منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   قصص و روايات (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=26)
-   -   دمـــــ أمــل ـــــعـــــــة ( قصهـ روووعهـ ) (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=27962)

هيام القلب 07-24-2008 01:00 PM

اممممممممممممممم


اليوم العصر ^^

Roo7 wlhana 07-24-2008 02:39 PM

نترياااج حبووبة

هيام القلب 07-24-2008 07:11 PM

يــــوم العـــــرس :
الســاعه ســت المغرب :

سلامــة : لووولوه شو هااا والله شكلج بالكرشــه عجيب ؟؟
لولوه وهي تتحسس بطنها الصغير اللي بدى يكبر بسبة الحمـال : ههههههههههه تتطنزين هاه ما عليه صدق ما تستحيـن بنشوف شو بتسوين يوم بتعرسيـن ؟؟
سلامـة برقـه : لا لا مابا أعـرس أنا بستــوي عانــس من الحين أقولكم ...
حمـده وهي تضحك : هههههههههههههههههههه عيل زين بتنضمين للشله العانسـة ..
سـارة بمررح مزيف : أي شلـــة مسوين شلل وأحــزاب من ورانا ؟؟
حمده : ههههههههههههههه هييييييه خلاااص إنتي كرتج طــاح من وافقتي تعرسين وتخليني بروحي ..
أبتسمــت ساره بحـزن والألــم جاثم على صدرها أنسحبت بهدوء من الغرفـة وسارت صوب الغرفه اللي ساكنتها هي وريلها أو بمعنـى أصح اللي المفروض يكون ريلها لأنه للحيـن ما قرب منها ولا لمسها ولا يفكـر يلمسها على قولته هو بس خذها بسبة حلفـة أمه وحنة أهله على راسـه وهي أبتسمـت في ويهه بكل صبـر وألم وقالتله اللي يريحـك وهب شرط تلمسني عشان أكون زوجتك أعتبرني زوجتك في كل شي الا في الفـراش إنت في صوب وأنا في صووب وهو عيبه الموضوع توقعت إنه يمكن في يوم من الأيـام بيغير رايه وبيفكر في الموضوع مره ثانيه لكن عبدالله كان جامد ولا تحرك أي خطوة صح هو يضحك وياها وأحيانا يسولف وياها بس كلها في حدود كأنهم أغـراب عمره ما طلعها ولا مشاها أو حتى سهروا مع بعـض هو له حياته يا في داومه يا مع أهله يا ربعـه أو في المرسـم محـراب ظبيه هي مره وحده اللي قدرت تدخل فيها المرسـم لأنه دايما كان يسكر الباب بالمفتاح من يطلع ومشدد على الكل إنه ماحد يحـدر المرسم وهي حرمته وتحس إنها لها الحق على الأقل في إنها تعرف شو الحياة اللي يعيشها ريلها دخلت وكان بالصدفـة عبدالله ناسي يسكر الباب وهالها اللي شافته كانت صورها في كل مكان وبعشرين ألف وضيعه مره تبتسم ومره تصيح مره عابسه ومره فرحانه ورا شجرة ومره على كرسي إيدها على خدها ولا بين شعرها كاااااااااااااانت تحسها إنها للحين عايشه وروحها ساكنه هالغرفه من كثر الرسومات اللي موجوده فيها شافت ملامح ويها كــانت ظبيــة قمـــة في الروعــة وفي الجمال كأنها حــوريه من حور العيــن جمالها نـادر فعلاً والهـاله اللي تحسها من تشوفها كانت زايدتنها نور وحلاة غــارت حقـدت عليها يمكن هذا أقـل شي ممكن تحسه حرمه من حرمه سارقه ريلها عنها بس مع هـذا سارة كانت أطيب من الطيـب نفسه حزنت في خاطرها على إنه وحده به الجمال ماتت وغابت عن الدنيــا وفي خاطرها ما لامت عبدالله لو للحين يحبها بس مع هذا تمنت لو يكون لها نصيب ولو بسيط في قلبــه دخلت غرفتها ودمعـة ساخنه خذت طريها على خدها ...
ســــــــــــاره
صــدت على صاحب الصووت بعفويـه وشعرها الصغيــر تحرك بنعوومـه شديدة خلاها مثل الورده اللي توها تتفح براعمها وعلى درجـة من الرقـه تخلي القـلب يبتسم قبل الشفاه ...
عبدالله وهو يبتسـم برقـه بعد ما شاف سحر جمالها الهادي كان في خاطره يعرف إنه سارة ما تساوي شي من جمال ظبيه اللي حتى حمده ما تيي شي عدالها بس مع هذا ساره كان لها تأثيرها عليـه سحرته بروعتها ورقتها ولباقتها وأسلوبها الراقي في التعامل مع النــاس غير طيبتها اللي يمووت ويعرف كيف تقدر تكون به الطيبـه خاصة وياه هو اللي يالس يحرمها من كل حقوقها كمرأة وكزوجـة لها الحق في ريلها بس ما اهتم كعادته في إنه يفسـر هالأشياء كلها ولا حتى يحلل مشاعره صوبها هو الحين تعود على وجودها الــدايم في حياته ولو غابت عن عينه دقيقة يستفقدها ويدور عليها هب حب على قولته بس خلاص تعود على اهتمامها فيه وعلى حركتها الدايمـة حوله : ويييييييييييينج كنت أدور عليــج ؟؟
ساره وهي تمـد إيدها وتمسح الدمعه اللي هربت من عيونها غصبن عنها وأبتسمت برقـه : هنييييه كنت عند البنــات خلصت وقلت أسير أشووفهم إذا محتايين شي ولا شي ؟؟
عبدالله وهو يلقي عليها نظره فاحصـة هالمره لأنه متعود يشوفها ويقول رايه فيها كل مره تلبس وتكشخ فيها وهذا يكون نادراً لأنها دايماً في البيت وما تطلع لأنه طبعاً هو ما يطلعها ولا هي زوجة نفس كل الزوجات عشان تلبس وتكشخ لريلها لأنه ما يباها يعني ما كانت تكشخ الا في المناسبات : أممممممممم بصراحــة تطورتي ههههههههههههه أخــاف تغطيــن على حرمـة محمـد بس ..
ساره وهي تتوجه للتسريحة وتيلس بهدوء وتتطالع أنعكـاس صورة عبدالله على المنظره : هههههه لا ما عليك البنـت قمر على ما سمعت من خالتي أم مطـر غيـر جي محمد اليووم ما بيشوف حد غيرها لو كانت ملكـة جمـال العالـم جدامه لأنه الحــب ( وهي تبتسم بألم وهي تنزل راسها ) أسـاس أي علاقة زوجيــة ..
شاف عبدالله صورة أنعكــاس ويها الحـزين يعرف إنه تتألم مثله ويمكن أكثر بس مع هذا ما تهون عليه ساره تتألم أو تحـزن بسبته وهو اللي ما شاف منها الا كل خيـر دور على أي شي ممكن يطلعها من هالجو سار صوب كبت الثيـاب وصرخ بمرررح : ســـــــــــاره تعالي دخيييلج أختاريلي كندورة هب عــارف أي كندورة لازم ألبــس اليوم تعالي إنتي تنقيلي ..
ساره كالعاده ضغطت على روحها وهي تعرف إنه هالحركة حركة يائسة من عبدالله عشان يغير الموضوع لكن هي بطيبة قلبها ما اهتمت وايـد أبتسمت بحزن ونشت من على الكرسي وتوجهت صوبه : أممممممم ( أطالعت الكنادير المعلقات وهي تحركهم برقه وعبدالله واقف عدالها ويطالعها و عبق الياسمين يفـوح من شعرها بجنــان وهو مستمتع بشوفة ويها صدت صوبه ويوم أنتبهت على نظراته أستحت ) وش رايك بالبني الغامـج ولا أقووول ماشي أحلى من الرمـادي برايي خاصة الجو شتا وبتكون دفرنت حتى ..
عبدالله وهو يطالع اللون أبتسـم بس صد عليها : إنـزين شو من غتره ألبــس ؟؟
ساره وهي تطالعها من الكـبت : الشمــاغ الأحمـر أحلى بيكون عليـك ..
ما رمس عبدالله بس حس إنه فخاطره يسوي شي وفعلا قرب من ساره وباسها على خدها بنعومـة شديده وهي أستحت منه ونزلت راسها بس يوم رفعت راسها شافته هب موجود في الغرفة ومن الحشرة اللي سمعتها في الدرسينج رووم عرفت إنه هناك يالس يلبس أبتسمت بحزن عرفت فخاطرها إنه هاي وحده من حركات عبدالله لشكـرها على اهتمامها فيه يعني هب خطوة في تطور علاقاتهم سكتت وخذت هي بعد فستانها الرمـادي اللي كانت بتلبسه في العرس كان بسيط وايـد ( كان قصير يوصل للركب بس كانت فيه شيفونات نازلة منه بقصة رووعه فمغطي ريل أما الثانيه القصات من صوبها كانت قصيرة واصلة ركبتها واللمعـة الفضية مركزة أكثر شي على الخيطين اللي تربطهم حول رقبتها ومخلي جتفها وذراعها عاري كانت فعــلا طالعه رووعه به الفستان مع إنه كان شوي عـاري بس اللي شجعها إنه ميرا وحمده وسلامــة والعنود كلهم تقريبا ملابسهم عاريه شوي كانوا يبون يجددون شوي في لبسهم وبعدين العرس بيكون عائلي يعني ما فيها شي وهم تقريبا لهم نفس موديل الفستـان باستثناء حمـده شووي لأنه فستانها أختارت يكون واحد له كم والثاني عاري أما القصة من تحت كانت معريه ريولها الاثنين وكانت الشيفونات وايييد فأي حركة من ريولها تحركوا بطريقة حلووه وكان لونها وردي على أصفــر ومبطله شعرها بعد ما قصـته شوي من تحت فصـار تحت ظهرها شووي بعد ما كان مغطيها بكبرها من ورا ... أبتسمت سارة يوم شافت شكلها بفــرح كانت صدق طالعه غير أو يمكن مدحـة عبدالله لها هي اللي خلتها تشوف روحها غيـر ) ...
عبدالله بصدمـه : شوووووووو هااا لا يكون بتلبسيـن هالفستــان ؟؟
سارة بخــوف : هييييييييه ليش في شي ؟؟
عبدالله وحياته تقاربت : من صدقـج إنتي بعـد ويييييين تبين به الفستان عنبوا ما مغطي شي فييج جتفج وإيـدج وريولج كلهم بررره عنبوا هالويـه اللي علييج ما تخيلين إنتي ؟؟؟
ساره وهي حز فخاطرها رمست عبدالله بس حاولت تكون هاديه : عبدالله وطي صوتك شووي بعدين هب أنا الوحيـدة اللي لابسة هالفستـان البنات كلهم لابسين هالفستـان بعدين ماحد بيكون غريب فمن جي اتفقنا ولبسنا كلنا نفس الشي ..
عبدالله بعصبية وبغيـرة : لاااااااااا والله تبين الكــل يشوفج جي لا حبيبتي أنا ما عندي حرمـة تلبس هاللبس وما يهمني غيري وكان المفروض قبل ما تاخذينه تيين تاخذين رايي ولا أنا هب ريلج خلاااص يا ساره كبر راسـج وصار شورج من راسج ما علييج من ريل ولا أحـد صح ؟؟
ساره وهي فعلا أنصدمت من هالرمسة هي الحين اللي شورها من راسها هو ناسي إنه هو اللي بعدني عنه وقلل من قيمتي كزوجه ومن خذيته ما يتدخل في أي شي من شؤوني حتى الفستان يوم قالته إنه تبا تسير تاخذ ما عبرها ولا سوالها سالفه كل اللي سواه إنه عطاها فلوس وقالها سيري تشري وهي غصبت روحها ودقت على نهيــان عشان يي يوديها اللي تعب وهو يحاول يعرف وش سالفتها مع ريلها كانت يوم تحتاي تطلع ولا قاصر عليها شي تتصل فيه وهو ما كان يقصر... بس ريلها والمفروض هو اللي يلبي طلباتها ما كان موجود والحين معصب وياي يحاسبني طاحت دموعها بحرارة بس توها بترمس تفاجأت بالباب تبطـل ودخلت كعادتها دايمـاً بقوة حضورها في أي مكان تطيحه وكأنها النجده اللي يطلبها الكل موجوده وزاهبه لأي مشكله تمر عليهم : لا هـب صح يا خالي العـزيز ..
عبدالله وهو معصـب من طريقة دخولها عليهم : حمــده طلعــي بررررره أحسلـج ...
حمده وقفت في ويهه بكل قوه خلاص لازم حد ينبه خالها على أغلاطه وعلى اللي يسويه هي رتبت سالفة زواجه من ساره وهي تتحمل مسؤولية معاناة وألم سـارة لأنه حتى لو ما تبا يقع على راسها ولو جزء بسيط من المسؤوليه وهي أكثر وحده تعرف لطبيعة سارة الطيبة والمتكتمة وتعرف إنه مهما صار ما بتقول لا في ويه خالها بس هي ما بتسكت هي سمعت آخر حوار دار بينهم وهي اللي كانت يايه تطمن عليها خاصة يوم أنتبهت على انسحابها السريع من الغرفة يوم طروا سالفة الزواج تعرف إنها هب متهنيه مع خالها بس شو يصير بينهم هذا اللي ما تعرفه بس قهرتها رمسة خالها وهي اللي مره وقفت في ويه أخوها حمـد عشان تبينلهم عظمة شوق بتوقف اليوم في ويه خالها عشان تبينله قد شو هو غلطان في حق هالإنسانة الطيبـة : لا ما بطلـع وبيلس وبقولك بكل صراحـه رايي فييييك للأسف يا خالي أول مره أكتشف إنك ريال جبـان ضعيف وفوق كل هـذا ظـالم لأنك يالس تظلم إنسانه ما شفت منها الا كل خيـر وحب وهي اللي احترمتك وما شكت حالها لأحد أبـد وحطتك فوق راسها من فوق وإنت ويييييين من كل هذا ياي اليوم تحاسبها وتتهمها إنها ما تشاور حد أسمحلي يا خالي إنت غلطـان سارة ترددت وايد قبل ما تاخذ الفستان وكان ودها تاخذ رايك فييييه لكن إنت وين كنت تقدر تقولي وين كنت أنا بقولك كنت عايش في ماضيك غرقان فيه وهب معطي لروحك ولا لأي حد إنه يشاركك هالماضي ولا حتى يطلعك منه بس خسارة يا خالي إنت تتوقع لو ظبيه عايشه بتكون راضيه عن هالوضع اللي إنت عايشه سمحلي يا خالي إنت غلطـان وأكبر غلطان أنا مثلك فقدت أحمـد اللي لو أسووم روحي في سبيل إنه يرد ويعيش هو بتكون فدوة له بس مع هذا ما توقفت في الماضي وما استغنيت عن حياتي لأني أعرف لو أحمـد كان عايش ما بيرضى به الشي يا خالي الحب عمره ما كان تملك الحب هب سبب في الحزن والألم الحب سبب كافي في إنك تفرح وتستناس يا خالي لو إنت عشت قصة حب ترى إنت ما خسرتها إنت ترى كللتها بالزواج وتحديـت العالم كله في سبيل ظبيه والله وفقك ورزقك ببنت بس لو الله حب يختبرك وأختبرك في أغلى ما عندك وخذ منك ظبيه وبنتك هب معناته إنه حياتك توقف هنيه لااا يا خالي لازم تكمل حياتك الحي أبقى عن الميـت اللين متى بتظلم هالإنسانه اللي يالس تظلمها وياك به التصرفات وهي ساكته هب ضعف منها لا والله بالعكس سارة أقووى منك مليوون مره إنت اللي ضعيف وإنت اللي محتاج لها هب هي لا تحاسبها على شي إنت طلبته بنفسك واللي ترضيه لنفسك يا خالي أرضـاه لغيرك ...
صدت بويها صوب ساره اللي كانت واقفه مكانها ودموعها تطيح غصبن عنها حست إنه حمده مسكت فيها وتر حساس حاولت دايما تخفيه بالابتسام والضحك لكنها فعلاً تعبت وعجزت وما صار في يدها شي تسويه .... شافتها تقرب منها بكل حب وحنان عشان تطلعها وياها بررره وهي ما مانعت هالشي لأنها محتايه تكون في مكان ثاني عبدالله ما يكون فيـه وطلعوا وخلوا عبدالله في حالة من التوتر والحزن كان يالس يراجع كل كلمة قالتله إياها حمـده ومن الغيـظ اللي فيييييييه أنقهر شل أغراضـه وطـلع .

هيام القلب 07-24-2008 07:14 PM

صـــوب الرياييييييييييل :

حمـدان وهو يبتسم : هه دايمــاً حمـده في كل شي هالبنت لو ما تدخل في حياة النـاس ما ترتاح ..
عبدالله وهو ماد البوز : هيييييييه والله صدقك هالإنسانه ماصخه تحب تجرح الواحد ترز ويها في كل شي ما أحبـــها ..
حمدان وهو يضحك : ههههههههههههههه هيييييه صح ما يخـالف بس إنت شو رايك في اللي قالته ..
عبدالله وهو يطالع حمدان بنظرات حزينه : شو تباني أقولك آآآآآآآآآآآآآه يا حمدان .. حمده ما جذبت أنا اللين متى بتم على هالحــال والحرمة ما تستاهل مني كل هذا وحده ما ريت منها غير كل خير حرام أظلمها به الطريقة و ربي في سمـاه هالإنسانة ما تساهل مني غير كل خيـر ..
حمـدان وهو يبتسم ونظراته تتوزع على الموجودين : خــلاص عيل يوم إنك تعرف هالشي حـاول تغير من نفسـك العمـر أكثر ما راح منـه يا بوحميـد لا تضيعه بعدين إنت هب صغير خلاص أعـقل ودير بالك على بيتك وأهلك ترى على قولتك هالحرمة مهما بتتحمل بييها يوم وبتعووف الحيـاة وياك ويتراوالي إنت ما تباها تـوصل له الدرجـة خلاص يا عبدالله ظبية راحت وصدقني أنا مع حمـده يوم تقولك إنه الحب سبب في الفـرح والسعادة هب سبب في الحزن والتعاسـة وخاف الله في بنت الناس يا أخوي ...
سكت عبـدالله وهو يفكر في السالفة حس ولأول مره بالمسؤوليـة تجاه ساره خاصة بعـد رمسة حمدان وحمده له أبتسـم في خاطره وهالابتسامـة أنعكست على ويهه بعـد ما حس إنه حتى لو قرب بسـارة كزوجه هذا ما بيخليه خاين لذكرى ظبيه لأنه بتكون عايشه في قلبه وروحه دايماً وأبداً وهي أكيـد بترتاح يوم بتعـرف إنه مرتاح في حياته ... صـد يطالع حمـدان ربيعه الغالي اللي من عرفه وهو دايمـاً وياه أول من يباركله لو كان في فرح وأول من يواسيه يوم يكون حزيــن صدق الصداقـة في هالأيـام صعبه لكن الحمدلله اللي رزقـه صديق مثل حمـدان شافه واقف بين الرياييل بكل هيبه وشمـوخ يبتسم بهدوء شديد ويسمع للشباب كان واقف مع خليفـة وحمــد ومحمـد أتمنى في خاطره إنه حمـده توافق عليه لأنها فعلاً لو دارت هالدنيا كلها ما بتحصل حد يراعيها ويهتم فيها كثـر حمـدان ونش من مكانه وهو ناوي يساعد ربيعه لأنه أكثر واحـد يعرف قد شو حمـدان متوتر بسبة هالسالفة ومستعيل لأنه يبا يفـرح أمــه المريضـــة ...
عبدالله وهو يحط إيـده على جتف حمـدان : هاااااااااه بونــاصر وش الأخبــار عندك ؟؟
حمدان وهو يضحـك : ههههههههههه دخيـلك وش تتوقع الأخبـار عندي يوم إنه حمـد ولد ختك واقف وياي وهب مخلي حد ما يطنز عليــه ..
حمد بانفعـال : ياااااااااله والله أرمـس من صدقي وععععععععع شو أخضـر وين يبا هـذا لا لا سمحولي هذا شكله عنده عمى ألــوان ..
محمـد : ههههههههههههه مالت عليييك والله إنت شعلييييييك يااخي كيفه الريــال ..
عبدالله باستغــراب : عن منو ترمســون وش السالفه ؟؟
حمـد وهو يقرب من خالـه : شوووف شووف عبدالله ( وأشرلـه على واحد واقف مع سلطان ومطر ) ريته بذمتــك هذا لووون ينلبـس ..
عبدالله وهو يطالع حمد باستنكار : وش فيـــها يعني كيفـــه الريال ..
حمـد وهو للحين مصمم : أأأأأع وش وش فيـها ياخي ما عنـده ذووق عيل هذا لـون يلبسه هب حلوو يعني مثلاً شوووف إنت وش لابس كندورة ملونـه بس ياخي مناسبه يعني الرمـادي على الشماغ كشخه
لكن هذا ويـــــــن يبا بالله عليييييك حد قاله إننا مسوين العرس في العزبـه ..
محمـد : ههههههههههههههههههههههااااي خلاص عاااد حمد كليت الريال وهو حي ..
حمد بدلع : جب جب جب أصلا أنا ما أقووول ( تم يرقق صوته ) الا الله يعيييييييينك يا محمد يا ولد ناصر على هالمعازيييييم اللي ما يعرفون يلبسون ..
خليفــة وهو أونه عصبي : واااااااااااااابوووويه إيييييييييييييييه ولــد أصلب عمــرك ..
الكــل تموا يضحكون ويسولفون وكــان الجو السعييييييييييييد والمفــرح منتشـر في المكــان وطبعا محمــد كان أكثـر واحد فرحــان ...


في غـــرفـة حمده ولولوه :

حمــده وهي تدور على ساره : ســـــــاره ........ ســـــــــــــاره ....
سـاره من البلكونـه : هنييييييييييييييييه حمدووووووه ...
حمده وهي تسير صوبها : سارووووووووه حبيبتي وش تسويـن يالله الكل يترياج تحت والحين بينزلون العـروس خلاص ســاره حاولي تنسين اللي صــار ..
سارة برقـه : هههه ما علييييج خلاص نسيــت تعرفين وش اللي يصبرني على عبـدالله .؟؟؟
حمده بحنــان وهي تقرب منها : شوووو ؟؟؟
سـارة بحالميــه : إنه طيـــب ويستاهل كل خيـر وإنه مخلــص لحرمتـه الميته وهذا شي نادر وهذا والله الشــاهد يخليني أحتــرم عبدالله وأقــدره وإن شاء الله مع الأيـام بيتغير ( وصدت صوب الريـاييل اللي كانوا متيمعين في الحديقــة وتمت تتطالع ريلها بكل حب وحنــان ) ...
أما حمــده كانت واقفه عدال ساره وهي مبتسمـة يوم أنتبهت على نظراتها صدت هي بعد تشوف الريال اللي كانت سارة تشوفه وأبتسمت يوم شافت خالها عرفته لأنه له وقفه مميـزه يكون واقف شاد على ريل ومرخي الثانيـه فكانت تعطيه وقفة مميزة شافت أخوانها واقفين ويـاه ومحمـد اللي كان مميز بسبة البشت اللي لابســنه و واحـد ثاني تمت تنـاظر هالأخيــر بتمعـن كان عاطيها ظهره كان طويـل وجتفه عريـض كان لابس كنـدورة بيجيـه مايله للبني وشماغ أحمــر كان غيــر عنهم ما تعرف ليش يمكن لأنه الكل يتمايل ولا يحرك إيده ولا راسه الا هو كان واقف بهيـبه دق قلبها ما تدري ليش كان ودها لو يصــد صوبها وفعلا ما مرت ثواني الا وهو صـد يوم زقـره واحـد من الرياييل وشافـت ويه ما غــاب عن بالها أبـد من آخـر مره شافته فيها بس هالمـرة كان غيـر كان محلووو مليوون مره عن قبل بس ما تعرف كيف قدرت تميز هالشي يمكن بسبة الضوء اللي مسلط علييييه ولا أحساسها يقولها جي أستغـربت اهتمامهـا هذا بحمـدان بس في شي في عيونه خلاها تخـاف تحس إنه ناوي عليها بشي بس شو هالـشي رفع عيــنه كأنه حس فيها رفعها صوبهم بس ما كان يقدر يشوف شي بسبة الشير اللي مغطي على بلكونتها والظلام المحايط المكان بس حس إنه في حـد واقف يطالعه حس بنظراتها على جلده أبتســـم وعيونه للحين مركزة على البقعـة اللي فيها بلكونتها وحمـده ما خفت عن بالها هالابتسامـة أنقهــرت وايــد وهي تحس إنها تكـره هالحمـدان ما تدري ليش بس تحس إنها صدق تكرهه من كل خاطــرها تحسه متكـبر وخقاق ومغروور ومتعجرف وكريييييييييييه وقالت بعصبيه لسـاره : ســـــــاره يالله ننزل البنات يتريونا تحــت ..
سـاره ودعت بعيونها طيف ريلها ولحقـت حمـده اللي نزلــــت وهي راسمة على شفايفها أبتسامة رضــا ..
كانوا البنـــــــات مجهزين كل شي عشان تنزل العروووس ومثل ما توقعوا ما حد كان غريب باستثناء خلــود وأم فــارس اللي كانوا يعرفون حمـده وأمها الله يرحمها فحبوا إنهم يحضروون كانت حمــده العــروس روووعـة بفستانها الأبيــض العاجي كان جداً بسيط وهــادي من دون ذيل وربشه حتى ما كان منفووخ كان بسيط وعلى جسمها الرشيــق والطرحه كانت طويلـه شووي وبسيطة بس أغلب الشغل كان عليها وميكبها كان جــداً هااادي وهذا اللي أبـرز جمالها صدق لأنها كانت بيضـة نفس أمهـا السوريه الله يرحمها وعيونها خضـر وشعرها بني فاتـح وهي زادت عليه خصل شقرا طلعها جنــان أم مطــر وأختها كانوا واقفين وراها ويفرونها بالورد المجــفف والعنـود اللي هم بعـد سكتت بحضورها كانت لابسة نفس موديل فستان ساره بس وردي على أخضــر فاتح كانت طالعـه حلوه والحريم تموا يقولون يا حظ أم مطــر يوم إنها ظوت بنات حلوات نفس العنود وحمده لعيالها ويتساءلون كيف بتكون حرمـة مطـر وخلــص العرس على هالفرحــة لأنه محمد رفـض إنه يدخل عليها وقال إنه بيشـل حرمته وبيسروون دبي بس أبو مطـر حلف عليه إنه يأخر وباجر الصبح إذا يبا يسري لكن ما يظهر فليل الا إنه محمـد لزم وبالفعـل شل حرمته وطلعوا و أول ما وصل دق لأبـوه اللي ما طاع يرقد اللين يطمــن على ولــده ...


في بيــــت خـالد الرميثي :
بعـــد أسبوعين على الأحداث السابقة :

حمــد : والله يا أبووووووي أنا ما أعـرف الريال كثر خالي عبدالله بس من اللي عرفته عنه الريال ونعم فيه وما عليييييه قصور حتى مايــد يمدحــه ويقول الريال ما علييييييه رمسـة ومعروف في السوق وعنده خيــر وما عنده غير أمه وأخته الصغيــرة ..
خليفـة وهو يصد على عبدالله : عبــدالله إنت تعرف الريال أكثـر عنا وش رايـك فيييييييه ؟؟؟
عبدالله بهدوء وهو يطالع خالد ريل أخته : والله لو تبــون الصدق ترى حمـدان طيب وشيييييخ والله وأهـم من جي ريــال وله هيبته في الميـالس ومديـن ويخاف ربــه وأنا والله ما بقـرب بالريال الا لو إني هب متأكـد من معدنـه وأصـله وفصلـه وأنـا أشووف إنه أحسـن واحد لحمـده هي يبالها ريال كبير وعاقل متفهم هب ياهل خريــش وحمـدان بيصونها وبيحطها في عيوونه ...
حمـد بحزن شووي : آآآآآآآخ بس من كان يتوقع إنه الحمــده بياخذها حـد غير أحمـد الله يرحمـه ..
الكـل نزلوا راسهم أسـف له الشي : الله يرحمـــــه ..
خليفـة بقوه : هذا نصيبهـا وأحمـد لو كان هنيه ما كان بيرضى إنه حمـده تتم على هالحاله طوول عمرها وإحن لازم نفكـر في مستقبل أختــنا ...
خـالد بحزن على ولد أخوه اللي مــات : الله يرحمـك يا أحمـد والله ما تمنـيت حد ياخذ حمده بعد موته الا سلطــان ولد ناصر بس الريـال معرس وعنده بنت وحراام نخرب حياته ..
عبدالله باستغــراب : ولييييش يعني سلطــان ليش هب مطـر ؟؟؟
حمـد بأسـف : سلطــان أكثر واحـد كان يحب أحمـد وهو وايييييييد تأثـر بعد موت أحمـد غير جي موصـــاي على حمـده وأحمـد قال مره إنه لو فخاطره حد لحمـده غيره بيكـون سلطان لأنه ريال ونعم فيـــه وبصراحــة الريال ما يتعوض ...
عبدالله باستنكــار : إنزيــن بتخبرك لو ياااك سلطان يبا ختـك كنت بتوافق حتى وإنت عندك خبـر إنه ريال معـــرس وعنده بنت وحرمته تستوي ربيعـة ختـك ..
حمــد سكت وهو هب محصل الأجــابه هو صح يبا سلطان ياخذ حمـده تنفيـذاً لرغبة أحمد الله يرحمه بس هب معنـاة هذا إنه بيكون راضي به الشـي ..
عبدالله وهو يطالع خـالد : يــا خالد أحمـد الله يرحمـه مــات وهو حتى ما يعـرف حمـدان يمكن لو عرفـه صح كان بيوافق على زواجهم وهو اللي ما شفتوا منه الا كـل خيـر ... أنا ما أقوول سلطان فيه شي لا والله سلطــان ونعم فييييييييه وما عليييييه رمســه بس مهما كان هذا ريـال معرس حرام نخرب بيتـه عشان سعادة بنتنا وبعديـن هو لو فخاطره حمـده كان تقدملها من زمــان الحين مرت أربع سنوات على مووت أحمـد وما شفناه والبنت لازم تكمل حياتها بعدييييييييين إنتوا تتوقعون حمـده بتوافق على سلطــان بتوافق تهـدم حياة بيت وأسـرة بكبرها عشان تبني فرحتها هي عيل سمحوولي ما تعرفون بنتكـــم للحيــن والله أنا قــلت اللي عندي وإنتوا بكيفكم وسوا اللي يرضي ربكم في بنتكم وإنتوا أبخــص فيهــا ...
خليفــة وهو يطالع أبوه : يا أبوووووووووي أنا مع خالي عبـدالله كلامه صح إميه في الميه .. أحمـد لوعايش وعرف حمدان ما ظنتيه بيعارض على زواجه من حمـده بعدين حمده مستحيل توافق على سلطان
لا تنسى هذا ريل ربيعاتها وإحن اكثر من يعرف كيف العنود كانت ما تقصر وتيي لحمـده من العين كل سبوع عسب تزورها يوم كانت طايحه مريضة بعد مووت أحمـد لازم ما ننسى هالشي يعني نجازي البنيه بأننا نيوز بنتنا لريلهــا يا بوخليفــة حمـدان ريال ونعم فيــه وإحن المفروض ما نضيعه من إيدنا..
الكل كان ســاكت يتريون رد بوخليفــة عالموضـوع بس هو لبســهم ونش وزقــر على حرمته ويوم شاف مزنه سحبها ويــاه الغرفـة تموا ربع ساعـه هناااك وطلعوا كانت أم خليــفة عيونها مدمعه ولمعـة حزن كانت مرسومة على ويه بوخليفــة كان صعب إنهم يقررون في حياة حمـده صح كان ودهم لو إنها تعرس وتكمل حياتها مثل الباقيين بس هم يرمسون عن آخر العنقوود حمده روح البيت وروحهـم هذا اللي كان شاغل فكر خالد إنه حمـده بزواجها من حمدان بتنتقل من عندهم وبتعيش ويـاه وبتطلع من هالبيـــت حسوا القرار هالمره صعب لأنه أول مره انخطبت لولد عمها اللي بيتهم ما يبعد عن بيتهم وكان مجابلهم يعني ما بتغيب عن البيت بس هب نفس هالمـره بس مع هذا شافوا إنه حمـدان ريال ونعــم فيه خاصة إنه مزنه كانت تعرفه من قبل يوم كان ييهم ويزورهم في العيييييين مع أهله ويلعب مع أخــوها وصــارت الموافقــة من الكل بقى بس حمــده اللي للحين ما عندها خبر بالسالفه ...

على البحـــــر :

كانوا سعيــد وحمـده والتوأم وأحمـد ولد خليفة وأحمـد ولد حمد يالسين يلعبوون كوك وهم ميتين من الفررررح كان الجوو رووعه ولو إنه بـراد شووي الا إنه كانوا حاطين في بالهم هالشي ومثقلييين في لبسهم وشمووه الينيه تربــع وراهم وحمـده تربع وكل شوي تتخرطف بعباتها وتطيييييح كانت ماخذه راحتها لأنه المكــان فاضي وما فيـه أحـد أصلا من بيفكر يي البحـر في الشتا بس هم مخبل وتموا يحنون على راس سعيــد عشان يوديهم وهو بما إنه مووته وهالشلة ما قدر يعارض ..

سعيــد وهو ييلس على الترااااااب : آآآآآآآآآآآآآآآآآخ تعبت خلاص ما أرووووم أحس إني من سنة ما ركضـت وطلعته كله اليـــوم ..
حمـده بعد هلكت من الركض بس كان الجو واليهال مسوين جو صدق خاصـة أحمد ولد حمـد طلع أبداً هب هين وكل شوي وعلق على حد طالع على أبوه وأمــه ويلست عدال سعيـد : ههههههههههههههاا هههههههههههههههههههههههه ياربي ما تحمل خلاص ههههههههههههههه ...
سعيـد وهو يعتدل في يلسته عشان يشوفها وهو يبتسم : أممممم شوي شوي على روحج أحسج بتبلعيني هههههههههههههه حد يضحك جي الحلج كله بررره أحس إني أشووف مصاريييينج من هنيييه ...
حمـده : هههههههههههه سخيييييييف بس والله شو أسوي ما أقـدر هلكوني ضحك هالمفاعيييص ...
سعيـد وهو يبتسم ويطالع البحـر : دووم إن شاء الله ...... أممممم البحــر رووعه ..
حمـده وهي تتطالع البحــر بحالميـه وتحط راسها على ركبها بعد ما قربتها من صدرها :أممممممممم هيه والله ياااااااااااااااااااااااااااااااااااي من متى ما ييت البحـــر فديتك والله يا بوعسكوور ماحد يحس فيني كثرك فاهمني ...
سعيــد وهو يصد صوبها بحزن شووي : هه أفـــااااااااا عليييج إنتي بس .... آآخ يا حمدووه بشتاق له المكــان ولوجود هليه حوولي وربعي ودار بوخليفــة الله يرحمــه ...
حمـده ودمعـت عيونها يوم تذكر هييييج الأيــام اللي ياهم خبـر مووت بوخليفــة الله يرحمـه كانت توها مخلصه من صلاة الترواييييييييح ويالسـه تدعي إنه الله يشفي بوخليفـه ويطول في عمـره يوم دخلت عليـها شووق والصدمـة مرسومه على ويها وهي تقولها إنه حمــد تحت ويالس يقول إنه بوخليفـة مـــات كانت منصدمــه إيدها اللي كانت رافعتنها وهي تدعي ربها يشفيه ويطول في عمره أنشلت في مكانها ما شافت عمــرها الا وهي تطــير صووب التلفزيون ودها لو تجـذب الخبـر بس أول ما حطت قناة الإمارات شافت القرآن ردت صوب دبي شافـت القـرآن بعد قلبها دق بخوووف سمعت الصريييييخ وراها وكانت مريـــم اللي من شافت القـرآن تأكدت من الخبــر وكانت للحين حامـل ولولوه بعــد طلعت من حيرة شموه واليازيه وهم وراها بعد ما سمعوا الصرييييخ وأنصدموا من الخبـر اللي يــاهم لأنه مريم كانت تصارخ بصووت عااااااااالي وهي تنادي باسـم بوخليفــة وشوق راحت لركن في الصالة وهي حاطـة إيدها على ويها وتصيييييييح بصووت عاااالي لولوه للحين تذكر شو صاب لولوه يوم سمعت الخبــر ما قدرت توقف على ريولها كانت كل ما تمشي خطوة ترد تطيح تنش وترد تطيح مره ثانيه تنش وترد تطييييح شموه حاولت تساعدها لكن ما رامت كانت لولوه تبا تدخل أي غرفـة بس ريولها ما أسعفتها كانت كل شوي تطييييح وتمت تزحف زحــاف لغرفة مريم لأنه كانت أقـرب غرفه لهــا أما هي كانت تبدل من قناة لقنــاة عشان تقولهم إنه الخبــر هذا كـذب سمعت صوت ريال وراها وعرفت إنه هـزاع ياي يشوف مريم اللي صراخها شل البيت حست بإيـد على جتفها ويوم رفعـت راسها شافت فاطمـة ودموعها تطيح منها أبتسمت حمـده في ويها كأنها تقولها لا تخافي ترى الحين بجذب الخبـر وبوخليفـة ما مات بس يوم حطـت الجزيرة سمعت المذييييع وهو يعلن مووت الشيــخ زايــــد الله يرحمـــــه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا قوة هالخبـر على أهل الإمارات وعلى كل المقيميــن فيهــا كان فقــده شي كبيــر على الكل سواء العالم العربي ولا الإسلامي هي ما تدري شو ياها لأنه أغمى علييييييها بعد السالفه على طوول وما نشت الا في غرفـة أمها اللي كانت يالسه عند راسها وهي تقرى قــرآن ودموعها تطيييح بخشووع ويوم رفعت راسها شافت أبووهـا يالس على الكرسي اللي عند الدريشـة ويقرا قــرآن غير المسجل اللي بعد كان يشتغل وكأنه يشاركهم الحزن على فقيــد الأمـة العربية الله يرحمه ويغمـد روحه الجنه صاحـت هذاك اليووم في صمـت ودموعها ما وقفت الا في وقت متأخـر في الليل يوم أبوها أنتبه على صوت أنينها الخفيــف وطلب منها تغسل ويها وتطلع الصــاله وأول ما طلعـت شافت أخوانها كلهم متيمعيــن وبيت عمها ولولوه ومـايد بعد والكل ويهه أحمــر الكــل صــاح حتى خليفــة اللي يعتبرونه صخـرة يضربون فيها أحزانهم كان خشمه أحمــر دليل على إنه صــاح وطلع شي من اللي فخاطــره وتم أبوها يرمس عن حياة أول وعن زايـد الله يرحمه كان يرمس وكل شوي يسكت ويطالع الصوورة الكبيرة اللي معلقة في نص الصاله وعيونه تدمع ويرد يمسح دمعتــه ويخبرهم قصص عن الاتحـاد وكيف زايـد عطى لشعبـه وما بخل عليهم وكيف إنه عياله أكيــد بيكملون المشوار من بعـده كانوا يسمعون هالقصص وكأنهم أول مره يسمعونها مع إنهم كانوا حافظينها عن ظهر قلب بس أحساسهم اليووم وهم فاقدييييين القائـد والوالـد وصاحب المسيـــرة خلاااااااااااهم يتمنوون يسمعون أي شي عنه يخلــد صورته في قلوبهم رحمـك الله يــا زايـــــــــد وسوف تبقــى في قلوبنا إلي أن نمووووت ..
سعيــد وهو يقطع حبل أفكــار حمده بصراخه : أحمــــــــــد إيييييييه هدها يالخبل تلعب ويـــاك أحمــــــــــــــد بس ولا والله أقوملك ...
حمـده بسرحــان : شو فييييييييك تصارخ شصــار ؟؟؟
سعيـد وهو يبتسم عرف إنها كانت تذكر أيام موت بوخليفـــة : ماااااااشي المهم يالله خلنا نرد البيت لا تنسين وراي سفـــر عقب باجر وأنا للحين ما خلصت ولا سويت شي ..
حمـده وهي تتطالع ويه سعيـد بحب : ياااااله ما تخيل إنك بتسافر وبتخليني هنيه برووحي والله بتوله علييك منو بيطلعني ولا بيمشيني منو بيسأل عني وبيهاوشني عشان يوديني المستشفى يوم بمرض منو بيحن على راسي عشان أسويله كيكه بالشكولاتـــه ولا منو بيسهر وياي وبيلعب وياي كيرم ههههه هههههههههههههه أشيا وايييييييييد أنا ما أعرف أسويها من دووونك آآآآآآآآآخ ما تخيل إنك بتسافر وبتخليني هنيــه بروحي ..
سعيــد وهو يبتسم وتم يلعب في الرمــل : أمممم تتوقعين إني بخليــج ( صد صوب البحر بحزن ) لا غلطانه صدقيني يا حمـدوه إني من تخطي ريولي خطوة بره البلاد عرفي إنه قلبي قد خلاص تقطع من فرقاكم يا حمدووه على الأقل إنتي هنيه بين هلج وناسج وصدقيـني يا حمده الكل هنيه يغليـج ويحبج وترى أنا الا واحـد من معجبينج هنيه بيكون لج حمـد وخليفة وهزاع حتى أبووي وعمي الكل يحبج ومستحيل إنهم يقصرون فيـج ( صـد صوبها ) الله يشهد إنه لو يتني هالبعثة قبل ما كنت سرت بس الحين فخاطري السالفة ودي أطلـع من البلاد يا حمـده ضاقت فيني الوسيعة و صرت ما تحمل اليلسه هنيه يمكن هالسفرة بتغير النفووس وبتريح البــال ..
حمـده بحزن عمييق وقلب شاب وهو في عز شبابه من الألم : الله يا بوعسكوور كل هذا في خاطـرك إنت للحين رافض تقول وش السبب اللي خلاك ترفض بنت خالتك قوولي والله يكون سرك هنيه ( وتأشر على قلبها ) وما يطلع شو اللي غيرك على أسمـاء وخلاك تتزاعل مع خالوه ويدوه وتميت مصمم على رايك وأنا خبري فييك إنك تمووت فيها وتحبها قوولي عل وعسى ترتاح من اللي فيـك ..
نزلت دمعــة حبيسة من عيون سعيـد بس ما أسرع ما أخفاها عن عيون حمده اللي كانت تتطالع اليهال اللي يلعبون جدامهم : ما صــار شي بس شفتي يوم يكون عنـدج شي غالي تتفاخرين فيه جدام الناس وتحبينه ودووم ضامتنه عشان ما حد يتمتع بشوفته غيـرج وتحاولين على قد ما تقدرين إنج تحافظين عليه عشان ما يضيع منـج وفجأة ينكسر هالشي ويفقد بريقه وأهميته وش بتسوين ذييج الساعه بتعقيينه صح وما بتهتمين فيــه صح ؟؟؟

هيام القلب 07-24-2008 07:18 PM

حمــده ودموعها سالت على خدها حست بخووف سعيد ما بيقول هالكلام على أسماء الا لو قبض عليها شي حز فخاطرها إنه أسما البنت الطيوبه الحبووبه تكون مسويه غلط كبير ومن شكل سعيد المتألم حست إنه شي كبيـــر وفضيييع ماحد يتحمله هزت راسها بأسف وهي حاطه إيدها على ثمها في محاولة لخنق العبـرة اللي اجتاحتها ...
سعيـد بأسف : انا هــذا اللي صــار وياي مع أسمـــاء ومابا حد يفتح السالفة وياي وأهلي بيرضون سواء الحيييييين ولا عقــب وهم بكيفهم ...
حمـده سكتت وتمت تتطالــع البحر ما حبت تعلق على شي ولا تقول شي خلاص سعيـد بيسافر وسالفة خطبته لأسماء أنتهــت ولو إنه خالتها ويدتها هب موافقين على السالفة الا إنه عنيــد وصعب حد يقنعه وبعدين لو هذا اللي يباه كيفه تحسفت على أسمـاء اللي ضيعت من إيدها ريال شرات سعيــد بس مع هذا ما حاولت تتدخل نفس كل مره لأنها باختصـار تعبت من تدخلها الدايم في حياة الآخريــن هي أروحها عندها مشاكل للحيــن ما لقت لها حلول وأولها قلبها اللي تعلق بريـال معرس فخاطرها تعرف وش بتكون نهايه هالحـب اللي شكله ما بييبلها الا المشـاكل ...
سعيــد بضييق : حمدوووووه يالله سريــــنا المغرب دخل علينــا والجو بدا يبرد يالله أنا بزقر اليهــال وإنتي ركبي السيارة بس نظفي ريولج قبل فاهمه ..
حمـده أبتسمت تذكرت أحمـد الله يرحمه يوم كان ييبها هي ولولوه هنيه كان يخليهم خمس دقايق بالضبط بعدين ييلس يقولهم يالله ويالله تعذيــب وكان يهزبهم يوم يشوفهم ركبوا السيارة من دون ما ينظفون ريولهم ويطيح فيهم هــزاب اللين يوصلون البيــت ... صــدت صوب البحـر أبتسمت له بعــذاب كم أشتـاقت لوجوده وياها والأحساس اللي تحسبه يوم يكون عندها أشتاقت للأمان والراحــة والهدوء والطمأنيـــنه كل هالأشياء أفتقدتها هي في الفتـرة الأخيرة آآآآآآآآآآآآخ يا الغالي الله يرحمك بس ..


في بيــت حمـــدان الخيلــي :

عبـدالله بأسـف : وهي الحيـــن كيف صحتها ؟؟؟
حمدان بحزن شديد وهو يلعب بشعره الفاحـم : آآآآآآخ يا عبدالله صحتها هب لهناك والدكاترة يقولون إنه المرض بدا ينتشر في جسمها كلـه وإنه ما باقيلها شي وأنا فخاطري أفرحها بسالفة زواجي هذا عشان على الأقـل أكون لبيت لها طلبها الأخيــر قبل ما تموت ...
عبدالله وشبح ابتسامـة : على طــاري العـرس ترى الكل وافق باقي بس رايي العــروس ..
حمدان بفرحـه : أحلــــف صدق والله وافقوا ؟؟!!!!!!!!
عبدالله وهو يقرب وييلس عدال حمدان : هيييييييه والله وافقوا وعن اقتنــاع بس باقي راي حمـدوه وهــذا هو أهـم شي في السـالفة ..
بانت على ملامح حمـدان التوتر وهو يقول فخاطره صح هذا أهـم شي موافقة حمدوه على هالعـرس مع إنه عنـدي أحساس إنها بترفض بس يالله الله يعيــن ..
عبـدالله بحنـان الأخ : خــــايف ؟!!!!!!!!!
تبطـل الباب فجـأة : حمـــــــدان ألحق أمــايه يالسه تكح بالقوو والدم يطلع من حلجها ..
حمـدان نش بخوووف وطيــران صوب غرفـة أمه : أمــــايه أمــايه شفييييج طمنيني عليــج إنتي بخـير يااااااج شي ؟؟؟
أبتسمت أم حمـدان بطيبة شديد نورت في المكان : لا يا حبيبي ما فيني شي الله يهداها قمـر قلتلها ما فيني شي الا إنها تحب تزيغـك ...
قمـر ( وكانت صدق أسم على مسمى كأنها قمر من حلاتها عمرها 8 سنوات ) : لا والله إنتي ما شفتي روحج ماماتي ( وربعت صوب حظن أمها ) والله أنــا أحبــج ..
أم حمـدان : حتى أنــا أحبــج حبيبتي بس لا تزيغين أخوج علي مره ثانيه فاهمه انا يوم بيكون فيني شي بقولج سيري زقريــه إنزين ..
قمر هزت راسها بالموافقة في حظن أمها وهي تشم ريحتها الطيبه وتحس بدفا هالحظن اللي بييه يوم وبيبرد ومن رمسة الدكاترة إنه بيي قريــب ..
سرت لمعة حـزن في عيون حمدان وهو يحس بالأسف على حالة أمــه بس مع هذا تمت ساكت وما بين شي حس بحركة وراه يوم صد حصل الشغالة يايه تقوله إنه عبدالله رووح ويقوله يتصلبه في أســرع وقت .... تذكر عبدالله ربيعه أكيــد يبا يطمن على اللي صـــار طلع من الغرفة والحزن يعم أرجاء صدره سار صوب تلفون البيت لأنه تعايز يسيير الميالس عشان ييب تلفونه اللي نساه هناك ودق على عبدالله ...
حمــدان بضييق : هلاااا عبدالله ؟؟
عبدالله كان مطول على المسجل قصر الصووت وباهتمام : هاااااااه طمني شخبـــارها ؟؟؟
حمـدان ببحــه : الحمــدلله بخيــر عـدت على خير يا عبدالله حتى لو فيها شي ما تتشكى من شي ما تقول ولا تبين لأحــد إنت تعرف إنه قمر أربع وعشرين ساعه وياها وما تباها تحس بأي شي يسد إنه البنيه هب راضيه تسير المدرسة عشان ما تخليها بروحها وأنا يالس أييبلها المدرسين هنيه البيت وما تدرس الا في حيرة أمايه وما تطلع عنها الا لو كانت تبا المطبخ ولا الحمام ولا طووول الوقت وياها يعني قمر متعلقه فيها بشكل قوووي وهي ما تبا تبينلها أي شي فهمــت ؟؟
عبـدالله بأسـف : هييييييييه هيييه فهمت فهمت الله يشفيها إن شاء الله لا تحاتي إنت بس وهدي روحك وإن شاء الله الأمور كلها بتكون طيبه ..
حمـدان بتعب وهو يمسح يده على ويهه : والله هب عــارف من وين أحصلها من هالسالفة ولا سالفة العرس ولا الدوام أففففففففف تعبت والله خلاص إنهـد حيلي والله ...
عبدالله بحب واحترام كبير : أفـــاااا عهدي فيك يا بوناصر ما تتذمر ولا تتضيج ما علييييك ولو على سالفة العرس إن شاء الله البنت بتوافق وبتعرس وبنفـرح فييييك اخيـراً لا تحاتي شي إنت بس ...
حمـدان : على خيــر على خيـــر أخليك أنا الحييييين يالله مع السلامــة ...
عبدالله : في أمــان الله ...
أنســدح حمدان على القنفة اللي كان يالس عليها وهو يفكر بكل اللي يمـر فيه بس ما مرت دقيقة عليه الا وهو غــارق في بحر الأحلام لأنه صارله يومين ما رقد نفس النــاس والتعب والتفكير هالمره أرهقه من الخــاطر .... طلعت قمر من غرفة أمها كانت سايرة تبدل المااي يوم شافت حمـدان أخوها منسدح على القنفة بتعب ربعت ببراءة صوب غرفـة أمها ويابت لحافها الوردي الصغير وحاولت تغطي فيه حمدان بس كان صغير عليه بس مشت الموضوع وباسته على خـده وردت مره ثانيه صوب أمها حبيبتها.


تصـــــــادف دخوووله مع صووت الصــراخ اللي أنسمــع في البيت وش سبب هالصراخ ؟؟؟
وشو صـــــــار هذا؟؟؟



الجزء 43
في بيـــت خالــد الرميثي :
تصـــادف دخوله مع صووووت الصــراخ اللي أنسمع في البيـت كان توه محول من السيارة ويالس يمشى بهدوء في الحوي وهو يطالع حديقة الزهور اللي زارعتنها حمــده يوم وصله صووت الصراخ ...
دخل البيت وهو ميــت من الخوووووووووف وهـاله المنظر اللي شافـه ..
حمــده كانت واقفه في نص الصاله وشعرها الطويل طايح وراها ودموعها مغرقه ويها والكل كان متيمع حولها : لاااااااا يا بوووووووووووي دخيـــــلك ماباه لا تزوجني حمــدان يا بوووي لا تزوجني إياه مااااااااااااااااابا حمـــدان ما أطيقــه أكرهه زوجني أي حد الا حمــدان هذا بالذات ماباه دخيلك يا بوووي أكــرهه وأكره طاريـــــه ( صدت صوب حمـد ) حمــد فديتك قووله إنه حمــدان هذا بالذات مااااااباه أرجووك حمــد قووله ...
حمـد بصوت هادي : وإنتي ليش حمــدان بالذات ما تبينه الريال زيـن يا حمده وشارنج شو اللي قابظتنه عليـــه ليش تكرهينه ؟؟؟؟
حمده وهي هب عارفــه شو تقول صدت في الويوه اللي حولها وشافت ويه أمها الطيب وسارت صوبها وهي تصيح بحرقــه : أمـــــــــايه دخيلج قوليلهم أمــايه أنا حمده بنتج لات تخلينهم يشلوني عنـج أمـايه أنا مابا أعــرس فديتج أمايه خليني عندج والله لو تبين بشتغل شغاله هنيه بس مابا أعرس مابا أسير عنكم مابا حمـــدان ليش ما تفهموني مااااااااابا حمــدان مااااااااباه ...
أم خليـفة بحسرة : يا بنتي لا تسوين بروحج جذا هب زيــن عليج يا حمـده إحن نبا مصلحتج وإنتي كل ما ياج حد رفضتيه اللين متى بتمين جي بدون عـرس عمرج صك 25 وإنتي للحين رافضة العـرس ويوم لقينا ريال مثل حمـدان قلتي أي حد الا حمــدان يا بنتي الريال ما ينعاب ونعرفه وخالج يمدحه فعيني من الله خيــر وإن شاء الله بترتاحيــن مع ريلج ..
مريم وهي تصيح بهدوء بعـد ما شافت حالة أختها اللي تكسر القلب : يا أمــايه لا تغصبونها لو ما تبا تعرس هب غصب السالفة خلوها عراحتها حـــرام تغصبونها عالــعرس ..
حمـده سارت صوبها وهي حاطه إيدها على صدرها وتترجى ختها إنها تسوي لها شي : هيييييييه مريوم أنا ماباه حمـــدان بالذاااااااااااات ماباه ليش ما تفهموني حراااااااام عليكم تفروني لريال شراته يا أمااايه هذا بـــارد ثلج قاااااااااااسي دخيلج يا أمـــــايه ماباه أكرهه أكرهه عنبوا لو مثقله عليكم بسير العين عند يدووه ولا بسير صوب عمتيــه غبيشــه لكن لا تفروني على حمــدان دخيلك يا أبوي حلفتك بالغالي عنــدك لا تفرني على حمــدان ...
عبـدالله بصووت حــازم وهو يقرب منها : إنتي بتسكتين ولا كيــف شفييييييييج الحين ليش تصيحين إنتي ما تعرفين الريال ومالج حق تحكمين على واحـد إنتي ما تعرفينه يا حمـده هالريال ما يتعوض بذهب صدقيني لا أنا ولا أبووج ولا أخوانج بنقرب بواحــد الا وإحن واثقين إنه الريال بيسعدج صدقيني يا بنت أختي إنه الريــال زين ويخاف ربه وما بتندمين في يوم إنج تزوجتييييييييييه ...
حمـده كانت ضايعه هي صدق ما تبا حمـدان لسببين الأول هي اللي تقوله لأهلها حمـدان بالذات ما تدانيه الشعور اللي يولده في نفسها ونظراته الباردة تحسسها إنه ميـت جبل من جليييييد ما تباه تكرهه والحييين زاد كرهه في نفسها ما تحبه لأنه يبا يبعدها عن سلطــان كيف بتقول لأهلها إنها تحب سلطان وما تبا تعرس بواحـد غيره كيف تفهمهم إنه قلبها هب ملكها إنها ما تروم تعرس بواحد وقلبها يعشق وينبض باسم شخص ثاني لييييييييييييش دايما الحزن مكتوب عليها ليش لازم كل ما تحب حد تتخلى عنه غصبن عنها هي ماتبا حمـــــدان ليش هب راضيين يفهمون كانت تصييييييح بطريقة هستيريه وهي يالسه في نص الصاله والكل واقف يطالعها كانت راده وهي تضحك ومستانسه فزقرها أبوها جدام الكل وخبرها سالفة الريال اللي ياي يخطبها كان شكلها هادي وكأنها متقبله الموضوع بس أول ما سمعت اسم الريال صرخــت بصوووت عالي وتمت تصييييييييييييح وتترجى كل واحــد إنه يوقف وياها بس الكل كانوا ساكتيييين لأنهم ما يشوفون في حمـدان شي يعيبه كريال سعيــد يوم شاف حالتها جي عوره قلبه وطلع عنها ما كان له حكم عليها ودام عمه وأخوانها وافقوا ما يروم يقول شي بس حز فخاطره إنه حمده تعرس بواحد غير أحمـد أخوه كان فخاطره إنه يخلص دراسته ويرد البلاد ويتقدملها صح هو مستحيييييل يشوفها زوجه له بس مع هذا ما كان يباها تطلع بررره العايلة والحين اللي قاهره صدق إنها هي أصلاً ماتبا هالحمــدان دخل بيتهـــم وهو مفووووول ورضخ باب الصاله بالقووو ..
أم هــزاع بخوووف : بســـــــــم الله الرحمن الرحيم ..
سعيد وهو ييلس مجابل أمه وينافخ بعصبيه : أففففففف شفييييييج يا أمــايه شايفة يني ؟؟؟!!
أم هـزاع بحيرة : شفييييييك وأنا أمــك شكلك متضيج خير إن شاء الله صاير شي ؟؟؟
سعيــد وهو يعتدل في يلسته ويحط إيده على ريوله بشي من التوتر : حمــده عمي يبا يزوجهــا ..
أم هــزاع وهي تمسح دمعة نزلت غصبن عنها وتنهدت بحزن : هيييييييييييه برايهم كيفهــم وحمده ما بتم في بيت هلها طوول عمرها بييها اليوم اللي لازم تعرس فييييييه اللين متى يعني بتم بدون عرس ...
سعيـد بعصبيه وهو يفز واقف : شوووووووووه يعني إنتي تدرين وموافقه يا أمــايه حمده بنتنا وإحن أولى فيها من الغريب ..
أم هـزاع وهي ترفع راسها باستغراب : حتى أبـوك يدري وبعديـن منو تقصـــد بإحن ؟؟؟
سعيـد وهو يحط إيده على صدره ويطالع أمه بتحدي : أنــا أنـا أكثر واحد يستاهل حمـده من بعد أحمد هب أنا ولد عمها خلاص عيل أنا أقربلها من الغريب وأنا ما بحصل حرمة لي أحسن من حمده ..
هـزاع وهو طالع من المطبخ وسمع رمسة أخوه والضيق كان مبين على ويهه : إنت إييييييييييه شو تخرف شو هالرمســة بعدين إنت ناسي فرق السن اللي بينك وبين حمــده عنبوا بينكم أربع سنوات؟؟
سعيد بتحدي وإصرار وهو يصد صوب أخوه : ويعني أربع سنوات خيــر يا طير لا أنا أول واحد ياخذ حرمه أكبر منه ولا بكون آخــر واحد بعدين أنا أحــب حمـده وهي تحبني يعني ما بترفضني ..
هـزاع وهو يسير صوب أخوه وبين فرق الطول أمبينهم كان سعيد أطول عن هزاع بشوي بس هزاع كان أعرض وجسمه معضل ( كان لابس قميص حفر لونه أسود وشخابيط حمره من صوب الصدر ولابس شورت للركبه كان توه راد من النادي يوم سمع رمسة أخووه ) : إنت ما تستحي على ويهك حد يرمس عن أخته جي سعيــد إنت تقص على منو الكل يعرف إنك تحب حمده مثل ختك وهي طوول عمرها تشوفك أخوها الصغير لا أكثر ولا أقل أي حب هذا اللي ترمس عنه سعيد حمده هب صغيره ولو فخاطرها العرس إنت تنجب وتنثبر مكانك إنت ما بتنفعها يوم هي بتعنس وبتنعق في بيت هلها بعدين حمدان ريال ونعم فيه وإنسى إنها كانت لأحمد في يوم من الأيام أحمـد خووك خلاص ماااات والحي أبقى عن الميت وهاي بنت هب ولد تيلس تأجل في العرس عكيفها وبعدين هلها وحريين وين يعقون بنتهم فهمت ولا لا ...
سعـيد بانكسار وهو يحاول يبرر اللي فخاطره : إنزيــن أنا ............................
هزاع ويقاطعه بعصبيه : إنت جب ولا كلمه سعيــد ( وهو يقرب من أخوه ويقول بحنان ) حمده وايد ساعدتنا وكانت دايما نعم الأخت لنا كلنا فليش نحرمها من السعاده صدقني حمده الحين هب سعيده ومستحيل تسعد في يوم وهي تحس إنه الكل يتطور في حياته الا هي ما تغير فيها شي تسمع الكل وما تحصل حد يسمعها خلها تحس بأحاسيس لا أنا ولا إنت ولا حتى يمكن هي تفهمها الحييين بس صدقني مع الوقت بترتاح له القرار خاصة إنه حمـدان ريال بكل ما تحمل الكلمة وفاهم ومتزن يعني صدقني بيريحها المفروض تكون لها عوون يا خوووي مثل ما هي طول عمرها كانت وياك ...
سكت سعييييييد أو بمعنى أصح ما قدر يطالع أخوه وهو فخاطره مقتنع بكل كلمة قالها هــزاع أصلاً فكرة إنه يتزوج من حمـده كانت سخيفة هو عمره ما شاف حمده زوجة له كانت دوم أخت صديقة أمه بنته لكن زوجه وحبيبة لااااااااا مستحييييييل صد صوب أمه لقاها يالسه تصيح بهدوء عرف إنها أكييد تصيح أخوه اللي مات في عز شبابه وفرحته بحمـده وما كان باقي على عرسه غير أسبوعين أثقل صدره الهـم سحب
مفاتيحه وطلع من البيييييت مره ثانيه عل وعسى يحصل الراحه برره بعييييييد عن هالأجواء الكئيبه سار صوب البحر المكان اللي يريح التعبانين تم في السيارة يطالع البحر ويشكيله حاله تمنى لو يروم يسبح بس الجو البارد بيذبحه تمنى لو يرووم ياخذ حمده وياه ويبعدها عن هالمكان كله بس هو منو هو ماله حكم على بنت عمه تمنى لو تصير معجزة ويرد أحمــد بس ضحك وقال وين يالسين إحن هذا وبعدني لو إني هب مساعد في دفنه تم يالس ساعه مجابل البحر وهو يتمنى ويتمنى وهو فخاطره يعرف إنه هالتمنى لا بيجـدم ولا بيأخر شي ...


الساعة الآن 04:35 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227