|
أختي الكريمة .. السلام عليكم ورحمة الله أدعو الله العلي القدير أن يبارك لك في وقتك وفي عملك وفي مالك وأن يبارك لك في أهلك .. فبركة الوقت أفضل من كثرته دون بركة .. خصوصا نحن في أوقات نزعت البركة منها والله المستعان أختي الكريمة .. موضوع تأجيل جميع الأعمال .. إن شاء الله نستطيع الوصول إلى حلول لها .. أما موضوع الصلاة .. فلا مجال للنقاش فيه .. فطالما سمعت ( الله أكبر ) فحتما يجب عليك التلبية فلا يوجد ما هو أكبر وأعظم وأهم من الصلاة .. وأعتقد جازما أنك قادرة الآن على تخطي هذه بالذات .. وخصوصا غذا استشعرت أنها صلتك ورابطك مع الله .. فهو الملجىء سبحانه أختي الكريمة .. موضوع الأعمال اليومية والتقيد بتنفيذها .. أعتقد أنك تحتاجين إلى تذكير .. وأفضل تذكير أن تأخذي مذكرة صغيرة أو دفتر صغير للملاحظات .. تكتبي فيه أي عمل تودين تأديته هذا اليوم .. لا تنهي يومك العملي أو الشخصي إلا وقد انتهيت من اعماله .. كما أعتقد أن هناك بالمكاتب دفتر خاص للأعمال اليومية .. حاولي اقتناءه والكتابة فيه ومن ثم تنفيذ ما فيه من أعمال قد تجدي صعوبة في البداية .. ولكن مع الإستمرار والتعود .. بإذن الله ستجدين نفسك وقد التزمت فيه بشكل لا تتخيليه .. وهذا أيضاً سيساعدك بشكل كبير على تنظيم وقتك .. وهو ما أعتقد أنك تحتاجين إلى تنظيم لجميع وقتك .. وبعدها ستجدين أنك تلتزمين بما تريدين تنفيذه وأيضا .. ستجدي الراحة بعد هذا التنظيم .. تذكروني بعد الرحيل بالدعااء.. أختكم الفقيرة إلى الله.. روحي بدوية.. |
المشكلة الثامنة::: لأحد خواتي والتي تعااني من العصبية ولا تستطيع التحكم بأعصاابها لدرجة أنهاا تتلفظ بألفااظ سيئة وبذيئة ولا تقاال والله والمشكلة الأكبر تكمن في أنها أيضاً تفقد السيطرة عند التحدث مع أمها وقد تسمعها في بعض الأحياانلكلمات جاارحة ومهينة وهي جداً متضاايقة من هذا الموضوع رغم انها تصلي وتقرأ القرىن والأذكااار ..فما الحل ..!! طبعاً أعطيت لها الإستشارة ورابط تستطيع أن تحدره وتستفيد منه وأسأل الله تعالى أن أكون أستطعت أن أخفف عنها وأسااعدها وأنا بإنتظار التغير الجذري الذي سيحدث في حيااتها مثلما حدث مع الباااقين.. |
في حالة الغضب خيتو عليج اتباع ماجاء به الهدي النبوي من الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم لأن الغضب من الشيطان فدائماً عندما تغضبي رددي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم واخرجي بسرعة من المكان الذي أنتي فيه.. ثم تذكري اللآار الناجمة عن ذلك الغضب من هروب من حولك وتذكر الآثار الصحية من تأثير الغضب على الجهاز العصبي لدى الإنسان.. وتذكري فضل من كظم غيظه ففي الحديث قال عليه السلام :من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء" وكذلك امتداح الله تعالى للكاظمين الغيظ حيث قال ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) وإطفاء نار الغضب بالماء أيضاً حل يسااعدج كثيراً.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ.. و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب والا فليضجع وجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علموا ويسروا ولاتعسروا وإذا غضب أحدكم فليسكت.. والتفكر بما يدعونا للغضب وهل يستحق فعلاً كل هذا الغضب ؟؟ وغالباً نجد أنه سبب تافه لو تفكرنا به ثم لو رأيتي نفسج وأنتي في حالة غضب وكيف أن شكل الوجه يكون بحالة سيئة جداً لما غضبتي أبداً.. ولابد من تدريب النفس على كظم الغيظ بتذكر النقاط السابقة وكثرة القراءة في فضل كظم الغيظ حاولي وضعي لج جدول يوضح عدد المرات التي نجحتي فيها حتى تتشجعي أكثر وأكثر.. ولكن نقطة مهمة وهي أن عليك بالصبر أولاً والإستعانة بالله ودعائه أن يخفف عنج كل ذلك فهو القادر سبحانه على كل شيء.. أكثري القراءة في هذا الخصوص وهدية مني هذا الرابط لعل فيه الإفادة.. http://www.heartsactions.com/ref/ba.htm ولا تنسي أيضاً أن تسألي نفسج لماذا أغضب ؟ ربما يكون لديج أفكار سلبية هي التي تجعلج تغضبين مثل الخوف من السكوت والشعور بالضعف وهذه ربما تثير مشاعر الغضب والعصبية لديج فحاولي تغيير أفكارك وأن قوة الشخصية ليست في الغضب ورفع الصوت والتحدث بكلمات سلبية وأن السكوت ليس من الضعف أبداً بل هو من القوة.. القوة أقصد فيها التي جعلتج تتحملين تلك النيران في داخلج.. أتمنى أكون قدرت أفيدج يالغلا وربي يحفظج ويسعد ويبعد عنج العصبية والكآبه.. وراح أنتظر التغير الذي بإذن الله تعالى راح يطرأ في حيااتج.. تذكروني بعد الرحيل بالدعااء.. أختكم الفقيرة إلى الله.. روحي بدوية.. |
المشكلة التاسعة:: راح أنقلها لكم كما وردت بس تم حذف الأشياء الخااصة بأختنا الغالية..وتم تصحيح الأخطاء الإملائية وتعديل بعض الكلمات الوارة في المشكلة فهدفنا ليس من صاحبة المشكلة الهدف أن تعم الفائدة للجميع.. مشكلتي في علاقتي مع صديقتي التي أحسست معها بمعنى الصداقة الحقيقيه حيث كانت علاقتنا في بداية الأمر مجرد زماله ثم تطورت العلاقة بيننا فأصبحت قريبه مني لأقرب حد حيث تصارحني بهمومها وأفراحها وكل شيء في حياتها مع أنها تملك أصدقاء كثر ومع مرور الأيام أصبحت هذه الصديقه أعز أصدقائي ولا استطيع أن افارقها أبداً فهي معي في دوامنا كل صباح وفي المساء نكون مع بعضنا على المسن لساعات طوال وفي نهايه الاسبوع نلتقي مع بعضنا البعض ولا أتخيل في يوم من الأيام أن أفارقها أو تفارقني لدرجه أنها لاتقفل عن فكري فهي في قلبي في جميع الأوقات والأحوال وفي الأيام الأخيره أحسست بشعور غريب فيني واعلم أنه سلوك خاطى ء(( بأني لا أحب أن تجلس مع الاخرين كثيراً ولا أحب أن تخاطبهم بأسلوب جميل .....)) ومن شدة محبتي لصديقتي تغيرت علاقتي معها فبعد أن كنت اجلس معها واحادثها بكل راحه أصبحت أخجل من الجلوس معها والتحدث معها بحريه كما كنت سابقاً وإذا نظرت في عينها أحس بأنها تعلم بأني اخجل منها وأنا أرى في عينها ذلك في بعض الأحيان مع أنها جريئة جداً جداً وأنا خجوله فبهذا التغير الذي حدث لي معها تظن انني استغنيت عنها ولا أرغبها كصديقة لي فااخبرتها أنها اعز صديقة لي ولااستطيع الإستغناء عنها الا أنني لم اخبرها با أني أحبها كثيراً وكل ماحدث من تغير في علاقتنا هو بسبب خجلي منها مع أنني أتعامل مع جميع زميلاتي بكل جراه وحرية ........... أرجو الرد على مشكلتي با أسرع وقت ممكن.. من كلامها ألتمس مشكلتها الصداقة لحد الجنوون وهذا من نظري خاطيء فلابد من وضع إمكانية الوداع والفراق في يوم من الأياام.. طبعاً تم إعطاائها الإستشارة النفسية وبإختصاار شديد وتمنيااتي لها بسعادة أبدية بعيداً عن الضغوطات النفسية .. |
مرحباً أختي العزيزة.. من المهم أن تجلسي مع نفسك جلسة مصارحة وتخرجي مافي عقلك الباطن من أفكار سلبية اظهرت ذلك الخجل وساعدت على استمراره وتعديلها لأفكار منطقيه إيجابيه بالمناقشه الجاده مع نفسك .. هذا أولاً.. ومن الأسباب تضخيم الصفات الإيجابيه في شخصية صديقتك ورؤيتها بعدسه مكبره جداً وحديثك المتكرر مع نفسك عن ذلك وكذلك المواقف والتصرفات التي حصلت وعدم النظر اليها بأنها إنسانه عاديه كبقيه الصديقات نتيجه حبك الشديد لها مع شيء من الإعجاب والخوف من فقدانها وذلك جعلك تكثرين النظر لعيوبك بشكل مبالغ خوفاً من فقدانها.. حاولي السيطرة على أفكارك وتعديلها لأفكار أكثر منطقيه وواقعيه..وهذا مهم جداً وخاصة عند الحديث مع صديقتك ضعي في بالك أنك تتحدثين مع أي صديقه أخرى وعدم تحليل نظراتها لأمور سلبيه تثير مشاعر الخجل لديك.. ولاتركزين على صفاتها الأيجابيه بشكل كبير فكل شخص له ايجابيات وسلبيات فانظري بشيء من الإعتدال لهذه وتلك عززي من ثقتك بنفسك بالنظر إلى سلوكياتك الإيجابيه وعدم التركيز على السلبيات في السلوك صارحي صديقتك بما تشعرينه تجاهها وإن كنتي لاتستطيعين بالمواجهه فبالهاتف.. واخبريها عن حقيقة مشاعرك وربما تساعدك هي على تخطي هذه المشكلة شجعي نفسك واثني عليها عند القيام بسلوك إيجابي فقط.. ورددي بينك وبين نفسك ليش أخجل منها ؟ فبالمناقشة الجاده مع نفسك تستطيعين التغلب على ذلك .. وفقك الله ياأختااه وأتمنى الإستشاارة النفسية تكون أفاادتك .. تذكروني بعد الرحيل بالدعااء.. أختكم الفقيرة إلى الله. روحي بدوية.. |
| الساعة الآن 06:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir