راشد : " ادري .. بس انا ماادمن عليه .. انا بس آخذه غايه الحايه .. "
مريامي : " اها .. "
وصرط راشد البندول وشرب وراه الماي ..
راشد يناول مريامي الكاس : " مشكوره الغاليه .. نتعب في عرسج ان شاالله .. "
مريامي : " هههههه .. بعدني صغيره عالعرس .. "
راشد : " جيه انتي صف كم ؟؟ .. "
مريامي : " ان شاالله بدخل grade 7 .."
راشد : " ياويلي عليج ياراعيه الانجليزي .. يابوج اللي فهمته انج بتدخلين اول اعدادي .. بس دخيلج لاتحيسين لسانج .. تراني هب فالح وايد في الانجليزي ..
مريامي : " هههههه .. حليلك .. "
راشد : " اكيد تدرسين في مدرسه خاصه ؟؟ .."
مريامي : " sure .. "
راشد : " لاحوووول .. اقولج لاتحيسين ثمج .. تراني ماافهم .. "
مريامي : " هههه .. هيه .. وانت صف كم ؟؟ .."
راشد : " انا الغاليه بدخل ثاني ثانوي .. "
مريامي : " ماشاالله .. انت عوود .. هب انا ياهل .. "
راشد : " ههههه .. ماعليه .. ان شاالله بتكبرين وبتقولين ليتني ارد ايام الصبا .. "
مريامي : " يمكن .. بس انا اريد اكون كبيره .. "
راشد : " ليش مستعيله ؟؟ وتعالي بخبرج .. اصلاً انتي الحينه في سن النضوج .. يعني انتي الحنيه يالسه تكبرين .. "
مريامي متشققه : " والله ؟؟ يعني ابيّن اني كبيره ؟؟ .."
راشد : " ههههه .. لا مش وايد .. بس ماشاالله يبيّن عليج انج تكبرين .. "
مريامي ترمش بعينها بدلع وتيلس حذال راشد : " ياويل حالي .. "
راشد : " هههههه .. بلاج ترمشين برموشج ؟؟ .."
مريامي : " سر المهنه .. "
راشد : " خلاص عيل .. انا بحدر الميلس الحينه .. "
مريامي : " خفيت الحينه ؟؟ ماتحس بدوخه وإلا عوار ؟؟ .."
راشد : " لاالحمدلله .. مشكوووره ومقصرتي مريامي .. وان شاالله بردلج هالجميل في يوم من الايام .. "
مريامي وقفت على حيلها ووقف راشد معاها .. ومدت ايدها له .. عسب تصافحه ..
مريامي : " nice to meat you "
راشد : " اللهم ثبتكي ياروح .. "
مريامي : " ههههه .. والله نسيت .. المهم .. سررت بلقائك .. "
راشد يمد ايده : " هيه .. جذه اباج .. خليج عالعربي ابركلج .. "
وسار راشد صوب الميلس وسارت مريامي صوب الفله ..
بس قبل لايحدر راشد حس انه يريد يكلم مريامي .. لانها جذبته بعفويتها وطيبتها وجمالها الطفولي .. جان يرد راشد بسرعه .. وشافها بتحدر البيت ..
وزعق زعقه .. وصدت مريامي صوبه ..
راشد : " مريوووووم .. "
مريم تربع صوبه وفخاطرها تجتله ..
مريم وهي مغيظه : " احترم عمرك .. ولاتقولي مريوم لاني مااحب حد يزقرني بهالاسم .. وشكلك وايد خذت عليّه ؟؟ .."
راشد : " اسمحيلنا يالشيخه مريم .. "
مريامي ابتسمت ونست غيظها : " خلاص .. سامحتك .. قول اللي عندك .. "
راشد : " ممممم .. اخاف تكفخيني ؟؟ .."
مريامي : " انت قول اللي عندك وخلاف بشوف جان بكفخك وإلا لا .. "
راشد : " تحدرين المسنجر ؟؟ .. "
مريامي : " هههههه .. تحريتك بتقولي ييبيلي بندول وإلا شي .. هههههه .. هيه .. احدر المسنجر .. "
راشد اونه يسوي عمره مغيظ : " تكلمين منو ؟؟ ها .. "
مريامي : " وانت اشلك .. "
راشد يرها من شعرها بس طبعاً مش بقوه : " قولي تكلمين منو .. "
مريامي : " آآآآي ياحماااااار .. "
راشد يهد شعرها : " الله يسامحج .. "
مريامي ترتب شعرها القصير وترده على ورى : " فديت شعري انا .. "
راشد : " لازم تتفدينه .. من حلاته .. "
مريامي تضربه : " صل عالنبي .. حشى بتاكلني .. "
راشد : " تفووووو .. اللهم صلي وسلم عليه .. "
مريامي : " هههههه .. خلاص دخيلك .. سبحتنا .. "
راشد : " هههههه .. تعالي بتخبرج .. هذا لون شعرج ؟؟ .."
مريامي : " هيه .. بس هالخصل صابغتنها .. "
راشد : " ماشاالله عليج .. ربي يحفظج ان شاالله .. "
مريامي : " انزين .. ماقلتلي شوكنت بتقول ؟؟ .."
راشد : " عطيني ايميلج .. "
مريامي : " اوكيك .. بعطيك بس بشرط .. "
راشد : " شوهالشرط ؟؟ .."
مريامي : " اريدك تسوي مقلب في وحده من ربيعاتيه .. "
راشد : " افااا عليج .. عيوني لج .. "
مريامي : " وافديتني انا .. "
راشد : " مشكله اللي يصدقون عمارهم .. "
مريامي : " بس بس دخيلك .. المهم هذا هو ايميلي ..
****** @hotmail.com .. "
راشد : " اوكي لحظه .. بخزنه في تلفوني .. "
وخزّن راشد الايميل في تلفونه ..
مريامي : " وانا بعد اريد ايميلك .. "
راشد : " خليها مفاجاة .. انا بسويلج آد وبتعرفين ايميلي .. "
مريامي : " اوكي .. كيفك .. "
راشد : " مممم .. متى بتحدرين ؟؟ .."
مريامي : " والله ماادري ؟؟ .. "
راشد : " شورايج نحدر رباعه عقب صلاة العشا ؟؟ .. "
مريامي : " اوكي خلاص .. اترياك .. "
راشد : " اوكيك .. وبرويج الـhome page مالي .. "
مريامي : " عندك هوم بيج ؟؟ بروحك مسونه ؟؟ .."
راشد : " هيه نعم .. "
مريامي : " انا اريييد هوم بيج .. بس مااعرف كيف اسويه ؟؟ .."
راشد : " خلاص ان شاالله .. انا بعلمج .. "
مريامي متشققه : " مشكووور .. "
وسار راشد الميلس .. وسارت مريامي حجرتها ..
ومن حدر الشباب قبضوه ..
بطي : " هابوسنيده .. شحالك الحينه ؟؟ .."
راشد : " الحمدلله .. اهون من قبل .. "
حريز : " خلاص عيل نحن نترخص .. "
خليفة : " وين سايرين الله يهديكم .. تو الناس .. "
حريز : " والله اسمحولي .. ان شاالله يوم ثاني .. "
وساروا حريز وراشد .. وتموا هزاع واحمد في بيت عمهم وقيلوا عندهم ..
.
.
** وفي سياره حريز ..
حريز : " رشوود .. بعدك تعبان ؟؟ .."
راشد : " لاوالله .. كل الهموم والتعب والعوار طار عني .. "
حريز : " وشو هالشي اللي طيّر عوارك وعوقك ؟؟ "
راشد : " مريامي فديت روحها .. "
حريز : " هههه .. اكيد هاي وحده من خايساتك ؟؟.."
راشد : " احترم عمرك ولاتسب يالهرم .. "
حريز : " بلاك غيظت ؟؟ .."
راشد : " هاي مريامي اخت بطوي .. "
حريز : " اها .. ومتى ريتها ؟؟ .."
راشد : " شفتها يوم كنت طالع عنكم .. "
حريز : " وشو اللي صار ؟؟ .."
راشد : " ........ ( وخبره كل السالفه ) .. "
حريز : " ههههه .. اسميها سوالف .. شكلها عيوز وام لسانين .."
راشد : " هيه والله .. ترمس شرات العيايز وتسوي شراتهم .. بس الصراحه وااايد عفويه وطيبه .. واللي جذبني اكثر برائتها وطيبتها اللي مالها حدود .. "
حريز : "الله .. الله .. شكلنا بدينا نحب .. "
راشد : " حرام عليك .. والله انها صغيره .. "
حريز : " عادي .. وراكم العمر كله .. اترياها الين ماتكبر .. "
راشد : " اسكت .. اسكت .. انت ماتعرف شوالسالفه .. "
حريز يرفع ضغط اخوه ويريد يطفربه ويغني : " مادريت اني بحبك مادريت .. لين شفتك وانشغل قلبي بحبك .. ماعرفت اني على دربك مشيت .. غير لما تاه قلبي وسط قلبك .. "
راشد مفول : " حريييييزووو .. انت بغام ماتفهم ؟؟ اقولك البنيه ياهل .. نونوووو جان ماتفهم .. بعدها صغييييره .. ولوكانت عوده والله كنت بظويها ولابتريا.."
حريز : " اوكي .. اوكي .. خلاص .. نسحبها الرمسه .."
والسكوت خيّم عالمكان .. بس حريز مايقدر يمسك لسانه ورد اتكلم ..
حريز : " ماادري منو البارحه كان يطنر ويقول وشو يعني المحاربه ؟؟ .."
راشد : " اوهوووو .. حريز .. وقف السياره .. وقف لسيااااااره .. "
حريز : " ههههه .. ليش؟؟ .."
راشد : " برد بتكسي ابركلي من منتك .."
وخلاف سكت حريز وطب ثمه وردوا العين بخير وسلامه وبدون مواقع
.
.
** وفي بيت عبيد المحيربي ..
حدروا الشباب كلهم الصالة ويلسوا فيها ..
وكانت مريامي يالسه فيه وشما واليازيه وحمده ..
ومن شافت شما بطي .. ربعت صوبه وفرت عمرها عليه ..
شلها بطي وحبها ..
شمامي : " حبييييبي.. يلا نثير ثياله .. " >> يلا نسير السياره ..
بطي : " عقب .. عقب .. الحينه انا تعبان .. "
شمامي تطلع لسانها : " امممم .. مااحبك .. "
بطي حطها عالارض ولبسها : " يعني انا اللي ميت فيج ؟؟ .."
وفتحت شما مناحه وشلت البيت على راسها ..
حمده قامت وشلت شما عسب تسكتها .. بس بطي غيّظ ..
بطي : " خليها عالارض .. لاتشلينها .. "
حمدة : " حراااام .. البنيه تصيح .. "
بطي : " خليها تتلعم ان ليس كل مايتمناه المرء يدركه.. "
اليازية : " شو استخفيت انت ؟؟ هذي ياهله .. وين تفتهم هالسوالف ؟؟ .."
هزاع : " بطوووي .. بلاك هالصغيرونه ؟؟ .."
احمد : " شكّل الاخ .. "
بطي : " لاوالله .. بس وايد مدلعينها .."
سيف :" تعال بتخبرك .. منو اللي مدلعنها غيرك ؟؟ ..."
بطي : " انا ؟؟ حشى عليّه .. "
وقامت شمامي ورفست بطي بريولها الصغيره ..
كلهم هلكوا من الضحك ..
بطي : "آآخ ياحماره .. منو معلمنج الضرب ؟؟ .."
شما : " انت .. "
بطي : " شوووو ؟؟ .."
شما : " مااحبك .. حمال .. عنز .. "
بطي غصبن عنه ضحك مع انه مغيظ وشلها ولوى عليها ووداها معاه السياره وشغللها بطي في السياره الاف ام .. وطول الصوت .. وشما كانت مجيمه ..
بطي : " بلاج متيبسه ؟؟ .."
ماردت شما عليه وتمت ساكته .. وساروا الدكان .. وخلاف ردوا البيت ..
ويوم حدروا كانت ام بطي يالسه في الصاله معاهم ..
بطي : " اماااايه .. "
ام بطي : " عوووونك فديتك .. "
بطي : "عانج الرحمن .. ماادري بلاها شمو امويمه؟؟ من ركبت السياره وهي فاجه عيونها وساكته .. "
ام بطي قامت وشلت بنتها : " بسم الله عليها .. شوسويتبها ؟؟ .."
بطي : " ماسويت شي .. من شغلت الاف ام يبست عليّه البنيه .. "
ام بطي : " غربلات بليسك .. انا بنيتي مااسمعها غير قرآن .. والحمدلله مااسمعها هالزباله مالتكم .. زاده البنيه بتستين "
وكلهم هلكوا من الضحك ..
هزاع : " ههههه .. عااادي عمو .. ولدج فيه هبه .. "
بطي : " هبه في راسك يالاهبل .. "
وتموا كلهم سوالف .. خصه ان ام حمدة وحمدة بيسرحون باجر العين ..
وخلاف يتهم ام هزاع وكملت اليلسه ..
.
.
وعالعشا كان خليفة مرتز في نص الصالة يتريا ابوه ..
حليله من العصر وهو يرقب ابوه .. بس بوبطي كان مشغول في الشركه هاليوم واتحير ..
وغفلت عين خليفة وهو يتريا ابوه ورقد عالغنفات ..
وعالساعه 11:30 وصل بوخليفة البيت .. ومن شاف خليفة سار يواعيه ..
بوبطي : " خليفة .. خليفة .. نش يابوك .. رح ارقد في حجرتك .."
خليفة نش من رقاده وانتبه ان ابوه هو اللي يكلمه : " ابوويه .. "
بوبطي : " هيه فديتك .. انا ابوك .. "
خليفة اعتدل ويلس : " ابويه انا من العصر اترياك .. اريدك في سالفه .. "
بوبطي : " باجر خبرني عنها .. انا تعبان .. بسير ارقد .. "
خليفة بنظره كلها ترجي : " دخيلك ابويه .. ماباخذ من وقتك غير دقايق .. "
بوبطي حس ان خليفة يريده في سالفه مهمه .. حس ان ولده محتايله ..
بوبطي بتعب : " خلاص فديتك .. نتلاقى في المكتب .. بسير اتسبح وابدل ثيابي وخلاف نتفاهم .. "
اتشقق خليفة واتاكد ان علايه عن قريب بتكون له ..
خليفة : " تسلم ابويه .. " وقام وحب راس ابوه ..
وسار بوبطي يتسبح وخلاف اتلبس وسار المكتب ..
ومن حدر كان خليفة يالس يترياه .. ابتسم بوبطي وحس ان السالفه ضروريه ومهمه .. لان خليفة من العصير وهو يرقبه ..
بوبطي يلس حذال ولده : " شحالك خليفة ؟؟ ربك إلا بخير .. "
خليفة : " يسرك حالي .. طاب حالك .. "
بوبطي : " وعلوم الدوام معاك ؟؟ .."
خليفة : " والله كارفينا .. بس الحمدلله على كل حال .. "
بوبطي : " الحمدلله .. هافديتك .. شوتريد تقول ؟؟ آمر .. "
خليفة : " مايآمر عليك عدو .. ابويه انت قبل شهر وعدتني بانك ....... "
بوبطي ابتسم وعرف السالفه بس حب انه يستهبل على ولده : " بشو وعدتك ؟؟ .. "
خليفة كان مستحي وماحب انه يضغط على ابوه او انه يحسسه بالاحراج : " مممم .. لاخلاص .. انسى السالفه .. "
واشتل خليفة من مكانه وكان بيطلع ..
بس بوبطي مسكه من ايده : " اقعد فديتك .. انا اريد اكلمك .."
ويلس خليفة وكان منحرج ..
بوبطي يحط ايده على جتف خليفة : " والله وكبر ولديه وغدى ريال ينشدبه الظهر .. اسمعني فديتك .. انت كبرت .. وانا اريد اشوف عيالك وعيال اخوانك وخواتك .. وانا من زمان مافرحت .. واريد افرح فرحتين ضربه وحده .. فأنا شاورت امايتك واتفقنا ان عرسك وعرس اليازيه يكون في نفس اليوم .. وكل مصاريف العرس عليّه انا .. ومااريدك تدفع روبيه .. "
اتشقق خليفة من رمسه ابوه وماعرف شويسوي من الوناسه .. وفر عمره في حضن ابوه ولوى عليه : " تسلم ابويه ( ويحب راس ابوه ويرد يلوي عليه ) .. والله اتحريتك نسيت السالفه .. والله اني كنت اريد اكلمك في هاي السالفه .. لاخلاني الرب منك .. وان شاالله ارفع راسك واكون عند حسن ظنك.."
استانس واااايد بوبطي من رمسه ولده وابتسم ونسى تعبه وهموم الشغل ..
واتفقوا ان عرس اليازيه وخليفة يكون في نفس اليوم ..
وطلع خليفة من عند ابوه وهو مستانس .. وعلى طول سار صوب اخته وغناته اللي من يوم وهم صغار مايفارجون بعض .. وكل واحد منهم مايدس عن الثاني شي .. وكان خليفه يمووووت في اخته اليازيه رغم هالفتره اللي ابتعدوا فيها عن بعض .. بحكم ظروف شغل خليفة ..
خليفة حدر حجرتها بدون مايدق الباب .. وكانت اليازيه يالسه بروحها .. والله ستر ان حمده كانت عند امايتها ..
اليازيه مفوله : " لاحول .. انتوا فيكم عقده من دق الباب في هالبيت ؟؟ .. احمد ربك ان حمدوه عند امايتها .. ولو كانت هني وهب لابسه شيلتها والله كنت بنحرك .. "
خليفة ربع صوب اخته ولوى عليها : " فديتج والله .. يزوووي احبج .. احبج .."
اليازيه كانت منصدمه وماعلقت بكلمه ..
خليفة يحب اليازيه على خدها : " والله مشتاقلج .. من زمان مافضفضتلج عن اللي في قلبي .. "
فجت اليازيه من حضن اخوها ويلست عالشبريه : " ياحافظ .. بلاه اخويه استخف ؟؟ .."
خليفة يلس حذال اليازيه : " يزووووي .. بالذمه.. من متى مايلسنا نسولف مع بعض ؟؟ .."
اليازيه : " مممم .. ماادري ؟؟ .. من زمان .. من اول ماداومت وكبر راسك .. "
خليفة : " فديتج والله .. يزوي .. اتصلي في علايه الحينه .. "
اليازيه : " امحق اخو .. حليلي صدقت عمري وقلت اخويه متوله عليّه وياي متعني بس لانه مشتاااق .. ومن هناك الاخ ياي بس عسب مصلحته .. "
خليفة : " والله اني ياي عسب اكلمج في سالفه .. بس اريد اخبرج انتي وعلايه بالسالفه مع بعض .. "
اليازيه باستغراب : " خير ان شاالله ؟؟ عسى ماشر .. "
خليفة : " خير ان شاالله .. سويلها انتي وخلاف بتعرفين السالفه ..
وتتصل اليازيه في علاية ........ وطبعاً التلفون عالهاند فري (المايكرفون)
علاية : " الووو .. "
اليازيه : " مرحبا ملايين وثلاث واربع .. "
علاية : " وخمس وست وسبع .. خخخخخ .. "
خليفة كان ساكت وفي خاطره يموت من الضحك على خبالهن ..
اليازيه : " علومج يالقاطعه ؟؟ .."
علاية : " جب .. جب .. ماادري منو اللي لابستنا ؟؟ من يتها حمده وهي مسوتلنا طاف .. قلنا يمكن البنيه بتحس على دمها ؟؟ بس والله ولافاااااد .. والله صدق حز فخاطري حقرانج .."
اليازيه تلومت وحست انها صدق مقصره معاها : " السموووحه فديتج .. ادري اني مقصره معاج .. بس شواسوي ؟؟ هاي الدنيا .. "
علاية : " اي دنيا هاي اللي تخليج تنسين خويتج وربيعه عمرج .. عنبوه من اول ماطحت من بطن امايه وانا مجابلتنج .. والحينه هانت عليج العشره ؟؟ .."
خليفة حس ان علاية صدق زعلانه وقام وقرص اليازيه على ايدها ..
اليازيه : " آآآآآآخ .. ياحمااااار .. "
علاية : " منو الحمار ؟؟ حد حذالج ؟؟ .."
اليازيه : " هيه .. بس قبل لااقولج منو .. اول شي اريدج ترضين عني .. والله انا آسفه واسمحيلي فديتج .. وهالبوسه حطيها على خشمج .. اموااااااح .. "
علايه متشققه : " وانا اقدر ازعل منج ؟؟ .. والبوسه حطيناها على خشمنا .. وسامحناج .. ولاتردين تعيدينها .. "
خليفة : " بسكم افلام هنديه الحينه .. خلاف اتفاهموا على راحتكم .. "
علايه منصدمه : " يزوووي .. منو هذا اللي يرمس ؟؟ وليش حاطه التلفون عالمايك ؟؟ .. "
اليازيه : " هذا خلوف العنز .. "
خليفة : " العنز ريلج يالهرمه .. "
اليازيه فولت : " حرمتك العنز يالهيس .. لاتغلط على ريلي .. "
واتدافنوا ونسوا علاية عالخط .. وتمت تكلم عمرها .. وآخر شي زعقت زعقه واتذكروا ان علاية عالخط ..
علاية : " يزوووووي .. خلووووف .. بسكم مواقع .."
اليازيه شلت التلفون : " ها فديتج .. والله نسيتج .. "
خليفة يقلدها ويقرضها : " ها فديتج .. والله نسيتج .. "
اليازيه : " خلوف اسكت دخيلك دام النفس عليك راضيه .. تراك والله ماريت شي الين الحينه .. "
خليفة : " والله مالي بارض الحينه .. وإلا كنت رويتج العين الحمرا.. "
علاية : " بس دخيلكم لاتردون تتضاربون .. "
اليازيه : " اوكي خلاص .. بنتفق على هدنه الين ماابند .. وخلاف بنرد نتفاهم .. "
خليفة : " اوكي .. خلاف بنتفاهم .. "
علايه : " اوووووه .. دخيلكم وغلاتي عندكم .. خلاص لاتتواقعون .. انسوا السالفه .. "
اليازيه : " بس عشانج بنسى .. "
خليفة : " قولي انج متروعه .. هب عشان علايه .. "
علاية : " خليييييييييفة .. "
خليفة : " عيونه وقلبه وكله .. "
علاية : " بس عاد .. خلوا عنكم سوالف الصغاريه .. "
خليفة : " ان شاالله .. "
علاية : " خلاص يعني ؟؟ رجعت المياه لمجاريها ؟؟ .."
خليفة : " لا .. رجعت لبواليعها .. ههههه .. "
ضحكت اليازيه مع انها كانت مغيظه .. ونست السالفه ..
اليازيه : " انزين خلوف .. ليش كنت تريد تكلمني وتكلم علايه في نفس الوقت ؟؟ .."
خليفة : " ببشركم ببشاره .. بس كم بتعطوني ؟؟ .. "
اليازيه : " عنبوه ؟؟ انت ماتسوي شي في وجه الله ؟؟ .. "
خليفة : " بس هالشي يسوى .. ولو قلتلكم عنه يمكن تنجلطون انتن الهنتين .. "
علاية : " يلااا خليفة .. قووول .. "
خليفة : " عطيني بوسه وخلاف بخبركن .. "
اليازيه حبت اخوها على خده : " امووااااح .. يلا قوووول .. "
خليفة : " منو كلمج انتي ؟؟ انا اكلم علاية .."
علاية : " والله تهبي .. ماعطيتك شي .. "
خليفة : " احلفي ؟؟ قولي والله ؟؟ اوكي .. هذا ويهي اذا خبرتكن .. "
اليازيه : " يلاا عاد خلوووف .. يلا حبيبي خلوفي .. عشان خاطري .. "
خليفة : " مااريييييد .. "
علاية : " يلا خليفة .. دخيلك .. "
خليفة : " والله مابخبركن الين ماتعطيني علاية بوسه .. "
وتموا يتواقعون وآخر شي علاية حليلها بدز وقوه عطته البوسه وهي مستحيه ..
خليفة وهو متشق وعلامات النصر في عيونه : " فدييييتج والله .. يعلي مااخلى من هالبوسااااات .. "
اليازيه : " جب .. جب .. يلا انطق .. قووول .. "
خليفة : " بسم الله الرحمن الرحيم .. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين .. سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .. ربي اشرح لي صدري ويسرلي امري واحلل عقدةً من لساني يفقهه قولي .. والله البدايه ارحب بالـــ ..... "
اليازيه مغيظه من الخاطر : " خلووووووف .. بترمس وإلا افلعك بالغرشه على راسك ؟؟ .. " كانت ميوده اليازيه غرشة بيبسي في ايدها وكانت تهدد خليفة ..
خليفة : " هههههه .. خييييييبه !! بتفلعيني بس عسب هالفضول اللي بيذبحج ؟؟.. "
علاية : " يزوووي .. ياويلج ان صابه خليفة شي .. "
اليازيه : " بعد .. قمنا نهدد !! .. اقووول كلي خراج انتي وخلوف فوقج .. ولوسمحت ارمس وقول اللي عندك .. "
خليفة : " هههه .. اوكي .. اوكي .. ان شاالله عرسنا انا وعلاية وعرس اليازيه وحريز بيكون في نفس اليوم .. واللي هو عقب شهر .. وطبعاً كل المصاريف عالوالد .. "
علاية واليازيه سكتوا وماردوا .. كانن منصدمات .. وكل وحده ضاربتنها الغبنه .. ماتوقعن ان عرسهن بيكون في يوم واحد ..
اليازيه غصبن عنها دمعت عيونها ولوت على اخوها .. لانها كانت تموت في خليفة وعلايه .. وهم اقرب اثنين لها .. وكانت تحمد ربها انهم بيكون معاها في عرسها .. واما لعلايه .. حليلها تمت ساكته وصدق كان ويهها محترق .. وخذ خليفة تلفون اليازيه وتم يكلم علاية .. بس طبعاً اليازيه حشرته لان رصيدها كان بيخلص .. وبند خليفة وهو يتحرطم .. وسار حجرته ..
وشويّه وصاح تلفون اليازيه وكان اللي متصل حريز ..
حست اليازيه بنفضه ومابغت ترد عليه .. بس خلاف ردت عليه ..
حريز : " يامرحبا ياناعم الصوت والعود .. "
اليازيه : " مرحبتين .. "
حريز : " هلا والله بالغاليه .. ام الغالي .. "
اليازيه : " ام الغالي ؟؟ اي غالي ؟؟ .. "
حريز : " ام ولديه ان شاالله .. ام سالم فديت روحها.. "
اليازيه والويه محترق : " ها .. ومنو قالك اني بسمي ولديه سالم ؟؟ انا اريد عبيد .. "
حريز : " ولايهمج .. خلاص عبيد .. بس خليه يشرف هو الاول وخلاف يصير خير .. "
اليازيه مستحيه وبتموت من الحيا : " حبيبي .. "
اتخبل حريز من سمع كلنه حبيبي : " شووو ؟؟ دخيلج عيديها .. ورفجه بوخليفه تقولينها مره ثانيه .. "
اليازيه بتموووت : " حبيبي .. "
حريز : " ياوييييل حااااالي .. كم بعيش انا .. اقووول دقايق وبردلج .. "
اليازيه : " وين بتسير ؟؟ .."
حريز : " بسير افر عمري من البلكونه وبرد .. "
اليازيه : " هههههه .. "
حريز : " فديت هالضحكه .. والله اني احبج .. الحمدلله ان الله كتبلي نصيب فيج .. والله من يوم انا صغير وانا احبج .. بس انتي ماحسيتي فيني .. "
اليازيه : " مممم .. انزين .. ليش ماخبرتني ان العرس عقب شهر ؟؟ .."
حريز مستغرب : " وانتي منو خبرج ؟؟ انا كنت بخليها مفاجاة .. "
اليازيه : " العصفوره خبرتني .."
وتموا يسولفون وخلاف بند حريز عسب يرقد لانه وراه دوام .. الحمدلله وايد اندمجوا حريز واليازيه .. وكل واحد تعلق في الثاني .. ومايقدرون يصبرون عن بعض .. واتفقوا ان الملجه بتكون عقب اسبوع ..
.
.
وهالحزه كانت مريامي تكلم راشد عالماسنجر
مريامي (الخبله) : " بصراحه الهوم بيج مالك جنان .. "
راشد ( راعي التيربو) : " لازم بيكون حلو .. منو اللي مسونه ؟؟ اكيد راشد الهاملي .. "
مريامي " وعععع .. وشويعني الهاملي ؟؟ .."
راشد : " وعععع .. وشو يعني المحيربي ؟؟ .."
مريامي : " عمامك وتاج راسك .. "
راشد : " غصبن عني .. "
مريامي : " اتحرى بعد .. "
راشد : " والله وايد مصدقه عمرج .. يلا اجلبي ويهج .. حبيباتيه يتريوني .. "
مريامي : " وانا ميودتنك ؟؟ كلمهن .. وانا مالي .. "
ولبسته مريامي ويلست تكلم ربيعاتها ..
وتم راشد يسب عمره .. لانه حاول انه يكلمها بس هي ماعبرته ..
رغم فارق السن اللي من بينهم .. بس راشد ماحس بهالشي .. بالعكس ..
كان يحس انها وااايد قريبه لقلبه ..
محد يعرف شو آخره هالاحساس ؟؟
.
.
.
.
وبالباجر .. الساعه عشر الصبح .. كان دريول قوم حمدة يحمل سامانهم وقشارهم عسب يسرحون .. بس حمدة ماشافت بطي لانه كان راقد .. كان تموووت وتريد تشوفه قبل لاتسير ..
ام بطي واليازيه ودعوا ام حمدة وحمدة .. وسارت اليازيه حجرتها عشان تفكر في ترتيبات العرس .. لان الملجه بتكون هالاسبوع .. والعرس ان شاالله عقب شهر بالضبط .. واتصلت في علاية عشان يتفقون على ترتيبات العرس المشترك ..
وام بطي سارت حدرت حجرتها لانها كانت تعبانه شوي ..
وحمدة ماقدرت تسير قبل ماتودع بطي .. بس بطي كان راقد .. وكانت هي في السياره مع امايتها .. بس بعدهم مااتحركوا لان الدريول بعده يشل السامان ..
حمدة : " مممم .. امايه .. "
ام حمدة : " عونج غناتي .. "
حمدة : " عانج الرحمن .. امايه .. نسيت شي .. بسير اييبه وبرد بسرعه .. "
ام حمدة : " الله يهديج .. من يومين وانا اوصيج .. يلا سيري ولاتتحيرين .. "
ونزت حمدة من السيارة وربعت وسارت صوب حجرة بطي ..
ومحد كان في الصالة وربعت فوق ..
فتحت باب حجرته بكل هدوء وسكرت الباب وراها ..
ويوم سكرت الباب وراها انصدمت لانها ماشافت بطي .. كان السرير فاضي بس مبهدل ..
ماعرفت حمدة شوتسوي .. وانتبهت على قلم وورقه على الطاوله .. وقالت انها بتكتبله عسب ماينساها ..
ويلست حمدة عسب تاخذ راحتها في الكتابه .. وكتبت ..

حبيبي بطي ..
ان الايام التي عشناها مع بعض كانت بمثابة فاصل في حياتي .. فقد تغيرت كثيراً ..
حيث ان شعوري واحاسيسي تبدلت كلياً .. اصبحت احس بلذه الحب وبلذه الغيره ومرارتها في نفس الوقت ..
وتغيرت تماماً .. اصبحت اشعر بشيء ما في قلبي .. لاادري ماتفسيره ؟؟ ولكن الذي اعلمه ان قلبي يخفق باسمك ..
عزيزي .. اني ذاهبه ولم استطع رؤيتك .. ولكنني اتمنى ان تقرأ هذه الكلمات البسيطه .. واتمنى ان لاتنساني ..وانا اوعدك بعدم نسيانك ..
حبيبتك حمدة ..

كانت تكتب حمده هالكلام وهي تتنافض ..لانها كانت متروعه ان حد يدخل عليها ويشوفها في حجره بطي ..
وسمعت صوت من وراها : " وانا مستحييييل انساج .. "
اتروعت حمدة ووقفت على حيلها .. وكانت مغمظه عيونها وخايفه .. وحست بايد ناعمه تلامس خدودها ..
...... : " حبيبتي .. افتحي عيونج .. ليش متروعه ؟؟.."
ارتاحت حمدة من سمعت هالصوت .. لانها عرفت راعي الصوت ..
ومن الروعه اللي صابتها فرت عمرها في حضن بطي وصاحت ..
بطي وهو لاوي عليها : " خلاص فديتج .. ماصار إلا الخير .. ليش متروعه ؟؟ .. انتي في حضني .. لاتتروعين .. "
حمدة وهي تناهي : " ماادري ليش متروعه ؟؟ والله اني اتنافض .. "
بطي : " اصصصص .. خلاص .. هدي .. هدي .."
وخذت حمدة نصخ عميق وهدت شوي ..
وفجأة تبطل الباب ..
وتيبسوا مكانهم .. ماعرفوا شويسوون ..
بوبطي هو اللي فتح الباب ..
بوبطي غيّظ من اللي شافه .. كيف ولده العود وحمدة اللي بحسبه بنته في نفس الحجره وبروحهم ؟؟ والمشكله لاويين على بعض ؟؟
ابتعدوا عن بعض وافترقوا ..
بوبطي يزاعق : " ليش فجيتوا عن بعض ؟؟ لادخيلكم .. ردوا شرات ماكنتوا .. "
بطي منصدم : " لاابويه .. انت فاهم غلط .. "
ويتقرب بوبطي من بطي ويصفعه طراااق .. وحمدة واقفه وتشوف اللي يصير ..
بوبطي : " والله اني ماعرفت اربيك يالهيس .. "
بطي حاط ايده على خده ويحس حراره خده : " لادخيلك ابويه .. دخيلك اسمعني .. "
بوبطي لبسه وافتر صوب حمدة : " لولا حشمه امايتج جان ادبتج يالخام .. والله ماتستاهلين ان هالحرمه تكون امج .. "
حمدة وهي تصيح وهب قادره ترمس : " لا..عمي .. دخيلك اسمعنا .. والله انت هب فاهم السالفه .. "
بوبطي : " جــــــب يالخايسه .. اطلعوا برع بيتي .. مااريد اشوفكم في بيتي .. "
كان قرار بوبطي صارم وكان يرمس وهو مغيظ .. بطي ماتحرك من مكانه ..
وحمدة ربعت وطلعت من البيت وركبت السيارة وهي ميته من الصياح ..
ام حمدة وهي متروعه : " بسم الله عليج .. بلاج فديتج ؟؟ .."
ماردت حمدة على امايتها .. وكلمت الدريول : " اتحرك .. رح العين .. "
وام حمدة كانت تتحايل عليها عسب ترمس .. بس ماكانت ترد عليها حمدة.. وكل ماياها كانت تصيح بصوت اعلى ..
وبوبطي كانت واقف مع بطي في نفس الحجره ..
بوبطي مفول : " انت ماتسمع ؟؟ قلتلك اطلع من بيتي .. مااريد واحد هب مرباي في بيتي .. "
بطي طاح تحت ريول ابوه وهويصيح ويستسمح منه : " ابويه .. دخيلك سامحني .. والله انت هب فاهم السالفه .. بس دخيلك سامحني .."
بوبطي تقطع قلبه على ولده .. بس كان مغيظ وعمره مابيسامح بطي .. ورفس ولده .. وطاح بطي عالارض . .
بوبطي : " مااريد اشوفك خير شر .. وانا متبري منك دنيا وآخره .."
طلع بوبطي من حجره بطي .. وخلا بطي بروحه غرقان بين دموعه ..
طلع بطي من البيت .. بس هالمره كانت طلعته بليا رجعه ..
.





قفزت حمدة من فراشها متروعه وشهقت شهقه عالية .. اليازيه تروعت وعلى طول ربعت صوبها ..
اليازيه بروعه : " بسم الله عليج .. بلاج حمدة ؟؟ .."
حمدة لوت على اليازيه ويلست تصيح وخبرتها عن الحلم اللي حلمته ..
اليازيه : " استهدي بالله فديتج .. إلا هو حلم .. "
حمدة وبدت تناهي من الخاطر : " يزوي .. والله عمري ماسويت شي غلط .. صح اني احب بطاي وهو يحبني .. بس عمرنا ماتمادينا في علاقتنا .. " وتمت تصيح ..
اليازيه : " ماصار إلا الخير فديتج .. وانا ادريبج بنت حشيمه وانتي ربيعتيا واعرفج عدل .. مايحتاي تقوليلي عنج .. بس يمكن انتي تحسين بتانيب الضمير ؟؟ "
حمدة وهي تصيح : " هيه والله .. احس اني اخون امايه وثقتها فيني .. "
اليازيه : " بس انتي ماسويتي شي غلط .. فديتج حمدووه .. لاتتروعين .. هذا وسواس .. وتوكلي على ربج وتعوذي من الشيطان .. وقومي اتسبحي واتيددي وصلي ركعتين .. وخلاف انزلي تحت .. تراكم بتردون العين اليوم .. "
وقامت حمده وسوت اللي وصتها عليه اليازيه ..وحست براحه كبيره .. وحدرت الصاله ..
ام حمدة : " يلا فديتج .. زهبي قشارج .. ترانا بنرد العين الحينه .."
حمدة والتعب باين عليها : " ان شاالله .. "
ام بطي : " الله يسامحج ياناعمة (ام حمدة) .. شعنه ماتميتي لين الغدا ؟؟ عالاقل تغديتوا وخلاف سرتوا ؟؟ .."
ام حمدة : " لافديتج .. مانريد نتعبكم .."
ام بطي : " افااا والله .. ماهقيتها منج ؟؟ .. والله تعبكم راحه .. والله هالثلاث اسابيع اللي تميتوا فيهن في بيتنا كانت شروات العسل على قلبي .. والله اني استانست .. "
ام حمدة : " والله انااكثر .. لاني من زمان مايلست ويا حد وخبرته عن اللي في قلبي .. وصدقيني محد يفهمني غيرج .. "
ام بطي دمعت عينها لانها اتذكرت ايام الطفولة وايام الصبا : " فديتج والله .. ويعلي مااخلى منج .."
.
.
.
حمدة كانت تصعد الدري بكل برود .. ووصلت فوق .. وقبل لاتحدر حجرة اليازيه .. سمعت صوت قطع حبل افكارها ..
بطي : " وين وصلتي ؟؟ من الصبح اكلمج .. "
حمدة تكلمه من ورى خاطرها : " ولامكان .. "
بطي : " بلاج مستهمه ؟؟ .."
حمدة بتعب : " ماشي .. اسمحلي بطي .. اترخص منك.. بسير الحجره .."
بطي والغبنه ظاربتنه : " بلاج حمدة ؟؟ تعبانه ؟؟ .."
حمدة : " لا .. هب تعبانه .. بس دخيلك بسير اخم قشاري عسب نرد العين .. "
بطي : " ههههه .. تخمين ؟؟ حشا هب سامان زباله ؟؟ .."
حمدة .. فديت هالضحكه والله بتولهه عليها وعلى راعيها .. : " اسمحلي بطي .. بسير الحينه .. مافيني اتحير .. "
وحدرت حمدة حجره اليازيه وخلت بطي واقف بروحه ..
غيّظ بطي من حمدة لانها تعامله ببرود .. وكان فخاطره يكفخها .. بس طبعاً ماهانت عليه .. واتحلفلها .. واتذكر انه متحير على هزاع لانه عنده موعد اليوم ..
وطلع بطي من البيت بدون مايودع حمدة .. وخطف على هزاع ..
وفي السياره ..
هزاع كاشخ من الخاطر ويتهندق على بطي : " بطوووي .. شورايك فيني اليوم ؟؟ مااطيّح البنات ؟؟ .."
بطي من ورى خاطره : " هيه .. هيه .. "
هزاع حس ببطي .. لان هزاع اقرب الناس له .. ويعرف بطي عدل ..
هزاع : " بطاي .. "
بطي : " لبيه .. "
هزاع : " بلاك متكدر ؟؟ .."
بطي : " ماشي .. ماشي .. "
هزاع : " شوماشي ؟؟ اخرط عهندي هب عليّه .. يلا اعترف .. لايكون متواقع مع الحب ؟؟ .."
بطي : " جب .. جب .. دخيلك صخ .. "
هزاع : " هههههه .. اقص ايديه لو حمده مش في السالفه .. هههههه .."
بطي : " احدر .. احدر .. وصلنا المستشفى .. "
وحدروا المستشفى وبطي طول الوقت وهو ساكت .. وطبعاً في هالوقت ردت حمدة وام حمدة العين مع درويلهم ..
وهالحزه حدر هزاع عالدكتوره وبطي كان يالس في حجره الانتظار ..
بس يوم حدر هزاع انصدم لان الدكتوره مها ماكانت موجوده .. وكان في واحد يالس على مكتبها ..
الدكتور : " مرحبا .. تفضل هزاع .. "
حرّك هزاع الكرسي المتحرك واتقرب من الدكتور ..
الدكتور : " ادري انك مستغرب .. لانك اتوقعت اول ماتحدر تشوف الدكتوره مها .."
هزاع : " هيه .. هذا اللي توقعته .. "
الدكتور : " بس ان شاالله من اليوم ورايح انا اللي بشرف على علاجك .. لان الدكتوره مها استقالت .. أو بالاحرى ماتريد تكمل دراستها ووقفت التدريب .. "
هزاع من سمع هالكلام حس انه تيبس .. حس انه فقد امله في الحياه .. وجنه حد صب عليه ماي بارد وتم ساكت ..
كمل الدكتور كلامه بس هزاع ماكان معاه : " الصراحه حرام اللي سوته .. كانت ماشاالله عليها عجيييبه .. والكل يمدحها .. ووايد كانت تحب الطب .. وحرام تضيع مواهبها وقدراتها .. بس الله يوفقها في حياتها .. المهم هي وصتني اسلم عليك وتقولك شد حيلك وكمّل العلاج .."
هزاع انتبه وفز قلبه : " صدق والله ؟؟ .."
الدكتور : " هههه .. هيه صدق .. المهم خلنا من الرمسه اللي ماتييب ولاتودي .. يلا خلنا نسير الحجره الثانيه عسب نكمل العلاج .. "
هزاع كان فخاطره يكفخ الدكتور بنعاله .. وفخاطره يقول .. ( اونه رمسه ماتييب ولاتودي .. هاي روحي وقلبي .. احترم عمرك قبل لاادفنك يالخايس ..)
هزاع ولاول مره فحياته يعترف انه يحب وبدون مايدري .. قال هالرمسه فخاطره وانصدم من اللي قاله .. معقوله انا احب مها ؟؟ معقوله ؟؟..
وكان هاليوم ممل بالنسبه لهزاع .. لانه ظاري عالمواقع والعناد مع الدكتوره مها .. كان يحب يطفرها .. نحاااسه .. وهي الفقيره كانت تتحمله ..
والدكتوره مها وقفت دراستها لانها حست باحباط كبير .. لان هزاع كان اول مريض عندها يعاملها جذه .. وهي حست انها ماتستاهل انها تكون دكتوره دام انها ماتقدر تتعامل مع مرضاها .. وقالت انها مب قد هالشغله .. بالرغم من محاولات اهلها وتشجيعهم .. بس محد قدر يغير رايها ..
( الله يسامحك ياهزاع .. هدمت حياه البنيه ..)
المهم .. نرجع للقصه ولهزاع بالتحديد ..
خلص كورس العلاج الاولي .. وابشركم .. هزاع بدى يمشي بعكاز (عصا) ..
بس ماكان مستانس ... مع ان امايته كانت طايره من الفرحه .. حتى بطي يوم شافه يمشي في المسستشفى جدامه .. ربع صوبه ونسى حزنه ولوى عليه ..
بطي : " فديتك ياهزااااعوووو .. والله انك سباااال .. شعنه ماخبرتني ؟؟ .."
هزاع : " ايييه .. فج عني .. بطيح .. اصلاً مامداني اخبر حد .. انت اول واحد تشوفني وتعرف اني بديت امشي .. واتصلت في امايه وخبرتها .. حليلها صاحت وكسرت خاطري .. "
بطي يضرب هزاع على راسه : " يعني شوبتسوي العيوز ؟؟ تباها ترقص وتنعش ؟؟ اكيد حليلها بتصيح .. "
هزاع : " هههههه .. بطوي دخيلك طلبتك .. قول تم .. "
بطي فج عنه وتم يشوفه بنص عين : " بدينا بالتشرط .. يلا قول اللي عندك .. "
هزاع : " خييييبه .. اسميك نحس .. محد يخبرك شي .. "
بطي : " يلا عاد .. قول اللي فخاطرك .. "
هزاع : " مااريد حد يعرف اني بديت امشي .."
بطي : " ليش عاد ؟؟ .."
هزاع : " اريد اسويلهم مفاجاه .. "
بطي : " ياويل حالي عليك يابوالمفاجآت ..بس تعااال .. امايتك تعرف .."
هزاع : " انا وصيتها ماتخبر حد .."
بطي : " وانت تصدق امايتك ؟؟ يعني انت ماتعرف العيايز .. من يتجابلن ينسون الدنيا .. وباجر بتحصل نص البلاد يعرفون انك بديت تمشي .."
هزاع : " هههههه .. يالهيس .. ماارضى على عيوزي .. "
بطي : " ههههه .. يعني انا اللي ارضى عليها ؟؟ بس تراني اقولك الصدق .."
هزاع : " انزين .. يلا خلنا نرد البيت .. "
وردوا رباعه البيت .. وفي السياره كل واحد ضارب حزن وماد ثمه شبرين ..
بطي يزاعق : " هزااااااااااااااااع .. "
هزاع : " ويهد .. "

بطي : " يهدك يالسبال .. بلاك زعلان ؟؟ المفروظ انا اللي ازعل .. هب انت .."
هزاع : " لاوالله ؟؟ يعني الزعل بس مكتوب عليك ؟؟ المفروظ نتشارك هالوضع .. "
بطي : " هههههه .. اونه ربع .. حتى في الحزن نتشارك .. "
هزاع : " ههههههه .. شفت عاااد .. "
بطي خبّر هزاع باللي صار من بينه وبين حمدة ..
هزاع هلك من الضحك : " ههههه .. حقروك عيل ..ههههه .. يبالك حد يادبك .. ومحد بيأدبك غير النياديه .. "
بطي : " جب يالخام .. احر ماعندي .. ابرد ماعندك .. انزين .. الحينه دورك انت .. طربني .."
وخبره هزاع ان الدكتوره مها وقفت دراستها .. انصدم بطي وماعرف شويقوله ..
بطي والغبنه ضاربتنه : " والله مااعرف شواقولك ؟؟ بس حرام عليك اللي سويته في الحرمه .. اظني خليتها تهج من الدراسه .."
حس هزاع بتأنيب الضمير .. وتم ساكت .. وردوا البيت .. ولامن شاف ولامن درى ان هزاع مشى ..
ومن حدروا البيت ربعت ام هزاع صوب هزاع .. ولوت عليه وسوت مناحه .. واترخص بطي عنهم ورد البيت .. وكان حاط في باله انه بيشوف حمدة .. بس انصدم يوم عرف من البشكاره انهم ساروا .. حز فخاطره فقير .. بس اتحلف انه بيردلها الصاع صاعين على قولتهم ..
واليوم كانت ملجه اليازيه .. واليازيه كانت زعلانه لانها كانت تتمنى ان حمدة تكون حذالها .. وفي نفس الوقت كانت متروعه ..
وطبعاً محد يقدر يهدي اعصابها غيرعلاية ..
علاية : " يزووووي .. بس عاد .. بلاج تتنافضين جنج سمجه ؟؟ .. إلا هي ملجه .. عيل شوبتسوين ليله الدخله ؟؟ ( هب هينه البنيه .. تعرف تيودها من الايد اللي تعورها ) .. "
اليازيه : " صخي دخيلج .. هاك اليوم اظني بتييني جلطه وبموت من الروعه .. "
علاية : " يلا فديتج .. خليني امكيجج .. لان العرب في الدرب .. وانتي دومج تتحيرين .."
ومكيجت علايه اليازيه .. لان مايحتاي ان وحده من الصالون تييها .. لان ملجه هب عرس .. وماكانت اليازيه تريد تتغير وايد ... لانها كانت تريد تبهر الناس في العرس وتتغير 180 درجه .. سوااالف بنات .. انتوا ادرى .. وعلاية ماشاالله عليها تعرف تميكج .. وفنانه في هالسوالف ..
وبعد ماعدلتها علاية وخلصوا الميك آب .. طلعت قمر ماشاالله عليها .. ولبست فستان بسيط ..
ومحد كان حاضر إلا طبعاً الاهل ..عايله بوبطي وبوهزاع وبوحريز ..
كانوا الرياييل في الميلس .. واتفقوا بو حريز وبو بطي على المهر والزهاب .. وماطولوا وايد في هالسوالف لانها سوالف حريم .. وخلوا الحريم يتفقن على هالسوالف ..
حريز كان طاير من الفرحه ويريد الملييج يملج باسرع وقت ..
وبطي ميت من القهر .. خاطره يملج بحمدة اليوم قبل باجر .. بس محد يدري اللي في قلبه ..
واخيراً وصل الدفتر عند اليازيه عسب توقع فيه .. وبطي هو اللي وصّل الدفتر ..
ووقعت اليازيه وهي تتنافض .. حتى التوقيع كان يلوع بالجبد .. وبدى اليباب .. كللووووووووووووييييييييييييش
وبطي اول واحد بارك لاخته ولوى عليها ..
بطي : " مبروووك فديتج .. يالله عقبالي .."
اليازيه وهي ميته من الحيا : " الله يبارك فحياتك .. وان شاالله تاخذ حمدوووه .. "
سمعت ام بطي (حمدوووه) .. وغمظها ولدها لان من زمان يلعي ويصيح يريد حمده .. بس محد عبره .. وقالت ان شاالله انها بتخطبله حمدة الاسبوع الياي ..
واتقربت ام بطي من بنتها ولوت عليها وباركتلها وفتحت مناحه .. ومنو قال اليازيه تيّود عمرها ؟؟ وصاحت مع امايتها وفتحوا مناحه ..
وكانت ام حريز(عمه اليازيه حالياً) تهدي الوضع .. وخلاف باركت لجنتها (كنتها) ..
وحريز كان يتحرقص .. ويتريا الدفتر يوصل .. بس بطي اتحير .. ومن حدر بطي انصدم حريز .. لان الدفتر ماكان معاه ..
حريز باستغراب : " وين الدفتر اللي وديته ؟؟.."
بطي بنبره حزن ويشوف الدعنه ومارفع راسه : " ممم .. مااعرف شواقوللكم ؟؟ بس البنيه غيرت رايها في آخرثواني .. "
هالحزه حس حريز بغصه وكان يريد يصيح .. اتخبل .. ووقف على حيله .. : " انت تتغشمر ؟؟ انا ادري انها موافقه ومستحيييل اتغير رايها ؟؟ وبعدين سمعت من ساعه يباب.. يعني اكيد موافقه .. "
كانوا كلهم متفقين انهم يرفعون ضغط الفقير حريز ..
وشويه ويطلع بطي الدفتر .. لانه كان خاشنه ورى ظهره ..
حريز من شاف الدفتر استغرب زياده .. وبغى يتخبل .. ليش الكل يباركله ..
وليش بوبطي يوايه ابويه ؟؟؟ والدنيا تدور في راسه ..
وخلاف خبروه انهم سووله مقلب .. حليله استانس من الخاطر .. وبغى يطير من الفرحه ..
وخلاف حدر الصالة عسب يلبس حرمته شبكتها ..
واتوهق حريز .. لانه مايعرف حق هالسوالف .. بس ام بطي عاونته ..
وكان حريز مستانس وهمس في اذن اليازيه : " والله فخاطري اعظج .."
اليازيه ميته من الحيا وماردت عليه ..
وبطي حدر الصاله وبارك للمعرس والعروس .. وخلاف طلع وهو مهموم ..
يلس شويه في العريش اللي كان في برد الحوي .. وخذ نصخ واتذكر غناته ( آآآآآه ياغناتي .. وينج انتي ؟؟ خليتيني بروحي في هالدنيا .. آآآآه ... متى تكونين لي ؟؟ متى ؟؟ ) ورفع ايده لربه ودعى من خاطره واستغفر ربه وقام ورد الميلس .. وقبل لايرد .. شاف وحده تحدر بيتهم وكانت متغشيه..
وكانت تمشي بهون ورزانه .. مشيتها ماكانت غريبه .. حس بطي انه يعرفها .. معقوله هذي حمده ؟؟ ..اكيييد هاي حمده .. هاي مشيتها .. مستحيل مااعرفها ..
وحدرت الحرمه الصاله .. وبطي مات من القهر لانه ماقدر يلحقها ..
اتصل على تلفون الصاله .. ومن الحشره محد سمعه .. وخلاف بعد عشر دقايق ردت مريامي عالتلفون وحمد ربه بطي ان مريامي هي اللي ردت عليه .. لانه بيقدر يسحب منها الرمسه ..
مريامي تزاعق لانها ماتسمع من الحشره : " الووووووو .."
بطي : " وصمخ ان شاالله .. شعنه تزاعقين ؟؟ وليش محد يرد عالتلفون ؟؟ .."
مريامي : " مااسمع .. شوووووو ؟؟.."
بطي يزاعق : " اطلعي برع .. اريد اكلمج .. "
مريامي : " منووووو انت ؟؟؟؟ ..."
بطي وهو مفول : " يدج العور .. يعني منو ؟؟ ( يزاعق) انااااااا بطووووي .."
مريامي : " الحيييينه بطلع .. "
ورضخت مريامي السماعه في ويهه ..
وطلعت برع بشيلتها .. لان مريامي اتحجبت .. ام بطي وصتها انها تتحجب لانها كبرت وبلغت .. وكل شعره من شعرها جمره .. ووصتها لانها بحسبه امايتها ولازم توصيها .. في البدايه مريامي رفضت الموضوع رفض كلي .. بس طبعاً اليازيه اقنعتها .. وكبرت مريامي ماشاالله عليها وغدت حرمه ..
وبطي انصدم يوم شافها بالشيله : " حووووه .. وين تبين ؟؟ .."
مريامي : " شو وين ابا ؟؟ .."
بطي : " هههههه .. اونج لابسه شيله ؟؟.. هههههه .."
مريامي : " هع .. شورايك فيني ؟؟ .."
بطي : " والله وغديتي حرمه يامريووووم .. "
مريامي : " بطوووي .. لاتقووول مريوم .. "
بطي : " ههههه .. ان شاالله ( وغيّر بطي ملامح ويهه وسوى عمره مغيظ) .. وليش ماتردون عالتلفون ؟؟ .."
مريامي : " انت ادرى بالحشره اللي داخل .. "
بطي واللعانه بدت : " انزين حبيبتي .. مممم .. منو اللي حدرت من ساعه الصاله ؟؟.."
مريامي باستغراب : " شووو ؟؟ محد حدر .."
بطي والود وده يزغدها : " انا حماااار اكلم وحده خبله .. "
وسار بطي عنها وهي ناقعه من الضحك .. لانها كانت تعرف انه يتخبر عن حمدة وهي تعمدت ترفعله الضغط ..
ونسيت اخبركم ان حمدة ردت مره ثانيه بوظبي لانها ماتقدر ماتحضر ملجه اختها وربيعتها اليازيه .. بس مايت مع امها لان امايتها كانت تعبانه وماكانت تقدر تضرب خط لين بوظبي .. ويت حمده مع الدريول والبشكاره ..
وتمت مريامي واقفه مكانها وتضحك .. وشويه وتشوف راشد طالع من الميلس .. ومن شافها اتخبل .. لانه اول مره يشوفها بالشيله .. واتقرب صوبها ..
راشد واونه منزل راسه : " السلام عليكم .."
مريامي اونها تغشت : " وعليكم السلام والرحمه .. نعم الشيخ ؟؟ بغيت شي ؟؟ .."
راشد : " هيه الشيخه .. ماعليج اماره .. اريد ماي .. "
واتهندقت مريامي بطولها وسارت ويابتله غرشه ماي وردت وراشد مااتحرك من مكانه ..
مريامي مدت ايدها وعطته الغرشه : " دوك الماي .. وهني وعافيه ان شاالله .. "
راشد : " تسلمين الشيخه .. ماقصرتي .."
ونقعوا هم الاثنين من الضحك على حركاتهم .. ونزلت مريامي الغشوه ومن شاف راشد ويهها اتخبل .. طبعاً راشد كان يعرف ان مريامي اتحجت لانها خبرته عالمسنجر بهالشي ..
راشد : " تصدقين .. شكلج بالشيله احلى .. "
مريامي بدلع : " ادري .. "
راشد : " هههه .. مشكله الدلع .. خلاص عيل ... بخليج انا الحينه .. بسير السياره شويه .. "
مريامي دشت عرض : " وشو تبا من السياره ؟؟ .."
راشد يحاول يغيظبها ويرفع ضغطها : " ماشي .. بس بسير اكلم حبيبتيه في السياره .. تدرين مااقدر اكلمها جدام الرياييل .."
مريامي بكل برود : " مممم .. الله يهنيكم .. انزين .. سلم عليها .. "
وحدرت مريامي البيت .. وراشد مات من القهر .. بس قال بيرويها يوم بيحدر البيت .. لانه ناوي يحدر ويسلم على ام بطي .. والمشكله ان راشد هيماااان في حب مريامي بس هو هب حاس .. بالرغم من فارق السن الكبير اللي من بينهم ..
وعقب ماخلصوا الحريم سوالفهن .. خبّر راشد بطي انه يريد يسلم على امايته .. وسار بطي وخبر انايته وخبرها .. وتلحفت ام بطي وحدر راشد ..
ومن حدر راشد كان يدور بعيونه على مريامي .. بس مالقاها .. لانها كانت في فوق عند اليازيه ..
راشد : " السلام عليج عمو .. ( حبها على راسها ) .. "
ام بطي : " حبتك العافيه الغالي .. ماشاالله عليك يابوسنيده.. ثرك غديت ريال .. "
راشد : " شفتي عاد عمو .. بسرعه كبرنا .. "
ام بطي : " ايلس فديتك .. شعنه واقف ؟؟ .. "
وماصدق راشد خبر .. ويلس .. ويلست ام بطي تفاوله وتقهويه وكانت ام حريز واللي هي ام راشد يالسه معاهم وتسولف وام هزاع بعد كانت مويوده.. والبنات كلهن كانن فوق.. وهالحزه نزلت مريامي .. بس مريامي ظاريه انها قبل لاتحدر توايج من فوق وتتصوخ الرمسه (هب هينه )..
وسمعت صوت راشد وانصدمت .. ولبست شيلتها وحدرت ..
ويلست مريامي حذال امايتها ..
ام بطي : " مريامي ؟؟ شعنه ماسلمتي عالريال ؟؟ .."
راشد يشوف مريامي وهو في عيونه علامات النصر ..
وقفت مريامي على حيلها وسلمت : " السلام عليك .. "
راشد : " وعليكم السلام والرحمه .."
ويلست مريامي ..
راشد : " شحالج مريم ؟؟.."
مريامي : " بخير وسهاله دامك بخير .."
استغربت ام بطي لان راشد يعرف مريامي ..
ام بطي : " ماشاالله عليك .. بعدك تحيدها ؟؟ .."
راشد : " ومنو يقدر ينسى مريم بنت عبيد المحيربي ؟؟ ..صح اني من سنين ماريتها وهي ماكانت اتيي بيتكم وايد .. بس انا ذاكرتيه قويه الحمدلله .. "
ام حريز :" ماشاالله عليها غدت حرمه .."
ام هزاع : " هيه ماشاالله عليها .. وانا اشهد .. من لبست الشيله حسيتبها كبرت .."
ام بطي متشققه لانها عرفت تربيها وتعلمها : " هيه الحمدلله .. "
ام حريز : " هافديتك .. ماتريد نخطبلك بنت عبيد .. غد شروات اخوك وخذ وحده من بناته .."
اتشقق راشد ومارد على امايته وغمز حق مريامي بعيونه .. ماتت مريامي من القهر لانها عمرها ماحبته بس كان شروات اخوها لااكثر ..
ام بطي : " ههههه .. لاعاد .. تسدكم وحده .. خلولي مريامي فديتها .."
وشويه وإلا سيف يهّود : " هود .. هود .."
ام بطي : " هدا .. هدا فديتك .. محد غريب .."
سلّم سيف من بعيد عاليميع وسار حجرته لانه كان متضايق : " السلام عليكم والرحمة .. " .. وطر السكه وسار حجرته..
ام بطي : " ويدي !! .. بلاه ولديه مضيج ؟؟ .."
راشد : " عمو .. "
ام بطي : " عونك بوسنيده .. "
راشد : " عانج الرحمن .. سواف ياه كول ومن بعد الكول اتغيرواتضايق .."
ام بطي : " واشو هذا الكووول ؟؟.."
مريامي واخيراً نطقت بكلمه : " هههه .. امايه هذا يعني اتصال .."
ام بطي : " بسم الله على ولديه .. شو هذا الاتصال اللي بيخليه يتكدر .. لا .. وفي ملجه اخته ؟؟.."
وفي هالوقت حدروا خليفة وبطي وهزاع ..
طبعاً خليفة ماقدر يمسك عمره .. علاية داخل وانا في الميلس يالس ؟؟ ابداًً ..
وبطي الفضول مشتغل عنده .. يموت ويعرف اذا حمده في البيت وإلا لا ..
وهزاع واعليّه عليه .. كل تفكيره عند مها .. كيف بيشوفها ؟؟ وكيف بيلاقيها ؟؟ ووين بيحصلها ؟؟ لانها خلاص صارت في عروقه شروات الدم ..
ويلسوا الشباب يسولفون وام هزاع كانت يالسه معاهم وام حريز ومريامي .. وطبعاً الشواب كانوا في الميلس ..واللي هم بوبطي وبوهزاع وبوحريز..
وام بطي شلت بعمرها وسارت تشوف ولدها سيف ..
والشباب مطفرين العيايز ..
بطي : " عمووو (يكلم ام حريز) .. بلاه ولدج هب شايف خير ؟؟ شكله ولد فقر عفان الله .."
ام حريز مفوله : " ويدي !! .. شعنه تقول عن ولديه جذه ؟؟ .."
بطي : " ههههه .. ماادريبه ؟؟ جنه هب مصدق انكم بتيوزونه.. كل شوي وعفد لي ..(يقلد حريز) بطي يلااا متى بملج ؟؟ بطي .. متى بعرس ...... جني انا ابوه .."
اليميع : " هههههههه .."
راشد : " الحمدلله انه ملج .. والله كان كل يوم ياكل جبد امايه ويحن على راسها .. متى الملجه ومتى الملجه .."
خليفة يكلم ام هزاع : " عمو .. "
ام هزاع : " لبيه بودعي .."
خليفة : " وحياتج الغاليه انا بوعبيد .."
ام هزاع : " ان شاالله فديتك .. ولاتزعل يابوعبيد .."
خليفة متشقق : " عمو حتى انا اريد اعرس.."
طبعاً خليفة قال هالرمسه لان ام هزاع كانت يالسه حذاله .. وماحصل حد يشكيله الحال غيرها ..
وتموا يسولفون..
..
..
ام بطي كانت تعرف سيف عدل .. كانت تعرف ان سيف وايد كتوم وفي نفس الوقت يستحي .. يعني مستحيل يطلع اللي فخاطره حتى ولوهو متضايق .. عمره ماحاول انه يعاند او انه يرفع صوته على حد .. كان وايد طيب .. وكانت ام بطي تموت فيه بس ماقدرت توصل لقلبه .. أو ماقدرت الين الحينه تخليه يخبرها عن اللي فخاطره ..
يمكن سيف يحب ام بطي .. وهالشي مش يمكن .. هالشي اكيييد .. لان سيف يموووت ام بطي ويعشقها ويعتبرها امايته واكثر .. بس ام بطي ماتعرف هالشي لان سيف مايبين لها ..
وفي حجره سيف ..
ام بطي تدق الباب على سيف ..
ام بطي : " سواف فديتك .. افتح الباب .. اريد اكلمك .."
سيف من سمع حس امايته شل بعمره وفتح الباب ..
سيف بضيج : " هلا امايه .. خير ان شاالله .."
ام بطي : " تريدني اكلمك وانا عند الباب ؟؟.."
سيف : " اوووه .. والله نسيت .. حياج امايه .."
وحدرت ام بطي ويلست على سريره .. وهو من التعب فصخ سفرته وحط راسه على ريول امايته .. حست ام بطي هالحزه ان سيف يحبها واتاكدت من هالشي ..
ام بطي غمظها سيف ويلست تلعب بشعره وتمسح راسه : " حبيبي سواف .."
سيف مغمظ عيونه ومايريد يبطلهن : " لبيه الغاليه .."
ام بطي : " بلاك فديتك ؟؟ شي فخاطرك ؟؟ .."
سيف تنهد من خاطره ودمعت عينه وحست ام بطي ان سيف شال يبال على صدره ..
سيف بتعب : " امايه .. ضاعت اللي كنت اريدها .. ضاعت .."
انصدمت ام بطي .. منو اللي يريدها ؟؟ ومنو اللي ضاعت ؟؟..
ام بطي حاولت انها تتقرب لسيف وماحاولت اتبين انها منصدمه : " منو فديتك اللي ضاعت ؟؟.."
سيف : " آآآه ياامايه .. آمنه ضاعت .."
ام بطي : " ومنو آمنه فديتك ؟؟ .."
سيف خبر امايته عن آمنه وعن حبه لها ..
ام بطي وهي تسمح راسه : " وشعنه ماخبرتني فديتك ؟؟ كنت بسير اخطبها ؟؟.."
سيف بتردد : " امايه انا كنت استحي منج .. وماقدرت اخبرج .. "
ام بطي : " افاااا فديتك ؟؟ انا بحسبه امايتك وعمري مابقصر عليك .."
سيف : " شواسوي امايه ؟؟ الحينه ضاعت مني .. ضاعت .."
ام بطي : " لوهي تباك بترفض اللي اتجدملها ومابتوافق عليه .."
سيف : " امايه هي بنيه .. يعني مستحييييل ياخذون شورها .."
ام بطي : " شوف فديتك .. انا بكلم ابوك وبتفاهم معاه وان شالله بنعرف اهلها ..وخلاف ان شاالله بنشوف الحل .."
سيف حس ان الامل انولد في دربه من اول ويديد .. وقام ويلس >>> الحبيب ارتبش وماصدق
سيف : " بس شو الفايده دامها مخطوبه ؟؟.."
ام بطي : " مممم .. اتصل فيها الحينه وانا بكلمها .. بس حبيت اقولك ان اللي سويته غلط فديتك .. لانه منقود الريال يكلم وحده .. بس خلاف بنتفاهم معاك عالسالفه هذي .. الحينه اتصل فيها .."
اتشقق سيف وربع صوب تلفونه اللي فارنه في السده .. لانه من آخر وديه كلّم فيها آمنه وخبرته عن اللي خطبها .. والتلفون مغلق ومفرور في السده ..
وام بطي ضحكت عليه .. وضحكت على عمرها .. لانها حست انها غدت خطابه ..
سيف يلس حذال امايته وشغّل التلفون .. ومن شغله هلت عليه المسجات .. والتلفون ماصخ من المسجات ..
ام بطي : " بلاه تلفونك مايصخ ؟؟.."
سيف : " هذي منّايه مطرشتلي 17 مسج .. لانها اتصلت فيني وانا مارديت عليها وخلاف غلقت التلفون .."
ام بطي : " حليلها والله .. هي مالها ذنب .. اسميييك ظالم .."
سيف : " الله يهديج امايه .. حليلي هب ظالم .. بس الايام هي اللي قستني .."
ام بطي :" بس دخيلك .. عن الرمسه الزايده .. اشوف اتصل على تلفون بيتهم دام ماعندها تلفون .. وانا بتفاهم مع امايتها .."
سيف وهو مستانس : " ان شاالله .."
اتصل سيف وحط التلفون عالمايك .. طبعاً عشان يتصوخ الرمسه ..
والمفاجاه ان آمنه هي اللي ردت عليهم .. لانها شافت الرقم عالكاشف وعلى طول شلت السماعه ..
آمنه تهمس : " فديييت انا هالرقم وراعي الرقم .. كم مره قلتلك لاتتصل على تلفون البيت ؟؟ .."
ام بطي ضحكت على خبال آمنه : " ههه .. الوووو .."
انصدمت آمنه يوم سمعت صوت حرمه وسكتت .. جنها بلعت لسانها ..
سيف : " منّايه .. ارمسي .. هاي امايه .. تريد تكلمج .."
آمنه بتردد : " مرحبا عمو .."
ام بطي : " مرحبا ملايين بالغاليه .. شحالج فديتج ؟؟.."
آمنه : " الحمدلله .. ربنا ادرى بالحال .."
ام بطي : " ولايهمج فديتج .. انا بحل المشكله .. ومااريدكم انتو الاثنين تتضايقون .. "
واتفاهمت ام بطي معاهم عالخطه اللي بتحل المشكله.. وارتاحوا آمنه وسيف ..
ومن بندت ام بطي عن آمنه .. عفد سيف على امايته ولوى عليها ويلس يبوسها ..
سيف : " فديتج والله .. امواااح .. لاخلاني الرب منج .."
دمعت عين ام بطي : " انا من لي غيركم في هالدنيا ؟؟ وبعدين سعادتكم هي اللي تهمني .. "
وطلعت ام بطي عن ولدها وهي مرتاحه لان سيف ارتاح ..
وسارت الصاله .. وانصدمت يوم شلفت الجبيله كلها في الصاله ..
ام بطي : " ماشاالله .. ربي يحفظكم .. كلكم متيمعين.. "
راشد : " هههههه .. ماشاالله قافله نمل .."
ام بطي : " هههههه .. ربي يحفظكم.."
كان أحمد ماسك شما وحاطنها على ريوله .. وكان مجابل ويهها فيس تو فيس
وكان حاط عيونه في عيونها .. وكل شوي يسويلها حركات ويحرك عيونه يمين ويسار ..
شمامي باستغراب : " انت اشلق ؟؟؟.."
هلكوا كلهم عليها من الضحك..
أحمد : " لااا .. انتي الشلقة .."
وغيظت شمامي عليه .. وماعرفت شوتسوي .. وشافت خصل من شعره تحت السفره .. فقامت ويرت سفرته وطاحت السفره ..
طبعاً انتوا تدرون ان الشباب اخس شي عندهم حد يسحب سفرتهم ..
غيّظ أحمد من الخاطر وشي طبيعي مايقدر يضرب ياهل..
أحمد يبغم : " انتي هبله وإلا مينونه ؟؟.."
يبست شمامي وخلاف فتحت مناحه عوده .. واللي يضحك عليهم .. واللي يحاول يسكت شمامي ..ساااالفه
طبعاً البنات كلهم كانوا تحت في الصاله .. إلا حمده كانت في حجرتها .. وطبعاً حريز كان في الميلس وميت من الغصه .. وكان يريد يدخل مع الشباب .. بس الشباب مسكوه وماخلوه يحدر لانه من ساعه شاف حرمته .. وتموا الشواب يسولفون معاه وهو مرتفع عنده الضغط ..
وحمده ماتمت .. من خلصوا الحفله والحشره طلعت .. وبطي ماشافها .. ومات من القهر يوم عرف ان حمده كانت موجوده ..
وطاف هاليوم على خير .. الكل كان مستانس .. إلا بطي كان ميت من القهر ..
وهزاع حليله مايعرف شويسوي ؟؟ مايعرف كيف يحل مشكلته ..
.
.
.
بالباجر .. من غبشه ..
شل هزاع الدريول وسار معاه المستشفى .. اليوم ماكان عنده موعد .. بس سار يتخبر عن مها ..
ويوم وصل اتخبر الدكتور محمد اللي يعالجه عن رقم أو عنوان الدكتوره مها .. بس طبعاً هالاشيا سريه ومستحيل يعطونه اياها ..
استسمح الدكتور محمد منه وماعطاه اي معلومه ..
غيّظ هزاع وارتفع عنده الضغط .. وآخر شي جذب عالدكتور وقال انه يريد يخطبها .. والدكتور باركله وفي النهايه وبعد إلحاح .. عطاه الدكتور العنوان والرقم .. بس طبعاً الدكتور وصاه انه مايخبر حد عن اللي صار..
ورد هزاع البيت وهو منصدم .. كيف انا قلت اني بخطبها ؟؟ كيييف ؟؟
يلس هزاع في حجرته والرقم كان في ايده .. كان يريد يسويلها ويسمع صوتها لانه مشتاقلها.. وفي نفس الوقت مايقدر يتصل لان هالشي غلط ..
وبعد ساعه من التفكير .. خذ التلفون والرقم وتوكل على ربه واتصل ..
وياه صوت رقيق .. ومن سمع الصوت فز قلبه وعرف انها مها..
مها : " مرحبا .."
هزاع :" .... (لاجواب) .."
مها : " الوووو .."
هزاع اتشجع : " مرحبا مها .."
انصدمت مها .. كيف ريال يتصل فيها ويعرفها بعد ؟؟
مها : " نعم الشيخ ؟؟.."
هزاع : " مها .. انا هزاع .."
وهني صدق انصدمت اكثر عن قبل .. معقوووله هزاع متصلبي ؟؟ مستحييل .. اكيد انا احلم ..
مها : " هزاع المحيربي ؟؟ .."
هزاع : " هههه .. هيه نعم .. بلاج مستغربه ؟؟.."
مها : " مستحيل اصدق ان هزاع هو اللي يكلمني .."
هزاع : " لهاي الدرجه تكرهيني ؟؟.."
مها : " لاوالله .. انا مااكرهك ..انت اللي تكرهني .." << مها كانت مستغربه من عمرها لانها وايد كانت جريئه
هزاع قفط : " ممم .. انزين .. خلاص .. انسي اللي صار . .انا كنت ماخذ عنج فكره غلط .."
مها : " فكره غلط ؟؟ كيف يعني ؟؟.."
هزاع : " كنت اتحسبج تشفقين عليّه .."
مها : " ههههه .. ليش اشفق على واحد علاجه مضمون .. جان بشفق .. بشفق عالريال اللي اسمه أحمد .. حليله مستحيل يقدر يمشي (للعلم .. احمد واحد في المستشفى .. يتعالج مع هزاع .. بس علاجه مستحيل ) .."
هزاع : " هيه فقير .. الله يشفيه .."
مها : " آمين يارب .. ماقلتلي هزاع .. شعنه متصل ؟؟ بغيت شي ؟؟.."
هزاع : " هيه .. اولاً بغيت استسمح منج على معاملتي اللي كانت زفت .. وثانياً ممممم.."
مها : " شو ؟؟.."
هزاع : " مممم .. اقول .. اقدر اتصلبج خلاف ؟؟.."
مها : " والله صعبه .. انت تدري بالاهل ورمسه الناس .. اذا بغيت شي طرشلي عالبريد مالي .."
هزاع : " لاااا .. انتي فهتيني غلط .. في موضوع اريد اكلمج فيه .. بس اول بشاور الاهل وخلاف بتصل .."
انصدمت مها من رمسته .. حست ان السالفه فيها عرس .. حليلها افشلت وقالتله اوكيه..
وبند هزاع عنها وهو طاير من الفرحه .. طبعاً هزاع ماخبر مها انه رد يمشي .. لانه كان يريد يسير يخطبها وهو يمشي ..
استغرب هزاع من جرئته اللي تعدت حدودها .. كيف انه يحب وحده كان يكرهها والمشكله انه يريد يتزوجها بعد ؟؟
ومن الصوب الثاني .. تراها مها كانت تموووت في هزاع .. بس طبعاً ماكانت تقدر تقوله باللي في قلبها ..ووقفت دراستها عشان ماتشوف اللي تحبه يومياً .. ويعاملها بجفا ..
.
.




.
.
وسار هزاع عند امايته ..
هزاع حدر الصالة بكرسيه وهو يزاعق من قمة راسه : " امااااايه .."
ام هزاع : " فديت ولديه والله .."
بوهزاع : " خير .. خير .. بلاك تزاعق فديتك ؟؟.."
هزاع يتقرب من ابوه وامايته ويتكلم بدون تردد وبثقة زايده ..
هزاع : " امايه .. ابويه .. اريدكم تخطبولي اليوم .."
ام هزاع انصدمت من رمسة ولدها ..وبوهزاع استانس ..
بوهزاع : " ههههه .. وبلاك مستعيل جذه ؟؟.."
هزاع : "اخاف البنيه تضيع مني .."
ام هزاع : " ومنو اللي تريدها ؟؟.."
هزاع : " امايه .. اريد الدكتوره اللي كانت تعالجني .."
هلك بوهزاع من الضحك : " ههههه .. احلف انت ؟؟ .."
هزاع حز فخاطره وسكت ..
بوهزاع : " ههههه .. بلاك صخيت ؟؟ رد عليّه .."
هزاع : " لاماشي .. ادريبكم مابتخطبولي اللي اباها .."
بوهزاع : " ههههه .. انا كلمت اهل الدكتوره مها .. وان شاالله بيردولي خبر وخلاف بنسير نخطبلك .. "
فج هزاع عيونه وضربته الغبنه : " وكيف عرفت اني اريد مها ؟؟.."
بوهزاع : " بطوي خبرني عن مها وقاللي انك تحبها وتريدها .."
هزاع باستغراب : " بطووووي ؟؟ ومتى خبرك ؟؟ .. "
بوهزاع : " مممم .. مااحيد متى .. بس اظني من اول ايام العلاج .."
هالحزه صدق استغرب هزاع وفرح بنفس الوقت .. يالله يابطوي .. دومك تفكر في غيرك .. والله ماقصرت .. يعلني افداك .. ان شاالله اردها لك في الافراح ..
استانس هزاع من خاطره لان بطي سهّل عليه المهمه .. يعني مااتعنى وتعب وخبر اهله عن مها ..
واتفق مع ابوه وامه عسالفه الخطبة وفرح هزاع من خاطره ..
وعالساعه 12 المسا .. اتصل هزاع في بطي ..
هزاع : " مرحبا بالحب .. هلاااا والله بطووووي .."
بطي : " هههههه .. بسم الله عليك .. اي حب واي خربطان ؟؟.."
هزاع : " فدييتك يابطوي .. والله طول عمري مابنسالك هالخدمه .."
بطي والغبنه ظاربتنه : " اي خدمه ؟؟.."
هزاع : " .. (وخبره بالسالفة) .."
بطي : " ههههه .. عادي هزاع .. انت اخويه ومااقدر اشوفك وانت بهالحاله واسكت .. وبعدين عمي ماشاالله عليه اتفهم الوضع .."
هزاع : " اليوم لازم اعزمك .."
بطي : " والله ماتقصر .. بس انا اليوم شويه مشغول .."
هزاع : " مشغول ؟؟ لاتقول بتسير تخطب ؟؟.."
بطي : " هههه .. والله ياليت ... بسير اليوم العزبة .. امايه مصوتني اسرح هناك .. "
هزاع : " اوكي .. انا بيي معاك ..."
بطي : " جان فيك شده حياك .."
هزاع : " مممم .. بس بسرح معاك وانا امشي بالعكاز .."
بطي : " سو اللي يريحك.."
هزاع حس ان بطي متضايق ..
هزاع : " بلاك مضيج وشال هموم الدنيا على صدرك ؟؟.."
بطي : " ماشي .. اقول هزاع بخليك الحينه .. امايه تزقرني .."
وبند بطي .. هزاع حس ان بطي يتهرب من الجواب .. فما حب انه يتدخل .. لانه يدري ان بطي مايخش عنه شي واكيد بيخبره عن اللي في قلبه ..
.
.
بطي سار عند اخته اليازيه .. عشان تتصل في حمدة لانه متولهه عليها ..
بطي كان عنده رقم حمدة بس عمره ماتجرأ وسوالها .. صح ان حمدة مرة وحده اتصلت فيه .. بس كان هالاتصال بدافع الاطمئنان لااكثر ..
اليازيه : " بطوي .. والله مالي بارض اتصل في حد .."
بطي : " ياحماره هاي حمده .. هب اي حد .. وبعدين خلاص يعني .. ملجتي وكبر راسج ؟؟.."
اليازيه : " لاوالله .. بس مابتصل في البنيه هالحزة .. اكيد راقدة .."
بطي : " لافديتج .. حمدة هب شراتج ترقد الين العصر .."
اليازيه تشهق : " حرام عليك .. انا اول وحده انش في البيت .."
بطي : " زين لاترمسين وايد .. والله بس بطّمن عليها وخلاف بندي .."
اليازيه غمظها اخوها لانه كان يحن عليها وملامحه تبيّن انه متضايق من الخاطر .. واتصلت في حمدة..
بس حمدة ماردت عليها ..
اليازيه : " قلتلك البنيه راقده .."
بطي : " ردي اتصلي وديه ثانيه .."
اليازيه : " لاحوووول .. "
واتصلت اليازيه وديه ثانيه .. ولا مجييييب..
اليازيه : " مابرد اتصل .. اكيد البنيه راقده .."
بطي بضيق : " اوكي خلاص .. مااريد منج شي .."
وطلعت اليازيه من حجرتها وتم بطي يالس مكانه ..
يلس يتذكر حمدة والايام الخوالي .. وكيف كانت تعامله يوم هي مغيظه عليه ..
وكيف كانت تتجاهله يوم تزعل .. ومواقف غيرها ..
وقطع حبل افكاره رنة تلفون اليازيه ..
شل التلفون وشاف الرقم ( حمدة النيادي )..
فز قلبه ورد عالتلفون لان اليازيه ماكلنت موجوده ..
بطي : " مرحبا ملايين ولايسدن .. وان زادن لاباس .."
وياه صوت ريال .. وانصعق بطي ..
الريال : " منو انت ؟؟.."
بطي منصدم : " انت اللي منو ؟؟.."
وانقطع الخط .. ويلس بطي يحاتي ويفكر .. وافكاره اتييبه وتوديه .. اتخبل بطي .. ماقدر يتم من مكانه..
اشتل وسار حجرته وخذ سويج سيارته وطلع من البيت .. وكان كل تفكيره في حمدة..
وبدون اي احساس كان يسوق وهو مجبل صوب العين .. كان يسوق بسرعه جنونية .. وكان يتجاوز .. وصاده الرادار كم مره ..
بس بطي ماهمه .. كان يفكر بحمدة ومااهتم بالشارع أو باللي في الشارع ..
.....

الجـــــــــــــــزء الأخيـــــــــــــــــــــــــر

بطي طلع من حجرته من عقب مااتبسح واتلبس .. وكان لابس كندوره بيجيه .. وحاط السفره على جتفه .. ويعقم كندورته ..وخصل من شعره طايحه على ويهه ..
كان شكله يخبل .. مع ان ويهه وارم من الضرب والتكفيخ .. بس ماشاالله عليه دومه وسيم وجميل ربي يحفظه ..
ومن طلع شاف ابوه وامايته واليازيه حاديله عند الباب .. وقبضوه ..
بوبطي : " ولديه ... تعال .. اريد اكلمك .."
بطي بنبره جاده : " اسمحلي الغالي .. بس مااقدر اتحير .."
بوبطي : " تكسر رمسه ابوك ؟؟.."
بطي استحي ونزل راسه : " السموحه ابويه .."
بوبطي : " بالحل .. تعال ايلس حذالي .. "
واتقرب بطي من ابوه وحبه على راسه واستسمح منه ويلس ..
ام بطي عيونها مغرغره وتريد تصيح .. ماكانت تقدر تمسك عمرها .. ولدها ويهه وارم وماتقدر تقول شي ..
بوبطي : " قول كل اللي صار.. ومااريدك تلف وتدور .."
بطي : "............"
سكت بطي وماعرف شويقول .. يقوله انه يحب حمدة وعلى شانها دخل بيت العرب بليا هود وضرب الريال ؟؟ .. حس ان لسانه انعقد هالحزه ..
ام بطي فزت من مكانها .. شافت دم نازل من راس ولدها ..
بطي ماانتبه انه ينزف .. وربعت ام بطي صوبه وقبضت راسه ..
ام بطي : " واعليّه على ولديه .. قومي اليازيه ييبي ثلج وييبي مطهر في دربج .."
بطي بحركه عفويه مسك ايد امايته وسحبها ويلسها حذاله .. وافتر صوب اليازيه : " فديتج بس ييبي الثلج لان راسي يعورني .. ولاتييبين شي معاج .. تراني مستعيل .."
اليازيه : " ان شاالله .." وسارت وهي تربع المطبخ عشان تييب الثلج ..
بوبطي : " ارمس فديتك .. ولاتخش عني شي .. تراني ابوك .. ومستهم عليك .."
ام بطي وهي تصيح : " دخيلك خبرني .. ليش متواقع وشو سالفه الدمان ؟؟.."
بطي اتوهق .. غمظوه والديه .. وفي نفس الوقت مايقدر يخبرهم .. استغفر ربه واتوكل على ربه .. وخذ نفس .. وخبرهم باللي صار ..
ام بطي وهي تصيح : " واعليّه عليها الفقيره .. حليلج ياناعمه .. الله يصبرج .."
بوبطي كان مفول من الخاطر من حركه حميد السخيفه وشكه اللي ماكان في محله .. وقف بوبطي على حيله .. واتروع بطي ..
كان يتوقع بطي ان ابوه هالحزه بينحره وإلا بيروغه من البيت بس انصدم من موقف ابوه ..
بوبطي وهو مغيّظ : " (يكلم ام بطي) عوشه .. اشتلي من مكانج وسيري البسي عباتج وتعالي بسرعه .."
هالحزه صخ بطي وقال الله يستر .. اكيييد هالسالفه وراها مصيبه ..
ام بطي وقفت وهي مستغربه : " ليش عبيد ؟؟ وين بتسير هالحزه ؟؟.."
بوبطي يزاعق : " عوشه سيري سوي اللي قلتلج عنه .. وزهبي كندورتيه وسفرتيه والعقال .."
وسارت ام بطي بسرعه الحجره وهي متروعه حليلها .. قلبها يدق .. حست ان بوبطي ناوي على مصيبه اليوم .. وهالليله مابتعدي على خير ..
وحدرت اليازيه وبايدها الثلج .. واتقربت من اخوها وحطت الثلج على راسه .. طبعاً كانت حاطه الثلج في كمادات ..
بطي حس بعوار فظيع براسه .. بس ماهمه العوار ولاافتكر فيه .. هو كان يحاتي ابوه .. وشو اللي يدور في راسه ..
بوبطي : " بطي .. تسير باجر الحلاج وتقص شعرك .. عنبوه حرمه هب ريال ؟؟ .." << بوبطي متفيق ..
وشعر بطي مايحتاي .. واصل الين جتفه .. لانه ماكان يحب يقصه .. بس ماكان يخليه يتعدى جتفه .. وهو دوم متسفر .. ومحد يشوف شعره ..
بطي وفخاطره يقول والله ان ابويه متفيق : " ان شاالله ابويه .."
وفي نفس الوقت كان بطي متروع ..
وفي هالوقت وصلت ام بطي وهي حاطه عباتها على راسها ولابسه برقعها ..وناولت بوبطي قشاره
ام بطي : " دوك عبيد .."
وبوبطي كان بس لابس وزار وفانيله .. يعني مااتعنى في اللبس .. وعلى طول لبس الكندوره السوده .. وخذ السفره الحمرا والعقال .. واتقرب من منظره كانت في الصاله ولبس القحفيه واتغتر ..
اليازيه والغبنه ظاربتنها : " وين بتسرحون هالحزه ؟؟.."
بوبطي : " وانتي شويخصج .. يلا طبي ثمج وسكتي .."
عرفت اليازيه ان ابوها مغيظ .. وقالت بتصخ ابركلها عن اييها طراق وإلا كف معتبر ..
اليازيه تكلم بطي بصوت واطي : " على وين ؟؟ .."
بطي وهو يتهيس راسه : " علمي علمج .. "
بوبطي بعد ماخلص واتكشخ واتزقرت افتر صوب بطي وشافه بنظره يبس بطي منها (وكان يصرخ ) : " وانته بلاك قارش عمرك ومرتز عالغنفه ؟؟ شو؟؟ عيبتك سالفه الثلج ؟؟ يلااااا قم خلنا نسير .."
بطي قفز من مكانه ودز ايد اليازيه : " ان شاالله .. "
وافتر بوبطي صوب اليازيه : " اليازيه .."
هلكت اليازيه ويبست مكانها : " نعم ابويه .."
بوبطي : " سيري ييبي تلفونج بسرعه .."
هني صدق الكل انصدم ..
اليازيه باستغراب : " لييييش ؟؟ .."
بوبطي : " لاتيلسين تتخبرين .. خلاف بخبرج .. يلا بسرعه .."
وسارت اليازيه حجرتها عشان اتييب التلفون .. وخمسين الف فكره في راسها .. كانت متروعه من الخاطر ..
وسارت بسرعه وناولت ابوها التلفون .. لانها كلمت حريز من ساعه وهو هالحزه راقد ..
و بطي ماحاول حتى انه يناقش ابوه .. لانه يعرف ان ابوه وايد عصبي .. ويوم يغيظ محد يكلمه .. واللي يكلمه مابيسلم من شره .. (اتقي شر بوبطي ان غيّظ)
وقف بطي على حيله .. حتى فقير مااتسفر .. وبس اكتفى انه حط السفره على جتفه .. وسار مع ابوه وامايته ..
وفي القاراجات ..
بوبطي : " بطي .. شغّل سيارتك .. بنسيربها .. "
بطي بدون نقاش : " ان شاالله .."
وشغّل بطي السياره وركبوها رباعه ..
واتريوا شوي الين ماحرت السياره ..
ام بطي حليلها ماقدرت تستحمل اكثر .. الفضول بيذبحها وفي نفس الوقت هي متروعه ..
ام بطي بلعت ريجها وتوكلت على ربها واتكلمت (حشى .. مايسوى عليها .. جنها سايره تجاهد) : " عبيد فديتك .."
بوبطي من سمع فديتك اتشقق .. صح انه كان مغيظ بس طيعاً هذي الحب مايقدر يقاومها : " عونج غناتي .."
بطي متيبس ومنصدم .. بلاه ابويه ؟؟ اسميييه راعي صنوف هالشيبه .. اكيد من سمع فديتك فز قلبه .. وهالعيوز هب هينه .. تعرف تقبضه من الايد اللي تعوره ..
ام بطي ارتاحت من سمعت غناتي .. عرفت ان بوبطي راضي عنها ومابيصرخ عليها : " عانك الرحمن .. وين بتودينا هالحزه ؟؟ (تشوف ساعتها) عنبوه الساعه وحده ونص .. وين تريدنا نسرح ؟؟ .."
بوبطي : " بوديج المستشفى عند خويتج .. تراها محتايتنج هالحزه .. وانا بسير مع بطي عند هذا الهيس .."
اتروعت ام بطي .. قالت فخاطرها اكيد الشيبه ناوي على جنازته واجله : " لافديتك .. لاتسيرله الحينه .. باجر سيرله واتفاهم معاه .. تراه ولدك ماقصّر فيه .. ضربه وطلع روحه بعد .. مايحتاي تسيرله .. دخيلك لاتسير .. "
بطي اتشقق من قالت امايته انه ضرب حميد .. حس بالانتصار ..
بوبطي مغيظ : " من متى الرياييل يشاورون الحرمات ؟؟ .."
صخت ام بطي وماعرفت شوتسوي .. اكيد هالشيبه ناوي على خراب بغداد هالليله << ظني بغداد من زمان ولت .. لووول
بوبطي : يلا انت الثاني اتحرك .. حشى هب سياره مدلعنها ومبزنها هالكثر؟؟ .. "
بطي : " ابويه .. سيارتيه يديده .. واصلاً امبوني ظاري احر السياره اللي بسوقها .."
بوبطي : " بسك .. بسك .."
وسار بطي العين وهو متشقق .. ماتوقع ان ابوه يوقف معاه ..يالله ياابويه .. الله يجبر بخاطرك ..
وعقب نص ساعه وصلوا العين .. وام بطي حليلها كل شوي وقفزت وكل شوي وتسمي بالله وتواقع بطي وتقوله لاتسرع ..
ووصلوا المستشفى ..
ونزل بطي من السياره قبل امايته .. وماانتبه لكلام ابوه ..
وبوبطي وام بطي كانوا بروحهم في السياره ..
بوبطي : " اريدج الحينه تخطبين حمدة حق بطي .."
ام بطي فاجه حلجها : " ها !!؟؟ .."
بوبطي : " انا مااريد حد يشك في ولديه .. صح انه حبها ويمكن هي حبته .. بس عمرهم ماتمادوا في حبهم .. الحمدلله عيالنا عرفنا نربيهم .. واريدج الحينه تخطبينها .."
ام بطي : " بس البنيه هب في حاسيتها ؟؟.."
بوبطي : " سوي اللي قلتلج عنه .. وهذا الهيس حميد انا براويه وبعلمه الادب .. عنبوه يشك في بنت خالته واللي هي حسبه اخته ؟؟!! .. المفروظ كان يناقشها أو يعطيها فرصه انها تتكلم .. هب يدفنها في الحيا .. وانا بس اريد اقهره وايّوز ولديه اليوم قبل باجر.. وخله يعرف ان بطي ولد عبيد هب هيّن .."
ام بطي : " الله يهديك ان شاالله .. يعني انت بس تريد تيّوز ولدك عناد !! .."
بوبطي فوّل هني : " شوتخرفين انتي ؟؟ صح اني اريد اغايظ هالسبااال .. بس في نفس الوقت انا اريد اجمع راسين بالحلال .. يسد انهم يحبون بعض .. ليش احرمهم من بعض ؟؟.."
ام بطي دمعت عيونها : " ربي يخليك لي ياعبيد .. (بدى العبط) عبيد .. بلاك اليوم غادي خطابه ؟؟.."
بوبطي : " احشمي ولاتغلطين .. يلااااا احدري المستشفى .."
وحدرت ام بطي المستشفى وكان بطي واقف حذال السياره يرقبها .. ومن شافها وصلها عند ام حمده
ومن شافتهم ام حمدة انصدمت ..
ام حمدة بتعب شديد كان واضح عليها : " عوشه !! شوتسوين هني ؟؟.."
بطي واقف ورى امايته والود وده يزيح امايته ويدخل الحجره .. بس طبعاً مايقدر لانه الزياره ممنوعه ..
ام بطي تقربت من ام حمدة ولوت عليها ويلسن يصيحن العيايز ..
وبطي هالحزه اترخص عنهن عس يسير لابوه لانه في السياره وماحدر المستشفى << الشيبه مغيظ من الخاطر والسالفه عنده حار بحار ..
واستغل بطي الفرصه .. لان ام حمدة وامايته ساروا حجرة الانتظار عشان يقدن على راحتهن ويفضفضن ..
وحدر حجرة الانعاش .. وانصدم من اللي شافه .. حمدة بكبرها موصله بالوايرات .. وتم يسب النيرس " غربلات بليسها هالخام .. قالتلي مافيها شي .. وهي فديتها متكسره وطايحه وموصله بالوايرات من ريولها الين راسها وتم يتحرطم .. " وخلاف سكت .. حس بحركه .. حس ان حمدة حركت شفايفها وقالت شي .. اتقرب منها وهو فخاطره يريد يكلمها ويشوفها تسولف وتضحك ..
وشاف ويهها اللي مايبيّن من كثر الضرب .. مسح بايده على ويهها وتم يسب حميد هالحزه ..
تم واقف مكانه دقايق .. يتذكر كل ايامه مع حمده .. يتذكر كل اللي صار من بينهم .. من جفا .. وإلا حنان .. وغيرها من المواقف الثانيه .. غصبن عنه دمعت عينه .. وطاحت هالدمعه على ويهها ..
غناته جدامه بس مايقدر يكلمها .. مايقدر يقوللها انه يمووت فيها ..
اتحلف بطي انه مايسامح حميد وطلع من الحجره وهو مفول .. وسار السياره ..
بوبطي : " بلاك اتحيرت ؟؟ .."
بطي : " ماشي .. ماشي .."
بوبطي : " اكيد سرت تشوف حرمتك ؟؟.."
انصعق بطي هني .. اكيد انا احلم .. ابويه قال حرمتك ؟؟
بطي : " ها ؟؟ .."
بوبطي : " بلاك فاج ثمك ؟؟ سرت شفتها وإلا اشو ؟؟ .."
بطي بعد مااستوعب كلام ابوه فرح من قلبه ..
بطي متشقق : " مممم .. بيني وبينك مانعين عنها الزيارات .. لانها في العنايه المركزه .. وبعدين نحن بالليل .. يعني ماشي زيارات اساساً .."
بوبطي : " اوووووهووو .. اموت واعرف .. انت طالع فيلسوف على منو ؟؟ كل ماقلنالك شي قمت تتفلسف .. يابوك .. خير الكلام ماقل ودل .."
بطي قفط بس ماهمه وكمّل كلامه ولاجنه سمع شي : " المهم .. شفت العيايز يصيحن وخلاف ساروا ومحد تم في الحجره .. جان استغل الفرصه واحدر .."
هني سكت بطي واتغيرت ملامح ويهه ..
حس بوبطي ان بطي فيه شي ..
بطي يكمل كلامه : " وشفت حمده موصله بالوايرات من فوقها الين تحتها .. غمظتني وطلعت عنها .."
بوبطي حس باللي بقلب بطي .. وحط ايده على جتف بطي : " ماعليه .. ادعيلها بالشفى .. وان شاالله ربنا بيكون معاها .."
ارتاح بطي من كلام ابوه وذكر ربه ودعالها بالشفى ..
بوبطي : " وتراني طرشت امايتك عسب تخطبلك حمدة .."
هني بطي ماقدر يستوعب الكلام اللي قاله ابوه ..
بطي : " شووو ؟؟ خل عنك السوالف ؟؟ .."
بوبطي : " صدق .. "
بطي : " كيف والبنيه في غيبوبه ولاتتكلم ؟؟ .."
بوبطي : " انت وش عليك ؟؟ خل كل شي علينا .."
بطي : " ادريبك تسولف .. "
بوبطي هني غيّظ : " يعني اجذب انا ؟؟ والله انك مب ويه شي .. يلا اشوف .. ودني فلي هزاع .."
بطي استانس من الخاطر وعرف ان ابوه ماكان يمزح معاه .. لان ابوه يوم يكون مغيظ مايتغشمر ..
وساروا رباعه فلي هزاع .. طبعاً بيت قوم حمدة هناك ..
ووصلوا فلي هزاع .. وبالتحديد كانوا جدام بيت ام بوبطي (يدة بطي << ام عبيد) ..
بطي : " هاابويه .. وين تريدنا نسير ؟؟ .."
وبوبطي كان يندل البقعه لانه رابي فيها .. ويلس يدلي بطي بيت خالة حمدة واللي هي ام حميد ..
وكان بوبطي ربيع بوحميد يوم كانوا صغار .. يعني يدل بيتهم ..
ووصلوا البيت .. وبوبطي خذ تلفون اليازيه ونزل .. وطبعاً بطي حدر معاه ..
بطي : " ابويه .. اكيييد الناس رقود هالحزه .."
بوبطي : " عيل ولدهم مايستحي ويضرب بنت الناس هالحزه ؟؟ .."
سكت بطي وماحاول انه يناقش ابوه .. لانه يعرف اذا قال لابوه شي .. بيرد عليه بعشر ..
ودق بوبطي الباب ودق الجرس .. واظني شل البقعه من الحشره ..
وعقب خمس دقايق طلعله بوحميد وهو توه واعي من الرقاد ومفول ..
فتح بوحميد الباب بالقو وكان يزاعق : " منوووو ؟؟ .. "
بوبطي : " عبيد بن سعيد .."
انصعق بوحميد يوم شاف بوبطي .. وعلى طول اتقرب منه وتوايهوا وتخاشموا .. وخلاف خاشم بطي وسلّم عليه..
بوحميد حليله استانس لانه من سنين ماشاف ربيعه .. ودخلاهم الميالس ..
بوحميد كان يالس بجلابيته ومفتشل .. بس بوبطي عزر عليه وقاله انه يريده في موضوع ضروري ومايحتاي انه يسير ويبدل ثيابه ..
بوحميد : " مرحبابك والله .. وينك ياريال ووين دارك ؟؟ محد يعرف عنك شي .." وكان هالحزه بوحميد يشوف بطي باستغراب .. لان ويهه وارم ومحمر ومشخط .. بس ماعلّق عالموضوع ..
بوبطي : " والله إلا في البلاد .. ودومي انا مطيح بيت امايه .. يعني دوم اكون في العين .. واتخبر امايه عنك .. بس انت إلا ولاتفتكر .."
بوحميد افتشل وقفط وعرف انه مقصر : " اسمحلي والله ياعبيد .. بس انت تدري بالدنيا ومشاغلها .."
بوبطي : " لاوالله افا عليك .. بالحل بوحميد .. المفروظ انت اللي تسمحلي لاني ياي بيتك هالحزه .."
بوحميد : " بالحل عبيد .. بس شو السالفة ؟؟؟ روعتني والله .."
بوبطي : " خير ان شاالله .. بس ولدك حميد وينه ؟؟.."
بوحميد : " والله ماادريبه ؟؟ انا من العصر ماريته .."
بطي يالس معاهم مثل الاطرش في الزفه .. بس يسمعهم ومايعلق ..
بوبطي : " احدر البيت ورح اطمن على ولدك .."
بوحميد منصدم : " خير ان شاالله .. عسى ماشر .."
بوبطي : " كل خير ان شاالله .. بس رح ازقره .."
بوحميد مارد على بوبطي واترخص منه .. وسار البيت .. وطبعاً ام حميد كانت يالسه في الصالة وتحاتي .. واتخبرها بوحميد عن حميد .. وقالتله انها ماتعرف شي عنه ..
وسار بوحميد قسم ولده عشان يشوفه .. ومن حدر شافه يطالع التلفزون ..
بوحميد : " حميد .."
حميد افتر صوب ابوه وانصدم يوم شاف ابوه .. ابويه ليش واعي هالحزه وشو يريد ؟؟
حميد : " نعم ابويه .."
بوحميد انصدم من شاف ويه حميد معلم وعيونه وارمه ..
بوحميد : " بلاه ويهك ؟؟ .."
حميد يتهيس ويهه بلطف : " ماشي .."
بوحميد : " انزين هب وقته .. تعال معايه .."
حميد : " وين ؟؟ .."
بوحميد : " بتعرف ان شاالله .. "
وسار حميد مع ابوه الميالس .. وكان يمشي ورى ابوه وهو مستغرب .. ابويه شعنه ساير صوب الميالس هالحزه ؟؟ معقوله حد عندنا ؟؟
ومن حدر حميد انصدم زياده يوم شاف بطي .. وانجلب 180 درجه ..
حميد بعصبيه : " انت شوياي تسوي هني ؟؟ .."
بطي وقف على حيله : " احشم عالاقل هالرياييل اللي جدامك .. "
قفط حميد وسكت ..
بوحميد مغيظ : " انت ماتخيل .. الناس يسلمون على خطارهم هب يواقعونهم .."
حميد من ورى خاطره سار وسلّم على بوبطي .. وبوبطي ماعبره .. مد ايده ورد عليه السلام وماوايهه ..
وحميد ماسلّم على بطي ..
بطي قال فخاطره خير وبركه .. اصلاً انا اللي مااريد اسلّم عليك يالهرم ..
بوحميد افتشل من حركه حميد السخيفه ..
بوحميد : " وشعنه ماسلمت عالريال ؟؟ .."
حميد سكت ومارد على ابوه ..
بطي : " لاخالي .. مايحتاي يسلّم .. "
بوبطي : " شوف بوحميد .. انا مااريد اطوّل عليك .. وبدخل في الموضوع على طول .."
بوحميد : " يكون احسن ياعبيد .. "
بوبطي : " شوف ويه ولدك وشوف ويه ولدي .."
بوحميد افتر صوب حميد وبطي وشاف ويوهم ..
بوبطي : " انت اكيد مستغرب من اللي على ويوهم ؟؟.."
بوحميد : " هيه .. جنه حد ضاربنهم !! .."
بوبطي : " بوحميد .. هم الاثنين متواقعين وضاربين بعض .. "
انصدم بوحميد : " شوووو ؟؟ وشعنه متواقعين ؟؟ .."
وبوبطي خبّر بوحميد السالفه .. وبوحميد كان يسمع وهو مستغرب ..
بوبطي : " وهاي هي كل السالفه .. "
بوحميد يكلم حميد : " وشعنه ياحميد سويت جذه ؟؟ .."
حميد وهو مغيّظ : " تراها هالخايسه تكلم هذا (ويأشر على بطي) .."
بوبطي مغيظ : " جب .. لاتيلس تألف وتقول رمسه من عندك .. انا ولديه مرباي عدل ويعرف الصح من الغلط .. وبعدين انت اللي ماتستحي .. متصل على تلفون بنتي عشان تتأكد .. (وناول بوبطي بوحميد تلفون حمده) .. وهذا تلفون بنتي واتأكد يابوحميد بنفسك .."
وشاف بوحميد المكالمات المستلمه .. وحصّل رقم باسم حمدة النيادي ..
بوحميد يكلم ولده : " انت اتصلت من تلفون حمدة ؟؟ .."
حميد قافط : " هيه .. "
بوحميد : " وشعنه اتصلت ؟؟ .."
حميد : " حمدة كانت طالعه وهاده تلفونها في البيت .. وماادري منو اتصل فيها .. وانا حبيت اتأكد .. وانصدمت يوم رد عليّه ريال .."
بطي : " خالي .. انا رديت على تلفون ختيه لانها كانت طالعه .. وتلفونها كان حذالي .. وهزري مش حرام ارد على تلفون اختيه.."
سكت بوحميد لان كلام بطي صحيح وماعرف شويرد عليهم ..
بوبطي : " اسمحلنا يابوحميد .. بس حبيت اقول لولدك حرام اللي سواه في البنيه .. حرام انه يشك في بنت خالته اللي هي بحسبة اخته .. وحتى لوشك فيها .. المفروظ يتأكد من الموضوع وخلاف يتصرف ..و تراها مرقده في المستشفى وطايحه في غيبوبه ومحد يدري بحالها غير ربنا .."
بوحميد فوّل من الخاطر .. كان يتوقع ان حميد ضرب حمدة ضرب تأديبي يعني مش مؤذي .. مااتوقع انها مرقده في المستشفى ..
ويلس يهزب حميد ويستسمح من ولده .. حليله بوحميد ماله ذنب في اللي صار بس كان مفتشل ..
وبوبطي حاول انه يهدي الوضع : " خلاص يابوحميد انا بترخص منك الحينه .. ومايحتاي انك تهزب ولدك .. (يكلم حميد ) واتعلم من غلطتك .. وحبيت اقوللكم ان حمدة لبطي .. وبطي لحمدة .. وان شاالله عرسهم قريب .. "
هني حميد استخف .. ماعرف شويسوي .. هو يحب حمدة ويمووت في ترابها .. بس ضاعت منه هالحزه .. خلااااص .. صارت من نصيب بطي ..
وبطي هالحزه طااااار من الفرحه .. مااتوقع ان ابوه يكون معاه ويوقف وياه ..
بطي حب راس ابوه : " تسلم فديتك .. يعلي مااخلى منك .."
بوحميد : " مبروووك يابطي .. ومنك المال ومنها العيال .. "
وطلع بوبطي مع بطي من البيت وساروا المستشفى .. وخلوا حميد يالس مكانه وهو يحترق .. مايقدر يسوي شي .. لان حمدة اكيد كارهه حميد هالحزه ومابتوافق عليه اكييييد ..
وساروا المستشفى ..
وفي المستشفى كانت ام حمدة رافضه موضوع الخطبه .. بس بوبطي اقنعها .. وارتاح بطي ..
وعقب يومين بالضبط فتحت حمدة عيونها بتعب .. وشافت الكل عندها واستانست ..
بس كانت تعبانه حليلها ..
وفي نفس اليوم اللي قامت فيه بالسلامه .. ملج بطي على حمدة ..
حمدة انصدمت اول بادي .. بس خلاف وافقت ..
والملجه كانت في المستشفى .. لان بوبطي عزر انهم يملجون حتى لوكانوا في المستشفى ..
..........
وطلعت حمدة من المستشفى بالسلامه وردت البيت ..
..........
كان هزاع يالس بروحه وكان يتريا موافقه مها ..
كل يوم يطحن ويحن على راس امايته .. ويريد يعرف جان اهلها ردوا عليهم ..
هزاع : " اماااااااااايه .. "
ام هزاع : " تراك كلت جبدي .. ادريبك بتتخبر عن شو .."
هزاع : " زين يوم تعرفين .. عيل بردي قوادي وخبريني .. "
ام هزاع : " قالت البنيه انها ماتريد واحد مايمشي .. "
وقف هزاع على حيله وسار حجرته على طول ( نسيت اخبركم ان هزاع رد يمشي من اول ويديد وبدون عكاز بعد .. بس مها ماكانت تعرف) ..
حدر حجرته وقفل الباب على عمره وفر عمره عالسرير ..
وام هزاع على طول لحقته .. بس هزاع ماعطاها فرصه ومافتح الباب ..
هزاع : " انا الحمار اللي صدقتها .. كنت ادري انها تشفق عليّه .. ماكانت تحبني الحماره .. ماكانت تحبني .. "
ام هزاع تزاعق : " هزاع فديتك افتح الباب .. "
هزاع معصب : " مااريييييد .. حلوا عن سماي .. "
ام هزاع : " والله البنيه وافقت .. والله .. "
هزاع بعده مااستوعب كلام امايته ويلس يباغم : " امايه خليني .. اريد ارقد .. "
ام هزاع : " يعني ماتريد نسير نخطبها لك ؟؟ .."
هزاع عفد من مكانه وربع صوب الباب وفتحه : " لالالا .. اليوم بنسير نخطبها .. "
ام هزاع هلكت من الضحك : " ههههههه .. بلاك مستعيل ؟؟ .."
هزاع : " امايه والله احبها .. والله اموووت فيها .. "
وسارت ام هزاع في اليوم الثاني وخطبتله وملجوا بعد .. وانصدمت مها يوم شافت هزاع داخل عليها وهو يمشي على حيله ..
حليلها دمعت عيونها ويلست تصيح غصبن عنها .. ويلس هزاع يهديها .. واستوى فيلم هندي ..
...........
...........
وبالنسبه لسيف وآمنه ..
اللي خطب آمنه هوّن .. والله ماادري ليش ؟؟ بس كان الريال يقول انه ماكان يريد اساساً انه يعرس .. بس امه عزرت عليه .. وكان يقول انه ماعاش حياته ويريد يعيش حياته ..
سهل الموضوع على سيف وافتك من هالسالفه .. وسارت ام بطي وخطبتله آمنه ..
.................
...........
....
وابشركم ..
بوبطي حليله وايد استانس لان عياله كلهم يريدون يعرسون ..
واتفق انه يسوي عرس جماعي ضربه وحده ..
بطي و حمدة
حريز و اليازيه
خليفة و علاية
سيف و آمنه
هزاع و مها
الصراااااحه كان العرس جنان ..
.
.
خلصوا من التجهيزات .. وكان العرس خبال ..
من صوب الرياييل اليواله والرزيف على اصوله ..
اللي صدق كان ايوول من خاطره كان خليفة .. كان صدق متحمس ..
وخلاف قاموا المعارس الخمسه ويالوا مع بعض ..
ومافي حد ماحضر العرس .. شيوخ وناس هوامير وكبار وعرب بوظبي والعين ودبي كلهم ..
الصراحه كان خبال .. حتى الرياييل استانسوا ..
وفي الصوب الثاني كان عرس الحريم ولااحلى ..
اول بادي حدرت علاية .. كانت تخبل ماشاالله عليها ..
دخلت ويلست عالكوشه .. وكل العيون عليها ..
وكان ترتيبهم ان كل وحده تدخل ويحدر ريلها وياخذها .. يعني بالترتيب ..
وحدر خليفة وهو طار السكه ..<< خليفة عزر انه يكون اول واحد ياخذ حرمته .. لانه كان مستعيل .. لووووول
وخليفة ماطوّل عالكوشه .. حتى المصورات مامداهن يصورن .. وإلا الشيخ خليفة ماخذ حرمته وطالع .. بس طبعاً ماخلوه المصورات في حاله .. لحقوه الين الحجره .. وخليفة كل شوي يسبهن ويشتمهن .. وعلايه ميته من الحيا من حركاته ..
واخيراً طلعوا المصورات واستفرد خليفة بعلايه ..
خليفة قفل الباب وراه وربع صوب علاية .. والبشت يطير وراه << حشى سوبرمان ..
وعلايه ميته من الضحك ..
خليفة : " يلا بسرعه بدلي ثيابج .. "
علايه قامت مكانها وسارت بدلت ثيابها .. طبعاً ماقدرت تبدل ثيابها بروحها .. والشيخ خليفة حادلها .. كل شوي ودق الباب .. وهي تعاند وتقول مااريد حد يساعدني .. وخلاف اتسبحت وطوّلت في السبوعه عناد .. وخليفة كسر الباب من الدق .. وخلاف طلعلته بالروب .. اتخبل خليفة ..
*************** (بنخليهم على راحتهم .. ريال وحرمته .. نحن شويخصنا)
.
.
وطبعاً في هالحزه اللي طلعوا فيها خليفة وعلاية حدرت عروس عقبها .. واللي هي مها ..
ماشاالله عليها مها طول عمرها اتيكيت وذوق .. حتى في مشيتها ولبسها ..
كان فستانها وااااايد بسيط .. حتى انه ماكان وايد منتفخ ..
ودخلت اميره ماشاالله عليها .. ويلست شوي .. وخلاف حدر هزاع ..
طبعاً هزاع يموت في الكشخه .. كان يمشي على راحته .. والحرمات يطالعونه .. وهو شاق الثم من الوناسه .. وحب حرمته على راسها وخذها .. وساروا دبي وماتموا في بوظبي .. بس بدلت ثيابها ولبست جلابيه حلوه ومريحه عشان ماتتضايق في الدرب .. وساروا برج العرب ..
هزاع ماكان يريد يكون مع مها في مكان فيه حد .. يريد يختلي فيها وياخذ راحته .. وكانوا مقررين انهم يسافرون اليوم الثاني باريس ..
ونسيت اخبركم ان خليفة وعلاية كانوا بيسرون استراليا وخلاف إيطاليا ..
..
وهني دخلت آمنه .. كانت آمنه ماشاالله عليها شكلها بريء .. ملامحها وااايد هاديه ..
حدرت وكل العيون عليها .. طبعاً العرب ماخلوا رمسه إلا قالوها .. لان سيف يحبها ومتعرف عليها .. بس سيف ماهمه ..
وخلاف حدر سيف وخذها ..
وكان العرس ماشي بالترتيب..
وخلاف حدرت اليازيه .. وهني كانت صدق ملاك ماشاالله عليها .. وماشاالله على العرايس كانوا كلهن جنان .. كل وحده احلى عن الثانيه ..
وحدر حريز وهو مستعيل .. اتخبل يوم شاف حرمته .. وكل شوي ويسوي حركه والحرمات يشوفنه وهن مستانسات .. لانه كان يجذب الانتباه ..
وطلع حريز مع حرمته ..
وهني يت اللحظه الحاسمه .. وحدرت حمدة ..
والصراحه حمدة كانت احلاهن .. وهن كلهن كانن جميلات .. بس حمدة كانت احلاهن .. حتى الحرمات كانت كل وحده تصلي عالنبي وتسمي ..
ودخلت على اغنيه اصيل .. آه من نودٍ ..
وكانت تمشي بخطوات ثابته .. والكل صاد عليها ..
ويلست عالكوشه وكل العيون عليها .. وهي حليلها ميته من الحيا ..
وشويه وإلا بطي حادر ..
عاد بطي من شافها اتخبل ..
ماقدر يمسك عمره .. بس ابوه قبضه وقاله هيّد واركز ..
ومشى بطي وهو مركز نظره على حمدة ..
واتقرب منها وحبها على يبهتا .. ويلسوا شوي واتصوروا وخلاف ساروا حجرتهم وشويه تصوروا وخلاف بطي راغ المصورات ..
فصخ بطي بشته وسفرته وانصدمت حمدة هني ..
كان بطي محسن كشته وخافنها ..
حمدة والصوت ماينسمع من الحيا : " وين شعرك ؟؟.."
طبعاً بطي ماكان مقرع .. بس كان خاف شعره الطويل .. بس شكله كان مرتب وحلو .. وحمده متعوده على شعره الطويل .. عشان جذه انصدمت ..
واتقرب منها بطي ويلس على ركبه ..
بطي : " حمدة .. انتي الحينه حرمتيه .. انتي الحينه لي انا وبس .. انتي ماتدرين شكثر اتعذبت .. والله كل يوم كنت اقول انج بتكونين لي .. بسللاسف كنتي كل يوم تبتعدين وو ..... "
حمدة قطعت عليه رمسته : " خلاص فديتك .. المهم الحينه نحن صرنا لبعض .. "
استانس بطي وسكت ووقف على حيله ورفع ايده للسما وحمد ربه .. وقبض ايد حرمته وباسها ..
...............................
وعقب ست سنين ..
عيال بطي وسيف و حريز وهزاع وخليفة .. شالين البقعه من الحشره .. وام بطي حليلها مصدعه .. وام هزاع كانت تضحك عليهم ..
وام حريز كانت كل شوي تواقع الصغاريه ..
وشويه وإلا راشد حادر عليهم .. انصدمت ام حريز وربعت صوب ولدها وماتت من الصياح .. لانها من سنين ماشافت ولدها ..
كان ساير يدرس خاري البلاد .. وحتى في الاجازات ماكان يرد البلاد ..
شكله واااايد اتغير .. كان ماشاالله عليه غادي وسيم .. اسميه كان عذااااب ..
ويلس مع الحرمات .. وكل شوي وحده تعاتبه .. وخلاف تيمعوا الصغاريه دور مادايره .. وكل شوي واحد يتخبره وينشده انت منووو ؟؟
واتخبل راشد من اليهال .. ونازعتهم ام بطي وسكتوا خلاف ..
وهني الحبيبه مريامي حادره .. وماكانت لابسه شيله ..
ومريامي اتغيرت 360 درجه .. حتى راشد ماعرفها .. ولاهي عرفته يوم شافته .. وكانت فاله شعرها اللي وصل الين ظهرها ..
كانت حادره عشان تاخذ ولد بطي (عبيد) عشان تأكله .. لان حمدة كانت تعبانه من الحمال .. ماشاالله حامل بالبيبي الثاني ..
ومريامي ماشافت راشد لانه كان يالس على برد .. يعني مريامي ماكانت تقدر تشوفه ..
مريامي تزاعق : " عبيـــــــد حبيبي .. تعاااال فديتك .. "
عبيد : " ماارييييييييييييد .. " عبيد كان عمره ثلاث سنين ونص
مريامي : " يلا عبيدان .. والله مالي بارض اربع وراك .. .. (وافترت صوب امايتها وشعرها افتر معاها .. كانت عذاااب .. راشد مات يوم شافها ..) امايه شوفي ولدج .. (ويبست مريامي يوم شافت ريال .. وربعت على طول ..) .."
وحتى العيايز مامداهن يخبرن مريامي ان راشد كان قاعد ..
راشد باستغراب وهو هيمااااان : " عمو عوشه ( يكلم ام بطي ) من هاي ؟؟ .."
ام بطي : " غربلات البليس .. هاي مريم فديتها .. "
هني راشد بغى يموووت .. معقوله مريامي اللي احبها واموت فيها جذه صارت ؟؟
وراشد مانسى مريامي في هالسنين .. كانت معاه في كل خطوه ..
بس مريامي كانت عكسه .. نست راشد بالمره .. بس كانت تتخبره عنه وعن دراسته ..
مريامي في حجرتها وهي قلبها يدق بالقو : " يالله .. منو هذا الغاوي ؟؟ وليش يال مع قوم امايه ؟؟ اكيد قوم امايه يعرفونه .. وليش كان يطالعني جذه جنه اول مره يشوف وحده ؟؟ .. يااااااربي .. والله افتشلت .. الحينه شوبيقول عني الريال .. اوووهووو .."
وطلع راشد من بيت بوبطي وهو باله عند مريامي .. يالله كيف اتغيرت .. غدت حرمه ماشاالله عليها .. اتغيرت واااايد .. آآآآه والله انها عذاب .. حتى قبل كانت شوي دفشه .. بس الحينه وااايد رقيقه وناعمه .. حتى يوم قالت عبيييييد انا ذبت .. يالله يامريامي .. والله اني احبج وعمري مانسيتج ..
واتعمد راشد انه يطلع من البيت عشان خلاف يرد عالعشا عشان يشوف مريامي ..
وهالحزه مريامي طلعت من حجرتها وهي مفوله : " امااااايه .. "
ام بطي : " عونج غناتي .."
مريامي : " وشعنه ماخبرتوني ان الريال يالس هني ؟؟؟ .."
ام هزاع : " ويدي !! انت اللي يايه بطولج بدون شيله .. حتى مامدالنا نخبرج .. "
مريامي : " اوووووف .. الحينه شوبيقول الريال عني ؟؟ اكيد بيقول هاي ماتخيل .. "
ام حريز : " لافديتج .. بالعكس .. راشد مدحج وقال ماشاالله عليها مريامي غدت حرمه .."
هني مريامي انصعقت : " راشد ؟؟؟ .."
ام حريز : " هيه فديتج .. هذا راشد .. "
مريامي وبعدها هب مصدقه : " راشد مسافر .. ومش في البلاد .. دخيلكم لاتمزحون .. "
ام بطي : " وشعنه نمزح .. هذا راشد ماشاالله عليه .. اليوم رد .. "
ويلسوا العيايز يتفلسفن .. ومريامي بالمره ماكانت معاهم .. كانت تفكر براشد وكيف اتغير شكله .. يالله كان عذاااااب .. كان لونه مفتح وغادي ابيض لانه ودّر البحر وسوالف المحامل .. وطبعاً الجو خاري البلاد براد .. واصلاً راشد امبونه كان ابيضاني .. بس كان محترق من البحر ..
وعالعشا كانت مسويه ام بطي عزيمه عشان رجعة راشد بالسلامه ..
وكل العايله كانت متواجده ..
وراشد كان يريد يحدر البيت بأي طريقة عشان يشوف مريامي ..
وخلاف راشد سوى اللي في راسه .. وقال حق بطي انه يريد يكلم امايته ..
وحدر راشد البيت وسار عند ام بطي .. ومن حدر شاف مريامي عاطتنه ظهرها ويالسه ترمس في التلفون ..
مريامي : " هههههه .. وشعنه ماعزمتوني ؟؟ عالاقل كنت بستانس معاكن .. والله مافيكن خير .."
وشويه وإلا تسمع حس بطي وهو يزاعق ..
بطي : " مريووووم .. بسج من الرمسه .. سيري ازقري امايه.."
وبندت مريم عن ربيعتها وهي مغيظه وعدلت شيلتها ..
وسلّمت على راشد
مريامي : " السلام عليك راشد .. والحمدلله على السلامه .. "
راشد متشقق : " وعليكم السلام والرحمه .. الله يسلمج ويسلم غالييييج .."
مريامي افترت صوب بطي وهي مغيظه : " كم مره قلتلك لاتقوللي مريوم ؟؟ .."
وسارت مريامي تزقر امايتها وهي مغيظه .. وراشد كان ناقع من الضحك .. يالله .. بعدها مريامي ماتحب حد يقوللها مريوم ..
ويت ام بطي وهي مستانسه .. وطلع بطي عنهم لان ابوه كان يريده ..
وتم راشد مع ام بطي شوي وطلع خلاف لان ام بطي كانت تريد تقعد مع الحرمات ..
وقبل لايطلع راشد .. كانت مريامي واقفه عند الباب تكلم البشكاره ..
مريامي : " انزين ماعليه .. سيري ييبي دله القهوه الثانيه .."
وافترت مريامي عشان تسير عند الحرمات وانصدمت يوم شافت راشد ..
مريامي : " ..............."
راشد : " مريامي .. "
مريامي : " لبيه .. "
راشد : " لبيتي حايه .. بس حبيت ادخل في الموضوع على طول .. ومااريد اطوّل عليج .."
مريامي : " قول اللي عندك .. كلي آذان صاغية .."
راشد : " مممم .. وإلا اقولج .. هب غايته .. اقووول .. "
مريامي : " هلا .. "
راشد : " ايميلج الاولي موجود ؟؟ .. "
مريامي : " هيه .. ماغيرته .. "
راشد : " خلاص بطرشلج ايميل وبقولج كل اللي فخاطري .. "
مريامي اتذكرت ايام المسنجر والخبال ويلست تضحك ..
مريامي بابتسامه : " اوكي .. بس لاتكتبلي تعبير .. ماعندي وقت اقرى .. "
ضحك راشد وطلع عنها .. ويوم رد البيت طرشلها ايميل ..
وقاللها انه يموووت فيها من يوم كانوا صغر وانه يريد يخطبها ..
وانصدمت مريامي .. الصراحه كانت هبله .. ماكانت تعرف ان راشد يموووت فيها ..
ووافقت خلاف مريامي عليه .. وراشد ماج على مريامي وخلاف عرسوا ..
.
.
هذي عايله المحيربي وكل احداثها ..
كل واحد كان يتمنى شي .. والحمدلله ربنا وفقهم .. وصاروا عايله ولااحلى ..
الكل قلوبهم على بعض وكل واحد يحاتي الثاني ..ويحب الثاني ..
ونتمنى ان الكل يكون جذه .. بس سبحان الله .. ربنا له حكمته في كل شي ..