|
أما شيما.. فكانت للحين في الصالون.. كانت تتعدل في صالون" مورا" اللي في دبي المهم سارة كانت كل شوي تدق عليها عسب تتطمن... نزلن البنات تحت واشتغلت الأغاني.. وعليا كل شوي تحط أغنية وتقوم ترقص وتصفق حصة وهي تجرب من ميسون: ميسون الحقي.. شكلها عليوه بتنخطب ميسون: ليش يعني؟ حصة: ما تشوفين هذيج الحرمة كيف تطالعها؟ ميسون: أشوف أي وحدة؟ وبعد ما شافتها.. ميسون: هي والله.. هههههههه ياحليلها عليوه بتموت ألا تعرس حصة + ميسون: هههههههههه عليا توها تنتبه لهن وسارت صوبهن: بلاكن تتساسرن وتضحكن؟ ميسون وهي تغمز: أونج ما تعرفين عليا وهي عاقدة حياتها: بلاكن؟ شو السالفة؟ حصة: ما ندري؟ بس نحس انج بتنخطبين جريب إن شاء الله احمرن خدود عليا: جب جب انتي وياها ميسون: أونها استحت.. من متى عليوه؟ حصة+ميسون: هههههههه عليا وهي غادية طماطة من زود الفشيلة وفي نفس الوقت طايرة من الوناسة وهي تقول في خاطرها.. الله يسمع منكن.. |
عليا وتحاول تغير السالفة: عيل وين سارة ما أشوفها.. حصة: شكلها فوق عند شيما.. توها وصلت عليا : قولي والله بسير عيل بشوفهن ميسون: لحظة لحظة خذيني وياج وساروا فوق.. أول ما دخلوا ميسون وعليا ..انبهروا من جمال شيما ميسون: اللهم صلي وسلم على محمد عليا: ما شاء الله عليج يا شيوم.. قمر شيما وهي منزلة راسها: عيونكن الأحلى فديتكم عليا: يلا عاد بلا مجاملة الحين عيونا وعيونج؟.. ما شاء الله على عيونج سارة: الله وأكبر.. هي انتي.. قولي ما شاء الله أخاف تصكين مرت أخوي بعين أول ما قالت سارة مرت أخوي على طول انحرجت شيما ونزلت راسها.. وقعدوا يسولفون ويضحكون ما عدى شيما اللي كانت في عالم ثاني.. ..موعد نزول العروس... نزلت شيما على أغنية الليلة صباحي/ فايز السعيد كانت حورية من الجمال ما شاء الله عليها الكل انبهر من جمالها ورقتها.. وبعضهم طبعا ما صدقوا أن عيونها خضر وقالوا أكيد عدسات.. " من زود الغيرة " كانت لابسة فستان سماوي منفوخ عالآخر بدون أكمام مع تداخلات من اللونين الأخضر والأبيض كان جنان بمعنى الكلمة وكانت تلمع بكبرها وكانت الباقة اللي حاملتنها روعة تنزل منها شرايط ملونه على لون الفستان سارة كانت تمشي ورى شيما اللي كانت ميته من الزيغة وبعد ما وصلت الكرسي على طول قعدت وارتاحت أخيرا وأول ما انفتحت الأنوار.. بدلت عليا الشريط وحطت أغنية سلامي وارتبشن البنات وقعدوا يصفقن وقامن يرقصن عليا وحصة.. وبعد شوي قامت أم سهيل عسب تسلم على حرمة ولدها.. أم سهيل وهي طايرة من الوناسة: ألف مبروك يا بنتي شيما وهي تبوس عمتها على راسها: الله يبارك فيج عموه |
وشوي تصعد أم شيما اللي أول ما شافتها كانت بتصيح بس يودت عمرها.. أم حامد: ألف ألف مبروك يا حبيبتي شيما وبعد ما ارتمت في حضن أمها وبدت تدمع عيونها سارة: شيوم يالجلبة والله لو صحتي بذبحج.. تبين سهيل يشرد من الله العيون خضر تبين تذبحينه انتي؟ ابتسمت شيما مع أن الحزن كان يعتصر قلبها.. سارة كانت فاهمة شعورها ومقدرتنها وتعرف أن هذي الدموع عسب حـــــــــــــــــامد ........موعد دخول المعرس....... على أساس أن حارب وأحمد بدخلون ويا سهيل فغطوا شيما عدل وعليا طبعا كانت عند المسجل وأول ما انفتح الباب شغلت المسجل أغنية.. حمد العامري.. أهلا وسهلا هلا أهلا وسهلا هلا ياللي بقلبي بنيت شيدت لك منزلة تدخل امتى بغيت الحب هم وبلى وأنا فيه ابتليت الحب لوعة وبلى وأنا فيه ابتلت إن جيت كلك غلا غلا روحت روحي سارة في هالوقت كانت حاملة كاميرة الفيديو قاعدة تصورهم.. كانوا ولا أروع سهيل اللي كان منور وشاق الحلج من زود الوناسة أحمد وحارب اللي باركوا وعقبها قعدوا ايولون شوي وكل البنات اتخبلوا عليهم.. وعقبها ظهروا.. وهم وظاهرين انتبه أحمد حق حصة وسار صوبها.. حصة: مبروكين أحمد: الله يبارك فيج حصة وهي تبتسم: شو؟ أحمد اللي كان في عالم ثاني وهوسرحان في عيون حصة اللي بس ظاهرة عسب كانت لابسة العباة أحمد وهو يجرب منها ويهمس: أحبج حصة وأونها ما سمعت من زود الحشرة : ها؟ أحمد وهو يعلي صوته أكثر: أحبـــــــــــج حصة وهي ميته من المستحى: خلاص انزين سمعتك.. يلا اظهر حارب واقفنك أحمد: ما علي حصوه.. حسابج بعدين |
وظهر برع شيما وتوها تكشف عن ويهها بعد ما ظهروا أحمد وحارب.. وطبعا سهيل ما صدق على طول حط عينه في عينها.. احمرن خدود شيما ونزلت راسها أما سهيل ... الله يرحمه... سهيل وهو يمسك ايدها ويشبكها بإيده.. شيما كان قلبها يدق بقو وسهيل كل شوي يضغط ع إيدها سهيل وهو يهمس: الحين ما ترومين تقولين شي.. تراج صرتي حليلتي احمرن خدود شيما زيادة واكتفت بابتسامة ذااااااااااااااااب سهيل من شاف ابتسامتها وغرق في بحر عيونها الخضرة شوي وأطب عليهم سارة.. سارة وهي تسلم على سهيل: ألف ألف ألف مبـــــــــــــــــــــــــــروك يا خوي سهيل وهو متشقق: الله يبارك فيج يا سارة سارة وتصد صوب شيما اللي كانت منزلة راسها سارة وهي تبتسم: ألف مبروك يا حبيبتي شيما وبصوت يكاد ينسمع: الله يبارك فيج وقعدت سارة تتصور وياهم وعقبها صعدن أم سهيل وأم حامد وأم ثاني وباجي الأهل وسلموا على المعاريس وقعدوا يتصورون وياهم عقبها يأبوا الشبكة وقام سهيل عسب يلبس شيما الدبلة وباجي الطقم ياحليلها ماتت من كثر ما عورها سهيل.. |
" رياييل.. ما يعرفون شي" خخخخخخخخخخخخخخخخخخ وعقبها صعدوا المعاريس عسب يتصورون ويقعدون لحالهم شويه عسب ياخذون راحتهم شويه.. ... فوق عند المعاريس... بعد ما تصوروا وخلصوا.. وطبعا سهيل سوا كل الحركات يعني ما كان عنده مانع بعكس شيما اللي كانت كل شوي تعترض وطبعا سهيل ألا يسوي الحركات وعقب ما خلصوا تصوير.. قعدوا سهيل وشيما لحالهم... سهيل وهو يجرب من شيما.. مسك ايدها وبعد ما باسها: أحبجججججججج طبعا شيما كانت وايد تستحي فكيف إذا كان سهيل جدامها... سهيل: انزين ما شي مبروك ع الأقل قفطت شيما وبصوت رقيق: مبروك سهيل: اللــــــــــــــــــــــــــــــــــه.. أحلى مبروك سمعتها بحياتي شيما تبتسم برقة.. وسهيل طول الوقت ميود ايدها وهذا اللي زاد من توترها سهيل: شيوم ارفعي راسج عاد خليني أناظر هالعيون الخضر اللي سحروني شيما وأول ما رفعت ويها أنصدم بالي يشوفه ... عيونها غرقانه بالدموع ونظراتها تايهه وخايفه فيها ألم وغصه ما عرف لهم تفسير ومن دون أي كلمه راح صوبها وضمها لصدره بقوه يحاول يحسسها بالأمان يبي يبعد هالنظره من عيونها يحاول يعتذر بكلمات مش مفهومه فجأه حس بخوف فضيع كانت تنهار بحضنه وأتفرغ كل اللي بخاطرها يرد سهيل يناديها : شيوم حبيبي ردي علي سوي اللي تبين بس لا أتمين جيه والله قلبي يتقطع ما أتحمل أشوفج جذه حبيبي قولي أي شي ..أوكي لا ترمسين أضربيني سوي اللي تبينه ارحميني دخيلج شيما بعدها فحضنه ولا تصدر منها أي حركه ولا ردة فعل مستسلمه ودموعها ما وقفت يرد يهزها سهيل وهو خلاص يحس أنه روحه طلعت وإنشلت أطرافه ... ويرد يناديها : شيما أرجوج ردي علي شيماوتوها أنتبهت أنه في حد يناديها.. رفعت راسها وحطت عينها في عينه.. وابتسمت ابتسامة من بين بحر دموعها سهيل تطمن أول ما شاف ابتسامتها وضمها مرة ثانية بقو لصدره |
| الساعة الآن 07:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir