منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   استراحة قصص وابداعات الاعضاء (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=28)
-   -   . . . وشْ عَذر قلْبکْ ، قَبل تنوّي تروحَ ♥ (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1039390)

بس كيفي~ 12-14-2012 02:56 PM

مرحبآأ مرحبأآ مليووون بالشيييخه ولكم بأآك هه
شحآألج عسسآأج بخيير وعآأفيـــه..تولهنآا عليييج
ونحن نرقبجج متى مآأبغيتي تنزليين نزلي ..
وسلآامتج مآأشوفيين ششرر غلآأيه~
,
,,

زهرة زماني 12-15-2012 04:09 PM

رووووووعه الرواية عشت الأجواء ويا القصه

عذوبهه 12-15-2012 04:28 PM

وين البآرت =))

» ھہُدنيّ حبْيبيَ . . 12-15-2012 04:35 PM

آلبـارتِ ( 21 )
.
.
.
عندمآ تؤلِمگ " آلذگرىْ "
هذآ يعني آنگ حِينمَآ آحبَبتٌ
آحبَبت بِصدقٌ . . .

.
.
.
إطالعتهِ ، مَ كان لازمَ آرمسْ آو آقولْ شي . .
كل شي واضحْ من عيونيْ ، عيوني إلليْ ترمسْ
واناهِ مجرد إني واقفه و آطالعه عينْ بعينْ
.
.
.
آطالعتها ، ركزت عيونيْ ب عيونهاِ . .
عيونها تكفي إنها تعبرْ ، ترمس و تقول كل شيْ ،
لـ مُجرد إنيْ آغرقْ بتفاصيل عيونها ، آنسى عمريه
و آنسى كل إلليْ حوليْ
.
.
.
بعدتِ عيونيَ عن عُيونه ، بلعت ريجيْ بهدوءَ ،
رجعت خطوهِ لـ ورى وقلت : شوه إلليْ تباه منيْ ،
جاوبنيْ ب سُؤآل : إنتي آلليْ تقولينْ جيه ؟
قلتْ : وليد شتبآ منيْ ، دخيلك روح عنيْ ، اناه مابآك ، اناه كننت لك ، شو تبا منيْ آلحينه ؟
.
.
.
سكتْ ، آرتب مشاعريْ إلليْ بعثرتها كلماتهاْ ،
آعيد التفكيرْ آو آعيد محاور حروفيْ إللي ضاعتِ ،
كلماتها يابتها ع العوقْ ، دقت آلوترْ آلحساسْ . .
إنتي يآ عذاريْ ، إنتي آلليْ كنتي تموتينْ ع ترابيه
تقولين جذه ، مَ توقعت والله ،
قلتِ : متأكده من كل كلمه تقولينها عذاريْ ، تراج قاعده تحددينْ مصير الايام اليايه إلليْ بينآ ، ،
.
.
.
نزلت عينيْ ، قلت هالكلامَ وانا هب حاسه ، كنت اردده ف خاطريهِ ، مَ دريت إني قلته وسمعنيْ !

بلعت ريجيْ وقلت بهدوءءَ : وليد إللي اناه فيه الحينه مَ يساعد

فجأهَ ، م حسيت به إلآ و هُو يتقربْ ، و يصرخ : مَ تسسسسسسسسسسساعد ، مَآ تسسسسسسسسسسسسآعد عذاريْ ؟

إلتفتتِ حُوليْ ، شفت كل آلانظار علينآ ، مسكت وليد من إيده بسرعهِ و اناه منزله عينيْ وآقولْ : تعالْ وليد آلمكان مش مناسب عسب نرمسْ بهالموآضيعْ !

كنت احسه خفيف ، ماحسيت ب جسمه الرياضيْ ، يمكن لانه كان معصبْ ، و هب حاس ب إلليْ حُولهِ .. تنهدت و وقفنآ حذال باب المستشفى العُود . . هديت إيده بس إنصصصدمت من حركته وهُو يرص ع إيديْ بهدوءءءءَ آعصابْ ، توترتِ ، فضلت آسكت و آشوف آخرتها

بهدوءَ قآل : عذاريْ ، اناه حبيتِجْ ، تعرفين شو يعني حبيتِجْ ، عذاري اناه عمري مَ حبيتِ ، عمريْ مَ عطيت آي إنسانه مشاعر الحُبْ ، بس إنتي آلوحيده إلليْ غصب عني حبيتها ، ف البدايه كنت ندماِن و حبيتج بس يوم عن يوم صار آكبر من ندمَ ، آكبر من إحساس الحُب ذاته ، عذاريْ ! انا آدريْ غلطت وآيد ، وآيد وآيد غلطت ف حقجْ ، و اناه آبغيْ آصلح الغلطْ قبل لا آحبجْ ! ، إنزينْ يكفي تقولين لي سام..

قاطعتهِ ، واناه آرتميْ بحضنه ، ماعرف ليش سويت جذه ، بس نبرةة صوته جلبت موآزينيْ ، خلتني ماعرف منو مطرْ ، ولا آعرف شيْ ، كل هميْ كان هذا إلليْ وآقف جداميْ .. عرفت شقد هُو ندمانِ ، يمكن كلامه كان ملخْبط و مش عارف هو شوه يقولْ ، بس حسيت ب كل حرف قالهِ ، حسيت . . اناه مسامحتكْ وليدْ ، مسامحتك واناه مَ كنت حاسه بعمريْ ، اناه صح حبيتكِ ، حبيتك ف وضع صعبْ ! ، وكرهتك بس . . . يمكن آكُون ، لا ماعرف شيْ ، كل إلليْ آعرفه إني بين آيد وليدْ ، آيده إلليْ تمسح بهدوءءءَ على ظهريه ، ودموعي آطيحْ و تخرس قميصهْ ، كل إللي آعرفه إني حنيت لهالإنسانْ ، آشتقت له ، فقدته ، تولهت عليهِ

همستِ ، من بين دموعيْ ، همست بصوت مبحُوح : وآحشنيْ موت وليدْ ، ، ممموتَ !

همسْ ، همس بعذابْ ، هز قلبيْ ، بعثر آحآسيسيْ : واناه آككثرْ ، واناه آككثر والله ، ،

بعدنيْ عنه بهدوءءَ ، وهو يمد إيده و يحطها ع خديْ ، مسح دموعيْ بطرف صبعهِ ، و إبتسمَ ، نزل عيونه وقآلْ : ماعرف شقولْ !

قلت : سامحتك وليدْ ،

رفع عينه و إطالعنيْ ، إبتسمت له وهزيت راسيْ ب هيهِ ، آبتسم ليْ وقآل بفرحْ : الحينه تقدرين تقولينْ عني مرتاح

ضحكت ، ومَ قلت شيْ . . ساد الهُدوءءءَ بينآ ، ترييته يرمسْ ، و يتريآنيْ آرمسْ ، بس طال وقته ، قطع علينآ هاللحظات و هالصمتِ ، صوت من وراناهِ

: يآ حيْ هالشُوف والله !

إطالعنا وراناهِ وضحكناْ ، حمدان و مَروآن ك العادهِ ، آطالعنيْ مروآن وإبتسم ليْ ، جنه يسألنيْ بعيونه " تصافتِ القلوبْ " ، هزيت راسيْ ب هيه و رديت له الابتسامهِ ،

حمدآن : هاه شوه ، إن شاء الله الأمور تمام

ضحك وليد وقآل : هِبْ هينْ آخوكك ،

آختفتِ إبتسامتيْ تدريجياً ، اطالعته واناه احاولْ آستوعبْ ، آطالعني بعيونه وهُو مبتسمَ ، بس بسرعه تلاشت إبتسامته من لاحظ تغييريْ ،

عقد حياته واطالع حمدانْ وقآل : خربت الجو ع فككرِه ، راح تفكيرها بعيدْ !

حمدان إطالعنيْ : بل لابجه البنتْ . .

مروآن و وليدْ : ههههههههههههههههههههه !

يوُم آستوعبت الموضوع ، نزلت راسيْ ، واناه العب ب اصابعيْ بتوتُر . .

سألنيْ وليد : بردانه ؟

هزيت راسي : هيه وآيدْ ، ،

مروآن : عيلْ عازمنكُم ع حارْ ، ،

حمدان : افا عليك مَ بنقول لا . .

ضحكناْ ، وبدينا نمْشي للكوفي الجريبْ من المستشفى
.
.
.
فجيتْ عِينيْ بتعبْ ، حاولتِ آحرك راسي يمينْ ، يسارْ ، بس حسيته ثجيلْ ، تألمتِ بصوت ونينْ خفيفْ ، آنتبهتِ لسوآد حوليْ ، غمضت عيوني واناه راص عليهنْ ، ورديت فجيتهُن . .

سمعتِ همساتِ مَ إستوعبتْ منها إلآ : نشْ نشْ . . مطر قآمَ . . الحمدلله لك ياربْ . .

و وآيدْ همساتِ بس مَ كان ليْ بالْ آستوعب شيْ ، بس إللي كان ف باليهِ ، شصصارْ . . اناه وينْ ؟

رفعت عينيْ يوُم يانيْ ظلْ وآحد وقآل : الحمدلله ع سلامتكْ مطرْ . .

حاسيت عينيْ له وقلت بصوت متقطع وتعبْ : الله ، يسلمك . . و..وين اناه ؟

قآل : إنته ف المستشفىْ ،

قلت : شوه صارْ ؟

>

<

رفعتْ عيني بهدوءَ ، تأملت كل شيْ حولي ب هدوءَ تــامْ ، خليت كل شيْ لقلبيْ ، يعبرْ ، يفكرْ ، يتأملْ ، يسرحْ كل شيْ . . انا مش عارفْ بشوه أفكر ، كيف أعبرْ ، اناه ناسيْ كل شيْ ، كل إلليْ أتذكره الخوف بعيونها يومْ طحت من طوليْ عليهُم ، نظرات الخوف بعيونها كانت فضاحهْ ، صدمتها وهيْ واقفه وتتأملنيْ ، كل شي مرسوم ف باليهْ رسمَ ، ،

صحيتْ من ذكراها ، ع صوت ذيابْ وهو ينادينيْ : مِطرْ ، مططططورْ وينكك !

إلتفتت له بشرود وقلت : هــاه ، معاكك

إبتسم : متأكد

إبتسمت ب إحرآجْ ، لين اليوم ماياني شعور إنه هذيلا كانوا ربعيْ و بمثابةة عضيد ليْ . . تنهدت وقلت : آسف شردت شويْ

هز راسه بتفهم وقال وهو مبتسم : هنياله والله ،

رفعت حياتيْ وقلت : هاه ؟

نقعت ضحك : إستلمكْ ذيوبْ عاده

إطالعها بنظره قويهْ ، سكتتها و تحولت نظراتها تجاهه لخوفْ ، إستغربت بس فضلت اسكتْ . . منوه اناه عسبْ آرمسْ ! مُجرد ربيع ب الإسم فقط ! مافيْ شي يأكد هالشيْ ، ،

عليا : خلاص عاده ، لا تطالعنيْ جذه . . عنبوه جنه جاتلهْ لكْ حد من أهلك

ذيابْ بحده : تبطينْ

زفرت بضيجْ وقالت : أهلك أهليْ ،

ذيابْ : أتبرى لو يهونونْ

حاست عينها صوبيّ بضيجْ ، جنها تطلبْ مني أساعدها ، رأفت بحالها وقلتْ : فــآرس شخباره ؟

ذيابْ إطالعنيْ : الحمدلله ، كل شي فيه اوكيهْ ، و يقولونْ بيظهرونه عَسَبْ عدى مرحلةة الخطرْ

زفرت براحه ، وقلت : الحمدلله " سكت فترهْ وقلت بهدوءءَ " وآنــــآهِ !

عليا إطالعتنيْ : وإنته . .

قاطعها ذيابْ : إنتي جبْ وطلعي برع ، آبغيه بكلمةة راسْ !

عليا : آخخخخخيجْ بدى عاده ذيابْ بغلاسته ،

بحده : عليـــآ !

عليا : ترا كل شيْ اعرفه ، شوه كلمةة راس بعاد

صرخ بعصبيه : علييييييييييييييآ قلت بررررررع ، بررررررررع يعني آوتْ ! إذا مَ تفهمينْ عربي بفهمج بالهنديْ

نشت بخوفْ ، وفضلت السكوتْ ، ماعرف أي شي عن علاقتهم المتوترهْ لهذا مُستمع بهدوءءَ ، ،

عقب ماظهرتْ عليا ، تنهد ذيابْ بضيجْ ، إطالعته بهدوءءَ ، ساند راسه ب الكرسيْ و ب أريحيهِ ، قال بهدوءَ : غصب عنيْ أقسى عليها ، احياناً مَ أطيقهها ماعرف ليشْ . . . مطر يمكن إنته ماتذكر اناه وعليا كيف علاقتنا بس دوم مواجع و مغايضْ ومهازبْ " سكتْ " مطر اناه ماعرف شقاعد أقولْ ، اناه بروحيْ ماعرفْ ليش اقول جذهْ ! " هز راسهْ ومسحْ ع ويهه بضيجْ " لبستك وماجاوبتك ع سؤالككْ ،

إبتسمت له وقلت : كملْ

إطالعني بعيون بدون معانيْ ، قلت : اسمعك كملْ ، ف قلبك وايدْ كلام تبا تقولهْ ، قولْ آسمعكك ، مستعد اسمعك و انصحكْ ولا اشوفك بكل هالضيجْ ياخويْ ،

بكلْ ضعف كان يحمله قلب ذيــابْ ، نزلتْ دمعه من عينهْ ، إرتمى ف حضنيْ بضعف آكبرْ ، إبتسمت وبديت آمْسح ع ظهرهِ ، كان يكررْ " مابا اصيحْ " .., " ما اضعفْ " . . بس كنت اعارضه و أقولهْ : صيح ، إضعفْ ، نحنه لو رياييلْ بس نضعفْ ، القوه مش دايمه فيناْ ، الصبر مش دايم فيناْ ،

ذيابْ : اناه مش قادر أنسى ، والله هب قادر آنسى ، صعب والله صعبْ ، إللي شفته وايد صعبْ . . لينْ اليوم ماروم انسى ! المنظر مرسوم ف باليه ، منغرس هب طايع ينْمحيْ ، ماعرف شسويْ عسب اغفر لها ، آبغيها تحسْ ع دمههاَ و تبرر لي الموْقف ، آبغيها إتييْ وتقوليْ ؛ ذيابْ آنـــاهِ . . بس لين اليوم يا مطـرْ ، لين اليوم مش قادر أنسىىْ . .

مآكلفتْ ع عمريهْ أساله شوه السالفهْ ، كل هميْ كانْ . . الهم إللي شايله ف قلبْه يروحَ ، الهم ينزززآحَ ، كان هذا كلْ هَميْ . .

نشْ بهدوءَ ومسح الدموع إلليْ خرست ويْهَه ، خذ نفسْ وقــآلْ ؛ قبل سنتينْ ، قبل موعد سفرنا اناه وفارسْ ، قبلْ يوم قلنالكْ بندرسْ ف لندنْ ، قبلها ب إسبوعْ ، كنت مع فارسْ و إختهْ ، يومها كنا نتمشىْ ف دبيْ مولْ

>

<

قالْ بهدوءءَ : فررررررررروْسْ ،

ضحك : بل عليكْ زززززززنانْ ، ياخيْ خلاص قلت لك بنروحَ يعنيْ بنروحَ ، يعني كل تبنْ وخلصنآ

ذيابْ : لا سيارةةْ آبوك إلليْ بتشلنيْ لاه ،

فارسْ : ع راسكْ من فوْق آبويهِ ، والله مسكين حالها سيارةة ابويهْ ، كيف بتشل وآحدْد درآم شراتِككْ ،

كفخه ع راسه بالققققو من غضيهْ ، ضحكتْ إخت فارسْ " حُور " . .

ذياب بقههرْ : هيه إضححكيْ إشعليجْ إنتيْ ، ،

عقب ماحولوآ طريق وجهتهم ل دبيْ مولْ ، ربع ساعه ب الكثيرْ و وصلوآ ، نزلوآ و بدوآ يدورونْ فهالمحلاتْ ، بالذات المحلاتْ الراقيهْ و الفخمه ، و محلات الماركاتْ ع حسب ماْ يبا ذيــآبْ . .

حور : آمممف عليكْ ، صدق إنك ماصخْ ، اذا اناه بنت وماحب هالماركاتْ ، إنته الريالْ إللي طولك طولْ تلبسْ ليْ هرمزْ ، وشانيلْ مالت عليكْ

ذيآب بغرورْ : إذا آنتيْ و اخوج هب من طبقه راقيهْ ، ليشْ أهتم ؟

فارسْ بغيضْ : جب عاده جبْ ، " إطالع اخته " تشوفينه ف السيارهْ كان يطقطقْ فهالبي بيْ ، ثره كان يسويْ بحث ف قوقلْ عن محل الماركاتْ ف دبيْ مولْ !

حور : هههههههههههههههههههههههه فديتْ اخويهْ ، ططاح عليك تراْ ،

ذيابْ إلتفتْ يمينْه بدون مبالاهْ ع سخافةة هالـ2 ع قولتهْ ، تدريجياً بدت عينه تنفتح ع وسعهنْ دليلْ ع الصدمهْ ، ثوآنيَ و هو ع هالحالْ متنحَ ماحاس ب إلليْ حولهِ ، حاست عينها صوبه عقب هدوءه المُفاجئْ ، يمكن يكون خوف وقصدهآ شريفْ ، خافت أكككثرْ يوم شافت حالتهْ ، بلعت ريجها وقالتْ بهدوءءَ ، ووجهت كلامها لأخوها

: فــآرسْ شوفه !

>

<

ذيـآبْ : واقفه مع واحد ، ف نص المحلْ ، تأشر ع شغغغلَه معينه وتضْحك ، من يومها و اناه أحتقرههاْ ! من يومها واناه أنازززعها ع كل صغيره و كبيرهْ ، من يومها واناهْ مواجع وياهاْ ، أقول يمكن أفضيْ هالقهرْ إللي فينيْ . . يمكن آشفي غليليْ ، " بصوت عاليْ شويْ ، و بككل قهرْ " والمشككككله إنها شافتنيْ ، مطططور يوم طاحت عينها ب عينيْ مَ أنصدمت ، مآفككرت تلحقنيْ و تبرر ليْ موقفههها . .

كلنا توجهت انظارناْ للبابْ وهُو ينفتح بهدوءءَ ، لـ إللي دخلتْ بكل هدوءَ ، و دخلت وياهاْ دموعهها ، بصوت مبحوح تقولْ : لانيْ مش مجبورهْ آبرر لكْ ، مش مجبورهْ . . إذا آنته جاف ويايهْ ، إذا آنته ماكنت تبينْ لي مشاعرككْ كيف تبانيْ آعرف إنك مهتمْ فينيْ ، كيف تباني آعرف إنك يهمك أمريْ ، اروح لك شرات الهبلهْ " بصوت باكيْ وعاليْ " و أقولككْ ذيــــآبْ هذا خاليــــه نـــآصر إلليْ رجـــع من السفـــرْ ، إللـــيْ يومهــآ قاليْ تعاليْ يآ عليـــآ يآ حبيبتـــيْ بشتريْ لج هديةة نجاحِج بالترايْ ! ،

وقف بعصبيهْ ، بصدمه ، قــآل بقهرْ : إنتتتي تدرينْ ف يوم إنج بتصيرينْ حررررررررررمتـــيْ يآ المصونْ ! ، يععععنيْ شي أكيد يهمنيْ أمرجَ ، إنتي تهمينيْ ، كل شي عنج يهههمنيْ . . يعني لاني جاف معناته إنيْ ماحبجْ ، لاني مابيْن مشاعريْ معناتهْ إني ماحبجْ إنززززين اناه ماعرف أعبرْ ، ماعرف آقولْ انـــآه آحبجْ ، شسويْ بعمريه ييعنيْ . . إذا هذا بطبعيْ دفش ف مثل هالمشاعرْ شسويْ أررروح آخذ ليْ كورسْ و آتعععلمَ ! شسويْ قولــــي واناه راضيْ آسويهْ

تجدمت صوبهْ بخطواتْ هاديهْ ، وقفت جبالْ ويهه ، إطالعته بعيونهآ الغرقانه دموعْ ، رفعت راسها فوقْ وقالْت : كان ممكن تقوليْ آنـــاه احبجْ ، و قسماً بالله يا ذيابْ اناه راضيهْ ، مش مهم تعبرْ ولا تسويْ جذه ، بس آسمعهها منككْ !

نزلْ راسهْ بحيثْ يكون مجابل راسها ب ما إنها قزمه ب النسبه لطولْ ذياب الشبــآبيْ : شوه فايدةة آحبجْ إذا كانت بدون إحساسْ ، إذا كانت مش طالعه من قلبيْ ، بتحسين ب معناهاْ ، ب طعمهها ؟ يمكن إنتي هيه ، بس اناه ماحس ب شيْ ، اعتبرها شراتْ آي كلمه ظهرت ممني جني آقول يا حمارهْ ، يا حيوانهْ ، مول ماحس بطعمهها ولا أحس إنها طالعه من قلبيْ ، يرضيجْ جذه ، !

عليا بصوت مبحوح : بس هذا مش معناته ماتبين ليْ مشاعرك ، كيف تباني اعر..

قاطعها : آشششششششْ ، خلاصْ

عليا : خلاص ! يعني خلاص جذه إنحلت السالفه ، برايك جذه آنتهى الخلاف إللي بينا ، خلاص ذيـــآبْ ؟ خلاص

رجع خطوه ع ورى ، مسح ع ويهه وهو يتنهد : قلت لج ، انـــاه ماعرف آحبْ !

بصراخ ، وبقههر قالت : آعلمكككك يعني ، تبانيْ أعلمكك ذياب و أقولك سوا جذه ولا تسويْ ، يعني هذا بيريحككك ؟

ذيآب : إذا تريدينيْ صبري عليه ، تحملينيْ . . غيرينيْ ب إيدج !

عليا بقهر آككبرْ : كبر البعيرْ ش أغير فيكْ !

إطالعها ذيابْ بنظرات غضب بتاكلهها ، إهنيه اناه إبتسمتْ ، بس تحولت لضحكه قويهْ : هههههههههههههههههه

حاسوا عيونهم ليْ عقب ماكانت مركزه ف بعضهها ، اطالعونيْ وهم عاقدينْ حياتهم وهم مش حاسينْ إنهم مع كل حركه يقلدون بعض فيهها ، قلت واناه آحاولْ آقبض عمري و ماضحك

: يقولون القلوبْ عند بعضهههاْ ،

ذيابْ : لا جد مطورْ ، صدق يعني

: ماتلاحظونْ إنكم تقلدونْ بعضْ ؟

إلتفتواْ هم الاثنينْ لـ بعضهُم ، وإهنيه نقعت بالقققو : شفتتتوا ؟

حاست ثمها وهيْ تقول : مايضحكْ ،
.
.
.
طولْ الوقت ، واناه اطالعها و مبتسمْ ومش حاس ب عمريْ ، طول الوقت وعينيْ معلقه بعينها ، الحينه اناه آحس إنيْ ملكتْ الدنيا ومافيهها ، يا لبى عيونها والله ! قلبت موازينيْ ، وهزت كييانيْ
.
.
.
كنت حاسه ب أنظارهْ عليه ، بعيونه إلليْ بتاكلنيْ ، بس انا مافكر فيه ، عقلي مش وياه ، ويا إللي صار قبلْ شوي ، آحس إني تهورتْ ، ماكان لازم اسامحه ، ولا كان لازمْ آسويْ جذذه ، وين كلامج عذاريْ ؟ ، وين إللي كنتي تقولينه ، كل شي نسيتتتتتتتيه بلحظةة ضعفْ ، لا مش معقوله إلليْ صارْ إنتي ندمَـــانه ؟ ، لا ماندمتْ بس . . كيف سامحته ، إنزينْ مطرْ ؟ ش صار فيجْ عذاريْ ،

نزليتْ عينيْ وانا آفكر بمليونْ فكرهْ ، شصارْ شصار شصارْ ، ليشْ ندمت ليشْ ، ليش و تونا ف بدآيةة الطريجْ ليش عذاريْ ، اناه قاسيه والله قاسيه ، و انانيه ، آفكر ب عمريه و نسيت ساعتها مطرْ ، مطر وإلليْ يصير لـّه كله عسبتيْ . . بدون لا حس ب عمريْ ، وقفت وقلت : اناه رايحه

مروآن : وووينْ ؟

: رايحه وخلاصْ ، لا تلحققققونيهْ

وبديتْ آركضْ وهُم يزززقرونيهْ ، ركضتْ وما إهتميتْ لهُم ، ركضتْ واناه تاركه عيون حايرهْ ، و أسْئله جوابها ضايعْ ، اناه عن نفسي ماعرفه ، ركضتْ لـ برع الكوفيْ إللي مايبعد عنْ المسْتشفى إلا شارعْ ، إلتفتت ع ورْى و ماشفت حد منهُم ، لا مروآن ، ولا حمدآن ولا وليدْ ، ماهتميتْ لـ شيّ ع كثر إلليْ كان ف باليهْ ، خفيت من خطواتِيْ لين صارت هاديه و عاديهْ ، خطفت الشارعْ عقب ماصارت الإشارهْ حمره ، كل خطوه آخطيها آحس إني بموتْ ، بموت من هالشعورْ إلليْ ياكل قلبي آكلْ ، مدري شصار فيني فجأه ، مدري ش إللي ذكرنيْ ب مطِرْ فجأه ، جذه طرا ع باليه فجأه ، يارب يارب صبركْ ، ،

قًمت آحس آنيْ ضايعه ، ماعرف شّيْ ، ماعرف اناه لـ شوه ابا آوصلْ ، بلحظةة ضعفْ حددت مصيريْ مع وليدْ ، وليد إلليْ ياما و ياما آذانيْ و جرحنيْ ونسيت مطر ، مطر إلليْ كان ليْ سند ، وقت ماكنت آحتاجه آسند ظهريْ عليه ، إللي عُمره ماجرحنيْ إلا عسب خوفه عليهْ ، وإنتي بجذه تجازززينه يا عذاريْ ، بجذهه تجاززززينه يا الظآلمهْ . . .

يومْ وصلت عن المستشفى ، ولمحتها ، دقات قلبيْ صداها وآصلْ لـ دبيْ ، لـ حدود العاصْمه بوظبيْ . . خذت نفسْ و غمضت عينيْ بالققققو ، مش قده إلليْ بسويه آنا مش قده ، خلاصْ عذاريْ إرضضضي ب اللي آخترتيهْ خلاص ، لا إدمرين عٌمرج ، اناه راضيه راضيه والله ، بس مابا اصيرْ ناكرة معروف ، آنسى فضلْ مطر عليه ، آنسى مطر نفسه . . مابآ
.
.
.
إنصدمتْ منها ، مععقوله يعني يا عذارْي ، ندمتْيَ ، ندمتي ع كل كلمه قلتيها ، تراجعتيْ وإنتي آلليْ حطيتيْ النقاط ع الحروفْ بنفسسسجْ ، معقققققققققققوله عذاريْ . . .

حمدآن : وليد ،

: مافينيْ شي ، عادي ، انا منوه عسب آحاسبهاْ ، هي مسؤوله عن نفسهاْ

مروآن : بس إنت ريلها !

: طليقها ، " إبتسمت ب إنكسارْ " طليقها و بعدني مارجعتها عسبْ آصير ريلههآ ، ،

حمدآن : ليشْ تغير كلامِكْ ؟

آنا : . . . . . .

مروآن : ندمت على إنك حبيت آختتتيْ ؟

إطالعته ، وقلتْ ب إندفففففاع : مستتتحيل ،

مروآن : عيل ؟ ،

آنا : . . . . . .

مروآن : وليدْ ، لو إنه اللي بينكُم من خلاف طاحْ ، بس بعدنا ع البرْ ، إذا انت مش متأكد آنك تبا إختي تراجع من الحينْ ولا تعذبها باجرْ ، ولاتعيشها إللي عاشته قبلْ سنتينْ . .

: مروآن إنت شوه تقققول ، انا . . انا آحب عذاري و مستحيل آتخلى عنها ، ومستحيل آعيشها شرات العيشه آللي عاشتها قبلْ ، اناه ماحبيت عذاريْ إلا لانيْ آباها ، ،

مروآن بحززن : واناه ؟ ، راشد ؟ ، شوه ذنبنا ؟

إلتفَتْ لـّه حمدانْ بصدمه ، وماقالْ شْي . .
.
.
.
حطيتْ آيدي ع مققققبضْ آلباب و اناه قلبيْ يدق دق طبولْ ، آحس إنه ممكن ف آي لحظه ينفجرْ ، ما رايمه آتحملْ هالشعٌورْ ، فجيت البابْ ، وإبتسمت بخوف . . بس بسررررعه تحولتْ ملامحيْ إلى صصصدمه ، إختفتْ إبتسامْتي ، وبديت آمرر عينيْ بكل هدوء ع إلليْ جدامْي ، واناه مش مصدقه ، لا معققققققققوله لا . . تقوست شفايفيْ دليل إني بصيحْ بس زززميت عليها ، واناه آردد ف خاطري " لا تصيحينْ عذاري ، لا تصيحينْ ، مايستتتتاهَل ، والله مايستتتتاهَل "
.
.
.

» ھہُدنيّ حبْيبيَ . . 12-15-2012 04:42 PM

مَرحبآني جميعاً ،
شحالكم و شوه الاخبارْ . .
وآيد وآيد وآيد فكرت إني آوقف كتابةة الروايه
عسب الالههام اليوم كان صدق صدق ززززيروْ !
يعني حسيت إني فاشله بمعني الكلمممه . .
وماعرف ش آكتبْ ، لين ضغطت ع عمريه وظهر هالبارتْ
عاد آدري قصيرْ ومن 12 صفحه بس قدروا ظروفيْ ، ،
يمكن آكون إستعيلتْ ف الاحداثْ او مدريْ آحس فيه غَلطْ
يعني مش مقتنعه 100 % به بس المهم بارتْ ويشفي عليلكمْ
وقبل لا آنسى آشكر إلليْ ردوا مساع ، ويوم بفضى برد عليكم
نفر نَفَرْ ، و هالبارتْ بليز إصدموني بردود تريحنيْ و تطمني إنه
هذا هو الابداع آلليْ تعودنا عليهْ هدوهْ . .
وآهم شيْ ؛ توقعاتكُم . .

،

هالبارتْ ، كشفت عن سالفةة كُره ذيابْ لـ عليا
بشكلْ مُفاجئ ، هالشيْ إستعيلت به ماقولْ لا
بس عسب إني نارد آرمس عنهُهم ف قلت ياخذون حقهم يعنيْ
توقعاتكم ، رايكم ، آنتقاداتكُم

،


عَذاريْ ، مطر ، وليدْ . . آبطالْ روايتيْ ،
آي توقع اناه استقققبلهْ ، ورايكم آهم شي
وآيد يههمني

،

والشخصياتْ الثانيه مابقولْ لا . .
اترقب ردودكُم بشوق ، ف بليزْ لا تصدمونيْ بالعدد القليلْ ،
بكون شاكره لكم . . ف حفظ الله و دُمتم بود

.
.
.


الساعة الآن 11:22 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227