![]() |
هام يخص الأناشيد:::ويليه فتاوى العلماء::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نظرا لكثر أقوال العلماء بحرمة الاناشيد [المسماه بالاسلامية] وهذا مانفاه أهل العلم أن يكون من أقوال السلف الصالح واثباتهم أنها ليست بإسلامية بل من مسميات الصوفية وأهل الفرق المخالفة وأنه ليس بصحيح هذا المسمى ولما لها طابع في كثير من اصداراتها بطابع الأغاني من حيث الاداء والطريقة وعلينا موافقة لأهل العلم فهم المرجع بفهم الكتاب والسنة كما أوصانا به ربنا تبارك وتعالى بقوله (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )) وبقول نبينا صلى الله عليه وسلم (( العلماء ورثة الأنبياء )) صحيح الجامع، والمراد بالحديث انهم ورثوا العلم الشرعي الذي يجب علينا تعلمه منهم. وفق الله الجميع لطاعته |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ,أما بعد فقد سئل فضيلة الشيخ أحمد بن يحيى النجمي حفظه الله بما يحفظ به عباده الصالحين عن حكم التمثيليات الإسلامية ومشاهدتها فقال السائل في سؤاله جزاه الله خيرا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : نحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو , وندعوه أن يمدكم بعونه وتوفيقه , ويهبكم القدرة على خدمة الإسلام , ونفع المسلمين وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم وبعد : فيعلم فضيلتكم ؛ ما انتشر في في هذا الزمان من المشاهد التمثيلية , والأناشيد بين طبقة من الشباب و لا سيما في المراكز الصيفية , وغيرها من المناسبات , ويجعلون الإسلام ستارا لها , فيقولون : إن المشاهد التمثيلية ؛ تعالج كثيرا من المشكلات ؛ التي عجز عنها الدعاة والمصلحون , وحجتهم في ذلك : أن المشاهد لهذه التمثيليات ؛ ترسم في عقله الصورة , والصوت , فيكون ذلك دواء شافيا لما يصيبه من أمراض اجتماعية , وغيرها ولذلك نراهم يسمونها بالتمثيليات الدينية , والأناشيد الإسلامية , وقد دفعنا ما نسمع من أصحاب هذه الأقوال الزائفة إلى الكتابة إلى فضيلتكم ؛ راجين من الله ثم من فضيلتكم بيان حكم الله ورسوله في هذه التمثيليات , والأناشيد ؛ لتعم الفائدة ويبين الحق سائلين الله تعالى لكم العون , والتوفيق , والسداد إنه ولي ذلك , والقادر عليه ؟ فأجاب حفظه الله بمايلي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , ومن الله أستمد العون , والتوفيق , والسداد : الحمد لله , والصلاة , والسلام على رسول الله , وعلى آله , وصحبه , وبعد : أولا: التمثيل : فالذي يظهر لي فيه التحريم ؛ لأنه ينبني على أمور محرمة , وهي كالتالي : 1) -الكذب: لأن التمثيل لا يقوم إلا على الكذب , ولا ينبني إلا عليه , ولا يتم إلا به , والكذب حرام لا يشك مسلم في تحريمه , فقد ذمه الله تعالى في كتابه العزيز , وذم فاعله ؛ بل لعنهم , فقال جل وعلا : (( ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)) وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ’’إن الكذب يهدي إلى الفجور , وإن الفجور يهدي إلى النار ‘‘* الحديث. 2) -التزوير والإدعاء بالباطل : وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ’’من ادعى ما ليس له فليس منا ‘‘** الحديث. 3) -التصنع : فإن الممثل يتصنع البكاء أو الضحك أو الحزن أو الفرح أو الغضب أو الرضى , وهو كاذب. 4) -تقمص الشخصية : فقد يتقمص المسلم شخصية الكافر , وقد يتقمص الكافر أو الفاسق شخصية مؤمنة من كبار الشخصيات في الإسلام ؛ إما أن يكون صحابيا أو عالما جليلا أو ملكا عادلا , وهذه جريمة عظمى . 5) -استحلال الممثلين لهذه الأمور المحرمة : علما بأن حكاية إنسان لإنسان في هيئته أو مشيته أو كلامه غيبة , والغيبة محرمة , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :’’ ما أحب أني حكيت أحدا وأن لي كذا وكذا ‘‘*** الحديث. 6) -أنها تعلم الخيانات , والفجور:وأن دعوى الإصلاح تسبقهاأوتكذبها المفاسد؛ التي وقعت بسبب مشاهدة التمثيليات الفاسدة. 7) -أن الممثلين ممن ينتمون إلى الإسلام ؛ خدموا المستشرقين ؛ أعداء الإسلام ؛ أعظم خدمة : فهم يأخذون روايات مدسوسة عن قادة الإسلام , ورجال الإسلام ؛ المقصود منها الحط من أقدارهم فيأخذها هؤلاء الممثلون , وينشرونها , فإما أن يفطنوا لها , ويعجبهم ذلك , وإما لا يفطنوا لها , وإما أن يظنوا صحتها , ويكونون بذلك قد خدموا المستشرقين , ووضعوا من شأن الإسلام , ورجاله , وهذا غاية الإساءة إلى الإسلام , وأهل الإسلام ؛ بل قد يصل بفاعله إلى الكفر. 8) -أن الصحابة , ومن بعدهم قد تأثروا بسماع القرآن , والسنة , والمواعظ, ولم يحتاجوا إلى التمثيل . ثانيا: الأناشيد :فنحن نقول : إن الشعر غير المبتذل , والذي يكون فيه تشجيع على الجهاد , وإغراء بالفضائل, وإشادة بالفضلاء أو منع من الرذئل , وتنقص لأصحابها , والذي لا ينتهك فيه عرض المسلم بغير حق , ولا يكون فيه إطراء بغير حق؛ هذا النوع من الشعر كان يقال عند النبي صلى الله عليه وسلم فيسمعه وقد سمعه في مسجده ؛ لذلك , فنحن نقول : إذا كان شعر الأناشيد من هذا القبيل , وغناه شخص واحد , وكا ن ذلك في بعض المناسبات غير مستكثر منه , ولا يشغل به عما هو أهم , فلا مانع أما إن اتخذ ديدنا , ولحنه ملحن , وتابعه فرقة , فقالوا بصوت جماعي , فهذا فيه ثلاث بدع : الأولى: بدعة التلحين : وهو تكسير الصوت على نغمة موسيقية. الثانية: بدعة الإجتماع على إنشاده: لأن السلف لم يكن عندهم هذا. الثالثة: أننا لا نعلم أحدا يدين الله تعالى بالغناء إلا الصوفية , وإني أخشى إن طال بعد ذلك أن يتخذوا الغناء عبادة وقد بدأ الصوفية الغناء بتلحين أشعار الزهد , والتشويق إلى الجنة ثم أضافوا إليه الطقطقة قال الشافعي رحمه الله تعالى :’ خلفت بالعراق شيئا أحدثه الزنادقة ؛يسمونه التغيير يشغلون به الناس عن القرآن ‘ انتهى. قال ابن الجوزي بعد أن نقل عن الشافعي ما سبق ,’ وقد ذكر أيو منصور الأزهري المغيرة , وهم قوم يغيرون بذكر الله بدعاء , وتضرع , وقد سموا ما يطربون فيه من الشعر في ذكر الله عز وجل تغييرا ‘آنتهى. وقال الزجاج : ’ سموا مغيرين بتزهيديهم الناس في الفاني وترغيبهم في الآخرة ‘ آنتهى . وروى أبو الحارث عن الإمام أحمد أنه قال : ’ التغيير بدعة محدثة ‘ فقيل له إنه يرقق القلب , فقال : ’ إنه بدعة ‘ آنتهى .وروى عنه يعقوب الهاشمي : ’ التغيير بدعة محدثة ‘ آنتهى .وروى عنه يعقوب بن بختان : ’ أكره التغيير ‘آنتهى .وأنه نهى عن استماعه .وروى عمه اسماعيل بن اسحاق الثقفي أنه سؤل عن استماع القصائد فقال :’ أكرهه هو بدعة و لا يجالسون ‘ آنتهى من المنتقى النفيس من تلبيس ابليس لا بن الجوزي ص 298 وما بعدها ... إذا علم هذا , فأني أخشى إن طال بالناس الزمان أن ينقلهم الشيطان إلى اتخاذه عبادة , وأن يخلطه لهم بغيره من المحرمات ؛ كالضرب , والرقص كما فعل ذلك مع الصوفية ؛ أعاذنا الله تعالى مما ابتلاهم به وصلى الله على نبينا محمد , وعلى آله وصحبه. المصدر: كتاب الفتاوى الجديدة عن المناهج الدعوية لفضيلة الشيخ أحمد بن يحيى النجمي -حفظه الله- , جمع وتعليق حسن بن محمد بن منصور الدغريري. (طبعة مكتبة الفرقان) نسأل الله الفائدة للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
حكم الأناشيد الإسلامية : قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في الشرح الممتع على زاد المستقنع ( 5 / 301 ) : ( وقد أنكر شيخ الإسلام رحمه الله على الذين يرتكزون مواعظهم على القصائد وشبهها . وقال : إن هذا يؤدي إلى الإعراض عن الكتاب والسنة . وهذا صحيح . فإذا تأملنا ذلك وجدناها أشرطة سائغة شائعة بين الناس ، ويسمونها [ أناشيد إسلامية ] . وبعضها يكون فيها طبول ، وبعضها الآخر يخلو من الطبول . وكل هذا يعد من الخطأ أن ينكب الإنسان عليها ويعرض عن الكتاب والسنة . أما إذا كان الإنسان يسمعها أحياناً إذا خملت نفسه أو خوت فهذا لا بأس به . أما اتخاذها ديدناً حتى إنه يضعها في سيارته كلما سار بها استمع إليها فإن هذا يدعوه إلى الإعراض عن الكتاب والسنة . وأقل أحوال ذلك : الكراهة ، إن لم تكن محرمة . ) . تنبيه : الطبعة المعتمدة في هذا النقل هي : المكتبة الإسلامية بالقاهرة - مركز فجر للطباعة . |
كثرت الأسئلة حول الأناشيد الإسلامية التي أصبح الشباب يستمعون إليها بكثرة، فما رأيكم في ذلك؟ أرى أن الأناشيد الإسلامية لا تجوز، ولا سيما الآن، الموجود في الساحة الآن؛ فإنها أناشيد مطربة، فيها تأوهات تشبه تأوهات الأغاني، فأنت لا تفرق بين الأناشيد وبين الغناء إذا سمعتها، حتى ولو كان المنشد واحدا، تجده ينشد ولكن يتأوه مثل تأوهات المغني، لا فرق، وحتى إن قيل لي: إن بعضهم جعل معه مزمارا، وبعضهم أيضًا أناشيد في المولد، هذا أعظم وأعظم -والعياذ بالله- فصارت فتنة. والأناشيد الجماعية لو سلمت من التأوهات والمزمار وكذا فهي فيها مشابهة للصوفية الصوفية هم الذين يتعبدون بالأناشيد، ثم أيضًا الأناشيد الآن فيها طرب؛ لأن الذي يستمع للأناشيد حتى ولو كانت -يعني- مفيدة معانيها، ما يتأمل المعنى ولا يتدبر، إنما يتلذذ بالصوت، متى يرفع الصوت ومتى ينزلون الصوت، فقط، لا يتأمل المعنى. لكن إذا كانت القصيدة مفيدة طيبة ينشدها واحد بصوت عادي، والباقي يستمعون، كما أن القارئ يقرأ القرآن واحد والباقي يستمعون، يقرأ حديث واحد والباقي يستمعون، ينشد القصيدة المفيدة إذا كان ما فيها غزل ولا هجاء، ولا لبس الحق بالباطل، وليس فيها محظور، فإنه ينشد واحد بصوت عادي غير ملحن، وليس فيه تأوهات ولا مزمار، ولا كذا، والباقي يستمعون. أما جماعة يرفعون الصوت وينزلونه، هذه ولو كان معناها مفيدا وجيدا ما ينتبه للمعنى، إنما ينتبه للصوت ويتلذذ بالصوت، متى يرفعونه ومتى ينزلونه، وفيه مشابهة للصوفية فأنا أنصح الشباب بترك هذه الأناشيد، وإذا كانت القصيدة مفيدة يقرؤها واحد بصوت عادي، لا تأوهات ولا تلحين، والباقي يستمعون حتى يستفيدون. نعم. |
بسم الله الرحمن الرحيم -------------------------------------------------------------------------------- فهذه نص فتوى العلاَّمة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله – في حكم الأناشيد (الإسلامية)! والضرب عليها بالدف ، وقد نقلتها لكم من البرنامج العالمي المبارك :"نور على الدرب".. وكان ذلك في يوم الأحد ؛ الموافق 1/12/1418هـ ؛ وهذا نص السؤال : - ماحكم استعمال الدف في الفرح للرجال ؟ وكذلك الأناشيد الإسلامية؟ - جزاكم الله خيرا-ً . فأجاب بما نصه: ( النبي صلى الله عليه وسلم إنما رخَّص في ضرب الدف للنساء بمناسبة الزواج ، فالترخيص لضرب الدف في الزواج خاص بالنساء ، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص أن يضربن بالدف وأن ينشدن من الأشعار المعروفة : أتيناكم أتيناكم *** فحيانا وحياكم... إلى آخر ماورد. فضربه للدف في مناسبة الزواج خاص بالنساء عند جمهور أهل العلم . والحكمة في ذلك : إعلان النكاح لقوله صلى الله عليه وسلم :" أعلنوا هذا النكاح واضربوا عليه بالدف ". وأمــا الأناشيد( الإسلامية) فلا نعرف أناشيد بهذا الاسم !!! فليس هناك أناشيد إسلامية ، وإنما هناك أشعار. أشعارٌ .. إذا كانت هذه الأشعار نزيهة وخالية من المجون ، ومن الهجاء ، والسب ، والشتم ، فلا بأس أن تنشد بمناسبة الزواج أو غيره . إنشاد الشعر النزيه المفيد لا بأس به بدون أن يكون هناك نغمات جماعية أو أصوات جماعية كما تعورف عليه الآن ، وإنما هذه الأناشيد الجماعية هذه إنما عرفت عند الصوفية ، وأما إنشاد الشعر على وجه يستفاد منه ، يستفيد منه المنشد و السامع فلا بأس به فقد كان حسَّان بن ثابت – رضي الله عنه – ينشد في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وغيره من الشعراء ، كانوا ينشدون قصائدهم بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانوا ينشدون الأشعار ، وهم في السفر من أجل التنشيط على السير ، وكانوا ينشدون الأشعار في العمل الشاق ، من أجل تنشيط العَمَلَة ، فإنشاد الأشعار النزيهة في مناسبات خاصة لا بأس به ، أما ما يسمونه بالأناشيد الإسلامية التي حصلت في هذا الوقت ، والتي تنظم بأصوات جماعية أو بأصوات مُطربة أو نغمات مستلذة فهذه لا أصل لها في دين الإسلام.) . - جزاكم الله خيراً ، وأحسن إليكم ، الاتجار بهذه الأناشيد المسماة بـ" الإسلامية" شيخ صالح روَّج لها ، والمنتفعون مادياً من ورائها روَّجوا لها ، وجعلوها وكأنها من السنن ، أو كأنها مستحبة ، وقارنوها بغيرها مما هو محرم ليصلوا إلى مبتغاهم ، لعل لكم إضافة شيخ صـالح .. ( نعم ؛ أكرر ، فأقول : إن هذه الأناشيد المنغمة المنظمة ، التي يسمونها " أناشيد إسلامية " إنمـــا هي أغاني ، إنما هي أغانٍ فاتنة ، والغناء حرام ، وبيع أشرطته حرام ، وأكل ثمنه حرام فالواجب على المسلمين أن ينتبهوا لذلك ، وما عُـرفت هذه الأناشيد إلا عند فئتين : - الفئة الأولى : الصُّوفية الضُّلاَّل ، الذين اتخذوها من الدين ، ويتقربون بها إلى الله بزعمهم ، وهي معصية. -- والفئة الثانية : أصـحاب المنـاهج الحركـــية ، الحركيون الذين يريدون إشاطة الفتنة بين الناس هم الذين عُرفوا بهذه الأناشيد.. - جزاكم الله خيراً، وأحسن إليكم ، إذا وُجد من أفتاهم بجوازها شيخ صالح ، ماهو توجيهكم يحفظكم الله ؟! ( " كلٌ يُـؤخذ من قوله ويُترك " ، فإذا كانت الفتوى على خطأ فإنه لا يجوز العمل بها ، ولو كان المفتي من أهل الفضل ، ومن أهل العلم ، لأنه ليس بمعصوم . ) . إ .هــ هذه نص الفتوى بكاملها ، وقد عرضناها على العلاَّمة الشيخ صالح الفوزان في صيف عــام 1419هـ بالطائف.. ليسمح بنشرها فتعم الفائدة بها . فأقرها حفظه الله. والحمدلله على توفيقه . |
قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى في إجابة لسؤال عن حكم ما يسمى بالأناشيد الإسلامية ( فالذي أراه بالنسبة لهذه الأناشيد التي تسمى بالأناشيد الدينية وكانت من قبل من خصوصيات الطرقيين الصوفيين ، وكان كثير من الشباب المؤمن ينكر ما فيها من الغلو في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم والاستغاثة به من دون الله تبارك وتعالى ، ثم حدثت أناشيد جديدة ، في اعتقادي متطورة من تلك الأناشيد القديمة ، وفيها تعديل لا بأس به ، من حيث الابتعاد عن تلك الشركيات والوثنيات التي كانت في الأناشيد القديمة . ولكن مما ينبغي التنبيه له ، هو أن الواجب على كل مسلم أن يلتزم بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ؛ ذلك أن إذا كان خير الهدي هدي محمد بحق ، فنحن لا نعرف طريق محمد صلى الله عليه وسلم وهداه وهديه إلا من طريق أصحابه صلى الله عليه وسلم . من أجل ذلك جاءت الإشارة القرآنية القوية بالتمسك بسبيل المؤمنين في قوله تبارك وتعالى في القرآن الكريم : ]وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا[ ( النساء /115) ، هذه الآية الكريمة فيها تصريح أن إتباع الحق لا يكون بمجرد اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام – حسب ما يبدو لنا – وإنما يكون اتباعه بطريق أصحابه ، ذلك بأن الفرق التي التي أنذر بها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور : { افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة . قالوا من هي يا رسول الله . قال هي الجماعة } (1) ويعني بالجماعة أصحابه صلى الله عليه وسلم … إلى أن قال : فنحن ننظر إلى كل حدث يحدث على ضوء هذا المنهج القرآني الصحيح . وهو على هذا الذي يفعله الناس سواء ما يسمونه بالأناشيد الدينية أو ما يسمونه بالبدع الحسنة ، أو نحو ذلك من الأمور . هل هذا كان على هدي السلف الصالح أم لا ؟ كل باحث في كتاب الله وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وفيما كان عليه السلف الصالح لا يجد مطلقاً هذا الذي يسمونه بالأناشيد الدينية(2) ، ولو أنها عدلت عن الأناشيد القديمة التي كان فيها الغلو في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسبنا أن نتخذ دليلاً في إنكار هذه الأناشيد التي بدأت تنتشر بين الشباب المسلم بدعوى أن ليس فيها مخالفة للشريعة ؛ حسبنا في الاستدلال على ذلك أمران اثنان : لعله وضح الأمر الأول وهو أن هذه الأناشيد لم تكن من هدي سلفنا الصالح صلى الله عليه وسلم . الأمر الثاني : وهو في الواقع فيما ألمس وفيما أشهد ، خطير أيضاً ؛ ذلك لأننا بدأنا نرى الشباب المسلم يلتهي بهذه الأناشيد الدينية ، ويتغنون بها ، كما يقال قديماً هجيراه دائماً وأبداً ، وصرفهم ذلك عن الاعتناء بتلاوة القرآن وذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم … ) (3) . ويقول فضيلة الشيخ / صالح الفوزان حفظه الله تعالى : ( ومما ينبغي التنبيه عليه : ما كثر تداوله بين الشباب المتدينين من أشرطة مسجل عليها أناشيد ، بأصوات جماعية يسمونها الأناشيد الإسلامية ، وهي نوع من الأغاني وربما تكون بأصوات فاتنة ، وتباع في معارض التسجيلات مع أشرطة القرآن الكريم ، والمحاضرات الدينية . وتسمية هذه الأناشيد بأنها أناشيد إسلامية تسمية خاطئة ، لأن الإسلام لم يشرع لنا الأناشيد ، وإنما شرع لنا ذكر الله ، وتلاوة القرآن … ، وتعلم العلم النافع . أما الأناشيد فهي من دين الصوفية المبتدعة ، الذين اتخذوا دينهم لهواَ ولعباَ ، واتخاذ الأناشيد من الدين فيه تشبه بالنصارى ، الذين جعلوا دينهم بالترانيم الجماعية والنغمات المطربة . فالواجب الحذر من هذه الأناشيد ، ومنع بيعها وتداولها ، علاوة على ما قد تشتمل عليه هذه الأناشيد من تهييج الفتنة بالحماس المتهور ، والتحريش بين المسلمين . وقد يستدل من يروج هذه الأناشيد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كانت تنشد عنده الأشعار ، ويستمع إليها ويقرها . والجواب عن ذلك : أن الأشعار التي كانت تنشد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست تنشد بأصوات جماعية على شكل أغاني ، ولا تسمى أناشيد إسلامية ، وإنما هي أشعار عربية ، تشتمل على الحكم ، والأمثال ، ووصف الشجاعة والكرم ، وكان الصحابة ينشدونها أفراداَ لأجل ما فيها من هذه المعاني ، وينشدون بعض الأشعار وقت العمل المتعب كالبناء ، والسير في الليل في السفر في مثل هذه الحالات خاصة ، لا على أن يتخذ فناَ من فنون التربية والدعوة كما هو الواقع الآن ، حيث يلقن الطلاب هذه الأناشيد ويقال عنها أناشيد إسلامية أو أناشيد دينية ، وهذا ابتداع في الدين ، وهو من دين الصوفية المبتدعة ، فهم الذين عرف عنهم اتخاذ الأناشيد ديناَ . فالواجب التنبيه لهذه الدسائس ، ومنع بيع هذه الأشرطة ، لأن الشر يبدأ يسيراَ ثم يتطور ويكثر إذا لم يبادر بإزالته عند حدوثه ) (4) . وسئل فضيلة الشيخ / محمد العثيمين حفظه الله تعالى : هل يجوز للرجال الإنشاد الجماعي ؟ وهل يجوز مع الإنشاد الضرب بالدف لهم ؟ وهل الإنشاد جائز في غير الأعياد والأفراح ؟ فأجاب فضيلته : الإنشاد الإسلامي إنشاد مبتدع ، يشبه ما ابتدعه الصوفية ، ولهذا ينبغي العدول عنه إلى مواعظ القرآن والسنة ، اللهم إلا أن يكون في مواطن الحرب ليستعان به على الإقدام والجهاد في سبيل الله فهذا حسن . وإذا اجتمع معه الدف كان أبعد عن الصواب(5). تبين مما سبق الأناشيد المحرمة ، وأسباب حرمتها التي منها إتخاذها وسيلة من وسائل الدعوة بقصد التقرب إلى الله ، وهذا من التقرب لله بما لم يشرع أي أنه من البدع كما هو الحال عند الصوفية ، كما أن ترديدها بأنغام والحان مطربه وبشكل جماعي حتى أصبحت " تلحن على ألحان الأغاني الماجنة ، وتُوقع على القوانين الموسيقية الشرقية والغربية التي تطرب السامعين ، وترقصهم ، وتخرجهم عن طورهم ، فيكون المقصود هو اللحن والطرب ، وليس النشيد بالذات ، وهذه مخالفة جديدة وهي تشبه بالكفار والمجان "(6) . كما أن اتخاذها ديدناً حتى ملأت البيوت ، وتربى عليها النشء ،" وأخذوا يستمعون إليها ليلاً ونهاراً بمناسبة وغير مناسبة ، وصار ذلك من سلواهم وهجيراهم ! وما ذلك إلا من غلبة الهوى والجهل بمكائد الشيطان ، فصرفهم عن الاهتمام بالقرآن وسماعه ، فضلاً عن دراسته " (7) ، والتفقه في معانيه ، حتى صار عندهم مهجوراً . هذا والله أعلم |
ومانراه الآن في الأسواق ومانسمعه وهو الغالب على غيره هو ماكان على هيئة الأغاني من تلحين وتحريك للنفوس والغرائز دون الفائدة التي هي ترويح النفس بكلام نافع ومن غير الإكثار منه وللأسف تجد الكثير يريد ان يستبد الأغاني بالأناشيد ونسوا كلام الله الذي هو حقا مايعصمهم من الشيطان وكذلك يشرح صدورهم ويجعلها مليئة بالإيمان وأنا أعرف شخصيا من إذا سمع القرآن مل واعتبر الجلسة وكأنها ثقيلة وبالأناشيد ينشرح صدره وينسى هم الطريق مهما كان طويلا ولم يكن كذلك في السابق بل كان وهذا مثال والواقع كثير يعيش هذا الشي لأنهم لم يستبدلوا المعاصي بطاعة الرحمن وذكره وهو القرآن الكريم الذي تتصدع منه الجبال وتخر منه ونحن لا يحرك بنا شي وتمر الآية بل السوره ولا حنا دارين أيش سمعنا وإيشال معنى والغريب أن الخطاب لنا من الله ونحن في قمة قلة الحياء ولو لم نكن كذلك لكان كل الاعتبار والإجلال لله عندما قال لنا يا أيها الذين آمنوا ....يابني آدم ...........أليس الخطاب لنا من ربنا ؟؟. هذا هو الشيطان يريد أن يبعدكم عن ذكر ربكم بهذه الملهيات فوالله أكثر من يدافع عن الأناشيد ولا أقول الكل قد فرق قلبه من القرآن وقرائته قد لا يحق لي التكلم بعد ذكر كلام العلماء فكلامي عالة عليهم ولكن من ضيق في الصدر لمن ضيعوا الأولى بالأدنى في تعاملهم وأوقاتهم |
سئل الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله: ما حكم سماع أشرطة الأناشيد الإسلامية؟ ما يسمى بالأناشيد الإسلامية سمعنا بعضها ، وللأسف الشديد وجدناها أناشيد على النغمات الموسيقية ، مختار لها أرق الأصوات وألطفها وأحسنها جاذبة للقلوب ، فيؤتى بها وكأنها الغناء ، بل بعض الأصوات يفوق صوت الموسيقى ونغمات الموسيقيين ؛ لأنه يُختار لها نوع خاص ، ويعطى ذلك ثوب الإسلام ، ودين الإسلام بريء من هذه الأمور ، دين الإسلام فيه القوة والعزة ، وهؤلاء يشتغلون بتلك الأناشيد عن كلام الله ، وتصدهم تلك الأناشيد عن تلاوة القرآن ، يتعلقون بها ، وللأسف الشديد إنها قد تصحبها الطبول والدفوف على نغمات يسمونها إسلامية وهذا بلا شك خطأ ، أرجو من إخواننا أن يتجنبوه ويبتعدوا عنه. الحديث عن الأناشيد الإسلامية، وهناك من أفتى بجوازها، وهناك من قال إنها بديل للأشرطة الغنائية فما رأي فضيلتكم؟ هذي التسمية غير صحيحة، وهي تسمية حادثة فليس هناك ما يسمى بالأناشيد الإسلامية في كتب السلف ومن يعتقد بقولهم من أهل العلم، والمعروف أن الصوفية هم الذين يتخذون الأناشيد دينا لهم وهو ما يسمونه بالسماع، وفي وقتنا لما كثرت الأحزاب والجماعات، صار لكل حزب أو جماعة أناشيد حماسية قد يسمونها بالأناشيد الإسلامية، هذي التسمية لا صحة لها، فلا يجوز اتخاذ هذه الأناشيد وترويجها بين الناس، وبالله التوفيق. منقول لتعم الفائده |
بارك الله فيج وجزاج الله الف خير وجعله الله في موازين حسناتج.. والله يعطيج الصحه والعافيه يارب .. وربي لايحرمج الاجر بآذن الله .. دمتِي بخير .. |
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته يسلموووو على روعه طرحك جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك سلمت أناملك على مانثر قلمك لا خلا و لا عدم يالغـــلا مع ودي و باقة وردي . ..*اجمل انسانه*.. |
خوار تلي و أجمل انسانه جزاكن الله خيرآ وثبتنا الله واياكم على الطاعه |
http://www.ma7room.biz/up/images/6sf...6jzbl0mp5l.gif و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته بارك الله فيك اختي غنوجة الغيد.. و مشكووووووووووووووورة يالغالية على الفتاوى و في ميزان حسناتك أن شاء الله و تستاهلين خمس نجوم * * * * * و لا تحرمنا من تواجدك و مواضيعك المميزه في القسم الصوتيات و المرئيات الإسلامية وبإنتظار ان تزين هذه المساحات بالمزيد من سخاء هذا القلم وألوانه الراقية . http://www.ma7room.biz/up/images/ksg...fqf7akk41h.gif http://www.ma7room.biz/up/images/6sf...6jzbl0mp5l.gif |
وليد الجسمي تسلم عالمروور وبارك الله فيك وتسلم عالتقيم |
الساعة الآن 05:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir