![]() |
يسلمووووووووووووووو |
"شوووووو قلتي؟؟!!" قالها مبارك بعصبيه حنان ترجع موبايلها في شنطتها: ماقلت شي يستحق كل هالعصبيه مبارك: حنون نحن من البداية متفقين علاقتنا ماتتعدى علاقة عابره...الهدف منها الوناسه حنان بضيج: مبارك معقوله نحن الحين نعرف بعض من سنة..وماقد خالفتك وطلباتك أوامر...حتى مرات أتعرض لمواقف وشك من هلي محد يتحملها غيري مبارك: أعتقد أتفاقنا واضح...أنتي تعيبيني...وكل إللي بينا حلوووو وأنا مستانس وأنت بعد مستانسه منه حنان: الله يسامحك...مب جنك تهيني مبارك: المهم وصلنا مب ناويه تنزلي حنان حايسه بوزها وشلت شنطتها فجت الباب وبعد مانزلت بندته بكل قوتها من الغيض... مبارك: هههههه خيبه تخيبها كسرت الباب...أونه أتزوجها...هاللي قاصر بعد ولع سجاره وتم يدخن ويطالع البنات النازلات من سيايرهن وإللي يركبن...موته الحريم...وبعد كم دقيقه فر السيجاره من الدريشه وحرك سيارته...أكثر شي فرحه يوم اتصلت فيه فاطمة وبشرته إنه نتايج الحمل طلعت إيجابية...وكان خاطره يفتك من حنان ويردها الجامعة ويطير البيت... كان يسرع 150 وقرب من دوار التوام ومن دوم مايلتفت دخل الدوار يتفاجأ بسياره ستيشن تضربه من جهته بكل قوه...مبارك ساعتها ظلمت جدامه الدنيا... بعد ساعة في المستشفى فاطمة وأم مبارك وأبو مبارك وأخوه الأصغر عنه سعيد حالتهم حاله...مبارك فغرفة العمليات...وراعي الستيشن فالعنايه حالته خطيره وياه أمه أصيبت بجروح خفيفه وكسر فالريل... فهالحظه وصلت نورة تربع صوب اختها إللي كانت ميته صياح..من شافت نورة أنفجرت زياده... نورة: بس حبيبتي...إن شاء الله مافيه إلا كل خير أم مبارك وعيونها حمر من الصيح: ياويلي ولديه بيمووووت...حسبي الله على إللي دعمه...الله لا يوفقه نورة: أستهدي بالله عموووه...إن شاء الله الله بيشفيه وبيقومه بالسلامة أم مبارك: ولدييييييه واعليه....ذبحووووا ولديه سعيد يحاول يهدي أمه: أستهدي بالله يا مايه...دعيله الله يشفيه...مايفيده إلا الدعا الحين تموا على هالحال...بعد ساعتين وهم واقفين أغمى على فاطمة...وشلوها غرفة وراحت وياها نورة...فهالحظه وصلت أم نورة وحالتها حاله وسألت عن بنتها قالولها إنه أغمى عليها... راحت من وين بناتها وهي تصيح...شافت فاطمة منسدحه على الشبرية وشكلها منتهيه من الصياح وعدالها نورة تهديها... يلست أم نورة من الصوب الثاني من الشبرية وتمت تهدي بنتها... مر هاليوم مثل الكابوس على عايلة نورة...فاطمة كل شوي يغمى عليها...ونورة شوي تيلس ويا أختها وشوي تروح تشوف أهل مبارك إللي تم فغرفة العمليات 5 ساعات وفي النهاية ظهر الدكتور بويه أسف وبلغهم بالخبر إللي ماكانوا يتمنوه بأن مبارك توفى بسبت نزيف دماغي ماقدروا يسيطروا عليه...أنهارت أمه فصوب وأخوه سعيد أنهار على أول كرسي وصل له وغيرهم كانوا وايد من ربعه موجودين وأهله...نورة ماأستحملت الموقف وراحت عند أختها تجر ريولها جر...معقوله هي إللي تخبرها بهالخبر المفجع...يوم ماشافت حد في الممر فسخت نقابها لأنه عيونها حمر من الصياح وتغشت بشيلتها...من حظها السيئ لقت فاطمة يالسه على الشبريه وحاطه رأسها على جتف أمها ومن شافت نورة رفعت رأسها بسرعة وبعيون كلها دموع: هاااا طلعوه مبارك...عسى مب متعور وايد...بس إذا مثلاً متعور وايد عادي بسافر وياه برع...العلاج عندهم متقدم بيصح بسرعة "كان كلامها تقوله بلهفه وأمل أو تحاول توهم نفسها " بس من نزلت نورة غشوتها وشافت فاطمة ويه أختها عرفت...بأنها خلاص مابتشوف أبومنى...حبها الوحيد خلاص راح...كان ردت الفعل صرخه بإسمه وأغمى عليها مره ثانية... ربعت نورة برع تزقر حد من الممرضات أو الدكاتره ... يوم السبت كانت مضطره ماداوم بسبت العزا...وأختها إللي محتاجه لرعايه...صح أمها مب مقصره فشي...بس بعد قررت ماداوم اليوم وبالباجر بداوم...هي وأمها في بيت أهل مبارك من الصبح لين بعد العشا يومياً...فاطمة تمت فالمستشفى يوم الثلاثاء وبالأربعاء ظهروها...حاولت وياها أمها علشان تروح وياهن البيت...بس ماطاعت وفضلت أتم فبيت أهل مبارك... "مابداومي اليوم" قالتها فاطمة بتعب نورة: لا فاطمة: عيل وين أمايه نورة: ويا عمتج فالميلس فاطمة: منى وينها؟! نورة: عند سوزن...حبيبتي مابتظهري عند الحريم فاطمة انسدحت ويرت البطانيه تغطي ويها: مافيني نورة: بس الكل يسأل عنج...هب زين جيه فطوم تسوي بعمرج فاطمة: دخيييييييلج نوار خليني بروحي أبى أرقد نورة أطالع الريوق إللي حاطنه على الكمدينو: والريوق فاطمة: مابى نورة: فطوووم والله تعبتيني وياج...يوم ماتفكري بنفسج فكري على الأقل باللي فبطنج...ولا ناويه تجتليه فزت فاطمة من مكانها أطالع نورة بنظرات غضب: أنا أجتل ولدي...ولدي أنا ومبارك.. نورة قاطعتها: الله يرحمه فاطمة حطت أيدها على بطنها بحنان وحزن فنفس الوقت: كان نفسه فولد...كان بيسميه سلطان"دمعت عيونها" أفتقده والله لوت عليها نورة وحبتها على يبهتها: هذا قدره غناتي...والإنسان من ينولد ينكتب له متى يموت وكيف...المفروض تكوني مؤمنه بقضاء الله وقدره...وأنتي قلتي بنفسج المرحوم كان نفسه فولد...وإللي تسويه فنفسج من صياح وقلة أكل كله بيأثر سلباً على هالمسكين إللي فبطنج... وبهدو وخرت فاطمة البطانية وشلت صينية الريوق وحطتها على ريولها وتمت تتريق...أبتسمت نورة ونشت: أنا بخليج تتريقي على راحتج...بسير عند الحريم ... فحمام الريال واقف يطالع ويهه المبلل بالماي فالمنظره...ضم أيديه ويا بعض وحطهن تحت الماي إللي يصب فالمغسله وغسل ويهه مره ثانية...كان فعلا تعبان...والحين الساعة 12 وهو خلاص مسطل هب قادر يفج عيونه...لو كان يعرف إنه حظه منحوس جيه ومابيلقاها مداومه ماكان داوم من الأساس وسمع كلام أمه...وأكثر شي عور له رأسه حنة وقرقرت سميحه "عنبوه بالعه راديو" ظهر منديل من مخباه ونشف به ويهه المرهق...وتم يعدل غترته بسرعة...لأنه ماله بارض يتم أكثر من ثواني يعدلها... فالممر لقى عماد توه ظاهر من مكتب فالح...وهو يطالعه ومعقد حياته: نفسي أعرف لييييش مداوم وأنت هيييك تعبان أحمد: يابوك يايين نشوف عرب من أربعة أيام واليوم الخامس ماشفناهم عماد وهو يمشي ويا أحمد لمكتبه: العرب عندن مشاكلن أحمد يلتفت يطالع عماد بترجي: دخيييلك عماد روح وياي العزا عماد: بس نحن ماعم بنعرف هالناس أحمد: عاد نعرفهم ولا مانعرفهم...هذا واجب عماد يطالعه بنص عين: وأنت بهيييك حاله بدك تأبل الناس أحمد: منوه مهتم ولا حتى بيلتفت صوبي..أنا بروح أدي واجب وراد عماد: مابتروح"وهو يهز رأسه" أنا كلمت الأستاز فالح علشان أوديك البيت...والعزا أنساه...بكره بأزن الله بتشوفها أحمد: ههههه"يضحك ويكح" لاتهز رأسك أنزين...ولا بابوه عاداك بهزاز الرأس عماد: أنا ماعلي منك...عندك أغراض بدك تأخذهن أبل لاتروح أحمد: وين تتحرى عمرك رايح...تراه بعدني ماخرفت أروم أسوق وأروح البيت بروحي عماد: والله مابتروح وحداااك...وشو فايدت الصدائه...عطني السويج سميحه رفعت رأسها يوم دخل أحمد وعماد المكتب: وين كنت...واحد إسمه مطر كان عوزنك أحمد: أوووهووو أنا ناقصني مطر الحينه"تذكر رمسته أمس يوم أتصل به...وكيف تم يتغزل بنورة...وكيف تم يوصفها برعبوبه...ساعتها أحمد تمنى لو مطر جدامه...زين إن ماجتله" أنتبه يوم ضربت سميحه كف على كف: ولا كأني أكلمه...على فييين ياأستاااز...دا المعاملات على مكتبك أكوام أكوام عماد متملل: سيبي أحمد الرجال مريض...بوصله البيت...وراجع أنا بدي أعمل هالأكوام الأكوام سميحه: بس أنت مابتفهمشي حاجه فشغله عماد يلتفت لأحمد ويغمز: شيخة المزايين بدها تعمله لم تجي بكره دزه أحمد وهو يضحك ويكح: الله يخسك عماد زخ أحمد من أيده ويره جنه ياهل صغير: مشى مشى مافيه وأت من وقف عماد في حوش فيلة أحمد نزل من السيارة وزقر علي إللي كان يالس يسقي ورد مزروعات فأحواض...أحمد من ركب السياره رقد على طول من التعب...يا علي يربع وفتح بابا أحمد ونزله من السياره وهو كان مدوخ ومسطل...:وصلنا!!! عماد: هههههههه أيه وصلنا...حضرتك نايم من ركبت السياره...على العموم ريح ونااام...أنا بخليك الحين أحمد: شل السياره عماد: وأنت؟ أحمد: سيارة أمايه موجوده في الكراج حصه من الباب الداخلي: فديتك قلت لك لاتروح...بس مبونك ماتسمع الكلام أحمد: ههههههههههه أميييه تشمي ريحتي حصه تعدل شيلتها من شافت عماد...وظهرت برع صوب ولدها: يا الهرم شو أنا قطوه جدامك عماد يحاول يكتم ضحكته: هاااذا عنيد وماعم بيسمع كلام حدى حصه: هذا من يوم يومه عنيد مايسمع الكلام...طفربيه في بوظبي يبى يرد العين...شو فيها العين جيه يبى يرد لها بسرعه عماد يبتسم بخبث: فيها حــ قطع أحمد رمسته: أحم أحم...عماد وراك شغل على ماأعتقد عماد حايس بوزه: أوكى بدي روح حصه: قرب ولديه عماد: لا عمتي بصراحة عندي شغل كتير في المكتب...مره تانية بعد ماراح عماد...دخل أحمد وأمه البيت...رغم إلحاح أحمد بأنها ماترد وياه العين...بس أصرت تيي وياه...كان ودها لو تم فبوظبي أكثر...لأنه بعده ماصح... أحمد وهو ييلس على القنفه في الصالة: أمييه خبري علي ينظف لي وحده من هالغرفة إللي تحت...مافيني أروح فوق...هلكان حدي حصه تمسح على شعره بعد مافر الغتره والعقال: ويلي ولديه...لو تميت فبوظبي بدل ماملعوزني وياك هنيه أحمد مل من هالموضوع: أنا أرتاح فبيتي حصه: وإللي في بوظبي مب بيتك!!! غناتي أنا مب مطمنه عليك هنيه أحمد: بسألج أنا ياااهل مب مطمنه عليه...أميييه الله يهديج أنا ريال واللحيه تارسه ويهي...أعرف مصلحتي والشي إللي يضرني...مب ياهل والله حصه تيلس عداله وبحنان: حبيبي ماأتصورك بعيد عني وطول الوقت أحاتيك..."تبتسم" شفتها فديتها مهاوي...والله هالبنيه بنت حلال"وتركز على رمستها" وياحظه إللي بتكون من نصيبه أحمد رافع واحد من حياته: ياحظه...بس مب أنا حصه: وليش غناتي مب أنت...شو ناقصنك مب أنت...بنت عمك وأنت أحق الناس فيها...والبنت تباك وشارتنك أحمد: شو علبة جالكسي شارتني حصه تضربه على جتفه على الخفيف: هذا عوقك أنت الجلكسي"نشت وزخته من أيده تقومه" قوم بوديك غرفتك أحمد: لا دخيلج الغلا مافيني أروح فوق حصه: أوكى...بسير أزقر علي ينظف لك وحده من هالغرف يوم الأحد نورة أول المداومين كعادتها...فعلا أشتاقت للدوام من يوم الثلاثاء وهي مأجزه...صح بعدها قلقة على فاطمة...بس بعد ماتروم تودر دوامها جيه...وفاطمة وياها أمها...وأم مبارك وجودها من عدمه في البيت...كله سرحانه وفعالم ثاني من توفى ولدها...لازم يحليلها بجرها...وأقرب واحد من عيالها...سعيد من تزوج نادر مايمر عليها...وبنتها سلامة برع الدولة ويا ريلها إللي كله مسافر...فنادر ماتشوفها...مبارك رغم طباعه السيئة وصياعته إلا إنه مايمر يوم مايها...ولولا علاقة فاطمة وأمه المتوتره دوم ماكان ودر البيت العود وسكن هو وحرمته وبنته بروحهم...بس بسبت المشاكل إللي دوم بين حرمته وأمه أضطر ينتقل...فعلشان جيه هو الأقرب لقلبها لأنه الأبر فيها...وفاطمة من توفى ماطاعت تروح تيلس فبيتها...فضلت تيلس في البيت العود علشان تكون قريبه من عمتها فهالمصيبة... "صبااااح الشوق ودهن العود...وورد فيه يقطر نود" قالتها سلوى وهي توايج على نورة من الباب.. نورة تبتسم من تحت نقابها: صبحج الله بالخير الغلا سلوى تدخل المكتب: شحالج غناتي...وشخبار فطوم عساها أحسن نورة: الحمد لله ربي يعافيج...وفطوم والله على حالها بس بعد أحسن شوي قامت تأكل سلوى: الحمد لله...والله يصبرها على مصابها نورة: غريبه ماشفت بابوه...وينه؟ |
سلوى: ههههههه طال عمرج خطيبج بابوه تحت شفته طالع برع نورة: هههههههههههه محد غيرج خطيبج...تعدموا الريايل يوم أخذ بابوه أنا أحمد: أحم أحم صدق تعدموا الريايل يوم إنها تأخذ هذا البابوه "ويكح" أحرجت نورة من شافت أحمد ناط عليهن جيه فجأه: صحه سلوى تبتعد شوي علشان يمر أحمد ويدخل: صحه...وأنت شو يايبنك الدوام وجيه حالتك...تبى تعادانا نورة وهي تلعب بقلم جدامها: سلامات أحمد طنش سلوى: الله يسلمج ويعافيج يارب...البقية فحياتج نورة: البقاء والدوام لله سلوى لاحظت كيف أحمد يطالع نورة...ونظرة اللهفه إللي فعيونه: أحم أحم أحمد الشغل متراكم على مكتبك...شمر عن ساعديك وهلم أكرف نورة قامت عن كرسيها وراحت صوب مكتبه وشلت كم ملف من إللي مصفوفه: بساعده سلوى ببتسامة خبث: أحلى هنااااك...الخبله تراه بيستغلج وكل شغله بيقلطه صوبج...هو خبير فهالأشياء نورة تيلس على كرسيها وأحمد يطالعها ويبتسم: ماعليه..هالمره بس لأنه مريض يحليله أحمد ومتشقق من الواناسه يته حتى فجأه نوبت كحه ورى بعضها حتى عيونه دمعن وحمرن... نورة + سلوى: صحه صحه أحمد ييلس بتعب على مكتبه: على قلبكن سلوى حايسه بوزها: بيلس أتريا سميحه...هذي شكلها تعادت من بعض الناس قامت تتأخر أحمد ياخذ نفس بعمق بعد نوبت الكحه: أنتي مب وراج شغل...شو ميلسنج هنيه سلوى بعناد: أتريا سميحه أحمد يسوي حركات بعيونه حقها علشان تظهر من دون ماتشوفه نورة إللي كانت مشغوله بالملفات: شو هالأهتمام المفاجأ بسميحه سلوى: ربك لاحظ أحمد بأن نورة اليوم من دون جحال فعيونها...لازم بماإنه واحد من الأهل متوفي مابيكون لها بارض تتجحل..."بس والله يخبلن عيونها بجحال ولا بدونه" بدأ يشتغل وهو منقهر من سلوى إللي كانت يالسه مجابله نورة وتقرأ مجلة ولا جنها عندها شغل...وسميحه تعودت في الفتره الأخيره تتأخر شوي... اليوم يحس إنه أحسن...وبالذات بعد ماشاف هالعنيده نورة جدامه...أفتقدها فهاليومين إللي طافن بشكل فضيع...لحد الحين مايقدر يحدد مشاعره اتجاها...هو ياما ظهر ويا بنات ورمس بنات...بس شرات نورة ماشاف...أحساسه اتجاها غريب بمعنى الكلمة...شاغله فكره ليله بنهاره...ورغم إغراءت المها ومحاولاتها المستميته في إستمالته...بس ماشي فايده...نوره هي شغله الشاغل...ياترى لو استسلمت شرات كل البنات وعطته ويه وقامت تاخذ وتعطي وياه من دون هالحواجز إللي بانيتنها حولها...هل ياترى بيتغير هالشعور؟؟!! نورة اليوم من ظهرت من البيت وهي تحاول تغير الجو إللي عاشته خلال اليومين إللي طافن...رغم كراهيتها لمبارك بسبت خياناته لأختها...بس مع هذا حزنت على وفاته...وأكثر شي محزننها حالة أختها...إللي فترة من الفترات خلال أيام العزا توقعت إنها تفقد عقلها...أو إحساسها باللي حواليها... مرت الصبح بيت نسايبهم...وشافت أم مبارك يالسه في الصالة من دون حاسية ودموعه سيل جاري على خدها ومن دون صوت تصيحه...نورة تعرف أم مبارك إنسانه متسلطه...وأنانيه لأبعد الحدود...بس حالها الحين تجبر القلوب على التعاطف وياها...بعدين راحت تشوف فاطمة إللي لقتها في المخزن يالسه عدال أدراج جديمه وظهرت ألبومات صور عفى عليها الدهر مغطايه بالغبار من الإهمال...لقتها دموعها على خدها وهي تشوف صور ريلها الراحل وهو ياهل...هو وخوانه وصوره أيام الثانويه...ماراحت عنها إلا بعد ماتأكدت إنها هدت وودتها جناحها في الطابق الثاني...وحذرتها ماتظهر منه عن أيي في أي لحظه سعيد بما إنها متركه مايوز أيشوفها ريال غريب مب من محارمها.. وأول ماشافت أحمد وهو تعبان ويكح ياها إحساس غريب بالحنان...بصراحة ماعرفت شو تفسير هالشعور...وقامت وشلت الملفات إللي على مكتبه ماانتبهت لنفسها إلا بعد ماردت مكتبها...أول مره تشعر بالتعاطف وياه...شكله غير وهو مريض... "السلامووو عليكووو...تأخرت صح" قالتها سميحة أحمد+نورة+سلوى: وعليكم السلام أحمد: زين عرفتي إنه شي دوام سميحه: والله أنت عارف إني ساكنه أخر العين لازم أتأخر مش بكيفي أحمد: لو بعدج ساكنه فالسويحان بتوصلي أول الناس... سميحه: حصل حاجه وأنا مش موجوده...دنا شغلي أخلصه أول بأول أحمد: في بعض الناس رازين بويهم...هب طايعين يشتغلوا إلا إذا حضرتج شرفتي سميحه مكشخه بضروسها وهي تلتفت صوب نورة: أزيك يابنت يانورة...الحمد لله إنك جيتي..أزي أختك نورة: بخير يعلج الخير سلوى تنش وعيونها على أحمد وجنها تتحداه: بروووووووح أحمد بصوت واطي: أحسن سلوى: سمعتك...بس برد بعدين ... بشعرها الكستنائي إللي لين جتوفها كان يطاير بسبت الهواء وهي تدخل بيت عمها والشيله كالعاده على الجتف...بعدها ماتأقلمت عليها...شافت سراج دريولي عمتها حصه يظهر من الكراج ومتجه للمطبخ...أبتسمت لأنها عرفت إنه عمتها حصه وصلت من العين...فتوجهت على طول للبيت وللصالة مباشرة...بس تفاجأة يوم مالقت حد...ومن شافت فكتوريا ماره... المها بصوتها إللي فيه بحه: فكي فكي فكتوريا: يس مدام المها: ويير مدام هصة؟ فكتوريا: مدام هصة في قرفه مالها يقير ملابس...لأنها الهين يوصل من الأين المها تيلس على القنفه وتفر شنطتها عدالها: آها...أوكى كبريها إني هنيه في الصالة فكتوريا: أوكى مدام شلت الريموت مال التلفزيون وتمت تفرفر في القنوات...كان خاطرها لو تم أحمد أكثر في بوظبي...ومن يا بوظبي من يوم الثلاثاء وهي كل يوم تيي تشوفه...صح جاف فمعاملته وياها...بس هي مستحيل تيأس منه...الشاب الوحيد من ردت من أنجلترا لفت إنتباها وعيبها...بالإضافه لملامحه الوسيمه الرجوليه شدها له إسلوبه المرح...نادر ماتشوفه معصب...كل وقته سوالف ومقالب...غير عن خوانه وولاد عمها الثانيين... بتفكير طالعت البنطلون الأبيض إللي لابستنه...يمكن مايعيبه ملابسها!!! بس هذا سبب سخيف...مستحيل يرفضها علشانه...بعدين هو شكله فري وإنسان مايهتم بالعادات والتقاليد الأوليه لين ذاك الزود... "السلام عليكم" قالتها حصه وهي تحدر الصالة بإبتسامتها المشرقه المها توقف وتوايه عمتها: وعليكم السلام"وهي مبوزه" رااااه؟ حصه: رأسه يابس...ماطاع ييلس أكثر المها: ياريتني ماسرت دبي أمس ألشان أسير وياااج الأين حصه وهي تيلس: وابويه عليج وين تسيرين وياي وأنا بت هناك...عييييب يابنتي المها: شوووو أيب عموووه...هذاك بيت أهمد...ولد عمي...نوووو بروبلم حصه: لا بروبلم...لأنه بيت ولد عمج عيييب تباتي من دون هلج فيه المها تبتسم بحزن: انزين كيف هاله الهين؟ حصه: والله الحمد لله...اليوم أحسن عن قبل...وداوم...ومن رد من الدوام حلف عليه أرد بوظبي أجابل شغلي المها: انزين أعموووه أرجوج خلينا نروه الأين يوم الأربعاء رهله حصه: أنا ماعندي مانع...بس أستأذني من أبوج أول المها متشققه: باباتي مابيقول شي...بالأكس بيوافق حصه: أوكى...بس تراه ماشي بيات هناك المها: أدي...المهم أروه الأين عند أهمد...خاطري أشوف بيته حصه يوم تشوف المها تستغرب من رفض أحمد لها...شو يعيبها...لحد الحين ماشافت وحده تناسبه شراتها...جمال ومال وأصل...وفوق هذا كله بنت عمه وتباه..."صدق إنه ولديه بطران على النعمه" المها: أنزين عموووه كنت يايه بقولج شي حصه: شو؟ المها: شرايج أشتغل عندج في شركتج...أنا فاضيه طووول اليوم ماعندي شي أسويه حصه: والله أنا غناتي ماعندي مانع...وبالعكس شهادتج تأهلج حق أي وظيفه...وأنا أبى حد يساعدني...يوم هالعيال مامنهم فايده المها تبتسم برزانه: أنا خاطري والله من زماان أرمسج عن هالموضوع...بعدين ليش أهمد راه الأين...ليش مايشتغل عندج حصه: ومنوه بيقنعه...هذا رأسه يابس...ماأعرف شو عايبنه من العين...وياريته شغله يستحق كل هذا المها: يمكن أجبنه الشغل هناك حصه: قصدج متعمد يطفر بي...ويخليني أحاتيه ليل بنهار ... كانت يالسه في الصالة إللي في قسمها منسدحه على القنفه وفعالم ثاني...لين ماسمعت دق على الباب...ماردت على طول لين ماسمعت دق مره ثانية...نشت من مكانها بتثاقل صوب الباب وهي تعدل شيلتها...: منوه؟؟ صوت طفولي: أنا عمووه حمووود "ولد سعيد..عمره 7 سنوات" بعد مافتحت له الباب وهي تبتسم من شافت ويهه: هااا حمود شو عندك حمود يمد أيده بجيس أخضر صغير: هذا الجيس من عند أبويه...ويقولج هذا أغراض عمييه مبارك فاطمة أنقبض قلبها وأيد تتنافض شلة الجيس: شــ شـ شو فيييه حمود يهز جتوفه: شدراني بعد ماعطاهاالجيس راح يربع...تمت ثواني أطالع الجيس وهي واقفه على الباب...وبهدو دخلت قسمها وعيونها على إللي بين أيديها...ردت الصالة ويلست على القنفه خذت نفس عميييق علشان ماتصيح...بس ماشي فايده إلا دمعت عينها من فجت الجيس وشافت بوكه وموبايله وساعته إللي تتذكر زين اليوم إللي أهدته فيها هالساعة...ضمتها على صدرها وانهارت فنوبت بكاء صامت...مجرد دموووع تجري على خدودها الشاحبه...هالأسبوع الثالث من توفى...وكأنه أمس كان وياها...مب قادره تتخيل حياتها من دونه... أمه ردت لطبيعتها...صح صارت أهدء عن قبل...وعيونها بحر من الأحزان...بس على الأقل ردت تمارس حياتها الطبيعية... نورة وأمها حاولن وياها علشان تروح وياهن...على الأقل فترت التراك...بس ماطاعت...هالبيت يذكرها بحبها الوحيد...كل زاويه فهالقسم له ذكرا تجمعها وياه... تمت فتره وهي حاضنه ساعته...بعدين شافت بوكه فتحته وظهرت منه بطايقه "الليسن+ملكية السيارة+البطاقة الشخصية+بطاقة البنك+بطاقة الشركة إللي يداوم فيها+بطاقة مستشفى التوام+وغيره من بطاقات" تذكرت كيف كانت تضحك عليه وعلى كثر البطايق إللي فبوكه... |
حست فهالحظه بدوار فضيع...كل إللي حواليها يدور...حظنت أشياءه وانسدحت على القنفه وبندت عيونها المتعبه من الصياح... مع إنها واعده نورة ماتصيح وتحاول تريح نفسها شوي...بس هالشي الإنسان صعب يتحكم به...خلال هالأسبوعين ونص إللي مرن على وفاته راحت المستشفى 5 مرات...والطبيبة إلا تنصحها أداري على صحتها وتأكل...بالذات هي توها فبداية الحمل... أنسدحت على القنفه رفعت جدام عيونها مبايله إللي مبند من يوم الحادث...فتحته كانت جملة الإفتتاح"زين وفوق الزين زين"مبارك" أبتسمت بحزن ياكثر ماكان مفتخر بنفسه وبوسامته... كانت صورة ورق الحائط منى يوم مسويلها حفلة مكملة سنة ... معظم الصور إللي فمبايله صور منى...كان يحب بنته بشكل...تمت تجلب في الصور إللي مصورنهن بكاميرات الموبايل...بعد دقيقه سمعت نغمت المسجات أكثر من وحده ورى بعضهن... طنشتهن واستمرت أطالع الصور وقفت عند صورة عيون عسليه...دوم كانن هالعيون أتحيرها...عيون بنت مبين من الجحل إللي فيهن...تذكرت يوم تسأله عيون منوه هذيلا...كان رده واحد من الربع مطرشنهن له...تغتاض ساعتها...حاولت أكثر من مره تمسحهن بس مبارك مايخليها..."عنبوه تغاري من عيون ماأعرف حتى عيون منوه...صدق إن الحريم قليلات عقل ودين" كان رده يضايجها...وبسرعة غيرت الصوره لصورة غيرها...بعد ماجلبت في الصور سوت باك...ونزلت تحت شافت حافظات منشأهن مبارك بروحه ماكانت تهتم لهن فماقد فجتهن...وحده بإسم المزيون ووحده بإسم الشغل...طنشت الشغل ودخلت المزيون...وبدت أطالع الصور إللي فيهن...أول صوره فيها مجموعة بنات 3 منهن متغشيات والبقيه كاشفات واقفات عدال باب محل...وشكله محل عبي...عرفته على طول "في العين مول" عقدت حياتها...هي تعرف إنه ريلها مب شريف مكة...بس شو يبى بنات العرب مصورنهن...راحت للصوره إللي بعدها طلعت نفس الصوره بس من قريب فكان ملامح البنات الكاشفات مبينه...تضايجت غيرت الصوره لغيرها...صورة بنت شكلها زلمه لابسه بنطلون مرصرص على جسمها وشعرها أسود قصير واقفه عدال بوابه كبيره وجريب منها ريال شكله مال الأمن من ملابسه...بس ماعرفت المكان...مرت على الصور كلهن وكان عددهن عشر وكلهن صور بنات متصورات من دون مايعرفن...ظهرت من هالحافظه وهي معقده حياتها...ومن دون نفس فجت حافظة الشغل...كان فيها 3 صور بس...فجت أول صوره كانت صدمه قويه بالنسبه لها...تمت اطالع البنت إللي فالصوره بنظرات زايغه منصدمه...بنت بقميص نوم شفاف وجوده من عدمه...وبدلع متمدده على الشبريه...حست بتجمد فأطراف أصابعها...ضغطت على السهم للصوره إللي بعدها...نفس البنت فاله شعرها ومغطي نص ويها وبنفس الملابس الشفافه يالسه على الشبريه...نزلت بالسهم تحت للصوره الأخيره كانت يالسه على كرسي التسريحه وصورة إنعكاس ريال بكندورته البيضى واقف وراها وهو يصورها بس مب مبين ويهه...تمت فاطمه أطالع الصوره بصدمه مابعدها صدمه "شو تسوي هالصور المفصخه فتلفون مبارك!!!!" حست بصداع فضيع فرأسها فنسدحت مره ثانيه على القنفه...وضغطت على الفص الأحمر ورد للصفحة البداية كان عدد المسجات 37 مسج والذاكره ممتلئه...حطت الموبايل عدال رأسها وغمضت عيونها من كثر الآلم إللي فرأسها...كانت الأفكار تيبها وتوديها...شو تسوي هالصور الوسخه فموبايل مبارك...أكيد بيسميه الشغل...علشان ماتفكر فاطمة تفجه ولا أتيي صوبه...ردت تصيح مره ثانية لأنها ماتتصور الحين وبعد مافارقها مبارك تبدأ تشك فيه...شلت الموبايل مره ثانيه وفجت المسجات...معظم المسجات بإسم شخص واحد "الشيخ حارب" وبعضهن من الإتصالات وأسامي متفرقه... كانت أول مسج من الشيخ حارب "ليش ماترد"...وإللي بعدها "عنبوه مب كل هذا زعل"...."والله العظيم ماقصدت...سامحني مابطلب هالطلب مره ثانية"..."مبارك أمووووت فيك لاتودرني بسبت تفاهه قلتها"..."مبارك حياتي من دونك ماتسوى والله"..."بمووووت رد عليه"..."حتى خالوه بدت تشك فيه...والله حرام عليك"..."خل الرسايل بيننا تنقل الود...لاصرت عن شوفك بعيد الخطاوي...وخل الهواتف بيننا تحمل الرد لاصرت من دونك وحيد وخلاوي...الهجر والتصريف والثالث"الصد" لاتصير في بالك وأنا فيك هاوي" بعد هالمسج فرت الموبايل وظلمة الدنيا فعيونها.. ... بقلق يلست نورة عدال أختها فالمستشفى...صارلهن ساعة وفاطمة حالتها حاله...والدكتوره قررت ترقدها فالمستشفى بسبت حالتها التعبانه... نورة تمسح على شعر أختها:حبيبتي دخيييلج بس...هالصياح مابيبلج إلا التعب والمرض...رحمي إللي فبطنج فاطمة رفعت عيونها الغارقة بالدموع اطالع أختها بنظرات اتهام: كنتي تعرفي...ومع هذا ماكلفتي نفسج تخبريني نورة بستغراب: شو إللي أعرفه وما خبرتج!!! فاطمة: عنبوه أنا أختج مب عدوتج نورة: انزين ممكن أعرف الموضوع..لأني بصراحة مب فاهمه شي... وممكن تهدي نفسج شوي...رحمي نفسج فاطمة بعصبية: ويهمج لو أستوابي شي...ليته الله خذني قبل لا أعرف هالشي...يعلني الموت "وردت تصيح أكثر" نورة: أستغفر الله رب العظيم من هالرمسه...استغفري ربي فطووم...استغفري ربج فاطمة: مبارك كان يعرف غيري...يعني كل الفتره إللي طافت وهو يخدعني...ونورة أنتي تعرفي نورة أنصدمت: شدراج؟؟!!! فاطمة ضحكت ضحكه مصاحبه صياحها: تلفونه كشفه...بس للأسف كشفته بعد ما مات نورة: طلبيله الرحمه فطووم فاطمة:أخر شي كنت أتوقعه لفت فالصوب الثاني وغطت ويها فالمخده البيضى...نشت نورة بتعب وحزن على حال أختها...أمها لين الحين ماتعرف إنه فاطمة فالمستشفى...لأنه أم مبارك يوم لقوا فاطمة مغمى عليها أتصلوا فيها هي... لقت وحده من الممرضات فالممر...:دخيلج ختيه عطوا ختيه شي تهدي أعصابها وايد تعبانه...دخيلكم الممرضه: المشكله إنه أختك حامل...ودى إللي بتعمله بيضر إللي فبطنها نورة: الله يستر بس بعد تفكير شوي ظهرت موبايلها وأتصلت بأمها وخبرتها عن حالة فاطمة...ومن حظ أمها إنه كانت عندها أم صالح يارتها فتكفلت بأنها توديها المستشفى... يوم ردت الغرفة لقت فاطمة راقده...حمدت ربها إنها رقدت...وتمت يالسه تتريا لين مايت أمها فستأذنت هي عسب ترد الدوام أول مادخلت المكتب رفع أحمد عيونه يطالعها وهو معقد حياته: سلاماات...عسى ماشر نورة تيلس على مكتبها: الله يسلمك...ختيه شو تعبانه أحمد: سلامتها ماتشوف شر نورة: الشر ماييك أحمد: لو تميتي وياها...وبخبرهم إنج فالمستشفى نورة: لا هب مشكلة...أمايه وياها طالعها أحمد بتركيز أكثر...لاحظ عليها من عزا ريل أختها وهي هاديه...وترمسه عادي...مااطنشه شرات قبل...كان نفسه لو يكون فهالوقت بالذات جريب منها... مطر يضرب الباب بقوة: السلاااااااااااااااام عليكم أنتبه له أحمد: وعليكم السلام والرحمه ردت نورة بصوت واطي بالكاد ينسمع... مطر بعد ماوايه أحمد ألتفت يطالع نورة ببتسامه: شحالج شيختي نورة من دون ماترفع عيونها صوبه: الحمد لله مطر: عسى دوم هب يوم أحمد بغيض: هااا مطر خلصت معاملتك مطر من دون مايوخر عيونه عن نوره: هيه...ولا شو ياي أسوي عندكم أحمد: انزين ممكن أشوف المعامله "رفع صوته فالكلمة الأخيره" مطر: لا الشيخة بتخلصها أحمد: لا أنا بخلصها...هذا شغلي مطر: عيل شو شغل الشيخة أحمد نش من مكانه وكان واصل حده من مطر...ير الملف من أيده حتى أستغرب مطر هالتصرف:كانت تسوي شغلي فغيابي مطر يطالع أحمد بخبث: آهااا قول جيه من الأول...بس أكيد تفهم له شغلك أحمد: يعني...لأنها توها إلا يديده على القسم كل هذا الحوار إللي دار بين مطر وأحمد ونورة مطنشتنهم...كل أفكارها عند فاطمة...معقولة حبيبة مبارك أتصلتبها!!!يعني تلفون مبارك الحين عندها...وأكيد فغرفتها...فالحظه كانت تتمنى الدوام يخلص بسرعة علشان تروح بيت أم مبارك...لازم تاخذ التلفون قبل مايطيح مره ثانية فأيد فاطمة... بس من وين نورةعندها صبر لين مايخلص الدوام...نشت من مكانها...أحمد رفع رأسه عن معاملة مطر يطالعها: وين! نورة: بروح أحمد: أوكى...الله وياج "أرتاح يوم قررت تروح...لأنه صار يحس بضيج وقهر من نظرات مطر لنورة" مطر بستغراب وهو متضايج: وين رايحه هذي...توها إلا الساعة 12...شو السالفة أحمد بصوت حاد: وأنت شوووو لك...تراه رزة الفيس من طبايع التيس مطر: هههههههه وأنت شو فيك منقهر أحمد: أعتقد هالمكان مكان شغل...ولاحضرتك نسيت وتحريته المول ولا شارع خليفة مطر: وابوي...شفيييييك ياريال...ولا ماتباني اخذها عنك ههههههههههههه تراه محد يعرفك شراتي حمووود أحمد نش من مكانه بعصبيه: قم زين..."وفر عليه المعامله" هذي معاملتك وخلصناها...يعني مالك حايه أتم هنيه أكثر...عطنا مقفاك مطر يوم لاحظ الجديه على أحمد قرر ينسحب...مايبى الأمور تحتد أكثر من جيه"يمكن الريال شي مضايجنه وأنا يالس أطفربه": أنزين يابوك كليتنا...راااااااايح "خذ معاملته وظهر من المكتب... وهي فطريجها للمستشفى وفأيدها موبايل مبارك تقرأ المسجات إاللي مطرشتنهن الشيخ حارب...عقب ماظهرت من الدوام على طول راحت بيت قوم فاطمة بحجه إنها تاخذ لها ملابس ومثل ماتوقعت لقت التلفون مفرور تحت عدال القنفه وخذته...كانت معظم المسجات رومانسية أو تترجاه يردلها...فعلا نورة أنقهرت من الخاطر وكتبت رساله يديده "صاحب هالرقم مااااات..الله يرحمه..خلاص لااطرشي أي شي على هالرقم" وطرشتها على رقم الشيخ حارب... وصلت المستشفى لقت فاطمة حاطه رأسها على ريل أمها وعيونها حمر من الصياح والتعب بس من دون دموع الحين...كانت هاديه وسرحانه فعالم ثاني... نورة بعد مافسخت نقابها: السلام عليكم أم نورة: وعليكم السلام...شو طلعتي من الدوام !!! نورة تيلس على الكرسي: هيه...شحالها أم نورة أدمع عينها: مثل ماتشوفي نورة: فطوووم فاطمة: هممممم نورة: نامي حبيبتي...ريحي شوي فاطمة أنجلبت الصوب الثاني من دون ماترد على نورة... نورة تنش بارهاق: تغدت؟ أم نورة: ولا صكته |
نورة: فطوووم والله حرام إللي تسويه بعمرج وباللي فبطنج...تذكري إنج مب بروحج...عندج ياهل بحاجه للغذا وطبعا فاطمة ماردت عليها...بيأس اقتربت نورة من أمها باستها على رأسها: بتمي أنت ولا ؟ أم نورة: لا فديت روحج...روحي أنتي البيت...وتعالي بعدين... نورة: إن شاء الله...حد ياكم أم نورة: هيه سعيد وحرمته نورة معقده حياتها: لا يكون دخل أم نورة: لا فديتج...الريال يعرف المذهب والسنة نورة: اها...انزين شي تبوا أم نورة: لا فديتج ... سلامة رأسج ... __________________ فالجامعة وبالتحديد في أحد الكلاسات الفاضيه يلست حنان وظهرت موبايلها لأنها حست بهزه وهي في المحاضره ومارامت تشوفه إلا الحين...كان مسج واحد...فجته "صاحب هالرقم مااااات..الله يرحمه..خلاص لا اطرشي أي شي على هالرقم" تيبست أصابعها وشعرت ببرد فضيع يجتاح كل جسمها...."ماااات"!!!!! بعدين ضحكة ضحكه صغيره...."مب عليه هالحركات بروووك" وعلى طول اتصلت برقم "الغلا" رن لين ماوقف ولا شله...وبإصرار أتصلت فيه مره ثانية ورن ورن فالرابعه شله...بس انصدمة من الصوت الأنثوي إللي رد عليها "نعم" حنان بتردد وارتباك: آلووو نورة: نعم شو تبي متصله...أظني المسج واضح حنان: شو قصدج...وين مبارك نورة: توفى حنان بصوت بالكاد ينسمع: جذاااااابه!!! نورة: مب مهم صدقتي ولا لاء...بس مبارك توفى...وهالرقم الغيه من قايمتج حنان: أنت حرمته صح نورة: شي مايخصج حنان: أكيد عرفتي بأنه يظهر وياي...وتحاولي تبعديه عني...بس صدقيني مابترومي لأنه مبارك يحبني ومستحيل يتخلى عني نورة: مبارك مايوز له إلا الرحمه الحين...يالله باي حنان بدت ادموع تهل من عيونها العسليه: والله حرام عليج تجتليه...مبارك حي نورة: مبارك توفى من أسبوعين ونص الحين...وياخي استحي على ويهج وحشمي هلج...وودري هالسوالف البطاليه حنان كانت حالتها حاله ولا شعوريا بندت التلفون فويه نورة وفرته فشنطتها...نشت من على الكرسي إللي يالسه عليه وراحت أخر الكلاس ويلست تحت وضمت ريولها على صدرها وانهارت تصيح... رغم كلامه وياها أخر مره ورفضه فكرة الزواج منها إلا إنها كانت على أمل كبير بأنه يتزوجها...هي تعودت تظهر ويا شباب سوا فالعين أو فبوظبي...حتى لدرجة إنه فيه واحد كان يتعنالها ويها من دبي...بس ماحبت ولا واحد منهم لأنهم مجرد تسليه وتقضية وقت...عكس مبارك...الشخص الوحيد إللي حبته بكل ماتقدر للحب...وقالت مع الوقت هو بعد بيحبها رغم معرفتها إنه متزوج وعنده بنت...بس شرات ماكانوا يموتوا فيها الشباب إللي عرفتهم قبله...شمعنى هو مابيحبها...تذكرت أخر مره كانت وياه فشقته... مبارك يدوخ سيجاره ومتمدد على القنفه: حنون حنان شاله عصير برتقال فكوبين ويلست تحت عداله: عيووووونها مبارك يطفي السيجاره وياخذ منها كوب: ليش خالتج ماعرست لين الحين حنان: شدراني فيها مبارك رافع حاجب واحد: سمعت سمعت هاااا مب أنا أقول حنان معقده حياتها: شو سمعت؟؟!! مبارك: سمعتها مب لين هناك حنان: شوووووو...خالووه سمعتها مب لين هناك مبارك: والله من الشباب حنان بضيج: الشباب أصلا حد سالم من لسانهم مبارك: بس خالتج مب شريفة مكة"ويغمز" حنان: شو قصدك مبارك: و أنتي طالعه عليها حنان وقفت بضيج: أنا جيه فنظرك مبارك: هههههه يعني حبي أنا وأنتي نعرف إني مب أول واحد...وماظني بكون أخر واحد...وخالوتج تراها معروفه...يعني مب عليه يوم تيلسي تتحجج بخالتج بأنها شديده وتشك فيج وهالسوالف حنان: والله إنها شديده عليه...وبعدين خالوتي معروفه من أي ناحيه مبارك مد أيده لها: تعالي أقتربت منه ويرها تيلس عداله بعد ماعدل يلسته: حياتي أنسي...باجر هااا بشوفج ولا؟ دوم يوم تحتد ممبينهم الأمور يغير السالفة...واخر شي أفترقوا وهو معصب بسبت طلبها الزواج منها... دخلت وحده من ربيعاتها الكلاس لأنها تعرف إنها موجوده فيه وبما إنها تأخرت يت تشوفها...وهي معقده حياتها شافت حنان فأخر الكلاس وتصيح ربعت بسرعة صوبها... ... وقف عدال فلته ونزل يامة سيارته ورفع أيده وهو يضحك: هالمره خليتك تسبقني...رأفه فيك...تعبت من كثر ماأسبقك خليفة: ههههههههههههههاي ياريال أحمد: هههههههه لا تحاول خليفة: بتيا اليوم ميلس بوسلطان أحمد: والله بشوف...إذا بيي بتصل خليفة: ترتووووب أحمد بعد مانفتحت البوابه: أوكى نشوووفك أول مادخلت سيارته أستغرب من السيايير إللي جدام الفيله...وحده سيارة أمه...وسيارة أودي سبورت حمرا ماعرفها وسيارة رنج رماديه هذي عرفها سيارة ولد عمه علي... بعد مانزل من السيارة مر على الأودي وتم يطالعها باستغراب لانه ماقد شافها من قبل...ياترى سيارة منوه؟؟!! دخل وسمع حشره فالصالة...وطبعا صوت حصه هو الطاغي"شو السالفة الحين بعد" حدر الصالة و أول شي لفت انتباهه وجود المها حاطه ريل على ريل...بنطلون جينز أسود ويا بلوزه بيضى قطن "عنبوه ماتبرد هذي"...يعني أناقه غربية كعادتها...وهي أو شخص أنتبه لدخوله فعلى طول وقفت وهي تبتسم له... المها: أهمد أحمد: السلام عليكم الجميع: وعليكم السلام بالأضافه لأمه والمها كان وياهم علي وولده فيصل...وكان نفس طول أبوه ونسخه ثانية عنه... علي يوايه أحمد: مابغيت توصل أحمد يطالع ساعته: توها إلا أربع على: دوامك يخلص ثلاث صح أحمد: تقريبا...بس رحت مشوار...جى من متى وأنتوا هنيه علي: من الساعة وحده أحمد يبتسم بسخريه: ماشاء الله...وشو مناسبة هالزيارة الكريمه فصيل: مهرجان الطيران أحمد معقد حياته: شو فيه فيصل متشقق: اليوم الإفتتاح...ويايين نحضره أحمد: ههههههه حتى الوالده!!! حصه: قلت برابعهم "وهي تحط أيدها على ظهر المها" ومهاوي قالت بترابعنا وبالمره نزورك فهم أحمد تلميحات أمه...بس فضل إنه يطنش: حياااااكم يلسوا المها : شحالك أهمد أحمد: الحمد لله نشكروووه المها: دوووم إن شاء الله أحمد: تغديتوا؟ حصه: يايبين غدانا ويانا...بس بعد تريناك أحمد: أوكى "نش" بروح أشوف علي بعد ماظهر من الصالة تم يتآفف...جنه هو ناقصنه تييه هنيه فالعين...هو بسبتها مودر بوظبي...لاحقتنه لين هنيه..."يالله هانت...لقينا الحرمه المناسبه وبفتك من حشرت أمايه...الحرمه المناسبه؟؟!! شو أقول أنا الحين؟؟ معقوله تكون نورة هي الحرمة المناسبه!!" بعد الغدا راحوا كلهم بما فيهم أمه لحضور الافتتاح...إلا هو طبعا فشلة كل محاولاتهم بانهم ياخذوه وياهم...وتعلل بأنه تعبان وبيرقد.. ... الساعة 12 ونص بعده مايا من برع...حصه كانت على أعصابها "عنبوه مايحشم هالولد...أنا عنده ويخليني ملطوعه هنيه بروحي وهو يهيت ويا ربعه" بعد ماردوا من المطار مكان المهرجان فالليل لقوا أحمد مجهز العشى معظمه من المطعم وبعضه مسونه علي...طول فترة العشى تمنت لو يلتفت للمها ويعبرها ولو شوي...بس ماشي فايده منه...عقب ماتعشوا ركب علي سيارته...وركب فيصل ويا عمته سيارتها السبورت راحوا بوظبي...لاحظت حصه على ملامح المها الحزن...بس ماكان بيأدها تسويلها أي شي... فهالحظه سمعت الباب ينفتح وبعد لحظه حدر أحمد الصالة ومن شاف أمه أبتسم: المزايين ساهرين حصه: زين تذكرت إنه حد فالبيت ورديت أقترب منها وباسها على رأسها: فديت روووووووحج الغلا والله مب قصدي اتأخر...بس تعرفي الشباب حصه: الشباب يلهوك حتى عن أمك أحمد: المهم شيختهم شو مسهرنج لين الحين حصه: اترياك أحمد: خير!! حصه: بخصوص تصرفك اليوم ويا بنت عمك أحمد حايس بوزه: شو بعد حصه: والله حرام عليك ياولديه تعامل المها جيه...هذي يزاتها لأنها يايه من بوظبي متعنيه تزورك أحمد: أنا ماقلت لها تزورني...هي بنت عمي وعلى رأسي...بس أكثر من جيه أسف...ماأقدر حصه: بس هي تباك أحمد: أنا ماااااااااااباها...والبنت إللي بتشاركني حياتي لقيتها...ماناقص إللي نروح ونخطبها حصه من قال هالرمسه وهي مبهته: شووووووووووو؟؟!! أحمد: رمستيه واضحه...جريب إن شاء الله برتبط بوحده...ومن العين حصه بصدمه: منوووووووه هذي بعد؟! أحمد: وحده حصه: أنزين أعرف إنها وحده بس بنت منوووه؟ ومن وين تعرفها؟ ومن متى؟ أحمد: ههههههه المهم تعيبني ومابى غيرها حصه: أحمد أنت الحينه تتكلم جد...ولا تضحك عليه كالعاده أحمد: والله يالغلا أبااااه...ماناقص إلا تروحوا تخطبوها حقي حصه بحزن: آفاااا ياولديه فنهايه تاخذلك وحده مانعرفها ومب منا...وأنا على بالي فترة طيش وبتعدي وبترد لبنت عمك أحمد: أميه أنا من البدايه المها أعتبرها اخت لا أكثر ولا أقل حصه: بس هي تعتبرك زوج المستقبل أحمد: هي حره باعتقاداتها...يوم أكون وياها جني ويا عليا...يعني أعتبرها أخت...فهمووووووووووووووووووا أخت حصه: ويلي عليج مهاووي أحمد: الله بيعوضها بواحد يستاهلها حصه: ويلي شو بقوللها الحينه...ياحليلج يابنتي أحمد: هي بتفهم... حصه: انزين هالبنت إللي تباها...من بنته؟؟ أحمد: أمممممممم إللي أعرفه عنها لين الحين إنها يتيمه...أبوها متوفى...وتعيش ويا أمها...وعندها أخت متيوزه ترملة جريب حصه معقده حياتها: حليلها أحمد يبتسم وكأنه يتذكر نورة: وهي بنت حشيم طيبه وتشتغل بضمير حصه: تشتغل؟؟!! أحمد: هيه وياي حصه أدزه على جتفه: أخ يالخبيث منك...قول تعرفها فالدوام "تغمز" حلوووه صح أحمد: حلوووووووووووه تجنن...وأنا أموووت فيها حصه وأونها زعلت: ويلي عليك أنا...أحلى عني أحمد بتفكير: بصراحة ماأعرف لأني ماأعرف ملامح ويها...بس بعد ماظني حد أحلى عن أم مايد غرشوبة بوظبي ههههههههه حصه: عيل جيه تقول حلووه وماتعرف ملامح ويها؟؟!! أحمد: لأنها تتنقب...بس إحساسي مايخيب إنها حلووه...وحتى لو كانت عاديه تعيبني وايد حصه: ولديه متأكد من هالشي ولا بس لعب...تراه الزواج مافيه لعب...هذي عشرة عمر أحمد: دامه العمر ويا نورة راضبه والله راضبه حصه تبتسم بحزن: وأسمها نورة أحمد: حلوو صح حصه: أنزين ممكن أعرف من بنته؟ أحمد بتفكير: مب مهم تعرفي من بنته...المهم تعرفيها هي حصه: وابويه جيه مب مهم...عيل أناسب لا أصل ولا فصل أحمد حايس بوزه: وأنا أتفاخر جدام ربعي وحالتي حاله بأنه عندي أم مودرن...وتقولي أصل وفصل حصه رافعه واحد من حياتها بسخريه: جني أشوفك ماخذ لك وحده من قوم بو عبود أحمد بتفكير: بصراحة ماأعرف عن أهلها لين ذاك الزود...وحتى لو عرفت وطلعوا مب لين هناك...أنا بتزوجها هي مب أهلها حصه: والله ماحيده الشور عندك...إلا إذا بغيت تتخلى عنا ساعتها سوى إللي فرأسك أحمد: الله يسامحج يامايه...أنا رضاج هو هدفي ومناي...لو شو ماأطلع عن شورج...إلا فالمها...لأنه هذا مستقبلي...ومابى أظلم بنت عمي وياي حصه: انزين خلى المها فصوب وخبرني عن نورة نش أحمد وهو يبتسم وزخها من أيديها يوقفها: مب الحين...الساعة وحده وزود...نشي رقدي...وإن شاء الله بخبرج بكل إللي أعرفه عنها باااجر ... أنسدحت على شبريتها بتعب واجهاد...كان هاليوم متعب من الخاطر...وعلى المخده البيضى وشعرها الأسود يتناثر حوالين ويها وبعيون مجهده أطالع السقف بس من دون ماتشوف شي منه بسبت الظلام الدامس إللي يلف أرجاء الغرفة...وتفكيرها ياخذها لغرفة أختها فالمستشفى.... فاطمة بعصبيه: جيه ماتعرفي وأنتي كنتي تنفري منه...ومن تصرفاتج يبين إنج ماادانيه نورة: فطووووم ريلج مايوز له إلا الرحمه الحين...وهالكلام مابيجدم ولا بيأخر شي...أستهدي بالله...وتعوذي من الشيطان فاطمة تحرك رأسها بعصبيه ماتعود الكل يشوفها جيه من قبل: الله يرحمه...بس أنا مابسامحه على هالخداع...مابساااااااااامحه أم نورة بضيج: فطوم والله إن ماصخيتي بزقر السستر تعطيج أبره مهدا...صخي يابنتي وخلي فقلبج الرحمن فاطمة: أبى أظهر من هنيه ظهروووني...أبى أشوف منايه...ليش مايبتوها أول مره فحياتها نورة تحس بخوف على أختها...تحسها غير متزنه فرمستها...مرات الغضب يطغي على تصرفاتها ومرات الحزن ومرات ولا كأنه شي مستوي... فاطمة تعني نورة برمستها: أييييييه أنتي أبى أشوف بنتي تسمعي ولا شووه نورة تنش من مكانها: إن شاء الله يوم أيي باجر بيبها فاطمة: باجرر بظهر...أبى أشوفها اليوم نورة: الحين ماشي زياره وين أيبها لج فاطمة أطالع نورة بعيونها الذابله وويها الأصفر: المهم أبى أظهر من هنيه والله تعبت أنا مافيني شي ظهروووني والله تعبت من رمسة الدكتوره فهمت نورة إن مستحيل يطلعوا فاطمة خلال هاليومين...لأنه فيه مخاطره كبير على إللي فبطنها... نجلبت على جتفها الأيمن وتتذكر حالة أمها وشكلها التعبان ورفضها القاطع بأنها ترد البيت وتخلي نورة تيلس ويا أختها...فهالفتره بالذات حست نورة بإحساس الضعف وحاجتهم لأهل يوقفوا وياهم فأحزانهم وظروفهم الصعبه...بس وين الأهل...بسبت مشكلة لا تذكر قطعوا علاقتهم فيهم...الوحيد إللي أتصل منهم منصور كالعاده يعزيها فوفاة نسيبهم...رغم أسلوبه البارد وهو يرمسها بس قدرت بادرته الطيبه... ماتعرف ليش خطر على بالها في هاللحظه أحمد وكيف كان يطالعها اليوم...حاولت أطنشه...بس صعب مع وجود مكتبه مجابل مكتبها...ومرات ومن دون ماتحس بنفسها أطالعه بتركيز...حتى من كثر ماتتمعن فويهه وأسلوبه وهو يرمس وحركات شفايفه وهو يتكلم ويضحك حفظتهن...كانت قبل تحسه واحد سخيف...بس بعدين اكتشفت إنها صارت تفتقده إذا غاب...تذكرت السنة إللي طافت فالصيف يوم خذ إجازته السنوية...وأحساسها الفضيع بالروتين الممل...وافتقدت نكاته وتغليسه على البنات...وعطره القوي إللي يشل البقعه...مسحت ويها بكفها تحاول تبعد هالأفكار عن رأسها وترقد بس هيهات النوم يعرف طريجه لعيونها... ... من الساعة ثلاث ونص قراب الفير والمطر ماوقف...ورغم قوته إلا إنه ماقومه من نومه...ويرجع الفضل طبعا للمكيف إللي مشغلنه منع عنه صوت المطر...رغم البرد بس تعود مايعرف يرقد بلياه...على الساعة ست وبصعوبه يفج عيونه قام ووخر البطانيه من على ويهه ومد أيده وهي تصطدم بأشياء فطريجها لتبنيد المنبه المزعج... عدل يلسته وتم دقيقه وهو مسطل...بس قدر ينتبه لصوت برع غرفته"معقوله مطر؟!" فر اللحاف ونزل وهو أير ريوله ير للدريشه...وخر الستاره وفعلا بسبت المطر مارام يشوف أي شي برع...أبتسم وحمد ربه على هالنعمه...مع إنه قبل ماينام فالليله إللي طافت ماكان الجو يوحي بأنه بيي مطر..."الحمد لله على هالنعمه...البدع يترياني عيل ههههههههههههه روح صلى قبل" فاللحظه بالذات سمع حد يدق على باب غرفته أحمد وبعده واقف عدال الدريشه: أدخل أنفج الباب ودخل النور من برع لغرفته المظلمه...كانت أمه وعلى رأسها شيلة الصلاة وهي تبتسم: قمت؟ أحمد يبند عين وحده وهو يحج شعره: هيه...صبحج الله بالخير يالغلا..ومبروك عليج الرحمه حصه: الله يصبحك بالنور والسرور...الله يبارك فعمرك...صليت فديتك أحمد أير ريوله ير صوب الحمام: لا والله...الحين رايح أتيدد حصه: صلى الله يرضى عليك... بعد ماظهرت عنه نزلت تحت وعلى طول راحت لميلس الريال لأنه الجهة إللي مجابله الباب الرئيسي زجاجيه بالكامل...فكان المنظر فهالوقت بالذات رهيييب...كانت ناويه تروح بوظبي اليوم...بس غيرت رايها...بتم فالعين لأنه خاطرها تروح المبزره...شلت التلفون وأتصلت بملحق علي وعلى طول رد عليها سراج.. |
الساعة الآن 11:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir