![]() |
11 قضية نصب هاتفي وإلكتروني في 7 شهور ونصف الشهر بسم الله الرحمن الرحيم أكّد العميد عمير محمد المهيري، مدير مديرية شرطة العاصمة التابعة للإدارة العامة للعمليات الشرطية في شرطة أبوظبي، أن الشرطة المجتمعية في المراكز الشاملة التابعة لمديرية شرطة العاصمة، تؤدي دوراً فعّالاً في نشر التوعية الشرطية عن طريق التواصل مع أفراد المجتمع بكافة الأشكال، والمتمثلة في الزيارات الميدانية لمجالس الأحياء وتوزيع الملصقات وإلقاء المحاضرات وغيرها من طرق الوقاية والإرشاد، لضمان عدم وقوعهم ضحايا لعصابات النصب الهاتفي والالكتروني . يأتي هذا ضمن حملة التوعية الإعلامية والتحذيرية المكثفة التي تنظمها إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، لتعزيز جهود حماية أفراد ومؤسسات المجتمع من مغبة الوقوع ضحايا لعمليات وجرائم النصب والاحتيال الالكتروني والرسائل النصية الهاتفية والمكالمات الخادعة بتقنية “الهندسة الاجتماعية” . وأشار إلى أن وقوع العديد من الأشخاص ضحايا لتلك العصابات، يعود إلى أسباب عدّة من أهمها سهولة ارتكاب الجريمة، حيث يتوقف الأمر على اتصال هاتفي أو رسالة نصية أو الكترونية، واستغلال الجناة لضعاف النفوس بإغرائهم بالجوائز، وأسلوب الإقناع المحترف في التأثير في الضحايا، وعدم ترك المجال لهم في التفكير بحيث تنطلي عليهم الحيل، وقلة الحس الأمني والتوعوي لدى الضحايا أنفسهم . وقال: “مما لاشك فيه أن الرخاء الاقتصادي وزيادة معدل دخل الفرد في الدولة دفع البعض إلى التفكير في ابتكار طرق تمكنهم من الاستيلاء على الأموال بطرق غير مشروعة” . وعن الإجراءات المتبعة لدى مراكز الشرطة في التعامل مع هذه الجرائم، أوضح العميد المهيري أن دورهم يبدأ فور تلقي البلاغات والشكاوي من أصحابها، وإحالتها إلى قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، كونها الجهة المختصة بالجرائم المنظمة، بهدف ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، منوهاً إلى أن معظم المتهمين في هذه القضايا هم من الجنسيات الآسيوية، مشيراً إلى صعوبة حصر إجمالي عدد الضحايا لتلك النوعية من الجرائم لعدم قيام العديد منهم بالإبلاغ عن عمليات النصب التي تعرّضوا لها . كما دعا أفراد المجتمع إلى أخذ الحيطة والحذر حيال هذه الرسائل والاتصالات، وعدم التعامل معها بأي شكل من الأشكال، وعدم المغامرة بدفع أو إعطاء معلومات البيانات الشخصية والبنكية مثل “الفيزا” وغيرها قبل القيام بالاستفسار عن الجهة الطالبة، كما دعاهم إلى عدم تصديق الحيل التي توحي بالثراء السريع دون جهد . من جانبه حذر العقيد حمد عجلان العميمي، مدير مديرية شرطة العين، مستخدمي الهاتف المتحرك وشبكة الانترنت من كشف وإعطاء أي معلومات وبيانات سواءً أكانت شخصية أم مصرفية حتى لا يتم استغلالها بشكل سيئ عند وقوعها في أيدي المحتالين، مشدداً في الوقت ذاته على من تصلهم مثل هذه الاتصالات والرسائل النصية الالكترونية والنصية الخادعة بضرورة إبلاغ الجهات المختصة، بالتنسيق والتعاون الفعّال بين أجهزة الشرطة وهيئة تنظيم اتصالات؛ بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة ومتابعة مرتكبي الجرائم . وأعلن العميمي أن مراكز الشرطة التابعة لها تعاملت مع 11 قضية نصب هاتفي وإلكتروني منذ مطلع السنة الجارية حتى منتصف يوليو الماضي (7 شهور ونصف الشهر)، مقابل قضية واحدة مماثلة عام 2008 . وضرب مثالاً على احترافية وإتقان النصابين والمحتالين في إيقاع ضحاياهم قائلاً: تلقى موظف حكومي اتصالاً هاتفياً من مجهول داخل الدولة يتحدث بلغة الأوردو، يفيده بأنه ربح مبلغ 100 ألف درهم، وأنه سيُرسل الجائزة عن طريق شيك إلى المصرف، وطلب منه تزويده برقم حسابه الشخصي ليتمكن من إدخال الشيك والحصول على الجائزة الوهمية . ولحسن بديهة الموظف الحكومي أنه على دراية تامة بأنها عملية احتيال، إذ قام باستدراج النصّاب وجاراه بلغة الأوردو الذي يتقنها بطلاقة، وعلى الفور تقدّم الضحية ببلاغ لمركز الشرطة وزودهم برقم هاتف المحتال والمعلومات الأخرى التي استطاع الحصول عليها . واستعرض طريقة أخرى لعملية النصب قائلاً: تلقّت إحدى المواطنات رسالة نصية من خارج الدولة، تفيد بحصولها على سيارة موديل ،2009 وما عليها سوى الاتصال بصاحب الرقم لتسلّم الجائزة . وأكد العميمي، حرص الأمانة العامة لمكتب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، ممثلةً في إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني على تنظيم حملة توعية إعلامية بعمليات النصب الهاتفي والإلكتروني الساعية دوماً إلى تعزيز جهود التوعية الشرطية بين أفراد المجتمع لمواجهة هذه الظاهرة . وطالب مدير مديرية شرطة العين، كافة شرائح وقطاعات المجتمع، بضرورة أخذ الحيطة والحذر من الوقوع في شراك النصابين مستخدمي الهاتف المتحرك والبريد الإلكتروني الذين باتوا يتقنون أساليب الخداع وابتكار الحيل في إغرائهم بالثراء السريع؛ للاستيلاء على أموالهم دون وجه حق، بإيهامهم بأنهم ربحوا جوائز نقدية أو عينية والتي تصل إليهم عبر الهواتف المتحركة سواء أكانت الاتصالات محلية أم دولية وعلى شكل رسائل نصية قصيرة أو عن طريق البريد الإلكتروني . الخليـــــــــــج .... |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يعطيك العافية .. شكرا لك على الخبر على الخير نلتقي لنرتقي .. |
تسلمين على الخبر |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسلمووو على آلخبر ونترقب آليديد ...~ |
يسلمو ع الخبر |
الساعة الآن 01:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir