|
خربشات .. ! ترقبوا روايتي الجديدة .. بعنوان خربشات .. ! مشابهة لبداية روايتي السابقة الغير مكتملة الي أنحذفت بطلب مني .. ولكن الأحداث كانت مختلفة تماماً ! فقط .. كونوا بالقرب ...:13: |
الجزء الأول .. كنت حالمة من الدرجة الأولى، عندي أحلامي اللي أزينها باللون الوردي .. وأغلفها بورق الهدايا الفاخر .. وأسعى لتحقيقها بكل ثقة! فضلت الهروب من الواقع والعيش في أحلامي ؛ .. كنت ألقى السعادة في ه الأحلام .. كنت أشوف روحي بعيد .. بنظرة ثاقبة للمستقبل .. لكن للأسف .. ما عادت الأحلام سبيلي في العيش ولا عدت ألقى فيها وسيلة للاستمرار .. كل أحلامي وقفت ضدي .. كل أحلامي صارت تمثل ذكرى قاسية .. كل أحلامي صارت موشحة بالسواد |! كل أحلامي غدت آلام .. لازم أسدل عليها ثوب من النسيان لكن للأسف ما قدرت والسبب .. |أنا ! للأسف أنا السبب .. دونت نص أحلامي الوردية بكراس .. وتركت نصها الثاني مغلف بورق الهدايا الفاخر بكل مكان .. كل ما ألتفت ألقى ذكرى .. كل ما أغمض عيني أشوف حلم مرتسم .. كل ما أتكلم .. تعاصرني دمعاتي .. الي صارت تعشق الهطول ! تعبت أحكي لنفسي عشان تسكت .. تعبت أهمز قلبي لأجل يسلى .. كل ما قالوا لي شفيج ؟ أنكتم .. وأتوه في بحر الذكريات قلبي صار رهيف .. كأنه يأبى إلا أن يطبق جملة اشتهرت بين الناس .. [ لكل شخص من اسمه نصيب ] .. وفعلاً أنا رهف .. أم المشاعر الرهيفة .. الرقيقة .. الضعيفة .. الباهتة البنت اللي قلبها يسبق عقلها .. ودموعها تسبق كلماتها .. فتحت دفرتي قلت أطلع الي بخاطري من كلام .. علّ وعسى ه الشيء يريح ه القلب .. لكن الكلام ودعني .. والحروف أنكرتني .. ! حتى أنتي يا حروفي .. تركتيني ولا عدتي برحلة أيامي ترافقيني .. سكرت الدفتر وركنته بطرف الطاولة البعيد وفريت القلم يمه .. وتركت الكلام يعشعش بداخلي للأبد .. وبقى سؤال أماني يتردد بداخلي .. [ يا ترى هو يستاهل ؟ ] .. كأنه قلبي ببغاء .. يردد الكلام .. عقلي يقوله [ ما يستاهل أي حنين من صوبك .. ] وقلبي يرد عليه .. [ مستحيل أنسى الأماني والأحلام .. وحلو الذكريات ] .. نبهني من ذكرياتي الأليمة .. صوت أعز إنسانة في ه الوجود [ إميه ] ! إمايه: رهف .. رهووفة .. شو تحسين الحين ؟ بلعت غصتي بألم .. وقلتلها بابتسامة وأنا أتدلع : ريولي تعورني .. حيل تعورني .. رجعت رأسي على ورا .. عشان ما تكشف الدموع اللي بدت تملي عيوني .. إمايه: خذتي مسكن ؟ .. هزيت رأسي ب [ لا .. ] .. إمايه: بروح بييب لج مسكن .. وبييب مرهم أدهن فيه ريلج .. شو الفايدة يا الغالية .. ه المسكن .. بيسكن ألم روحي .. ألم قلبي .. ولا بوقف دموعي عن الهطول على أدنات الدون .. دخلت إميه مع الدوا .. شربتني المسكن .. ووراه الماي .. وأنا أحس أنه وقف لي بوسط حنجرتي .. شربت الماي .. وشربت وشربت لأجل أحس أنه صرت أقدر أتنفس نفس قبل .. أو على الأقل تحسن شوي .. وبدت تهمز لي ريلي .. إمايه: الله يهديكم ما أدري ليش تسوقون السيارة بسرعة .. وما تنتبهون للطريق ، نخلة من سنين في مكانها شقايل ما شفتيها ؟ فعلاً .. ما أدري كيف ما انتبهت .. يمكن قلبي كان يفكر بأشياء ثانية .. أشياء كبيرة حيل .. منعتني من شوف نخلة معمرة من سنين في مكانها .. ! خلصت من ريلي .. ولفتها بالشاش الأبيض .. وغطتني بلحافي الأبيض .. الي ياما تمنيت يكون قلبه بنفس ه اللون .. ! قالت لي : نامي حبيبتي ، أنتي باجر عندج إجازة مرضية .. تبيني أوعيج الصبح ولا لا ؟ طالعتها بنظرة غريبة .. بدون كلام .. كأنه الصوت غادرني من زمان .. أكتفيت أغمض عيوني .. وأنا أترتجي منها أنه تغفى .. وتبتعد عن الأحلام !! ما أنتبهت إذا إميه بعدها واقفة ترتجي جواب .. أو غادرتني وتركت الموضوع لباجر وقت ما أقوم . . ! |
تابع الجزء الأول .. قمت من نومي على صوت شيء طاح على الأرض بطلت عيوني بخوف .. وقعدت على السرير ملامحي تحوي خوف .. رهبة وقلق .. ! شفت نوف الصغيرة واقفة ومحطية أيدها اليمنى على اليسرى .. وتطالعني بقلق .. ! جدامها جنطتني طايحة على الأرض .. ! هالجنطة معلقتنها على طرف الكرسي .. وأكيد لمن يت تطوف طاحت تنهدت وقلت لها: تعالي يمي .. يت بخطوات بطيئة وتعلقت بطرف اللحاف .. تقربت منها وشليتها .. ونومتها بحضني .. مسحت على شعرها برفق .. وبدت نوف تغفى .. مرت ببالي ذكرى .. [ حمادة .. ممم لو ياتنا بنية بسميها نوف .. ! ليش نوف بالذات ؟ ممم .. أحب ه الاسم وايد ! إن شاء الله .. جان الله رزقنا ببنت بنسميها نوف .. ] أه يا أحمد .. هذي نوف بحضني .. بس أنت وين ؟! تنهدت بحزن وغمضت عيوني .. ! بعد فترة قمت .. لمن حسيت أنه نمت وايد وجسمي بدأ يتكسر .. من التعب ! شفت نوف بعدها نايمة يمي .. بعدت شعرها عن عيونها .. وغطيتها باللحاف .. وقمت كانت خطواتي قصيرة .. وكل ما أضغط على ريلي أحس بالألم يزيد .. وأخيراً قدرت أوصل للحمام [ عزكم الله ] .. تغسلت وتوضيت وطلعت أصلي صليت السنة .. وبعدها ركعتين الفجر .. وقعدت للدعاء .. دعيت لنفسي .. بالهداية دعيت لأميه وأبويه وأخواني .. دعيت لأماني وفطوم وخولة ربيعاتي .. ووصلت له .. يا ترى شو ممكن أدعي له اليوم .. ! دعيت له .. دعيت بكل إخلاص .. دعيت له بالتوفيق .. والهداية .. وأنه الله ينوله كل ما يتمناه .. سكتت .. أتذكر [ أحمد .. تدري اليوم بعد ما خلصت من صلاة الفجر دعيت لك صدق ؟ شو كان الدعاء ! ما بقولك .. بيتم سر مدفون بداخلي .. لين الله يحققه حبيبي أنتي .. دوم حافظي على ه العادة .. لا تودرين الفجر ولا الدعاء في ه الوقت إن شاء الله الغلا ] بدت عيون تدمع .. ما كنت أبي أصيح .. عشان ما أوعي نوف وعشان ما أتعب قلبي أكثر من ما هو متعب .. ! مسحت عيوني بطرف شيلة الصلاة .. وهديت روحي بدلت ملابسي ب [ تنورة فوشي قصيرة مخصرة علي من فوق وواسعة شوي من تحت .. مع ليغنز بيج و توب بيج عليه ورود فوشية . . ] وقفت جدام المرايا .. ويهي مبين عليه تعب سنين .. ! يا ترى هل أنا بس اللي أشوف ه التعب .. ولا الكل يشوفه ويلاحظه .. ويسكت عشان لا يضايقني !! عدلت شعري الطويل .. الي يوصل لين ركبتي .. رفعته كله بثلاث قباضات عشان يثبت .. حطيت فاونديشن .. وزيدت الجيلة تحت عيوني عشان يخفف السواد اللي بدأ يطلع لي هالأيام ! حطيت بلاشر وردي .. خفيف على خدودي ! مع روج وردي لامع .. ! رحت بخطوات بطيئة للكبت الصغير اللي بطرف الغرفة . . وطلعت تنورة وردية قصيرة .. مع قميص وردي كت لنوفاني ..! ورحت صوبها عشان أوعيها أنا: نوفه .. ماماه يلا قومي .. بدت تفتح عيونها .. ابتسمت لي .. [ حمادة تدري شو اتمنى ؟ شو تمنين حبيبي ! أتمنى يكون عندي بنوتة حلوة .. كل ما أقوم الصبح أصبح على ابتسامتها ] غمضت عيوني .. كفاية عذاب يا ذكرياتي .. ! حسيت بنوف تحضني .. وتقولي : ماما فيج ثي ؟! [ ماما فيج شيء ؟ ] قلت لها ببسمة : لا ماماه .. يلا نقوم نتغسل .. عشان نلبس ملابس يديدة ونروح الحديقة نوف [ بحماس]: حديقة !! فرحت بفرحتها .. صدق أنه نوفة عمري .. وبسمة حياتي .. الي ترد لي روحي! خليتها تمشي .. وأنا امشي معاها ببطء .. الحادث الي صارلي أثر على ريلي .. الحمدلله ما فيها كسر .. بس الرضوض كلها كانت على ريلي اليسار .. وفي رضوض خفيفة على ايدي اليسار غسلتها وفرشت أسنانها .. وييت لبستها البدلة .. ! نوف كانت مستانسة .. مشطت شعرها القصير .. وحطيت لها قباضات صغيره أرفع فيهم قصتها من جدام .. نوف: ماماه أبا لووج أنا [ ابتسمت ]: تبين روج ؟ نوف: هيييييه طلعت الروج .. وحطيت لها شوي .. لبستها جوتيها الأبيض .. لبست عبايتي المفتوحة .. واكتفيت إني أسكر اول الفصم بس ولفيت شيلتي بإهمال ! أنا: نوفه يلا نمشي يودت إيدها .. ومشيت معاها لبرع .. شفت إميه قاعدة مع أبويه .. من تقاعد وهو كله بالبيت .. ! أنا: السلام عليكم .. الكل: عليكم السلام أميه: رهوف .. شو مقومنج من فراشج ؟ ووين سايرة الحين ؟ أنا: يمااه مليت .. أبا أطلع أشم هوا .. كفاية يومين قاعدة بفراشي .. أحس بمووت !! أبويه: بسم الله عليج الغالية .. يا هدى عليها على راحتها .. [ يطالع نوف ] ها أميرتنا الحلوة شحالج اليوم ؟ فتح لها ايده وراحت له ركض .. قعدت بحضنه وهو يناغيها ويسولف لها وهي مستانسة .. ! قعدت يم إميه .. ودي أرجع صغيرة يا أبويه لأجل أكون مثل نوف بالضبط وناستي .. كلمة بسمة إميه .. ترضيني أه يا ليت ما كبرت إميه حطت إيدها على ريلي وقالت: شفيج رهف؟ أنا: ولا شيء .. [ عشان أبعد تفكيرها ] يمااه يوعانة .. إميه: ما تلاحظين أنج صايرة تتصرفين مثل اليهال .. [ تبتسم ] شو خليتي لنوفه أبويه [ يطالعني]: خليها على راحتها .. وسيري حطي لها الريوق إميه: شحقه لابسة عباة ؟ أنا: بروح الحديقة .. ولا نسيتي أنه حديقة بيتنا على الشارع .. والرايح والراد يشوفنا ! إميه: والله نسيت .. [ تقوم ] خل أحط لج ريوق .. راحت تحط لي ريوق .. ويت وقعدت أدلل عليها .. إميه أبي جاي .. قطعيلي الخبز .. مابي مربى أبا عسل .. لا لا مابي عسل أبا جبن .. حطيلي عصير برتقال .. لا لا ليمون وكنت مصرة أنها هيه تلقمني من يدها ! نوفة كانت تطالعني بغيرة .. ويت قعدت بحضني .. وقالت لي : ماماه يوعانه [ وهي عاقدة حياتها ! ] سعود أخويه .. نازل من فوق وشافنا ضحك علينا .. وقال: رهوف تتدلل على إمايه .. ونوفه تبي تسوي نفس الشي إميه: ومحد بيتعب منهم غيري .. قلت أزوجها .. يمكن تكبر .. يابت لي ياهل ثانية وصارت نفسها بالضبط .. ! متى بس بيي مروان ويشلكم ! لفيت ويهي .. يا اميه هذا وقته تجرحيني .. ! مروان .. تطرين مروان .. ! ليش يمه تذكرينه اليوم .. ما أنا صار لي أيام ناستنه .. ! لازم اتيبين طاريه اليوم وتجرحيني .. وتزيديني فوق عذاب قلبي .. عذاب سعود [ اللي حاس فيني ]: يماه تبين الفكة من أختي .. تراها أختي الوحيدة ما عندي غيرها .. لا مروان ولا غيره يقدر يأخذها مني .. إميه [ تمسح على ريلي ]: وأنا أقدر على فراقها .. والله الايام الي تكون فيها عند ريلها أنه أتعب من التفكير فيها .. السوالف اللي تسويها حقي هنيه .. تخليني ما أقدر أبتعد عنها أبد أنا: الله يخليج لي يا الغالية .. ! رن فوني .. أنصدمت لمن شفت المتصل .. ! وبدأ قلبي يدق يدق .. يدق ! لدرجة أنه صوته العالي صرت أسمعه بأذوني .. ! |
بدايه موفقه اتمنى ان تكملين فيني فضول ابا اعرف منو ها احمد وليش رهف كارهه مروان |
السلام عليكم ... بداية جميلة جدا ، أحب الغموض في بداية كل رواية تحمست أبا أعرف شو سالفة رهف و منو أحمد و شو صاير بينهم. ؟! أترياج عشان نتعمق أكثر .. لا تتأخرين. .. |
شكراً للمتابعة .. حمسوني أحط جزء اليوم .. أو باجر حسب مقدرتي .. كونووا بالقرب أحبتي |
الجزء الثاني .. أحيان أشوفها حزينة .. وشيء ما مدفون في أعماق قلبها .. أحيان أشوفها قاسية .. وقسوتها نفس الحجر أحيان أحسها ضعيفة .. وتصرفاتها بريئة وأحيان أحسها تكبر فوق عمرها .. عمر ! تكسر خاطري .. لا شفتها قاعدة بروحها وينفطر قلبي عليها أكثر .. لا قريت صفحات كراسها وأكتشف عالم آخر عنها .. ! عالم ما كنت أعرف عنه أبد .. ولا حسيت فيها تتركنا وتغوص فيه .. أبد ما حسستني أنها غادرتني .. عشان تعيش في ذاك العالم اللي أنا متأكد أنه كله من وحي خيالها .. ومن بنات أفكارها .. ! صرت أنتظر الوقت اللي تغفى فيه كل ليلة، عشان أقرى كل صفحه من ه الكراس، عشان أتعرف على الأجزاء المخفية من حياتها! رديت الكراس مكانه .. وحطيت فوقه قلمها الوردي، رحت صوبها .. وشفتها فارة لحافها نفس اليهال ابتسمت .. عيل يا رهف شو خليتي لنوف ؟ باعدت شعرها عن ويهها .. ولحفتها .. تذكرت الكلام اللي توني قريته .. [ كُفي يا أحلامي السوداء عن المجيء إلي .. أنا بحاجة لأحلام وردية .. لا سوداء .. أرغب في عيش هنيء .. لا تعِس .. أنا بحاجة شخص ما يدعو لي كل ليلة .. بأحلام وردية سعيدة .. خالية من الكوابيس السوداء ] همست بأذنها .. [ أحلام سعيدة .. وردية .. يا أغلى ما أملك ] سكرت الليتات .. وخليت بس أضواء الأباجورة اللي يم سريرها .. لأنها أعرفها .. وأعرفها عدل .. تخاف من الظلمة سكرت الباب ورحت غرفتي وانسدحت على السرير تذكرت اللي صار الصبح .. [ دقيت لها .. وياني صوتها بعد فترة هي: ألوو أنا: هلا رهف .. شخبارج؟ هي: [ بهمس ] بخير أنا: شحال ريولج ؟ إن شاء الله أحسن هي: أحسن .. بس تعورني شوية أنا: إن شاء الله بتخف .. شحال نوف ؟ هي: بخير .. سكتت وبديت أسمع أنفاسها .. اللي تدل أنها خايفة .. ما أدري ليه كل ما أكلمها أسمع نفس الأنفاس .. بنفس الوتيرة ! أنا: زين رهف .. أنا العصر بيي بأخذج أوكي هي: على راحتك أنا: خلاص بخليج الحين وزهبي أغراضج ] قدرت أقنعها أنا وأمها أنه نخلي نوف عند أهلها .. لأنه هي ما بتقدر تهتم فيها مع ريلها اللي تعورها .. وعدتها أييب لها نوف كل يوم .. وأنا أهتم فيها .. بس اليوم لا .. ! طلعت فوني من جيبي لمن سمعته يرن .. [ اماني ] !! أنا: نعم أماني ؟ أماني: مرواانووه أنا أدق لرهوف بس ما ترد؟ وينها ؟ ليكون تعبانة! هييه صح ... أنت شحالك ! أنا: أبا أعرف أنتي كيف أختي ؟ حشى بالعة راديو أماني: يحصلك أصلاً .. زين ما قلت لي أنا [ بملل ] : شو بعد؟ في سؤال ينضاف للأسئلة الي قبل اللي للحين ما حفظتها ! أماني [ طنشت كلامي ] : وين رهف ؟ أنا: نايمة .. آماني : زين يمااه خليني أكلمه .. يمااه أكيد أميه تبا تكلمني بس أماني بعد تبا تكلمني .. ! أنا: أموون عطيني إمي .. ! أماني: هذي يزاتي أصلاً داقة أطمن عليك ويا ويهك .. خذي إميه .. أميه: مروان شحالك ؟ أنا: بخير إميه إنتي شحالج ؟ إميه: بخير .. وينك الله يهديك ما مريتنا ! أنا: بالشقة .. رهف شوي تعبانة .. ونامت إميه: هيه .. زين حطها بعيونك يمه هذي بنت الغالية .. أنا: إن شاء الله الغالية .. رهف بعيوني .. إميه: خلاص باجر نترياكم على الغدا؟ أنا: إن شاء الله .. بنشوف لين باجر .. إميه: يلا عيل إهتم بروحك مروان و ما أوصيك على رهف أنا: إن شاء الله .. سلمي على أبوي سكرت عنها .. ورديت رأسي على ورا .. وغمضت عيوني حاولت أنام بس النوم مجافيني .. ! رفعت رأسي لمن حسيت بحركة بالغرفة .. فتحت عيوني وشفت رهف واقفة ببجامتها الحمرا وشعرها الطويل متناثر حواليها .. أنا: رهف ! فيج شيء ؟ رهف [ ترتجف ] : خايفة .. قعدت وقلت لها: تعالي قعدي هنيه .. [ وحطيت إيدي على المكان اللي جدامي ] وقفت مكانها بدون حركة .. وأكتفت بحركة رأسها بِ [ لا ] .. ! أنا: زين قوليلي من شو خايفة ؟ تمت منزلة عيونها تحت .. وتلعب بأصابع يدها .. وساكتة ! أنا [ قمت لها] : ي رهف .. طالعيني .. رفعي عيونج شوي .. [ لمن شفتها ما تحركت ] بس شوي [ طالعتني بخوف .. رهبة .. شيء مب طبيعي اللي تحس فيه ! ] أنا: قولي ؟ من شو خايفة ؟ رهف: أخاف ايون مرة ثانية؟ أنا [ عقدت حياتي ]: من هم ؟ رهف : مروان والله في وايد أشيا تصير حولي ما أقدر أتحملها ما أقدر [ بدت عيونها تدمع ] ! أنا: رهف ما أقدر أفهمج .. قولي كلام أفهمه .. بسج ألغاز لا تلعبين بأعصابي ! رهف: ... [ ساكتة يتخلل صمتها صوت أنفاسها المتسارعة ] رهف: مروان .. [ قطع كلامها جرس الباب وإطالعتني بخوف ] ييت بروح بس مسكتني .. مسكتني بخوف .. ! أنا: رهف هديني .. خل أشوف من بالباب رهف [ وبعدها ماسكة كندورتني ]: لا تروح .. [ بخوف ] أكيد هم عند الباب .. أنا: رهف .. لا تستوين لي ياهل .. خل أشوف من بالباب ! رهف [ بدت تصيح ] : بيأخذوني .. والله بيأخذوني ! لميتها بحضني .. ه الحركة من زمان ما سويتها .. يمكن آخر مرة في يوم زواجنا قبل ثلاث سنين ! همست بأذونها: رهف .. خلاص محد بيأخذج .. [ هديتها لمن سمعت الجرس مرة ثانية ]: خلج منيه بشوف منو وبرجع .. أوكي هزت رأسها .. وابتسمت لها بهداوة .. ! رحت أشوف من بالباب .. طالعت من فتحة الباب .. وابتسمت لمن شفت من ياي بطلت الباب وقلت: حيا الله من يانا .. دخلوا وسكرت الباب سعود [ وهو شال نوف ] .. يطالعني ويتفحصني .. مدري شعنده شليت نوف عنه وقلت له: شفيك جي تطالعني ؟ سعود [ بخبث ]: أتأكد عن أكون بعد خربت عليكم الجو .. ياخي صار لي ساعة عند الباب .. ! تنهدت .. وقلتله: حياك إدخل البيت بيتك يا سعود قعدنا على الغنفات .. ونوف بحضني .. وأنا ألاعبها أنا: نوفة حبيبي ما إشتقتي لباباه ؟ نوف: باباه وين كانيت .. ؟ سعود [ يبتسم ] : إلا تتكلم بدلع .. أنا: وأنت شو حارنك ؟ بنتي ومن حقها تتدلع .. صح نوفة ؟ قولي هييه نوف [ تقلدني ]: هيييه ! ابتسمت لها وقلت : روحي الغرفة مناك [ أأشر لها ] عند ماماه هزت رأسها ونزلتها .. ومشت للغرفة أنا: سعود أنا كم مرة قايل حقك ما أتي هنيه .. لو حد عرف مكان الشقة ؟ سعود: شو أسوي ؟ نوف تصيح تبا أمها .. وإميه كانت تبا اتي زين مني قنعتها إني أودي نوف وأوصلها لكم .. أنا: سعود ترا الكلام الي قلتلك صار .. [ قطع كلامي دخلة رهف وهي لابسة لبس يديد غير بجامتها الحمرا .. ورافعة شعرها على ورا ومخلتنه نازل من ورا وماسكة يد نوف ] .. سعود كان يبا يسأل بس سكت بدخلة رهف .. ! سعود: شحالج رهوف ؟ رهف: الحمدلله بخير .. وانت شحالك أخويه ؟ سعود: بخير الحمدلله .. [ يقوم ] يلا عيل بخليكم الحين .. رهف: وين سعود توك ياي ؟ سعود: بروح عندي شغل .. كنت بس يايب نوف وبروح رهف [ تبتسم له ]: إنتبه على روحك ياخوي سعود [ يرد لها الابتسامة ] : وإنتي بعد .. [ يطالعني ] يلا مروان تعال سكر الباب قمت معاه ووصلته لباب .. همس حقي : بيننا تواصل .. وخبرني كل شيء صار قلتله : تم .. [ وبصوت عالي ] سلم على الأهل سعود : إن شاء الله ، يلا مع السلامة سكرت الباب ورديت صوب رهف ونوف أنا: نوف .. باباه تعالي عندي نوف [ رفعت رأسها ] : لاا .. ابا ماماه ابتسمت لها .. طالعت رهف وقلت: قومي بدلي ملابسها ونوميها .. بسها شوفي كيف شكلها رهف [ تطالع نوف ] : ماماه تبين تنامين؟ نوف: هيييه .. [ تصفق ] بنام عند باباتي رهف [ تطالعني ] : لا ماماه بتنامين معاي أنا: رهف خلي البنت على راحتها .. [ همست لها بحيث نوف ما تسمع ] ما تخافين تروح تقول لأي حد أنه أنتي بغرفة وأنا بغرفة؟ رهف [ بدون ما تطالعني ] : ما يخصني .. [ تقوم ] يلا نوفة نبدل ملابسنا أنا: رهف بدلي حقها وييبها عندي رهف: زين .. ! شفتهم يمشون .. لين داخل .. تنهدت يا مروان هذي حالة ؟ ثلاث سنين متزوج ولا كأنك متزوج .. الله يسامح من كان السبب ! بعد كم دقيقة يت رهف .. رهف: مروان [ بتردد ] نوف بغرفتك أنا: وأنتي ؟ رهف [ تعطيني ظهرها ]: .. ! أنا: رهف .. لين متى؟ رهف: لين الموت يأخذني مثل ما خذاه .. ! نبرتها حسيتها غريبة .. أول مرة أسمعها .. ! . . اليوم الثاني .. [ قولي أحبج .. خل أعيش اللحظة .. ما بتحسين فيها مثل أول مرة ! كيف ؟ .. صدق .. المشاعر الي حسيتيها بأول مرة ما بتحسّين فيها مرة ثانية .. يعني ما بسمعها .. ! هههههههههه .. ! تأففت وقلت له كيفك ! [ سكت لبرهة ] أحبج .. [ سكت شوي ] هااه سكتي أشوف ] بطلت عيوني وابتسمت على هذي الذكرى الحلوة ؛ أه شقد قدر يعلقني فيه .. ! : شو فيج مبتسمة .. ونسيني معاج .. أوف .. شقد أنا غبية .. شقايل نسيت أني معاه .. كيف ياتني هذي الذكرى وأنا في حضوره .. أنا [ بجمود ]: مروان .. [ ييت برجع رأسي بس حسيت بألم ] رأسي يعورني .. ومالي خلق .. رجاءً يعني مروان [ يطالعني ]: توه مبتسمة .. وإبتسامتج وصلت آخر الدنيا .. ويوم تكلمت أنقلبتي .. وصار رأسج يعورج؟! سكتت عنه .. وغمضت عيوني .. ما أدري شو سر ألم رأسي الفظيع .. ! فتحت عيوني وقلت له : نوف وين .. ؟ قال [ وهو بعده يطالعني ]: نايمة بغرفتي .. أنا: مروان البنت ما لازم تتعود عليك، مو كل ما قلتلها تعالي نامي قلت خليها بغرفتي ! مروان: ليش مو بنتي ؟ أنا: مروان مروان [ يبتسم ] : شرايج نسافر؟ أنا: هذا اللي أنت شاطر فيه .. تغير المواضيع بسرعة مروان: والله وصرتي تفهميني !! قلتله: مروان أنا بروح الدوام .. يلا عطني مفتاح سيارتك .. مروان: بس عندج أجازة .. شحقه الدوام .؟ ما أخبي عليكم .. أنا مش متقبلته أبداً .. ولا متقبلة اليلسة معاه في مكان واحد ! مروان .. يقدر يخليني أتعلق فيه .. له أسلوب خاص فيه .. له طريقة سحرية .. بس أنا عمري ما كنت لك يا مروان .. ما أقدر .. ما أقدر أتعلق بك .. ما أبي أنكسر فوق ماني منكسرة .. مابي أبني أحلام بداخلي .. ما عاد عندي ورق هدايا عشان أغلفها .. يا كثر الأحلام المتناثرة حوالي وما لقت لها سبيل للتحقيق .. مروان : شو فيج حياتي ؟ بشو تفكرين ؟ [ رهوفة .. طالعيلي .. زين نظره صديت عنه الجهة الثانية .. وويهي محمّر يلا عاد حياتي .. أوف حمادة وايد صاير جريء .. قلبت ويهي أحممممر هههه، رهوفة قولي تحبيني ؟ أووف هي هي .. قوليها .. لا يلا حياتي قوليها .. خل أسمعها حياتي ما تلاحظ أنه صاير تناديني حياتي وايد ؟ لأنج فعلاً حياتي .. وأنا من غيرج ما أسوى شيء حمادة خلني بحالي .. ما أقدر أقولها زين .. بس توعديني تقوليها لي بيوم ؟ أوعدك .. ووعد الحر دين .. ! فديتج والله ] مروان .. أنا حياة أحمد .. مب حياتك .. كفاية تناديني بالاسم هذا .. وينك يا أحمد ليتني قلتلك أحبك وقتها .. يمكن ما تركتني ورحت .. ليت كلمة ليت ترجعك لي يا أحمد .. يا ليت ! مروان [ يطالعني بصدمة ] : شوفيج ؟ ليش تصيحين ؟ فيج شيء [ بخوف ] يعورج شيء ؟ أنا [ هزيت رأسي ]: مروان ليش كل شيء من حولي يذبح !!! مروان [ بخوف ]: شو فيج؟ شو تذكرتي؟ أنا: [ ييت بتكلم بس قطع كلامي نوف اللي دشت وهي محطية يدها على عيونها وماسكة عروستها بيدها ] .. إبتسمت لها: تعالي بغسلج .. ييت بشلها بس ألم رأسي رجع لي .. حطيت يدي على رأسي وسكرت عيوني بألم .. ! . . . طالعت الدكتور وهو يطالع الأوراق جدامه .. الدكتور: المريضة تعاني من إرهاق .. [ يطالع رهف ] إنتي تنامي كويس ؟ رهف: هيه [ تطالعني] يلا خل نروح أنا زينة مافيني شيء أنا: صبري .. دكتور هيه رأسها يعورها .. الدكتور: زين بوصف لها مسكن آلام .. كتب الوصفة وعطاني: ما تشوفوا شر بإزن الله .. ! طلعت مفتاح السيارة من مخباي .. وعطيته رهف .. أنا: رهف روحي السيارة عما أييب الدواا رهف: زين .. راقبتها وهيه تمشي شوي وبعدين رجعت للصيدلية عشان أصرف الدوا ! مادري ليش أحس أنه فيها شيء .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هذي شزينها ما شاء الله .. والدكتور طمني أنها بخير .. ! |
حلو البارت waiting the new part |
شكراًُ لكم أحبتي .. الجزء الثالث شيكون هنا بعد قليل وسيكون الأخير لهذا الأسبوع .. ألقاكم بعده الأسبوع القادم بمشيئة الرحمن |
الجزء الثالث .. رهف .. ! وقفت بحيرة وأنا أناظر نوف بحضنه ويلاعبها .. وقلبي لأول مرة يتفق من عقلي !! البنت ما لازم تتعود على مروان .. بس شو عساي أسوي ؟؟ أنا: يلا نوف .. بنروح .. مروان : وين ؟ ناظرت نوف الي يات لي تبيني أشلها .. ولكني قلتلها: لا ماما أنتي كبيرة لازم تمشين ..! هذا ما كان عذر .. ألم رأسي للحين يروح ويرد علي وأخاف أدوخ وأنا شايلتها وتتعور .. ! مروان [ يطالعني ]: رهف !! على وين ؟ أنا: بروح مع أماني السوق وقلت بالمرة بوديها الألعاب .. مروان [ يقوم ]: خلاص أنا بوديكم .. مسكت يد نوف ومشيت: ما يحتاي سعود ياب سيارتي وأنا بسوق .. مروان [ تنهد ]: يوم بتصل ردي .. أنا: إن شاء الله .. طلعت برع الشقة .. ونزلت للسيارة ويد نوف للحين بيدي .. ركبتها السيارة بالكرسي الخاص باليهال وربطت الحزام لها وركبت السيارة جدام .. أنا: يلا يا حلووة .. بتوديج الألعاااب نوف: ماما .. بابا ما بيي ؟ أنا [ تنهدت ]: لا حبيبتي .. بابا عنده شغل [ غيرت السالفة ] عمووه أماني بتي .. نوف [ بفرحة ] : أمووه بتي ؟ [ عمووه ] أنا: هييه .. يلا ماما خل أسوق السيارة عشان ما نتأخر نوف: زيييين نوف وايد تعلقت بأماني .. يمكن بالفترة اللي كنت أعاني فيها من .. ممم من ممم من غياب أحمد .. ! . . مروان .. ! كل مالها وأحسها تبعد عني .. [ تنهدت بحيرة ] .. الله يسامحكم يَ أميه وأبويه .. [ رفعت فوني ودقيت لشخص ] .. أنا: خالد اليوم السهرة عندك .. خالد: خلاص كل شيء بيكون جاهز أنت بس تعال أنا [ ضحكت ] : الحين يااي .. والسهرة صبااحي .. أنا وين والزواج وين .. لا ومن .. ؟؟ [ رهف ] .. !!!! رهف.. مريت ببيت خالوه أم مروان عشان أخذ أماني .. نزلت أنا ونوف.. نوف: سليييييييني [ شليني ] أنا: لاا ماما أنتي كبييييرة بوزت: لااااااااا أنا [ ضحكت ومديت لها يدي ]: يلا ماما تعالي نوف [ مدت يدها ومسكتها ] ... دخلت بيت خالوه وسلمت عليها وعلى عمي .. خالوه: حي الله اللي زارنا اليوم أنا : الله يحييج خالوه عمي: شحاله أبوج يا بنتي ؟ أنا: والله بخير .. أسبوع من سرت لهم .. الحين بروح مع أماني السوق وبردها وبروح لهم خالوه: إن شاء الله .. [ تقوم ] بناديلج أماني عمي: قعدي رهف .. البيت بيتج إستحيت أرده .. فقعدت يمه وتم يسولف مع نوف .. بس للأسف ما فهم على كلامها .. عمي [ ضحك ]: كم عمرها الحين ؟ أنا: نوفة قولي ليدييه كم عمرج ؟ نوف طالعتني بنظرة كأنها تقولي ليش وهقتيني .. نفس نظرتك يا أحمد لما تنحط بنفس هالموقف .. !! ضحكت أبعد الذكرى: يلا خبري يديه رفعت أصابعها الثلاث لتكون رقم ثلاثة .. عمرها .. ونفس عمر الغياب اللي أنكتب بيننا يا أحمد .. عمي: الله يحفظها من كل .. ويا رب تشوفين كل خير فيها والله يكتبها لج عوض عن اللي فات .. [ إبتسم بحسرة ] .. أنا: الله كريم يا عمي الله كريم .. [ رفعت يدي اليسار أمسح دمعة طايشة .. ! ] عمي: وولدي مروان شخباره معاج ؟ أنا: الحمدلله بخير يا عمي .. الحمدلله سكتت لما شفت خالوه نزلت من فوق مع أماني وأمل .. سلمت عليهم ويات أمل شلت نوف .. أنا: لاا أمل نزليها .. جي بتتعود وبتم تقولي شليني شليني !! أمل: زين شو وراج شليها [ تطلع لي لسانها ] .. أنا: أموول جي تعلمين بنتي حركااات ما أحبها .. [ أشوف خالوه ] خالوه شوفي بنتج .. ! خالوه [ تضحك ]: أمل خلج عااجل .. أنا: هذي وين والعاجل وين ؟!! عمي: الله يعينه ريلج عليج .. أمل [ أنحرجت ] : أبويه .. بعده ما صار ريلي .. [ بجرأة ] وبعدين من قالكم بوافق .. ! خالوه: قصورج بعد ترفضين ولا توافقين .. الشور شور أبوج ! أمل [ بحزن ]: بس انا مابي أعرس .. توني أخر سنة ثانوية .. وتوني بادية .. [ تطالع أماني وتأشر عليها ] وبعدين أمون للحين ما عرست وهيه الكبيرة حاولت أغير الموضوع عشان ما يكبر زيادة .. أماني للحين نصيبها ما يا على الرغم من إنها كبري .. ! شليت نوف عن أمل : يلا تأخرنا .. وراي بيت أهلي وعقب أرد بيتي من وقت .. نوف [ صفقت ]: ماما إنتي سليتيني .!!! الكل ضحك .. أنا: ماما بس الحين .. آخر مرة !! نوف إبتسمت .. تعرف كيف تخليني أغير رأيي .. بنتي مالي غناة عنها !! خالوه: الله يرزقج يمه الذرية الصالحة .. صدمتني .. ذرية صالحة ؟؟ أنا عندي نوف وغير نوف ماريد !! أماني: يلا تأخرنا .. يلا أمل خل نمشي [ تكلم أمها ] إميه ترا بنييب عشانا معانا .. تبون ؟ عمي [ قام ]: أنا بسير بيت أخوي محمد .. خالوه [ تقوم ]: عيل شو يلسني بروحي هنيه .. بروح معاك بقعد عند أختي .. أنا [ إبتسمت ] : عيل نأجل طلعة السوق لباجر .. ونروح بيت أبويه [ أطالع البنات ] شرايكم ؟ عمي: مالهن رأي بعد رأيج يا بنتي .. يلا أسبقونا ونحن وراكم أنا: إن شاء الله عمي .. طلعنا نحن البنات .. وركبنا السيارة .. وتمت أمل تخربط على نوف ونوف تخربط وياها .. تتحلطم علي لاني أجلت طلعة السوق بس أنا مطنشتها .. !! أماني: رهووف .. ؟ أنا: هلا أموون .. أماني: صدق بتقدمين إسقالتج ؟ أنا [ إطالعتها وأرد أطالع جدام ]: وصلج الخبر ؟ أماني: هيه .. المديرة خبرتني أنا: هيه قلتلها .. لو شيء مجال إييبون معلمة ثانية بقدم استقالتي أماني: زين ليش؟ أنا: عشان بنتي .. أبي أكون معاها دوم أماني: بس بنتج دايم معاج .. ووقت الدوام تكون عند أمج .. شو تغير ؟ أنا: وقتها بتعرفين كل شيء .. ابتسمت لها بغموض .. وأدري الابتسامة كفيلة بتهييج أسئلة كثيرة بداخلها .. بس للأسف مش وقته الحين أتكلم وأطلع الي داخلي .. كل شيء بوقته أحسن .. ! أنا: يلا نزلوا [ اطالع أمل ] وأنتي مسكي بنتي عدل عن الشارع .. أمل: زييين .. [ لفت يبطل نوف عن كرسيها وشلتها .. ] يلا نوف أمج خايفة عليج .. نوف: ماما تحبني .. [ تطالعني ] سح مااما ؟ ييت برد عليها بس سبقتني أمل: سح سح نوفه .. يلا حبيبتي تعالي نروح ونزلت بسرعة بدون ما تعطيني مجال أتكلم .. أماني: ما بتدقين لمروان إيي دامنا كلنا متجمعين ؟ أنا: ودي أدق لأحمد وأقوله كلنا مجتمعين وناقصني وجودك ! أماني: مش زين يا رهف .. ترحمي عليه .. أنا: الله يرحمنا برحمته .. يلا نزلي أنا بوقف السيارة بعيد أماني: زين .. ولو إني أدري هذا الشيء تهرب !! [ نزلت ولكن بعدها تتكلم ] بيننا الأيام يا بنت خالتي وعمي !! كل هالعالم نساك يا أحمد .. وما ودهم يذكرونك .. وإن ذكرتك فضلوا أذكرك بالترحم عليك لا أكثر .. بس كيف أكتفي بهالشيء بس وأنت سكنت روحي وأعماقي .. ييت بحرك السيارة بس تفاجأت بدقات على الجامة .. بطلتها: هذا أنت !! خرعتني .. .. : كله بنفس الطريقة تسرحين بالسيارة .. أيي بدون ما تنتبهين .. وتقولين هذا أنت !! خرعتني !! [ يعلي صوته ] جني جني أنا !!! أنا [ ضحكت ]: لا مش جني .. شخبارك حمدان ؟ حمدان: بخير الحمدلله .. ما يحتاي أسأل عن أخبارج لاني أشوفج بخير أنا [ ضحكت أكثر ]: يا حيوااااان .. حمدان : أووش أووش عيب أنتي أم وعندج بنت شو هالألفاظ ؟ أنا : حمدااان بس كفاااية بمووت من الضحك حمدان [ بجدية ]: عندي أخبار مهمة عن أحمد !! توقفت ضحك ببطء .. وأنصدمت .. أخباار وعن أحمد ؟؟ لا يا حمدان لا لا تصدمني وتخليني أحط أمل كبير في باجر وبعدين أنصدم ويلاشى وما يظل غير اليأس !! صرت أتنفس بكمية أكبر كأنه الهوا يمي إنعدم ..!! . . مروان .. دخلت الشقة وأنا من كثر ما إني كاره حياتي ونفسي ووجود [ رهف ] كزوجة لي كثر ما ناوي أشرب وأشرب وأشرب ... [ أكتفي بهنا .. وأمتنع عن سرد ما في هذه الشقة .. من سكر ومنكرات وفتيات .. ! ] |
البات وايد حلو اتيا اتكملة اممم وهي بغيت اعرف متى تنزلين الباتات اختج : ميمو |
ما عندي وقت معين، تقريباً عادي أنزل يومين الأثنين والخميس بس ممكن تقل ليوم الخميس عشان الدراسة وهالأسبوع ما بقدر أنزل شيء لأنه بزي شوي :) وأي أستفسار أنا موجودة |
مرحباا، شخبااركم؟ بإذن الله يَ باجر أو الأثنين لي عودة مع بارت وأبي أستمتع بطلتكم مع تعليقات إذا أعجبتكم أو لا :) |
السلام عليكم .. الصراحة صدمة .... ما توقعت تكون متزوجة مروان الحين نوف بنت أحمد و لا مروان ؟ قهرني مروااان ما توقعته جي استغفر الله ليش رائح يشرب أنا كنت حاطه في بالي أحمد ميت ؟؟؟ شو السالفة بالضبط نترياج ليش ما أقدر أفتح الصفحة الثالثة! |
الجزء الرابع .. رهف .. صوت عمي بومروان طلعني من صدمتي بسبب حمدان .. عمي: حي الله ولدي حمدان .. حمدان إطالعه : الله يحييك عمي .. [ يبوس رأسه ] شحالك ؟ عمي: بخير وأنت شحوالك ؟ حمدان: [ يتنهد ] : بخير عمي بخير .. من بعد وفاة أبويه رديت البلاد عمي: الله يرحمه والله إنه أخو دنيا .. حمدان: آمين .. [ يطالعني ] يلا رهف دشي البيت وأنا ببركن سيارتج هزيت رأسي وشليت باقي ونزلت من السيارة .. عمي: [ يتفحصني ] رهف ؟ شفيج ؟ حاولت أتصنع إبتسامة : ماشي عمي بس مصدعة شوي عمي: ما تشوفين شر .. ومرة ثانية ما تسوقين وأنتي مصدعة ولا تعبانة .. كفاية هذيج المرة حمدان [ يدزني ] يلا رهووف سيري .. ببركن السيارة وبدش البيت .. أنا: زين [ ابتسمت له ] من زمان ما قعدت معاك ياخوي .. حمدان: [ يبتسم ] زين اليوم بتقعدين معاي وبتسولفين لين تقولين بس .. وجان تبيني أنام عندكم بعد بنام عمي: الله لا يحرمكم من بعض .. أنا وحمدان: آمين .. دخلت البيت مع عمي .. وتم حمدان يبركن سيارتي .. شفت أبويه وأميه وسلمت عليهم .. وقعدت بينهم بالضبط محطية رأسي على كتف إمي وماسكة إيد أبويه .. أميه: رهف .. شفيج ؟ مريضة ؟ أنا: لاا بس ولهانة عليكم [ ابتسمت ] ولا ما يحق لي ؟ أبويه [ يرص على ايدي ] : يحق لج .. إذا ما يحق لج يحق لمنو ؟ أمل: يحق لي أنا طبعاً .. أصغركم .. [ تبتسم ] عمي أنا خاطري بماكدونالز [ بحزن ] بس أبويه قالنا اني هنيه أبويه: والمطلوب ؟ أمل: يعني يصير أخليه بخاطري ؟ يصير !! خالتي: يالسة تتدلعي على عمج .. ؟؟ ما شايفة خير !! أبويه: خليها تراني إلا عمها مش غريب .. [ يندق الباب ] فزيت أفتح الباب.. أنا: هذا حمداان أميه [ مستغربة ]: حمداان ؟!! أنا: هيه حمدان .. أمل [ تتحلطم ] : أففف يعني بعد بنيلس بشيلنا .. !! أماني: بسج سكتي تراه يم الباب .. بعد ما شفت أمون وأملووه لبسن شيلهن .. بطلت الباب لحمدان .. إلي من دش قامت له أميه تحضنه وتصيح وتلومه على بعده عنها وهيه أمه بالرضاع .. حول السنتين وشوي ما شافته .. ! وبعده قعدته يمها وهيه تمسح على كتفه وتصيح .. !! أنا: أشوف الوله والشوق كله لحمدان ؟؟ أبويه وعمي يضحكون .. ويقولون لي: ما يحق لج تغارين من حمدان ! يلست يم أمل وأمون وشليت نوفه إلي تطالع الموقف بإستغغراب تقريباً من كبرت نوفه ما شافت حمدان إلا بالصور .. كنت كله أراويها صور حمدان وأقولها هذا خالي حمدان .. ! نوف: ماما .. أنو ؟ [ منو ؟ ] أنا [ همست لها ]: خالي حمدان .. نوف [ ابتسمت ]: أمدان .. ؟ أمل [ سمعتها ]: هيه أمداان .. [ تضحك ] والله أنج وبنتج تضحكوووني ! أماني: رهووف خ نروح غرفتج .. فشلة يالسين مع الريال أنا: ماشي فشلة تراه ولد عمج .. بحسبة سعود حسيتها تضايقت فقلتلها: سبقوني للغرفة وأنا شوي وبلحقكم قاموا بعد ما أستأدنوا وسارن غرفتي .. حمدان: شكلي ييت بوقت غلط ؟ أنا: لا غلط ولا شيء .. بالعكس أبويه: هيه الغالي حياك بأي وقت .. [ يقوم ] يلا يا عبدالله خلنا نسير جدا بيت بومبارك يقولون شوي تعبان ومايا يصلي معانا اليمعة اليوم .. عمي: زين .. [ قاموا ] .. وأنت حمدان تم هنيه لا تروح حمدان: إن شاء الله خالوه [ تقوم ]: يلا يا مريم [ إميه ] خلينا نسير تسوي عشانا .. أميه [ تسأل حمدان ] : الغالي شو تبا تأكل ؟ حمدان: إلي من يدج بأكله .. لا تعبين روحج وتسوين وايد تراني إلا واحد أنا: لا تزيدون حقي أنا وأملووه بسير ماكدونالز وبأخذ لها عن تأكل فوادي .. حمدان: عاد أمل من يومها جي .. إلا وينها ما شتفها ؟ خالتي: أونها مستحية .. سارت ويا أختها فوق .. وسارت مع أميه المطبخ يسوون العشا .. حمدان [ مستغرب ] : مستحية ؟ أنا: ما عادت أمل الصغيرة وكبرت حمدان [ يبتسم ]: ما تخيل أمل تعقل وتستحي ؟ تنهدت: وجابرينها تعرس .. !! حمدان: بعد ؟!! أنا: هيه تخيل .. الي صار فيني بيصير فيها .. بس هيه بعدها صغيرة .. توها بأخر سنة مدرسة حمدان: لا تحاتين دامني موجود ما رح يتم هالزواج لين ما هيه تكبر وتتخرج من الجامعة .. أنا: إن شاء الله .. شليت نوف وحطيها يم حمدان.. أنا[ بصوت يهال ]: خاللي سووف هالحلوة .. حمدان: من؟ نوفه نوفه [ إستحت ]: هييه .. حمدان [ شلها ]: ما شاء الله كبرت .. وصارت تشبهه وايد أنا: هيه .. [ تنهدت ] وااايد كل ما تكبر أكتشف فيها شيء يشببهه حتى تصرفاتها مثله مع أنها ما شافته بيوم نوف: ماما [ تحط إيدها على عيونها ] أناام ابتسمت لها .. : لااا ماشي نووم أول عشا نوف: لاا أنام أنا: ما تبين هابي ميل ؟ نوف : هييه أنا: زين يلا لبسي جوتي أنا بوديج حمدان [ يقوم ]: أنا بروح بييب لها أنا: زين [ أقوم ] بتروحين مع خالي؟ نوف: هيييه أروح حمدان [ يبتسم ]: إن شاء الله من عيوني بشلج معاي أنا: زين دير بالك عليها وأصبر شوي بشوف البنات شو يبون حمدان: طرشيلي مسج بالطلبية [ شل نوف ] يلا قولي مع السلامة ماما نوف [ تقلده] : مع السلامااا ماما أنا: الله يحفظج إميه .. حمدان حطها بالكرسي .. روح بسيارتي حمدان: أوكيه طلعوا ورحت لغرفتي وشلت أمل بعد تتحلطم على أنها يالسة فوق .. أنا: أنتي بعدج ؟ أمل: هييه يعني شو يبا ياي ؟ يعني نبا نأخذ راحتنا أنا: خذي راحتج محد مانعنج !! إنسدحت على سريري بعباتي .. وطلعت فوني من الجنطة .. : يلا قولي شو تبين من مااك؟ أمل: ماك مافي توصيل ؟! أنا: حمدان بسير إييب !! أمل [ شهقت ] .. أماني [ تدزها بالمخدة ] : خرعتينا ويا هالويه !! أمل: زين ما يصير يأخذ حقي روحي .. [ تطالع أمون ] أموون طلبي معاي [ تطالعني ] وأنتي بعد .. ولا أقولكم خله يطلب للكل ..! أنا [ رفعت رأسي ]: شفيج ؟! إلا حمداانووه أمل: أبا بيق ماك .. [ تطالعني ] لا تقولين شيء أنا أحب بيق ماك !! أنا: زين ما قلت شيء !! أنتي امون؟ أماني: لا مابي .. خالوه وإميه بيسوون عشا وبأكل أنا: زين .. [ كتبت لحمدان : 2 جيكن بيق ماك .. 2 هابي ميل .. وخذ لك أي شيء تباه ] ! ترييت رده بس ما رد ففريت الفون وغمضت عيوني .. يا ترا شو الي كان حمدان يبا يقوله بس عمي قطع عليه .. ! أمون [ تهزني ]: رهف فيج شيء ؟ فتحت عيوني: شوي تعبانة .. [ أطالعها ] عيل أمول وين ؟ أمون: نزلت تحت .. خلاص أنا بعد بنزل وأنتي إرتاحي وإذا إحتجتي شيء خبريني .. أنا: زين .. أماني دقي لمروان شوفيه وين .. وخبريه إني بنام هنيه أمون: زين بقوله إنتي بس ريحي روحج ولا تحاتين طلعت من غرفتي .. فقمت فصخت العباة والشيلة وعلقتهم وتميت بلبسي .. قفلت الباب وشغلت المكيف والأباجورة وسكرت الليتات .. فتحت الدرج الي يم السرير وطلعت منه ألبوم عرسي .. وتميت أقلب الصور بحزن، في كل صورة كان له وجود .. ووجود خاص .. كيف ما يكون له وجود وهو اللي أختار كل شيء بالعرس على ذوقه .. [ إبتسمت ] حتى فستان عرسي من أختياره .. وينك يا أحمد وينك يالغالي وينك ياللي ماخذ كلي ! مسكت فوني وكتبت لحمدان [ لما بتي البيت خلى نوف عند امل وأماني وتعال فوق عندي ] .. رجعت رأسي على ورا أفكر .. وأفكر وأفكر لين ما النوم داهم عيوني وغفيت ! . . . حسيت بألم فضيع برأسي فقمت أدور بندول .. وطاحت عيوني على الساعة .. [ 2:45 ] .. واايد نمت .. من العشاء لين الحين !! شليت فوني لقيت 3 مسجات .. وحدة من حمدان يقولي [ إن شاء الله ] .. وثنتين إعلان !! و20 مكالمة لم يرد عليها من حمدان ، أمون وأمل !! تنهدت وتمددت على كرفايتي وقمت، بدلت لبسي بجلابية خفيفة لونها أحمر مع ذهبي، وحطيت إيدي على بطني بعد ما حسيت بيوع، ههه ما زود عليج يا رهف .. من الظهر ما كلت شيء للحين ! بطلت الباب وشفت الدنيا ظلمة بس شيء إضاءة خفيفة، فخفت أروح صوب المطبخ تحت، فرحت صوب المطبخ التحضيري فوق .. تقريباً هيه طاولة أميه تحط عليها أكل وجي للي بيقوم بالليل ويأكل [ مثلي أنا طبعاُ ] !! شفت وجبة هابي ميل إلي طلبتها زيادة لي وغير المعكرونة.. شليت شوي من الناجست وكلته مع أنه بارد بس شو أسوي .. ما أحب المعكرونة ! بعد ما سديت يوعي بالناجست، خليت البطاط لأنه بارد وما أحبه جي، شفت دبة ماي بس ما شفت كوب، فقمت أدور كوب فوق أكيد شيء .. شليت الكوب الزجاجي وصبيت لي ماي وشربت .. فجأة حسيت بحركة فطاح الكوب بيدي بسرعة، ولزيت على ورا وحطيت إيدي ع قلبي !! بسم الله مش وقته والله مش وقته خل أروح غرفتي تالي تعال يا حرامي .. أبويه [ طالع من غرفته ]: شو مستوي؟؟ [ يطالعني ] رهف !! أنا [ شوي وبصيح ]: أبويه شيء يتحرك والله سمعت صوت .. وفعلاً بدينا نسمع صوت حد يمشي، وأبوي تم يطالع بأي جهة ياي الصوت .. أبويه: سيري الغرفة عند أمج بسرعة وسكري الباب وإنتبهي على الزجاج ! هزيت رأسي وتحركت شوي شوي عن الزجاج ورحت صوب غرفة أمي وابويه وسكرت الباب وقفلته وبعد ما قفلته نزلت تحت ويلست متساندة على الباب وأتنفس بصوت عالي .. إمي [ يات صوبي ]: شوفيج ؟ [ تنزل تحت وتحضني ] بسم الله عليج حطيت إيدي على ظهر أمي وتميت أصيح بحضنها .. كني أصيح على أيام عمري كلها اللي راحت .. تميت أنوح وأنوح .. عل وعسى يرجع الغايب وتتغير أحوالي من حزن لأفراح ! |
ترا أنا نفسكم يا أعضاء .. ما أقدر أفتح الصفحات بإستثناء لما كتبت الجزء طلعت لي الصفحة الأخيرة رح أحاول أتواصل مع الإدارة عن الموضوع |
لي عودة :13: |
أفكر أحط الرواية بمكان ثاني، حد يوافقني؟ لأنه جد تعبت من الموقع أبد ما يفتح إلي يبي بهالموضوع (بصفحتي) :) |
السلام عليكم .. سبحان الله مادري كيف ظهر لي البارت المهم ... رهف : غامضتني بس نفس الوقت قاهرتني .. أبا أعرف شو سالفتها ويا أحمد ، شو صار. ؟!! أمل : ضحكتني ، أونها مستحية من حمدان ههههههههههههه خوفني الصوت اللي سمعته يا ماما بصيح ، منو ها ؟!! :'( حمدان : أظن بيخطب أمل عشان ما تنغصب على المعرس حبيبتي بنت رهف كتكوته .. شكرا يا جميلة على البارت و نترياج. ... |
لي عودة مع جزء يوم الاثنين القادم وبحاول الاقي مكان آخر للرواية |
بنزل الرواية بصفحتي بالأسك .. بس عمّا قريب اللي حاب يعرف العنوان يسألني خااص |
أعتذر لن أكمل هذه الرواية .. #وداعاً |
السلام عليكم .. هل من أحد هنا؟! أفكر اكمل الروااية |
السلام عليكم.. هل من أحد هنا .. سأكمل الرواية💕 |
روعه ماشاءالله بس لو ماعليكم امر ابيكم تعلموني وين اكتب الروايه |
| الساعة الآن 02:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir