![]() |
وبعد ما ابتعدوا شوي.. وصلوا المزرعة.. كانت روعة بكل معنى الكلمة .. صح أن سارة أول مرة تدخلها بس كانت دايما تسمع عنها من سهيل وأحمد اللي كانوا دايما ايون حقها.. حارب: تحجبي عدل... في مهندة ترى كملوا طريجهم.. وساروا صوب الاسطبل.. حارب: تعالي بعرفج على الكاسر؟ أول ما طاحت عيون سارة على الكاسر كانت مستانسة ع الآخر.. كانت هذي أول مرة تشوف فيها خيل ع الطبيعة.. سارة: عجيـــــــــب حارب وهو حاط ايده ع الكاسر: تجدمي... بلاج ؟ زايغة شو؟ سارة: لا طبعا.. تجدمت سارة مع أنها كانت ميته من الخوف بس عسب تثبت عكس كلام حارب عنها.. كان حارب يرمس الكاسر وجنه واحد ربيعه.. كانت سارة سرحانة وهي قاعدة تطالعهم وتشوف العلاقة القوية اللي تربط من بينهم فجأة.. مسك حارب ايدها وحطها ع ظهرالكاسر.. ماتت سارة من الزيغة وعلى طول رفعت ايدها.. سارة: ايه..تستهبل حضرتك؟؟ حارب: توج تقولين هب زايغة؟؟ سارة وهي ترتجف من الزيغة: لا بس.. ما أحب.. عندي حساسية.." عسب تتهرب" حارب: كيفج عيل ما رح تركبينه.. خلي حساسيتج تنفعج سارة: ومنو قالك ابي أركبه؟ حارب دام أنها قالت هب راكبة حلف الا يركبها.. حارب: أنا قلت.. تجدم منها.. وسارة ماتت من الزيغة سارة: انت صاحي؟ حارب ما سوالها سالفها حط ايده على خصرها وما حست بعمرها ألا وهي على ظهر الكاسر.. سارة ومارامت تتحمل أكثر وبدت تصيح.. سارة وهي تصارخ وراصة على ايد حارب اللي خايفة أنه يفلتها.. سارة وعيونها ممتزرات دموع: حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب دخيلك.. أبي أنزل.. والله والله ما أروم دخيلك حارب غمضته سارة بس ما نزلها وقام وركب وراها.. حارب: بلاج سارة اهدي.. أنا وراج بس سارة ياحليلها ما وقفت صراخ.. حارب كان ميت من الضحك بس ما سوالها سالفة... وانطلق بكل سرعته... طول الوقت وسارة دافنه ويهها في حضن حارب.. ومغمضة عيونها.. وحارب كل شوي يزيغ سارة.. حارب: سارة سارة.. تمسكي عدل بنط الحينة.. سارة وهي تصارخ: حــــــــــــــــــــــارب دخيلك نزلني.. دخيلك... حارب: ههههههههههههه يهالووووووووووو سارة: نزلني.. نزلني.. الله يخليك.. وقعدت سارة تصارخ وتحن بس لا حياة لمن تنادي... وعقب ما وصلوا المزرعة.. وأخيرا هدت سارة بعد ما خفف الكاسر من سرعته وعرفت أنهم بنزلون.. نزل حارب بالأول عقبها ساعد سارة عسب تنزل بس سارة ومن زود ما كانت مغيضة دزته بعيد وقرت أنها تنزل لحالها.. بس ياحليلها هي ونازلة طاحت بالقو على ريلها والتوى كاحلها... ربع حارب صوبها: سلمتي.. سارة وتوها بتوقف بس ياها عوار في ريولها قوي فكانت بطيح مره ثانيه لولا إنه حارب لحق عليها وطاحت فحظنه حارب وهو خايف على سارة ويرد ييلسها عالأرض : سارووووووووووه شفيج ؟؟ سارة وهي تقبض ريولها وعيونها ممتزرات دموع : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأييييي ريولي تعورني جني الا لويتها .. حارب: لا لا ما عليج بسيطه انشالله وجرب منها عسب يشيلها لأنها أكيد ما تروم تمشي لحالها.. سار وهي تدزه: وخر عني.. ما أبيك .. حارب وهو معصب : جااااااااااااااااااب انتي تستهبلين شو؟ يلا ماله داعي البزاااااا .. |
طبعا حارب ما سوالها سالفة على طول شلها سارة اللي كانت منقهره منه ومستحيه في نفس الوقت رفعت عيونها كان مستعده إنها تهاوشه وطنشه بس أول ما شافت نظرة عيونه وقرأت فيها الحب والحنان اللي تقراه كل مرة تشوفه فيها وعقب ما وصلوا الفيلا.. لمحت ظبية حارب اللي كان شايل سارة.. ربعت صوبهم وهي زايغة على بنيتها : ســـــــــــــــــارة؟؟؟ بلاج يما فيج شي ؟ مستأذيه من شي ..وتصد صوب حارب: حارب يما.. شفيها سارة؟ وبعد ما خبرها حارب بالسالفة .. وظبية خايفة لا يكون فيها كسر : امممم انزينه خليني أشوفها .. ساره وبكل براءة : لا لا مابا... يعــــــــور ما فيها شي صدقيني خالوه .. حارب:ساروه عن حركات اليهال خليها تشوفها .. ظبيه وبعد ما شافت ريولها... :لا الحمد الله ما فيها شي بس ريولها اللتوت ولازم تيلس الحينه وترتاح اللين ما تخف وانشالله بتكون أحسن وأنا أقول لو نحط على ريولها ثلج .. حارب : بس تمام عيل .. ساره تبتسم رغم إنه خاطرها تبكي لأنه الألم كان صدج فظيع بس ما حبت تزيد على خالتها ظبية .. .............................................. |
الساعة 7 المغرب.. سارة توها تنش بعد ما صار لها الحادث... الغرفة كانت مظلمة.. فتحت الأبجورة اللي جريبة منها... وشكلها ما تذكر شي كل اللي تذكره أنها طاحت ومن عقبها غفت وما تعرف كيف وصلت هني.. حاولت توقف على ريولها بس حست بألم فظيع .. شوي ويدخل حارب... حارب وهو يبتسم: صباح الخير سارة: جم الساعة؟ حارب وهو يطالع ساعة الموبايل: 7 وعشر تقريبا سارة: يا ويلي كل هالوقت كنت راقده.. وحاولت أنها تنش مرة ثانية بس ما رامت جرب منها حارب عسب يساعدها.. بس أكيد سارة رفضت حارب: بلاج؟ وبعدين وين ناوية تسيرين؟ خليج ارتاحي سارة: أبي أسير أصلي فاتتني صلاة العصر والحين بتفوتني المغرب حارب: تعالي خليني أساعدج سارة وهي تبتعد عنه: قلت لك ما بي ..... أروم أنش بروحي ابتعد حارب وقعد يطالعها جنه يقول يلا راويني شطارتج.. نزلت سارة راسها وهب عارفة كيف توقف أو تتصرف وحارب قاعد يطالعها سارة: خير؟ شتبي واقف؟ حارب: أقول يا أنا يا أنتي؟ لو ما خليتيني أساعدج قومة من ع السرير ما شي.. شو رايج؟ طبعا سارة كانت تموت ولا تخلي حارب يساعدها بس حست أنها لازم تنش عسب تصلي.. سارة وهي ترفع راسها: عسب الصلاة بس .. ولا تتحرى إني.. قاطعها حارب وجرب منها وشلها وما خلاها تكمل رمستها حارب: خلاص انزين ما بتحرى ولا شي.. وبعد ما وصلها عند باب الحمام كان بعده واقف.. انحرجت سارة.. حارب وتوه ينتبه: أوه سوري ما انتبهت وظهر من الحمام " تكرمون" عقبها تيددت سارة وصلت كل هذا وحارب قاعد وياها في الغرفة بس عسب يطمن عليها لأنه حس بأنه السبب بالحادث اللي تعرضت له |
.................................................. .. اليوم الثاني... سهيل وهو يفتح باب الصالة بكل قوته.. حتى أن أمه نقزت من الزيغة.. أم سهيل وهي متروعة: بلاك سهيل؟ شفيك خرعتني؟ سهيل جرب منها وبعد ما قعد مجابلنها.. : أبي أتزوج أم سهيل وهي مصدومة وفي نفس الوقت مستانسة: تتزوج؟ سهيل: هي ياأمي.. بتزوج أم سهيل: والله هذي الساعة المباركة.. وأخيرا عزمت سهيل: والله خلاص شبعت من المغازل كل يوم وحدة أبي استقر ياأخي أم سهيل: زين ما تسوي والحمد الله أنه هداك... من باجر إن شاء الله بدور لك البنت اللي تستاهلها سهيل: لا يا أمي.. البنت موجودة تقاطعها أمه: شو؟ لا يكون حاط في بالك تاخذ وحدة من الخايسات مالتك سهيل: يخسون والله.. أم سهيل: ومنو هذي؟ سهيل وهو يبتسم: وحدة انتي تعرفينها أم سهيل: أعرفها؟ منو انزين؟ سهيل وهو منزل راسه: سارة بعد تعرفها أم سهيل: زين عيل وربع أختك ما شاء الله عليهن كلهن غاويات.. بس منو فيهن؟؟؟ سهيل وهو ميت: أم عيون خضر ووساع أم سهيل: يا ربــــــــــــــــــــي.. سهول يلا عاد قولي منو؟؟؟؟؟؟؟ سهيل وهو يبتسم: شيمــــــــــــــــــــــــــا.. أم سهيل : شيما؟ تقصد شيما أخت حامد الله يرحمه سهيل: الله يرحمه.. هي يا أمي.. هي بعينها أم سهيل: والله وعرفت تنقي يا سهول.. وشيما ما شاء الله عليها دين وأخلاق وجمال.. يقاطعها سهيل: وعيون خضربعد.. يعني العيال بتكون عيونهم خضر يا أمي.. لا تنسين هالشي أم سهيل وهي تضحك: الله يتمم على خير يا ولدي... ... |
............................................... ...... الكل عرف بنية سهيل بالزواج.. وبعد ما خبروا سارة بالسالفة استانست من الخاطر وخاصة أنها وحدة من ربيعاتها.. وفوق هذا كله هي بنت خالة حارب.. اللي استانس من الخاطر وخاصة أن سهيل ولد عمه وهو أدرى بأخلاقه وفي نفس الوقت تطمن على مستقبل بنت خالته .... وبعد أسبوع تقريبا من الترتيبات زاروا قوم سهيل وأبوه بيت شيما اللي خطبوها من عمها ... وشيما طبعا استانست من الخاطر وخاصة أنه أخو سارة .... بعد شهر تقريبا .... يوم الملجة كل شي تم بسرعة اتفقوا أن الملجة تكون في البيت وخاصة أن أم شيما من يوم توفى ولدها حامد وللحين ما حضرت أعراس وطبعا الكل احترم موقفها.. سارة وحصة توهن واصلات من الصالون.. كل وحدة ما شاء الله عليها أحلى عن الثانية.. حصة كانت لابسة فستان تركواز مع تداخلات من الشيفونات الفوشية " على فكرة الفستان من اختيار أحمد" كان رهــــــــــــــــــــــــــــــــــيب وتسريحة شعرها روعة كانت رافعة شعرها عاللآخر مع شوية خصل نازلة على جتوفها أما سارة فكانت ملاك.. فستان باللونين الأسود والأصفر بس اللون الاسود كان طاغي أكثر منفوخ ع الجوانب مع تسريحة فير كامله لشعرها اللي أقدر أقوله أنها كانت.. (قمر 15 – 1) ميسون وعليا بعدهن في الصالون وسارة حشرتهن كل شوي تدق عليهم لأنهن وايد تأخروا وبعد نص ساعة تقريبا وصلوا... ميسون كانت لابسة فستان هندي..باللون الوردي مع الفضي كان جنان عليها حتى أن المكياج كان بالطريقة الهندية اما عليا.. فكانت لابسة فستان عنابي رقيق مع ربطة عنق كبيرة تنربط على الرقبة كان شكلها متغير... وايد محلوة أكثر عن قبل المهم كلهن ما شاء الله عليهن حلوات |
الساعة الآن 06:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir