|
مثل ِ{ النَخَلْ} .. صَبْريّ.. إذآ هَزّنيْ..{ الِريحْ } يمكِن { أَميلْ } .. إشْوَيّ ..لَكِنْ أبْقَىَ ..{ مَكَآنِيّ } : : : : : يا سلام عليج يا روحي بدوية فناانه والله .. خخخخخخخخ دائماً تقولين حكم وهمسات ودرر ولا في الخياال.. : : : : |
خلال سيرنــا في الحياة قابلتنا الكثير من المواقف وقابلنا الكثير من الناس . فكــان لنــا فيها طريقان ونوعان من الأشخاص .. في الطريق الأول.. اعتمد البعض من أولئك الناس طريق الخداع .. وزرع الحيل التي بدورها كانت تنطلي علينا ونصدقها .. ومع الوقت وكوننا نثق بأولئك الأشخاص صرنــا نمتدحها وننشرها في كــل مكــان... كثيرة هي تلك الحيل ولــن يسعفنا الوقت إن عددناها .... ولكــن مع الوقت نجد رغبة داخلية تدعونــا لخط اعترافات .. أو اعتذارات بصبغة مختلفة .. اعترافات نُظهر فيها مدى سذاجة التفكير الذي كنا نحمله .. اعترافات نحق فيها الحق ونبطل الباطل .. اعترافات تعيد للواقع شيء من رونقه الجميل تعيد للحياة شيء من طعمها الحقيقي .. تعيد الأمور إلى نصابها .. وتجعلنا تلك الإعترافات نُقدم اعتذارات لكــل من كُنــا سبباً في إخراجه عن طوره إلى طور آخر أسوأ مما كان عليه .. تجعلنا تلك الإعترافات و الإعتذارات أكثر راحة وطمأنينة وأكثر ثقة بأنفسنا وبكـل ما نعمل.. وتخرجنــا من ذلك الطور الضيق إلى طور أكثر إتساعاً ... |
وفي الطريق الآخر وجدنــا من يرشدنــا إلى الطريق السليم .. ويتعامل بصدق ووفاء وإخلاص إلى أبعد الحدود .. ولكـن وجدنــا في أنفسنا بعض الشيء منهم .. ربمــا لأننا حينما عرفنا النوع الأول لم يكن هناك مكــان مناسب للنوع الثاني .. وكثيراً ما كنــا نزعج ذلك النوع نعامله بقسوة بخشونة نجرحه دون أن ننظر إلى الواقع .. ولكن حين نعود إلى ذلك الواقع بعــد الكثير من الوقت وربما بعد أن نكون قد فقدنــا ذلك النــوع إلى الأبد أو أنهم فضلوا الرحيل عنــا عندهــا نعود للبحث عنهم نستجدي حضورهم نتذكر كلماتهم نتمنى أن نستمع لكلماتهم من جديد نشتاق لحديثهم فنطلبهم ولكــن لا يجيبنــا احد .. لأننا لم نقدر قيمتهم حينما كانوا مستعدين لتقديم الكثير من أجلنا دون أن يطلبوا مقابلاً . فنجد حينهــا أن من الضروري أن نخــط اعترافات وكذا اعتذارات إلى ذلك النوع من الناس وان تكون تلك الإعترافات والإعتذارات من نـوع خــاص وأن ننشرها في كل مكان ليعرف الجميع قيمة ذلك النوع من الناس ونستجدي بهــا عفوهم عنــا وليعلموا مكانهم الحقيقي بالنسبة لنـــا.. |
وجدت نفسي في العبارة الأخيرة .. فقد قسوت .. جرحت .. آلمت .. الكثيرين .. بقصد أو بــدون قصد لـــــــــذا أسجل لهم إعتذاري وإعترافي بأنه كــان لهم فضل كبير علي بعد فضل ربي جل وعلا الله في أن أصل إلى حيــث أنــــــــــا .. سأبقى مخلصاً لهم ولذكراهم ولــــــــن أنساهم أبداً وأتمنى منهم أن يقبلوا خــــــالص اعتذاري ولهــــم خــالص حبي .. |
هذه الإعترااافت والإعتذاارات حصرياً على منتدى محرووم.. ومن صميم القلب خرجت والله.. |
| الساعة الآن 07:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir