![]() |
http://dc07.arabsh.com/i/00829/ka0uayc6hymu.png في بيــت خالد الرميثي : http://dc07.arabsh.com/i/00829/ispjv67bwoam.png في ميلس الرياييــــل : بعــــد أسبوع على الأحداث السابقة : خــالد وويه منور وشكله فرحان من الخاطر من الخبر اللي يايبنه أخوه : والله هــاي الساعه المباركة يا ســالم والله شاهد علي إنيه من الأول كان خاطريه تكون مريم من نصيب هــزاع بس الله ما كتب في البــداية بس الحمدلله على كل شي .. سـالم اللي كان فرحان لفرحة أخوه : يلاا الله يتمم على خــير واللي استوى ترى استوى والحين أنا والعيال يايين عشان نشوف الراي ونتفق .. خليفة : والله يا عمي ما ظنتي مريم بتحصل أحسن من هــزاع وهذا ولد عمها وما شالله ما عليه قصــور .. حمد وهو يطــالع هزاع اللي كان طول الوقت ساكت وما رمس بأي كلمة : هيه إحن ما نقول شي بس لازم الإثنين يكونون موافقيـــن على الزواج هذا زواج هب لعبة .. أحمد يطالع حمد عقب يطالع هزاع حس إنه حس بشي خاصة إنه هــزاع كان متغير بشكل كبير في الفترة الأخيره فحبب إنه يغطي على أخوه : هههههههههههههااي من ناحية هــزاع تتطمن فهو موافق بس تعرف عاد حركات المعاريس أونه عاد يستحي وما يقــدر يرمس .. هــزاع اللي رفع عينه لأخوه وأطالعه بنظرة حزينة كأنه يقوله ترحم علي ولا تيلس تضحك أحمد اللي شاف هالنظرة انقبض قلبه على أخوه هو أكثر واحــد يعرف الضغوطات اللي مر فيها أخوه عشان بس يوافق على العرس خاصة بعد ما هددت أمه إنها تغضب عليه ليوم القيامة لو ما أخذ بنت عمه كانت هاي أكبر مشكلة استوت في بيت ســالم للحين أحمد يتذكر الصراخ والدموع اللي طاحت فهذا اليــوم وكانت هاي دموع لولوه وهـــزاع اللي طاحت دموعه وكانت هاي أول مره يشوف فيها أحمـد دموع أخوه الكبير اللي كان يحسه دوم صلب وقوي وما حد يقدر يقهره كانت شوفته بهذاك المنظر قطع قلب كل اللي في البيت حتى أمه بس هي أصرت على رايها وهو اضطر إنه يــوافق عشان أمه ما تزعل عليه واليوم هم يايين عشــان يؤكدون هالشي رسمي قال فخاطــره الله يعينك ياخوي ويصبرك .. حمــد وهو يحاول يلطف الجــو هو حاس إنه في شي هب طبيعي في الموضوع وخاصة في هـزاع بس ما توقع إنه رافض أخته هو يحس مثل الكل إنه هـزاع هو اللي كان المفروض ياخذ مــريم هب أي حد ثــاني : أمممممم إنزين عمي الحين كيف جي أنا أبا أملج وإنت شكلك الا بتخــرب علي يعني هزاع ومريم بيعرسون قبلي ولا كيف .. هــزاع اللي رفع راسه ورمس لأول مره من وصل : تبون رايي أنا أقــول حمد يملج الأول عقب أنا ومريم ترى هي الا ملجة وعرس في نفــس الوقت .. خليفة وهو جنه عيبه الراي : أممممم أنا بصراحة مع هــزاع وما في داعي نأخر ملجة حمــد دام إنتوا رمستوا العرب وعرس هزاع بيستوي عقبهم شرايك يا بوخليــفة .. خــالد : والله أنا مــا يخـالف علي وانشالله الله بيتمم بخيــر .. سالم : انشـــــالله .. أحمد وهو يبتسم : إسمينا ما عينا خيــر كان الا الكل بيعرس هالصيــف أنا وحمد وهزاع ههههههههههههااااااي والله حـــــــالة .. حمــد : ههههههههههههههههاااي ياخي تصدق توني انتبه زين والله جان ما نضربنا بعين كل يوم واحد فينا عرس .. خليفة : هههههه فال الله ولا فالك ياخي قول الله يديــم هالفرحة عليـــنا ولا يحرمنا منها .. الكل : آآآآآآآآميــــــــــــــن .. ســالم : بس تمــام داموا إحن وافقنا باقــي راي مريم وانشالله عــاد توافق .. حمد وهو يغمز لهــزاع : ما ظنتي مريـم بترفض خـاصة إنه اللي ياينها هــزاع ولد عمها .. هــزاع ما سوا شي وسوا عمـره كأنه ولا سمــع شي هو للحين هب قادر يستوعب كل اللي يستوي يشوفهم يرمسون عن عرسه وعن ترتيباته بس هو هب قـادر إنه يشاركهم فرحهم للحين ذكــريات اللي استوى في باله كان أول مــره يشوف هالجــانب من أمه ... أمه اللي كانت ملاك بالنسبة له كانت دايما الصدر الحنون أول مره يشـوف الجانب المتشدد فيها ما يقدر ينسى ويها وإيدها اللي ارتفعت في ويهه وهي تهدده كل هالأشياء خلــته ضعيف جــدام أهله هو يوم رد البيت ذاك اليوم كــان تقريبا موافق بس يوم حدر الصــالة وتذكر ميرا وين كانت وافقه حس إنه لازم يرفض وردله عنــاده يحبهــا وما يقـدر يتخيل إنه بياخذ غيرها تذكر ميرا وتذكر كل الصدفــات اللي جمعتهم مع بعض ما قــدر إنه يوافق فكر إنه يمكن يقــدر يقنع أهله بالموضوع بس أمه ما عطته أي مجــال هو صح المفروض الحيــن ينسى ميــرا بس حبه ومشاعره ما يقدر يقتلها كان ضــايع بين واجبه لبنـت عمـه وبين حبــه لميرا وبعد أخر مشكله اضطر إنه يوافق بالأمر هو الحين هب خايف من شي كثــر ما هو خايف من ردة فعــل مريم خـاصة إنها تعــرف إنه يحب ميرا وما يعتبرها أكثر من أخت فقرر إنه ما يعيش عمره هالتوتر مره ثانيه رفع راسه وقال لعمه : عمــي .. خــالد : عــونك يا ولدي .. هــزاع : عانك الله انشالله .. عمي فديتك الغالي ليش ما تسير الحــين وتبلغ مـريم بالموضوع أحسن عشان نعــرف رايها .. خليفة : ههههههههههااااي بلاك هزاع أصبــر وأنا أخوك انشالله بتوافق لا تحــاتي ولا ما تقـدر تصـبر .. حمد : ههههههههههههههااي ياخي خل عنك إنت الله يرحم يوم يلست تحن على امـايه عشان تتصل فقوم خالتيه كل شوي أونه تأخروا ما ردوا علينا ثره ولد عمك الا ظاهــر عليك .. أحمـد : ههههههه ياخي بنــشوف حالتك إنت يوم بتسير تخطب رسمي .. حمــد وهو يبتسم ويطالع أحمــد بخقة : لا لا يا بـابا أنا غير أنا ضامن وين هم يحصلون واحــد شراتي .. خــالد : هـزاع يا ولدي إنت حفزااان ( متوتر ) ؟؟ هــزاع وهو يبتسم : أمممم جان تبا الصدق هيه والله يا عمــي بس خاطري أعرف راي مريم الحيــن يعني هيه الا بنت عمي وخــير البر عاجله .. خــالد وهو يطالع هـزاع وعقب ابتسم وقام : فــالك طيب والله يا ولدي الحين بسير أنشدها .. الكل تموا يسولفون وهــزاع يحــاول قد ما يقدر إنه يندمج وياهم حس إنه مافي فــايده إنه يعـارض دام خلاص الكل وافق وخاصة من بعد ماشاف نظــرة عمــه حس فيها حب وامتنــان وما حب إنه يخــرب فرحة أهله تم يطالع الويوه اللي كانت موجوده وشــاف الفرحة في ويوهم وقال يمكـن هاي إرادة الله ويمكـن هذا فيه خيــر للكل وتم يسولف مع أهله .. في صــالة خـالد الرميثي : http://dc07.arabsh.com/i/00829/ispjv67bwoam.png الكـــــل كـان متيمع يسولفون ويضحكون سوالف حريم تعرفونها انتو عاده ... فاطمة : بصــراحة ما توقعت الريـم جي والله هالبنت كيوووووت بشكل .. مريم : من هالناحية ما كذبتي والله بصــراحة هالبنت فيها رقـة وطيبــة ما تتخيلينها إنتي لو شايفتنها كيف كانت تلعب سيف وكيف هو مندمج وياها بتستغربين .. فاطمـة : والله يا مريم هب الا سيف بس حتى يزوي وشموه امرررره من شافوها لزقوا فيها .. حمده وهي تحاول تذكر شكلها : تصدقون إنيه أحـاول أتذكر شكلها بس هب رايمة والله ما ادري مع إنيه سولفت وياها بس والله ما أحيد ويهها زين .. لولوه اللي يالسة عـدال صينية الخضرة وتاكل : انتي ....... وين تبين تذكرينها يا ماما انتي اروحج كانت حالتج حالة زين تذكرينا إحن وين تبين تذكرين الريم مع إنها بصــراحة ما تتنسى .. حمده وهي شكلها تعبت من كثر ما تتذكر جان تنسدح وتحط راسها على ريول مريم : أممممم والله ما أعرف بس جان تبين الصدق الله الشاهد علي لإنيه كل ما أتذكر الملجة ويوم دخل أحمد أحس بطنيه تعورني والله صدق حسيت إنيه من الخوف عادي أيلس أصيح بس فديته حموود خفف عني .. لولوه وهي تذكرت حمد في الملجة : ههههههههههههههااااي فديته والله أخوي يحليله أونه ييول مع حمد ويوم صد الصوب الثاني وتوه بيفتر صوبج شافج يالسـة عدال أخوج وطابينه هو هههههههه والله إنصدم وهو أونه ييبس عشانج وإنتي أمرررره لبسينج .. حمده وهي تقوم وطاحت خصلة كبية من شعرها على ويها : هههههههههههاااي هيه أتذكـر بس والله شو أسوي حموود ربشني بعدين أنا بصــراحة كنت خايفة من أحمد وما قدرت أرفع عيني فعينه أو حتى أرمسه ... فاطمة : هيييه والدليل إنج للحين ما تبينه ييج ولا تبين ترمسينه .. حمده وهي ترفع شعرها وعقب ترد تحطه ورا أذونها : أممممممم يا جماعه فهموا والله ما أقدر يعني أنا للحين ما نسيت الهواشات اللي كانت تستوي بينا والقرض وغيره وطبيعي هذا كله لازم يتغير دام إني استويت حرمته لازم تعاملي وياه يتغير غير جي ما أعرف أحس إنيه ممكن اندبغ على ويهي لو مشيت جدامه .. مريم : ههههههههههههههههااي تصدقين إنيه هاي كانت حالتيه يوم ياني سهيل أول مره والله ما قدرت أمشي وكل شوي أتحجب مع إنه ريلي وشيلتيه أصلا ما فيها شي وهو يسولف وأنا أهز راسي هههه والله حتى هو حسيته كرهني .. فاطمة : هههههههههه هي أحيدج والله اسميج كنتي نكته بس ترى إحن حالنا أحسن عن حال أختج ترى هذا الا ولد عمها وريلها يعني سبوع الحين من يوم ما ملجتوا لا خليتيه يشوفج ولا خليته يرمسج حتى حرام ما يسوا عليه بوشهاب فديته جان يهوس فيج ليل نهار .. لولوه وهي تقوم واقفة وسايرة صوب المغاسل : ها ها ها هذا أول يا حلوة اليوم أحمد حالف يا هو يا هي ( وتأشر على حمده ) قال اليوم بدخل يعني بدخل وهب بكيفها تبا ما تبا ما عنده أونه حريم يسون راس .. حمده اللي فزت واقفة : تكذبيــــــــــــن قولي والله .. لولوه : ................................. حمده وبعصبية : لوووووووووولووووووووو .. لولوه وهي يايتنهم : ويعــــااااا شو عندج يالسه تباغمين .. حمده تسير صوبها وتقبضها من كتفها : قولي والله إنه أحمد بيحدر علي اليــوم .. لولوه وهي تبستم بخبث عقب ترفع حيانها : لا ماااااابا هب حالفة .. حمده وهي تتطالعها بعيونها الذبوحية والدموع تيمعن فيها كأنها تترجاها بس ما رامت تتكلم .. لولوه بعد ما كسرت خاطرها بنت عمها : حمدووووووتي والله عــادي بعدين هو ريلج وإنتي من سبوع من ملجتوا ما خليتيه يشوفج أو حتى يكلمج ترى والله أحمد ما ياكل وهو بس وده إنه يشوفج ويرمسج .. حمده اللي تمت تتناقز عالأرض جنها ياهل : لا لا ماااباا ماابا مـــابا أحمد يشوفني حرام والله أستحي .. لولوه وهي تلوي على بنت عمها : حمدوووه فديـــتج الغالية لا تستحين ولا شياته ترى هذا الا أحمد الغبي ما عليج منه والله سولفي ويلسي وضحكي مثل ما كان أول وهو أصلا ما يباج تغيرين من طبعج عشانه .. مريم : هيــه حمدوه والله إنه أحمـد طيب وأنا متأكده إنه بيحاول قد ما يقـدر يخليج ترتاحين في السـوالف وياه أنا أعرفه بوشهاب ما ينخاف عليه ويعرف يتعامل مع هاي الحالات الصعبة .. حمده وهي تتطالعهم عقب تتطالع عمرها : أمممم يعني لازم أسير أبدل ثيابي وأتعــدل دام بعلي العزيز بيشوفني .. الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههاااي .. فـاطمة : ههههههه الله يقطع سوالفج يا حمدوه شو بعلي فديته أخويه والله إنه عـذااااااااااااااب وحليو وإنتي يالسه تقولين بعلي لا لا محشوم بوشهاب .. حمده وهي تمشي صوب الدري : ترى هب الا أخـوج هو الوحيد لا تنسين منو أنا حتى أنا أحم أحم بس تعـرفون فديتــه بومايد والله متولهه عليـــــــه ياااااااااااااااااااااي أحمد بيشوفني وأخيرا ..( وتربع على الدري وهي تصرخ ) .. الكل : هههههههههههههههههههههااااي ههههههههههههه ..... لولوه وهي تيلس عدال البنات : ههههههههه لا وتقول ما تبا هذي لو تبا شو بتسوي هههههههه والله صدقت الآية يوم قالت ( إنه لكيدهن لعظيم ) من شوي تتناقز والدموع فعيونها مابا والحين فديته ومتولهه عليه .. فاطمة وهي تبتسم برقة : أمممم تعرفين يمكن الحين إنتي ما تحسين به الشي بس يوم بتعرسين وبتعرفين إنه لج ريل بيكون سند لج في الدنيا وإنج بتعيشين حياتج كلها وياه وإنه هذا بيكون شريك حياتج وأبو عيالج صدقيني كل شي بيهون وبيمون عشانه حتى لو كنتي من النوع اللي يستحي بس من تذكـرين ريلج خلاص مافي شي أحســن عنه صح مريم ؟؟ مريم اللي خنقتها العبرة هي تعرف كل هالشي وهي ما ستحملت سهيل وظلمه لها الا بسبب هالأشياء لأنه ريلها وأبو ولدها سكتت وتحملت بس شو كانت النهاية الطلاق آآآآه يا قلبي شو بتسحمل ولا شوحتى ما قدرت ترد على فاطمة اللي ندمت على رمستها اللي كانت المفروض ما تقولها جدام بنت عمها وربيعتها الروح بالروح قربت من مريم ولوت عليها : مريووووووم حبووبه والله سوري فديتج الغاليه سمحيليه ما قصدت والله أزعـلج .. مريم وهي تمسح الدموع اللي طاحت غصبن عنها وتبتسم بهدوء : لا تتعتذرين فطووم انا أعرف إنج ما تقصدين شي وإنتي أصلا ما قلتي شي بس ما عليه ما حصل شي واللي استوى ترى استوى وأنا الحينه ما يهمنيه غير سيف ولديه وهذا هو أهم شي الحين .. لولوه وهي تتطالع مريم وعقب تتطالع فاطمة : أمممم يعني لو ياج حد الحين بترفضين .. ما لحقت مريم ترد الا وبوخليفة حادر ويسلم على البنات قامت لولوه ووايهت عمها لأنها ما تلاقت وياه من قبل وهو يلس وسلم عليهم وخذ علومهم .. خــالد : الا وين أمج .. مريم : أمـاية مع خالتيه يالسين في الميلس الصغــير يسولفون .. خـالد وهو يفكر : أهااااااا حلوو إنزين مريم زقري أمج وتعالي إنتي وهي الحيرة عندي أبـاكم في سالفة. مريم وهي تفز واقفة وفخاطرها مستغربة من هالسالفة اللي يباها أبوها فيها الحين ولازم أمها تكون موجوده : حــاضر أبوي الحيــن بنييك .. خالد قام وسار حيرته ومريم زقرت أمها ولحقت أبوهــا وساروا صوبه في الحيرة تم يمكن ربع ساعة عقب إنسمع صـــوت مريــم وهي تصــرخ لا هب مـوافقة وهــزاع بالذات ما باخذه لو شو ما يصير وطلعــت مريم تربع من الحيره وتلاقت عالدري مع حمـدة اللي كانت توها نازلة من فوق ويوم شافت أخــتها جي خافت وربعت وراها بس مريم دخلت حيرتها وسكرت البـــاب عليـها .. في حجـــرة خـالد : http://dc07.arabsh.com/i/00829/ispjv67bwoam.png خــالد وهو حاط راسه بين إيديه : الحين شو بقــول للريــال .. مزنـة وهي تيلس عدال ريلها : يا خــالد لا ترد عليه الحين مريم لو تلف العالم كله ما بتحصل ريال يصونها أو يحترمها كثر هــزاع هذا ولد عمـه من دمها ولحمها وهو الوحيد اللي بيحميها إنت عطها وقت وانشالله رايها بيتغير .. خـالد : والله ما اعرف يا مزنه البنـت شكلها رافضة الموضوع أمرره ما اعرف بس أخـاف هي تكون متعقدة من الزواج بشكل عـام وبعد اللي استوالها خلاها تكره الزواج وتعافه وأنا كله ولا أغصــب وحده من بنـاتي على شي هي ما تبـاه حتى لو إنيه اعرف إنه هالشي بيفيدها أباها تكون مقتنعه بالشي خـاصة إنه هذا زواج هب لعــبة .. مزنه : عطــها وقت يا خــالد وقول لأخوك وولده إنه مريم طلبت وقــت تفكــر وبنرد عليـكم عقب .. خـالد وهو يرفع راسه وشكله كان مبين إنه مهموم : هـذا رايج ؟؟! مزنـة : هيـه هذا رايي هــزاع ما يتعوض وبنتك لازم تفكـر مليون مره قبل ما ترفض هـزاع .. خـالد وهو يقوم واقف : خـلاص انشـالله الحين أنا بسير الميلس وبخبرهم والله يعين .. مزنـة : خــالد .. خـالد وهو يفتر صوبها : لبييه .. مزنه وهي تبتسم : لبية في منى انشالله .. لا تكــدر بخاطرك يا بوخليفة وانشالله مريم الله بيهديها بس إنت لا تزعل عمـرك .. خالد وهو يبتسم ويقرب منها ويحبها على راسها وطلع من الحيــرة بعد ما ردله الأمل اللي تبدد في صرخة مريم دعا فخـاطره إنه مريم تغيـر رايها وتوافق على ولد عمهــا .. في حجــرة مريم : http://dc07.arabsh.com/i/00829/ispjv67bwoam.png كانت مريم منسدحة على شبريتها وتصيح كانت تفكـر في رمسة أبوهـا ما تعـرف ليش هي الحين تبكي بس تعرف إنه هالموضوع كلـه هب داش راسها هــزاع يتقدملي أنا ليش هـزاع يحب ميرا هب الا يحبها يعشها بعـد ليش ياي يخطبني أنا أكيد أهـله أجبره على هالشي وأنا مستحيــل أخذ واحد أهـله غاصبينه علي هــزاع ما بيوافق الا جي أكيــد استوى شي جايد في بيت عمي بس ليش يـاربي يوم أنا بديـت أنسى هـزاع وأنسى حبه اللي تم عـايش فداخلي سنين يستوي هذا كلــه يوم خلاص اقتنعت إنه هـزاع مستحيل يكون لي يي ويخطبني آآآآآآآآآآآآآه يا قلبي كم بتتحمل كم بتتحمل ما يسد سهيل واللي سواه فيــك الحين ياي هــزاع عشان يرش الملح على جرحي الحين أنا أستويت محل شفــقة في البيت سرت المطلقة اللي الكل يستحي منها ويبا يفــتك منها الله يســامحك يا سهـيل الله يسامحك على اللي سويته فيني ( تمت مريم تتأمل ويه سيف اللي كان راقد بكـل سلام وكل هدوء العـالم ) آآآآخ يا ولدي شكلنا أنا وإنت بنتقــاسم هالعـذاب طول عمرنا بنضطر نتحمل هالشفقــة في عيون الكل وإنت يا هــزاع كيف ترضاها لي كيف توقعت إنيه ممكن أوافق عليــك وأنا أعرف إنك تحب غــيري الله العـالم بصدمتي يوم عرفت فعيونك إنك تحب ميرا يسد إنيه سكت وابتسمت وأنا أحــاول أخفي جرحي بس إنت ييت اليوم وكأنك يلست تطعن فجرحي وتـزيده أكثـر وأكثــر بس مستحيــل أوافق على واحد مغصوب علي وبنشوف أنا ولا إنت يا هـــزاع وبراويك من هي مريــم الرميثي .. في الصــالة : http://dc07.arabsh.com/i/00829/ispjv67bwoam.png حمده وهي تيلس تأفف بعد ما عيـزت إنها تعرف السالفة من أمها وهي تنافخ متضيجه على أختها بس تدق عليها ومريم هب طايعة تفتحلها الباب وأمها ما تبـا تقولها شي والكل ساكت عنها بس قالت فخـاطرها انشالله يوم مريم بتهدا بحــاول أعرف منها الســالفة شوي وحدر حمد وهو يهود عشان اللي يبا يتحجب يتحجب .. حمد : هووووووود هووود .. مزنة : هدااا هدااااا يا ولدي قرب ماحد غريب .. حمد : الســلام عليكم والرحمـة .. الكل : وعليــكم السـلام ورحمة الله وبركـاته .. حمد وهو يرفع عينه صوب حمده وابتسم يوم شاف عدولها وكشختها ( كانت لابسة تنورة جنز بيج عليها زخرفة هــادية باللون الأزرق وقميص أزرق راقي بشـكل وطالع حليوو عليها وكانت حاطه أيشدو أزرق خفيف ومجحله عيونها بجحـال أزرق وحاطه غلوس وردي لامع شوي وطالع عليها جنــان خاصة إنه خدودها البيض كانن حمــر لأنها كانت معصبة وخصله كبيرة من شعـرها كانت طايحة على ويها ): هااااه العروس شحــالج .. حمده رفعت راسها ومدت بزوها : زفــــــــت . حمد : أفــاااا ليش عــاد شو ياينج ؟! حمده وهي ما تبي تقول لأخوها شي الحين اللي هي تعرف السـالفة : ماشي بس الا جي .. حمد وهو يييلس عدالها ويحط إيده على جتفها : ههههههه مشكـلة اللي يدلعــون .. فاطمة : هههههه للحين يا حلو ما شفت شي بعد دلـع الأخت يختلف عن دلــع الحرمة .. حمد وهو يعض على شفــايفة : لا يا حلوه هـــأي غيرها هاي يحقلها تتدلع وتتشرط بعــد جي أنا كل يوم بعــرس فديتها والله .. لولوه وهي تضحك : ههههههههه ثرك مصطاب يا ولــد عمي .. حمد وهو أونه يالس يدور على شي وكل شوي يقوم يدور في مكان مره تحت التكية ومره تحت الزولية ومرة فمخباه حمده : حموووود شفييييييك شو تدور .. حمد وهو أونه هب متنبه : هاااااه لا ماشي بس جني سمعت حد يرمس من شوي سمعتوا شي ظنتي الا برص رمس .. لولوه وهي مبطله عيونها وفــاجة حلجها : شووووووووووه بررررررررررص صدق مالت عليك بس هب منك مني أنا اللي يالسة أرمسك .. موزة : لولوه عيـــب هذا أكبــر عنج إحترمي عمــرج .. مزنة وهي تضحك : ههههههههههههااي ما عليج منهم يا موزة هذيل الا يهال قومي إحن بنسير نشوف العشا برايهم هذيل خليهم يتصافون أروحهم .. ( قاموا موزه ومزنة وساروا صوب المطابخ وهي حست إنها فرصة عشـان تتخبر أختها شو استوى على مريم لأنها كانت تصلي وما سمعت شي ) .. حمد ويضحك على لولوه : هههههههههههههههههااي لولوه والله بصــراحة صدق هذا ويهج ولا ويه نعــامة والله بصــراحة الله يعين ريلج كيف بيتحمل يجابلج ليل نهـار .. لولوه : جب إنت مالك خص تصدق إنك سخيـــف ومــاصخ .. حمد وهو يبتسم بهبل ويحط ريل على ريل : ماصخ ، خلاص حطي عليه ملح ههههههااي .. لولوه وهي تصد بويها الصوب الثاني : أقولك يالله أجلب ويهك .. حمد : أجلبه أي صفحــة ؟؟ ههههههههههااي .. لولوه : الله يعــافيك .. حمد : ليش الأخت داشة مستشفى ؟ ههههههههههههههههههه .. لولوه : الحمدلله والشكــر .. حمـد : شو ناشــة من على الغــدا ؟ ههههههههههههههههههااي ... لولوه وهي منقهر منه : إنت صـــاحي ؟؟ حمد وهو عايبنه الاستهبال : لا محمـــد هههههههااي .. لولوه وهي تفره بالمخده اللي كانت عدالها عالكرسي : أقولك يالله زووول .. حمد : زوول ولا خــال هههههههه ... لولوه : والله حمــد ترى دمك ثقيـل .. حمد وهو ناوي عليها الا بيطفرها اليوم : دمي ثقيل !! ليش كم وزنــة ؟ هههههههههااي .. لولوه : يا مبرد دمك يا أخي .. حمــد : خــلاص حطيــه في المايكرويــف ههههههاا .. الكل : ههههههههههههههههههاااي .. حمده وهي ناقعة ضحك حتى شوي من جحالها ساح وهي ما عندها خبر يالس تضحك : هههههااااي حمد والله حـــرام عليك صدق مــــاصخ ياخي بسك والله قطعتها .. حمد وهو يطالعها : ليش هي ورقة عشان أقطعـــها .. فــاطمة : هههههههههههههههههههههههاااي والله حرام عليك فديتج والله يا لولوو ما يسوا عليج ولد عمج هـذا صدق حمــد حراام كله ولا ختيه .. لولوه وهي منقهره منهم ودموعها فعيونها : لا والله الحين افتكرتوا فيني بس ما عليــــه شكــــــرا .. ( وقـامت عنهم وسارت فوق وهي تصيح ) .. حمد وهو منصدم : شوووووووو معقوولة تكون زعــلت والله حــرام والله كنت أسولف ويـااها ما كنت أقصد شي .. حمده وهي تبا تقوم وراها : بس إنت زودتــها شوي إنت تعــرف إنه لولوه حســسه وما تتحمل شي وإنت ما خليتها فحــالها .. حمـد وهومتلوم فيها صدق : والله يــا حمدووه ما قصدت شي بس ســوالف .. فاطمة اللي تفضحت في ولد عمها وخاصة إنها تعـرف إنه حمد طيب وما يقصد شي بس أختها حساسه شوي قامت بتسير صوب أختها : لا لا ما عليك حمــد الا لولوه بزيه وما تتحمل شي الحين بتنزل وبتسولف وعــاي ولا كأنه شي استوى .. حمد وهو يطالعه بنظرة متشككه : والله فطووم والله ما كنت قــاصد أضايقها .. فاطمة وهي تمشي : لا لا ما عليــك منها بس صح وين يزوي وشميم .. حمد : سايرين مع سعيــد صوب الجمعية يباله شوية أشيا وهو لزقوا فيه الحين بيكونون على وصول انشالله أحيدهم من ساعة رايحين .. فاطمة وهي تطلع على الدري : أهاااااا خلاص تمام .. حمد وهو يعلي صوته : فطوووم قوليلها إنيه آآآآآســــــف وما قصدت والله .. حمــدة وهي تبا تطلع ورا فطووم وحمد عقب تذكر شي ونقز من فوق الكرسي : شتتتتت حمدووه تعالي تعالي بسرعة .. حمده اللي خافت وردت لأخوها : هااااااه شو فيــك ؟؟ حمد وهو يدزها صوب الميلس الصغير اللي أحمــد يالس يترياها فيه صـارله سـاعه وهو أمبونه مطرش حمد عشان يزقر بس هالخريش دق سوالف مع الحريم ومسوي لبسينج له حمدة وهي تبا توقف وتصد صوب أخوها بس هو هب عاطنها فـرصة اللين دزها لداخل الميلس وهي الشيلة الا عالجتف وحالتها حــالة ويوم يت تبا تصد على حمد وتوها بتلف نص دورة وطاحت عينها على أحمــد اللي كان يالس عالغنفة ومشغل التلفزيون ويوم شافهم قام واقف وهو مستغرب من شكل حمده اللي منصدمة والطريقة اللي دخلت فيــها .. |
http://dc07.arabsh.com/i/00829/jx3z2003x6e3.png بيت خــــالد الرميثي : http://dc07.arabsh.com/i/00829/ispjv67bwoam.png في الميلس : خالد وهو يالس مع سالم وهزاع وخليفة بعد ما طلعوا حمد وأحمد عنه عشان أحمد يشوف حمده كان خالد يالس هادي وشكله مهموم وهذا الشي لاحظه هزاع أول ما دخل عمه بس ما حب يرمس قبل ما يسمع رد عمه ويقوله شو استوى .. خالد : والله يا سالم البنت ما اعرف شو اقولك بس هي قالت تبا فرصة تفكـــر لأنها خايفة على سيف ومصيره وانشالله بترد علينا في أقرب فرصه .. سالم : ما عليه يا بوخليفة ومريم ترى لها الحق تفكر وتاخذ قرارها اروحها وترى احن هب مستعيلين وهي بعد يبالها شهر ونص اللين تطلع من العده .. خليفة وهو يطالع أبوه بنظرات شك بس ما حب يبين شي جدام عمه ولده : أممم والله أنا من راي عمي وبعدين الزواج قسمه ونصيب واللي مرت فيه مريم هب شويه يمكن متخوفه من سالفة الزواج ومن أهل سهيل بس ما عليكم جريب بيوصلنا الرد وبنرد عليكم .. هزاع اللي كان طول هالوقت ساكت ما رمس كل اللي سواه إنه استأذن منهم وطلع من دون أي كلمه وركب سيارته وتحرك على شارع الكورنيش كان ضايق هب عارف شو الشعور اللي في خاطره كان يحس بحزن شديد وهم فوق طاقته كان وده يصرخ ويصيح ويقول خلاص هب قادر أتحمل أكثر من جي كان بشكل عام ضايع يحس بالظلام يسود المكان وجبل كبير فوق صدره وهو ضايع بين هذا كله لا إنه قادر يشوف شي ولا إنه قادر يتنفس كان حاس من نظرات عمه وحزنه إنه مريم رفضته وهب الا رفضته بس الا كرهته ومستحيل تاخذه ما يعرف ليش يحس به الحزن يحس إنه فقد شي غالي هب حتى ما كان يعرف قيمته غير الحين كان دايما يعتبر مريم شي من ممتلكاته من يوم هي صغيره وهي تتبعه وتحبه وتسمع رمسته في كل كبيرة وصغيرة يوم تزوجت كانت صدمته كبيرة وكان حزنه أكبر لأنه فقد هالشي ويوم رد البلاد وسمع عن طلاق مريم صح زعل وحز فخاطره إنه واحد نذل مثل سهيل يسوي جي في مريم النقيه الصافيه بنت عمه وحبيبته سابقا بس مع هذا حس براحه راحة كان دوم يحاول يتجاهلها يوم يرمس مريم حس إنه مريم ردت وأصبحت شي من ممتلكاته هو للحين ما نسى يوم مريم عرفت إنه ميرا هو أروحه إنصدم من هالشي له الدرجه هو كتاب مفتوح جدام مريم تقرا فيه على راحتها متى ما تبا ما ينكر إنه اللي دهشه أكثر موقف مريم تجاه الموضوع وكيف إنها سكتت وابتسمت وبالعكس شجعته إنه ما يضيع ميرا من إيده وإنها فعلا بنت ما تتعوض هزاع كان يمشي بسيارته اللين ما وصل شاطئ الراحة ونزل صوب البحر اللي يريح القلوب والمكان اللي تروم تفضي فيه أحزانك وهو للحين يفكر في مريم كان يمر في باله شريط ذكرياته مع مريم من يوم كانت صغيرة تلعب في بيتهم اللين أخر مره شافها في بيتهم كل هالذكريات وهو مره كان يضحك لما كان يتذكر المواقف الحلوة واللعب ومره عيونه تدمع يوم يتذكر كيف مريم كانت تمرض بسرعه وتترقد في المستشفى فجأة وقفت في راسه ذكرى كان ناسيها بس الحين ردتله بكل وضوح وكأنها تجبره إنها يتذكرها تذكر يوم كانوا صغار ويلعبون في الشارع كان عمر مريم 9 سنوات وكان عمره هو 10 سنوات وكانوا يلعبون مع البقيه ( خليفة وحمد واحمد وفاطمة ولولوه وحمده ) ومريم كانت تلعب بعروستها ويا ولد جيرانهم عبيد ومط عروستها منها وهي حاولت تاخذها منه بس هو دزها وطاحت ويلست تصيح عقب ياها هزاع ورفعت راسها تتطالعه بعيونها الدامعه وكان شكلها عذاااب كانت هاي أول مره يدق قلب هزاع بحب مريم فهذاك اليوم انولد الحب في قلب هزاع الحين بس تذكر هالسالفة زين وتذكر إنه هاي هي بداية حبه لمريم وهو من شافها تصيح وتأشر على عبيد سار عند عبيد وتظارب وياه حتى يتذكر إنه تعور وهو يسحب العروسة منه بس ما اهتم وصرخ في ويه عبيد وقاله ما يجرب من مريم ولا يفكر حتى يتحرش فيها وسار صصوب مريم ومسح على رسها ومسكها من إيدها وعطاها العروسة . هزاع : مريووم لا تصيحين ولو حد ضايقج قوليلي وأنا بضربه بس إنتي لا تصيحين .. مريم وهي تمسح دموعها بظهر إيدها : إنت ما تكون فاضي إنت تلعب مع الأولاد وعبيد دايما يي ويشل عروستي عقب يعقها ويسير .. هزاع وهو ناقم على عبيد : ما عليج منه أنا بزاوله لو سوابج شي إنتي من تبيني تعالي ويا ويله اللي بيجرب منج بعدين أنا مابا حرمتي تلعب في الشارع سيري داخل عيب إنتي كبيرة الحين .. مريم تطالعها بدهشه الأطفال : ليييييييش أنا أروح داخل وفاطمة وحمده ولولوه يلعبون بره .. هزاع وهو يطالعها من فوق : لأنج حرمتي وأنا قلتلج ما باج تلعبين بره فهمتي .. مريم أطالعته عقب ابتسمت : انزين بس إنت بتضرب عبيد لو ضربني صح ؟؟! هزاع وهو ينفخ صدره ويقولها بكل ثقة الأطفال : أي حد بيضربج أنا بضربه وما بخلي حد يزعلج وأنا بحميج من كل الأشرار وبعدين أنا سوبرمان لو وين ما كنتي يطير وبيج انزين بس انتي لا تلعبين في الشارع .. مريم وهي تبتسمله وطالعه بكل فخر وإعجاب : إنزين الحين بسير داخل وما بلعب بره أبدا .. أنا بحميج أنا بحميج أنا بحميج ياااااااااااااله يارب هالجملة بدت تعيد وتزيد في أذن هزاع حس بضيقة شديدة وبحزن كبير جاثم على قلبه آآآآآآخ يا مريم كيف لعبت فينا الحياة وين حلمنا أول إننا بنتزوج وبنعيش مع بعض طول العمر وإني بحميج من كل الأشرار وين أنا يوم كنتي إنتي تعانين من سهيل كنت بعيد عنج وأصلا حتى كنت أمنع نفسي من مجرد التفكير فيج بالمقابل إنتي كنتي دوم تتصلين فيني وتسلمين علي للحين ما نسيت يوم اتصلتي فيني يوم ولدتي بسيف بعد ما راح الكل عنج وكنتي بروحج اتصلتي فيني وأنا كنت توني ياي من الجامعه كنتي تبين تبلغيني بخبر ولادتج وتنشديني عن رايي في الاسم . هزاع : الووووه .. مريم بتعب : الوووووووه مرحبااا .. هزاع بعد ما ميز الصوت : مرحبااااااااا الساع هلا والله مريم شحالج ؟؟! مريم وصوتها للحين مبين فيه التعب بس شكلها سعيدة : يسرك الحال إنت شحالك وعلومك ؟؟ هزاع : بخير طاب حالج هاه مريم شفيج جنج الا تعبانه .. مريم ضحكت ضحكة رقيقة : ههههههههه لا ما عليك يمكن من ثلاث ساعات هيه بس الحين الحمدلله أحسن بوايد .. هزاع : خير شو ياج فيج شي مستأذيه من شي ؟؟؟! مريم : لا سلامة راسك بس تعبانه شوي بس حبيت أبلغك شي وأكون أنا أول وحده تخبرك .. هزاع وهو يبتسم : خير قولي في شي مستوي أنا ما أعرفه .. مريم : أمممممممم ترى أنا ربيت ويبت ولد وحبيت أكون أول من تخبرك .. هزاع وهو حس بضيقه فخاطره حس كأنه حد داس على حلمه بس حاول ما يبين شي : والله مبروووك مبروووووك تستاهلين السلامة انشالله سميتووه ... مريم : أممممم بصراحة لا وأنا عشان جي متصله فيك ودي إنت اللي تسميه شرايك هزاع شو نسميه ؟؟ هزاع وهو مندم من طلب مريم وما قدر يخفي اندهاشه : وليش تتخبريني أنا تخبري أبوه هو له الحق في إنه يسمي ولده .. مريم تنهدت : آآآآه سهيل قالي أنا أختار الاسم وبصراحة أنا ما أعرف شو اسميه ... هزاع وهو يبتسم فرح فخاطره إنه مريم للحين تردله في أمور حياتها وإنها ما فكرت تسأل حد غيره مع إنه بعيد عنها : أممممممم والله أنا براحه فخاطرية اسم سيف وأمبوني بسمي ولديه سيف بس أنا لي الفخر يوم إنه ولدج يكون أسمه سيف وما ببديه عن ولديه .. مريم وهي تضحك : هههههههههههههههااي وربي إنه هالاسم داير فخاطريه وأمبوني توني يايه بقترح عليك الاسم عالعموم تم بسميه سيف .. هزاع : خلاااااااص عيل حلووو بس من تصورينه طرشيلي صورته عالايميل لا تنسين .. مريم : لا ما عليك فالك طيب ما طلبت والله من أصوره بطرشلك الصورة .. هزاع : حلووو تامرينا بشي .. مريم : لا سلامتك يالله فمان الله .. هزاع : في وداعة الرحمن مع السلامة .. تذكر هزاع هالسالفة بعد وحس إنه مريم عمرها ما خانته كل المواقف تأكد هالشي وهي فعلا ما تزوجت من سهيل الا بهد ما وافق هو وما عارض هالشي والحين أنا بشو أجازيها يوم عرفت إنها تطلقت بدال ما أردلها وأحميها وأوفي بوعدي لها لا خليتها وحبيت غيرها وهي في المقابل ما تكلمت بالعكس شجعتني ووقفت وياي وقالتلي سير وأخطبها يااااااااله يا مريم له الدرجة أنا كنت أعمى وما فكرت حتى في مصلحتج وكل اللي كنت أفكر فيه نفسي لكن مستحيل أخليـــج تضيعين من إيدي وبسوي المستحيل عشان تصدقين هالشي لو أرقبج العمر كله .. تم هزاع يالس جدام البحر حول ساعتين وهو يتخذ قرارات مهمه تخص مستقبله وحياته وعقب سار عند ربعه وحالته ارتاحت شويه بعد القرارات اللي قررها .. في بيت خالد الرميثي .. http://dc07.arabsh.com/i/00829/ispjv67bwoam.png في الميلس الصغير ...... في نفس الوقت اللي كان فيه هزاع مرتاح بعد القرارات اللي اتخذها عشان مستقبله كانت حمده في حالة نفسية معاكسة تماما لحاله كانت متوترة حيل بعد ما انتبهت إنه أحمد موجود في الميلس حست بأحاسيس غريبة خجل وتوتر وشوق وخوف ما تعرف شو بالضبط شو تسوي ما حست بعمرها اللي وهي دافنه ويها في حضن حمد أخوها وهي تقوله : لا لا مااااااااااااااااابا ...... حمد اللي يلس يضحك على حركة حمده وحط إيده على ظهر أخته وتم يحركها على طول ظهرها : ههههههههههههاااااااااي حمدوه هههههه فديتج شفيج والله إنج ياهله فضيحه عليج يوم إنج حرمه وكبيرة وجي تسوين هههههههههه حمدوه بسج عاااااد ( وحاول يبعدها عن صدره ) .. حمده وهي تبتعد عن صدر أخوها : والله إنك ماصخ ليش ما قلتلي إنه موجود في الميلس .. حمد : ههههههههههههههههاااي والله إنه من الصبح مطرشني بس أمبوني نسيت والحين بس ذكرت .. أحمد اللي كان يالس يطالع كل اللي صار وهو منقهر من خاطره على تطنيشهم له ومن قهره سار صوب حمده ومسكها من إيدها وسحبها صوبه : السلام عليكم شحالج يا حرمة ؟؟ حمده اللي انصدمت من حركة أحمد لدرجة إنها ما قدرت ترمس فتمت ساكته وهي تتأمل ويه أحمد اللي كان قريب منها وكانت ريحة عطره قريبه منها ودوختها هالريحة .. معروف عنه إنه يحب يتسبح بالعطر سبوح غير دهن العود اللي يدهنه ورا أذونه انتابتها رغبة كبيرة عشان تشم هالريحة بس مسكت عمرها وشافت أحمد يرمس حمد ويقوله يظهر بره وهي كل هذا هب قادره تفهم شي أو حتى تستوعب كلمة من اللي تنقال لأنها كانت ضايعة في مشاعرها ما حست بعمرها غير يوم هد إيدها أحمد ويطالعها ويتأمل في شكلها وهي من حست نظراته عليها استحت ونزلت عينها وما قدرت ترفع عينها فعينه .. أحمد اللي تم يتأمل في حمده من فوق لتحت ويتأمل حرمته ياااااااااااااله ما أحلى هالكلمة حمده الحين حرمتي وحليلتي وأم عيالي ما قدر يشل عينه عنها حس بعمره يرتجف من شوقه حتى ما قدر يتمالك عمره عض على شفايفه وغمض عيونه عقب اتنهد تنهيده كبيرة وحمده من سمعت تنهيده رفعت عينها وشافته وهو يبتسملها بعذوبه وشكله كان متوتر إذا ما كان أكثر عنها عقب ماخذ نفس عميق : شحالج حمدووه شخبارج الغلا ؟؟! حمده بخجل فضيييييع : يسرك الحال إنت شحالك ؟؟ أحمد وهو يبتسم كأنه هالابتسامة لازقة في ويهه اليوم وكأنه ما يقدر يسوي شي اليوم غير إنه يبتسم : بخير دام إنج بخير ....... ياااااااله يا حمدوه ما بغيتي يااااله عذبتيني وياج يا بنت عمي حرااام عليج جي من ملجنا من سبوع ما خلتيني أدش عليج .. حمده وهي هب عارفه شو تقوله : أممممممم إنزين أيلس ما نرمس وأحن واقفين جي .. أحمد وهو يبتسم بخبث : أممم إنزين وين بنيلس والمكان كله وصخ وين تبينا نيلس .. أنصدمت حمده من رمسته ورفعت عينها وتتطالع المليس وهي مستغربه معقولة الميلس وصخ هي متأكده إنها اليوم الصبح قايلة للخدامات ينظفون الميلس ويوم لفت بعيونها عالميلس وتأكدت فعلا من نظافته طالعت أحمد مره ثانيه وما لحقت تتكلم لأنه اللي شافته في عيون أحمد شلها ربط لسانها كانت عيونه تلمع بلمعان شديد وكانت تقولها مية قصيدة حب كانت تشكيلها شوقه ومدى ولهه عليها وعلى شوفتها عذابه طول هالفترة اللي ما شاف فيها عيونها أحمد كان يحب حمده هب حب بس الا عشق ... عشق أكبر من الوصف حتى كان طول هالأسبوع ما يفكر في حد غير في حمده ... حمده حليلته ... حمده حرمته ... حبيبته وشوقه كان مجرد التفكير فيها يعذبه هو كان متحمل هالوله عشان راحة حمده ما حب يضغط عليها قال في خاطره يمكن البنت هب متعوده علي كزوج لها وحب يعطيها فرصه كافية فه الموضوع بالذات بس اليوم يوم شافها حس صدق بقوة شوقه لها ما قدر يتمالك أحمد نفسه أكثر حس إنه ضعيف جدام هالعيون العسلية حس إنه عاجز خلاص وما حس بعمره الا وهو يتحرك ويقرب منها وحضنها ومن حس إنه راسها على جتفه غمض عيونه وتنهد تنهيدة طويله وبعد عنها بسرعة ويلس عالكرسي ... أما بالنسبة لحمده اللي من شافت عيون أحمد سكتت حست إنه في عيونه شوووق فضيع ووله وفي نفس الوقت لوم كانت عيونه تلومها على كل هالبعد كانت ودها تصرخ له العيون وتقولها حتى أنا بعد ولهانه وشوقي لج هب أقل من شوقج لي كانت تتأمل أحمد ... أحمد ريلها وحبيبها اللي ما تقدر تستغني عنه ولا تصبر دقيقة وحده من دونه كانت مشتاقة له وما عرفت قدر هالشوق اللي يوم شافته حست إنها غلطت في حق عمرها وفي حق أحمد وإنها كابرت على شعورها بالوله له بسبة أفكارها الغبية بس الحين خلاص وعد علي إنيه ما خليك يا أحمد ولا أحرمك من هالحب وبعبرلك عن حبيه لك دووووووووم ومســتحيل أخليك تغيب عن عيني لحظة وحدة انتبهت حمده على حركة أحمد صوبها كانت خايفة بس هب منه من نفسها الضعية ما كانت تعرف إنه أحمد خلاص شوووقه لها غلبه وكان أضعف عنها ما قدرت تتحرك وما حست بعمرها الا بأحمد اللي سحبها وحضنها كان صدره دافي وريحة عطره مركزه دوختها وما قدرت غير إنها ترتاح على جتفه بس كل هذا ما كان أكثر من دقيقة عقب من سمعت تنهيدة أحمد حست كأنها إنذار عشان تبتعد عنه وفعلا حست بأحمد يبعدها عنه ويلس عالكرسي كل هذا وحمده تتطالعه باستغراب وهي تحاول تخفي مشاعرها اللي أتهيجت بسبة حركة أحمد المفاجئة وما قدرت تسوي شي غير إنها تيلس عالكرسي اللي عداله وتنزل نظراتها لحضنها .. أحمد بصوت واطي ومبحوح : آســـف ... حمده وهي تحاول تسرق النظرات لأحمد : أمممم لا تحط فبالك ما صار شي .. أحمد وهو يحاول قد ما يقدر يتمالك عمره رفع عينه واطالع حمده وقال بقوة : حمــــده .. حمده وهي ترفع عيونها وتحطها في عيونه : لبيه .. أحمد : لبيتي في منى انشالله أباج تسمعيني زين وتفهمين رمستيه زين .. حمده وهي مندهشه من أسلوب وجدية أحمد في الرمسة حركت راسها من دون ما تتكلم ولا كلمة .. أحمد وهو يحاول يبلل شفايفه : حمدوتي إنتي الحين حليلتي يعني أنا الحين ريلج وإنتي ملزومة مني أنا جدام الله والناس ومابا أي شي يكدرج أو ينقصج أو حتى يأذيج وخذي وعد منيه إنيه بحاول قد ما أقــدر ما أقصر عليج في شي وكل اللي بتحتاينه بيكون عندج و والله ثم والله يا حمدووتي ما خلي شي فخاطرج واللي تبينه امره بيستوي بس في المقابل أبا شي منج .. حمده وهي تسأله بعيونها عن اللي يباه .. أحمد ابتسملها برقة ووطى صوته كأنه ما يبا أحد يسمعه وإنه اللي بيقوله سر خطير : أبـــاج ما تغيبين عن عيني لحظه وحده أباج دوووم عندي أبا يوم أشتاقلج ألاقيج دخيــــلج يا حمدوه فهميني أنا من دونج ما أسوى شي وربي إنت الحين أغلى عندي من أهلي وناسي ورحي لو تبينها بترخصلج يا أم مايد .. ما قدرت حمده تسوي شي غير إنها تبتسم بعذووبة وبدلع : اللي تامر فيه يا بومايد وانشالله الله لا يحرمني منك ويطولي فعمرك يارب ولك وعد منيه إنيه أسوي كل اللي تباه هب لأنك طلبت مني هالشي لا والله لأنه هذا اللي فخاطري واللي أنا أباه بعد وما فودي إنيه أبتعد عنك في يوم واحد وإنت تامر أمر وأنا علي التنفيذ .. فرح أحمد من سمع رمسة حمده وكان وده يرمس بس ما قدر لأنه حمــد فج الباب ودخل من دون ما يدق ومن دون ما يخلي فرصة لأحمد حتى إنه يرمس وسحبه من إيده وقاله يالله تعال معايه وظهره بالغصب من الميلس حتى ما قدر يسلم على حمده ولا يودعها وكان صدق مغيض على حمــد وناويله ومن طلعوا هزبه بس ما قدر يكمل لأنه عمه وأبوه وخليفة طلعوا وساروا كلهم المسيد عشان يصلون العشا عقب بيسيرون بيت ربيعهم مايد السويدي عشان يحددون يوم لملجة حمــد وياخذون ردهم اللي طال بسبة ملجة حمــده ..... في صــالة نــاصر الكتبي : http://dc07.arabsh.com/i/00829/ispjv67bwoam.png الساعة ثمان فليــــل : كانت الريم يالسه هي وربيعاتها اللي يوها فجأة عشان يسلمون عليها وكان مطر أخوها وربعه في الميلس وأمها كانت في الميلس الثاني عندها حريم فما عرفت وين تيلسهم غير في الصـــالة .. الريم : ياااااااله إنتي وينج يا شرووف عنبو إنتي ماحد يشوفج الا في المناسبات الخاصة والخاصة جــداً هب جنه عرس هذا اللي عرستيه جي ريلج لاصق فيج أربع وعشرين ساعه وما يخليج تظهرين وتزورين أهلج .. شريفة ( هاي ربيعة الريم من أيام الثانوية ما كملت دراسة بسة أهلها المتشددين اللي لزموا عليها تاخذ ولد عمها صح إنها كانت معارضة في البداية بس عقب رضت حتى لو ما كانت مقتنعة بس منقود البنت تطلع عن شور أهلها وتيلس تتنقى بين العرب كانت طيوبه وهادية وجمالها هادي ) : ههههههههههاااي فديته ريلي والله ما يستغنى عني ومستحيل ومستحيل يخليني أبعد عنه دقيقة وحده الا اليوم لو عزرت على راسه عشان يودينا بيت أهلي ولا ما كان وداني وما كنتوا شفتوني عندكم اليوم .. خلود ( هاي تستوي ربيعة الريم الروح بالروح وتحبها أكثر من نفسها وبما إنه الريم وحيدة وما عندها خوات تعتبر خلود أختها وهي نفس الشي وهي رابية أصلا مع الريم وخوانها بحكم إنهم جيران وكانت تتعامل مع سلطان ومطر عاادي وما تستحي منهم وتعتبرهم أخوانها بالعكس تحب تغايض فيهم خاصة سلطان لأنه قريب من عمرهم ويمكن لأنه مطر سافر وبعد عنهم وهي مخطوبة من شهر بواحد يخصهم من بعيد وكانت جميلة ولها أسلوب روعه تحبب خلق الله فيها ) : هيــــه أمرررره ما يحتاي ما يستغنى ولا لاعت جبده منج لاصقه فيه أربع وعشرين ساعه ههههههههههههههههههااااي .. الريم : هههههههههههههههههههههههههاااي حرام عليج يا خلوووده لا تقولين جي ترى شرووف تزعل عقب وتسويلنا مناحه هنيه وإنتي تعرفين شررروف يوم تصيح تنفج وماحد يقدر يسكتها .. خلود وهي تقوم واقفة : ههههههههههههههههههههههاااي صح صح تذكرين يوم كنا شاردين ذاك اليوم من الحصة وأنا كنت يايبة شريط فيلم هندي وسرنا لمدرسة التاريخ وقصينا عليها وشلينا مفتاح غرفة المصادر اوونه بنرتبها وبنعلق اللوحات وسرنا وطالعنا الفيلم وما نسمعلج الا بوحده طاحت من فوق الكرسي ويلست تصيح وتصرخ علينا والدموع أربع أربع عالخدود ههههههههههههههاااي مالت عليها فضحتنا أووونه حرام شاروخان يمووت ليش لا لا ما يستوي وأحن نقولها سكتي سكتي فضحتينا وهي أبدا لا حياة لمن تنادي اللين سمعتنا مدرسة الرضيات ودشت علينا والله ستر إنها أبلة روايح هاييج المصرية يعني نقدر نقص عليها يحليلها قلتلها شروووف تعبت علينا ويلست تصيح وإحن نحاول نهديها وصدقت السالفة وسارت ههههههههههههه مالت عليج يا شروف من تنفجين ما حد يروم يسكتج .. البنات نقعوا ضحك وهم يتذكرون أحداث هذاك اليوم هههههههههههههههههههههههههههههه.... شروووف : ههههههههههههههههههههه تصدقين إنيه ليومج هذا ما بطلت هالحالة ذاك اليوم سرت أنا وعلي السينما وأمبونهم منزلين فيلم هندي يديد أقولج من خلص الفيلم بطلت حلجي وبدت المناحه وعلي مفتضح مني ويحاول يسكتني وأنا أبدا يالسه أطلع كلينس ورا الثاني ومن هديت شوي سحبني من إيدي وأول ما وصلنا السيارة حلف إنه ما ياخذني سينما عشان اشوف فيلم هندي وقالي من تبين تشوفين فيلم هندي بوديج سينما الصناعية أشرف لي ولج يلسي صيحي إنتي والهنود على الفيلم على راحتج وما حد بيقولج شي ... الكل : هههههههههههههههههههههاااااااي ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي .. العنود ( هاي ربيعتهم وكانت قمــة في الجمال تعرفوا عليها الريم وخلود في الجامعة كانت بنت طيوبة وحبوبة وكانت من النوع القريب للقلب وجمالها من نوع الجمال الهادي اللي يدش القلب بسرعه وكان أحلى ما فيها عيونها الناعسة والواسعه كانت حلووة ومميز بدرجة كبيرة ) : ههههههههههههااااي دواج والله عيل حمدي ربج الريال ما خذنج السينما وإنتي جي تسويبه هههههههههه فضحتيه والله حشى شال ياهل وياه .. خلود وعيونها مدمعه من كثر الضحك : ههههههههههههههههه والله صدقج يا عنووووده عنبو دارج يا شرووف فضحتي الريال بذمتج وأنا حطيتها في ذمتج ظهرج علي بعد هاي الظهره ؟؟! شريفة وهي تتطالعهم بخقة عقب تغمز بعيونها : عشوووووووون عيل جي حسبالج شوية أنا .. الكل : ههههههههههههههههههههههههههههااااااااااااااااي ..... في هالوقت نزل سلطان من فوق كان نازل بسرعة لأنه مواعد ربعه في المقهى وكان حاط سفرته على جتفه وشعره نازل على يبهته كان لابس كندورة بيج عربية وما انتبه بالعيون اللي تعلقت فيه من أول ما نزل وتوجه على طول للصالة صوب المرايا الكبيرة هناك ومن رفع عينه شافهم أو بالمعنى الصحيح شافها شاف العنود اللي كانت مجابلتنه وكانت عيونها مركزه على عيونه لثانية نسى سلطان عمره ما حس بأحد الا بالغزال اللي جدامــه كانت جميـــــــلة وعـذاااااااب بس فجأة رفع عينه عنها وانتبه للباقين بس ما لاحظهم .. سلطان : آآآآآآه آســف ما أعرف إنه في حد هنيه ... خلود وهي تضحك : ههههههههههههههههههاااي يا ويل حالي يالأدب ما أحيد سلطانووه مؤدب ولا عشان عرب مسوي عمرك مؤدب .. شريفه وهي متعودة على سلطان بعد لأنه كانت تلعب وياه يوم هم صغار : ههههههههههه أمبووونه سلطان مؤدب يا حليلة الأدب الا من عقبه ... سلطان الإ كان رايح ومن سمع رمسة شريفة وخلود رد يطالعهم : أوووه أوووه أووه طااعوا طاااعوا منو عندنا رقية وسبيجة هنيــــــه يا مرحبا والله بالهبل كله .. الكل : هههههههههههههههههههههااااي ... سلطان وهو يسرق النظرات للغزال اللي يالس عدال أخته : هلا بالطش والرش والماي اللي في الغرش مرحبــا بخلوود الغبية وشرووف الصياحة .. خلود وهي ناقعة ضحك على سوالف سلطان : هههههههههههههههههههه هلا هلا بس مالت عليك هذا اول يوم إني غبية وما فتهم الحين غير كبرنا وعقلنا وصرنا نفكــر لا والخبر اليديد دخلنا الجامعـة و صرنا نييب A شفت عاد إنه الأول تحول .. سلطان : ههههههههههه والله ما ظنتي إنك تكبرين في يوم بس تصدقيـــن والله إنج جي أحســن عن مليووون وحده من هالبنات الفاضيات المهم شخبارج خلود وعلومه ر يلج المصون .. خلود وهي تبتسم برقه وخدوده احمرن من ذكر خطيبها : أنا وريلي بخي دامكم بخير وإنت شحالك وعلومك عساك مرتاح ؟؟ سلطان وهو يردلها الإبتسامة بس تعمد إنه يبتسم بخقة شوي : أنا بخير دام نشوف هالويوه الحلــوة وإنتي شريــفة شحالج ربج بخير ؟! شريفة وهي تبتسم : زي البومب نعيبك أحنا لا تحاتي أنا دوم أتظارب مع عمتيه عشان حليب البوش وأشربه عنها كله عسب جي تشوفني درام متحرك .. سلطان : هههههههههههههاااي والله إنج حفله من دون كيك .. الريم : أفاااا جي سلطان ما تييب كيك للحفلـــة لا لا ما تخيل بصراحة إنزين لو يايب كروسون أي شي إنزين .. الكل : ههههههههههههههههههههههههااي .. سلطان وهو يطالع العنود : شحالج اختي ؟؟! العنود سكتت عنـــــه وما حبت ترد عليـــه هب لشي بس لأنها استحت منه وما عرفت ترد عليه خاصة إنه من شكله يبين إنه خجـــاج ما تعرف حست إنه لسانها إنربط فسكتت ... الكل تم يطالع العنود واستغربوا تجاهلها لسلطان بس سلطان ما علق وما تريا حتى أستأذن منهم وطلع وعلى طول ركب سيارته وطلع من البيت وتحرك صوب المقهى وهو طول الدرب يلس يتذكر ويه العنود اللي ما راح من باله كانت العنود بالنسبة له غزال بري للحين ما تروض حس إنها يوم تجاهلته إنها تترفع عنه ويمكن هالشي اللي جذبه سلطان فيها ( سلطان تعود إنه البنات يلتفتن صوبه ويتمنون لو إنه يكلمهم أو حتى يصد صوبهم يمكن هو ما أجبرهم على هالشي بس جماله ورحه الحلوة تجذب البنت له لو شو ما كان بس العنود غير ما التفت صوبه ولا حتى ناظرته بالعكس يوم هو كلمها تجاهلته تماما ولا كأنه حد يرمسها وهذا صدق اللي جذبه فيها ) حاول سلطان يتناسى سالفة العنود وهو نازل للمقهى وتلاقى مع ربعــه فارس وفيصل وعبدالرحمن وتم يسولف وياهم وعقب ساروا العين مول وتعشوا هناك وعقب رد البيت وتفكيره من الوقت للثاني يرد للغزال اللي شافه .. سلطان : اقووووووووول الريم منو ربيعاتج اللي كانوا هنيه ؟؟! الريم : هههههههههه أونك الحين ما تعرفهم ههههههههههههههههههه الا قول تبا تتخبر عن منو وريح عمرك ... سلطان وهو يبتسم بخبث : ههههههههههههههههه انزين شو اسمها ؟؟ الريم وهي تتطالعه بجدية : لا تحــاول يا سلطان اسم هالبنية بالذات ما بتعرفه هب لشي بس هي اللي طلبت هالشي وإحن يوم سألناها ليش ما رديتي على سلطان قالت بكل بساطة انا شلي فيه عشان يتنشدني عن أحوالي لا إنه يعرفني ولا أنا من بقية أهله وللعلم أنا آسفــة بس أنا ما احب أرد على واحد ما يعرفني ولا اعرفـــه سو ماله داعي أرد عليـــه .. سلطان تعجب من رد العنود بس في نفس الوقت احترمها أكثر وأكثـر : لا والله يعني عشان هي ما تعرفني ليش ما تتزوجني وتعرفني .. الريم أطالعت سلطان باستغراب وما صدقت الرمسة أخوها وبطلت عيونها على وسعهم وهي طول هب مستوعبة الكلام اللي انقال : شوووووووووووه لا لا صدق صدق شوووووه تقول شو ترمس والله تعيد .. سلطان ما كان أقل دهشه من الريم كان هو بعـد مستغرب من الرمسة اللي قالها ما كان مصدق إنه له الدرجة هالبنت عيبته ودشت خاطره عشان يقول من دون وعي منه إنه يباها ويبا يتزوجها بس سكت وما رد على الريم وطالعها وطلع فوق لحجرته وبات ليله وهو يفكر في هالبنت اللي حرمت عليه نومه وما خلته حتى يرمس ربيعته اللي دوم يرمسها حتى أغلق تلفونه عشان يفتك من صدعة البنات اللي كانوا يالسين يدقون على موبايله .... بعــــــد أسبوعين من الأحداث السابقــة : http://dc07.arabsh.com/i/00829/ispjv67bwoam.png في بيــت سعيـــــــد السويدي : الســـاعـة ثمــــان فليل : كان البيت في بيت سعيد السويدي مشتل فوق تحت وكل هذا استعداد للملجــة اللي بتستوي الحين والبنات كلهم فوق عند شوق اللي يالسه تتزهب وتتمكيج والبنات كلهم عندها وشالين الحيرة شل بالأغاني والربشة كانوا مستانسين بملجة شوق وحمــد اللي تم يحن على أهلــه عشان يجدمون الملجة أونه ما فيه يصبر وأحمــد ما كان مقصر فيه كل شوي يغايضه أونه أنا عرست وإنت لاااا وطبعا كانت علاقة أحمد وحمده طول هالفترة أقوى وأروع كان ما يمر يوم على أحمد الا ومر عشان يشوف حرمته وحبيبته حمده وكان طول الليل يرمسها ومستحيـــل إنه يرقد وما يرمسها وكان حبهم يزيد أكثر عن قبل وكل يوم يكتشفون جوانب ثانية في شخصياتهم وهذا اللي خلا حبهم يكبر ويزيد والتفاهم بينهم يكبر بس لا هو ولا هي تخلوا عن مغايضهم ومقالبهم في بعض واليوم يا دور حمــد وشوق عشان يوحدون حبهم ويتوجونه بالزواج ... ميرا : ياااااااااااااااااله يالميكب شو يسوي يخلي الشينة مزيووووووونه طاااعوا طااعوا بذمتكم هاي هي شوق نفسها الدبة والله إنها أحلوت شتتتتتتتتتت شو يسوي الميكب ثره يسوي العجايب .. الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااي .. شوق وهي حايسة بوزها : أففففففففف أنا اللي أستاهل أمبوني كنت ما بعزمج بس ما أدري شو اللي خلاني أعزمج .. حمــده : هههههههههههههههههههههههههه فديت حرمة أخوي والله ما عليج منها شوااقي ترى هاي غيارة وتغار لأنج احلى عنها ولاااا وبعدج بتعرسين قبلها .. لولوه : هههههههههههههههههههههههههه هيه والله ظنتي أنا وميرا أخر من بيعرس عنبو الكل عرس الا أنا وهالخبلة ميرا ... بس ميرا خبلة وتخبل بالعيايز ومن يشوفونها يهونون ويقولون هاي خفيف ما نباها لعيالنا لكن أنا حرااااااااام والله إنيه عاقل بس مع هذا ماحد راضي ياخذني لولده أففففففف مش ظلم يا خواتي ( يابتها بالمصري ) ... الكل : ههههههههههههههههههههه ... ميرا وهي تحرك إيدها على عيونها عشان ما تدمع : ههههههههههههههاااي الله يقطع سوالفج يا لووولووو والله إنج ربشــة .. شوق : حمدووتي شو تشوفيني ؟؟! حمده وهي تبتسم برقة : والله والله وربي قمــــر كم مره تبيني أقولج أيــاها عشان تصدقيني شرايج أسلجها على شريط وأشغلج إياه عشان تسمعينها كل شوي ربج تقتنعيــن .. لولوه : تعرفين أحســـــن شي تسوينه .... ( وهي تبتسم ) شواااااااقي فديت روحج والله إنج حلوة لا تحاتين شي حبوبه وحمد ولد عمي يسده يوم إنه ضواج والله إنه ما كان يحلم في بنت في مثل جمالج ورقتج وطبية قلبج .. شوق وعيونها تدمع وتفتح إيدها لربيعتها وتلوي عليها وعقب شكرتها على كل الكلام الحلو اللي قالته وميرا وحمده كانوا يشوفونهم وهم يبتسمون .. مريم وهي تدش الحيرة : هااااااااااااه بنات خلصتوا الحريم تعشوا يالله خليفة يتصلبي ويالس يقولي إنه المعرس محتشر يبا يدش وما فيه صبــر خلاص يبا يدش على حرمته .. ( طول هالفترة مريم ما ردت خبر على أهلها ولا ردت تكلمت في موضوع خطبتها لهزاع ولا حتى شافت هزاع من بعد اللي استوى كانت تتجنبه على قد ما تقدر مع إنه طلب إنه يشوفها أكثر مره بس كانت تتعذرلهم بأي عـذر عشان بس ما تشوفه لكن هزاع صمم فخاطره إنه بيسوي المستحيل عشان مريم توافق علــيه ) ... حمده وهي تتحرك صوب شوق وتلوي عليها : لا لا خلاص مريوم فديتج شوووق مخلصة من ساعه وشوي وبننزل عندكم .. ( كانت حمده لابسة فستان وردي وحاطة ميكب وردي ومبطله شعرها وكانت طالعه روووووووووووووووعــه ) ... لولوه : أممممممم أنا بنزل قبلكم عشان أزهب أغنيه الزفــة ما نبا يستويلنا نفس اللي صــار في ملجــة حمده .. ( كانت لولوه لابسة فستان وردي نفس فستان حمــدة وحتى ميرا كانوا ناويين يطقمون مع بعض وكانوا كلهم مبطلين شعورهم ) .... ميرا وهي يالسه تعدل شعرها جدام المرايا : أممممم ظنكم الريم بتي اليــوم ولا لا ؟؟! حمده وهي تفكـر : ما أعتقــد لأني البارحة رمستها قالت إنها مزمجه وما بتقدر تيي وتعذرت وقالتلي قولي للبنات أنا آســــفة وانشالله بتي في العـــرس وإذا هاست عمرها بخير بتي مع سلطان أخوها .. ميرا وهي تصــد صوب حمده : سلطــان منو سلطـــان لا يكون بس سلطــان الكتبي أخوها .. حمده : ليش تعرفينه أنا اللي أعرفهم أنهم من بني شتب بس هو نفسه اللي فبالج الله أعلــم ليش منو سلطان الكتبي هـذا اللي ترمسين عنه ؟؟! ميرا وهي تتطالعها بنظرات حالمة : يااااااااااااااااااي لا تسأليني منو هـذا هذا أوسم شاب شافته عينه بصراحة ماحد يوازي جماله إلا أحمـد ريلج الا للحين ماريت حد بجماله وحمد أخوج مع إنه يوازي سلطان في الجمـــال وغير هذا كله تكرم من قبل الشيوخ كأفضل رجل أعمــال لهاي السنــة وكان أصغــر رجل أعمــال وهذا لأنه قـدم مشروع لأحدى الشركات وكان مشروع يوازيه فجودته مشاريع دول أوربا غير إنه التكلفــة اللي كان حاطنها معقولة بالنسـبة لمشروع مثله معقووله ما سمعتي عنـه مافي مجلة او جريدة أو حتى قناة الا وأستضافته والكل باركله به النجاح اللي كان أكثر من رائع .. حمـدة وهي تبتسم برقة : والله ؟! الله يباركله ويحميه ويخليه لأهله تصــدقين إنيه ودي أشتغل معاه إنتي تعرفين إنيه متخصصه إدارة أعمال وخاطري صدق من أخلـص أشتغل وأكون مثل سلطان هذا مصدر فخـر لأهلي ولبلدي بس انشالله من أتخــرج ما بضيع لحظة وحدة الا وأنا مشتغــلة وماسكة منصب وتغمز لميرا بعيونها .. شوق : أحم أحم أحم ككحح كحح أحم أحم ..... ميرا وهي تتطالع شوق اللي كانت ساكته من رمسوا : هاااااااه شفيييييج فهمنا إنج موجوده شوي شوي على عمرج لا طيح بلاعيمج ولا تتقطع أحبالج الصوتية ويتخبل علينا ريلج ويقول عاطيني وحـدة خرصة. حمـــدة : هههههههههههههههههههههههه عنلاتج يالطفسـة وكلة وحرمة أخوي فديتها ماحد يسواها عندي أمري حبيبتي شو تبين .. شوق وهي تتطالعه بنظرات شك : مبين وأنتوا من ساعه ترمسون ولابسيني ولا كأنه مريم قالت نزلوني عشان ريلي يبا يدش ويشوفني .. ميرا : هههههههههههههه وإنتي هذا اللي حارنج ريلج يااااااله أمرررره مستقطعه الحبيبة عالعرس ودها الا تعـرس الحين قبل باجر يالله يالله بس يا شوق يمدحونه العقل لا تتخبلين عليما من تشوفين ريلج .. حمــده وهي تحاول تساعد شوق عشان تنزلها كانت شوق لابسة فستان مشمشي وكانت صابغة شعرها أورنج وكان طالع روعــــــة عليها لأنه شوق بيضــة وهذا اللي ساعدها غير الميكب اللي حلاها أكثــر وأكثــر كانت عـــذاااااااب ونزلوا البنات تحت وتسكرت الليتات والأغاني بدت والبنات ربشن المكان بالرقص والسوالف وشوي حدر حمـد وأبوه ومـايد وأبوه وحمد طبعا ما خيل من حد أول ماشاف حرمته حبها على راسها عقب مسك إيدها وحبها على إيدها والبنات ميتات عليها وبعد ما طلعوا الشواب ومايد يلس حمد يلبس حرمته الشبكــة وعقب تم يالس عدالها وماسك فإيدها وكل شوي يهمس في أذونها بكل كلمات الحب وعقب شل وردة من الباقة اللي عدالــه وعطاها شوق بعدين حول هو وهي ميلس صغيــر عشان ياخذون راحتهم ويكملون تصوير وكانت شوق هاديه لأنها تمنت هذا اليوم من زمان وكانت دوم تحلمبه وحست إنها ما تبا شي من الدنيا أكثر من جي عشان جي كانت مرتاحة لأبعد الحدود وعقب دخلوا عليها البنات من طلع حمـد عنها اللي ما كان راضي يظهر الا لأو أنه مايد أحتشر عليه وسحبه سحب بره وبعـد ما أطمنوا البنات على شوق طلعوا كل وحدة منهم صوب بيتها بس وهم رادين استوت مفاجأة لمريم اللي كانت راكبة سيارة حمــد عشان ترد وياه للبيت وتفاجأت بهزاع اللي ركب السيارة وحركها من دون ما يلتفت للسيت الوراني اللي كانت راكبة فيه مريم تتريا حمد وحمده عشان يركبون وسيف كان على ريولها ... http://dc07.arabsh.com/i/00829/i9uoafcayizx.png برايـــــــــكم شو بيستوي بين العنود وسلطــان ؟؟ وميــرا اللي للحين ما تعرف شي عن هزاع شو بيصير فيها ؟؟ وحمــدة اللي سمعت اليوم عن سلطان معقوله يكون مجرد شخص عادي في حياتها ؟؟ والأهـــم مريم شو بتسوي مه هــزاع وهو شو بيسوي يوم بيعرف إنــه موجوده في السيارة؟؟ |
http://dc07.arabsh.com/i/00829/l4qbgv1yjunq.png في سيــــارة حمـــد : http://dc07.arabsh.com/i/00829/ispjv67bwoam.png هــزاع اللي كان راكب السيارة وحركها وما انتبه حتى لمريم اللي يالسه وراه إنصدم يوم رفع عينه وشاف عيون مريم وهي تتطالعه وهي منصدمه ما حس بعمره الا وهو يرد بجسمه كله ورا ويطالعها وهو مبطل عيونه هب لشي بس لأنه من زمان ما شاف مريم وكان طول هالفترة يفكر كيف ممكن إنه يقنعها عشان يشوفها وده يرمسها يقنعها إنها توافق على الخطوبه أي شي بس ما توقع إنه بيشوفها اليوم وبه الصدفة وتم فخاطره يشكر أحمد اخوه اللي من ظهر حمد من عند شوق قالها اليوم بنداعس وبنشوف بتقدر تردها هزيمة البر ولا لا وبما إنه سيارته ما تصلح إنه يداعس فيها فطلب من هزاع إنه ياخذ سيارته وإنه هو يسوق سيارته وهذا اللي ار كل السيايير تحركت وما بقى غير سيارة حمد اللي من ركبها هــزاع إندم بوجود مريم فيها لأنه البنات من سمعوا سالفه مداعس وما أدري شو ارتبشوا وركبوا مع الشباب ونسوا مريم وولدها .. مريم وهي تحاول تعدل شيلتها على راسها وتلفت ورا تدور على سيارة حد من أهلها : أممممممم وين حمد وخليفة وينهم وين ساروا وإنت ليش تسوق سيارة حمد وين حمــده قالت بترد ويانا ولولوه بعد وينهم ما أشوف حد منهم ... ليش خلوني وراحوا .. مابااا ... مـ ـا ا ابـ ـا .. ليش دايما أنا ينسوني الكل ينساني لـ يـش ... حرااام لأني أسـكـ ت الكل يتراواله إنه له الحق في إنه يعذبني ويجرحني خلاص خلاص تشبعت قلبي تعب من هالهموم اللي فيه خلااااااااااااااااص ما عاااااااااد فيني أتحمل .. ( ودخلت في نوبه صياح شديده ما عرفت ليش هي قالت كل هذا ولا عرفت ليش حست بالخوف والألم والشوق وهذا اللي ضايقها أكثر شوقها لهزاع هالشوق اللي مهما حاولت تخفيه يرد يظهر غصبن عنها ما تقدر تمنع نفسها من هالشي حبه يسري في دمها وهي تعرف هالشي لكن كانت متألمه من هزاع من تجاهله الدايم لها ولمشاعرها ... كانت متضيجه من كل هذا وحست إنها اليوم ما تقدر خلاص تتحكم في نفسها حست عمرها ضعيفة جدام رجولته وهيبته وعيونه اللي تتطالعها بكل ألم وحسره وما حست بعمرها الا وهي تصيح ) ... في المقابل هزاع كان ضااايع حس بالألم وهو يشوف دموع مريم خاااااااف من خاطره عليها كان متألم لأنه هو السبب الرئيسي في اللي تحسبه مريم اليوم وإنه هو سبب ذبولها وارتباكها ما قدر يسوي شي غير إنه يطلع من السياره وهو يتنهد كان يحاول يطلع شوي من الضيقه اللي فيه كان متضيق على حالتها وكان حاز فخاطره هالشي بس فجأه يت فباله فكره وقرر إنه مستحيل يضيع هالفرصه اللي جمعته مع مريم وما بيطوفها لها بسهوله لازم يرمسها ويفهمها كل اللي فخاطره طلع موبايله واتصل لعمه اللي كان توه واصل البيت وقاله إنه مريم معاه وإنه هو اللي بيردها بس يبا فرصه إنه يرمسها وإنه من يخلصون بيردها وطلب من عمه ما يرفضله هالطلب وعمه ما عارض لأنه لاحظ إنه مريم كانت تتهرب من أي فرصه ممكن تخليها تشوف هـزاع وهو بصراحه وده هـزاع ياخذ مريم لأنه هو اللي بيحميها وبيقدر يصونها صح وقاله ما يخالف بس لا تطول ولا تضغط عليها ... دخل هزاع السيارة بقوه وهو ناوي يغير راي مريم فيه ما يعرف كيف بس وده يقنعها إنه هو اللي يباها وإنه ما بياخذ غيرها ولو تبا بيرقبها العمر كله وشغل السيارة وحركها ... ومن تحركت السيارة رفعت مريم عيونها اللي كانت غرقانه في الدموع كان ودها يوم ترفع عيونها تشوف إنسان ثاني غير هزاع أي حد بس ما يكون هزاع بس ما في مفر كان دايما هزاع وطول عمرها وعيونها ما تشوف غير هزاع ... آآآآآآآآآآخخخ يا هــزاع كنت دووم إنت وبتم طول عمرك إنت ما حست بعمرها الا وهي تهدا وهي تتأمل هــزاع كان مبين عليه إنه ضعفان هب هو نفسه هزاع الحيوي والرياضي كان جسمه رياضي مثل باقي شباب العايله بس هو كان غير له هيبه ما تلاقيها عند حد رجولته تعطيه جاذبيــه كانت تذكر رمسة البنات من يشوفنه وهو ياي ياخذها هي وفاطمه من المدرسة وكيف البنات كانوا يتقربون منهم عشان بس يعرفون أي شي عنهم بس فاطمة كانت تقولهم هذا ريل مريم المستقبلي ولا تفكرون فيه بس اليوم تشوف واحد ثاني هب هــزاع الأولي واحد ذابل والهالات السوده حول عيونه دليل على قلة النوم استغربت حاله كانت تتوقعه فرحان لأنها رفضته وإنه بيقدر يرد لميرااا بس لحظه لو اللي فبالي صح هــزاع ليش كان يي كل يوم البيت ويطلب إنه يشوفني ليش هالتعب مبين عليه ليش يوم شافني أصيح كانت عيونه تلمع بالألم والضيقه كأنه وده لو يصيح وياي ياااااااااااااااله يا هـــزاع شو تبا مني بالضبط تعبتني وياك وتعبت قلبي اللي ما عاد يتحمل هالألم دخيلك تقولي اللين متى يعني اللين متى بنتم جي فجأة وقفت السيارة ونزل منها هــزاع من دون أي كلمه كان حاس بنظرات مريم عليه وكان يرفع عينه من دون ما تحس ويتأمل ويها اللي اشتاقله ويشوف نظراتها عليه كأنها تناجيه كان وده يلتفت ورا ويطالعها زين بس ما حب يستعيل قال كل شي بيي شوي شوي زين إنها الحين سكتت ومن وصل المكان اللي يباه نزل وما تكلم ... في اللحظة اللي وقفت السيارة فيها مريم كانت للحين سرحانه وهي تتأمل هـــزاع اللي كان عاطنها ظهره كانت تتأمله بكل ما للحب من معنى عيونها كانت مليانه حب له الإنسان اللي سلب قلبها وروحها من دون ما تعارض حتى تحكمه فيها يوم كانت صغيره ما رافضه هالشي بالعكس كانت مستانسه به الشي وما فكرت في يوم إنها تمنعه أو تبتعد عنه بس من حست بوقوف السيارة أجبرت عيونها إنها تبتعد عن هـــزاع وتتأمل المكان اللي هم واقفين ويوم انتبهت للمكان صدت صوب المكان اللي كان يالس فيه هــزاع كانت ودها تقوله شو يايبنا هنييييييه بس ما لقته في السيارة يوم طالعت بره السيارة شافته يمشي صوب البحـــــر هنيه حست مريم بضييييييييقـــه كبيرة في صدرها البحـــر اللي من خذت سهيل ما سارتله لأنها وعدت نفسها ما تسيره دام الإنســان الوحيد اللي تتمناه واللي تعشقــه أكثر من الدنيا وما فيها هب موجود ويــــاها لأنه هذا هو المكـــان الأول اللي عرفت فيه الحب أو بمعنى صحيح سمعت كلمة أحبـــج ومن لســان أغلى إنسان فحياتها هنيه أعترف هــزاع بحبه لمريم فاعتبرت هالمكـــان شي مقــدس مستحيل تسير البحــر دام إنه هــزاع هب وياها وفعلا صارلها الحين أكثر من ثلاث سنين ما شافت البحر من آخر مره رجع فيها هزاع البلاد إجازه وطلعوا كلهم البحر مع الأهل ومن يومها حاولت مريم تتفادى أي طلعه صوب البحـــر وتستلغث بأي حجه ... كانت تشوفه وهو يمشي كان يمشي بهدوء وبكل ثقه كأنه يمتع عيونه بشوفة هالبحـــر تأملته وما قدرت تسوي شي غير إنها تنزل من السيارة وتلحقه كأنه روحها تطالب بأنها تعانق روحــه وسارت صوبه ويلست عداله كانت دووووم تحــس بالأمان يوم تيلس عدالــه شعورها وهي جنبه مثل شعــور الطفل بالأمان بوجود أبوه وياه تمت ساكته وتطالع البحــر بهدوء وتسترجع شريط الذكريات اللي مرت فيها فحياتها طفولتها أمها وأبوها خليفه أخوها اللي كان يفهمها من دون ما ترمس وقد شوه هي تحترمه وكيف نصحها ما تاخذ سهيل عشان تعاند في هــزاع بس ... حمد أخوها اللي كانت تعتبره ولدها صح الفرق هب كبير بينهم بس كانت تحبه مثل ولدها واليوم يوم شافته وهو فرحان ما قدرت تمنع دومعها كأنها أمه اللي ربته ومن شافت ولدها معرس حست إنه هب هذاك الصغير .. وحمدوه دلووعة العــايله وأجمل بناتها كانت دايما تتعجب من جمال حمده المميز صح كل بنات العايله جميلات لكن حمده كــانت غير جمال وإسلوب وقلب طيب أطيب من الطيب نفسه وإنسانه مرحه كانت دووم ويمكن للحين تتعجب من ابتسامة حمده اللي ما تفارق ويها كانت تزيدها نور عمرها ما شافتها زعلانه أو مبوزه صح فرحتها هالأيام كان سببها أحمـد وهذا الكل يعرفه بس من قبل شو كان هالسبب اللي يفرحها ويسعدها عسى ابتسامتها ما تفارق ويها أبد فجأة يت صورته فبالها يت واستحوذت على كل مكان فمخيلتها وما قدرت تشوف غيره من عيال عمها ما شافت غيره وما دخل قلبها غيره اللتفتت صوبه وبكل قوه وهي ترتعش من هالكم الكبير من الذكريات اللي عاشتها وياه ... هــزاع كان نفس مريم يسترجع ذكرياته بس كانت ذكرياته منحصرة في موظي ... موظي كانت حب كبير بالنسبة له ما يدري ليش تذكرها الحين تذكر كل شي فيها تفاصيل ويها ابتسامتها الروووعه وخجلها وهي ترمسه مع إنها حبته وكانوا دوم مع بعض بس موظي كانت تتحمر من المستحى يوم ترمس ويا هــزاع ومطـر كان دوم يعلق عليها كانت رقيقة وطيبه ما يقدر ينكر إنه حبها وبقــوه بعـد وحبها سيطر على قلبه بس الحين وهو يالس عدال مريم يحس إنه حبه لموظي كان ناقص مثل ما يحس بأنه حبه لميراا ما كان قوي خاصه إنه بدا ينسى ملامحها من بدت سالفة خطبته لمريم ورفضها له بس مريم .. مريم هي اللي بقت لأنها تملك أكبــر قلب وأطيب قلب ممكن يملكه إنسان هي اللي بقت والكل رااح ماحد غيرها قدر قلبي إنه يتذكره كانت أول جرح في حياتي مثل ما كانت أول حب له كان يتذكر يوم يغلط احيانا جدام موظي ويقولها مريم وكيف كانت تتضيج صح ما ترمس بس ضيجتها كانت تبين عليها .. كانت تعرف إنه حبه لمريم أكبر من أي حد ثــاني وكانت تقوله إنه الحب الأول غير في كل شي حتى لو حبيت بعده مليون مره بس هذا هو الحب اللي يبقى ومستحيل إنك تنساه لو مرت السنين كان دايما يقولها لا وهذا كلام قصص وروايات بس فخاطره يعرف إنه اللي تقوله كان صح وإنه فعلا حبه لمريم كان دايما يرجعله وكان تييه أوقــات يشتاقلها ويشتاق لوجودها وياه كان حبه لها حب سنين حب طفوله حب دم حب طاهــر ما تلوث أبدا بكل اللي يصير الحين فجأة اللتفت لمريم وقالها بصووت مبحوح وملامح ويهه توحيلها بمدى جدية وصدقه في الرمسة اللي يقولها : شتقــــــتلج يا أم سيف شتقتلج طول هالسنين وأنا أحاول أخبي شعوري صــوبج بس الحين خلاص ما أقــدر أحبج أحبج يا أم سيف أحبج وحبي لج ما تغير طول هالسنين يمكن قدرت إنيه أضمه فصدري طول هالفترة بس الحين خلاص ( ويأشر على قلبه في نفس الوقت اللي طاحت دمعه من عيونه لتشكي مدى لوعته وحاجته لها ) قلبي ما يقدر يتحمــل أكثر من جذي إنتي لي يا أم سيف وربي لي من يوم كنا صغار وإنتي كنتي لي يمكن ضيعتك مره بس الحين لا لا خلاص مستحيل أخليج مره ثانيه ( مسكها من إيدها وضغط عليها بالقو عقب رفعها وحطها على صدره ) إذا تبين موتي يا مريم قولي الحين الحين يا مريم إني ماباك إذا تبين موته قولي بس لا تسكتين وتتجاهليني دخيلج يامريم كل شي بتحمله في الدنيا الا خسارتج مره ثانيه هذا بيذبحني .. بيذبحني يا أم سيف .. مريم اللي كانت تتطالع هــزاع أو الأصح كانت مركزه عينها فعينه ودموعها كانت نازله على خدودها بهدوء ... كانت تسمع كل كلمه يقولها هــزاع بقلبها قبل أذونها كانت تحس إنه قلبها وده لو يتحرر من صدرها ويطلع ويعانق قلب هــزاع كانت تتمنى لو تقــدر تريحه من كل اللي هو فيه بس ما تقــدر كرامتها إنجرحت أكثر من مره وكان السبب دايمــا هــزاع لفت بويها الصوب الثاني وشلت إيدها من بين إيدينه بقوه وقالت بصوت مبحوح وواطي : مـ ـ ـ ـابـ ـ ـاك يااا هـ ـزا ا اع .. كانت صدمة هــزاع قويه ما تخيل إنه مريم بترفضه بعد ما قالها هالكلام كان مصدوم كان وده يصــرخ يضربها أي شي بس يخليها تفهــم إنه مستحيــل يوافق على هالشي وصمم إنه بيحاول وياها سواء تبا هالشي أو لا وقام ويلس جدامها ومسك راسها بإيدينه الثنتين ولف ويها صوبه وحط عينه فعيونها وقالها بصوت قوي وكان متعمد يشدد على كل حــرف : ما عليـــه يا مريم لو إنتي ما تبيني برايج بس سيف ماله ذنب في إنه يضيع بسبة هالحقد اللي فقلبج سيف بيكون ولدي يا مريم وهو يستاهل هالشي إنتي ما تبيني برايج ولج وعــد إنيه ما أقــرب صــوبج طول عمري بس أهم ما عندي سيف ما يضيع منا اللي ما تعرفينه إنه سهيل الحين يحاول بكل الطرق إنه يرد ياخذ الولد منج فدخيلج يا مريم خليني أكون أبوه عشان أقـدر أدافع عنه جـدام الكل دخيــلج لا تمنعيني عن سيف كله ولا السيــافي يا مريم فاهمه كل ولا السيافي وأنا الحين من أردج البيت بقول لعمي إنج وافقتي ولو علي أنا وإنتي لا تخافين لأني ما بقرب صوبج طول ما إنتي هب راضيه علي ولج وعــد مني بتكونين أختي اللين ما تيني إنتي أروحج وتقوليلي إنج راضيه علي وهذا الشي ماحد بيعرفه غير أنا وإنتي وكل احتياجاتج بتكون ملبايه يا أم سيف فهمتي ؟؟ فهمتي يا مريم ؟؟! مريم وهي تنزل راسها ودموعها تنزل على ويها كأنها شلال كانت كلمة هــزاع قوويه عليها أختي ياااله ما أقوى هالكلمة بس تذكرت شي ورفعت راسها فجأة : وميــرا ؟؟! هــزاع وهو يرص بعينه : ميــرا شو بلاها بنت حلوه وبييها نصيبها وبعدين ما بيني وبينها شي والسالفه كلها إعجاب وراح فحاله أنا ماحد يهمني الحين غيرج إنتي وسيف فاهمه ؟؟! مريم وهي توطي راسها عقب مسكت إيد هــزاع ( هزاع اللي كان للحين ماسك مريم بين إيدينه أول ما حطت مريم إيدها على إيده حس برجفه قويه فجسمه بالكامل واستغرب من تأثير مريم عليه له الدرجة إنتي مأثره فيني يا مريم عيل شو بسوي يوم بكون ساكن وياج في بيت واحد وأشوفج كل يوم وما لي الحق حتى إني ألمسج أو حتى أقرب صوبج ) عشان تبعدها عنه حست برجفة هزاع بس ما حبت تفسر سبب هالرجفه قالتله : خلاص خلاص يا هــزاع سوي اللي تبا تسويه بس أعرف إني ما سويت هالشي الا عشان سيف وعشان سهيل الكلب ما يحاول يقرب صوبنا وغير جي وعدك لي ماباك تنساه إحن متزوجين في الورق بس لكن بينا وبين بعض أخوان فقط لا غير وقامت واقفه وسارت صوب السيارة وركبت ورا وهي تحاول قد ما تقدر إنها تسمك عمرها وما تصيح بيكون عندها وقت طويل عشان تصيح فحجرتها وتطلع كل اللي فخاطرها هي به الطريقه حكمت على نفسها بالعذاب طول عمرها لأنها في داخلها تعــرف إنها تحب هــزاع أكثر من عمرها وإنها تشوفه وما تقدر ترمسه أو حتى تلمسه كان يموتها ويحسسها بالحزن الشديد ما كانت تعرف إنه هذا هو نفس شعور هــزاع الألم والحزن والعذااااب .... في بيــت خالــة حمــده : http://dc07.arabsh.com/i/00829/ispjv67bwoam.png بعد مرور شهــرين من الأحداث الماضية : الساعة الواحده ظهــــرا : أم سهيل : هاه يا ولدي شرايك في الموضوع ترى البنت زينه وما عليها رمسه ... سهيل وهو يحك راسه ومنسدح على ريول أخته أسماء : والله يا أمـــايه ما أعرف شو أقولج إنتي تعرفين البنت أكثر عني وإذا تشوفينها مناسبه لي مافي مشكله واللي فيه الخير الله بيجدمه .. أسماء : والله يا سهيل إنه ما في أحسن من هالبنيه وربي طيبه ورقـــه وجمال وأخلاق والله إنها أجمل بنت شافتها عيوني بعد حمدوه بنت خالوه مزنه ... سهيل اللي من تذكر حمده فز واعتدل في يلسته ياااااله يا حمــده خلاص عرستي وصرتي لغيري وأنا اللي كنت أحبج أكثر من الدنيا وما فيها بس شو أقول النصيب النصيب يا بنت خالتي وأنا مابا من الدنيا غير راحتج والله يوفقج مع اللي أختاره قلبج .. أم سهيل : حووووه وين إنت يالسه أرمسك أنا ؟؟! سهيل وهو توه متنبه لأمه : هلا هلا وياااج ويااج شو قلتي .. أسوم وهي تغمزله بعينه : عنبووه هذا وتوك ما عرست جي حالتك عيل يوم بتشوف الريم شو بتسوي بدنياك .. صد سهيل صوب أسوم بسرعه : قولي والله ؟؟! طالعتها أسوم بنظره إنها هب فاهمه شي : شووووووه ؟؟ سهيل وهو يقرب منها : قولي والله إنه أسمها الريم ؟؟! أسوم وهي تضحك عقب تبتسمله وتغمز بعيونها : حلفت .. أم سهيل : ههههههههههههههههه الله يهديك يا ولدي شياااااك هيه هيه البنت اسمها الريم شو فيها ؟! سهيل وهو يدز أسوم بريوله ويقرب على أمه لزق فيها هب تقرب : والله ماشاءالله اسمها حلوو عيل هي كيف أكيد ريم دام الا أسمها ريم .. أسوم وهي أونها تصححله : أسمها الريم هب ريم وإذا على الحلا ترى وربي ما بتلاقي أحلى عنها في العين فديتها غرشوووب ماحد مثلها .. سهيل وهو يرمس بجديه : أهــم شي أخلاقها وترى الجمال شي ثانوي وااااايد بنات جميلات بس أخلاقهم زفت وسمعتهم في الدعنه وبشكل عام ما في إنسان بايخ كل واحد فيه شي يميزه والجمال بالنسبة لي ترى جمال الروح دو أندرستوود ماي سستر ؟؟ أسوم وهي تحرك راسها مع إنها هب مقتنعه برمسته لأنه أغلب الشباب الحين يدورون على المظهر قبل الجوهر بس عشان ما تدخل في حوار ما منه فايده مع أخوها : يس يس أفكورس ماي برذر مع هذا كله ترى الريم جوهرها مثل مظهرها يعني كامله مكلمه والكمال لله ... سهيل وهو بدا يتشجع للسالفه : حلووو المهم من بنته هاي ؟؟ أم سهيل والفرحة بينت على ويها لأنها ولدها بدا يهتم بسالفة الزواج بعد ما كان رافضنه تماما وعايف طاريه : هاي الله يسلمك بنت نــاصر الكتبي اللي ساكنين في زاخـــر أخت مطر الكتبي ربيع ولد خالتك وأنا ريتها أكثر من مره أول مره في ملجة حمده وعقب استويت أنا وأمها ربع وأنا بصراحه أشوف البنت زينه وما عليها رمسه وهذيلا ترى عرب طيبين وكل الناس يشهدون به الشي وللعلم ترى أنا شاورتك أبوك وأبوك نفس الشي مدحهم وقال إنهم ناس معروفين والكل يذكرهم بالخير وما عندهم غير هالبنيه والباقيين كلهم أولاد شرايك ؟؟! سهيل : والله يا أمايه دامج تندحين البنت والوالد يمدح العرب ترى أنا مالي شور واللي فخاطركم سووه بس ودي أقولج شي ترى أنا طلعتلي دوره مدة سنتين وبتبدا الدوره بعد شهرين من الحينه فلو فخاطركم العرس نبا نجدمه على الأقل بتسافر وياي في بداية دورتي وبتم عندي اللين ما تقدر ومن عقبها لو بغت ترد عسب دراستها ما يخالف بس العرس يستوي خلال هالشهرين لأني ودي أحصن عمري قبل السفر وأنا الحمدلله مرتب كل أموري وعندنا خير مع إنه اللي عندي يسدني فشو الراي ؟؟ أم سهيل : ما عليك يا ولدي أنا بخبر أم مطر اليوم وبخبرها عن حالتك وانشالله بيكون فيه قبوول والأمور كلها طيبه وانشالله البنت ما بتعارض والله يا سهيل إنه هالبنت داشه خاطريه وانشالله تكون من نصيبك لأنها شيخة البنات والله .. سهيل وهو يبتسم لأمه ويحبها على راسها : انشالله والله بيجدم اللي فيه الخـــير إنتي تخبري أمها وقوليلها ومن يوافقون بنسير أنا والوالد وعمامي وبنخطب رسمي ... أسوم : يااااااااااااااااااااااااااااااي ونــــــــاســه ... هند اللي كانت توها يايه من السوق وكانت تتزهب لعرسها ( هند اللي ملجت وكانت ملجتها عائلية جدا وما كان فيها أغاني وربشه عشان وفاة حد من أهل ريلها وكانوا مستعيلين عالعرس لأنه ريلها بيضطر إنه يسافر بره عشان يكمل دراسته وعرسها بيكون عقب سبوع ) : ياااااله أسميني هلكانه وميته من التعــب أففف وربي عبيد ما عين خير شله مستعيل عالعرس والله إنه للحين ما خلصت شي لا وبعده يبا يسافر على طول هالريال بيخبلي خـــلاص ... أسوم : أوووهو ياتنا هندووه الحشره .. هند وهي تتطالعه بغيظ : لا والله أحلفي إنت بس سكتي سكتي لا أفرج بهاي الكيسه اللي في إيدي ... أسوم وهي تطلع لسانها : أممممممممممه ما ترومين سهيل بيضربج .. هند وهي تطلع لسانها بعد : أممممممه والله لو فاخطريه أضربج ترى بضربج وما علي من حد بس أنا تعبانه وما فيني شده أضربج ... سهيل : هبــل وربي هبـــل عنبو إنتوا ما تخيلون بنات كبار وهاي سواياكم فديتها الريم بتكون أعقل وحده فيكن .. هند وهي تتطالع أخوها : قول والله ( تصد على أمها ) هاه أمايــــه قلتيله ؟؟ أم سهيل : هيه يا بنتي قلتله وهو وافق وانشالله بخبر أم مطر وبنشوف ردها .. هند وهي تتطالع سهيل : والله يا سهيل إنيه فرحتلك من الخاطر ترى الريم شيخة البنات كلهم والله يوفقك وياها .. سهيل : هههههههههههههااي ما عليج خلاص إنتي مال أول أسوم ما خلت شي وما قلتله وبصراحه شكلي بحب هالبنيه من كثر ما تمدحونها ... هند وهي تبتسم لأخوها ( هند كانت تعرف قد شو كان سهيل يحب حمده بنت خالتها وقد شو تألم من زواجها بأحمد وكيف كان يرفض الزواج لأنه للحين ما قدر ينسى حبه لحمده بس هي من شافت الريم وعرفتها حبتها وايد وتمنتها لأخوها كانت متأكده إنه الريم هي الوحيدة اللي بتقدر تنسي سهيل حمده خاصة إنها بنت طيبه ومحبوبه ) : والله لازم تحبها لأنه الريم بصــراحة تستاهل الحب بس متى ناوي تخطب ... سهيل : ما أعرف والله يا هند إحن الحين بنتريا ردها ومن بتوافق بنسير نخطب رسمي واللي ما تعرفينه إنه طلعلتي دوره مدة سنتين بعد شهرين فعشان جي أبا نعجل في العرس وانشالله عاد يوافقون .. هند وهي تبتسم وتقوم واقفه : انشالله بيوافقون .. المهم سمحولي أنا بسير الحيره برتب هالأغراض اللي يايبتنها أسووم يعلني فدا خشمج تعالي ساعديني محتايتنج شوي .. أسوم : من عنوني وأنا كم عروس عندي فديتج والله يا هنــوده أسمينا بنتوله عليج وعلى سوالفج يعلني ما أذوق حزنج يا هنووووووده .. هند وهي تضم أختها لصدرها : هههههههه فديتج والله يا أسووم حتى أنا وربي بشتاقلج .. كل واحد سار حيرته وبعد نص ساعه نزلوا عشان بتغدون ومن عقبها ردوا حيرهم وسهيل اللي تم يفكر في الريم وإذا هي بتوافق عليه او لا كان يتمنى إنه الله يوفقه وياخذها على الأقل بتكون حرمته وياه وما بيحس بالوحده طول مدة سكنه بره . http://dc07.arabsh.com/i/00829/i9uoafcayizx.png |
http://dc07.arabsh.com/i/00829/yu72abzsxlc5.png في بيــت خــالد الرميثي : http://dc07.arabsh.com/i/00829/ispjv67bwoam.png في الصــــــــالة : حمدوووه وهي تنافخ وتفر الورقه : لا لا لا ما يستوي سعوود انت غشــــاش جي جم ولد عندك عنبو انت فار أربع الحينه وهذا الخامس تقص علي شووه ؟؟ سعيد وهو يضحك : ههههههههههااااااااي ثرج منتبهه وتعدين كم ولد فاار ياااااله أنا قلت حمدوه هبله وبنفوز عليــها .. حمده : لا والله أحلف إنت بس سعوووود لا تستهبل جان تبانا نكمل لا تغش ياخي أنا ما أحيدك غشاش هاي سوايا أحمد وحمد ولا إنت كنت طيب .. سعيد : هههههههههههه من عاشر قوما أربيعين يوما صار منهم وريلج هو اللي معلمني هالسوايا ... حمده وهي تتنهد : آآآآآآه فديت الطـــاري والله أسميني متولهه عليه مالت عليه الحمار من سار ما فكر يتصلبي ويوم يتصلبي شحالج شخبارج ويالله برايــج مستعيل عندي شباب ولا حاسبي .. سعيد : يااااااااا سلااااااام يااااااا سلاااااااام أقد إييييييييه حلووو الغراااااااااااام .. حمده وهي تضحك وخدودها حمرن : ههههههههههه جي غاديلي نانسي عجرم ما شالله انزين قوم هزلنا شراتها ولا شرايك تسير تغسل الثياب تراهم أمرره متكودااات في غرفة الغسيل ... سعيد : هههههههههههههههههههههههههاا عنلالالالالالالالالاتك يالماصخه جي طباخكم أنا أغسل ثيابكم .. حمده : هههه لا لا محشووم بو عسكور يعلني فدا خشمك اللي يشابه خشم ريلي .. سعيد : ياااااااااا هالريل لا لا لا بصراااااحه أنا بديت أغار أشوف أحمدووه خذ غلاتي عندج ... حمده : هييييييييييييييييييه تصدق إنيه ما اعرف الحينه إذا أحبك أو لا .. سعيد وهي يفر عليها الوساده : ماااااااااااااااااالت ماااااااااالت هب مني انا اللي قلت بسليج بدال ريلج اللي يحووط في صلاله مع حمووود وسلطااانووه وما أدري منووه بس ما عليه ما عليه هين هين .. حمده وهي ترد تفر عليه الوساده : لاااااااا تقووول مالت ترى ازوالك الحينه جي أنا حرمه الحينه ولازم تحترمني .. شمووه وهي تربع : حمدووووووووووه حمدووووه إنتي ما تسمعيني سووه .. سعيد وهو فاااااااااااااطس ضحك ويرفع حواجبه : هههههههههههههههههههههههههااي أشوف الكل يحترمج حتى شمووه صارت تزقرج حمدووه هب عمووه وشوي وبتصفعج بعدها .. حمدووه وهي اونها مغيظه على شمووه : إيييييييييييه شو حمدووه هاي بعد أنا شو اسمي ؟؟! شموه وهي أونها تعاند : حمدووووه سو بعد إنتي ما تعلفي سو اسمج ؟؟ حمده : قولي والله إنتي بس لا آنسه شموه ما أعرف شو أسمي .... إيييييييييييه قولي عمووه عيب قولي حمدووه يوم نكون أرواحنا لكن يوم يكون حد هنيه قولي عمووه إنزين ؟؟ شمه وهي تتطالع كأنها تدور عالغريب اللي قالت عنه عمتها : مافي حد هنيه غير سعووود هادا أنا أعلفه .. حمده وهي تتطالع سعيد من فوق لتحت وعقب تضحك : ههههههههههههههههههههههههه ويييييييو قالوله سعووود ههههههههههههههه حتى إنت ما يحترمونك .. سعيد وهو يرص بعيونه ويطالع شمووه : شمووه تعالي أنا شو اسمي ؟؟ شمه خافت : أممممم خالي سعيد ... سعيد وهو للحين يطالعها : إياني وإياج تقولين سعوود جي قولي خالي فاهمه ولا ما بوديج الدكان ترى (ويأشر على حمده ) وهاييج برايها قوليلها المـاصخه ... حمده وهي تفز واقفه : لاااااااااا والله شووووو قلت ... شموه لا تسمعين كلامه وأنا بخلي جول يوديج الدكان هو وميري .. شموه : انزين نروح الحيييييييينه .. سعيد : دام السالفه فيها دكااااان وخساره لا يابوج سيري عند عمتج هاي عرووس وعندها فلووس أنا واحد فقير .. حمده وهي تضحك : هههههههههههههه ترى هب منك من ماليزيا هاي اللي سرتها ما خلت فلوسك عنبو وما قلت لأحد فجأة ييتنا جي أنا بسافر باجر بسير ماليزيا مع الربع ( وهي تقلده ) لا وبعدك ما يلست سبووع هناك يلست شهر وربي إنت ما تخيل يوم تعرف إنه في خاطريه السفره ولا قلتلي عشان أخاويك بس دوووااااااك فلوسك خلصن ... سعيد : ههههههههههههههههههههااي يااله يا حمدوه ما تسوا علي هالسفره جان كل شوي طريتيها لي قلت بتمشى وأغير جو والشباب فجأة عزموا يعني شو تبيني أسوي بعدين هنيه كل واحد لاهي في عرسه هزاع من صوب وحمد اللي حاشر البقعه من صوب زعلان ليش عرسه في الشتا ومن صوب أحمد اللي كل شوي نقز وقال بسوي هذا وبسوي هذا ويغير فما أدري شووه واللي زااااااد هند بنت خالوه شيخه عرسها هالسبووع يعني إنتوا يا ما تعرسون يا تعرسون رباعه أسميييييييكم مهبل ولا شلكم بالزواج ... حمده : هههههههههههههههه صدقك والله وربي العايله كلها بتعرس مره وحده هالسبوع هند وعبيد والسبوع اللي عقبه عرس هزاع ومريوم وأنا أحمد اخر الشهر ههههههههههههههههه شتتت أسمينا ما عينا خير .. سعيد : هههههههههههه توج تلاحظين شووه ... شمووه : أفففففف أنا ما أعلف سو تقولون إنتوا .. حمدووه يدووه تباج أنا ما يخصني قلتلج باااااااي .. حمده : مااااالت عليها توها تذكر إنه أماااااايه تباني سعيد بسير أشوف أمايه تعال ويااي أحيدهم فارشين ويالسن خاااااااري .. سعيد وهو يقوم : يالله بالمره بسلم على خاااالوه ما يلست وياها من رديت .. طلعوا حمده وسعيد صوب أمهاتهم اللي كانوا يالسين ومعاهم السيافي ويزووي وشمووه أما فطوم ومريوم كانوا في السوق يتزهبون ( خلال الفترة اللي طافت أو بمعنى صحيح في اليوم اللي وصل هزاع فيه مريم للبيت كان عمه خالد يترياه وسأله شو صار وياه وقاله إنه رمس مريم وهي وافقت بس خالد ما تطمن وسار وسأل مريم اللي قالتله إنها موافقه وما بتلاقي أحسن عن ولد عمها ياخذها ومن يومها تمت خطبتهم رسمي وتحددت الملجه والعرس السبوع الياي على إنه مريم وافقت وكانت تجهز لعرسها بس ما كانت فرحانه به الزواج لأنه زواجها من هزاع بشرووط وقيوود هي حطتهم وما كانت تقدر تتخيل كيف بيكون زواجهم وهم بيعشون في بيت واحد مثل الأخوان بس كانت تجامل اهلها وتبتسم جدامهم عشان ما تكدر حد خاصــه يوم شافت فرحة أبوها وأخوانها وكيف الكل ارتاح يوم عرفوا إنها وافقت على هــزاع ... من صوب ثاني كان هــزاع هب مقصر في شي اللي يحتايونه يكون عندهم وكل شوي رايح مكان عشان يرتب عرسه خاصه إنه مريم رفضت إنه تسويه في صالة الظفره وقالت إنها ما بتلبس فستان أبيض لأنها مطلقه وتفضل يكون في خيمــة وهــزاع ما اعترض ابدا بالعكس سار البداد وحجز أربع خيم كبار بينصبوهم جدام البيت ثنتين للحريم وثنتين للرياييل وكان مواظب على إنه العرس ما ينقصه شي وهو اللي أهتم بأمور الكوشه والبطاقات والفرقه والحربيه اللي بيحظرون العرس وكانت الفرحه مبينه على ويهه وكان كل يوم يسير لمريم يتنشدها إذا قاصرنها شي ولا تبا شي وهي من تشوفه وتشوف فرحته تنسى المستقبل وخوفها منه وتفكر بس في الحاضر وتفرح من فرحته... هــزاع ما نسى وعده لمريم بس عنده أمل إنه الوضع بيتغير بعد العرس فعشان جي حب إنه يعيش الفرحه مع اهله وربعه ومطر ربيعه اللي ما فارقه طول هالفتره وكان كل يوم ييه من العين ويتم وياه اليوم بطوله وهالسالفه جربت من بينهم وااااايد حتى سلطان اللي استوى من يخلص داومه يسير بوظبي عشان يساعد في تجهيزات عرس هــزاع ربيع اخوه واللي حسه مثل أخوه خــاصه إنه تعلق بأحمــد بدرجه كبيره وحب هالإنسان بدرجة الجنون خاصه إنه يحب الخيول مثل سلطان وكانت أفكارهم وهواياتهم وحده واللي عيبه صدق شموخ أحمد وغروره اللي يشابه غروره هو فإندمج وياه بسرعه وطبعا مع حمــد اللي هم بعد حبه سلطان ويمكن ارتاحله قبل أحمد خاصة إنه حمــد دايما فرحان ومستحيل حد يشوفه متكدر حتى في أصعب الأمور كان يشوفه مبتسم وابتسامته كانت تزيده حلاه وكان فعلا يريح اللي جدامه ويفهمه من دون ما يرمس بس من عرف أحمد ويلس وياه وسمع سوالفه حبه وااااااايد وحسه قريب منه وهذا كان شعور احمـــد بعد ... وخلال هالفترة البسيطة تعلق سلطان وايد به الاثنين وبعد تعرف على مايد ربيعهم وعيبه وايد وحس إنه هالإنسان مثله في العمل لدرجة إنهم فكروا إنهم يفتحوا شركة خاصة تجمعهم هم الأربعه بس للحين كانت مجرد فكرة اقترحها حمد عليهم وما درسوها بس سلطان حطها فباله ) ... في مكـــان ثاني في بوظبي كانت في وحده منهاره من شهر وهي حالتها تكسر الخاطر ويأسوا أهلها وما عرفوا شو يسون وياها كانت حزيييييييييينه بدرجة كبيرة وكانت كل يوم تذبل أكثر عن اليوم اللي قبله من عرفت بخبر ملجة هــزاع وكانت حالتها غير الحاله .... أعتزلت ميرا في حيرتها من عرفت من شوق عن ملجة هــزاع بمريم كانت صدمتها كبيره لأنها حست إنه هـــزاع يحبها مثل ما هي تحبه بس اللي صدمها إنه مايه خطبها لا سار وخطب بنت عمه وهي اللي ما كانت تنام الليل الا وهي تهاذي بيه حاولت شوق تطلع بنت خالتها من هاي الحاله بس ما قدرت وقالت الأيام كفيله إنها تنسيها حبها لهــزاع يمكن ميرا ماحبت هــزاع بدرجة الجنون بس حبت فكرة إنه هــزاع يكون من نصيبها كانت تتمناه يكون حليلها وريلها بس ما توقعت إنه بياخذ وحده غيرها فخاطرها كانت فرحانه عشان مريم وخاصه إنها كانت تحسها مظلومه وكانت فرحانه إنه اللي فضلها هــزاع عليها هي مريم لأنه هالإنسانه تستاهل كل خير وهي تعــرف إنه مريم طيبه ورقيقه وأكيد بتسعد ولد عمها مثل ما هو بيستر بنت عمه وبيحميها وبيعوضها عن كل شي مرت فيه فحياتها بس مع هذا هب قادره تمنع قلبها من الحزن على حبها وحلمها اللي ضــاع وكل اللي قدرت تسويه إنها تطلب من امها إنهم يسافرون بره سبوعين عشان عالأقل تقــدر تغير جو وتنسى هالحزن وبيكون هــزاع عرس وارتاحت شوي من فكرة إنه خدعها وهو اللي أعترفلها بحبه وبرغبته فيـــها ... وفي دار الزيـــن كانت العنود في حالة ثانيه كانت حزيييييينه ومصدومه كانت تبكي مره وتسكت مره كانت محتاااره بشكل ماحد يتخيله لأنه اللي فيها ما كان شوي وما كانت قادره تاخذ قرار في المشكله اللي هي فيها ( خلال الشهرين اللي طافوا تقدم سلطان لخطبة العنود بعد ما حس إنه العنود هي البنت اللي بتسعده مع إنه كابر وايد شعوره بس في الأخير قرر إنه يتزوج خاصه بعد ما عرف أحمد وحمد وسمع رايهم في الزواج وشاف قد شو هم مرتاحين فحب إنه يستقر وفعلا سار للريم أخته وطلب منها تسأل العنود إذا موافقه عليه والعنود ما ترددت لأنها تعلقت في سلطان من أول مره شافته فيها في بيتهم بس ماحبت تبين هالشي بس كان خوفها من علاقات سلطان الكثيرة بس أخوها طمنها وقالها سلطان ريال وأي ريال بيكون له علاقاته قبل الزواج وسلطــان ريال معروف في الدوله ورجل أعمــال ناجح وما بتحصلين حد مثله وأهله معروفين وناس طيبين وصدقيني سلطان بيتغير ... وهي من سمعت رمسة أخوها أقتنعت وفعلا تمت الملجة وكانت رووووعه والكل حضر الشيوخ ورجال الأعمــال والصحفيين لأنه معارف سلطان وأهله وايييييدين خاصه إنه سلطان يعتبر أنجح رجل أعمال واللي كان صدمه للجميع إنه سلطان بعد ما ملج قال إنه وده لو يعيل في العــرس العنود ما وافقت في البدايه ورفضت بحجة إنها ما بتلحق تستعد بس سلطان صمم على رايه وبأسلوبه قدر يقنعها وقالها إنها بتسافر هي والريم وامهاتهم ومحمد أخوه لبنان عشان تتزهب وإنه هو بيرتب موضوع سفرهم وفعلا سافروا سبوعين وتزهبت العنود من لبنان وكانت زهبتها ولا أحلى وما خلت شي فخاطرها هي والريم الا وخذوه ومن ردت عطاها سلطان سبوع عشان تستعد لأنه العرس بيستوي بعد سبوع والكل أستغرب من عيلة سلطان اللي من ملج ما شاف العنود الا يوم الملجه ويوم كان يبا يكلمها كان يرمسها في التلفون ولا يطرش الريم صوبها حتى العنود كانت خايفه إنه سلطان ما يباها .. لكن بالنسبة لسلطان كان العكس كان مستعيل لأنه هب متحمل إنه يتم بعيد عن العنود أكثر من جي وكان وده إنه يصبح ويمسي على شوفتها وكان ما يبا يشوفها طول فترة الملجه لأنه ما بيتحمل يبتعد عنها عقب وطبعا ما عنده صبر إنه يتريا أربع شعور فعشان جي صمم إنه العرس يستوي بأسرع ما يمكن وكـــان عرس سلطان والعنود قمــة في الروووعه والجمال كان أسطورة لأنه العرس استمر ثلاث ليالي حتى إنه قناة الإمارات عرضت جزء من عرس الرياييل والكل شهد برووعة العرس وما ظل حد في الإمارات ما سمع عن هالعرس وكانت فرحة سلطان ما تنوصف لأنه قدر يرتب في أقل من شهر هالعرس الضخم واللي أستعان فيها بشركات خاصة عشان الترتيبات واللي فرح سلطان أكثر شله قدمها له أحمـــد دليل منه على مدى محبته وفرحته بزواجه وعقبها قام هو وحمد ويالوا جدام الشيوخ والشباب وكانت يولتهم أكثر من روووعه حتى الشيوخ ما ساروا الا في وقت متأخر لأنه العرس كان فخم واليوووله والشباب كانوا محلين العرس أما بالنسبة للحريم كانت الربشه ما تقل عندهم عن الرياييل كانت قاعة الحريم تضم مزيونات وغراشيب من كل اللإمارات حتى الحريم تفاجئوا من البنات اللي كانوا في العرس اللي كل وحده تقول للقمر قم وأنا أيلس مكانك واللي تميزت صدق كانت حمــده اللي غطت على كل البنات بهيبتها وعقبها يت لولوه اللي كانت جميــلة بكل ما للكلمة من معنى والحريم تعيبوا من جمالها ( قلت قبل جي إنه لولوه ما تقل جمال عن حمده بس اللي يميز حمده هيبتها ومشيتها الشيوخيه أما لولوه كانت أضعف شوي عن حمده بس كانت قمر ويمكن أحلى عن حمده بعد ) وشوق بعد حظرت العرس لأنه مايد أخوها كان يعرف سلطان وأهله وطبعا حمد حن عليها عشان تحظر أونه هذا ربيعي وحرمته ولازم نويبهم وحظرت العرس وما حبت تكشخ وااايد لأنها تبا تبين الفرق الحينه ويوم بتعرس بس مع هذا كانت حلووه والحريم سألوا إذا كانت معرسه أو لا .. ومريم بعد اللي كانت ملازمة الريم وتساعدها وين ما تسير لأنها كانت تعرف إنها بروحها وما عندها أخت تعاونها والبنات كلهم فازعوا الريم وساعدوها وكانت الخياام اللي مسونها سلطان جدام بيتهم فكل ما نقصهم شي ساروا ويابوه والشي اللي ماحد يعرفه إنه سلطان شاف حمــده في العرس صح ما عرف منو هاي ولا حتى حمده عرفت إنه سلطان شافها لأنه كان في سيارته يرمس المطبخ اللي كان مسوي العشى ويسأله متى بييبون لأنه العشى تأخر وكان يطلب منه إنهم يزيدون في العشى لأنه يووهم ناس وااايد وسيارته كانت شامل واللي بره ما يشوفه فطلعت حمده من الخيمة عشان تييب العطوور والمرش للحريم لأنه أم مطر طرشتها يوم ما حصلت الريم وسلطان توه بيفتر عشان ينزل شاف حمده وهي تمشي كانت تمشي بهيبة وبشموخ كانت لأبسه عباه خفيفه وشيله بعد لأنها متوقعة إنه الرياييل كلهم الصوب الثاني وماحد بيي هنيه فكانت تمشي براحتها أما بالنسبة لسلطان من شافها تمت مبهت فيها وحس فخاطره إنه هاي حمده أخت حمد اللي الكل يتمدح في جمالها بس نزل عينه ونزل من السيارة وهو يتنحنح ومن سمعت حمده صوت ريال زاغت وربعت داخل البيت وسلطان ضحك على حركتها بس حاول إنه ينسى الموضوع وما عطاه سالفه خاصة إنها حرمة ربيعه ولا غير جي كان العرس روووعه وما عليه أي كلمة ) كان تردد وحزن العنود بسبة الورقة اللي في إيدها اليوم بس أكتشفت إنها حامل بس اللي مخوفنها رمسة الدكتورة لها يوم تقولها إنه قلبها ضعيف وما يتحمل جهد الحمل الحينه ومن الأفضل إنها تنزل هالجنين خاصه إنه للحين في أسابيعه الأولى كانت العنود تعرف إنه قلبها ضعيف بس كانت ما تتخيل إنها تنزل ولدها هي وسلطان الولد اللي سلطان يترياه بفارغ الصبر وحمدت ربها إنه سلطان هب موجود هالفترة في البيت ولا ما كانت عرفت شو تسوي ... كانت متررده في إنها تنزل الجنين عشان ما تعرض عمرها للخطر ولا إنها تحتفظ بالجنين والأعمار بيد الله كانت محتاره بشكل كبير ومن وصلت من المستشفى وهي حابسه عمرها في حيرتها والريم كل شوي تدق عليها الباب تبا تعرف شو قالتلها الدكتورة لكن هي ما ترد عليها وبعد تفكير طويل قررت العنود إنها تحتفظ بالجنين واللي فيها فيها ومستحيل تستغنى عن ولدها حشاشة يوفها بس كانت خايفة من ردة فعل سلطان اللي تعلق فيها بشكل كبير ومثل ما قال أخوها سلطان تغير تماما من بعد العرس صار ريال ملتزم وودر عنه اللعب والهياته وكان حبه للعنود واضـح للكل ما كان يستحي من حد ويغازلها جدام الكل ... مع إنه العنود كانت تستحي من حركاته بس كانت فرحانه به الشي لأنها هي بعد تعلقت بسلطان بدرجة كبيرة وما تتخيل إنها لو ماخذت سلطان شو كانت بتسوي ... كانت تحسه حبيبها وعشيقها وزوجها وأخوها وأبوها وصديقها وكل شي ... رقة سلطان وطبعه المرح والحلوو وتفكيره الناضج وأسلوبه في الرمسه يحبب أي حد فيه فما بالكم بحرمته اللي عشقته من عرفته وكان حبهم يزيد مع الأيام .. كانت العنود خايفه من سلطان وردة فعله اللي أكيد بيعصب من قرارها وبيرفض إنها تحتفظ بالجنين لأنه أهم ما عنده صحتها واليهال ترى بيون سواء الحينه ولا عقب وكانت تستعد عشان تشن حرب لإقناع سلطان بالموضوع لأنه مستحيييييييييل تنزل هالجنين لو شو ما صار وبرايها ماحد بيموت ناقص عمــر وهذا كان قرار العنوود.. في صـــــلاله : http://dc07.arabsh.com/i/00829/ispjv67bwoam.png كانوا الشباب مرتبشين وعايشين حياتهم كانوا أكثر من عشر سلطان وحمد وأحمد ومايد وربعهم وكانوا طالعين أربع سيايير وكان الجووو روعه كان سهر طول الليل ورقاد للظهر عقب ينشون ويسيرون المسيد ومن يخلصون صلاه يتمشون ويشلون غداهم ويسيرون صوب الجبل الأخضر وييلسون هناك وبعدين يتحركون بالسيارة ويتمشون في البقعه ويشوفون الوديان ومن عقبها كانوا يسيرون صوب قبرأيوب _ عليه الصلاة والسلام _ ويقرون عليه ويصلون هناك ومن عقبها يردون الفندق ويبدلون ثيابهم ويسيرون السووق والحدايق خاصة المهرجانات اللي كانت تتسوا كل صيف بس ما كانوا يحبون يطولن كانوا ياخذون جدورهم والأغراض اللي بيحتايونها للعشى ويردون للجبال ويكملون سهرتهم هناك يورون الضوو ويتميعون سوالف وضحك ولعب وطبعــا شلات بصوت أحمد اللي كان مرتبش صدق من الخــاطر وفرحــان به الطلعه والشباب ما كانوا مقصرين من يشل ولا يغني أحمد قاموا ويابوا الجدور اللي يطبخون فيها ودقدقوا عليها وطبلوا والنص الثاني يقوم ييبس واللي أونه يقوم يهز يعني كانت يلسة شباب ولا أرووع والكل كان محتاج هالطلعه عشان يغير جوو شوي كانوا ياييبن كيمرا فيديو وسلطان كان متكفل إنه يصور كل شي لأنه وده يحتفظ به الفيديو عنده تذكار له الطلعه الرووعه خاصة إنه رحلات سلطان كانت قليله بحكم دوامه وشغله اللي ما يخلص كان سلطان مختلف عن باقي الشباب لأنه من خلص دراسته أضطر إنه يمسك الشركه مع عمه ولأنه عمه ما يعتمد على عياله وايد كان كل أعتماده على سلطان اللي كان فعلا يقدر يعتمد عليه ... سلطان طمووح وذكي وما كان يفوت أي فرصه الا وأثبت جدارته فيها وأستحق فعلا تكريم الشيوخ له كأصغر وأنجح رجل أعمــال فكانت طلعاته لأماكن مثل هاي جداَ قليله فما كان وده يضيع عليه الموضوع فحب إنه يصور كل شي وكانت الكيمرا أكثر الوقت مركزه على حمــد وأحمد لأنه هالاثنيه كانوا أقرب الناس لقلبه ويمكن هم اللي كانوا رابشين المكان حمد بسوالفه وأحمد بشلاته حتى ربع سلطان من شافوهم سألوهم إذا هم توأم فضحكوا وقالوا إنهم عيال عم بس من نفس العمر والكل حب هالاثنين لأنهم كانوا رياييل بكل ما له للكلمه من معنى كانوا رياييل بمعانيهم وتعاملهم مع الناس كانوا يشوفونهم كيف يرمسون الشوااب في السوق ولا حتى يلعبون اليهال في الحديقه كانوا طيبين لدرجه كبيرة والكل تعلق فيهم فجأة شل سلطان الكيمرا عن عيونه ... سلطـان وهو يتنهد : آآآه .. أحمد اللي كان يضحك وهو يشوف فارس ربيع سلطان ماسك حمد أونه يبا يزنطه : هههههه سلامتك من الآآآآه .... هاه بوميييييييد لا يكون مشتاق لشوقك هناك .. سلطان وهو يتذكر العنود اللي فعلا كان ميت وواصل حده وده يرد بس عشان يضمها لصدره : ياااااااله يا بوماايد ييت عالعووق أسميييييييييني ميت وواصل حدي ودي بس نظره ياخي .. عبدالرحمن ربيع سلطان : خيييييييييييبه لعنبووه الحب جـــان يسوي جي فراعييه .. حمد بعد ما بعد عنه فارس : خيييييبه تخيب العدوو قوولوا آآآميييييييييين .. الكل : آآآآآآآمييييييييييييين .. حمد وهو يرفع إيده : ويــاخذ شارون .. الكل : آآآمييييييييييييييين .. حمد : وتنخسف الأرض ببوش .. الكل : آآآآآآآآآآميييييييييييييييييييين .. حمد : ويموت هالكفره وتتحرر فلسطيــن ويعم الخير والسلام في العالم .. الكل وهو ملواا من أدعية حمــد : آآآآآآآمييييييييييييييييييين .. وتوه حمد بيرمس قطعه أحمد : يييييييييييههههاااااااااء بسك ياخي خلاص فهمنا .. حمد وهو يطالعه بنظرة ترجي : حراااااااااام حررااااااااااااااام آخر دعاء .. مايد : ههههههههههههههههههههههههههااي ياخي خلوه يدعي عن خاطره .. قل قل حمد وإحن وراك .. حمد وهو أونه يفر بوسه في الهوا لمايد : أأأممممممممممووااااااح ياخي والله أحبك إنت الوحيد اللي تفهمني .. الكل : ههههههههههههههههههههاااي .. حمد وهو أونه جدي ويطالع مايد بخبث : أصصصصصص بس بس سمعوا ياااااااارب يارحمن قرب موعد عرسي وحنن أهل حرمتي وخلهم يوافقون على تقديم هالعرس وربي ما تحمل يا جماعه أبا أعرس .. الكل : ههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااااااااي .. محمد أخو سلطان : ههههههههههههههههاي والخيبه جان مخلين الريال مستقطع يااله يا مايد خاف الله في نسيبك الريال مصطاب حرررااام عليكم يوم إنكم ما تجدمون العرس .. سلطان : ههههههههههههههه والله صدقه بوجسيم ماايد خاف الله في حمد هذا غالي وما يهون علينا بصراحه عادي إحن نسوي مظاهرات في العين ونطالب بتقديم عرس حمد وعيوزه .. حمد وهو أونه معصب : إيييييييييييه وين تبا عيز الله ركبك فدييييتها أنا أم عنتر ماحد شرواتها وربي غرشوووب بس إنتوا شدراكم .. أحمد وهو فاج ثمه : أم شوووووه ما سمعت .. فارس : هههههههههههههههههههه عنلالالالالالالالالالالالالاتك تبا الحرمه يستويبها شي أونه أم عنتر ههههههههههههههه يعني إنت أبو عنتر هلاااااااااا والله بالطيبين ... مايد وهو يفره بالملاس : إنت إيييييييييييه شو عنتر هذا بعد وين تبااا ؟؟ سلطان وهو ميت ضحك : ههههههههههههاااي ياخي وربي إنت تحفه بس تصدق أنا أمبوني قبل كنت شاك فيك حمــد الإقامه لو سمحت وينه وينه الجواز عطني إياه .. الكل : هههههههههههههههههههههههههههههااااااااي ... حمد : عنلالالالالالالاتك يالهرم والله إنيه مووووواااتن أصلي .. أحمد : ههههههههههههههه هلااا بالمواااتييييييين والله .. سلطان : ههههه دام فيها مواتن عيل عزالله عرفنا بلادك وظنتي بعد إقامتك منتهيه وإنت الا ساااكن جي .. الكل : ههههههههههههههههههههااي .. مـايد : ههههههههههههههههههههههههههااي الله يقطع سوالفك يا حمــد والله إنك رووعه ولو على عرسك ياخي إنت تامر أمر من أرد البيت برمس الوالد وبسأله إنه يجدم العرس بس إنت دخيلك لا تتهور ما فينا يستويبك شي وربي غالي وعزيز ونباااك ياااااااخي ... فز حمــد من مكانه ولوى على مــايد ( يمكن الكل كان يتراواله إنه حمد يسولف بس كان صدق فرحان وكان فعلا وده إنه يقرب موعد عرسه لأنه حبه لشوق فاق كل تصور وهب قادر إنه يتم بعييد عنها كل هالوقت ) وربع عالسيارة وشغل المسجل وطول عليه وياب باكورته وتم ييول جدام مااايد والشباب من شافوه جي قاموا وياااالوا وأرتبش الجو من حركة حمــد الا سلطان وأحمد ومايد اللي كان يالس على طرف بعيد شوي يشوف اليوله ... بس أحمد كان حاس إنه سلطان فيه شي فمسكه من إيده وسحبه وبعدوا شوي عن الشباب وتموا يتمشون .. أحمد وهو يطالع سلطان : شفييييييك بوميييد رب مافي شر ؟؟ سلطان وهو يبتسم لأحمد : هههههه لا والله يا أحمد ما فيني شي وربي مستااااااانس يمكن زعلان شوي لأنه ضيعت وقت طويل في عمري وما عشت هالأيام يعني أنا بسبة دوااامي ما كنت أقدر أطلع هالطلعات بس اليوم أحس إنه فرحتي كبيررة خاصه مع هالربع الطيبين والله الجوو روووووعه وودي كل سنه نطلع طلعه مثل جي .. أحمد وهو يبتسمله برقه تذوب الصخر ( كان أحمـد وسيييييم بدرجه كبيره بس من يبتسم كان حلاه يزيد مليوون مره خاصه إنه هالابتسامه تبين رقة قلب هاللإنسان ) : أممممممم والله ما أعرف شو أقولك كل واحد تاخذه الدنيا عن احبابه وأهله والدنيا لاهيه مثل ما يقولون بس إنت تقدر تنظم وقتك وتخلي وقت لربعك مثل مالك وقت لدوامك وبصـراحه إنت يا سلطان مصدر فخر لأي حد يعرفك يعني شووف عمرك توك ولد 24 بس ما شاءالله ما في حد في الإمارات ما يعرفك ويحترمك مافي مجله ما تكلمت عنك وأغلب الشركات الحينه تحاول تضمك لها يعني إنت ما ضيعت وقتك عالفاضي لا بالعكس إنت كنت مستغل هالوقت صح وأنا بصرااااحه معجب فييك بس حلوو بعد إنه الواحد يساوي بين كل شي يعني لا تهتم في شغلك وتبده عن اهلك وربعك حاول تساوي بينهم وانشالله الله بيوفقك .. سلطان وهو يبتسم : انشالله بس تصدق للحين ما وصلت في شغلي للشي اللي أبا أوصـله وودي أفتح شركتي الخاصه وأخلي الكل يرمس عنها وأصدر كل شي وما تحتاج بلادنا لأي شي من بره .. أحمد وكأنه يتذكر شي وعقب ضحك بشكل هستيري حتى سلطان انصدم من ضحكه واستغربه .. أحمد وهو يحاول يمسك عمره عشان يرمس : هههههههههههههههههههههااي والله سوري يا سلطان بس تذكرت حمدووه يوم قلت شركتي الخاصه هههههههههههههههههههه والله هالبنيه تحفه إنت تعرف إنها تدرس إدارة أعمال وعندها طموح مثلك إنها تفتح شركتها الخاصه وكانت دووم تقولي بفتحها وبييبك إنت وحمد وبشغلكم فراشين عندي بخلي واحد يشيل شنطتي والثاني يربع وراي بشاي الكرررك ههههههههههههه مالت عليها جان شاي كرررررك في شركه وربي هالبنت هبله .. سلطان وهو يتخيل الموضوع وأحمد وحمد يربعون ورا حمده : ههههههههههههههههههههههههههههااي والله ما تخيلها هههههههههههههههههههههههه شكلكم بيطلع تحفه .. هههههههههه الله يقطع سوالفها.. أحمد وهو يهدى شوي وارتسمت على ويهه ابتسامه خفيفه : تصدق يا سلطان حمـده هاي إنسـانه رووعه قلبها وحبها كبير لكل الناس تحب الكل وما تكره حد تشوف حمد ( ويأشر على حمد اللي كان واقف فه اللحظه وهو حاط إيده في شعـره ويضحك وفجأة كأنه حس بنظراتهم عليه رفع إيده وهو يسلم عليهم ) حمدوه نسخه منه في الطبع تضحك دووم وتسولف وابتسامتها دووم على ويهها حتى لو كانت حزينه أو مهمومه كانت تبتسم ( صد على سلطان ) حمـده مجموعة إنسان بتلاقي فيها الحب والطيبة والرقه والفرح مثل ما بتلاقي عندها الحزن والهم والألم والخوف والغيرة بس ما بتلاقي عندها الكره مستحيييل أصدق في يوم إنه هالإنسانه ممكن تكــره أو حتى تحقــد سلطان ( ويأشر على قلبه ) حمــده هاي هنيه وبتعيش طول عمـرها هنيه لو أقول إني أحــب هالإنسانه ما بكون أوفيتها حقها هاي شي فوق الحب شي كبير ما تتخيله حمـده إنسانه نادر إنك تلاقي مثلها بس لو أقولك خايف الحين بتصدقني ما أدري أخــاف إني ما أقدر أسعد هالإنسانه ما أقـدر أرسم البسمه على ويه أغلى الناس لقلبي ما أدري دايما أحس إنيه مقصر في حق هالإنسانه وإني على كل اللي أسويه لها للحين ما أوفيتها حقها ... سلطان اللي كان واقف ويسمع كل كلمة يقولها أحمـد له حس أنه واقف جدام إنسان كبير كبير وااااايد إنسان ما عرفه طول حياته اللي مرت إنسان كبير بحبه وبمشاعره الراقيه حبه لأحمد زاد أضعاف حبه الأولي خاصه إنه هاي أول مره فيها أحمد يتكلم عن حمده جدامــه فخاطره حسد أحمد على هالإنسانه وتمنى لو إنه يقدر يعرفها زين وفخاطــره قال معقووله في حب مثل هالحب وكان فرحان من خاطره إنه عرف هالناس بس حس إنه لسانه انربط كان وده يقول شي يخفف فيه عن ربيعه بس حس إنه أحمد الحين هب وياهم أحمد الحين في عالم ثاني مافيه الا هو وحمــده فما حب يخرب هاللحظه عليهم ففضل إنه يسكت بس ما شاف غير حمـد ياهم ونقز على ظهر أحمد وتعلق فيه وهو يضحك وأحمد من حس بحمد وراه تم يضحك وحمد يحركه ويقوله أمباااااااااع وفر سفرة أحمد اللي حرك راسه عشان تطيح السفره كامله فطلع شعره الطويل وتم يضحك ويمشي وهو شال حمـد على ظهره والشباب كلهم ناقعين ضحك وبادصدفه مرن بنتين جدامهم ومن شافوا حمد وأحمد تموا يضحكون وحمد يسويلهم حركات ويأشرلهم أونه تعالوا صوبنا والبنات استحوا من حمـد وساروا وهم ميييتين على حمد وأحمد وحركاتهم خاصه إنه جمالهم مميز وخفة دم حمـد حلتهم زياده سلطان كان يضحك على هبل هالاثنين بس فخاطره فرحان وايد من وجوده ويـاهم ومن نزل حمـد عن أحمد ربع سلطان ونقز هو بعد فوق ظهر أحمـد وقاله أمباااااااع وأحمـد فطـس من الضحـك على خرش هالشباب وفخاطره تم يتفدا حمـده لأنها يوم كانت صغيره كانت تسوي فيه نفس هالحركه ياااااااله ياحمدووه شكثر أنا مشتاقج ومر اليوم على الشباب ولا أروع وكان بين سوالف وضحك وبالباجر طلعوا الشباب قابضين خط الأمارات رادين صوب بيوتهم وتحركت السيايير رباعه وكان حمـد وأحمد وسلطان في سيارة وسلطـان كان يسوق وكان الجو عندهم ربشـه وكان ودهم لو مايد ركب وياهم بس عبدالرحمن لزم عليه إنه يركب وياه ومحمد وفيصل و فارس في سيارة وباقي الشباب توزعوا بعد في السيايير وفي سيـار سلطان اتصل أحمــد في أهله وبلغهم إنهم في الدرب يسيرون صوبهم وعقبها أتصــل في حمـده وسولف وياها وأهداها شلـه كانت تقــول http://dc07.arabsh.com/i/00829/ispjv67bwoam.png فكري وروحي يمك قريبه ما تبتعد عنك لوصرت أنا بعيد أشواقي لا زادات ما هي غريبه فرض اللي غبتي أشواقي تزيد الوقت ماهو شي أبدون شوفك وأدري أن حبي حي في وسط جوفك يكفي إنك تحسي بعذابي وشكواي .. راضي بحبك لو هو همي وبلواي عندي أمل نلتقي ياحبيبة صدفه بتجمعنا بليا مواعيد قلبي معك لا شك ياما خذ نصيبه لقيا برضا الخاطر عسى أيامنا عيد انسى الألم والكي تنسين خوفك قدرك لي ماهو شوي والله ما أعوفك إنتي السعاده لي وإنتي سبب مشقاي .. وإنتي فرح ودموع رسمات دنياي.. http://dc07.arabsh.com/i/00829/ispjv67bwoam.png كلمـــات : رياض أبراهيــم كـانت حمده ميته وهي تسمع هالشله كانت مشتاقه لأحمد وااااايد وتمنت لو إنها عنده الحين ودها إنها ما تبتعد عنه طول بس كل هالمشاعر تمت فخاطرها وما باحت فيهم وحلفت إنه أول ما بيرد بتقوله إنها ما تباه يطلع مكان من دونها ووين ما يسير هي وياه وتمت تسولف وياه شوي عقب سكرت عنه لأنه أمها زقرتها مع إنه أحمـد كان وده لو يرمسها وقت أكثر بس سكر وارتبشوا من سوالف حمد اللي كان طايح مغايض في سلطان .. وكانوا كلهم مستانسين به الرحله الحلوة لكـــن فرحتهم هاي ما أكتملت يوم أنجلبت وحـده من السيايير وكانت سيارة سلطان اللي أنجلبت مع إنه سلطان حـاول إنه يتحكم في السيارة عشان ماتتزحلق وتنجلب لكنه ما قــدر وفجأة أنجلبت السيارة وبدا الدم ينتشـــر في البقعه ... |
حمده وهي سايره صوب الكبت : لوولوو حراااااااام قوليلي شو ألبس أحمد بيي اليوم دخيلج والله ما أعـرف شو ألبس خاصه هو من أسبوع ما شافني .. لولوه اللي كانت منسدحه وتقرا مجله : أففففففف حمدووه ما أعـرف والله بس جان تبين رايي لا تلبسين شي فخم إنتي ناسيه إنه عرسكم قريب يعني لا تلبسين شي حلوو عسب يبين الفرق عقب الزواج .. حمده وهي تصد صوبها ويتحرك شعرها وراها اللي طول وايد وتعدا ركبها خاصه إنها كانت ناشلتنه عسب يجف ( مبطلتنه ) : والله هـــــــزرج ؟؟! لولوه وهي تعتدل في يلستها وتضم ريولها لصدرها وتلعب في شعرها : هيه أنا أشوف لو بالغتي في اللبس الحين شو بيفرق فيج عقب .. حمده وهي تسير وتيلس جدام لولوه على الشبريه وترفع شعرها : تصدقين إنتي فنتكـــه ... ههههه كيف طافتني هااي لا لا شكلي من كثر ما أحب أحمد بدا ذكائي الحاد ينقص .. لولوه وهي تطالعها بخقه : ذكـــاء الله والذكــاء الله يخليج سكتي سكتي ما في داعي نرمس .. حمده وهي تضحك : هههههههههههههههههههههههااااي مالت عليج هب ماده هاي اللي يبت فيها سي وربي ما يسوا علي ذليتيني فيها .. لولوه وهي ترمس بجديه : حمدووه فهمي إنتي هذا هب مستواج وإنتي تعرفين هالشي ما أدري شياج خاصه فه المـــادة كنتي دووم تقولين إنها سهله ميرووه اللي ما تدرس طوول يايبه فيها بي بلس وإنتي سي وين كان عقلج يوم كنتي تمتحنين .. حمده وهي تذكــر ليش هاليوم بالذات كان عقلها هب معاها : ههههههههههههههههاااي وربي أنا كنت دارسه زين بس فيوم الامتحان انتي ما تذكـرين إني تأخرت وييت بعد ما بدا الامتحان بعشر دقايق هههههههههههههههههههههههه والله يا لولوه ما حد خرب علي غير أخوج النذل يوم نزلت تحت دورت حد يوديني الجامعه لقيت الكل طالع وماحد غير فطوم ومريوم فتخبرتهم وين الدريول قالوا سارح ويا أمايه صوب الوثبه وحمد وخليفه وأبوي كلهم طالعين فطوم قالت إنها توها شايفه سيارة أحمـد بره فدقت عليه ولقته مطنش أول كلاس وكان توه بيظهر فقالتله يخطف وياخذني وإنتي تعرفين إنه هالفترة أنا وأحمد كنا تقريبا مخطوبين وانا استحيت وقلتلهم لا مابا بس ماحد سوالي سالفه خاصه إنه علي امتحان وسرت ويا أحمد ويوم ييت بركب ورا أونه عصب وقالي أنا هب درويلج تركبين ورا وأضريت أركب جدام ومن ركبت بدا أحمــد نذالته طول الدرب وهو طايح فيني أونه إنتي شو ما تحسين ما تشبعين رقاد وما أدري شووه وأنا تميت أتلاسن وياه وما سكتله والمهم من وصلنا الجامعه تعرفين شو سووا النذل ؟؟! لولوه وهي مبطله عيونها ومندمجه في السالفه : شوووه لا يكوون ضربج ؟؟ حمده وهي انفعلت واحمرت خدودها : لا لا ما ضربني يا ليت والله كان اهـون بس النذل قبل ما أنزل قبض إيدي وقربها صوبه وقالي بصوت مبحوح أونه عــاد الريال ذايب ويحب مااصخ شووه أونه حمدوه لا تكوني زعلتي ترى والله أسولف وياج حبيت بس أخفف عنج التوتر وأنا منقهره قلتله أي توتر إنت بلسانك نسيتني كل شي درسته قالي بصوت واطي آســف وحبني على إيدي وهوس عليها بالقوو وأنا من شفته حب إيدي تجمدت مكاني وما عرفت شو اسوي اللين قالي وهو يضحـك ويطالعني بنذاله بعد شو عيبتج اليلسه شووه إييييييييييه عليج امتحان لحقي عليه من قال جي حسيت بعمري صدق وما أشوف عمري الا وأنا أضربه على جتفه بالشنطه وربعت للجامعه وهو يضحك بذمتج هب نذل ؟؟ لولوه وهي عيبتها السالفه : ههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااااااااي قولي والله ههههه هههههههههههههههههههههههههههههههه وأنا يالسه الومج ليش يايبه هالدرجه هههههههه والله لو أنا جان رسبت في الماده ولا عندي خبر في الامتحان وربي ما توقعت أحمـد به النذاله عنبو اللي يشوف شكـله يقول ملاك مستحيل تطلع منه هالسوالف بعكس حمووود المرتبش دووم .. حمده وهي تنش : لا والله حبيبتي حمووود أخووووووي برئ بالنسبة لأحمــد لا واللي باط جبدي إنه يوم ملجنا طرى الموضوع وربي لو تشوفينه يا لووولووو بتقولين هذا برئ وما مسوي شي أونه يطالعني وهو فاج ثمه ويقولي أنا أنا سويت جي لا لا ما ظنتي إنتي يالسه تتبلين علي أنا محشوم عم هالسوالف .. لولوه وهي هب قادره تقبض عمرها ويلست تضحك بشكل هستيري : هههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه لا لا ما أقدر ما أقدر هههههههههههههههههههههههههههههههههه .. مريم اللي حدرت الحيرة مستغربه الضحك اللي كان واصل اللين تحت ( كانت توها راده من الصالون ) : حوووووووووووووه شفيكم الضحك واصل لين تحت شو الســالفه ضحكونا وياكم ... حمده اللي كانت تطالع لولوه وهي منقهره منها بسبة ضحكها الهستيري فرت عليها وساده ودت صوب مريم وتوها بترمس بس من شافت أختها سكتت وتمت مبطله عيونها بعدين ابتسمت وسارت صوبها : ياااااااااااااااااااااااااااي شه الجمال كله أشش أششش إييييييييه ده كله والله الواد هــزاع هتحصله حاجه لما يشووف الحلاوه دي كلها .. مريم وخدودها احمرن وصارن وردي من المستحى : لاااا والله انزين جب جب شو السالفه عندكم .. لولوه اللي كانت للحين تضحك وعيونها مدمعه من كثر ما ضحكت : ههههههههههههههههههههههه والله تيين مريوم وتلحقين على ختج الخبله ههههههههههههههههه وربي هالبنت تحفه .. حمده وهي تتطالع لولوه بملل : أقووول لولوه جب جب لا أيي أدوس في بطنج الحين .. لولوه وهي أونها تبا تخبر مريم : تصدقين مريوووم حمــده ( تربع حمده صوب لولوه وتيلس فوقها وتحط إيدها على ثمها وتحلف عليها إنها ما تكمـل ) .. ومريوم تطالعهم وهي مستغربه من حركات هالبنات : حووووووووه هههههههههههههه وربي إنتوا مخبل عنبوا زادكم حريم الحينه وهاي سواياكم وإنتي حمده عنبو جان بتعرسين عقب أسبوعين وجي تناقزين وتربعين .. حمده وهي يالسه فوق لولوه والثانيه تترجاها تقووول بس هم مستانسين به اللعبه : ههههههههههههههه لا أنا عاقله بس هاي لوولوو خبله ولا أنا مافي حد أحســن عني ههههههههههههههههه .. مريم وهي تيلس على كرسي التسريحه : ههههههههههههههههه مبين مبين لا والله ما شالله عاقله .. حمده وهي تنش عن لولوه وهي تضحك عقب تتطالع مريم : بس مريوم ما شالله اللون طالع روووعه على شعرج خاصه مع القصه والله طالعه تحفــه وعاطيج لوك يديد .. مريم وهي تبتسم بخجل : والله ؟؟ لولوه اللي كان ويها أحــمر من اللعب اللي لعبووه هي وحمده : أمممممممم بصرااحه يجنن والله عاطينج اصغر عن عمرج ترى مريوم والله أنا خايفه اخوي يتخبل علينا حرااااااااام عليج خفي عليه شوي هو اروحه من يشوفني يقولي هاه شخبارها محتايه شي قاصرنها شي وكل يوم يقول يااااااااله متى بعرس الريال من الله مستخف ومشتط على العرس بعد تيين إنتي وتسوين جي ترى عااادي يرووح فيها .. مريم وهي تضحك بصوتها العذب : ههههههههههههههههههههههه يااااله يا لولوه ثرني شو مسويه اللهم صابغتنه أحمــر وقاصتنه مدرج .. حمده وهي تبتسم : بس لا تنسي إنج بيضـــه وااااااااايد وبصراحه مع لون عيونج وبشرتج الصافيه طالع شكلج رووعه والله .. مريم وتبتسم : لا والله خلي عنج ترى لو بنرمس عن الجمــال ما شالله عليج إنتي ماحد ما شافج وما مدح جمالج سواء إنتي ولا لوولوه ما أدري أنا و فطوم ليش طلعنا جي عنبوا ما نسوا شي عدالكم ولا غنتي ما تحيدين الحريم كيف يتنشدون عنكم كل شوي وحده يت صوب أمايه ولا خالوه موزه ومنو هاييلا ومن بناته وما أدري وش هو .. لولوه وهي مستااااانسه : والله حد ياه ونشد عني ياااااااااااي وناااسه مشكوووره مريوم عطيتيني أمل في نفسي إنيه ممكن اعـــرس وإنه في خبل بيجازف بعمره وبياخذني ... حمــده : خييييييييييييييييبه ترى اللي يسمعج الحين يقول هاي مستقطعه يااااابوي بتعرسين لا تحاتين شت شت كيف تحاااااتي العرس .. مريم وهي تسير وتيلس عندهم عالشبريه : هههههههههههههههه الله وأكبر عليج يا حمدووه كليتي البنت لولوه وهي أونها بدمع : إييهئ إييهئ شفتي ختج المتوحشه كيف ترمسني .. مريم وهي نقعت ضحك على هالبنات وفخاطرها تقول يااااااله يعله دووم حياتكم سهله وحلوه وما فيها حـزن ( ما كـانت تعرف إنه في هالوقت اللي يضحكون فيه كانت في سيارة في طريقها للإنجلااااب تضم اهم شخصين في حياة هالعايله ) : هههههههههههه لولوه ما عليج من حمدوه وجان على العرس ترى صدقيني بتعرسين قريب .. لولوه وهي تتطالعه بدهشه : شووه شو تقصدين ؟؟ في عرب يبوني ؟؟ مريم وهي تبتسم بخبث : ماااااااا بقووول لا تحاولين .. لولوه وهي تفز واقفه وكانت معصبه حدها خافت إنه يي حد ويبعدها عن مــايد : عرررررررس ما بعررررس لو شو ما يستوي ماباه هالعرس .. مريم وهي مستغربه من ردة فعل لولوه خاصه إنها هي اللي كانت تبا العرس : إنزين يالخبله أعرفي منو أول بعدين رمسي ماااااااالت عليج اللي ياينج مـــايد اخو شوق ربيعتكم .. لولوه كانت توها يايه بتنزل من فوق الشبريه من سمعت رمسة مريوم تخبلت واتخرطفت ريولها في اللحاف لأنها كانت واقفه فوق الشبريه وطاحت على الأرض هي واللحاف وحمده ومريم يطالعونها وهم فاجين عيونهم بس هي قامت بسرعه وقالت وعيونها مبطله على الاخير : شووووو شووووووه قلتي؟؟ مريم وهي تتطالعه باستغراب شو هالمينونه يا ربي : إنتي هبله شووو شوو فيج عنبو طحتي طيحه لو طاحها حمار كان تأذى منها لكن إنتي أبد ولا كأنه ياج شي .. حمده بعد ما استوعبت اللي صار يلست تضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي والله يا لولوه إنتي هبله ومينونه رسمي هههههههههههههههههههههه عنبو دارج مفضووحه وربي .. لولوه وهي تمسك راسها وين طاحت عليها : أوووووووووووهو يا خي مريوم لا تذلينا قولي شو قلتي أففففففففففففففف لا تستوين نذله .. مريم وهي تضحك وفهمت إنه لولوه كان فخاطرها مايد عسب جي هب مصدقه اللي صاير : هههههههه شو قلت بعد قلت اللي ياينج مــايد خو شوق حرمة حمـــــــد ارتحتي آنسه لولوه .. لولوه وهي تتطالعهم بغباء عقب ردت وانسدحت وحطت راسها على ريول مريوم : لا لا لا ما أصدق بصــراحه معقوووله مــايد سواها وياه البيت وخطبني والله ما أصدق .. حمده اللي قامت تتيب ماي لبنت عمها حستها تعبانه أو مصدومه وكانت فخاطرها فرحانه به الخبر الحلوو أخيرا الله بيوفق لولوه ومـايد وبتاخذ اللي تحبه وتوها يايه بتشل الجلاصما حست الا وضاربتنها ضييييييييقه فجأة .... وحست إنه صدرها بيطلع من مكاااااااااااااااااانه وطاح الجلاص وانكسر ومريم ولولوه صدوا صوبها وحصلوها ترتجف وعيونها مبطله على كبرهم وإيدها على صدرها وويها أصفــر كأنه الدم اختفى من ويها وفجأة أنسمعت صــرخه عاااااااااااااااليه في البيت وكانت صرخة فاطمه اللي كانت تنادي فيها أحمـد أخوها وتوأمها ضربتها نفس الضيقه اللي ضربت حمـــده والبنات من سمعوا صرخة فطوم خافوا عليها وربعوا صوبها خاصه إنها خلاص قدها وتربي وحمده تمت في حيرتها تطالع الزجاج المكسور وقلبها يالس يتفتت داخلها كان راكبنها خووووف وحفوووووووووز بشكل يخوف وما قدرت تشل عمرها وتقوم والبيت أنجلب فوق تحت وفطوم نزلت واتصلت في خليفة وقالتله يلحق حرمته لأنها شكلها خلاص بتربي ولولوه اتصلت في الاسعاف عسب ييون ويشلون فاطمه وماشي نص ساعه الكل كان في المستشفى وفطوم دخلت غرفة العمليات لأنه حالتها كانت خطيره بدرجه كبيره وما حد يعرف شو سبب صرخة فطوم أو حتى خوف حمــده اللي كان مبين على ويها .. كان المكان منقلب فوووق تحت خاصه الشباب اللي كانوا ويا السيارة المنجلبه وأول من نزل كان مــايد ومحمد أخو سلطان اللي من شاف سيارة أخوه وهي تنجلب أكثر من جلبه وقف سيارته وربع وب سيارة أخوه اللي كانت منجلبه واللي كان يشوف السيارة كيف أنجلبت يخاف حتى من إنه يرد يشوف هالمنظر لأنه كانت مبينه إنه كل اللي فيها مستحيل يسلموا من هالحادث الشنييييييع مايد وهو يحاول يطلع حد من اللي كانوا في السيارة شاف إنه سلطان طالع نصه من الجامه الجداميه للسيارة واللي عداله واللي كان شكله حمــد الدم مغرقه كل ويهه والطبلون مال السيارة راد على ريوله وأحمد كان طايح ورا وشكله راسه دقت بشكل كبير بس ما كان عليه أي نقطة دم مايد كان خايف ويصرخ في الشباب وشرطة عمان كانت شوي وموجوده في المكان والشباب كانوا خايفين يسحبون حد فيهم لا يتسببوله بشي لكن محمد ما تحمل منظهر أخوه اللي نصه داخل ونصه بره وربع صوب أخوه وحاول يثوره وتم يهزه وهو يصيح ويناديه لكن سلطان كان هــــادي وما رد عليه وما كان أي شي يتحرك فيه باستثناء حمد اللي كان يالس يتأوه ويتألم واحمد اللي ما كان عليه أي نقطة دم وكانت على ويهه ابتسامه خفيفه صدمت محمد يوم شافها واستغرب من هاي الابتسامة وما مرت عشر دقايق الا ويت الاسعاف وشلت الشباب وودتهم صوب أقــرب مستشفى والدكاترة كانوا مستغربين من سلطان وأحمد اللي كانوا هاديين بدرجة كبيرة والبقعة اشتلت فوق تحت والشباب حولوا كلهم صوب المستشفى والكل كان خايف عليهم خاصة إنه هالثلاثة غلاتهم غير بالنسبة للجميع ومحمد كانت حالته صعبه والشباب حاولوا وياه إنه يهدي لكنه كان يصرخ ويحتشر عليهم ودموعه كانت غزيرة على ويهه كان سلطان اخوه واقرب واحد له وما كان يتحمل فكرة إنه اخوه يستويبه شي ومـايد ما قـدر يضم الخبر اكثر من جي وخاف يستوي شي وماحد من اهلهم وياهم فاتصل فأبوه اللي بدوره اتصل في خالد وسالم وبلغهم بخبر الحــادث وهم أمبونهم كانوا في المستشفى يشوفون فاطمة وشو صار وياهم وسالم من ياه خبر ولده اسود ويهه و موزه حست بشي يوم شافت حالة ريلها وسارت صوبه وهو حسس إنه ما في فايده إنه يضم شي عن حرمته لأنها بتعرف بتعرف وخبرها ووصل الخبر لمزنه وخليفة ومريم ولولوه وسعيد اللي كانوا واقفين جدام حجرة العمليات الوحيدة اللي ما كانت موجوده هي حمــده اللي كانت في البيت وما سارت وياهم المستشفى موزه أول ما سمعت الخبر طاحت غشيانه ولحقتها لولوه ومريوم ما قدرت تصلب عمرها ويلست على الأرض وهي تصيح صياح يقطع القلب وخليفة من شاف هاي حالة أهله أتصل في مايد وخبره إنهم للحين ما يعرفون شي عنهم بس طمنه إنه حمد كان صاحي ويتألم الا إنه سلطان واحمـد اللي كانوا صاخين وهم الحينه في العناية المركزه ... أطمن خليفة شوي على حالة أخوه بس كان خايف على أحمـد وعرف الحين شو سبب صرخة فاطمة وتعبها المفاجئ لأنها حست بألم توأمها صار صوب الرسبشن وحجز غرفه لأهله وودا الحريم كلهم صوبها موزة ولولوه اترقدوا على الشباري وتحطتلهم السقايات ومزنه كانت هاديه وتحاول قد ما تقدر إنها تتماسك وما تبكي عينها مع إنه قلبها ينزف دم ومريم كانت يالسه في ركن وتصيح صياح مر ويخوف كانت حالتها صعبه والكل كان متضايق وصل الخبر لهزاع اللي كان في طريق دبي وكان وياه مطر ومن وصلهم الخبر حولوا صوب صلاله وما تريوا خبــر وكل واحد يحاتي اخوه ومن وصلوا المستشفى ربعوا صوب العناية المركزة وحصلوا كل الشباب اللي كانوا طالعين وياهم الرحله هــزاع ما قدر يميز امبينهم غير مايد محمد أخو مطر ومن شافه على سار صوبه ومايد كان منزل راسه وحاضن محمد اللي كان يالس يصيح في حضنه .. هــزاع بخووف وبصوت عالي : ماااااااااايد ماااااااايد ... هااااه طمني طلع الدكتور قال شي .. مايد وهو يرفع عينه بالقو ويطالع هـزاع : هـ ـ ـز ا ا ا ا ع ( وفجأة ما تحمل مايد وتم يصيح) هـزاع وهو يطالعه بخووف وقرب منه وكان شوي بيفعه هذا ليش يصيح : حووووووووووووه شفيييييك إنت إييييييييييييييييييييييه قول مايد شفييييك أرمس حد منمهم ياه شي .. مطر وهو يربع صوب أخوه : حموووووووود بس لا تصيح ععنو دارك ريال وتيح رمسوا يعلم المووت كلكم قوولوا شفييييييييييييكم شو صار حد منهم ياه شي أرمسوا .. الشباب كانوا كلهم ساكتين اللي يصيح بهدوء واللي يالس على الأرض ويصيح كانت أشكــالهم تخوف بس ماحد رمس وهــزاع يطالعهم ودموعه فعيونه ومطر نفس حاله بس كان ماسك عمره وطلع من الممر اللي فيه حجرة العنايه وقده يوصل نهاية الممر ويسمع فتح الباب فد وراه وشاف الدكتور طالع وكان مبين عليه التعب هــزاع لمح الدكتور بعد وربع صوبه .. هـزاع : دكتووور طمني شو صـــار دكتوووور دخيلك قولي حد منهم ياه شي دكتووور قووول .. مطر وهو يربع صوبهم والدكتور كان يطالعه وهو حزين على هالخبر اللي بينقله لهم : والله يا أخوي ما أعــرف شو اقوللكم بس إحن سوينا اللي علينا والباقي على الله بس ما بودي أنقلكم هالخبر بس في وااااحد من المصابين مااااااااااات .. هــزاع وكأنه حد ضربه برصاص صرخ بصووت عاالي وهو قابض على صدره والدموعه طاحت على ويهه : شوووووووووووووووه منوووووو منوووووووو دخيلك لا تقول أحمــد لا تقووول أحمــد أرجووك هب أخوووي أرجوووك هب أخوي .. مطر وهو يطالع اللي واقفين وكأنه وده لو يذبحهم كلهم كأنهم هم السبب في اللي صار : منوووو منوو فيهم اللي مـااااااااات ارمسوا ارسمووا يعلكم المووت قولوا يالملعووونين منو من الثلاثه مااات .. محمد بصوت واطي يدوب ينسمع : أحمــــــــد .. من سمع هزاع الكلمة اللي قالها محمد صد صوبه وغضب العالم كلها فييه وقبض محمد من كندورته وضربه بوكس على خشمه ومحمد ما حاول حتى إنه يبعد عن هــزاع كان مستسلم له لأنه هو بروحه كانت تعبااااااان وما عنده قوه يسوي شي أو يبعد شي وحزنه كان مسيطر عليه وباعد عنه أي أحساس بالألم والشباب من شافوا هــزاع وهو يضرب محمد حاولوا إنهم يبعدونهم عن بعض وهــزاع يصرخ ويصرخ كان هب متخيل إنه أخووه احمــد مااااااااااااااااات .. هزاع بصوووت عاااااالي ودمووعه على ويهه : لااااااااااااااااااا ... لااااااااااااااااا ... هب أحمد لااااااااااااا.. مستحييييييييييييييييييييييل هب هو ما أصدق ... احمد ما بيمووووووووووووووووت أحمد بيعرس وبياخذ حمدوووووووووووووووه أحمـــد عرسه بعد اسبوووعيييييييييييييين هب أحمـــد ... حرااااااااااااام ليش يا ربي خذ رووحي ولا تاخذ رووووحه أحمد هو عيون أمي اللي تشوف فيها هو قلب حمــده وروح البيت أحمــــــد دوا بيتنا وبلسمه ... ليشششششششششش يا أحمـد تروح إنتي وعدتني تشل في عرسي أحمـــــــــــــــــــــــــــد حررررررررررررااااااااااااااااااااااام عليك يا أحمد من بيربش في عرسي من قال إنه بيزفني اللين الفندق ... يا ويل قلبي من بعــدك يا أحمــد يارب خذ عمري بس رد أحمـــد ... لاااااااااااااااااااااا .. لااااااااااااااااا .. ليش يا ربي ليش مطرررررر أخوووووووووووي مااااااااااااااااااااااااااات أخوووووووووووووي ماااااااااااااااااااااااااااااات أخوووي احمد ماااااااااااااااااااات يا مطــر أخوي أحمـــــد اللي من يمشي الكل يمووت عليه حريم ورياييل يتمنون نظره منه ..ماااااااااااااااااااااات .. مااااااااااااااااااااات وعرسه ما باقي عليه الا أسبوعين يا ويل قلبي من دوونك يا خووووووووووووووووووووووووووووووووووووي .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىىخخخ يا أحمد لا لا لا دخيلك يا أخوي رد رد وأنا أسوي اللي تباه أنا باخذلك السيارة اللي كنت تباها .. لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا كله ولا السايير الا خذتك عنا هي سيارة لا لا ما بخذها لك أحماااااااااااااااد ويييييييييييييييييييييييييييييينك وينك حمـــــــــده شو بتسوي من بعدك يا احمد مطرررررررررررر دخيلك قووووووووووووول إنه مب أخوووي اللي ماااات دخيلك يا مطررر قول إنه أخووي عايش .. الكل كانوا يسمعوا رمسة هــزاع وهو ييصحون بدل الدمووع دم الكل كان يصيح ماحد قدر يمسك عمره وهو يسمعون صرخة هـــزاع وصياحه اللي كان يموت الواحد ويذبحه بدل المره ألف الدكتور والممرضات اللي تيمعوا من سمعوا صرخة هــزاع ما بقى حد ما صـــاح على أحمـــــــد هــزاع اللي كان يصيح وينااااادي أخوووه في حظن ربيعه واخوه مطــــر ما كان متحمل شوي شاف مطر خليفة ياي يربع من بعيد هو وسعيــد والشباب اللي كانوا يصيحون رفعوا عيونهم صوب اللي يايين والكل من شافوا سعيــد سكتوا خاصة اللي ما كانوا يعرفونه كلهم تحسبوه أحمــد بس عقب عرفوا إنه هذا أخـــوه لأنه الشبه بين أحمـــد وسعيــد كان كبير بشكل وخليفة من شاف الوضع منجلب فوق تحت عند باب العنايه وسمع الصياح ووحده من الممرضات اللي ما تحملت الموقف وربعت بعيد عن الباب وهي مغطيه ويها وكان مبين عليه تبكي خاف وما استبشر خير وعرف إنه حد من الشباب استوابه شي وسعيد من بعيد من أول ما دخل المستشفى ودموعه كانت تطيح غصبا عنــه ويوم وصل وعرف إنه أخوووه أحمــــد شبيه مااااااااااااات صاااااح بس ما قدر ييلس وطلع برررره المستشفى ودموعه شلال على ويهه كان خبــر موووت أحمد بالنسبة له صدمــة كبيرة ما قدر يصدق إنه خلاص ما بيشوف أخووه وما بيسلم عليه كل يوم وما بيتريق وياه منو اللي بييلس يطفره ومنو اللي بيحاول يهديه لو تضيج من شي منو اللي بيسمع منه منو اللي بينصحه منو اللي بيلعب وياي سوني منو اللي بيذاكرلي يوم ما أعرف شي منو اللي بسير وياه العزبه وبيبيت ويــاي منو اللي بياخذ أمـايه السوووق لا لا لا لا لا أحمــــــد ... لااااااااااا يا خوووي دخيلك لا ترووح عنا لا تروووووووح دخيلك خذني وياك لا تخليني أروحي هنيه كنت دايما تقول إني شبيهك وإنك عسب جي بتاخذني وياك فكــل مكان ليش الحين خليتني ورحت حرااااااااااااااااااام عليييييييك .. تعال تعال تعال خاطري أقولك بس إني أحبـــك وإني آســف على كل شي سويته فيك أحمااااااااااااااااااااااااد افهم والله إنك أخوووي أخوووي اللي أحبه أكثر من روحي تعال وما بضايقك مره ثانيه ما بشل عطرك وما بلعب بسيارتك أحمــــد حرااااام والله والله ما بتعبث بكتبك أحمـــــــــــــد حرررااااااااااااااااااااام تعاااااااااااااال تعاااااااااااااااااااال قولي منو بياخذ حمـــده منو بياخذ حمـــده من عقبك منو بيشاركني غلاتي عندها أحمـــد حراااام تعال لا تخليني ... أحمـــد أماااااااااااااااايه يا أحمد إنت روحها إنت عيونها يا أحمــــد أرووووجوووك تعال لا تخلينا بروحنا وأبوووووووووووي اللي يالس يزهب لعرسك أحمــــد تعال ترى اليوم فطوووم ربت ويابت ولد أحمـــــد إنت حالف ماحد يسميه غيرك دخيلك يا أحمــد دخيلك يا أخووووي أرجع لو هب عشاني عشان أمااااااااااااااايه وأبووووي ... كانت هاي الرمسة اللي يصرخ فيها سعيد وهو يالس في سيارة خليفة كان يصيح ويصيح وييح كانت روحه تطلع مع كل شهقه كان يرتجف كان يحس إنه رووووحه بتمووت مرت فباله شريط من الذكريااااااات مع أخووه أحمــد كان يتذكر كل شي وكيف أحمـد كان يدافع عنه يوم كان صغيـــر ويوم كبر شوي كان يشله وياه وب ربعه ويقول ها ولدي شوفوا حتى يشبهني كان دايما فخووور بالشبه اللي بينهم تذكره وهو يالس قبل ما يروح صلاله بيوم ويا أهلم وكيف كان ساكت ويطالعهم كأنه يودعهم عقب شللهم شلة وصية مماتي وكيف كان هادي ويبتسملهم بهدوء وكيف هم تموا يطنزون عليييه آآآآآآآآآآآآآآآآخخخ يا خووي رحت رحت وخليتنا يا حرقة يوووفي من بعدك يا أحمـــــــد يا ويل حمــده من موتك يا أحمــد .. خبر وفــــاة أحمــد الرميثي انتشر في كل مكــان وخليفة بعد ما هدا هــزاع ساروا وسألوا عن حمـد قالوله إنه بخير بس للحين هب متأكدين من شي ويحتايون بعض الوقت بس خليفة طلب منهم يسولوه الإسعافات الخاصه لأنه أتصل في واحد من المسؤولين اللي يعرفهم هو شخصيا وطلب منهم يرسلون هليكوبتر مجهز بأدوات طبيه عسب ينقلون فيها حمــد وسلطان اللي كــان طايح في غيبوبة خطيــرة وما كان حد للحين يعرف شو مصيره وفعلا ما مر اليوم الا ونقلوا حمـد وسلطان لمستشى توام ووصلت جثة أحمـــد البيت وكان خالد اللي يحاول يمسك عمره في وضع مثل هالوضع إنه يزهب الخيااام اللي بدال ما تنصب عشان عرس هـزاع ومريم أنصب عشان عزاا فقيدهم أحمــد الرميثي كان الجوو حــــزين وكئيب وصل الخبر لموزه ومزنه والبنات والكل صــااااااااااااااااااح واللي طاح غشيان واللي انربط لسااااااااانه ولولوه كانت تتطالعهم باستغراب وهي هب فاهمه شي اللي ياهم هـزاع عسب يشلهم البيت عشان يستقبلون الحريم اللي بيون يعزوون ومن شافت أخوها وكيف ويهه غااادي فهمت ذيج الساااااااااعه إنه أخووووووووها مااااااااااااااااااات أحمــد أخووها وحبيبها ماااااااااااات ياااااااااااااااله يا خووووووووووووووووووووووي وينك وينك وين روحت عنا يعني ما بشوف ويهك الحلوو مره ثانيه ما بيلس جدام البنات واتفاخر واقول إنه هذا المزيون أخووي ما بحصلك يوم أحتايك أحمــــــــــد دخيلك تعال تعال وأنا بروح بدالك احمــد حرااااااااااام عليك والله ما أقــدر أعيش من دوونك أحمــــــــد تعال حمدوووه تترياك في البيت أحمـــــد ليش ليش روحت وخليتنا والله ما بنزعلك مره ثانيه تعال والله وبسمع رمستك وبسويلك النسكافيه اللي تحبه كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه أحمــــــــــــــاااااااااااااااااااااااد بعد ما صرخت هالصرخه مره ثانيه ردت طاحت غشيانه مره ثاالثه وفطووووووم كانت حالتها أسوأ وأسوأ كانت العملية اللي مسوتنها للحين تألمها بس ألمها الأكبر خبر وفـــاة اخوووها وتوأمها أحمـــــــد حست حست فيه حست في توأمها صرختها وألمها ما كان عالفاضي كانت عارفه إنه في شي استوى لأخوها ... أخوها اللي كانت وياه في بطن وحده آآآآآآآآآآآآآآآآخ يا أحمــد كانت تطالع ولدها اللي راقد عدالها يوم حدرت عليها الممرضه وهي وياه إبرة تخدير وقربت منها وعطتها الإبره .. الممرضة وهي تتطالع البيبي : بسم الله علييه إبنك زي القمر هتسميه إييييييييه ؟؟ فاطمة وكانت الإبره مسويه مفعولها قالت بصوت كله حزن وواطي كأنه ياي من مكان بعيد : احـ ـ مـ ـد أحمــــــد خليفة الرميثي .. ورقدت ودموعها كانت تسيل على خدها .. الكل رد البيت الكل تيمع عشان يعززون آل الرميثي في مصابهم أهل المشرف وأهل الوثبة وأهل العين الكل تيمع عسب يعزونهم في اللي صابهم حتى الشيوخ مافي حد سمع خبر وفاة أحمــد وما وصلهم حتى ربعه اللي كانوا وياه في الكليه وهب واايد وياهم من وصلهم خبر وفاته صاحوا وحزنوا على موووووووووته خاصه إنه هاللإنسااااااااااااااان كان له غلاة جدام الكل ما في بنيه في المنطقة شافت أحمــد ما صاحت عليه حتى لو ما تعرفه بس رحامة أحمــد وجماله كان يخلي أي بنيه تتمنى الخير له الإنسان الكل صاااح على أحمــــــد فه اليوم كل العيوووووووون نزلت دمعه أو شلال من الدمووووووع والكل زاد صياحه من شافوا سعيــد أخوه وهو يالس يصيح بهدوء في ركن من الخيمة كان الشبه اللي بينهم يذكرهم في أحمـــد والكل كان يصيحه كااااان يوم مستحيل حد ينســـــاه ... أما بالنسبة للحريم من ردوا مزنه وموزه حصلوا شيخة ختهم وأم مطر اللي ما افتكرت في ولدها ويت تربع صوبهم عسب تطمن عليهم وخلت الريم عنده هي وراشد أخوها وياراتهم كلهم الكل كان ياي يبا يساعد ويقدم العووون لهم وشوق وأمها حضروا بعــد كانوا كلهم يايين يعزونهم على موت ولدهم والكل كان يتقطع على موته وهو في عز شبابه الوحيده اللي ماحد سمع صوتها كانت حمــدة اللي من دخلوا أهلها البيت تفاجؤوإنه كل شي مرتب والبيت نظيف ومبخر والميالس مدخنه والفواله مرتبه وكأنها كانت تعرف إنه بيموووت كأنها كانت تعرف إنه أحمــد بيموت كانت لابسة جلابية بيضا وشيله بيضا وكان ويها من دوون ملامح كانت هااااااااديه حتى أمها خافت عليها بس ما حبت ترمس جدام الحريم حمده كانت يالسه أمبينهم وهي ساكته وما رمست ولا قالت أي شي وشوق يت ويلست عدالها وهي تصيح بس حمده أكتفت بأنها تطالعها بنظرات فارغه من دون أي معنى كانت ساكته والحريم استغربوا سكوتها وقالوا أكيد البنت أستخفت ولا في وحده ما تصيح على ريلها بس حمــده كانت في دنيا غي الردنيا ما تسمع شي ولا تشوف شي ولا منتبه على حد ما انتبهت الا على صوت خليفة وهو يزقر أمه وخالته عسب يودعون احمـد قبل ما يسيرون يدفنونه هنيه بس انتبهت حمـده على اللي يستوي وتمت تتمسكل في اليدار عسب توقف بس لأنها كانت حاسه إنه ريولها هب شالتنه وشوق من شافتها تبا توقف حاولت تمسكها من إيدها وسارت وياها وين هي تبي تسير بس كانت تمشي ببطء شديد كأنها طفله توه يعلمونها المشي وتوها بتول الميلس الصغير اللي كانوا حاطين فيه جثة أحمــد شافت رياييل يطلعونه من الميلس وأمها وخالتها طالعين وراهم يصيحون ويصرخون رفعت حمــدة إيدها صوووبهم كان ودها تربع وتمنعهم إنهم يشلون حبيبها منها تمنعهم من إنهم يشلون روحها عنها أحمــد هو روحها هو حياتها ودنياه هو مستفبلها وماضيها وطنها وأمها هذا ريلها وأبو عيالها هذا هي أحمد هو نفسه حمــده فجــأة أنسمعت صررررخه قوووووووووووووويه هزت دار الظبي بكبرها كانت صرخه حامله كل الألم في الدنيا كانت حامله لوووعه فرقااااااااااااااان وحرماااااااااااااااان صرخه نابعه من قلب كبير عاش عسب ينبض بس بأسم هالإنسااااااااااااااااااااااااااااااااااااان ( أحمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد ) وعقبها طاحت غشياااااااااااااااااااااااااااانه . |
الساعة الآن 07:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir