![]() |
البارت الـ [ 12 ] كل حد وصل بيته ومنهدين من السفر .. علايه اول ما وصلت ماسوت 1 ..2 .. سارت ورقدت .. لانها تعبانه من الخاطر ... لكن حمدان تم يفكر في موقفه ويا فيصل وقلبه يعوره " هاي اخرة الربعه والعشره اللي من بينا يا فيصل ... !! " وتم يمشي لين ماركب فوق وكالعاده بيتهم هادي امه وابوه في الحجره وغايه بعد في الحجره وهو خاطف بيسير حجرته قال بيدش على غايه ... وهو يبا يطلع حرته فيها من السفر .. فتح الباب وشافها مظهره ثيابها بتدش تسبح .. حمدان : ها اخت غايه ؟؟ شومسويه ؟ غايه وهي مالها نفس : شو بعد ؟ حمدان :ارمسي عدل .. غايه .:انزين ويايه بتدش الحمام .. حمدان : غايه خليني ارمسج رمسة اخو يخاف على اخته .. انتي تراج ماتوبين وانا ساكت بس لانج اختي بس احترمي الناس بتحترمج انتي احمدي ربج .. انه السالفه اللي سويتيها هناك عدت على خير بس لو درى حمد جان رحتي فيها ( وكتم غيضه عن ينش ويضربها ) غايه قسم بالله لو تميت اكثر احس اني بجتلج من الضرب ..بس وقسم بالله خليني اسمع شي يديد مستوي وازهبي الملجه عقب 3 ايام وانا ع كيفي فاهمه .. ربيعي يزاه الله خير ماقصر وسوى لي الترتيبات الاساسيه و زهابج انتي ماشالله عليج ماقصرتي خميتي السوق بكبره ومحل علايه بعد زاهب .. غايه : مشكور اخ حمدان .. وع طاري المحل اشمعنى ماقلت محلك وقلت محل علايه حمدان : هديه مني حقها عنثر ظلمج يا اختي الحبيبه ... ( ومارام ايود عمره ونش لها ..) حمدان يودها من شعرها وكان وده يصيح لانه اخته نزلت راسهم ..: ياحيوااااانه انتي لو تموتين وتفكين الناس من شرج احسن ... وحمد بتاخذينه وانتي سباله ... ودزها عن يضربها اكثر ومشى عنها وسكر الباب وهو يحس بانه تعب صدق من سالفة اخته ... غايه لمت ثيابها في حضنها وتمت اتصيح .... .................................................. .................................................. ............................................ في ها الثلاث ايام كانت استعدادت الملجه على قدم وساق وكل حد مشغول .... وفيصل تام متضيج من الخاطر ويحاول ينساها بس مب رايم هاي حياته اللي تمناها ... دش النت وتم يطالع ايميلاتها وكل شي يخصه ويخصها .. وهو متحسر ع الحب اللي كان يكنه لها .. قال بيطرش ايميل لعلايه وهو يبا يطمن عليها وشو بتسوي عشان اللي استوى لها .. " هلا والله .. عليا شحالج .. ربج الا بخير ؟؟ امم حبيت اطمن عليج شو مسويه ؟؟ صح نسيت اقولج الحمدلله ع السلامه .. اممم حبيت اسالج اذا بتيين ملجه غايه ولا لا ..؟؟ ابا اعرف بليز قولي لي ... " وتم بقرا الايميل مره ومرتين وثلاث وهو متردد يطرش .. يعني مستحي ... فيصل بصوت مسموع : اففف واللحين انا شلي انشدها اذا بتي الملجه ولا لا ... والله يمكن اشوفها .. هههه شو بستوي ناطور عشان اشوفها .. عنود :هاااا منوو هااي ؟ فيصل : بسم بالله الرحمن انتي بلاج ؟؟ عنود : خبرني عن منو ترمس توه ..؟؟ تبا اتشوف منو فيصل : ام دويس منو يعني ؟ عنود : لا بعد قلنا يمكن وحده نيو فيصل : سيري لاه ... انا مابحب خلاص .. عنود : بس بتعرس فيصل بحزن : من عقبها ما اظن انا احبها والله احبها عنود غامضنها اخوها : بس عاااد والله هي اختارت حياتها والله يهنيها وانته بعد بتعيش حياتك وبتنساها فيصل يتنهد : ااه الله كرييم . .................................................. .................................................. ............................................ غايه في البيت متضيجه من الخاطر تبا توصل لفيصل باي طريقه ...بس حمدان اخوها في البيت وهي بروحها مستويه وايد اتوسوس واتخاف من حمدان ... لكن تبا اترمس فيصل باي طريقه دش حمدان عليها وهي سرحانه .. حمدان : اقولج غايه التفت له وهي ساكته حمدان : رمستي علايه ؟ غايه بانفعال : لا .. ومابا ارمسها حمدان : مابتعزمينها ع الملجله غايه : والله مايندرى بها .. انا مايخصني فيها حمدان : اعصابج غايه سكتت عنه وتمت سرحانه .. حمدان : يالله ماتم شي ورا باجر عرسج غايه : حمدان امايه سالتني عن موبايلي حمدان عصب : وانتي لج عييييييييييين ... يوم بتعرسين خل ريلج يعطيج موبايل اذا يبا وظهر عنها ورضخ بالباب كل مايتلاقى وياها يحس انه بعد مابرد حرته ... وعقب اتصل لربيعه عشان المحل . .................................................. .................................................. ........................................... |
........................................... علايه كانت يالسه في حجرتها وترتب اغراضها ومستويه تنسى بسرعه يعني تحط شي في مكان . ويوم يسالونها وين حطته ؟؟ تنسى ..... دشت عليها امها .. ام محمد : ها علايه شو تسوين ؟ علايه : ارتب الاغراض ... ام محمد : بتيين ملجة غايه علايه تطالع للمدى البعيد من الدريشه ..: يصير خير ام محمد :لا تعالي الناس حليلهم ماقصرو ويانا في السفر علايه " هيه صح وخاصه غايه ماقصرت ويايه ..." علايه : بنشووف ام محمد تظهر وتسكر وراها الباب : يالله رقدي لا اتمين سهرانه ومن ظهرت ام محمد نشت علايه وتمت تفر الثياب وتصييح .." ليييش انا جي ؟؟ ليش مستويه جي ... وييينك ياسعيد... انا من لي عقبك ... " صابتها حاله انه تمت بس تتذكر الماضي وومب رايمه تنساه وجنها يالسه اتعيش الماضي ... سارت دشت الحمام وترست البانيو ماي حار ودشت تسبح وريحت بالها شوي ومن ظهرت سارت فتحت الاب توب ويلست ع النت دشت ايميلها ووكالعاده ولا وحده من ربيعاتها معبرتنها .. وشافت انه عندنا نيو ايميل سارت وفتحته وثرت ايميل فيصل وهي تقراه كانت تبتسم .." ههههه حليلك يافيصل " ردت تطرش له .." هلا فيصل .. انا بخير وصحه .. وانته شحالك ؟ وعن الملجه انا ان شالله بيي لو قدرت .. ومشكوور ع السؤال .. " وسكرت النت عقب ما لاعت جبدها ونشت من ع الشبريه وهي تقول وترد شعرها على ورا: ماعاد به النت شي يغري .. صارت تشابه دخلتي من عدمها .. طلعت في الصاله وكان هدووء رفعت ايدها تطالع الساعه شافتها 3 ... جان تقول خلني ارقد احسن لي ... .................................................. .................................................. ............................................ حمد في نفس الوقت بباله علايه ... ويحس انه مب رايم ينساها ... كان يالس يلم اوراق ماضيه .. كان ملف كبير لونه اسود وعليه شخابيط بالرصاصي اللاماعي .. وقلب مكسور باللاماعي بعد ... وفييه اوراق واايد تم يرتب الاوراق حسب التاريخ ويفكر في طريقه يتخلص منهم وبالمره يتخلص من ماضيه ... .................................................. .................................................. ....................................... اليوم الثاني .. روضه الصبح تمت اتحن على امها انه تسير عند غايه ويسيرن الصالون ويا بعض روضه : اميه عاد خليني اسير وياها ام حمد : انا مالي خص شاوري ابوج روضه : ماعنده اخلاف ام حمد : ومنو بيوديج ..؟؟ روضه : ريلها المصون حمد .. ام حمد : انزين قلتي له روضه : بقوله وينزل حمد من فوق .. حمد : شو تبين ؟ روضه :بسير الصالون ويا غايه حمد : انزين سيري روضه : منو بيوديني بيتهم حمد يلعب بالسويج في ايده .:/ يالله طوفي روضه : صدق حمد : لا اقص عليج يالله طووفي روضه : بلبس عباتي ثواني وبيي .. حمد : يالله انزين اترياج في السياره ركضت روضه تلبس عباتها ... و ام حمد اتطالع حمد ... حمد : شو فيج الوالده معجبه ؟ ام حمد : ابويه انته مرتاح من الملجه حمد : الحمدلله ام حمد : الله يهنيك .. ابتسم حمد لامه وهو حاس بشي بس مب عارف شوو هوو.. طلع وسار يحر السياره ... ونزلت روضه وركبت السياره ووصلها بيت عمه .... سارو غايه وروضه الصالون ويا بعض ووداهم حمدان ... وطبعا سوو سوالف البنات وخاصه غايه لانها العروس واتحنو وجي ... غايه يالسه ويا روضه ويسولفون .. غايه : روضوه والله بصيح .. روضه اللي حاسه بمعاناة غايه : ها النصيب غايه تدمع : اتخيلي انا اللحين اتزهب لمجلتي باجر وفيصل اللي احبه مارمسته ولا اعرف شي عنه روضه وهي تحس بانه قلبها يعورها على غايه ... غايه تطالع روضه برجى ..: اعطيني موبايلج برمسه روضه انصدمت : انتي اتخبلتي والله انج مب صاحيه .. غايه طاحت دمعتها : رويض بليز اخر طلب روضه ماعرفت شو تقولها : اعقلي يا غايه انتي باجر بتستوين حرمة اخويه لاتخربين بيتج ولا تخربين بيت اخويه غايه بانفعال : اخوج يبا علايه سيرو يوزوه علايه انا ماباه ( ووترفع ايدها تمسح دموعها ) ابا فيصل روضه بعصبيه فرت موبايلها في ثبان غايه ونشت : يوم بتخلصين رضاع تيلفون تعالي انا بوقف خاري بتريا حمدان .. ومشت عنها وماسوتلها سالفه .. لكن غايه تمت تطالع روضه وهي تمشي صوب الباب بذهول وحركت عيونها صوب التيلفون اللي طايح في حضنها ... وتمت تطالع التيلفون .." انا شو اسوي ؟؟ انا من عقب فيصل اتخربطت ... احب فيصل ..بس ماابا اخون حمد .. والله اني احب فيصل .... هاي فرصتي ولازم استغلها .. برمس فيصل ..لازم .. " وضربت رقم وهي ترتجف ومن رن صرطت ريجها ... فيصل كان بيسير صوب بيت خالته ورن تيلفونه وهو في السياره واستغرب رقم غريب جان يشله .. فيصل بجديه : الوو غايه من سمعت حسه صاحت : فيصل فيصل انقبض قلبه ها الحس حافظنه هاي غناته ..: عيونه غايه تصيح من خاطرها ودشت حجره خاليه عن الحريم ..وتمت تشهق : اأأنا ... بيوزووني غصباا عني ... فيصل مب رايم يتحمل نفاقها ... كيف اللي تقوله شي واللي يسمعه شي ..: حبيبي الله يهنيج غايه انصدمت : كيف يعني ؟؟ فيصل : قهر تعيش بقلبي كذابه .. غايه : انا لين اللحين اباك والله مابا حمد فيصل : غايه انا عرفت كل شي ... غايه : ليش شوو ؟ فيصل : اتذكري انتي شو مسويه من نذاله في سفركم عالعموم ماعندي وقت اشرح بس حبيت اقولج انه .. انا كنت ع الخط .. وانصدمت فيج عشان جي ابا اقولج شي واحد ياغناتي .. شوفي دربج وحياتج وغلاتج عندي ما احسدج والله يهنييج وانا لي الله من عقبج غايه مصدوومه ودموعها تنزل بسرعه وقلبها يدق : بس انا أحبك فيصل نزل راسه والالم يعصره : حتى انا كنت احبج ...بس عقب اللي عرفته عافج الخاطر غناتي .. والله يوفقج مع السلامه وماترياها ترد عليه وسكر في وييها .. غايه من سمعت صوت القطار ( قصدي تووت تووت هع ) خوزت التيلفون عن اذنها وتمت تطالعه وتهز راسها جنه مب مصدقه اللي يستوي ... ردت تتصل مره ومرتين وثلاث بس مايرد عليها .... وتمت تصيح اكثر واكثر ... فيصل تم متضايج وحط راسه ع السكان لانه وصل بيت خالته وسمع دق ع الدريشه وكان ولد خالته ( علي ) فيصل صد ع الدريشه وعيونه حمر وابتسم ابتسامه باهته ونزل الدريشه علي : عنبوو ساعه اترياك وانته ميلس في السياره يالله طوف انزل .. فيصل : ان شالله نزل فيصل ويا علي ودشو الميلس ... وسار علي شويه وتم فيصل يفكر في غايه ومب رايم يخوزها من باله " اااخ كيف جسيت عليها جي والله ماتهون عليه بس هي هدمت كل شي ... " ..[ هذا جزاء من كان يسهر ليالي ... ياما عليهم في دجى الليل ونيت ... لجل الوفا اشقيت فكري وبالي .. كلن نسى الماضي وانا اقوول " ياليت " ] ... قطع حبل افكاره مسج .." يعني انت تظلمني وانا ما اتكلم .. واذا انا اخطيت صارت جريمه يعني انت تتالم وانا ما اتألم .. انا على فكره حياتي اليمه انا حياتي كلها هم في هم .. وصدمات عمري من زماني عظيمه " |
عرف فيصل انه ها المسج من صوب غايه لكن انقهر من المسج شو تقصد بها الكلام ..؟؟ يعني هي اللي سوته شويه ... خيانه عيني عينك .. احبك واموت فيك تقولها لولد عمها .. ويسمعها باذنه وتباه يسامحها ... كذبت وقلت ما احبك عشان الحب يعذب حيل مايرحم ابعدك عن دنياي ولا ابي اوقف بدربك ولا ابي اظلمك وياي ... وانا والله مالي قلب احب بعدها اندم .. وفي ها اللحظه عند قوم غايه وصل حمدان وشلت روضه تيلفونها وركبت غايه وهي متغشيه وتذرف دموعها من تحت الغشوه وكل حد ساكت في السياره وبس صوت الاف ام ... فيصل تم يتريا رد من صوبها بس ماطرشت شي جان يقول " احسن انا مابا ا وارد ارمسها ... واحبها اكثر واندم .." دش علي وامه وياه .. وتمو يسولفون ... ويحاول فيصل انه ينسى غايه ويبدى حياه يديده بعيد عنها وعن ذكراها خلاص بها اليوم حس انه لازم ينهي كل شي له علاقه بغايه ... شويه ودشت عفرا بنت خالته وهي مبتسمه وكانت متحجبه ... ويلست وياهم ... ام علي : ها فيصل يقوولون باجر ملجة اللي كنت خاطبنها قبل بنت حارب ... ( طبعا بدفاشه ) فيصل قلبه عوره : هيه الله يهنيهم ام علي : ان شالله بنسيرر وبنطالع فيصل " اففف ليش ياخالتي اتمين تقولين لي جي كفايه اللي فيني " تمت عفرا تطالع فيصل ولمعة الحزن في عيونه ومنزل راسه ويشرب الجاهي علي : احم انا بعد بعرس ام علي : خل اختك اول اتعرس فيصل : متى العرس ام علي : عقب شهر اونه مستعيلين فيصل : زين زين بالبركه ان شالله ام علي : وانته متى ناوي اتعرس فيصل رفع راسه وطالع خالته بنظره جنه يقولها " بس كافي .." وشاف عفرا اطالعه واستحى ونزل عينه عنها فيصل : يوم الله بيريد ولا انا مالي خاطر في العرس ام علي : عيل كان لك خاطر يوم سارو يخطبون لك هاايج فيصل بعناد : هيه كان لي خاطر ومن عقبها خلاص ... ام علي : والبنات انزين مكودات وجدامك سير واتنقى فيصل يصد وبعناد ويطالع عفرا : وانا مابا .. حد من البنات انا باخذ لي بنت من الشمال ام علي ..: جان مب شايفلك شوفه فيصل : ههههههههه ياحسره انا اصلا من متى اسير الشمال عشان اشوف لي شوفه يالله عن اذنكم بترخص الربع يتريوني وظهر بدون لا يسمع ردهم لانه كان متضيج من كلام خالته يدري بها دفشه من يومها .. وظهر وراه علي : ياريال انته تدري بها الوالده فيصل : ماعليك مني بس ابا اعرف ليش يسالوني متى بتعرس ومتى بتعرس شو يالس ع راسهم انا علي : هههه برايهم طبهم عنك .. وتنهد فيصل من الخاطر اليوم بالذات ماله نفس لاي شي ... .................................................. .................................................. ........................................... غايه في البيت دشت حجرتها وفتحت مناحه وتمت تصيح من خاطرها فيصل بايعنها مايباها .... مخها عيا يفهم شو استوى . مب رايمه تستوعب انه خلااص كل شي انتهى ... مرت على امها وتمت تسولف وياها بهدوء لين ما استوت الساعه 12 .. عقب امها سارت ترقد ونشت غايه بتسير حجرتها وهي قلبها يعورها لانها مب رايمه توقف اللي يستوي ... وكاتمه دمعتها في عينها واول مادشت الحجره سكرت الباب واتساندت عليه وغمضت عينها بقوو عشان تحاول تمنع دموعها ... وتتذكر مواقفها من يوم كانت صغيره لين ماكبرت ويا فيصل .. كلامهم .. حبهم .. شوقهم .. ضرابتهم .. كل شي .. كل شي .. جمعها بفيصل .. فتحت عيونها ببطىء ونزلن دموعها بسرعه التفت للباب وقفلته قفلتين بالمفتاح من غيضها ... ومشت بتعب لين الشبريه ويلست ورفعت ايدها وتمت تجلبها في الهوى بين عيونها وتطالع اثار الحنا المنقوشه على ايدها ... وابتسمت من بين دموعها .. " بياخذوني عنك يافيصل .. حرام عليك والله احبك .. ليش بتخليني ..؟؟ ليش قلت لي جي .؟؟ شو استوى .. شو تغير .. مب رايمه افهم شو يصير ..؟؟ ( ردت ايدها في ثبانها ونزلت راسها وتمت تصيح بهدوء ) .." عقب فتره من الهدوء والصياح اللي ماينفع ... نشت غايه بعصبيه صوب التواليت وتمت تفتح السدات بعصبيه كبيره وهي ترمس بصوت مسموع وهي تصيح : مستحيل اخليهم يكملون اللي سووه .. مستحيللل .. بوقفهم عند حدهم ... بوقفهم ... ومن عصبيتها قامت اتطلع السدات من مكانهن وتفرهن في الحجره بقوه ع اليدار لين مااتحولت الحجره لدمار ... وقفت غايه مذهوله للي سوته بين حطام حجرتها وتطالع الحجره بنظرات خاليه من اي شعور ... " حياتي خذتوها .. !! دقيتو المسامير في نعش حبي ... وصلبتو اطهر واشرف مشاعري ... اللي هي حبك يافيصل .. ( ويلست ع الارض ولمت عمرها وحطت راسها ع ركبتها في نص الحجره وتشهق من كثر الصياح .. ) حبك يافيصل ... " جان تنتبه للشي اللي تدوره من الصبح ومدت ايدها للولاعه اللي كانت دوم في حجرتها عشان تلبق شموعها ... سحبت الولاعه وتمت تجلبها من الايد اليمين للايد اليسار وهي تبا تتاكد من صحة اللي تسويه .... وبصوت مسموع : ماعاد شي يهمني ..!! ذبحتو قلبي .... وانا اللحين بذبح عمري عشان تفتكوون كلكم مني .. (وطالعت بيت قوم فيصل من الدريشه ) وانته اولهم يافيصل بفكك مني .... هوست ع الولاعه وطلعت الضوو فكرت في فكره غبيه انها تحرق عمرها ..بس هزت راسها بالنفي .. هي اكبر من جي ... نار جهنم ماتقول لا للي يبون ينتحرون ؟؟؟ بس .. كيف اتوقفهم عند حدهم ... انطفت الضوو ردت تشغلها مره ثانيه وتقربها من ايدها وتحس بحرارة النااار وبدت تحرق الحنا عشان يخووز وتتألم .. لين ماقتربت الضوو وايد منها وسوت أثر للحرق .. ومن كثر الالم صرخت غايه من الالم ونشت تركض الحمام وشغلت الماي البارد وتمت حاطه ايدها تحت الماي البارد عشان الحرق ... وتطالع انعكاس صورتها في الجامه وهي تصيح ... وتقول : غبيه ياغايه ... من يومج غبيه ... حمد واقع في حياتج انفرض عليج .. مثل ما انفرض عليج بعد فيصل ... ( سكتت فتره ) لا لا كله ولا فيصل .. ادري يحبني .. ادري يباني ... ادري بيرد لي .. سكرت فوز الماي بهدوء وانسحبت للحجره وفتحت كبتها طلعت فستانها وحطته ع الارض بين حطام حجرتها ردت اتصيح بشده .. واتطالع الفستان : اكررهكم .. كلكم ... اكرهك حمدااااااااان ... اكرررررهك ... سارت وداست ع الفستان وع طول سارت للشبريه وتلحفت وتمت اتصيح واتصيح ... لين مارقدت ... وماحست بكل الغباء اللي سوته في ليلتها الماضيه ... وغفت عينها على حلم مزعج .. وكابوس الواقع ... .................................................. .................................................. ........................................... |
اليوم الثاني .. علايه نشت من وقت يعني ع الساعه 8 وربع ... سوت لها عصير برتقال وشلت الام بي 3 مالها وظهرت خاري في الجو الحار ... وتمت تتحوط في الحوي وشافت سيكل حمود اخوها جان تسير وتركبه وتمت تسوق السيكل ... جان تشوف سياره داشه داخل ع طول علايه سارت ورا الفله عن يشوفونها سارت لبست شيلة البيت واتحجبت ونزلت تحت وتمت توايج من الدريشه .. وشافت حريم ينزلون ... وعقب انتبهت انهم عيال عمها .. وطلعت برع تركض وع الدري تنقز جان اتطيح ع الدري طبعا .. كل اللي صوب السياره صدو عليها .... علايه رفعت راسها اتشوفهم فطيم من بعيد تزاعج : هههههههههههههههههه وانتي هاي ماركتج مانعرفج الا يوم تنجلبين .. علايه تبتسم بس ركبتها تعورها من الطيحه ونشت على حيلها : ااي ... تعالي دبوه ببوسج فطيم يت تمشي ونشت لها علايه وحضنتها اول ماشفتها .. طبعا دمعوو ... وسلمت عليها عقب سلمت على بنت عمها الكبيره ميثا ومرت عمها وكان الدريول يايبنهم ودشو كلهم داخل علايه : ماشالله عليكم يايين من وقت فطيم : جب يالسباله انتو من متى يايين ونحن ماشفناكم متولهين عليكم علايه : طالعي ساعتج فطييم : الساعه عشر طعش كيفنا البيت بيتنا متى مانبا ني بني .. ام حسن ..: هههههه اسميج ياعلايه سووالف ... امج راقده وتدش ام محمد .. وسلمت عليهم ام محمد : ماشالله شو ها المفاجاه علايه : افف مايخلون الواحد ياخذ راحته حتى الصبح بيلزقون فيه فطيم : يارج الله نحن يايين نسلم علي خالتي مب عليج مالت عليج ميثا : هههه اميه قومي نضرب عليوه تامه مستقويه علايه : ههههههههه اسوولف بلاكم والله نورتوو ... البيت بيتكم كلكم الا فطيم فطيم طالعتها بنظره وضحكت علايه وتمو يسولفون ... وكانت لمه حلوه .. ويقولون لهم سوالف السفر .. شوي ويسمعون دق ع الباب وصوت رجالي ... ...: هوود هوود ام محمد وام حسن اتحجبن لكن علايه من سمعت حسه ع طول نقزت للباب وحضنت عمها الصغيرون " أحمد " عمره 20 ووايد حبوب ووايد ويا علايه ... تمت علايه حاضنتنه وتصيح من خاطرها ... تم احمد مستانس ويمسح على ظهرها .. ودمعت عينه هاي دلوعته عليوه ... بعدها عن حضنه وهي تمسح دموعها وتضحك احمد : ههههههههه توني ادري اني غالي لها الدرجه علايه تدزه بالخفيف : جب احمد : عليوه خلنا نعيد اللقطه ههههه علايه : احمدوووه بات عندنا اليوم والله اتولهت عليك احمد كان يطالع صوب بنات اخوه والحريم في الصاله ومتلوم لانه ماسلم عليهم : احم احم السلام عليكم ياقووم فطيم تيلس : نحن مب لازم انسلم ملينا منك احمد : امره الغياره .. فطيم : هاهاها ما اغار علايه لزقت في عمها وسارت تمشيه لين الغنفه ويلست حذالها امره لاصقه فيه شويه وبتيلس في حظنه جان يصد عليها وهو يسولف : اخبرج تعالي ايلسي في حضني بعد .. علايه : احمدووه والله اني اتولهت عليك ام محمد : علايه بس عاد خلي عمج ياخذ راحته علايه ويمت : انزيييين احمد طالعها بنظره وابتسم ... وتم يسولف وياهم .................................................. .................................................. ....................................... بيت قوم حمد ... ع الظهر ... كل حد مرتبش من صوبه عشان الملجه اليوم والاتصالات شغاله من الصبح ... وكان كل شي اوكي .. . باستثناء روضه اللي ياها اتصال اليوم الصبح ونرفزها .... بس حاولت تبين للكل العكس .... وقت الغدا دشت روضه حجرة حمد على اطراف اصابعها وهي تفكر في كل اللي تسويه بس في النهاية قالت .." انا عبدا مأمور " .. وقفت في نص الحجره ويايه بترد من وين مايت ولفت بتسير صوب الباب ... " لاياروضه .. هي طلبتج طلب وانتي مابتردينها .... بس حمد اخويه .. ليش احطمه كثر مما هو متحطم ... ااااه انا بسوي والله يعين اخويه بس .. " ولفت تاخذ شغلها وظهرت تركض لحجرتها .... اما غايه من نشت الصبح شافت حطام حجرتها ورتبتها ع السريع وطالعت مكان الحرق قي ايدها استوى الحرق قبيح ولونه مايل للزرق والاخضر والاحمر .. مخلي علامه قبيحه في ايدها .. بين نقوش الحنا .. ويتها امها وتمت تسولف وياها عن الملجه وامها قلبها معورنها على بنتها اللي انظلمت وسايرت ظروف العادات والتقاليد ... على حساب سعادتها ورضت بولد عمها اللي كان يبا غيرها ويتمنى ويرتجي حب غيرها ... طبعا ها الكلام حسب وجهة نظر ام حمدان .. ويت اللي بتعدل غايه وغايه متوتره حدها ام حمدان : ها يابنتي تبين شي ..؟؟ غايه سرحانه والحرمه يالسه تسوي شعرها : هااه لا خلاص اميه ماشي .. ام حمدان شوي وبتصيح : انتي راضيه ياغايه غايه وهي تطالع للمدى البعيد وتتنهد بتعب : اااااه راضيه ياميه راضيه ... ( وابتسمت بهدوء ) ها النصيب ( وصدت على امها ) ولا شو رايج ؟ ام حمدان ريحتها ابتسامة بنتها : بارك الله فيج يامايه .... يالله بخليج بسير اطالع البشكاير شو سون وخل الحرمه تنقفض اللحين العصر شوي وبين الحريم .... وبيمتزر البيت عقب شوي قام البيت يمتزر من الناس ... والحريم ... وبرع يابو فرقة المزيود ويرزفون ... وطبعا يابوهم قبل المغرب بساعه عشان الحر ومايرومون يتمون وايد برع ... واتيمعن سيايير واايد جدام بيتهم وقامو الشباب يمارسون هوايتهم يصيحون ويلات ويحرقون التايرات ... الخ ... والحشره لين داخل ... غايه يالسه في الحجره ويحطون لها لمساتهم الاخيره وقلبها يدق بسرعه وكانت هاديه وايد دشت روضه عليها اللي كانت متعدله وتامه حلوه وايد ... وفي ايدها اوراق وايد ... ووطتهن على طرف الشبريه ... واول مادشت روضه غايه ابتسمت لها ولكن روضه تمت مكتفيه وهي تراقب لمسات المكياج الاخيره على ويه غايه الطفولي اللي يعكس مشاعرها الشريره المتولده في قلبها من يوم ابعدوها عن فيصل ... شويه وخلصت الحرمه ودشت ام حمد على غايه وسلمت عليها ام حمد : ماشالله عليج عيني عليج بارده ربيه يحفظكم لي ... ويخليني لين ما اشوف عيالكم غايه دمعت وبصوت واطي : اميين ام حمد تمت تطالع غايه وهي تحلم احلام اي ام بتكون اليوم ملجة ولدها ..وغايه تبادلها الابتسام وهي تحس بانه كل اللي يستوي مثل الحلم .. ياما اتمنت ها الليله ويشاركها فيصل فرحتها وتكون فرحتهم وحده ... هي وفيصل وبس .. ام حمد : يالله بترخص بسير اجابل الحريم ... واقري على عمرج قبل لاتنزلين ان شالله غناتي غايه تبتسم بهدوء : ان شالله من عيوني .. وطلعت ام حمد ولمت الحرمه قشارها وطلعت ورا ام حمد وسكرت الباب وراها ... روضه ماتحملت كل اللي يستوي تحس بالذنب عشان اخوها وتحس باحساس مب حلو صوب غايه لانها تعبانه نفسيا ونفسيتها مووول ... مب شي سارت روضه بدون لاتقول شي وحضنت غايه .. غايه خذت راحتها في حظن روضه وتمت مغمضه عيونها وتبتسم ع سخرية القدر .. انها اليوم حرمة حمد .. مب حرمة فيصل روضه دمعت وبعدت غايه عن حضنها ومسحت دموعها عشان لايخربن الميكب .. وصدت صوب الاوراق وشلتهن وحطتهن جدام غايه ... غايه تناولت الفايل من ايد روضه وفتحته وقرت اول صفحه بصوت مسموع : وصية ميت مب مرحوم ... اتصدقين عنوان غريب ... كيف يكون الميت مب مرحوم ؟؟ هذا اي نوع من الموت ؟؟ شو مرتكب ها الميت من جرائم عشان يكون مب مرحوم غريب ها الحمد ... غريب ... روضه بألم : ماعرف بس ياغايه فكري في كل اللي تسوينه غايه تجلب الفايل : فكرت ...وفكرت ... ( وتسكت شوي لانها تقر اللي مكتوب ) اتصدقين .. الحياه لعبه ( رفعت راسها ) وانا خسرت في اللعبه واحس اني يوم عن يوم استسلم للقدر .. يعني لازم اعترف ... Game Over وفيصل ... ااه يافيصل ... بيتم لي الحبيب الاول .. والاخير روضه انسحبت بهدوء برع عشان تسلم وتنسى اللي تقوله غايه وتخربط وتقول في خاطرها " مينون بياخذ مينونه .. عاشو والعيال شو بيطلعووون .. ههههههههههههههههههههه جني اتمصخر عليهم بس والله عيزت منهم ابا افهم كل واحد شو في خاطره ليش كل ها العالم يعيشون في غموض ..الحياه بسيطه مايبالها كل ها التعقيد .. !! " نزلت روضه تحت والحريم اللي كانو موجودين كانو كلهم تقريبا من الاهل والمعارف لانه المعازيم بيوصلون عقب المغرب ... يوم الجو بيتعدل شوي وكان الحوي روعه مزين بطريقة راقيه .. المرواااح في كل مكاااان كبار وصغار يعني اللي يشوف الحوي من فوق بيحس انه الحوي استون له اجنحه وبيطير .. من الكثر المرواح .. وكانت فيه كوشه صغيرونه على طرف الحوي كرسي حديدي يلتف بكريقة حديديه حلوه وجدام الكرسي قوس ورد منسق بطريقة حلوه والورد منتشر ع كل الحوي ... عقب المغرب تيمعو الحريم واستوت الزحمه وفي حجره غايه كانن بنات غايه كانت تربطها بهم معرفه سابقا .. فجأه دشت علايه اول مادشت الحوي بطلت الغشوه عن وييهها وطلعت شعرها برع العباه وتمت تنقل نظراتها في ارجاء الحوي الواسع وتحاول انها تحصي بنظراتها عدد الحريم اللي ياليسين ... وقام قلبها يدق بسرعه بسرعه .. " شو فيج ياعلايه شو ياج ؟؟ ليش جي قلبج يدق بسرعه ... معقوله بها السرعه حمد يخطب ويعرس ... ليش انا زعلانه ؟؟ ليش !! " ام محمد صدت على بنتها اللي تمت واقفه عند الباب : عليا يالله اميه طوفي عليا شوي وبتصيح : مابا ابا اروح . مابا اتم .. ابا اروح اللحين .. ام محمد : عليا طوفي يامايه شو ها الرمسه .. مب حلوه جي الناس قامت تطالعنا عليا دمعت : دخيلج اميه اابا اروح .. شويه وينفتح الباب اوتدش حرمتين وبنت ع كرسي متحرك ... الحريم : السلام عليكم ام محمد تمشي صوب الباب عند علايه : وعليكم السلام ام محمد: يالله عليا فديتج طوفي امشي شو ياج علايه اتطالع امها بنظرات خوف : مابا اميه ابا اروح .. اللحين اللحين مابا اتم ام محمد ماعرفت شو تسوي الحريم قامن يطالعن علايه .. وعلايه مصره ع رايها انها تروح .. اتقربت ام محمد من بنتها وهمست لها في اذنها : ايلسي شويه عشان خاطر ام حمدان وام حمد وعقب بتروحين يالله عاد عليا استوي حرمه عليا هزت راسها بالايجاب ومشت ويا امها وسلمو على ام حمد وام حمدان ويتهم روضه وسلمت عليهم وتمت يالسه ويا علايه .. علايه كانت تبتسم بألم ... " اللي كانو يحبوني اشوفهم كل يوم ينسحبون من حياتي ... اتألمت لفراق سعيد ورحل عني وخلاني ... ومن عقبها حمد .. مع اني ماحبيته لكنه هو كان يحبني ... بعد رحل عني .. واليوم .. اليوم سجل ياتاريخ واشهد يازمن على معاناتي(وتتذكر اهانة حمد لها ) مع خالص احتقاري محبوبتك لعام 2007 .. " |
روضه شافت بنت تاشر لها من بعيد نشت روضه عقب ما استاذنت من علايه وسارت لها البنت وها البنت كانت عنود بنت يران قوم غايه طبعا اتعرفها من زمان روضه : هلا هلا وينج من زمان ماشفناج ( وسلمت عليها عنود : شو نسوي انتي وينج اللي مختفيه ... ؟؟ روضه : اتعرفين كنا مسافرين عنود : ايووا الحمدللله ع السلامه روضه : ها الحمدلله ع السلامه مامن شر اشوفج على كرسي ؟ والريل متكسره عنود : صخي عني اتكودت وانكسرت ريلي روضه : ههههه مب احسن من حال عليوه عنود : منو عليوه بعد ؟ روضه : هاذيج اللي يالسه هناك ( وتاشر صوبها ) عنود : ايواا قصدج راعية الفستان الحمر هههههه من الصبح انطالعهم ماشالله عليها الحمر طالع عليها غاوي روضه : ههههه اسمحلينا ماينفع التقردين عنود : احم وديني صوبها بنتعرف وبنتقردن روضه : لا يالله عيب عيب عنود : هههههه ويا راسج ... روضه : اوويه يالفشله ماسلمت على اهلج عنود : ياللي ماتستحين ولاتخيلين يالله نشي مافيج مذهب امره روضه تضحك وتسير اتسلم على ام فيصل وام علي ... لكن ام فيصل كانت شويه وبتصيح عشان ولدها اللي حالته ماتسر لاعدو ولاصديق ... عشان ملجة غايه ... غايه في الحجره وجدامها الكتاب تطالعه بنظرات غريبه وبشعور بايخ .. وبابتسامه صفراء خادعه للناس .. وبقلب مجروح مزيف ... وقعت بلامبالاه .. وع طول فرت القلم وسط الكتاب الكبير وحطت ايدها على وييها ... وتنهدت بحيره وبتعب كان الوحيد اللي موجود في الحجره وياها حمدان عشان توقع ويضمن انها وقعت .. حمدان يطالعها وكانه هم وانزاح : مبروك يا .... ياا .. اتصدقين احترت فيج .. انتي اختي ولا ابليس غايه بنظرات كره وحقد والشرار يتطاير من عيونها لانه هو السبب الاول في تحطيمها وصدت عليه وبعيون حمر : استانس يا .. ياا .. ماعرف شو اقولك .. اتصدق احترت فيك انته اخويه ولا عدوي ...؟؟ حمدان ابتسم عمره ماتخيل ها المشاعر الكريهه تكون متبادله بينه وبين اخته عقب الموده والمحبه والانسجام .. ماتوقع عقب ها كله يستوي من بينهم هاالخصام .. سحب الكتاب بهدوء وظهر عنها وتمت غايه ... تطالع الكتاب اللي بين ايد حمدان واعلنو للكل ها الحزه ... غايه لحمد .... في هاا للحظه فيصل قافل على عمره الباب ضاربنه ضيج فضيع البخاخ في ايده كل دقيقه يرش رشتين ولايحاسب على عمره تقريبا لين اللحين حول 44 مره رش البخاخ في حجله .. ويدخل عليه نور فرحة بيت يرانهم ويتسلل لعيونه نش بضعف وانكسار وسكر الستاره عشان يحجب ليت الكشاف الساطع في الحجره .. يحس انه بيختنق الهم يعصره .. حبيبته راحت ... وماتم له الا الذكرى .... نزلت غايه للحريم تواجهم بابتسامه حلوه للناظرين ... لكنها ترسلها مجامله للالم .. حطو لها زفه وهي تمشي عليه وكانت في ايدها باقه صغيرونه كانت تمشي بثقه انها خلاص فقدت كل امل في رجوع غاليها .. امتلت عيونها بدموع واستوت لها غمامه دموع حجبت عنها من شوفة ويوه الناس مدت اطراف اصابعا لطرف عيونها وضغطت بصبعها على طرف عينها وتسربت دمعتها السجينه على طرف صبعها مانتبه لها الحركه انها دموع الا ام فيصل ... وصلت غايه للكرسي وابتسمت بألم ورفعت راسها ليت قوم فيصل .. شافت ظل فوق البيت منعكس ليت الكشاف يمنعها من شوفة الملامح لكن غايه عرفته عرفت انه فيصل ..... تمت مركزه نظرها فوق صوب فيصل وفيصل ماخوز عينه عنها ومب طايع يرمش حتى وهو يطالع حبيبته لغيره ... عنود اخته حست وع طول صدت صوب بيتهم وانتبهت للظل وع طول ظهرت تيلفونها وطرشت له مسج (( عيب هي على ذمة ريال ثاني ... )) ... مد فيصل ايده في مخباه وقرى المسج ... ماتوقع انه بيصيح صد صوبها ووشافها لاخر مره وطالع السما وتمنى لها حياه سعيده من عقبه ونزل لحجرته وسحب سويجه وطلع من البيت ... دش حمد بابتسامه وبخطوات واثقه يوزع ابتسامه علىالخلق .. علايه كانت تبا اتروح قبل لايدش حمد تم قلبها يدق بقوو بقوو ... تمت تسمي بالرحمن .. وتتعوذ من الشيطان ماشي فايده .. قلبها يعاندها ... اتحس بقفصها الصدري من داخل اتكسر من قوة ظربات قلبها .... رفعت عينها طالعتهم ع طول يت عينها في عين حمد حمد يحس بالخيبه .. يحس بضعفه عمره اللي قضاه يترياها فيه راح .. واحتلته انسانه ثانيه نبض احساسه مب قادر يوجه لها اي مشاعر ... !! يمكن اتعاطف وياها .. حاول يحبها .. بس مايوصل لنص حبه لعلايه .. ع طول غير نظره لصوب غايه ويقول في خاطره .. " تمنيتها وايد .. ودعيت انها اتكون من نصيبي ..بس هي هدمت كل شي ... ماتباني .. تبا فيصل و سعيد ... الله يهنيها وياهم ... " [تمنيت قلبن يحس فيني ثواني.. ويعطف على قلبن متيم ومفتون تمينت لكن ما هي بيدي الأماني.. ما كل من طلب حبيبن له يكون] واخيرا نطق حمد : مبروك غايه غايه ببراعة وجوده في التمثيل : الله يبارك فيك الغالي حمد شل العقد من الصندوق الضخم البني اللي ميودتنه روضه ولبسها بحنان واللي يشوفهم يقول احلى اثنين ... علايه مب رايمه تتحمل اكثر نشت بسرعه وقالت لامها بتسير الحمام ... سارت علايه تركض ذرفت دمووع ماتدري دموع شو بالظبط ... بس الي عرفته انها زعلانه على عمرها ... !! بدو المعازيم يشتلون واستوى المكان هادي ومحد فيه الا القليل .. حتى قوم علايه روحو وماتم الا الاهل .. اهل غايه واهل حمد وبس .. روحو ام حمد وبو حمد روضه واليهال عقب ماسلمو على غايه وحمد وروحو وعقب سارو بوحمدان وام حمدان يرقدون لانه تعبو عنثر اليوم وتم حمدان وحمد وغايه .. وطبعا حسب طلب حمد يبا يشوف غايه وييلس وياها حمدان مامانع بالعكس وافق ... سار حمدان ييلس في الصاله وياه اتصال من ربيعه وقال له انه بيمر عليه وطلع وياه شويه وبيرد لانه مايبا يتاخر وايد عشان حمد في البيت .. ووهو واثق في حمد وايد عشان جي برايهم ودام انها ويا ريلها برايها المهم افتك من هم اخته ... وللابد كانت يالسه غايه وتهز ريلها وحاطه ظفورها في ثمها وتقرضهم من كثر ماهي متوتره ومب حاسبه لوجود حمد اي حساب .. حمد يلس ع الكرسي اللي حذالها ورمسها بحنان : شوبلاج ؟ غايه صدت عليه بعيونها اللي ولعن باللون الاحمر تنذر بليله صعبه ع الشخصين : ومابلاني غيرك ذاك اللي بلاني حمد ابتسم على تعليقها واعتدل في يلسته وعدل غترته اللي تامه جنها كوبرا لول . : تصدقين انتي طالعه حلوه اليوم غايه مب متحمله كلام حمد وتحس انه روحها بتطلع ..: بس دخيلك بس .. ارحمني حمد هني زاغ ويودها من ايدها اللي كانت ترتجف ..: بسم الله عليج شو ياج غايه بنفاذ صبر : حمد بليز ثواني بسير وبيي حمد : لو تبيني اروح بروح بس لاتضايجين بعمرج غايه : لا لا اباك دقايق اوكي حمد من قالت له ( اباك ) قومو عنه اتشقق من الفرحه ... وتم يطالعها بعيونه وهي تظهر ... ومن غمض عينه اتذكر نظرة علايه له ..... واتحولت ابتسامة الفرحه لابتسامة حزن .... شويه ودشت غايه وهي شاله رزمة اوراق في ايدها ... ودشت الميلس وقفلت الباب وراها والتفت لحمد وابتسمت بخبث .... وتقول في خاطرها " اللحين بخليك تهون عني بالتحطيم المعنوي .... " حمد يطالعها باستغراب وهو يخمن في باله شو بتسوي وليش قفلت الباب ..؟؟ ولو يا حمدان شو بيقول عنهم ؟؟؟ حمد : بس ليش قفلتي الباب ... غايه ابتسمت ولمعت عيونها بالدموع .. وفرت الملف عند ريل حمد ونزل عينه للملف اللي طايح عند ريله وحس انه مب غريب عليه ها الملف وهني سرت بجسمه رجفه رفع عينه يطالع غايه منهاره حاضنه اورااق واايد توقعاتكم ؟! |
الساعة الآن 08:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir