![]() |
سامحوني انشغلت في هالاجازه ومن غير ماعندي لا لابتوب ولا نت ان شالله باجر بيكون عندكم |
نترياج حبيبتي |
24 انا ما خنتك ولكنني..رحت اخون الزمان بعدك سعادة العيش بإذنك..اصل انتمائي بحبك.. وبرد السنين بقربك ما اجمل الاستيقاظ..على وتر كنت تعزف عليه ولا يخرج صوتاً..وفجأه..كل الالحان اصبحت تبتدأ منه..هذا الصباح نضج ..لم يكن في الحسبان.. بعدما عشت ليلتان احلم به واناظر السماء ارتجي تحقيقه.. سمحت ليداي تسبحان على صدرة.. واغرقت رأسي فيه اكثر..غرقٌ يوقظ الحب الذي ندمت ان ترتكته وحيداً..ضائعاَ يلملم شتاته.. كنت اعتقد ان الابتعاد هو حل لكل المشاكل..ولكنني كنت مخطئة..لم افهم ان حرقة الشوق اذا تحولت لرماد لن ينفع رمادها بشـيء.. واذا برد الحب بقلوبنا اثلجت معه المشاعر.. ما اجمل سلوة الحرائق التي تشتد عند اللقـاء !! تأملته من بعد ..تنفست السعادة التي اشرقت شمسها في قلبي..و هذا صباحٌ آخر يشهد على حبك ! رغم ذلك..كان الوجع بخاصرتي يأتي ويذهب,لكنه يقطع اشلائي بالداخل من الألم ..جهلت الاسباب وحاولت اخفاء ذلك حتى لا افسد اجمل لحظاتنا! جلست امدد جسدي لأنهض.. طرق على مسامعي بكاء من بعيد..لم اميز اذا كان الصوت لخالد ام عمر.. سحبت نفسي من الفرشة الدافئة..ومن بين يديه.. عقدت حبل روبي على خصري ومشيت الى غرفة شمة, ابتسمت عندما اقبل امامي عمر..يلعب على الارض..لم تكن امي في الغرفة.. بل خالد يبكي.. وكان هناك بكاء آخر..شما..بيدها منديل تمسح به دموعها.. نزلت على الارض وفتحت لعمر ذراعاي..حبى إلي بكل فرح يشع من وجنتيه.. احتضنته بحب وامومه..حاولت شما إخفاء دموعها عني اول ما دخلت.. كسر قلبي منظر خالد وهي لم تعيره اي اهتمام.. تقربت منها: صباح الخير شما: صباح النور عاتبتها: شميم..ولدج يصيح من متى شليه يمكن يوعان, شموه؟ فيج شي.. مسكت نفسها ودموعها على مشارف النزول..لم تستطع حبس الاعصار الذي يدور بداخلها وانفجرت امامي..انزلت عمر على الارض وشديتها باحضاني..تنهدت .. عرفت ان الموضوع يخص اخوات زوجها المتعجرفات.. لم افهم سبب معاملتهن السيئة لشمة.. بحنية: خلاص لا تصيحين..امسحي دموعج لا تسوين بنفسج جيه بصوت متقطع: انا تعبانه مريوم..محد حاس فيني كيف عايشه والله.. -حاسه فيج انتي بس تكتمين بقلبج وما تخبرين حد -تعبت..احس اني تغيرت ما اعرفني..من كثر ما حطو فيني عيوب الدنيا جدام ريلي قام يبتعد عني..يوم اكون عنده ما يعبرني..ويوم اتصل فيه ما يرد عليه وانا متأكده انه موجود ويجوف التيلفون ..غيروه خلوه واحد ثااني..مادري ليش يسوون فيني جيه والله ما سويتلهم شي! اشفقت عليها: ادري باللي تمرين فيه والله بس اللي اعرفه انج اقوى من جيه..ياما مرت عليج ظروف اصعب وكنتي انتي الحنونه علينا وانتي اللي تصبرينا شو ياج شموه..والله من كثر ما تغيرتي احس انج وحدة ثانيه..معاملتج لي مول ما عيبتني اخر فتره جني انا السبب في كل شي تعتدل: لاني كنت مقهوره منج..عايشه حياتج ومخلتني انا هني متوهقه بين امايه وابويه ومشاكلهم وانتي والست عليا لاهين بدنياكم..كنت ابا حد يوقف ويايه عليو بقول ياهل بس انتي شو عذرج..حتى يوم رديتي هني ولا اهتميتي بأمر حد جنه العالم يدور حولج مريوم ترى مثل ما انتي عندج مشاكل حتى نحن عندنا..ولا فكرتي تسألين اصلا! حز في نفسي: الحين انا ما سألت ولا اهتميت..ليش تتحرين عليو منو اللي ردها البيت..ومنو وقف ويا اميه يوم بغت تطلع بسبة مرت ابوي منو اللي وقف وياج يوم ييتي تصيحين اخر الليل..الله يسامحج شموه ..(وقفت)انا سايره أأكل عمر شلي ولدج رضعيه واهتمي فيه احسن لج من هالنواح اخذت عمر, مشيت من الغرفة وهي تنادي: مريوم..تعالي والله مب قصدي انزين..مريوم!!! التفت لها: ادري ما تقصدين..بس بخليج ترتاحين وقفت: هي بس..لا تحطين فخاطرج ترى والله من اللي فيني قمت اقول جيه.. ابتسمت رغما عني: عارفة..على فكره ريلي هني اذا بغيتي تطلعين البسي شيلة تمسح وجهها: قصدج بايت هني؟ -هيه ..ياا تعبان فليل وخليته يرقد فالحجره -مب مشكله.. -امايه وين -مم مادري..يمكن في المطبخ! كانت تكلمني وتتحرطم بس ماسمعتها جوفيها انتي -ان شالله لم استطع لومها ,اسكتتني دموعها التي سبقت الجُمل..لم اعرف كيف اجتمع في بعضنا سوء الظن ..وسوء الحظ معاً.. وضعت عمر على السرير بهدوءٍ..ناظرتهم بحب ..شديت الغطاء عليهم لأمسكهم بقوة..حتى لا افقدهم ثــانية ! السّلآم الذِي يبعثـه صـوتك النآئم , نفـَسك العمـييق بعد كُـلَ حِـلم و الصـّوت اللـطيفَ الـذي تُحـدثه حـين تلتفّ مـن يمينك ليســارك: يُحدِث آحتفــآلاً وسـط قلبـي والوقـت الذي آقضيـه وآنا استمـع لصوتك.. آكتشف لآحقاً انـه ما حُسِـب من آيـام عمـري! تأملت عمر بابتسامة وهو يشد بـخدّ ابيه: باااااباااا همست له: قوله يلا قوم ضربه بخفّة: قووووو ضحكت على ملامح محمد المتفاجأه..نظر إلي بنصف عين ثم الى عمر..يحاول استيعاب ما يحدث..ابتسم وهو يحك شعره! مسحت رأسه ببشاشه: صباح الخير تنفس الصباح بحبّ: صباح الورد.. حمل عمر على بطنه: ليش تلعوز بابا..همم؟ لصقت بكتفه: اشتاق لك همس: وانتي ما اشتقتيلي! اخرجت نفسٌ يعبر عن ابتسامه: وليش اشتاق لك انت عندي خلاص بنبرة جنونية: اخر مرة ايي عندج ..عذبتيني خجلت من نظراته واعتدلت: يلا قووم ما وراك دوام تمدد..عقد حاجبيه: ليش الساعه كم! نظرت الى الساعه: 8 ونص! جلس ووضع عمر امامنا الذي بدأ يتمتم بجوع..مسك يداي وقال ناظراً اليهما: مب ياي على بالي اسير اليوم .. شرايج نرد بيتنا ! غيرت الموضوع: ليش يعني ما عندك شغل؟ يلعب بأصابعي: عندي..بس مالي نفس سحبت يداي: بتشبع منا بعديين..يلا قوم تغسل وانا بحطلك الريوق تذكرت كلام امي بالامس عن المطبخ الذي اصبح خال اليدين.. نهض يائس مني: على راحتج..انا وعمور بنسير الدوام .. عمر: مابااا ضحكت علييه: ماله بارض الريال يداوم اليوم يضحك: طع هذا انتو ..(يلبس ملابسه) تعالي جوفي الحمام جان فيه حد.. وقفت: لحظه تركت عمر على السرير وخرجت من الغرفة لأرى الحمام..لم يكن به احد..رجعت لأخبره.. ولكن هاتفه رن..شككت في الامر.. بقيت عند الباب لأعرف من المتصل..يذبحني الفضول لأعرف ماذا حدث بالأمس.. ! مسكت بطني عندما احسست بألم طفيف.. سمعته وانا احاول الاختباء: هلا سواف...منو...ليش؟..يا الله ارحمني..شو يبون؟...على اي اساس؟ ليش منو الغلطان انا ولا هو....خير؟...خوش والله....مابا ايي المركز ان جابلته ما بهده(فتحت عيني)...انزين..خلاص بلبس بس...باي! جلس على السرير واضعاً يديه على رأسه..وقفت مذهولة..مركز؟؟ما الذي اوصل الأمور الى المركز..لم امسك نفسي وصبري اكثر..دخلت واغلقت الباب وقلبي سيخرج من مكانه..كتفت نفسي..رفع رأسه..استغرب من وقفتي.. نظر بتعجب: بلاج..في حد فالحمام؟ لم اجاوبه..عقد حاجبيه: شو فيج! بجدية: انت خاش عني شي بهت بي..نبهته: اكلمك..انت خاش عني شي؟ يحلف: والله ما رمست غيرج اعتدلت: محمد؟ يكتم ضحكته: هاا محمد؟ فقدت اعصابي منه..شددت على قبضة يدي: سيف شو كان يبا منك؟ بدا طبيعي..انزل رأسه: ولا شي بحدة: ليش بتسير المركز؟ وقف: اششش..خفي صوتج..وليش واقفه تتسمعينَ! - اكيد في شي ولا ما بتوصل الامور للمركز شو مستوي خبرني! - السالفه غير جي -عيل الحين تقولي كل شي -ماقدر..لازم اروح..في حد فالحمام ولا ارد البيت اسبح والبس؟ -اول شي اتجاوبني حق شو بتسير اتجابل هالمينون مرة ثانيه؟ بهداوة: حبيبي هدي اعصابج ليش مستويه عصبية جيه بخوف: لان ادري انه هو في الموضوع وانك متضارب وياه بس شو وصلها للمركز الله يخليك فهمني ..مابا ايلس اترياك على يمره تاكلني قولي بترجع ولا لا! اغمض عينه: مريم قاطعته: مابا اترياك وما ترجعلي..لا تخليه يخرب بينا مره ثانيه! شد على كتفيّ: ممكن تهدين؟ ولا اهديج انا بطريقتي بنفس النبره: كيف اهدى كيف؟؟ كنت بقمة اللا صبر..والغيض..والخوف البعيد..حتى شعرت بشيء تحرك بجسمي اوّل ما طبع قبلته..شيء اسكتنـي .. و اهداني فعلاَ..ضميت شفاتي وابتعدت عنه خجله..اعطيته ظهري وجلست بجانب عمر احاول تجاوز المشاعر التي اجتاحت قلبي بلمحة بصر..مشاعر الحرقة الباردة..والشوق والحب معاً.. حضنني من الخلف وهمس: انا برد البيت بلبس..بيي العصر ابا الاقيج بعباتج عشان نرد بيتنا..تمام! لم اجاوبـه .. سأل: في حد يالس برع يوم طلعتي؟ هزيت رأسي بـ لا..مسح على رأس عمر وذهب..اشتلع قلبي معه وهو يخطو الى الباب بحذر.. التفت دون أن أراه: تحمل على عمرك! وقف قليلاً..ثم مشى..انهالت دموع من عيني لم اعرف سببها بالضبط..أهي خوف من شيء اعرفه..او شيء لا اعرفه..او لأنه تركني وذهب ولم أشبع منه ! رأسي سينفجر من التفكير..حملت عمر وحممته بقالب الصابون الذي يفضله..يبتسم كلما شم رائحته ويلعب بفقاعاته..مع ان عيناي عليه ولكن عقلي بمكان بعييد..وجسمي يحمل آلآم اجهل أسبابها.. تنهدت بمكاني عندما طرقت امي الباب: مريوم؟ أُلبس عمر: ادخلي اميه تتقدم: هاه..شخبارج اليوم احسن.. اومأت: الحمدلله تتخصر وبيدها منشفة صغيرة: زين..جفت ريلج وهو طالع بات هني شو؟ - هيه رقد هني -ما صبر يتريق!! -عنده دوام طلع مستعيل -همم..يلا قومي كلي شي من متى انتي مب ماكله -من وين يبتي اغراض؟ تتنهد: من اليران .. عاتبتها: اميييه.. بعد؟ كل ما نقص شي يبتي من اليران شو هم فاتحين جمعية؟ بغيض: بعد شسوي هذا اللي طلع بيدي تبيني اخليكم بدون اكل مسحت جبهتي: لو صبرتي شوي توني كنت اقول بخلص عمور وبسير اييبلج اغراض -يلا انزين قومي وديني بناخذ حق الغدا..بعد شو بتتغدون ماشي شي فالبيت لا حول ولا قوة -ان شالله -وبعد بنمر المستشفى عند عمج موليه ما زرناهم -ان شالله اميه -وبناخذ اغراض حق اليهال الله عاطنهم امهات مايدرون وين الله حاطنهم اغمضت عيني: انزين ان شالله مشت قليلاً ثم التفتت: هاتي عمور خله أأكله..شموه بلاها عاقده النونه على الصبح..ارمسها ما ترد جني ارمس اليدره تذكرت كلامها: مادري..يمكن من ريلها -بعد ريلها هو والكرسي واحد..حد يهد مرته وولده من كمن يوم وما يسأل عنهم شو هالسفرات اللي ما تخلص ..! -يمكن مشغول ..انتي ماتعرفين شموه كيف تكبر المواضيع -حتى ولو ما يتصل مول ؟ هاذو ريلج مسكين عنده شركه واشغال اكثر من هاك المنتف وبعد ما يسهى عنكم لم استطع اخفاء الابتسامة من عيناي..كلامها اسعدني وكبر قدره في قلبي! تخرج: يلا قومي الاكل بيبرد مريوم مشيت الى الحمام لأغتسل: يايه استوقفتني: تعالي قبل لا اتدشين..يودي هالصينيه خذيها حق عليو التفت من دون نفس..مستحيل انظر لوجهها بعدما قالته لمحمد: مابا -شعنه بعد -مابا اجوف ويهها -مريوم عن الحركات وشلي الصينيه يلا..تلاقينها ميته يوع احين امس ما طاعت تتعشى -شو اسويلها خل تتحمل نتايج افعالها -اووهووو!! وبعدين وياكم انتي وشموه؟ -بتم اتصرخ فويهي ..شو اسويبها لو طلعت؟ تجهز الطاوله: ماعليه اتحمليها انا قايله اليوم بطلعها كسرت قلبي والله..يا ربي منكم بس مشيت متثاقله: يا الله..انتي وديلها عمر يمسك الخبز و يبرده: اووووف امي: وولدج منو بيوده كنت سأجلس: انا بيوده حبيبي تمسكني: لالالالا خلي الولد وسيري وديه بسرعه يلااا حملتها بسرعه: بنجوف -شليييها عدل بتطيح كل ما حدث بالأمس بسبب غباءها ..حذرتها الف مرة بأن تمسك لسانها عن هذا الموضوع ولم تفعل ..حتى تغيضني لأنني فضحتها ..اخذت المفتاح من تحت قفص العصفور..كما تراه امي أأمن مكان لإبقاء علياء على قيد الحياة ..فتحت الباب ..وجدتها تحضن رجليها وتجلس بزاوية في الغرفة..منظرها ذكرني بنفسي عندما اخذني عبدالله وتركني وحيدة في غرفته.. ابعدت الصورة من بالي وناديتها: تعالي تريقي كدت اسمعها: مابا مشيت: والله عاد كيفج طرت الى الباب قبل ان تتحرك من مكانها وتحاول الخروج..لكنها لم تفعل! قفلت الباب وانا اسمع امي: حتى لو ريل بنتي مانروم نقوله اصرف علينا عيب شما: عيل شو بيدنا حل ثاني من وين ناكل وين اييب اغراض حق الولد؟ كيف نعيش جيه ولا وحده فينا تشتغل ولا انتي يمشيلج مال الشؤون لأن بعدج على ذمة ابويه..قوليلي من وين ! امي بقمة الصبر: الله كريم..الله ما ينسى عباده فعلاً..تلك الابتسامه التي ظهرت بوجه امي..لم تكن الا مسحة حزن ممزوجة بطعم الصبر..كلما بانت تلك الملامح بوجهها تمنيت ..لو ان بيدي اسلحة الفرج لأغير تلك الوجنات المدمعة..التي تشكي من دون صوت حتى لا تزعج الآخرين..ولا تبكي الآخرين..تهتم حتى في أوج احتياجها للاهتمام..وتعطي حتى ولو بـ شقّ فرحة! تقدمت منهن اشد رجليّ..جلست بجانب شما..وانا افكر ألف فكرة.. بنبرة مترددة: لا تخافون..انا عندي كمن بيزه فالبنك بسحبهم اليوم وبعطيكم خذو اللي تبونه..وكل ما بيحطلي محمد بعطيكم..لين ايي شهر 9 بتبدا المدارس وبرد الدوام..بعدني ما قدمت استقالتي بتتعدل امورنا ان شالله! شما ترضيني: لا مريوم..يكفينا تقولين هالكلام وتفكرين فينا..بس لو ما تبين هالدوام لا ترجعين! -ما بيدنا حل ثاني..لو ما رجع ابويه شو بنسوي -بخلي علي يدور لنا شغل ثاني ونقدم اوراقنا..وعيالنا بنخليهم هني..لين يرجع ابويه من مادري وين..وينحل الموضوع -نسيتي ديونه اللي على راسه من وين بييب.. -لو يقولنا كم هالديون عشان نساعده والله ملينا من كمن سنة..الله يهونها بس امي تمسك ايادينا..وبيدها الاخرى عمر: يا غلا قلبي بناتي اللي كبرو بسرعه..شليتو الهم وانتو صغار..عسى الله لا يوريكم باس في حد ولا الدنيا تنساكم..عساكم تكبرون بين عيالكم واتجوفون ايام حلوه وتنسون هالايام..اصبرو ترى في الصبر خيرة..والله بيعوضكم قولو آمين.. وقفت وحضنت ظهرها..الذي حملني طيلة 22 سنه دون كلل او ملل: آمين يالغاليه..ويسعدج انتي بعد! ..ربتت على ذراعي ترسم الرضا في قلوبنا..و نلوّن لها قربنا الذي يُـكفيها ! بعد الفطور جلست في الغرفة ..لأن التعب في خاصرتي تمكن مني..ألهاني عمر عنه بوجوده الى جانبي.. ارتوى قلبي برسالة من محمد "اشتقتلج..واشتقت ذيك العيون" خطف احساس جميل في قلبي..رديت "اشتقت لك اكثر..اعتذر عن اللي قلته" نظرت الى الهاتف قليلاً..انتظر رده..حضنته في صدري بحب..وضعته جانباً عندما طال الرد..ربما انشغل بشيءٍ ما .. رجع بعد دقائق "حبيبي انتي..شو رايج نتغدى برع اليوم" تنفست بفرح..بس تذكرت كلام امي "ياريت..بس امي تباني اسير وياها عند عمي في المستشفى" مسكت طرف ظفري بأسناني انتظره..كأنه يفكر..ارسل "حلو..عيل باخذكم انا المستشفى وعقب نطلع نتغدى كلنا..شو رايج" عقدت حاجبي "منو تقصد كلنا؟" ارسل " امج و خواتج ..بيغيرون جو" فكرت..قلت " مادري والله حبيبي ..بشاورهم..متى بترد؟" ارسل على الفور " يا الله..قمت اناقز فمكاني اخيرا قلتيلي حبيبي من امس اترياها..حبيبتي بخيلة مشاعر" ضحكت بصوتٍ عال..يترنح الصوت بقلبي ليزيدني فرحة بجنونه..رديت "يالعيار الحين صرت بعينك بخيلة..يمكن ما اباك تمل منها" تركت الهاتف ببسمة اول ما نادتني شما.. فتحت الباب: ماما عن الشطانه هاا خرجت لها تحبو بعينيها في زوايا الصالة..تجوب عن غائبها بتلك الزوايا.. جلست: هلا شموه شبكت يدها..مترددة: تهقين..يعني اذا رجعت بيت عمتي وراضيتهم..علي بيرضى عني؟ عقدت حاجبي من اسلوبها المنتهي تماما..كأنها تشحت رضاه! فهمت قصد لغة جسدي..ردت: ولا خلاص..خلاص انسي اللي قلته اصلا مابينفع احينه شي حاولت ترتيب جملة في بالي لا تجرحها..ولا تسايرها في نفس الوقت: شموه..اسمعيني حبيبتي انتي الحين في موقف ما تنحسدين عليه انا فاهمه..احس بمشاعرج متلخبطه ومب عارفة شو اللي مستوي بالضبط..ترى اللي مزعل الثاني هم مب انتي..هم اللي غلطو عليج واتهموج بأشياء وايده وريلج شاهد على كل شي..يدري ان مالج ذنب ومع هذا تركج..على اي اساس تسيرين انتي تعتذرين وعن شوه ! تنزل رأسها: هو ما تركني..بس الكلام اللي ياه عني جرحه وايد..من كثر ما قالوله اني سويت و سويت قالي شما خل نبتعد عن بعض فتره..لأن الفتره اليايه بكون مشغول فخلينا نستغلها ونختبر مشاعرنا .. اهلي دخلو في نص علاقتنا ومب قادر افكر! هو طلب مني هالشي بس .. بس مب قادره ابتعد مريوم..احس متولهه عليه وايد وضايعه بدونه اباه يرد بعيش ويا اهله وبستحمل اهاناتهم بس يرجع لي..مب قادره افكر في شي غير اني اشتاقله واصبر متى يردلي! تنهدت ومسكت كتفها: فديتج والله..حاسه فيج..بس مالنا غير ان نتريا شو بنسوي! مسحت وجهها: لهيت بتفسي ونسيت اسألج..انتي شو اللي مضايجنج..ليش كنتي حابسه عمرج ريلج آذاج بشي نتفست براحة بدت على وجهي بوضوح: لااا كل شي انحل الحمدلله..انا طايره من الوناسه فرحت لي: عساه دوم ياربي..عالاقل وحده فينا مستانسه اومأت: همم..على فكره..محمد كلمني قبل شوي..قال من يطلع من الدوام بياخذنا عند عمي وعقب بيغدينا برع..تعالي ويانا غيري جو شوي باستغراب: يغدينا..قصدج كلنا؟ -هيه هو قال..ليش -لا بس..يعني ليش ما تطلعون بروحكم شمعنى -هو اقترح علي ..انا بصر على امي تييب عليو عن هالحكرة اللي هي فيها..اباها تغير جو! -اي جو اكثر مما غيرته وشبعت اتى ببالي امر ذاك الشاب معها: لا يستوي قلبج جاسي شمو..ترى بعدها ياهل والدنيا بتعلمها اكثر من اسلوب امي البدائي..ترى اللي تسويه وياها مايفيد.. تتنهد: والله مادري..صح كلامج بس شاوري امي..بصراحه انا بعد اباها تطلع من هالحجره بأي طريقه بس اخاف ترد لعادتها وقفت: لا ان شالله..انا بسير اخبر اميه وعقب بجوف عليوه تبتسم: زين حبيبتي..مري جوفي خلودي بطريجج اذا راقد ولا لا قبل ان اجيب..رن قلبي مع رنين صوت الرسالة بهاتفي..ركضت اسارع الريح لأصل إليه..حتى شما ضحكت: هههه عن اتطيحين ما بيطير وجدت عمر يعض اطراف الهاتف..حملته بيدان تلتقطان الاحرف قبل ان تراها..وجدت علامة الرسالة التي ترد الروح.. فتحتها "احبج..وبقولها لج كل يوم دام الروح فيني حيه" محمد: مسكني سيف حينما دخلت: تأخرت ياخي وضعت هاتفي بجيبي: زحمة شسوي..وينو هذا الدقس يتنهد متخصراً: امس عقب ما روحت كان بيصوبني في نص راسي يا ريال مينون هذا شو.. اتذكره: هذا سعود اعرفه من زمان..كان ويايه ايام المدرسه راعي مشاكل! حسابه ثاني هذا بس اخوه الزعطوط انا براويه -لا تسوي مشاكل مب وقته عاد..احين ترى طالعين بسالفة ثانيه -شو بعد؟ -اونه انته هاجم عليه في بيتهم والمسدس كان دفاع عن النفس تقدمت: اقول..خل يراويني ويهه عشان اشلخه بجوفه كيف يدافع عن النفس يدفعني: يا حمود اتق شرهم مالك خص فيهم..احين بيي دورك يبا يجوفك المحقق عندك القضيه بترفع عليهم ولا شوه؟ تنهدت..اكمل: اذا رفعت قضية بتكون على سعيد مب عبدالله.. ابتسمت: بعد نفد منها .. لا ما بشتكي عليه خله يرتاح انا مب مثلهم! -زين تسوي -بس بسألك ..نفس اليوم لمحت عيوز عند الباب هاي منو امهم! -هيه اسكت سوت مناحه يوم جافت عبدالله طايح مب حاس بحد..انا مني مناك قدرت ايود عن الاخو السلاح ومن مسكته شرد بس عبود خذته اخته وودته المستشفى..انته الحمدلله ان يت سلميه ما قرب شويه صوب القلب جان رحت فيها والله -هذا اللي يبونه.. -عشان جي اقولك تحمل ربتت على كتفه ومشيت عنه: ما عليك استوقفني متلعثم: تعال اقولك .. التفت..انزل رأسه يحك لحيته..عرفت ان هناك خطب ما .. -خير -آآ..في شي ثاني مادري اذا تدري عنه -شو هو! -خبروك ان..بو مريم موقوف عدنا من كمن يوم فتحت عيني: كيف !!!! -انا عرفته من اسمه ,اشتكو عليه الديانه يبون بيزاتهم شكله مديون بمبلغ عود..كانت وحده وياه حامل تصيح وتزعج لان قاللها ماتخبر حد..بس قلت يكون عندك خبر احسن!! عبدالله: بعدما خرجنا من المركز..اسرعت الى المستشفى لأن ابو سلطان طلب رؤيتي في الحال..عرفت ان الموضوع يخص محمد.. في السيارة كنت احاول عدم تحريك رقبتي التي اصبحت ملتفة بالجبس..و العن الحال الذي اوصلني الى هنا! سعيد يقود بعصبية: كنا نااقصين مشاكلك احين اغمضت عيني: لا تزيدني يصرخ: لين متى بنيلس نغطي علييك اشلك تعلق ويا هاييل..هذا وين وانته وين حتى الشرطه ما سحبته من بيته مثل ما سحبتك نش من رقاده ويا ..متى بتموت وبتفكنا قاطعته بغضب: مب انا اللي طلعت الفرد وصوبته ..ومحد قالك دافع عني جان خليتني اموت على قولتك..علشان بالمرة تاخذ ورثي كله مثل ما لهفت ورث ابوي وحق امك واختك نظر بشراسة دون ان يرد.. اومأت وانا اتوعد: ماعليه..كنت ميود عمري عنهم من زمان بس الحين هم اللي بدو..والبادي اظلم توقف على الفور واخرج صوت من السيارة.. نزلت وقلت له : ترياني لا تنزل..من الله محد يبغي يجوف ويهك عقب اللي سويته سعيد: يا ريال حسستني انا اللي ميت بجوفهم دخلت الى الداخل..طرقت الباب ودخلت..كالعاده عندما ازوره كل يوم..ولكن هذه المرة لم يرحب بي ولم يعطيني اية اوامر كان ممددٌ على السرير تسنده وسادة من قطن..لمح الجبس برقبتي..نظراته لم تطمئنني..كان بجابنبه سلطان كأنه سيشهد على ما سيقول , انزلت رأسي وشبكت يداي: آمرني طويل العمر! على الفور: انا مالي امر عليك من اليوم وساير عبدالله..اباك من اليوم تشل اغراضك من الشركه.. وحقوقك بتاخذها رفعت رأسي مذهول: بس ليش انا.. يقاطعني بملامح غاضبة: بدون ليش ولا كيف, انت تعديت حدودك وايد وقام طمعك ياخذك بعيد..دافعت عنك ذيج المرة لأني تحسبتك مظلوم بس سيف خبرني بكل شي..حتى لو اني شايل على محمد بيتم ولد اختيه ومارضى له المضره ..بس انته شو سويت..قمت رفعت سلاحك فويهه عشان كمن بيزه..لو لا سمح الله وراحت روحه بسبب جشعك؟..عطيتك منصب يحلمون الف غيرك يوصلونه وكبرت اسمك شو تبا اكثر من جذه..احمد ربك بس ما خلاها قضية جان انسجنت لك كمن سنة ..ولا بيعود شي ينفعك عقبها حتى الندم (التفت عني) تقدر تسير, درب السلامه رفعت يدي: اسمعني بو سلطان انته فاهم غلط قاطع الشك باليقين: اكثر شي اثبته جدامي..ان لي طاح الجمل كثرت سجاجينه..بس انا مابا سجاجيني تنغرز في اقرب الناس لي ..الله وياك! سلطان يدافع: ابويه عطه فرصه انته حتى ما سمعته بحزن: اعرف شو بيقول ومابا اسمعه..ما بيرجع لي اللي مضى..انا مادري كم باجي من عمريه سلطان..خلني عالأقل اعيش هالمدة مرتاح بدون لا اظلم حد زيادة..حتى امك وبطي ماقمت اجوفهم عقب ما طحت ! انسحبت بثقل رجلين..لا اعرف اين اذهب او اخطو..كأنني رجعت للصفر, غادرت الغرفة و لحق بي سلطان ينادي:عبدالله التفت..رد: لا تاخذ بخاطرك ياخوي ..تراه ساعات يهذي مب منه..بس بعد اللي سويته غلط دافعت عن نفسي: والله ان عمري ما شليت فيدي سلاح مب انا اللي ضربته..قال مابا اظلم حد بس ظلمني حتى ما سمعني! -حاولت اقنعه ان اخوك هو السبب وقلتله شو استوى بس ماصدقني..انته لا اتضايج بروحك وعن الدوام تراك ما قصرت ويانا..وعشان جي دبرنا لك شغله مرتبه ثانيه ومعاش بعد زين..تقدر تبدا من باجر..وترى هو اللي وصى عليك ! اومأت: الله كريم..مشكور سلطان وقفتك ما بنساها..بس انا لي كرامه ومدامه قال هالرمسه انا مابا منه شي والله يعافيه مسك كتفي: عبود..حالة الادمي اللي يعاني من الخبيث ونفسيته هالفتره ترى وايد صعبه..لا تسوي جيه من الله بايع الدنيا واللي فيها, ما نباه يتعب عمره واذا عرف انك رفضت بيحس انه ظلمك! قبل ان امشي: انته بس لا تخبره وهو مابيدري..عن اذنك اخذ الورق يحترق فيني شيئاً فشيئاً .. قبل ان اقتحم باب القسم..كانت زواياها تحتضن امرأه ,ملامحها باكية..دموعها لم تنشف..وعتاب امها يفور بإذنيها.. خففت سرعتي حينما قالت الام: خلج بعيد عنهم يا عفروه خل يحلون مشاكلهم بروحهم ! ببحة غضب: يعني الحق عليه يوم قلتلها اشتكي عليه احين اتطلعني انا الغلطانه جدام عزيز عرفتهم..اهل عزيز..و أكد لي ذلك صوته خلفي: انته شعنه واقف هني! التفت: هلا عزوز.. ينظر إلي بتنمق: اهلين..بو المصايب عقدت حاجبي: افا.. تحرك قبلي: فكنا لا استوقفته: عزووز توقف دون ان يلتفت: شو تقدمت: شبلاك جوفني انزين نظر: يوم بيرد ويهك ابيض يمكن اجوفه بعتب: وشو اللي سوّده؟ ترى كل شي استوى انا مالي خص فيه ولا كان ذنبي ليش تحاسبوني انا يبتسم: والله انت واخوك اخر ناس اصدقهم..خلاص عاد اطلع من هني ماله داعي تحرج عمرك زياده كنت سانطق..ولكنه رحل , تحرك بداخلي شيء يحرق مريئي من الغيض..وجودي لم يعد مرغوب من قبل احد اصبحت منبوذاً.. خطفت بجانبي ام عزيز..ومن بعدها تلك المسماة بعفراء..تمسح دموعها بمنديل يحجب الجانب مني..اي لم تراني.. فاضطريت ان اخرج صوتاً: احممم التفت باستغراب..ثم مشت..توقفت..التفت مره اخرى..كانت صامتة تنتظر شيئا مني لان عيني لم تنزل عنها.. قلت بتردد: انا .. عبدالله فاجأتني: اعرفك لم اعرف بما اتحدث .. ردت: في شي؟ هزيت رأسي: لا .. ردت: اها لفت وجهها عني..قلت: تستاهلون سلامته نظرت إلي: نعم؟ ابتسمت: الحمدلله على سلامة خالكم تتنهد: الله يسلمك.. مشيت بجانبها: انتي..عفرا صح -صح -ماشالله عليج -شو -لا بس..اقول يعني -اها -عزيز وايد غالي عليه ..كنا مع بعض من واحنا صغار انا وهو رشود..بس غيرتنا الظروف احبطتني: وانا شسويلك حكيت رأسي: آآ..لا بس اقول يعني ابتسمت..تعجبت: ليش تبتسمين - لا بس ضحكني شكلك..سوري لازم ارجع الغرفه -متى بتروحون..انا بوصلكم -لا مشكور..يايه بسيارتي -اتداومين صح -هيه -وين -مب شغلك انزلت رأسي خجلاً: ايوا هذه المرة ضحكت بصوت..نظرت إليها تشع فرحاً..ابتسمت..مشت بجانبي..نظرت إليها حتى وصلت الغرفة.. وانا لا زلت اتأمل ضحكاتها تغرد في نفسي مريم: على الساعة الثالة قبل وصول محمد..دخلت على علياء لأشق عليها..اغلقت الباب وجلست بجانبها..سارحه كما تركتها في الصباح..كان هدوءها على غير العادة..لم تراددني كما كانت تفعل..ولا تصارعت معي على الخروج..شيء شدني على الالتفات والنظر إلى وجهها..شاحبٌ كأنما احداً سحب اللون من وجهها..شهقت..تقدمت منها..اشفقت عليها كثيراً..هي بمكان غير هنا..وأُناس غير هنا ! هزيتها: انتي بخير؟ نظرت إلي: شو تبين مني..خلوني في حالي مسكت يدها: شو فيج..قوليلي يمكن اساعدج عليوه..اذا تميتي جي بتتخبلين! دفعتني: ليش انا اللي حبست نفسي في هالحجره -شو تبينا تسوي وياج شو الحل انزين..عطينا حل ثاني عشان نيلسج في البيت وماتطلعين مكان خبريني تحضن رجليها: اصلا مابا اطلع مكان خلاص..خلوني هني محد اييبلي لا اكل ولا شرب خلوني اموت وارتاح مسحت على شعرها: بسم الله عليج انتي مينونه؟ شو هالكلام بغصة: ليش هاي تسمينها عيشه بحنية: انتي اللي يبتيه لنفسج عليو..هالكلام مب مهم احين..اذا تسوين كل ها عشان هذاك انسيه احسلج..فكري في دراستج وفنفسج انتي على ابواب الكليه ودراستها مب سهله موليه..فكري بمستقبلج لا تهملينها..اذا خسرتيه ترى ماخسرتي الجنه سارحه: كان هو الوحيد اللي يواسيني اذا صحت..يسألني شو كلتي و شو شربتي..حتى يسألني عن مصروفي خذته او لا..وطبعاً كل يوم ما يكون عندي بس ما اقول..محد فيكم اهتم انا شو فيني ولا كيف عايشه..محد منكم مد لي ايده وقالي شو فيج شو ناقصنج وشو تحتاجين!! (تمسح دمعتها) كان طيب ويحبني..انا ابويه ماسأل عني مثل ما هو سأل..انا اصلاً ما اجوفه ولا حتى امايه اجوفها..نست انها كانت هاملتنا وحابسه عمرها فالحجره يوم يت هالخوله مرت ابوي..ولا كانت تسألني عن شي حتى يوم نجحت ما همها..هو الوحيد اللي يابلي هديه وباركلي وخلاني احس بهالفرحه! انتو وين كنتو هاه؟ وين !! تجمعت دموعي اول زوايا عيني.. قربت اناملي منها وابعدتني: خليني بروحي انزلت رأسي: مب بس انتي عليوه..كل وحده فينا حاسه بهالشي واكثر بس..شو بيدنا؟ هاي امنا وهذا ابونا..مانقدر نغير شي..ابويه لين احين مانعرف مكانه وين لاهي بدنياه وامي تحاول تلملم مشاكله وتخش عنا حرقتها..الله يخليج لا تزيدينها ..انا مستعده اوقف وياج .. بس هذاك انسيه..خلج بعيده عن المشاكل دخيلج لم ترد..ابتسمت: يلا قومي بدلي ثيابج..محمد بيغدينا برع لفت وجهها: مالي نفس -علايه..عشان خاطري -ترى ما تبوني اطلع كيف احين تعزموني على الغدا -اذا بتطلعين ويانا مب مشكله.. تعالي كل مكان بنوديج بس انتي الله يهداج ماندري وين تسيرين وويا منو تطلعين عشان جي نعصب منج..حبيبتي يلا عاد.. كأنها تفكر..لأنني مددت يدي الى يدها ولم تدفعني: قومي البسي واكشخي وغيري نفسيتج شوي..يلاا -خبرتي امايه -توه خبرتها..كانت محتاره بس انا اقنعتها..يلا قومي بوجهها علامات راحه: وين بيغدينا ابتسمت: ماعرف بس شكله مكان راقي جي مال الدفيعه تشق فمها: هههههه انقضيت عليها: حياااااااااااااااتي انا الضحكه تولهنا علييج لاا ببكاءٍ ضاحك: وانا اكثر والله ..انتو هديتوني تفاجأت بشما تحضنني من الخلف بجنون: هيييييييييييييييييييييييه تخالطت ضحكاتنا..وتخالطت معنا دموع الفرح ..والحب..والاشتياق ! كلما اقتحمت حياتي فرحة.. سألت ربي أن يكملها بوجودك !! |
احبج ميمي ...................................... خفت عليج \\\ هالله هالله بنفسج \... ابدعتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتي يا روحي ... |
روعه البارت ! أبدعتي يآ مرآيم كآلعآده نرقب البارت 25 ^^" |
الساعة الآن 05:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir