منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   قصص و روايات (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=26)
-   -   دمـــــ أمــل ـــــعـــــــة ( قصهـ روووعهـ ) (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=27962)

هيام القلب 07-18-2008 09:27 PM

الجزء 40
في بيــت نـاصر الكتبــي :

كانـت العنود يالسه في غرفتهـا ترتب ملابسها والابتسـامة للحين على ويها كل ما تتذكر رمسـة سلطان أخيـراً بعد فترة من الشـك والحيرة والأفكار السودة ارتاحـت بس للحين كان قلبها ناغزها ليش سلطان ما بات في فراشه وطلع وطرش محمد ييبله ملابس بس قالت إنه أكيـد كان محتاي وقت عشان يفكر فيه وأغلب الظن بسبة ذكره لأحمـد اللي كان دايماً يحاول يتجنب طاريـه ما تعرف بس ما كان لها خاطر تفكر في الموضوع وايييييد بس كل اللي كانت تفكر فيه إنها تحب سلطان وهو بعـد يحبها وهذا بس اللي كانت محتاجـه تعرفه وعرفته حست بأحد يسحب كندورتها من تحت يوم أطالعت تجت حصلت حمدوه واقفه وتبتسم بشغب وهي خابصة روحها بالألوان العنود وهي فخاطرها تعصب عليها بس ما رامت وتمت تضحك على بنتها : هههههههههههههههههه فديييييييييييييت هالويــه ياربي .. ( وشلتها وتمت طايحه تبووس فيها وحمـده مستانسه ) ..
حمـده ببراءة وهي تمـد إيدها : ماماه ..
العنوود وهي تبتسم : ياويــل حال ماماه تعالي حبيبتي ( شلت بنتها ودخلتها الحمام الله يعزكم غسلتها سمعت إنه باب غرفة نومها تبطل وشكله حدر بس ما رمس ويوم طلعت بررره لقـت أم مطـر في الغرفة يالسة وسرحـانه العنود أستغربت هالهدوء من عمتها بس تمت ساكته وما رمست بدلت ثياب حمده عقب شلتها وحطتها في الصالة ويابتلها ألعابها تلعب فيها ودخلت مره ثانيه غرفتها ويلس عدال عمتها وبصوت حنووون ودااافي : عمووووووه فديتج وش فيج الغاليه ؟؟
أم مطــر وهي ترفع راسها وهي للحين سرحانه وشكلها متضيق : هاااااااه ؟؟؟!!!!!
العنود وهي بدت تخاف : عمووووه وش فييج حد فيه شي في شي صايــر ؟؟
أم مطـر والزمن لعب في ويها لعبته وغير من ملامح ويها الحلوو واييد حركت إيدها أونها بتعدل برقعها اللي هب محتاج أي تعديل : والله ما أدري يا بنتي وش أقولج بس توه أبويـه متصلبي يقولي إنهم بيتأخرون شوي على العزيمـة في ريال مريض عندهم بيزورونه عقب بييون بس أي عزيمة هاااي اللي يرمس عنها ما أعرف ..
العنود : أممم إنزين عمووه يمكن عمي هو اللي عازمنهم ..
أم مطـر بتأكيد : لاااااا أنا توني متصله لأبومطـر ونشدته وقالي إنه ما عنده خبر بشي وقالي يمكن حد من الشبـاب ..
العنود وهي ترفع شعرها وتربطه بالشباصة : إنزيـن صدقه عمي يمكن محمـد ولا سلطـان عازمينهم ..
أم مطـر وهي تتطالع حرمة ولدها : ياااااااااااله هااي أب حركات بوجسييييم لو هو اللي عازم كان قالي هذا أكييد سلطـان بس اللي مخوفني سلطان هيييش ناوي يسوي خوفي يشب حريقـة اليوم الله يستر ولديه وأعرفــه يوم يكون شي في راسه بيسويه بيسويـه ..
العنود حست إنه في السالفة إنه هي للحين ما تعرفها بس سكتت وما حبت تتدخل : إنزين عمووه إذا صدق يدي بيي لازم نرتب أعمارنا ..
أم مطـر وهي تنش ببطء : لا ما علييييييييييج دام بوميييييد هو اللي عزم وما خبر حد في السالفه يعني أكيييد موصي أحد من هالمطاعـم ييبون عشاهـم ويزهبون كل شي المهم يالله يا بنتي نزلي تحـت عنبوا مخليني أرووحي من متى وهيييج الخبلة طوول اليوم في حيرتها تقايس في هالفساتييين ومخلتني أرووحي تحت وهااتي وياااج حمدوه الخايسه ما تعرف تقول يدووه وووونه هييييييش تدوو هههه يالله بنتي خلصي وأنا بحرسكـم تحت وبوصي هالشغالات ينظفن الميالس والحيــر يمكن أبويـه يطعيني هالمره ويبيت عندنا مع إنه راااااس يابس وما بيطيعيني ..
نزلت أم مطـر وهي تفكر في اللي ممكن يصير وتمت تدعي ربها إنه كل شي يمـر على سلام هي أكره ما عليها إنه تستوي مشكله في العايلـة وتتفرق العايلة بسبة ولا من دون سبـه .. طلعت العنود من غرفتها بعد ما حطت شيلتها عليها وخطفت على غرفـة الريم وحصلتها مسكرة الباب عليها تمت تدق بشكل غبي اللين ما بطلت الريم الباب والخوف مسيطـر عليها حسبالها صار شي في البيت والكشه طايره وشكل الغرفة من وراها معفوسـه فووق تحت : هااااااه في شي صار شي أمايه فيها شي راشد فيييه شي ؟؟
العنود وهي تضحك : ههههههههههه هدي هدي خفي ريلج عالقيـر ياااخي ههههههه ماحد فيه شي الحمدلله كلنا عايشين وبنحضـر عرسج بعـد ..
الريم وويها أحمـر من طرت العنود العرس وأونها معصبها : أوووووهوو صدق متفيجة ..
العنود : هههههههههههههههه إنزين المهم وش تسوين عمووه زعلاانه عليييج لأنج ما صرتي تنزلي وتيلسي وياها ... ريمووه حبيبتي ترى إنتي خلاص ما باقيلج شي وتسيرين فحاولي على قد ما تقدرين لا تضيعين هالدقايق من إيدج لأنج مالج غير أهلج خلهم يوم بتسيرين عنهم يتذكرونج بالخير ويتولهون عليج ويحسون بقيمتج يوم بييون يدورونج وما بيلاقونج فاهمه بالعكس أستغلي أكثر وقت ممكن في اليلسه وياهم والله بتتولهيييييين علييييهم وايييييد سأليني أنا ..
الريم وهي أستحت من عمرها هي صح وايييد مقصره في حق أهلها بس كانت منشغله في زهابها وعرسها اللي تأجل أسبوع بسبة طيحة العنود وسهيل اللي كان زعلان بسبة هالسالفة بس مع هذا ما نست أهلها قربت من العنوود وباستها على خدها وسكرت الباب في ويها والعنود تضحك ماشي خمس دقايق الا والريم كانت نازلة من على الدري وشافت في الصالة التحتيه أبوها وأمها والعنود وراشـد كانوا كلهم متيمعين ويسولفون ويضحكون نزلت وعلى طووول وخت على أبوها وحبته على راسه وسارت صوب أمها وحبتها على راسه وتمت لاويـه عليها وأمها تهزبها بس على ضحك لأنها كانت واييييد متولهه على بنتها الوحيدة وتحس إنها خلاص بتسير عنهم والأخس والألعن إنها بتسافر ورى ريلها وما بترد الا بعد ستة شهور وهذا اللي كان مضايق أم مطـر وايييييييد ..
راشد وهو أونه معصب : والعثــــره يعلج الخيـر يا ريموووه هدي أمايه طحنتي عظامها طحااان أروحها عيووز ما تقهــر ...
أم مطـر وهي تدور شي تفره على راشـد : ياااااااااله يا هالولـد من هييي العيـوز يالهـرم ؟؟
راشد وهويرفع واحد من حياته : من هووو الهـــرم وبعدها تتنشد عن العيوووز ؟؟
أم مطـر وهي تفره بعرووسة حمـده وهالأخيره تتطالع عروستها المفضلة تتطاير في السما بكل خووف : وبعـده يعيدها أنا هالولــد بيخبلبي ياااااااااااله بتشله من جدامي يا أبومطـر ولا تراني بنفده ..
راشد وهو يضحك : هههههههههههههههه وش فييييييج صدقي ليش تتنشدين عن العيووز ترى إنتي العيييوز اللي ضويتي هالشيبه ( وتم يحرك حياته الثنتين ولوى لسانه بالمصري ) وطيحتيه في شباكك يا جميييييييييل المسل بيأووول أرحمواا من في الأرض يرحمكم من في السماااء ( وطلع طقم الأسنان ) ..
راشد ما لحق يخلص رمسته الا وحصل راسه طايره ويوم صد شاف أبوه يطالعه بنص عين وشكله ما عيبته رمسة راشــد وهو قفط وسكت ..
أم مطـر وهي فرحانه فيييه : أحسسسسسسسسسسن تستاهل ما ياااك ..
أبومطـر وهو يمسح على راس راشد : يااااااااله يعلني فدا بوسنيييييده والله إنه ماحد يسوى ولديـه يالس ييمع عندي فلووس فخاطره يوم يكبر يبني مسيييد ..
الريـم بصدمـة : شووووووووووووه راااااااااشد يفكر يبني مسيـد ؟؟
راشد وهو يطالع أبووه بغييييظ : أبووووووووويه لويش قلتلهم أنا موصيــك ما تعلم أحد في السالفة ..
العنود باحترااام كبييير ممزوج بالإعجاب: صدق والله راشـد ناوي تبني مسيييييد يوم بتكـبر ؟؟
راشد وهو مستحي : بنحــاول إن شاء الله واللي فيييه الخير الله يكتبه لنا ..
أبومطـر بفخـر : يااااااااله يارب تحفظه لي وإن شاء الله بتبنيه المسييــد يا ولدي وإذا الله كتبلنا عمر بنسير وبنصلي فيــه إن شاء الله ..
راشـد وهو يحاول يتهرب من السالفة أو حتى من المكان بكبره : آمييييين المهم هاه وش سويتولنا غدا أنا يوعـان وايييييييييد ( وقده بينش الا وتمسكه أمه وتسحبه صوبها وهو بكل سهوله طاعها ولوت عليها وعيونها مدمعااات حب لولدها وهو حس إنه بيصيح بعدها عنه وتم يطالعها وهو يضحك والريم كانت تحس عمرها بتصيح من التأثر مسحت على راس راشـد وهي ناشه بسرعه بتشووف الغدا إذا خلص أو لاا وفخاطرها زعلااانه على الوقت اللي ضيعته وهي يالسه في غرفتها وما حست في راشـد أخوها الصغير اللي كبـر وأفكاره كبـرت ويحاول على قد ما يقـدر إنه يرضي ربه وأهله وحمـدت ربها إنه عندها عايلة محبه وتخاف ربها في كل شي ..



في شركــــــة سلطان :

أنفتـح الباب فجأة وحمـده اللي قدها ما تحركت عشان تبتعد صدت بسرعــة صووب البـاب وشافت العيون المفتووحـــة بتفاجئ من المنظـــر ..
سعيد ما كان أحسن عن حمـده حس بالإحراج لأنه اللي دخل حتى ما دق الباب وفتـح الباب من دون يستأذن وخاف إنه يفهم غلط وصد يطالعها بتسااؤل يبا يشوف أي ردة فعل منها ..
ساااااااره وهي تتطالعهم باستغرااااااب ما تعرف شو تسوي تطلع وتسكر الباب بس كيف وهي أستوت في نص المكتب الحين ولا شو تفهم من قربهم من بعض حست إنها ضايعـه وعشرين ألف فكره مرت في راسها بس توها بتصد عسب تطلع سمعت سعيـد يقولها : أفاااا وين تبين ولا جي تعاملون الضيوف عندكم في شركتـــكم ..
ساره وهي تلف ببطء وترفع عيونها وتشوفه زين وانتبهت إنه نفس الشخص اللي كانت يايه بسرررعه عشان تخبر حمــده عنه وكيف إنه البنات تحت محتشرات بسبته بس بسرعه نزلت عيونها وقالت بهدوء : لا أبــد بس ما كنت أعرف إنه في أحــد هنيه ..
حمـده وهي تحاول تمسح البقيه الباقية من نهر الدموع اللي طاحن في لحظة ضعف فقالت بصووت واهن وهي تبتعد عدة خطوات للوراء : لاااا ساروووه عااادي هذا سعيــد ..
ساره وهي تتطالع حمده بفضوول ما تعرف بس قلبها قبظها يوم سمعت صوتها وعلى طوول سارت صوبها وحطت إيدها بحنان عليها وسألتها بحب : حمدووووووه فديتج شكلج كنتي تصيحين شو فيج غناتي متضايقة من شي حد قالج شي قوليلي ؟؟
سعيد وهو يبتسم ( فخاطره فرح إنه في أحد يحس في حمده ويهتم فيها في الشركة ومن جهة ثانيه تطمن إنه سارة ما فهمت الوضع مختلف لأنه لو أحد ثاني دخل وشافهم أكيد بيفهم غلط وهذا آخر شي يباه يستوي لحمـده ) : لا ما علييييييييج تتدلع فرحانـــة لأنها من زمان ما شافتني عنبوا يا حمدووه جان كل ما أسافر تصيحين وكل ما أيي تصيحين خلاص عاااد فضحتينــا ..
ساره تتطالع سعيـد باستغراب وتقول في خاطرها هذا منو أصلاً عشان يرمس جي وحمده فهمت إنه سعيد يحاول يغطي على اللي صار وما يبين لأحد السبب الرئيسي من صياحها لأنه أصلا ما يعرف فابتسمت أبتسامة صفرا : هه وش تباني أسوووي من كثر ما أحبك يااااااخي .... ( وتصد على ساره ) سااااره أعرفج سعيــد سالم الرميثي ولد عمي الموقر وأقرررب واحـــد لي من بعد الشيخ حمـد الرميثي ..
وسمعوااا دق على البـــاب ويوم صدوا صرخت حمده من اللي شافته ..
حمــد وهو يضحك : هههههههههههههههههه خييييييبه له الدرجة انا محبوب لدرجة إنكم تحشون فيني من وراي لا لا شكلي بحقــد عليكم أعترفوا وش قلتوا عني ؟؟
سعيــد : هههههههههههههههههههاااااي شييييييييت إنت مستحيل تكون آدمي علي رفجة إنك يني بل لو طاريين مليوووون يا ريااااااااااال ..
حمـد وهو يقرب صوبهم ويطالعه بخقة وهو يحرك صبعه في ويهه : هه والله إنه المليووون ما يسوى شوفــة أصغر صبع فيني مسكيــن حالك إنت ...
سارة وهي تتطالعهم كانت يا حليلها تحس عمرها ضايعة من هذيلا اللي هجموا على المكتب فجأة : وإنت منو بعـــــد ؟؟
حمـد وهو يرفع نظارته ويدور على مصدر الصوت وأنتبه عليها هو ما شافها يوم دخل لأنها كانت واقفة على طرف شووي فابتسم بمررررح : أوووووووووه أم سووووري سنيوريتااا ما شفتج ( وغمزلها بمرح) وساررررره ولعــت من الإحراج وخدودها صارن حمـر .... أنا الشيــخ حمـد الرميثي تعرفيني ؟؟
ســاره أرتبكت وأختبصت وتمت تعدل شيلتها مع إنه ماله داعي تعدلها بس من توترها ما عرفت شو تسوي بس كل اللي قدرت عليه صدت على حمــده وهالأخيرة أطالعتها عقب ضحكت : هههههههههه ههههههههههههههه فديتج والله سمحيلي بس شو أسوي يوم يكون عندج أهل غجر نفس هاييلااا ..
حمـد وهو يصفر ويصد على سعيد بسرعه : أوووووووووووف منو تقصد بغجر هاااي ؟؟
سعيد وهو أونه معصب : لا لا لا شكلنا عطيناااااها ويه اليووووم إنت شو مسكتنك عليها لو أنا منك بشلها بكف جي ما تحشم هاااااااااي ..
حمـد وهو يطالع سعيد من فوق لتحت : يخسي الا إنت تشلها بكــف إيييييييه غنت ما تعرف ترمس عن منو هاااي حمده أخت الشيخ حمــد يعني يا سواااد ليله اللي يفكر بس ينفخ في ويها ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههه مالت علييييييك وش ينفخ في ويها هههههههههه ..
حمد وهو يضحك بمرررررح ( خلى حتى سارة تضحك بصوت واطي لأنه ضحكته حلووه بشكل ) : ههههه ههههههههههه والله وش دراني هذا اللي طلع وياي المهم ( صد على ساره ) أنا حمـد أخو حمده ..
حمـده أكتفت بالرد : والنعم والله بس ما شاء الله شو جمع الخلاااااان هنيييه ؟؟
حمـد : ههههههه والله أنا ياي عشان حرمتي و ولدي ( سارة ياها إحباط يوم سمعت إنه معرس ) وقلت بالمره بمر علييييييج وباخذج وياي بس شفت سيارة ( ويأشر على سعيـد ) هالشليتي تحـت قلت يالله بشوووف وش يسووون وبالمررره بسلم على سلطان ونهيــان ..
حمـده : أووووف وتعرف نهيـــان بعـد والله إنك هب سهل ياخي ؟؟
سعيـد : هههههههههههه وحتى أنا أعرفـــه بعــد أحم أحم يعني هب أخووووج بس ..
ساره من دون حاسيــة : من وين تعرفووونـــــــه ؟؟
حمـد وهو يبتسم بمررررررح : من بيتهم إنتي شلج تبين رقمــة ترى مقطوووع بعدين الريال معررس وما عنده خرابييييط الشباب لو مصررررة بعطيج رقميه سجلي عندج ؟؟
حمـده وهي تضرررب أخوها على ظهره بالقوو : إييييييييه خف على البنيه بعدين هاااي أخت نهيان فأحترم عمــرك لا تخبر أخوها علييييييييك وإنت أدرى بنهيان عاااااد ..
سعيــد وهو يضحك : هههههههههههههه وياااااااااااااك الموووووووووووت يا تارك الصلاة ..
حمـد بأسلوب مؤدب يختلف تماما عن الإسلوووب المرررح اللي نشره في المكتب من أول ما دخل : السموووحه منج الشيخة ترى لا تحطين في خاطرج ترى الا سواااااااااااالف ..
سعيــد باستهزاء : خيييييييييييييييييبه وييينك يا نهيان عشان تشوف بس ذكرك وش يسوي في أصحاب النفوووووس الضعيفـة ..
حمـد وهو مطنش سعيد ويرمس سارة اللي ودها تيي قنبلة وتفرها بعيد عن هالمكتب ويبتسم بهبل : أممم أقول أختي ترى لو مضايقنج هذا الكائن الغير لطييييف اللي وراااااي ترى عااااادي أرووغه ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههه خل البنية في حالها بعدين حدك كله ولا بوعسكووور ما أسمحلك هذا Vip يعني مالكم حايه فييييييييييييه ..
ماحد لحق يرمس من الحشرة اللي أنسمعت بررره وشوي ولقواا بلال داخل وشكله طفرااان وماله خلق وحمد تم يضحك عليه وهو يتحرطم بصووت واطي : هههههههههههه أفاا وش فييييييك شي ضراابة بررره وليش طفراااااااان وتتحرطم شكلك في سوي زيااااااادة جنجااال مع نفراااات بررره ..
بلال وهو يطالعه وكأنه شوي بيذبحه : إنت شووو يرييييييد إنت سوي جنجااال بررره وبعدين كله يجي يقووول بلااال من هدا من هدا أنا يقووول ما يعرف بعدين هم سوي جنجااال فوق راس مال أنا ..
سعيـد وهو يضحك : ههههههههههههههه شو فييييه هذا وربي ما فهمت شي ..
ساره وهي تضحك رحمها شكل بلال اللي مبين عليه إنه طفراان وماله خلق : هههههههههه أنا فهمت ههه ترى إنتوا ما تعرفون وش سويتوا تحـــت ؟؟
حمده باستغراب : منووواللي سووااا ؟؟ شو السالفة ؟؟
ساره وهي تحاول تهدي نفسها : ترى الله يسلمج يوم نزلت تحت شفت البنـات محتشرات عند الرسبشين كانوا كلهم طايحين على راس منااال يبوون يعرفون ( وتتطالع سعيد وتبتسم ) الريال اللي دخل الشركة من ربع ساعة وشو أسمــه ؟؟؟
حمـده : وليش يعني هذا الاهتمـــام كلـه ؟؟
ساره : هههههههههه ترى الله يسلمج اللي كانوا يتخبون عنه سعيـد ولد عمـج يعني أفهميها ( وغمزت بعيونها لحمـده ) ..
حمـد وهو ميت ضحك بعد ما فهم قصد ساره : هههههههههههههههههههههههههههاااااااااي خيييييييبه هههههههههههههههههههههه أوووووول مره أشوف بناااات جي ستـرك يارب ..
حمـده وهي تتطالع سعيـد وتبتسم بهبل : ويييييييي يا سعيييييداااااااان ثره مفعووول جمالك عجيييييب ..
سعيـد بإحراج : أووووووووووهو علينا وش سويت أنا الحيــن ؟؟
حمـد بخقـه : هه قوووووول وش ذنبي إذا أنا حلوووو وجمااالي مبهـر هب وش سويت انا إنت اللي مثلك المفروض ما يسوي جمالك بس يسوي ..
سارة : حمدوووووووه متأكدة إنه هذا أخووووووج ( كانت ترمس بصوت واطي ) ؟؟
حمـد سمعها وصد صوبها على طوول : هيييييييه اخوووها ليش أختي الفاضلة في أي تعقيب أو تعليق أو حتى رقم يعني آمـــري عاااادي ..
سارة قفطت مره ثانيييـــه بس هالمره شلت عمرها وطلعت من المكتب من دون ما تتلفت على أحـد و في المكتب تمت حمـده تهزب حمـد لأنه أحرج البنيه بس ما قدرت تهزبه أكثر من دقيقتين عقب بدا حمد يسولف ويتمصخـر وقلب الموقف كله في صاله وحمده مستانسه بوجودهم وخبروها إنه لولوه وشوق في البيت ويتريونهم وهي قالتلهم إنه باقي ساعة على نهاية الداوم بس بتستأذن من سلطان وحمد أرتبش من سمع طاري سلطان يبا يسلم علييييييييه وساروا كلهم الطابق الخامس بس حصلوا نهيــان واقف يرمس السكرتارية فقالوا بيسلمون عليه اللين ما تدش حمـده تستأذن ... سارت حمده صوب مكتب سلطـان خذت نفس عميق غصبن عنها حست إنه دموعها تجمعت بس قوت عمرها ودخلت كانت حمده منزلة عيونها ويوم قربت من المكتب ما رفعت عيونها حتى : سلطـان لو سمحت أبا أترخص و أرد البيت الحينه؟
مـرت دقيقة من دون ما تسمع حمـده أي رد فرفعت عينها تشوفـه بس أبتسمت بحب أول ما طاحت عينها عليــه كان للحين سلطان راقـد وشكله أبدا هب مرتاح في رقدتـه بس كان مبين عليه التعب ما قدرت تمنع نفسها من إنها تتأمله كانت خصل شعره طايحه على جبهته بإهمال بس كان شكلها حلوو وعقم كندورته مبطلـه وحاط ريـل على ريـل حست بقلبها دقاته تزيـد غصبن عنها غمضت عيونها وتذكرت أحمـد كان نفس الشعور ييها يوم تشوفه ردت بطلت عيونها وشافت سلطان كأنها تتأكد من هويته تنهدت بحـــزن وش فايـدة هالحب دمعت عينها وما قدرت تمنع نفسها طاحت أول دمعة غصبن عنها ولحقتها الثانيه بس شلها من حزنها صووتـه المتـوتر الا ما خلى من التعب والغلظة : حبيبتي وش فيج تصيحين؟
حمـده أطالعته بحزن وهي تحاول تمسح دموعها : ماااشي ( سكتت كانت تبا تتمالك نفسها شوي ) أنا برد البيـت حمد وسعيد بره يتريوني ..
سلطان كان تعبان حس إنه هلكـان بس ما يدري في شي أكبر منه خلاه يفتح عيونه في ناس يقولون إنهم يحسون بوجود اللي يحبونهم لو كانوا بعيدين عنهم مسافة كيلو وحمده كانت واقفه على بعد مترات منه يمكن هو صح كان مغمض عيونه بس قلبه وروحه عندها وما ردتله الا يوم قربت هي منه يمكن حس بنظراتها على جسمه تلسعه عشان ينش ويشوفها بس تفاجئ بدموعها وحزنها نسى التعب وكل شي و نش ببطء من مكانه وهو يحس إنه أنفاسه بدت تسرع كل ما يقرب منها كان المكتب هااادي وما ينسمع فيه الا صوت نفسه العالي وعيونه كانت مركزة على حمده وقف مجابلنها وترك مسافة مناسبة بينهم : حمـــده ليش كنتي تصيحين ؟؟؟ ليش حبيبتـي أنا تصيـح ليش هالعيون تصيح وأنا للحين موجود في هالعالم ؟؟
كم مره تبيني أقوووولج إنتي شو بالنسبة لي كم مره لازم أفهمج إنه آخـر شي أبا أشووفـه هو دموعج متى بتحسيـن بالنـار اللي في قلبي وترحميـن حالي يا ريتني مت في الحادث البارحـة ولا شفت هالدموع اليوم حمــده والله في سمــاي أحبـــج قسم بالله حاولـت مليوون مرة إني أغير مشاعري صوبـج بس ما قـدرت والله ما قـدرت حبج يسوي في شرياااااني وما بيخلصني منه الا المووووت ولأني أحبــج فأنا مسؤوووول عنج طيب أو غصب ولأنه هاي وصيــة أحمد لي إني أهتم فيـج ومستحيل أتنازل عن هالوصية هالدموع شو كان سببها منو سبب دموعج منو قوليلي ؟؟؟
حمـده كانت منهاره نفسيا وعاطفيا وروحيـــا دموعها تنزل غصبن عنها قلبها الضعيف صـار ما يتحمل هالضغــط اللي تحس فيــه ففجأة ومن دون أي سابق إنـذار طاحــت عليــه وسلطان أول ما شافها طايحـــة صرخ بصوت عالي وثواني وكان سعيـد وحمـد مقتحمين المكتب ودخلوا وحصلوا
حمــده طايحة ربع حمـد صوب أخته وهو يقربها من صدره وسعيـد يضرب خدها على الخفيف لكن حمده كانت في حالة ما يعــلم فيها الا الله وما أستجابت لهم وسلطــان كان يطالعها بخوووووووف شديييييييييييييد كان وده لو يقدر يقرب منها ويكون مكان حمــد وهو اللي يضمها لصـدره ويحميها من كل اللي فيها تمنى لو إنه مكانها تمنى لو إنه مــــات ولا شافها في هالحالة كان خايف وده يصرخ صرخــة تهز الشركة والعالم بكبره تعبر عن البركــان الهائج اللي فيـــه بس ما كان يقدر يسوي أي شي كان مكبل وهو يشوف حبيبته وروحــة مثل الوردة الذابلة قدام عينه تم يطالع حمـد اللي شل حمده بسرعــة عشان ينقلها المستشفى وبالفعــل سعيـد عدل شيلة حمـده وغشاها وشلوها ونزلوا فيها تحت وطيـــراااااااااااان لمستشفى تواااااام وهناك تم حمـد يصارخ على كل الموجودين اللين ما كشفوا على حمــده وطمنوهم إنها كانت في حالة فقر وانهيــار شديد ويبالها بس راحة وإنها بتترقد عندهم كم يوووم وإن شاء الله بتقووم بالسلامــة ....

