منتدى استراحات زايد - مشروع لإنتاج الطاقة المتجددة من الشمس والرياح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://www2.0zz0.com/2009/10/13/05/178010043.jpg

في إطار الدراسات والبحوث التي تنفذها هيئة كهرباء ومياه الشارقة حول مشروعات الطاقة البديلة والمتجددة لمعرفة مدى جدوى إقامتها وتأمين مصادر جديدة للطاقة، تم تصنيع نموذج مشروع لانتاجها عن طريق دمج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتخزينها لاستخدامها في أغراض الإضاءة وتشغيل الأجهزة، ويعتبر المشروع الأول من نوعه في الدولة وتم تنفيذه بالتعاون مع إحدى الشركات الهندسية العالمية .

وأكد المهندس إبراهيم راشد ديماس نائب مدير عام الهيئة أن الهيئة تهدف من التوسع في إجراء الدراسات والبحوث في مجال الطاقة البديلة والمتجددة وإقامة نماذج لمشروعات في هذا المجال إلى معرفة جدوى هذه المشروعات ومدى إمكانية تنفيذها لتخفيف بعض الأعباء الناتجة عن توليد الكهرباء من محطات التوليد والاستفادة من مزايا الطاقة البديلة والمتجددة خاصة أن دول العالم تسعى حالياً للتوسع في إنتاج هذه النوعية من الطاقة للحفاظ على البيئة وتخفيض الانبعاثات الكربونية وتأمين مصادر جديدة للطاقة تستفيد منها الأجيال القادمة .

من جهته أوضح المهندس عثمان سرور الماس المختص بشؤون الطاقة المتجددة والدراسات بالهيئة أن المشروع يعتبر نموذجاً عملياً لدراسة مدى جدوى تطبيق نظم الطاقة المتجددة من خلال دمج لوحات الطاقة الشمسية مع مولد طاقة الرياح مما يحقق التكاملية ففي حالة عدم توافر أحدهما يتم إنتاج الطاقة من الآخر على مستوى الطاقات الصغيرة .

وأشار إلى أن الطاقة المتجددة هي طاقة المستقبل، وأن الهيئة تقوم حالياً بالدراسات والأبحاث لوضع رؤية مستقبلية للتوسع في إنتاج الطاقة من مصادر متجددة والاستفادة بها في الإضاءة وتشغيل الأجهزة والمعدات بالمباني العامة والمشروعات الكبرى، موضحاً أن الطلب المتزايد عليها نتيجة التوسع العمراني والحضاري الذي تشهده الإمارة يحتم المضي قدماً في إيجاد الحلول المناسبة ووضع استراتيجية لانتاجها من المصادر المتجددة المتوافرة بالإمارة مثل الطاقة الشمسية والرياح وغيرهما من المصادر واعتماد تقنيات أقلّ تلويثا وأكثر كفاءة، كما أن الاستثمار في البدائل المتجددة لتصبح قطاعا اقتصاديا ضخما يجذب كبار الشركات الصناعية والمؤسسات المالية ممّا سيساهم في التقدم العلمي في هذا المجال وتخفيض التكلفة المفترضة لإنتاج الطاقة عبر الوسائل المتجددة .

الخليـــــــــــــــــــج ...