منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   قصص و روايات (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=26)
-   -   قصة بقمة الرووعة والروومانسية بعنوان " دنيا الوله" (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=3444)

فارسة ما تهاب خيول الغدر 07-12-2010 07:47 PM

ســافر مازن .. وسفره حرق فيه قلوب الكثيرين
قلب أمه المتلوع على فراق ولدها .. ولكن إن فكرت بالنجاح والتفوق الي بيصل له ولدها ان شاء الله .. ابتمست واصبرت
ووصت عليه بنت خالتها الي عايشة ببنفس المدينة الي بيروح لها بأمريكا ..
قلب سمـر .. إلي كان مازن أخوها الوحيد الي ماجابت امها غيرهم
ومازن حنون على الكل وطيب .. وكان يحب اخته ويدلعها ..
قلب فهد إلي كان يعرف وش كثر مازن غالي وعزيز عليه وعلى اخوانه وعلى ساره .. مازن إلي ماتركهم لا بشده ولا برخا .. مازن إلي استغنى عن كل القرايب والأصدقاء وظل دايم معاهم
قلب سليمان .. الي تذكر مغامراتهم وضحكهم وتذكر هواشهم بالفترة الأخيره ليش إن مازن يدلع ساره وسليمان يتهاوش معها .. وبالآخر يتهاوشون عشانها .. وحس بمدى طيبة هالانسان ومكانته
قلب خالد الي احترق أكثر منهم .. مرت ذكريات طفولته زي البرق قدامه .. لقى إن مازن موجود بكل شي مره من ذكرياته .. لا بفرح ولا بحزن ولا بسفر ولا بمنام ولا بشي .. إلا ومازن معاه ..
وقلب ســاره
ساره إلي تقطع قلبها وهي تتذكر حكاوي مازن .. تدليعه لها .. حبه لها .. حنانه .. هداياه .. وكل يوم كانت قبل ماتنام تفتح الكرت الي تركه لها قبل مايسافر بكم يوم كان كاتب فيه :
" سوسو .. ياعيون مازن الي يشوف فيها " مابي دموووع .. مابي أحزان ..
أبي أرجع ألاقيك متفوقة على زميلاتك .. ونتنافس أنا وياك من أحسن علامات "
وحط صوره لهم وهو قاعد بصالة بيتهم وهي متشبثة بذراعه وتطالع الكاميرا بمرح ..
ومرت الأيام تتبعها الشهور .. ومشى كلن بحاله ..
مازن كان دايم يتقابل مع خالد على النت بالصوت والكاميرا ..
ويسولفون ويتضاحكون .. وساره نادرا ماتلاقي فرصة تشوف مازن مع خالد ويشوفها ..
لأن الوقت مختلف وكان أنسب وقت يتقابلون بنص الليل ..
هالوقت تكون ساره طبعا نايمة ..

ومازن إلي كان هناك قلبه محترق على الكل ..
و اثنين كان ماينام إلا وهو يطالع صورهم
أمه
وساره
كانت معاه صور لساره وهو معها بالدباب .. واتذكر اليوم الي كانوا بالبحر وكان باين عليها متضايقة .. راح ركب الدباب وناداها من بين زميلاتها وركبها قدامه وانطلق فيها بالبحر وهي تضحك بمرح وفرح ..
وصوره ثانيه وهي بحوش بيتهم عند منطقة كلها زهور وورود .. كتنت لابسه فستان زهري فاتح .. وماسكه ورده بإيدها وسادله شعرها
قعد يطالعها ويقول وش الفرق بين وبين الزهر الي بايدك ولا الزهور الي وراك يازهرة حياتي ياساره ..
ومرت هالسنة .. واتبعتها السنة الي بعدها ..
مازن كان شاد حيله باالدراسة عشان يخلص بسرعه ويرجع ..
كان ساكن بشقة صغيرة مع اثنين سباب معاه واحد من الكويت وواحد من السعودية ..
أوقات كانت تدق عليه بنت خالة أمه وتصر عليه يجي يتعشى عندهم
واليوم الي يجي فيه لبيتها يطيرون من الفرحه بناتها .. الي كانوا ميتين ومعجبين بمازن ..
مازن ماجا الصيف الأول لأن أهله سافروا عنده ..
أما الصيف الثاني كان تام سنتين عن السعودية .. فأهو إلي قرر يجيهم
ساره كبرت .. وكيف تبويني أوصف الجمال إلي وصلت له
كانت حورية مقعدة .. جمالها يسحر الواحد .. ويبهر الي يطالع فيها حتى لو كان بعيد .. كان كل شي فيها جذاب .. عيونها .. بشرتها .. شعرها .. جسمها
سبحان الخالق الي رسمها وأبدع فيها
ساره كانت دايم تسأل سمر عن مازن .. وسمر تطمنها إنه طيب وبخير ..
وماجابت طاري أنه بيجي يزورهم
لين أصبح مازن عندها .. حلـم .. وخيال .. !!
حقيقته انتهت بلحظة سفره ..
لأنها بذيك الفترة كانت تمر بمرحلة صعبة
" تعرفون سن المراهقة شلون "
حساسية زايده وعصبيه .. و أحلام مسرع ماتتحطم ..
ماتدري عن مازن . . إلي كل ساعه تمر عليه أثقل من الي بعدها .. وهو يتحرى موعد سفرته
وزيارته لأهله .. وشوفته لمصدر سعادته .. سـاره
كان كل شوي يفك صورتها ويطالعها ويبتسم .. مو مصدق انه أخيـر بيبرد قلبه بشوفة بلسم روحه ..
وآخر مره فتح صورتها وهو بالطيارة راجع .. تم يطالعها ويقول :
ياترى شلون صرتي الحين ياساره !! كبرتي ولا عادك صغيره ؟؟
ومهما كبرتي ياحياتي .. تظلين طفلتي المدلله
تأمل صورتها واتنهد : ياروووح مازن إنتي ..
ساره كان أكثر شي تعبر فيه عن مشاعرها وتحط الي بقلبها فيه
الرســـم ..
فذاك اليوم كانت قاعده بحديقة بيتهم الصغيره .. كان موعد وصول اخوانها من الدوام .. هم دايم مايرجعون الا العصر وهي من الساعه 2 ترجع من المدرسة .. وكان هالفراغ يوميا يذبحها .. لاتشتهي تتغدا ولا تشتهي تسوي شي وهي لحالها بالبيت بين الخدم .. واخوانها اشتغلوا كلهم بشركة أبوهم وخالد يدرس الجامعة انتساب ..
كانت قاعده على العشب وبين الزهور ..
كانت لابسه بنطلون برموده فوشي فاتح .. وبلوزة زهري سترتش .. وجالسة وماده رجولها على العشب .. وماسكة دفتر الرسم وبإيدها مرسمة .. ورسمت وجه لبنت من الجمب .. كبير يملى الصفحة ..
وجه معالمه حزينه ودمعه متدحرجة من عيونها ..
وآخر الصفحة رسمت طفلة تبكي رافعه إيدينها وتطالع بالوجه ..
إلي يشوف الرسمة يفهمها على طووول
كن الوجه الكبير إهو خيال بعيييد .. مو موجود بالحقيقة
والطفله إهي الحقيقة تبكي تبي هذا الوجه يقربها .. يجيها يلمها
كانت الطفلة إهي ساره
والوجه .. أمهــا !!
وكتبت عليها عنوان : " طفلة تحترق كل يوم "
وفاجأة !
مرت نسمة هوا .. كشعر لها جسم ساره ..
وانتفضت وحست بشعور غريب ..
رفعت راسها للسما .. لقت الدنيـا غيـم .. ونسمات الهوا تمر حواليها وتطير خصلات شعرها الحرير الساحر ..

لمت دفترها على صدرها بإيدينها الاثنين وصارت تطالع فوووق ..
والهوى يلعب بشعرها ..
وهي على هالحال
انفتح الباب الخارجي الكبير .. الرئيسي بالبيت ..
التفتت ساره وهي مستغربه ..
مو هذا الباب الي متعودين يدخلون منه ..
لايكون الحارس ولا السايق يبي يدخل أغراض ..
شوي إلا شافت خيال شخص يدخل من الباب
طالعت ساره بالشخص الواقف عند الباب بصمت والهوا يلعب بشعرها ويجي على عيونها ..
بعدت الشعر عن عيونها بشويش عشان تشوف منهو الي داخل ..
ثواني وأبعدت من راسها فكرة إن يكون الحارس أو السايق
ليش إن الشخص كان باين عليه شاب مهندم قمة بالجاذبية
كان لابس بنطلون بيج خيش .. وبلوزة بني مفتوح كمها من الأطراف .. وياقته كبيره مرتفعة لأول الحلق وفتحة الحلق مفتوحة لأول الصدر ..
كان الشخص مبين عليه قاعد تحت الشمس كثير .. لأن بشرته كان برونزاوية مطلعه شكله جنان .. وخط عوارضه مرسومه بطريقة مرتبه تهوس
وشعره مبعثر بطريقة مطلته مررره جذاب ..
اقترب الشخص منها بخطوات هادية .. واقترب .. واقترب
وساره للحين ماستوعبت ..
لين وقف الشخص قريب منها يفصل بينها وبينه متر ..
وبهاللحظة .. ارتفعت دقات قلبها بقوووة .. !!
وشخص بصرها بالي قدامها .. !! وتجمعت دموعها بعيونها ..
وانلجم لسانها !!
كان الي واقف قدامها ..
مـــــازن .. مازن ماغيره .. !!
مازن يوم فتح الباب ودخل .. شاف حورية جالسه بكل نعومه ودلع وجاذبيه على العشب وبين الزهور
لوهلة ماعرفها .. لان ساره الي يعرفها .. ملااااك برئ غاية في الروعه .. كالزهرة المتفتحة ..
أما الي يشوفها الحين ..
جمال آسر ماشافت عيونه مثله قبل ..
معاني النعومة والرقة والأنوثه والابداع الإلاهي متجسد قدامه
منظر ساحر آسر هز قلبه وصعق كيانه ..
ماكان مصدق إن هذه ساره إلا يوم بدا يقترب منها ..
وبكل خطوة خطاها لها يرتجف قلبه أكثـر .. من هالأنوثة المجسدة بهالملاك الساحر ..
لين صار قريب منها ووقف .. وهو يطالعها بكل نظرات الحب والحنان والشوق والوله واللوعه ..
أخيرا نطقت ساره : مــ .. مــازن !!!!
ابتسم مازن بكل وشوق وحنااان : ياعيون مازن !!
واقترب منها ..
رمت ساره الدفتر من إيدها وقامت بسرعه ونطت على مازن إلي كاان قدامها..
ماتدري عن الي حولها .. وماتدري عن الدنيا.. ومافكرت بأحد ..
كل الي تشوفه وتحسه بذاك الوقت .. هو ردة الروح لها بشوفة سيد قلبها ..
مازن قرب من ساره ويوم شافها رمت الدفتر ونطت عليه ..
ضمـــها ورفعها عن الأرض ولمهــا لصدره بقووة وهي تبكي وهو يضحك ويقول : هـــلا سوسو .. هـــلا حبيبتي .. وحشتيني موووووووووووووووت
ساره ماقدرت تتكلم .. كانت بس تبكي ..
مسح مازن على شعرها وهو ضامها وقال بهمس :
ليه ياسوسو .. ليه الدمووع .. تعرفين قلبي مايستحمل دموعك !
رفعت ساره وجهـها لمازن وقالت بصوت باكي : مو مصدقة !
مازن من شاف وجهـها وهو قريب من وجهـه انبهت !
ياربي وش هالجمال ؟ ياربي كيف قلبي بيستحمل هالدموع على الوجه الملائكي ؟ وش هالأنوثة ياسارة حياتي .. وش هالنعومة المجسدة في كيانك الرقيق .. !
ابتسم لها وقال : صدقي حبيبتي .. هذا أنا مازن .. رجعت قبل ساعتين ورحت سلمت على أهلي بسرعه واتغديت .. وجيتك ركض ..
أبعدت ساره جسمها النحيل عنه بكل نعومه ووقفت قدامه وقالت بكل دلع :
الحمدلله على السلامه
طالعها مازن وطالع طولها وهي واقفه قدامه .. ياعمري ياساره كبرتي وهمس لها بكل حب : الله يسلم حياتك ..
وابتسم لها ومسح الدموع بكل رقه عن وجهـها وقال : يـلا عن الدموع سوسو أبيك تبتسمين .. مو حلو شكلك وانتي تبكين .. يييييع ..
طالعت ساره بعيونه وهي تدري إنه يمازحها وابتسمت من كلامه وقلبها يخفق بين ضلوعها بمشاعر ماعرفت تميزها ..
بهاللحظة صار ضجيج مزعج بحوش البيت ..
يوميا يتكرر بهالوقت ..
يعلن وصول الشباب الثلاثة من شغلهم ..
انفتح الباب المجانب .. ودخل منه سليمان وهو يصارخ كالعادة :
يلعن شكله الغبي .. دايم يحسب نفسه يفهم واحنا مانفهم
فهد من وراه : ياخي قصر صوتك بسم الله .. وبعدين من قال إنه مايفهم !
والا إنت الي فاهم الشغل كله لحالك اسم الله عليك ..
دخل خالد من وراهم وسكر الباب وقال : اي شعليك يافهد .. هذا سليمان أذكى واحد بالدنياااا ..
طالع سليمان خالد بنظرة عصبية وقال : عن التريقة إنت ووجهك ..
تجاوزه خالد وهو يقول : حسنا سيدي الفاضل ياصاحب العقل والحكمة .. وأٍسرع وهو يضحك لان يدري ان سليمان معصب وممكن يعطيه طراق ..
كان مسرع وهو يلتفت لسليمان ويوم لف وجهـه
انصدم !!
كان مازن واقف قدامه وهو يبتسم ..
خالد صرخ بأعلى صوته : ماااااااااااازن يا كـــــــلب !!
ضحك مازن بصوووته وهو يتقدم لخالد إلي تقدمله بقوه وضمه حيل وهو يصارخ : يامعفن .. متى جييييييييييييت !! وليش ماقلتلي ؟؟؟
مازن يضحك يقوله : موشغلك .. اشتقتلك ياللووووح ..
فهد وسليمان شافوا مازن وانصدموا ..
وراحوله وهم يضحكون وسلمو عليه وضمووه
كان الموقف يعبر عن أروع معاني الصداقة والمحبة والشوووق ..
محد انتبه لساره الي كانت تبتسم لهم وهو يتضامون ويضحكون .. ورجعت شالت دفترها من الأرض .. ويوم التفتت لهم لقتهم ماشين على جوا داخلين ويا مازن وهم يتضاحكون ..
وقفت ساره بمكانها .. وهي تسترجع لمة مازن لها وضمها ..
هالأمور الي ماكنت تحطها ببالها قبل سنتين ..
أما الحين كبرت وهي بالسن الي أحوج ماتكون البنت فيه للحنان والحب والعطف وأي نظرة وأي كلمة ممكن تأثر فيها ..
سحبت خطواتها ودخلت .. وشافتهم قاعدين بالصالة على الأرض يسولفون
احتارت .. تروح لهم ولا تظل بعيده ..
قبل كانت ساره تنط علي أي واحد منهم وتقعد بحضنه وتضحك ..
بس الحين ساره ماعادت مثل قبل
دومها ساكته وهاديه وبعيونها ألف حيره واستفهام ..
طالعها مازن وكان منتظرها تجي تقعد معاهم .. وصار الي ماتعوده منها ..
إن ساره ابتسمت له ابتسامة ذوبت قلبه .. وكملت خطواتها للدرج .. وعيون مازن تتبعها وتناديها بس ماقدر يتكلم .. مايدري ليش ..
فهد أنقده من الموقف يوم نادها بكل حنان : سوسو ..
التفتت ساره لفهد بصمت ..
فهد : تعالي سوسو ..
ساره كان ودها تجي بس كانت تراودها أحاسيس غريبة ..
محد يبيها .. محد يحبها .. الكل منشغل عنها .. الوحده ذابحتها .. مفتقده العاطفة .. مفتقدة الحنان ..
مشاعر كثيره كانت ساره تمر فيها محد يدري عنها .. وهي الي مخليتها دووم ساكته تحير الي قدامها وتحزنه عليها وأولهم فهد ..
كان دايم يحترق اذ شاف ساره الزهره المتفتحة الي كانت دومها تضحك وتستهبل .. حزينة و شاردة ..
حتى خالد وسليمان كان يحزنهم حالها ومايدرون وش يسوون ..
تقدمت ساره لهم وخطواتها كلها نعومه ودلع .. وعيون الكل متعلقه فيها بكل عطف وحنان .. وقعدت بأول مكان واجهها.. كان جمب سليمان
سليمان إلي دايم يستهبل وضحوك قال : واااااو حظي حلو .. سويرتنا جمبي ويغمز لها
ابتسمت له ساره وماعلقت ..
فهد : شلونك سوسو اليوم ..
ساره : ماشي حالي .. الحمدلله .. انتم شلون دوامكم
سليمان ماصدق انفتحت السيرة قال : ززززززززفت ولله الحمد
خالد : خلاص انت اسكت لاتفشلنا قدام الرجال
مازن : ههههههههههههههههه طيييييييييب الحين صرت غريب
سليمان : اي خلاص انت الحين أمريكي علينا ياربي شلون نتخاطب معاك !
مازن : أفاااااا
فهد وهو يطبطب على رجل مازن : لا والله .. مازن لو وين ماراح وجا .. يظل اخونا الي ماجابته أمنا ..
خالد : أكيـــــــــد هذا مازن المعفن الي راح وخلاني إهيئ إهئء ( يسوي نفسه يبكي )
وضحكوا عليه ..
جت الخدامه تسألهم اذا يبون غدا
سليمان : اي جوعاااااااااان
فهد يلتفت لساره : اتغديتي سوسو ؟
ساره بنعومه : لا ..
فهد : ليــــه إنتي من متى جايه من المدرسة ..
ساره : اي بس ما أشتهــي آكل لحالي
وانكسر قلب مازن على هالكلمة .. ياعمري ياساره ..
واتذكر شلون كان كل يوم يجي وهي توها راده من المدرسة .. وياكل معاها وأوقات يأكلها بنفسه.. ويعطيها دواها بنفسه ..
وحس إنه السبب بهيئة ساره الحزينة ..
على الغدا .. مازن كانت عيونه بس معلقة بساره .. بكل حركه تتحركها .. وكل نظره تنظرها .. وهي كانت تنتبه له وتبتسم له ابتسامه تهز كيانه
وتخليه يطول النظر لها أكثر
ساره حست انها محاصرة بنظرات مازن ..
ياربي ليش يطالعني كذا !! معقوله وحشته ؟ ولا ماعجبته ؟ بس نظراته نظرات حنيه .. اش كثر اشتقت لحنانك يامازن .. الي مدري هل بيكون لي نصيب منه ولا خلااااص !
بعد الغدا استأذن فهد من مازن انه بيغمى عليه من التعب وبيروح يريح بغرفته ..
وسليمان وخالد كانو إهم تعبانين بعد .. لكن فضلوا القعدة مع مازن ..
وساره فاجأة اختفت عن نظر مازن وراحت .. انقهر مازن يوم تلفت ومالقاها ..
بس ظل ساكت لين استأذن سليمان منه وطلع غرفته
خالد : والله لك وحشة أنت ووجهك
مازن : ههههههه وانت أكثر .. هذا الي يفضل الدراسة هنا ومايجي معاي ..
خالد : خلينالك التفوق حبيبي .. المهم قلي .. شلون الدراسة هناك .. شلون الاوضاع ..
مازن : والله بالبداية صدق عانيت .. لكن بعدين تعودت وعجبني الحال
خالد يغمز لمازن ويقول : عجــــــــبك الحاااااااااال !!
مازن : ههههههه هـي انت لايروح بالك بعيد .. أقصد عجبتني الدراسة
خالد : هههههههه طيب طيب .. يعني تبي تفهمني ان طوال قعدتك هناك لاتعرفت ولاكلمت ولا قابلت !!
مازن : تصدق والله لاء !
خالد : مستحيل
مازن : اي مستحيل .. أجيب المصحف أحلفلك .. اصلا أنا رحت هناك وقلبي خليته هنا عندكم
خالد باستغرب : عندنا !!
مازن وهو يتنهد : اي عندكم فوق .. بالغرفة المقابلة لغرفة فهد ..
الغرفة المقابلة لغرفة فهد هي غرفة ساره ..
لكن خالد دلخ شوي مايستوعب بسرعه قال : وين عندي ؟؟
مازن : ههههههههههههههههههههههههههه وش أبي فيك إنت وهالوجه
حبيبي .. قلبي عند ســــارة ..
خالد سوا فيها رجال : لا عيب تتكلم كذا عن اختي
مازن : هش بس هش .. والله ياخالد إني تعذبت حييييييييل بفراقها
خالد : عاد لو تعرفها الحين شلون صارت ماتحبها
مازن : لييييييييش
تنهد خالد وقال : اتغيرت يامازن .. مجننتني أنا واخواني ماندري شنسوي فيها .. هي كبرت صح .. لكن صارت حساسة بشكل مو طبيعي ..
ونجرتها مع سليمان ماتخلص .. ودايم حزينة ودايم مسرحه ..
مازن بكل ألم : اي لانها وحيده
خالد : احنا عارفين هالشي ومتفهمينه .. بس شنسوي ؟ مو بإيدنا ؟
مو احنا الي موتنا أمنا وأبونا ؟ واحنا شباب لنا طلعاتنا ومشاغلنا
وهي دايم بالبيت نجي نلقاها تبكي ..
مازن وهو متألم حده : طيب وهي ليه ماتطلع وتروح لصديقاتها ؟
خالد : تروح دايم لاختك سمر .. وسمر تجيها .. ويطلعون سوا لصديقاتهم
لكن برضو يامازن الناس مهي فاضية دايم لنا ولساره ..
أوقات يكون الكل منشغل بالويك اند مثلا .. واحنا نبي نطلع .. وهي ترا مو أي شي يعجبها ومو أي مكان تحب تروحله .. عشان كذا تقعد بالبيت بس تبكي !!
مازن عصب وقال : حرااااااام عليكم والله حرااااااام !!
خالد : شالي حرام علينا انت بعد ؟
مازن : وتقول اني ماراح أحبها ؟ كلامك هذا ضاعف محبتي لها أضعاف مضاعفة
خالد : مازن انتبه ! ترا في فرق بين الحب وبين الحنان والرحمة .. إنت وش الي تحسه تجاه ساره بالضبط ؟
انبهت مازن من كلام خالد وماعرف وش يرد ؟
صدق هو يرحمها ويحن عليها ويشفق عليها من صغرها .. وراح هو راحمها ورجع وهو راحمها .. بس الحين انتبه انه فعلا فيه فرق بين الحنان و الحب
خالد : حدد مشاعرك بالضبط قبل لا تخطو أي خطوة .. ممكن تعذب فيها ساره !
رجع مازن لبيته وتعشى مع أهله وسولفوا شوي .. والا مازن تعبااان خلاص مانام من رد من السفر ..
فراح غرفته يريح .. ومن وين تجيه الراحه وهو يسترجع يومه مع ساره ولقاه بساره ..
واتذكر كلام خالد : "فيه فرق بين الحب والحنان !! إنتبه قبل تعذب قلب ساره "
ليه هو قلب ساره ناقص تعذيب يامازن !
وطول الليل وهو يفكر فيها .. ويسترجع معاناتها الي سردها خالد له ..
وحص بالغصة بحلقه ..
ليش يازمن !! ليش قسيت على ساره بالذااات ليش ساره ليش !!
وحاول يتناسى الموضوع .. ويتقلب يمين ويسار لين انهد حيله من التعب ونااام ..
أحد ثاني هده التعب بذيك اللحظة ونام !!
ساره !
الي من اختفت وراحت لغرفتها لين حطت راسها على مخدتها بتنام .. و فكر مازن ماغاب عن بالها
ياربي مازن صار أحلى بكثير من قبل .. وصار قدامي رجال .. صعب أتعامل معاه زي ماكنت قبل ..
كل شي تغير فيك يامازن ليش ؟ ليش كبرت ؟ ليش تغيرت ؟
حتى كلامك معاي .. حتى نظراتك .. حتى همسة شفاتك
مهي زي الي قبل تسافر ..
انت اتغيرت ولا أنا الي أشوف الدنيا غيـر !!
انا الي كل شي أشوفه غيـر .. كل شي أشوفه ضدي
أنا الي مدمر نفسي بنفسي .. أنا الي محطمة عمري ..
أنا الي بموووت من حالي .. وصارت تبكي لين هدها التعب وناااامت !

</b>من بكرا كان يوم الأربعاء

وساره متعوده كل أربعاء تروح تتغدا ببيت خالتها وتقعد عندهم لين الليل .. وعلى العشا يطلعون يتمشون .. وآخر الليل ترجع تنام ببيتها ..
يوم رجعت من المدرسة احتارت تروح ولا ماتروح وصارت تقول بنفسها : يمكن يبون ياخذون راحتهم مع مازن !
يمكن أثقل عليهم !
خليني أتصل على سمر أحسن وأستشف منها ..
اتصلت ساره على بيت خالتها
سمر كان لساعها مارجعت لأنها مرت تجيب أغراض طلبتها أمها من السوبر ماركت
وكان مازن يتصفح الجريدة بالصالة يوم سمع التلفون
رن التلفون أكثر من مره وهو متملل مايبي يرد .. ويوم شاف محد رفع قام يرد
رفع السماعه : الووو
ساره بكل نعومة : مرحبا ..
مازن : هلا والله .. مين معاي !
ساره : أهلين مازن .. أنا ساره
خفق قلب مازن وماعرف وش يقول إلا قال بنفسه : يوه شفيني أنا ؟ ياشيخ اتصرف عادي زي ماكنت قبل ..
وقال بمرح : هلا سوسو .. معليه متغير علي صوتك بالتلفوون
" سوسو هالتدليعة الي مايدلعها بها الا مازن وفهد اذا كان رايق "
وش كثر اشتقت لتدليعك يا مازن ..
ساره بكل نعومه : ههههه لا عادي .. بس كنت باسأل .. سمر موجوده ؟
مازن : لا والله للحين ماردت
ساره : اممممم .. أوكي مو مشكله ..خلاص أنا بكلمها بعدين ..
مازن : تبيني أقولها شي !
ساره : لالا مافي شي .. شكرا مازن
مازن : العفو حبيبتي ماسويت شي ..
ساره : باي
مازن : سوسو ..
ساره : هلا
مازن : اش فيه صوتك ؟ فيك شي ؟ تعبانة !
ساره قلبها الي خفق هالمره .. مازن يسأل عنها .. يعني هو للحين يخاف عليها وعلى خاطرها .. لكنها حست العبرة بتخنقها وهي تقول :
لا أبد مافيني شي .. بس عشان توي راجعة من المدرسة .. و .. تعبانة شوي ..
مازن بكل حنان : سلامتك سوسو ماتشوفين شر
ساره : الله يسلمك .. باي
مازن : باي ..
وسكرت ساره وقلبها يخفق بين ضلوعها ..
وغمضت عينها وهي تبي تحبس دمعة تحاول تنزل .. يامازن ليه أحسك بعييييييد .. وأنا الي كانت روحي فيك وروحك فيني ..
مازن يوم سكر .. دخلت أمه وقالت : من كان على الخط ؟
مازن : ساره
أم مازن : وينها ما إجت ؟
مازن باستغراب : وين تجي ؟ هي داقة تبي سمر .. !
أم مازن : شو هالحكي .. ساره كل أربعا بتجي عندنا من ترجع من المدرسة لآخر الليل .. وينها لهلاّا
مازن فرح وقال : والله يمـه ما أدري ؟ ماجابتلي سيرة ..
أم مازن مشت للتلفون وهي تقول : خليني أحكي معها ..
واتصلت على ساره .. ويوم ردت ساره ..
أم مازن : ساره وينك يا قلبي ؟ ليه ما إجيتي
ساره فرحت يوم درت إنهم ينتظرونها وقالت :
يـلا خالتي 10 دقايق بالكثير وأكون عندكم ..
أم مازن بكل حب : يلا حبيبتي بنستناك ..
سكرت ساره وصفقت إيدينها بمرح وهي تقول : يـــس

وراحت تجري لغرفتها ولبست أول لبس صادفها .. كان بنطلون لونه بنفسجي غامق .. وبلوزه بنفسجي فاتح كم قصير مزمومه من عند الصدر ومن عند الأكمام .. وصندل بنفسجي .. وطلع شكلها كله أنوثة ونعومه ..
حطت كحل خفيف .. واكتفت ليش إن خدودها وشفاها ماتحتاج حمار ..
راحت ساره مشي لبيتهم لأنه الجدار بالجدار ..
وكان باب الشارع الخارجي مفتوح .. دخلت منه بكل هدوء ومشت لين الباب الداخلي الخشبي .. ودقت الباب بكل هدوء ..
ثواني وانفتح الباب ..
كان مازن الي فتحه .. ابتسم لساره ابتسامة تذوب الصخر وقال :
هلا سوسو .. وبعدلها شوي وهو يقول : اتفضلي ..
ابتسمت ساره بحيا ودخلت .. ومشت لين صالة جلوسهم وهو من خلفها سكر الباب وتم يطالعها واهي ماشية ..
وطالع عابيتها وحسها فعلا كبرت .. والله وكبرتي ياسارة حياتي وخفق قلبه من جمالها وجاذبيتها ..
مشت ساره بكل نعومة للصالة بدخلة ام مازن الي بدت تهلي : ياأهلاوسهلا بحيبة قلبي ..
ساره بابتسام : هلا خالتي .. وراحت سلمت عليها
ام مازن : شلونك حياتي شو أخبارك
ساره : بخير الحمدلله .. انتي شلونك خالتي شلون عمي..
ام مازن وهي تقعد على الكنب : الحمدلله بنشكر الله .. فرحتنا زيارة مازن كتييييير
طالعت ساره مازن وهي تبتسم : أكيد .. الحمدلله على سلامته
وفصخت عبايتها والطرحة وقعدت جمب خالتها " ناس فري بعيد عنكم "
وقعد مازن قدامها
ام مازن : الله يسلمك .. حكينا إنتي شو أخبارك شلون دراستك
ساره : تمام الحمدلله . والله يعين الحين ايام مراجعة والاسبوع الجاي اختبارات
مازن : يوووه ذكرتيني .. الحمدلله خلصت منها
ساره : هههههه الحمدلله وان شاء الله كل شي تمام !
مازن : أوووه عالي العااااال
وضحكوا كلهم ..
قامت أم مازن تشوف الغدا ..
والتفت مازن لساره وهو يتأمل جمالها الآسر ونعومتها الذباحة ..حسها لازالت طفولية .. والبرائة بعيونها ..
ياترى إنتي كبرتي ياسارة ولا أنا دوم أحسك طفلتي المدللة ..
ساره : مازن شفيييييك !
انتبه مازن لنفسه وقال : هاه مافيني شي
ساره تجرأت شوي وقالت : ليه تطالعني كأنك ماشفت بنت بحياتك !
ابتسم مازن وقال : اي صح .. بنت بهالجمااال ماقد شفت !!
خفق قلب ساره وانصبغ وجهها بالحيااا وقالت بكل حيا ودلع :
ههههه شكــرا ..
مازن : عفوا .. هههههه تستحين مني ياسوسو !
ساره وهي متلعثمة : لا .. عادي .. اممم ما أستحي
مازن يبيها تاخذ راحتها معاه وقال : مو حلو شكلك اذا استحيتي ييييييييع
ساره تعودت هالاسلوب من مازن فضحكت من كل قلبها ..
أخيرا جت سمر
سمر كبرت وصارت آ خر سنة بالثانوي .. حلوة وجميلة .. ماخذه لون شعر أبوها البني وعيون أمها العسلية .. طالع شكلها كنها أسبانية تجنن ..
شخصيتها عكس ساره .. مرحة وفروشة وتحب الضحك والاستهبال
ويوم دخلت البيت وشافت ساره ومازن قالتوهي تصفق بإيدها :
وااااااااااو اليوم عييييييييد أحب الحبايب على قلبي موجودين عندي بيوم وااااحد ياحظك ياســـــــمر ..
ضحكوا عليها وقال مازن : وينك إنتي يالصايعة !
سمر : الا قول يالضايعة .. السواق جديد وغبي ضيع البيت ماعرفت أرد ..
ساره : ماتدلين بيتكم ياسمر ؟
سمر اتلعثمت : هاه .. إلا إلا أدله! شلون أجل جيت الحين ..
مازن : هههههههه على الريحة
وضحكوا عليه ..
دخلت ام مازن وشافتهم يضحكون والتفتت لساره تقول : اي هيك بدنا ضحـك.. ولا بس عشان مازن موجود .. وتغمز لساره ..
ساره ماتت من الحيا وقالت : بالعكس خالتي والله انتم أهلي بعد
مازن : طيب ويعني فرحانة فيني .. من حقها .. ساره كانت زي ظلي مايفارقني طول اليوم ..
سمـر تبي تناكف ساره قالت : يوه يامازن لو تعرف .. ساره كل ماجت عندنا .. تطلع غرفتك وتقعد فيها وتتخيلك موجود .. (( وطالعت ساره بدهاء )) وكملت : وأقولها ياساره إطلعي .. خلينا نقعد بغرفتي .. تقول (وتقلد دلع ساره و تقلب عيونها ) : لااا أبي أقعد بغرفة مااازن .. أحسه موجود
ساره حست بفشششششله وهي تطالع مازن ,,
وعطت سمر نظرة عصبية
الا مازن طالعها بكل حب وابتسم وقال : ياعمري !
جا أبو مازن وحطوا الغدا واتغدوا وكانت قعدتهم كلها مرح وضحك ..
مما أزال من قلب ساره ومازن الحرج شوي .. وحسوا نفسهم رجعوا مثل قبل مايسافر مازن ..
بعد الغدا طلع ابو مازن لغرفته يريّح .. ووراه أم مازن " كذا الحريم ولا بلاش "
وقعد بالصالة مازن وسمر وساره
سمر اتمددت على الأرض : آآآآآآه بطني
ساره : ههههههه بالعافية
سمر وهي يالا تاخذ نفس : الله يعافيك .. يوه أكلت أكل من ززززمان ما أكلته
انفتحت شهيتي كل بسبتك إنت ووجهك
مازن : زين اشكريني الي جيت وفتحت نفسك مو تخانقين
سمر : اي والله جيت وفتحت نفسي وفتحت نفس وقلوب ناس كثيييير ..
وتطالع ساره من فوق راسها بنص عين وهي متمدده
ساره : ههههههههه انتـي ليش ماتسكتين ؟
سمر : باسكت باسكت .. أصلا مبشوومة ومقدر أتكلم
مازن يلتفت لساره : انتي ماكلتي زين ياساره
ساره : الا والله اكلت
مازن : لا تقولين .. انا عيوني ماراحت عنك
ابتسمت ساره وقالت بدلع : والله أنا كذا أكلي مقدر أثقل أتعــب ..
ابتسم مازن من نعومتها وقال : ياعمممري انتي بالعافية ..
ساره بحيا : الله يعافيك .. تلاقيك مشتهي هالأكل .. وش كنت تاكل هناك
مازن : ما آكل شي والله .. وآخر الليل أطلب بيتزا ولا أروح أنا وزملاي ناكل هامبرجر وهالخرابيط
ساره : مافي مطاعم عربية
مازن : الا بس خايسة
ابتسمت ساره : وقالت الله يكون بعونك .. كم باقيلك
مازن : قد الي راح
انكسى وجه ساره بحزن بس هي دارية ان الدراسة 4 سنوات لكن تمنت ان يقولها خلصت ومني راجع
مازن : شفيك سوسو ؟
ساره : ولا شي .. امممم انت قد ايش قاعد بهالإجازة
مازن : ثلاث شهور ان شاء الله ..
ابتسمت ساره وقالت : ماتقدر تطولها ؟
مازن: انا مطولها الحين .. ولا المفروض شهرين بالكثير
سكتت ساره شوي وطالعت سمر الي بدا على شكلها راحت بسااابع نومه
ابتسمت وهي تأشر عليها وتقول بهمس : شكلها نامت
طالع مازن سمر وابتسم وقال بهمس : أحسن
وقام ومسك ذراع ساره بنعومة وقالها : تعالي بوريك شي ..
قامت ساره باستسلام مع الشخص الي طول عمرها ماحست بحنان ولادلع كثر ماحست معاه ..
مشو لين الدرج ساره : على وين ؟
مازن : بوريك شي بغرفتي
وهمس لها بشويش : بس ماتعلمين أحد
ابتسمت ساره وقالت : ان شاء الله
وصلوا للغرفة وادخلو .. والباب مفتوح ..
مازن : سكريه
ساره خافت وانحرجت ماتدري ليش وقالت : لا خليه مفتوح أحسن .. اممم يمكن تلحقنا سمر ..
طالعها مازن وابتسم .. وهو يتذكر قبل شلون تدخل معاه الغرفة وتسكر الباب وتقفله بالمفتاح بعد وتقعد تنقز على سريره وتقربع أغراضه وتاخذ الي تبي وتكسر الي تبي وهو بس يبتسم لها ويضحك ..
وشافها الحين وابتسم وقال بخاطره .. صدق كبرتي
ساره : شفيييييك مازن
مازن : أتأمل الحلوة إلي قدامي حراااام ؟
ساره استحت وقالت : ترا بطلع ..
مازن : لا لاتطلعين .. تعالي شوفي
فتح مازن شنطة السفر .. وطلع منها صندوق ذهبي شكله أثري بس رااائع .. وهو يطلعه انتبه لظرف بداخل الشنطة .. استغرب منه لانه مو هو الي حاطه .. ومسكه وطالعه بنظرة سريعة لقى مكتوب فوقه
(( من عطوف إلى مازن ))
رجع الظرف مكانه بعدم اهتمام وشال الصندوق وحطه على السرير وأشر عليه وهو يقول : افتحيه ,,
ابتسمت ساره وطالعت الصندوق باستغراب وقالت : اش هذا ؟
مازن : افتحيه وتعرفين
قعدت ساره على السرير بكل نعومة وفتحت الصندوق مو راضي ينفتح معها
التفتت لمازن وقالت : مو راضي </b></i></i>

فارسة ما تهاب خيول الغدر 07-12-2010 07:51 PM

مازن : حاولي زين
حاولت ساره ماقدرت وقالت : آآي ايدي .. مو راضي موراضي ..
مازن حس انها مجسد للنعووومة والأنوثة وابتسم لها بكل حب واقترب ورفع اللسان وشد الصندوق وانفتح
رجع مكانه وقال : كملي
رفعت ساره غطا الصندوق وطالعت بالي فيه .. لقت كرتون مغلف
طالعت مازن الي قالها : شيليه .. افتحيه
شالت ساره الكرتون وحست انه ثقيل فحطته على الارض وتربعت قدامه
ضحك مازن على حركتها وقال : خير ماسويتي
ضحكت ساره وفتحت الغلاف بكل نعومة من غير ماتشق شي "مب مثلنا"
بعدين فتحت الكرتون وطالعت بالي وسطه لقته صندوق ثاني لونة عودي يجنن !
طلعت الصندوق وهي تضحك وتقول : وبعدييييين
مازن وهو مبتسم : ولاقبلين .. كملي
حطت الصندوق على الأرض وحاولت تفتحه المره الأولى ماقدرت
المره الثانية انفتح .. ( ترا هو سهل ينفتح بس ساره نعومة ودلوعه بزيادة )
يوم انفتح طالعت ساره بالي فيه لقت كرتون ثاني صارت تضحححححححك
ومازن بس يتأملها ويضحك ..
ساره : لايكون السالفة كلها تفتيح صناديق وكراتين
مازن : يمكن ! إنتي كملي وتشوفين
فتحت ساره الغلاف والكرتون .. وفعلا لقت الصندوق الثالث وكان لونه فوشي مخملي رائع
طلعته وهي تضحك وهالمره انفتح معها بسهولة ولقت الكرتون الي يبدو إنه آخر واحد .. وفتحته بضحك وحماس
وطالعت بالي داخله .. وشخص بصرها !! وخفق قلبها .. وتجمعت الدموع بعيونها !!
تدرون وش لقت ؟
إنتوا حاولوا تتوقعون !
لما يكون مازن إنسان متيم بهوى ساره من نعومة أظافرها لين كبرت .. لما يكون هدفه وهمه بالهادنيا هو سعادة ساره وتحقيق لها رغباتها وأمنياتها ..
فكان أول شي يخطر على البال هو الي شافته ساره داخل الكرتون
وكان ...
جهاز صغير لونه زهري !
ورفعت الجهاز .. لقته لاب توب صغير .. شبر بالطول وشبر بالعرض
ونحيف ورفيع .. و لونه زهري . ومحفور عليه من فوق كلمة :
So So
ورجعت تتذكر مازن يوم كان بغرفتها ويسألها عن أمنيتها ..
واتذكرت رسمتها الي كانت راسمة فيه شكل اللاب توب
تذكرون ؟
وفعلا راح مازن أمريكا وطلب اللاب توب من محل كامبيوترات معروف
وطلب التصميم يكون خااص باللون والحجم والشكل الي هي تبيه
ودفع عليه مبلغ وقدره
كله عشان خاطر سارة حياته
طالعت ساره باللاب توب بانبهاااار .. ودموعها مملية عيونها ..
اللاب توب الي كانت ترسمه بأحلامها
هذا هو متحقق قدامها وبين إيدها ..هديه من مازن ..
ماستحملت هالموقف الملئ بالحب والحنان .. وطالعت في مازن بنظرة كلها حب وامتنان .. وش كثر قلبك طيب يامازن .. طول عمري أقول مافي أحد يحبني ويدلعني ويحن علي كثرك ..
أحبك يامازن أحبك
مازن فرح يوم شاف ملامحها كلها فرحة وسعادة
هذا الي يتمناه طول عمره .. ان يشوفها سعيدة ومبسوطة
ساره ودموعها محبوسة بعيونها مخليه شكلها جنان .. قالت بصوت مخنوق :
مازن ليه ؟
مازن باستغراب : وشو إلي ليه !
ساره : ليش تسوي معاي كذا أنا ما أستاهل ذا كله (وبدت دموعها تنزل)
قام مازن لعندها وقال : عشان سبب واحد بس !
وقعد قدامها نصف قعده ومسح دموعها وقال : عشان هالدموع لا تنزل من هالعيون الحلوين .. والحين تنزل بعد !
ابتسمت ساره وقالت : هذي دموع فرح .. الله لايحرمني منك يامازن
خفق قلب مازن من دعوتها .. وابتسم لها وقال : ولايحرمني منك حياتي .. والحين خبيه .. مابي سمر تشوفه وتجنني .. واذا سافرت وريها هو ..
ضحكت ساه وطالعت الصناديق كل واحد كان أحلى من الثاني وقالت : وهذولا ..
غمزلها مازن وقال : ممكن تخليهم كنهم هم الهدية قدام سمر ..
ساره : ههههههههههههههههه والا سمر الي ينلعب عليها
مازن : هههههه مو سهلة أختي
ساره : والله مدري شلون أشكرك يامازن ..
مازن : تقدرين تشكريني باني دوووم أشوفك مبتسمة وبلا دموع ..
ساره بدلع : ان شاء الله ..
يـلا مازن خلينا ننزل ونقعد مكان ماكنا عشان لاتقوم سمر وماتلاقينا والله ان تذبحنا
ابتسم مازن وقال : يـلا
وهم نازلين دق جوال ساره .. كان خالد المتصل
ساره : أهلين
خالد : هلا ساره شلونك
ساره : الحمدلله ..
خالد : وينك ؟
ساره : بيت خالتي اليوم أربعا ..
خالد : اي والله اني ناسي مع دوشة الدوام ..
ساره : يووه الله يعينك
خالد : مازن موجود ؟
ساره : اي موجود ..
خالد : قوليله يقولولك خالد تجيه ولا يجيك ؟
التفتت ساره لمازن وقالتله : خالد يسأل تجيه ولا يجيك
مازن : أنا بجيه مشتاااق لقعدت صالتكم البايخة ..
ضحكت ساره ورجعت لخالد وقالت : يقول هو بيجيك ..
خالد تضايق وقال : زين احنا تعبانين بنـّام خلاص لايجي ..
ساره : طيب ليش تسأله تو ؟
خالد : بس كذا استهبال
ساره : مانت صاحي !
خالد : اي والله انك صادقة .. يلا سلام
ساره هي تضحك : باي
مازن : شفيه شيقول ؟
ساره : يقول لاتجي خلاص تعبان وبينام
مازن : مهبول ..
ساره : لا مو مهبول أنا فهمت السالفة
وراحت قعدت على كرسي طاولة الأكل .. قدام القعدة الي نايمة فيها سمر
مازن وهو يسحب الكرسي الي قدامها : وش السالفة طيب
ساره بدلع : مو قايله ..
مازن : لييييييه !! يلا ساره اش السالفة
ساره : مو قايلتلك لا تحاول
مازن : أحسن مابي أعرف .. ولف وجهه ناحية سمر وهو يحاول يكتم ضحكته .. وساره تطالع فيه وتضحك ..
شوي الا قال : يـلا قولي عاااااد
ضحكت ساره من قلب وقالت : مو ماتبي تعرف ؟
مازن ماحب ينهزم وقال : اي مابي أعرف
ابتسمت له ساره وقامت ومشت ناحية المطبخ
الا لحقها مازن ومسك ايدينها من ورى وهو يلمها عليه عشان لا تركض وقال : قوووولي !!
حاولت سارت تفك نفسها منه وهي ميته من الضحك وتقول : فكني .. مو قايلة .. لاتحاول ..
مازن : والله ما أفكك لين تقولين وش سالفة خالد
ساره وهي تضحك : ههههه اااي ايدي والله يعووور ..ههههههه فكني ..
مازن : طيب قولي عشان أفكك ..
بهاللحظة افتحت سمر عيونها على إزعاجهم .. وقعدت وهي تطالعهم وقالت : بسم الله وش هالازعاج .. !
التفت مازن وجا بيكلمها الا افلتت ساره نفسها منه وركضت للمطبخ
طالعها مازن وقال : زين ياساره .. مني ناسيها ترا .. !
والتفت لسمر : وقال معليه أزعجناك انتي بعد هذا مو مكان نوووم
سمر : اي والله .. بس والله مدري عن عمري تعباااانه
مازن : زين كملي نووم
وقفت سمر وقالت : طيب بكمل نوم بغرفتي
تابعها مازن بعيونه لين طلعت ..
وبعدها راح لساره بالمطبخ وكانت قاعده على الكرسي قدام الطاوله تشرب بيبسي وتضحك
مازن راحلها وسحب البيبسي منها وقال : مافيه لين تقولين السالفة
ضحكت ساره وقالت : مابيه خلاص شربت نصه ..
مازن : زين شكرا .. وشرب الباقي دفعة وحده
ضحكت ساره بخاطرها على حركات مازن .. لكنها قالت : ترا الثلاجة مليانة عيب تاخذ الي بإيد الناس !
مازن : وعيب الناس يخبون عن مازن شي
ساره : أصلا حتى لو كنت بقولك مقدر أقولك الحين وسمر صحت
استغرب مازن وقال : وش دخل سمر
ساره : السالفة تتعلق فيها ..
مازن : زين سمر طلعت تكمل نوم بغرفتها يعني مافيه فكة .. يـلا قولي
ساره : اش هاللزززززززقة !!
مازن : اي لزقة وبغرا مسدس بعد



ساره : ههههههههههههه



ابتسم مازن لضحكتها وقال : يلا وش السالفة



ساره : وش أقول ووش أخلي



مازن : الله كل ذا عشان المكالمة الي تو !



ساره : لا مو كذا .. اشياء صايرة قبل ..



مازن باهتمام : وشي ؟



ساره بنعومة : كان يامكان في سالف الأزمان ..



كان في واحد اسمه خالد .. ووحده اسمها سمر



سكتت شوي وقالت : ووحده اسمها ساره



مازن : ههههههههه وبعد ساره ؟؟



ساره : اي والله ترا لولاني ما كانت القصة



مازن : أكيد .. إنتي الكل بالكل .. طيب كملي ..



ساره : سمر بنت خالة ساره وخالد .. وساره دايم تروح لسمر .. وسمر تجي لساره .. وبيوم من الأيام وبلحظة من اللحظات وقعوا سمر وخالد بحب بعض



(واخبطت على الطاوله )



مازن : زين والي يحب ينخبط كذا ؟



ساره : الظاهر!



ضحك مازن على برائتها .. وقال : ياحليلكم ياخالد وسمر عايشين قصة حب من ورااااي !!



ساره بحماس : مادريت عن شي اسسسسمع



ابتسم مازن وقال : يلا كلي آذان صاغية



ساره : وكبر الحب وكبر حتى بات ينفجر .. وكانت ساره هي مرسولة الحب



وفي يوم من الأيام حصل خلاف بين سمر وخالد .. على سالفة مره سخيفة .. لكن اثنينهم عندوا محد يبي يكلم الثاني وينتظر ان الثاني يدق ..



ولهم اسبوع على هالحال



وأنا متأكده إن خالد كان يتوقع إنك بتقول خله هو يجي لبيتكم .. وكان متحمس يشوف سمر .. وأشر ت باصباعها على وجهه وقالت :



وانت خربت خطته ..



مسك مازن صباع ساره وقربه لفمه وعضه بشويش ..لكن ساره لنعومتها صرخت بدلع : آآآآآآآآي ..



مازن وهو يمسح على صباعها بإيده : عورتك ؟



ساره : شوي بس مقبولة منك



ابتسم لها مازن وقال : طيب الحين وش رايك ؟



ساره : بايش ؟



أروح لخالد ولا أخليه هو يجي



ساره : اصلا هو مايبيك تجي خلاص



مازن : مو بكيفه ..ووقف فتح الدولاب يبي يطلع منه شوكولاته



تبعته ساره بنظراتها .. وتأملته وهي تقول بخاطرها .. والله صاير جذاب يامازن وكل شي فيك يعلقني فيك أكثر .. قلبك الطيب .. نظراتك الساحرة .. ابتسامتك الي تذووووب .. ياويل قلبي منك ..






ساره : مازن ..



التفتلها مازن وهو يبتسم



ساره : وحشتك بأمريكا ؟



استغرب مازن من سؤالها بس رد بباسطة : كثيـر ..



ساره : أشوى



مازن : ليه عندك شك ؟



ساره : لا بس .. دايم أسمع .. انه الي يسافر برا .. ويتغرب .. امممم .. يتغير



و .. و مايصير قلبه على الي يعرفهم زي أول ..



مازن صك الدولاب وبإيده جالكسي وجا جلس عندها وقال : بس مازن غير .. مازن اذا نسى الي يعرفهم .. يعني هو دفن سعادته بإيده ..



مافهمت ساره مين يقصد بالضبط لكن ارتاحت لكلامه وابتسمت









هناك عند خالد المحترق ..



حاول ينام ماقدر وهو كم يوم متاقطع مع حبيبة قلبه سمر



خالد يحب سمر حييييييل وسمر تحبه وترحمه ليش إنه يتيم وتحاول تعوضه .. بس خالد أحيان تجيه دلاخة ويستفز سمر ,, وآخر مره تخانقوا بسبة روحتها لصديقتها .. وهو كان يبيها تروح تشوف أغراض حق مكتبه .. لأنها كانت ترفض تطلع معاه لحالهم وهذا شي كان يزعله زيادة !



ويوم حاولت تأجل الموعد معاه .. عشان موعد صديقتها



خالد عصب وسمعها كلام زعلها



قعد خالد يفكر .. اي والله إني بعد أناني .. يعني كل شي أبيه بالوقت إلي أبي ولا أقلب الدنيا !!



اي بس بعد هي مغرورة .. تاركتني اسبوع لا مسج ولا اتصال ولاشي ..



عجز ينام من التفكير



قام ورجع دق على ساره مره ثانيه






بس هالمره مازن رد .. " الوو "



خالد : هلا بسم الله .. وش دخلك ترد على جوال اختي !



مازن : كيفي أرد على جوالها .. ترد على جوالي .. كيفنا ..



خالد : طيب الله يهنيكم ..



مازن : شفيك خالد كنك متضايق



خالد : ابد مافيني شي بس الحين متى بنتقابل



مازن : براحتك متى ماتحب أنا فاضي ومتفرغ لكم انت الي مشغول ومدوام



خالد : بس لاتذكرني مليت من هالشغل الي مورطنا فهد فيه



مازن : خالد ليش انت صاير كذا لاتبي تدرس لاتبي تشتغل .. وش تبي اجل؟



خالد : ابي اقعد بالبييييييييييت ويجيني راتبي لحدي حرام !!



مازن : اي حرام .. الحرمة الحين ماتسويها .. وتدور وظيفة



خالد : الظاهر دراستك برا قلبت معايير مخك شوي



مازن : لا والله لاقلبتها ولاشي الا هذا الصح الي انت مو مقتنع فيه



خالد : مازن وبعدييييييين تراني مو ناقص محاضرات .. كافي علينا فهد تجينا انت بعد !



مازن : طيب ياخالد .. هاه حبيبي آمر !



خالد : متى نتقابل ؟



مازن يطالع ساره ويقول بشويش : ياربي مايفهم !



ضحكت ساره وقالت : خالد اذا عصب يستخف



خالد : الووووووووو



مازن : اي معاك .. خلاص خالد براحتك تبي الحين .. الحين



خالد : وش الحين ؟ حر موووت .. وانا راجع تعبان ؟



مازن : والله احترت معاك ياخالد .. زين بعد المغرب ؟



خالد : أجيكم ؟



مازن لانه عرف السالفة قال : تعالنا .. إنت آمر بس ..



خالد : تسلم حبيبي .. بااااي



مازن وهو يضحك وعرف ان هذا الي يبيه خالد : بايااات






سكر مازن وقال لساره : صدق إنه مستخف استانس يوم قلتله إنت تجي ..



ساره : هذا أنا أقولك .. يبي يشوف سموور



وسكتت شوي .. وقالت : زين مازن .. أنا بروح بيتنا وأرجع مع خالد المغرب



مازن : ليش سوسو ؟



ساره ماتدري ليه بس حستها بايخة انهم لحالهم وسمر نايمة وخالد مو جاي قبل المغرب بس ماعرفت وش تقول وقالت : بروح أريح شوي من المدرسة وإنت بعد ريح لأن أكيد خالد بيسهرك الليل كله .. من زمان عنك



ابتسم مازن : وقال والله أنا مشتاق لطلعات الخبل هذا ..



زين سوسو لا أعطلك أجل روحي ريحي ..






قامت ساره ومازن معها وراحت للصالة تلبس عابيتها .. واتذكرت هديتها وقالت بهمس : بروح أجيب هديتي



ضحك مازن وقال : طيب بشووووويش



ضحكت ساره وطلعت بسرعه ومازن يراقبها ..



أخذت اللاب توب وانزلت ومازن مانزل عيونه منها ..






مازن : سوسو إنتي تروحين مشي صح ؟



ساره : صح



مازن : لحالك ؟



ساره : طبعا



مازن : ليه ! ماكنتي تمشي لحالك أول



ضحكت ساره وهي تقول : هذا أول مازن شفيك ! أنا الحين كبرت



تراني شوي وأصير أطول منك ..



ابتسم مازن وقال : ولو .. واذا كبرتي أخاف عليك أكثر ..



يلا بامشي معاك أوصلك ..



ساره : لا مازن والله مايحتاج تتعب نفسك .. البيت قريب مره



مازن : مستحيل والله مايعطيني قلبي تطلعين وتمشين لحالك



ابتسمت ساره وبداخلها فرحت لاهتمامه وقالت : براحتك



ابتسملها مازن وقال : يـلا



واطلعوا ومشوا لبيتهم لين دخلت البيت ..



وابتسم لها ورجع






طلعت ساره لغرفتها وهي تحس بأنواع المشاعر المتضاربة بداخلها



لكن الحلو إنها كلها مشاعر تحسسها بفرح



ياعمري يامازن والله إنك طيييييييب



وطالعت اللاب توب الي جابه لها وحست انها متيمة بهوى هالإنسان من كل قلبها ..









المغرب



صحى خالد والشباب وقعدوا ياكلون ..



وساره كانت نازلة من غرفتها ويوم شافتهم سلمت عليهم بمرح وهي تضحك



فهد : ان شاء الله الفرح دوووم سوسو



سليمان : طبعا الفرح دوووم مازن موجود



ساره وهي تقعد عندهم : بس إنت .. وعاد خليني أفرح بمازن .. من حقي هو قال نفس الشي



خالد : وش قال



ساره : قال إني مثل ظله ما أفارقه






ابتسم فهد لكلام مازن .. وهو يرتاح لمازن كثير .. لأن مازن يختلف عن باقي عيال عيلتهم .. إلي كل ماجتمعوا وياهم .. طالعوا بساره بنظارات كلها خبث ..






فهد يكلم اخوانه : وش برنامجكم اليوم






خالد : بروح لمازن



سليمان : ههههههههههههههههههههه طيب طيب






خالد يكتم الضحكة ويقول : ليش تضحك






سليمان : لااااااا أبد مافي شي ,,,






خالد : وانت وين بتروح ؟






سليمان : هههههههههههههههههه بروح لولييييد
خالد بتريقه : طيب طيب هههههه

ساره : سليمان بتروح بيت عمي !
سليمان : اي في شي !!
ساره محنوقة لأنها تدري إن سليمان يروح هناك عشان غادة .. وهي ما تطيق غادة
ساره : لا بس مستغربة انك دايم هناك ماشاء الله ..
سليمان : اي كل واحد يروح مكان مايلقى تسليته .. وبكرا المفروض نروح كلنا .. ويطالع بفهد
ساره : ليه إن شاء الله !
سليمان : عازيمننا على العشا
فهد : ماشاء الله من عازمك
سليمان : عمي أمس لزم علي والله وقال لازم نجي كلنا
ساره بنعومة وهي تسند راسها على الكنب : أنا مو رايحة
خالد : ولا أنا
سليمان عصب منهم والتفت لفهد وقال : وانت فهد بعد كمل وقول مو رايح
فهد سكت وماتكلم وهو ينقل بصره بين اخوانه
خالد : بعدين الحمدلله محد عزمني شخصيا
سليمان : ليه أنا بزر مايوخذ على كلامي .. ؟ هو قالي خل اخوانك يجون
خالد : والله أنا مرتبط مع مازن .. وهذا عذري محد يقدر يجادلني فيه
من زين القعده عاد ..
سليمان وهو يطالع ساره : وانتي ياست الحسن !
ساره : مو رايحة .. عمي قال خل اخوانك يجون .. اش لي انا بالروحه ..
سليمان : بلا استهبال عاد .. اخواني وانتي وكلنا ..
ساره : طيب روحوا بكيفكم بس انا مني رايحة ..
عاد مرة عمي ولا غادة الي يبوني ..
سليمان : شلون يبونك وانتي مو تاركة مجال لهم .. هذا حتى يوم عزموك وقدروك مانتي رايحة .. شلون يبونك أجل !
ساره وهي شوي وتبكي : لا تقول عزموني ! محد كلمني .. غادة لو تبيني تدق على جوالي ..
سليمان : غادة مي مسوية عزيمة بنات عشان تدق عليك..
العزيمة كبيرة رجال وحريم وعمي يدق على الرجال ومرة عمي على الحريم .. هي اش دخلها
ساره بدت تنزل دموعها : اي خلاص علمتك شلون تتكلم !! صرت تتكلم باسلوبها الراقي .. ان مالي أم يدقون عليها ..
يصير خلاص أجي مثل الشحاته يعني !! المفروض يقدرون وضعي ويدقون علي مخصوص لأن عارفين إن مالي أحد .. وصارت تبكي بقوة
سليمان : والله ياساره إنتـي مكبرة الموضوع يعني مافيها شي لو جيتي
وخليتي الأوضاع بينكم تتحسن ..
ساره وهي وصل حدها من البكى وقالت : مـــ ـــ ــابي أروووووح .. مابي الأوضــ ــ ــاع تتـ ـ حسـ ــ ن
مابيهـــ ـــم مايهموني زي ما إني ما أهمهـــ ـم ومايبوني
سليمان : خلاص يصير لا ... ...
" سليمـــــــــــــان !! "
صرخة قوية طلعت من فم فهد ألجمت لسان سليمان وخلته يسكت ..
التفت فهد لساره وقالها بحزم : ساره روحي غرفتك
قامت ساره وهي تبكي وأسرعت لغرفتها
انتظر فهد لين سمع صوت بابها انصك والتفت لسليمان بكل عصبية ونظرة صرامة وقال :
" شوف ياسليمان ..
ترا دموع ساره وحزنها وألمها وسعادتها هذي أمانة بأعناقنا كلنا
وصانا أبونا عليها بساعة احتضاره !
أنا مو مستعد أشوف دمعة بعيونها ولا حزن بقلبها .. ونكون إحنا الي متسببين فيه .. !
وغاده هذي من صغرها مسببة الأحزان لسارة لين كبرت وكبرت مشاكلها
وفتح عيونه بعصبية أكثر وهو مولع حده وقال : وقسم بالله ياسليمان لو عاد تمشكلت مع ساره مره ثانيه عشان غادة .. مو حاصل طيب !.. والله مني تارك أحد بحاله وهو يتسبب بدموع ساره .. !
وخبط الطاولة بكل قوة وقال : حتى لو كنت إنت ياسليمان !!
وقام ومشى للباب وهو يقول : ومحد رايح للعزيمة .. اتفضل روح إنت لحالك
وطلع وخلا سليمان منكوي بصمته
خالد كان منقهر من سليمان فقام وجا بيطلع يروح لمازن .. وهو طالع ناداه سليمان ..
خالد : هلا ..
سليمان : الحين وش أسوي
التفت خالد عنه وقال : سوي الي يمليه عليك ضميرك
وطلع وخلاه ..
اتنهد سليمان من قلبه وحزن على الي صار ورحم ساره .. انقهر من نفسه ..
وبهاللحظة دق جواله باسم " حياتي أنا " يعني إن غادة المتصلة ..
انقهر يوم شاف الاسم وحط نو بوجهـها ..
شوي الا رجعت دقت مره ثانية .. راح حط نو مره ثانيه وقفل الجوال ..
ترك الجوال وطلع لين غرفة ساره ..
وقف شوي عند الباب بعدين دق الباب .. ماسمع جواب ..
راح فتحه بشويش ودخل .. ونادى قبل لا يدخل : ساره !
ماسمع رد
فتح الباب كله ودخل .. طالع بالغرفة مالقى أحد ولقى بابا بلكونتها مفتوحة
مشى لين البلكونة ودخل
لقى ساره قاعده على كرسي قدام سور البلكونة وحاضنة صورة
ودموعها تنزل بصمت
انتبهت لسليمان .. ولفت وجهـها عنه
جا سليمان عندها وووقف وراها ومسح شعرها بإيده وهو يقول: ساره .. معليه حبيبتي أنا آسف ..
ماردت ساره
سليمان : معليه ساره يمكن غلطت بكلامي ولا جرحتك .. بس والله أنا كانت أمنيتي إن العلاقة تتحسن بينك وبين غادة .. لأن اثنينكم مهمين بالنسبة لي
ساره حست بغيظ من غادة شلون استحلت هالشرسة قلب أخوها الطيب ..
التفتت لسليمان الي انبته انها لامة صورة بإيدها ..
مسكت ساره الصورة بإيدها ومدتها لسليمان وهي تقول :
شف ذولا ... والله مايرضون على الي تسويه فيني !!
أخذ سليمان الصورة وطالعها وانذبح قلبه !
شاف صورة لأبوه وأمه قاعدين سوا وأمه مبين حامل بسارة لأن تاريخ الصورة بعد ولادة خالد ..
طالع بعين أمه الي كانت متلهفة على جية ساره ..
ومتحلمة أحلام كثيرة تبي تحققها لها
وطالع بعيون أبوه واتذكر وصاياه لهم عشان ساره
وانعصر قلبه وحس العبرة خانقته
ورفع عينه لساره وهو يقول بصوت مخنوق : أمانة ساره سامحيني
ساره بصوت باكي : سليمان انت اخوي مستيحل أزعل منك ..
بس أزعل لا حسيت انك تبدي غادة وتفضلها علي ..
سليمان بكل ألم : مستحيل ياساره .. إنتي أختي وغالية علي ومستيحل أبدي أحد عليك .. وقرب منها وهو يبتسم لها و قال : وانا تحت أمرك الحين تبيني أروح العزيمة ولا لاء !
سكتت ساره وهي الود ودها انه مايروح وينقطع عن هالبيت نهائي وينمحي اسم غاده من حياته لكنها قالت : على راحتك ..
سليمان : طيب ولو رحت ماتزعلين !
لفت ساره وجهـها عنه وقالت بهمس : لا ..
سليمان : طيب .. يلا مابي دموع سوسو خلاص .. يووه لو تشوفين شكلك بالمرايه يخرررررع !
مسحت ساره دموعها والتفتت لسليمان وابتسمتله ابتسامة باردة غصب ..
قرب سليمان ايده لخدها وقرصها بشويش وهو يبتسم لها وقال : يلا سوسو أنا طالع تبين شي !
ساره : لا مشكووور ..
سليمان وهو يمشي : زين .. مع السلامة
ساره بهمس : مع السلامة
وطلع سليمان لوين ما غادة ميته بقهرها وزعلها ..

الجزء التاسع عشر
غادة زي ماعرفتوا أكبر من ساره بسنتين .. دلوعه هي بعد .. وصدق تحب سليمان حييل لكنها تغار من ساره واهتمام اخوانها وسليمان فيها ..
وتحس إن ساره تتدلع بزيادة وتستغل حنان اخوانها عليها ..
كانت تغار منها من صغرها لأنها ماخذه حنان العيلة بعد الي كانت هي ماخذته قبل تجي ساره ..

غادة حلوة وشعرها بني فاااتح وقصير لفوق كتوفها ..
دومها تلبس عدسات ملونة وتحط مكياج كثييييييير .. دايم تحب تطلع بمظهر جذاب صارخ ..
أخذ سليمان جواله من الصالة وركب السيارة ومشى وهو بالطريق فتح جواله لقى 11 مكالمة من غادة و3 رسايل كلها تأنيب وزعل ..
حط سليمان الجوال جمبه الا دقت غاده ..
سليمان : هلا
غاده : سليمان !! ممكن أعرف وش معنى حركاتك هذي !
سليمان مارد على سؤالها وقال : انا جايكم بالطريق .. وراسي مصدع وابي كاسة نسكافيه من ايدينك الحلوة
غادة : مني مسوية شي .. لا تجي أصلا ..
سليمان برجاء : غادة لو سمحتي .. لاتقولين كذا .. بفهمك كل شي ..
غاده والعبرة خانقتها ومعصبة : وش تفهمني ؟ مستحيل أتفهم سبب واحد يخليك تسكر الجوال بوجهي كم مره وماترد علي !
انا مستحيل أسوي فيك كذا .. ليه تسوي إنت كذا ..

سليمان : غاده حياتي .. والله الموضوع كان أكبر من إني أتحكم فيه وبتفهمين كل شي ... بس إنتي هدي نفسك .. والله أنا تعباااان حيل
حن قلب غاده على سليمان لكنها سكتت ماردت..
سليمان : غدوو ..
غاده : هممم ..
سليمان بصوت هادي تعبان :قربت أوصلكم .. بليز جهزيلي قهوة وانتظريني ممكن !
غاده : أوكي
سليمان : يلا حياتي .. دقايق واكون عندكم .. باي
غاده : باي ..

وسكرت منه وهي حاسة ان ساره لها علاقة بالموضوع .. لأن سليمان كان بالبيت وماطلع منه وتعرف ان نجرته دايم ويا ساره محد غيرها ..
يووووه منها هذي .. ! الله يريحنا منها وبس !
وقامت تجهز القهوة ..

خالد دخل لبيت خالته ولقى سمر قاعده بالصالة ومعاها اللاب توب تطقطق فيه ..
ويوم جا بيدخل طالعته سمر بنظرة استغرااااب وبقلبها فرحه لجيته .. لكنها مسرع مانزلت عيونها للاب توب وكملت شغلها كنها مو مهتمة ,,

خالد : مرحبا
سمر وهي من غير ماترفع عيونها : أهلين ..
خالد : شلونك سمر ..
سمر : بخير ..
سكت خالد وماعرف وشلون يبدا وشلون يتكلم .. وقطعت تفكيره سمر يوم
قالت : مازن فوق !
خالد حس بغيظ منها وانقهر ليه مو معطيته وجه وهو جاي عشانها لذا رد عليها وقال : لاا ؟ زين مشكورة ..
وتركها وجا بيطلع الدرج
سمر : خالد
التفت لها خالد وهو ساكت
سمر : كنت تبي شي !
خالد : اي أبي مازن !!
وتركها وطلع الدرج ..

حست سمر بقهر من نفسها شلون ضيعت الفرصة .. وش هالغرور الي فيها
حرام والله خالد طيب ومايستاهل
ياربي شلون بجيب فرصة ثانية الحين .. يالله وش هالغباااااء الي فيني
وسكرت اللاب توب بعصبية وشوي الا قالت .. وين ساره هذي الي قالت تبي تجي مع خالد المغرب !! وقامت تدق عليها ..
دقت على جوالها
ساره : هلا سمر
سمر : هلا ساره ووووينك ليه ماجيتي مع خالد
ساره : تعبانة شوي تعرفين مانمت يوم رديت من المدرسة وكنت سهرانة الليل .. بغيت أريح شوي
سمر : ياعمري عسى تعبانة فيك شي !
ساره : لا سمر لا تخافين .. ارهاق بس
سمر : سلامتك ياعمري .. خلاص بخليك ترتاحين .. واذا حسيتي انك تمام تعالي
ساره : مشكور حياتي ,, انا اكلمك بعدين
سمر : ان شاء الله .. باي
ساره : باي
طلع خالد لمازن لقاه قاعد على السرير يحوس بين اغراضه وأوراقه ..
مازن يوم شافه : هلاااااااااااا والله ..
خالد بضيق : هلابك ..
مازن : أخبارك ..
خالد وهو يقعد جمبه على السرير : ماشي الحال .. يلا قوم نطلع
مازن : بسم الله .. زين اقعد بس ارتب هالأوراق لأني بروح بكرا للجوازت ضروري ..
خالد : مابي أقعد دقيقة وحده .. رتبها لارجعنا
مازن : خير شفيك
واتذكر ان سمر كانت تحت وقال أكيد صار شي بينهم
مازن : شفت سمر !
خالد : اي ومو فاضية وقاعدة تطقطق باللاب توب ..
مازن : وساره ؟
خالد : بالبيت
مازن باستغراب : لييييش ؟ قالت بتجي معاك !!
خالد : ياشيخ اتناجرت هي وسليمان .. وتضايقت وطلعت غرفتها ..
مازن انحمق وقال : شفيه سليمان هذا !! والحين أكيد تبكي بغرفتها ومحد داري عنها
خالد : لا سليمان قبل أطلع كان يفكر يطلع يراضيها
الحين انت ماعليك قوم خلينا نمشي تراني زهقان ..
مازن : يلا انت اسبقني .. بغير ملابسي بسرعه واجيك
خالد : زين بانتظرك بالسيارة وياويل ويييييلك تتأخر
مازن : يممممه منك .. اوكي دقايق واجيك
قام خالد وهو يمشي طاحت عينه على الاوراق بنظرة سريعة وانتبه للظرف الي مكتوب (( من عطوف الى مازن ))
مسك خالد الظرف وهو يبتسم وقال : ها ها ها .. الحمدلله شفت بعيني محد قاالي !
مازن وهو ينقل بصره بين الظرف وخالد : وشو الي شفته بعينك ياذكي
خالد : تقول مالي علاقات .. هاه وش هذا أجل ..
ورمى الظرف على السرير
مازن : خخخخخخخ تدري ان للحين مافتحته ولا شفته .. هذا يالحلو من" بنت .. بنت خالة أمي " الي عايشين بأمريكا
عادي مابينها وبينها الا صداقة الجامعة بس قبل ما اسافر بيوم جت اهي واخوها ودعوني بالبيت وشكلها حطت الظرف بالشنطة بدون ما أدري ..
خالد : طيب وليه مافتحته
مازن : اي دونت كيـر .. بعدين بشوفه
خالد : أوووكي يـلا أستناااااك بالسيارة ..
مازن : يلا دقايق دقايق بس ..

طلع خالد وسكر بابا مازن ويوم التفت لقى باب غرفة سمر مفتوح وهي قاعده على كنبة صغيرة بغرفتها وملتفتة لخالد .. ويوم شافته قامت ومشت لعنده ..
خالد سوا انه مو منتبه او مو مهتم وكمل طريقه للدرج

سمر من وراه : خالد
خالد بدون مايلتفت: هلا ..
سمر : ممكن نتكلم شوي
خالد حس بفرح بس مابين وصار هو بدور المنتصر الحين وقال : طيب بسرعه لان بطلع مع مازن
سمر : امممم أجل خلها وقت ثاني
خالد : لا نتكلم الحين ممكن مازن ينتظر شوي
خالد بعد ماحب يضيع الفرصة ثاني

سمر : زين انتظرني بالصالة ..
خالد : اوكي

نزل وقعد ينتظرها بالصالة .. وثواني الا نزلت سمر وقعدت قدامه ..
خالد قاعد على الكنب قعدة مايلة بغير اكتراث ومسوي نفسه مو مهتم وقال : هاه اش بغيتي
سمر : انا اش بغيت !! ولا انت ؟
خالد : انا ؟ متى بغيت شي ؟
سمر : ياسلام ! مو اول مادخلت جيت عندي وناديتني !
خالد : اي قلتلك ابي مازن .. يعني كنت باسألك عن مازن
سمر وهي تحط ايدها على خصرها : لا والله ومازن عنده جوال تدق عليه ..
ليه تجيني أنا تسألني عنه ! وممكن تطلع فوق تشوفه ..
لكن ماكلمتني الا عشان تبي تكلمني أنا صح ولا لاء ... !

خالد : للللاء !
سمر : خــــــالد !!

خالد عدل جلسته وقدم ظهر لقدام وهو يقول : ياعيون خالد .. ياعذااااب خالد ..
ابتسمت سمر وقالت : انا عذابك ؟
لا والله عساني ماعيش اليوم الي اكون فيه عذابك ..
خالد : وهذا انتي عيشتيني اسبوووووع بعذاب مو يوم !
سمر : خالد إنت بعد كنت معيشني بعذاب وألم وحيرة وكرهتني باليوم الي بغيت اروح فيه لصديقتي ..
خالد : أحسن .. عشان مره ثانية تسمعين كلامي ..
سمر : الله الله سي سيد ..
خالد : ونعــم السي سيد .. ويعجبك بعد
سمر : أكيد بيعجبني دامه هو انت ..

ابتسم خالد وقال : اااه .. مو حرام عليك ياسمر تتركيني اسبوع كااامل بعدين عن كلامك الحلو وحنااانك .. آه والله بغيت أنتحر !

سمر لانها حنوووونة مره وطيبة وترررحم خالد وتموت فيه .. ركبت نفسها الغلط وقالت :
ياعمري ياخاااالد .. آسفة حبيبي

خالد صدق نفسه انه مظلوم وقال : لا ما عاد فيه فايده خلااااص
سمر الطيبة قامت تبي تقعد جمبه وهي تقول : لا خالد حبيبي أمانة والله ماكنت مستقصدة ..
خالد حب يناشبها وقال : لا تحاولين ..

مسكت سمر ايد خالد ورفعتها لفمها وباستها بخفة وقالت : آسفه حبيبي بجد آآآسفة ..
خالد الي منبهل على حنان سمر وقلبها الطيب طالعها بكل حب .. ويوم جا بيتكلم سمع مازن وهو يقول :
احم احم .. مازن نازل بالدرج .. الي قعد بالصالة وبطّل ينتظرني بالسيارة يقوم يتحرك ..
ضحك خالد وسمر عليه ..
نزل مازن وهو يضحك وقال : سامحوني خربت أجواءكم الرومانسية ..
بس تسمح تقوم يالي ماتبي تقعد دقيقة وحده بالبيت !
خالد وهو ينقل نظره بين سمر ومازن : أنا مابي أقعد دقيقة وحده بالبيت ؟من قال؟ متى قلت ؟
مازن : ههههههههههههههه طيب لعبتها صح .. المهم بانتظرك بالسيارة ويقلد خالد ويقول : وياوييييل وييييييلك تتأخر !!
خالد : ههههههههه اوكي دقايق واجيك
مازن وقف ماتحرك وقعد يطالع فيهم ..
خالد مسك الريموت جمبه ورفعه على مازن كنه بيرميه عليه ..
ضحك مازن وطلع ينتظر خالد بالسيارة ..

خالد التفت لسمر وهمس لها : حياتي بجد مابي يكون بخاطرك شي ..
سمر : ابد حبيبي .. اتطمن
خالد : والحين وش بتسوين ..
سمر : بروح أكمل طقطقة بالاب توب لين تجي أمي وتجي ساره ونطلع ..
خالد : أوكي خلينا على اتصال
سمر : اوكي من عيووووني حبيبي
خالد : تسلم عيونك

وقام للباب وسمر تلاحقه بعيونها .. والتفت لها قبل مايطلع راحت سمر رمتله بوسه بالهوا ..
حرك خالد راسه على ورى يعني إن البوسة خبطت فيه وقال : آآه قويه
سمر : ههههههههه أهم شي وصلت ماتعدتك
خالد : اكيد ولا كان باذبح الجدار الي وراي
ابتسمت سمر ورفع خالد ايده وقال : باااااي
سمر بهمس : باي ..

وراح وركب السيارة طبعا إهو الي يسوق ويوم شغل السيارة وجا يمشي رن جواله بوصول رسالة ..
ويوم فتحها لقى رسالة من سمر " أحبببببببك "
رد عليها بسرعه وكتب " وأنا بعـد "
خالد يتغلى على سمر لأن سمر ميتــــــــه فيه وهوبعد ميت فيها بس هي عاطفية ورومانسية وحنونة بزيادة .. وهي كل ماتغلى خالد عليها تزيد من حبها وحنانها عشان تجذبه لها .. ماتدري ان خالد يستانس ويتغلى لا شافها متولعة ومتلهفة على الكلمة الحلوة منه ...

نروووح لسليمان وغادة
سليمان يحاول يفهم غاده وغاده استشرت يوم تأكدت ان ساره اهي السبب ..
غاده : سليمان لا تحاول .. هذي سارة من عرفتها وهي ماتحبني وماتبيني والا تبي تفرق بيننا .. وهذي هي سوت الي تبيه ..
سليمان : شلون سوت الي تبيه ؟ ليه احنا افترقنا الحين !
غاده : سكرت الجوال بوجهي وقفلته بسببها
ودام سويت هالحركة عشانها هالمره بتسويها الف مره ويمكن تسوي أكثر من كذا بعد ..
سليمان : غاده ترا كلامك هذا يزعلني ! لهالدرجة نسيتي مكانتك عندي
حرام ياغادة الي تسونه فيني إنتي وساره والله حرام ..

طالعت غاده بعيون سليمان وحست انه فيها ألف استفهام وحيرة وحزن
غاده : طيب انا اش ذنبي ؟
سليمان : ذنبك ولا ذنبها ولا ذنبي أنا الي متوهق بينكم
ياغادةإنتي حبيبتي الي مالي غنى عنها والي أتمنى اليوم قبل بكرا أنجمع وياك تحت سقف واحد ..
لكن بعد ساره إختي الوحيدة الي ما أرضى بزعلها وأبوي الله يرحمه آخر كلمات قالها قبل مايموت هي توصياته على ساره ..
وإنتم ماتطيقون بعضكم وانا الضايع بينكم .. تعبتووووني والله ..
غادة بحزن : طيب وش تبيني أسوي ياسليمان
سليمان : أبيك تتقربين لساره وتكسرين الحاجز بينكم
أبي هالكره البي بينكم ينمحي..










الجزء العشرون



غاده : شلون طيب ياسليمان ؟ ساره ماتتقبل مني شي .. ماتتحمل مني ولا كلمة


سليمان : لا تلوميونها ياغاده .. تذكرين شلون يوم انكم صغار كنتي تحارشينها كثير وتعايبين عليها إن مالها أم ولا أبو


غاده : هذا إنت قلتها ياسليمان .. يوم كنا صغاااااار .. وساره للحين مانست


سليمان : طيب لأن مافيه شي طيب وحلو يمحي الي صار ..


دومكم متخانقين ودومكم مو طاقين بعض


غاده : طيب ياسلمان والمطلوب ؟


سليمان : مثلا تدقين تعزمينها لعزيمتكم بكرا ..


انقلب وجه غاده وحست انها متورطة بورطة تنفيذها لازم يكون خلال ساعات


وحست انها متضايقة لأنها من جد ماتبي ساره ولا تبيها تجي ..


ساره دوم تغطي عليها بالعزايم بجمالها وحلاها .. وتاخذ الكلام الحلو من الناس ..


لذا غادة ماتبيها تجي ولا تشوفها بأي عزيمة ..


سليمان : مارديتي غاده ..


لفت غاده وجهها عن سليمان وقالت : أفكر ..


سليمان : بتفكرين ؟ طيب ياليت تسوينها لو عشان خاطري أنا ..



" سلااااااااااااام "



دخل وليد عليهم وقطع حوارهم قبل ماياخذ سليمان من غادة كلمة


سليمان وغادة : عليكم السلام


وليد وهو يقعد : ماشاء الله متى جيت ؟


سليمان : من شوي


وليد : أخبارك وأخبار اخوانك القطوعين


سليمان : بخير .. يسلمون عليك


وليد : يسلمون علي ؟ ههههههه اي هذي كثر منهاااااا


اخوانك مايبوني ولا يبون شوفتي


سليمان : لا تقول كذا وليد إنت ولد عمنا مهما كان ..


وليد : اي هين .. طيب بيجون العزيمة بكرا ؟


سليمان : ما أظن لأنهم مرتبطين ..


وليد : شفت ! هذا أنا أقولك والله حتى لو مو مرتبطين مو جايين


سبحان من خلق وفرق .. بينك وبينهم ..


سليمان : يالله عاد وليد ذولا اخواني عاد ومارضى أحد يتكلم فيهم ..


وليد : وش أخبار ساره


سليمان : طيبة ماعليها


وليد : ياحبيلها عسل ..


غاده : ايييييييييييي مره كثر منها .. ينقط العسل منها تنقيييييييييط


وليد : اي غصب عنك .. والله انها عسل وتهبل وأحلى منك بعد


غاده عصبت : وانت أحد طلب رايك ؟؟ مو مهم ترا رايك عندي .. ومدري وش فاتنك بساره


وليد:آآآآه والله ساره فتنة .. من يوم هي صغيرة وأنا مفتون فيها


ياجعلها من نصيبي ..


سليمان : هههههههههههههه الله الله وطلعت متيم انت ووجهك


اسم الله على إختي منك


وليد : ليييييييه شفيني والله كلي ملح وقبلة


سليمان : اي تهبل اسم الله عليك بس مو لاختي


وليد : لييييه طيب حرام عليك تعذب قلبيىىىى والله وش زيني ..


سليمان : اي عشان كذا البنات طايحين عندك من حلاك وطيب قلبك


خلك لهم ياحلو واترك اختي بحالهاااا


وليد : اااخ بس


والله لو اختك المغرورة هذي تعطيني وجه كان تركت كل البنات الي أعرفم


غاده : لا تحلم ياخوي .. ساره ميته على ولد خالتها ..


وليد : مازن ؟


غاده : مازن ماغيره


وليد : مستحيل المتكبر هذا ياخذها مني ..


سليمان : ههههههههههههه مازن متكبر !!


اجل وش تطلع انت .. والله مازن أطيب من قلبه ماشفت ..


وليد : اي هين .. المهم قوم نطلع تراني طفشان وأبي أفلها اليووووم


غاده : وبعد تبي تفلها وسليمان معاك !!


إنت الله يستر من فلاتك !! وتلتفت لسليمان : سليمان لا تروح معاه .. هذا مستخف اليوووم ومابيعدي الليلة على خير


وليد : بس انتي بس .. لا أعطيك بوكس يلزق هالعدسات بعيونك ماتطلع ليوم الدين ..



غاده : سليمــــــــــان شووفه !!


سليمان : بس ولييييييد عاد وهذا قدامي تسوي فيها كذا شلون من وراي ! لا ما أرضى على هالكلام أنا .. هذي غاده مو أي أحد .. ويغمز لغاده إلي ميته عليييه ..


وليد : الله الله ياروميو إنت ,, قوم بس يلا مشينا .. ومسك المخده ورماها على غاده وهو يمد لسانه عليها ..


غاده : وليد والله سخييييييييف ..


طلع وليد وتركها وسليمان : أوكي غدو حبي أنا بامشي الحين


وفكري باللي قلتلك زين ؟


غاده : ان شاء الله ..


ابتسم لها سليمان وقال : باي حياتي


ابتسمت غاده : باي ..


وطلع سليمان ..


ساره الي من تركها سليمان لهاللحظة وهي معيشة عمرها بحالة حزن وتسترجع كلامها مع سليمان بالصالة .. الي خلاها تتذكر مواقفها مع غاده



تطايرت قدام عيونها كل مواقفها معها


من يوم هم صغار لين كبروا ..


شلون كانت تعايرها ان ماعندها أم وأبو


وتتريق عليها اذا بدوا يلعبون وصارت تناهج وتكح من صدرها من كثر اللعب


وانها ماتقدر تلعب معهم كثير عشان قلبها ..


وكم مره تضحك عليها اذا لعبوا بالحوش وقطفوا ورود وراحوا يوزعونها على أمهاتهم .. وهي تمسك الورده وتفرصها بإيدها من الألم ..


ويوم كبروا .. شلون كانت غاده تناجرها بكل عزيمة إنها مو حلوة وأن لبسها أحلى من لبسها وأنها تحاول تقلد موديلاتها وشعرها


وساره أبد مو كذا ..


بالعكس الكل كان يمدح ذوقها وشكلها المتميز باللبس


بس غاده لحنقها تقول انها تقلدني ..


وذكرت آخر موقف لهم يوم كانوا بعزيمة لعمتهم وفاء .. هذي الله مارزقها إلا بولد واحد " سعود " ودرس كل دراسته برا لذا ماتعرفه زين .. لكن عمتهم أصرت ولزمت على حضورها إهي واخوانها .. عشان سعود تخرج وأخذ الدكتوراة ..


ويوم كانوا بالعزيمة .. حاولت غاده تغطي على ساره بأنواع المكياج والعدسات والتكلف ..


وساره الي مو حاطة الا مكياج خفييييف مره .. الكل انهبل على جمالها وروعة شكلها ونعومتها ..


فلما جا وقت العشا .. كانوا قاعدين على طاولة وحده ..


وحرصت غاده انها تقعد جمب ساره وشوي قامت ودعست على طرف الشرشف المغطي للطاوله .. فانقلب كاس العصير وانكب على لبس ساره من فوق لتحت ..


وقتها غاده بينت قدام الناس انه عفوي واعتذرت لساره ومشت ..


ويوم ابتعدت التفتت لساره وابتسمت ابتسامة انتصار ورفعت حاجبها وراحت عنها !


بهاللحظة وساره تتذكر هالمواقف حست إنها تبي تنفجر من غاده .. وتتمنى تذبحها بإيدينها وتمحيها من حياتها وحياة سليمان .. ودموعها ساخنة تنزل من دموععها بصمت


كانت متمدده على سريرها وبإيدها الجوال تقلب فيه ..


الا يوم دق برقم ماعرفته


كانت غادة بس ساره مو مخزنة رقمها طبعا .. وغادة دقت على سليمان وأخذت رقم ساره عشان تعزمها بس عشان خاطر سليمان ..


مسحت ساره دموعها بسرعه وردت : الوو


غاده : اهلين ساره


ساره : اهلين .. مين ؟


غاده : أكيد ماعرفتيني لأنك قاطعة


ساره : عفوا ! مين معاي !


غاده بكل غرور : انا غاده ..


ساره الي كانت محنوقة من غادة بشكل كبير وممكن تتقبل اتصالها بأي وقت غير هالوقت .. بس هاللحظة كانت من أي شرارة ممكن تنفجر


اتعدلت بقعدتها وقالت : هلا بغيتي شي !


غاده : شلونك ساره وش أخبارك ؟؟؟


ساره : بخير .. ممكن أعرف وش عندك ؟ وليش داقة ؟


انحمقت غاده من أسلوب ساره لذا ماقدر غرورها يخليها تعزمها بأسلوب زين وقالت :


أبد ياحلوة .. بس عندنا عزيمة بكرا .. و .. أدري


أنه ويك إند وإنتي .. ماعندك أحد يونسك .. فقلت أخليك تجينا .. بدل ما تكونين لحالك ..


ساره : أووه إنتي مره طيبة وحنونة ورحومة ..


مشكورة .. خلي عزيمتك لك .. ولو سمحتي لا عاد تدقين على جوالي


غاده بتريقة : لاااا أمانة ساره ما أقدر لازم أدق !


ساره حست إن غاده تستفزها لذا حبت ترد عليها بنفس الاسلوب وقالت :


لا تلعبين علي .. يكفيك لعبتي على أخوي المسكين ورميتيه بشباكك المشوكة .. الله يستر عليه منها ومنك ..


غاده : والله الله يستر علينا انا واخوك منك إنتي ويكفينا شر عيونك !!


ساره : اي مره باحسدكم على الحب الي مقطع بعضه


الا والله محد مسكين الا اخوي .. ولا انتي قلبك قلب حب ؟


قلبك كله شر وحقد من وين يعرف الحب ! وعلى إيش أحسده ..


وان هذا هو الحب .. أجل الحمدلله مستغنية عنه .. وخلاص مو جاية عزيمتكم تبين شي ثاني ؟


غاده : إنتي مره مغرورة وشايفة نفسك !!


وتحسبين الكل ميت فيك ويبيك .. ترا الكل راحمك بس ومـ .....


قاطعتها ساره لأنها تدري عن كلام غاده الجارح وماتبي تسمع وقالت بصوت عالي :


خلااااااص ياغاده .. مو جاية عزيمتكم تبين شي ثاني ؟


غاده :


على بالك أنا ميته على جيتك أنا .. بالعكس أبركها من ساعة اذا ماجيتي ..


ساره الي خنقتها العبرة خلاااااااص : مشكووورة يابنت عمي ..


خلاص بغيتي شي ثاني بعد !


غاده : اي باقي شي واحد بس


ساره : وشو خلصيني !


غاده : ابعدي عن طريقي أنا وسليمان !


ساره وهي حابسة دموعها بس ماتبي تبين انها منكسرة قدام غاده :


حببيبتي انتي الظاهر ناسية منهو سليمان !


سليمان أخـــوووي قبل يكون لك ! ومانتي مفرقة بيني وبين أخوي لو إيش ماحاولتي


غاده : ياعمري على سليمان المتورط فيك .. والي مبتلش بوحده مريضة يخاف تزعل لا يجي قلبها شي .. يخاف تبكي لايجي قلبها شي


طفشتيه حياته ..


انصدمت ساره من كلام غاده وانهمرت دموعها وانلجم لسانها عن الكلام


وغاده تكمل: إنتي مورطة الكل فيك .. ومبلشتهم .. يحسبون للكلمة ألف حساب .. وللحركة ألف حساب .. كله عشان لا تطيحين عليهم ويبتلشووون فيك .. ترا مو بس سليمان المتورط حتى اخوانك ياعمري عليهم


وسكتت شوي وقالت بنبرة شر : حتى مازن !


ساره ماقدرت تستحمل أكثر وانفجرت دموعها بقوة وهي تصارخ من قلب على غاده :


إنتـــــــي قليلــــــــــة أدب ,,


إنتي حيـــــــــوانة .. إنتـي نــــذلة .. خسيســـــة .. حقيـــــــرة


وتشاهق بقوة وتكمل :


لا تتصلـــــــــــين علي مره ثـــــــانية ..


مــــــــا أبيك مابي منـــك شي


أنا أكرهــــــــــــــك .. فاهمة شلوووون .. أكرهـــــــــــــك


غاده انعصر قلبها بشوية خوف وقالت : بس بس ياساره لايجي قلبك شي خلاص باي باي ..


وسكرت


مسكت ساره الجوال وصبخت فيه بكل قوتها بالجدار الي قدامها


وطبعا ان كان سويتوها قبل اذا عصبتوا فأكيد تعرفون شلون بيصير قطع متناثرة بالغرفة !


وصارت تبكي بهيستيريه وطيحت الاغراض الي فوق كوميدنتها بكل قوة


واتناثرت هي الاغراض على الارض



وأخيرا رمت نفسها على سريرها


ودفنت وجهـها بالمخدة وصارت تبكي وتناهج بكل قوتها ..


وارتسمت أتعس مواقف حياتها قدام وحست بكل أنواع القهر والحمق والألم والحزن والدماااار ..


وزاد بكيها ونهاجها وحرقتهااا


وظلت على هالحال فتـــــــــرة لين حست نفسها مختنقة ..


ورفعت راسها بكل ألم وشعرها منسدل على وجهـها مافيها حتى ترفعه ..


وجت تقعد الا نغزها قلبها بقووه وماقدرت تتحرك !!


وانتفض جسمها !



وحاولت تاخذ نفس ماقدرت .. حاولت مره ثانيه ,,


حست بمثل السكاكين تخترق كل جزء بجسمها ..


قامت بآخر قواها المتبقية بجسمها الضعيف عشان تدق على مربيتها ..


ويوم وقفت ومدت ايدها للتلفون ..


عجز قلبها يستحمل الضيق أكثر فطاحت على الأرض وطاح التلفون فوقها !



**************




ياترى وش بيصير بساره المسكينة؟


وش بيكون موقف الجميع من غاده لو عرفوا إنها السبب؟


سليمان ! وش بيسوي لغاده؟


مازن ! كيف بيستحمل إلي صار لساره ؟







عاشقه الرنج 07-13-2010 01:31 PM

يحليلها والله سـاره ......

يمكن سليمان يعرف انه غاده ورا طيحه ساره ... وبيترك غااده >> وبس

يسلموو ع البارت ونتريا التكملــه ^^

عاشقه الرنج 07-15-2010 06:08 PM

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

girl2010 07-17-2010 01:22 PM

يلا كملي تكفييييييييييييين كملي القصة


الساعة الآن 04:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227