![]() |
نعم كما قال تعلى {فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} اتمنى أن افيد واستفيد منكم شاكر مرورك الجميل |
الرغيف الواحد والعشرون من دوافع الإنفاق على الأهل: -طبيعة النفس بالشفقة -إلحاحهم ومطالبتهم المستمرة _الخجل من أن يصفه الآخرون بالبخل -رجاء أن يبره أولاده مستقبلاً -تعلقه بزوجته وخوفه من عدم رضاها ولكن لايؤجر إلا ( إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وه يحتسبها كانت له صدقة)حديث متفق عليه الاحتساب: قصد الثواب وطلب الأجر من الله من لم يقصد الثواب عند الإنفاق لايؤجر ولكن تبرأ ذمته من النفقة الواجبة ولايأثم , وليس هذا طموح المؤمن. سمى الشرع الإنفاق على الأهل صدقة ترغيباً للأولياء وحتى لايظنوا أنه لاأجر بالقيام به. لاتنسى احتساب الثواب عند تسديد ثمن أو إذا سلمت مالاً لأهلك أو أودعته في حسابهم, أو حولته إليهم. |
الرغيف الثاني والعشرون من الخطأ الشائع قول بعضهم : "نفذ من الأسواق" و "نفذ صبري" بالذال . والصواب: " نفد"بالدال أي انقطع وانتهى وفني , ومنه قوله تعالى:{لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي} {وماله من نفاد} {ماعندكم ينفد} أما "نفذ" بالذال فتعني المضي والخرق ومنه "نفذ السهم من الرمية" و"طريق نافذ" قال تعالى {فانفذوا لاتنفذون إلا بسلطان} ينظر : (مقاييس اللغة367/5 ) نفعني الله وإياكم وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. |
الرغيف الثالث والعشرون دخل عروة بن أذينة على هشام بن عبدالملك وشكى ديناً فقال هشام: أنت القائل لقد علمت وماالإشراف من خلقي*أن الذي هو رزقي سوف ياتيني أسعى له فيعييني تطلبه*ولو قعدت أتاني لايعنيني(بلاتعب) ثم جئت تطلب؟ فقال :وعظت فأبلغت, ورجع, فندم هشام وبعث له رسولاً بألفي دينار فأدركه بالمدينة,فأخذها وقال:قل له: الأمر على ماقلت سعيت فأعياني وقعدت فأتاني. |
الرغيف الرابع والعشرون وقع فيها أزواج وزوجات,كبار وصغار,أفراد وشركات,كتاب وإعلاميون,في الصحافة والانترنت: "كذبة أبريل" عادةٌ رذيلة وإحياء لسنن لكافرين واعتداد بتقويمهم ومخالفة لأخلاق المؤمن ومقتضى المروءة وقد ورد الوعيد الشديد في عذاب البرزخ لمن (يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق) فينبغي الحذر والتحذير من المشاركة فيها إنشاء أو نشرا أو إقرارا. |
الساعة الآن 01:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir