منتدى استراحات زايد - عَجـِـِـِـِـِبتْ لآمَـِـِـِـِـِرْكُـِـِـِـِمّ يــِـِآ بــِـِـِِِـِشْر ..}~

تسلم يمنااك أخوي ميود راك على الموضوع القيم بالفعل أنت في موضوعك رسمت لنا صورة الواقع ولكن العالم المصغر فالأمثال التي طرحتهاا نمااذج بسيطة من واقعناا المرير الذي نعيشه ..للأسف أقولها وقلبي يتقطع أساً وحزناً على حالتناا الكل يشتكي ويبكي وينوح ياترى لمااذا ؟؟
هل العيب فينا أم نحن نبالغ قليلاً في الحكم على الزمن أو ربماا نريد أن نكسب حب وشفقة من حولناا ياترى لماذا بالفعل سؤال صعب لا أجد له إجاابة لمااذا ؟؟لمااذا دائماً كلامنا كله هم وحزن لمااذا دائماً نلعن الزمن الذي نعيشه لماذا نلووم الحظ الذي لديناا لماذا ؟؟
أسئلة كثيرة والله ياأخووي لا أجد لهاا إجاابة تدور في بالي ولكن للأسف لا إجاابة شاافية لدي ..
لكن ما توصلت إليه في الأخير وماأكتشفته أن العيب فيناا وليس في زمااننا نحن نعم أقولهاا وأناا واثقة من نفسي العيب فيناا يا أخووي عدم رضاانا بالقضااء والقدر وعدم قنااعتناا بالنصيب هو سبب تعااستناا في الدنياا
فُسخط الناس على أنفسهم وعلى حياتهم، يحرمهم لذة السعادة، أنهم قليلو الإحساس بما أسبغ الله تعالى عليهم من نعم غامرة، فتراهم ساخطين على ما في أيديهم، متغافلين عما وهبهم الله من نِعَم لا تُعد ولا تُحصَى، يهتفون دائما ينقصنا كذا وكذا، متطلعين إلى ما في أيدي الآخرين، يبكون حظهم وينعون أنفسهم وينوحون على دنياهم...
فوالله ياأخووي بدون القنااعة لن نستطيع أن نعيش وراح نصااب بالأحباط والأمراض النفسية أقولهاا بكل صراحة ولأن أستحي هذا واقعنااالكل يذمر الغني قبل الفقير..
فالقنااعة معنااها الرضا بالقسم ( أي النصيب و الحظ ) ..
اعمل واعمل باإخلاص وأسعى في طلب رزقك وٌتنع بما رزقك الله تعالى:
لقوله تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) بالقناعة.
ويقول الحكماء:
اصبر علي كسـرة وملح فالصبر مفـتاح كـل دين ولا تـعرض لـمدح قـوم يـدع الـى ذلـة وشـين واقنـع فإن القتنوع عـز والذل في شهوة بـدين

وقال آخر :
رضيت من الدنيا بقوت يقيمني فلا ابتغي من بعده ابدا فضلا ولست اروم القوت إلا لأنه يعين على علم ارد به جـهلا فما هذه الدنيا بطـيب نعـيمها لايسر ما في العلم من نكتة عدلا

أسمحلي يا أخووي على الأطالة فالمووضوع بالفعل في غاية الأهمية ولا بد من إعادة ترتيب أورقناا والبحث عن السعاادة الحقيقية والبحث عن الرضى فهي بالعل كنز وسر سعاادة الغني والفقير..

هااذي من وجهة نظري ولأن أقبل الذم والنقد من أي عضو من الأعضااء ..

أختك الفقيرة إلى الله ..
روحي بدوية..