![]() |
عمر : اووه ، هلا حي الله بنت خالتي المها المها(وي اخيرآ مابغى): هلاا فييك ، شخبارك شمسوي؟ عمر : حمدلله ، وينج وين رسمج ؟ من زمان عنـه ..! مها هني الإحباط بين عليها يعني ماشتاق الا لرسمي انا الهبله ،، ابتسمت ابتسامه بدون لون عمر : عاد فاتج توها يدتي طاردتني مها : شسويت لها؟ عمر: شسويت يعني؟ ؟ قاص عجايفها ؟؟؟؟ مها هني انسدحت على السوفا من الظحك ، لان يدته شعرها شوي طويل ويبين من تحت ملفعها هههههههه وعليـه عمر : ماادري عنكم و بجذي قدر عمر يخفف من حرارة هاللقاء .. خلنتكلم شوي عن عمــر ,, تغير؟ شكلاً يمكن و يمكن ماتغير حب ؟ لا عمر مايحب غير غلا شنو شعوره تجاه المها ؟ لو قلنا اخت يمكن لانه من تروح عنه شوي شوي ينساها ، يعني ماقدرت تأثر فيه لين الحين عمر صار أسير بعيون بنت عمـه اللي ماحب غيرها ، دايمآ يوهم نفسه بان هي بعد تحبه لكن مواقفها اللي يشوفها فيها مع خالد تفرقع له كل بلونة تهيآ أو حلم يحلمه على المغرب الكل اندعس له في دار يتسنع فيها للعزيمه .. صج انها مب شـي على مستوى و تنظيم رائع لكن الاهم انها بتجمع العايله كلها مره ثانيه بعد الحادثه الكبيره اللي صارت بين خالد و عمر اللي محد منهم ظن من خالد انه ممكن فيوم يسامح عمر اخوه ..! و وصلوا خالد و غلا معاهم فيصل و سعد ومريووومه الصغيره اللي كانت ماسكه فيد خالد وهي تركض بس مب قادره تفلت من يده تبي تطير عشان تكون أول وحده تفتح الباب .. فتح خالد الباب و دخل وهو شايل مريم لانها اذته و من بعده غلا و الفتيـه ( سعد و فيصل ) خخخخ ... عمـر كان لين الحين في داره و كاشـــــخ جنه معررس ، كاشخ بالثوب و الغتره ومحلق و ريحته فررش والعطر ينشم من بعد ستين مترر .. كان ماسك غرشة العطـر و يرش و يغني و يرجع يـرش يا دفى عمري انا عمري معــاك ،، إلى متى أبقى أظل أجري وراك ؟؟ كل أنواع الألم كانت تقاربني ..! و أنا اجرري وراااااااك ( ويبقق عيوونه على العطر وهو يبعده عن يده وجنه يلحقه ) اجررررري ورااك خلص من ترشرش العطـر و وقف يبتسم جدام المنظره و ياخذ وضعيه يظحك فيها اذا حد كلمه ههههههههههههههه ياربي عليه طلع عمر و خبطت ريله فالطاوله و كانت الخبطه تعور ، لكنه شااف غـلا و نسى الدنيـا لدرجة انه مشى كانه رايح لها لكن خالد مانتبه و على طول سحبه جنبه و لمه خالد : هلاا والللله ، حي الله عميير عمر وهو يسلم عليه : يه يه يه و انا اقول ليش بيتنا منفقع نوور تراعايلة الشيخ خالد فيـه ! خالد : لا قصدك خالد بس عمر : هههههههههه اكيد هذي قصدي بس لساني صاير عوي هاليوميين ، يبي له حت خالد : هههه وهو يدز وجه عمر : مايظحك سلم عمر على اللي وصلوا و قعد حذا خالد و عيال خاله و الحريم دخلوا للصاله هني عمر استخف بس رجع يلهي عمره ( بس وين تلهى يا عمر ، انت طلعت من دنياك لدنيا ثانيه تبي تنسى و ماقدرت !! ) المهم عمر قعد يسولف و يظحك مع اخوه و عيال خاله و خالاته اللي سدحوه ظحك و الكل حس عمر شكثر فرح برجعة اخوه .. دخل سعود مع خوال خالد راجعين من طلعه كانوا فيها مع بعض قعدوا شوي معاهم و بعدها طلعوا للمجلس والشباب انسحبوا وتموا داخل البيت .. ( خالد اللي تغير شكلـه و صار مظهره أكثر واحد جدي و جنتل بينهم كانت روحه الحلوه لين الحين موجوده ، والدليل انه سامح اخوه على اللي سواه رداً على جميلـه ،,،,، أما عمـر اللي ظعف و الكل قاله ان مبين عليه و صارت خطة شنبه تشابه شنب ابوه لوول ، صار فيه ملامح من ابوه أكثر .. و عيونـه كانت لين الحيـن ضاويه ، وهالمره مكحلــه بشوفة غلا .. ) السوالف تاخذهم و تردهم للحريم و لمجلس الرجال ولا الشباب .. كانت تبعدهم فتره قصيره عن واقعهم و ترجع ترضخهم فيـه ، خالد حس انه يبي يروح يقعد مع خالاته لان عيال خالته بدو يملقون و كلهم مب من سنه عمر ولد خاله : شبلاك خالد؟ خالد : اسكت لا ازنطك خالد قام عنهم و تخربط راح يبي يفتح باب الصاله اللي فيها خالاته فتح صالة البنات و كانو قاعدين بدون شيلهم هو فتحها بالغلط ماسمع الا صراخ و خلى الباب مفتوح و لف وهو مفتشل خالد وهو محمر من زود الفشيلـه تصرف تكلم بدون عقلانيه : انزين انزين ، تراني ماقطيت قنبله عليكم ، ماصار حيــــــااا العنود : مرحبــا خالد خالد : اعوذ بالله (( هم يطلعون هالحزه؟ )) العنود : شنو اعوذ بالله .؟ خالد : اشعوذ تصدقين ،،،،،"ينادي"،،،،، غـــلااا !! العنود : غلا مو هني روح شوفها بالحديقه مع من خالد رفع لها حواجبه و كان وده يرفع لها يده: اقول ، حشمي عمرج العنود : حمدلله ، انا حاشمه عمري ، ماقطيت عمري على الكل و للكل خالد : ذلفي سود الله رقاعج ، ماعندج حيا انتي ! سج السنع ماعرفج راحت العنود عنه و هي تتبختر و تتمخطر فمشيتها خالد : مال تشوت ولا يفييد هالبوتمبه . غلا طلعت للحديقه مع مريم اللي قعدت تصييح و تجر فغلا لان اخوانها طلعوا يلعبون وهي لا ، لان الخدامه ماجات معاهم غلا كانت لابسه تنوره سوده و بلوزه بيضا مخربشه بالاسود وكانت لامه شعرها بس متحدر من كل جنب والشيله منفتحه وهي تشيل و تحط فالشيخه مريم و إن نستها غلا ، قامت القيامه فالبيت كلـــــــــــــــه .. خالد راح للحديقه بس بطريقة جيمس بوند ، انه بيصيد عمر ههههههه ، بعد عقب اللي صار ، صار قلبه يرقع بس مالقى خالد اخوه عمر الا فالصاله و ظحكته شاقه وجهه و غلا متبهدله مع مريم غلا كانت ماعطته ظهرها وهي واقفه وتطل على مريم فالبيت البلاستك الكبيييير غلا : خلاص مريوومه حبيبتي ، خل ندخل ، تعبتيني تراج مريم : افييج؟ (وهي تأشر لها بيدها) غلا : افيني بعد ، مافيني شـي ، خلصيني مامااا ، تعبااااااانه خالد راح بسرعه و غطى بيدينه عيون غلا غلا تمسك اليد وتتحسسها اونها ماعرفته : اممممم منو ؟ مريم وهي سكرانه وتتكلم من شهقات ظحكها : اهيييييغههيييي لوووووووووووووووووود غلا : امممممممممم من اللي ماسكنيي ، يشيل يده بسرعه خالد يدعس ورده حمره فيدها ويشيل يده وعلى طول لفت عليه ووجهه محمر لان اليهال كانوا كلهم متجمعين خالد وهو يحك راسه : شرايج فيني وانا رومنسي؟ غلا رفعت مريم اللي طلعت وتربعت تكت الرمل على اصابع خالد ،، وباست غلا خده و حطت مريم عليه غلا : امسكها عني لان خصري تفجج خالد : اروووووح له فدوه ، تعالي اهمزه غلا ظحكت له وهي تفتح شعرها وترفعه وتلف شيلتها قبل لاتدخل وهي تكتم داخلها شهقات من عوار معدتها دخلت الصاله ومسكت الكرسي من العوار ، وعيال خالة خالد تخرعوا أحمد : ها ام فيصل ، فيج شي؟ غلا كانت تبي تظحك مب متعوده على ام فيصل وهو اكبر منها بوايد : لالا ، سلامتك و شردت الصاله قبل لايجي عممر خالد دخل ومريم مبهدله كشخته ملبسته عقاله وفاتحه الغتره وماسكتها وهي تسحب على الارض خالد : وليين ، وين راحت غلا؟ عمر ولد خاله : دخلت فالصاله الممنوعه خالد : عمور حد قالك اني مب بالعك اليوم عمر : اشرب معاي ماي انزل بسرعه خالد : وابلع جبريت عشان تحترق عمر : لا ماحترق ، قول ليش خالد سكت و نزل مريم عمر : ها قلت ليش خالد : هذي اللي حافر قبره قبل لايكلمنييي عمر اخوه : خالد شبلاك يتغشمر خالد ظحك على عمر اللي صدق ان خالد بيتهاوش عمر ولد خاله : الله يسلمك مب انا قلت لك اشرب معاي ماي انزل بسرعه ، شلون بتاكل جبريت أصلآ الجبريت ماينوكل ، بعد وان كلته انت شربت ماي ، والماي يطفي النار ،،، طفي طفييييييي النار خالد يكلم عمر : مليق يخوك عمر : هه صدقت خالد وهو يعدل غترته : مريوم يالخايسه ، قومي روحي داخل مريم وهي بدت تصيح وتصرخ بصوت مزعج : لاااا ريمي حلووووووووه خالد : خااااايسه مريم تصيح وحلجها كانه كهف و لامه فعمر و طبلة عمر تهشمت مو بس انبطت خالد استغل ملاقة عيال خالته بملاقته مع مريم قعد ورا عمر وهو كل شوي يقول لها خايسه بصوت واطي وهي تظربه على خشمه ، و خالد ياكل يدها ويحبهها وهي تظحك عمر : اقول دامك مسوي عمرك ابو و الأبوه مقطعه بعضها ليش ممسكني اياها هالدبـه خالد : هههههههه كسرت ضلوعي و ضلوع امها ، جرب انت ، دبه دبه هالبنت عمر : ههههههه ركضوها فالبيت خالد : ارتاح زين ،، وين العشا عاد ، صار بيض الصعو ذي، عشا و عشا ماشفنا شي عمر : هههههههههههه انشالله يالغالي ماطلبت انا ادخلك المطبخ واشوفه خلص ولا ، شتامر عليه بعد؟ خالد : حبيـــب قلبــي أحمد : قوم بوسه بعد خالد يحب يد عمر : وانت شعليك زين ، ياخي من داس على عصعصك؟ راح عمر وهو ينزل هالدرج ويمر فهالممر ويدخل من هالصاله لين وصل للمطبخ خالد فتحه وكان الاكل كله مصفف وامه و خالاته و تغريد بعد معاهم والشيخه غاده اللي صارت المسكينه تطلع فوقت الأزمات لوول .. عمر دخل و وقف فنص المطبخ : احم احم ، يالله ، درب غاده : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه فنص المكان عاد عمر : اعرف السنع لأني ، لو قلته اول مادخلت من بيسمع ؟؟ غاده جنها سامعه شي خطير : صح ، ماشالله عليك عمر : يعجبج ولد خالتج غاده : انزين بس عطونا عشر دقايق عشان نحط الاكل عمر : خالد كاهو قاعد يمزمز فعمور غاده : هههههههههههه خلاص دقيقه عمر يطل و يرجع : كل راس يدتي ، اوه غص بالعفجايف غاده تظربه : اطلع ـ اطلع طلع عمر وهو يظحك و ياكل فـ3 حبات العنب اللي فيده ويغمض عينه بقوو من حموضتهم .. مر عمر على صالة الحريم لانها لما تطلع من المطبخ بتكون قبل الصاله اللي فيها الشباب ، وان طلعت من صاله الشباب صار بعدها ... المهم غلا كانت واقفه و تطل تدور خالد عمر : هلا غلا غلا تخلبصت لانها ماشافته من زمان : اهليـ .. اهلين هلا (مب طايقه المسكينه الكلام من العوار) عمر : شكلج تعبانه غلا ، فيج شي غلا : لا مافيني بس ماشفت خالد عمر : خالد فالصاله ، خير اناديه؟ فيج شي ؟ اذا تعبانه قولي غلا تعبت من حنته و صرخت خالد لان حست مثل السجين فخاصرتها وهي طايحه على الباب : خالــــــــــدددددد خالد قام من مكانه وهي ميت خرعه و يركض يدور الصوت لين شافها واقفه وماسكه الباب من العوار و خالاته حواليها عمر يبي يرفعها يوخرها بس خايــــــف ، وخايف اكثـر عليها ! خالد وهي ماسكها : شفيج غلا؟ شبلاج ؟ شيعورج؟ غلا ماتقدر تتكلم وتصيح صياح يقطع اقسى قلب خالد : ياغلا شفيج لاتسوين فيني جذي؟ شبلاج غلا : بموت خاالد ، خاصرتيي البنات كلهم اللي ركضت تجيب ماي ولا بندول و كل وحده جابت شي وكله غلط خالد شالها ودخلها للصاله اللي هم فيها وسدحها على الكرسي خالد : وين دواج غلا ؟ غلا : مادري وينه ،(غلا بنفاذ صبرها وقلة الحيله) خالد صدقني بموت خالد : بعيد الشر عنج ، انتي سكتي انا اجيبه لج (وهو مزروع حذاها ويده فيدها) المها فتحت شنطة غلا ودورت فيها لين لقة علبة دوا فيها المسكن ودته لخالد : هذي هو خالد؟ (وصوتها يرقل من الخرعه) خالد : أيه هذي ، مشكوره مها وبسرعه يعطيه لغلا غلا سكتت شوي لانها وعت وشافت الكل ملتم عليهم وحست بالفشييييييله ودها لو تغيب عن الوعي وخروا عنها وتم خالد حذاها وهو يطالعها خالد : شفيج غلاي؟ غلا : مادري خالد ، فجأه حسيت مثل السجين بخاصرتي وماقدرت اوقف ، كانت تعورني وايد ، قلت اكيد بموت خالد : عسى يومي قبل يومج يام فيصـل ، ليش هالكلام ،، من متى هالعوار؟ غلا : توه ! خالد : أكيد غلا؟ غلا : وغلاتك صدقني.....يابو سعد (ههههه) خالد : بومريم لوسمحتي ، ههههه غلا تبتسم له خالد : لاخليت من هالظحكـــــــــــه يارب غلا حمر وجهها : خلاص خالد خنروح خالد : على امرج يلا ، انا بسبقج اجيب السياره غلا : لالالالالالا ، قصدي نروح عشان تتعشى ، فشله كلهم ينتظرون خالد شاف امه تحط العشا وترتبه خالد يظحك لها بظحكه خبيييييييثه : بتعشى فيج غلا : ههههههههه قبل لا اتغدى فيك خالد يبوس يدها : احبج يام خاصره .. يلا عمري قومي علشان على آخر لقمه اخطفج منها ونرجع ترتاحين غلا : انشالله قامت غلا مع خالد و كان الكل ياخذ مكانه على الطاوله و اللي تقعد ولدها واللي يسولف مع ذي و الربشـه قايمـه غلا قعدت وكانت الوحيده اللي قاعده و كانو لين الحين يصفون العشا بس كلهم متجمعين و تطالع الكل و هي ساكته و هم فسلسلة سوالف و كلام ماينتهــي .. حست نفسها انها غاصت فالكرسي و حست بالاحراج منهم لأن الكل كل ماطاحت عينه عليها ابتسم لها .. وجهت نظرها غلا للي قعد على الكرسي اللي قبالها غلا ( عمـر ! ) .. عمر كان حاط يدينه فوق الطاوله وظامهم لشفايفه وهو يهز رجله يمين و يسار ، كان سرحان و يطالع غلا من كل جنب ، استغل غياب خالد .. عمر : ها بنت عمي انشالله احسن ؟ غلا ماسمعته عدل : شتقول ؟ عمر (لايكون خرتها) : اقول شلونج ! غلا : تمام " وهي تبتسم مرتبكه " أخيرآ كلهم تجمعوا و كلٍ قعد و خالد كان جنبها .. خالد كل ماجى بيحط لنفسه شي يسبقه لغـلا ، كأن غلا بتاكل شي .. بعد فتره و فنص اكلهم عمر كان ياكل و خالد ذكره بسالفه و تموا يظحكون عليها و عمر شرق بالتبووله اللي ياكلها ، صار يكح لين عيونه حمرت و صارت تدمع بدون توقف لين الكل تخرع وقام له ، شربوه ماي اكثر من مره بس تم يكح ، خفت و كلهم كانوا محاوطينه ماوجه نظره الا لغـلا ، لدرجة إن الكل انتبه له خالد حس هني انه فقد كل شي بحيـاته حتى بانه يفرض غيرته و كلمته على اخوه مب قـادر خالد وهو واصل حده ، واي كلمه بتفجره : حمدلله ،، يلا غـلا سعود : افـا ، وين ياخالد تو الناس خالد : لا ماعليه يبا ، انت شفت ، غلا و تعبانه ، خلاص بنرجع البيت ترتاح ، اكرمكم الله سعود : افا عليك ، و هذا بيتكم ، احنا مسوين هالعشا كله لك تخلينا و تروح خالد يطالع غلا وهي الضعف شاله : على راسي انت ، اللي تامر فيه غلا حست ان الجو صار مشحون شوي و لازم حد يقول شي عشان تخف هالحده الي ملت الجو .. فتحت سالفه مع غاده اللي كانت جنبها و اللي جنبها بدى يسولف و لطيفه مع سعود .. خالد راح يغسل ايديه و ماكان يدري ان عمر فالحمام ( وانتوا بكرامه) .. عمر كان طالع و خالد رايح للحمام .. خالد مامسك اعصابه و رصه بالطوفه خالد : انت ماتخيييييييل؟ مابوجهك حيا؟ عمر : شفيك خالد ؟ وخر عني خالد : ابي اذبحك ، ماني هادك لين ماتحترم هالسن اللي بيني و بينك وتغار على حرمتي مثل ماغار عليها عمر ارتبك : انت شبلاك شهالخرابيط ، خلصنا من هالموال احنا خالد الي على صوته و صار يرن : تخسي الا انت ، شايفني عمي مانتبه للي تسويه ، وتاليتهااااااااااااااااا (و دزه عنه ) عمر تمنى هني لو انه ماعرف هالغـلا و لاشافها و لو تمت عند عمه سعد و لا عرفوها ولا حبها ولا سكنت هالقلب و لا صار هاللي صار غلا و سعود و أحمد و عمر و الكل قامو لما سمعوا الصراخ عمر كان توه بيقول لاخوه اللي عاده فقلبه من سنين لكن لما شافهم خجل منهم ، لان اللي بيقوله أكيد يكسر العين ويوطي راسه المرفوع .. سعود : شبلاكم؟ خالد وهو رافع حواجبه و عصبيته ترعب حتى الشايب : مافينا شي سعود : وصراخكم ذي ؟ خالد صار يتنفس بسرعه ، وفجأه عصبيته كلها راحت وسكنه الضعف لين ماطاحت جتوفه العريضه خالد : سامحني يبا ، انا اليوم تعبان و اعصابي تعبانه ، مادري شفيني ، يمكن مريض (بصوت حزين) بعد هاللي صار عمر راح لداره خالد و غـلا و عيالهم رجعوا لبيتهم .. خالد كان يحاول مايحسس غلا بشي ، كان يدخل فالطريج و هي صاخه خالد : عاد شرايج فالعشا ؟ كان حلو ها ! غلا : أي زين ، ماقصروا ، الله يغنيهم .. خالد : انا مايشبعني غير طباخج غلا تطالعه و تظحك لانها مامره طبخت طبخه جذي خالد : ههههههههههههه وانكمل بكرهـ ان شا الله للعلم / ما باقي شي على النهاية ترا سؤال : البارتات اللي أنزلهم وااايد ؟؟؟؟؟ اذا ما يمديكم تقرون ردوا علي __________________ |
ابصراحه كل شي لين أحين تسوينه عايبني بس أنا من النوع اللي ماعندي صبر وايييد ههه يعني بسرعه أمل...هههه ثنكس واااايد أصلن يكفي انج تنزلينلنا البارتز ياختيه..... ثنكس وبليز لا اتطولين عنا.... :35.gif: |
انشالله وهاا البارتات .. |
(( بعد 3 أيام )) عمر كان فداره ،، كانت الساعه 9 الصبـح .. تركي : الوووو ، مراااحب بالشيخ ( بلهجه لبنانيه لوول ) عمر : هاه تركي تركي : وضب ينفخ بوجهك عمر : اوف مايظحك تركي : زين اقولك تطلع وياي ؟ عمر : وين ؟ تركي : الشاليهات عمر : لا مشكور تركي : ليش يبا؟ شتسوي ؟ عمر : ولاشي (( عمر كان مخلص رسمه له و قاعد يلونها )) تركي : يعني متأكد ماتبي تجي وياي؟ عمر : متأكدين تركي : براحتك يبا عمر : مشكوور يابوتريك ، ماتقصر تركي : ولووو يالشيخ ، يلا ، فتكو بعافيه عمر : مو هني يقولونها يالخديه تركي: يلا يلا سلام عمر : حياك الله عمر رجع يلونها و باب بلكونته مشرع و النسمــه ولا أحلى منهـا كان يلون لوحته بكل دقـه ، يلونها ويقرب يشوفها من قريب و يبعد عنها عمر : هيَ الروح و الوجدان الريشه و الألوان إلا حبيبة عمري هيَ و كل العمر عزوبيــه .. لون نصها عمر و عقب تعييز انه يكملها سندها و حطها عند الكبت على ستاندها .. حذف الوانه و خرابيشـه على مكتبه و يده كل الالوان فيـها دخل الحمام يغسل يده يشوف على حنجه اللون الاحمر عمر تم يظحك على روحه وحس بالمللللل يلف بيتهم كلـــــــــه ، مب عارف شيسوي طلع فتح كبته بدل ملابسه لبس بنطول جينز فضفاض و تيشيرت اسود ، كان شكله نظـــييف و منعنش لبس نظارته و مشط شعره ورش له عطره 212 راح لعند سريره و نزل على ركبـه كل شي خاشه تحت هالسرير طلعه .. من كثر اشيائه ماقدر يخشها بصندوق ، تحت السرير المليان كانت صناديق و رزم من الاوراق مجمعه و احجامها مختلفه ، حتى هو استغرب من نفسه متى كتبهم و متى جمعهم ، وصار يسبق نفسه و يفتح هذي و يقرى هذي و يتذكر كل شي تم يقرا كل ورقه و كل بيت كاتبه لغلا و كل شي خلى الاوراق على جنب و طلع صندوق فيه صوره هو و غلا يوم كانوا صغار ، و آخر صوره قدر ياخذها لها و هي بهالسن ، كانوا مصورين هي و خالد مع سعد و فيصل لما كانوا صغار و الكل خذ منها كانت صورتهم وايــد حلووه ماتأمل الا فيها ،، يشوف عيونها الناعسه و يسرح فرموشها المنمده ، و الا يشوف البياض اللي كاسي جبينها ، ولا يتأمل فحمرة خدودها ، يشوف ظحكتها ومثامينها اللي تنسي الواحد عذابه و كل همومه و الا ايديها اللي شابكتهم بيد فيصل الصغيره اللي بحضنها ، ولا يراقب بريق عيونها اللي مايميز كم ضايعٍ فيه .. ولا يشوف خالد الي واقفه جنبها و نصها عليه .. ( كاهو اخوك ، بطل عينك ، شوفه ، حذاها معاها ، هو لها هي له ، انت مو منها ولا لها افهم افهممم ) عمر : لاا لا ، غلا لي انا وبس ، غلا انتي غلا عمر ، عمرج ماراح تصيرين لخالد ، لي انا وبس .. ماكان يبي ينكد على عمره وشال كل اللي عفسه على السرير و خشه تحته .. طلع يتمشى فالبيت وهويسمع اغنية كاظم الساهر بالسماعات اللي فاذنه (((الزين هذا حلو و زين.. زاهي بلا عقد وقلايد.. مزيون يسبي القلب والعين.. فيه الحسن والزين زايد.. ما شفت أنا في وصفه اثنين.. ترف الصبا غض النهايد.. من وين هذا الريم من وين.. لي صار للغزلان قايد.. مفنـــودعن كل المزاييـــن.. نوره لنور الشمس عايد.. في مبسمه درٍ مثامين.. يــــكٍ ودانات فرايد.. عوده إذا هب الهوا يلين.. فارع ومياس ونايد .. تحلى به الأوصاف وتزين.. وتزين به حتى القصايد..))) المهم المها : من هذي؟ عمر انتبه لها بس ماسمعها شافها تتكلم و شال السماعات : اوه هلا المها : هلا فييك عمر مشى و قعد عند التلفزيون شغله وقعد يشوف التلفزيون ، المها هني طنقرت عمر : شمغيبج المها ؟ ماعندج مدرسه المها وهي شبه مبوزه: عمر انا فالجامعه ، و ثاني شي احنا عندنا اجازه عمر : اهـاا المها تروح و ترد ، تبي تحسسه باللي فيها ماتعرف شلون المها : تصدق عمر ! عمر باستهبال : اصدق المها : عندنا واحد فالجامعه منعجب فصديقتي ، و شكله مب عارف شيسوي ، كل يوم طالع لها بحركه عمر رفع حواجبه معصب : كلمج؟ قالج شي؟ المها انشق حلجها : لالالا ، ماجا صوبي كلش ، اقولك " صديقتي " مو انا عمر بحاجب مرفوع : انزين؟ المها اشتطت و هي تألف عليه : الله يسلمك كل يوم طالع لها بشي الا يكشخ لها الا يقصدها بالكلام ، الا يسوي لها حركه الا ورد الا رسايل وين مانروح نشوفه عمر : جليل اصل لانه المها بققت عيونها : شحقه زين ؟ عمر : والله هاللي بيسوي هالحركات مع بنات العالم يطلع راضيها على هله ، والغيره ماتعرف دربه ، وتقولين شحقه المها : كاه انت تسويها مع غلا عمر هني عيونه طاحت بحظنه و الصدمه كانت مبينه عليه عمر : شقلتي؟ المها : ماقلت شي __________________ |
عمر : عيييدي شقلتي المها قامت : ولاشي ولاشي عمر يصرخ : لما اتحجى ردي ، قولي شقلتي المهـا وهي تبي تشرد : ماقصدت أنسى كل شي عمر هني فقد كل عقله و طار ووقف جدامها وهو يصرخ فوجهها : أنتي أصلا شنو؟ حقيرة؟ شوي علييج(ماكان حاس باللي يقوله و لايدري شيهذر على راسها ) انتي مافوجهج حيا، ماتستحين تقولين لي انا هالكلام ؟ انتي الحيا ماعرفج ، انتي اتفه من الياهل اللي عقله فاضـي ، لسانج مايعرف السنع ، تبعتي العنود ومصيرج مثلها ، ياخسارة اللي كان فقلبي لج .. " يلف و يرد لها " و سمعيني انتي غلا أرفع من انها تجي على لسانج ، فاهمتني ، مابيج تقربني ولا ابيج تطريني ولا تطرين غلا ، ولا شفتيني بدرب امشي بالدرب الثاني ، ولا كاني اعرفج ، لان انا مابي اعرفج . دخل داره و رضخ بابه بكل قوته هزت بيتهم الفاضـي .. المها كانت من الخرعه و من القهر و من الخوف و من كل شي ، تدور و دموعها تصب ماتعرف وين تروح وين تنخش وين تفرغ كل اللي فيها من كره غلا اللي دخل قلبها قبل ثوانـي ..! خالد كان توه راد من صلاة العصر و كان تعبان من الدوام و غلا كانت تكلم عمتها فالتليفون و خالد واقف لها يحط اذنه على السماعه : عمتييييي غلا تدزه : انزين كملي ، اسممعج خالد : لاتكمليين غلا تسد السماعه بيدها : افف خالد شفيك خالد : يلا يلا لوسمحتي ابي التليفون غلا : صــج (ترد لعمتها) .. خالد يشل مريم اللي كانت على الكرسي ومنسدحه و عيونها ماتبين من الخدود شلها و حذف الغتره و يركض فيها و لين وصل للدرج يوقف فجأه و تسكر ظحك خالد يبوس خدها بقوه : فديييييييييتج انا يالدبـه مريم تظحك و تحافص برجلها خالد : أي عاد بس ماتتدلعون انتوا ، يلا يلا امشي وياي دام امج باعتني فالسوق و مسويه على تنزيلات شيقعدنا؟ غلا تتخصر له وهي فيها الظحكه على كلامه خالد يكتب لها فالهوا ( 50% ) بعد مابدل ملابسه كان حاط مريم معاه فالبلكونه وهو يدخن .. خالد(طولت هذي؟ شتقول لها عمتي؟ أكيد تسألها عن اللي صار يوم العشـا ، يالله شبتقول غلا؟ لا غلا مستحيل تقول شي ؟ ياللللله شتبي عمتي أكيد شي مهم حده دام ماسكرت منها و هي تدري اني وصلت البيت ) غلا : ويـن وصلـت ؟؟ خالد حس انها كشفته : هااه؟ هنيي ، فخدودج غلا : ههههههه صج زين عيل مابعدت خالد : لاااا افا علييج يالغلا ، تطمنننني غلا وهي حابسه عوارها : حيااتي والله ,, خالد : شتبي العمـه؟ غلا : ولاشي والله ، كانت تسألني عن اشيا وجذي خالد : شهالاشيا عااد غلا و هي تقوم عنه و تعدل شكلها فالمنظره : من هني و هناك .. شلونكم؟ شخباركم؟ و اشيا ماقدر اقولها خالد :لاا غلا (يتصنع) حبيبـتي غلا اللي بتعلمني ، شكانت تبي ؟ غلا : ههههههه خالد شفيك؟ من صجك؟ خالد : لا قصدي عن شنو يعني هني و هناك غلا : صدقني ولا شي اسئله عاديه لو في شي ، انا بقولك بدون ماتسأل خالد : بعـــــددي والله نرجع للمها شوي ........... بعد مادخلت غرفة يدتها النايمه و انخشت فزاويه و تمت تصيح على طريقة عمر و كلامه واسلوبه والفاظه ، شكان يقول؟ انا شسويت؟؟ بس انا قلت له كلام قوي ، يااالله بس شلون كان بيحس فيني لو ماقلت له .. بس كاني على الاقل قدرت احركه شوي خليته يعصب و يصرخ قبل كلش ولا احسه معاي حتى ان سولف ، بس لحظه هو قال لي كلمه ولين الحين ترن فأذني ((اخسارة اللي كان فقلبي لج ..)) شققصده؟؟ عمر يحبني؟ يحبني؟؟ لا ماصدق ، كان يحبني ( ترجع تصيح وهي تعض اصابعها ) انا من يومي هبلـه و الحين اثبتت لعمري هالغباء و الهباله اللي فيني عمر كان قاعد على المكتب و ماسك قلم خشب عريض شوي ويقصصه بالموس انا اوريها هالوصخه ، من اشكال العنود ، لكن انا وراج وانا اللي بعلمج السنع ، اففففف ياربي ، وين صرت انا بأمريكا ؟ هذي بعد وراها اهل واخوان وابو وام وهي بنت خالتي ، __________________ |
الساعة الآن 06:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir