![]() |
تسلمين اختي على هالقصة بصراحة امبين عليها وااايد روعة وانا في انتظاار البارت بس يا الله عاااد لا تتاخرين |
وينج حبووبة بطيتي علينا |
بعـــد أسبوعيـــن : في بيـــت خالد الرميثي : مريم بتفهم : هيييييييه .... هيييييه ... لا ما علييييه خالووه ... خلاص تمـــام أوكيه ... لا ما عليج لا تحاتيييين ... عااادي عاااادي إن شاء الله إن شاء الله خلاص تمام يالله مع السلامــة ...... أم خليفـة بحـزن : هااااه مريوووم بشري وش قالتلج ؟؟ مريم وهي ترد ظهرها على ورا : والله ما أدري وش أقولج يا أمـايه بس يمكن ما يرومون يييون ما أدري حالتهـم صعبــه وايــــد .. غبيشه : إنتوا ترمسوون عن منوو وشو صــابهم ؟؟ فاطمـة : عموووه هاييلا بيت ناصــر الكتبي نسايب بيت خالوه شيخه وناس نعرفهم زيييين كنا دوم نطلع وياهم بس حرمـة ولدهم تعبت واييييد ( ودمعـت عين فاطمة وهي تحاول تخنق عبرتها ) .. غبيشه بحزن شديد : هييييييييه الله يعينهم إن شاء الله هاييييلا يعني اللي سايرين صوبهم حمده وشوق .. أم هـزاع وهي يايتنهم من بررره : مـزنة ... غبيشه شي حريم يبون يسلمون عليكم تعالوا الميلس الصغير دخلتنهم هناااك وإنتي فطووم حبيبتي سيري ييبي الفواله .. مزنه وهي تنش بتعب بعد ما تذكرت حالة بيت ناصر الكتبي : هاااه مريووم بتيين ولا بتريحين هنيه .. مريم بتعب : لا أمــايه ما أرووم أبا أرتااح شووي وهزاع الحين ياي بعـد .. مزنـة : خلاص ما يخالف بنتي يلسي وارتاحي وأنا بوصي سونيا تييبلج حلييييبه مع زعفران بتريحج شووي وبتخوز عنج هالزجمــه .. فاطمه وهي سايرة وياهم : عمووه أنا بشووف الفواله وبلحقكم .. سكتت مريم وهي تحس بالتعب يتخلل عظامها الحمل واييييد متعبنها هالمره وتحسه غيرعين عن حمال سيف بس مع هذا فرحتها وهي تتريا المولود كانت كبييره لأنه بيكون ثمرة حبها هي وهـزاع .. هـزاع وهو مغمض عيونها من ورا ومنعم صوته : منوووو أناااا ؟؟؟ مريم وهي حاطه إيدها على إيده وتبتسم بتعب : منو يعني غير قلبي وروحي وعمري وحياتي وحبيبي وكل شي حلوو لي في الدنيـــا .. أبتسم هــزاع وهو يشل إيده عنها بس هي يوم صدت شافت إنه هـزاع ما كان بروحه كان خليفة وياه وأستحت يوم شافت نظراته آخر شي ما رامت تيود عمرها وتمت تضحك بمستحى وهو ما حب يحرجها أزيـد فطلع فووق بيرتاح وبيخليهم على راحتهم ( بسبب وجود غبيشه في الإمارات هي وبنتها وبعد رمسة وضحة من أسبوعين الكل قرر إنه يكون متواجد في البيت عشان يخلون وضحه تحس بجو الأسره والحب العائلي المعروفين فيييه هنيه في الإمارات بس هذا ما منعهم من توديــع أصغـر أولاد سالم الرميثي اللي صيييح نااس واييييييده بفراقه وترك فراغ كبير من روحته حتى اليهال تموا أيام يصيحون وهم يبون خالهم سعييييد اللي ما يستغنون عنه ... سعيييييد اللي رفض إنه يأجل سفره لأي سبب كان قرر إنه يسافر بعد مايت غبيشه الدوله بيووم كان فرحان بشوفة عمته بس هو أكثر واحد ما يذكرها فمن جي ما فرقت ويااه واييييييد وقرر إنه يسافر حتى من دوون ما يوودع حمــده وأخته لولوه اللي ما تحملت هالشي وحاولت تلحقه للمطار بس القدر كان أكبر عنها وأقلعت طيارته قبل ما توصل بدقايق وهو الحين مستقر في دراسته وهالسمستر بيكون لغة لأنه لغته حلووه وهب محتااج بس لازم وعقبها بيكمل دراسته اللي ناوي يتخصصها واللي بسبتها مطرشينه بعثه فكــر إنه ممكن يلاقي ميرا في الجامعه اللي سافرت قبله بيووم بس الجامعه هنااك كانت كبيرة واييييييد وأول ما شافها شل من راسه هالفكرة وقال يمكن يشوفها صدفـــه ماحد يعرف ) ... هـزاع بحب وهو ييلس على السنادة مالة الكرسي اللي يالسه عليه مريوم : هاااا حبيبي فديييت روحج شو صحتج اليووم إن شاء الله أحســن ؟؟؟ مريم بتعب ودلع : آآآآآآآآآآآآآآآآآآه هزاع تعبانه واييييييد ولدك تعبني ماباااه ثاني مره من تبا تييب عيال ييبهم إنت أرووحك أنا خلاص تعبت ما أروووم .. هـزاع وهو يبوسها على خدها : فديـــت دلوعتيه يا ربي خلاص حبيبي ثاني مره بتزوج وبييب عيال وبريحج إنتي من هالعناا .. مريم وهي تضربه على ريله بالخفيف : هييييييييه إنت ودك بس تحلم إنت حتى شرف حقوق الطبع بحرمك منها قال تعرس قال يا حلوو جان تبا تمووت سوها وأنا براويييك .. هـزاع وهو يمسك إيدهاا برقه : ههههههههههههههههههههههه شييييت طلعتي متوحشة وأنا ما أعرف لا لا سمحيلي أبووج ما قالي هالشي في العقــد .. مريم باستغراااب : أي عقـــد ؟؟؟ هزاع بخبث : عقــد الإيجار قالي إنج شقة زييييييينه ومريييحة وواسعـــه .. مريم : هاااااااااه الحييين أنا صرت شقة ؟؟ هزاع بابتسامة حلووة : هيييييييه وأحلى شقه بعد سكنها قلبي من بعد ما مل صدري .. استحت مريم وتمت منزله راسهــا وهزاع ابتسم لأنه مريم للحين وعلى إنه مر وايييد على زواجهم الا إنه كل ما يقولها كلمة غزل أو حب ردت وحمرت خجل كأنهم في أول زواجهم وهالشي ما كان يضايقه بالعكس يفرحه وايييييييييديحس قد شو هاي اللي جدامه طيبه ورقيقه .. هـزاع وهو يفز من مكانه وينسدح على القنفة اللي مجابلة الكرسي اللي يالسه عليه مريوم : آآآآآآآآآآخ هلكـــــان والله الصبح في الدواااام والعصـــر نلاااحق المطااعم والفرقه والحربيه والخياام يااله هلاك خلاص ما تحمـــــــل ... مريم وهي ماده البوز وكاسر خاطرها ريلها : إنزييين ليش ما خذيت إجـــازه اليووم .. هزاع وهو يغمض عيونه بتعب : لااااااا ما يستوي كل يوم والثااني إجازه بعدين شغلي اللي ماسكنه ماحد وياي فيه يعني اعتمادهم كله علي وحمـــدان أصلا هب مقصر متكفل بكل شي الا إحن الا قلنا لازم نساعد ونوقف مع الريــال ... ما رمســت مريم لأنه شافت هزاع غمض عيوونه و شكله صدق هلكان ما حبت تزعجه وخلته يرقد ولو شووي قبل آذان المغـــرب سارت هي غرفتها اللي تحولت تحت وخذت لحااف وغطت ريلها فيه بعد ما عدلت الوسادة تحت راسه وهو ما مانع أبد أبتسمت وسكرت ليتات الصاله وطلعت برره البيت هاادي لأنه اليهال ساروا يزورون لولوه اللي بتشلهم هي وسلامة وعهوود خوات ميرا المارينا عسب يلعبوون بما إنه اليوم هو الأربعاء والبارحة هم ساروا يتحنون يعني ما وراهم شي ... في سيـــــاارة حمـــد : كانت ساكته سرحــانه تتطالع الناس والشير اللي بررره بهدووء تاام ودموعها مغرقه ويها ياااااله ماحد يحس بالعـذاب اللي حسته حمده اليوم ومستحيل حد يحسبه اليوم شافت بعيونها نتيجـة أعمالها السيئة وكان هالشي أكبــر من طاقتها ... العنود بابتسامة منهكة والوايرات موصوله فيها من كل مكان : حمــده ممكن أكلمج بروحنا .. حمده صدت صوب شوق وأم مطــر وأم العنود وخواتها اللي طالعوها وانسحبوا كلهم من الغرفة تلبية لرغبة العنوود المريضة قربت منها حمده وحطت يدها على يدها بحب : آمري حبيبتي شو فخاطرج ؟؟ العنود وهي تكحح شوي وويها زاد شحوبه : حمـده ما اروم أطول في الكلام واييد من جي بدخل في الموضوع على طوول إنتي تعرفين إنه سلطـان يحبج صح ؟؟؟ بطلت حمده عيونها كلها وشلت إيدها من إيد العنود كأنه حد لسعها بالنار : شوو ؟؟؟ العنود وهي تكابر على دموعها من إنها تطيح : حمده سلطان يحبج ويموت فييج وما يتخيل حياته من دونج صدقيني حاولت أغطي مساحتج في قلبه لكن الموضوع كان أكبر من قدراتي هو يحبج إنتي أنا متأكده إنه يحبني ويحب بنتي بس هب كثــرج إنتي وسلطان ريال طيب وطوول عمره يقدم الناس على عمره الا إنتي كنت أكبر من إنه يضحي فيييج أرجووج حمدووه تزوجي سلطان صدقيني هالشي ما بيضايقني ( رفعت راسها وتمت تتطالع سقف الغرفه ودموعها تنزل ) أنا خلاص ما أعرف شو بتكون نهايتي من بعد هالطيحه يمكن أتم طوول عمري على سرير ما أتحرك منه ويمكن أنش وأعيش حياة ناقصه ما أروم اعطي سلطان العيال اللي تمناهم ولا حتى ألعب مع حمده والاحتمال الأكبر إني أمووووت فأرجوج على الأقل خليني أموت وأنا مرتاحــــه مطمنه على مستقبل ريلي اللي الله الشـاهد إنه في حياته ما قصر علي بشي وعلى بنتي اللي بتتيم من عقبي حمدووووه إنتي تحبين سلطـان أنا متأكدة هالشي وصدقيني ما بلوومج الحب أنا جربته ييك من دون ما يستأذن تعرفين ( كان مطــر ياي يسلم على العنود بس وقف يوم سمعها ترمس وتوه بيقفي يوم سمع كلمه وقفته ) عندي ربيعة أسمها مهــره أو بالأحرى كان عندي ربيعة أسمها مهره كانت يا أطيـب من الطيب نفسه مرحة وحبوووبه وتحب الكل وعمرها ما اشتكت من شي كانت دايما تشوف الحياة حلووه كنا أنا وهي في ثانوي يوم قالتلي تعرفين ليش أنا دايما سعيدة قلتلها ليش ؟؟ أبتسمت وطالعتني بحالميـه بسبب الحب ضحكت عليها باستخفاف لأني أكثر وحده أعرف كيف عايلة مهره وكيف هم مشديين على طلعاتهم ودخلاتهم وأعرف أهلها اللي ما فيهم حد يؤمن به الشي ولا فيهم حتى حد ينحب بس مع هذا أبتسمت هي بهدووء وهي تتطالع السماء فوقنا سألتها باهتمام وإنتي من وين تعرفين الحب ؟؟ نشت وهي تضحك وخدودها أنصبغن بلون الورد وفتحت إيدها كأنها تملك العالم بسبب هالحب من وين أعرفه ما أدري بس عرفته لأنه يوم ياني لا دق باب ولا ستأذن ياني واقتحم قلبي وسكنه فيه وخلاص ويااله ما أحلى هالشعوور اللي تحسيبه وإنتي تعرفين إنه في واحد في هالدنيا يهمه أمرج ويحبج ويعزج ويزعل على زعلج ويضايق على ضيقتج ويسامحج في كل كبيرة وصغيرة طالعتني بحنان وقالتلي بفــرح عنووووده أنا أحـــب .. كان هذا آخر يوم أشوف فيه مهره لأنه تزوجـت من ولد عمها وعاشت معاه أسوأ عيشه راحت هي ضيحتها وسلمت روحها لباريها في يوم من الأيام بعد ما نقلوها للمستشفى لأنه الضرب هالليله زاااد عليها وجسمها الضئيييل ما تحمل كل هالقسوة سمعت من أختها وكاتمة أسرارها يوم زرتها إنه مهره قبل العـرس كانت ترمس في واحد في التلفوون وتقوله إنه هو سبب تعاستها وإنها ما بتسامحه ليوووم القيامة لأنه غـدر فيها وخلاها وأتوقع هذا الريال هو نفسه كان اللي تحبه مهره بس قبل ما تموت أعترفت لأختها إنها ندمانه لأنها قالت للريال هذا الكـلام لأنه الحـب أكبر من أي زعل وأي فرقا والحــب أول ما خطوه فيه هو التســامح وإنها مسامحـة الريال حبته وهي ما قالت هييج الرمسه الا بسبب عصبيتها وتتمى له السعــادة والراحة في حيــاته ... حمــده كانت تصيييييح بـألم شديــد وهي فخاطرها يدور سؤال واحد شو قصـدج يالعنود شو قصدج لكن السؤال ما طول لأنه العنود ياتها مسرعه بالجواب : أنا كنت في يوم من الايـام أضحك على مهره وهي تتكلم عن حبيبها وعن الحــب بس اليوم أضحك على نفسي لأني أستخفيت بشي مثل هذا لأني شفت الحب بعيوني أنا ما أنكــر إني أحب سلطان وأمووت فيه بس لأنه ريلي وأبو بنتي والبنت فينا لازم تحب ريلها ناهييج عن صفات سلطان الحسنة اللي تحبب أي حد فيه لكني والله الشـاهد ما وصلت للمرحلة اللي وصلها سلطـان ومهره وحتى إنتي في حبـج لأحمـد لأنه حبكم كان كبيــر وفووق كل شي من دون حدود وقيووود أنا ربطت سلطان فيني يوم حسيت إنه يحبج وترجيته إنه ما يجرحني ولا يخليني وأعرف إنه معاملته ويــاج تغيرت من عقبها سلطان يتحمل كل شي الا دمووع الحرمة ما يتحملها وأنا ما أنكر أستغليت هالشي عشان أحافظ على زواجي وبيتي بس من أسبوعين أكتشفت قد شو أنا غلطانه كل شي يي غصب الا الحب هذا ييك بكيفه ومن دون تدخل حـد وسلطان يحبج وإنتي تحبينه فأرجوج واقفي عليييه وأنا بطلب الطلاق منه وبرد بيت هليه أنا الحين مسامحه سلطان ومسامحتنج من كل ذنب بتحسونه صوبي بس لا تمنعي السعادة عن سلطـان لا تمنعيها .. حمـده وهي تفز واقفه وعيونها صارن حمر من اللي سمعته : وتقولين ما وصلتي لدرجة حبي أنا وسلطان وأحمد مهره إنتي تعديتي مرحلتنا بخطوواااات يا العنود تعديتينا بأشووواااط أبـاج تعرفين شي واحــد سلطان هب لي ومستحيل يكون لي سواء بوجودج أو لا لأنه الله ما كتب هالشي واللي ما تعرفينه يا العنوود إنه باجر عرسي خلاص باجر أنا بستوي في ذمـة ريال ثاني بيصوني وبصونه يعني حتى لو فخاطرج شي من ناحية هالموضوع فسمحيلي خلاص الموضوع هب بإيديج الحيييييين ولا بإيدي أنا عطيت موافقتي عالريال والبطايق توزعن وما أرووم أرد في رمستيه وأحرج هليـه .. العنوود بصدمه : بتعرسيـــن شوو كيف ومتى آآآآآآآآآخ تأخرت تأخرت .. مطر وهو يدخل عليهم ومبين إنه كان يصيح : يالعنوووود اللين متى بتمين تسامحينه وتدارين عليه خلاص إنسي سلطـان إنسيييييه بعد اللي سواه فيييج إنسي أو حتى سامحييييه وصدقيني سلطان يمر الحين بحالة عصيبه لكن من يستعيييد وعيه بيرد سلطان الأولي ومثل ما قالت حمـده هالشي أكبر منج ومنها ومن سلطان نفسه هذا نصيب .. والنصيب هب في يدنا نتحكم فيه الله يكتبه ويقدر الأسباب وإحن ما علينا غير ناخذ بالأسبــاب خلاص يالعنووود خلاص كل شي انتهى الحين انتهى .. حمـده سكتت وهي تتطالع مطـر حست إنه هو بعـد يعرف باللي بينها وبين سلطان له الدرجة كل شي كان واضح للعيان ولا سلطـان هو اللي قالهم وهو شو سوى للعنود عشان يقول مطر هالرمسه ويـــنك فيه يا سلطــان وينــك فيه .. حمـده وهي ترمس حمـد : حمــد دخيلك نمـر على شركة سلطـان شووي في أغراض ناستنهم هناك منهم شهاداتي وأوراق مهمه لي بليــز نخطف نييبهم .. حمـد وهو يطالع شوق ومستغرب طلب حمده : أورااااق الحيييييين حمدوه الساعه خمس العصر يمكن ما تلاقيــن حد هناااك ؟؟؟!!!! حمده وهي تتطالع الشارع وقالت في خاطرها ( أكييد بيكون هناااك أكيييد بيكون هناك ) : لو سمحت حمد.. حمد ما عارض غير اتجاهه وسار صوب شركــة سلطان وهو فخاطره يعرف شو اللي صـار بين حمده والعنود عشان تطلعهم بهييج الحــالة الكل أنصدم يوم شافوا حالة حمده وهي طالعه من غرفة العنووود لدقيقه أتروالهم إنه العنووود ماتت بس يوم دخلت أم العنوود والهدوء تم مخيم عالأجواء عرفوا إنه العنود ما فيها شي بس مع هذا حس حمــد إنه في شي كبير صار داخل غير جي أستغـرب عدم وجود سلطان في المستشفى وما في أي أثر له وكل ما يتصل عليه يحصل تلفونه مغلق شسالفه وشو صـار عندهم ومطر شو فيه كان مبين علييه الضيق والهــم الله يستر بس الله يستر حز فخاطره اللي يمر فيه سلطان صح إنه ما يعرف شو فيييييييه بس سلطان غالي علييييه وايــد ما ينسى معروفه وياه وسفره يوم كان مريض وبقاءه في الغربة مدة ثلاث سنوات أو أقل وهو يتعالج كان نعم الأخ له وده لو يروم يردله هالمعروف بس وين هو هذا اللي ما يعرفه .. شوق وهي تتطالع الشركـة الكبيرة : ياااااااااا ســــــــلام هاي هي شركة سلطـان ؟؟؟ حمد وهو يبتسم : هييييييه هاااي هيه شركة سلطان بس ذكري الله عنبوا ما فينا الشركة تطيح من عيونج ويشتكون علينا وتفضحينا أنا وأحمدووووه .. شوق بدلع وهي تقرب من ريلها : حموووود حبيبي شو قــلت ما سمعــت .. حمـد وهو ذايــب يمووت يوم تتدلع عليه شووق طالعها وهو مبحلق فيها : هاااه ماشي غناتي .. حمده وهي تلبس النقااب وتبطل الباب : أنا بنــزل دقايق وبرد حمد لا تنزل ما بطوول .. ماعطته فرصــه كان فخاطرها تشوفه بروحها سارت صووب البوابه الكبيرة بخطوات واثقه .. عم محمووود : حضــرتك مييييين ما فييش حد هنه ؟؟؟ حمده وهي تطالع عم محمود الكبير في السن : عم محمود ما عرفتني هااي أنا حمده الرميثي ؟؟؟ عم محمود وهو يطالع عيون حمده بتفحص وأبتسم وهو يبطل الباب بسرررعه : آآآآآآآآآه آآآآه آنسة حمده أزيـك يا آنسه عامله إييييه إنتي فيين الشركة مش حلووه بدوونك .. حمده وهي تبتسم من تحت نقابها : هههه هنيه والله يا عـم محمود بس إنته أدرى بالدنيا أممم سلطان هنيه ؟؟؟ عم محمود وويهه رد العبووس والحزن مره ثانيه : آآآآآه يا بنتي هنه بس الأستاز مش زي الأول قاعد في مكتبه وما بيخرجش منه أبــداً وأنا باقيلي أسبوعين وأنا بايت هنه عشان أبقى معاه ده مسكييين وحالته صعبه ما بيقبلش حد أصلاً ما فيش حد عارف إنه هنه الكل فاكروه مسافر أنا ومحمد أخوه الوحيدين اللي عارفين إنه هنه .. حمده وتحس إنه طعنات ثانيه تطعن قلبها : أممممم أروم أشوفه يا عـم محمود أرجوك محتايه أشوف سلطان هو بروحه ولا حد عنده ؟؟ عم محمود وهو يتحرك جدامها بسرعه وكأنه فخاطره به الشي من زمان : لأه ماحدش عنده بس ما ربنا يخليكي يا بنتي حاولي تطلعيـه من الجو اللي هوه عايش فيييه ده سلطان طيب ويستاهل كل خير ... حمـده ودمعه من عيونها طاحـت غصبن عنها : لا تخــاف عطنا إنت المفتاح وخلك عند الباب ( كانوا قدهم واصلين صوب اللفتات ) إذا ياك ريال وسأل عني أتصل فيني على مكتب سلطان وقولي وحاول تأخر طلوعه لفووق ممكن ؟؟!! عم محمووود بحمااس للمهمه اللي حطتها حمده على راسه : أكييييييييد خدي بالك إنتي بس أصله عصبي وما بيتحملش كلمــة ربنا يعينك .. باب اللفت تسكر بعد هالكلمااات وأعلن صعووده للطابق الخامس اللي فيه مكتب سلطــان كانت تحس بدقات قلبها تـزداد كانت تقول هي شو تسوي بـاجر عرسها من حمـدان يعني المفروض في هالوقت يالسه في بيتهم تهتم في نفسها وبشرتها وتزهب عمرها وتتهيأ نفسياً للعرس مب في اللفت سايره صوب سلطــان اللي شوفته بتفتح باب عــذاب يديد في قلبها آآآآآآآآآآخ يا سلطــان لو تعرف غلاتك عندي وشكثــر أحبــك يا الغــالي ..... تبطل باب اللفت وحست إنه الدنيا تهتز تحتها مع كل خطوة تخطيها صوب المكتب بس هذا ما خلاها تترد لحظه في إنها تحط المفتاح في الباب وتحركه فيه بسهوله ما عندها وقت تضيعه وكل ثانيه محسوبه عليها بطلت الباب غمضت عيونها وكل مشاعرها تجتاحها في هاللحظة تذكرت كل أيـامها مع سلطان في هالمكتب والمواقف اللي صارت وياهم كان فيه منها الحلوو ومنها المحزن بس كل شي مع سلطــان كان له طعـم ثاني آآآآآآآآخ يا سلطـــان سحبت هواء عميق ودخلت الغرفة بس تفاجأت بالظلمة المنتشرة في المكــان حاولت تتلمس دربها لليت وبطلته حركت عيونها بهدوء في الغرفـة وهي تدور عليييييه شافته طاحت عينها عليييه وهو للحين ما انتبه على وجودها هالها اللي شافته كان مبهـدل تعبااان جسمه الحلوو ذبل حسته فقد نص وزنه شعره طول بشكل كبير صاو واصل لكتوفه ... سلطــان بصووت مليـان يأس : محمووود سكر الليت وأطلع برررره .. حمده وهي تحس إنه روحها فارقت جسدها روحها الهايمه في حبه ومتعطشه لنظره من عيونه الناعسه فارقت جسدها وسارت تتطمن على رووحه نزلت دموعها وهي تشووف ظهره كانت تترجاه بعيونها إنه يصـد صوبها ويطالعها وفعلاً تحقق اللي تتمناه نسمااات الهواء اللي كانت في الغرفة نقلتله ريحة عطرها لدقيقة حس إنه يتراواله بس غصبن عنه صـد صوبهــا وشافها ( تصدقون ما في كلمات توصف اللي في خاطري في هاللحظــة ما أدري بس أحس إيدي عجزت في إنها تكتبلكم شعور هالاثنين بالذات ) .. سلطــان وهو يتأمل عيونها اللي ظاهرات من النقاب : حمــ ـ ـ ـ ـ ــــ ــــده .. حمـده وهي تعق نقابها لأنه تبلل بالكامل وما تبا يكون عليه أي أثر وهي طالعه من الشركة عسب حمد أو شوق يشكون في السالفه وفي نفس الوقت تلبي رجا سلطان حتى لو ما تكلم بس عيونه تكفي : هيه حمده. تم يطالع ويها اللي ما فارقه أبــد طوول هالأسبوعيــــن كان مشتاقلها بيمووت ويشوفها ما توقع إنها بتييه بنفسها وهي اللي رفضت كل علاقة فيــه بس حس إنه خلاص ما منها فايـده هالأحاسيس كلها قرا في ويها وعيونها إنها خلاص ماشي أمــل صد عنها وعطاها ظهره وقال بيأس : خلااااص بتعرسين صـــح ؟؟؟ حمده بصووت كسير : هييييه باجــر عرسي .. زادت قبضة سلطان قووه حس إنه في يد جبارة تعصر قلبه محاولة في خنقه وذبحه بس حاول يحافظ على هدوءه : هيييييييييه الله يوفقــج عاعلموم حمـدان ريال طيب وبترتاحين ويــاه .. حمــده : والعنــود بعد إنسانة طيبه وتستاهل كل خير ... يا سلطان العنوود في المستشفى لو ما تعرف وحالتها خطيــرة ومحتايه تشووفك هي تحس إنها سبب في تعاستك العنود طلبتني اليوم عشان تعرض علي إني أتزوجـك ( أرتسمت ملامح الصدمـة على ويه سلطان هو ما يعرف إنه في المستشفى وهالشي صدمه لأنه محمد ما طرى السالفة أبــد وغير جي تعرض على حمده الزواج منه أي مخلووقه إنتي يالعنود بعـد كل اللي سويته فييييج ) بس أنا فهمتها إنه عرسي باجـر وإنه هالموضوع مستحيل يكون ومطر بعـد فهمها حالتك وإنه تمر في حالة عصبيه صعبه أنا ما أعرف شو صار بينكم بس مهما كان العنوود تحبــك فأرجوك لا تضيع هالإنســانة من يدك لو لي غلا عنـدك .. صد صوبها سلطان وابتسامة استهزاء على ويهه : لو لـــج غلا عندي ياااله يا كبرها عند الله للحين شاكه في غلاتـج عندي ؟؟ حمـــده وهي تقرب خطوتيييييين منه ودموعها تنزل شلال من عيونها قالت بصووت حزييين مخنووق : بــاســم الــواحـد الغـفـار ابـدى مـقـالي وادعي عسى ربي يوضح مضامين القصيده صــد عـلـي يـا خـوي و أثــبــت قـبـالي لجل أنشدك,على هالحال,وش اللي نستفيده تـرا حـبـنا يــالـكتـبـي مـا لـــه وصـالي و أقبل بحقيقة : عشقنـا صـدته دنـيا عنـيده أنا قــبـلت بـالخيـلي وما هو عـلى بـالي أنا قــبـلت لأن مطلبه للحشيمه عزز رصيده أنا قــبـلت لأن شـفـت فـيه كـل الرجـالي أنا قــبـلت لأن دنيا ما بها عشق ٍ شــديــده أنا ودعــت الأحـزان وشـديـت الـحـبالي وقررت انصب شراع الحب بقصه يــديــده يــاخـوي, قـربكلامي, و شـد الـرحـالي و بتـلـقى أن دنيـاك ف الأخير دنيا سعيده و إن فــز لـك ابـلـيـس وقـالــك حـلالي و ريت ان الوقت يمشي و افكارك تــزيده اذكــر الرحـمـن الرحـيـم أول و تـالي واعرف ان دنيانا في الحشيمه؛شرع و عقيده سلطــان بحزن ودموعه تنزل من عيونه بعـد ما سمع قصيدة حمده : يعني خلاص هاي هي النهايه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا حمدوووه ما تمنيت شي في حياتي كثر ما تمنيتج حليلة لي الله العالم يا بنت خالد إنه القلب لا بيحب ولا بيعشق عقبـج الرب حافظنــج يا حبيبتي ويا رووح سلطــان ولج اللي تبينه بسوي كل اللي فخاطرج وعرفي إني دايما بكون هنيه من تحتاجيني تراني موجود .. طالعته حمــده وحست إنها يالسه تحظر آخر لحظات حبها الكبير لسلطان وكل المشاعر الحلوة اللي عاشتها وياه كان حبها له صـادق وعفيف بس كل شي انتهى الحيييين أطالعته وهي تحس إنها بتموت في مكانها كأنها رايحــة لحبل المشنقه ودها تمنت لو تقدر تدفن عمرها في حظنه بس لو لحظه حتى تتمتع بدفا حظنــه وتشبع قلبها المفجووع بصدره آآآآآآآآآخ يالخليل اليووم بودعـك الله العالم متى بشوفك مره ثانيه صدت عنه بس سمعت صووته وهو يوقفها .. سلطان : حمـــده ؟؟؟ حمـده وهي تصد صوبه : يا روووح حمــده وقلبها .. سلطان وهو يصيح من خاطره الموقف كان أكبر منه ومنها : أحبــــج تذكري هالشي دايماً .. حمـده وهي تبتسم بحــزن بس ما ردت علييييييه صدت عنه وطلعــت من المكتب وهي تلبس نقابها تحاول تغطي فيه آثــار الدموع وهي تاركه في هذاك المكتب كل ذكرياتها وحبها لسلطان لأنها بتكون خلاص في ذمـة ريــال ثاني ... |
الجزء 44 في بيـــت خــالد الرميثي : يــــوم العــرس : لولوه وهي نازله عالدري : تقووووول ما تبا حد يحدر عليها وإنه الكــل يسير الخيمة وهي بتيي مع حمــد وعموووه غبيشه .. مزنه بحزن : ياااااااله يا ربي أخـــاف نكون ظلمنا هالبنيه به العــرس ... شكله العرس هب فخاطرها ستــرك يا ربي ستــرك .. غبيشه وهي تحط يدها على جتف مزنه : ياااله يا مزنة عيني من الله خيــر ترى البنت ما فيها شي وإن شاء الله بتكون بخــير بعدين ما حد أجبرها هي اللي يات أرووحها وقالت إنها موافقه عالعرس .. مزنـة وهي تمسح دموعها وتعدل برقعها : الله يعـرف باللي في القلــوب يا غبووش يالله اللي يصبرني على حالتها إني أعرف إنه الريـال زين وبيصونها .. غبيشه بابتسامة حلووه : الله يوفقـــهم ان شاء الله .... يالله سيري إنتي صوب الحريم وإحن شوي وبنلحقكم لا تحاتيــن شي إنتي ... أبتسمت مزنه ومسحت على ويها وطلعت وهي تدعي الله يوفق بنتهــا ... أما غبيشه طلعت تشووف حمده ( البــارحة ردت حمده البيت وحالتها منخبصه فووق تحت كانت عيونها حمــر وصوتها رااايح تذكر إنها وصلتها لغرفتها وسارت تسويلها شي عل وعسى يرد صوتها ويوم ردت مع كووب زعتر لقت حمده منسدحه على شبريتها وداخله في نوبــة صيااااح قووويه كسرت قلب غبيشه عليها سارت صوبها وهي تحاول تهديها بس صيـــاح حمده كان مررر كانت حاظنه صورة أحمــد وتصيييح حست غبيشه إنه حمـده فيها شي توقعت إنها يالسه تودع ذكريات أحمـد ريلها اللي عاش في بالها وفي قلبها طول هالفترة ما تعرف إنه حمده تودع حب يديد سكن قلبها وبطريقة أقووى من الأووولى تبكي حبها لسلطان اللي هي متأكده إنه مهما يصيـــر في حياتها بتم ذكرى سلطان في أعمق أعماااق قلبها هناك في حجرة بتقفل بابها بقفل وتفر مفتاحه في بحر الذكريااات ) ... دقت غبيشه البــاب ودخلت حركت عيونها في الغرفه ما حصلتها بس سمعت حشرة من غرفة الملابس دقيقه وطلعتلها حمـــده انبهــرت غبيشه من اللي شافته كانت حمـــده ملكة في جمالها بكل ما تحويه الكلمة من معنى ما لحقت ترمس الا وحمد داخل .. حمـــد وهو مبطل عيوونه : خييييييييييييييييييييييييييييييييييييبه حمدوووووووووه يخرب بيتج وين تبين إنتي شيييييييييييييييييييت الريال بيستخف عليج في الكوشه .. حمده ابتسمت بمستحى وما رامت ترمـــس كان صوتها للحين رايح وتتعب من ترمس .. حمــد وهو يقرب منها وفي دموع في عيونه : يااااااااله فديت روحج حمدوووه ما أحلاج والله قمـر لعنبوا القمــر ما يسوى شي جدامج آآآآآآآآآآآآخ لو مب ختيه إنتي وأنا متأكد إنج شبهي كنت تيننت وخذيتج وبرايــــه حمدان يدور على وحده ثانيه .. غبيشه وهي تضحك : ههههههههههههههه اونه شبهي أقوول جب جب ( صدت صوب حمده وهي تبتسم ) تبين الصدق حمــد ما جذب ما شاء الله عليييييييييييييج يا حمــــدووه الله يعين بس ماحد يضربج بعين الأبيض ماخــذ حقه علييييييييييييييج ههههههههههه غرت أنا بصراحه .. حمد وهو ييلس على الكرسي و أونه حزين : الله يسامحكم الله يسامحكم .. حمده تتطالع عمتها باستفهـام وغبيشه فهمت عليها وسألت حمد : شفيييييييييييك ؟؟ حمـد بقهــر : يعني ما ينفع خليفة يوديكم لازم أنا الحين أكيــد نص شباب الإمارات يعرفون إني بشل أحلى حرمتين في الإمارات وبيتعرضون لنا وأنا يا حليلي فقير ما أروم على حد يعني تبون شوق وولدها يضيعون من بعدي .. غبيشه : هههههههههههههههههههههههههههه والله إنت سالفه يالله يالله ماشي وقت هبانا نوصــل قدهم الحريم تعشوا الحيييين ويتريون العرووس .. صدت حمده عنهم وعطتهم ظهرها وسارت صوب بلكونتها وهي تحاول تكبت الآهات اللي فيها والألم اللي يختلج صـدرها غمضت عينها لثانيه وأنرسمت صورة سلطان في ذاكرتها بس صورة أول مره تمر في بالها كانت صورته يوم وفـاة أحمد يوم يا بيتهم وعزاها وقالها الوصيه شافته أخيــراً هاي الصورة اللي تمنت ليالي طويلة أنها تذكرها الحين بس ذكرتها .. حمـد وهو يحط إيده على جتفها بحب : حمـــدووووه ليش الدمووع الحين .. بطلت حمده عيونها صووبه وهي متفاجأة من وجوده في غرفتها لثانيه وحده بس نست حمده كل شي حولها بس يوم انتبهت على انعكاس صورتها في المرايا أبتسمت بحزن وهي تمسح دموعها اللي على خدها وترسم ابتسامه هادية على ويها وقربت من حمد وهي تقوله بصووت مبحووح : يالله خلنا نسير.. أبتسم حمـد ومسك إيدها وتم يساعدها وعمتها حطت عليها جاكيت أبيض كبيييييير يغطيها ويغطي شعرها وهي كانت تمشي وياهم مسيرة هب مخـيرة كانت تحاول تذكر ويه حمـدان اليوم يوم دخل عليها يباركلها بعد ما ملجوا بس ما تقدر تذكر أي شي فيه صورة سلطان هي الوحيدة اللي في بالها آآآآآآآخ يا سلطان الله يسامح هالدنيا اللي فرقتنا عن بعـض ... عـــرس الرياييل : هــزاع : حوووووووووووووووووه بابوو شل شل هذا هناااااك خل قريب عند نفرااات .. محمد : هههههههههههههههههه هزاع عين من الله خير من الصبح وانت تصارخ .. هزاع وهو يوايه محمد وهو يضحك : ههههههههههه ياخي شسوي انت ناسي عرس منو هااا بعدين هالمهنده خسهم الله كل مره وحطوا الحلوى في مكان ما فيه حد .. محمد وهو يطالع العرب : بس ما شـاء الله أحس إنه مافي حد في الإمارات وما ياكم حتى عرس سلطان خويه ما كان جي .. هزاع وهو يطالع الشيووخ والعرب والعالم اللي يايينهم : والله لو تبا الصدق أنا ما أعرف الا الربع والا الباقي من طرف حمـدان ما شاء الله عليه ريال معرووف والكل وده يباركله في عرسه .. محمد : هييييه هيييييييييييييييه عيل وينه هو ما ريته بنسلم عليه .. هـزاع وهو يتصدد يمين ويسار : والله ما أدري دوور عليه بتلاقيه ويا عبدالله هنيه ولا هناك يا حليله أرووحه يراكض في المطابــخ وبتأكد من وصول كل شي .. محمد وهو يرفع أكمام يده : عيل بنسير صووبه بنفازعــه على قولتك هذا عرس عرب مزايين غاليين علينا لازم نسوي الواجـــــب .. هزاع وهو يبتسم : يــزاك الله خيـــر ... ويصيــح تلفوون هــزاع ( لاتذكرني بحبك يا غناتي لا تذكرني بماضيك الجميل ) هزاع بفرح : مرحبااااااااا ملااااااااييييييييييييييييييييييييييييين ولا يسدن في ذمتيه .. سعيــد : هههههههههههه فديت خشمك والله يا بو سيف شحــالك الغالي علوومك ؟؟ هزاع : بخير بخير إفري ثنج إز فايـــن .... ( وبعد صمت ثواني ) بوعسكوور طلبتك .. سعيد وهو يبتسم : تـــم .. هزاع بحزن شوي : دخييييييييلك يا بوعسكور ودر اللي عنـدك وتعال ترى والله بيتنا يا أخووك ما يسوى وأنا رااح عني واحد وما أرووم أعيش بليا الثاني دخيييييلك برد قلب العيووز بشوفتك .. سعيد تم ساكت هب عارف شو يرد فسكر الخط في ويه أخووه والعبره خانقتنه هو أرووحه هب متحمل إنه يعيش بعيد عنهم بس غصبن عنه كان لازم يبعد عشان الأمور تهدى شووي خاصه بعد رفضه أسمـاء بنت خالته ( سار صوب الدريشــه الكبيرة المطله على الشارع وتم يتأمل الخلق اللي يمشوون وهب حاسين بشي آآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا بلادي تولهت على شوراعج وشمسج وأرضج ولـج يا أغلى من لي تولهت عليــج يا أمــايه ولشوفتج يالغاليه وحمـده وحمد وخليفة وفطووم ولولوه واليهال والكل طاحت دمعة ولحقتها دمووع وهو تارك العنان لدموعه يمكن تقدر تريح قلبه من اللي فيــه ) .. عيسى بصووت حـزين : شــدعووه عااااااد ؟؟ ودي في يوم أجيك وأشووفك تضحك والابتسامه طاااره ويهك هاللي شرااات القبسه ياخي فجهـا شووي ترى باجر بتتعود .. صد سعيــد صوب عيسى ربيعه في السكـن وأبتسـم بحزن وهو يحاول يمسح دموعه وعيسى ما خلاه تم ع راســه اللين قدر يغير الجو علييييييه ويضحكه وعقب نزلوا يتعشوون بعد ما ياهم ربيعهم جوش الأمريكي وهو بعد ساكن وياهم في الشقـه ( عيسى شاب بحريني عمره 22 سنـة كبر سعيـد طيــب وحبوووب ويدرس مع سعيــد ) .. في دار بو سلطـــــــــان : كانوا الحريم يالسين يطالعــون الملاك اللي يمشي جـدامهم حمـده بنت خالد الرميثي أخيراً دخلت قاعـة الحريــم على موسيقى هاديــه بس قمـة في الروعـة كانت داخلـه في وكب تتجدمه فيه اليـازيه وشمـة وهم لابسيـن فساتين بيـض بذيل طويل وآخره أحمـد ولد خليفة وأحمـد ولد حمـد بكنادريهم البيض والسلاح وكانت شوق وفاطمة يتريونها عند الكوشـه وهم ماسكين الشمووع أما حمـده فدخلت القاعه من دون ما يدخلها أحد كانت تمشي وهي رافعه راسها بكل هيبه وشموخ وتوزع ابتساماتها في المكـان كانت تبتسم للحريم اللي يناظرونها وقلبها يتقطـع كانت تصيييح في أعمق أعماقها كان ودها تصـرخ للكل وتقولهم مااابا ماابا أعرس الذبـح أهون علي من إني أعرس بحمـدان أتزوج أي واحـد الا حمـدان الا حمــدان ما أدانيــه مااااااااااااااباااه بس كل هالألم والعـذاب اللي تعيشه حمده ما ظهر ولا حد حسبه كانت من الخارج شي بعكس اللي داخلها الكل أنبهـر بجاملها الفتـان ورقتها كانت صدق أحلى عرووس شافتها بوظبي ويمكن الإمارات بكبرها الكل تم يدعي إنه الله يحفظها ويحميها الكل تحسف إنه حمده بنت خالد ضاعـت من يده وإنه ما خطبها لولده ولا لأخوه ولا لحد من أهلــه لحظــااااات مرت على حمده وهي واقفه على الكوشه تسلم على الحريم اللي يايين يباركولها ويهنونها وهي تكتفي بابتسامه رقيقه لبقه ولولوه عدالها تستسمح منهم لأنه صووت حمـده شووي رايـح ومن نزلوا الحريم يت المصورة تصور وحمده تسوي الحركـات وهي ميته من القهـر ودها تفلع المصورة بشي .. .............. : مبرووووووووووووووك ... فز قلب حمـده من سمعت الصوت ما كانت منتبهه على الحرمه اللي يايتها تسلم عليها بس من سمعت الصوت فزت كل خلية في جسمها صووب الحرمـه وأول ما تأكدت من اللي سمعته دمعت عينها والعبره خانقتنها وهي تحظن هذاك الجسم البــارد التعبان بكل حـب صادق واحتــرام .. العنود وهي تبتسم : هههههه فدييييييتج حمدوووه ما شاء الله عليـج قمـر قمــر طالعـه ... حمـده ما كانت ترووم ترمس حست إنه صووتها راااااااح راااااااح ومستحيل يرد كانت الصدمه أكبر منها ما كانت تتخيل تشوف العنود اليوم في عرسها ما تدري شمت ريحة سلطـان وهي في حظن العنوود كانت تحس إنها به الحظن يالسه تـودع سلطــان حبيبها وروحهــا بس بعدت عن العنوود بعد ماحست بإيد عمتها على كتفها العــاري وهي تحاول إنها تهدي رووحها .. غبيشـه بابتسامه حنونه : خــلاص حمدوووه فديتج الحريم يطالعوون بعدين هب زين عسب ما تخربين مكياجج خلاص عنــاتي أهدي شوووي ... العنود وهي ترفع عيونها لأختها : حمدووه هاي سموووي ختيه ( وصدت صوبها بحنان ) كان مستحيل أطووف هالليله علي حتى لو أييج عكرسي متحـرك ههههههههههه نفس اللي يايه فيه .. حمـده أطالعتــها بحـزن عميق وهي تبتسم لأنها عرفــت وحده عظيمة مثل العنوود في يوم من الأيام .. مريم وهي يايتنهم من بعيـــد والحمل متعبنها ابتسمت بتعب ممزوج بحب : عنوووووووووووده فديتج والله ما توقعـت تيين الله الله منو هالحلووووه اللي وراج ؟؟ عنود وهي تبتسم بتعب : هاااي سمــوي ختيه بعدين كيف ما أيي وهذا عرس حمدووه حبيبتي .. مريم بمرررررح : هييييييييييه يعني عشان حمدوووه هب عشااانا إحــن ما عليه عيل من الحين أقولج مابا أشووف ويهج يوم بربي فاهمه ولا لا ... العنوود بنظرات حب وهي تتطالع حمده : عقــبال ناس ياربي ... شاحت حمــده بويها بعيــد عنهم وهي تحاول تتمالك أعصابها شووي ولا بتيلس تصييييح مثل اليهال والعنوود فهمت اللي تمـر فيه حمـده فاحترمت هالشي وطلبت من أختها تردها مكانها والكل بالفعـل ابتعد عن حمـده وتموا البنــات يرقصوون ولولوه ومريم ما قصروا تموا يرقصوون بكروشهم وفاطمة و شوق يضحكـون عليهم وعقب يت سلامــة وعهوود ختها وتموا يرقصوون ومن شافوها البنات تذكروا ميرا وتمت شووق تصيح على بنت خالتها وكيف إنه جوو العـرس طلع ما يسوى من دون ربشتها بس سلامـه عالجت الوضع ودقت على ختها وتمت ترمسهم وتسوولف وياهم وكأنها موجوده وباركت لحمـده اللي كـانت في دنيا غير الدنيا .. سلامـــة : أوووووووووووووووه ما شاء الله منو هالبنيـــه ؟؟ صدت حمده تتطالع البنيه اللي كانت يايه صووبها وهي تتطالعها باستغـراب كانت البنيه لابسه فستان وردي طويـل ومبطله شعــرها اللي واصل اللين آخر ظهرها وكانت قمـة في البراءة والرقــه .. ............ : مبرووووووووووووك عليييييييييج أخووويه .. حمـده طالعتها باستغراب بس قالت بصووت مبحوووح : إنتي أخــت حمدان .. قمـر ببراءة : هيييييييييييه وأمـايه هناك ( وأشرت على حرمه واقفة على طاولة قريبه من الكوشه وأمها واقفـه وياها ) تسلم عليييييييييج وبتيي تباركلج يوم بيدخل حمــدان لأنها ما ترووم تطلع مرتين أممممم شو رايــج أنا برقصلج الحيييين وبرقص يوم بيحدر حمـدان أوكيييييه ؟؟ حمـده هزت راسها بدهشه بالموافقــه .. كانت هاي أول مره تشووف أهل حمـدان يعني هو له أهل أم وأخت إنزين وين كانوا يوم هي أنخطبت وملجـت وليش ما شافت حد فيهم ومعقووله هالبنت اللي قمـة في البراءة والرووعـه هي أخـت لحمـدان ما تدري ليش حست بأنه شعورها بالنفوور من حمـدان تضاعف مليوون مرررره عن قبل كرهته بغضته لأنه ما عطاها ولا عطى رووحـه فرصه في إنها تعرفه وتتعـود عليــه تكرهه وتكره أسمه حقـــدت عليه في أعمـاق قلبها حسته مسـخ هب إنسان .. من جهـة ثانيه كانت قمــر ترقص على أغنيه راشــد الماجد هي وعهوود واليازيه وشمووه وكانت أشكال البنـات الصغــار رووعــة بس توقفت الأغــاني وبدت ضجة خفيفة في القاعـه بسبب قرب دخول المعـرس والرياييــل للقاعــه وقفت حمـده وهي تحس بالغييييظ بالحـزن بالألـم مشاعرها كانت متضاربه بين الكـره لحمـدان لأنه سبب كل اللي هي عايشه فيه وبين الحزن على حبها اللي رااااح نزلت لولوه الطرحـة على ويها وهي ودها لو تخنقها لولوه به الطرحه وتفتك من هالحيـاة اللي ما ودها تفرحها في يوم من الأيــام أما عنــد باب القاعــة وقفوا الرياييل في انتظار بدء الأغنيه عسب يدخلون .. حمــد : أقوووووووووووووووول بونــاصر شوي شوي ع رووحك يوم بتشووف ختيه لا تاكلها بعيونك فاهــم ؟؟ خليفــة بمرررح : هيييييييييييه ما فينا يا بوووي يستوي شي في بنتنا يعني من الحين سمي ينخاف من عيوونك يالخيلي .. خـالد وهو يضحك : هههههههههههههههههههه شوي شوي على الولــد شه الرمسـه .. صد حمـدان صوبــهم وهو يبتسم بهدووء عكس التوتر اللي يجتاحـه من الداخـل كان عنده شي يفكـر فيه أهم من رمسة حمد وخليفة كان يحاتي أمــه التعبااانه من صووب وحالتها المدهورة وخطورة حضورها العــرس ومن صـوب ثاني حمــده وهذا اللي خابص الأمور عنــده حمـدان هب غبي ولا ياهل فهــم من نظـرات حمده لسلطـان في آخر مره يوم كانوا في المزرعـة كيف هي متعلقـه فيه وتحبه حس بنظرات الإعجـاب اللي كانت تناظرها لسلطـان يوم كانوا في الشركـة يعرف إنه الدمووع اللي شاف فه ذااك اليووم وهي واقفه في بلكونتها في المزرعــة كانت بسبب سلطــان يعرف إنها تكرهه وتحقـــد عليه بسبب دخوله في حياتها وإنه هو سبب بعدها عن سلطــان وتأكــد من كل هذا يوم شاف حالة سلطــان البائسة وهو ياي اليووم يباركلــه شافه كيف يطالعه وكيف التعب والحـزن مرسووم في عيونــه وكيف إنه ما يلس في المكان أكثر من خمس دقايق كل هذا أكدله إنه هالاثنين كانوا يحبــون بعض بس حتى ولو ... عنده نيه ورغبة قويه في إنه يكسب حمــده ... حمــده هي الانســانة الوحيدة اللي قدرت تنسيه ميرا وطوايفها هي اللي قدرت تبعده عن كل مشاعره الأنـانيه خلته ينش من رقــاده وغير جي هي فرصته الوحيـدة في إنه يلبي طلب أمــه في الزواج في أقرب فرصـــة عشقها يعترف إنه هالإنســانة قدرت تستحوذ على مشاعره بطريقة ما قــدرت ميــرا حتى إنها تسيطـر عليه هو نفسه يستغرب من مشاعره الجامحه صوب حمده عرف إنه كان يباها وإنه بتكــون من نصيبه والحين وهو واقف عند باب القاعه وما يفصله عنها شي تعززت قوتـه في إنه بيقـدر يخلي حمـده تحبه في يوم من الأيــام طيب غصب بيخليها تحبه .. خــالد وهو يمسك ذراعه بحب : يالله يا ولــدي العالم يشوفونك .. أنتبه حمــدان على أبواب القاعه اللي تبطلت وعلى حمد وخليفة وعمه وأبوهـزاع وعبدالله وعاضد الكل واقف يشوفه أبتســم بتوتر وهو يدعي ربه إنه هاليووم يطـوف بخيـر ودخــل على أغنية ميحــد ما كــان حاس بأي شي وهو يمشي صوب الكوشـه عيونه كانت معلقـه على البنيه اللي واقفه بهيبه عالكوشـه بس لفته وحده من عيونه شاف عمـه ( أبوميـرا ) وهو يمسـح دموعه بطرف غترته أبتسم بحزن وهو يمسك يد عمــه رفع راسه فووق وهو يكابر دموعـه تذكـر أبوه الله يرحمـه آآآآآه كان وده لو كان أبوه عايش تذكـر شي وصد بين الحريم وشافهـا يالسه على كرسي وابتسامـة رقيقة على ويها الحـلو ردلهــا الابتسـامة بوحـدة أحلى عنهـا ... حمــده كانت تشوف من تحت طرحتها الرياييل اللي يايين صوبها ما قدرت تميز حد الا خليفـة أخوها لأنه أول من وصل لها وتم واقف عدالها وهو يسـولف ثواني ووضحـت الرؤيـا جدامها .. رفع حمــدان الطرحـة عن ويـه حمـده مثل ما قالـه خليفة اللي وصته فطووم ي قوله كان المفرووض يقرب ويبوسها على راسهـا بس الجمــال اللي شافه أدهشـه عيشه دنيـا ما فيها حد الا هو وحمـده حرمته هومتأكد مليوون في المية إنه حمـده جميلة بس جـي ما توقـع أبداً سرت في جسمـه قشعريرة باردة في الأخير تحكم بمشاعره فابتسـم بحب وقرب منها عشان يبوسهـا بس من قربت شفايفه على يبهتها تفاجأ بحركة راسها السريعـة كانت حركة بسيطـة للخلف بس طعنـت قلب حمـدان في الصميم بس حاول إنه ما يبين شي للناس وباسها عراسها بس من دون ما تلامس شفايفه راسها وبعـد عنها بسرعه عسب يعطي الفرصة لأهلها يسلمون عليهــا وهو متأكــد إنه هالـزواج فاشــل من بدايته بس هو بيحـاول المستحيل في إنه ينجــح هالزواج صد صوبها وهي تسلم على أهلها وكأنه يقولها أنا ريــال يا حمـده ما أتزوج عشان أطلـق يعني مهما تسويــن بتمين في ذمتيه اللين يوم القيامــة حاولي تتأقلمين على العيشه وياي لأنه العنــد ما بيفيييدج يا بنت خــالد ... أما حمــده كانت تسلم على عمها وأبوها وهي تحـس بنظرات حمـدان عليها متأكـدة إنه يطالعها الحين وأكييييد متحلف لها في خاطــره بس يخسي الا هوو أنا براويييييك يا حمــدان على دخولك حياتي به الطريقـة أنا براويــك إذا ما خليــت حياتك جحيــم ما يكون أسمي حمده الرميثي صدت صوب عبدالله خــالها أطالعتـه باحتقـار حسته مثل حمـدان مشترك وياه في جريمـة تعذيب قلبها ما تدري ليش مشـاعرها صارت كـره للكـل حقـدت على الجميع تحس بالنـار تحرق يوفها ليش هي اللي دووم يستويبهـا جي تحس روحها ذبيحـه ماخذينها للمسلخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يعلكم ما تفرحوون ولا تتهنون ما أحبكــــــــــم ما أحبكــــــــم ونزلت دموعها أخيراً بعد ما تعبت وهي تسيطـر عليها ما تدري شو يالسه تقول وتخربط بينها وبين نفسها بس معقوووله تدعي على أهلهــا بسبب حمـــدان الحقــير ومن القهـر اللي فيها رفعت ريولها وداست على ريوولــه بقوه كبيرة .. حمــدان فهييج اللحظة كان قريب من حمـده عشان التصوير بس فجـأة حس بالألـم يوم حس بكعب نعال حمــده على ريوله بس تم ماسك روحــه وهو يتقطع من الداخل هب بسبب دوستها لريوله بس لمعرفتـه إنه حياتـــه وياها بتكون صعبــه بس لازم ما ييأس فقرب من راسها وهمس في أذونها والبنــات اللي تحت ذابوووواااا يوم شافوا الحركــة ( كان حمـدان ما يقل عن حمده في الوسامة كان وسيـــــــم بشكل كبير وخاصة إنه كان ضعفان وايييييد وكان الضعف طالع حلوو عليه كان كاشــخ من الخاطر غير إنه حمـدان له هالة تحيطه وين ما يروح الهدوء اللي يتمتع فيه حمدان يميزه عن أي شخص ثاني كان روووووووووووووعه في البشت الأسـود الكل أعترف إنه حمدان يليق واييييييد بحمــده الاثنين حلويــن ولهم نفس الهاله من الهيبه والشموووووخ ) وتمنوا لو كانوا عندهم عشان يسمعون شو يقولها حمـدان وهم أبداً هب متخيلين مشــاعر هالاثنين في هاللحظه : قمر ما شـاء الله علييييييج حيـــاتي مبرووووك علي وحده مثلــج طالعه تخبلييييييين .. حمــده ماتت من القهــر كانت بتزيد في قوة دوستها على ريول حمـدان بس حست ما منها فايده فشلت ريولها بقهــر وهي تلعن الحظ اللي طيحهـا مع واحـد مثل حمـدان بارد وما يحــس عيل لو هو ريال كان طلقهــا شو يبا فيها وهو يعرف إنها ما تبــاه ... من جهـة ثانيه فشلت كل محاولات حمـد وخليفة وعبدالله في إنهم يرسموون الضحكة على ويــه حمده الجامد اللي أول مره يشووفونه به الطريقـــة كانت ابتسامتها جامدة مملــه حتى يدها عاضد ما قدر إنه يضحكهــا بعد ما يأسوا منهـا ظهروا وعطــوا فرصة للحريم عشان ييون يسلمون على المعاريس أول ما نزلوا صــد حمد صوب أمه اللي كانت يايه وهو حاط يده على رقبته أونه يخنق عمره ومطلع لسانه أونه خلااااااااص بيمووت بس على طريقة الرسووم : خلااااااااص أختنقت بمووووت عنبوا شو هالمعارييييييس اللي ما يضحكون ولا يبتسموون .. مزنـة أطالعته بطرف عينها وقلبها ناغزها على بنتها اللي ما تضحك ولا تبتسم خاااااااايفة تكون ظالمه هالبنت وهي آخر العنقووود وهي الغاليه خايفة تكون هي وريلها ما عطوا فرصة لحمده في إنها تختار وتقرر مصيرهــا براحه ومن دون ضغط بس من طاحـت عينها على حمـدان ابتسمت ما تدري ليش هالريال من عرفته من كان صغير وهو يلعب في حوي بيتهم يوم كانوا في العيـن مع عبدالله كانت ترتاحله وتطمن على اخوهــا دام هو وياه كان غير عن كل الشباب في سنه حتى عبدالله أخوها ما كان يساويه كان دووم طمووووح وله هيبه وعاقـل تذكر في يووم وفاة أبووه كان توه في بداية العشرين بس اللي شافه في يوم عـزا أبووه كان مستحيييل يصدق هالشي كان حمـدان واقف بصلابه ومن دون ولا دمعـه كان يحيي الناس اللي يايين يعزونه صح هي ما شافت هالشي بعيونها بس شافته بعيون خـالد ريلها اللي كانت هاي أول مره يشوف فيها حمــدان وكيف أعجـب فيه قال لو يستوي بخطبه لمريم بنتي ( على أيام ما كانت مريم للحين هب معرسه ) بس يمكن هـزاع له رغبه فيها مـدت إيدها صوب حمـدان بكل حب وهي تقول في خاطرها سبحـان الله تمنيت حمـدان لمريم يا خالد وهذا هو الحين ياخذ دلووعتك حمـده حبيبة العايلـة .. كل الأحاسيس أختفت وأنا أسلم على عمتي أم خليفــة ابتسامتها الهاديه المحبه واللمعـة اللي في عيونها اللي تحسسك بالدفـا خاصة مع جبل الثلج اللي عدالي حسسني صدق بأنه مرحـب فيه به العايله ياااااله من عرفت مزنـة واللي الحين لازم أقولها عمتي كانت دووم غيـر عن كل خواتها كانت راقيه ومحبه وكانت أم لخواتها ... حمـده ( وأطالعها بطرف عينه ) تاااخذ وايد من أمهـا بس ماخذت من حنان عمته ولا طيبتها ما يدري ليش يحس إنه حمـده لو ترووم بتذبحه وبتقطعه وهي تضحك بعد : ههههههه هلا هلا هلا عمتي ولا أكبــرج من أقوول عمتي .. مزنـه بحب وهي توايه حمـدان : ياااااله يا حمـدان اللي يسمعك يقوول من كبرك ترى خليفة ولديه أكبر عنـك ولا نسيت يوم إنيه أغسلك إنت وعبدالله الحيين إنت بحسبة واحـد من عيالي .. حمـدان وهو يشوف حمـده وهو للحين يبتسم ويصد على عمته : ياااااله يا عمتي لا تقولين جي جدام العرووس لازم تطلعين الفضايح من أول يوووم ... مزنه بحب : ههههههههه لا ما عليــك ما بييها شي العرووس بعدين يا حظ حمدووه يوم ضوت واحد شراتك .. حمـدان وهو فخاطره يقول آآآآآه يا عمتي لو تعرفين باللي في خاطر بنتج بس : ههههههههه أوووووه أنا شكلي بصدق رووحي لا ما علييييج عمتي الا يا حظي أنا يو ضويت حمــده .. أم خليفة نقلت نظرها بين بنتها البائسة وبين حمـدان المبتسم وهي تدعي ربهــا إنه يحفظ هالاثنين شافت حمـدان يطالع شي وراها ويبتسم بحـب كبير يوم صدت شافتها ابتسمت وبعـدت عسب تعطي فرصة لأم قمــر في إنها تيي وتسلم ع ولدهـا .. حمــدان ويتقدم خطوتين ويقرب صوب أمـه بكل رقـة وحب وهو يحاول يساندها من بعد ما خلت قمر هالمهمه لأخوها يوم شافته ياي صوبهم وتمت تمشي عدالهم وهي تبتسم : يااااااااااله شه القمـر اللي يمشي يا ويــل حالي كم بتحمل أنا ليش تعبتي رووحج وييتي كان يلستي تحت وأنا ييتج أرووحي .. أم قمــر بحب وهي تتطالع ويه ولدها : فديييييييت رووحك والله يا بووي أنت معـرس وإحن اللي نييك هب إنت اللي تيينا بعدين أنا أبا أسلم على حرمة ولدي ولا بتمنعني عنها بعــد .. حمـدان وهو يبتسم برقـه ( مست قلب حمـده كان تشوف كل شي يستوي بين حمـدان وأمه ما تدري ليش حست إنه طيبة ورقة حمـدان مست قلبها بس كرها له طغى ع كل شي وتمت جامده وهي تتأمل ويه الحرمه اللي جدامها أبـداً ما توقعت تكون أم حمـدان جي صغيرة وقمـة في الجمال بس التعب والمرض يبين بوضووح والسبب طبعا الهالااات السودة اللي حاولت تغطيها بالمكياج بس مع هذا ما فلحت فه الشي) ههههههههههههههه لا حمدوووه بنتج من اليوم ورايــح كيف بمنع بنيه عن أمها ولا وش رايج غناتي ( وصـد صوب حمـده بدوون حاسيه وكأنهم معرسين من سنين كان يحبها يموووت فيها مشاعره غصبن عنه تتحرك صوبها يحبها بكل جوارحه هذا شي أكيييييييد ويحس إنها من اليووم أرتبط مصيرهم ببعض ).. ما أدري شو كان لازم أسوي أبتسم وأقووله هيه ولا أفشله جدام أمـه وأبين للكل إنها أكرهه أبغضه وما أطيق أشووفه أووونه شو ولا وش رايج غناتي يااااااله يا كرهي لك ما أحبببببك ليش ما تفهم بس ما أدري عيووونه تذركني بحـد وتذكرني بشي شو هو مـا أدري أبتسمت مجبورة : هييييه هيييييه ... حمـدان وهو يوضح لأمه : ترى صوووت حمــدووه تعبان شووي ورايييح فمن جي ما تروم ترمس واييد يعني لا تستغربييييين .. أم قمـر بحنااان : لا ما عليـــك المهم مبرووك يا حمده وديري بالج على حمـدان ترى هالغالي وحبيب الرووح وصدقيني أنا متأكده إنه ماله داعي أوصيه عليييج لأني أعرف ولدي ( وحطت إيدها بحب على ويه حمـدان ) ربيته بإيدي هااي وأنا متأكده بتربيتي وأعرف إنه بيصونج أدري إنه ما صار وقت نتعرف على بعض بس إن شاء الله (ودمعت عينها وهي تحاول تكتم الآلام اللي تنتشر في جسمها والإغماء اللي تحسبه) بيكون في وقت كافي عشان نتعرف على بعض وهاي ( وعطت حمـدان تذاكر سفر ) هاي هديتي لكم أباكم تسافروون حالكم حال كل الأوادم ما يستوي ولد زايـد الخيلي وما يودي حرمته في شهر عسل وحتى لو كان أسبوعين بس يا حي الشي ولا وش رايـج يا حمـده ؟؟ حمـدة كانت ملامح الرعـب على ويها من أول ما شافت تذاكر السفر مستحييييييل تتم هي وحمدان في بلد غريب عنها ما تعرف فيه حد غير حمـدان ولا برووحهم هذا آخر شي هي تباه كانت مستعده تفتح حلجها عشان تخرج كلمات الرفض مثل المطر الغزير يوم يلامس الأرض كانت بتطلق قنابل في ويه هالحرمة اللي جدامها بس ما لحقت ترمس الا وإيد حمـدان مهوسه على إيده بقووة شديدة ويوم شافته شافت في عينه نظرات تهديد ووعيـد تخووف اللي ما يخووف كرهته مليوون مره كان ودها تصارخ في ويهه وتقوله أكرهك يالحقيــر بس قبضة حمـدان القويه على إيدها عورتها بقووه وخافت على عمرها ما تدري ليش ما مرت صورة سهيل طليق مريوم أختها الحين ما تدري بس تحس حمدان وسهيل من نفس الطينه الوصخه سمعته يرمس أمه ويشكرها بكل أدب وابتسامه مزيفة على ويهه الكرييييييه وإيده تعتصر إيدها بقووه طاحت دموعها غصبن عنها من كثرة الألم وما قدرت غير إنها تقرب منه وهمست بأذونه وكل ملامح العـذاب على ويها تحس إنها بائسة وإنه الفرح من اليوم ودعها وما بيردلها أبـد : فـج إيدي حرام عليييك خاف الله فيني ياااخي إإإإإإإإييييييييهههههييييييئئئئ إإإإهئ إإإههئ .. ما أدري وش حسيت وأنا أسمع صوتها تترجاني عشان أخلي إيديها آآآآآآآه يا قسوة قلبي عليها بس هي تدفعني له الشي ولا أنا أكره شي عندي إنه أستقوى عالضعيف ما بالكم بأنه هالإنسانه هي حرمتي وحبيبتي وقلبي وروحي وحياتي وعمري وكل شي فيني وهي سبب حياتي والأمل آآآآآآخ يا حمده ليتج تحسين فيني ولو شوووي وتعطيني وتعطين روحج فرصة في إننا نعيش بسعادة في الأخير بعد نظرة طويلة سرحت فيها في مشاعري خليت إيد حمـده وأنا أحس بالمرارة في حلجي تتضاعف صديت صوب امـايه شفتها تمشي على الممر الطويل بروحها وهي ما ترووم كنت متأكد من هالشي بس ما أدري ليش ريولي ثقلت فجأة والمراره اللي سببته لي حمـده يتضااعف وتوتـر كبير يجتاحني ما أدري ليش أحس به الأحساس صديت صوب حمـده وأنا الخووف يعتليني ما أعرف المغنيه كانت تغني والبنات يرقصون وأمـايه تمشي على الممر بروحها بس شوووووووو فيييييييه ليش هالتوتر وهالخوووف اللي هجم علي فجـأة ثواني بس وعرفت وش سبب هالتوتر سمعـت صرخه دوت في المكـان بشكل فز فيه قلبي ويبست فيه ريولي لدرجة إني كنت بطبح من طولي بس في يـد مسكتني قبل ما أطيـح يوم اللتفت لراعية اليـد شفتها تتطالعني باستغراب أقسـم بربي العزيز الغالي إني شفت الخووف في عيونها والاهتمام بس هذا هب مهم لأني كنت في حالة من التوتر والخووف اللي كفيلة في إنها تشتت انتباهي عن حمـده ويوم حسيت ع رووحي وتحكمت في مشاعري خليتها وربعـت صووب الحريم اللي تجمعوا على الكوشــة ربعت وأنا يالس أعق البشت وأفر السفرة عشان ما تعيقني وأنا أشلها وأول ما وصلت صوبها صرخت عليهم بقووه عشان يبعدون شفت قمـر واقفه عدالها ومبطله حلجها والصدمة مبينه عليها خفت عليها قمـر وايـد متعلقه في أمها ما أدري ليش نسيت العالم كلها وتذكرتها هي صرخت بأعلى صووتي وانا صاد صوبها : حمدووووه حمدووووووووووووووووووووووووووووووه شلي شلي قمــر بعيييييييييييييد لا تخليها بروحها .. بس حمـده ما تحركت ولا حتى خطوة صغيرة كانت تتطالعني بغبااااء شديد وهي مبطله عيونها بكبرها كرهتها وكرهت غرورها وتكبرها بنفسها بس نسيتها لانها ما تستاهل أفكر فيها الحيـن شليت أمايـه وأنا أربـع فيها صووب باب القاعه وعمتي كانت وياي وهي شاله عباة أمايه اللي طاحت عنها أول ما بطلوا لي الباب يلست أدور على السيارة وشفت حمـد وخليفة واقفين يسولفون عندها وهزاع واقف وياهم بس كان مبين عليه إنه يرمس في التلفووون مع حــد لبستهم كلهم شفتهم يطالعوني ومستغربين بس ما اهتميت أرد على أي سؤال حطيت أمايه في الكرسي الوراني وعمتي أم خليفة ركبت وياها وأنا شغلت سيارتي وشخـطت فيها ,, لا حد يفكــر في إنه يقوولي شي أنا للحين هب مستوعبه شي من اللي صار فجأة الريال اللي كان عدالي واللي يلست أدعي في خاطري إنه يختفي ولا يستويبه شي أختفى صدق بس كيف وليش ما أعرف هب فاهمه ما أدري كل اللي أذكره هو الدوخه اللي ياته وإنه كان بيطيح لو ما مديت له إيدي بس شو صار لأمه وليش طاحـت وهو يوم صرخ شو قالي هيه قمــر ... غبيشة وهي يايه ركض صوب حمـده : حمدوووووه حبيبتي لا تخافين لا تحاتين شي إن شاء الله بسيطه وعمتج بتقووم وما بييها شي لا تصيحين إنتي بس هب زين عليج يا بنيتي .. حطيت إيدي على ويهي وأنا مستغربه أنا أصييييح ليش إنزين أصلاً أنا هب فاهمه شي أوووه قمـر وينها صديت على عمتي الا تكابر دموعها صوتي كااان مبحوح ورااايح بس غصبت روحي عسب تطلع الكلمات من حلجي : عموووه وييييييييييييييين قمــر حمدان وصاني على قمر وينها قمر ؟؟؟ غبيشه وهي تمسك يد حمده بحنان : لا تحاتي حبيبتي شلتها مريووووم وشوق وساروا المستشفى مع حمـد وخليفة بعد لحقهم هو وفطوووم وخالتج موزه وشيخه ويدتج يالسين يودعون الحريم شووفي أروحج .. حمـده صدت صوب المعازيم حصلت إنه أغلب الحريم ساروا هو أصلا الأغلبيه سارت من بعد ما دخلت العرووس وما تم في الخيمة الا الجيران واللي كان عندهم الفضول في إنهم يشوفون المعرس واللي طلع بعد دخول المعرس على طوول يعني ما كان في غير القليل القليل بس السالفة بتنتشر أكييييد والكل بيرمس عن نحاسة بنت خـالد في أول عرس لها توفى المعرس والحيييين أم ريلها هذا اللي دار في خاطر حمدووه بس بعـدت هالأفكـار من راسها وهي تحس إنه مكانها هنيه غلط : عمووه أنا لازم أسير المستشفى صح؟ غبيشه وهي تفكر : أمممممممم إنتي تبين تسيرين ؟؟؟ حمده ما عرفت وش تقوول بس بعد صمت طويل نسبيا هـزت راسها بالإيجاب الكل بينقـد عليها لو ما سارت غير جي حست إنه نحـس على كل من يعرس فيها وبالتالي لازم تسير عشان تخفف من الذنب اللي فيها .. غبيشه وهي تذكر : أووووووه بس مافي حد يودينا الا هـزاع لأنه أبوج وعمـج ردوا البيت بس سيارة هـزاع ما عليها مخفي تعرفين السيارة يديده .. حمــده بثبات : ما عليه بسير أعق فستاني وأغسل ويهي وبلبس عباتي وبنسير صوبهـم إنتي خبري هـزاع يترياني ويسير .. غبيشه وهي تساعد حمده في النزول من الكوشه : ما علييييييه لوووووولووه لووولووه تعالي تعالي فديتج ساعدي بنت عمـج في إنها تعق فستانها .. وديمة وهي تتسند على عصاتها : وييييييييين تبووون يا بنيتي ذكري الله عن شاء الله الحرمه ما فيها باس خلج هنيييييه ترى ختج وبنت عمج وحرمة أخووج ساروا وراهم .. حمـده صدت صوب عمتها بخووف ما تعرف ودها لو ما تسير بس الخوف وأحساسها بالذنب خاصه إنها ما شافت من هالحرمة غير كل خيـر ربط لسانها تتطالع عمتها تباها هي اللي تقرر عنها .. غبيشة وهي ترمس وديمه : لا ما علييييييييج عمووووه برايها خلها تسير صوب ريلها وأخته تفازعهم الحين حمده حرمــة مسؤولة ولازم تساند ريلها في الخيـر والشـر ولا شرايج يا موزه ؟؟ موزه وهي تهز راسها بأسـف لحال حمـده اللي تتطالعهم يقررون مصيرها : هييييه خلها تسير صح كلام غبيشه الحـرمة مالها بـد عن ريلها ولازم حمده توقف فه الوقت مع ريلها وأهله .. وديمة وهي تمسح بطرف شيلتها دموعها اللي طاحت على البرقع : يااااااااله رحمتك يارب وأرحـم هالبنيه ما تستاهل هالبنيه اللي يستويبها .. سارت شيخه صوووب أمهـا وهي تضمها لصدرها بقوووه وهي تصيح على صياح أمها اللي ما تصيح الا في الفترات العصيبه بس ولا هي دووم قوويه جدام عيالها بس اليوم كسرت خاطرها حمده وحالها واللي يستويبها والرمسـة اللي بتطلع عليـها بعد هالليلة .. حمـده ما تحملت أكثر سارت صوب غرفتها اللي مسويها لها ولولوه وراها وتحاول ترفع الفستان وياها بس ما طلوت حمـده على طوول عقت فستانها ودخلت الحمام الله يعزكم عسب تغزل ويها من اللي الميكب اللي حاطتنه .. |
صــــوب البحـــــر : ( قبل ما تطيح أم قمــر بعشر دقايق ) : سلطـان وهو يصيح : يا مطر دخيييييييييييييييل أمك حس فيني والله أرووحي هب متحمل شي كاره نفسي يا خوووي ما أقــدر والله ما أقــدر أرد يا مطر هاي حمــــده يا مطر هاي حمده إنت تفهم هاي شو بالنسبة لي هاي قلبي وروحي وعقلي وكل دنياي أنا ما أقــدر أستغنى عنها والله ما أقدر حاولت بس ما أقــدر .. مطــر وهو يرمس اخوه في التلفوون : يا سلطــان أذكر ربك يا خووي ترى والله إنت هب أول واحد يعاني في حبه جي ترى وايــد اللي عانوا مثلك حتى أنا أخووك عانيت وتميت متعذب فترة طويلة مع إنه البنيه ميتــه الله يرحمها يا خووي أذكر ربك صدقني ما تعرف متى وكيف هاللي في قلبك بيروح ولا ربك بيريحك منـه إنت أذكر ربك وبترتااااح .. سلطان وهو يطالع البحـر بحسرة ليش مافي حد راضي يفهمه هو ما تم في العين ولا في بوظبي بكبرها عسب ماحد يشوفه بعد عن الكل لأنه كان يعرف إنه بينهااار اليووم وهذا شي أكيييد صح إنه ودعها البارحه بس مع هذا ما يقدر يمنع قلبه تصالح مع العنوود ورضت عنه وسامحته وهو وعدها إنه بينسى حمـده بس حبه لحمـده مايا في يوم وليلة حبها من قبل حتى ما يشوفها وعشقها يوم عرفها صدق هب فص بيهوسه وبينسى كل شي : يا مطـر إنت قلتها بلسانك اللي إنت هويتها ماتت يعني إنت تعرف إنها عند ربك وماشي أمـل في إنها تردلك وتعرف في نفس الوقت إنه هب لغيرك لكن اللي أنا أحبها عرست بواحد ما تبـاه واللي يقهرني إنه الريال ربيعي وإني أعرفه زيـن الريال طيب وما ينعاب بس ضاااع الأمل بزاوجها اليوووم يا مطــر قلبي ( وحط يده على صدرة من جهة قلبه وهو يشد على كندورته بقوه ) وش أسوي فيه متولـــع فيها لو أقولك إني حافظ كل حركة فيها وكل همسه تهمس فيها صورتها منطبعه في قلبي وروحي وعيووني ما أشووف غيرها حتى حرمتي اللي هي حرمتي أشوفها هي أحبها يا مطـــر والله العظيـم أحبها ما أقـــدر أنا القدر أجبرني إني أبتعد عن ريلها وهو قبل ما يموووت وصاني عليها واليووم القـدر يجبرني بعـد إني أبعــد عنها وهي اللي يتني أروحها توصيني على حرمتي وبنتي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا قلبي قووولي دلني يا أخوووي وش أسوي أذبح عمري عسب أفتك من اللي أنـا فييييييه ما أقدر ما أقــدر ... ما أدري شو أقووله كيف أخفف عنه قلبي تقطع وأنا أسمع صووته أول مره أسمع صوت سلطان به اليأس والحزن والبؤس كان يصيح ويصارخ بصووت عالي صووته بس كفيييل في إنه يصيح أهل الإمارات بكبرها أكره شي عنـد الريال إنها يصيح جـدام حد وخاصة لو واحد مثل سلطان معرووف عنه إنه مغرور وعزة نفسه فووق كل شي ريــال تهاب الميالس من تمسع أسمه ويهتز السووق بمجرد دخوله فيه اليووم نسى كل هذا ويلس يصيح على حبه وهو ناسي رووحه بس كل اللي متذكرنه هو حبه لحمــده : سلطــ محمد وهو ياي من ورا مطـر وهو يربع : مطــــر مطــــــر .. مطر وهو يصد على أخووه : هاااااه شفيييييييك ؟؟؟ محمد بسرعـه : توه كان يرمسني هـزاع وقالي إنه حمــدان طلع من القاعه وهو شايل حرمه في يده وركبها السيارة وشخط فيها صووب المستشفى ... مطــر بخووف فز واقف : شوووووووووووه منووو الحرمه ؟؟؟ محمد بخووف : ما أعــرف والله يقولي هزاع الحرمه غشيااانه ( مغمي عليها ) أنا أتصلت على طوول في العنوود بس ردت علي أختها وقالتلي إنهم بخير وعقب بيدقووون .. سلطــان كان على الخـط وسمع رمسـة محمــد ما يدري فز قلبه خاف تكون الحرمة حمـده فصرخ بصووت عالي : مطــــــــــر مطــــــــر أي مسشتفى هم أي مستشفى ؟؟؟ مطـر بدون انتباه : أكيييييييييد زايـــد العسكري هاي أقر بمسشتفى للمشـرف ... ( يوم انتبه ) سلطان سلطان لا لا خلك مكانك لا تيي .. طووووووووووووووووووووووووووووووووووط ... مطر سكر التلفوون وهو يتأفف وفره بقووة عالأرض والنتيجه إنه تكسر التلفوون ومحمد يطالعه باستغراب : أشفيييييك إنت الحين وش ذنبه التلفوون عسب تطلع حرتك فيه عسب تكسره .. مطـر أطالع أخووه بـأرف ولبسه وساااااااااااار المستشفى بيشوووف شو السالفه وهو يدعي ربه إنه الله يحمي أخووووه ولا يستويبه شي لأنه يعرف إنه سلطان بيبيعها وكل هذا في سبيل حمـده حبيبته أكييييد بيي عسب يطمـن عليها ويشوف وش حالتها وشو صــار وياهم الله يستر بس وما حد يحس بشي ... مطـر وهو يركب سيارته : محمد أقوولك أخطف على العنود وختها وشلهم ويااااك وردوا العيييين أنا بشوف وش صار على حمــدان وبرد طيب ؟؟!! محمد بحنااااان ما خلى من الخووف : ديــر بالك على سلطان يا مطر ترى هو يحبها .. مطـر أطالعه بدهشه : شووووه ؟؟؟ محمد وهو يبتسم بأسف : يا خووووي كلنا يسري فينا نفس الـدم وأنا أعر ف سلطـان أكثر عن نفسي أعرف إنه يحـب حمــده من زمان الله يعينه يارب ويحمييييييييه بس إن شاء الله ما بييه باااس سلطان قووي ويباله وقت عشان يتغلب على كل هالمشــاعر والله بيساعده ... ما أدري ليش أرتحت من سمعت رمسة محمد وشفت نظرة عيونه ما يدري ليش محمد هو مصدر للراحه والأمان دوم في بيتهم يمكن لأنه مدّيـن ما أدري بس هالإنسان صدق عجيييييب ورائع أبتسمت في ويهه وأنا أدعي إنه الله يحفظ لي أهلي وأخواني وحركـت صوب سلطان عل وعسى ألحقه .. أشــــارة مستشفـى زايـد العسكري : هـزاع وهو يتريا الأشارة تفتح : أوووووووووه علينا يعني وقتها هالإشـارة الحين ... حمـده أطالعت الدريشه وهي تحس إنها خلاص هب رايمة تتحمل هالتوتر أكثــر .. ( تأخرت اللين عقت فساتنها وغسلت ويها خذت تقريبا ساعه وربع والحين هالإشارة السخييييفة ) .. هـزاع وهو يدقدق على السكاان : أفففففففففففف متى بتفح لوعت بجبودنا .. غبيشه اللي يالسه عدال هـزاع : شفييييك هزااااع تراك وترتني خلاااااص عين من الله خيــر توني مرمسه مريووم وتقولي للحين ما ظهروها من العنايــه يعني جي ولا جي بنسير هناك وبنتريا .. حمـده طلعت منها تنهيييدة قويه خلت هـزاع ولولوه اللي يالسه عدالها يصدون عليها بحزن بس من شافوا حالتها سكتوا ما عرفوا شو يقولون لها كل الكلاااااااام خلص والرمسة ما تفييييد حمده حالتها صعبه والله يعينها على الي هي فيه .. كنت تعبااانه أحس إني كبرت عن سني أحس إنه صار عمري 60 سنة وأنا أطالع السيايير اللي في الشاارع ما أدري على شو أنا زعلانه الحين على أم حمــدان ولا على قمر وعلى نفسي ولا عالكلام اللي بيطلع علي ولا حمــدان آآآآآآآآآآه من هالحمـدان اللي ما لحقت آخذه ونحسته يااارب يطلقني ويفكني ويــفك روحه أنا صـدق نحس على اللي يفكر ياخذني يااااااله شو من عذاب مخبي لي الزمـن وقفت سيـــارة عدالنا ما أدري بس حسيت إني مشبهه عالسيارة ويوم طاحت عيني على اللي يسووق ما قدرت غير إني أبطل عيووني بدهشه .. طاحت عيني في عينها هـذا آخر شي كنت أتوقعه إني أشووفها هنيه والحين صح ما أشووف من ويها غير عيونها بس آآآآآخ على هالعيوون ذبحتني في هواها حفظتهم من كثر ما أشووفها في قلبي وفي عيني وفي كل ثانيه تمـر علي بس ليش هالدمووع معقووله تبكي على حمـدان وأمه ( عرف من مطر إنه اللي طاحت هي أم حمــدان بعد ما رمس مطر حمـد وخبره السالفه ) له الدرجة صار مهم بالنسبة لها بس قلبي يقوولي إنه تصيح علي وعلى حبنا اللي ضاااااااع آآآآآآخ يا حمــده لو أرووم أوصلج وأحسسج باللي فيني ولو شوووي ودي لو أضمج لصدري وأخليج تسمعين بأذونج كيف قلبي عاشقنج ويحبج وذايب فيـج يعل الرووم ما تبكييييييج يا عنــاتي .. أحبـــه هذا شي تأكـدت منه نفس ما كنت متأكده منه من قبل ما أشووفه شوفة سلطان الحين وهو به الحـال ذبحت قلبي والله إنيه أحـاول أنساه وأعرف إنه مجـرد التفكير فيه خيانه في زوجي بس هالشي غصب عني مجبوووورة فيه الشي أكبر من إني أرده أو أرفضه بس لازم أتحكم في أعصابي لازم .... رفعت حمـده عينها عن عين سلطان وأطالعت جدام وهي تحاول تبين روحها إنها هب مهتمه فيه عسب تكرهه فيها كان لازم واحد فيهم يحط حد له الحب لازم واحد يكره نفسه في عيون الثاني وحمده حملت على عاتقها هالمهمه الصعبـة لازم تكره سلطان فيها وهي بتسوي المستحيل عشان تسوي هالشي وفتحت الإشارة أخيـــراً وتحـركت السيارات كلها ومن ضمنهم سيارة سلطان وهـزاع واللي متجهين لنفس المكـان وهناااك بيلاقون حمـدان .. الجزء 45 -- الأخير =========== كانوا الكل متيمعين جـدام باب العنايه يتريون أي خبـر يريح قلوبهم عن أم حمـدان حاول وياهم حمـدان في إنهم يردون لكن الكل رفض خليفة وحمـد وعبدالله اللي عرف الخبر من ساره كانوا واقفين مع حمدان وبعيد عنهم شوي كانت مريم وفاطمة وشوق وسارة يالسين يهدون قمـر اللي يالسه تصيح وتصـارخ تبا أمـها وهم هب عارفين وش يقولولها .. مريم بحزن وهي تتطالع قمـر : يا ويل حالي على هالبنيه غمضتني والله ما تستاهل اللي ياها .. شوق بهمس : سكتي مريووم عن تسمعج والله حــراااااااام هذا اللي يستوي البنيه توها صغيرة بس إن شاء الله بتقووم أم حمـدان بالسلامة وما بييها شي ياااااااله يارب أشفيها وردها لبنتها .. قمــر وهي تيلس على الأرض بعناد الأطفال وهي تزيد في صياحها : أبـــا أمــــــاااااايـــه ردوا لي أمـــــــاااايه ......... حمــــدان أبا أمااااااااايه حراااام أنا أحبها والله أباها وياي .. حمــدان أول ما شاف أخته في هالـحاله سار صوبها ويلس عدالها على الأرض : قمر حبيبتي إذا تبين أماااايه لا تصيحين جي تعرفين إنج جي تزعجينها وتضايقينها في رقادها إنتي تحبين حد يصـارخ وإنتي راقده وتعباااانــــه .. قمـر وهي تصيح بس بهدوء هالمـره أطالعت أخوها ببراءة : يعـني أمـاايه راقــده .. حمـدان أبتسم في ويها بحناااان : هيه حبيبتي أمـــاايه راقده وتعباااانه فلا تسوين صوت ولا تصيحين عشان ماامااتج ما تزعـل عليييج ولا إنتي تبينها تزعـل ؟؟!! قمـر بخووف : لا لا لا حمــدان أنا أحـب أمااايــه وماباها تزعــل علي .. حمــدان برقــه وهو يلعب في شعرها الكيرلي : بس أمــايه ؟؟؟ قمـر وهي تطيح في حظن أخوها : حتى إنـت أحبــــــــــــــــك واااايــــد .. ضحــك حمــدان برررررقـــه خلت الكـل بدون استثناء يطالعونهم وابتســامة حلوة على ويوهم خاصة حمـد اللي ما يدري ليش حس إنه حمـدان يشبهه كااان دووم يعامل حمـده به الطريقة صح إنه أكبر عنها ب3 سنوات بس كان دايما يحس إنه مسؤول عنها وما يرضى يشوف دمعة من دموعها وكاااان دوم يتضارب مع أحمــد لما ييلس يطفربها ويصيحها ابتسـم وهو مطمـن إنه حمـدان بيكون نــعم الزوج لأخته وهنيــه بس تذكر حمــده ياااااااله كيف نساها حط إيديــه في مخبااه عشان يتصل فيها بس انتبه على إنه هـزاع ياي وثلاث حريم يايين وياه وسلطان بعد وياهم .. حمــد : أووووووه هذا سلطــان كيف عــرف ؟؟! خليفة وهو يطالعهم وهم يايين مقبلين صوبهم : ما أدري والله بس أكيــد حد خبره أنا ما شفته في العرس ... هو حــظر ؟؟ عبدالله وهو يتذكـر : هيه حظــر سلم على حمـدان وعلى خالد ويلس شووي وعقب طلع بس شكله كان تعبان الله يعينه على هالشغــل .. هــزاع وهو يسلم : السلااااااااااام عليكم .. سطااان وراااه على طوول : الســلام عليكم .. الكل : وعليـــكم السـلام والرحمة .. سلطان باهتمام : هاااااااه بشروا وش صــار ؟؟ خليفة : ما نـدري شي للحين نتريا خبـر من الدكتور .. هـزاع وهو يطالعهم : عيــل وين حمــدان ؟؟ حمـدان وهو للحين يالس على الأرض وأخته في حظنه : أنا هنيـــــه .. هـزاع وهو يمـد راسه عشان يشووفه : أوووووه هذا إنت وش تسوي منخش عند الحريــم والله ما شفتك ما شاء الله كرشـة مريــم غطت الشاشه .. مريم بزعـل : لاااااا والله ما أدري أنا منو في هالكرشه الطباااخه اليديده هب جنه ولدك اللي داخلها .. هـزاع وهو حاب يلطف الجوو : أفففففف ولديه والله توني أعــرف أقووولج أنا توني صغير مابا عيال بلعيه بلعيه هالولــد ويبيلنا بداله سيارة ولا قصــر .. مريم بطنازه : وليش سيارة ولا قصر وش رايــك أخليك ملك وأييبلك دوله وشعب وحرمة ثانيه بعد ترى قالولك هذا مصبـاح علي بابا هب كرشة مريم الرميثي .. الكل نقــع ضحــــك من سمعوا رمســة مريم أما هــزاع سار صوبها وباس إيدها وهو يضحك وقالها بحب لا وييييين فديت حرمتي والله ما أبدلها بكنووز العالم لا هي ولا ولديه يعلني أفـداه .. حمـدان أطالعـهم وهو يتمنى إنه يوصل في يوم من الأيـام له المرحله من الحب والتفاهم مع حمـــده بس صد على سلطــان وحس باليـأس يتسلل قلبه وعقله .. غبيشة برزاااانه : إن شاء الله الوالــده بتقووم بالسلامــة يا ولدي يا حمــدان .. حمـدان أستحى من عمره لأنه يالس على الأرض كان يبا يبعـد قمر عن ريوله بس يوم شافها حصلها راقـده فكسرت خاطره فبعـدها شوي عن ريوله عسب يروم ينش وشلها وهو يبتسم يوم تذكر آخر مره شال فيها قمــر كانت للحين بنت 6 سنوات والحين كبرت الصغيرة وصار عمرها 10 فديييت روحج صد صوب غبيشه وهو يبتسم بهدوء ورزانه : إن شاء الله إن شاء الله .. لولوه بخجل نوعا ما : ما تشوووفون شــر يا حمـدان وإن شاء الله خالتي بتقووم بصحه وبسلامه .. حمـدان بأدب : الشــر ما ييج أختي .. هـزاع بهبل : إييييييه حمــدان أختك شالنها ترااك هاي أختي فما في داعي .. حمـدان وهو يضحك : هههههههههههه ياااله يا بووسيف عااادي أنا و لولوه أخواان من اليوم ورايح إنت مـالك حايــه .. حمــد بنذااااله : أووووووووووووووووووب والعثــره ويعرف أسمها الله الله وينك يا مـايد يا نسيبي العزيز تيي وتشووف ريال غريب يعرف اسم حرمتــك .. غبيشه بجديـه : ومنو هو الريـال الغريب حمـدان الحين منكم وفيكم وطبيعي لازم يعرفكم كلكم لا تنسى إنه ريـل حمـده الحيـن ( وهي تتطالع حمـده اللي كانت ساكته طوول الوقت ونظراتها للأرض ) .. صديت صوب الحرمة الثالثه اللي كانت واقفه بعيـد شووي عن الكل بصراااحه ما توقعت إنها تكون حمده آخر وحده توقعت إنها تيي المستشفى هي حمـده خاصة مع كل الكـره اللي في خاطـرها لي ما أدري كيف تجـرأت ومشيت صوبهـا كنت أبا تـأكد إنها هي وقفت أطلعها وهي منزله راسها بانكسار وبخجل وبارتبــاك مثل الطفـل اللي أذنب ويتريا العقاب .. رفعت راسي وأنا متروعـة ما أدري ليش حقدت على عمووه يوم قالتهم إني موجوده هو أكيد أخواني وعبدالله وهزاع يعرفوني بس حمـدان شكله ما كان منتبه لأني شفته أول ما وصلت وشفته يالس براحه كان شكلـه مرتااح وهو حاظـن أخته سرت في قلبي قشعريرة وأنا أشووفه ويوم كان يسلم على غبيشه ولولوه كان طوول الوقت منزل راسه والحين وقف ع راسي أنا أفففف شو يبا فيني بس لازم أرمسه على الأقل جــدام أخواني هب حلوه في حقي ما أسلم عليه : تستاااهل سلامــة عمووه .. حمــدان بحب وبهياام كبير : الله يسلمــج ياربي ... حمــد : أحــم أحــم نحــن هنااا .. غبيشه بطنازه : ويعني وش نسووويلك برايــك قال أحم احم نحن هنااا .. حمـد بصدمة : عمووووه شفيييييييج كل ما قلت شي طحتي في حلجي خيبه تبيني أرووح ولا شوو .. شوق بمصخره : وإحنا نــأدر على بعــدك يا ضنايــــه دي بتضحك معااااك ما تزعلش .. حمــد : لا حوووووووووول حتى حرمتي أنظمـت لها عيل رحت فيها يا حمووود يا بووي أنا بسير بيتنا أحسلي وبرايكم إنتوا هنييييييه .. ضحـــك الكل باستثناء سلطان اللي كان يالس يسرق النظرات صوب حمـدان وحمده وهم واقفين عدال بعض حس بالغيــرة تلتهب قلبه وهو يتخيل إنه خـلاص من اليوم ورايح بتكون هاي حياة حمـده دايما عـدال حمــدان حس إنه بيختنق لو يلس أكثــر بس ما عرف كيف يتعذر ويطلع من المكان وهو توه واصل .. حسيت بنظرات سلطان الحزينة وهو يطالعني ما أدري ليش كنت أحس بالنشوة وأنا أشووف هالنظرات ما أدري ليش صـرت أحقــد عليه وأكرهه أحسه هو السبب في صد وبرود حمــــده وياي وكان لازم أتخلص منه بأي طريقــه : أمممم حمــد إذا بترووح لو ما عليك أمـر أباك تاخـذ قمر وحمـده وياك البيت مالهم لزمة يتمــون هنيه وهم يبالهم يرتاااحون شوي .. عبدالله : تعرف شوو خليفة إنت بعد شل حرمتك وختك وساره وردوا كلكم البيت ماله داعي تيلسوون هنيه. غبيشه : عيــل وين مزنه ما أشوها وياكم ؟؟ مريم : أمـــااايــه في المصلي تصلي لخالتي أم حمـدان وتقرا قــرآن .. غبيشه بتفهـم : هييييييييييييه عيل خلاص إنتوا ردوا البيت وارتــاحوا شووي وشلوا وياكم قمـر .. حمـده بهدوء : أنــا ما برد بيلس هنيه .. حمـدان وهو شكله يبين إنه رافض يلستها : لا إنتي بترديــن البيت .. حمـده وهي ترفع عيونها في عيونه وبتحدي واضح : لا بيلــس أبا أطـمن على عموووه .. غبيشه : خلاص حمــدان خلها برايها عقب بيردهــا هـزاع .. هـزاع : ما علييه أنا بردها بس أنا بــرد البيت بتسبح وببدل وبييكم مره ثانيـــه ترى ريحتي من الخاطر خايســه .. خليفة وهو يتحرك : خــلاص عيل إحن بنسير وبــاجر الصبح بنييكم وبييب أبوويــه بالمره ... هزاع : هييييه على طاري عمي هو دقلي وأنا خبرته وكان يبا يي الا أنا حلفت عليه ما يي عشان السكري وهو أرووحــه تعبان اليووم من الصبح ناااش وما رقــد وقلتله باجر بنييبه .. حمــدان : والله يا جمــاعه ماله داعـي هالتعب كله ترى أنا هنيه ولو في أي شي ترى بعرف وبخبركم .. مطــر من وراااااااه : الســـلام عليييييييييييييييكم ... الكل : وعلييييييييييييكم السلام والرحمـة .. مطر وهو يلهث : هاااااااااه شو صــار طمنوني .. حمـدان : لا تحاااتي تطمن تطمن .. حمـد : خييييييبه مطر وش فيييك اللي يشوفك يقول ياي تركض من المشرف لهنيه ارتــاح ارتاااح وعنبوا ليش كندورتـك جي مخيسه دم .. مطـر وهو ما صدق ييلس على أقرب كرسي عداله : آآآآآآآآخ تقول فيها .. يا خوي وأنا ياينكم الحيييين شفت سيارة أستيشن محمله بيهاال وحريييم غرقانين دم يقولون مسوين حادث وهالإستشين يمعهم كلهم ويابهم مره وحــده وما كان حد يستقبلهم يلست أشل اليهال مع الريــال وربعنا فيهم ما تشــووف الكندورة كلها دم .. سلطان وهو يحاول على قد ما يقدر يتناسى وجود حمدان وحمده وياه في نفس المكان : عيل ويـن الشرطة عنـكم معقوولـة ماحد ياكــم .. مطر وهو يصد صوب أخوه : ما أدريبهم ياخوي أنا تخبرت الريال عن الشرطة قالي إنه يوم شل الحريم ماحد كان للحين واصــل ويوم أتصلوا عالشرطة قالولهم إنه ربع ساعه وبيكونون عندهم بس سيارات الأسعاف بتتأخر عليهم شووي لأنهم بعااد عاد هو ما قدر يتريا فشلهم ونزلنالهم وبلغ الشرطة عن مكانهم والحين ظنتيه وصلوا .. سلطــان بأسى : هيييييه الله يعين أهالـيهم ويشفيهم إن شاء الله .. خليفة وهو يغير الموضوع ما يحب يذكر مواضيع الحوادث جدام حمـده أو حتى هزاع ولولوه للحين الكل يذكر الحادث المرييييع اللي مات فيهم غاليهم الله يرحمه ويغفرله : أقوول يالله منو بيسر وياي ؟؟ فاطمة : انا بــرد عندك بشوف العيال وش صـار عليهم وباجر بيي المستشفى .. لولوه بمستحى وهي حاطه إيدها ع بطنها كانت تعبانه والحمل متعبنها : حتى أنا بــرد وياك مــايد ما عنده خبر عني وأنا من العيله ما شليت تلفوني وياي .. هـزاع : خلاص عيل الكل يـرد وبعدنا بنشل خالووه .. غبيشة باعتراض : لا لا ما عليييك مزنــه ما بتطلع من هنيه إنت شل حرمتك وأخـتك وسارة وردهم البيت وخليفة بيشل قمـر وياه بيرقدها مع شمه واليازيه عشان يوم تنش ما تخاف وأنا وحمـده بنتم هنيه مع حمــدان ولو صــار شي بنطمنكم وحـد يخبر وضحـه إني هنيه لا تنسونها بنت عمتكم ... حمــد : يا عموووه إنتي المفروض توصين وضحه علينا عيل وحده عمرها عشر ما أدري 11 سنة وعندها عقل يوزن عقوول توصينا إحن الفقراء عليها ويييييييييي ما بقى الا وضحووه أم لسان .. غبيشه : ههههههههههههههه جب جب ودك إنت في وضحووه أعرفك تبا تاخذها فووق شووقووه بس لاتحلم ما أرضاها أنا على أم أحمــد .. شوق وهي أونها زعلااانه : والله أنا قلبي قارصني من هالريــال جان ما يحط فووقي وحده ولا ثنتين .. حمـد وهو هب عارف كيف يطلع روحه من هالورطة : والله يا عمـري لو حمـدان سواها في ختيه عرفي إني بسويها فيــج .. حمـدان وهو يبتسم بهدووء : لا يا بووووووووك إحن رياييل من نعرس مره وحده مالنا حايـة في العرس مره ثانيه .. عبدالله وهو يضحك : بعديـــن بسه حمــدان يوم ضوى وحـده مثل حمـده وش بينه وبين الشده يسير يعرس مره ثانيــه لا لا ما يسويها بونـاصر .. كان قلب سلطـان يتقطع وهو يسمع هالرمســة كان يحترق في داخله وهو يشوف حمـدان يرمس بثقه وفرحــان كان يطالعه وحـزن كبير جاثم على صــدره رافض كل شي يصير جدامه كان يبا يطلع عنهم بس ما يدري ليش لسانه عاجــز من إنه يقول هالكلمه ما فوده يطلع عن مكان فيه حمـــده يحس إنه بيختنق وهو يشوفها واقفه عدال حمــدان وده لو ييرها من يدها ويخليها توقف عداله قريبه منه هو هب حمــدان .. خليفة : يالله مخاوياااات شمــا جان تبونا نطلع من هنيه ترى السوالف شكثرهم ولو يلستوا هنيه ما بتخلصون .. عبدالله : لا برايهــا ســاره أنا بردها عنــدي خلوا حرمتي أبــاها .. سارة أستحت وما عرفت شو تقوول ( علاقتها مع عبدالله من يوم ما ردوا من مزرعـة ناصر الكتبي كانت أكثر من روعــه بدا عبدالله يهتم بحرمته ويراعيها وساره بطيبتها ورقتها قدرت تنسي عبدالله ظبيه وبنتها وبدت تدخل قلب عبدالله شوي شوي وهو ما يقصر وياها كان يهتم فيها ويراعيــها وهي ارتاحت له التغيــر صح هو للحين ما يرقد وياها في نفس الغرفه بس على الأقل بدا يهتم فيها وما يسير مكان ولا يسوي شي قبل ما يشــاورها أو ياخذ رايها حسسها شكثر هي مهمه عنــده وما يمانع في إنه يغازلها بين فتــرة وفتــره وهذا أكثــر شي مريحنها ومفرحنها ) ... حمـدان وهو يطالع عبدالله باستفهـام : ليش إنت ما بتتم ويايـــه ؟؟ عبدالله وهو يغمزله : ليش تبانـي أتم وياك وعندك حرمتك لا يا بوووك أنا برد الفندق بسبح وبريـح شووي وبييك عقــب .. مطــر وهو يحاول يعرض مساعداته : برايـه بوحميــد جان بيرووح أنا وسلطان بنيلس عنـدك لا تحاتي ما تباهــم دام شيووخ العييييين وياااك .. عبدالله : أووووووووووه يينا على خقة بني جتب يا بووي إذا إنتوا شيووخ العين انا شووه .. مطر وهو يضحك : ههههههههههههههه إنت مطاارزي عندنـــا .. عبدالله وهو يطالعه بخقه : هييييييييه يعني انا الا بشكــااار عندكم ونعم والله .. مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههههاااي يا بووي أسوولف وياااك والله نسيت إنك هب الطبجه .. هــزاع وهو يضحك : هههههههههههههههههه مالت عليك للحين تذكر الطبجة أنا قلت خلاص نسيتنا أشوف حتى ما عبرتني بكلمــة .. مطر وهو يسوي روحه مستحي ويحط غترته على ويهه أونه بيتلثم من الإحراج : هاااه لا كنت مستحي منك قلت فضيييحه شافني الطبجــة وأنا به الوضع ومبهدل وحالتيه حاله ما رمت أحط عيني في عينك .. مريم يوم شافت حركااات ريلها ومطــر ضحكت من قلبها وهي تذكــر أول ما رد هـزاع وسمعته يرمس في صالة بيتهم في التلفوون وهي حسبالها إنه يرمس وحـده بس طلع في الأخيـر مطر والحين يوم شافتهم ضحكت وهي تحس إنه الله وفـق ريلها يوم عرف واحـد مثل مطـر طيب وينحب ويحـاول دووم إنه ينشــر الفرح وين ما يكــون .. ضحكــوا الكـل عقب ترخصوا كلهم وساروا خليفة شل حرمته وقمر وحمــد شل شوق وهزاع شل مريم وأخته بيردها بيتها في الدرب أما عبدالله شل حرمته بيوديها الفندق لأنه كان حاجز في الهيلتون ما يبا يبات في بيـت واحد من خواته مع إنه حمـدان قاله يسير يرقد في بيته الا إنه رفـض وقاله هو أصلاً حاجـز وحاط أغراضه في الفندق وباجر بيطلع من هناك بس بيوصل حرمته وبيسبح وبيردله مره ثانيه أما غبيشه وحمـده ساروا صوب مزنـه بيشوفونها وماحد بقى غير سلطان ومطـر اللي قالوا بيتريوون عبدالله اللين يي عقب بيرحون عن حمــدان ... حمـدان وهو يطالع سلطان : سلطــان وش فييييك مبين عليك إنك تعبــان ليش ما ترووح وترتااح وما علييك والله مني ألزم ما عليك راحتك يا خووك .. سلطان كان يتهرب بنظراته من حمـدان ما يعرف يحقد عليه ولا يحبه بس ما حاول يفكر في ترجمـة أفكــاره : لا ما علييييييييك لا تحاتيني الا شويـة تعب بس ... أنا بسير أخذلي نسكافيه حد يبا شي ؟؟ مطـر وهو يبتسم بحزن على حـالة أخوه : هيييه الغالي هاتلي واحــد .. صد صوبه سلطـــان بنظرات حزينه وهو يهز راسه بالموافقه صد صوب حمـدان بس شافه يطالعه بنظرات بارده جافــة خلى قلب سلطــان يثلج من البروودة اللي في نظرات حمـدان بس ما اهتم فيه ولا بنظراته لبسه وســار الكافتييريا تحـت وهو أفكـاره وعقله وقلبه مع حمـده يحس إنه ماله حق في التفكيـر بس ما كان بيده شي كانت أفكاره غصبن عنه تتجه صوب حمـده وهو وده لو يدخل داخلها ويعرف هي بشو تحـس تذكر نظراتها له في السيارة ودموعها وهي تتطالعه صح ما رمسوا بس كان الحب والشوووق ظاهرين له في عيونهم يلس على واحد من كراسي الممرات وهو هب قــادر حتى في إنه يمشي يحـس إنه خـلاص كل شي في حياته انتهى وريوله ما تروم تشله حط راسه بين إيده وهو ينزل غترته ويغطي فيها ويهه كان وده يصيـح بس لا المكان ولا الوقت يسمح لسلطان به الشي ... في الوقـت اللي كان سلطـان فيه يعاني من مرارة بعده عن حمـده كانت حمـده واقفه من بعيـــد تتطالع سلطــان ودموعها تنزل غصبن عنها ( هي بعـد كانت سايره تييب لها ولعمتها شي يشربونه بس منظـر سلطان وهو يالس على الكرسي والحاله اللي فيه كسـرت خاطر حمـده كان ودها تسير صوبه وتراضيه وتفهمه إنه هي بعـد تعاني مثله بس كيف تقدر تقوله خلاص هي الحين في ذمـة ريال ثاني ولازم تفكـر فيه هب في سلطـان .... سلطان خلاص صار ماضي الحيـن ولازم تنساااه وتخليه ينساها غصبن عنــه مسحت دموعها وهي تحاول تهدي روحها المعذبــه وهي تدعي ربها يقويها على اللي بتسويه سارت صوبه بخطوات تسحبها سحاااب من على الأرض ) .. حمـده بهدووء مصطنع : سلطـــان !! ما رفعت راسي ما أدري ليش حسيت إنه هالصوت كان طالع من داخلي حسيت إني من كثر ما أفكر في حمـده بديت أسمع صوتها وكأنه حقيقه وهي تنادي أسمي .. حمـده مره ثانيه : سلطـــان !! رفعت راسي هالمره وأنا أحس إنه الصوت حقيقه هب خيال في بالي وشفتها واقفه بعيده عني شووي أطالعتها كنت أدور على شي في عيونها كان دووم يريحني ويفرحني بس شفت بروود قاسي يشابه بروود حمـدان وكأنه هاللي جــدامي وحده ثانيه هب حمـده اللي عرفتها ما رديت عليها بس سمعتها تقول ببرووود فضيييييع وهي تطالعني بخقه : داااام تعبــان ليش ما سرت ويــاهم وترى ريلي أنا عنده يعني لا تحاتيييييييييييييه ... أقوول إني انطعنت لا شوووي الا أحترق قلبي تكسر تفتت ما بقى فيني قلب خلاص قالتها وكأنها تقوولها دووم ريلي ..... بكل بساطــه حمـده تقولي حمـدان ريلها وكأنه هالشي هو اللي المفرووض يستوي وكأنها كانت تعـرف من سنيـن إنه حمـدان بيكون لها وإنها ماخذتنه عن حب ورغبـة منها به الشي لييييييش يا حمـده ليش شو سويتبج أنا عشان تسويبي جي بس كل اللي طلع مني أبتسامه هاديه وأنا عرفت شو اللي دار في خاطــر حمـده وشفت طيف دمعه في عيونها بس ما سرع ما تحركت هي من جـدامي يلست أطالع طيفها اللين غــااب عن عيني آآآآآآآآآآآآخ يا قلبي شكلي لازم أودعــها خـلاص وأنساها خلاص لازم أفهم مثل ما فهمت حمـده إنه هالحب محـرم علينا ولازم ننساااه ( رفع سلطان راسه كأنه يناجي ربه ويطلب منه الصبر والقووة في إنه يدووس على قلبه وينسى حمـده أبتسم ودمعة أمـل في ربــه نزلت من عيووونه العسليه أبتسم بحــزن نش بهدووء ورد مره ثانيه صوب حمـدان ومطر وترخص من حمـدان وقاله إنه حرمته تعبانه شووي ولازم يرد وحمـدان رمسه ببرود ونظرات الحقد تلاحقه وهو يرخصه وحلف إنه ياخـذ مطـر وياه خلاص هو ما يبا يتعبهم وياااه وطلعوا الأخوان وقلب سلطــان يودع حمـده وهو يعرف إنه خــلاص لازم يطلعها من حياته وروحه ويشوف حلاله وبيته وحرمته وبنته هم أولى الحيـــن باهتمامه وحبــه ... |
الساعة الآن 07:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir