طالب ينام في الحافلة المدرسية والسائق يغفل وجوده
 

تعتزم أسرة طالب من مدرسة الشويفات الخاصة بالشارقة تحريك شكوى خطية إلى المنطقة التعليمية بالشارقة والشرطة بسبب نسيان ابنهم الطالب في الصف الأول الابتدائي في حافلة المدرسة وعودة السائق إلى مقر إقامته تاركاً الطفل نائماً على أحد المقاعد.

وقالت والدة الطالب في سردها للواقعة إن ابنها يعود إلى المنزل قرابة الساعة الخامسة حيث يحضر دروس تقوية في مادة اللغة الانجليزية من الساعة الثالثة وحتى الرابعة إلا أن تأخره عن الموعد دفعها إلى الاتصال بمسؤول الحركة عله يطمئنها فتعذر بالازدحام الشديد تارة وبحادث سير في الطريق تارة أخرى، مشيرة إلى أنها شعرت بالقلق إزاء تفسيراته فاتصلت بالمدرسة التي توصلت إلى السائق الذي اكتشف وجود الطالب في الحافلة نائماً.

وأكدت أن الأسرة ستسجل شكوى إلى الشرطة وأخرى للمنطقة التعليمية في الشارقة لأن الخطأ الذي حصل كان يمكن له أن يودي بحياة ابنهم لو ترك لوقت أطول في الحافلة المغلقة وان معاقبة المقصرين ستدفع إلى اخذ مزيد من الحيطة والحذر مستقبلاً وبالتالي حماية أرواح جميع الطلبة.

وقالت إن إهمال السائق وعدم تأكده من خلو الحافلة وتغيير المدرسة للعاملين على الحافلات بشكل مستمر تؤدي إلى تعريض حياة الطلبة إلى الخطر، لافتة إلى أنهم ابدوا ملاحظات عدة على نظام نقل الطلبة من والى بيوتهم منه عدم وجود مشرفات في الحافلات بشكل منتظم ومستمر لضمان استتباب الأمن داخل الحافلات خاصة وان الكثير من الطلبة يتشاجرون داخل الحافلة خلال رحلة عودتهم ومنهم ابني الذي عاد مرة وقد تعرض إلى إصابة في الوجه.

كما أن المشرفة تضمن نزل الطلبة ووصولهم إلى منازلهم بأمان والحيلولة دون قيامهم بتصرفات محفوفة بالخطر لاسيما صغار السن، مشيرة إلى أن تبديل السائقين له دور كبير في فقدان التواصل مع أولياء الأمور. ونفى مسؤول الحركة في مدرسة الشويفات الخاصة أن تكون المدرسة هي الجهة التي تتحمل الخطأ الحاصل، مشيراً إلى أن المتسبب هو السائق الذي لم يتأكد من خلو الحافلة قبل مغادرته إلى منزله.

البـــيان

ياهل صف أول
دفعها إلى الاتصال بمسؤول الحركة عله يطمئنها فتعذر بالازدحام الشديد تارة وبحادث سير في الطريق تارة أخرى، مشيرة إلى أنها شعرت بالقلق إزاء تفسيراته فاتصلت بالمدرسة التي توصلت إلى السائق الذي اكتشف وجود الطالب في الحافلة نائماً


المسؤول كذاب