![]() |
(( غــ....ــنــ....ــاتـــــي )) .............قصه روعه (( الجزء الاول )) |
ام بطي : اشعنه بتروحون الهير؟ |
علاية : " هيه.." |
(( الجزء الثاني )) في بيت سهيل المحيربي .. هزاع شال البيت على راسه .. تتوقعون ليش؟ اكيد عشان يواعي الاخ بطي من الرقاد .. هزاع : " بطووووووووووووووووووي .. هب حالة هاي .. عيزت وانا ازاعق.." بطي صد الصوب الثاني ولا عبر هزاع .. هزاع : " والله محنه .. بطوي فديتك نش عسب خاطر بعض الناس .." بطي من سمع بعض الناس قفز من مكانه : " منو بعد بعض الناس .. ماقلتلك اني ودرت هاي السوالف .. تستعبط حضرتك ؟؟.." هزاع هب رايم يود من الضحك : " ههههههههه .. قمنا نغيض بعد ..ههههه .. والله وانصلح حالك يابطبوط ..هههه.." بطي وهو يفلع هزاع بالموسده : " طب ثمك يالهرم .. تتحراني شرواتك بموت من الحيا إذا شفت بنيه .؟؟ انت أصلاً ولا تعرف شقايل تتعامل مع الجنس اللطيف .." هزاع : " خلينا معاملةالجنس اللطيف حقك .. هههههه .. والله هب رايم اصدق البارحة يوم كنا مع حريز في المول شقايل رمت تيود عمرك عن هذيج الغزالة ؟؟ والله كانت غاوية ..هههه.." بطي : " والله لو كانت داشه خاطري ..عادي لأطيحها بخزة من عيوني .. بس انا ودرت هالسوالف .. اوكيك.." .. ورد انسدح بطي مرة ثانية هزاع : " ياولد الحلال .. اليوم الجمعة .. قم عسب تسبح ونسير الصلاة .. وخلاف بنسير بيتكم .." بطي : " شعنة نسير بيتنا ؟؟.." هزاع : " لاوالله . احلف انت بس!! .. نسيت ان اليوم الجمعة .. ولازم نتيمع في بيتكم وإلا بيتنا .. واليوم دوركم .." بطي : " والله ناس فاضية .." هزاع : " بطوي دخيلك قم عشان خاطري .. دخيييلك .." وآخر شي قام بطي وراح يتسبح عسب يسيرون الصلاة .. لانهم خلاف كانوا بيسيرون بيت بوبطي .. . . في بيت عبيد .. الجميع متيمعين لان العايلة الكريمة ظاريين على يمعة الجمعة .. واليازية كانت في حجرتها وامها محتشرة عليها .. ام بطي : " انتي اشو تسوين في حجرتج ؟؟.. شعنة ماتحدرين المطبخ وتعاونينا .. ماادري منو هذا الي بياخذ وحدة ماتحدر المطبخ ؟؟..الله يكون في عون اللي بياخذج .." اليازية : " اماية الله يسامحج .. توني إلا مخلصة سبوحتية .. ومامداني حتى البس .. عقب شوية بيون قوم عمي سهيل وقوم خالو شادية .. وبعدين اماية اللي بياخذني المفروض يحمد ربه ويشكره .. و يصلي ركعتين شكر لربه كل يوم .." ام بطي : " الله اكبرمن شرج .. والله ماقول غير الله يهديج .. يلاّ دخيلج استعيلي .. لان خالوتج شادية هي وعيالها تحت .." اليازية : " احلفي ؟؟ .. " ام بطي : " من متى تحيديني احلف ؟؟ .." اليازية : " انزين اماية .. طرشي خلوف حجرتيه.." ام بطي : " والله انج ماتخيلين .. اخاف إلا اطرش الريال وخلاف يحدرلنا وهو متروع من كشتج .." اليازية : " أصلاً وده بشعر شروات شعريه .. وزين اماية ذكرتيني .. دخيلج خلي وحده من البشاكير توري الضو عسب ادخن شعريه .." ام بطي : " والله انكم يابنات هالأيام انكن لوتيات .." اليازية : " والله يوم الواحد يهتم بعمره تسمونه لوتي ؟؟.. وبعدين انا قلتلج لو تريدين مااهتم بشعريه واعابلبه .. عادي عندي بقصه وبحشه حش .. " ام بطي : " قصورج تقصين شعرج بعد .. ماعندنا بنات يقصن شعورهن .." اليازية : " هههه .. أصلاً مستحيل اقص شعريه .. عاد يوم وصل لين تحت ركبتيه اقوم واقصه ؟؟ والله بعدني مااستخفيت .." ام بطي : " والله الرمسة ضايعة وياج . والله حتى نسيت العرب تحت يتريوني من الصبح .. لاتتحيرين دخيلج .." اليازية : " ان شاالله اماية .." طلعت ام بطي من عند اليازية وسارت عند عديلتها شادية .. ام بطي كانت تحب شادية مع انها ظرتها وعمرها ماكرهتا .. ام بطي : " حياالله ام سيف .. والله زاتنا البركة .. وينج ماتقربين صوبنا ولاتحدرين ؟؟.." شادية (ام سيف) تتكلم بلغتنا بس بلهجتها المصرية .. يعني تكسر الرمسة : " والله موجودين .. " سيف : " اماية .. وين بطوي ؟؟.." ام بطي :" بطي في بيت عمك سهيل .. ان شاالله بيون خلاف كلهم .." سيف : " ليش هو كان بايت عندهم ؟؟.." ام بطي : " هيه فديتك . اوووه زين ذكرتني .. خليفة فديتك قوم رح لاختك اليازية فوق .. تترياك هي .." خليفة : " خلاص انشاالله اماية .. الحين بسيرلها .." مريم : " انا بعد بيي معاك .." خليفة : " لاتغدين لزقة عنزروت .. اماية عوشة قالت اليازية تريدك فوق .. ماقالت مريم يريدونج .." ام بطي : " ماعليه .. خلها تروح معاك .." خليفة : " لااماية .. في سالفة مهمة من بيني وبين اليازية .." ام بطي تنغز بعيونها : " اشو هذا الموضوع المهم اللي ماتبونه مريوم تسمعه ؟؟ .. اكيد عن الحرمة .." خليفو وهو قافط : " اممم .. اقول خلاص انا بسير عند اليازية .." ام سيف : " مالوش داعي .. اكيد الموضوع عن عليا .." ام بطي : " لاتحرجين الريال .. خلوه يحب على راحته .. عنبوه هاي هب غريبة .. إلا هي بنت عمه .." راح خليفة حجرة اليازية وهو يباغم ويكلم عمره .. وقبل لايدق الباب فجت اليازية الباب .. اليازية : " ههههه .. سبحان الله .. القلوب عند بعضها .. " خليفة يكلم عمره بلغة مافهمت عليه اليازية .. اليازية : " خلوف .. خلوووووف .." خليفة : " هااااااا .. اسمعج .." اليازية : " مبين ؟؟ من الصبح انا اكلمك وانت هب معاية .." خليفة : " والله شو اقولج .." اليازية : " تعال ادخل حجرتية وقولي كل اللي في خاطرك .." خليفة : " ماشي وقت الحينه .. قوم عمي عند الباب .. يعني علاية الحينه بتي .." اليازية : " انزين خلاص .. بلبس الشيلة وبحول تحت .." خليفة : " اوكي .. خلاص انا بترياج تحت .." وصلوا عايلة سهيل .. بطي كان مع هزاع وأحمد في سيارة وحدة ( عيال سهيل : هزاع – أحمد – ميثا- علاية ) .. والبنات كانو مع ابوهم في سيارة وحده .. واتيمعوا الكل وكانت اليمعة حلوة .. ويت حزة الغدا .. وحطوا الصماط في الصالة اللي تحت هب في حجرة الطعام .. لانهم كانوا يريدون يغيرون وكانوا يبون ياكلون عالأرض عسب يتذكرون ايام اول على قولتهم .. بوبطي : " اخويه سهيل .. تعال ايلس حذالي .." بو هزاع ( سهيل) : " والله اتذكرت ايام اول .. على ايام ابويه الله يرحمه .." بوبطي : " والله بس ناقصتنها اليلسة اماية .." ام بطي : " صدقك والله ..ان شاالله السبوع الياي بسير انا وبييبها من العين .." بوهزاع : " ضحكتيني عوشة .. مابغيتي إلا اماية تطلع خارج حدود العين ؟؟.. أصلاً دومها تقول انا شروات السمجة اللي ماتطلع من الماي وإذا طلعت من العين بموت .. " ميثا : " ابويه .. " بوهزاع : " عونج ميثانه .." |
ميثا : " عانك الرحمن .. ابويه بغيت اتخبرك .. يدوه غبيشة هب مريضة ؟؟.." |
. |
العصر ..الساعة 5:30 |
. . .. كان واعي من الرقاد غبشة .. وهب قادر يقرر شويريد .. كان مصدع من قلة الرقاد وزود التفكيربامايته الله يرحمها .. نش من مكانه وفتح الستا رة .. وحس ان الشمس تغلل في خلايا جسمه وحس ان اليوم يوم يديد فيه الامل وبيحاول انه يجدد كل حياته ويبدا حياته من اول يديد .. فتح باب البلكونة .. وحدر البلكونة .. وهبت عليه نسمة باردة ارتاح منها .. " يالله .. ليتني ياامايه اقدر اشوفج لو مرة وحدة .. " استغفر ربه خليفة .. ودخل حجرته وسار يتسبح .. وحاول انه يبدا يومه بأمل وينسى كل همومه .. وتوكل على ربه اللي ماينسى عباده .. وكان يقول في خاطره ان ربنا يمهل ولا يهمل .. وان شاالله ربنا بيهون عليه همومه.. وان هذا قدر الله ومكتوب على امايته الموت .. والموت مكتوب على كل انسان .. . . . خلص خليفة سبوحته .. وحس براحة كبيرة عقب السبوحة .. فتح خليفة كبته .. وطلعله كندورة .. وكانت الكندورة بيجية عجيبة .. ولبس الكندورة وتسفربسفرة حمرا .. كان شكله يخبل .. رغم الهالات السودة اللي تحت عينه من قلة الرقاد .. وخصة من عقب وفاة امايته ماكان يرقد براحة .. وكان طول الليل يتجلب ومايقدر يرقد .. تعطر خليفة من العطور اللي موجودة على تسريحته وحوّل تحت عسب يطلع من البيت .. ويوم حدر الصالة كانت ام بطي يالسة بروحها .. خليفة يحب راس ام بطي : " صبحج الله بالخير امايه .." ام بطي : " صبحك الله بالخير والسرور ..شحالك ولديه ؟؟ ان شاالله مرتاح في بيتك اليديد ؟؟ .. " خليفة ييلس حذال ام بطي : " الحمدلله مرتاح .. ماشاالله عليكم ماقصرتوا معايه .. " ام بطي : " خل عنك هاي الرمسة .. تراك ولديه وعمري مابقصر عليك .. وهذا واجبي .. " خليفة : " يعلني ماخلى منج الغالية .. " ام بطي : " ها فديتك .. اليوم اجازة .. شو موعنك اليوم من غبشة ؟؟ .. " خليفة : " ورايه شغل امايه .. " ام بطي وهي مستغربة : " اي شغل هذا اللي في عز الاجازة ؟؟ .. " خليفة : " امايه تراني خلصت الثانوية الحمدلله .. وان شاالله الحينه ببدا اعتمد على عمري وبرفع راس ابويه ان شاالله ( اتغيرت ملامح ويهه ) .. بس نسبتيه ماتساعد.. " ام بطي : " وايه فديتك .. إلا هي نسبة لاتييب ولاتودي .. " خليفة : " لا امايه .. النسبة وايد مهمة .. يعني هي اللي تأهلني للقبول .. وإذا كانت نسبتيه ماتسوى اكيد مابيعبروني .. " ام بطي وتوها تفهم السالفة : " لاتحاتي فديتك .. انت حطلي اوراقك وانا بخلي ابوك يكلم عرب يدخلونك وين ماتريد .." خليفة : " لالالا .. " ام بطي : " شعنة غناتي ؟؟ " خليفة وهو مرتبك : " امايه انا استحي من ابويه لاني من كمن سنه وانا ارسب .. ويوم نجحت يبت نسبه ماتسوى .. وبعدين انا اريد اعتمد على نفسي .. " ام بطي تقبض خليفة من ايده : " خليفة .. نحن اهلك ومهما استوى وصار لازم نعاونك .. وصدقني ابوك مستانس عليك .. وعمره مافكر في نسبتك .. ودومه يقولي ولديه خليفة رفع راسي ونجح .. " خليفة حس براحة من رمسة ام بطي .. وتنهد وسكت .. ام بطي وهي تلوي على خليفة : " وايه .. فديت هالسمحه .. والله انك غاوي شروات يزوي اختك .. ربي يحفظك فديتك .. وتوكل على ربك .. وانا دوم بوقف معاك .. " خليفة وهو مستانس : " امايه .. صدق انتوا مستانسين مني ؟؟ " ام بطي وهي تقرص خليفة على خده : " والله ياخليفة حتى لو مانجحت تراك بترفع راسنا .. وانت ريال ومايعيبك شي .. " خليفة وهو يحاول انه مايفج من حضن امايته : " امايه والله اني احبج .. والله العالم انج بحسبة امايه واكثر .." ام بطي وهي تفج خليفة : " ربي يجبر بخاطرك ولديه .. والله اني كنت متروعة انك ماتحبني .. صح اني هب امايتك .. بس ربي يشهد عليّه اني حاسبتنك واحد من عيالي الستة .." خليفة وهو يحب ام بطي على خدها : " يالله ياامايه .. عنبوه انا رابي في بيتكم وماكل من اكلكم .. وكل هذا بعدج تشكين في حبي ؟؟ افاااااا .. " ام بطي : " حسبي الله على بليسك ياخلوف .. لاتقول بيتكم .. ترى هذا بيتك وبيت اخوانك .. وبعدين عمري ماشكيت في حبك لي .. بس يوم ... ( بلعت ام بطي ريجها وكملت رمستها ) بس من توفت المرحومة امايتك وانت ماتعبرني .. جني عدوتك هب امايتك الثانية ؟؟ .. " خليفة حس بنغزة في قلبه : " اسمحيلي امايه ( وتقرب من ام بطي وحبها على راسها ) والله اني كنت مضيج .. وماكلمت حد هذيج الايام .. حتى سيفو مغيظ عليّه .. بس صدقيني عمرج مابترخصين في قلبي الغالية .. وشروات ماقلتي انا ولدج وانتي امايتيه .. وعمرها الام مازعلت على ولدها .." ام بطي انمزرن عيونها دموع وماقدرت ترمس .. وحست ان العبرة خانقتنها .. خليفة : " افاااا .. ام بطي تصيح والسبة هذا السبال خلووف ( ويأشر على عمره ) .." ام بطي وهي مغيظة : " محد سبال غير العدو .. ولاتقول عن ولديه سبال .. ترى ولديه غاوي و شيخك و شيخ اهلك كلهم .. " خليفة وهو يضحك : " يخسي خاس قدره الخايس يوم انه بييب راسي في الحلاة .. " ام بطي : " هب هباك الله .. ولديه يطيّح البنات من حلاته .. ( تحمست ام بطي وخذت السالفة جد ) انت ماريت ثمه الصغيراللي جنه حبة يوز .. وإلا عيونه اللي من كبرهن تقول عين بقر .. وإلا خشمه اللي جنه حد سيف من طوله .. كل شي صوب وبياضه صوب .. جنه قطنة ماشاالله عليه.. " خليفة ناقع من الضحك : " امايه .. هذا اللي ترمسين عنه وتتمدحين فيه من الصبح .. هب جنه انا ؟؟ .. " ام بطي توها انتبهت : " ها .. " خليفة وهب قادر يوّد عمره : " ههههه .. منو هذا ؟؟ .." ام بطي : " هذا الشيخ خليفة المحيربي .. " خليفة : " حشا هب حلاه فيه ؟؟ .. " ام بطي : " قول ماشالله وصل عالنبي .. ترى مايحسد المال إلا صاحبه .. " خليفة : " ماشاالله عليّه .. الللهم صلي وسلم على النبي من عيون الحسّاد .. " ام بطي : " فديتك .. زهب اوراقك وحطها عندي دامك مابتكلم ابوك انا بكلمه .. وفالك طيب .. " خليفة وهو متشقق : " فالج مايخيب .. بس لاتنسين انا اريد كلية الشرطة .." ام بطي : " عنبوه انا انسى الكلية اللي انت تريد تدخلها ؟؟ .." خليفة : " تسلمين فديتج .. " ودخلت عليهم شمامي اللي كانت توها واعية من الرقاد وشعرها واقف .. شما : " امايه .. وينج ؟؟ .. " ام بطي : " تعالي غناتي انا هني .. " خليفة : " ههههه .. شمامي تروع كشتج .." شما بدت تصيح .. ام بطي : " الله يسامحك ياخليفة .. توها واعيه من الرقاد ومافينا على حشرتها وويع الراس .." خليفة قام وشل شمامي .. ورد مرة ثانية ويلس حذال امايته.. وحط شمامي على ريوله .. خليفة يلعب بشعر شمامي : " شمامي شعرج غاوي .. بس يوم تنشين من الرقاد ماادري شو يستويبه .. شكلج تشوفين افلام رعب بالليل .. " شما : " امييييي .. شوفي خوخه.." ام بطي : " ههههه .. يالخوخ يوز عنها .. " خليفة : " شمامي قولي خليفة .. " شما : " خوخه .. " خليفة وهو يلوي على شمامي : " والله انج عسل .. " شمامي تحاول تفج عن خليفة : " ماليدك .. " ام بطي : " شمامي تعالي .. بسير اسبحج وااكلج .. " شلت ام بطي شمامي وسارت صوب حجرتها .. بس ردت مرة ثانية .. ام بطي : " غناتي .." خليفة : " عونج امايه .. " ام بطي : " عانك الله .. فديتك وصلني بيت عمك سهيل .. الدريول مسير صوب العزبة ومحد بيوصلني عند حرمة عمك .." خليفة وهو مبهت : " ها .. " ام بطي : " بسم الله عليك .. شبلاك ؟؟ قلتلك بتوصلني بيت عمك وإلا لا .. " خليفة : " وينه عبدالملك ؟؟ .. " ام بطي : " لحوووول .. قلتلك ساير العزبة .. " خليفة : " ................ " ام بطي : " شكلي ييت عالعوق .. " خليفة : " ها .. اي عوق .. امايه سبحي شمو واكليها وانا بوديج .. " ام بطي : " حشا كل هذا مستحى ؟؟!! .. هذا ونحنا بس يبنا طاري بيتهم وويهك غدى طماطه .. عيل لو يبنا طاريها شو بيغدي ويهك ؟؟ .." خليفة والغبنة ظاربتنه : " امايه انا اترياج في السيارة .. " وطلع خليفة وسار ركب سيارته عسب يتريا امايته .. خليفة يكلم عمره وهو في السيارة : " علاية .. يالله امايه يت عالعوق .. ماادري كيف كنت ناسنج هاي الفترة كلها .. والله ماانلام .. اللي استوابي هب هين ..ليتج بس تعذريني .. ليتج مانسيتيني.. " يلس خليفة يكلم عمره الين ماتبطل باب السيارة عليه .. ام بطي وتوها حادره السيارة مع شمامي : " بسم الله .. توكلنا على الله .." خليفة : " خلصتي الغالية ؟؟ .. " ام بطي : " هيه فديتك .. " خليفة : " امايه ماقلتيلي شورايج في سيارتيه ؟؟ ابويه عطاني السيارة هدية يوم نجحت .. " شمامي رازة ويهها : " مث حلوة .." ام بطي وهي تضحك : " ماشاالله غاوية .. بس فديتك اتحمل على عمرك .. وهالله الله في السواقة .. " خليفة : " لاتوصين حريص .." ام بطي : " يلاّ تحرك فديتك .. " وطلعوا من البيت .. سيف وخليفة ومريم .. تحولوا بيتهم الثاني .. صح ان الجو تغير عليهم .. بس الكل كانوا يحاولون يسعدونهم .. بطي حاول انه يخفف طلعاته وييلس مع اخوانه في البيت عسب مايحسون بالغربة .. اما اليازية فكانت الصدر الحنون اللي الكل يلجأ لها ,, خصة مريم اللي كانت مستانسة لانها ترقد مع اليازية في نفس الحجرة .. بس سيف وخليفة زهبولهم حجرفوق قريبة من حجرة اليازية وبطي كانت فاضية.. وكل واحد صار له حجرة يديده .. |
(( الجزء الثالث )) وصل خليفة بيت عمه وكل ماقرب من بيتهم كانت دقات قلبه تزيد .. وحدرت ام بطي وشمامي من السيارة .. ام بطي : " يلاّ احدر .. شوتتريا ؟؟ .." خليفة : " انا بسير البيت .. " ام بطي : " يالله بالستر .. هذا بيت عمك هب بيت غريب .. " خليفة : " امايه دخيلج مااريد احدر.." ام بطي : " شعنه ؟؟ .. " خليفة وهو منزل راسه : " امايه .. يوم توفت المرحومة تواقعت مع علاية .. " ام بطي : " ياحافظ .. ليش ؟؟ .. " خليفة وهو مغيظ : " كانت يايه تعزي وانا ... " ام بطي : " وانت شو ؟؟ .. " خليفة : " هزبتها ورغتها من حجرتيه .. " ام بطي : " هههه .. علاية ماتاخذ على خاطرها من حد وصدقني هي عاذرتنك .. وتعرف انك ماكنت في حاسيتك هذيج الحزة .. " خليفة : " هزرج ؟؟ .. " ام بطي : " هذي علاية شيخة الحريم ماتزعل من اهلها .. يلاّ فديتك احدر .. " خليفة وهو يبند السيارة : " ان شاالله .. بس سويلي درب الغالية .. " ام بطي : " ان شاالله .. " ودخلوا كلهم بيت سهيل .. وخليفة شل شمامي وماخلاها تمشي وهي كانت متشققة .. شمامي : " خوخه احبك .." خليفة : " يالله يالمصلحة .. " ام بطي : " اتريا انت هني .. بسويلك درب وبرد.." حدرت ام بطي .. وشافت ام هزاع يالسه تشوف التلفزيون .. ام بطي : " السلام عليج روضة .. " ام هزاع وهي توايه ام بطي : " وعليج السلام والرحمة .. حياالله عوشة .. استريحي الغالية .. " يلست ام بطي مع ام هزاع .. ويلسن يسولفن .. وحدرت عليهم علاية وهن يسولفن .. ام بطي توايه علاية : " مرحبا .. مرحبا بحرمة ولديه .. شحالج الغالية بنت الغالي ؟؟ " علاية ويهها لابج : " يسرج الحال طاب حالج .. " ام بطي وتوها تتذكر : " ااااااه .. " علاية : " بسم الله عليج عمو .. شبلاج ؟؟ .. " ام بطي : " علاية فديتج سيري دخلي ولد عمج .. من ساعة وهو يتريا برا .." علاية وهي تعدل شيلتها : " ان شاالله عموه .." وسارت علاية تدخل ولد عمها اللي هو خليفة .. علاية كانت حاطة في بالها ان بطي هو اللي برا .. كان خليفة يالس على الدجة في الحوي مع شمامي وكان عاطي ظهره حق اللي وراه .. كان خليفة مطفر بشمامي وعلاية كانت تضحك من بعيد .. وعلاية ماعرفت انه خليفة اللي يالس مع شمامي .. علاية حطت ايدها على عيون خليفة وغيّرت صوتها : " بطوووي .. شوتسوي في شمامي .." خليفة ماعرف صوت علاية لانها كانت مغيره صوتها : " ........ " شمامي : " خوخه .. هذي اللي انت تليدها .." يوم سمعت علاية رمسة شمامي شهقت ورفعت ايدها من على عين خليفة .. خليفة وقف على حيله وهب مصدق اللي يشوفه : " مرحبا بالغالية .. " علاية حاولت انها تتهرب منه بس ماقدرت .. علاية وقلبها يدق معلاية : " حياك .. تفضل البيت .. " سارت علاية ومانطقت باي كلمة ثانية .. خليفة : " عليا .. " وقفت علاية مكانها وماصدت عليه .. خليفة يتقرب منها : " الشيخة اسمحيلي جان غلطت عليج هاك اليوم .. والله اني ماكنت في حاسيتي .. " حز في خاطر علاية رمسة خليفة .. يالله ياخليفة حتى علاية هب قادر تقولها .. وااايد تغيرت ياخليفة من وفاة المرحومة خليفة : " بنت عمي .. سويلي درب عسب احدر بيتكم .. " غيظت علاية وفورت .. حست انها تريد تذبحه .. يالله ياخليفة .. انا اللي غالية عندك جي تكلمني .. وين سارت رمستك الاوليه .. ويـــن ؟؟ علاية وهي مغيظه : " امايه وامايتك يتريونك في الصالة .." خليفة : " علاية هيدي .. بقولج شي .. " علاية : " قول اللي عندك .. " خليفة : " علاية اسمحيلي جان غثيتج ..انت اكثر وحده تعرفين طبعي .. " علاية تشوف خليفة من طرف عينها : " انزين ويعني .. " خليفة : " انسي اللي فات وسامحيني .. " علاية : " انا نسيت اللي فات .. بس شوبينسيني اللي استوى الحين ؟؟.." خليفة : " شو اللي استوى الحينه ؟؟ " علاية وهي تمشي عسب تدخل البيت : " خلاص انسى .. " خليفة غيّظ ومسك علاية من ايدها : " يوم اكلمج لاتعطيني ظهرج وتسيرين .. تفهمين .." علاية : " فج عني .. عورت ايدي .. " خليفة : " يعلها الكسر دام انج ماتخيلين .. " علاية : " خليفة تدري انك سخيف .. " خليفة فج ايد علاية : " انا سخيف ؟؟ .." علاية باستهزاء : " لا انا .. " خليفة : " انا اكلمج بالزين .. فلوسمحتي كلميني بالزين قبل لاارويج العين الحمرا .. " علاية : " هاها .. اي عين حمرا .. يعني شوبتسوي ؟؟ بتظربني ؟؟ .. " خليفة وصل حده : " علاية كلميني عدل .. " علاية : " تراك مصختها .. ليش تتحرى عمرك منو ؟؟ " خليفة : " ثمني رمستج قبل لاترمسين .. " علاية : " وإذا ماثمنتها ؟؟ .. " ماوعت علاية إلا بطراق على ويهها .. حست ان الدنيا تدور بها .. انا في حلم وإلا علم .. خليفة يمد ايده عليّه .. معقووووولة ؟؟ !! ربعت علاية داخل البيت وهي تصيح .. وشمامي ربعت وراها .. وسارت علاية حجرتها وهي تربع وماكلمت حد وقفلت الباب .. ام هزاع : " شبلاهم العيال اتخبلوا .. يربعون ويناقزون ومايكلمون حد ؟؟ " ام بطي : " خليهم تراهم شباب .. إلا نحن عيزنا وراحت ايامنا .. " شمامي وهي تربع صوب امها : " اميييييي .. خوخه لاح .." ام بطي : " ياحافظ .. وين راح ؟؟ ليش ماحدر يسلم على عمتج ؟؟ .." شمامي وهي هب فاهمه شي : " مااعلف ؟؟ " طلع خليفة من بيت عمه وهو متلوم على اللي سواه .. كان مغيظ ورد البيت .. وشوي وتلفونه يصيح بس مارد عليه .. وتم يصيح لين ماشله .. ام بطي : " وينك خليفة ؟؟ شعنة ماترد عالتلفون ؟؟ " خليفة وهو مضيج : " في البيت .. " ام بطي : " وشعنة رديت البيت ؟؟ وليش ماحدرت تسلم على عموتك روضة ؟؟ .." خليفة : " امايه بطرشلج بطي عسب يردج البيت .. " ام بطي :" خليفة شبلاك فديتك ؟؟ " خليفة : " امايه اريد ارقد .. " ام بطي : " الله يهدي سرك .. برايك فديتك .. برد البيت وبتفاهم معاك .. " خليفة وهومتلوم : " امايه اسمحيلي .. " ام بطي : " بالحل فديتك .. " خليفة : " خلاص الحين بييج .. " ام بطي : " استريح فديتك دامك تعبان .. خلاص برد مع دريول عمك .." خليفة : " لالا .. انا بييج .." ام بطي : " حبيبي انت تعبان .. ومااريد اتعبك .. خلاص برد مع الدريول .." خليفة : " بس .. " ام بطي : " لاتيلس تبسبسلي .. قلتلك ارقد .. " خليفة : " ان شاالله .. بس منو بيي معاج ؟؟ " ام بطي :" لاحول ولاقوة إلا بالله .. لاتتروع برد مع البشكارة .. ارقد فديتك واستريح .." خليفة : " برايج امايه .. " ام بطي : " في داعة الله .." تلوم بطي عالطريقة اللي كلم فيها امايته .. شوهاي النحاسة .. محد راضي عني اليوم .. لا امايه ولا علاية .. ياربي ارحمني .. يلس خليفة يهاذي لين مارقد .. . . . علاية كانت تصيح .. وهب مصدقة اللي استوابها .. كنت ماخذه عنك فكرة ثانية ياخليفة .. بس الحينه اتأكدت اني كنت عميه ومااشوف جاديه .. مستحيل اكلمك ياخلوووف .. مستحيييييل .. حليلها علايه عمرها ماتخيلت ان خليفة وغد .. بس خليفة ماكان وغد وعمره مابيغدي وغد لكنه كان مضيج ومايعرف شويسوي .. وشكله ماحصل غير علاية االلي طلع غيظه فيها.. . . . الساعة عشر ونص الصبح في الهير.. حمدة كانت واعية وماتعرف شوتسوي .. خذت تلفونها عسب تسوي حق اليازية .. تم التلفون يصيح لين ماقطع .. وردت مرة ثانية تسوي .. حمدة : " مرحبا ملايين ولايسدن .. وان زادن لاباس .." ..... : " مرحبا باجي .. هلا الغالية .." حمدة ارتبكت وماعرفت شو تسوي : " ها .. اسمحلي اخويه .. غلطانة في النمرة .." ...... : " لا انتي هب غلطانة .. انتي يغيتي يزوي ؟؟ .. " حمدة : " هيه .. بغيت اليازية .. " ...... : " انا بطي اخو اليازية .. ويزوي كانت في حجرتيه البارحة ونست التلفون عندي .." حمدة تحس ان قلبها بيطلع من صدرها : " هلا بطي .. شحالك ؟؟ عساك مرتاح الشيخ ؟؟ .. " بطي .. دام اني سمعت هالصوت اكيد مرتاح : " والله بخير يسرج الحال .. طاب حالج الغالية .. حمدة معايه صح ؟؟.. " حمدة .. فديت ثمك يوم تنطق اسمي : " هيه الشيخ .. حمدة معاك .." وعقب ثواني من السكوت .. بطي : " شخبار فلي هزاع ؟؟ شو الجو عندكم ؟؟ .. " حمدة : " تسلم عليك وتقولك احدر صوبها .." بطي : " ههههههههه .. ردي السلام عليها .. وقوليلها فالج طيب .. خلاص ان شاالله اليوم بنحدرها .." حمدة : " حياك الشيخ .. وجان ماسدك المكان بنحطك في عيونا .. " بطي .. فديت عيونج .. يعلني افداها .. : " تسلملي عيونج الغالية .. ان شاالله بسير عند يدتيه شما .. وخلاف بخطف صوبكم .. بييب اليازية عندج.. لانها من يومين تحن عليّه عسب اييبها صوبكم .." حمدة وهي متشققة : " ياحيبكم .. فديتاه يزوي .. خلاص الشيخ بخليك الحينه امايه تزقرني .. ودخيلك خبر علاية اني سويتلها .. " بطي .. بعدني ماشبعت منج .. : " يبلغ ان شاالله .. في داعة الله الغالية .. " حمدة : " الله يحفظك .. " بطي الدنيا هب شالتنه من الوناسة .. ياالله ياربي .. اخيراً سمعت صوتها .. يعلني مااخلى منها .. والله احبها .. صدق متوله عليها .. اوووف مااقدر اهيد لين العصر .. الله يصبرني .. قرر بطي انه يسير فلي هزاع اليوم .. وخزن بطي رقم حمدة في تلفونه .. وكان متردد في البداية بس خلاف خذ رقمها وتوكل على ربه .. وسار حجرة اليازية .. |
بطي يدق الباب .. بس لا من سميع ولا من مجيب .. |
خليفة كان صدق مضيج من الموقف اللي استوى من بينه ومن بين علاية .. محد يعرف حالة خليفة اللي كان فيها غير بنا .. بعد ماخلصوا الغدا سارت اليازية عند اخوها عسب تعرف شواللي مضيجنه .. دقت اليازية الباب .. خليفة : " احدر .. احدر .. الباب مفتوح .." اليازية تحدر وتبتسم : " مرحبا خلوووف .." خليفة ارتاح من ابتسامة اليازية اللي محد يقدر يقاومها : " فديت هالعرضة .. تعالي يلسي حذالي الغالية .." تتقرب اليازية من خليفة وتيلس حذاله : " شحالك خليفة ؟؟ ان شاالله مرتاح ؟؟.." خليفة انسدح عالشبرية ويتنهد : " اااااه .. الله سبحانه ادرى بحالي .." اليازية تنسدح حذال اخوها وتشوف السقف شروات اخوها : " ياحافظ .. مقصرين نحن في شي حبيبي ؟؟ .. " خليفة : " حشا والحشا عن الف يمين .. ماقصرتوا في شي . كفيتوا ووفيتوا .." اليازية : " عيل شبلاك ؟؟ " خليفة يغمظ عيونه: " ماادري شواقولج ؟؟ " اليازية : " شفخاطرك ؟؟ .." خليفة : " ................. " اليازية : " علاية في السالفة ؟؟ " خليفة ارتبك : " ها .. لا .. علاية مايخها في شي .. انا بس افكر .." اليازية ترفع عمرها وتتربع وتيلس : " تفكر في شو ؟؟ .. " خليفة يلس وحط عينه في عين اخته : " اليازية .. بسافر .." اليازية استانست : " تصدق من ساعة ابويه كان يقول حق سواف .. جان بتسافر خذ اخوك معاك .. " خليفة : " اليازية .. انا بسافر عسب ادرس .. يعني بتم خاري بعيد عن البلاد .." اليازية جنه حد صب عليها ماي بارد : " شو ؟؟ وكلية الشرطة ماتريدها ؟؟ .. ونحن بتهدنا ؟؟؟ .. وعلاية نسيتها ؟؟؟ " خليفة يوم سمع اسم علاية حس بنغزة بصدره : " خلاص عفتها الكلية .. " اليازية : " يعلها الحراق الكلية .. بس نحن ؟؟ .. " خليفة : " يزوي انتوا في عيني .. بس صدقيني مااقدر اتم في بوظبي .. " اليازية : " شبلاها بوظبي؟؟ .. بوظبي بلادك .. بوظبي دار اهلك ودارك .. بوظبي المكان اللي كلنا ربينا فيها .. " خليفة : " اليازية دخيلج لاتزيديني .. ترى اللي فيني يكفيني .." اليازية : " حبيبي .. قول اللي فخاطرك .. صدقني بترتاح .. " خليفة يحاول يتهرب : " يزوي .. انا مافي شي في خاطري .. بس صدقيني اريد ادرس خاري .. " اليازية : " زين .. عندك دبي تقدر تدرس فيها .." خليفة : " يزوي مااريد اتم في البلاد .. " اليازية : " انزين خلاص .. جان ماتريد كلية الشرطة ادخل كلية زايد العسكرية .. بس دخيلك لاتسافر .. " خليفة : " عيوني .. السالفة هب سالفة كلية ولا غيره .. " اليازية : " عيل شوالسالفة ؟؟ احيدك تريد تدخل اي كلية عسكرية .. يعني ماتفرق عندك .. بس المهم تكون عسكرية .. " خليفة : " اليازية .. دخيلج لاتصدعيني .. خلاص انا خذت قراري .. وماباخذ شور حد .." اليازية غيظت من رمسة خليفة وطلعت من حجرته .. بس قبل لاتطلع افترت صوبه : " خليفة اسمحلي جان إلا غثيتك وادخلت في خصوصياتك .. ويغيت بس اقولك شي .. انت واااايد تغيرت عن اول .. " وطلعت اليازية من الحجرة .. ماقدر خليفة يقبض عمره وعلى طول لحق اليازية .. خليفة يقبض اليازية من ايدها : " يزوي حبيبي .. اسمحيلي .. والله ني مضيج .. دخيلج لاتاخين على خاطرج مني .. والله هب ناقص .. كل حد يزعل مني اليوم .. شوهاليوم النحس .. والله يزوي مااقدر اصبر عنج .. " اليازية ماصدت على خليفة وكانت عاطتنه ظهرها ومانطقت بكلمه : "........" خليفة تغير صوته : " اليازية انتي ادرى بحالي .. اسمحيلي غناتي .. خلاص دخيلج لاتزعلين .. " كان خليفة يتوسل اليازية عسب اتكلمه .. خليفة اللي عمره مااترجى حد او عمره ماتوسل حد انكسر اليوم وحس بالضعف .. اليازية حست ان اخوها تعبان وانه هب صاحي .. فقربت منه ولوت عليه ودفن خليفة ويهه في حضن اخته ويلس يصيح ويطلع كل اللي في خاطره .. صدق خليفة كان متوله لامه .. كان يريد بس يشوفها ويرتاح فواده .. كان مضيج وماحس بعمره إلا يلوي على اليازية ويصيح امايته .. اليازية تروعت على خليفة اللي عمره ماصاح بهالطريقة .. بس كانت حاسه انه متوله لامايته .. فماحبت تفاتحه الموضوع.. واكتفت بالسكوت .. وحاولت انها تعوض خليفة لو بشويه بحنان امايته .. ومافجت عنه وكانت لاويه عليه بالقو .. .. انت عيني وانت شوفي والبصير .. والقمر لي زان به داج الليال .. وانت نسمات الصبا وانت العبير .. وانت نوري وانت السحر الحلال .. وانت شوقي في مغاليج الظمير .. وللوليع انت الشفا وانت العلال .. طفت من نومي على طيفٍ مزير.. زايرن خطاف في صحوة خيال .. مر بي في هودج الليل الستير .. يوم جفني الخالية بالنوم ذال .. عقب طيفك صارلي حالٍ مرير .. لاشراب ولا منام ولا محال .. اليازية ماتعرف شوتسوي : " خلاص فديتك .. صل عالنبي وهد اعصابك .." دخل خليفة الحجرة مانطق بكلمه .. اليازية وااايد اتضايجت .. حليلها كانت الدنيا هب شالتنها من الوناسة لانها بتسير العين .. بس هذا اللي صار .. ومودها اعتفس .. . . . . عقب صلاة العصر .. الشباب ردوا من المسيد .. واولهم بطي .. وعلى طول جبّل صوب حجرة اليازية .. بطي يدق الباب : " زوزو .. احدر الحجرة ؟؟ " اليازية : " حياك .. حياك .. " بطي متشقق : " يالله الغالية .. اتزهبي لين مااسير اتسبح واتزهب انا .. " اليازية مضيجة : " ان شاالله .. " بطي حس ان اليازية هب طبيعية : " يزوي .. شوياج مرة وحدة ؟؟ بتخبرج انتي كل حين بمزاج ؟؟ .. اخاف إلا هونتي عن سيرة العين ؟؟ " اليازية : " لا ماهونت .. بس شويه مضيجة .. خلاص بتزهب الحينه .. " بطي : " الغالية شفيج مضيجة .. جان إلا انا اللي مزعلنج تراني استسمح منج بدل المرة مليون .. " اليازية انمزرن عيونها دموع : " خلوف .." بطي فز قلبه : " شبلاه خليفة ؟؟ .. " اليازية تبغم وتناعر من زود الصياح : " يريد يدرس خاري البلاد.. " بطي ارتاح باله : " فقدتج يالخمام .. روعتيني .. اتحريته متعوق وإلا فيه شي .." اليازية : " بسم الله عليه .. " بطي :" خلاص فديتج مثي دموعج .. وان شاالله بنشوف السالفة خلاف .. " اليازية : " ........ " بطي : " يزوي جان إلا فيج هبه صياح قولي؟؟ تراني صدق بصيحج .. خلاااااااص صخي دخيلج والله بكلمه انا خلاف .. " اليازية : " في ذمتك ؟؟ .. " بطي يفتر عنها ومجبل صوب الباب ويسوي عمره بيطلع : " يزوي جان بتيين العين تراني ارقبج ولاتبطين .. وجان إلا هونتي خبريني .." اليازية : " ........... " بطي مغيظ : " يزوي انطقي بكلمة شبلاج دهمانة ؟؟ .. والله ويأني حلفت يمين انج تيين معايه .. " وطلع بطي من الحجرة .. وسارت اليازية تتزهب عسب تغير مودها الزفت .. . . |
طلع بطي من الحمام وخلص سبوحته .. ولبس كندورة سودا تخبل .. وتسفر بسفرة حمرا .. كان شكله يخبل .. وكان شعره طالع شويه من ورا الحمدانية .. وكمن خصلة من بكلته كانت نازلة من تحت السفرة على يبهته .. طلع من حجرته وسار صوب حجرة اليازية ودق الباب وحدر قبل لاترد عليه اليازية .. بطي : " ارقبج في السيارة .." ونزل بطي عنها .. وسار يحر سيارته .. لبست اليازية عباتها وتشيلت .. وحولت تحت .. وقبل لاتطلع من الصالة تغشت وطلعت .. حدرت اليازية السيارة وعقت الغشوة عن ويهها لان السيارة مخفيها شامل ومحد يقدر يشوف داخل السيارة من زود الاسوده .. بطي يتحرك بسيارته : " هافديتج .. بعدج ماخذه على خاطرج ؟؟ " اليازية : " لا .. الحينه احسن عن اول .. " بطي : " الحمدلله .. انا قلت بنسير العين وبنغير الروتين اللي انتي عايشتنه ؟؟؟ بس ثرج جالبه البيت بغام ومناعر.. " اليازية تدمع : " شو اسوي ؟؟ . " بطي : " لحووووول . انا شعنة فجيت هالسالفة ؟؟ ترا يزا الاحسان خيزران .. " اليازية : " هههههه .. " بطي : " هيه حصلت اللي كنت ادوره .. " اليازية : " واشوا هذا اللي كنت مضيعنه ؟؟ .. " بطي يفتر صوب اليازية ويشوفها : " ضحكتج الغالية .. " اليازية شهقت : " ااااييييه !! .. ياويل حالي .. كم بعيش انا .." بطي ضرب بريك ووقف في نص الشارع : " بسم الله عليج ؟؟ شبلاج؟؟" اليازية : " ثرك غاوي ولاعندي خبر ؟؟ .." بطي يكمل سواقته : " ههههه .. روعتيني يالسباله .. امبوني غاوي .. " اليازية : " لاوالله صدق .. تخبل بالكندورة السودا .. وإلا هاي الخصل اللي نازله من تحت السفرة .. تينـــــن .." بطي : " لازم .. انا بطي بن عبيد بن سعيد المحيربي .. هب اي واحد .." اليازية : " مداح نفسه .. " بطي : " يباله بوسه .. ههههه .. " اليازية : " هههه .. وايد مصدق عمرك .. " كان بطي يتغشمر مع اليازية عسب ينسيها الحزن اللي كانت فيه .. حليله بطي كان يحب اخته ويحاول باي طريقة انه يفرحها .. تموا يسولفون لين ماوصلوا فلي هزاع .. ومن كثرالوناسة والسوالف ماحسوا بالوقت ووصلوا بسرعة .. وكانوا مجابل بيت يدوتهم شما .. الباب العود كان مفتوح ودخل بطي بيت يدته وبركن السيارة في الكاراج .. بطي يشوف عمره في المنظرة ويعدل سفرته : " يلاّ وصلنا .. " اليازية : " هيد فديتك .. بكلم ربيعتيه وخلاف بحدر .. " بطي فز قلبه وعرف انها بتسوي حق حمدة : " فديتها غناتي .. اريد اسمع صوتها .. " اليازية : " بطوي بدينا ؟؟؟ " بطي : " عوذ بالله .. ماقلت شي .. بس اريد اسمع صوتها .. دخيلج يزوي .. الحينه هذا يزايه ؟؟؟ خلاص مرة ثانية مابطلعج .. " اليازية : " الحينه بتذلنا ؟؟؟ كل شي ولا منتك .." بطي : " دخيلج .. والله متوله عليها .." اليازية : " معوفك .. خلاص بحطه عالسبيكر .. بس ياويلك لونطقت .." بطي متشقق : " خلاص بغدي ابلم ومابنطق بكلمة .. " اليازية : " يكون احسن .. " سوت اليازية حق حمدة .. بس حمدة ماردت عليها .. اليازية : " يلاّ نحدر .. ماترد عليّه البنيه من حوباتك .. " بطي : " سويلها وديه ثانية .. " اليازية : " مااريد .. " بطي : " رفجتبج يايزوي .. ردي سويلها .." اليازية : " اووووف .. زين .. بس جان ماردت والله ماارد اسويلها مرة ثانية .. " بطي متشقق : " اوكي .. " صاح التلفون وماردت حمدة عليه .. بس قبل لاتبند اليازية التلفون ردت حمدة عالتلفون بصوتها اللي يخبل .. وبطي حس ان روحه ردتله .. حمدة : " الوو .. " اليازية : " ويدي!! .. عن يطيح نصج امايه !! .. كل هذا بزا !! (اليازية تقلد حمدة وترقق صوتها شروات صوت حمدة) الوو .. الوو .." بطي غيّظ على اليازية وقرصها على ايدها .. اليازية : " آآآآآآي .." حمدة صدق كانت رقيقة .. كانت تخبل هاي البنيه .. كانت ظارية عالدلع والبزا يعني ماكانت تمثل أو انها تحاول تغير صوتها .. لا .. بس صوتها كان امبونه رقيق وحلو .. حمدة : " شبلاج حبيبي ؟؟ .. " بطي تخبل يوم قالت حبيبي .. آآآآه .. ليتها تقوللي هالكلمة .. حمدة وهي تتحلفه : " ماشي غناتي .. اقولج حمدوو تراني الحينه بحدر بيت يدتيه وخلاف بخطف صوبكم .. " حمدة : " عيل بتزهب لين ماتيين .. " اليازية : " عنلاتج .. بعدج هب متزهبة ؟؟ .." حمدة : " هههه .. هذا ولد خالتيه حميدو من الصبح في بيتنا و مطفربي وهب مخليني اسوي شي .. " اليازية : " هيه .. هذا اللي يريدج ؟؟ .." حمدة : " هيه هذا هو .." غيّظ بطي ونزل من السيارة .. اليازية : " خلاص انشاالله اول مابطلع من بيت يدوه بسويلج عسب تدليني بيتكم.. " حمدة : " بطرش دريولنا صوبكم .. " اليازية : " اوكي .. " حمدة : " ارقبج لاتبطين الغالية .." اليازية : " اوكي .." لحقت اليازية اخوها .. اليازية : " بطوووي .. هيّد .. " وقف بطي مكانه وهو مفول .. ويفتر صوب اخته .. بطي : " منو هذا حميد ؟؟ .." اليازية : " هههه .. شبلاك ؟؟ تغار ؟؟ " بطي : " لاتغيرين السالفة .. منو حميد ؟؟ " اليازية : " حميد ولد خالتها .. " بطي غيّظ ومارد على اخته واكتفى بالسكوت .. اليازية : " ههههه .. لاتتروع هي ماتريده .. بس هو يريدها .. " بطي : " يعني هي محيرة له ؟!! " اليازية : " نوعاً ما .. بس هي ماتريده .." بطي ارتاح فواده : " زين .. خلينا نسير عند غبيشة .." اليازية : " هههه .. ماعليه بخبر يدوه الحينه .." بطي : " خبريها .. يعني انا اتروع منها ؟؟ .. " اليازية : " خلك قد رمستك اوكي.. واتحمل شوبييك الحينه.. " بطي : " يعني شوبتسويبي العيوز ؟؟" وحدروا بيت يدتهم .. وكانت العيوز فارشة عمرها وقشارها في الحوي .. بطي : " السلام عليج غبيشة .." وافترت العيوز صوب بطي وهي مغيظة بس اول ماصدت وشافت انه ريال على طول رفعت غشوتها .. ام عبيد ( يدة بطي "شما" ) : " غربلات العدو .. منو هالريال اللي ظوانا بدون مايهود .." بطي ناقع من الضحك : " ههههه .. هود هود ..." يدة بطي : " هب هباك الله .. وشعنة تهود الحينه .. ثرك فاصخ الحيا ومضيع المذهب .. اطلع خاري من بيتي ياللي ماتحشم .. " اليازية قربت من يدتها وحبتها على راسها : " شحالج يدوه ؟؟ .. " يدة بطي : " ومنو انتي الثانية ؟؟ .. " اليازية ترفع غشوة يدتها : " يدوه صدي هاك الصوب (تأشر على بطي) .. هذا شبيه المرحوم ريلج .. ماعرفتيه ؟؟ .." يدة بطي وهي منصدمة : " ها .. صدقج .. هذا مرة يشابه المرحوم سعيد .. وايه .. يخبل هالريال .. مرة شروات ريلي .." بطي وهو يضحك ويصلب عوده ويغير صوته : " مرحبا شما .. ماعرفتيني ؟؟ انا سعيد ريلج .. " اليازية غيظت : " بطوووي يوز .. " دمعت عيون يدة بطي يوم تذكرت المرحوم : " الله يرمحك ويغمد روحك الجنة ياسعيد .." اليازية : " جي زين .. صيحتها .." بطي يتقرب من يدته ويحبها على راسها وييلس حذالها : " يدوه شما .. انا بطي ولد ولدج عبيد .. " يدة بطي تشققت وتلوي على بطي : " فديت روحك ياولديه .. ثرك انت بطاي وانا ماعندي خبر .." بطي يمسح دموع يدته : " يعلني افدى هالدموع .. اسمحيلي يدوه جان غثيتج .." يدة بطي : " وايه .. فديت هالعرضة .. يعلني مااخلى منها .. كيف انغث من بطي ولد عبيد ؟؟؟ والله انك ونستني ورديت فيّه الروح بشوفتك .. ليتني ريتك من زمان .." بطي عوره قلبه على يدوته : " فديتج يدوه .." يدة بطي : " ياللي ماتحشم يابطوي .. ويتك انت ماتحدر دارنا ؟؟ .." اليازية : " ههههه .. جلبت يدوه .." بطي يدهن سير يدوته .. ويسويلها مسكة باليس : " لايدوه فديتج .. انا ولد عاقل طالع على المرحوم يدي سعيد .. اداري حلالي وشغلي .. ماعندي وقت ايي العين .." يدة بطي : " وايه فديتك .. ان شاالله اخوانك يطلعون شرواتك ويحاتون حلالهم .. " اليازية : " يدوه .. هذا لوتي لاتصدقينه .. عنبو مايقدر يسويلج عالتلفون عسب يتخبر عنج ؟؟ .. " يدة بطي : " إلا صدقها يزوي .. عنبوه ماتقدر تقبض تلفونك وتسويلي خمس دقايق ؟؟ .. " بطي : " لابركتن فيج يايزوي .. قلنا الحينه مابتتشره ولابتلومنا ولابتعاتبنا العيوز .. والحينه جلبت علينا .." يدة بطي : " عيزن ركبك يالخمام .. انا بعدني شباب .." بطي : " ههههه .. مبيّن .. تشقحين وتنطحين بعد .." اليازية بطنها يعورها من الضحك .. يدة بطي : " اشو قلت ؟؟ ماسمعتك ؟؟ .." بطي : " لا ماشي .. قلت يدوه شما ماشاالله عليها كل ماتكبرتغدي اغوى عن قبل .." يدة بطي مستانسة : " يعلني مااخلى منك .." اليازية : " والله انك سييح وبييع رمسة يابطوي .." ويلسوا عند يدوتهم لين ذان المغرب .. صلوا وطلعوا من عندها .. بطي : " خلاص يدوه .. نترخص منج الحينه .." يدة بطي : " ويدي .. وين بتسيرون هالحزة ؟؟ " بطي : " بنسيّر عند عرب حذالكم وخلاف بنرد بوظبي .. مافينا نتحير .." يدة بطي : " منو هالعرب ؟؟ .." اليازية : " والله مادلهم .. بس اللي اعرفه انه ابوهم متوفي واسمه علي النيادي وحرمته اسمها ناعمة .. وبنتهم ربيعتيه .." بطي من سمع اسم جبيلتهم فز قلبه .. فديت النيادية يعلني افدى ترابهم .. يدة بطي : " مارحتي بعيد الغالية .. بيت علي النيادي مرة ملاصق بيتنا .." بطي : " في ذمتج يدوه ؟؟.." يدة بطي : " والله انهم ييرانا .." اليازية : " زين عيل ماتعبنا عمارنا ودورنا بيتهم وضيعنا .. الحمدلله حصلناه .." يدة بطي : " وايه فديتها بنتهم حمدة .. كل يوم تسيّر عليّه وتيي عندي .." بطي متشقق : " صدق يدوه ؟؟؟ زين شورايج فيها ؟؟ .." يدة بطي : " ماشاالله عليها غاوية وتعرف الواجب .." بطي .. ويل حالي .. كم بعيش انا .. : " خلاص عيل يدوه نترخص منج الحينه .." يدة بطي : " تو الناس ؟؟" بطي : " ورانا درب الغالية .." يدة بطي : " بس لاتقطعون .. احدروها داركم كل فترة .. وقول حق ابوك تراه هب ولديه ولااعرفه .." اليازية : " افاا يدوه .. ابويه السبوع اللي طاف خطف صوبكم .." يدة بطي توها اتذكرت : " ماعليه .. بس انا امايته .. جنته وناره .. المفروض ييني كل يوم .." بطي يحب راس يدته : " ولاتزعلين الغالية .. بخليه يجابلج لين ماتلوع جبدج .. " اليازية تحب راس يدتها عسب يطلعون .. يدة بطي : " سلم .. سلم .." بطي : " يبلغ الغالية .. تحملي على عمرج غبيشة .." يدة بطي : " غبيشة في عينك .. من وين يبت هالاسم ؟؟ .." بطي : " هههه .. احيدج ماتدانين غبوش حرمة ييرانكم الاوليه اللي كانت ساكنه حذالكم .." يدة بطي : " الله يذكرها بالخير .. بس ودية ثانية لويبت طاريها والله ياني اكسر العصا عظهرك (وتأشر عالعصا).." بطي : " ان شاالله يدوه .. خلاص برايج الغالية .." يدة بطي : " الله يحفظكم .. فداعة الله .." وطلعوا بطي واليازية من بيت يدتهم .. وهم في السيارة .. اليازية : " بسوي حق حمدوو .." بطي : " سويلها واتخبريها وين بيتهم .." وتسوي يزوي حق حمدة .. حمدة : " مرحبا .. مرحبا ..وينج ؟؟ " اليازية : " جدا بيتكم .." حمدة : " والله اني يالسة اوصي الدريول عسب يخطف عليكم .. إلا تعالي كيف اندليتي بيتنا ؟؟.." اليازية : " تراكم ييران يدتيه شما .." حمدة : " ايوااا .. يدوه شما هي يدتكم .. يالله يالصدف .." اليازية : " يالله اطلعي .. من ساعة وانا اترياج برا البيت .." حمدة : " بلبس شيلتيه وبييكم .. يالله برايج .." اليازية : " فداعة الله .." |
في فلي هزاااع .. |
ام حمدة : " ويدي !!! والله انه راح عن بالي .. تحريتها ربيعتج بتيي مع دريولهم .." حمدة : " لا .. يت مع اخوها .." ام حمدة تناول حمدة صينية الفوالة : " دوج انتي هالصينية ووديها صوب الميلس وتراه الصماط امبونه مفروش في الميلس.. وانا بطرش دلال القهوة باييد البشكارة .." حمدة تشل الصينية من عند امايتها : " ان شاالله .. بس عن تتحير هاي البغام .." ام حمدة : " ههههه .. ان شاالله .." وسارت حمدة صوب الميلس عسب تودي الفوالة .. كانت حمدة تريد تدخل الميلس لكنها هب قادرة تفج الباب .. انتبه بطي عليها وعلى طول سار وفتح الباب وعاونها .. بطي : " ييبي الصينية عنج الشيخة .." حمدة تحط الصينية عالطاولة الصغيرة اللي حاطينها في الميلس : " لاوالله ماعطيتك .. الواحد يخدم خطاره مايشغلهم !! .." ووخت حمدة وعدلت الصماط .. وخذت الصينية وفرشت الفوالة عالصماط ويلست ترتب الصماط .. وكان بطي امبحلق عينه ويطالعها .. حمدة وقفت عَـــحيلها وافترت صوب بطي .. حمدة استحت من نظرات بطي وويهها احمر من الحيا : " حياك الشيخ .. اهبشلك شي من الفوالة .." بطي .. واااايه .. حتى في الحيا غير عن الناس .. : " مشكووورة الشيخة .. تسلمين ماقصرتي .." حمدة : " الله يسلمك الشيخ.." وطلعت حمدة وسارت عند اليازية .. اليازية : " لا دخيلج .. جان ماييتي ؟؟ .." حمدة : " هههه .. والله سرت اعدل الصماط في الميلس .. بشكارتنا البغام ماادريبها وين زابنه .." اليازية : " زين .. بس هالمرة بسامحج .. تعالي اقربي حذالي خلينا نسولف .. " حمدة تتقرب من اليازية : " يزووووي .. سيارة اخووج تخبل .. والله ان الاسود خطيــــر .." اليازية تغمز بعينها : " بس السيارة غاوية ؟؟؟ وراعي السيارة هب غاوي ؟؟.." حمدة : " يالله .. ماشاالله عليه يخبل بالكندورة السودا والسفرة الحمرا .. صدق غادي حليو اليوم .." اليازية : " امبونه اخويه غاوي .. " حمدة : " لا .. وبعد مطقم مع السيارة .." اليازية : " ههههه .. خسج الله .. تنتبهين على كل شي .." ويلسوا حمدة واليازية جنهن عيايز .. وفي صوب ثاني من البيت كانت ام حمدة تدور البشكارة بس كانت هب محصلتنها .. ام حمدة : " غربلات العدو .. وين نافده هاي .. خلاااص بروحي بودي دلال القهوة ..." وشلت ام حمدة دلال القهوة وجبلت صوب الميلس .. حدرت ام حمدة الميلس وكان بطي يتعبث في تلفونه وماانتبه على ام حمدة يوم حدرت .. ام حمدة : " السلام عليك ولديه .." وقف بطي على حيله وماعرف شو يسوي .. منو هاي ؟؟ اكيد هاي ام حمدة .. تقرب بطي من ام حمدة وشل الدلال من ايدها لانها حرمة عودة واستحى بطي منها وزقرها بامايه.. بطي يحب ام حمدة على راسها : " وعليج السلام اماية .." ام حمدة .. ماشاالله عليه هالولد مرباي ويعرف الحشيمة والادب : " حبتك العافية ولديه .. شعنة كلفت على عمرك وشليت الدلال ؟؟.." بطي يحط الدلال عالارض : " تعبج راحة الغالية .." ام حمدة تخبلت على بطووي.. والله ياانك بحسبة ولديه اللي مايبته .. واااايه ماشاالله عليه غااااوي مأدب ويزقرني امااايه .. واااهيه هالولد غير نمونة .. ام حمدة : " تسلم فديتك .. حياك تفضل الشيخ .. اهبش شي .." بطي : " لامشكووورة امايه .. ماقصرتوا .." ام حمدة : " عَـــهواك هو ؟؟ .." ام حمدة يلست جدا الصماط وخذت السجينه ويسلت تقطع من كل شي شويه وناولت الصحن بطي .. ام حمدة تناول بطي الصحن : " دوك الغالي .. " بطي : " ماقصرتي امايه .." واتطعم بطي شويه من الفوالة عن خاطر العيوز اللي يلست تقطعله الفوالة .. بطي : " الحمدلله .. صفرة دايمة ان شاالله .." ام حمدة : " وابويه عليك !! ثرك ماهبشت شي .." بطي : " مشكورة الغالية .. والله شبعت .. من ساعة ياي من بيت يدتيه وتوفلت عندها وماخلت شي ماعطتني اياه.." ام حمدة : " هههه .. هيه ماشاالله عليها امي شما .. ماتخلي حد في حاله .. لازم تمزر بطون الخلق .." بطي والغبنة ظاربتنه : " ها .. انتي شدراج بيدوه شما ؟؟ .." ام حمدة : " حمدة بنتي خبرتني انها يدوتكم .." بطي : " زين الحمدلله طلعنا نعرف بعض .." ام حمدة : " لا .. وازيدك من القصيد بيت .. تراها امايتك كانت ربيعتيه وكنا دوم نلعب في الحارة مع بعض .. بس هزري الحينه ماتحيدني .. " بطي يطلع تلفونه من مخباه : " لحظة امايه .. الحينه بسوي حق امايه وكلميها .." اتصل بطي في امايته .. ام بطي : " مرحبا بشيخ المزايين .. مرحبا بالمحيربي .." بطي : " هههه .. مرحبا باجي الغالية .. شحالج امايه ؟؟.." ام بطي : " والله نشقح وننطح .." بطي : " هههه .. تحملي عن تنطحين الشيبة .." ام بطي : " هههه .. حشم تراه يالس حذالي.." بطي : " اوووه .. ماقلت شي انا.." ام بطي : " ياالله ياللواته .." بطي : " امايه وحده تريد تكلمج .." ام بطي : " ياحافظ .. منوهاي ؟؟ .." بطي : " كلميها وبتعرفين من هاي .." بطي يناول ام حمدة التلفون .. ام حمدة : " السلام عليج عوشة .." ام بطي : " وعليكم السلام ورحمة الله .. " ام حمدة : " شحالج عوشة ؟؟ .." ام بطي : " بخير ربي يسلمج .. من الغالية ؟؟ " ام حمدة : " اممممم .. عوشة تحيدين ربيعتج اللي كانت تلعب معاج يوم كنتي صغيرونه ؟؟.." ام بطي : " هيه احيدها .. ناعمة الله يذكرها بالخير كانت ربيعتيه .. " ام حمدة : " وصلتي الغالية .. تراني ناعمة .." ام بطي : " خلي عنج ؟؟ صدق انتي ناعمة !! " ام حمدة : " تحيدين الشيرة اللي كانت حذال بيتكم اللي كنا نخش تحتها قشارنا ؟؟؟ " ام بطي : " وايه .. فديتج ناعمة .. من وين طالعة الشمس ؟؟ " ام حمدة : " هههه .. من فلي هزاع .." ام بطي : " هههه .. بعدكم في فلي هزاع ؟؟؟.." ام حمدة : " هيه بعدني .. انا مااقدر اصبر عنها .." ام بطي : " ياالله .. وينج انتي ؟؟ وشو علومج ؟؟.." ام حمدة : " إلا انتي وين ارضج ووين سماج ؟؟ طلعتي من فلي هزاع وماادريبج وين سرحتي ؟؟؟.." ام بطي : " إلا هني حذالكم .. في بوظبي .." ام حمدة : " عوشة لازم تحدرين صوبنا .." ام بطي : " وشعنة انتي ماتحدرين صوبنا ؟؟ " ام حمدة : " عوشه ... يوزي عن سوالفج .." ام بطي : " نعووووم .. انتي إلا يوزي .." ام حمدة : " والله ماادري منو اللي طلعت من دارها ؟؟ انا وإلا انتي ؟؟ .." ام بطي : " ههههه .. والله مانروملج .. خلاص انشاالله يوم بحدر صوب امايه شما بحدر صوبج .." ام حمدة : " هههه .. خلاص برقبج ولاتنسين رمستج.." ام بطي : " لاانشاالله بسرح صوبكم ولا تزعلين .." ام حمدة : " خلاص عيل الغالية .. فداعة الله .." ام بطي : " الله يحفظج .." ام حمدة : " مع السلامة .." وبندت ام حمدة التلفون .. وتناول بطي التلفون.. بطي : " ياالله .. ثركم كنتوا وااايد مع بعض .." ام حمدة : " هيه فديتك .. كنا مانفارق بعض .. كنت كل يوم مطيحة في بيت امايتك .." ويلس بطي يسولف مع ام حمدة اللي كانت صدق مستانسة من بطي اللي دخل قلبها من اول يلسة معاه .. . . . . . . . وفي بيت عبيد .. كان خليفة ساير صوب مكتب ابوه .. دق خليفة الباب .. بوبطي : " اقرب .. اقرب .." حدر خليفة المكتب.. خليفة يحب راس ابوه : " السلام عليك بوبطي .. شحالك؟؟ .." بوبطي يحط الفايل اللي في ايده عالمكتب : " الحمدلله .. يسرك الحال .. " خليفة يلس على الكرسي وسكت : " ........... " بوبطي : " شبلاك ساكت ؟؟ في شي فخاطرك ؟؟؟.." خليفة : " هيه ابويه .. اريد اقولك شي .." بوبطي قام من على كرسيه ويلس عالكرسي اللي مجابل خليفة .. : " شكلك تريد تتكلم عن الكلية ؟؟ .. لاتتروع تراني اليوم وصيت عرب على اوراقك .." خليفة : " لاابويه .. مااريد الشرطة .." بوبطي والغبنة ظاربتنه : " شوو ؟؟ وشعنة ماتريدها ؟؟.." خليفة : " خلاص مااريد ادرس في البلاد .. " بوبطي : " يعني تريد تدرس خاري البلاد !! .." خليفة : " هيه ابويه .." بوبطي : " بس احيدك تموت وتحيا يوم نييب طاري الكلية !! اشو اللي صابك ؟؟.." خليفة : " ماصابني شي .. بس اريد اغيّر جو .." بوبطي : " جان تريد تغير جو.. رح مع اخوك سيف باجر بيسافر .." خليفة : " ابويه .. سيف بيسير اسبوعين وبيرجع .. وانا اريد اتم هناك .." بوبطي : " انا مااريد ادخل في مستقبلك .. بس تراني بقولك كلمتين .. بلادك هي دارك وصدقني مابتقهر الغربة .." خليفة : " ............." بوبطي : " خلوف .. انا ان شاالله بزهب اوراقك وبطرشها كلية من الكليات اللي في بريطانيا .. وبالتحديد في لندن عسب تييلس في بيتنا وماتتوهق .." خليفة وهو مستحي : " بس درجاتي ماتساعد .." بوبطي : " الدرجات ماتهم دام نحن بندفعلهم بيزات .. بس مابترد عن رمستك ؟؟ .." خليفة : " لا .. خلاص بسير ادرس هناك .." بوبطي : " اللي يريحك .. تريد شي ثاني ؟؟ .." خليفة يحب راس ابوه : " لاتسلم الغالي .. مااريد شي .." وطلع خليفة من مكتب ابوه وسار حجرته .. واتطمن لان ابوه رضى انه يدرس خاري .. . . . . . وفي فلي هزاع .. حمدة : " يزوووي امايه تزقرنا عسب نيلس مع اخوج ومعاها في الميلس .. ثرنا طلعنا اهل ونعرف بعض .. " اليازية : " حلفي ؟؟ .." حمدة : " والله العظيم .." اليازية : " عيل طوفي نسرح صوبهم .." حمدة :" اوكي .." وسارن حمدة واليازية الميلس لان ام حمدة كانت تريدهن ييلسن معاها ومع بطي لانهم كانوا يسولفون .. حمدة تدق الباب .. ام حمدة : " احدرن ولاتدقن الباب .. ثره هذا بطي ولد عبيد هب ريال غريب .." حمدة واليازية حدرن .. اليازية : " عيل انا بعد هب غريبة .." ام حمدة : " هههه .. اكيييد هب غريبة .. دام انتي بنت عوشة .." اليازية : " عمووو.. شدراج في اماية ؟؟ " ام حمدة : " يوم بتردين البيت تخبريها .. اقربن يلسن حذالي .." ويلسن صوب ام حمدة .. وظربوها يلسة سوالف .. وبطي كان مستانس وكل حين يصد صوب حمدة .. اليلسة كانت حلوة .. وعقب اذان العشا .. كلهم صلوا وبطي سار المسيد .. واول مارد من المسيد خذ اليازية وسرحوا بوظبي .. . . . وفي سيارة بطي .. بطي : " ماشاالله عليهن حمدة وامايتها .. شروات الدوا اللي ينحط عاليرح وينبرى ..." اليازية : " هيه والله .. صدقك .." بطي : " ماقالت حمدة شي عني ؟؟ " اليازية : " هب شغلك .." بطي : " يزووي .. قولي دخيلج .." اليازية : " بقولك بس بشرط .." بطي : " آمري .. اللي تريدينه بيصير .. " اليازية : " بسير باجر المارينا .." بطي : " افا عليج .. بس المارينا ؟؟؟ إلا اوديج القمر واردج .." اليازية : " هههه .. عثـــرة .. كل هذا عسب حمدوو ؟؟ .. ياحيبج حمدوو..عندج حد يحبج .." بطي : " يلاّ عاد .. انطقي .. " اليازية : " دام انا يوم ريتك تخبلت عليك اكيييد البنيات بعد بيتخبلن .." بطي : " يلاّ بلا مقدمات .." اليازية : " بطوووي البنيه تخبلت عالكندورة السودا والسفرة الحمرا .. وإلا شعرك اللي ذابحنها .. وسيارتك ذبحتها.." بطي متضايق : " يعني انا ماعيبتها ؟؟ " اليازية : " ههههه .. انت راعي الحلاه كلها .. كيف مابتعيبها ؟؟ إلا البنيه هيمانه فيك .." بطي متشقق : " صدق والله !! هي قالت انها تحبني .." اليازية : " ههههه .. لا .. بس نحن البنات نعرف حركات بعضنا .. يعني مايحتاي الوحده تقول انها تحب .. كفايه عيونها اللي فاضحتنها .." بطي متشقق من رمسة اليازية .. ياالله واخيراً دخلت قلبها .. سكت بطي ومارد نطق باي كلمة .. وشغل الاف ام .. ويلس يتصوخ الشلة .. مكتوب قلبي بحبك يذوب .. ويصير بيني وبينك اعجاب .. وتكون لي في العمر محبوب .. تامر وامرك كله مجاب .. انا اشهد اني منك مغلوب .. والحب للعشاق غلاب .. انا بامر الرمش مغصوب .. حاضر وألبي لامر الاهداب .. ترفن نعيم العود غرشوب .. شكله جميل وصدق جذاب .. مافي وصوفه شي عذروب .. ياغير طيب وحسن واداب .. لبى الغلا في قلبي دروب .. يختار منها كل ماطاب .. والشوق له ياخذني بصوب .. واسج به مابين الاصحاب .. مكتوووب قلبي بحبك يذووووب .. يالله ياحمد العامري .. ييت عالعوق مررررة .. والله مكتوب اني احبها .. . . . وفي الهيلي .. في بيت حريز المنهالي .. كان حريز يالس مع اخوه راشد الوحيد اللي عمره 15 سنة .. يعني كان صف اول ثانوي .. وماكان عنده خوات .. كان راشد مجابل الكمبيوتر اربع وعشرين ساعة ولايفارج عنه.. وفي هاي الحزة كان يالس عالمسنجر.. حريز : " هههههه .. غربلات بليسك .. اشو تكتبلها ؟؟ .." راشد : " ماشي .. اخرط عليها بكمن كلمة واقوللها اني احبها.. وخلاف بتذوووب البنيه وبتسوي اللي انا اريده .." حريز : " هههههه .. والله عيال هالزمن هب هينيين .. " راشد : " يعني انتوا ماكنتوا تقردنون ؟؟" حريز : " لاوالله ولاعندنا خبر .." راشد : " خل عنك .. اكيد كنت تقردن بنات الحارة .." حريز : " هههه .. لاوالله .. نحن يوم كنا نحب .. كنا نحب وحده هب مليووون وحده .. " راشد : " اها .. بس نحن مانحب .. نحب نقردن لمصلحتنا الشخصية .. زين خل عنك هاي السوالف .. يلاّ اعترف كنت تحب منو ؟؟ .." حريز : " يالله يابوسنيدة .. ييت عالعوق .." راشد : " لاااا .. شكله اخويه هيمان .." حريز : " إلا من كثر الحب بغرق .." راشد : " لهاي الدرجة ؟؟؟؟ " حريز : " واكثر يارشووود .." راشد : " من هاي اللي مخشعة حريز المنهالي ؟؟ .." حريز : " هاي وحده مامنها هنتين .." راشد : " ياويل حالي عليك يااخويه .. يضرب الحب شو بيزل.." حريز : " كنت احب بنت ييرانا .." راشد : " انت تطري قوم عمي عبيد المحيربي اللي كانوا حذالنا قبل لانتحول ؟؟!! " حريز : " عليك نور .. " راشد : " امممم .. يعني انت تحب يزووووي .." حريز يتنهد : " آآآآآآه .. والله اني اتخبل عليها .. " راشد : " بس انت من سنين ماريتها ؟؟ .." حريز : " ادري .. وهذا اللي معور قلبي .." راشد : " والله انا لوكنت مكانك وبهالحلاة كلها وعمري 23 .. والله لاقردن البنات .. ومااخلي وحده إلا وارقمها .. وبنسى حب الطفولة العذري مالك .." حريز : " والله في شباب كبري يرقمون ويغازلون .. بس انا مااحب هالسوالف .. وبعدين حب الطفولة العذري اخيرعن حب الطفاسة مالكم .." راشد : " ههههه .. زين كيف تحب وحده مريتها من سنين ولاتعرف شكلها كيف ؟؟ يمكن غدت خسفة ؟؟" حريز : " خسفة في عينك .. امبونها كانت غاوية المحيربية .. والله ماريت وحده فحلاتها .." راشد يقلد اخوه ويتمصخر : " محيربية .. محيربية .." حريز مغيظ : " المحيربية تاج راسك يالهرم .." راشد : " هههههه .. تهبي من اصلها .." حريز يكفخ راااشد : " لاتغلط .. لاتغلط .. والله لادفنك مكانك جان غلطت وديه ثانية .." راشد : " آآآآآآي .. خلااااص .. ولابييب طاريها علساني وديه ثانية .." حريز : " يكون احسن .." راشد : " آآآآي فج عني .. " حريز يفج عن اخووووه : " بس هالمرة بسامحك .." راشد : " عنلاتها هاي الخمام .. ياخي رح خذها وفكنا دام تريدها ولاتييلس تكفخنا.." حريز مغيظ : " عيل برقبك !! .." قام حريز وير اخوه من كندورته .. ونزلوا تحت وساروا حجرة امايتهم .. حريز حدر حجرة امايته بدون مايدق الباب حتى : " امااااااايه .. امااااايه .." ام حريز قفزت من رقادها متروعة : " بسم الله الرحمن الرحيم .. اشو بلاك ؟؟ وليش قابظ اخوك من كندورته ؟؟؟.." حريز يفج عن اخوووه : " امايه اريدج اليوم تخطبيلي .." ام حريز ارتاح فوادها : " وااايه .. ابركها من ساعة .. والله انك روعتني .." راشد يفتر صوب حريز وكان مغيظ : " يعني بتظوي المحيربية عناااد ؟؟ " حريز طنش اخووه وافتر صوب امايته : " امايه اريد اليازية بنت عبيد المحيربي .. اخت بطووي ربيعي .." ام حريز : " يعلني افداها .. والله انها شيخة المزاييين .. " راشد افتر صوب اخوه .. بس يوم شافه ضحك في ويهه وتقرب منه ولوى عليه .. : "هههه .. بالبركة اخويه .. منك المال ومنها العيال.." حريز نسى غيظه : " الله يبارك في حياتك .. " ام حريز توقف عَــحيلها : " ويــدي !! شعنة تباركون لبعض ؟؟ بعدنا ماشاورنا البنيه ولاشاورنا اهلها .." راشد : " بس اباركله مقدماً .." حريز : " امايه .. كلمي اهلها الحينه .." ام حريز : " عنبوه .. والله ماسويت حق الناس انصاص الليالي .." راشد : " مايقدر يصبر .. المحيربية خشعت المنهالي تخشيع ..ههه .." ام حريز : " هههه .. شبلاك عأخوك ؟؟ خلاااص ان شاالله باجر بكلم عوشة وبسرح صوبهم .. بس انا من زمان هب مكلمتنهم ولاادل بيتهم ولااعرف رقمهم ؟؟.." حريز : " ماعليه .. انا بكلم بطي وبخليه يعطيني رقم عمووو عوشة .." ام حريز : " خلااص .. يصير خير .." وقررت ام حريز انها تكلم ام بطي مبدئياً .. يعني لو وافقوا بتسرح صوبهم وبتخطب اليازية لولدها رسمي .. وحريز كان متشقق .. يالله .. واخيراً بقربج بالحلال يااليازية .. والله اني كنت ارقب هاللحظة من سنين .. ليتك يارشووود سويت هالحركة من زمااااان .. ويلس حريز بروحه ويهاذي ويهويس .. حليله كان يريد اليازية من زمااان والحينه تحققت امنيته .. . . |
(الجزء التاسع) |
عقب الغدا .. في حجرة بوبطي .. اليازيه تدق باب المكتب : " ابويه .. احدر ؟؟ " بوبطي : " اقربي .. اقربي .. " اليازية تحدر الحجرة : " خير ابويه .. شو السالفة ؟؟ .." بوبطي : " سكري الباب وراج وتعالي يلسي حذالي .. " اليازيه : " ان شاالله .. " وتقربت من ابوها ويلست حذاله .. بوبطي يمسح بايده على راس بنته : " والله وكبرتي يااليازية .. " اليازية بدلع : " هيه .. بس انتو ماتقدرون .. " بوبطي : " هههه .. يالله يالبزا .. " اليازية : " ماعندك غيري .. لازم بتدلعني .. " بوبطي : " فديتج والله .. اليازية انا مابطول عليج وبدخل في السالفة على طول .. " اليازية : " خير ان شاالله ؟ .. " بوبطي : " الخير في ويهج .. البنيه مهما كانت مدلعة ومهما كانت مقربه لاهلها لازم آخرتها تعرس وتروح بيت ريلها .. " اليازية : " ............ " بوبطي : " تحيدين حريز المنهالي اللي كانوا ساكنين حذالنا ؟؟ " اليازية : " هيه .. " بوبطي : " حريز خطبج .. وصدقيني مابتحصلين ريال اخير عنه .. ماشالله عليه الكل يمدحه .. وانتي غاليه عندي ومستحيل اقولج خذي واحد مايستاهلج .. " اليازية بعدها مااستوعبت رمسة ابوها .. بوبطي : " خذي راحتج وفكري .. واذا انتي ماتريدينه محد بيجربج عليه .. " اليازية توها تستوعب السالفة : " ها .. ان شاالله .. " بوبطي : " ههههه .. شبلاج دهمانة ؟؟؟ .. عادي هالحالة تصيب كل بنيه .. " اليازية ويهها محترق وماتعرف شوتقول : " ها .. خلاااص ابويه .. تامرني بشي ؟؟ .. " بوبطي : " هههههه .. لاسلامة راسج .. فكري على راحتج .. بس لاتيخسين الريال لانه يتريا الرد .. " اليازية ويهها محترق : " ان شاالله .. " وطلعت اليازية من الحجرة .. وعلى طول جبلت صوب حجرتها .. وفرت عمرها عالشبرية .. ياربي .. صدق اللي سمعته وإلا كنت احلم ؟؟؟ معقوووولة انا اعرس ؟؟ يالله ياربي مااتخيل عمري وانا في بيت ثاني غير بيت ابويه .. والله ماادري شواسوي .. بستخير وخلاف بتوكل عالله .. تمت اليازية تهاذي وماعرفت شوتسوي .. لان موقفها صعب .. . . . السلام عليكم والرحمة ... هلا اخواني خواتي .. عساكم بخير .. .. عالعموم بخليكم مع الحلقة اللي قبل الاخيرة .. . . . . حست انها اليوم انسانه ثانية .. حست انها في عالم غير عالمها .. حاولت انها ترقد بس ماياها رقاد .. وكانت الساعة 3:30 .. طلعت من حجرتها وجبلت صوب حجرة خليفة .. ترددت قبل لاتدخل قالت في خاطرها يمكن يكون راقد .. بس اول ماتقربت من حجرته شافت الباب ملايم والليتات هب مبنده .. دقت الباب .. خليفة يوايج : " هلا اليازية .. احدري .. مايحتاي تدقين الباب .." اليازية تحدر : " بس من الذوق والاتيكيت اني ادق الباب .." خليفة يرتب نطة السفربس ماعرف كيف يرتبها .. تدرون الرياييل ماينفعون في شي .. خليفة يفتر صوب اليازية ويشوفها بنظرة ترجي : " اممممم .." اليازية : " أعاونك ؟؟ .." خليفة متشقق : " هيه .. هيه ..." اليازية : " اول شي عطني بدلك وثيابك وخلاف عطني القشار الباقي .. ولاتودي معاك بدل وايد .. لانك اكيد بتاخذلك بدل من هناك .. " خليفة : " اوكي .. " اليازية ترتب الشنطة وترمس : " تصدق ماياني رقاد ؟؟ .." خليفة : " اكيد تفكرين في عريس الغفلة ؟؟ .." اليازية : " والله مااقدر مااحاتي وافكر .. هذي حياتي اللي طول عمري بعيشها معاه .." خليفة : " استخرتي ؟؟ .." اليازية : " هيه .." خليفة : " وشو ريتي ؟؟ .." اليازية : " ماريت شي .. " خليفة : " ماحسيتي بشي ؟؟ .." اليازية : " امممم .. حسيت اني من كم يوم مرتاحة نفسياً وماافكر فيه وايد .." خليفة : " فديت ختيه .. والله غدت حرمة .. لاتتروعين هذا يعني انج مرتاحتله وانه بيريحج ان شاالله .. " اليازية محمر ويهها : " ان شاالله .." خليفة يلوي على اخته : " بتوله عليكم .." اليازية : " خلوووف .. ماتولهت على علاية ؟؟ .." خليفة فج اخته واتغيرت ملامحه : " وليش اتوله عليها ؟؟ جي هي منو ؟؟ .." اليازية : " اريد افهم ليش تكابرون في حبكم ؟؟ هاي حياتكم .. ليش تحاول تبتعد .. وإذا كنت غلطان اعترف بغلطتك .. لاتتحرى ان شخصيتك بتضعف اذا اعتذرت أو استسمحت منها .. بالعكس انت بتكبر في عينها وبتسويلك الف حساب .. " خليفة : " انت ماتعرفين شواللي صار .." اليازية : " ومن متى تخش عني شي ؟؟؟ والله ماهقيتها منك يا(بو دعي) .." خليفة مغيظ : " تريديني اقولج اني لايمتها بطراق ؟؟ تريديني اقوللج اني هزبتها ؟؟ .." اليازية منصدمة : " ااااه .. شوتقول انت ؟؟ اكيد انت هب صاحي .. صفعت البنيه ؟؟ .." خليفة بضعف : " هيه .." اليازية : "وبتسافر عقب كم ساعة والبنيه هب راضية عنك ؟؟ .." خليفة : " رضت وإلا مارضت .. هالشي مايهمني .. " اليازية مفوله وهدت اللي بيدها : " ايه .. اعقل شوي .. وين مخك انت ؟؟ خليفة كيف بتسافر وهي هب راضية عنك ؟؟ يعني انت تتهرب من اللي سويته ؟؟ .." خليفة : " لا .. انا مااتهرب ولااتروع من شي سويته .." اليازية تحط عينها في عينه : " خليفة .. حبيبي اللي انت تسويه غلط .. صدقني غلط .. خلوف انت تريد كلية الشرطة بس انت ماتقدر تتحمل اللي يستويبك عسب جي انت تريد تسافر وتحاول تنسى كل اللي صار .. خليفة انت تهدم مستقبلك وصدقني سفرك بيزيد هموم قلبك ومابينقصها .. " خليفة اتنهد : " آآآه .. زادن همومي وإلا نقصن .. منو يفتكر ؟؟ .." اليازية : " شو منو يفتكر ؟؟ صدقني حال البنيه ماتسر .. من كم يوم واهلها يودونها من مستشفى لين مستشفى وماحصلولها علاج .. بس علاجها في يدك انت .. " خليفة يضحك باستهزاء : " ليش ؟؟ انا غديت دكتور ولاعندي خبر !! .." اليازية : " خليفة ليش تكابر ؟؟ خليفة اصحى من اللي انت فيه .. صدقني انت هب حاس بشي .. خليفة انت بتتغرب والسبة هالسالفة السخيفة .. صدقني السالفة ماتسوى .. " خليفة : " كيف ماتسوى ؟؟ انا خسرت كل شي .. حتى آخر انسانة كنت حاط كل آمالي فيها خسرتها .. اصلاً انا نحس .. " اليازية : " للأسف ايمانك بربك ضعيف .. بالعكس الانسان يتعلم من مصايبه ويقوى عقب كل مصيبه ومايضعف .. خليفة انت انسان قوي ومااظن بترضى بالهزيمة .. خليفة دخيلك لاتسافر .." خليفة : " خلاص مااقدر ارد عن رايي .. عطيت ابويه كلمة ومابرد عنها .. " اليازية يودت يد اخوها وعيونها كلها دموع : " خليفة لاتسافر .. صدقني علاية بترضى عنك ومااظن اصلاً هي ماخذه على خاطرها منك .. دخيلك خلوف .. انا بكلمها وبتفاهم معاها .. وابويه اكيد بيفرح إذا عرف انك مابتسافر .." خليفة : " يزوزي .. وايد اتأخرتي .. مااظن بترضى .. لان السالفة استوت من شهر ونص .. " اليازية : " يالظالم !!! من شهر وشويه وانت ماتكلم علاية ؟؟ خليفة انت وايد تغيرت .. مااحيدك تصبر عنها ؟؟ .." خليفة : " والله عمري ماصبرت عنها ولابصبر .. بس الدنيا .." اليازية : " الدنيا مايخصها .. كل شي بيدك انت وبس .. خليفة انا باجر بتفاهم معاها بس لاتسافر .. " خليفة : " استسمحي منها وقوليلها اني بعدني احبها وعمره حبي لها مابينقص حتى وانا بعيد .. " اليازية : " يعني بتسافر ؟؟ .." خليفة : " خلاص هالشي من زمان تقرر .. " اليازية : " خلوووووف .. " خليفة : " حبيبي يزوي .. سيري ارقدي .." اليازية : " بس ... " خليفة يقاطعها ويحبها على خدها : " اتذكريني ولاتنسيني .. وانا بحاول اني دوم اكون على اتصال معاج .. بس دخيلج كلمي علاية ولاتنسين الرمسة اللي وصيتج عليها .. " اليازية ودموعها شلال على خدها : " ان شاالله .. لاتوصي حريص .. بكلمها واكيد بترضى عنك .. بس دخيلك اتحمل على عمرك .. " خليفة يلوي على اخته : " ان شاالله .. بس دخيلج بسج صياح .. غرقتينا .. " اليازية تضرب اخوها : " سخيييف .. " وسارت اليازية حجرتها عسب ترقد وتخلي اخوها يرقد عسب يرتاح لان باجر وراه سفر .. ولانها كانت ناويه تنش من غبشة عسب تسير وتقدم اوراقها في الجامعة .. بس هالليله خليفة النوم ماقارب جفونه لانه كان يفكر كيف بيعيش بعيد عن اهله واحبابه .. وسيف كان راد في هاليوم من السفر .. يعني سيف خلص من هياته .. بس ماكان يعرف ان اخوه بيسافر عنه .. . . . . الصبح الساعة 9:30 بالضبط .. الكل مستعد لتوديع خليفة .. إلا ام بطي اللي كانت مندسه في حجرتها وماكانت قادره تشوفه .. كانت تحس بتأنيب الضمير .. كانت تحس انها قصرت في حق خليفة عسب جي هو بيسافر .. الكل كان في البيت .. حتى عايله عمهم سهيل كلهم إلا علاية ماكانت معاهم .. كان خليفة يدور بعينه عنها بس ماحصلها وفقد الأمل في انه يشوفها مرة ثانية .. حس ان هموم الدنيا شروات الجبل الكبير على صدره .. ودع اهله بضيج بس ماشاف امايته .. خليفة يتخبر سيف وبطي : " وين امايه ؟؟ .." بطي باستهزاء : " يهمك ؟؟ .." خليفة : " اكيد يهمني .. هذي امايه ورضاها عندي عن رضى الدنيا كله .. " بطي : " وجان انت وايد مهتم لرضاها .. عيل شعنة بتسافر ؟؟ .." هزاع : " بطي اذكر الله .. هالسالفة خلصنا منها .. " بوبطي : " بطي يوز عن اخوك .. " بطي مغيظ : " ان شاالله .. " وسار خليفة عند امايته عسب يودعها والكل كان يترياه برع .. حدر الحجرة لان باب الحجرة كان مفتوح .. كان يدور امايته بعينه .. ماانتبه إلا على جسم طايح عالشبرية منهمك في الصياح .. تقرب منها بكل عفوية ويلس حذالها : " امايه .. " ام بطي ترفع راسها وعيونها كلها دموع وتصد عاللي زقرها : " عون امايتك انت .. " خليفة بلا احساس دمعت عينه على صياح امايته ولوى عليها : " خلاص بسير انا .. اتحملي على عمرج الغالية .. " ام بطي ماتقدر ترمس من الصياح : " خليفة انا قصرت عليك بشي ؟؟ انت تريد شي وانا ماسويتلك اياه ؟؟؟ خليفة والله جان تريد عيوني بعطيك .. بس دخيلك لاتسافر .. " خليفة مايريد يفج عن حضن امايته ومايريد يبتعد عن حضن امايته الدافي : " امايه .. خلاص انا بسافر عقب ساعة .. وهاي السالفة انتهينا منها .. امايه انتي عمرج ماقصرتي عليّه بشي .. الله العالم انج عوضتيني عن امايتي ويمكن اكثر بعد .. امايه انا عمري مابنسى جميلج معايه .. " ام بطي تناهي : " لاتوفي رمستك .. اي جميل واي خرابيط .. انت ولديه وواجب عليّه اني مااقصر عليك بشي .. " خليفة يمسح دموعه ويوقف على حيله عسب مايضعف ويرد عن كلامه : " خلاص الغالية .. برايج .. واتحملي على عمرج .. " وطلع من الحجرة ومسح دموعه وقوى قلبه وركب سيارة هزاع (رينج) ..وكان بطي وسيف وهزاع وخليفة في الرينج ..وكان بوبطي وبوهزاع في سيارة ثانية وراهم .. ووصلوا المطار .. بس من وصلوا المطار صاح تلفون خليفة لانه شل التلفون معاه ونسى ان يهده في البيت .. لانه عنده رقمه اللي في لندن .. بس كان الرقم غريب فماحاول ان يرد على رقم غريب .. وافتر صوب سيف .. خليفة : " سواف .. خذ تلفوني معاك .. نسيت ويبته معايه .. " سيف ياخذ تلفون خليفة .. سيف يفتر صوب اخوه : " التلفون عالسايلنت ويصيح .. " خليفة : " ماارد على ارقام غريبة .. " هزاع : " رد عالتلفون .. يمكن حد من ربعك متصل فيك عسب يودعك .. " خذ خليفة التلفون ورد عليه .. وياه صوت انثوي يريح الاعصاب ويرد الروح .. ...... : " الو .. " خليفة قلبه يدق بسرعة جنه دق معلايه : " لحظة .. " وابتعد خليفة عن اهله بس ياخذ راحته في الرمسة .. خليفة يرمس بثقة زايده : " السلام عليكم والرحمة .. " ....... : " وعليك السلام .. شحالك خليفة ؟؟ .. " خليفة : " يسرج حالي .. منو معايه ؟؟ .." ......... : " وحده تحبك وراضيه عنك .. لوانك ماصخ وماتستاهل حد يرمسك .. " اتشقق خليفة : " علاية ؟؟ .." علاية : " هيه علاية .. " خليفة يكابر : " هلا علاية .. " علاية بكل رقة : " اهلين .. مشغول انت؟؟ .. " خليفة : " لا .. بس الحينه ببند لان الطيارة بتطير عقب شوي.. " علايو وصوتها اتغير : " خليفة .. انا مابقول انك غلطان ولا بقول اني غلطانة .. خلاص انسى كل اللي صار وانا بنساه ومايحتاي انك تسافر .. " خليفة خاطره يقوللها انه يموت فيها بس كرامته كانت فوق كل شي : " جان في شي خاطرج قوليه .. لاني ثواني وبسافر .. خلصوا كل الاجراءات ولازم اسير الحينه .." علاية تصيح : " خليفة جان مالي خاطر عندك برايه .. بس دخيلك .. احلفك بكل غالي لاتسافر وتخلينا .. حرام عليك .. والله ماجان ماتريد تشوفني خلاص بيتكم مابحدره بس دخيلك لاتسافر .. " خليفة قلبه يتقطع : " تامريني بشي ؟؟ .. " علاية مغيظة : " برايك ... " وبندت التلفون في ويهه لانه رفعلها الضغط .. وعقب ماخلصوا كل الاجراءات الكل صدوا عن خليفة وراحوا عنه .. بس ثواني وسمعوا صوت حد : " ابوووويه .. سيف .. بطااااي .. " الكل صد صوبه وعلى طول اتقربوا منه .. بوبطي : " خير ولديه .. تريد شي ؟؟؟ .." خليفة : " ابويه مااريد اسافر خلاص .. " بوبطي يلوي على ةلده بكل حنان الأبوه : " فديتك ... خلاص لاتسافر .. اصلاً انا مااريدك تسافر .. " الكل استانس من قرار خليفة .. خصة انه تراجع عن السفر .. . . . . . ردوا البيت كلهم بس محد في البيت كان يعرف عن تراجع خليفة عن السفر .. حدر بوبطي وهو يسمع صوت اليازية وهي تكلم ام بطي وكان خليفة معاه بس الكل حدر إلا خليفة لانه حب انه يفاجئ امايته بس انصدم من اللي يصير .. اليازية : " امايه .. استهدي بالله .. انتي عمرج ماقصرتي في حقه .. وهذا مستقبله وهو ادرى بمستقبله .. " ام بطي حليلها عيونها وارمه من الصياح : " انتي ماتعرفين خليفة .. اكيد في خاطره شي .. اكيد انا مقصره في حقه .. ليتك بس تسمعني وترد .. " وشويه وإلا ام بطي تسمع صوت ولدها .. وكان يربع صوبها .. خليفة : " اماااااايه .. " وربع صوبها ولوى عليها بكل قوة وهي ماحاولت انها تفج عنه .. ماصدقت اللي تشوفه جداها .. يلست تصيح ودموعها شلالات على خدودها .. خليفة : " خلاص امايه .. مايحتاي كل هالصياح .. خلاص مابسافر .. امايه والله احبج .. " فرحت ام بطي وحست ان ردت الروح فيها من شافته .. الكل تأثر بهالموقف .. هزاع وسيف وبطي سكتوا وكانوا يشوفون اللي يستوي جداهم .. ماتوقعوا ان علاقة خليفة بام بطي بهالقوة .. اما بالنسبة لابو هزاع وابو بطي فوقفوا وكانوا يعرفون غلاة خليفة في قلب ام بطي .. وعقب هالسكون اللي عم المكان .. نطق بوبطي .. بوبطي : " يالله بسكم الحينه .. اليوم انا عازمنكم عالغدا بمناسبة هالمفاجأة .. " بوهزاع : " لاافااااااااااا .. ابداً .. الكل اليوم معزوم في بيتنا .." يفتر بوهزاع صوب هزاع : " هزاع ولديه .. رح البيت ووصي امايتك عالعزيمة .. وطرش الدريول عسب يسير العزبة ويذبحلنا كم ذبيحة .. " الكل تزهب عسب يسير العزيمة اللي كانت على شرف خليفة .. . . . . فصخ خليفة بدلته ولبس لبسه الاصلي .. لبس اهل الامارات اللي مافي منه لبس .. لبس كندورة بيج وتسفر بسفرة حمرا .. حس انه انولد من اول ويديد .. بس خليفة اتزهب قبل الكل وسار صوب بيت عمه سهيل .. . . . هود خليفة قلب لايحدر بس محد رد عليه .. وايج قبل لايحدر وشاف غنات روحه يالسه بس كانت في دنيا ثانية .. خليفة : " احم احم .. هود هود .." انصدمت علاية من اللي تشوفه جدامها .. يمكن انا احلم .. اكيد انا اهاذي .. مستحيل .. خليفة سافر من ساعة .. خليفة : " احم احم .. نحدر ؟؟ .." علاية منصدمه : " انت خليفة وإلا انا اهاذي ؟؟ .." خليفة يضحك من قلبه : " هههه .. حبيبتي انتي .. " استحت علاية من رمسته بس حاولت انها تتجاهله .. افترت علاية عن خليفة وحاولت انها تكابر .. دارت في الصالة وماعرفت وين تشرد عنه وماحصلت إلا باب حجرة الطعام جداها وفتحت باب حجرة الطعام اللي كان مجابلنها ودخلت من دون ماتصد عليه بس عسب تتهرب منه.. لحقها خليفة وكان يعرف انها تتغلا عليه .. حدر خليفة حجرة الطعام وسكر الباب وراه .. علاية شهقت : " شعنة سكرت الباب ؟؟؟ .. " خليفة : " ههههه .. بعظج .. ههههه .. يعني شو بسوي فيج الله يهديج ؟؟ .." علاية تفتر عنه وتحاول انها ماتحط عينها في عينه عسب ماتضعف في ويهه وتذوب جداه : " شو تريد ؟؟ .." خليفة سحب علاية من يدها ودخلها حمامات حجرة الطعام .. انصدمت علاية من حركته واتروعت كانت تريد تنطق بس حست ان لسانها انعقد وماقدرت تنطق بكلمه .. خليفة رفع ويه علاية وحط يده على ويهها وخلاها تصد عالجامات اللي في الحمام وكان يشوفها جنه اول مرة يشوفها جداه .. خليفة ماهد علاية وماحاول انه يشل يده عن ويهها : " تشوفين هاي اللي في المنظرة .. هاي غناتي .. هاي قلبي وكل حياتي .. انا غلطت وايد في حقها بس هي قلبها كبير واكيد بترضى عني .. احبها وعمري مابتخلى عنها .. وان شاالله ترضى عني .. " علاية ماقدرت تنطق باي كلمه .. كانت قافطه ويهها محمر من الحيا .. خليفو يوّد يد علاية ووافتر صوبها وهي بدون احساس افترت صوبه .. كانوا يشوفون بعض كأنهم اول مرة يشوفون بعض .. كانوا متولهين على بعض لانهم من شهر وشويه ماشافوا بعض .. خليفة ماقدر يوّد عمره وحبها على يبهتها وطلع عنها .. ماحس خليفة بالغلطة الكبيرة اللي سواها .. بس اصلاً هو كان حاط في باله انه اليوم يفاتح ابوه وعمه في سالفة خطبه علاية .. تمت علاية واقفة مكانها وبعدها هب مصدقه اللي استوابها .. ثواني وحست بصدمة ثانية .. دخل عليها خليفة مرة ثانية .. خليفة : " نسيت اقولج شي .. اتــزهبي حق العرس .. تراني اليوم بخطبج .. " وطلع خليفة بدون مايعطيها فرصة بانها تتكلم .. علاية قلبها يدق بكل قوة .. تحس انها سافرت في عالم ثاني .. سافرت في عالمها الخاص اللي بس خليفة فيه .. اليوم يوم المفاجآت .. خليفة صدم علاية بثلاث صدمات .. اول صدمة انه ماسافر .. وثاني صدمه انه حبها على يبهتها وهاي الصدمة كانت وااااايد قويه .. وثالث صدمه صدمه الخطبة وهذي كانت اكبر صدمه .. الكل مستانس وخصة خليفة اللي الدنيا هب شالتنه من الوناسة . . . . في العزيمة وعالغدا .. الكل متيمع .. عايلة بوبطي كلها .. وعايلة بوهزاع كلها .. بس خليفة وعلاية كانوا في عالم ثاني .. كل ساعة كان خليفة يصد صوبها وهي ميته من الحيا .. الكل يسولف وكل حد كان مستانس .. وقطع رمستهم صوت خليفة .. خليفة : " ابويه وعمي .. اريدكم تسمعوني .. ودخيلكم لاتردوني .. تراها طلبه .. " بوبطي : " عيوني لك .. آمر .. مايردك غير لسانك.. " بوهزاع : " تم الغالي بدون ماتقول اللي في خاطرك .. " خليفة يصد على علاية ويرد يفتر صوب ابوه وعمه : " اريد اعرس .. " كانت الصدمه قويه .. الكل سكت وماردوا عليه .. بوهزاع : " ياحيبه بودعي .. يريد يعرس .. هالساعة المباركة والله .. " ام بطي : " وااااااااايه .. انت اشر وانا بخطبلك اللي تباها .." خليفة : " والله ؟؟ بتخطبيلي اياها ؟؟ يعني بس أأشر ؟؟ .." بوبطي كان واثق ان ولده يريد علاية : " أشر وانا اللي بخطبها لك هب امايتك .. " بكل قواة عين وبدون اي تردد رفع خليفة يده وأأشر على علاية : " هاي اللي اريدها ومااريد غيرها .. وجان بتسوون العرس اليوم انا راضي .. " احترق ويه علاية وطلعت من حجرة الطعام.. اليازية : " هههه .. ياقوات عينك ياخلوووف .. " ولحقتها اليازية .. وخلاف سارت ميثانه وراهم .. مريم : " انا بعد بسير .. " ولحقتهم مريامي .. بوبطي : " ها اخويه عبيد ..شو قلت ؟؟؟ " بو هزاع : " البنت بنتكم .. وجان تريدونها من اليوم خذوها بليا زهاب .. تراها بنتكم شروات ماهي بنتي .. " ام بطي تفتر صوب ام هزاع : " خلاص ام هزاع .. العرس ان شاالله عقب شهرين لين مايتثبت ولديه في دوامه .." ام هزاع : " خلاص ان شاالله وفالكم طيب .. " بوبطي : " فالكم مايخيب .. " بوهزاع : " وين بيداوم خليفة ؟؟ " بوبطي : " بقدم انا اوراقه في الشرطة .. " بوهزاع : " بس على مااظن ماياخذون الاوراق الحينه .. لان الكل قدم من زمان .." بوبطي : " ماعليك .. انا بتصرف .. " بطي مغيظ : " شوالسالفة ؟؟ الكل بيعرسء إلا انا .. انا العود وانا لازم اللي اعرس هب هاليهال .. اليازية وخلوف بيعرسون وانا لااااا ؟؟ .. " ام بطي :" هههههههه .. على قولتك لاحق عالعرس .. " بطي شهق شهقة : " حشا عليّه .. انا ماقلت اني مااريد اعرس ؟؟؟ خلاص امايه يوم بنرد البيت بقولج من نريد .." بوبطي واثق من كلامه : " يعني من غيرها ؟؟ اكيد ميثانه .." بطي مغيظ : " لامااريدها .. " بوبطي : " نحن مابناخذ شورك في هالسالفة .. " بطي : " بس ابويه انا اريد بنت النيادي اللي بيتهم حذال بيت يدوه شما .. " بوبطي مغيظ : " طب هالسالفة ولاتحاول انك تفتحها أو انك تييب طاريها على لسانك .. " الكل كان ساكت وحاس ان الجو متكهرب.. بطي : " ابويه انا اللي بعرس هب انتوا .. دخيلكم خلوني اعيش حياتي .." بوبطي : " نحن ادرى بمصلحتك .. وجان ماتريد ميثانه ماشي عرس من غيرها .. " بطي مفول : " مااريدها ومااريد غيرها .. " بوبطي : " لاترادد .. واحشم .. ولاترفع صوتك .. ولاتييب طاري العرس مرة ثانية عـــلسانك .. واذا فيك خير رح اتزوج اللي تريدها وشوف شواللي بيصير فيكم .. " بطي حس انه انسان ضعيف هب قادر يوقف على حيله : " ابويه .. دخيلك .. " بوبطي : " جان انت تحبني وتريد رضايه لاتاخذ اللي تريدها .. وجان عالعرس لاتعرس بس لاتاخذ هاي البنيه .. ولاتييب هالطاري مرة ثانية .." الكل انصدم من موقف بوبطي الصارم .. وماحبوا انهم يدخلون في الموضوع .. واصلاً ميثانه انخطبت لواحد غير بطي وعرسها عقب سنه لان اللي خطبها يدرس خاري البلاد .. طلع بطي من البيت وماكان يعرف وين يسير .. ماحس بعمره إلا وهو واصل دبي على بحر جميرا .. نزل من السيارة ويلس في صوب من الشاطي بحيث محد يشوفه ويلس يصيح من خاطره .. كل احلامه انهدمت وماله امل انه ياخذ غناته .. يالله يالدنيا في كل شي مخالفتني .. ليش ابووويه دوم معارضني ؟؟؟ ليش مايحبني ؟؟ ليييييييييييش ؟؟؟ كان بطي في حالة ماتسر .. وغلق تلفونه عسب مايرد على حد والكل كان متروع عليه وخصة امايته .. ومارد بطي البيت في هاك اليوم .. |
عقب الغدا .. في حجرة بوبطي .. اليازيه تدق باب المكتب : " ابويه .. احدر ؟؟ " بوبطي : " اقربي .. اقربي .. " اليازية تحدر الحجرة : " خير ابويه .. شو السالفة ؟؟ .." بوبطي : " سكري الباب وراج وتعالي يلسي حذالي .. " اليازيه : " ان شاالله .. " وتقربت من ابوها ويلست حذاله .. بوبطي يمسح بايده على راس بنته : " والله وكبرتي يااليازية .. " اليازية بدلع : " هيه .. بس انتو ماتقدرون .. " بوبطي : " هههه .. يالله يالبزا .. " اليازية : " ماعندك غيري .. لازم بتدلعني .. " بوبطي : " فديتج والله .. اليازية انا مابطول عليج وبدخل في السالفة على طول .. " اليازية : " خير ان شاالله ؟ .. " بوبطي : " الخير في ويهج .. البنيه مهما كانت مدلعة ومهما كانت مقربه لاهلها لازم آخرتها تعرس وتروح بيت ريلها .. " اليازية : " ............ " بوبطي : " تحيدين حريز المنهالي اللي كانوا ساكنين حذالنا ؟؟ " اليازية : " هيه .. " بوبطي : " حريز خطبج .. وصدقيني مابتحصلين ريال اخير عنه .. ماشالله عليه الكل يمدحه .. وانتي غاليه عندي ومستحيل اقولج خذي واحد مايستاهلج .. " اليازية بعدها مااستوعبت رمسة ابوها .. بوبطي : " خذي راحتج وفكري .. واذا انتي ماتريدينه محد بيجربج عليه .. " اليازية توها تستوعب السالفة : " ها .. ان شاالله .. " بوبطي : " ههههه .. شبلاج دهمانة ؟؟؟ .. عادي هالحالة تصيب كل بنيه .. " اليازية ويهها محترق وماتعرف شوتقول : " ها .. خلاااص ابويه .. تامرني بشي ؟؟ .. " بوبطي : " هههههه .. لاسلامة راسج .. فكري على راحتج .. بس لاتيخسين الريال لانه يتريا الرد .. " اليازية ويهها محترق : " ان شاالله .. " وطلعت اليازية من الحجرة .. وعلى طول جبلت صوب حجرتها .. وفرت عمرها عالشبرية .. ياربي .. صدق اللي سمعته وإلا كنت احلم ؟؟؟ معقوووولة انا اعرس ؟؟ يالله ياربي مااتخيل عمري وانا في بيت ثاني غير بيت ابويه .. والله ماادري شواسوي .. بستخير وخلاف بتوكل عالله .. تمت اليازية تهاذي وماعرفت شوتسوي .. لان موقفها صعب .. . . . السلام عليكم والرحمة ... هلا اخواني خواتي .. عساكم بخير .. .. عالعموم بخليكم مع الحلقة اللي قبل الاخيرة .. . . . . حست انها اليوم انسانه ثانية .. حست انها في عالم غير عالمها .. حاولت انها ترقد بس ماياها رقاد .. وكانت الساعة 3:30 .. طلعت من حجرتها وجبلت صوب حجرة خليفة .. ترددت قبل لاتدخل قالت في خاطرها يمكن يكون راقد .. بس اول ماتقربت من حجرته شافت الباب ملايم والليتات هب مبنده .. دقت الباب .. خليفة يوايج : " هلا اليازية .. احدري .. مايحتاي تدقين الباب .." اليازية تحدر : " بس من الذوق والاتيكيت اني ادق الباب .." خليفة يرتب نطة السفربس ماعرف كيف يرتبها .. تدرون الرياييل ماينفعون في شي .. خليفة يفتر صوب اليازية ويشوفها بنظرة ترجي : " اممممم .." اليازية : " أعاونك ؟؟ .." خليفة متشقق : " هيه .. هيه ..." اليازية : " اول شي عطني بدلك وثيابك وخلاف عطني القشار الباقي .. ولاتودي معاك بدل وايد .. لانك اكيد بتاخذلك بدل من هناك .. " خليفة : " اوكي .. " اليازية ترتب الشنطة وترمس : " تصدق ماياني رقاد ؟؟ .." خليفة : " اكيد تفكرين في عريس الغفلة ؟؟ .." اليازية : " والله مااقدر مااحاتي وافكر .. هذي حياتي اللي طول عمري بعيشها معاه .." خليفة : " استخرتي ؟؟ .." اليازية : " هيه .." خليفة : " وشو ريتي ؟؟ .." اليازية : " ماريت شي .. " خليفة : " ماحسيتي بشي ؟؟ .." اليازية : " امممم .. حسيت اني من كم يوم مرتاحة نفسياً وماافكر فيه وايد .." خليفة : " فديت ختيه .. والله غدت حرمة .. لاتتروعين هذا يعني انج مرتاحتله وانه بيريحج ان شاالله .. " اليازية محمر ويهها : " ان شاالله .." خليفة يلوي على اخته : " بتوله عليكم .." اليازية : " خلوووف .. ماتولهت على علاية ؟؟ .." خليفة فج اخته واتغيرت ملامحه : " وليش اتوله عليها ؟؟ جي هي منو ؟؟ .." اليازية : " اريد افهم ليش تكابرون في حبكم ؟؟ هاي حياتكم .. ليش تحاول تبتعد .. وإذا كنت غلطان اعترف بغلطتك .. لاتتحرى ان شخصيتك بتضعف اذا اعتذرت أو استسمحت منها .. بالعكس انت بتكبر في عينها وبتسويلك الف حساب .. " خليفة : " انت ماتعرفين شواللي صار .." اليازية : " ومن متى تخش عني شي ؟؟؟ والله ماهقيتها منك يا(بو دعي) .." خليفة مغيظ : " تريديني اقولج اني لايمتها بطراق ؟؟ تريديني اقوللج اني هزبتها ؟؟ .." اليازية منصدمة : " ااااه .. شوتقول انت ؟؟ اكيد انت هب صاحي .. صفعت البنيه ؟؟ .." خليفة بضعف : " هيه .." اليازية : "وبتسافر عقب كم ساعة والبنيه هب راضية عنك ؟؟ .." خليفة : " رضت وإلا مارضت .. هالشي مايهمني .. " اليازية مفوله وهدت اللي بيدها : " ايه .. اعقل شوي .. وين مخك انت ؟؟ خليفة كيف بتسافر وهي هب راضية عنك ؟؟ يعني انت تتهرب من اللي سويته ؟؟ .." خليفة : " لا .. انا مااتهرب ولااتروع من شي سويته .." اليازية تحط عينها في عينه : " خليفة .. حبيبي اللي انت تسويه غلط .. صدقني غلط .. خلوف انت تريد كلية الشرطة بس انت ماتقدر تتحمل اللي يستويبك عسب جي انت تريد تسافر وتحاول تنسى كل اللي صار .. خليفة انت تهدم مستقبلك وصدقني سفرك بيزيد هموم قلبك ومابينقصها .. " خليفة اتنهد : " آآآه .. زادن همومي وإلا نقصن .. منو يفتكر ؟؟ .." اليازية : " شو منو يفتكر ؟؟ صدقني حال البنيه ماتسر .. من كم يوم واهلها يودونها من مستشفى لين مستشفى وماحصلولها علاج .. بس علاجها في يدك انت .. " خليفة يضحك باستهزاء : " ليش ؟؟ انا غديت دكتور ولاعندي خبر !! .." اليازية : " خليفة ليش تكابر ؟؟ خليفة اصحى من اللي انت فيه .. صدقني انت هب حاس بشي .. خليفة انت بتتغرب والسبة هالسالفة السخيفة .. صدقني السالفة ماتسوى .. " خليفة : " كيف ماتسوى ؟؟ انا خسرت كل شي .. حتى آخر انسانة كنت حاط كل آمالي فيها خسرتها .. اصلاً انا نحس .. " اليازية : " للأسف ايمانك بربك ضعيف .. بالعكس الانسان يتعلم من مصايبه ويقوى عقب كل مصيبه ومايضعف .. خليفة انت انسان قوي ومااظن بترضى بالهزيمة .. خليفة دخيلك لاتسافر .." خليفة : " خلاص مااقدر ارد عن رايي .. عطيت ابويه كلمة ومابرد عنها .. " اليازية يودت يد اخوها وعيونها كلها دموع : " خليفة لاتسافر .. صدقني علاية بترضى عنك ومااظن اصلاً هي ماخذه على خاطرها منك .. دخيلك خلوف .. انا بكلمها وبتفاهم معاها .. وابويه اكيد بيفرح إذا عرف انك مابتسافر .." خليفة : " يزوزي .. وايد اتأخرتي .. مااظن بترضى .. لان السالفة استوت من شهر ونص .. " اليازية : " يالظالم !!! من شهر وشويه وانت ماتكلم علاية ؟؟ خليفة انت وايد تغيرت .. مااحيدك تصبر عنها ؟؟ .." خليفة : " والله عمري ماصبرت عنها ولابصبر .. بس الدنيا .." اليازية : " الدنيا مايخصها .. كل شي بيدك انت وبس .. خليفة انا باجر بتفاهم معاها بس لاتسافر .. " خليفة : " استسمحي منها وقوليلها اني بعدني احبها وعمره حبي لها مابينقص حتى وانا بعيد .. " اليازية : " يعني بتسافر ؟؟ .." خليفة : " خلاص هالشي من زمان تقرر .. " اليازية : " خلوووووف .. " خليفة : " حبيبي يزوي .. سيري ارقدي .." اليازية : " بس ... " خليفة يقاطعها ويحبها على خدها : " اتذكريني ولاتنسيني .. وانا بحاول اني دوم اكون على اتصال معاج .. بس دخيلج كلمي علاية ولاتنسين الرمسة اللي وصيتج عليها .. " اليازية ودموعها شلال على خدها : " ان شاالله .. لاتوصي حريص .. بكلمها واكيد بترضى عنك .. بس دخيلك اتحمل على عمرك .. " خليفة يلوي على اخته : " ان شاالله .. بس دخيلج بسج صياح .. غرقتينا .. " اليازية تضرب اخوها : " سخيييف .. " وسارت اليازية حجرتها عسب ترقد وتخلي اخوها يرقد عسب يرتاح لان باجر وراه سفر .. ولانها كانت ناويه تنش من غبشة عسب تسير وتقدم اوراقها في الجامعة .. بس هالليله خليفة النوم ماقارب جفونه لانه كان يفكر كيف بيعيش بعيد عن اهله واحبابه .. وسيف كان راد في هاليوم من السفر .. يعني سيف خلص من هياته .. بس ماكان يعرف ان اخوه بيسافر عنه .. . . . . الصبح الساعة 9:30 بالضبط .. الكل مستعد لتوديع خليفة .. إلا ام بطي اللي كانت مندسه في حجرتها وماكانت قادره تشوفه .. كانت تحس بتأنيب الضمير .. كانت تحس انها قصرت في حق خليفة عسب جي هو بيسافر .. الكل كان في البيت .. حتى عايله عمهم سهيل كلهم إلا علاية ماكانت معاهم .. كان خليفة يدور بعينه عنها بس ماحصلها وفقد الأمل في انه يشوفها مرة ثانية .. حس ان هموم الدنيا شروات الجبل الكبير على صدره .. ودع اهله بضيج بس ماشاف امايته .. خليفة يتخبر سيف وبطي : " وين امايه ؟؟ .." بطي باستهزاء : " يهمك ؟؟ .." خليفة : " اكيد يهمني .. هذي امايه ورضاها عندي عن رضى الدنيا كله .. " بطي : " وجان انت وايد مهتم لرضاها .. عيل شعنة بتسافر ؟؟ .." هزاع : " بطي اذكر الله .. هالسالفة خلصنا منها .. " بوبطي : " بطي يوز عن اخوك .. " بطي مغيظ : " ان شاالله .. " وسار خليفة عند امايته عسب يودعها والكل كان يترياه برع .. حدر الحجرة لان باب الحجرة كان مفتوح .. كان يدور امايته بعينه .. ماانتبه إلا على جسم طايح عالشبرية منهمك في الصياح .. تقرب منها بكل عفوية ويلس حذالها : " امايه .. " ام بطي ترفع راسها وعيونها كلها دموع وتصد عاللي زقرها : " عون امايتك انت .. " خليفة بلا احساس دمعت عينه على صياح امايته ولوى عليها : " خلاص بسير انا .. اتحملي على عمرج الغالية .. " ام بطي ماتقدر ترمس من الصياح : " خليفة انا قصرت عليك بشي ؟؟ انت تريد شي وانا ماسويتلك اياه ؟؟؟ خليفة والله جان تريد عيوني بعطيك .. بس دخيلك لاتسافر .. " خليفة مايريد يفج عن حضن امايته ومايريد يبتعد عن حضن امايته الدافي : " امايه .. خلاص انا بسافر عقب ساعة .. وهاي السالفة انتهينا منها .. امايه انتي عمرج ماقصرتي عليّه بشي .. الله العالم انج عوضتيني عن امايتي ويمكن اكثر بعد .. امايه انا عمري مابنسى جميلج معايه .. " ام بطي تناهي : " لاتوفي رمستك .. اي جميل واي خرابيط .. انت ولديه وواجب عليّه اني مااقصر عليك بشي .. " خليفة يمسح دموعه ويوقف على حيله عسب مايضعف ويرد عن كلامه : " خلاص الغالية .. برايج .. واتحملي على عمرج .. " وطلع من الحجرة ومسح دموعه وقوى قلبه وركب سيارة هزاع (رينج) ..وكان بطي وسيف وهزاع وخليفة في الرينج ..وكان بوبطي وبوهزاع في سيارة ثانية وراهم .. ووصلوا المطار .. بس من وصلوا المطار صاح تلفون خليفة لانه شل التلفون معاه ونسى ان يهده في البيت .. لانه عنده رقمه اللي في لندن .. بس كان الرقم غريب فماحاول ان يرد على رقم غريب .. وافتر صوب سيف .. خليفة : " سواف .. خذ تلفوني معاك .. نسيت ويبته معايه .. " سيف ياخذ تلفون خليفة .. سيف يفتر صوب اخوه : " التلفون عالسايلنت ويصيح .. " خليفة : " ماارد على ارقام غريبة .. " هزاع : " رد عالتلفون .. يمكن حد من ربعك متصل فيك عسب يودعك .. " خذ خليفة التلفون ورد عليه .. وياه صوت انثوي يريح الاعصاب ويرد الروح .. ...... : " الو .. " خليفة قلبه يدق بسرعة جنه دق معلايه : " لحظة .. " وابتعد خليفة عن اهله بس ياخذ راحته في الرمسة .. خليفة يرمس بثقة زايده : " السلام عليكم والرحمة .. " ....... : " وعليك السلام .. شحالك خليفة ؟؟ .. " خليفة : " يسرج حالي .. منو معايه ؟؟ .." ......... : " وحده تحبك وراضيه عنك .. لوانك ماصخ وماتستاهل حد يرمسك .. " اتشقق خليفة : " علاية ؟؟ .." علاية : " هيه علاية .. " خليفة يكابر : " هلا علاية .. " علاية بكل رقة : " اهلين .. مشغول انت؟؟ .. " خليفة : " لا .. بس الحينه ببند لان الطيارة بتطير عقب شوي.. " علايو وصوتها اتغير : " خليفة .. انا مابقول انك غلطان ولا بقول اني غلطانة .. خلاص انسى كل اللي صار وانا بنساه ومايحتاي انك تسافر .. " خليفة خاطره يقوللها انه يموت فيها بس كرامته كانت فوق كل شي : " جان في شي خاطرج قوليه .. لاني ثواني وبسافر .. خلصوا كل الاجراءات ولازم اسير الحينه .." علاية تصيح : " خليفة جان مالي خاطر عندك برايه .. بس دخيلك .. احلفك بكل غالي لاتسافر وتخلينا .. حرام عليك .. والله ماجان ماتريد تشوفني خلاص بيتكم مابحدره بس دخيلك لاتسافر .. " خليفة قلبه يتقطع : " تامريني بشي ؟؟ .. " علاية مغيظة : " برايك ... " وبندت التلفون في ويهه لانه رفعلها الضغط .. وعقب ماخلصوا كل الاجراءات الكل صدوا عن خليفة وراحوا عنه .. بس ثواني وسمعوا صوت حد : " ابوووويه .. سيف .. بطااااي .. " الكل صد صوبه وعلى طول اتقربوا منه .. بوبطي : " خير ولديه .. تريد شي ؟؟؟ .." خليفة : " ابويه مااريد اسافر خلاص .. " بوبطي يلوي على ةلده بكل حنان الأبوه : " فديتك ... خلاص لاتسافر .. اصلاً انا مااريدك تسافر .. " الكل استانس من قرار خليفة .. خصة انه تراجع عن السفر .. . . . . . ردوا البيت كلهم بس محد في البيت كان يعرف عن تراجع خليفة عن السفر .. حدر بوبطي وهو يسمع صوت اليازية وهي تكلم ام بطي وكان خليفة معاه بس الكل حدر إلا خليفة لانه حب انه يفاجئ امايته بس انصدم من اللي يصير .. اليازية : " امايه .. استهدي بالله .. انتي عمرج ماقصرتي في حقه .. وهذا مستقبله وهو ادرى بمستقبله .. " ام بطي حليلها عيونها وارمه من الصياح : " انتي ماتعرفين خليفة .. اكيد في خاطره شي .. اكيد انا مقصره في حقه .. ليتك بس تسمعني وترد .. " وشويه وإلا ام بطي تسمع صوت ولدها .. وكان يربع صوبها .. خليفة : " اماااااايه .. " وربع صوبها ولوى عليها بكل قوة وهي ماحاولت انها تفج عنه .. ماصدقت اللي تشوفه جداها .. يلست تصيح ودموعها شلالات على خدودها .. خليفة : " خلاص امايه .. مايحتاي كل هالصياح .. خلاص مابسافر .. امايه والله احبج .. " فرحت ام بطي وحست ان ردت الروح فيها من شافته .. الكل تأثر بهالموقف .. هزاع وسيف وبطي سكتوا وكانوا يشوفون اللي يستوي جداهم .. ماتوقعوا ان علاقة خليفة بام بطي بهالقوة .. اما بالنسبة لابو هزاع وابو بطي فوقفوا وكانوا يعرفون غلاة خليفة في قلب ام بطي .. وعقب هالسكون اللي عم المكان .. نطق بوبطي .. بوبطي : " يالله بسكم الحينه .. اليوم انا عازمنكم عالغدا بمناسبة هالمفاجأة .. " بوهزاع : " لاافااااااااااا .. ابداً .. الكل اليوم معزوم في بيتنا .." يفتر بوهزاع صوب هزاع : " هزاع ولديه .. رح البيت ووصي امايتك عالعزيمة .. وطرش الدريول عسب يسير العزبة ويذبحلنا كم ذبيحة .. " الكل تزهب عسب يسير العزيمة اللي كانت على شرف خليفة .. . . . . فصخ خليفة بدلته ولبس لبسه الاصلي .. لبس اهل الامارات اللي مافي منه لبس .. لبس كندورة بيج وتسفر بسفرة حمرا .. حس انه انولد من اول ويديد .. بس خليفة اتزهب قبل الكل وسار صوب بيت عمه سهيل .. . . . هود خليفة قلب لايحدر بس محد رد عليه .. وايج قبل لايحدر وشاف غنات روحه يالسه بس كانت في دنيا ثانية .. خليفة : " احم احم .. هود هود .." انصدمت علاية من اللي تشوفه جدامها .. يمكن انا احلم .. اكيد انا اهاذي .. مستحيل .. خليفة سافر من ساعة .. خليفة : " احم احم .. نحدر ؟؟ .." علاية منصدمه : " انت خليفة وإلا انا اهاذي ؟؟ .." خليفة يضحك من قلبه : " هههه .. حبيبتي انتي .. " استحت علاية من رمسته بس حاولت انها تتجاهله .. افترت علاية عن خليفة وحاولت انها تكابر .. دارت في الصالة وماعرفت وين تشرد عنه وماحصلت إلا باب حجرة الطعام جداها وفتحت باب حجرة الطعام اللي كان مجابلنها ودخلت من دون ماتصد عليه بس عسب تتهرب منه.. لحقها خليفة وكان يعرف انها تتغلا عليه .. حدر خليفة حجرة الطعام وسكر الباب وراه .. علاية شهقت : " شعنة سكرت الباب ؟؟؟ .. " خليفة : " ههههه .. بعظج .. ههههه .. يعني شو بسوي فيج الله يهديج ؟؟ .." علاية تفتر عنه وتحاول انها ماتحط عينها في عينه عسب ماتضعف في ويهه وتذوب جداه : " شو تريد ؟؟ .." خليفة سحب علاية من يدها ودخلها حمامات حجرة الطعام .. انصدمت علاية من حركته واتروعت كانت تريد تنطق بس حست ان لسانها انعقد وماقدرت تنطق بكلمه .. خليفة رفع ويه علاية وحط يده على ويهها وخلاها تصد عالجامات اللي في الحمام وكان يشوفها جنه اول مرة يشوفها جداه .. خليفة ماهد علاية وماحاول انه يشل يده عن ويهها : " تشوفين هاي اللي في المنظرة .. هاي غناتي .. هاي قلبي وكل حياتي .. انا غلطت وايد في حقها بس هي قلبها كبير واكيد بترضى عني .. احبها وعمري مابتخلى عنها .. وان شاالله ترضى عني .. " علاية ماقدرت تنطق باي كلمه .. كانت قافطه ويهها محمر من الحيا .. خليفو يوّد يد علاية ووافتر صوبها وهي بدون احساس افترت صوبه .. كانوا يشوفون بعض كأنهم اول مرة يشوفون بعض .. كانوا متولهين على بعض لانهم من شهر وشويه ماشافوا بعض .. خليفة ماقدر يوّد عمره وحبها على يبهتها وطلع عنها .. ماحس خليفة بالغلطة الكبيرة اللي سواها .. بس اصلاً هو كان حاط في باله انه اليوم يفاتح ابوه وعمه في سالفة خطبه علاية .. تمت علاية واقفة مكانها وبعدها هب مصدقه اللي استوابها .. ثواني وحست بصدمة ثانية .. دخل عليها خليفة مرة ثانية .. خليفة : " نسيت اقولج شي .. اتــزهبي حق العرس .. تراني اليوم بخطبج .. " وطلع خليفة بدون مايعطيها فرصة بانها تتكلم .. علاية قلبها يدق بكل قوة .. تحس انها سافرت في عالم ثاني .. سافرت في عالمها الخاص اللي بس خليفة فيه .. اليوم يوم المفاجآت .. خليفة صدم علاية بثلاث صدمات .. اول صدمة انه ماسافر .. وثاني صدمه انه حبها على يبهتها وهاي الصدمة كانت وااااايد قويه .. وثالث صدمه صدمه الخطبة وهذي كانت اكبر صدمه .. الكل مستانس وخصة خليفة اللي الدنيا هب شالتنه من الوناسة . . . . في العزيمة وعالغدا .. الكل متيمع .. عايلة بوبطي كلها .. وعايلة بوهزاع كلها .. بس خليفة وعلاية كانوا في عالم ثاني .. كل ساعة كان خليفة يصد صوبها وهي ميته من الحيا .. الكل يسولف وكل حد كان مستانس .. وقطع رمستهم صوت خليفة .. خليفة : " ابويه وعمي .. اريدكم تسمعوني .. ودخيلكم لاتردوني .. تراها طلبه .. " بوبطي : " عيوني لك .. آمر .. مايردك غير لسانك.. " بوهزاع : " تم الغالي بدون ماتقول اللي في خاطرك .. " خليفة يصد على علاية ويرد يفتر صوب ابوه وعمه : " اريد اعرس .. " كانت الصدمه قويه .. الكل سكت وماردوا عليه .. بوهزاع : " ياحيبه بودعي .. يريد يعرس .. هالساعة المباركة والله .. " ام بطي : " وااااااااايه .. انت اشر وانا بخطبلك اللي تباها .." خليفة : " والله ؟؟ بتخطبيلي اياها ؟؟ يعني بس أأشر ؟؟ .." بوبطي كان واثق ان ولده يريد علاية : " أشر وانا اللي بخطبها لك هب امايتك .. " بكل قواة عين وبدون اي تردد رفع خليفة يده وأأشر على علاية : " هاي اللي اريدها ومااريد غيرها .. وجان بتسوون العرس اليوم انا راضي .. " احترق ويه علاية وطلعت من حجرة الطعام.. اليازية : " هههه .. ياقوات عينك ياخلوووف .. " ولحقتها اليازية .. وخلاف سارت ميثانه وراهم .. مريم : " انا بعد بسير .. " ولحقتهم مريامي .. بوبطي : " ها اخويه عبيد ..شو قلت ؟؟؟ " بو هزاع : " البنت بنتكم .. وجان تريدونها من اليوم خذوها بليا زهاب .. تراها بنتكم شروات ماهي بنتي .. " ام بطي تفتر صوب ام هزاع : " خلاص ام هزاع .. العرس ان شاالله عقب شهرين لين مايتثبت ولديه في دوامه .." ام هزاع : " خلاص ان شاالله وفالكم طيب .. " بوبطي : " فالكم مايخيب .. " بوهزاع : " وين بيداوم خليفة ؟؟ " بوبطي : " بقدم انا اوراقه في الشرطة .. " بوهزاع : " بس على مااظن ماياخذون الاوراق الحينه .. لان الكل قدم من زمان .." بوبطي : " ماعليك .. انا بتصرف .. " بطي مغيظ : " شوالسالفة ؟؟ الكل بيعرسء إلا انا .. انا العود وانا لازم اللي اعرس هب هاليهال .. اليازية وخلوف بيعرسون وانا لااااا ؟؟ .. " ام بطي :" هههههههه .. على قولتك لاحق عالعرس .. " بطي شهق شهقة : " حشا عليّه .. انا ماقلت اني مااريد اعرس ؟؟؟ خلاص امايه يوم بنرد البيت بقولج من نريد .." بوبطي واثق من كلامه : " يعني من غيرها ؟؟ اكيد ميثانه .." بطي مغيظ : " لامااريدها .. " بوبطي : " نحن مابناخذ شورك في هالسالفة .. " بطي : " بس ابويه انا اريد بنت النيادي اللي بيتهم حذال بيت يدوه شما .. " بوبطي مغيظ : " طب هالسالفة ولاتحاول انك تفتحها أو انك تييب طاريها على لسانك .. " الكل كان ساكت وحاس ان الجو متكهرب.. بطي : " ابويه انا اللي بعرس هب انتوا .. دخيلكم خلوني اعيش حياتي .." بوبطي : " نحن ادرى بمصلحتك .. وجان ماتريد ميثانه ماشي عرس من غيرها .. " بطي مفول : " مااريدها ومااريد غيرها .. " بوبطي : " لاترادد .. واحشم .. ولاترفع صوتك .. ولاتييب طاري العرس مرة ثانية عـــلسانك .. واذا فيك خير رح اتزوج اللي تريدها وشوف شواللي بيصير فيكم .. " بطي حس انه انسان ضعيف هب قادر يوقف على حيله : " ابويه .. دخيلك .. " بوبطي : " جان انت تحبني وتريد رضايه لاتاخذ اللي تريدها .. وجان عالعرس لاتعرس بس لاتاخذ هاي البنيه .. ولاتييب هالطاري مرة ثانية .." الكل انصدم من موقف بوبطي الصارم .. وماحبوا انهم يدخلون في الموضوع .. واصلاً ميثانه انخطبت لواحد غير بطي وعرسها عقب سنه لان اللي خطبها يدرس خاري البلاد .. طلع بطي من البيت وماكان يعرف وين يسير .. ماحس بعمره إلا وهو واصل دبي على بحر جميرا .. نزل من السيارة ويلس في صوب من الشاطي بحيث محد يشوفه ويلس يصيح من خاطره .. كل احلامه انهدمت وماله امل انه ياخذ غناته .. يالله يالدنيا في كل شي مخالفتني .. ليش ابووويه دوم معارضني ؟؟؟ ليش مايحبني ؟؟ ليييييييييييش ؟؟؟ كان بطي في حالة ماتسر .. وغلق تلفونه عسب مايرد على حد والكل كان متروع عليه وخصة امايته .. ومارد بطي البيت في هاك اليوم .. |
على رمال شاطي جميرا البارده .. كان بطي منسدح ويتأمل في السما جنه يدور شي ضايع عنه .. كان يشوف النجوم في السما وكان يكوّن منها أشكال تنرسم في مخيلته الواسعة .. اكتفى بطي بالجلوس على رمال شاطي جميرا الجميل الذي يتسم بهدوئه الكلي .. افتر بطي الصوب الثاني .. جان يشوف برج العرب العالي الارتفاع اللي شكله يخبل خصة في الليل لانه يكون منور .. خطر على باله انه يبات في برج العرب .. وكان وايد قريب من البرج .. فاشتل من مكانه وركب السياره ووصل بسرعه لانه كان وايد قريب .. حاول بطي انه يرفه عمره في هاليوم .. صح ان هموم الدنيا كلها على صدره بس حاول انه يتجاهلها لو في يوم واحد .. بس هيهات ينسى .. واتعمد انه يغلق تلفونه ومايرد على اي حد .. . . . . . وفي ناحيه ثانية من البلاد .. وبالتحديد في بوظبي .. هزاع في سيارته بعد مادار بوظبي بكبرها والعين يدور بطوي .. بس ماشي فايده .. تخبل هزاع وحس ان بطي اكيد بيسوي شي بعمره .. حس هزاع بعمره ضايع من دون بطي .. وقّف هزاع سيارته الرنج على برد الشارع لانه تعب من الدواره .. وحط راسه على سكان السيارة .. " بطاي وينك ؟؟ عيزت وانا ادورك .. دخيلك اتصل فيني وطمني عليك .. افففف .. ان شاالله ماسويت شي بعمرك " كان هزاع يكلم عمره شروات الميانين .. مايعرف شويسوي حليله .. وبعد مافقد الامل ..اتذكر هزاع ان بطي عنده رقم يديد مطلعنه حق تلفون السيارة بس محد يعرفه غير هزاع .. خذ تلفونه واتصل على طول .. اول مااتصل كان يعطيه مغلق .. بس رد واتصل مرة ثانية .. كان يجذب على عمره ويقول يمكن مافي ارسال عنده ..وفعلاً صدق احساس هزاع ورد بطي عليه وكان مستغرب كيف انه نسى تلفون السيارة .. هزاع بكل شوق ولهفه : " بطااااااااااي وينك ؟؟ .. " بطي بكل برود : " في جهنم الحمرا .. " هزاع : " بسم الله عليك .. بطوي وينك انت ؟؟ انا الحينه بييك .. " بطي مفول : " قلتلك في جهنم الحمرا .. ماتسمع انت ؟؟.." هزاع حز في خاطره اسلوب بطي في الكلام معاه : " خلاص برايك .. اسمحلي عالمغثة .. " بطي متلوم : " زوزو .. لاتبند .. انا محتاي حد يسمعني ويفهمني .. ومحد يفهمني غيرك .." هزاع نسى غيظه وابتسم : " الحينه بييك .. وين دارك ؟؟ .. " بطي : " دبي .. " هزاع : " وين بالضبط ؟؟ .. " بطي : " جدا برج العرب في جميرا .. توني كنت بحدر إلا تلفون السيارة صاح .. ماادري كيف نسيته ؟؟ " هزاع : " سلااااااامي .. ياحيك والله .. وبعدين زين انك نسيت تلفون السيارة .. والله كنت بتخبل لوماكلمتك اليوم.. عالعموم .. شوالجو في دبي ؟؟ " بطي : " والله المكان عجيب بس الهم اللي في قلبي مخرب الجو .." هزاع : " ثلث ساعة على الاقل وبكون عندك .. " بطي : " لاتتخبل ..سوق على راحتك .. ودخيلك لاتخبر حد وين انا .." هزاع : " حتى امايتك ؟؟ " بطي : " قلتلك لاآدمي ولاسكني .." هزاع : " بس عمو يالسه على اعصابها وتحاتيك حليلها .. والله لوريتها وهي تصيح جان كسرت خاطرك .." بطي متلوم : " انزين ..بس خبر امايه وحلفها انها ماتخبر حد .. خصة ابويه .." هزاع : " ان شاالله .. يلاّ برايك .. " وبند هزاع عن بطي .. وحس براحة كبيره لانه اتطمن على بطي .. وعلى طول اتصل في ام بطي عشان يطمنها لان حالتها كانت حاله .. هزاع : " مرحبا عمو .. " ام بطي تتنهد : " مرحبا باجي هزاع ..بشّر .. حصلته ؟؟.." هزاع : " عمو.. عمي حذالج ؟؟ .. " ام بطي : " هيه .. " هزاع : " اشتلي من مكانج وسيري بعيد عنه .. " ام بطي شلت بعمرها وطلعت عن بوبطي .. ام بطي : " شو السالفة هزاع ؟؟ لاتروعني.." هزاع : " خير عمو .. حصلت بطي .. " ام بطي : " الله يبشرك بالخير ياولديه .. وينه هو ؟؟.." هزاع : " مااقدر اقولج وين .. بس بغيت اطمنج واقولج انه بخير وسهاله .. وانا الحينه بسير عنده .. " ام بطي : " خلاص ..برايك .. انا مابجبرك تقوللي وين بطي .. بس طلبتك طلبه .." هزاع : " آمري الغالية .. عيوني لج .. " ام بطي : " تسلملي عيونك الغالي .. بس اول مابتوصل عنده .. اتصل فيني وخله يكلمني .. دخيلك .." هزاع : " ان شاالله عمو .. ادريبه مابيطيع .. بس انا بحاول معاه .. " ام بطي :" اسمحلي فديتك .. تعبتك معايه .. " هزاع : " افاااا عمو .. اشو هالرمسه ؟؟ بطي اخويه وانتو اهليه .. " ام بطي :" لاخلاني الرب منك .. " هزاع : " برايج عمو .. " ام بطي : " مااوصيك عليه .." هزاع : " ان شاالله .. بحطه في عيوني .. وداعة الرحمن .." ام بطي : " ربي يحفظك.." وبند هزاع عن ام بطي اللي ارتاحت بعد مااتطمنت على ظناها .. وجبّل هزاع صوب دبي وماخف السرعة مووول .. كان حاط ريله عالريس ومافج عنه .. وفجأة وبدون اي شعور صقع هزاع بسياره كانت جداه وانجلبت سيارته جلبتين .. . . . وفي صوب ثاني من مدينه العين كانت حمدة يالسه مع امايتها .. ام حمدة : " ان شاالله بسير بوظبي باجر .. " حمدة : " شعنة؟؟ .. " ام حمدة : " بسرح صوب عوشه حرمة عبيد المحيربي .. " حمدة فز قلبها من سمعت المحيربي : " منو عوشه ؟؟ .." ام حمدة : " ويدي ؟؟ اشو بعد منو عوشة ؟؟ هاي ام ربيعتج اليازية .. وربيعتيه من ايام الطفوله .. " حمدة : " ايواااا .. تطرين ام بطي ؟؟ .. " ام حمده : " هاي هي .." حمده : " امايه طلبتج لاترديني .. " ام حمدة : " ياكثر طلباتج اللي ماتخلص .. الله يعين ريلج عليج .. قولي اللي عندج .. " حمدة بدلع : " بيي معاج عند يزوي .. " ام حمدة : " ان شاالله .. بوديج معايه .. بس اركزي ولاتغدين خريشه واحشمي العرب ولاتربعين وتناقزين مع يزوي ووو....... " حمدة : " امااااااااااايه .. مايحتاي توصيني ..الحمدلله عاقله وافتهم.." ام حمدة : " بس ساعات تنسين عمرج وتخورينها .. " حمدة وقلبها يدق طبول : " لا خلاص .. دام اني سايره بيت عمي عبيد .. بغدي رزينه .." ام حمدة : " وشعنة يعني بتعقلين وانتي في بيتهم بس ؟؟ .. يعني لوسرحتي بيت عرب هب بيتهم بتتخبلين ؟؟ .." حمدة : " لا .. بس بيتهم سبيشل .. " ام حمدة : " واشو هذا سبيل ؟؟ .." حمدة ناقعة من الضحك : " هههه .. سلامة راسج الغالية .. سبيشل يعني مميز وغير نمونه .. " ام حمدة : " وليش يعني بيتهم غير نمونه ؟؟ .." حمدة تتذكر بطي : " آآآآه .. سلامة راسج امايه .. بس انا اموووت في يزوي لانها حبوبه ربي يحفظها .. " ام حمدة : " خلي عنج يزوي وام يزوي .. اباج في سالفة .." حمدة : " خير امايه ؟؟ .." ام حمدة : " حبيبتي حمده .. مصيرج بتعرسين وبتسيرين بيت ريلج .. وانا مابدوملج .." حمدة : " بسم الله عليج .. عسى يومي قبل يومج .." ام حمدة : " لافديتج .. كل ولحد ياخذ نصيبه من الدنيا .. " حمدة مغيظة : " امايه .. اشو هالرمسة ؟؟ دخيلج طبي هالسالفة .. انتي حياتي كلها ومااقدر اعيش بدونج .. انتي قلبي اللي اعيش به .. كيف الانسان يعيش بليا قلبه ؟؟ .." ام حمدة لوت على بنتها وماحست إلا دموعها مخرسه ويهها .. حمدة : " اماااااايه .. بس عاد .." ام حمدة تمسح دموعها : " نسيتيني السالفة اللي كنت بخبرج عنها .." حمدة : " خير امايه .. " ام حمدة : " ولد خالوتج خطبج اليوم .. و .." حمدة مغيظة : " امايه دخيلج لاتوفين رمستج .. انا مااريد حميد .. " ام حمدة : " حميد ريال وماعليه كلام والكل يمدح فيه .. وولد خالوتج اخير عن الغريب .. " حمدة تتوسل وتترجى : " امايه .. لاتجبريني على شي مااريده .. دخيلج امايه .. انتي علمتيني من صغري مااسوي شي انا هب راضيه عنه .. حميد والله شروات اخويه .. وبعدين احسبه ياهل ومايفكر غير بعمره .. امايه دخيلج مااريده .. " ام حمده غمظتها بنتها : " بس فديتج انا افكر فيج ؟؟ منو بيحاتيج وبيهتم فيج من عقبي ؟؟؟ .." حمدة : " لاحوووول .. امايه محد بيهتم فيني غيرج .. وحميد شليه من بالج .. انا مااريده .. " ام حمدة عمرها ماجبرت حمدة على شي ماتريده .. كانت تحبها لدرجة انها لوبغت عيونها بتعطيها .. فاقتنعت بكلام حمدة .. ام حمدة : " الله يهدي سرج .. خلاص اللي يريحج فديتج .. " حمدة تلوي على امايتها : " حبيبتي والله .. " ام حمدة : " ياللواته .. حبيبتج حزة الحاية ؟؟ .." حمدة : " هههههه .. والله احبج .." ارتاحت حمدة من رضى امايتها .. كانت متوقعه ان امها تجبرها على حميد بس الحمدلله ماصار إلا الخير .. . . . . في بيت عبيد المحيربي .. اليازية يالسة في الصالة على اعصابها .. كانت تحاتي اخوها بطي .. ومريم وشما كانوا معاها.. وشالين البقعة من الحشرة .. مريم : " ههههههه .. شمووو .. لاتعظيني .. " شمامي : " انا مااعلج .. انا ابوثج .. " ( انا مااعظج .. انا ابوسج ..) مريامي : " ههههه .. جذوووووب .. والله تعظين .. " اليازية كانت كل حزة تتصل حق بطي من تلفونها ومن تلفون الصالة.. بس بطي كان غالق تلفونه .. اليازية : " يااااااهي محنه .. ليش غالق تلفونه بطوي ؟؟ افففففف .. وانتوا الهنتين مابتسكتن اليوم ؟؟ .." وشويه وإلا تلفون الصالة يصيح .. وعلى طول ردت اليازية .. اليازية : " بطوي .. حبيبي .. وينك .." ام حريز : " السلام عليج ورحمة الله الغالية .." اليازية والويه محترق : " ااه .. وعليكم السلام .. " ام حريز : " اليازية تكلمني ؟؟؟ .. " اليازية : " هيه نعم .. انا اليازية .. " ام حريز : " مرحبا الغالية .. هلا وسهلا .. شحالج فديتج ؟؟ .." اليازية : " بخير ربي يعافيج ويسلمج .. منو معايه ؟؟ .." ام حريز : " انا ام حريز.. " اليازية احمرت واخضرت واصفرت : " هلا عمو .. اسمحيلي ماعرفتج.." ام حريز : " بالحل الغالية .. اليازية امايتج موجوده ؟؟ .." اليازية : " هيه .. الحينه بسير ازقرها.. " ام حريز : " تسلمين فديتج .." وسارت اليازية تزقر امايتها .. وحريز كان يالس حذال ام حريز .. حريز : " امااااايه .. حرام عليج .. كنت بسمع حسها .." ام حريز : " انت ماتخيل ؟؟؟ اعقل ياولد الحلال .. ان شاالله خلاف بتشبع منها .." حريز يرفع يده : " آميـــــن .. " . . والصوب الثاني .. اليازية تدق باب الحجرة .. : " امايه .. امايه .." ام بطي : " حياج فديتج .. " اليازية تبطل الباب : " امايه تلفون .. " ام بطي : " منو فديتج ؟؟ .." بوبطي : " يالله يالعيوز ... لازم تتخبر منو اللي مسوي .. تراج بتعرفين منو يوم بتسيرين .." ام بطي : " انا عيوز يالشيبة ؟؟ الحمدلله انا بعدني في عز شبابي .." اليازية : " امايه هب وقت المواقع الحينه .. الحرمة تترياج .." بوبطي : " قوليلها ام بطي راقده .. ومابتكلم حد .." ام بطي مغيظة : " عبيــــــد ؟؟!! .." بوبطي : " ههههه .. اليازية منو عالخط ؟؟ .." اليازية والويه محمر : " عمو ام حريز .. " بوبطي : " ههههه .. يالحيا .. الويه غادي احمر .. هههه .. اكيد متصله تريد تعرف جوابكم .. " ام بطي : " وانتي اشو رايج فديتج ؟؟ .." اليازية منزله راسها : " اللي يريحكم .. " بوبطي : " وابوك انا على منكر البنيات .. اسمهين يتمنكرن .. عالعموم على قولتهم السكوت علامة الرضا .. ومبروك مقدماً فديتج .." وقام بوبطي وباس بنته على يبهتها .. اليازية والويه من الخاطر محمر : " الله يبارك في حياتك .." وربعت وسارت حجرتها .. وقامت ام بطي وسارت ترد عالتلفون .. ام بطي : " السلام عليج الغالية .." ام حريز : " هلا وسهلا بالغالية ام الغالية .. وعليج السلام والرحمة .. شحالج عوشه ؟؟.. " ام بطي : " يسرج الحال فديتج .. ومن صوبج ؟؟ .." ام حريز : " والله الحمدلله .. بس ناقصنا شي واحد .." ام بطي : " افاااا .. شو اللي ناقصنكم ونحن موجودين ؟؟ .." ام حريز : " تسلمين الغالية .. والله اللي ناقصنا جواب الغالية اليازية .." ام بطي : " ههههه .. عيل ابشرج البنيه وافقت .." ام حريز : " والله ؟؟ .. ربي يبشرج بالشهادة الغالية .. ماقصرتي فديتج .." حريزيدش عرض : " امايه .. شوالسالفة ؟؟ .." ام حريز : " خلاف .. خلاف بخبرك .." ام بطي : " اكيد هذا حريز حذالج .. ادريبه مطفربج إلا يريد يعرف شو الجواب .." ام حريز : " هههه .. هيه .. هذا حريز .. " ام بطي : " عطيه السماعة .. انا اللي ببشره .. " وتناول ام حريز حريز السماعة .. حريز : " مرحبا ملايين .. هلا والله بعموتي .. " ام بطي : " ههههه .. يالمصلحة.. " حريز : " ههههه .. لاوالله عمو .. ثرج غالية شروات بنتج .." ام بطي : " زين والله .. عالعموم السلام عليك .. " حريز : " هههه .. نسيت والله .. وعليكم السلام والرحمة .. " ام بطي : " لازم تنسى .. " حريز : " ههههه .. " ام بطي : " حريز فديتك .. بنتي وافقت عليك وادري انك بتحطها في عيونك بس دخيلك اتحمل عليها .. تراها طول عمرها وهي معايه والحينه بتكون امانه عندك .. " حريز متشقق : " افااا عليج عمو .. والله بحطها في عيوني وبتحمل عليها .. ومابخلي حد يدق شعره منها .. لاتوصين الغالية .." ام بطي : " تسلم فديتك .. " |
حريز : " ربي يسلمج الغالية .. " |
بالباجر الكل متزهب عسب يسرحون المستشفى .. وفي بيت بوبطي .. الظهر قبل العملية بكمن ساعة .. كانت ام بطي تتزهب عسب تسير العين .. وشويه وإلا نانسي تدق الباب عليها .. نانسي ( بشكارتهم اللبنانية ) : " مدام .. في وحده عم تستناكي برى .. " ام بطي بتعب : " احدري نانسي .. مااسمعج .. " حدرت نانسي : " مدام .. في وحده اسمها رفيعا تستناكي برى .." ام بطي فز قلبها : " اسمها رفيعه هب رفيعا .. " ام بطي توها اتذكرتها : " وافديتها انا .. رفيعة يايه من العين عشاني .. كيف نسيت ؟؟ " وطلعت ام بطي حق رفيعه اللي هي ام حمدة .. ومن شافت ام بطي ام حمده لوت عليها .. لانها صدق متولهه عليها .. ام بطي : " فديت روحج يارفيعه .. والله تولهت عليج .. " رفيعة والدموع اربع اربع : " فديتج والله .." العيايز يلسن يصيحن وحمده كانت واقفه ومبهته .. لانها ماكانت تتوقع انهم جي يحبون بعض .. وعقب ماخلصوا الفلم الهندي .. سلمت ام بطي على حمدة .. ويلسوا كلهم في الصالة .. وصاح تلفون الصالة .. ام بطي : " اترخص منكم .. برد عالتلفون .. " ام حمدة : " مرخوصة الغالية .. خذي راحتج .. " ام بطي : " مرحبا الساع .. " اليازية : " امايه وينج ؟؟ عيزت وانا ادورج وماحصلتج .. " ام بطي : " انا في الصالة .. تعالي سلمي عالعرب اللي عندنا .." اليازية : " منو هاللي ياي هالحزة ؟؟ والله انهم متفيقين .." ام بطي : " من تيين بتغيرين رايج .. " اليازية : " امايه هب وقته .. نحن لازم نسير العين الحينه .. عبدالملك يتريانا برع .." ام بطي : " خله يلتعن .. إلا هو دريول .. يلا تعالي بسرعه .." اليازية : " ان شاالله .." وسارت اليازية الصالة .. ويوم حدرت شافت حمدة واستانست يوم شافتها وعلى طول تقربت منها وتوايهن .. اليازية : " شوهالمفاجأة الحلوة ؟؟ من وين طالعه الشمس اليوم ؟؟ .." ام بطي : " غربلات العدو .. انتي ماتخيلين .. شعنه ماسلمتي على عموتج .. " اليازية : " والله ماريتها ,, من ريت حمدة طرت ونسيت الخلق اللي دور مادايري .." وكلهن ضحكن عليها .. وسلمت اليازية على ام حمدة .. ام حمدة حست انهن يبن يسيرن مكان .. لان اليازية يوم حدرت كانت لابسه عباتها .. ام حمدة : " شكلكم بتسرحن مكان وإلا انا غلطانه ؟؟ .." ام بطي مفتشله : " السموحة رفيعه .. بس ولد سهيل اخو ريلي مسوي حادث ..واليوم بيسووله عملية .. وبياخذون كليه ولديه وبيعطونه اياها .. " حمدة فز قلبها : " انتي تطرين بطي ؟؟ .." ام بطي : " هيه نعم .. " ام حمدة متلومه لانها يتهم في وقت غير مناسب : " اسمحيلي الغالية والله ماكنت ادري .. " ام بطي : " بالحل فديتج .. وصدقيني ان شوفتج ريحت فوادي وخلتني اتطمن شويه .." حمدة دشت عرض وماعبرتهن : " عمو .. يعني بيسوولهم عملية هم الاثنين ؟؟ .." ام بطي : " هيه فديتج .. بيسوون عملية زرع كليه .." اليازية : " وانتي شبلاج مبهته ؟؟ .." حمدة : " ها .. لاماشي .. حليلهم والله .. مايستهاهلون ماياهم .. الله يكون في عونكم .." ام حمدة : " خلاص الغالية .. انا عيل بسير الحينه .." ام بطي : " لاوالله ماسرتي مكان .. انتي بتوقفين معايه وبتباتين عندي .. " ام بطي كانت وايد متعلقه ف ام حمدو .. وكانت تعتبرها شروات اختها واكثر .. وام حمدة ماحاولت انها تردها .. وكانت تريد انها توقف مع ام بطي في محنتها .. ام حمدة : " فديت روحج .. اكيد بوقف معاج .. اذا انا ماوقفت معاج في محنتج منو بيوقف معاج ؟؟؟ .. " ام بطي استانست : " يعلي مااخلى منج .. " اليازية : " حمدوه .. هاي الصداقة وإلا بلاش .. هب صداقة هالايام .. على ادنات الدون بتحصلين الربع تواقعوا وكل واحد راح في صوب .. " حمدة : " هيه والله صدقج .. " ام حمدة : " خلاص فديتج .. انتي سيري العين وانا بلحقج .. بخلص اشغالي شوي وخلاف بييج .." ام بطي : " وشو هالاشغال ؟؟.." ام حمدة : " بطرش الدريول يحجزلنا في فندق من الفنادق .. " ام بطي : " افاااااا يارفيعة .. تسيرين تحجزين في الفنادق واختج عوشه موجوده ؟؟ والله ماهقيتها منج .. " ام حمدة : " اسمحيلي فديتج .. بس مااريد اغثج .. خصة ان الاجازة بدت وانا اريد اتم في بوظبي .. يعني كم بيلس في بيتكم ؟؟ .." ام بطي : " والله لوبتيلسن سنه انا راضيه .. والله وحلفت يمين انج تباتين في بيتنا .. " ام حمدة : " انزين .. بس ببات هاليومين وخلاف بسير .. " ام بطي : " لاوالله .. اجازة القيظ بكبرها بتباتين في بيتي .. " ام حمدة : " اسمحيلي عوشه .. والله مااقدر .." ام بطي : " لاتوفين رمستج .. عنبوه من عشر سنين ماريتج وانتي إلا طايحتلي اسمحيلي واسمحيلي ؟؟ .." اليازية : " عموه دخيلج وافقي .. " حمدة : " امااايه ؟؟ .." وآخر شي رضخت ام حمدة للأمر الواقع .. ووافقت انها تيلس عند ام بطي في اجازة الصيف بكبرها .. حمدة واليازية استانسوا لانهن بيكونن مع بعض لمدة شهرين .. وام بطي استانست .. لانها كانت وااايد ترتاح لام حمدة .. . . مرحباااااا مليوووون ولاهان .. هلا والله بالكل .. عاد سمحولي .. ادري اني واااايد تحيرت .. وهذا عوقي الوحيد ( التأخير) .. بس دخيلكم قدروا ظروفي .. عالعموم .. انا بس حبيت اهدي هالجزء لحبيبة قلبي ( القلـــــ الحزين ـــب ) .. لانها دوم واقفه معايه .. وطبعاً ماانسى الاعضاء الباقييييين الللي عمرهم ماقصروا معايه .. بس حبيت اقوللكم اني مغلطة .. شروات كل مرة .. والله السموحة .. بس ساعات واااايد اندمج في القصة .. ومن زود الدمج اخلط الاسماء .. سمحولي فديتكم .. وام حمدة هي ناعمة هب رفيعه .. ورفيعه هي اخت ناعمة .. وانا مابطول عليكم .. وبخليكم مع الجزء .. . . . . . . . في بقعة من بلادنا .. بلاد الامارات الغاوية .. وفي بوظبي بالتحديد .. في بيت عبيد المحيربي كان سيف يالس ويا أحمد .. وكان سيف مطنش أحمد ويرمس في التلفون .. أحمد طفر من اليلسة بروحه : " افففف .. عنلاتك ياسيفو .. والله انك خام .. " سيف : " لحظة بو حميد .. " ويفتر صوب أحمد : " شبلاك تباغم وتفاتن ؟؟ .." أحمد : " اخرط على هندي هب عليّه انا .. اونه بوحميد .. " سيف يضحك : " مجذبني حمادي ؟؟ .." أحمد : " هيه مجذبنك .. " سيف : " خلاف بتفاهم معاك .. " ورد يرمس في التلفون من اول ويديد .. أحمد : " سوّاااااااااف .. يلاّ ياريال .. بنتحير عالعرب .. عمو ويزوي يتريونا .." سيف : " لحظة .. لحظة .. (يفتر صوب أحمد) .. شعنه يتريونا ؟؟ احيدهم بيسرحون العين مع عبد الملك .. " أحمد مفول : " بس عمو غيرت رايها والحينه بتسير معانا .. " سيف : " انزين ثواني بخلص من التلفون وبييكم .. " ورد يرمس شوي وخلاف بند التلفون .. وافتر صوب أحمد : " ارتحت الحينه ؟؟ .." أحمد : " والله المذلة إلا من عقبكم ياعيال عبيد المحيربي .." سيف : " يالله ياحمادة .. شوهالزعل اللي حضرتك زعلان به اليوم علينا ؟؟ .." أحمد ببرود : " قم اشتل .. يلاّ خلنا نسرح الدختر .. " سيف : " حمااااادة!! لاتكلمني جي .. " أحمد باستهزاء : " كيف يعني تباني اكلمك ؟؟ (يغير صوته) حبيبي .. سوافي .. دخيلك خلنا نسير .. " سيف : " بوشهاب شبلاك ؟؟ كل هذا عسب التلفون ؟؟ .." أحمد : " لاتتحراني ماادري عن سواياك .. انا اعرف كنت تكلم منو من ساعة .." سيف : " كنت اكلم منو؟؟ .." أحمد : " لامايحتاي اقوول .." سيف : " لالا .. انا اريد اسمعها من منطوقك .. كنت اكلم منوانا ؟؟ .." احمد مغيظ : " سيفو .. انت كنت تكلم آمنه اللي ريناها في الهايد بارك في لندن قبل اسبوعين .. كنت ادري انك متخبل عليها وهب قادر تيّود عمرك .. " سيف منصدم : " لالا .. انت من وين تييب هالرمسة ؟؟.." احمد : " سواف .. انا خابزنك واعرفك اكثر عن اي واحد .. انت ربيعي الروح بالروح كيف ماتريدني اعرف ؟؟ .. سيفو ليش ماتعترف انك تحبها وتريدها ؟؟ عنبوه انا اخوك اللي طول عمري مجابلنك !! والله هذا اللي مزعلني .. كيف تحب ولاتخبرني ؟؟ صدقني ياسواف اني مابوقف في ويهك .. بالعكس انا بساعدك جان انت محتاي .. بس لاتخش عليّه .. " سيف منزل راسه : " بصراحة مااقدر اخش شي عنك .. لاني لوحتى حاولت اخش .. تراك تعرف باللي بقلبي .." احمد : " يعني انت تكلمها ؟؟ .." سيف : " منو ؟؟ .." احمد : " اسميك بغام ياسواف .. يعني منو ؟؟ يدوه ولاعندي خبر ؟؟.." سيف توه يستوعب السالفة : " هيــــــه .. انت تطري منّايه ؟؟ .." احمد : " بعد .. ندلعها منايه !! .." سيف : " احمدوو احبها والله احبها .. " احمد : " ياللوتي كيف رقمتها ؟؟ .." سيف : " حرام عليك .. من متى تحيدني ارقم ؟؟ .." احمد : " واااابويه .. خل عنك هالرمسه .. ثرك طلعت هب هيّن وانا ماادري .. شكلكم انتو تتناوبون هالشي .. قبل فترة كان الاخ العود بطي مدمن عالتلفون والحينه جنه دورك .. زامات والله .. ههههه" سيف : " ههههههههه .. حرام عليك .. بطوي كان يكلم مليون وحده في اليوم .. انا حليلي ماعندي غير ربي ثم هذي راس مالي وبس .. " احمد : " سلاااااااااااامي .. راس مالك اونه .. ههههه .. " سيف : " طب ثمك .. لاتيلس تتطنز .. " احمد : " يالله يالدنيا .. سيفو اللي عمره ماطبني .. اليوم يطبني عسب وحده .. " سيف : " حمااااااااااااااده !! .." احمد : " ههههههههه .. والله يااني كاشفنك .. بس كيف يبت راسها ؟؟ .." سيف : " اممممم .. والله .." احمد : " بتيلس تفكر وايد ؟؟ .." سيف : " هههه .. خلاص خلاص بخبرك .. انت تدري ان شقتهم كانت في البنايه اللي حذالنا؟؟ .. " احمد : " امممم .. لا.. ماكنت ادري .. بس انت كيف عرفت ؟؟ .." سيف : " والله اللي يسأل مايضيع .. عالعموم نرجع لمحور حديثنا .." احمد : " حشى استاذ وانا ماادري ؟؟ هههه .. عالعموم .. كمّل رمستك .." سيف : " انزين .. انا مرة شفتها في الحديقة .. او بالأصح انا كل يوم كنت اشوفها في الحديقة .. ودوم كنت ابتسملها من بعيد .. وجد مرة لحقتها من الحديقة وعرفت وين ساكنه .. وقمت احطلها رسايل عند الريسيبشين .. بس ماكانت تعبرني .. بس خلاف ردت عليّه برساله مختصره لانها طفرت مني وكانت تكرهني البنيه .. وخلاف حبتني من عقب الكره ..و بدت قصة الحب والغرام .. وتطورت الرسايل لين ماوصلنا للتلفون .." احمد : " الله الله يابوالغرام .. بس انت شدراك انها هب شروات البنات الخايسات ؟؟ .." سيف : " والله سؤال وجيه .. اسمع حماده .. اولاً هي ماعندها تلفون .. يعني تكلمني من تلفون البيت .. بس هب دوم لان نحن نتواصل مع بعض بالماسنجر .. وثانياً انا مراقب الايميل مالها .. وبعدين انت تعرف انها حرمة حشيم ومن شكلها تعرف انها بنيه مربايه هب خايسه .. " احمد : " في هاي صدقت .. ماشاالله عليها غاوية و حرمة حشيم .. احيد يوم كنا نشوفها في لندن ماكانت تعبر حد .. بس شكبرها ؟؟ .." سيف : " والله هي في اول سنه في الجامعة .. " احمد : " الله يهنيكم ان شاالله .. بس اتحمل من البنات لانهن لعابات وماتعرف الزينة من الشينة منهن .. " سيف : " انت ليش ماخذ فكرة شينه عالبنات ؟؟ صدقني هب كل البنات خايسات واصابعك هب شروات بعض .. " احمد : " زين .. خلنا من هالسالفة الحينه .. قولي .. انت حاط في بالك انك تاخذها ؟؟ .." سيف : " عيل تتحراني شروات الشباب اللي يكلمون البنيات بس عسب يقضون وقتهم ؟؟ لاحبيبي .. انا اكلمها لاني احبها وان شاالله باخذها .." احمد : " بس اخاف عمي يسويبك شروات ماسوى في بطوي ؟؟ .." سيف : " ماعليك انت من هالسالفة .. انا بقنعهم .." احمد : " والله كيفك .. يلاّ تحيرنا على عموه .. " وساروا الشباب الصالة عسب يشوفون ام بطي .. ومن حدروا شافوا حريم وكل واحد قفط واحترق ويهه واستسمحوا وردوا على ورى .. بس قبل لايطلعون زقرتهم ام بطي .. ام بطي : " احدروا .. احدروا .. ماعندنا حد غريب .. هذي عموتكم ناعمة .. اقربوا سلموا عليها .." وحدروا الشباب وحبوا ام حمدة على راسها لانها حرمة عوده .. ام حمدة : " حبتكم العافية فديتكم .. " ام بطي تأشر بايدها : " ناعمة .. هذا ولديه سيف .. وهذا أحمد .. ولد اخو ريلي .." ام حمدة : " ماشاالله عليهم .. ربي يحفظهم .. بس اللي احيده ان عندج ولد واحد واللي هو بطاي ؟؟ .." ام بطي : " هذا ظنايه من عقب بطي .. وهو اصغر عن بطي بكمن سنه .. هذا الله يسلمج ولد المرحومة شادية ربي يرحمها ويغمد روحها الجنة وهذا ولديه اللي انا مايبته .. وافتخر به .." استانس سيف من رمسة ام بطي .. خصة انها كانت ماتفرق من بين عيالها .. يعني تعاملهم كلهم على اساس انهم عيالها واكثر .. ام حمدة : " ماشاالله عليه .. ربي يحفظهم لج .." ام بطي : " آمين .. " اليازية وحمدة كانو يلوس ويتصوخون الرمسة .. ورزت اليازية بيوهها .. اليازية داشه عرض : " سواف لاتصدق عمرك وايد .. " أحمد : " دخيلج يالعروس سكتي .. مافينا يصيبج شي .." اليازية والويه محترق : " انا ماكلمتك .. انا كنت اكلم سواف .. " سيف : " ههههههه .. شكلك ييت عالعوق .. " ام حمدة توها تتذكر : " هيه .. توني إلا تذكرت .. بالبركة فديتج وعقبال اللي عندي .." حمدة : " بسم الله عليّه .. انا هب مستعيله عالعرس .." احمد وسيف بهتوا من تكلمت حمدة .. لانهم من حدروا وهي ساكته .. بس من تكلمت فجوا عينهم ويلسوا يطالعونها .. كانت تخبل ماشاالله عليها .. حتى كل كلمة تطلع من منطوقها عسل .. ام بطي : " لاان شاالله .. انتي حق ولديه بطي .. وماعندنا بنات مايعرسن .." الكل سكت .. خصة اليازية وسيف وأحمد لانهم يعرفون ان بوبطي رافظ فكرة زواج بطي من حمدة .. بس ماحبوا انهم يعلقون عالموضوع واكتفوا بالسكوت .. وعقب دقايق من السكوت .. نطقت ام بطي .. ام بطي : " سواف فديتك .. بتودينا الدختر الحينه ؟؟ .. " سيف : " هيه امايه .. ثرنا تحيرنا وايد .. " ام بطي : " يلاّ ناعمة .. تعالي ويانا .. " ام حمدة : " اكيد بيي وياج .. عيل بخليج بروحج ؟؟ .." ام بطي : " تسلمين فديتج .. ( تفتر صوب البنات ) وانتن بتون ويانا ؟؟ .." اليازية تصد على حمدة .. وتغمزلها بعينها .. وتردلها حمدة بغمزة ثانية .. بمعنى انها موافقة انها تسير معاهم .. عاد انتوا تدرون بحركات البنات .. وفعلاً الكل اتزهب وسرحوا المستشفى .. .. من عقب ماوصلوا .. كلهم كانوا عند بطي قبل العملية .. استانس بطي من شاف ام حمدة بس ماكان يعرف ان بنتها كانت معاها .. لان اليازية وحمدة كانوا سايرين صوب غرفة الانعاش عسب يتطمنون على هزاع .. وساروا عند الدكتور عسب يتخبرونه .. وحدروا عالدكتور .. اليازية وحمدة : " السلام عليكم والرحمة .. " الدكتور يتكلم بلهجته المصرية : " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. ايوا ياعسل .. اي خدمة ؟؟ .." اليازية وحمدة هلكوا من الضحك على رمسته .. اليازية : " دكتور .. انا بنت عم المريض هزاع بن سهيل المحيربي .. اللي اليوم بتسووله عملية زرع الكلى .. " الدكتور ماصدق خبر .. من عرف من هي ويلس يتفلسف عليهن : " ايواااا .. اهلاً وسهلا ً فيكي .. والله المريض هزاع عنده فشل كلوي عشان سبب غير مباشر واللي هوّا النزيف الشديد ونحن مطرين اننا نعمله عملية زرع الكلى .. وان شاالله تنجح العملية .. " حمدة واليازية ماقدروا بنطقون بكلمة من كثر الضحك .. وطلعوا عن الدكتور .. وفي المرر .. اليازية : " هذا عبيط وإلا يستعبط ؟؟ .." حمدة : " ههههه .. الاثنين .. " اليازية : " يالله ان شاالله يقوم هزاع بالسلامة .. والله تولهت على سوالفه .. " حمدة : " آمين يارب .. " اليازية : " يلاّ .. نسرح صوب بطوي خلنا نشوفه قبل لايسووله العملية .. " وساروا عند بطوي .. وفي حجرة بطي .. كانوا العيايز يلوس مع بعض .. ام هزاع وام بطي وام حمدة .. وبطوي كان طفران من سوالفهن ... وفي الصوب الثاني ميثانه وعلاية كانوا يلوس وشويه وإلا تحدر اليازية وحمدة .. بس بطي مانتبه عليهن لانه كان سرحان في عالمه الخاص .. اليازية تقربت من اخوها : " بطوي .. بطوووووووي .. " بطي توه ينتبه ويصد صوبها : " ها .. شو ؟؟ .." وانصدم من شاف حمدة .. قام قلبه يرقع ويدق طبول .. حس انه يحلم .. اليازية : " حوووه .. وين وصلت ؟؟ اكلمك انا من الصبح .. " بطي مطنش اليازية : " السلام عليج حمدة .. " حمدة بكل دلع : " وعليك السلام والرحمة .. " بطي : " شحالج حمدة ؟؟ .." حمدة : " ربك إلا بخير وسهاله .. ومن صوبك ؟؟ .." بطي في خاطره .. والله من ريتج .. كل العوق والاسقام زالن .. : " والله بخير ونعمه .. " حمدة : " يلاّ شد حيلك .. ان شاالله العملية ناجحة باذن الله .. " بطي متشقق : " ان شاالله .. " ام بطي دشت عرض : " ها بطوي .. يبنا العوق ويانا عسب ترتاح .." في هاللحظة بطي وحمدة احترق ويههم وماعرفوا شويسوون .. واتعلثت حمدة بالحمام وطلعت من الحجرة ولحقتها اليازية .. بطي يكلم امايته : " امايه .. مايحتاي تجسين النبض .." ام حمدة ضحكت لانها كانت تعرف ان حمدة وبطي ذايبين في هوى بعض بس للأسف ولاواحد منهم يعرف عن اللي في قلب الثاني .. بس سبحان الله دايماً الام تعرف عن اللي في قلب ظناها .. فام بطي وام حمدة كانن يعرفن بالللي في قلب عيالهم .. وعقب ساعات من الانتظار .. دخل الدكتور عليهم وقاللهم ان العملية عقب دقايق .. وشلوا بطي من الحجرة اللي كان فيها وودوه غرفة العمليات .. بس قبل لايخدرونه حدر عليه ابوه .. بوبطي باس بطي على يبهته ومانطق بكلمه .. بطي ماقدر يقاوم ابوه ولوى عليه ومات من الصياح .. بطي كان قلبه ابيض وعمره مايعرف يزعل من حد وخصة من الاغلى الناس عنده .. بطي ميت من الصياح : " اسمحلي ابويه .. والله اني كنت مضيج وقلت رمسه ماكانت من قلبي .. " بوبطي : " بالحل فديتك .. انا ادري انك تحبني وانا بعد احبك .. بس شد الهمة وتوكل عالله .. وصدقني هزاع محتاينك هالحزة .. وتعال بخبرك قبل لاانسى .. ثرها حبيبة قلبك غاوية ماشاالله عليها.. " بطي طار من الوناسه من سمع كلام ابوه .. وتوكل على ربه .. ارتاح بطي راحه كبيره من رمسه ابوه .. يعني حس ان ابوه يمكن يغير رايه في موضوع الخطبة .. وسوو العملية .. . . الكل كان يتريا خاري غرفة العمليات وماشاالله عليها ام بطي ماصاحت وتمالكت اعصابها .. ماشاالله عليها كان ايمانها بالله قوي ومابينت انها ضعيفة .. وام حمدة كانت مستغربة من قوتها .. اما ام هزاع فكانت غرقانة من الدموع .. ماتنلام وحليلها .. لان نسبه نجاح العملية هب مضمونة .. وهزاع كان بعده في غيبوبة وماكلم حد من يوم الحادث .. والبنات كانوا يالسات على صوب .. ميثانة وعلاية واليازية وحمدة .. ويلسن يسولفن .. وفي الصوب الثاني الشوّاب مع الشباب يلوس .. بوبطي وبوهزاع وأحمد وسيف .. وخليفة كان ياينهم في الدرب .. ماشاالله العايله كلها كانت متيمعه .. حمدة حليلها كانت مستانسه .. لانها كانت تحس بجو اسري مفتقدتنه .. كانت تقول في خاطرها : " ماشاالله عليهم .. الله يحفظهم .. دومهم متيمعين عالحلوة والمرة .. الله يرحمك ياابويه ويغمد روحك الجنة .. والله متولهه عليك .. " ونزلت دمعه حارة على خدها .. وانتبهت اليازية عالدمعة .. اليازية : " حمدوه .. شعنه تصيحين ؟؟ .." حمدة تمسح دموعها : " ماادري شودخل في عيني .. بسير اغسلها .. " واشتلت حمدة من مكانها وسارت الحمام .. وطلعت كل اللي في خاطرها ويلست تصيح .. وخلاف غسلت ويهها وردت يلست معاهم .. . . خليفة توه وصل لانه كان في الدوام وماعرف بالحادث إلا اليوم .. وعلى فكرة خليفة قدّم اوراقه في كلية الشرطة وقبلوه .. وماشالله عليه كان منضبط في دوامه .. وحدر عليهم بلبسه (الدريس) .. ومن شافته علاية تخبلت .. خليفة : " السلام عليكم والرحمة .." الكل صد صوبه وردوا السلام : " وعليكم السلام والرحمة .. " ويلس خليفة صوب الرياييل .. اليازية تنغز علاية : " هيه يابودعي .. ثرك غاوي .. ومن غواتك ذبحت ناس .." ميثانة هلكت من الضحك : " ههههه .. واللي عراسه بطحه .. يتحسسها .." حمدة كانت شروات الاطرش في الزفة .. حليلها ماكانت تعرف ان علاية خطيبة خليفة .. حمدة : " شوالسالفة ؟؟ انتوا تطرون منو ؟؟ .." اليازية : " الستهانم علاية .. " علاية محترق ويهها من الحيا : " شوشو ؟؟ عادي .. خطيبي .. كيفي .." حمدة توها تفهم السالفة : " ياويلي انا .. صراحة طبيتيها .. " اليازية :. " تهبي إلا هي اطبني .. وبعدين ياقوات عينج ياعلاية.. اونه خطيبي .. يابعد روحي انتي اعقلي واركزي شويه ولاتفرين رمسة .. " هلكن البنات على رمسه اليازية .. وعلاية كانت مفوله .. والكل كان في صوب .. وعقب ساعات طويلة من الانتظار .. طلع الدكتور .. والكل تقرب منه .. بوهزاع : " بشّر دختر .. كيف كانت العملية ؟؟ .." الدكتور متشقق : " والله العملية نجحت وان شاالله حيؤومو بالسلامة .. " كلهم استانسوا وفرحوا بنتيجة العملية .. الحمدلله ماخاب ظن حد .. . . . وعقب اسبوع من العملية .. بطي الحمدلله كان صاحي ورد بقوته اللي كان عليها ..وماتأثر بفقده لكليه وحده .. وهزاع في هالحزة كان توه ناش من غيبوبته .. وامايته كانت يالسه حذاله تقرا عليه .. هزاع فج عينه ويلس يدور بعيونه عن المكان اللي هو فيه .. هزاع يتكلم بصعوبه بعد ماانتبه على امه : " امايه .. " ام هزاع حليلها من سمعت صوته ربعت حذاله .. ويلست تبوس راسه وتلوي عليه وتصيح .. هزاع اتضايق : " امايه شبلاج ؟؟ وين انا ؟؟ .." ام هزاع : " فديتك انا .. انت في المستشفى .. " هزاع : " شعنه ؟؟ .." ام هزاع : " لانك سويت حادث .. " ودارت كل الاحداث في راس هزاع واتذكر كل اللي صار .. هزاع : " امايه وين بطي ؟؟ .." ام هزاع : " بطوي في المستشفى هنه ..لاتتروع .." هزاع : " انزين خلوه يي هني .. اريد اشوفه .. " ام هزاع : " هو مرقد في حجرة من الحجر اللي في المستشفى ومايقدر ايي عندك .. " فز قلب هزاع : " ليش مرقدينه في المستشفى ؟؟ .." ام هزاع : " لانه تبرعلك بكليته .. بس دخيلك لاتتخبر وايد .. الرمسه هب زينه حقك .. " وماحس هزاع بعمر ويلس يفكر ببطي ورد رقد من اول ويديد .. فرحت ام هزاع لان ولدها نش من الغيبوبة اللي كان فيها .. . . وعقب اسبوعين تحسنت حاله بطي ورخصوه عسب يطلع من المستشفى .. وكان حليله دومه مطيح عند هزاع .. كان بطي يالس حذال هزاع ويسولف معاه .. وحدر عليهم الدكتور اللي كان شكله مايسر .. الدكتور : " اهلاً ياشباب .. عاملين ايه النهارده ؟؟ .." هزاع : " والله الحمدلله .." الدكتور : " الحمدلله .. بص يابني هزاع .. انا حبيت اني اكلمك على انفراد .. وبطي مش غريب .. صح ؟؟ .." هزاع باستغراب : " هيه .. بطي هب غريب .. " الدكتور : " بص ياهزاع .. انت ايمانك بربك كبير.. وكل واحد مننا ياخد نصيبه في الدنيا دي .. " هزاع متروع : " شوالسالفة ؟؟ .." الدكتور : " انت مش حتأدر تمشي .. " هزاع انصدم وحس جنه حد صب ماي بارد عليه .. كان هب مصدق اللي يسمعه .. كانت دموعه تنزل من دموعه بدون مايحس .. الدكتور : " انا آسف ياابني .. بس في أمل انك تمشي اذا كانت رغبتك أويه (قويه) وعندك دافع .. " بطي غمظه هزاع : " كيف يقدر يمشي من اول ويديد ؟؟ .." الدكتور : " انا مشغول دلوأتي .. عندي عملية طارءة ولازم اروح .. وحبعت النيرس عشان تؤولك بكل حاجة .." وطلع الدكتور وماخبرهم بالعلاج .. وتم حليله هزاع على حالته وماتكلم .. بطي مايعرف شويسوي : " هزاع .. لاتتروع .. ان شاالله بترد تمشي من اول ويديد .. " وشويه وحدرت النيرس .. والنيرس كانت متدربة يديده في المستشفى وكانت آيه في الجمال ماشاالله عليها .. بطي : " انتي النيرس الللي مطرشنج الدختر ؟؟ .." النيرس : " هيه نعم .. " بطي : " انزين .. كيف يقدر هزاع يمشي من اول ويديد .. " النيرس : " لاتتروعون .. ترى يمكن روعكم الدكتور زيادة عن اللزوم .. شوف الشيخ .. انت بتقدر تمشي باذن الله إذا انت تجاوبت مع العلاج الطبيعي .. العلاج مابيكون سهل .. بس ان شاالله بالارادة وبالعزم بتتغلب على هالشي .. وان شاالله بتقدر تمشي من اول ويديد .. بس هالشي هب اكيد .. لان العلاج الطبيعي شويه صعب ويحتاي وقت .. " هزاع ارتاح من كلامها .. بطي : " وكم ياخذ هالعلاج ؟؟ .." النيرس : " والله على حسب تجاوبه مع العلاج .. وأقل شي بياخذ عليه ست اشهر .. " هزاع تسند عالسرير وحط راسه عالمخده واتنهد .. بطي : " مشكوورة الشيخة .. ماقصرتي .. بس متى نقدر نبدى العلاج ومنو بيتابع حالته ؟؟ .." النيرس : " انا اسمي مها .. وانا متدربه وان شاالله بغدي دكتوره بعد فترة من التدريب .. وانا ان شاالله اللي بشرف على علاج هزاع .. وبنبدى في اي وقت يريح هزاع .. " كانت مها تتكلم جنها حرمة عوده ماشاالله عليها .. حتى انا كلامها ريّح قلوبهم .. بطي : " خلاص ماقصرتي الشيخة .." النيرس ( مها) : " انا في رسم الخدمة .. واي شي تحتايونه مايردكم إلا لسانكم .. وان شاالله دوم بكون موجودة .. " وطلعت النيرس مها من الحجرة .. بطي : " الزوز لاتتروع .. ان شاالله بترد تمشي باذن الله .. " هزاع : " ............. " بطي : " هزاع توكل عالله .. وصدقني ربنا مايغفل عن عباده .. ودوم حط في بالك ان الشفا والمرض في الله سبحانه .. وبقوة ايمانك بترد تمشي ان شاالله .." ارتاح هزاع اكثر من كلام بطي .. هزاع يصد صوب بطي : " بس ماشاالله عليها غاوية .." هالحزة نقع بطوي من الضحك : " هههههه .. عنبوه !! حتى وانت على فراشك يالس تتمدح في البنات ؟؟ والله ياانكم يالرياييل مامنكم امان .. " هزاع : " منو اللي ماله امان ؟؟ انا وإلا انت ؟؟؟ ايييييه .. نسينا ماكلينا يابطوي .. ماتحيد ايام التقردين والمغازل ؟؟؟ .." بطي : " بسم الله عليّه من هالطاري !! انا واعوذ بالله من كلمة انا عمري ماغازلت .. " هزاع : " خلني ساكت .. والله اني هب متفيق .. لو كنت متفيق .. كنت طلعت كل فضايحك يالهرم .." ويلسوا الاثنين يسولفون .. كان بطي يحاول باي طريقة انه ينسي هزاع حزنه .. وكان دومه يقوي قلبه بذكر الله سبحانه .. واليوم الثاني كانوا بيرخصون هزاع .. وسار بطي عند النيرس مها وخبرها عن حالة هزاع النفسية .. حليلها كانت طيبة ووايد متجاوبه مع بطي .. وخذوا المستشفى رقم بطي لانه كان بعبارة المسؤول عنه .. حتى انه كان يهتم في هزاع اكثر من ماتهتم ام هزاع فيه .. وطبعاً خذوا رقمه عسب يخبرونه بأي تتطورات واستفسارات ثانية .. ورد بطي البيت .. عسب يخطف على هزاع بالباجر ويرده البيت .. بطي كان مستانس .. لانه من يرد البيت بيشوف غناته وروحه وقلبه (حمدة) .. . . ووصل بطي البيت .. ومن وصل صاح تلفونه .. وتم يرمس في الحوي وماحدر البيت .. وكانت حمدة توها طالعه من الملحق وسايره الفله .. بس انتبهت على ان بطي كان يرمس في التلفون .. ووقفت على برد ويلست تتصوخ .. بطي : " ههههه .. والله ولكم وحشه .. وين كل هالغيبة ؟؟ .." .......... بطي : " هههههه .. انزين .. متى نقدر نشوفكم ؟؟ .." ............ بطي : " افاااااا والله .. ماهقيتها منج ؟؟.. " ............ بطي : " عالعموم .. انا بخليج الحينه لاني بحدر البيت .. وان شاالله نتفاهم عالموضوع خلاف .. " ............ بطي : " هههههه .. لاخلاص .. ان شاالله بنتفاهم يوم بنتقابل وبنشوف بعض .. " ............. بطي : " يلاّ برايج .. فداعة الرحمن .. " طبعاً بطي كان يكلم وحده لبنانيه من الشركة .. كانت متصله عسب تتأكد من بعض الفايلات .. لان عندهم اجتماع والاوراق كانت ناقصه .. وحمده شروات قبل .. مايهزها ريح .. بس اكيييييد كانت تحترق في داخلها مليوووون مرة ومرة .. واتعمدت انها تخطف جدام بطي .. وبطي من شافها فز قلبه وسلّم : " السلام عليج والرحمة .. " حمدة ماصدت صوبه وكملت دربها : " وعليكم السلام الشيخ .. " حمدة ماصدت صوبه لان عيونها كانت غرقانه دموع .. وماحبت تبين في يوم من الايام لاي حد انها ضعيفه .. وحدرت حمدة الفله .. وبطي كان مبهت .. لانه كان متعود على ابتسامة حمدة العذبة اللي توزعها على كل الناس .. بطي يكلم عمره : " غريييييبة ؟؟!! حمدة فديتها ظارية انها تبتسم وتسلم عالناس .. شبلاها اليوم ؟؟ .." وتم بطي يتساءل ويتخبر عمره .. وفي الاخير حدر البيت .. ومن حدر ماشاف حد في الصالة .. يلس يزاقر .. بطي : " يزووووي .. يزووووي .. " وسمع صوت اليازية من المطبخ التحظيري وسار صوبها .. ومن حدر شاف حمدة .. وحمدة تيبست مكانها من شافت بطي .. وكانت تريد تتطلع .. بس عرفت ان هالحركة هب حلوة .. بطي تم يطالع حمدة وخلاف افتر صوب اليازية : " اليازية .. تعالي اريد اكلمج خاري .. " وطلعت اليازية وكلمت اخوها .. وردت مرة ثانية المطبخ .. حمدة : " شعنه ماتكلم جدايه ؟؟ .." اليازية : " والله ماادريبه .. " حمدة : " شو كان يريد ؟؟ .." اليازية : " فايلات واوراق مال الدوام .. " وكملوا شغلهن .. كانن يطبخن العشا .. . . بطي سار حجرة اخوه سواف .. وكان الباب ملايم .. ويلس يتصوخ الرمسة .. سواف : " والله متوله عليج .. والله بموووت من الشوق .. ليش جي تعذبيني ؟؟ .." .............. سيف : " لاوالله .. من يومين ارقبج .. كل يوم اقول بتسوي اليوم .. وكل يوم اعيش على نفس الامل .. حبيبتي والله اني مااقدر اعيش بدونج .. دخيلج ارحميني وعالاقل كل يومين سمعيني صوتج .. " بطي من سمع سوّاف هلك من الضحك عليه .. وقال في خاطره " هيه ياسواف .. وين اللي كان يحط علينا .. اونه بطوي بوالبنات ويكلم بنات .. ونحن ودرنا البنات وانت طحت طيحه .. " ودق بطي الباب .. وحدر بطي .. سيف تغيرت ملامح ويهه : " بوحميد سولي خلاف .." ........... سيف : " لالالا .. ربع ساعة ورد اتصل .. اترياك انا اوكي ؟؟ بااااي .." وبند سيف التلفون .. بطي بدون اي لف أو دوران : " خل عنك اللواته .. ابويه انا انسان عندي خبره واكثر واحد اعرف سوالف الشباب يوم يكلمون البنات .. " ويلس بطي عَـــبرد الشبرية .. وسيف مبهت وبعده هب مصدق اللي يسمعه .. بطي بكل غرور : " ومنو هاي اللي كنت تكلمها ؟؟ ولو سمحت جاوبني بصراحة .. " كان بطي يرمس جنه واحد من التحريات .. وكان شكله يضحك .. سيف : " والله انك هب هيّن يابطاي .." بطي : " قلتلك لاتلف ولاتدور .. منو هاي اللي تكلمها من ورى اهلك ؟؟.." سيف : " دخيلك يالمصلح الاجتماعي .. عن ينطرلك عرق !! .." بطي : " هههههه .. كنت اتغشمر معاك .. بس صدق سواف انا مااحيدك تكلم بنات .." سيف : " وهاي المعلومة صحيحه 100% .. انا ماالكم بنات .. " بطي : " كيف صحيحه وانا يّودتك عالخط السريع وانت تكلم وحده ؟؟.." سيف : " يعني يالاخصاءي الاجتماعي انا مااكلم غير وحده .. " بطي : " اها .. ماعلينا الحينه من هالسالفه .. ان شاالله خلاف بنتفاهم عليها .." سيف : " هههههه .. والله تنفع تكون اخصاءي اجتماعي .. هههه .. " بطي : " ههههه .. تصدق كان في خاطري اكون .. بس للأسف القدر ماسمحلي .." سيف : " هههههه .. والله انك تحفه .. " بطي : " تحفه وإلا تمثال ؟؟ .. ههههههه .." سيف : " هههههه .. والله انك متفيق .. " بطي : " انا وإلا انت المتفيق ؟؟ يابوالحب والغرام .. " سيف : " هيه نعم .. انا بوالحب والغرام .. والحب هب عيب .. وشروات ماقال ميحد .. حيث لانه في العرب سنه .. خصه عند الناس الاشرافي .. " بطي : " ياويلي على بوالمنطق .. سلااااااامي عليك ياسيفو .. والله انا يوم حبيت ماقلت هالرمسه .." سيف : " ومنو هاللي حبيتها ؟؟ .." بطي : " عن العبط .. اظني كلكم تدرون منو اللي احبها ؟؟.." سيف : " هههه .. لازم الواحد شويه يستعبط .. عالعموم .. ترى حمدة حرمة غاوية وحشيم ماشاالله عليها .. وماعليها كلام .." بطي : " آآآآآه .. ان شاالله يقتنع ابويه ويوزني اياها .. " سيف يرفع ايده : " آآآآآميــــــــــن .. وان شاالله انا آخذ منايه .." بطي : " اسمها منايه ؟؟ .." سيف : " اسمها آمنه .. بس انا ادلعها منايه .." بطي : " هههههه .. مشكله يوم اليهال يحبون .. ههههه .." سيف : " يهال في عينك .. عنبوه كبر البعير واقف حذالك وتقول عني ياهل ؟؟.." بطي : " يعني تعترف انك بعير ؟؟ .." سيف : " انا ماقلت جي .. " بطي : " لالالا .. توك إلا قايل انك بعير .. خلاص اليوم بنطرشك العزبة صوب الرجاب .. هههههه .." سيف : " ههههه .. ( يقلد صوت البعير) بااااااع ..." بطي : " ههههه .. بصراحه اثبت بجدارة انك بعير .. " سيف : "ههههه .. انا احب البعران والرجاب لاني ولد بدو .. بس انا هب بعير .. " بطي : " لاتحاول .. خلاص الاسم ركب عليك .. البعير سيف .. هههه .." سيف : " جان انا بعير .. عيل انت ناقة .. ههههه " بطي : " عالاقل انا نثيه .. والكل يحب الجنس اللطيف والناعم .. " سيف : " ههههه .. والله محد يقدر ييب راسك يا بطوي .. " بطي : " اكييييييييييد .. " سيف : " الله يعين هاللي بتظويها .. اظني لاليلها بيكون ليل .. ولانهارها نهار .. " بطي : " اصلاً اللي بتاخذني بتبوس ايدها ليل ونهار وبتحمد ربها مليون مرة .." سيف : " الله لابليتنا .." بطي : " الله لابليتنا بشو ؟؟ .." سيف : " لاماشي .. سلامة راسك .. " بطي : " عالعموم .. انا بسير ارقد الحينه .. بس حبيت اتطمن عليك .. " سيف : " مشكوووور يابطاي .. ماقصرت .. " وطلع بطي من الحجرة وسار حجرته عسب يتسبح ويرقد .. وماكان يريد يتعشى لانه عرف ان حمدة مسويه العشا .. وهو كان ماخذ على خاطره من حمدة لانها ماعبرته .. . . . |
بالباجر الكل متزهب عسب يسرحون المستشفى .. وفي بيت بوبطي .. الظهر قبل العملية بكمن ساعة .. كانت ام بطي تتزهب عسب تسير العين .. وشويه وإلا نانسي تدق الباب عليها .. نانسي ( بشكارتهم اللبنانية ) : " مدام .. في وحده عم تستناكي برى .. " ام بطي بتعب : " احدري نانسي .. مااسمعج .. " حدرت نانسي : " مدام .. في وحده اسمها رفيعا تستناكي برى .." ام بطي فز قلبها : " اسمها رفيعه هب رفيعا .. " ام بطي توها اتذكرتها : " وافديتها انا .. رفيعة يايه من العين عشاني .. كيف نسيت ؟؟ " وطلعت ام بطي حق رفيعه اللي هي ام حمدة .. ومن شافت ام بطي ام حمده لوت عليها .. لانها صدق متولهه عليها .. ام بطي : " فديت روحج يارفيعه .. والله تولهت عليج .. " رفيعة والدموع اربع اربع : " فديتج والله .." العيايز يلسن يصيحن وحمده كانت واقفه ومبهته .. لانها ماكانت تتوقع انهم جي يحبون بعض .. وعقب ماخلصوا الفلم الهندي .. سلمت ام بطي على حمدة .. ويلسوا كلهم في الصالة .. وصاح تلفون الصالة .. ام بطي : " اترخص منكم .. برد عالتلفون .. " ام حمدة : " مرخوصة الغالية .. خذي راحتج .. " ام بطي : " مرحبا الساع .. " اليازية : " امايه وينج ؟؟ عيزت وانا ادورج وماحصلتج .. " ام بطي : " انا في الصالة .. تعالي سلمي عالعرب اللي عندنا .." اليازية : " منو هاللي ياي هالحزة ؟؟ والله انهم متفيقين .." ام بطي : " من تيين بتغيرين رايج .. " اليازية : " امايه هب وقته .. نحن لازم نسير العين الحينه .. عبدالملك يتريانا برع .." ام بطي : " خله يلتعن .. إلا هو دريول .. يلا تعالي بسرعه .." اليازية : " ان شاالله .." وسارت اليازية الصالة .. ويوم حدرت شافت حمدة واستانست يوم شافتها وعلى طول تقربت منها وتوايهن .. اليازية : " شوهالمفاجأة الحلوة ؟؟ من وين طالعه الشمس اليوم ؟؟ .." ام بطي : " غربلات العدو .. انتي ماتخيلين .. شعنه ماسلمتي على عموتج .. " اليازية : " والله ماريتها ,, من ريت حمدة طرت ونسيت الخلق اللي دور مادايري .." وكلهن ضحكن عليها .. وسلمت اليازية على ام حمدة .. ام حمدة حست انهن يبن يسيرن مكان .. لان اليازية يوم حدرت كانت لابسه عباتها .. ام حمدة : " شكلكم بتسرحن مكان وإلا انا غلطانه ؟؟ .." ام بطي مفتشله : " السموحة رفيعه .. بس ولد سهيل اخو ريلي مسوي حادث ..واليوم بيسووله عملية .. وبياخذون كليه ولديه وبيعطونه اياها .. " حمدة فز قلبها : " انتي تطرين بطي ؟؟ .." ام بطي : " هيه نعم .. " ام حمدة متلومه لانها يتهم في وقت غير مناسب : " اسمحيلي الغالية والله ماكنت ادري .. " ام بطي : " بالحل فديتج .. وصدقيني ان شوفتج ريحت فوادي وخلتني اتطمن شويه .." حمدة دشت عرض وماعبرتهن : " عمو .. يعني بيسوولهم عملية هم الاثنين ؟؟ .." ام بطي : " هيه فديتج .. بيسوون عملية زرع كليه .." اليازية : " وانتي شبلاج مبهته ؟؟ .." حمدة : " ها .. لاماشي .. حليلهم والله .. مايستهاهلون ماياهم .. الله يكون في عونكم .." ام حمدة : " خلاص الغالية .. انا عيل بسير الحينه .." ام بطي : " لاوالله ماسرتي مكان .. انتي بتوقفين معايه وبتباتين عندي .. " ام بطي كانت وايد متعلقه ف ام حمدو .. وكانت تعتبرها شروات اختها واكثر .. وام حمدة ماحاولت انها تردها .. وكانت تريد انها توقف مع ام بطي في محنتها .. ام حمدة : " فديت روحج .. اكيد بوقف معاج .. اذا انا ماوقفت معاج في محنتج منو بيوقف معاج ؟؟؟ .. " ام بطي استانست : " يعلي مااخلى منج .. " اليازية : " حمدوه .. هاي الصداقة وإلا بلاش .. هب صداقة هالايام .. على ادنات الدون بتحصلين الربع تواقعوا وكل واحد راح في صوب .. " حمدة : " هيه والله صدقج .. " ام حمدة : " خلاص فديتج .. انتي سيري العين وانا بلحقج .. بخلص اشغالي شوي وخلاف بييج .." ام بطي : " وشو هالاشغال ؟؟.." ام حمدة : " بطرش الدريول يحجزلنا في فندق من الفنادق .. " ام بطي : " افاااااا يارفيعة .. تسيرين تحجزين في الفنادق واختج عوشه موجوده ؟؟ والله ماهقيتها منج .. " ام حمدة : " اسمحيلي فديتج .. بس مااريد اغثج .. خصة ان الاجازة بدت وانا اريد اتم في بوظبي .. يعني كم بيلس في بيتكم ؟؟ .." ام بطي : " والله لوبتيلسن سنه انا راضيه .. والله وحلفت يمين انج تباتين في بيتنا .. " ام حمدة : " انزين .. بس ببات هاليومين وخلاف بسير .. " ام بطي : " لاوالله .. اجازة القيظ بكبرها بتباتين في بيتي .. " ام حمدة : " اسمحيلي عوشه .. والله مااقدر .." ام بطي : " لاتوفين رمستج .. عنبوه من عشر سنين ماريتج وانتي إلا طايحتلي اسمحيلي واسمحيلي ؟؟ .." اليازية : " عموه دخيلج وافقي .. " حمدة : " امااايه ؟؟ .." وآخر شي رضخت ام حمدة للأمر الواقع .. ووافقت انها تيلس عند ام بطي في اجازة الصيف بكبرها .. حمدة واليازية استانسوا لانهن بيكونن مع بعض لمدة شهرين .. وام بطي استانست .. لانها كانت وااايد ترتاح لام حمدة .. . . مرحباااااا مليوووون ولاهان .. هلا والله بالكل .. عاد سمحولي .. ادري اني واااايد تحيرت .. وهذا عوقي الوحيد ( التأخير) .. بس دخيلكم قدروا ظروفي .. عالعموم .. انا بس حبيت اهدي هالجزء لحبيبة قلبي ( القلـــــ الحزين ـــب ) .. لانها دوم واقفه معايه .. وطبعاً ماانسى الاعضاء الباقييييين الللي عمرهم ماقصروا معايه .. بس حبيت اقوللكم اني مغلطة .. شروات كل مرة .. والله السموحة .. بس ساعات واااايد اندمج في القصة .. ومن زود الدمج اخلط الاسماء .. سمحولي فديتكم .. وام حمدة هي ناعمة هب رفيعه .. ورفيعه هي اخت ناعمة .. وانا مابطول عليكم .. وبخليكم مع الجزء .. . . . . . . . في بقعة من بلادنا .. بلاد الامارات الغاوية .. وفي بوظبي بالتحديد .. في بيت عبيد المحيربي كان سيف يالس ويا أحمد .. وكان سيف مطنش أحمد ويرمس في التلفون .. أحمد طفر من اليلسة بروحه : " افففف .. عنلاتك ياسيفو .. والله انك خام .. " سيف : " لحظة بو حميد .. " ويفتر صوب أحمد : " شبلاك تباغم وتفاتن ؟؟ .." أحمد : " اخرط على هندي هب عليّه انا .. اونه بوحميد .. " سيف يضحك : " مجذبني حمادي ؟؟ .." أحمد : " هيه مجذبنك .. " سيف : " خلاف بتفاهم معاك .. " ورد يرمس في التلفون من اول ويديد .. أحمد : " سوّاااااااااف .. يلاّ ياريال .. بنتحير عالعرب .. عمو ويزوي يتريونا .." سيف : " لحظة .. لحظة .. (يفتر صوب أحمد) .. شعنه يتريونا ؟؟ احيدهم بيسرحون العين مع عبد الملك .. " أحمد مفول : " بس عمو غيرت رايها والحينه بتسير معانا .. " سيف : " انزين ثواني بخلص من التلفون وبييكم .. " ورد يرمس شوي وخلاف بند التلفون .. وافتر صوب أحمد : " ارتحت الحينه ؟؟ .." أحمد : " والله المذلة إلا من عقبكم ياعيال عبيد المحيربي .." سيف : " يالله ياحمادة .. شوهالزعل اللي حضرتك زعلان به اليوم علينا ؟؟ .." أحمد ببرود : " قم اشتل .. يلاّ خلنا نسرح الدختر .. " سيف : " حمااااادة!! لاتكلمني جي .. " أحمد باستهزاء : " كيف يعني تباني اكلمك ؟؟ (يغير صوته) حبيبي .. سوافي .. دخيلك خلنا نسير .. " سيف : " بوشهاب شبلاك ؟؟ كل هذا عسب التلفون ؟؟ .." أحمد : " لاتتحراني ماادري عن سواياك .. انا اعرف كنت تكلم منو من ساعة .." سيف : " كنت اكلم منو؟؟ .." أحمد : " لامايحتاي اقوول .." سيف : " لالا .. انا اريد اسمعها من منطوقك .. كنت اكلم منوانا ؟؟ .." احمد مغيظ : " سيفو .. انت كنت تكلم آمنه اللي ريناها في الهايد بارك في لندن قبل اسبوعين .. كنت ادري انك متخبل عليها وهب قادر تيّود عمرك .. " سيف منصدم : " لالا .. انت من وين تييب هالرمسة ؟؟.." احمد : " سواف .. انا خابزنك واعرفك اكثر عن اي واحد .. انت ربيعي الروح بالروح كيف ماتريدني اعرف ؟؟ .. سيفو ليش ماتعترف انك تحبها وتريدها ؟؟ عنبوه انا اخوك اللي طول عمري مجابلنك !! والله هذا اللي مزعلني .. كيف تحب ولاتخبرني ؟؟ صدقني ياسواف اني مابوقف في ويهك .. بالعكس انا بساعدك جان انت محتاي .. بس لاتخش عليّه .. " سيف منزل راسه : " بصراحة مااقدر اخش شي عنك .. لاني لوحتى حاولت اخش .. تراك تعرف باللي بقلبي .." احمد : " يعني انت تكلمها ؟؟ .." سيف : " منو ؟؟ .." احمد : " اسميك بغام ياسواف .. يعني منو ؟؟ يدوه ولاعندي خبر ؟؟.." سيف توه يستوعب السالفة : " هيــــــه .. انت تطري منّايه ؟؟ .." احمد : " بعد .. ندلعها منايه !! .." سيف : " احمدوو احبها والله احبها .. " احمد : " ياللوتي كيف رقمتها ؟؟ .." سيف : " حرام عليك .. من متى تحيدني ارقم ؟؟ .." احمد : " واااابويه .. خل عنك هالرمسه .. ثرك طلعت هب هيّن وانا ماادري .. شكلكم انتو تتناوبون هالشي .. قبل فترة كان الاخ العود بطي مدمن عالتلفون والحينه جنه دورك .. زامات والله .. ههههه" سيف : " ههههههههه .. حرام عليك .. بطوي كان يكلم مليون وحده في اليوم .. انا حليلي ماعندي غير ربي ثم هذي راس مالي وبس .. " احمد : " سلاااااااااااامي .. راس مالك اونه .. ههههه .. " سيف : " طب ثمك .. لاتيلس تتطنز .. " احمد : " يالله يالدنيا .. سيفو اللي عمره ماطبني .. اليوم يطبني عسب وحده .. " سيف : " حمااااااااااااااده !! .." احمد : " ههههههههه .. والله يااني كاشفنك .. بس كيف يبت راسها ؟؟ .." سيف : " اممممم .. والله .." احمد : " بتيلس تفكر وايد ؟؟ .." سيف : " هههه .. خلاص خلاص بخبرك .. انت تدري ان شقتهم كانت في البنايه اللي حذالنا؟؟ .. " احمد : " امممم .. لا.. ماكنت ادري .. بس انت كيف عرفت ؟؟ .." سيف : " والله اللي يسأل مايضيع .. عالعموم نرجع لمحور حديثنا .." احمد : " حشى استاذ وانا ماادري ؟؟ هههه .. عالعموم .. كمّل رمستك .." سيف : " انزين .. انا مرة شفتها في الحديقة .. او بالأصح انا كل يوم كنت اشوفها في الحديقة .. ودوم كنت ابتسملها من بعيد .. وجد مرة لحقتها من الحديقة وعرفت وين ساكنه .. وقمت احطلها رسايل عند الريسيبشين .. بس ماكانت تعبرني .. بس خلاف ردت عليّه برساله مختصره لانها طفرت مني وكانت تكرهني البنيه .. وخلاف حبتني من عقب الكره ..و بدت قصة الحب والغرام .. وتطورت الرسايل لين ماوصلنا للتلفون .." احمد : " الله الله يابوالغرام .. بس انت شدراك انها هب شروات البنات الخايسات ؟؟ .." سيف : " والله سؤال وجيه .. اسمع حماده .. اولاً هي ماعندها تلفون .. يعني تكلمني من تلفون البيت .. بس هب دوم لان نحن نتواصل مع بعض بالماسنجر .. وثانياً انا مراقب الايميل مالها .. وبعدين انت تعرف انها حرمة حشيم ومن شكلها تعرف انها بنيه مربايه هب خايسه .. " احمد : " في هاي صدقت .. ماشاالله عليها غاوية و حرمة حشيم .. احيد يوم كنا نشوفها في لندن ماكانت تعبر حد .. بس شكبرها ؟؟ .." سيف : " والله هي في اول سنه في الجامعة .. " احمد : " الله يهنيكم ان شاالله .. بس اتحمل من البنات لانهن لعابات وماتعرف الزينة من الشينة منهن .. " سيف : " انت ليش ماخذ فكرة شينه عالبنات ؟؟ صدقني هب كل البنات خايسات واصابعك هب شروات بعض .. " احمد : " زين .. خلنا من هالسالفة الحينه .. قولي .. انت حاط في بالك انك تاخذها ؟؟ .." سيف : " عيل تتحراني شروات الشباب اللي يكلمون البنيات بس عسب يقضون وقتهم ؟؟ لاحبيبي .. انا اكلمها لاني احبها وان شاالله باخذها .." احمد : " بس اخاف عمي يسويبك شروات ماسوى في بطوي ؟؟ .." سيف : " ماعليك انت من هالسالفة .. انا بقنعهم .." احمد : " والله كيفك .. يلاّ تحيرنا على عموه .. " وساروا الشباب الصالة عسب يشوفون ام بطي .. ومن حدروا شافوا حريم وكل واحد قفط واحترق ويهه واستسمحوا وردوا على ورى .. بس قبل لايطلعون زقرتهم ام بطي .. ام بطي : " احدروا .. احدروا .. ماعندنا حد غريب .. هذي عموتكم ناعمة .. اقربوا سلموا عليها .." وحدروا الشباب وحبوا ام حمدة على راسها لانها حرمة عوده .. ام حمدة : " حبتكم العافية فديتكم .. " ام بطي تأشر بايدها : " ناعمة .. هذا ولديه سيف .. وهذا أحمد .. ولد اخو ريلي .." ام حمدة : " ماشاالله عليهم .. ربي يحفظهم .. بس اللي احيده ان عندج ولد واحد واللي هو بطاي ؟؟ .." ام بطي : " هذا ظنايه من عقب بطي .. وهو اصغر عن بطي بكمن سنه .. هذا الله يسلمج ولد المرحومة شادية ربي يرحمها ويغمد روحها الجنة وهذا ولديه اللي انا مايبته .. وافتخر به .." استانس سيف من رمسة ام بطي .. خصة انها كانت ماتفرق من بين عيالها .. يعني تعاملهم كلهم على اساس انهم عيالها واكثر .. ام حمدة : " ماشاالله عليه .. ربي يحفظهم لج .." ام بطي : " آمين .. " اليازية وحمدة كانو يلوس ويتصوخون الرمسة .. ورزت اليازية بيوهها .. اليازية داشه عرض : " سواف لاتصدق عمرك وايد .. " أحمد : " دخيلج يالعروس سكتي .. مافينا يصيبج شي .." اليازية والويه محترق : " انا ماكلمتك .. انا كنت اكلم سواف .. " سيف : " ههههههه .. شكلك ييت عالعوق .. " ام حمدة توها تتذكر : " هيه .. توني إلا تذكرت .. بالبركة فديتج وعقبال اللي عندي .." حمدة : " بسم الله عليّه .. انا هب مستعيله عالعرس .." احمد وسيف بهتوا من تكلمت حمدة .. لانهم من حدروا وهي ساكته .. بس من تكلمت فجوا عينهم ويلسوا يطالعونها .. كانت تخبل ماشاالله عليها .. حتى كل كلمة تطلع من منطوقها عسل .. ام بطي : " لاان شاالله .. انتي حق ولديه بطي .. وماعندنا بنات مايعرسن .." الكل سكت .. خصة اليازية وسيف وأحمد لانهم يعرفون ان بوبطي رافظ فكرة زواج بطي من حمدة .. بس ماحبوا انهم يعلقون عالموضوع واكتفوا بالسكوت .. وعقب دقايق من السكوت .. نطقت ام بطي .. ام بطي : " سواف فديتك .. بتودينا الدختر الحينه ؟؟ .. " سيف : " هيه امايه .. ثرنا تحيرنا وايد .. " ام بطي : " يلاّ ناعمة .. تعالي ويانا .. " ام حمدة : " اكيد بيي وياج .. عيل بخليج بروحج ؟؟ .." ام بطي : " تسلمين فديتج .. ( تفتر صوب البنات ) وانتن بتون ويانا ؟؟ .." اليازية تصد على حمدة .. وتغمزلها بعينها .. وتردلها حمدة بغمزة ثانية .. بمعنى انها موافقة انها تسير معاهم .. عاد انتوا تدرون بحركات البنات .. وفعلاً الكل اتزهب وسرحوا المستشفى .. وفي المستشفى .. من عقب ماوصلوا .. كلهم كانوا عند بطي قبل العملية .. |
هزاع : " خلني ساكت .. والله اني هب متفيق .. لو كنت متفيق .. كنت طلعت كل فضايحك يالهرم .." ويلسوا الاثنين يسولفون .. كان بطي يحاول باي طريقة انه ينسي هزاع حزنه .. وكان دومه يقوي قلبه بذكر الله سبحانه .. واليوم الثاني كانوا بيرخصون هزاع .. وسار بطي عند النيرس مها وخبرها عن حالة هزاع النفسية .. حليلها كانت طيبة ووايد متجاوبه مع بطي .. وخذوا المستشفى رقم بطي لانه كان بعبارة المسؤول عنه .. حتى انه كان يهتم في هزاع اكثر من ماتهتم ام هزاع فيه .. وطبعاً خذوا رقمه عسب يخبرونه بأي تتطورات واستفسارات ثانية .. ورد بطي البيت .. عسب يخطف على هزاع بالباجر ويرده البيت .. بطي كان مستانس .. لانه من يرد البيت بيشوف غناته وروحه وقلبه (حمدة) .. . . ووصل بطي البيت .. ومن وصل صاح تلفونه .. وتم يرمس في الحوي وماحدر البيت .. وكانت حمدة توها طالعه من الملحق وسايره الفله .. بس انتبهت على ان بطي كان يرمس في التلفون .. ووقفت على برد ويلست تتصوخ .. بطي : " ههههه .. والله ولكم وحشه .. وين كل هالغيبة ؟؟ .." .......... بطي : " هههههه .. انزين .. متى نقدر نشوفكم ؟؟ .." ............ بطي : " افاااااا والله .. ماهقيتها منج ؟؟.. " ............ بطي : " عالعموم .. انا بخليج الحينه لاني بحدر البيت .. وان شاالله نتفاهم عالموضوع خلاف .. " ............ بطي : " هههههه .. لاخلاص .. ان شاالله بنتفاهم يوم بنتقابل وبنشوف بعض .. " ............. بطي : " يلاّ برايج .. فداعة الرحمن .. " طبعاً بطي كان يكلم وحده لبنانيه من الشركة .. كانت متصله عسب تتأكد من بعض الفايلات .. لان عندهم اجتماع والاوراق كانت ناقصه .. وحمده شروات قبل .. مايهزها ريح .. بس اكيييييد كانت تحترق في داخلها مليوووون مرة ومرة .. واتعمدت انها تخطف جدام بطي .. وبطي من شافها فز قلبه وسلّم : " السلام عليج والرحمة .. " حمدة ماصدت صوبه وكملت دربها : " وعليكم السلام الشيخ .. " حمدة ماصدت صوبه لان عيونها كانت غرقانه دموع .. وماحبت تبين في يوم من الايام لاي حد انها ضعيفه .. وحدرت حمدة الفله .. وبطي كان مبهت .. لانه كان متعود على ابتسامة حمدة العذبة اللي توزعها على كل الناس .. بطي يكلم عمره : " غريييييبة ؟؟!! حمدة فديتها ظارية انها تبتسم وتسلم عالناس .. شبلاها اليوم ؟؟ .." وتم بطي يتساءل ويتخبر عمره .. وفي الاخير حدر البيت .. ومن حدر ماشاف حد في الصالة .. يلس يزاقر .. بطي : " يزووووي .. يزووووي .. " وسمع صوت اليازية من المطبخ التحظيري وسار صوبها .. ومن حدر شاف حمدة .. وحمدة تيبست مكانها من شافت بطي .. وكانت تريد تتطلع .. بس عرفت ان هالحركة هب حلوة .. بطي تم يطالع حمدة وخلاف افتر صوب اليازية : " اليازية .. تعالي اريد اكلمج خاري .. " وطلعت اليازية وكلمت اخوها .. وردت مرة ثانية المطبخ .. حمدة : " شعنه ماتكلم جدايه ؟؟ .." اليازية : " والله ماادريبه .. " حمدة : " شو كان يريد ؟؟ .." اليازية : " فايلات واوراق مال الدوام .. " وكملوا شغلهن .. كانن يطبخن العشا .. . . بطي سار حجرة اخوه سواف .. وكان الباب ملايم .. ويلس يتصوخ الرمسة .. سواف : " والله متوله عليج .. والله بموووت من الشوق .. ليش جي تعذبيني ؟؟ .." .............. سيف : " لاوالله .. من يومين ارقبج .. كل يوم اقول بتسوي اليوم .. وكل يوم اعيش على نفس الامل .. حبيبتي والله اني مااقدر اعيش بدونج .. دخيلج ارحميني وعالاقل كل يومين سمعيني صوتج .. " بطي من سمع سوّاف هلك من الضحك عليه .. وقال في خاطره " هيه ياسواف .. وين اللي كان يحط علينا .. اونه بطوي بوالبنات ويكلم بنات .. ونحن ودرنا البنات وانت طحت طيحه .. " ودق بطي الباب .. وحدر بطي .. سيف تغيرت ملامح ويهه : " بوحميد سولي خلاف .." ........... سيف : " لالالا .. ربع ساعة ورد اتصل .. اترياك انا اوكي ؟؟ بااااي .." وبند سيف التلفون .. بطي بدون اي لف أو دوران : " خل عنك اللواته .. ابويه انا انسان عندي خبره واكثر واحد اعرف سوالف الشباب يوم يكلمون البنات .. " ويلس بطي عَـــبرد الشبرية .. وسيف مبهت وبعده هب مصدق اللي يسمعه .. بطي بكل غرور : " ومنو هاي اللي كنت تكلمها ؟؟ ولو سمحت جاوبني بصراحة .. " كان بطي يرمس جنه واحد من التحريات .. وكان شكله يضحك .. سيف : " والله انك هب هيّن يابطاي .." بطي : " قلتلك لاتلف ولاتدور .. منو هاي اللي تكلمها من ورى اهلك ؟؟.." سيف : " دخيلك يالمصلح الاجتماعي .. عن ينطرلك عرق !! .." بطي : " هههههه .. كنت اتغشمر معاك .. بس صدق سواف انا مااحيدك تكلم بنات .." سيف : " وهاي المعلومة صحيحه 100% .. انا ماالكم بنات .. " بطي : " كيف صحيحه وانا يّودتك عالخط السريع وانت تكلم وحده ؟؟.." سيف : " يعني يالاخصاءي الاجتماعي انا مااكلم غير وحده .. " بطي : " اها .. ماعلينا الحينه من هالسالفه .. ان شاالله خلاف بنتفاهم عليها .." سيف : " هههههه .. والله تنفع تكون اخصاءي اجتماعي .. هههه .. " بطي : " ههههه .. تصدق كان في خاطري اكون .. بس للأسف القدر ماسمحلي .." سيف : " هههههه .. والله انك تحفه .. " بطي : " تحفه وإلا تمثال ؟؟ .. ههههههه .." سيف : " هههههه .. والله انك متفيق .. " بطي : " انا وإلا انت المتفيق ؟؟ يابوالحب والغرام .. " سيف : " هيه نعم .. انا بوالحب والغرام .. والحب هب عيب .. وشروات ماقال ميحد .. حيث لانه في العرب سنه .. خصه عند الناس الاشرافي .. " بطي : " ياويلي على بوالمنطق .. سلااااااامي عليك ياسيفو .. والله انا يوم حبيت ماقلت هالرمسه .." سيف : " ومنو هاللي حبيتها ؟؟ .." بطي : " عن العبط .. اظني كلكم تدرون منو اللي احبها ؟؟.." سيف : " هههه .. لازم الواحد شويه يستعبط .. عالعموم .. ترى حمدة حرمة غاوية وحشيم ماشاالله عليها .. وماعليها كلام .." بطي : " آآآآآه .. ان شاالله يقتنع ابويه ويوزني اياها .. " سيف يرفع ايده : " آآآآآميــــــــــن .. وان شاالله انا آخذ منايه .." بطي : " اسمها منايه ؟؟ .." سيف : " اسمها آمنه .. بس انا ادلعها منايه .." بطي : " هههههه .. مشكله يوم اليهال يحبون .. ههههه .." سيف : " يهال في عينك .. عنبوه كبر البعير واقف حذالك وتقول عني ياهل ؟؟.." بطي : " يعني تعترف انك بعير ؟؟ .." سيف : " انا ماقلت جي .. " بطي : " لالالا .. توك إلا قايل انك بعير .. خلاص اليوم بنطرشك العزبة صوب الرجاب .. هههههه .." سيف : " ههههه .. ( يقلد صوت البعير) بااااااع ..." بطي : " ههههه .. بصراحه اثبت بجدارة انك بعير .. " سيف : "ههههه .. انا احب البعران والرجاب لاني ولد بدو .. بس انا هب بعير .. " بطي : " لاتحاول .. خلاص الاسم ركب عليك .. البعير سيف .. هههه .." سيف : " جان انا بعير .. عيل انت ناقة .. ههههه " بطي : " عالاقل انا نثيه .. والكل يحب الجنس اللطيف والناعم .. " سيف : " ههههه .. والله محد يقدر ييب راسك يا بطوي .. " بطي : " اكييييييييييد .. " سيف : " الله يعين هاللي بتظويها .. اظني لاليلها بيكون ليل .. ولانهارها نهار .. " بطي : " اصلاً اللي بتاخذني بتبوس ايدها ليل ونهار وبتحمد ربها مليون مرة .." سيف : " الله لابليتنا .." بطي : " الله لابليتنا بشو ؟؟ .." سيف : " لاماشي .. سلامة راسك .. " بطي : " عالعموم .. انا بسير ارقد الحينه .. بس حبيت اتطمن عليك .. " سيف : " مشكوووور يابطاي .. ماقصرت .. " وطلع بطي من الحجرة وسار حجرته عسب يتسبح ويرقد .. وماكان يريد يتعشى لانه عرف ان حمدة مسويه العشا .. وهو كان ماخذ على خاطره من حمدة لانها ماعبرته .. . . |
** بيت عبيد المحيربي ** |
اليازيه : " ان شاالله .. بس دخيلكم خفوا علينا .." |
ومن خلصوا صلاتهم كلهم تيمعوا وساروا بقعة المطاعم عسب يتغدون .. ماشاالله عليهم كانوا وايدين .. حتى الناس اللي في السنتر كانوا يشوفونهم باستغراب .. وطبعاً هم مسويلهم طاف .. |
والشيخ خليفة كان في دربه صوب بيت عمه عشان يشوف غناته .. ووصل جدى بيت عمه .. وتم واقف عشر دقايق ورتب افكاره وخلاف حدر .. وهوّد خليفة ومحد رد عليه .. خليفة : " هوود .. هود .. " وتم خليفة خايس في الصالة تحت بروحه .. وهالحزة نزلت علاية تربع .. بس ماكانت تعرف ان خليفة في البيت .. كانت فاله شعرها القصير وكان شعرها يتطاير لى خدها وهي نازله الدري .. والحبيبه كانت تغني وشالنها الهوى .. استحى خليفة يوم شافها بليا شيله وعلى طول طلع .. وتم واقف في الحوي شويّه .. خليفة : وافديتها .. والله انها تخبل .. " وخلاف قرر خليفة انه يحدر البيت .. لانه مايقدر يصبر اكثر .. خليفة : " هوووود .. هوود .. " علاية ربعت فوق عسب تلبس شيلتها .. ونقع خليفة وهو واقف .. تخبل خليفة وقال انه بيرد البيت .. وقبل لايطلع سمع صوت علاية .. علاية : " خليفة وين ساير ؟؟ .." خليفة يفتر صوبها وهو مستانس : " كنت بسير البيت .. " علاية وهي تنزل وتتقرب منه وتمد ايدها له وتسلم عليه : " السلام عليك .. " خليفة يمد ايده : " وعليج السلام .. " والود وده مايفج ايدها .. علاية : " خلووف .. هد ايديه.. " خليفة توه يفتكر الحبيب : " اووه .. والله نسيت .. " ضحكت علاية عليه .. خليفة : " هيه اضحكي انتي .. انا إلا من الصبح زابن هني ومحد رد عليّه .. " علاية : " هههه .. حليلك .. انزين ايلس شعنه واقف ؟؟ .." خليفة : " والله ماادريبج ؟؟ شكلج انتي إلا تريدين اتعبيني ؟؟ .." علاية ماردت عليه ويلست عالغنفات وهو يلس معاها .. خليفة : " تدرين اني ياي ومتعني بس عشان اشوفج ؟؟ .." علاية احمرت واصفرت واخضرت وتلونت .. وقامت من مكانها علاية : " ثواني وبييب الفواله والقهوه .. " خليفة : " لالالا.. استريحي .. انا ياي اشوفج واروّح .. هب ياي امزر بطني .. " علاية حليلها ماعرفت شوتسوي وردت يلست مكانها .. خليفة : " اوهووو .. والله انج ناويه على اجلي ؟؟ .." تروعت علاية وفجت عيونها عالآخر .. علاية : " ليييش ؟؟ .." خليفة : " والله مااقدر .. خلاص بنفجر .. " علاية : " بسم الله عليك .. بلاك ؟؟ .." خليفة : " عليووه احبج .. والله امووت فيج .. " علاية صرطت ريجها وتمت ساكته .. جنها بتموت .. خليفة : " اسمعيني علاية .. انا اليوم ان شاالله برمس مع الوالد في موضوعنا .. وبخلص الموضوع .. لاني مااقدر اصبر اكثر عن جذه .. مااريد حد يقولي البنيه صغيره وإلا بتكمل دراستها .. تراج جذه وإلا جذه مابتداومين ولا بتشتغلين .. يعني لاتعبين عمرج وتدرسين .. بس جان إلا فخاطرج تدرسين ادرسي .. انا مابمنعج .. بس ادرسي عقب ماآخذج لاني مابصبر اكثر .. " علاية بحيل وقوه ترمس والويه غادي طماطه : " انزين انا بدرس .. " خليفة : " هههه بلاج متروعه ؟. خلاص ان شاالله .. اللي تبينه بيصير .. بس اول لازم نعرس .. " علاية تحس بعمرها بتطيح وماتعرف شوتقول .. خليفة : " خلاص عيل غناتي .. انا برد البيت .. بس بغيت اشوفج واقولج عن اللي فخاطري .. تامريني بشي ؟؟ .." علاية : " سلامة راسك .. بس حاسب على عمرك .. " خليفة : " ان شاالله .. " وطلع خليفة من بيت عمه وهو متشقق .. بس قبل لايركب سيارته شافه احمد .. احمد : " مرحبا .. مرحبا .. " خليفة : " اهلين .. شحالك حماده ؟؟ .." احمد : " بخير ونعمه .. ومن صوبكم ؟؟ .." خليفة : " والله مانشكي باس .. " احمد : " وين ساير حضرتك ؟؟ مايلسنا معاك ؟؟ .." خليفة : " ان شاالله يوم ثاني .. بسير البيت الحينه لان حريز بيينا .. " احمد : " سلّم عليه والحينه بييكم انا وهزاع .. " خليفة : " خلاص عيل .. نشوفكم عالغدا .. " احمد : " ان شاالله .. " وسار خليفة بيتهم .. واحمد وهزاع اتزهبوا عسب يسيرون بيت عمهم عبيد .. . . . كان بطي مخطط انه يلم الشله كلها .. يعني تكون يلسه شباب .. وهالحزه وصل حريز بوظبي وكان جدام بيت بطي .. راشد : " يلاّ نحدر .. بلاك واقف جدى البيت ؟؟ .." حريز : " آآآآه .. لحظه خلني اتخيل اليازيه ... " راشد : " والله انك متفيج .. " حريز : " آآآه .. يلاّ نحدر .." وقبل لايحدر حريز اتصل في بطي عسب يطلعله .. وطلع بطي .. بطي : " مرحبا .. مرحبا ملاييين .. " ويتخاشمون الشباب ويحدرون الميلس .. بطي : " خذوا راحتكم شباب .. بسير اشوف سيفو وخلوف .. وبتصل في هزاع واحمد وبردلكم .. " وشويّه وإلا حادر عليهم سيف .. سيف : " حد طراني ؟؟ .." واشتل حريز من مكانه واتقرب منه .. حريز : " مرحبا .. هلا والله .. " واتخاشموا الشباب .. وراح بطي يشوف خليفة .. وشاف مريامي يالسه في الصالة وشاله هموم الدنيا على راسها .. بطي : " بلاج مريومه ؟؟ .." مريامي : " ماشي .. ماشي .. " بطي اتقرب منها ويلس حذالها .. بطي : " حبيبتي شبلاج ؟؟ .. " مريامي فرت عمرها على بطوي ودفنت ويهها في حضنه ويلست تصيح وطلعت كل اللي فخاطرها .. بطي كان يمسح على راسها وشعرها ويحاول انه يهدي اعصابها .. بطي : " طلعي كل اللي فخاطرج .. وجان فخاطرج بعد تكفخين حد .. عادي .. تعالي اضربيني .. ماعندي خلاف .. " مريامي ضحكت غصبن عنها ورفعت راسها من حضنه ..بطي ابتسم في ويهها وشاف بنظره كلها حنان .. هاي النظره خلت مريامي ترتاح .. وردت وفرت عمرها في حضن اخوها ولوت عليه .. بطي : " فديت روحج والله .. خبريني شبلاج .. " مريامي وهي تناهي : " ب .. بطاي .. انا .. انا احب امايه .. بس هي راحت عني .. بس الحمدلله ربي عوضني بهنتين .. امايه عوشه واليازيه .. بس اليازيه بتخليني وبتروح عني .. " و ارتفع صوتها ويلست تناهي .. بطي حاول انه يناقشها في الموضوع .. بس حاول انه يهديها .. بطي وهو يمسح على شعرها : " حبيبتي انا مااريد اناقشج في الموضوع الحينه .. بس اريد اعرف غلاتيه عندج .. " مريامي وهي حاطه راسها على صدره وبعدها تصيح : " كيف ؟؟ .." بطي : " اذا انتي صدق تحبيني بتسكتين الحينه .. وبتفكرين في الموضوع على اساس انج وحده عوده وعاقله .. وخلاف بنتفاهم .. بس اريدج الحينه تذكرين الله وتنسين كل اللي في بالج .. " مريامي : " ان شاالله .. " بطي : " مريامي انتي طول عمرج تريديني اعاملج شروات الكباريه .. وهالحزه اريدج تثبتيلي هالشي .. اوكيك ؟؟ .." مريامي ترفع راسها من حضن اخوها : " اوكيك .. " بطي : " والحينه سيري اغسلي ويهج واريدج تيلسين بروحج وتفكرين باللي مضايقبج .. وتحاولين انج تحلين المشكله بهدوء .. وبدون اي مناحه .. " كان بطي يحاول انه يسايس اخته .. لانه يعرف نقطه ضعف مريامي .. وكان يعرف كيف يتفاهم معاها .. حاول بطي انه يحسسها بوجودها .. ويحسسها انها كبرت وعقلت .. بطي : " اووووه .. نسيت الشباب والله .. خليني اسير اشوفهم .. " واشتل بطي من مكانه وهو يربع .. وكانت مريامي تضحك عليه .. ورد مره ثانيه بطي صوبها : " اقولج .. ماشفتي خولف ؟؟ .." مريامي : " هههه .. خلوف طالع .. " بطي : " وين طالع هالسبال ؟؟ .." وهالحزه حدر خليفة .. خليفة : " منو السبال ؟؟ .." بطي : " يلاّ خلوف دخيلك .. هب وقتها هالسوالف .. خلنا نسرح صوب العرب .. " خليفة : " ان شاالله .. " وساروا بطي وخليفة رباعه .. وفي الدرب .. خليفة : " بطوي .. من ساعه شفت حماده وقالي انه بيي مع هزاع .. انت عازمنهم ؟؟ .." بطي : " هيه .. انا عازمنهم .. " وحدروا الميلس ومن حدروا شافوا هزاع واحمد .. وتوايهوا يميع .. ويلسوا يسولفون .. احمد يكلم حريز : " ها .. شوسويتوا في سباق مرعب ؟؟ .. " حريز : " اسكت دخيلك .. دراجتيه على آخر السباق اختربت .. " هزاع : " افاااا .. كيف ؟؟ .." حريز : " يقولك ياريال .. كنا في الجوله اللي قبل الاخيره .. وكنت متجدم اللي معايه .. وواحد من اللي يسابقوني اتقرب مني ودزني متعمد .. وطحت من فوق العرقوب والدراجه معايه .. والله وانا تعبان قمت من مكاني .. بس للاسف الدراجه اختربت وماطاعت تشتغل .. " خليفة : " اوووف .. المهم سلامتك ياريال .. " حريز : " الله يسلمك .. بس والله يلست اشتم هالثور اللي دزني طول الوقت .. " سيف : " والله من حقك .. عيل توصل الجوله اللي قبل الاخيره وآخر شي ماتقدر تكمل ؟؟ والله لوانا بموت من الغصه .. " حريز : "يلاّ .. خيرها في غيرها .. " بطي : " لاحووووول .. انت مااتووب ؟؟ ياخي هد هالسوالف .. والله الدراجات ماوراها غير المشاكل والتكسير .. " راشد : "حليلها امايه عيزت وهي تقوله .. بس راسه يابس .. " حريز : " خلاص .. خلاص .. طبوا هالسالفه .. " راشد : " دومه يتهرب .. كل ماقلناله شي .. قال طبوا السالفه .. " حريز : " خل عنك اللواته .. ماادري منو اللي 24 ساعه يهزبونه على سواياه ؟؟ .." راشد : " ليش ؟؟ شوسويت انا ؟؟ .." حريز : " خلني ساكت ابركلي .. " احمد : " لالا.. افضحه الحينه .. " خليفة : " هاااا .. شوالسالفه ؟؟ .." حريز : " ههههه .. لايروح بالكم بعييييد .. " راشد : " الله يسامحك ياحريز .. خليت الشباب يشكون فيّه .. " بطي : " هههههه .. رشووود .. شكلك إلا ورثت عني اللواته ؟؟ .." حريز : " ههههه .. شكله .. لانه مايفارج الكمبيوتر دقيقه .. " سيف : " ياريال خبرنا عن سوالفك .." راشد : " اي سوالف الله يهديكم .. انا حليلي بريء .. " احمد : " مبيّن ؟؟ .." هزاع : " هههههه .. بوسنيده .. رحت فيها .. " راشد : " لاتظلموني .. انا بس اكلم شويّه بنات عالنت واتعرف عليهن .. " هلكوا الشباب من الضحك .. ههههههه بطي : " شويّه ؟؟ .." راشد : " لااا .. طشووونه .. " سيف : " ههههه .. حليله .. بالحيل بريء .. " وتموا الشباب يضحكون ويسولفون .. راشد : " تدرون اني اسير سباق المحامل ؟؟ .." احمد : " هههه .. زاده اشوفك محترق .. " راشد : " لاوالله .. جد ارمس .. " هزاع : " والله كفوا .. " سيف : " بس كيف تسير ؟؟ .." راشد : " الله يسلمك انا اتدرب في جميرا .. " بطي : "خييييبه !! تصك الين جميرا ؟؟ .." حريز : " والله انه مخبل امايه والسبه هالجميرا .. " خليفة : " بس كيف تنظم وقتك وانت تسير المدرسه ؟؟ .." راشد : " بيني وبينك .. انت تدري ان الشباب مايداومون دوام كامل .. يعني مش يومياً اداوم .. واليوم اللي مااداوم فيه .. اسير جميرا.. والعصر يكون التدريب .. " سيف : " بس لو اشتركت مع المحامل اللي في بوظبي ابركلك ؟؟ .." راشد : " كل حد يقوللي هالرمسه .. بس انا ظاري على دبي وجميرا .. واحب شوّابها .. وبعدين ارتاح في دبي .." بطي : " بس محامل بوظبي هي اللي متصدره هالسنه ؟؟ .." راشد : " هيه .. بس الحمدلله كنا متجدمين . بس على النهايه سبقونا .." بطي : " يالله بالتوفيق .. " راشد : " آمييين .. بطوووي .. " بطي : " عووووونك .. " راشد : " تدري ان عندنا محمل من المحامل باسم النوخذه بطي المحيربي .. " بطي : " خل عنك السوالف .. " راشد : " والله جد .. كل مااشوف المحمل .. اتذكرك.." بطي متشقق : " منو قدّي .. " هزاع : "لاحوووول .. اسميك يابوسنيده ييت عالعوق .. تراه بطي يحب الخقه .. وانت خليته الحينه يتشقق .. " ضحكوا كلهم على رمسه هزاع .. خليفة : " تعااال بتخبرك .. وشو عن الدرجات ؟؟ .." راشد : " والله لاتتخبر .. كلها زفته .. " احمد : " يوم انها زفته .. عيل لاتسير المحامل .. " راشد : " ياريال ماادر .. احسبها في دمي وعروقي .. " هزاع : " الله يعينك .. " وكملوا الشباب سوالفهم .. واترخص عنهم راشد .. لانه كان مدوّخ وحاس بعمره بيزوع .. وطلع برع الميلس ويلس في الحوي شوي .. ومانتبه ان في وحده يالسه في العريش اللي في البيت بس كان العريش على برد البيت .. وانتبهت مريامي ان في حد يالس جدام الميالس وكان موخي راسه .. ومريامي الفضول بيجتلها .. وإلا وتعرف منو هذا .. واتقربت من الريال .. ومن تقربت يحرك الريال ورفع راسه .. بس الحمدلله ماشافها .. فصخ راشد سفرته وفرها حذاله .. وتخلخلت اصابعه شعره .. وكان منزل راسه ... ومسك راشد راسه وتم يكلم عمره .. مريامي ضربتها الغبنه : " بلاه هذا ؟؟ اكيد راسه يعوره .. " تنحنحت مريامي واتقربت من راشد .. عاد انتوا تدرون ان مريامي هب متحجبه لانها مش كبيره .. وكان شعرها الين تحت جتفها وكان نعيم وسايح لدرجه انها ماكانت تقدر تسويبه شي .. وماكان شعرها طويل .. بس كان لونه يجنن لانها ماخذه عن امايتها المرحومه لون شعرها .. واللي هو اللون الكستنائي ..وعمرها ماكانت تلمه .. مع ان ام بطي دومها تهزبها .. وبعدين هي متهوره وفي نفس الوقت شجاعه .. وتحيدون سالفه الولد اللي عظته على اذنه في المدرسه .. المهم .. خلونا نرجع لمريامي وراشد.. مريامي : " احم .. احم .. راشد انتبه ان في حد حذاله ورفع راسه بصعوبه عشان يشوف منو اللي حذاله .. تسمر راشد مكانه يوم شاف مريامي .. وقال فخاطره : " ماشاالله عليها هالبنيه .. والله انها غاويه .. الله يحفظها لاهلها .. وشعرها والله انه جنان .. " مريامي : " مممم .. انت راشد اخو حريز ؟؟ .." راشد والتعب باين في عينه : " هيه نعم .. انا راشد .. " مريامي : " السلام عليك .. " راشد ابتسم : " وعليكم السلام .. وانتي منو ؟؟ .." مريامي : " انا اخت بطاي .. مريم .. " راشد : " بس بطي مااحيده عنده خوات غير اليازيه ؟؟ .. " مريامي : " انا هب خليصته .. " راشد : " هييييه .. انت بنت المرحومه خالو شاديه ؟؟ .." مريامي : " هيه صح .. " راشد : " والله توني اتذكرت .. " مريامي : " ممم .. سوري لاني اتدخل في كل شي .. بس شوبلاك ؟؟ .." راشد : " هههه .. لاعادي .. بس ماادري شو صابني ؟؟ احس اني قمت اهاوع وحسيت بدوخه.. " مريامي هلكت من الضحك : " ههههههه .. مبروووك .. " راشد مستغرب : " الله يبارك .. بس على شو ؟؟ .." مريامي تمد ايدها لراشد وتصافحه : " مبروك الشيخ ..انت حامل .. " راشد رغم تعبه ضحك مع مريامي ونسى همومه .. مريامي : " هههه .. والله سوووري .. بس ماقدرت امسك عمري .. " راشد : " ههههه .. لاعادي .." وشويّه وإلا الدوخه تردله .. مريامي تروعت وماعرفت شوتسوي .. مريامي وهي بتموت من الروعه : " راااشد .. رااااااشد .. بلاك ؟؟ .." راشد وهو هب قادر يتكلم وويهه غادي اصفر وعيونه حمر : " مريامي ماعليج اماره .. ييبيلي ماي بارد وحبتين بندول .. " مريامي ربعت من الروعه وماردت على راشد .. وسابقت الريح وسارت المطبخ .. مريامي وهي هب قادره تتنصخ من الركض : " اه .. اه .. نانسي اعصري لوميّه بسرعه .. وعطيني ماي بارد وبندول .. " مريامي كانت تعرف ان الواحد يوم يهاوع يشرب لومي .. فاتذكرت هالشي .. نانسي : " ليش حبيبتي ؟؟ .." مريامي تزاعق : " يلااااااا بسرعه .. " وسارت مريامي صوب الثلاجه وطلعت ماي زمزم بااارد من الخاطر .. مريامي تصد صوب نانسي : " زهبي اللي قلتلج عنه .. الحينه برجع .." وربعت مريامي بالماي صوب راشد .. مريامي هب قادره تتكلم .. وتتكلم بحيل وقوه : " ها راشد .. دوك هالماي .. اغسل فيه ويهك .. " راشد وعيونه محمره : " دخيلج ييبيلي ماي وبندول .. مااريد اغسل ويهي .. " مريامي عنيده واللي فراسها بتسويه .. مريامي : " هذا ماي زمزم مقراي عليه .. صدقني بينفعك .. " واتقربت مريامي منه وصبت الماي على ايدها ومسحت بالماي على ويهه .. وردت مره ثانيه ومسحت الماي البارد هلى ويه راشد وخلاف مسحت راسه وشعره بالماي البارد .. وكانت وهي تمسح على راسه تسمي بالله سبحانه وتدعي .. كانت ماشاالله عليها تحب سوالف العيايز وتسوي شرواتهم .. حس راشد براحه كبيره .. وكان يضحك في نفس الوقت .. لان اللي تسويه مريامي هب سوايا صغاريه .. مريامي من خلصت من شغلها ردت ورى وتمت تشوفه وهي فاجه عينها : " شوتحس الحينه ؟؟ .." راشد وهو يفتح عيونه بصعوبه : " الحمدلله .. شويّه اهون عن قبل .." مريامي : " الحمدلله .. " وردت مريامي وربعت مره ثانيه .. واستغرب راشد منها .. مريامي : " ها نانسي ؟؟ وين السامان اللي بغيته ؟؟ .." نانسي وهي تاشر بيدها صوب الماي والبندول واللومي : " هناك تقبريني .. بس ماإلتيلي .. لشووو الليمون ؟؟. " ماردت عليها مريامي وخذت السامان وطارت به طير صوب راشد .. مريامي وهي تجمع انفاسها : " راشد .. اشرب هالليمون .. " راشد : " مشكوره .. بس مااريد لومي .. " مريامي ماسوتله سوق .. واتقربت منه وشربته عصير اللومي اللي كان محيوث بالملح شوي وطبعاً من دون الماي .. راشد كان يشرب كل شربه وهو بيموت من الضحك .. لانها كانت تشربه وهو جنه ياهل وهي امايته .. وكان في نفس الوقت لايعه جبده من العصير المر .. ومن خلصت مريامي ابتسمت وبيّنت عليها علامات الانتصار .. راشد : " مشكوووره .. مع ان العصير وااايد مر .. " مريامي : " صدقني بينفعك .. انا كنت اشوف امايه تعصر لومي وتحوثه بملح وخلاف تعطيه حق ابويه يوم يكون مدوّخ .. " راشد ابتسم لعفويه هالبنت الصغيره : " بس ماشالله عليج تنفعين تكونين ربه بيت .. " مريامي بخجل : " thanks " راشد انتبه ان في شي ثاني في الصينيه اللي كانت معاها : " وشو بعد يايبتلنا يالممرضه ؟؟ .." مريامي : " دوك الماي البارد والبندول اللي بغيته .. " راشد : " واخيراً .. " مريامي : " تدري ان البندول مش زين ؟؟ .." |
راشد : " ادري .. بس انا ماادمن عليه .. انا بس آخذه غايه الحايه .. " |
حبيبي بطي .. |
بطي : " يهدك يالسبال .. بلاك زعلان ؟؟ المفروظ انا اللي ازعل .. هب انت .." |
الجـــــــــــــــزء الأخيـــــــــــــــــــــــــر |
النهاية ..................... :) انتظر ردودكم وتقيمكم |
الصراحة الرواية طرررررررررررر ما فيها حيله والله تسلم الايادي ونتريا الزود من صوبج |
:7bteeen: اقتباس:
مشكور على الرد والمرور |
الروايـه اجنننن , صح ان الا ع طاري العناد احلـى بس بعد هاي طـرر . . ظهري تكسر و انـا اقراها خلصتها فـ يوم . . و تسلـم يمنـاج ع الكتابـه . . |
اقتباس:
|
الروااااااااااااااااااية رووووووووووعة غلاااااااااااااااااااااي يعطيييييييييييج العاااااااااااااافية |
اقتباس:
مشكوره على الرد والمرور |
مشكوووؤره خيتو ع الروااايه ^^ |
اقتباس:
مشكوره على الرد والمرور |
الرواااية الصراااحه خبااااااااااااااال تسلميين فديتج و الله يعطيج العاافيه .. |
الساعة الآن 03:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir