![]() |
زوجة وفية تنقذ زوجها من السجن بعد إنجابه طفلاً من أخرى أنقذت زوجة عربية وفية زوجها من السجن، وتدخلت لإنقاذه بعد القبض عليه إثر رفضه الاعتراف بطفل أنجبته إحدى السيدات بأحد المستشفيات في إمارة أخرى. ترجع تفاصيل القضية إلى دخول سيدة عربية إلى غرفة الولادة بأحد مستشفيات أم القيوين، وبعد وضع مولودها طلبت إدارة المستشفى تسجيل الطفل. حيث أدلت بمعلومات كاملة عن والده وقالت انه يقيم برأس الخيمة وتم الاتصال به لتهنئته وإحضار بعض الأوراق لإتمام عملية تسجيل الطفل فادعى على الفور أنهم أخطأوا في إبلاغ الشخص المعني، ولما أصرت الأم على ذات الرقم أغلق هاتفه، وقامت المستشفى بإبلاغ الشرطة بالواقعة فألقت القبض عليه. وأمام الشرطة أنكر ما نسبته المرأة العربية إليه من انه والد الطفل، وأمام النيابة أكد انه لا صلة له بما تقوله المرأة وأكد على أن هناك خطأ ما في الموضوع، وأمام توسلات الأم وشهادتها وإصرارها أمام النيابة أنها امرأة بسيطة تزوجت من هذا الرجل وتم عقد القران في بلده مذكرة الأب بأن هذه ليست من الشيم والأخلاق العربية وسردت القصة كاملة أمام النيابة، وبمواجهته أنكر مرة أخرى، فحولت النيابة القضية برمتها إلى القضاء مع استمرار حبس المتهمين حيث وجهت إليهما تهمة الزنا وإنجاب طفل خارج العلاقة الزوجية. ومع تغيبه عن بيته بدأت حيرة زوجته وأبنائه تزداد خاصة بعد اتصالاتهم التي لم تنقطع بكل معارفهم وأصدقائهم الذين لم يعلموا عن أمر صاحبهم شيئا، ولم يقطع هذه الحيرة سوى جرس هاتف أخبرهم أن الوالد في السجن، وان هناك قضية متهم فيها الأب وان موعدها صباح الغد، كانت الزوجة والأولاد أول من وصل إلى قاعة محكمة رأس الخيمة، وأمام الزوجة والأبناء وجهت المحكمة له السؤال المتكرر هل هذا الطفل ابنك؟ فأنكر وأصر على الإنكار. وأثناء ذلك طلبت الزوجة الانفراد بزوجها وبعد لقاء سريع، كانت المفاجأة التي أذهلت الكثيرين، وهي اعتراف الزوج أمام المحكمة انه والد هذا الطفل وانه تزوج المرأة العربية الأخرى في بلده دون علم زوجته، ولما سأله القاضي لم أنكرت طيلة الأيام الماضية؟ أجاب انه كان يخاف من زوجته ؟ وقال انه اخذ منها الأمان ولم يجد بداً من الاعتراف بزواجه. ولم تجد السيدة العربية أمام هذا الموقف الذي لاحت فيه براءتها من هذه الجريمة إلا الانخراط في البكاء والنحيب هامسة انها خدعت فيه هي وزوجته الأولى، وقالت الزوجة الأولى التي ضربت المثل في الوفاء، إن زواجه ليس نهاية المطاف ولكن نهاية المطاف أن يتهم في قضية تلوث سمعة العائلة وسمعة أبنائه من بعده. ومع تهلل وجوه الحاضرين لسماع ما قالته المرأة كان لسان حال الجميع يهمس« أنت جدعة وبنت بلد». وطلبت المحكمة من الزوج إخراج قسيمة الزواج فرفض وسط تعجب الحضور أيضا، قائلا إن قسيمة الزواج في بلدي ولم احضر منها أي صورة هنا خوفا من أن تراها زوجتي وأولادي، ولم تجد المحكمة مفراً من استمرار حبسهما حتى إحضار القسيمة، وفي الجلسة التالية حضرت الزوجة الأولى وفي يدها قسيمة الزواج التي كلفت أخاها باستخراجها وتوثيقها من الجهات المسؤولة بما فيها سفارة الإمارات. وقضت المحكمة ببراءة المتهمين واثبات بنوة الطفل. صدر الحكم برئاسة المستشار بلال محمد عبد الباقي. رأس الخـيمه - البـيان |
حسبي الله ونعم الوكيل مشكوره ختيه ع الخبر |
مشكوره اختي على الخبر |
حسبي الله ونعم الوكيل هذي آخـــــــر الدنيا يسلموا ع الخبر |
لا تعليق ,, |
الساعة الآن 12:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir