![]() |
«أبو علي».. ضمور العضلات وليس الروح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www13.0zz0.com/2009/12/12/07/851664353.jpg يجوب حسين محمود آل رحمة مكاتب العاملين في شركة «مجموعة الصحراء» في دبي على كرسيّه المتحرك، يوزع الرسائل على أصحابها، مع ابتسامة لا تفارق وجهه، بعدما تحدى الإعاقة والمرض وتوقعات الأطباء، وأصرّ على العمل وهو في الـ15 من عمره، إذ كان حينها من أصغر الموظفين سناً. ووجد حسين نفسه يتحرك على أربع عجلات، بعد أن كان في طفولته يمشي ويركض كبقية أبناء جيله، قبل أن يدهمه مرض يصيب الأعصاب والعضلات بالضمور، ليجعلها عاجزة عن الحركة وهو في التاسعة من عمره. ومنذ ذلك الحين بدأ عموده الفقري بالتقوّس، ويجد صعوبة بالغة في رفع رأسه إلى الأعلى. يبلغ حسين من العمر حالياً 18 عاماً. وخلال الأسبوع الماضي أتمّ عامه الثالث في العمل، الذي يبدو فيه سعيداً للغاية، ويقول «كنت أصغر موظف يحصل على تصريح عمل، وعلى الرغم من الصعوبات الجسدية التي أعانيها، فإنني أحب عملي جداً لأنه يجعل لحياتي قيمة». لذا فقد اعتاد الموظفون أن يروا «أبوعلي» كما يحلو لهم مناداته، يتأخر حتى بعد ساعات الدوام الرسمي لإنجاز المطلوب منه حتى تصل الرسائل والمكاتبات في موعدها، ومن دون أخطاء. وعلى الرغم من إعاقته فإن «أبوعلي» سريع الحركة، وهو يجعل كل من يدخل «مجموعة الصحراء» يسمع اسمه يتكرر على كل لسان، فهو الموظف في قسم الموارد البشرية ومسؤول البريد في المجموعة. وأصيب «أبوعلي» بمرض حسي وراثي يصيب الأعصاب ويجعلها ضعيفة ولا تقوى على حمل جسده وهو في التاسعة من عمره، ليشتد المرض عاماً بعد آخر، وسط دهشة الأطباء في الدولة في ذلك الوقت، إذ لم يكتشف حقيقة مرضه إلا طبيب واحد، فيما كان الآخرون يكتفون بنصح والده بتغيير الحذاء. ولم يوفر والداه جهداً في محاولة تخليصه من مرضه، كان آخرها عملية جراحية في ألمانيا، تكفّل مستشفى راشد في دبي بنفقاتها، لكنها لم تحرز أي تقدم سوى تقليل التقوّس في ظهره ليتمكن من الجلوس مع استقامة الظهر، ما جعل آماله في العلاج تتضاءل. «أبوعلي» يقاوم بالتفاؤل حديث الأطباء له بضآلة احتمالات أن يسير على قدميه مجدداً، ويقول «أوليت عملي أهمية أكبر من ذي قبل، رغبة مني في تناسي مرضي وإعاقتي، كما تناسيت توقعات الأطباء الذين شكّكوا في قدرتي على الاستمرار في العمل، وسط دهشة المحيطين بي من مسؤولين وموظفين». وحسب أطباء فإن المرض عبارة عن التهاب يصيب العضلات والأعصاب ويؤدي إلى ضمورها فتصبح غير قابلة للحركة، ولم يكتشف الطب علاجاً فعالاً حتى الآن، على الرغم من تباين مستوى الاستجابة للعلاج من حالة إلى أخرى. وأكد الأطباء أن الأسباب الحقيقية للمرض لاتزال مجهولة، وإن كانت الوراثة أحد الأسباب التي تقف وراء الإصابة به. الامــــــــــــــارات اليــــــــــــــــــوم ..... |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يسلمووووو ع الخبر تحياااتي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبـآبج خيتووو مـآشـآء آلله عليه ربي يحفظه ويشفيه تســـلم آيدج .. لآخلآ ولآ عدم آن شـآء آلله ...~ |
يسلمووو غناتي ع الخبر.. الله يعطيج الف الف عافية.. ولاتحرمينا من كل يديدج.. |
سلاااااااااااااامي عليج يا الغاليه ** شحالج عساج ع القوة ** ربي يعطيج العافية ع الخبر ** لاهنتي ** نترقب كل اليديد من صوبج ** تحياتي ** خويتج وريثــة القلــب ** |
الساعة الآن 01:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir