كشف 3 شبكات تجسس جديدة والادعاء على 6 متهمين
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://vb.ma7room.com/uploaded/54532_01242334545.jpg

المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) خرائط بالاهداف التي قصفها العدو “الاسرائيلي” بالقنابل العنقودية،، خلال عدوانه على لبنان في يوليو/ تموز 2006. فيما تمكنت مخابرات الجيش اللبناني من اكتشاف 3 شبكات تجسس جديدة تعمل لصالح العدو الصهيوني في جنوب لبنان، وادعى القضاء على 6 لبنانيين بينهم أربعة موقوفين بجرم التعامل مع “اسرائيل”، واعتبر مسؤول اممي في قوات يونيفيل شبكات التجسس “الاسرائيلية” خرقا واضحا للقرار 1701.



وأعلنت قيادة الجيش اللبناني، امس الاربعاء، انها تسلمت خرائط القنابل العنقودية والالغام التي خلفتها “اسرائيل” في جنوب لبنان. وأشارت الى ان الوحدات المعنية في الجيش ستعكف على دراستها وتدقيقها، ليصار الى وضع خطة عمل من قبل المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام وفوج الهندسة، بالتعاون مع “يونيفيل”، بغية استكمال عمليات تنظيف الاراضي التي توجد فيها تلك القنابل.



من جهة اخرى قال مسؤولون أمنيون انه تم ضبط 3 شبكات تجسس لصالح العدو في عين ابل وعيترون وعلما الشعب. وضبط المدعو جرجس أ.ف. في منزله بعلما الشعب وبحوزته وثائق وملفات بالعبرية،كما تم توقيف غسان حمد، من بلدة عيترون وهو محرك امني يعمل على تجنيد العملاء لمصلحة العدو. وتستمر التحقيقات معه، وقد ضُبطت لديه مجموعة من وسائل الاتصال، في حين فر عضوا الخلية الثانية الأب وابنه رزق وكميل إبراهيم من بلدة عين ابل، الى خارج لبنان والتحقيقات لا تزال جارية لمعرفة وجهة فرارهما سواء الى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر الشريط الشائك أو عن طريق آخر. وفي المعلومات أن العميلين على قدر عال من الأهمية، وضُبطت في منزليهما اجهزة حاسوب وكاميرات، تعمل مخابرات الجيش على التدقيق في محتواها.



واكد رئيس بلدية عين ابل عماد الخوري صادر ان المدعوين كميل ورزق إبراهيم ليسا من البلدة، راجياً عدم ربط شبكة التجسس بالبلدة التي قدمت على مذبح الوطن الشهداء والتي اعطت رجالات واعلاما على الصعيدين الوطني والديني.



وفي السياق ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أمس على كل من الموقوفين: حسن محمد علي ياسين، فؤاد شعبان، جورج (مجهول باقي الهوية)، وعلى الموقوفين :الرقيب اول في قوى الأمن الداخلي هيثم راجح السحمراني وزوجته راغدة احمد طاهر وشقيقته سامرة رابح السحمراني في جرم التعامل مع العدو “الاسرائيلي” واعطائه معلومات لتسهيل فوز قدراته ودخول بلاده من دون اذن مسبق، سندا الى المادتين 274- 278 عقوبات وتنص عقوبتها القصوى على الاعدام وأحالهم الى قاضي التحقيق العسكري الاول طالبا اصدار مذكرات التوقيف الوجاهية في حقهم.



الى جانب ذلك أكد المنسق العام الخاص للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز بعد زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس، انه ناقش معه التقارير الأخيرة حول عدد من الخلايا التجسسية “الاسرائيلية” التي تم الكشف عنها من قبل قوى الامن اللبنانية، واشار الى ان الموضوع خطير، واعتبر إن عمل اي شبكة تجسس في لبنان خرق فاضح للقرار ،1701 وذكر انه طلب من السلطات اللبنانية تزويد يونيفيل بكل المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع لإدراجها في التقرير المقبل حول تطبيق القرار 1701.


الخليج .,.

يسلمو ع الخبر

يسِـِـِِـلموو على الخبر .,*..

ربي يعطيك الف عافيه خويه ع الخبر ..

^^