![]() |
تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ إن من يحرص ويثابر على تكرار مراجعة حفظه للقرآن الكريم، لا يلبث أن يصل إلى مرحلة لا يسعه معها التفريط بتعاهد كلام الله عزّ وجلّ، لمه؟ لأنه ينال بفضل الله وتوفيقه الحسنيين: - تثبيته - والشعور بحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ بترديد كلامه العظيم فلم تَعُد المسألة لديه مسألة خوف من التفلت أو النسيان وحسب، بل ها هي جلسات تثبيته تزدان بالأنس والشوق للإقبال على ربِّه والتقرب من خالقه منزل الكتاب، الذي أعانه على حفظه في صدره، فلطالما ردّد على ظهر قلبه صفات الملك سبحانه: {ِإنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الإسراء : 1]، {إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ} [هود : 90]، {فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة : 186]... فالتثبيت سبب لبلوغ الحافظ درجة الإحسان عند مراجعة القرآن؛ حيث يردّده حافظه وكأنه يرى مولاه جلّ وعلا، وهو سبحانه –لا ريب- يراه ويسمع ترتيله، فيُورثه ذلك خشية واطمئانًا وخضوعًا لبارئه الحميد المجيد...، ولا شك أن في ذلك غنيمة وأيّ غنيمة! لا يصل إليها إلا من صدق الله في الطلب، وجدّ العزم في اتخاذ السبب. تعاهد القرآن خيرٌ لصاحبه في السماء والأرض عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلاً جاءه فقال: أوصني. فقال: سألتَ عما سألتُ عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم من قبلك: ((أوصيك بتقوى الله، فإنه رأسُ كلِّ شيء، وعليك بالجهاد فإنه رهبانيةُ الإسلام، وعليك بذكرِ الله وتلاوةِ القرآن، فإنه روحك في السماء، وذكرُك في الأرض)) رواه أحمد، وحسنه الألباني رحمهما الله "السلسلة الصحيحة" (555). وفي رواية لأبي ذرّ رضي الله عنه: ((أوصيك بتقوى الله، فإنها زينٌ لأمرِك كلِّه)) قال: يا رسول الله! زدني. قال: ((عليك بتلاوةِ القرآن، وذكرِ الله عزّ وجلّ، فإنه ذكرٌ لك في السماء، ونورٌ لك في الأرض)) رواه ابن حبان في "صحيحه" وقال الألباني: صحيح لغيره "صحيح الترغيب والترهيب" (2868). قال المناوي في شرح هذا الحديث: ((ذكر لك في السماء)): يعني يذكرك الملأُ الأعلى بسببه بخير.. ((ونور لك في الأرض)): أي: بهاءٌ وضياءٌ، يعلو بين أهلِ الأرض، وهذا كالمشاهَد المحسوس فيمن لازم تلاوتَه بشرطها من الخشوع والتدبر والإخلاص. "فيض القدير" (3/76). وحافظ القرآن الكريم، يحتاج إلى ترديده باستمرار؛ حتى لا يتفلت من ذاكرته، وبذلك يكون التعاهدُ بحدّ ذاته فضلاً عظيمًا من الله على الحافظ، لأنه سببٌ في داوم ذكره لله عزّ وجلّ بترديد كلامه، الذي يتحصل به على منّة عظيمة: ذكر في السماء، ونور في الأرض. { وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران : 174]. المرجع: "الدليل إلى تعليم كتاب الله الجليل" تأليف المعلمتين: حسانة بنت محمد ناصر الدين الألباني - سكينة بنت محمد ناصر الدين الألباني منقوووول |
جزاااج الف خيرر وجعلة بميزاان حسنااتج |
يزاج الله خير على الطرح المفيد .. ان شاءالله ربي يكتب لنا حفظ القرآن .. شكراً على نقلج الياسي |
يعطيج العافيه اختي بميزان حسناتج ياارب |
مشكوره يزاج الله الف خير :) |
السلام عليكم الله يعطيج العافية ع الطرح الراائع يزااج الله خير وانشاء الله في ميزان حسناتج وف انتظار المزيد من صوبج تحياتي لج |
http://uaemusics.com/uploood/images/...he69fjeggh.gif بارك الله فيك اختي بنت العين.. و مشكووووووووووووووورة يالغالية على الموضوع رائع و في ميزان حسناتك أن شاء الله تستاهلين خمس نجوم * * * * * تستاهلين تقييم و لا تحرمنا من تواجدك و مواضيعك المميزه في القسم الإسلامي وبإنتظار ان تزين هذه المساحات بالمزيد من سخاء هذا القلم وألوانه الراقية . |
الساعة الآن 01:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir