![]() |
الرغيف الثلاثون الاستعانة بالله والفرار إليه والاعتراف بالعجز بين يديه أعظم مايستعين به المسلم على ترك ماألفه من منكرات أو لاح له من فتنة مال أو شهوة,فيوسف عليه السلام نادى {وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين}, ومحمد عليه الصلاة والسلام قيل له {ولولا أن ثبتناك لقد كذت تركن إليهم شيئاً قليلاً} ومتى ركن إلى مايظنه في نفسه من ديانة أو صبر أحاط به الخذلان. |
الرغيف الحادي والثلاثون من مواقف الشيخ ابن باز رحمه الله: كان إذا جاءته مسالة طلاق رجعي (طلقة أولى أو ثانية) وقد انتهت العدة يقول للزوج بحضور الزوجة ووليها :إن العدة قد انتهت , لكن إن شئت عقدت لك عليها الآن , فإذا قالوا : نعم . قال الشيخ أعطها مهرا ولو ألفين أو ثلاثة , فيقول بعض الأزواج ليس عندي, فيقول الشيخ :نعطيك من عندنا,ويعطيه الشيخ الشيخ ألفين من حسابه الخاص. |
الرغيف الثاني والثلاثون يظن بعظهم أن الدعوة إلى الله حكر على من ظاهره الاستقامة , فيحرم نفسه من أشرف وظائف الأنبياء, وماقد يكون سببا لهداية نفسه وغيره, وقد يستطيع أن يصل لأشخاص لايصل إليهم غيره. قيل للحسن: فلان لايعظ, يقول: أخاف أن أقول مالا أفعل , فقال: وأينا يفعل مايقول! ود الشيطان لو ظفر بهذا, فلم يؤمر بمعروف. إذا لم يعظ في الناس من هو مذنب* فمن يعظ العاصين بعد محمد |
الرغيف الثالث والثلاثون تفاقم خلاف زوجي حتى وصل إلى درجة قبيلتي الزوجين , أخذ أهل الزوجة ابنتهم ,وتعصب أهل الزوج للزوج , وصار موعد اللقاء للطلاق, فلما سمع القاضي الحكيم من الطرفين تظاهر بالإنشغال وطلب منهما الانتظار في المكان المخصص وتعمد الإطالة , فتراضيا وألغيا فكرة الطلاق ورجعا إلى بيتهما , فليت الأطراف الخارجية تترك الزوجين في حالهما والصلح خير. |
الرغيف الرابع والثلاثون المتأمل في أطوار الحياة يجدها على ثلاثة أطوار: -طور مضى: فلاتحزن عليه قال تعالى {لكيلا تأسوا على ما فاتكم}. -طور أنت فيه: فجدير باهتمامك واجتهادك وجدك قال عليه أفضل الصلاة والسلام (احرص على ماينفعك واستعن بالله). -طور يأتي: فمن التكلف الاغتمام والخوف من غيب تكفل الله به قال تعالى {وكأين من دابة لاتحمل رزقها الله يرزقها وإياكم}. مامضى فات والمؤمل غيب = ولك الساعة التي أنت فيها |
الساعة الآن 10:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir