منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   الإستراحه العامة (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=5)
-   -   افكار صغيرة .... لحياه كبيرة (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=159898)

I Avio 06-19-2009 01:15 AM

افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( عش يومك ) لكريم الشاذلى
 
هلا بيكم .. اعود اليكم من جديد مع احد الكتب التى قمت بقرائتها وهو كتاب جديد فى مجال التنمية البشرية ..


الا وهو كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة
وان شاء الله الكتاب هنزله حصريا هنا فى المنتدى واتنمى من الجميع ان يستفاد منه


ده غلاف الكتاب


http://i277.photobucket.com/albums/k...o_moh/idea.png


وده البوستر بتاعه



http://i277.photobucket.com/albums/k.../poster1-1.jpg



كتاب افكار هو احد الكتب الحديثة فى مجال التنمية البشرية للكاتب كريم الشاذلى صاحب كتب (إمراة من طراز خاص - إلى حبيبن - الشخصية الساحرة - جرعات من الحب.....)


كتاب اكثر من رائع هيخلى كل واحد فينا يفكر ويحاول انه يتغير


وان شاء الله سوف اقوم بكتابة الكتاب ....دعواتكم .

حتى يستفيد منه الجميع كما استفدت منه



الاستهلالة ..


يبدأ الكاتب بمقدمة عن الكتاب قائلا ..


بسم الله .. والحمد لله .. والصلاة والسلام على أشرف خلق الله ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وبعد ..

أهلا بك صديق كم أحبه ، وأدين له بالكثير ..

مع كل رحلة جديدة لقلمي ، أدعوا الله ألا أفقد قارئا ، ففقد الكاتب لأصدقائه القراء فاجعة تستحق العزاء ، لذا أجدني دائما مطالباً بأن أبذل مزيدا من الجهد والعمل .. والإخلاص .

إلى من يقرأ لي لأول مرة ألف تحية ، ودعاء من القلب بأن تستفيدوا وتستمتعوا في رحلتكم بين دفتي هذا الكتاب ، أما أصدقائي القدامى فألفت انتباههم أن رحلتنا هذه المرة مختلفة .. جدا .

فهذا الكتاب ليس بحثا أسهرني الليالي الطوال ، ولا دراسة أرهقتني استبياناتها وجمع خيوطها ، هذه المرة أدعوكم بمصاحبتي إلى رحلة في عالمي الخاص .

حيث أهديكم ـ ولكم يحلوا العطاء ـ أثمن ما يعطي كاتب لأصدقائه ..

أفكاره ، وتأملاته ، ورؤاه ..

أحرفي هذه المرة مزيج من روح أيامي .. وألم تجربتي .. وصيد تأملاتي .. وسجل ذاكرتي .



ثم يسأل سؤال غريب ومستفز ...!!

كتاب يُقرأ .. أم أوراق ينبغي أن تُحرق! .

كلا الأمرين جائز وأنت تتصفح محطات هذا الكتاب !

فقد بذلت جهدي في تعليمه مبادئ الثورة على أرفف المكتبات ، والتمرد على أكوام الغبار التي تغطي كتبا لم تُقرأ .

وأعملت جهدي في تلقينه خطة الاستفزاز ! .

نعم خطة استفزاز موجهة إلى عقل القارئ .. عقلك صديقي العزيز ..

غاية أملي من هذا الكتاب أن يطلق عصافير التأمل في سماء عقلك ، ويضع علامات الدهشة والاستفهام .. بل والاستنكار في زوايا تفكيرك .

لا زلت أرى وأؤكد أن الكتاب الذي لا يستفز عقل القارئ ليفكر ويستدعي الشواهد والآيات لموافقة أو دحض كاتبه هو كتاب لم يؤدي مهمته ..

فمهمة الكاتب هي طرق أبواب العقل كي يظل نشطا .. حاضرا .. يقظا .

كم تقرأ .. ليس هو السؤال الذي ينبغي أن نرهن به معدل ثقافة ووعي شخص ما ! .

فليست العبرة بعدد الكتب التي تصفحتها حدقة عينك ، ولا تقاس ثقافة امرؤ بعدد المجلدات التي تزين مكتبته ، إنما بعدد المرات التي طاف فيها مع كتاب ، وجلس مع كاتبه يأخذ ويرد .. يقبل ويرفض .. يثني وينقد .

إن الكتابة عمل ثنائي يشترك فيه قلم الكاتب مع عقل القارئ لينتج معادلة النجاح .

فإذا ما فشل أحدهم في مهمته .. فقد فشلت المهمة برمتها .

لعل هذا ما يجعلني متحيزا بشدة لما يسمى كتب التأملات ، والتي تتيح للقارئ مساحة يغلق فيها عينيه ويسبح مع الفكرة المجردة في فضاء الفكر لتُنضج لديه حسا وشعورا وعقلا وإحساسا .

أبغض التلقين وأكرهه ، وأرى أنه استهتارا بالعقل ، وتعطيلا للفكر ، وإرهاقا لطاقات ، وقتلا لموارد ، واعتداء على المواهب .

لذا أجد نفسي حانقا على حال التعليم في وطننا العربي ، والذي يُخرج لنا أجسادا ترتدي شهادات ، ولا استطراد فيما يؤجج مشاعر الألم .

أعود لأكرر أن هذا الكتاب عمل مشترك بين عقلي وعقلك .. قلمي ونظرك .. تحليلي وتفسيرك .

والبيعان بالخيار مالم يفترقا .



ثم يعرفنا بنفسه قائلا ..

المؤلف

كاتب لا يزال واقفا :

كنت وحتى عهد قريب أمارس عادة القراءة فقط للعمالقة والكبار ، الذين يبهرني عمق أفكارهم ، وقوة طرحهم ، ووضوح الرؤية لديهم ، فهم النهر الذي لا يجب أن تحجبني عنه القنوات والجداول الصغيرة .

وكنت أنظر إلى ميراث المرء منهم قبل أن أقرأ له ، لأرى هل وقف ليعاني قبل أن يُصدر تجربته ، مؤمنا حينذاك بقول الفيلسوف الفرنسي هنري دافيد ثورو ( ما أتفه أن يجلس ليكتب من لم يقف ليعيش ) .إلى أن تعرفت إلى صنفِ آخر من الكُتاب الذين لا زالوا واقفين بشموخ ليعيشوا ، وهم في نفس الوقت يكتبوا للعالم بقلم قد غُمس في محبرة الكفاح .

يسودون الأوراق بموهبة رُزقوها ، ورؤية فكرية حصلوها بكثير جهدِ وعناء .

عندها قررت أن أكون تلميذا في مدرسة العظماء .. ومتدربا في مدرسة البسطاء والمكافحين .

إن عناء رفع القلم لا يعرفه إلا كاتب يُقدر جيدا ثقل الأمانة التي يحملها بين جنبيه ، وعظم المسؤولية الملقاة على كاهله ، وإلا فهناك كُتاب يشوهون الأوراق البيضاء بأسطرِ ليتهم وفروا على أنفسهم عناء كتابتها ، أسأل الله ألا أكون منهم .



أما عن الكتاب نفسه فيقول ..

الكتاب

أفكار صغيرة لحياة كبيرة :

التقاط لبعض معان الحياة ، وتسجيلا لمواقف وصور ذات أهمية فيها .

حكمة سمعتها .. قرأتها .. رأيتها . وخشيت أن تطير من ذهني فقررت صيدها ، وتقديمها قرباناً لك ! .

قصة رمزية تلخص حكمة ، أو تشحذ همة ، أو تُوجب عملا ً . وأحببت أن أدونها ليسبح معها ذوي الألباب ، ويستفيد من مغزاها طلاب الحكمة .

عصير أيام من سبقوني .. وحرارة تجربة مرة بي .. وفكرة ترجمتها مواقف الحياة المتكررة ، صاغت معالم هذا الكتاب .



.. وكده انتهت المقدمة والتعريف ..

انتظرونا الحلقة القادمة .. وأولى الأفكار ..

~ . دمـ آلــغزال . ~ 06-19-2009 08:33 AM

يسلمووهـ... عـ طرحـ الـــــــــــــــــغــــــــــــــــأووويـ...


ونتريـــــــــــــأ زوود...من الابدااعـ.....



الكتااب في قمت الرؤؤؤعه...

وربيـ لــــــــــــأهانجـ..

تحيااتيـ...

دمووهـ...

الـدانـة 06-19-2009 09:19 AM

تسلمين أختي على الطرح الرائع


والله يعطيج العافية


وبانتظار يديدج

خـوار تلي 06-19-2009 02:08 PM

تسلمين عالطرح المميز


والله يعطيج العافية



بأنتظار الزوود من جداااج

I Avio 06-20-2009 02:17 AM

شكرا لمروركم

وان شاء الله انتظروا معى المزيد من الافكار

I Avio 06-20-2009 02:19 AM


نعود اليكم مع اول الافكار
أول أفكار هي :
حطم صنمك .




http://i277.photobucket.com/albums/k...ely-742719.jpg




الأنانية والكبر والغرور ، آفات تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستعر ..


والذين يعيشون ولديهم هذه الصفات لا ينعمون أبدا بالعيش الهانئ ، ولا يعرفون طعم السعادة التي يتذوقها من يعيش حياة البساطة والإيثار .


إن ( الأنا ) ذلك الصوت السخيف بداخل المرء منا والذي يجعلنا دائما في انتظار انبهار الآخرين بنا لهو شيء جد مؤسف .


ذلك الدافع الذي يجعلنا دائما حريصين على أن يعرف الناس أننا أفضل منهم ، وأجمل منهم ، وأكثر إيمانا واحتراما وانجازا منهم لهو إشارة لخلل في تكويننا النفسي ،


ومرض يحتاج إلى علاج ولحظات صدق وتأمل بين المرء ونفسه .


ومن عدالة الأقدار أنها تضع المتكبر تحت ضغط نفسي متواصل ، فهو يخشى دائما أن يكتشف الآخرين أنه أقل مما يدعي ، فيبذل المزيد من الجهد ليخفي عيوبا ، أو يبرز محاسنا ، تؤكد للجميع أنه كما يقول .


على العكس من ذلك فإن المتواضع يُخفي من كنوز محاسنه ، تحت رمال تواضعه .


حتى إذا اكتشفها الناس أدركوا عِظم وأهمية وقوة الشخص الذي يتعاملون معه ، والذي ما تفتأ الأيام تخبرهم عن عظيم خصاله ، وكريم طباعه .


إن النفس تهوى الإطراء والتمجيد ، لكن النفس التي يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائما أن تُظهر الجانب الخير عند الناس هي التي تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع .


الغريب حقا أن الشخص الذي يئد كبره ويصفع غروره ويوقظ تواضعه هو شخص يتولى الحديث عن عظمته عمله ، نعم أعماله العظيمة تتحدث نيابة عنه وتخبر الجميع بعظمته وجماله .


وأحسن تفسير هذا الأمر وليم جيمس ـ أبو علم النفس الحديث ـ حين قال : أن تتخلى عن إعجابك بنفسك متعة تضاهي إقرار الناس بهذا الإعجاب. ولكن إلى أن تجرب طعم هذه المتعة ذق بعضا من تعب التعود على التواضع والبساطة .



استمع دائما أخي إلى الآخرين وكن شغوفا بإشباع نزوتهم في الحديث عن أنفسهم ، أما أعمالك وإنجازاتك وجميل صفاتك فاتركها تتحدث نيابة عنك .. فهي أفصح منكِ لسانا .. غرور



إشراقة : ما يجعل غرور البعض غير محتمل هو تعارضه مع غرورنا الشخصي…
فرانسوا دو لا روشفوكول



انتظروني والفكرة الثانية ( عش يومك) ..


الرهيب القطراوي 06-20-2009 12:13 PM

لاهني يااختييييييي I Avio على الطرح المفيد ويعطيج العافية وتقبلي مروري.......

http://vb.ma7room.com/uploaded/71109_01242375174.jpg

& الودعاني عاشق الريان &

اڷإمـآرآتيـﮧ 06-20-2009 07:12 PM

http://www11.0zz0.com/2009/06/20/14/899418639.gif


{( ЭnŦяąήcЭ ..








شـڪـرا ڷڷعضؤهـ
{( I Avio ,,
ـ۶ـآڷتقديم مؤؤضؤ۶ رآآئـ۶
صدق هالكتآآبـ مفيد
إآن شآآالله يستفيدون منه الاعضآآء


ږبيـﮱ يعطيڪ اڷــ۶ــآفيــَـﮧ


Šêë чσü






ڪيفيـﮱ مريت هنـيـﮱ لانيـﮱاڷإمـآرآتيـﮧ


{( ЭҲĩŦ .. ►


http://www11.0zz0.com/2009/06/20/14/850186091.gif

Дјறàl Диsǎήһ 06-21-2009 04:00 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع رااائع
كلمات مختاره بعنايه و ذوق
عافاك الرحمن على موضوعك
يسلمك ربي على روعه مااختارقلمك
دام عطاءك وجهدك راقياً مبدعاً
لا خلا و لا عدم يالغــــلا


مع ودي و باقة وردي . ..*اجمل انسانه*..

I Avio 06-23-2009 03:36 AM

شكرا ليكم

ومروركم الطيب

والحمدلله ان الموضوع نال اعجابكم

I Avio 06-23-2009 03:39 AM

رجعت ليكم بفكرة جديدة وفكرة النهاردة هى:


عش يومك ! .


تابعوا معايا عشان نعرف ازاى نعيش يومنا؟




يقول ستيفن ليكوك : ما أعجب الحياة !

يقول الطفل:عندما اشب فأصبح غلاما .

يقول الغلام:عندما اترعرع فأصبح شابا .

ويقول الشاب:عندما أتزوج ..

فان تزوج قال :عندما أصبح رجلا متفرغا .

فإذا جاءته الشيخوخة تطلع إلى المرحلة التي قطعها من عمره فاذا هي تلوح وكان ريحا باردة اكتسحتها اكتساحا.

إننا نتعلم بعد فواتالاوان أن قيمة الحياة في ان نحياها نحيا كل يوم منها وكل ساعه .

إن الوقت الذي نحياه حقا هو تلك اللحظة الراهنة .

أمس انتهى .. وغدا لا نملك ضمانا على مجيئه ، اليوم فقط هو ما نملكه ، ونملك الاستمتاع به .

لكننا ما نفتر نقسم يومنا إلى نصفين ، نصف نقضيه في الندم على ما فات ، والنصف الآخر في القلق مما سيأتي ! ،

ويضيع العمر بين مشكلات الماضي وتطلعات المستقبل ، وتنسل أحلامنا من بين أصابعنا !

كُثر هم من يعيشون الحياة وكأنها بروفة لحياة أخرى قادمة ! ، والحقيقة أن دقائق الحاضر هي ما نملك ، وهي ما يجب أن ننتبه إليها ونحياها بهناء وطمأنينة .

رسولنا ينبهنا إلى معنى هام ورائع .

فبرغم حثه للمرء منا على الطموح والتطلع للأفضل وتدريب النفس على الارتقاء والنظر إلى معالي الأمور ،

إلا أنه يؤكد أن الأرض التي يمكنك الانطلاق منها إلى العلياء هي ما تملكه من النذر اليسير ، وانظر لقوله ( من أصبح آمنا في سربه ، مُعافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) .


يقول الشيخ محمد الغزالي ـ رحمه الله ـ ( إن الأمان والعافية وكفاية يوم واحد ، قوى تتيح للعقل النير أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيرا قد يغير به مجرى التاريخ كله ) .


إننا نرى من حولنا أناس طارت أفئدتهم لتسبق الأيام ، فهم يعيشون مشكلات الغد ، ويرهبون كوارث المستقبل ، ويعدون العدة لهزيمة الوحش القادم ! .


فيمر اليوم على حين غفلة منهم ، ويضيع العمر وهم ذاهلين عن الاستمتاع به والشعور بالمنح والأعطيات التي أعطاهم إياها الله .


عش يومك يا صاحبي ، استفد من تجارب الماضي بدون أن تحمل آلامها معك ،

خطط لمستقبلك من غير أن تعيش مشاكله وهمومه ،

ثق بخالقك الذي يعطي للطائر رزقه يوما بيوم ،

هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟! ،

إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده .


الأفضل قادم لا محالة شريطة أن تحسن الظن بخالقك ، ولا تضيع يومك .


إشراقة : نحن لا نعيش أبداً... نحن دائماً على أمل أن نعيش...

فولتير

كده خلصنا فكرة النهاردة انتظرونا غدا مع فكرة جديدة

الفكرة الجاية ( لا تنشد السكون....فلن يكون!! )

I Avio 06-27-2009 04:14 PM


لا تنشد السكون .. فلن يكون !









أنت مشغول إلى أقسى درجة ؟ .

لا تجد الوقت حتى .. لتتنفس ؟!

قائمة أعمالك ملئ بأشغال ، ومهام ، ومتطلبات ؟

أنت إذن من الصنف الذي يعتقد أنه إذا انتهى من قائمة الأعمال التي بين يديه ، وأداها على أكمل وجه فسيشعر بالهدوء ، والراحة والسكينة .. أليس كذلك ؟

وهيهات .. هيهات أن يحدث هذا يا صاحبي !!

فببساطة تثير الغيظ ما ان ينتهي بند إلا ويفتح الباب على عشرات البنود التي تحتاج إلى كثير عمل وجهد ، وقد نرى أعمالنا تزداد حتى وإن بذلنا جهودا إضافية طلبا للراحة والسكينة .

والحقيقة قارئي العزيز أن الركض خلف الانتهاء من قائمة المهام والسعي المحموم كي نغلقها لن يزيد الأمر إلا توترا وإرهاقا .. والحل في أن نرى الأمر على حقيقته وهي أن قائمة أعمال المرء منا يجب ألا تكون فارغة أبدا ! .

طالما أننا نحيا ونتنفس ، فنحن في حركة دءوبة ، وسير متواصل .. وعمل لا ينقطع .

والإنسان الايجابي الفعال هو بطبيعة الحال إنسان مشغول ، والفراغ والسكون هما الهواية المفضلة للكسالى والفارغين وساكني القبور ..!

وأمام هذه الحقيقة يجب أن نتعلم كيف نتعامل بهدوء وسكينة أمام ضغوطات الحياة ، وندرك أن الهوس بإنهاء الأعمال وتفريغ القائمة من بنودها سيصيبنا بضغط الدم والسكر والعصبية الدائمة .

لن يموت أحدنا وقد أتم قائمة أعماله، كلنا ستكون لدينا أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد وخلفاء .

وبخلاف الرسل والأنبياء فلا أحد يموت وقد أنهى كل ما يأمل فيه ، فحنانيك قارئي الكريم . لا تركض وتلهث ، فتضيع منك لحظات السعادة والبِشر .

إن الانهماك التام في العمل ، ومحاولة إنجاز كل شيء ، كفيل بأن يفقدك تركيزك ، ويسرق منك عمرك ، نعم كلنا لدينا مهام علينا إنجازها ، ولكن بروية وتؤدة وتركيز .

نُتم ما نستطيع إتمامه ، ونؤدي ما نقدر على تأديته ، وليس علينا أن نكلف أنفسنا ما لا تطيق ، وأن نطالبها بما تعجز عنها طبيعتها ، فالله ـ وهو خالق النفس وعالم سرها ـ يبشرنا أن ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ، فلما نُكلف نحن أنفسنا بما لا تطيق وتقدر ؟! .


إشراقة : لا تكن كمن عاش شطر حياته الأول يشتهي الشطر الثاني ، وعاش شطر حياته الثاني آسفا على ضياع شطر حياته الأول ! .


انتظرونا غدا مع امتلك قطعة من الحياة

ريـــف.. 06-29-2009 11:03 PM


طرح راائع ج ـــدآ

موضوع مميز

الله يعطيك العافية

ننتظر ابداعاتك

مودتــ،،ـــي..~

..
.
ريف..(:

I Avio 07-07-2009 03:50 AM

شكرا للمرور الطيب

I Avio 07-07-2009 03:54 AM


(4) امتلك قطعة من الحياة

http://img162.imageshack.us/img162/3...2ea83f4uq4.jpg


هيا يا صديقي أحضر ورقة وقلم ، وتعال كي تكتب نعيك ! .
أدري أنه مطلب شؤم ، لكن المغزى منه جد مهم ! .


أحد الصالحين كان يجلس في حفرة ويقول ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحا ) ، ثم ينهض قائلاً لنفسه : ها قد عدت ، فأرنا ماذا تفعل ؟ ! .

إنه يقوم بتمثيل دور المحتضر ، القادم على ربه بصحيفة عمله .

والمحتضر يمر على ذهنه حال احتضاره شريط حياته ، فيود صادقا تغيير أحداث ومواقف ، ويأمل في أن يضيف لمشواره إضافات أخرى أكثر قوة وخيرية ونُبل .

إستطاع الروائي غابريل ماركيز ، أن يعبر عن هذا المعنى جليا بعدما اكتشف إصابته بالمرض اللعين وشعر بظلال الموت تزحف لتنهي حياته الحافلة

فكتب على موقعه على شبكة الانترنت رسالة موجهة إلى قرائه قال فيها : آه لو منحني الله قطعة أخرى من الحياة ! ،

لاستمتعت بها ـ ولو كانت صغيرة ـ أكثر مما استمتعت بعمري السابق الطويل ، ولنمت أقل ، ولاستمتعت بأحلامي أكثر ، ولغسلت الأزهار بدموعي ،

ولكنت كتبت أحقادي كلها على قطع من الثلج ، وانتظرت طلوع الشمس كي تذيبها ، ولأحببت كل البشر .

ولما تركت يوما واحدا يمضي دون أن أبلغ الناس فيه أني أحبهم ، ولأقنعت كل رجل أنه المفضل عندي .

كانت هذه قارئي الحبيب نصيحة رجل وقف على حافة الموت ، يتمنى أن يعود بقدميه للخلف كي يقتنص قطعة أخرى من الحياة ،

وما أريده منك الآن أن تبصر بوضوح أن أمامك قطعة من الحياة تستطيع أن تفعل فيها الكثير .

عندما أطالبك بأن تكتب نعيك أريدك أن تكون أكثر وضوحا لما تريده من حياتك المستقبلية .

أكثر استفادة من تجارب الآخرين وخبراتهم . أقل أخطاء وعثرات .

وتصور أن أولادك مثلا بعد ثلاثون عاما سيجلسون لكتابة نعيك ، ما الذي تود أن يكتبوه فيه ؟ .

هل يكتبوا اسمك فحسب ، نظرا لأن حياتك لم يكن فيها ما يميزها ؟.

أم أنه سيكتب في النعي صفة رنانة ( المربي الفاضل ، رائد العمل التطوعي ، رجل الأعمال الخلوق ) .

لا تخرج من الحياة يا صديقي كما دخلتها ، صفراً من الإنجاز والتقدير .

أمير الشعراء ( شوقي ) يلهب حماستك أن ( كن رجلاً إذا أتوا من بعده يقولون مر .. وهذا الأثر ..) .

فأين أثرك الذي يدلل عليك ، أين معالم إنجازك ، وملامح عظمتك ؟ .

و أسفاه على امرء ينظر إلى سنين عمره وقد طوتها الأيام طياً ، بلا إنجاز يذكر ، أو فعل يخلده .

قم الآن قارئي الحبيب وأحضر ورقة بيضاء ، واسأل الله أن يهبك العمر المديد والعمل الصالح ، واكتب نعيك بنفسك ،

وتعهد لذاتك بأن تحقق ما اخترته ليكون عملك الخالد الباقي .

أنظر إلى آخر الطريق ، قبل أن تجد السير فيه ، وأتح لنفسك الفرصة كي ترى المستقبل ماثلا بوضوح أمامك ،

وتذكر دائما قول خالقك ( ولتنظر نفس ما قدمت لغد) .


إشراقة : من يرى العالم وهو في الخمسين من عمره مثلما كان يراه وهو في العشرين فقد أضاع ثلاثين سنة من عمره...
محمد علي كلاي


كده فكرة النهاردة انتهت ياريت تكون عجبتكم وانتظرونى غدا باذن الله مع فكرة جديدة الا وهى الحياة ليست حالة طوارئ

AD_Lover 07-07-2009 05:44 PM

يسلموو على الطرح الغاوي

مع حبي

أحبك مستحيل أنساك


الساعة الآن 11:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227