![]() |
الموضوع مغلق لظروفي الشخصية على أمل بأن نلتقي بأقرب فرصة .. تمنيااتي للجميع بحيااة سعيدة خالية من الضغوطات النفسية والهمووم والأحزاان.. أستودعكم الله الذي لا تضيع وداائعه.. |
المشكلة الخامسة عشر : لأختي في الله ويشهد الله إني أحبهاا وتأخرت في عرض مشكلتهاا لظروفي الشخصية فالسمووحة.. أختنا تعاني من مشااكل عدة ومنها الحسااسية الزاائدة والمشااعر الجيااشة لدرجة أن الذين حواليها أصبحوا يستغلون هذا .. وأصبحت العااطفة تتحكم في حيااتها .. المشكلة جداً بسيطة وبإذن الله تعالى راح تتغلب أختنا على هذه المشكلة .. نسأل الله تعالى أن يسعدها وويوفقها دنيا وآخره.. |
أختي الكريمة :: يجب أن تعرفي أن لج مميزات بسبب حساسيتج الزائده وهي:
بعد أن عرفتي مميزات الحساسيه الزائده ما عليج الآن الا ان تعرفي كيف لا تجعلي تلك الحساسيه تؤثر عليج باستفادتج من المميزات و تفاديج للعيوب تكوني قد استفدتي أكثر أستفاده من عاطفتج الزائده:
اتمنى أن تكون هذه الإستشاارة نالت فائدتج وحصلتي منها على مبتغااج .. و الإستراحة الإستشارات النفسية فيها موواضيع أكيييد راح تفيدج فأتمنى متابعتها أختي الكريمة... |
المشكلة السادسة عشر : لأحد أخواتي الكرام والتي تعاني من الشعور الدائم بالنقص وعدق الرضا عن نفسها ولومهاا الدائم لها والإهتماام والإنشغال بما يقال عنها من قبل النااس...يعني بإختصار عدم الثقة بقدراتها وعدم إستطاعتها نسيان ما يحدث معها..!! هذه مشكلتها بإختصاار تم إعطاائها بعض الحلول المناسبة ولكن هذا لا يمنع من توااصلها الداائم معااي ومتابعه الموااضيع التي تطرح في الإسترااحة فهي وضعت للإيجااد بعض الحلول لمشاكلنا التي نعاني منعا .. |
كلنا نمر بفترات نشعر فيها بهبوط في المعنويات وتراجع في الثقة بالنفس عنها من دون مبرر واضح أو مفهوم ومن دون وجود لمشكلة حقيقية تواجهنا لتكون سبباً منطقيا لهذه المشاعر السلبية وليس من تغير مزعج في حياتنا لنحمله المسؤولية .. واذا كان للمظهر الجيد أثر على تدعيم الثقة بالنفس فهو لم يتغير ومع هذا فالمرآة لا تبدو صديقة في هذه الايام أما إجتماعات الاصدقاء فلا تشكل أي اغراء ما العمل أذن للخروج من هذا المأزق والمشكلة لرفع معنوياتنا والشعور بالثقة والرضا عن أنفسنا .. كلنا يعلم ان ايجاد الحل يبدأ بالبحث عن السبب ورغم بساطة هذه القاعدة التي تكررت على مسامعنا مئات المرات فما أن يكون الموضوع يمسنا شخصياً حتى ننساها ولعل أحد أهم الأسباب لهذا المزاج السوداوي وهبوط المعنويات هو أكيد فقدان الرضا عن النفس كما يقال في علم النفس ومن هنا فإن التغلب على هذه الحالة يكون بإستعادة حب الذات وتعزيز الرضا عنها وهذا ليس هدفاً مستحيلاً أو صعب المنال كما قد يتراءى في الوهلة الاولى وقد تكفي استراتيجية عملية بسيطة تعتمد على البرهان لأنفسنا بأننا كنا سابقا ولا نزال قادرين اليوم على التفاعل الإيجابي مع الحياة وتحقيق ما نصبو إليه أو جزء منه على الأقل فإذا كنتي أختي الكريمة تعبتي من شعورك بعدم الرضا عن نفسك أو تحتاجين لما يرفع معنوياتك في الأيام المزعجة راح أطرح عليج بعض الحلول والمقترحات التي لابد من المحاولة بالقيام بها لتعزيز الثقة من تجديد والشعور بالرضا تجاه النفس..؟؟ 1 ـ ابدئي بواجباتك المؤجلة أو المهملة كمساعدة الوادة أو أخوتك أو حتى الإتصال بصديقة تشعرين أنك مقصرة في حقها أو اعداد وجبة لعائلتك أو تنظيم خزانة ملابسك إن مجرد اتخاذ قرار وتنفيذه بغض النظر عن اهميته سيعزز شعورك بأنك ايجابية ويزيح عن كاهلك الإحساس المزعج بالتقصير الذي يقف وراء الإحساس بعدم الرضا عن الذات. 2 ـ قومي بالأشياء التي تستمتعين بها وتجيدينها السباحة اذا كنت تحبينها أو الرسم أو الطبخ أو الرقص أو أية هواية أخرى تحمل إليك المتعة وتستأثر باهتمامك وتظهر مهاراتك فهذا سيجعلك تستعيدين نظرتك الايجابية وإيمانك بقدراتك وحاولي أن تقومي بأحد هذه الاشياء مرة في الإسبوع على الاقل وقد أثبتت التجارب أن الاشخاص الذين يمارسون هوايات تستغرق انتباههم يتمتعون عادة بالصحة النفسية ويكونون أكثر سعادة. 3 ـ لا تكثري من الإهتمام والتركيز على نفسك قد تبدو هذه الفكرة غريبة بعض الشيء لكن أثبتت التجارب أن المراقبة الشديدة للذات والتركيز على النفس قد يقودا إلى مطب عدم الشعور بالرضا وفقدان الثقة بالنفس والإشخاص شديدوا التمحور حول ذواتهم ليسوا في الغالب راضين عنها لذلك فإن الإنفتاح نحو الخارج والقيام بأشياء تتطلب منك انتباها وتركيزاً يجعلك وبسرعة تشعرين أن معنوياتك أفضل. 4 ـ الاسترخاء.. ثم الاسترخاء.. ثم الاسترخاء العميق ليس مثل الاسترخاء العميق يساعد على التخلص من القلق أو قلة الثقة بالنفس أعطي نفسك اجازة من التفكير واغمضي عينيك واسترخي بعمق سواء بمساعدة مغطس ساخن في الحمام أو موسيقى هادئة أو شموع معطرة أفرغي ذهنك مما تراكم فيه وحاولي تعلم تقنيات الاسترخاء . 5 ـ استعيدي ذكرى إنجازاتك قبل ان تردي بأن لا انجازات حقيقية لديك تذكري أننا هنا لا نتحدث عن تسلق قمة افريست وكل من لديه قائمة طويلة بالإنجازات التي حققها في حياته أشياء بسيطة مثل اجتياز امتحان قيادة السيارة رغم توترك أو انقاص الوزن بضعة كيلوجرامات (حتى لو استعدتها في ما بعد) أو محاولة تقديم المساعدة لشخص ما (حتى وإن لم يستفد منها) وغيرها.. المهم تعلمي إستحضار هذه الإنجازات وتطوير آلية لتكون هذه القائمة حاضرة عند الحاجة فإذا كنتي استطعتي تحقيق ذلك سابقاً فلا شيء يمنعك من تحقيق مثله وأكثر اليوم وفي المستقبل. 6 ـ تذكري أنك من الممكن أن تكوني على خطأ قد تكونين مجحفة بحق نفسك في هذا التقييم السلبي وقد يكون رأي الآخرين بك مختلفاً تماماً وتأكدي أن مشاعرك السلبية هذه تؤثر على ذاكرتك وسلوكك وبالتالي لا تتذكرين إلا الاوقات السيئة والتجارب الفاشلة وهذا سيعزز إحساسك بالتشاؤم تعلمي الشك في مشاعرك السلبية وتذكري إن الاسترخاء العميق يريح عقلك ويجعلك تفكرين بطريقة أكثر منطقية وموضوعية. 7 ـ أنت تتعلمين! التوتر والعصبية وإنتقاص الشعور بالثقة بالنفس هي مشاعر طبيعية ومن المعروف أن الناس حين يتعلمون شيئاً جديداً يعانون من مثل هذه المشاعر التي هي جزء طبيعي من تطور العملية التعليمية تذكري كيف كان شعورك في الأيام الاولى لتعلمك موضوعاً جديداً تماماً بالنسبة لك كلغة جديدة مثلاً ألم تشعري بداية بهذا التوتر وتزعزع الثقة..؟ أحسسنا بهذا الشعور في يوم من الأيام وأنتي اليوم تعانين من نفس الشعور فلم لا يخطر في ذهنك أنك تتعلمين نعم تتعلمين شيئاً جديداً تجربة جديدة في مدرسة الحياة. 8- لا تقارني نفسك بالآخرين : فمن البعض من ينظر إلى من هو أعلى منه علماً أو مالاً أو جاهاً ويقارن نفسه به وأنه من الصعب الوصول لتلك المنزلة وهو بذلك يجعل نفسه لا ترنو إلى الطموح بل تركن إلى الرضا بالحال والاكتفاء بما هو عليه ومن الناس من يقارن نفسه بمن هو دونه بالعبادة أو في العلم أو في أي مجال فيرى نفسه كبيراً فيخلد إلى الأرض ويكتفي بما هو عليه لأنه يرى نفسه أفضل من غيره. أخيرا.. إذا جربتي بعض هذه الإقتراحات وشعرتي أنها مفيدة فلمَ لا تتبنيها وتجعلينها جزءاً من أسلوب حياتك..؟ ولا تنسي إن الثقة العالية بالنفس والرضا العميق عنها ليسا دائماً هبه من الله أو وليداً مصادفات سعيدة بل نتيجة لجهد شخصي مستمر ولأسلوب إيجابي في التعامل مع الحياة وإكتساب نمط تفكير مرن يقودنا طلوعاً من العثرات... هذه أبسط الحلول التي قدرني رب العبااد بطرحها لج أختي الكريمة تمنيااتي لج بالحياة السعيدة وبراحة البال والوصول إلى القمة وتحقيق جميع طموحااتج في الحيااة.. |
الساعة الآن 11:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir