![]() |
أحمد يروح بيت خالته نوره..........ويفتح باب الصالة ويلقاها............. الخاله: هلا والله بوليدي أحمد...........حياك الله.....قرب عايشه يالسه عدال أمها و اطالع أحمد بنظرات .... أحمد: هلا هلا خالتيه.......وييلس أحمد عايشه تصب قهوه لأحمد.............بعد شوي......يرن التلفون وتطلع الخاله..........وتترك أحمد وعايشه بروحهم..... أحمد يطالع عايشه.....ويقول:يا عايشه وبعدين معاج........ عايشه: أحمد أنا ماقدر ........أنا احبك من نحن صغار..........نحن متربين مع بعض.....وكل الناس يقولون أنه انا لك وانته لي............. أحمد: انتي عيشتي نفسج في وهم........أسمه أحمد.......انا عمري مافكرت فيج إلا مثل ....أختي.......ياعايشه عايشه:أحمد أنته حد في حياتك ...صدقني أذا في حد في حياتك ياويله مني ....... أنته لي أنا بس...تفهم...ألي يوقف في طريق حبي لك ..... بدمرة مع أخر كلمات عايشه يطلع احمد وهو معصب..... ******************************* يركب سيارته....ويروح حق منصور والشباب .......في صاله البليارد............. يدخل أحمد يدور منصور ويلقاه...........يلعب....... منصور: هلا هلا والله بوشهاب.........حيالله القاطع..........شو فيك شكلك متكدر .........خير أحمد:ماشي يا ريال ....سوالف العشق والهوى.................لعوزتني........ منصور: ههههههههههههه...ياويل حالي أنا...عقبالي.....الله يغربل أمل ....ماتتصل الحين....ولا حتى فطوم... تصدق عندي بس سبع الحينه .....ههههههههههههههههههههه....يخرب بيت الحب وسنينه..... أحمد:هههههههه...... ماعندك سالفه تدري.......... .وفجأه ينتبه أحمد...أنه تلفونه مب في أيدة .....ويترخص من منصور.......ويروح السياره ويدوره...........لكن ماحصله..............جان يقول: وين راح تلفوني........... *********************************** في بيت الخاله.................. عايشه تفتش في أرقام تلفون أحمد.....ورن التلفون في أيدها.....وطلع حرف ال Mوعليه صوره قلبين....... أنصدمت عايشه......وقالت في خاطرها.....أكيد هاي اللي سرقته مني.....لكن يمكن يطلع ريال.....ربيعه..... أنا بحط السماعه على أذني ولا برمس............. عايشه...........تضغط على زر الأوكي....... .مريم : ألوو.........ألوو.........أحمد حبيبي.......... عايشه أسودت الدنيا في عينها.........وسكرت التلفون بسرعه............... وبعد شوي دخل أحمد...وهو يقول وين تلفوني خالتيه.................نسيته عندكم............. دخل أحمد على عايشه...لقاها...قاعده .........والتلفون على الطاوله........يشل التلفون.........ويطلع.........وهي ماتكلمت ............وبعد ماراح........طلعت من تحت أيدها ورقه....فيها رقم .........(رقم موبايل مريم).......وفي عينها كانت نظره خبث...........وكل كره الدنيا.......... عايشه والحقد في قلبها والله لراويها بتشوف هذي اللي خذت حبي وراحت عايشه عند اربيعتها نعوووم واتخبرها بالسالفه عشان يدبرون خطة يتخلصون من مريم نعوووم اتقووول لعايشه خلاص عندي الحل ولا يهمج يالغاليه محد بياخذ أحمد منج وابتسامة الغرور على ويه عايشه هه بتشوف هاي اللي خذت أحمد مني والله لراويها نجوم الظهر اتروح عايشه البيت واتنفذ خطة نعوووم بالحرف الواحد وتتصل بمريم واتقول لها أنا ريم اربيعت أحمد وهو يحبني من 3 سنوات ومايروم يستغنى عني بس أنا اعرفه يحب يجذب على البنات اللي مثلج عسب ياخذ اللي يباه ويرووح عنهن بس انا قلت لازم أخبرج عشان تاخذين حذرج منه وحرام يلعب بعواطفج ومسكينه مريم ولا كلمة قالتها من الصدمة ودموعها على خدها ويلست اتفكر بحبيبها هل من المعقووول أحمد يسوي هالشي كل هالمدة يجذب عليها وطبعاً الشك خذ مكانه له في قلب مريم وكل مايتصل أحمد بمريم اتسكر التيلفون ابويهه وهو مسكين مب عارف شو السالفه ويقول في خاطره بلاها مريم اكيييييييد مريضة وإلا ملت مني ماتبا اترمسني بس لازم أعرف السالفه وقال مافي حل إلا إني اتصل على تيلفون البيت : : : : : : : : واتصل أحمد على تيلفون البيت مريم: ألو ألو أحمد: حبيبتي مريم فديت هالصوت مريم: لحظة هدوووووووووووووووء أحمد: ألو ألو مريم وينج حبيبتي ليش ماتردين علي مريم : اتصييييييح مسكينه ماتروم تتكلم أحمد: حبيبتي بلاج فيج شي مريم ردي علي وفجأة يسكت أحمد ويسمع مريم اتصيح مريم: مب قادره أكلمك أنت خاين ما أصدق كل هذا يظهر منك انت لالالالا مب انت أحمد اللي أعرفه أحمد: مريم بلاج اتصيحيييين وليش هالرمسه أنا شو سويت بج خبريني مريم: ليش اتقص علي بكلامك الحلو واتخليني أحبك وأعيش بوهم اسمه الحب أحمد : بلاج حبيبتي إنتي أكيد مب طبيعيه وأنا خبرتج من البداية إنتي لي وأنا لج ومافي شي بيفرقنى إلا الموووت مريم: يعل الموت ياخذني الحين ولا استمر ويا كذاااااب مثلك أحمد : مريم إنتي شو اتقوليييين معقوله هالكلام منج انتي انزين خبريني شو شفتي مني عسب تجرحيني بهالكلام مريم : ليش ماخبرتني من البدايه انك ماتحبني وانك تسلى وبس ليش ياظالم ليش أحمد : والله اذا ماخبرتيني الحين لأذبح عمري وأخليج تنسيني للأبد مريم : ساكته .......................................وبعد فتره اتكلمت أحمد أنت اتعرف أنت حبيبي الوحيد وأنا حبيتك ولا يمكن أخونك مع واحد غيرك كيف أنت اتخوني ولاااااااااا اتقص علي بعد كيف يا أحمد أهون عليك أحمد : والله ماخنتج يا حياتي انتي عمري كيف اخونج امنووو اللي قال لج خبريني بس مريم: وحده اتصلت بي وقالت لي كل شي عنك أحمد: الله يالدنيا مريم هذي انتي اللي اتحبيني اتصدقين هالكلام وأنا اللي وياج 24 ساعه يعني كيف بخونج مريم: هي والله صدقك كيف غاب عن بالي هالشي أحمد : شفتي يامريم كيف إنتي ماتحبيني مثل ماحبج مريم: لالالالا يا عمري لاتقول هالكلام والله إني أحبك بس الغيرة ذبحتني أحمد: انزين عطيني رقمها هاي اللي كلمتج مريم: إنشاء الله بس لحظه اشويه في بيت أحمد................. أم أحمد(شيخه).......تتكلم في التلفون مع أختها نوره.................... شيخه: لا لا.........من يقول.............الولد للبنت .............والبنت له.......من زمان نحن نقولكم ........نباها له.. نوره: البنت تصيح وتقول أنه أحمد مايباها.......تفاهمي وياه ....إذا مايباها.......لاتقولون للناس أنكم خاطبينها..... شيخه:أنا اباها بنت اختيه........ولابفرط فيها ...الشور شوري...مب شوره هوه.... أنا اليوم بكلمه .........وبرد عليكم.................مع السلامه وتسكر من أختها وأدق لاحمد................. الأم: أحمد هلا ابويه وين انته.............تعال بسرعه أباك في البيت......... أحمد: أنشاء الله امايه..........نص ساعه بالكثير وانا عندج.................. وبعد مرور أقل من نص ساعه يدخل أحمد البيت..........وتستقبله امه .........وتقوله: أقعد اباك في رمسه أحمد: خير امايه........شو في خاطرج الغاليه.......... الأم:أنته كبرت الحينه وتشتغل......ونباك تعرس.....وبنت خالتك....تترياك من سنين..... أحمد: أمايه أنا مستحيل أخذ بنت أختج.........لو شو يصير الأم: شو تبا تفضحني قدام العرب........وتفرق بيني وبين أختي........أحنا من سنين انقول عايشه لأحمد .....وأحمد لعايشه....... أحمد: أمايه انا مب ذنبي...أنه أنتي وخالتيه ...عيشتو البنت في وهم ... أنتو صورتوه ....لها ..و أني أباها وباخذها.. الام : خلاص أنا قررت الملجه بعد سبوعين ... ولا والله يا قلبي مايرضى عليك ... وأنسى أني أمك... ويطلع أحمد...............ولايرد على امه بأي كلمه..........وفي قلبه كل حزن الدنيا............. **************************** مريم وسلامه...قاعدين....على البلاكونه يشربون عصير....... سلامه: مريم...قوليلي........كيف كان الجو.........كهربه ولا هههههههههههههههه.... مريم: هههههههه...تصدقين سلامه...أحبه مووووووووووت... سلامه: انا ادري انتي تحبينه.........لكن أنا مب مطمنه من سالفه ........بنت خالته هاي..... مريم: لا أنا ادري أنه أحمد .......يحبني أنا .......ولاعمره بيحب غيري........ ترن ........ترن.............يرن موبايل مريم في ذيج اللحظه....وتقول مريم: رقم غريب..... مريم: ألو.......مرحبا....... صوت على الخط الثاني يرد باستهزاء: أنتي حرف ال M مريم وهي مستغربه: منو معايه لو سمحتي......... عايشه: إذا تبين تعرفين منو انا اسألي أحمد....وأنا متصله بس أقولج أبعدي عنه ....لأانه هو مب لج....وبعدين هو يحبني أنا.........ولاتحاولين تفرقين بين عائلتين....وتسويله مشاكل.......إذا تحبينه إبعدي..........تفهمين مريم:أنتي شو تقولين....... عايشه:ههههههههههههه.....اللي سمعتيه وأنا متصله أحذرج .......أحمد مايباج .....وخطوبتنا الأسبوع الياي.........وعلى فكره أنتي معزومه ..............باي وتسكر التلفون في ويهه مريم........... مريم تنصدم...وتعق التلفون...وتصيح في حضن سلامه.......وتقول لا مستحيل ....مستحيل......... سلامه: شو قالتلج هاي الخايسه.......يعلها تموت انشاء الله ........مريم بس .....أنا الحين بتصل بأحمد..... مريم: لا لا سلامه.....خليه........أرجوج ماريد أخرب حياته.........وأفرق بينه وبين أهله........خلاص سلامه.....حبي أحمد صار ماضي ومات.............. ********************************* كانت مريم قاعده....في غرفتها....وحيدة...على ضوء الشمعه....تسمع أغنيه الجسمي (بودعـــــــــــك ) وتلفونها على السرير عدالها وأحمد يتصل .. ويتصل ,,, ويتصل ...وأخر شي طرش مسج ... (مريم حبيبي ردي عليه ...ليش متغيرة عليه) ولا ترد عليه ... تقعد بس تفكر ,,, وتمسح دموعها بيد ينها... أحمد يالس في سيارته ...ويضرب بأيده على الجامه من القهر... ليش مريم .... ليش تتركيني .................... ويوصل لتلفون أحمد ........ مسج من عند مريم مكتوب فية ......... (بودعك أحمد وأنسانـــــــــــــي.... أرجوك) .... حمد رجع من الماضي للحظاتت ...وأتذكر أنه في شط دبي...على البحر.....طلعت من صدره تنهيده ..حاره... وقال الله على ذاك الزمان....مضى وماظنه ...يعود....شغّل سيارته.....ومشى فيها ببطئ على طول شاطئ البحر ...وهو يسمع أصوات الموج العالي في أذنه..............ردت به الذكريات مره ثانيه.....لذاك الوقت ....الي قرر فيه...يرفض زواجه من عايشه.................. المكان بيت العائلــــــــــه.....(شيخه).... ألأم: أحمد يابويه....البنت تباك وشاريتك.......لا تفرط فيها........حتى عيال عمها...مابغتهم علشانك... أحمد: يأميه ....أفهميني......أنا ماقدر أعيش مع وحده ماحبها....أشوفها مثل أختيه.....ماأقدر الأم: عنبو الحب عنبو من سواه.......هيه تحبك بسك مايسدك..... أحمد: تبين لي الحزن طول عمريه.......يرضيج هذا... الأم: مع الوقت بتحبها.........والحب مايي إلا بعد الزواج ...ياولديه...... أحمد: أمي لاتضغطين عليه.......هذي حياتي أنا بعيشها........أرجوج... الأم: أنا قلت تاخذ عايشه يعني تاخذها...بعد ماخبرنا العرب وعزمناهم ...وباجر الملجه...تبا تسود ويهي جدام الناس......أفا ....يا أحمد...جذيه تسوي في أمك........تباني أمرض وتفقدني....رضى ربك من رضا والديك... أحمد و العبره تخنقه....ويبوس راس أمه....: لا يالغاليه.........أنا بسوي اللي تبينه.....لكن أنتي حكمتي على حياتي بالتعاسه.............ويطلع .......من البيت....................... الأم تقول في خاطرها........ماعليه ياولديه بعدك صغير..........ماتعرف مصلحتك....باجر تكبر وتفهم...... -------------------------------------------------------------------------------- |
عقب ها الجزء السادس والسموحه السياره أحمد...والدنيا مسوده في ويهه.....ويحس أنه حياته راحت من ايده...وانه انفرض عليه شي غصبا عنه......فقد مريم....وانجبر على عايشه.... شغّل إمارات أف أم ....لقى.....أغنيه............ (وحشتينـــــــــــي )..... ... نزلت دمعه عيونه على كلمات الأغنيه.....وحشتيني ....وجيت أسأل وأظن أني على بالك... عسى ماشر ماتسأل .. تسأل... وش اللي غير أحوالــــــــــــــــك..... حط أيده ...على السكان...ونزل راسه....ونزلت الدموع من عيونه....... شاف الساعه 12 ......خذ تلفونه...واتصل رقم مريم....قال يمكن هالمره ترد....وتحن ..........عليه...وتتذكر حبيبهاا أحمد.....وحرك أحمد سيارته.........صوب بيت مريم........... في بيت مريم......................مريم واقفه على البلاكونه....فالليل.....ظلام المكان ...مافي غير ضوء القمر...ينور المكان.........وهي تفكر في أحمد.......وتشل بيدها شعرها..وتتنهد......وتقول في خاطرها.....أحمد...فديتك........وين أنته الحين........أشتقتلـــــــــــــــــك حبيبي..... تدخل سلامه .....وتوقف معاها............ سلامه: حرام عليج مريم....أحمد مايستاهل اللي تسوينه فيه.......أنا ماصدقها هذيج.... مريم والحزن في صوتها : لا سلامه...أنا لأني أحب أحمد...لازم أخليه يعيش حياته...مافرق بينه وبين هله... سلامه: مريم لو تحبينه ....صدقيني جان وقفتي معاه.....ماتخليتي عنه...في أصعب اللحظات...يمكن مغصوب... مريم: ويمكن يباها سلامه: لا مايباها.....أحمد غير عن الناس كلهم....غير بصدقه...غير بطبعه.......كل شي فيه غير... مريم والدموع في عيونها: الله يهنيه... مع اللي يحبونه....ويصبرني.... سلامه: أنا كل ماييب طاريه تصيحين.....مريم ....الله يخليج...بس دقيله قوليله...الحقيقه...شوفي رده... يعني مايصير تحكمين عليه بدون....أسباب ..........بدون حتى مايعرف ليش..... وفجأه من فوق لمحت مريم سيارة أحمد.....واقفه بعيد...عدال سور بيتهم.......وهو مبطل الليت ومنزل......الجامه.........ومسك التلفون ودق لمريم................ يرن تلفون مريم الموبايل................ترن ................ترن...........ترن( رقم أحمد)................ مريم حست قلبها ..........يدق...ويدق بسرعه..............وبدون ماتحس دقت زر الأوكي.... ........وسمعت صوت أحمد وهو يصيح ويقول: مريم ....مريم .....حبيبي...بس كلمه.......وبعدها ببعد....ولا بتشوفيني أوعدج......... مريم والدموع في عيونها ساكته..........تسمع صوته وتصيح........وماتتكلم.. أحمد: حبيبي لاتصيحين....بس قوليلي إذا تحبيني...شو اللي صار.....فديتج مريم ترد وصوتها متقطع....: أحمد ...حبيبي....أنا أسفه ...أنا بعدت علشانك.......ولا تسألني ...ليش أحمد: كيف تقولين عشاني.....وأنا بدونج ........أموت.......حبيبي.....شو تقولين .... مريم: أحمد .....ماقدر أقولك.....دخيلك.......أبعد أحمد: أبعد.....لو عرفت السبب...دخيلج أنتي لو في يوم حبيتيني.....قوليلي....الصدق...حبيبي.. مريم...: أحمد...أنا بعدت علشان....أهلك ....وحياتك.......علشان بنت خالتك...اللي تحبك...وأنته تحبها.... أحمد يقطع عليها الكلام: منو ....عايشه....شو دخلها من بيننا.....أنا قلتلج أني أحبج أنتي......... مريم: عايشه ...أتصلت فيني....وقالت لي أنك بتملج عليها...وأني أبعد عنك...وأنك تحبها هيه......... أحمد وهو معصب: شووو.....عايشه كلمتج........متى..........وكيف........وليش ماقلتيلي..... مريم : حبيبي الحين قلتلك........فديتك أحمد: حبيبي ولا يهمج........أنا احبج ولو شو يصير...مابتغير...ولاتصدقين الناس فيني....كيف طاوعج قلبج تتركيني...أهون عليج...... مريم:ماتهون عليه حبيبي.......طول هالأيام وأنا أفكر فيك... ولا نسيتك ياعمري....كيف أنسى روحي.... أنت اول حب ...في حياتي....والأخير أحمد: أنا بقولج شي يامريم.......عمري ماتخلى عنج....لو شو يصير.. مريم: وأنا أحمد مايفرقني عنك.....غير الموت.......... أحمد: أحبج.....أحبج.......أحبج.............والله مريم: أحبك........ياروحي.... وتنتهي المكالمه.... ويرجع أحمد لمريم...ويرد الحب من أول ويديد.....وتحس مريم....بأنه الحياه ردت لها بعد الموت..... وأحمد....فرحان........ولو أن الدنيا كلها ضده....لكنه أسعد إنسان مع مريم...وإنها تحبه....من القلب...وأنه مافي شي يفرقهم عن بعض................. الجزء السابع ... في سوريا..................... مريم ....كانت في الغرفه......قاعده تكتب.........قصيده.......على ضوء خفيف لشمعه ذايبه.....وفجأه سمعت دق على الباب.................دق........دق.......دق....... .. سلامه: مريم...فجي ...بسرعه........ مريم ........تفتح الباب.............خير شو..شوفيج خوفتيني.... سلامه: تلفونج...يصيح ...........رقم من الأمارات........يمكن أحمد.... مريم: وإذا أحمد...........أرجوج سلامه........ غلقي التلفون........وخليني بروحي.......... سلامه: شوهالقسوه.........حرام عليج........هذا أحمد......نسيتي منوه............ مريم والحزن في صوتها: انا ما نسيت اللي سواه فيني....................... وقبل ماتكمل مريم آخر كلمه.....تعق سلامه تلفون مريم.... على السرير وتطلع............................ ويرن .........التلفون للمره العاشره..................ويرن ويرن ويرن................وتطالع مريم ........تلفونها..........وتشله.................... ..وتحطه على أذنها..................وتسمع صوت من بعيد...يقول.... عود ترا داعي الهوا عند بابك........وأروي القلوب اللي بعد ماترون.............. غنيت لك عمري ولا جا جوابك.....واسمي مع مجنون ليلى تدون........................ ...وبصوته المتقطع...........يتكلم احمد ............على الخط...ويقول بصوته ويهمس.............مريم.....حبيبي وينج....محتاجلج قربي حبيبي............تعالي عندي.........ومابقى للدموع مكان في عيوني....................أباج بقربي حياتي...........لاتتركيني..أرجوج ......... مريم والحزن يقطع قلبها......................ساكته...........بس صوت أنفاسها........ تتردد كأنها صدى........ أحمد وهو يقاوم الألم اللي في صدره................ويبكي.........وبعدها.......... .....ينقطع الخط.... مريم اطالع التلفون وتنزل دموع عيونها من الحزن.........على فراق أحمد...وتمنت لو انها بقربه..... ........بروحه ........في هالمكان المهجور....بس مع نفسه المريضه.......وأيده على القلب..........اللي يقاوم بقوه.....هذيج العواطف........تعب من كثر مايرفض.........ويرفض.............عشان يكسر القيد.............ويتحدى الألم........ويتحرر........ ويقول لنفسه................مابتتغلب عليه.............حبي أكبرمن ...........الألم............. أكبر من العذاب...... في مواجهه مع حبه لمريم...............تتمزق مشاعر أحمد......تمزق قلبه.......وتسيل منه الدماء....لتروي شجره حب مغروسه.......أساسها الوفا .......وثمارها....العطا.....مستحيل تفنى أو تموت ...رغم العواصف والرعود ..........وصوتها المخيف.......اللتي تعصف بقوه و تحاول كسرها..........وتحطيمها......وأقتلاعها............ .وزرع أخرى غيرها...................تتمايل الشجره لكنها.............بتبقى شامخه...........واقفه............. في سما العشاق.............وترسم لنا..........أجمل تضحيه...........باسم الحب......... مستشفى توام.......... أحمد على السرير.........وعداله منصور...والدكتور........يفحص نبضه............... منصور: والله يادكتور هو اتصل فيني وقالي تعبان........ويوم وصلت لقيته مغمي عليه.......وعلى طول أنا يبته هنيه عندكم........ الدكتور: شكله........مب ماكل زين........ شويه أرهاق وتعب..........ونفسيته تعبانه.........نحن بنخليه عندنا هاليومين يرتاح.............. ويفتح عيونه أحمد...وبصعوبه...ويلاقي نفسه....في غرفه في المستشفى...وعداله ربيعه منصور... منصور: الحمد الله على السلامه.....هاه شو هباتك..... أحمد: بخير ... ومافيني شي...شو صار.. منصور الحمد الله....يوم أنته بخير...اللي صار ..بعد ماتصلت فيني وقلتلي أنك على طريق المطار...قعدت ادورك ساعه...ألين حصلت سيارتك...ولقيتك طايح.........خوفتنيه عليك...يا أحمدوه..... أحمد: لايكون خبرت حد.........مافيه على الوالده ........ينشغل بالها عليه...تراني مافيني شي...... منصور: أحمد........حالك مب عاجبني........وايد مهمل نفسك........ أحمد: تعبان يامنصور..........مادري شو فيني....... منصور: أنته هد بالك....ولاتفكر...ترا التفكير....هوه متعب حالك...........المهم.........أنا بسير وبخليك ترتاح.......وباجر بمر عليك إنشاء الله....تامرني بشي...... أحمد: مشكور وماتقصر..... ويطلع منصور......... يمر الوقت.............سريع .....على أحمد.................وحيد...................ومع كل دقيقه.............تزيد معاناته..........ولو أنه وافق قلبه واستسلم .....جان ارتاح.........لكنه.........فضل ألم....المرض.......على ...........ألم أن يذبح حبه الحقيقي.............. في سوريا .......... الأم : مريم سلامه ..........يالله بسرعه تأخرنا ......... سلامه : أنزين أمايه الحين يايين .........يالله مريم .........بنروح المطار.........ماشتقتي حق العين .......... مريم : أنا مخلصه.........بس أدور على شي مهم.............ومالقيته... سلامه : أدورين على شو .....؟ مريم: لقيته.................خاتم الألماس...اللي هداني أياه أحمد.............. سلامه: مريم.........أنتي قلتي شي مهم......................ولا أنا ماسمعتج ........هههههههههههههه مريم:سلامه........أهم شي في حياتي............كان أحمد................ سلامه: كان.......انزين يالله بسرعه....أمي تزقرنا... لا نكون نحن بعد في خبر كان.... في الطياره.............................مريم كانت قاعده...وعدالها سلامه..........واطالع مريم الخاتم......... وتقول...: سلامه تتصورين أحمد..........نساني.................. سلامه: مستحيل.........الحب مره في هالعمر..........وحبج الحقيقي هو أحمد........... مريم: لكن انا ماكنت حبه........الحقيقي............وتسكت............... .. وترجع بها الذكريات لزمان.....يوم كانت مع أحمد....في جبل حفيت أول يوم كانو فيه مع بعض.........كانت واقفه معاه..........والهواء البارد.....يلعب بشعرها..........وكان يقولها........وبكل حب وحنان.........وهو لاف ويهه صوبها....... أحمد: مريم تشوفين هالدنيا كلها..............بكل مافيها........مايقدرون يبعدوني عنج.............. مريم وهيه تضحك: هههههههههههههههه...بتعلنها حرب عليهم .............. أحمد: حياتي انا بحارب حتى نفسي...... لو في يوم تقولي .........أبعد عنج.....ويمسك أيدها ....ويأشر على مكان بعييييييييد...............خط طويل..آخر مدينه العين.........ويقول: تشوفين هالخط ..................تعرفين هذا مثل خط الحياه......... اللي لازم نمر فيه........مره وحده بس..........بدون مانرجع................لازم نعبره.........ونلاقي فيه.....أحيانا....عثرات....نطيح...ونرجع نوقف.......لكن لازم ........نكمل..........هذي هي الحياه.... وانا ياحبي................بمشي طريقي هذا معاج...........أنا وانتي....لي طحت .....تمسكين ايدي.....واوقف ...واكمل معاج.....تكونين...روحي وحياتي وعمري...........والماضي والحاضر........ مريم: عمري أنته................يا أحمد........وحياتي...شرايك...بسميه طريق حبنا....هههههههههههههه أحمد:هههههههههه...فديتج ياحياتي... وتنزل راسها ...على مقعد الطياره..واطالع الغيوم البيضا..... وحزن في قلبها....وعبره...ودمعه محبوسه في عينها............. وبدون لا يخطونه....ولا يعيشونه.................................انتهى الطريق قبل أن يبدى....... .......أفترقت الأيادي........وابتعدت......ومشى ....كل منهم في طريق مختلف.....رسمته لهم الأقدار..... ***************** في المستشفى..........توها طالعه الشمس....وقت الصبح.....والمطر ينزل .....واحمد واقف على الدريشه....يطالع ...برا...ويفكر.... ووتساقط..................قطرات المطر....بقوه......وريحه المطر ...........تدخل مع أنفاس أحمد................بارده.......تخفف من حراره...صدره.... تدخل الممرضه.........وتقول: Hi mr.ahmad. how are you today? أحمد: Fine الممرضه: you should eat something..befor taking your medicine.ok أحمد: ok وتطلع الممرضه.......بعد ماحطت الدواء على الطاوله.......وتدخل أم احمد ..وهي شاله في ايدها الريوق... أم احمد وهي تحضن احمد: فديتك يابويه شوياك.......وليش ماخبرتنا.......... احمد: يا اميه مافيني شي....بس شويه ارهاق.... أم احمد: فديتك...من امس أتصلبك......ماترد ......... وخلاف دقيت على منصور.... وقالي أنك هنيه....مرقد... أحمد...وهو يقول في خاطره الله ياخذك يالدب...........: اميه انا هذوه جدامج....بخير وسهاله...... أم أحمد:يعلني ما خلا منك...........تعال...بتتريق...يايبتلك....محلى...وب لاليط...ودله شاهي وقهوه.... أحمد: بعد شوي أميه...مالي خاطر الحينه..................ويلف ويهه ...ويرجع يطالع من الدريشه...ويلمح سياره خالته نوره.......... في السياره...الأم(نوره) تقول حق بنتها عايشه.....: عايشه ...أحمد...حليله ماندري شوفيه...ياويلي عليه.....ولد أختيه..... عايشه ساكته.........وتطالع برا........تشوف قطرات المطر اللي بدت تخف....وتفكر في أحمد...كيف بتحط عينها في عينه....بعد اللي سوته........كيف وهي سبب اللي هوه فيه..............كيف........... |
يسلموو حبوبه نتريا البارت الياي |
يسلموو ,,, و نتريااا التكمله ... |
كمليهااااااااا ما فيني صبر |
الساعة الآن 10:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir