منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   اخبار محلية و عالمية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=6)
-   -   خبر منقول صحيح :بريطانيا تحذر رعاياها في الإمارات من هجوم (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=29918)

sŋfoOrT AD 06-18-2008 03:08 PM

أبعدوا تحذيراتكم عنا!
سامي الريامي


التحذيرات التي تطلقها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا عن التهديدات المحتملة للعمليات الإرهابية في مختلف الدول عبر خارجياتها وسفاراتها، عادة ما تخلو من الصدقية، ويجانبها الصواب، وتأتي نتائجها في الغالب عكس ما تتوقعه مصادر هذه الدول الاستخباراتية ، هذا عادة ما يحدث، والأدلة على ذلك كثيرة، وعديدة!

وأهل السياسة يدركون تماماً أن مثل هذه التقارير تكون في كثير من الأحيان «مسيّسة»، بمعنى لها مآرب ومقاصد أخرى، لا ترتبط غالباً بـ«الحفاظ» على الرعايا، وحمايتهم، وإنما تستخدم كنوع من الضغوط المتعددة الأشكال والألوان التي تحتفظ بها هذه الدول وتستخدمها كيف تشاء في التوقيت والمكان اللذين تراهما مناسبين لمصالحها، مع اختلاف شكل ومكان المصالح أيضا!

لا أقصد «الاستهزاء» بالتحذيرات الأميركية والبريطانية التي أطلقت خلال اليومين الماضيين لرعاياهما في الإمارات من احتمال التعرض لعمل إرهابي، ولكن يحق لنا أن نطرح العديد من التساؤلات التي تجعلنا نشكك، ونأسف، ونعترض على إطلاقها بهذا الشكل، وهذه الصيغة، وهذا الأسلوب.

وأول ما يلفت النظر هو الطريقة «الاستعلائية» التي اتبعتها سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا، على الدولة ونظامها وسيادتها أيضاً، فكان من الأولى التنسيق مع الأجهزة المعنية في الإمارات في حال وجود «معلومات» مهمة لدى تلك الدول عن أعمال من هذا النوع، وكان من الأولى التناقش والتدارس مع الجهات الأمنية لدراسة مدى أهمية هذه المعلومات وصدقيتها، ومن ثم ترك الأمور برمتها للإمارات لاتخاذ ما تراه مناسباً حيال ذلك، أو على أقل تقدير العمل بشكل «مشترك» لبحث كيفية الإعلان عن مثل هذه الأمور، أو التحذير منها، أما الطريقة «الفوقية» التي اتبعت من خلال بيانات على مواقع السفارات، بهذا الشكل المرفوض ذوقياً، وأخلاقيا، فهي تشير بالفعل الى أغراض «كامنة» لا علاقة لها بالإرهاب، أو الحفاظ على الرعايا، وتتجه في اتجاهات أخرى لا يجهلها الكثيرون.

كما أنه من السذاجة بمكان أن تتجه دول بحجم أميركا وبريطانيا اللتين تدعيان نشر السلام، وحماية حقوق الإنسان في كل مكان، لتنبيه رعاياها فقط، عبر رسائل خاصة لهم. ألم يكن من الأولى- لو كانت مثل تلك المعلومات حقيقية- أن يتم تحذير الجميع، من منطلق أن الإرهاب لا يفرق بين جنس ونوع ودين، كان من الأولى التعامل مع الدولة، لا مع السفارات!

الأهم من ذلك كله، أننا في دولة الإمارات العربية المتحدة، نثق تماماً بسياستنا الخارجية، التي لم تخلق عداوات تذكر مع أي طرف كان، بل على العكس من ذلك، فسياسة العطاء وحب الخير، ونبذ الخلافات والعمل على حلها في كل مكان هي الاستراتيجية الثابتة التي تسير عليها الدولة منذ قيامها إلى يومنا هذا، وبالتالي فنحن لم نضر أحداً، ولا نتوقع أن يقع علينا ضرر من أحد.

ولعل الجميع يشهد كيف استطاعت سياسة الإمارات، أن تقود هذا البلد، بمن فيه من مواطنين ومقيمين، بحكمة وسلامة، وسط أخطر المواقف، وأصعب اللحظات التي مرت، وتمر بها المنطقة، التي تعتبر من أكثر مناطق التوتر في العالم، لكننا ولله الحمد ننعم بالأمن والأمان، لأننا نسعى دائما إلى إرسائه في كل وقت وموقع.

لم نظلم أحدا، ولم نعتدِ على أحد ولم نكن يوماً طرفاً في نزاع أو مسببين لقلاقل، فابعدوا تحذيراتكم عنا، واتركونا في شأننا، فسنكون دون شك في أفضل حال!


» نقلا عن الامارات اليوم «

الفلاسي_399 06-18-2008 11:13 PM

لاحول ولا قوة الا بالله

الله يحفظ ديارنا وديار المسلمين من هالسوالف بس


الساعة الآن 04:40 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227