منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   الإستراحه العامة (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ( لتكون الرد رقم مليـون ) شآركنا , واطرح ابداعك هنـا (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=28964)

أمير الحزن 06-25-2008 12:56 PM

فانا انسان مفقود ......لا اعرف فى الارض مكانى

ضيعنى دربى ...ضيعنى اسمى ...ضيعنى عنوانى

تاريخى؟ تاريخى مالى تاريخ ....انى نسيان النسيان

انى مرساه لا ترسو......جرح لملامح انسان

أمير الحزن 06-25-2008 12:56 PM

ماذا اعطيكى ؟ اجبينى........ قلقى ؟ الحادى ؟ غثيانى ؟؟؟

ماذا اعطيك سوى قدر ......يرقص فى كف الشيطان

انا الف احبك ......فابتعدى عنى .. عن نارى و دخانى

فانا لا املك فى الدنيا ...الا عيناكى و احزانى

أمير الحزن 06-25-2008 12:57 PM

تأملات يائسة جميلة
=======

انها يائسة لانها اتت متأخرة و انها جميلة لدرجة ان تفقدك توازنك ,فلا تشعر بنفسك الا و انت تذوب كلما نظرت اليها ,فمرة تذوب فى شفتيها و مرة فى عيونها و مرة فى شعرها
ولا يقدر على اشاعة كل هذة الفوضى فى نفسى الا هى
انها جميلة لدرجة اننى لم اقدر على هذة التأملات من قبل ,لقد اخرس جمالها عيناى عن النظر اليها , و امسك خيالى عن مجرد تخيلها معى اعبث بشعرها
لا اعلم ماذا يسمى هذا ,هل هو خجل ؟ ام جبن ؟ ام عدم ثقة بالنفس ؟
كل ما اعلمه ان جمالها صرفنى عنها , ربما كان هناك امل لو شعرت منها بمجرد قبول او تشجيع ,لكن المهم ان هذا لم يحدث و هى معى فى المنطقة البيضاء حيث ان كل شىء متاح فى هذة المنطقة , و لكن الان انا و هى فى المنطقة الرمادية حيث كل شىء مستحيل بعد ان اصبحت الان وراء سور رمادى لا حيلة لنا فيه , اقدر الآن على تاملها لدرجة ان جمالها يحيينى و يبعث فىٌ الحياة و يجعلنى انتفض مع كل لمسة ٌجمال ترسلها الى
لا اعلم هل هى سمحت لى بتاملها و الاطلاع على اسرار جمالها و نحن نقف فى المنطقة الرمادية المحرمة ؟
ربما هى سمحت بذلك لانها واثقة باستحالة اللقاء بيننا ,لذلك سمحت لى بكل هذة التاملات المسروقة , او لانها ترى ان اللقاء فى المنطقة المحرمة الرمادية اصبح ممكنا و قريبا ,او ربما لانها تعلم اننى احبها منذ زمن بعيد فاشفقت على و سمحت لى بتاملها
و يسرح بى خيالى و اتصورها تسمح لى بملامستها , ترى ماذا سيحدث لى اذا سمحت لى بلمسها؟ هل ستنحل عناصرى و تتحد معها ؟ هل ساتحمل كل هذا الانحلال المفاجىء؟
نعم .. ساتحمله, كم اشتقت لهذا الانحلال معها ,كم اشتقت لان اذوب داخل مسامها
افيق من كل هذة الخيالات عليها و هى تسقط فى هوة سحيقة , فلا اقدر على ان امد يدى لامنع سقوطها , فسقوطها هو قدرها الذى تسعد به , اشعر انها سعيدة و هى تسقط هكذا ,فهى لم تصرخ
اقتلع خيالاتى من انحلالى الجسدى معها , لازرعها فى سقوطها المفاجىء فارى الشياطين تتقاذفها و يلتبسونها فتحمر عينيها و ينطفىء النور داخلها و تحل النار مكانه لتشيع فى خيالاتى سخونة قاتلة تحرق كل خيالات انحلالى معها
اشعر بمدى الكارثة التى اتعرض لها و تعصف بعقلى , انى اتمزق ما بين جمالها و كرهى لحالة سقوطها و يطوقنى اللغز الاعظم لماذا تسمح لى بكل هذة التاملات ثم تتعمد السقوط امامى لتلتبسها الشياطين التى تحرق كل خيالاتى الجميلة معها ؟ سؤال كالف عام من الحيرة الى ان يزورنى الرجل الحكيم الذى يعرف كل شىء
يقول : انها تتعمد اثارة اعجابك لانها تريد ان تشعر بانوثتها داخل عينيك و عقلك و قلبك هذا هو عيبها الوحيد , و تسقط امامك حتى تكرهها و تلتبس بها الشياطين لتاخذ من نارهم لتحرق خيالاتك المنحلة معها انها تعلم انها ليست لك و انت لست لها , لذلك تبعدك عنها بهذة الطريقة
ينهى الرجل حديثه و ينصرف ليتركنى فى منطقتى الرمادية بعيدا عن كل الخيالات

أمير الحزن 06-25-2008 12:59 PM

المعجزة



ان ياتى الانتصار من قمة العدم و الياس تلك هى حقا معجزة الاهية حقيقية

لا خداع فيها ولا جدال , فهكذا يتجلى علينا الاله بقوة تكاد ان تهزمك

فتظن انك من الخائبين و انك خاسر و و لكنك على حق انت فعلا لا

تساوى شيئا امام قوة الاله التى استدعيتها , انك دعوته كثيرا و هو لا

يستجيب لدرجة ان تعودت على عدم الاستجابة و اصبح الاله شىء طبيعى

يساوى ايمانك به , بمعنى ان عدم استجابة دعائك شىء لا يقلل ايمانك

بالاهك الذى تدعوه الى ان وصلت لدرجة الاكتمال فى تحمل المسئولية ,

فصرت تستفز الاهك بأدعية قوية تحمل التأنيب و هو عظيم يظهر لحقير

يصغر


فكان اللقاء مدويا لا خجل فيه ولا اخفاء , لقد ظهر بقوة لدرجة ان هدمك

انت و عائلتك , و هذا طبيعى جدا .... لا بد من الخشوع عند لقاء الاله

فان لم تصنع انت الخشوع هذا فاحذر فقد يصنعه الاله


و الويل لمن يغفل عن هذا و يدعو فقط دون ان يخشع

أمير الحزن 06-25-2008 12:59 PM

"انت لن تكون هنا الا و انت ميت "



هكذا كانت طريقة تحدثه الى , لا اتذكر بالضبط ما الذى استفزه الى هذه الدرجة, ربما
يكون ما انا عليه من قوة هو السبب فى كره لى لهذه الدرجة , ربما لان هذه القوة تفقدك حاسة السمع فلا تسمع ما يطلب منك او ما يقال اليك
يعجبه ذكائىفى تحليل الامور و يبدأ فى التحدث معى
فيطلب منى اما ان اتخلى عن قوتى و افوز بحاسة السمع فاصير ضعيفا يسمع و ينفذ الاوامر , و اما ابقى قويا لا يسمع و يبقى التحدى و الصدام الدائم مستمران الى مالانهاية
اطلب مهلة للتفكير و خلالها يطرأ على ذهنى سؤال : من هو هذا الشخص الغامض الذى يتحدانى دائما و يفرض على هذه الشروطالسخيفة؟؟
دائما مختبئا وراء ستار او واقفا فى الظلام , و احيانا متنكرا فى زى شيخ يلبس قفطانا ابيض بلحية بيضاء يطير على بساط ولا يتنكر هذا التنكر الا فى الصباح حتى ينخدع الناس بمظهره فيظنونه ملاكا يرافكنى فلا انال الا كل الاحترام
اما فى الاماكن المغلقة او ليلا فهو فى الظل باستمرار
عندما كنت طفلا كان لا يهتم بى اة بوجودى و هذا ما لفت نظرى اليه و جعلنى اراقبه دون ان يدرى
فى فترة الطفولة تلك كان كل اهتمامه موجها على ابى و امى , فلا تمضى فترة قصيرة حتى يشعل حريقا من الكلمات و اللكمات بينهما , و يقف فى مكان يرقبهما و يضحك و ليخطط لحريقا آخر
و بالفطرة الطفولية و ليس بالعقل ادركت ان هذا هو عدوى المحتمل , فاخذت ارقبه و ادرس كل اساليبه بفطرتى الطفولية فصرت خبيرا بكل فنون الشر فى اشعال الحرائق
و جاء يوم تركت الطفولة فاصبحت احدد مكان وجوده بسهوله و اصبح من الصعب عليه ان يقف يراقب من بعيد و يضحك مثلما كان يفعل قديما فانا اكشف مكانه باستمرا انبه المحيطين لوجوده و اجعلهم يتركون الشجار بينهم لينتبهوا اليه و يدمروه
اثار هذا غضبه كثيرا منى و و اصبح حريصا على ان يوقع بى باستمرار و صارت حربا اكسبها باستمرار , الى ان جاء يوم و اتفقنا حيث اردت انا الكنوز و اراد هو ان اسكت عنه
فساعدنى على اكتشاف كنوز صغيرة كثيرة الى ان نفذت الكنوز الصغيرة و صرت ابحث عن كنوز كبيرة , فاذا به يتخلى عنى لاسباب مجهولة , و يتركنى وحيدا , بحثت عنه كثيرا بلا فائدة , لم اجد الا شيئا واحدا افعله هو ان ارسم , فصرت ارسم بجنون عالما خاصا بى , و خلال خمسة عشر عاما نجحت على المستوى النفسى كسبت مكاسب نفسية هائلة و اصبح عقلى يعمل على ان يكمل اى نقص فى عالمى الخاص و يبدأ عالمى الخاص فى الاكتمال النهائى فينطبع على كل العالم حولى لياتينى بمكاسب مادية ترتقى بى , فى تلك اللحظة يظهر من جديد يحاول دخول عالمى الخاص الذى وجدت فيه كنزى الكبير فيقف و يتحدث لاول مرة
يقول : انك يجب ان تتخلى عن قوتك حتى تتمكن من السمع و تنفيذ الاوامر
انه يريد ان يشاركنى كنزى
( تنتهى مهلة التفكير بالنسبة لى )
التفت اليه و اقول له ببساطة
لا
لن اتخلى عن قوتى و عن مكاسبى فى عالمى الخاص , لن تشاركنى فى شىء , لن اسمع اى اوامر منك , انت لا شىء , و ليكن تحديا مميتا لى او لك
اخلع عنى سيفى و انهال عليه اقسمه لنصفين فيجتمع مرة اخرى مهزوزا فاقرا عليه من كتابى المقدس فيتفتت امامى و يتحول الى غبار ثم يتحول الغبار الى دخان يصعد الى الاعلى لتتلقفه الملائكة لتستنزف منه كل شره الذى اكتشفته ليعرف به العالم
_______


الساعة الآن 05:34 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227