» βỊη άℓ đόόŁα « | 04-28-2009 02:38 PM | اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة - { فلاسـية جميـــرا , .
(المشاركة 1334106)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالتأكيد الثقة صفة غالية جداً ومن أجمل المزايا التي يكسبها الإنسان في حياته، ومن المؤسف أن تزايد ظاهرة فقد الثقة بات مشكلة
ومعضلة خاصة في هذا الزمن العجيب الذي أصبح يصيبك بالدهشة في كل لحظة خصوصاً من عقليات بعض الناس وحبهم لأنفسهم
على حساب الصدق والأمانة، لقد رأيت بعيني كثيراً من النفاق والتصنع.. والمصيبة الطامة عندما تفقد الثقة في أقرب الناس بعد أن
كان محل الثقة والاعتبار حقاً إنها مصيبة!.. وسينتج عن مثل هذا الموقف ألم مستديم سيحفر في القلب والذاكرة ...
الثقة.. تجعلنا نشعر بالارتياح والرضا والمحبة والتقدير فهي من أهم الصفات التي تميز الإنسان من غيره وترفع شأنه وياليت البعض
يتفهم ويدرك حجمها ويحافظ عليها بكل عزم وإصرار وقوة، فلو حدث- لاسمح الله - وأن فقدت هذه الثقة فمن الصعب بل من المستحيل
استعادتها خاصة من قبل شريحة من الناس لايجدي معهم الاعتذار مهما كان الأسلوب، وأنا لا أوجه اللوم عليهم أبداً فمن المؤلم
(الإصابة في الرأس مرتين) ومن المعلوم أن الثقة لا تأتي سوى مرة واحدة ومن النادر تكرارها، والمؤسف أن البعض ليس لديه
الاستعداد لإصلاح الناس وتنوير عقولهم، ونجد أن كثيراً من الشعراء أهل الحكمة والصلاح دائماً يحثون في أشعارهم على المزيد من
الاهتمام والحرص بكسب ثقة الناس فهي أشرف الأعمال وأثمنها ومن أهم الأمانات في الأعناق.
كم كنت أتمنى أن نحاول فهم أفكار من نتعامل معهم، وأن لا نلتفت لتلك الأشياء الصغيرة التي تتسبب الانزعاج والضيقة، وأن لا نكون
أنفسنا من تسبب في ذلك، وكم تمنيت الاهتمام بزرع الثقة وتبادل الشفافية مع من نتعامل معهم والتأقلم مع طباعهم والصبر
عليهم، وعدم الاستعجال في إصدار القرار، وأن لا نتعامل بحزم وقسوة خاصة من هم أهلاً للثقة والجميل وأن يكون الجزاء معنوياً قبل
أي شيء..
فمن يحظى بثقة الناس أجزم بأن التشجيع المعنوي بالنسبة له هو أشرف وسام يحصل عليه.
شكرا ً لك أخي على الرائعة التي قمت بطرحها .. ~ تحياتي |
تسلمي اختي علي المرور الطيب ومشاركتج للحوار
ونورتي الموضوع اختي |