![]() |
يوم السبت يوم السبت نتظرج الغاليييه :) |
السلاام عليكم والرحمةة شلونج .. اخبارج ؟! , عسـآج بخيير وما تشكيين بـآس .. المهم ما بطوول , بغييت اقوولج انه روايتتج فيها كل مواصفات الرواية المثاليية ماشاءالله ابدآع×ابداع اطلقتتي كل العناان في البارت الاخيير حبييته بككل حرووفة وكللماتهه .. ييارب تدوووم هالنعممة عنندج اليي هي [ الابداع] مب جنني قلتت ما بططول خخ المهم نرقببج السسبت فدييتج .. Me* |
نتريااااااج مريووووومه |
مشكوورين على الردود حبااايبي وآسفه على الـتأخير ! بيكون البارت كل أحد, لين الاقي حل ويا الوايرلس! سامحوني والله! :( |
,, 19 .. إحمل معك حقيبـة وكتـآب ! لنستعيـد آمـاني آغسطـس ونكـتب لـسبتمبـر الحظـوظ! ,, عبدالله: وقفت عند باب البيت حتى خرج, ركضت إليه ودفعته على الأرض ,تشاطرت المفاجأه من وجهه! اندفعت الينا منال تصرخ: عبدالله شو تسوي! قوم عنه قوووووم صرخت بغيض: انته على شوووو ناوي هاه؟ شو تبغي منيي سعل بوجهي ,يحاول النهوض: ابا اجججتلك حي كح كححححح منال: خلااص عبوود مالك شغل فيه وقفت ومسكتها من اكمامها: ان عرفت انه سارلها ولا عرف عنوانها بيي وبحاسبج انتي, والله ثم والله ان آذايتوها بتجوفون شي ماجفتوه فحياتكم ينطق: على اساس انك ما أذيت حد يالذبابه رفسته برجلي: ماااايخصصصصصك منال تمسكني: محد بيتقرب منها خلااص هد اخوك, بتجتله عشان بنيه! صرخت: هيييييييه , لأنه حيوان يحاول الوقوف: انا براويييك يالجلب منال تتلفت: بس قومو فضحتونا جدام الناس, الله ياخذ الساعه اللي خبرتك فيها يا عبود سعيد يهاجمها: يعني انتي اللي خبرتيه؟ مب جنج انتي اللـي ... تقاطعه: يعني تباني اخليك تسوي اللي فراااااسك يتقدم ليضربها: يا بنت الـ غلقت فمه بقوه: لا تييب طاريه, لا تييب طاري ابوي ولا والللله اقطع لساانك! سكت لأنه تألم , ابعدتني منال: خلااااااص..روح عبود ,عياله طلعو لا تخليهم يجوفون هالمنظر خلاص روح نظرت إليهم, يائسين يعتريهم الخوف, لم ارد مضايقتهم أكثر.. مشيت بسرعه, اختفيت من المكان تماماً , وانا اشعر بالاختناق يملأ صدري! مريم: فتحت لشيخـة الباب بعين ناعسه: ييتي ! تدخل: شرايج انتي..وين عموور احك رأسي: راقد -ريلج هني؟ -لا..سار دوامه -متى ناشة انتي -جي قبل اذان الظهر بساعة, تفسخ عبائتها: زين عيل برقد عندج شوي تعبانه! مسكت ذراعها: الله كشخه ترفع شفتها: ماعندكم اكل انا يوعانه -لا ما سويت شي -ليش ان شالله ريلج شو كل عيل؟ -ما كل شي -ليش اتطلعين الريال من بيته مب ماكل شي! كم بعلمج ياربي منج -نسيت انزين -لا تنسين مرة ثانيه لأنه ما بيطلب منج انتي بروحج نشي ركبت الدرج: زين! علايه شو سوت, ما ردت البيت نظرت للأسفل .. دفعتها: بلاج ارمسج بجديه: لا عقدت حاجبي: في شي؟ ترجع لطبيعتها: مافيني شي ولا تسأليني مره ثانيه لأن عادي أسطرج كفين من الغيض -ههههه من شو بعد! -هاييل المستشفى البغم, ابويه تعبان وهم يماطلون في السالفة! -صح ما قلتلج.. كلمت المستشفى هناك قبل لا تيين بشوي, كل شي تمام! حتى فندق حصلت بس يبون يعرفون متى بتسيرون! -وييه الحمدلله! اخيراً ريحتيني والله..اليوم بسير بحجز وبخلص امورنا وكل شي ان شالله! -ان شالله, متى بتوديني عند عمي! -تعالي ويايه فليل -اوكي..لا تعالي فليل ام محمد عازمتنا ع العشا تعتدل: صددق؟ راشد هناك؟ نظرت إليها بتعجب..ترد: لا تطالعيني جي يعني بس سؤال اصلا مايهمني خلاص كتمت ضحكتي: اوكي لاحظت فضولها..التفت بلا حيلة: انزين اشحاله بخير؟ انفجرت ضحكاً على ملامحها..لم يليق عليها الرومانسيه والاهتمام! بزعل متصنع: ليش تضحكين! -شكلج يضحك -جب جب, اصلا بس جي اسولف انا شو يخصني فيه, والله -بقولج بس اول تقوليلي ليش تسألين تشبك اصابعها: مادري هو..شوي جي..يعني حلو, ومن قلتيلي يسأل عني جي ارتحتله -هييييييه..انا اقول البنت ليش متخبله! وبلا سوالف ارتحتله حبيتيه صح تحمر خجلاً: شوي! ضحكت من قلبي عليها: ههههههه..شيخو تعرفين بشو ذكرتيني! يوم فطوم ربيعتنا في الكلية يت وقالتلج اخوها يبا يخطبج هههه, كان شكلج بالضبط جي, تضحك: لا اتذكريني, اميه شرشحتني يوم حنيت ابغيه, اونه خلصي دراستج وعقب عرسي..وعقب ما خلصت محد يا تقدم لي من نحاستي حضنتها: فديتج انتي العيون كلها عليج اصلاً بهبل: عيون منووووووو؟ هو صح؟ عينه علي قولي الصدق يلا لا تخشين عني اونج حركات عيايز ما تقولين -انا لو عندي شي اصلا ما بقدر ايود لساني فلا تخافين! -آآه, يعني افقد الأمل -الامل موجود , خلي عندج ايمان وان شالله بيتحقق لج كل شي تبينه تسرح: يليت, حتى ابويه بيشفى؟ تهقين بيرد لنا بالسلامه؟ -ان شالله, قولي يارب ! ما يرد القضاء الا الدعاء تدس رأسها في الوسادة: يآرب! لم يكن عيبنا يوماً إفصاح الأماني التي تنحفر في قلوبنـا , كل ما فهمناه من الآيام هو احترام شوائبها, خوفنا من الغد لم يعصم حقد الماضي وبقاياه فينا, بل موت الأحرف تحت ألسنتنا لسع الرغبة في قولها والراحة من ألمها.. الرحيل..قطار لابد لنا ركوبه..او توديع أحداً عند نوافذه, راضين أو مرغومين, ولكنني خبأت الكلام في حلقي حتى لا أقسو على شيخة, نجامل البعض حتى نخفي الحقيقة, هي تعرف أن كل منا سيهجر الدنيا مخلف ورائه دموع وآهات, لكن اللا محالة تقطع أيدي المكتوفين! محمد: دخلت المكتب وبجانبي جمعه, واجهنا خالي وسلطان بالمكتب بجولون بانظارهم فيه! منى تتقرب مني: يتريونك من ربع ساعة وقلت انك كنت فاجتماع بس..! اشرت: ماعليه, مب مشكله نظرت إليهم بانتصار: اهلا وسهلا, سلطان يبتسم: يقولون عندك اجتماع مهم بوعمر, خير عسى بس ما تكون مشكله كبيره! استغربت من لكنته الغير طبيعيه, يتكلم مثل ابيه تماماً, رد عني جمعه: اووف فاتكم, اليوم تعاقدنا على مشروع مربح وبيكبر اسمنا في السوق ان شالله! ينظران الى بعضهما, تقدمت من مكتبي وجلست: يلسو حياكم, شو تشربون! خالي غاضب: انت من متى تعقد مشاريع بروحك بدون ما ترجع لي ولا ترجع لسلطان! يمكن احنا مب موافقين ابتسمت من صغر عقله: استريح خالي, يمعه ييبلهم شي بارد يسرسح على جبودهم, جمعه بسخريه: شي بارد؟ بس عدنا ثلج يبون؟ اخرجت صوت من انفي لأنني كتمت ضحكتي, انحرجت لان نظراتهم انقلبت ! خالي بعصبية: والله وطلعلك ريش ياحمود, احيدك اغبى واحد في صفك احين قمت اتدير شركة ومشاريع ما شالله! الله يرحم ابوك بس وقفت:ويرحم الجميع, واذا ما عندك شي ثاني الله وياكم احنا مشغولين سلطان لجمعه: هاه, استلمت مكاني يقولون! ان شالله بس راضي الحينه جمعه: والله ما هان عليه الكرسي فاضي قلت بيلس عليه بجربه, وعيبني! سلطان: تتهنى فيه, هاذي فرصة ويت لين عندك يا يموع! جمعه: عالاقل انا فرصة وخذتها, بس انت الفرص كلها كانت جدامك سلطان, ماستغليت ولا وحده منهن بغيض: مب انت اللي تعلمني شو اللي لازم اسويه, واحسن قرار اني رجعت للوالد وعرفت ان هناك مكاني! نظرت الى عينيه مبتسم, سبحان مغير الأحوال! انزل ناظريه ليخبأ ملامحه كأنني لا أعلم تلك النظرات, كل ماله ويحرج نفسه أكثر بأفعال لا تليق به كأنه طفلٌ مُلقّن ! خالي بيأس: يلا يابوك مشينا, اتطمنا شويه على حلال عمتك, عشان ما تلومنا اذا استوى شي وتقول نحن السبب, جمعه: الله وياكم, لا تقطعونا! جلست اتنفس الصعداء بعدما خرجو! احسست بالنفس توقف في رئتاي! جمعه يربت على كتفي: لا تزعل,ماردهم بيعرفون جيمتك وبيرجعولك! شبكت يداي ووضعتها على رأسي: انا اللي قاهربي سلطان يا يموع, سلطان اللي وقفت وياه وكبرت اسمه وقبل هذا كله عشت وياه, تشاركنا الاكل والنوم جي يسويبي! انا يغدر بي ويوقف ويا ابوه مع ان يدريبه انه حرامي, الله يا الدنيا بس, جمعه: بس مهما استوى بيتم ابوه, بيوقف ويا منو اذا حزت الحزة, وبعدين انا مب مكفنك يا مسود الويه ولا مب تارس عينك ضربت ذراعه: قوم قوم عني, مستوي حرمتي لازق فيني لزقه يتصنع: حبيبي شو تبا اسويلك غدا ضحكت: والله مالي نفس قوم لا اهفك يبتعد ضاحكاً: هفني كفخني المهم كسبنا العملا وضمنا المشروع! جلست بثقة: وربحنا خسارة غيرنا يضرب كفيه: ويييه نسييييت! التفت: شو؟ بجديه: نسييت اييبلهم ثلج! انفجرت عليه: خسس الله عدوك مب وقت سخافتك جمعه يضحك: ما جفت ويههم يا ريال هههههه اتقول طماطا سمعت صوت الرنين وانا غارق ضحكاً, كانت منى:طويل العمر سيف برع يبغيك! نظرت الى جمعه, ثم قلت: خليه يدخل جمعه: سيف ولد خالك؟ اومأت برأسي وانا استغرب مجيئه لشركتي بعد فترة طويلة! دخل مكتوف اليدين ومرسومة بوجهه علامات الحيرة والارتباك! لطالما عرفت أن سيف مختلف عن اخوانه ,ولكن لا اعرف , احياناً اجد في وجهه حزن لا يفهمه أحد, سلم وردينا السلام, جمعه: انا استأذن عيل, وقفت: ايلس سواف, (جلست امامه) ها ياي زيارة ولا تبا واسطه مثل كل مرة! بـ قلق: لا ها ولا ها, ييت اخبرك بشي وابا ادخل في الموضوع على طول, حيرتني ملامحه, قلت: اي موضوع! يشبك يديه: عن ابويه تنهدت: كنت حاس, جوف سواف لا اتدخل نفسك بمشاكل ابوك جفت هاييج المرة شو سوابك, انا ادريبه شو يبا واعرف كيف اتعامل وياه حتى سلطان مرده يعرف غلطته, هم اهلي وانا مستحيل آذيهم! ينظر إلي بنظرة مخيفة: جفت ابويه طالع من عندك, شو كان يبغي -يتطمن على احوال الشركة على قولته -بس كان معصب.. انته مسمعنه كم كلمه ؟ -هو استفزني -وانته ليش ما سكت عنه لازم ترد, -يبا يدمرني ويجوف الشركة اتطيح جدام عيونه عشان يرتاح, شو تبغيني اسوي -تعرف انه مب جي بالعكس, كان يبا يفتح وياك صفحة يديدة ويشاركك بس انته ماعطيته مجال! لم افهم مغزى عصبيته, سألته: ليش انت ما تعرفه كيف يرفع ضغط الواحد, وانت شو هامنك في الموضوع انا مب فاهم! سكت قليلا , تغيرت ملامحه , لا زلت انتظر رده متعجباً من دفاعه! -ابويه, ابويه مريض محمد! توقفت لوهله, لم أستوعب ما يقصد, بهت في وجهه: كيف يعني يكمل بقلق: هاذيج المرة يوم طاح مب عشان ضغطه, كان يتشكى من ويع راسه وزاد عليه وودوه المستشفى ..جافو تحاليله, كلها تبين شي واحد والدكاترة متأكدين منه, ابويه فيه ورم فراسه! (تدمع عينيه) انته ظلمته ومرضته انته السبب! مريم: عند الساعة الرابعة عصراً سمعت أنين عمر مع نغمات هاتفي الذي لم يتوقف..فتحت عيناي , استوعبت ان شيخة بجانبي, بيدها عمر تلاعبه وهو ينشد باسمي! تجلسه امامها: خلااص حبيبي ماما راقده , بروحك مخرب رقادي يلا ايلس عمر يركل: مااااامااااااااااا جلست ببطئ: مسا النور تعطيني عمر: يودي ولدج لا اخبق راسه واعلقه فالسقف! حضنته: ههه حرام عليج تنهض: مزعج مايخلي الآدمي يرقد, وتيلفونج حشر الدنيا شو ها اخر مرة ارقد هني تذكرته وحملته, كل الاتصالات من محمد, خفت ان يكون في الخارج منذ مدة! اتصلت به ورد على الفور: ألو .. -انا اسفه كنت راقدة, انت وين -لا عادي, يلا البسي انا عشر دقايق وبكون جدام الباب -مم..عطني نص ساعه لأني بلبس عمر وانا ابا البس ! -ماعليه..خذي راحتج كان يكلمني بجدية آلمتني بصمت.. تنهدت: مشكور! سرحت أفكر بما حدث بالأمس! اقسى حب يواجهه المرء هو الذي يصعب ان يفهمه, ويبعده اكثر من أن يقربه! حب الذي تعرف انه يغلف حبك بقلبه ويبتعد حتى لا يجرحك, لم يكن صادق ومستقيم معك, ولا حتى لعوب كاذب! نبهتني شيخة: انا مروحه, مريوم! تسمعيني التفت: اسمعج حبيبي, يالسه! -ادري انكم بتطلعون شو ايلسني.. بس ضروري اجوفج باجر تمام؟ -ليش ضروري, مابتسيرين تخلصين اوراقج -نسيتي سالفة اختج! ضربت جبهتي: ويييه, هاي بعد من وين طلعتلي انا ناقصتنها تربت كتفي: ماعليه, على الاقل حالتج اهون من امج, الله يعينها بس -امين, متى ايي باجر واجوفها ابا اتطمن عليها -اطمني هي بخير, بس شاغلتنها عليو حملت عمر: قوليلها انا بييبها من شعرها لا تحاتي -زين, يلا فمان الله -فمان الله حبيبتي سلمي -يوصل! قبل ان اغلق الباب, رمقت سيارة محمد عند الزاوية! لم انتبه ان كان في السيارة أو لا , رجعت الغرفة ,حملت هاتفي واتصلت به رد: هلا خفق قلبي: ليش ما دخلت هادئ: بنت عمج موجوده -خلاص روحت, يلا تعال بدل -ماشي وقت بيستوي المغرب, يلا اترياكم -ما عليه بس بدل, ثيابك عليك من الصبح يتنهد: ان شالله, غليت لعمر الحليب واعطيته ,نزلت حتى افتح لـ محمد الباب, قبل ان أفتحه دخل! تلاقت عيناي بعيناه وتوقفت الساعة أمامنا, لم أستطع تحريك عيناي عنه , كأنني اناجي رحمته وحنانه ! خطفني من دون ان يهمس بـحرف, لم استغرب من تجاهله , بل شعرت بذلك .. لحقته انظاري قبل قدماي, هذا الرجل هيبته تسبق خطواته! كل مافيه يعجبني, ولكن أعجابي به بدا متأخراً! دخل غرفة عمر وذهبت أنا الى غرفتي لأبدل ملابسي, احببت شكلي بعد آخر لمسات المكياج ! ظليت على اعصابي حتى يرجع الغرفة ويبدي اعجابه بمظهري, مثل كل مرة. تصنعت الانشغال حين سمعت بحته قريبة من الباب, دخل ببطئ وتأخر عند الباب! التفت من الفضول لأعرف ماذا يفعل, استغربت من وضعه, مسند ظهره على الباب وسارح بعالم آخر..مشيت إليه: محمد, يلا بنتأخر! يرمش: خلصتي؟ قلت: مخلصه بس بلبس عمر, يخطفني: لبسته خلاص مسكته من ذراعه: جوفني شوي ( نظر دون احساس) انت فيك شي؟ هز رأسه بـ لا وانزله, تقربت منه وحضنت وجهه بكفي حتى شعرت بمقدمة انفه: حبيبي لا تخش عني, شو فيك! يبلل شفاته: انا , اغمضت عيني: انت شو ! سكت, شعرت بنبضه بين يداي: انا فحياتي ظلمت احد! رمقته خوفاً: شو ! نظر إلي وعيناه تحكي عنه مخاوفه: ردي عليي.. انا حقير صح! رغم كامل استغرابي وقلقي من ملامحه همست:لا, انت احسن واحد فالدنيا هاذي كلها, انت حياتي ليش تقول جي! اسقط رأسه على كتفي: بلى, لا تقصين عليه لم اتحمل نبرته وملامحه البريئة كأنه عمر: حبيبي شو فيك, انت بخير! هز بنعم ورأسه على كتفي, احببت قربه وارتعبت مما بجول في صدره, ما الذي جعله يتحول إلى انسان متأنب وضعيف هكذا, سألته بفضول: صار شي وياك في الشركة, حد قالك شي ولا زعلك محمد كلمني يبتعد فجأه: ولا شي, انسي ! ناديته: بس لحظه فهمني... يقاطعني: شلي السويج وترييني فالسيارة ما بتأخر! ليتني لم أسأله يا لغبائي, تمنيت لو يرجع لأحضاني لن اتكلم فقط سأستمتع بلحظاته, ضميت يداي حول كتفي اتحسس مكان رأسه, آه ليتك تعلم كم من الحب أكنه لك في صدري, ليتـك ! لبست عبائتـي وأخذت عمر الذي ينتظرنا بين العابه ينتابه الملل, فرح بي وتشبث بعنقي حتى لا اتركه, هو ومحمد يحملان نفس الرائحة, لذلك شعرت بأنه مازال عليّ لم يحمل رأسه, أشغلني أمره كثيراً لم يكن بهذا الضعف من قبل شيء ما كسره ,, ركبت السيارة و فتحت التكييف, اسندت ظهري وانا اتمرجح بين أفكاري وتمتمات عمر! بعد 10 دقائق طويلة ركب بجانبـي, لم استطع إبعاد عيني عنه! هذه المرة لم احبس شهقتي, ارتدى بدلة جميلة جداً أخرجت جسمه بشكل جذاب! ذبت بأنظاري ونسيت فمي مفتوحاً, نظر إلي مبتسماً رغم ملامحه: بلاج هزيت رأسي بـ لا وانا ادور بنظري عليه, التفت عني لم يهمه شيء! اقترحت: حبيبي, -همم -اذا انت تعبان, بلاها عادي نسير وقت ثاني -لا تحاتين, مافيني شي -بس انا ماحس بجي, التفت لي: لا تخافين ابتسمت, فاجأني: بعدين شو هالروج؟ امسحيه يلا! عقدت حاجبي: روجي؟ بلاه خفيف يأشر: احين ها خفيف جوفي في المنظرة كيف احمر بدلع: يعني حبيبي سايرة بيت اهلك تباني اسير ميفنه! -حطي شفاف مب لازم هالالوان, كله رياييل هناك ضحكت على اسلوبه, كأنه رد على طبيعته! كنت اتضايق من تدخله في لبسي ومظهري أما اليوم احسست بغيرته وخوفه! كم أحبه يا الله, وكم اتمنى معرفة ما يضايقه لأخفف عنه بعضاً من همه, لكنه كتومُ جداً. وضعت يداي على ذراعه وضغطت عليها, حضن كفي بكفه ومسح على يدي بدفأه! لاحظت صمت عمر, اكتشفت أنه يتثائب ويغلبه النعاس! شهقت: عمووور, الحين بترقد؟؟؟ نظر إليه: بابا ! قوم لا ترقد بنسير عند يدوه.. هز عمر رأسه ببطئ اضحكنا على شكله, خفق قلبي من بحة ضحكته التي أخذت أنفاسي , وصلنـا عند البـاب, استقبلتنا هند التـي سمعت زمر السيارة لفتح الباب! كانت بكامل أناقتها كأن سيتقدم لها احداً, ذكرتني بعلياء المجنونة , فتحت بابي: هلاااا والله , حباااااايبي اشتقتلكم تفاجأت من اسلوبها العادي معي, سلمت عليها: واحنا بعد ركضت إلى باب محمد فتحته وانقضت عليه: حبيييييبي انا ولهت عليك وايد وايد وايد وايد يبعدها: زين زين انا بعد قومي زغدتيني تقفز: والله خلكم عدنا لا اتروحون الله يخليييكم بليزز بليز يهز رأسه ليتخلص منها: ان شالله تركض الى الصاله: اااااللللللله بسير اخبببر اممميه كنت واقفة اتلفت منتظرة نزول محمد, اسندت رأس عمر على صدري وانظر حولي سمعته: سيري داخل, انا بمر بيت خالي شوي تيقنت من صوته بأنه ينوي على شيء: شو بتسوي! هز كتفه: ماعرف, بسلم عليه تقربت: تعال وياي اول ,خل امك تجوفك وسلم عليها وعقب سير, احسن فكر قليلاً, ارتحت لأنه نزل واغلق السيارة, مسك يدي: يلا كأنه من الاساس متردد بذهابه الى بيت خاله, على الأقل تخلص من مشكلة كانت ممكن ان تحدث..رغم نوايا محمد الحسنة فإن خاله لا يقدّر ولا يقبل منه شيء! تعوذت من ابليس عندما دخلنا الصالة وخرجت بوجهنا عفراء, متزينه ولكنه لم يعيرها اهتمام, تنظر بشراهه كأنها ستأكل محمد بعينيها اكلاً, لا ألومها فجاذبيته اليوم مختلفة عن باقي الأيام, احسسته أميري ولا سيكون أميراً لغيري هذا المساء! سلمت عليها بكبرياء: اشحالج! بنصف ابتسامه: يسرج حالي! تحاول مداعبة عمر: تعال عندي يا بطل عمر يرفض: هوووا خرجت أمامنا خالتي مبتسمه: يييتو فدييتكم, دشو دشو حياكم ! تقدمت: مشكورة خالو لاحظت جمود محمد بمكانه, سحبته: تعال انتبه لي, نظر الى امه وتقدم منها, بكت على الفور واحتضنته: تعال عندي, فديت ريحتك يالغالي جذي تقطع امك يا حمود وما تييني هند: اميه الريال بيصك الثلاثين وبعدج تزقرينه حمود عفرا: خليها اتدلعه يستاهل اشمئزيت من صوتها.. تحضنه اكثر: بيتم فعيوني صغيير ما بيكبر! محمد: فديتج انا اسف تمسح دموعها وتنظر الي والى عمر, تقدمت منا: وانتو بعد ياويلكم اذا قلتو بنطلع من البيت خلاص تعودت عليكم هند تسحب عفرا وتنقض علينا: يلا يلا حضن جمااعي ضحكنا عليها, لفيت بأنظاري على محمد واقف بعيداً وشارد بذهنه نحو مكان آخر, اختفت البسمة من شفتاي واعتراني الخوف, ما الذي اصابه يا ترى, ربما ذهابه الى بيت خاله له سبب في ذلك. دخلن من ورائنا ام عزيز وميرة وغاية, فرحت برؤية غاية لأنني فعلاً اشتقت لها ووددت لو اعرف ما أخبارها, نظرت إلى عمر بحب: فديييييييييتو انا اللي ولهت علييييييه! تعال تعال مد لها يديه لأنه يعرفها, احتضنته وسلمت علي: فديتكم لكم وحشه ابتسمت: واحنا اكثر حبيبتي (سألتها) عيل مها وين غاية: امها ردت من السفر ويالسين وياها, - اها! رمقتنـي بنظرة فهمت انـها تريـد ان تقول لي شيئاً, واعطتني عمر ! ميرا خطفتها لتسلم علي: عاش من جافكم, محلووه مريوم -عاشت ايامج مشكورة ام عزيز تتقدم منا: هلا والله تو ما نور المكان! محمد : بنورج ام عزيز: عاد جذي طلعتو من البيت وموتو اختي حسرة قامت تلعي باسمكم ليل ونهار ام محمد: والله يوم بيعرس عزوز ويطلع من البيت ذيج الساعه بجوفج كيف بتتحميلن فراقه تضع يدها على صدرها: فال الله ولا فالج اصلا بعده صغير, جلست بقربه وفسخت الشيلة, فليت شعري والعيون نحوي, التف إلي وهمس: البسيها استغربت: ليش ! بحدة: اي حد من الاولاد يدش على غفلة بيجوفج جي تنهدت ورجعت لبستها بضيق, عكر مزاجي معه! عفرا لاحظت ما حدث, نطقت بسخريه: مريم عقي شيلتج محد غريب هني, ولا يمكن حسيتي نفسج غريبة؟ سكت ولعنتها في قلبي ألف لعنة, انتظرت محمد ليدافع عنـي ولكن عقله لم يكن معنا ابداً, حزّ في نفسي انه لم يعبرني ولم يرد عليها, سكت حتى لا تبدأ المشاكل ويسوء الجو ! ام عزيز: صدقها عفرو حبيبتي عقي شيلتج محد غريب غاية: مريوم حياويه خلوها ميرا:امايه اخليهم يحطون العشا؟ يوعانه هند: صبري عنبو خل ياخذون نفس بلاج لحفة ميرا: اففف خالتي: اقوللكم بدال هالهذربان سيرو ساعدو البشكارة اتجهز العشا ميرا تقف: انا بسير يسس خالتي: لالالا يسي انتي ادريبج بتلهفين نص الاكل هندو: وووووواهههههه عفرا: ليش مستعيلين اصبرو, محمد مبين عليه تعبان خلوه يرتاح اول! قربني منه وهمس بأذني: انا بطلع شوي التفت وسط انظار عفرا: وين! يقبل عمر: شوي وبرد شعرت بالغربة عندما ابتعد: اسمحولي, خالتي: وين بتسير توك ياي - ما بطلع هني عند الشباب ام عزيز: اذا جفت عزوز قوله لا يطلع بيتعشى هني محمد: ان شالله عفرا تقف: انا بسير المطبخ بساعد البشكارة هند: بيي وياج حقيرة, تريد أن تلحق بمحمد وتختلي به! ساسرت ميرا غاية, وهزت غاية رأسها بلا حول ولا قوة, أي لست انا فقط من لاحظ ذلك! سألتني خالتي: مريم اشحال امج وخواتج, بلعت ريقي من القهر: كلهم بخير خالو -اختج عليا طلعت نسبتها؟ بصراحة لا اعرف ان خرجت او لا, لم اسأل عنها منذ فترة! كذبت: لا بعدها -ويه..ليش دخلنا شهر 8 وبعدهم النتايج؟ باقي كمن يوم وبيدش علينا رمضان ام عزيز تنقذني: هيه ترى مخلصين آخر سته ما مداهم, هاذي بنت ام خالد يحليلها لين الحين ماتدري عن نتيجتها! غاية تأشر علي: ليش تسيرين بعيد جدامج الأبله ام عزيز: هيه صح نسيت هههه يحليلج ابتسمت بملامح ضيق, كان عقلي مشغول بما أصاب محمد, وما تفعله الحية عفرا الآن , خالتي: سمعت تبين تستقيلين صدق بنتي! تنهدت: هي خالو, عمر بروحه في البيت ومليت من التدريس ميرا: صدقها انا ماصدقت اطلع من المدرسة بعد اردلها! غاية: شو فيها بالعكس حلو شغل المُدرسة بس شوي تعب ميرا: الله يخليج لو يخلصن الوظايف! لاحظت عمر النائم بين احضانـي, همست بأذنه: ماما, قوم حبيبي لا ترقد الحين, عمر قوم يلا, خالتي تتقدم لتحمله: فديته هذا الحلو انا ولهانه علييه, خوفنا عليه وايد يوم طاح الله يسامحج وين كنتي عنه شعرت بعاتبها كان لطيفاً ولكنه موجع, لأنني لم اتركه عمداً لو تعلم ابنها ماذا فعل فيني يومها! قلت: موجوده بس هو ماشالله بدا يمشي, الحمدلله مرت على خير خالتي: الحمدلله, ام عزيز: عيل بنسويله نثور شرايج خويتي خالتي: ماعندي ماانع هذا حفيدي الوحيد اعطيه عيوني ميرا: سووله بارتي غاية: ليش عيد ميلاد هو! خالتي: مادري ميرو من وين اتطلع هالفناتك! مر ما يقارب الساعة وهم يلفون ويدورون حول موضوع واحد, أصابني الملل والأرهاق, هند تدخل وتخرج ولا اثر لعفرا قلبي يدق ولا اتحمل الجلوس اكثر من ذلك, الغيرة تشتعل بقلبي كلما مر الوقت, تذكرت أمر غاية, اشرت إليها بهمس: تعالي جلست بجانبي: هلا ! -هاا اشحالج ! طمنيني متردده: انا بخير -الحمدلله..شو استوى عن موضوع ريلج؟ -اممم, يعني انتي مب زعلانه مني! ابتسمت: انتي بعدج تتحريني زعلانه! والله مافي قلبي شي عليج, بس كنت معصبة وقتها اعتدلت براحة: هممم ريحتيني ,كم مرة اقول بتصل فيج ضايجه بس اخاف تنزعجين واتراجع! ضغطت على عيناي: زعلتيني بس بطوفها ,يلا قوليلي على شو رسيتو؟ ميرا تتكتف: انتو شو تقولون! لم تعيرها اهتمام ,اكملت بحماسه: الله يسلمج, عقب ما خبرتج بيومين يا عندي..اول شي خفت افاتحه بالسالفة وتميت احاتي اذا قلتله شو بيستوي ويمكن تصير مشكله, عقب قلت انا مابعيش وياه جذي لازم اتكلم! باندماج: انزين ! -يلست متحررقصه , ما رمست موليه هو حس ان فيني شي و لف ويهي صوبه..قال شو فيج احسج مضايجه, جنه شغل الونان عندي, صحت وقلتله مضايجه منك وحاطه فخاطري اشيا وايد بس ساكته وانت فيك وفيك , وهو يطالعني جنه بقره جايفه حريجه! -هههههه -من يبت له طاري ميرو تم يبرر, اونه لا وانتي فاهمه غلط قلتله اشكره جدام عيوني وتمدحها جدامي جنها هي اللي بتاخذك, قال لا والله اني احبج واباج انتي..بس مادري ماصدقته! -يعني ماخبرتي اهلج -لا قلت ما بدخلهم في السالفة, بس من عقب ماكلمته شوي اهتم وقام يمدحني.. بس بعدني متردده مريوم .. -استخيري غايو لا تسوين شي انتي ماتبغينه.. -استخرت كم مرة بس ماعرف لين الحين مب متأكدة, واخاف اسوي شي اندم عليه..والله مادري بتمعن: هممم..زين فكري..غمضي عيونج , جوفي انتي بداخلج اذا هديتيه بترتاحين, ولا اذا تميتي وياه! اغمضت عيناها واخذت نفس عميق, تغيرت ملامحها كأنها أخذت مسارات عديدة للتفكير, كانت خالتي تناديها وهي في عالم آخر, بدا الجميع يلاحظها! حتى فتحت عيناها ببطئ, وهمست: ماباه, خالتي على الفور: غااايو؟ ارمسج انا! مازالت تنظر إلي , وتبتسم فرحـاً..ارتحت بداخلي لأنني ساعدتها في اتخاذ قرارها خالتي لغاية:سيري قوليلهم العشا جاهز؟ غاية تقف: انا بسير الحمام شوي خالتي: افف ميرو قوومي استغليت الموقف: انا بسير! وقفت واجلستني: يسي انتي مااا تتحركين يلا , اليوم مدلعينكم نحنا فديتج فزي ميرو ميرا تلعب بهاتفها: لحظه شوي ام عزيز: ميرو ماتسمعين ميرا لاهية تماما: ويت ويت وقفت: ماعليه خالو انا مب غريبة وبالمرة بمشي تعبت من اليلسه خالتي: على راحتج حبيبتي, بحط عمر في سريره فحجرة هنوده عيل قلت: تمام, عن أذنكم خرجت من الصالة وعدلت غطاء رأسي , تذكرت عفرا كيف لحقت بمحمد, مشيت للمطبخ لأتأكد من وجودها, كما توقعت لم القاها! وجدت هند لاهية في تحضير العصائر, مشيت قبل ان تلاحظني واصدمت براشد أمامي ابتعدت بسرعه: اوه آسفه راشد: لا عادي افا عليج خفق قلبي عندما التقت عيني بعين محمد بجانبه, كأنه كائن من عالم آخر لا يشعر بمن حوله! راشد: بلاج مضيعه حد ههه ابتسمت بهدوء: لا بس ما جفتك يفرد يديه: شو مرت اخوي محلوة اليوم! انزلت رأسي على الفور: مشكور! رمقه محمد بنظرات أخافته راشد بأسف: انا آسف سينهكني محمد تحقيق بسبب كلامه يا آلهي! بنبرة جدية: ليش طالعة بلعت ريقي: كنت بساعدهم في المطبخ! يأشر برأسه: خلاص ردي داخل هزيت رأسي ومشيت عنهم, سمعت هند من المطبخ: تعالي ميرو , ولا عفرو منو انتي! التفت: هاي انا - أوه سوري افف ابا حد يساعدني ازقريلي عفرا الله يخليج! تقدمت: خلاص انا بساعدج خطفت محمد وتحاشيت النظر إليه , وحتى إلى راشد رغم أنني انتظر الفرصة لأكلمه عن موضوع شيخة, وددت لو أفاتحه الآن ولكن وجود محمد غير رأيي! هند: رشود ليش واقف انا ما طرشتك تييب حلويات ماتسمع راشد: مب متفيج سيري انتي هند: لا والله! محمد: خلاص انا بسير تفاجأت بعفرا لا أعرف اين خرجت: انا بيي وياك بساعدك وصلت حدي, التفيت على الفور وشرار عيناي يتطاير, لاحظ محمد ذلك وقال: لا بسير بروحي! مشى مبتعداً لم يسمح لها بالحديث, ارتحت بقلبي على الأقل تأكدت انه يتجاهلها من أجلي, ولا يهتم لها من البداية! بان الحزن بعينيها, وابتسمت عيناي: تعالي عفرا ساعدينا نظرت إلي بغيض واتجهت للـصالة, لم تنطق هند بشيء راشد يتقدم: يلا متى بتخلصوون يوعان! فكرت ان احدثه الآن بما أن محمد خرج, خرجت من المطبخ: دقيقه هنوده بجوف عمر تجهز الطعام: خذي راحتج حبي مشيت ووقفت عند زاوية قريبة, أشرت إلى راشد واستغرب, اشر على نفسه كأنه يقول أنا؟ وهزيت رأسي بنعم.. مشى إلي وهمس: ها توترت: آسفه عاللي استوى توه يتنفس الصعداء: زيغتيني عشان جي زاقرتني, ماعندج سالفه -لا, مب عشان جي..عندي موضوع ابا اقولك اياه ابتسم بسرعه: صدق , انصدمت كأنه يعلم ماذا سأقول, -هيه بس مابا حد يعرف الحين, -هممم, جوفي الصدفه -اي صدفه -انا بعد عندي موضوع وياج, بس مب الحين عقب العشا عقدت حاجبي: زين قول لي عن شو يرجع للوراء: شي يخصني غمز لي وابتعد, لم أصدق نفسي, ضحكت بمكاني من المفاجأة, اسيفاتحني بموضوع شيخة ! جد انها صدفة غريبة.. هند تخرج من المطبخ: وااااي ابا اسير ابدل ثيابي, ريحتي مطابخ اف اف -هههه تعطري -اتعطر عشان تستوي ريحتي مكس! -ههههههههههههه -الله يخليج بس ساعدي هذي الخبله سلينو لين ارجع بس شوي -ان شالله رجعت الى المطبخ, على القليل لا توجد به ضجة مثل الصالة , واستطيع تقليب افكاري على قدر النار براحتي..ساعدتها في تحضير الطاولة وترتيبها لأشغل نفسي عن محمد , لا اتمالك نفسـي حتى يرجع واسقط بحضانه مرةً اخرى كالريشة! وضعت آخر إناء على الطاولة, رحمتني سلينا: ماما خلاس رووح انا يسوي غسلت يدي: اوكي خرجت من المطبخ, انشف يداي و الفّ الشيلة جيداً, دخلت الصالة لأجلس معهم, وظهرت بوجهـي عفرا: خلصتي لم أقف: خلصت توقفت امامي: واو, شكلج مرفهه ومرتاحه ع الاخير نصفت ابتسامتي: كيف ما ارتاح وحبيبي وياي! بسخرية: هه, قولي انج متمكيجه عشان تغطين ملامح الحزن بويهج! رفعت حاجبي: بالله؟ تحللين شخصيات بعد موهبه حلوة, تتكتف: لا تتحسبين محد لاحظ كيف كان محمد يهزبج قبل شوي, وكيف لابسنج وانتي تتلزقين فيه بلعت ريقي: والله بااين وواضح مثل الشمس من اللي يحاول يتلزق, انا ما اخذ اذن من حد ولا راي حد عشان اكلم ريلي او المسه, وفوق هذا قلبه لي انا..بس غيري يحاول بكل الطرق يجرب منه وللأسف يفشل بتهجم: مايحبج لا اتصدقين عمرج واايد, انتي وحدة ماصخة على اتفه الاسباب والمشاكل تركضين بيت اهلج تتحرينه بيلحقج كل يوم؟ حاولت اخطفها: مايخصج, قومي عن ويهي تمسكني: يخصصني لانه يهمني , و مرده يعرف طينتج! بعدتها بقوة: هدددديني هند من خلفنا: انتوو ايييه, خفو حسكم شو بلاكم! مازلت ارمقها بنظرة تحدّ, سحبتها هند: تعالي عفروه شو تسوين مب وقتج! تهز رأسها: ماعليه, انا اراويج بحدة: بنجوووف هند بعصبية: خلاص, امشي انتي بعد نظرت اليها بأسدية حتى اختفت من امامي, هرولت على الفور إلى الخارج, هذا ما كان ينقصني, وحدة مثلها تهددنـي وتتدخل بحيـاتي! رجعت عند زاوية المطبخ لأهدأ نفسي , لا أعلم لماذا تهتم بأمر رجل متزوج وكيف تحشر نفسها بمشاكلنا وكأنها تعلم بكل شيء.. لم اعد افهم, حتى محمد لا يقول لي ما مشكلته يجعلني اشك به بسبب سكوته! غطيت وجهـي بيداي أمسح بقايا ما حدث, توترت أكثر, اريد الرجوع للبيت لا احتمل هذه الليلة برمّتها ! اعتميت بالهدوء المتراكم حولي وسط دمس الظلام! .. حتى سمعت: كل زين اشاهده وانتم بعيد, منوتي ليتك معي! دق قلبي بقوة, انزلت يداي ببطئ, شهقت: عبدالله هادئ: تذكرين, كانت اغنيتنا المفضلة, دوم نسمعها في اسكوتلند! رجعت أكثر: شو تبغي مني بحب وعطف: لا تخافين, مابسويبج شي بارتجاف: لا تتقرب مني.. خلك بعيد عبدالله توقف مكانه..تغيرت نظراته الى انكسار: ليش مرتعبه: الله يخليك , روح من هني ينظر إلي: محد غيرنا في الحوي من بيجوفنا, لا تخافين انا مب ياي آذيج مختنقة الحروف: انت أذيتني بما فيه الكفاية بحنية: انا بعدني احبج, كل شي اسويه عشان اكون على الاقل قربج تمالكت نفسي: مابا حبك, مابا منك شي بس اطلع من حياتي يتقدم: ليش مريم, انا شو سويت, كنت وفيّ معاج ومأمن سرج بقلبي, ولا عمري غلطت وياج شو استوى انزلت نظري وانا احفر في الجدار من التوتر: انت تقربت من هالعايله عشان توصلني, ابتعد عنهم لان اذا عرفو ما بيرحمونك يتقدم اكثر: ما يهموني, مدام انهم وسيلة عشان اوصل لغايتي , عشان اوصل لج همست: انت ولا شي بحياتي, ولا شي توقف, كأنني جرحته: افا, نسيتي! نسيتي كل شي بهالسهوله يسرح بوجهي وبيننا سنتيمترات قليله: ما تذكرين شي مول, كيف كنتي تطلعين من دوامج بسرعه عشان تركضين لاحضاني, تتشكين لي من اليهال ومن ريلج.. تسولفين وما تسكتين وانا بس اشبع نفسي بأنفاسج, تضحكين وتموتني ضحكتج..تقوليلي أحبك كل ما جفتيني وتمنيني بقربج! اغمضت عيناي, اجتاحني خوف يغلبه الوجع.. وجهه أرجعني لشهور مضت ودعستها برجلي! همس بإذني: ما كنتي جي, شو اللي غيّرج حبيبي! ادمعت بصمت يحرقني: روح, الله يخليك انتبه لنفسه: اسف, ما كنت ادري انج ما تتحملين قربي ابتعد ببطئ, بـلحظه حرك الريـح خصلات شعري وبهـت بي..ابتسم بحزن واضح, التفت عنه حتى لا يأثر بي! و بـثوان ,أتى ما لم اتوقعه: السلام عليكم! رفعت رأسي, صبي مقتبل العمر, يحمل بظهره حقيبة صغيرة, رأيته من قبل ولكن لم اتذكر من يكون! عبدالله بارتباك: هلا, هلا بطوي, متى رديت من السفر! اسرعت نبضاتي في صدري من الرعبة, بدا على وجهه علامات التعجب, ينظر إلي تارة و إلى عبدالله تارة أخرى, كأنه يسأل بـعينيه ألف سؤال, انحرجت من مظهري .. وتثاقلت رجلي بطي: اهلين (باستغراب) ليش واقفين برع عبدالله يهز كتفه : ماشي نسولف يراني: هاذي منو برد كل عرق فيني عندما مسك عبدالله يدي و رد بثقة: هاي زوجتي وقعت كلماته عليّ كالصاعقه,تجمدت مكاني واصابني الدوار, لم استطع رؤية وجه بطي, تشبثت بيديه حتى لا اسقط.. لا اشعر بقدماي من الصدمة! وضعني الحقير في موقف, لا اظن انني سأخرج منه بعد اليوم! ,, كـل زيـن اشآهده وانتـم بعيـد منـوتي ليتــك معــي! وآن سهـرت الليل آهوجس بك وآعيـد هـلّ لجلـك مدمعـي ! آنـت هـاجس خآطري, وآنت فرحة نـآظري يآقريب ويـآ بعيـد ,فيـك آمسـي وحـآضري . . ! |
الساعة الآن 02:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir