![]() |
الرغيف الخامس والعشرون إذا قام الأب: -بإجبار أولاده على العيش بطريقته الخاصة,ولم يراع ميولهم التي لاتخالف الشرع. _وجرح مشاعرهم وبالغ في لومهم وعقوبتهم لاسيما أمام أصدقائهم. -وتدخل تدخلا مفسدا في حياتهم الزوجية. -ومنع تزويج ابنته من الكفء. -وأهان أمهم. فماالنتيجة؟ = يتمنون موته. ومهما يكن فواجب الأبناء الصبر ومقابلة ذلك بالإحسان على الدوام . |
الرغيف السادس والعشرون فروق بين مني الرجل ومذيه: المني : أبيض ثخين يخرج دفقا بشهوة ويعقبه فتور. -يوجب غسل الجنابة. -طاهر ويستحب إزالة أثره من الثوب. -تعمد إخراجه يفسد الصوم. المذي: أبيض لزج يخرج عند التفكير في أمور الشهوة وربما لم يشعر بخروجه ولايعقبه فتور - يوجب الوضوء وغسل كامل الذكر والخصيتين. - نجس يجب نضح موضعه من الثوب(بالماء). - خروجه لايفسد الصوم على الراجح. |
الرغيف السابع والعشرون قتل الدواب التي لاتؤكل على أقسام: -مأمور بقتلها: (خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم ,الحدأة والغراب والفأرة والعقرب والكلب العقور) متفق عليه. وكذا الوزق والحية وكل مؤذ ضار بطبعه. -منهي عن قتلها: كالنملة والنحلة والهدهد والصرد[ طائر] -مسكوت عنها: فالأولى ألاتقتل إلا إذا آذت ؛لأنها تسبح وحتى لاتتعود النفس على العدوان.[ابن عثيمين] |
الرغيف الثامن والعشرون (الضيافة ثلاثة أيام فما بعد ذلك فهو صدقة ولايحل له أن يثوي [يقيم]عنده حتى يحرجه) رواه البخاري وفي رواية مسلم (حتىيؤثمه) (والحرج: يضيق صدره بالإقامة عنده) ومن الإحراجات: -ألايكون عنده مايكفي من الطعام. - أن يعطله عن أداء عمل مهم. -أن يسبب بقاءه الحرج على زوجته وبناته. (ويؤثمه:يوقعه في الإثم) لأنه قد يغتابه أو يظن به السوء. |
الرغيف التاسع والعشرون كم من مطلب عظيم حال دونه كسل صاحبه وعجزه,ولهذا تعوذ منه صلى الله عليه وسلم(اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل) رواه مسلم قال النووي: العجز هو عدم القدرة على الخير, والكسل عدم انبعاث النفس للخير وقلة الرغبة مع إمكانه. وقد قيل: كأن التواني أنكح العجز بنته = وساق إليها حين أنكحها مهراً فراشاً وطيئاً ثم قال لها اتكي = فإنكما لابد تلدا فقرا |
الساعة الآن 02:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir