منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   الإستشارات النفسية والاحتياجات الخاصة وتطوير الذات (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=217)
-   -   كـــــــل مشكلـــــة ولــــها حــــل..ضروري للجميع.. (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=273860)

رًوَحًيَ بًدَوًيهَ 03-23-2010 09:45 AM

المشكلة العااشرة ::

لأحد أخواني في الله والذي مشكلته دائماً التقليل من قيمة نفسه وليس لديه الثقة بالنفس خائف ومرتبك ودائماً يحتقر نفسه ومهما عمل في هذه الدنيا يرى بأن أعماله قليله وليست لها أي قيمه في هذه الحيااة..


طبعاً أعطيت له الإستشارة وفيها معااني جميلة عن تقدير الذات وحبها ولكن الإستشارة لا تكفي إذ راح يطالب بالمرور بالمواضيع التي طرحت في الإستراحة ..
تمنياتي له بالتوفيق ولجميع أحبتي في الله..

رًوَحًيَ بًدَوًيهَ 03-23-2010 09:51 AM

أخي الكريم..
تقدير الذات يعنى به مقدار الصورة التي ينظر فيها الإنسان إلى نفسه هل هي عالية أم منخفضة..؟؟

تقدير الذات مهم جداً من حيث أنه هو البوابة لكل أنواع النجاح الأخرى المنشودة فمهما تعلم الشخص طرق النجاح و تطوير الذات فإذا كان تقديره لذاته وتقييمه لها ضعيفاً فلن ينجح في الأخذ بأي من تلك الطرق للنجاح لأنه يرى نفسه غير قادر وغير أهل وغير مستحق لذلك النجاح..

و تقدير الذات لا يولد مع الإنسان بل هو مكتسب من تجاربه في الحياة وطريقة رد فعله تجاه التحديات والمشكلات في حياته و سن الطفولة هام جداً لأنه يشكل نظرة الطفل لنفسه فوجب التعامل مع أخوانك الأطفال بكل الحب والتشجيع وتكليفهم بمهمات يستطيعون إنجازها فتكسبهم تقديراً وثقة في أنفسهم وكذلك المراهقين..
وأن تقوم أنت أيضاً بهذا لا تقول فات الوقت ..

نحن نتكلم مع ذواتنا دوماً .. فالكلام مع الذات هو ترجمة للتفكير والأفكار الذهنية التي تطوف فى وعينا ودماغنا هو دوماً في نشاط دائم وينعكس نشاطه فى أحاديثنا مع ذواتنا وعلى قرار تأثيرات أحاديث وكلام الناس معنا فإن أحاديثنا مع ذواتنا تؤثر فيها أيضاً وعلى حد قول العلامة دونالند ميخومبوم : الكلام مع الذات يوجه العواطف والسلوك ويحددهما ومن سوء الحظ هناك الكثير من الناس يكلمون ذواتهم بما لا يثريهم ويُدنّي من إحترامهم لذواتهم ..
وقد يكون السبب من وراء إختقارك لنفسك هو إنتقاد الوالدين والمعلمين وغيرهم مما يجعلهم أي هؤلاء الناس يؤمنون بوجود سلبيات كثيرة في شخصيتك ..
فلا تكون أحد ضحايا هذه السلبيات السلوكية ؟ إذن الأحاديث مع الذات عند شرائح كبيرة من الناس تتضمن ما يدني من ذواتهم ويعزز مثالبهم وعيوبهم مثلاً قد يقولون لذواتهم : " أنا أحمق " " أنا أناني " " أتصرف كالمعتوه " تعودت أن أذم ذاتي وأصفها بالسوء " إلى ما هناك من أحاديث محقرة للذات تولد مشاعر النقص والدونية والصغار والأفكار المهزومة للذات ..
وهناك علامات تظهر على الشخص ذو التقدير المنخفض للذات منها الإنطوائية الخوف من التحدث على الملاء إتعاب النفس في إرضاء الآخرين لتجنب سماع النقد منهم بل إن العنف والعدوانية وعدم تقبل النقد هي صور من ضعف تقدير الذات لأنها عملية هروب من مواجهة مشكلات النفس كما سيأتي..

و لا يجب الخلط بين تقدير الذات والثقة بالنفس فإن الثقة بالنفس هي نتيجة تقدير الذات وبالتالي من لا يملك تقديراً لذاته فإنه يفتقد الثقة بالنفس كذلك..

وضعف تقدير الذات ينمو بسبب كثرة الهروب من مواجهة مشكلاتنا وجروحنا الداخلية وتغطيتها وعدم الرغبة في إثارة الحديث عنها والحل يكمن في مواجهتها ومعالجتها بسرعة ولكن هذا يتطلب شجاعة في أن يعترف الإنسان بأخطاءه وبعيوب نفسه لذلك كانت المهمة الأولى في معالجة نقص تقدير الذات هي رفع مستوى الشجاعة عند الشخص ليواجه عيوبه ويعمل على حلها ورفع مستوى الشجاعة يكون بالحديث الإيجابي للنفس بأنها غالية وعزيزة ولها قدر عالي عند صاحبها كأن يقول:" أنا أقدر نفسي، أنا أحب نفسي وهي رائعة وتستحق كل الخير وأفضل الموجود دائما"
وبالتالي فإن حبها وحب الخير لها يدعوان بالتأكيد إلى تخليصها من أي شوائب أو عيوب قد تنقص من قدرها أو تضعفها..

" قل لذاتك مراراً وتكراراً أنك ستنجح فسيحالفك النجاح وبخاصة إذا كان هذا النجاح يصنعه جهدك ومثابرتك "
• لذا تكلم مع ذاتك عن ماضي نجاحاتك وعن الأوقات التي أنجزت فيها أشياء وعن المرات التي تغلبت فيها على الصعوبات وعن الأيام التي كنت تشعر بالشعور الجيد ولطالما شعرت بالمزاج الجيد فستشعر الآن بالشعور الطيب والجيد . .
وربما أنك تغلبت على الصعوبات سابقاً فستتغلب أيضاً عليها الآن ومن الجائز أن الناس الذين هم أكثر نجاحاً قد واجهوا الفشل أكثر من غيرهم ذلك لأنهم حاولوا وجربوا أشياء كثيرة والأمثلة في الحياة كثيرة عن أمثال هؤلاء الذين على الرغم من فشلهم المتكرر ظلوا يؤمنون ويثقون في ذواتهم وفي ما يرغبون في تحقيقه ..

• لا تركز إهتمامك على الفشل .
• إنظر إلى الأخطاء كخبرات تعليمية ولنمو الذات وللمعرفة ولا تنظر إليها بما يدني من الذات ويضعفها .
• لا تنغمس في تجريم ذاتك وتخطئتها فهذا يؤدي إلى فقدان إعتبارك لذاتك ، والتقوقع والإنحسار الحياتي والإكتئاب .
تذكر أن الفرق بين الأحمق والحكيم هو : ليس في كون الحكيم لا يرتكب الأخطاء ، ولكن في تعلمه من الأخطاء التى إرتكبها بدلاً من أن يجرم ذاته لأنه إرتكب الخطأ : " أنا غبي : " أنا سيىء " " أنا تافه " ..
• قل لذاتك ما ترغب أن يقوله الناس لك .




وكلامي لا يكفي أخي الكريم مر على الإستراحة وتاابع الموااضيع أول بأول..



الله يوفقه ويحفظه من الشر ..
وتمنيااتي للجميع بالراحة النفسية والحياة السعيدة بعيداً عن الضغوطات النفسية...




تذكروني بعد الرحيل بالدعاء..
أختكم الفقيرة إلى الله..
روحي بدوية..

رًوَحًيَ بًدَوًيهَ 04-01-2010 02:04 PM

المشكلة الحادية عشر::

لأحد أخواني وأحبتي في الله ومشكلته أنه يعاني من الوحده ومن مرض يسمى بالوسواس القهري هذه مشكلته بإختصار شديد وكما وصلتني منه..


أولاً أسأل الله العلي القدير أن يشفيه ويعاافيه ويفرج همه عاجلاً غير آجل..

ثانياً تم إعطاائه الإستشاارة التي أسأل الله تعالى أن يكتب الله فيها الشفاء والدواء له وراح نظل على تواصل إلى أن شعر بالتحسن بإذن الله تعالى.




راح أسلط الضوء أكثر عن الوسواس القهري وراح أركز على أهم طرق العلاج وأسباابه بمواضيع راح تفيد جميع أحبتي وأخوتي في الله..

رًوَحًيَ بًدَوًيهَ 04-01-2010 02:16 PM

أخي الكريم ..

الوسواس في الغالب يحدث من فراغ النفسي والفكري بل والجسمي لأن الإنسان إذا انشغل اهتم بما يشتغل به فبعد عن الأفكار والوساوس الرديئة ولكن مع ذلك قد يحدث الوسواس حتى مع وجود ما يشغل الفكر والجسم والنفس والطريق إلى التخلص منه ..

أولاً عدم الالتفات إليه والاهتمام به لا يلتفت إليه المرء ولا يهتم به ولا يجعل له شأناً في نفسه حتى لو وسوس فليوطن نفسه على أن هذا الأمر ليس بحقيقة ثم يدع التفكير فيه وهذه طريقة التخلي أن يخلي نفسه منه وألا يهتم به ولا يلتفت إليه الطريق الثاني للتخلص من أن يستعمل الأسباب المنجية منه وذلك بكثرة التعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم ومن الوساوس ويكون حين التعوذ مستشعراً بأمرين أحدهما الافتقار إلى الله تبارك وتعالى الافتقار الكامل من جميع الوجوه بحيث يتبرأ الإنسان في هذه الحال من حوله وقوته ويفوض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ..

الثاني أن يحس وأن يشعر بأن الله تعالى قادر على إزالة ذلك لأنه إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون وينبني على ذلك على هذا الأمر اوعليه أيضاً بقوة الرجاء لله سبحانه وتعالى وحسن الظن به حتى يتخلص من هذا الداء الذي أصابه في نفسه ..

الطريق الثالث للتخلص من هذا الأمر أن يكون حين اشتغاله بأمور دينه ودنياه جاداً فيها بمعنى أن يحضر قلبه عند العمل للعمل وحينئذ إذا انصرف القلب عن الوسواس والخمول الفكري إلى الجد في العمل والنظر إلى الأمور بعين الجدية فإن القلب يتحرك وينصرف ويتجه إلى هذه الأعمال وبذلك ينسى ويزول عنه تلك الوساوس والأفكار الرديئة الطريق الرابع للتخلص منه أن يعلم بأن هذا الأمر ولا سيما الوساوس في العقيدة وفيما يتعلق بالله تبارك الله وبأسمائه وصفاته يعلم أن هذا قد ورد على من هم أكمل منا إيماناً وأرقى منا حالاً وهم الصحابة رضي الله عنهم وقد شكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم أن يستعيذوا بالله وتعالى في ذلك وأن ينتهوا عنه وبهذه الطرق الأربعة التي تحضر روحي بدوية الآن يمكنك أن تتخلص من هذه الوساوس التي أصابتك وأسأل الله أن يعافيك منها ويعافي جميع المسلمين. ..




وملاحظة هاامة عن الوسوسة في الصلاة والعقيدة::
يجب أن نعلم أن الشيطان أحرص ما يكون على العبد في إضلاله عند فعل العبادات ولا سيما الصلاة التي هي أعظم العبادات بعد الشهادتين فإنه يحاول أن يصده عن الصلاة عن فعلها أولاً ثم عن إكمالها ثانياً فيأتي إلى الإنسان إذا دخل في صلاته يوسوس له يفتح له من أبواب الوساوس ما لم يكن يخطر على باله من قبل أتذكر كذا أتذكر كذا أذكر كذا ثم يذكر له أشياء لا حاجة له بها ولذلك إذا سلم من صلاته طارت كل هذه الوساوس وكأنها لم تكن علاج هذا ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بكونه يتفل عن يساره ثلاث مرات ويقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فإنه إذا فعل ذلك بإيمان ويقين ورجاء للنتيجة يذهب الله عنه ما يجد كما فعل الرجل الذي شكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأمر فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما سمعت قال ففعلت فأذهب الله عني ما أجد هذا هو دواء هذا الوسواس أما قوله إنني أتكلم في نفسي بكلام فهذا إن كان يتكلم بلسانه فإن صلاته تبطل لقول النبي صلى الله عليه وسلم إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس أو من كلام الآدميين وإن كان لا يتكلم به بلسانه بل في قلبه فإن ذلك لا يبطل الصلاة لكنه ينقصها كثيراً لأنه كلما غفل الإنسان في صلاته وصار يجول يميناً وشمالاً في قلبه فإن صلاته تنقص ولهذا جاء في الحديث إن الرجل ليصلي وما كتب له من صلاته إلا نصفها أو ربعها أو عشرها أو ما أشبه ذلك مما يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم.




وأتمنى أخي الكريم أن تتقيد أيضاً بالكلام اللي أعطيتك إيااه وأتمنى لك الشفاء العاجل وراحة البال والسعادة النفسية اللي تتمناها في حياتك..

رًوَحًيَ بًدَوًيهَ 06-11-2010 07:59 AM

المشكلة الثانية عشر :

لأحد أخواني في الله ربي يحفظه يقول في مشكلته أنا حالياً عندي دراسه ومحتاااج أدرس بجهد عشان أجيب نسبه عاليه وحلمي أصير شيء كبير..

بس أنا مافيني ثقه بنفسي حتى أهلي مافي أحد منهم يشجعني
وربي تعبت ..
نفسي أحس براااحه البال مع العلم أنا قبل بديت بالصلاه لمن كان عمري 10 سنوات ومن نفسي وواواضبت عليها..؟؟

لكن


فجأه من خمس سنوات تقريباً قمت أقطع بالصلاه لمن أصلي أحس شيء ثقيل يجيني
مادري ليش وقعدت مده أحاول حتى لو ماصليت أحس بالي مو مرتاح وضميري يانبني

وربي تعبت تعبت كثييرررر وأمس الحمد الله بديت أصلي الفجر وكملت الصلوات وماحسيت بثقل الصلاه مثل قبل والله يثبتي على طاعته يارب...؟؟



بس المشكله أنا مافيني ثقه بنفسي ودي أعيش براحه بال ودي أكون قوي ودي أحس بسعاااده
ودي أشعر بثقه بنفسي..




مشكلته بإختصاار شديد..!!


الساعة الآن 08:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227