هيام القلب 07-18-2008 09:29 PM

في مستشـــفى تــوااااااااام :
الساعــة العاشــرة صباحاً :

مــر أسبوع على طيحة حمــدة وتغيرت أشيا وايــــد أول تغير إنه حمــده أرتاحت نفسيا وحالتها الصحيـة ردت نفس قبل أو بمعنى أصـح هذا اللي أظهرته للكــل وأهلـها اللي كانوا دووم عندها فاطمـة ومريم وأم خليـفة وأم هــزاع أنتقلوا في هالإسبووع للعيـن حتى اليازيـة وشما طلعوهم من مدارسهم لأنه فاطمـة رفضت إنها تتم بروحها في البيت هنــاك وبالنسبة لشوق و لولوه كانوا يوم في أبوظبي ويوم في العيـن بسبة تزهيبات عرس لولوه الا ما باقي عليــها الا يومين من جهة ثانيـة عبدالله أعلــن موافقته على سالفة الخطوبـة وهذا بعد حنـة أمه وأبوه على راسـه من جهة وحمـدان من جهة ثانيــه وأقترحت حمـده إنه يخطب سـارة وهو تقبل الفكـرة مع إنه هب مرتاح أميه بالإميه الريــم عرسـت وزعلت واييييييييييد لأنه حمـده ما قدرت تحظر عرسها وسافـرت مع ريلها وكان عرسهم فخــــم بس تميز بالبساطـة لأنه الريـم طلبت هالشي وراشـد تم يصيح طوول الليــل قدام حيــرة الريم اللين ما ياه مطــر وسحبه بالغصب وياه وتم يرمسه ويهديه اللين ما رقد وكانوا أول مره يكتشفون هالجانب الرقيق في شخصية راشد الشيطانيه وكــان الخبـر الحلوو هو إعلان هــزاع ومريــم عن أنتظارهم لحضور أخ يـديد لسيف ( واللي ما كان حد يعرفه غير حمـد طبعا إنه مريم قبل ما أيي هــزاع سارت دبي وحجزتلهم سويت في أبراج الإمــارات وطلبت من أمها إنها تخلي سيف ويـاها لأنها ودها تفاجئ هــزاع وإنهم بيتمون كم يوم في دبي وبالفعل أول ما وصل هزاع ومطر حصلوا مريم وحمـد وسعيــد في أنتظارهم لأنه كان ياي بسيارة هـزاع عسب يخليها له في دبي وأستانس هــزاع به المفاجأة وفــرح في خاطره إنه مريم أخيراً ردت نفس قبل وثقتها فيه ردت بعد وهو بعد خبرها بكل السالفة وشو اللي خلاه يبتعد عنها طول هيييج الفترة وإنه سهيل كان السبب بس الحمدلله إنه قدر يوقفه عند حــده وفي الأخير تتوج حبهم بطفل يكون هو الرابط الحقيقي من بينهم يكون أبووه هـزاع وأمه مريــم ) الوحيــد اللي كان غايب عن الصورة كان خليفـة اللي أضطـر يسافر أفغانستــان وكانت هالسفريـة هي الشي الوحيــد اللي معكـر جو الفرح في عائلة الرميثي لأنهم كانوا خايفين من إنه يصيبه شي هنــاك وخاصة إنه الأوضاع هناك ما طمـن بس سار غصبن عنه هب بكيفه لأنه هاي الأوامــر أما في بيت ناصر الكتبي حدث تغييرات جذريـة واللي كانت خايفة منه أم مطر صــار لأنه في نفس اليوم اللي طاحت فيه حمـده وإبـلاغ سلطان أهله بوجوب حضورهم العزيمة تيمع الكل في بيـت ناصر الكتبي وهذا خلاصــة للي صار :
أم عمــر : نعـــــــــــم هيش تقوووووووول إنت من هو اللي تباه يطلق حمــده ؟؟؟
سلطـان وهو يطالع خالته بغيظ : ظنتيه سمعتيني وما يحتـاي أعيــد رمستيـــه يا خالتي عمر لازم يطلق حمــده واليوم قبل باجــر ..
يد سلطــان : ول ويشششش تبااااااااه يطلق بنت خــاله وش قابظ على ولد خالتك يا بومييييييد ..
عمــر وهو معصب والشرار يتطاير من عيونه : وش قابــظ على بعــد يعلك ما تربح يا سلطان يوم إنك يايبنا هنييييييه عشان أطلق حرمتيه ..
مطــر وهو يصارخ : عمــــر لا تدعي ولا والله ثم والله أروغــك من هالبيت عنبوا هالويه اللي عليك جاااااان الا في بيتنا وما حشمتنــا ..
الحريــم كانوا ساكتين والوحيـدة اللي كانت تعبر عن اللي فيها حمـده اللي كانت منزلة نظراتها وتصيح ما تدري من أول ما يتها عمتها وقالتها عن العزيمـة وهي قلبها قبظها ما تعرف بس حست هي في حياتها ما خانت عمـر وطووول ما هي عنده وهي مخلصتله في كل شي الا في حبها كان غصبن عنها محمد مسيطر على قلبها بس في حياتها ما خانت عمر والمره الوحيده اللي رمست فيها محمد كانت من ثلاث شهور يوم تبلغـه باللي يسويه عمر فيها وهو كان أقرب واحد لها بحكم إنها يتيمة وأهل أمها في سوريا وما تروم تفتح هالسالفة مع يدها لأنه الكل يعتبرها بنت السوريـة اللي ما لها أي أهمية الوحيـدة اللي كانت تحبها وتهتم فيها هي عمتها أم مطــر ومحمد وأختارت الثاني لأنه أقرب واحد بالنسبة لها وتعرف إنه محمـد مستحيل يسكت عن اللي صــار أما محمـد نظراته كانت موزعة بين سلطان وعمـر وحمده والريم اللي يالسه عدالها تهديها أما العنـود فتحاول تهدي أم مطــر عسب ما يرتفع عندها السكـر وهي تتطالع ريلها كان مبين على سلطـان إنه معصب وصــاير مثل الوحش الكاسر يصارخ وينازع غير عادته الحكيمـة والهادية في التعامل مع المواضيـع ..
سلطــان غمض عيونه في محاولة يائسة في إنه يهدي نفسه بس للأسف أول ما غمض عيونه تذكر منظر حمـده وهي تطيح جدام عيونــه كان قلبه يعوره يحس إنه خلاص هالحيـاة ما تستاهل إنه يعيشه كيف هو هنييييه يرمس ويسولف وحمـده مرقـده في المستشفى تعب من تظاهره بالقوه والحكمة الضيقة اللي فيـــه والألم اللي يعتصـر قلبه كان يفتت كل جزء في قلبه بطل عيونه وتنهـد بحزن : يدي عمر لازم يطلق حمـده اليوم قبل باجـر ................
أم عمـر وهي تقاطعه بعصبيه : ويــرد يقووول لازم يطلقها ..........
يد سلطان : غايــــــــه بتسكتيــــــن ولا كييييييييف ترى اأنا للحين بصحتي وبييك كف يخلييييج تبلعييييييييينه هاللســان اللي عليييييييج عنبوا دارج خلي الريال يعرف يرمس ..
سلطان سكت دقيقة عقب تحرك وسار صوب شنطته وطلع أوراق وعطاها يده وقال بهدوء : يدي هاي الأوراق اللي في إيــدك لريــال أسمــة عبيــد الشامسي هالريال خوي عمـر في سفراته وطلعاته وفي كل مكــان هالريال أخو ربيـع محمد والريال أكتشفوا فيه أهله الله يكفيك شره الإيـدز ..
يد سلطــان وهو مبطل عيونه : الإيـــــــــــدز ( وضاقت عيونه وهو يطالع عمر اللي أصلاً كان مرتبك من سمع اســم الريال ) لا يكوووووووووون بس ........ وما رام يكمل بس شاف سلطان يحرك راسـه بأسف ..
مطـر بهدوء : يدي إحن يوم يانا خبـر الريـال ما حبينا نظلـم عمــر ..
سلطان وهو يكمل ويضم إيده بقوو كانت صورة حمـده للحين في خياله : هيه نعم إحن تأكدنا والريال بنفسه هو اللي قالنا إنه هو وعمـر كشفوا برررره وبلغوهم بمرضهم ... يا يدي حمـده بنت خالي خلفان الله يرحمـه يتيمـة ما لها أحـد في هالدنيا الا إحـن أهلها حتى أهـل أمها منعتوها عنهم وما ظنتيه خالتي غايــه ما تحـب بنت أخوها الميت وما تهمها مصلحتها أمـا عمـر ترى الله عاقبه على الدرب اللي سلكـه والله الشـاهد إحن كم مره نصحناه إنه يـودر عنه هاللعب وهالخرابيط ويسير ويانا المسييد ويحضر حلقـات الذكر ويهتدي بس ما سمعنا والله جازاه اللهم لا شماته بس عمر وغيره عبره للشباب اللي يسلكون هالـدرب .. وأنا يوم أقولكم إنه عمـر لازم يطلق حمـده خوف من إنه ينقلها العدوى ولا إنه كــره في عمـر والله يعلم إنه أكثر واحـد زعلان عليه طوول عمره عمر ( وهو يطالعه بحنان ) أخوي من يوم كنا يهال وأنا هو رباعه ونلعب رباعه بس من كبرنا كلن تغيـر طريقة صح يا عمر .. يا عمــر إنت خلاص أنتهيت الحيـن حاول يا أخووي تكفر عن أغلاطك وتطلب المغفرة من ربك عل وعسى تقدر تصلح شي خل الناس والعالم يذكرونك بالخيــر ويدعولك بالرحمـة ..
أم عمــر تمت تصيح بصووت عاااالي من الخبر اللي سمعته عن ولدها وأم مطـر فزت من مكانها ولوت على أختها تحاول تواسيها في مصيبتها وعمر دموعه تمت تطيح غصبن عنه بعد ما أنكشف قناع الشرف و العفـة اللي حاطنه على ويهه قدام أهله كلهم والأخص أمـه اللي كانت تشوف العالم من عيونه وما قصرت فيييييه بشي وحمـده حرمته اللي ظلمها طوول هالفترة وتزوجها غصبن عنها بس عشان يغثث بمحمد وتم يحن على راس يده عشان يخطبله إياها قد شو ظلم هالإنسانة تذكر الليالي اللي كان يرد فيه سكران ولا متعاطي ويطيح ضررررب في هاليتميــة بس عشان يسمع صراخها و ونتها اللي كانت مثل الموسيقى العذبة اللي تريحه عشان يرقـد كان يفرح يوم يشوف في عيونها الذل والمهانه من دون ما يحس سار صوب حمـده اللي كانت تصيح بصووت واااطي وشريط حياتها السيئة مع عمر يمر جدام عيونها نزل على مستوها ورفع راسها وقال بصووت مخذوول : اللين متى بتمين منزله هالراس خلاص يا حمده أرفعيـه سامحني يا بنت خالي على اللي سويته ويااااج وعلى كل العذاب اللي ذقتيه وياي الله العااالم يا حمـده إني كنت بعد كل سفرة والراذيل اللي أسويها بس من يطيح نظري عليج أقوول خلاص بودر هالحرام بس أرجع وأردله وأنا في أعماق قلبي أعرف إني أظلمج وياي الله يعلم إنج كنتي نعم الزوجة الصابرة المخلصــة والله يعطيج على قد نيتج يالغاليــه بس اليوم بريحج من رباط عذبج سنين وسنين حمـده إنتي طــالق طــالق طــالق .. ( حمـده غصبن عنها أجهشـت في البكاء هي كانت ممكن تتقبل حياتها كزوجـة لعمر لو هو كان نعم الزوج بس من سمعت كلمة طالق حزنها غطى على فرحها زعلت في خاطرها على عمـر والمصير اللي بينتظره أبـداً ما تمنت له هالنهايــه العنود والريم تمن يصيحن وعمـر قبل ما يطلع من بيت خالته سار صوب يده ) ..
عمر : يدي قبل ما أطلع من حياتكــم وللأبــد طلبتك شي يمكن أقـدر فيه أريح ناس وأصلح شي أنا كسرته بإيدي ( أشــر على محمـد ) محمــد يا يدي يحب حمـده من يوم كانوا يهال وأنا تعمـدت إني أخطب حمده قبله وأعرف إنك ما بتردني لأني الأكبر عشان بس أغثث محمد على موقف صار بينا المهم يا يدي محمـد طلبتك خله ياخـذ حمـده هو الوحيـد اللي يستاهلها وهي ما بترتاح الا معااااه ...
ما حس بعمـر الا بإيــد على جتفه ويوم صـد شاف ويه أبو مطــر الطيب وهو يبتسم بهدوء وقال أول جملة له من أول ما بدأ الموضوع لأنه فضل إنه يسكت عشان ما يحرج أحـد خاصة إنه موضوع حساس شووي : بــارك الله فيــك يا ولدي وإن شاء الله الله بيشفيك وبيرحمك برحمته يارب ...
أبتسـم عمـر ما يدري بس حس بالراحـة من سمع رمسة أبومطـر هالريـال الديَن الطيب ألقى نظرة سريعة على أمـه وكل الموجودين عقب سحب عمـره وطلع وعم الهدوء المكــان وكلن سرح في تفكيره محمد عيونه كانت على حمـده وده لو يروم يسير ويواسيها ومن جهة ثانيه كان يشكر عمر على الطلب اللي طلبه من يده لأنه به الطريقة سهل موضوع زواجـه من حمـده واييييييييييد اليد كان يفكر بحفيده والمصيبه اللي صابتـه ويسمع شهقااات حرمته اللي تعبر فيها عن حزنها على كل اللي صار مطر يلس عدال راشـد وتم ساكت وهو يقول في خاطره يا ريتني ما رديت اليوم وتأخـرت كمن يوم ولا أحظر هالمأساة وراشد يتحرطم بصوت واطي ويقول لمطـر (سبحان الله ييت ويبت المصايب وياك إنت دومك جي نحييييييس ما ينفع تيي وتيي وياااك الأخبار الحلوة أبــداً .... ومطر من القهر ضربه على راسه عشان ينطم ويسكـت لأنه ماله خلق لسوالفه ) العنود تتطالع ريلها اللي ما تغير فيـه شي مع إنه الموضوع خلاص أنتهى وكل الأمور أنكشفت الا إنه للحين سلطان حياته مقرونـة ونظراته فارغة وحزينة وقبضة إيده مضمومـة بقووه كأنه وده يضرب أحــد وزام شفايفه بعصبيه كان مبين عليه إنه الغضب للحين مسيطـر عليييييييه هب غضب عااادي الا بركــان من الغضب يهدد بالانفجـار في أي لحظـة قطع الهدوء صووت اليد وهو يقول بحزم وبعد تفكير : محمـــــد ..
محمـد وهو يعتدل في يلسته وينتبه على يده : لبيــــــه ..
اليد : حمــده بنت خالك في خاطــرك مثل ما قال عمــر ..
محمد وهو يطالع حمـده بسرعه ويبتسم عقب صد على يده : الله يعلــم باللي في القلب يا يدي بس ..
اليد وهو مصر إنه يسمع إجابـة من محمد : للحيـــن ما جاوبت يا بوجسييييييييييم بنت خالك في خاطرك مثل ما قـــال عمــر ؟؟
محمـد وهو يناظـر حمده بكل حب يتخلل خلايا قلبه : نعااااااااااااااااااام إنها في خاطريه من سنين وسنين وإنيــه مالي رغبــة في الحريم من عقب حمـده وتمالك نفسه وصد على يده وفي نظراته بينت عذاب سنين بعد وفرقا كان هذا اللي تبا تعرفــه ...
اليد وهو ينش : خلاااااااااااص كاااك ( كاك = عيل ) محمـد بياخذ حمـده وبتكون ملجـة بس وبنسويها في المزرعـة عند ناصر وبتستوي في ثاني يوووم تطلع فيه الحمـد من عدتها وهالرمسـة أكثر ما عدتها اليوم ما بعيدها وما بسمع كلمـة زيادة في الموضوع يالله يا كنــه ثوري خل نسير بيتنا وإنتي يا غايـه خلاص ردي بيتج وجابلي ولـدج ...
وطلع كل واحـد في هالليلة لحيرته في منهم اللي فرحان ومنهم الزعلان ومنهم اللي هب مهتم في السالفة لأنها ما تخصه الا سلطان اللي طلع عشان يوصل يده وبعد ما نزلهم في الهيـر تحرك صوب مستشفى توام وتم يالس في الباركنات وهو منزل الكرسي ما يدري ليش بس مجرد رغبة منه في إنه يكون قريب من حمده ويطمن عليها مسك تلفونه ودق على حمـد ..
حمـد بتعب : الوووو ..
سلطان بهدوء : مرحبـــاااا ..
حمد وهو يبتسم ويطلع من حيرة حمده عشان يعرف يرمسه على راحته : مراااااااااااحب واااااااي ما أرووم أنا سلطــان الكتبي داقلي ..
سلطان وهو يضحك على مرررح حمد الدايم : ههههههههههه مالت علييك والله ياخي إنت دووم جي رايق ومستانس ..
حمد وهو يتنهد بضيقة : أأأأأأأأأأأههه الله يعلم باللي في القلب يا بوحمـــده المهم طمني وش أخبارك ؟؟
سلطان وهو يلعب بطربوشته : بخيـــر هااه طمني وش أخبار الرضيعــة إن شاء الله كل شي تمام ؟؟
حمد وهو يطالع الباب بحزن : والله ما أدري عنها يا سلطان من نقلناها للحين وهي راقــده والدكتور يقول إنها تعرضت لانهيــار عصبي شديد وعندها فقر دم غير الإجهاد الجسمي وش سويت في أختي يا سلطــان ؟؟
سلطان للحظة تجمـد كل الدم اللي في عروقه وسؤال حمد ينعاااد ألف مره في راسه أنا وش سويت لها ولا هالدنيـا الظالمة اللي ظلمتني أنا وهي وقتلت حبنا بكل وحشيه معقوووولة أكون أنا السبب في الحالة اللي وصلت فيها حمـــده نزلت دمعــة ألم من عيونه تعبر فيها عن كل الحزن والضييق اللي في خاطره وقال بصووت كسييييييييييير كأنه ياي من كهف عميييييييييق : أنا آســـف ...
حمد بصوت حاااني محب : هههههههه فدييييت روووحك يا سلطان لا والله أسوولف وياااك عالعموم الدكتور قال يبالها ترتاح فترة عندهم يمكن أسبوع أو أكثر على حسب حالتها واليوم بتم طول الليل راقده فإحن بنرد البيت لأنه يلستنا ما منها فايــده وبنييها الصبــح وإن شاء الله بتكون بخير وعافيه بس أموووت وأعرف وش اللي صايب حمـده والله إنه هالبنت بتخبلبي ..
سلطان باقتضاب : الله يعينك عالعموم بخليك أنا وباجـر بنيي نزوركم إن شاء الله ..
حمـد : ما علييييييه يصير خير في وداعـة الله ..
سلطان : مع السلامــة ... و أول ما سكر الخط ضرب إيده بالسكــان بالقووو عل وعسى يروم يطلع شوي من اللي فيـــه وشغل سيارته وطلع مسرع من الباركانات وسار صوووب جبل حفييييييت يمكن يقدر هناك يرتاح من اللي فييييييييييييييييييييه وتم هناااك أكثر من أربع ساعات بعد ما طرش مسج للعنود يطمنها فييييييه وإنه عنده شغل بيأخره وإنه ما بيرد البيت الا متأخر وأغلق تلفونــه كان يناجي القمر والنجووم اللي جدامه ويشكيلها حاله التعبان ويعيد ترتيـب أفكــاره وبعدين ما قدر يمنع نفسه من إنه يسير ويطمن على حمــده ورد مره ثانيه المستشفى ودخل طبعا بعد ما سار للمدير لأنه ربيعه وقاله إنه وده يزور مريض ويطمن عليه الحين والمدير وافقله من دون أي تردد لأنه يعرفه يعني عنده واسطه وتوجة لعنبـر النساء وسأل هناك عن غرفة حمـده ودلووه وقبل ما يدخل طلب من الممرضة إنها تدخل وتحجب حمـده بحيث ما يبين شعرها والممرضة الأجنيه أستغربت هالطلب بس حسبالها إنها عاده من عواديهم فدخلت وسوت اللي طلبه سلطان منها ودخل هو كان شكله متبهدل عقم كندورته اللي كان لابسنها من الصبح للحين مبطله على حالتها وحاط قحفيته على راسه وشعره الطويل طالع من تحت ومن دون سفرة كان قلبه يدق طبووول وهو يقرب من الشبرية اللي راقـده فيها حمـده وتم يطالع أركان الغرفة عشان يتأكد مره ثانيه إنه مافي أحـد في الغرفة غيرهم وهو خلا باب حجـرة حمده مبطل قرب من الشبريه وتم يتأمل الأنابيب اللي موصله في إيدها كانت ملامح ويها هاديـه والضوء الأبيض اللي ينبعث من الليت الصغير اللي فوق شبريتها يعطي للواحـد أحساس إنه اللي راقد على هالفراش ميت بس تطمن يوم لاحظ صدرها اللي يعلو بانتظام دليل على إنه صاحبه للحين يتنفس نزل على ركبه عدال الشبرية وما قدر يمنع نفسـه من إنه يضم كف إيدها الرقيق بإيـده ويشد عليها بقووه وهو يتأمل كل جزء في ويها تم ثلاثين دقيقة وهوساكت ويتأمل ويها ودموعه تطيح على إيدها عشان تغسل فيها الألم اللي ينبعث من داخله
قرب إيدها بكل حب من شفايفه وباسها بحب وقال بصووت رقييييييق مبحوووح : أنا آسف على كثر ما حبيتج وعذبتــج وياي وحبــج بيكون دووووم ساااكن قلبي وروحي ... ونش بهدوء وهو يحاول يبعـد إيده عن إيدها بس تفاجأ بإيدهــا تشد على إيده ويوم أنتبه حصلها تتمتم بشي قرب أذنه من حلجها وسمعها تقوول بصووت وااااااطي : حـــتى أنا أحبـــــــــــــــك ...
هنيييييييييييييييه مااااااااااااااات سلطاااااااااان وهو يسمع حمده تحاول تتغلب على المرض والتعب عشان تقوله بس هالكلمــة شد على إيـدها بقووووووووووووووه وسحب إيده وطلع من الغرفة وهو متقطع على الحــالة اللي وصل لهااا ......

نرجـــــع إلى الوقــت الحالي :

لولوه وهي تفر سعيد بالمجلـة : ياااااااااااااخي ترااااااك طفرتنا حشى أثبت على قنااااااااااه ..
سعيـد وهو يضحك ويفرر في القنوات : هههههههههه شفيييييييج ترى مافي شي حلووو ...
لولوه وهي شوي بدووس بطنــه : الحيييييييييييين كل هالقنوات وتقول ما في شي حلوو غبي إنت ولا تستغبى ..
حمــد : ههههههههههههههههههههههههاااااااي خس الله هالويوه اللي عليكم عنبوكـم إنتوا ما تخيلون تظاربون كأنكم يالسين في بيتكم بعدين مدام لولوه ما أحيــد أنا يايبنج عشان تيلسين تتطالعين التفلزيون زهبتي ملابس حمــده أمايه حاشرتني كل شوي متصله متى بتردون ومتى بتردون ؟؟؟
لولوه وهي تنش وتسير صوب سعيد وتسحب سفرته من القهر وترمس حمد : الحين برتبهم أصلا البارحة مرتبتنهم بس بشيك عليهم الحيـــن ...(وهي ترفع إيدها وتدعي وتأشر على سعيد ) يااااااااااااربي سامحه هو ما يعرف وش سوى ..
سعيد وهو فاطس ضحك على لولوه : هههههههههههههههاااي والله أوول مره أشوف عروس جي عنبوا دارج عقلي ههههههههه عرسج بعد يومين على الأقل حسسينا إنج عرووس تستحي ..
حمده بهدوء : هههههههههه حراااااام علييييييك فديت لولوه والله وربي بتطلع أحلى عرووس السنة ...
حمـد باستهزاء : أممممممممممممممممممم أشـــك الصراحة ..
سعيد وهو يغمزله : لا ما علييييييييييك أنا أضمنلك إنها بتطلع أحلى عروس السنة ليش إنت ما تعرف منو أخوووووووهـــــــــا .؟؟؟
حمـد بخبث : يااااااااااله ترى هنيييييييه العوووق ولا ما شاء الله على بنت عمي حلووه الا أخوووها سواااااااااد ويهه لوعــة جبـــد ...
سعيد وهو يفره بالموسده اللي وراه وهو يضحك : هههههههههه ما علييييك يالهررررم قول إنك تغار ..
حمـد وهو يضحك : ههههههههههههه يا بووووي وش فيك نسوولف وياااك ..
حمده بمرررح : أفففففف ياااخي يالله بسكم أبا أشووف أمايـه تولهت على البيت ..
لولوه وهي تطلع من الغرفة الصغيرة : أنا خلصــت وكل شي زاهب ..
حمد وهو ينش : حلووو أنا عيل بسير أوقـع على أوراق الخروووج .. وتوه بيفج الباب الا ويتفاجئ بباقــة كبيرة في ويهه حمد وهو يغمض عيونه ويرد يبطلها ... بسـم الله من وين طلعت هااي ؟؟
طلعله هنــدي في ويهه أسوووووووووووووووود فحم وقال بصوت حاااد : هداا باقة حق هداا غرفة يالله سوي سلم ..
حمـد : عنبوووووووااا ويقولون ماشي فحــم هذا هو اللي خلص الفحم في ويهه أقووول بتخبرك ؟؟
الهندي : هاااااه سو يريـــد إنته ؟؟؟
حمـد وهو يرفع واحد من حياته : والعثره بيصفعني هدي بسألك سؤال خفيفي يرضي فضولي وأعرف فيه الوصفة إنت كم فحمــة تاكل على الريوق ولا ويهك هذا ما تغير من نزلت من بطن أمـــك ولا إنت نشيت الصبح وحصلت عمرك جي ولا هاااي الموضة يعني مثل ما مايكل جاكسن بدل لونه وصار أبيض إنت بعد بدلت لونك ولا ...........
الهندي وهو يقطع رمسة حمــد : أووووووهو إنت واجـد سوي قرقرسوي توقيع هنيه أنا يريد يرووح في واجـــد شغل عند أنا ..
حمـد وهو ياخذ الفاتورة منه وهو يضحك : ههههههههههههههههه والله حالتك صعبه الله يعينك ( وطلع من مخباه عشرين درهم وعطاه إياه والهندي أستانس خذ الفلووس وطلع يركض وحمد شل البطاقة وسار فيها صوب حمـده اللي قرتها وأبتسمت يوم عرفت إنه هالباقـة من حمـدان الظاهري يتحمدلها بالسلامة وتمت تتأمل غرفتها اللي صارت مثل محل الورود من كثر الباقات فيها غير الباقات اللي شلوها البيت كانوا من ربيعاتها في الشركة ومن ميرا اللي تمت يومين في العين وما رامت تكثر لأنه أمها بروحها ومن نهيان وساره والعنود ... حتى الريم زارتها قبل عرسها ... غير أهلها وأهل شوووق وأغلى باقه على قلبها كانت حاطتنها عدالها وكانت من سلطـــان يتها الصبح وكانت أول باقة توصلها وسلطان ما أكتفى به الشي بالعكس كان يطرش باقــه من الورد البنفسج كل يوووم الصبح وحمده فرحتها به الورود كان فوق الوصف وتحب تخليها قريبه منها ...
سعيـد وهو يبتسم : أووووووه شعلييييج لازم تسرحين منو قدج كل هالعالم يحبونج ورد طالع و ورد داخل المهم يالله عن الدلع ونشي خلنا نسير ..
حمد وهو يدق راسه : أوووووه صح يالله أنا بسير أشوووف هالدكتور وبييكم يالله جااااااو بطرشلكم حامولي يشل هالأغراض أوكيييييييه ..
لولوه : هيييييييييييييه دخيييييلك تسوي خير فينا ..
بعـد ساعة الا ربع كان الكل في بيـت عاضـــد القبيسي يتريون حمـده هناااك وشوق وعبدالله وطبعا بمساعدة مريم وفاطمة هزاع كانوا مرتبين حفلة صغيــر لاستقبال حمـده وأول ما دخلت تفاجأت بالزينة واللوحة الكبيرة اللي معلقه على الدري ترحب بعودتها ويدها ويدتها وأمها وأبوها وعمها وخالتها اللي واقفين عدال بعض وكل واحـد فيهم ماسك ورده حمرا والابتسامـة شاقة الحلــج وهي ميته من الفرح له الاستقبال وبعد السلامات والتحية شغل عبـدالله المسجل وتم الشباب ييولون وقامت مريم تيبس عندهم وهزاع كل شوي يسحبها ويقولها تيلس لأنها حامل وهب زين عليها وقامت لولوه تيبس بعد ما راغت شوق حمــد برررره اللين ما تعبر لولوه عن اللي في خاطرها وهم يضحكون على ويه حمـد المعصب أونه ليش هو بس اللي ينراااغ وشمه بطلت شعرها وتمت تنعش عند عبدالله واليازيـه ما شاركت في الرقصة أكتفت باليلوس ينب حمـده وهي ماسكة إيدها بقووه وتضحك وحمده تتمألها وتبتسم وكانت فرحة حمده ما تنوصف بس غياااب خليفة كان مزعلنها لكن أهلها عوضوا عليها و الحفلة ما أكتملت الا يوم قام خــالد وسحب عمه ( أبوعبدالله ) وياه عشان ييولون وسالم بعد سحبه هزاع وتم ييول ويا ولده العوود كأنهم يعوضون به الشي الأحــزان والهموم اللي مرت فيهم ...
أم عبدالله : يييييييييييييههههاااااء يا حمـده بسك دلع ونشي رقصي وياهـــم ..
حمـده وهي تبتسم بحياء : لا يدووه ما يحتااي ما شاء الله ما قصروا هم ..
اليازيه وهي تنش وتعق الشيلة عن حمـده : لا عموووووووه فديتج يالله نشي من زمان ما ريتج ترقصين يالله عمووووه فديييييييييييتج ( اليازية وشموه الحين كبروا يعني هب نفسهم الصغار اللي كانوا قبل فلا تستغربون رمسة اليازيــه ما شاء الله عليها صارت بنوته عمرها 7 سنوات الحينه ) ..
حمـده وهي تبتسم : بس يدوووه ما يستوي هزااااع وسعيــد هنيييييييه اليازيه هاتي شيلتيه ..
أبو عبــدالله وهو يسحب الشيلة من إيد حمـده : لا والله علي رفجة إنج ما تلبسينها وهزااع الا أخووج وسعيييد ترى من طااااااااح وهو أخووووج وبعده صغيــر ولا أقوولج هزاااااع ( كان أصلا يا حليله واقف على طرف وعاطي الحريم ظهره لأنه كان يقنع مريم ما ترقص ) لا تصــد ولا أقولك شل حرمتك وأطلع برررررررره ..
هزاع ضحــك بس أستغل الفرصة عشان يختلي بمريم اللي صارت له كل دنياه وطلع فيها الصالة الثانيه ولقوا حمد هناك طفران فقالوله يدخـل لأنه حمده بترقص الحينه وهو أستانس وطار ورد الباب بالقوو وراه وما لحق هزاع يقرب من مريم الا وحمـد رد بطل الباب وقال بصوت خبيييييث مع أبتسامة أخبث : صااااااااااااادووووه وش تسوووون ههههههههههههههههه ..
هزاع وهو يرفع واحـد من حياته : ببوسهــا عندك مشكلـــه ؟؟
حمـد قفط وأنقلب ويهه أحمـر من الإحراج وما رد عليييييييييه بس رقع الباب في ويهه ومريم ضربت هزاع على صدره من الإحراااااااااج وهالأخير يضحك هو ما يعرف كيف قالها بس طلعت عفويه منه لأنه هذا اللي كان صدق ناوي يسويه ...
في الصالـة كان الجو يختلف عن جو الحميمية اللي عند هزاع ومريم حمــده نشت ترقص ويا حمد وسعيــد بعد ما بطلوا شعرها اللي تفاجئ فيه الكل لأنه طوله تعدى ركبها بواييد وهي حتى من ثقله ما تروم تنعشبه عقب تم يدها وابوها ييولون عندها والعاييز يصفقن من الفرحة عقب كلن رد مكانه الا سعيد اللي صمم إنه ييول بروحــه عند حمـده وسبحان الله الكل توجهت نظراته على حمـده اللي تيبس وسعيد اللي يوول عدالها كأنهم كانوا يشوفون أحمـد الله يرحمه وهو اللي ييبس وياها ودمعت عيونهم لأنه المنظر كان صدق أثيري ذكرهم بالماضي الحلوو اللي كان فيييييييه بو شهاااااب موجود بينهم وخنقتهم العبره حتى اليـازية تمت تصيح في حظن أمها وهي تقولها : ماماه وين خالي أحمــد ليش خلى عمووه بروحهــا حتى خالي سعيــد بيرووح بعد لأنه يشبهه وبيخلي عمووه حمده بروحها ..
أنقبض قلب فاطمـة يوم سمعت رمسه بنتها وتمت تتأمل سعيــد وعيونها مليانات دموع معقوله بوعسكووور بيسير وبخليهـــم ممكن يصير هالشي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هيام القلب 07-18-2008 09:39 PM

الجزء 41
في بيـــت عاضـد القبيسي :
قبل العـــرس بيوووووم :

حمـده وهي تضحك : هههههههههههههه يزووووووووي حبيبتي بسج لعب والله بتييج يدووه وبتغسل شراعج من الحين أقوولج أنا مالي خص فاهمه ؟؟؟
سيف : خاااااالوووه تبيني أقوووم أصفعها >>>>>>>>>>> صار ريال عمره أربع سنوات ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههه بل بل السيــافي مستعد للضرب ما يتفاهم طالع حار على أبوه ..
سيف وهي يبتسم ويرفع إيده فوووق : هييييييييييييييييه أناااا بطـــــل نفس باباه ..
شمـه وهي تضربه على راسه : إييييييييييييه إنت ترى كله ولا أختي يزوووووووويه ترى يوم بيكبر أحمد أخووي بخلييييييه يضربك هب الا يصفك بس بخليه يعطيك بوكس على خمشك ( وطلعت لسانها بشقاوة )..
يزوي وهي تخلي بيت الرمل اللي كانت تسويه وتربع صوبهم ببراءة : شموووه بس عااااد خلييييه ترى ياهل حراااااااام .. ( وتتطالع سيف بحب ) سيف خلاااااص عيييييب ما قالتلكم المس إنه لازم تحترم الكبير.
سيف بعفويـه : هييييييييييه وقالت اللي ما يحترم الكبير الله بيوديه النــار وما بيحبه ..
يزوي : خلاااااص عيل لا ترمس شمووه جي لأنها أكبر عنك ..
حمـده وهي تضحك بحب وهي تتطالع عيال أخوانها : ههههههههههه يا ويلي عليكم إنتوا بس ياربي أنا كم بتحمل وأنا أشوووف هالبراءة كلهــا تعالوا تعالوا في حظني .. ( وفتحت إيدها على كبرها وهم ما صدقوا كانوا مشتاقين لها وايييييييييييييد ركضوا كلهم صوبها بدون أستثناء حتى أحمـد بو ثلاث سنوات سحب ولد عمه من قميصه وربعوا صووب عمتهم وهم يضحكووون ) ..
حمـده كانت فرحانه بوجود اليهال وياها هي اللي حنت على راس أمهاتهم عشان يخلونهم وياها كانت تبا تيلس مع هاليهال هي لحقت على يزوي وشموه وسيف يوم كان ياهل بس أحمد ولد خليفة وأحمد ولد حمد هذييلا ما لحقت عليهم يعني ما عاشت وياهم ولا شافتهم يكبرون تحت عيونها كبروا وصاروا الحين شباب أعمارهم ثلاث سنوات وهي أبداً ما لها أي ذكريات وياهم كانت غرقانه في همها وحزنها اليوم وهي تتأمل أحمـد ولد خليفة حست بشبه كبيــر بينه وبين أحمـد الله يرحمه وسعيد كان أبيض مثلهم والشعر فحـم
من سواده والغمازات حتى طبعه كان حلوو يعني لا إنه مشاغب نفس أحمد اللي طالع لأبووه ولا إنه هاادي يعني ميدل أبتسمت وهي تتطالع هاليهال يلعبووون حوولهــا سرحت بأفكارها وهي تحاول تتخيل عيال لولوه كيف بيطلعون عليها ولا على مــايد .. صح مايد جـذاااب بس هب نفس لولوه اللي كانت آيه من الجمال في نظـر حمده جمالها كان من النووع الرائع أبتسمت وهي تتخيل عيال لولوه فرحتها اليوم بزواج لولوه كان كبيــر لأنها هب بنت عمها بس الا ربيعاتها وتوأمها في هالحيــاة .. الله يا دنيا كيف تمرين بسررررعه وتنسين الواحـد ربعه وأهله ...
عبدالله وهو يصــارخ : بوووووووووووووووووووووووووو ......
زين ما ماتت البنت من الزيغة كانت حاطة إيدها على قلبها : أففففف شو هالحركات حراااام عليك روعتني.
عبدالله وهو يبتسم : هه سووووري المهم يالله نشي بدلي خلينا نلحق نسير بوظبي الكل يتريانا هناك ..
حمـده وهي تمـد إيدها لخالها بدلع : عبــــادي فديتك أسحبني ما أروم انش أروحي ..
عبدالله وهو يطالعها بخقة وعطاها ظهره : هه نشي نشي لا تتصفعين الحين يالله بسررررررررعه عندج خمس دقايق وتكوني زاهبــه ..
شموه وهي تضحك : هههههههههههه ويييييييييييووووووو هزبووها ..
حمده وهي تطلع لسانها لشموه وتفز واقفه : أمممممممممه ماصخــه ما حبـــج ؟؟
أحمد خليفة : أمووووووووه ( ويأشر على نفسه وفي عيونه سؤال حاير ) ؟؟
حمده وهي تقرب منه ونزلت على مستواه وتمت تتأمله لدقيقه حست بحب جـارف صووبه وضمته لصدرها بقوووووه هالصـدر اللي للحين ما ذاق حنان وحب الابن لأمه للحين ما جرب حلاوة إنه الواحد يكون له أبن يربيه ويدلعه ويحبه تمنت لو ترووم تاخذ أحمـد وتربيه هي بس تعرف إنه هذا مستحيـل بعدت أحمـد عنها وأبتسمت : لا حبيبي إنت الحـب كله يعني لا تخاف ( وتبووسه على خده بقووه ) ..
عبدالله كان يطالع حمـده وفخاطره زعلان على بنت أخته حمـده المرحة الشقيه اللي كانت تنبض بالحيويه والحب صارت مثل الوردة الذابلــه وهي توها في سن الزهور تحاول تزرع الحب والبسمة في كل شي حولهـا الا هي نفسها عيووونها الذبوحيـه للحين تحكي قصص العذاب والحزن اللين متى يا حمده بتمين على هالحـال تملل في وقفته حس إنه ما يبا يشوف حمـده أكثـر قلبه يعوره على بنت أخته ركب سيارته وشغـل المسجل حاول يشغل نفسه في الأغـاني كان يحاول يربط كل أغنيه يسمعها بسارة ( صح هو وافق على الخطوبه لأنه يعرف إنه رفضه ما منه أي فايـده لأنه كلام أمه هو اللي بيمشي في النهايه مثل ما قال حمـدان – إنت ليش تكابر وتقص على عمرك صدقني هالعناد ما بيفيدك لأنك تعرف إنه أمك راسها يابس وما ترد في رمستها وإنت ما بترووم ترد رمسة أمك وغير جي ياااخي رمسة أمك ترى في مصلحتك إنت يعني قولي مثلاً اللين متى إنت بتم على هالحــال عبدالله ترى الحي أبقى من الميت وإنت لازم تفكـر في مستقبلك – تم يطالع عمره في المنظره ويشوف الشعر الأبيض اللي تخلل شعره بس هذا ما أثـر عليه للحين هو مثل ما هو عبدالله الوسيييييم اللي كان من يدخل مكان الكل يلتفت علييه أبتسم وهو يتذكـر ويه ساره الهاادي الحنوون بس حلت هالإبتسامة تكشيرة وهو يفكر إنها ممكن تحتل مكان ظبية بس مستحييييييييييل ما شي بنيه ممكن تحتل مكانها هذييييج ما كانت حرمته وبس كانت أمله في الحياة أبتسم وهو يتذكر يوم كان كل يوم يسرق سيارة أبوووه ويسير صوب مدرسة البنات عشان يتخقق هناااك بالسيارة جدااام البنات وخاصة ظبيه وهي تنقهر منه ويوم ييهم البيت ما ترمسه لأنها كانت تغار عليه يوم تشووف البنات كلهم يتفدونه وهو ما همه حد في العالم الا هي ولا يوم يطرشلها رسايل مع راعي الدكان ويوصيه يطرشلها جبس عمــان وهووبي ( على أيامهم ) وعصير بو نص أونه يعني سبب عشان يعطيها الرسالة ولا يوم يطلعوون رحلااات البــرر كيف كان يتعمـد ياخذ دفتر الرسم والقلم وياه عشان يرسمها وهي كانت تستحي يوم تشوفه مركز نظاراته عليها وهي تعرف إنه يالس يرسمها أبتسم وهو يتذكــر اللوحات اللي في غرفته كان يحب يرسم يوم تكون ظبية عداله وهذا أكبر سبب خلاه يمتنع عن الرسم مع إنه فنــــان في الرسم مرت ساره في باله وحزن حس بالشفقة على هالإنسانة اللي بتدخل حياته السوودة وبتتعذب وياه لأنهما يتخيل إنه يقدر يكن صوبها أي مشاعر غير الاحترام و المودة .
حمـده وهي تبطل الباب فجأة : عبدالله منووو بييب يدوووووووووه ويدي ؟؟؟
عبدالله بسرحــان : هااااااااه ؟؟
حمده وهي تنافخ : أففففففف شفييييك أقوول منو بييب قووم يدووه ؟؟؟
عبدالله وهو يعتدل في يلسته ويقصر على الصوت : هيييه بييون مع سلطـــــان ..
أنتفض قلب حمده من سمعت أسم سلطان وظهر صوتها مبحووح وهي تعيد الاسم بسرحاان : سلطـان ؟؟!
عبدالله من أنتبه على التغيرات اللي طـرأت على حمده لأنه كان يهاوش اليهال اللي تموا يركبون السيارة وكل مره حد يصيح واللي يصاارخ واللي يضحك واللي يتناقز عالسيت ... أما حمـده سكرت الباب وويهت صوب الفلة مررره ثانيه : إيييييييييييييه حمدوووه وين سايره بعـد ؟؟
حمده صدت صوب خالها بنظرات ضايعه وشفايفة ترتجف من الربكـة : هاااه دقيقة بييب شي من غرفته وبيي ما بتأخــــر ...
دخلت الفلة وما طلعت فوووق وقفت ورا الستاير تتطالع البوابــه كانت إيدها ترتجف ما تعرف ليش يمكن لأنها تعرف إنها بعد دقايق بتشوفــه وهي اللي من طاحت ما شافته حطت إيدها على قلبها ومسكت بإيدها الثانيه طرف شيلتها وتمت تذكر رمسة سلطان لها يوم ياها في المستشفى وأحمرت من المستحى يوم تذكرت وش قالتله هي نزلت دمعـة حبيسة ما أسرع ما مدت إيدها الرقيقة عشان تمسحها وأبتسمت بألم وهي تردد في راسها أحبــك يا سلطان وبظل أحبــك مثل ما حبيت أحمـد وبظل أحبه بس في الأخير مافي أي أمــل بينا ...
أم عبـدالله : حمدوووووووه والعثرة وش تسوين ورا الستاير وش عندج منخشـه ؟؟؟
حمـده وهي تطلع من ورا الستارة وتبتسم بحزن : هه ما شي يدووه أرقبكم عشــان نطلع رباعه ما يستوي نظهر إحن قبلكــم ..
أبو عبـدالله وهو توه طالع من حيرته : ياااااااااله يعل هالخمـة الدحق ..
أم عبدالله وهي تصد علييييه : وش فيييييييييييك الحين تتحرطم ياا هالريال اللي من عرفته وهو يتحرطم ..
أبو عبدالله وهو يأشـر على طرف كندورته : تشوفي تشوفي حاطه الكنادير في الكبيت الصغير وكلهن متجسفات من تحــت الحين وش تبين العالم يقولوه عاضد ريل وديمة مبهـدل يااااله ما أكبرها عند الله..
حمـده وهي تسير صوب يدها وهي تضحك على سوالفه اللي ما تخلص : يدي يعلني أفـداك هااات الكندورة أنا بسير أكويها لك ميندا ركبت السيارة الحين بدووس عليها بالمكوى عالسريع ..
أبو عبـدالله ما كذب خبـر فسخ كندورته وعطاها حمـده وهي شلتها وسارت غرفة المكوى عسب تكويها... أم عبدالله : يااااااااااااله أستر عمرك يا إني ما أحب أتشووف هالعصاقيل ...
أبو عبدالله : ويش أستر عمري تراني بالوزار والفانيلة بعدين كأنك الا شايفتني اليووم عنبوا هذا وإنا مجابل شفيتج أربعين سنة الحيــن ...
أم عبدالله وهي تضحك : هههههههههههههههههه أسوي عندك سوالف ... كأني أسمع صوت سيارة ظنتيه هذا سلطان ولد كنة وصـل أحرس هنيه كندورته عقب أطلع أنا بسير أسلم على الصبي ..
طلعت أم عبدالله وأبوعبدالله ما كذب خبـر وطلع وراها يبا يسلم على سلطان وأم عبدالله يوم شافته وراها تمت تهاوش وتقوله يدخل وهو مسولها طااف ويالس يسلم على سلطان ...
أبو عبدالله : ولدي وش فيهن عيووونك لا يكونن مصطابــات ياااله يا بومييييييد يعورنك عيوونك ..
سلطان وهو يضحك : هههههههههه لا لا يدي ما فيهن شي الحمدلله سته على سته ...
أبو عبدالله وهو يسوي حركة بشفايفة ويأشر على سلطان وهو يرمس عبدالله : عبدالله يااله يعلك الخش يوم إنك بلييييييييت الريال عشان يلبس هالطمة على عيووونه الله لا يبلينا بس ..
سلطان كان ميت ضحك ( سلطان كان لابس كندورة سووده وشماغ أحمـر وعقال ونظارات شمسيه سوده بس كان شكله يخبـل ) ... يزوي وهي تفتح جامة السيارة : عمي سلطـــــــــــان ؟؟؟
سلطان طار قلبه يوم سمع صوت اليازيه كان يموت في هالبنيه من يوم كانت ياهل : يا رووح وقلب وغنااااة وعيووون سلطــــــان ... ويقرب صووب السيارة ويزوي فرحانه به الترحيب كله وتمت تتدلع على سلطان وهو ميت عليييييها من زمااااان ما شافها وهي الحين صارت بنوته حلووه وتشابه عمتها في الحلااااااة والعيوون ...
شما وهي أونها زعلااانه : ويييييييييي عليييييينا حتى شحالج شموه ما شي ؟؟؟
سلطان وهو يضحك : هههههههه فديتكم والله سمحيلي الشيخه شمووه لهتنا هالدلووعه عنكم شحالج ؟؟
شما وهي تبتسم : يسرك الحااااااااال الا أقوول عمي سلطاااان ما عنـدك ولـــد ؟؟
سلطان بحناااان : لااااااااا ليش ؟؟؟
شما بخبث : لااااااا ماشي قلت لو عندك ولد بنزوجـه يزوي عسب تتم عندكم بعدين يا حظها يوم بتظوي ولدك دااااااام الأبوو مزيوووون جي الولد وش بيكووون ؟؟؟
أم عبدالله بطلت باب السيارة من الصووب الثاني ومطت أذووون شما : آآآآآآآآه يالملسووونه يباله قص هاللســـان كان يالسه مثل العيووز تخطبين حق أختج وتتغزليـن في الريااال ...
يزوي ببراءة : يدووووووووه حرااااااام هديها أذونها صارن حمـر يدوووه حرااااام ...
أم عبدالله وهي تهد شما : بهدها بس بخبر عليها أبووها من يــرد هالحمارة اللي ما تخيل واقفة تتغزل بين العـــرب ..
سيف وهو ينقز من ورا : هييييييه يدووووه خبرييييييه خليييييييه يضربها ...
شما وهي تصد على سيف وتطلع لسانها : أمممممممه أصلاً باباتي يحبني وما بيسويلي شي بعدين اللين يي يدوووه بتكون ناسيه لأنها عيووووووووووز ...
سلطااااااااان ماااااااات من الضحك على رمسة شمووه حتى ما تحمل نزل على ركووبه من كثر الضحك كان ياي وهو طاير من الوناااااسه لأنه بيشوف حمـده بعد ما غابت عن عينه أكثر من أسبووع والحين شقاوة هاليهال فرحـه يحس إنه يبا يضحك على أي شي وكل شي بس سمع صوتها وهي يايه كان صوتها المخملي الرقيق اللي يتخلل حنايا جسمه نفسه ما تغير تنادي يدها بكل عذووبه حس كأنها تلعب على أوتار قلبه آآآآه يا حمدووووه والله تولهت علييييييييييييييج أحبـــج يا حبيبتي فز واقف كان للحين عاطي ظهره لحمـده أستغل الفرصة وعدل شماغه ويوووزي مجابلتنه وهي تبتسم أشرتله بإيدها إنه يقرررب وهو أبتسم وقررب منها حتى صار نص جسمه داخل السيارة وطبعا هذا كله من الجامه : عمي ترى إنت وايييييييييييد حلوووو وأنا أحبـــــك واييييييييييييد مثل عمووووه حمــده ما تحبك ...
سلطان أنصدم من رمسة يزوي بس لانت ملامح ويهه وهو يسألها بحب : وإنتي كيف عرفتي إنها تحبني هي قالتلج ؟؟؟
يزوي بسلااااااام : لااااااااا خااااااالي أحمــد هو اللي قالي وقالي أقوولك دييييييير بالك علييييها لأنها أرملة أحمــد الرميثي وروحــه اللي تركها في الأرض ...
أبتعد سلطان عن يزوي بدهشه كانت حياته متقاربــه بالقوو من كثر ما هزته رمسة يزوي كيف أحمد هو اللي خبرها معقووله إنه هالبنت للحين متعلقه بخالها وصدق أحمد يعرف بالحب اللي بيني وبين حمده وراضي عنه هالمشـاعر بس كيف يزوي بتعرف وليش هالسلااام والأمااان اللي على ويها صد عن يزوي وتم يطااالع قمـر حياااته بس ما حصلها أستغرب توه كان سامع صوتها وين ساااارت بعدين شافها كانت واقفه بارتبااااك قرررب خالها أبتسم نسى كل شي ثاني وهو يتأملها كان مبين عليها إنها أحسـن الحين وصحتها صارت ولا أحلى ... حمده كانت مرتبكة لأنها تعرف إنه نظرات سلطان عليها حتى لو كان لابس هالنظارات السوودة الغليظة وهي نظرة وحده صوبه ما رامت ترفعها من كثر ما كان قلبها يدق طبووووول
حسـت فيييييييه يقررررررب منهم وهي تحاول ترمس خالها اللي سبحان الله من وصل سلطان عندهم زقرته أم عبدالله وهو سار يشوفها وتم يضحك عليها يوم إنها متوهقه وما تعرف تركب الرنج مال سلطان بس سلطان فرررررررح به الشي قررب من حمـده وهو يبتسم أبتسااامة تدوووووخ من حلاتها أستغل إنه الكل وراااه يعني ما بيشوفونه شو يسوي ومـد إيده لحمـده أونه بيسلم : السلام علييييييكم ...
حمده أستغربت يوم شافت إيد سلطان ورفعت عينها وشافت أبتسامة رووعه في أستقبال نظرااات عيونها وهي أستحت ونزلت عينها وما رامت تمد إيدها ... أما هوو توقف الزمن عنده يوم شاف عيونها كانت مجحله عيوونها بجحااال أزرررق ومسويه أشيدو أزرق خفيف وحاطه غلووس ما يبين حتى بس شفايفها طبيعي ورديااات ومليانات يعني هب محتايه تحط عليها أي شي بس ما جذبه شي كثر عيوووونها الذبحويه ومن دوون أحساس باللي يسويه عق نظارته وقالها بصوووت مبحوووح : شحااااالج ؟؟؟
حمده كانت ميته من المستحى بس مع هذا قوت عمرها ورفعت راسها وشافت خالها ياي من بعيد قالتله بصووت رقيق بس هااادي : بخير يسرك الحال ... إنت علوومك وعلووم الدوااام وشو صار على صفقة حمدان الخيلــي ؟؟
سلطان سكت لأنه حس بخطوات اللي ياي وراهم بس قالها بصووت واطي وهو يأشر على قلبه : أحبــج ومكـــــــانج هنيه دخييييييييييلج لا تنسين هالشي ...
عبدالله وهو يدق سلطان على جتفه بمررررررح : هاااااه نطلع ولا نتريااا المغرب بعــد ترى عاادي ما ورانا شي إحــن ؟؟
سلطان يصد على عبدالله ويبتسم : ههه والله ولا أنا ورايـــه شي يعني كان تبانا نتريا بنتريا بس والله هالتأخير هب مني من بنت ختـك أونها تتنشـد عن المشرووع مال حمدان الخيلـي و وش صار عليه ؟؟
عبدالله وهو يضحك ويطالع حمـده : هههههههههه إنتي للحين تحلمين في هالمشرووع يا حلووه إنسي خلاااص ما شي مشااااااريع وخرابييييييييييط ...
سلطان بشـك : كيييييييييييييف وش هواللي ماشي مشااااريع وخرابيييييط هالمشروع حمده مستلمتنه ؟؟
عبدالله بابتسامه هاديـه : لا هذا أوووول حمده خلاااص بتودر الشغل وبترد صووب أهلهـا أبووها حلف من بعد طيحتها ما تتم هنيه دقيقة وشغل ماااااااشي تعرف إنت الأميرة ديانا الكل يحاتيها وما يبوون يتعبونها ...
حمده كانت ساكته وعيونها مليانات دمووع بس هب لحالها لأنها بكت حالها طوول هالفترة بس لحال سلطان اللي ملامح ويهه تغيـرت 360 درجة وحاله أنعفس فووق تحـت وهو يتلقى هالخبـر من عبدالله كيف يعني إنها ما بتشتغل خلااص يعني ما بيرد يشوفهـا مره ثانيه مستحييييييييييييل ما أصدق كييف ما بيشوفها وهو للحين ما خبرها شي باللي في خاطره كيف يبعدونها عنه به البساطة وهو ما صدق يحصلها طالعهـا من فووووووووووق لتحت كأنها متشاركة وياهم في هالجرم وسااار صوب سيارته وشكله كان مبين عليه إنه معصب عبدالله فسر هالتصرف من سلطان على إنه زعلااان لأنه كان معتمد على حمده في مشروع الخيلي وطنش السالفة وحمده سارت صوب سيارة خالها وعيونها معلقااات علييه ما تعرف متى بتشوفه مره ثانيه حطت إيدها على قلبها وهي تكابر دموعها وأهدابها الكثيفة تتحرك بسرعة ركبت سيارة خالها وهي تمسح بإيدها على ويها وسط حشرة اليهال اللي ملوا من الانتظـار حست بأحد يحط إيده على جتفها يوم انتبهت كانت يزوي بابتسماتها الحلوووه الهاديه : عمووووه لا تصيحين ترى عمي سلطان صدق يحبــج وإن شاء الله بتتزوجـــون ...
حمـده ما قلت دهشتها عن دهشة سلطان كيف يزوي تعرف هالشي ليش هي واثقة له الدرجـة توها بترمس بس يزوي حطت إيدها على شفايف عمتها وهي تبتسم وردت يلست في مكانها بكل هدووء وصفاء وعبدالله فج الباب وحمـده زاغت وأنتفضت بمكانها بس حاولت تهدي نفسها وتفكر في أي شي بعيييد عن سلطان ويزوي ورمستها الغريبـة والحيـرة مجننتنها وأشغلت نفسها في السوالف مع عبدالله وكان أغلبها يدور حوول ساره كانت تحاول تحبب خالها في هالإنسانة وتعرفه على شخصيتها عل وعسى تقدر تسوي وياهم اللي ما ترووم تسويه لعمرها ..

هيام القلب 07-18-2008 09:41 PM

في يـــــــوم العــــرس :
بيــت ســــــالم الرميثي :
المغــرب الساعة 7:30 :

شوووق : أوووووهو لولوه بسسسسج ياااخي كم بتعيد الميكب الحرمة حرااام رحمي حالها هاي رابع مره ترد وتعيـد الميكب ..
ميرا بصووت غليييظ : ياااااااااااويلج يا لوولوو اليوووم هو يووم عرسج أمبييييييييه على اللي بيصيرلج اليوووووم أخيييييييييييييييه والله حراااااااااااام ..
حمده وهي تضرب ميرا على جتفها : هههههههههههه حراااام عليييج صدق إنج طفسه لولو حياتي لا تهتمين فيييييييها أصلاً هااااي ماصخه وتحب تتناذل فطنشيها حيااااتي ..
لولوه كانت يالسه تتمكيج في غرفتها وهي ميته من الخووووف كانت كل شوي تصيح وميراا طبعا يالسه تخوفها يعني هب مقصرة الحبيبه وحمده تضحك عليهم وشوق بتصفعهم كلهم لأنها لازم تنزل الخيمة وتتأكد من كل شي قبل ما يوون الحريم وهي يا حليلها الضغط عليه كله بما إنها أخت المعـرس يعني لازم تعابل كل شي وتشوف الترتيب ومن جهة ثانيه ما تبا تهد لولوه به الحاله ومـايد موصيها اليوم فوق العشرين ألف مره إنه ماحد يصيح لولوه وهي ما وقفت صيااااااااح من الصبـح وعيونها صايرات حمر ...
شوق بتأفف : أفففففف حمدوووووه دخيلج شوفي حل في هالإنســانة والله بتخبل بسبة هالدموووع ريلها موصيني إني ما أخيلهـا تبكي حتى عيونه صارن مثل الساحرات ..
حمده وهي تبتسم بحنان وتقرب من لولوه وتضمها من ورا : لوولوو حبيبتي ليش هالدمووع كلها خلاص حياتي ( وهمست في أذونها ) لا تنسين إنج بتاخذين مايد حبيبج اللي تحبينه وتموتييييييين فييييه وإنتي تعرفين إنه بيراعيييييييج وبيهتم فييج وبيحطج في عيونه فليش هالصيااح كله يا لوولوو هب حلوه الريال يشوفج جييي وعيوونج حمـر خلاص حياتي ترى ماشي وقت للعب خلي الحرمة تعرف تمكيج بعدين المصورة تحت صارلها ساعة وتبا تلحق تصورج قبل ما تستوي الحشرة ...
لولوه وصوتها راييح من الصيااح : حمدوووه دخييييلج لا تخليني برووحي والله خايفـــة ..
ميرا وهي تنقز صوبهم : أحـــم أحـــم وش تقولون من وراااااااي أبا أسمـــع ...
لولوه بغياااظ : وطلعـــي هالدفشــه برررررررره ما باها تيلس هنيه دقيقه وحده ترى مطفرتبي من الصبــح مسوتلي فيلم رعــب ...
ميرا وهي تبطل عيونها أونها منصدمة : افااااااااااااااا والله وأنا اللي يالسه أقووول حق عمري إني بسويلها جوو عشااااااان تغير مودها شوووي ..
حمده وهي تضحك : هييييييه صح مسوتلها جوووو رعــب ........
شوق وهي تقاطعها : أقووووووول توها عموووه داقه علي وتقول الحريم بدن يتوافدن عالخيمـة وتباكن تنزلت تحت لأنه ريم الفلى ما ترووم تتحرك صابنها تعب وفطوووم طلعت تتشوف بناتها متظاربين وما لبسن للحينه وما حد غير العيايز هنااااااااك ...
حمـده : خلاااااااص ما يخالف أنا الحيـــن بنزل وبشل وياي هالعلـــه ..
لولوه : لاااااااااا حمدووووه لا تسيرين خليـــج وياااااااااي حراااااااااااااااام ...
شوق وهي تبتسم :أممممممم خلاص ما يخااااالف أنا بشل هالدفشـه وبننزل وإنتي خلـــج وياها يمكن تبا تقوولج الوصيــة قبل ما يذبحها أخوووي اليووووم ..
ميرا بزززززززعل : إيييييييييييييييه والله إنكم ما تخيلووون وحده تقول الدفشه والثانيه العله والثالثه ما أدري ويييييش ما علييييييييه والله إنكم ما تخيلووون أنا صدق بنزل الحين بس هب للخيمة الا لبيتنا سييده وهذا ويهي لو شفتوني عندكم مره ثانيـــه ...
وتوها بتطلع الا وتمسكها شووق وهي تضحك : ههههههههههه ميروووه حبيبتي والله نسوولف وياااج فديت خشمج الغاليه ... خلاااااص لا تزعلين عيب تزعلييييين مني وأنا بنت خالتج واليوم عرس ولد خالتج ولا نسيتي يووم ميووود يسرق سويج سيارة أبوووي ويودينا الدكاااااان حرااام يهوون ميوود ما تحظرين عرسه وتزعليييييين من أخته الحلوه وحرمته الخسفــه ..
لولوه بدلـع : الحيييييييييييييييييييييييييييييييين أنا خسفـــــــه تسمعيها حمدوووه ؟؟
حمده بملل : سمعــــــوا خلاص بسكم دلع كلكم يالله كل وحده تدور لها شغله تشتغل فيييييييها شوق شلي ميرا الحبوبه ونزلوا تحت أنا بتم شوي مع لولوه وبلحقكم أوكييييييييييه ؟؟؟
شوق : أوكييييييييييه يالله ميرووووه ..
ميرا بحـب وطيبة : أوكيييييييه .. ( وتصد على لولوه ) لوولوو حبيبتي والله لا تزعلين مني ترى سوالف ولا والله ما قصــدت شي بس بصراحـه عيني عليــج باردة شكلج بتحطمين اليووووم ...
لولوه بابتسامة رقيقه : هه تسلمييييييين حيااااااااتي والله أعــرف بس مالها داعي المجاملات بتحطمين قالت جي قالولج بدش الخيمة وأنا رافعة الفستان وماسكة عصاة وبطيح ضرررب في المعازيم ..
البنــات وحرمة الميكب ماااااااتوااا من الضحــك يوم سمعوا رمسة لولوه ... عقب طلعت شوق هي وميرا بعد ما لبسوا عبيهم ( شوق كانت لابسـة فستان فستقي مخصر ونص ظهرها بررره ومن دون أكمام بس كانت فاجه شعـرها أما ميـرا كانت لابسة فستان غريب هب معروف شو هو بالضبط لأنه كان أكثر من قطعـه وكان واحد كم صغير وإيدها الثانيه كانت ملفوفـة بشرايط وظهرها مفتووح كان لون فستانها جامع اللون البرتقالي والأسوود ورافعة شعرها وفي حركة من الفستان موصول بشعرها طبعا غير أكسسوارات الفستان كان صدق يخبل حتى أختها سلامة كانت لابسة نفس موديل الفستان بس اللون يختلف لأنه لون فستان سلامة بني وأزرق وكانت في قمة الروووعه هي بعد )...

صــــوب الرياييل :
هـزاع وهو شكله تعبان ولايعة جبده : سعيييييييييييييييييييييييد ياااااخي سيير وتشووف هالهنود خسهم الله أنا موصيهم إنه القهوة ما توقف ييلسون يدورن بدلالي القهوه كل شوي وين ساروا الحين ..
سعيـد كان أكثر واحد تعبان من كثر ما يطرشونه ما قر في مكان حتى ربعه للحين ما شافهم ولا يلس وياهم بس مع هذا الابتسامة ما فارقت ويهه : خلاااااااااص ما يخاااالف الحين بشوفهم ..
محمد وهو يحط إيده على جتف سعيد : هااااااه بوعسكوور شو الأخباااار ؟؟؟
سعيد وهو يضحك : ههههههههههه لا ما علييييييك رقيييييص بس إنت ( ويغمزله ) لا تتعب عمرك واييد للحين بييون الشيووخ وبنيلس نيوول جدامهم بس أترياني إنت ..
محمد : ههههههههههههه وييييييييين أتريااك أنا ظنتيه رقعة ويهـك ما بشوفها الا على آخـر العرس أنا صارلي ساعه هنيه ويالس عند ربعـك وهم منقهرين يبون ييلسون عندك وش رايك أساعدك عسب نخلص بسررررعه ...
سعيد وهو يحلف : لااااااااا والله علي رفجـة ما تحط إيـدك في شي بعدين أنا خلاص رتبت كل شي الحين بسير بشووف هالمهنـده وبسير أتسبــح لأني والله كرهت ريحتي وببدل ثيابي وبــرد ..
محمـد : لو ما تحلــف يا رياااااال بس فكيتني من الصدعـه بس دخييييلك طالع هنااااااااااك ..
صد سعيـد يدور بعيونه وشاف حمـد وسلطان وهم ييولون في السـاحه وكانوا الشواب متخبليييييين على يولتهم أبتسـم وقال لمحمـد : خلهم الشوواب يستانسوون ما علييييك بنسكتهم بس أترياني إنت بس وسلم على عبووووود وقوووله سعييييد يقوولك زهب نفسك الربشة بتبدي من يرد وتعذر من الشباب بس شو أسوي غصبن عني ..
محمـد : لا ما عليــك ما يخالف يالله سير شووف شغلك إنت ..
سار سعيـد وشاف المهنـده وهزبهم ورد مره ثانيه الخيمـة يشيـك على كم شغله عقب طلع وسار بيتهم عشان يتسبح ويرد يبدل ثيـابه حصل بيتهم منقلب فوق تحت وشي حريييم داخلات وشي منهم طالعات قفط
تنحنح بس ماحد عبـره فشـل عمره وطلع فووق دخل حيرته وأول شي سوااه سار صوب الكبت يتأكد إنه كندورته الثانيه مكوية أو لا بس أنصدم يوم شافها منجسفة ومفرورة في الكبت مع إنه الصبح كان موصي هالشغالة الغبيـه إنها تكوي كندورته عصب وتم يطالع ساعته ما يروم يسير يكوي الكندورة لأنه بيتأخـر طلع من الحيره قرررب من غرفة أخته بس سمع حشرة بناااات فاستحى إنه يدق الباب تم يدور على تلفونه بس تذكر إنه أغلقه وفره في السيارة نزل تحت عسب يتصل من تلفون البيت في حمده عشان تيي تكوي كندورته بس تفاجأ بوحـده واقفة في نص الدري وعاطيه ظهرها له وتسولف مع شمووه .. وشمووه يوم شافت خالها صررررخت : خاااااااااالي سعييييييييييييد ...
صدت سلامة على سعيـد ( هي كانت لابسة عباتها ومتحجبه يعني مستورة ومافي شي فيها ظاهر ) أما سعيد قفـط يوم شاف العيون الرمادية تتطالعه باستغـراب أبتسم وما صدق يشوف شموه : شمووه حبيبتي تعرفييين تكوين ؟؟
شموه بدلع : أممممممممم ما أعرف واييييييد أمايه ما تخليني أكووووي شي ...
سعيد وهو يسرق نظرات للبنيه اللي تتطالعه ما يدري ليش حاس إنه شافها في مكان : أففففف إنزين وين حمدووووه ولا حتى فطووووووووم ؟؟؟
شموه : كلــهم في الخيمــــة لييييييش ؟؟؟
سعيد وهو يحط إيده على شعره : لييييييش بعد ابا حد يكويلي كندورتي الله يخس هالشغاله ..
سلامة وهي تبتسم بمستحى شديد : أمممممم وش رايك أنا أكوويــها ؟؟
سعيد أطالعها بشك : هااااه لا لا ما يخالف ما نبا نعبلـــج الشيخــة ؟؟
سلامة وهي قافطـه : لا ما علييييييك هاتها وإن شاء الله بتردلي هالخدمــة ( وأبتسمت بمررح ) ..
سعيـد ذااااااااب قلبه يوم شاف أبتسامتها ومن دون ما يحس : إنتي منــو ؟؟
شموه وهي تتدخل : هاااااااي سلااااموووه أخت ميرووووه بنت خالة المعـــرس ...
سلامه وهي تلعب بخصل شمووه اللي نازله على جبينها : ههههههههههه أخيـراً فهمتي أفففف صدق إنج طفــره من متى وأنا أحاول أفهمــج ..
سعيـد كان يتأمل هالمخلووقه اللي قدامه كيف ترمس برقه وسلااااااام أصلا سلامة ما كانت حاطه ميكب واييييييييد يعني مكيبها جداً خفيف وشكله في البيت بس كان رااااااقي وحلووو بس رقتها هي اللي جذبته ذكرته بـ لولوه أخته أبتسـم بس ما أسرع ما أختفت هالابتسامة يوم سمع صوت أسما من وراه ..
أسما : سعييييييييييييييد وش تسوووووووووي ؟؟؟
سعيـد صد صوبها بقرررررف : ما يخصــج ..
أسما وهي تتطالع سلامة من فوق لتحت : وإنتي منو بعــد وشو موقفنج جي ؟؟
سعيـد بعصبيه : أسماااا جاااااااااب وطووفي طووفي دام إني للحين راضي علييييييج ومالج خص إنتي ..
سلامة كانت مستغربه من هالبنيه أصلا منو هااي وكيف توقف جي جدام سعيييد نص شعرها ظاهر والعباه الشـل مظرها صدرها وهي ولا فكـرت حتى تستر عمرها بس سكتت تتطالعها كانت البنيه حلوووه بس ولو منو هاااااي هي ما تعرف أهل حمده ولولوه واييييد بس تسمع عنهم وهالبنت شكلها في عمرها أو أكبر عنها بشوي بس ما سمعت عنها ..
أسمااا : يعني إنت الحيـن مودرني عشااااااااان هااااااي الخايسه ويالس تهزبني بسبتها ..
سعيـد كان صدق منقهر من أسماا وحركاتها البايخه غير جي إنها واقفه جدامه من دون ما تغطي شعرها وصدرها وهذا صدق اللي كان قاهرنه : أسووووووووووووووم طووووفي بسرررررررررررعه ..
كانت زقرة سعيـد قووويه خلى أسما تخاااف وتكمل دربها للصاله وهي تتطالع سلامة باحتقار وبغض وهالأخيـره منصدمة من الموقف بكبره وأول ما طلعت من الصاله قالت شمووه : أفففففف صدق ماصخه وريحـة عطرها تلوووع بالجبـــد حشى جي يحطون عطــر ..
سعيـد كان للحين معصب وقابظ إيـده بالقووو بس ضحك يوم سمع سلامة تعلق بمرررح وهي ترد على شمووه : حراااااام يمكــن هي مزجمـة وما شمت ريحة عطرها وتمت تزيـد اللين وصلتها الريحه ( وطلعت لسانها بشقاااوه ) .. وسعيد ماااات ضحك لأنه صدق ريحة عطر أسماا خنقتهم من قوتها ...
سلامة : أحم أحم ممكن الكندووورة لو سمحـــت بسرررررعه ما فيني تطوفني الزفة ..
سعيـد أبتسم بعذوووبه : دقايق وبيبها .. وما تريا طلع فوق مره ثانيه عشان ييب الكندورة أما سلامة دق قلبها طبوول يوم شافت حلاة سعيــد وأبتسامته الحلوه وقالت في خاطرها وين أبا بس ما شاء الله عليييه حليوووو وأنا اللي كنت أقوول إنه هزاااااع ومطــر عذااااااااب طلع بوعسكوور شيخهم وضحكت على تفكيرها الغبي وشافته واقف جدامها بكل رجولته ووسامته بس شكله محرج : هااااات عااادي والله بكويهم
وما بحرقهـم لا تحاتي إنت بس ..
سعيـد : تسلميييييين والله سمحلي بس ترى حتى الشماغ هب مكوي يعني تسوين خير لو تكوينه بعـد أبتسمت سلامة وخذت منه الثياب وسارت صوب غرفة الكوي بس خطفت على المطبخ أوول وحصلت الشغاله هناااك ووصتها تحط يمـر عشان تبخر كندورة سعيد وسارت هي تكويها وفعلا بعد ربع ساعه كان كل شي مرتب وطلعت الشغاله الكندورة لسعيـد وهو يوم شم الريحـة أبتسم عرف إنه هاي أكيييد سلامة وتذكر ملامح ويها الحلوو بس شلها من تفكيره بسرررعه لأنه وراه عرس لازم يلحق علييييه ونزل وهو هالمره موودها متغير ويحس إنه مرتاح ...


في خيـــمة الحريم :

كانت الليتات مسكره والدخااان بدا يتصاعـد وشمووه واليازيه كانوا واقفين عند الباب وهم ماسكين الشموع وعهوود أخت ميرا واقفه في النص وهي ماسكة سلة الورد وكانوا كلهم لابسين نفس الفساتين وبدت الأغنييييه تعلن عن وصول نجمـة الحفـل وفعلا دخلـت وكل إيـد معانقه إيـد واحد من أخونها كان هزاع وسعيـد هم اللي مدخلين لولوه وكانت فعلا مثل الأميرة بفساتنها الأبيض الملائكي كان فستانها طويييييييييل بشكــل مع إنه هب هاي الموضه بس كان شكله طالع يخبل كانت توزع أبتساماتها المرتبكة في كل مكان وهي تحاول على قد ما تقدر إنها تكون هاديـه وهزاع وسعيـد كانوا واقفين عدالها بكل هيبه وشمووخ وطبعا البنـات ماتوا يوم شافوهم ويوم عرفوا إنه هزاع معرس تم يطالعون سعيـد .. أما بالنسبة له ما كان مهتم في أحـد ويطالع شموه ويزوي وعهود وكل شوي يعلق علييييهم ونقع من الضحك يوم شاف شمووه تمك سيف من كندورته وتسحبه ورا لأنه كان واقف في نص الممشى وهو شكله عصب ورفسها على ريولها وركض وهي عصب وركضـت وراااه حتى هزاع ولولوه يوم شافوا الحركة ما قدروا يمنعوا عمرهم من الضحك وبعد ما ضربت شموه سيف ردت وكأنها ما سوت شي وكملت مشي .. سعيـد كان يطالع جدامه شوي ويصد على ولولوه وهو يهمس بأذونها بشي شوي اللين وصلوا على الكوشه وقبل ما يطلعــون سار سعيـد صوب المطربه وسحب عنها الميكرفون وقال بصوت رجولي : السلام عليييكم اليوووم هو أسعــد يووم في حياتي لأنه أختي الغاليه لولوه بتعـرس وبصراحه هالشي ما كنت أنا بروحي أنتظره في ناس غيري بعـد كانوا يتريونه ما بقولكم منو الحين بس يوم برد وبدخل مع المعرس بخبركم وهاااي بتكون المفاجأ فترقبووووها ..
الكل أحتـار من رمسة سعيــد بس هذا ما منع البنات إنهم يطلعون الكوشه ويربشون ويفرحون في لولوه وطلعت حمـده فوق الكوشـه بكل هيبتها وشموخها ( كانت لابسة فستاااااان أسووود ويتخلله لون أحمـر بس الأسـود سائد كان هاي نـك ومن دون أكمام وشعرها مرفوووع بس حتى ما كان ينفع ينرفع وايـد فكان واصل لتحت جتفوها بشوي وميكبها أسووووود بس كااااااان صدق رووووعه والحريم ماتوا يوم شافوا جماااااااال حمـده الرميثي اللي دووم يسمعووبـه ) سارت صوب لولوه وعيونه مليانات دمووع حبتها على خدها برقه عسب ما تخرب مكيبها ووقفت في نص الكوشه وتمت تيبس على أغنية سود الهدب لحمـد العامري والحريم تموا يطالعونها كيف تيبس كانت صدق شيخه الظهر متصلب والراس مرفوع ومسكتها للعصاه يدل على تمكنها وشوي شافوا اليازيه واقفه عدال عمتهـا وتيبس نفسها وكانت بمهاره حمـده لأنهم ما تعلموا هالشي الا من حمـده وشموه بعد لحقتهم والكيمـرا كانت تصورهم ... العنود تحت كانت ترمس عمتها : هههههههه والله ما ادري ليش أحس إني أشووف ثلاث حمدووه ما شاء الله التوأم يشبهوونها أمرررررررررره ..
الحريم أرتبشوا والكل تم يصفق ويشجع حمدووه اللي تمت ترقص على أغنتين ورا بعض من دون توقف غمضت حمـده عيونها وسمعت صوت في أذنها كان صووت غايب عنها فتـره كان صوته وهو يضحك هههههههههههههههه فديييييتج والله يا حمدوووه ما علييج علي رفجة بشل في عرسنا بس الحين ما أروم تعباااااان وصوتي تعباان ما أقـدر ..
حمده بدلع وهي ماده البوز : أففففففف إنزين خلاااص بس من الحين أقولك بتشل في عرسنا بس عشان أخق وأقوولهم ريلي فديت رووحه ما شل في عرس أحـد الا في عرسي أنا ..
أحمـد وهو يبتسم بحب : هه لا ما عليييييييج بس ما أوعـدج لأني ناوي أشل في عرس كل واحد من أخواني أولهم هـزاع وثانيهم لولوه وثالثهم بوعسكــور فديت رووحـه ..
حمـده بسررررعه : لاااااااا لا لا لا لا لا هزاع وسعيد ما يخالف بس لولوه لااااا حرااااااام أبا أخق عليها هي بالــذات بليييييييييز عشاااااااني ..
أحمـد بمررررح وحب : سمحيلي لولوه بالذات غيييير عنـدي لا تنسي هاي البنت الوحيدة الحين في بيتنا بعدين لولوه دلووعة البيت وبصـراحة أنا أحسبها مثل بنتي تخيلي أشوف بنتي تنزف جدامي وما أفرحبها أقل شي أسويــه إني أشـل في عرسها آآآآآآآه والله ما تعرفين غلاااة لولوه عندي فديتها والله ..
بطلت عيووونها وطاحـت عيونها على لولوه وهي تتطالعها طاحت دمعة غصبن عنهـا وهي تشوف لولوه جدامها اليووم بفستانها الأبيض بعد ما تأجـل عرسها أكثر من سنتين قالت في خاطرها آآآخ يا أحمد هاي هي دلوووعتك لولوه وبنتـك ملجت واليوم عرسها بس مفتقدتنك يا حبيـبي ...
مرت ساعه وبدوا يعلون دخووول المعـرس وبالفعـل دخل مايـد وأبوه وسالم وخالد وأبوعبدالله وعبدالله وهزاع وسعيــد وطبعا الرزه حمـد وقالهم يخلوون العروس تتغشى ماله خص والمفاجأة كان وجود خليفة ويــاهم لأنه كان توه ياي وماحد من الحريم شافه ... وصل مـايد فوق الكوشه وكان مستانس ووقـف عدال حرمته وهو ميت من الوناسه والرياييل سلموا عليــه أما سعيـد سار مره ثانيه صوب الميكرفون والعيون كلها عليه يبون يعرفون المفاجأة اللي تكلم عنهـا أبتســم والرياييل يطالعونه وحمد من بعيـد يقوووله إييييييه ترى هذا عرس هب إذاعـة المدرسـة ماسك الميكرفون أونك بتقدم البرامج ..
سعيـد ضحك : هههههههههه لا أسمع اليوم إحن نحتفل بأختي الغالية ودلووعة بيتنا لولوه عسى الله يوفقها ويهنيها دووووم وإحن كلنا متيعمين حولها عشان نباركلها به الزواج باستثنـاء شخص واحد ( هنيه حمـده حطت إيدها على صدرها ودموعها طاحت ) كان وده لو إنه موجود بينا الحين ويبارك لبنته قبل ما تكون أختـه وهو أحمـد أخووي الله يرحمه لأنه أكثـر واحد كان يتريا اليوم اللي بيشوف دلوعته وبنته بفساتنها الأبيض فوق الكوشـه بس يمكن هو هب موجود ويانا جسـد وروح بس تركلنا شي عشان نذكره فيــه به المناسبة ( طلع سعيــد تلفووونه وتم يلعب فيــه شووي عقب قرب الميكرفون وأتضح الصوووت في الخيمـة كلها حتى برره الخيمة كان صووت أحمـد الله يرحمه وهو يـشل بأغنية حسيـن الجسمي قمـة في الروعـة وخاصة إنه صاحـب الصوت في عالم غير عالمهـم صووت خلى الكل يوقف من حلاوتــه وهم يتذكرون هالإنســان الرائـع .......


عروسنا كل الحسن يكسيها ... والبدر يخجل لويطالع فيها ... هى رايده الشعر ومايوفيها لو فيها غنيت وابدعت الالحانى ... سبحانه للى بالحلا حلاها ... وللى بطيبه اخلاقها رباها ... ربى عطاها الزين لين ارضاها ... بنت الحسب و النسب و الشانى ... هالدره المصيونه المكنونه يحرسها ربى من الحسد ... وعيون مامثلها شفنا ابد مزيونه ... و الحسن فيها و الحلا ربانى...

توقف الصوووت المسجــل بس تفاجأ الكل إنه هذا ما منع إنه الأغنيــة تكتمل لأنـه سعيــد دخل تلفونه وكمـل الشله بصوووووووت روووووعه بس هالمره كان يسمعون الصوت ويشوفون الصورة لأنه سعيـد كان يشل من خاطره ويحرك إيــده بكل أحساس ورد عاااد نفس المقطع اللي قاله أحمــد ( بنت الحسـب والنسب والشاني / وتم يأشــر على أهلــه وهو يبتسم بخقــه ... هالدـره المصيونه المكنونه / وهو يرفع طربشته بإيده ويمـدها صوب لولوه ... يحرسها ربي من الحســد / ويأشر على الجمهور ويرفع إيده كأنه يدعي ( والحريم نزلت دموعهم وهم هب عارفين دموع فـرح ولا حزن لأنه تذكروا أحمــد ولا عن حركة سعيــد ) ... وعيوون ما مثلها شفنا ابد / وطاحــت عينه على حمــده وأشر بأطراف إيده على عيونه وهو يبتسم والدموع بدت تغرق عيونه بس مسك عمره يوم شاف البنيه اللي عدال حمـده وحط عينه في عينها وكمل مزيونه والحسن والحلا ربــاني ..... ومااااااتتتتت سلااااامة يوم حست إنه آخـر بيت كان أهداء لها واللي أكدلها هالشي إنه رفع طرف شماغه وشمــه وأبتســـم كأنه يشكرها على اللي سوتــه ....
صــد سعيــد صوب أهله وشاف أبووه يحاول يبتســم بس الحزن كان طاغي عليييييييه وعمه نفس الشي ومايد واقف عدال لولوه وشكله مبتلش فيها لأنها كانت تصيح من الخاطـر أما خليفـة قررب منه وحط إيده على جتفـه وأبتسم بحنان الأخ الكبيـــر وسعيـد ردله الابتسامـة دقايق مرت في الخيمة اللين هدى الجوو فيــها والكل طلع من هووول هالمفاجــأة حتى حمــد اللي كان منصدم لأبعـد الحدود حاول إنه يخبي هالصدمـة والعبره اللي صابته يوم سمع صووت أحمــد بس سأل سعيــد من وين لك هالشله ومتى أحمد شلها قاله أحمد بتضحـك شلها في يوم ملجته وكان مسيفنها عندي عاللاب توووب باسم عرس الدلوووعــه وكان يقصد فيها لولوه كيف وليش ما أعــرف بس يوم سألته قال ما أدري بس كان لي خاطر أشلها وشليتها لو صار وما كنت موجود في عرس دلوعتنا أمــانه تحطلها إيــاها وقوله إني كنت ودي أحظـر بس أكيد صار شي غصبن عني خلاني ما أحظـــر ..
دمعـت عيوون حمـد يوم سمع هالرمسـة وطلع من الخيمـة بسررررررعه ركب سيارته وشخطها وويه صوب البحــر أصلاً هو أكثــر واحد يشتاق لأحمـد كانت كل طلعاته ويـاه كل روحاته ويياته وياه حتى سهره ورقاده ما يحلى الا بوجود أحمــد آآآآآآآآآآآآآآآخ يا أحمـد ليش خليتني برووحي يا أخووي..
مر العـرس على خيــر والكل تفاعل به العرس صح إنهم صاحوا وتأثروا بس كان عرس رووعه وما ينسى ... أهـل الرميثي ودعـوا اليووم وحده من دلوعاتهم وهي لولوه ودعوها بحـب وبفـرح وهم يشوفونها تنـزف للفـندق مع ريلها والابتسامة راسمة على ويها فرحـة عمـر يديد بتعيشه مع ريلها..

هيام القلب 07-18-2008 09:48 PM

مـــر على هالأحـداث أربـع شهور :
في مــزرعــة ناصر الكتــبي :

عبدالله : أفففففففففففف حمــد يااااااخي لوووعت جبدي ما عندك غيري تسحبنيه ترى هذيلاا موجودين سحبهم صــدق طفره ..
حمـد : ههههههههههههه ياااااخي حد قالك تيلس عدااالي تحمـل عــاد أنا حذرتك إنت ما طعتني ..
عبدالله وهو يطالع بطرف عيونه : وين تباني أسير هالصووب مطر والصوب الثاني سلطان وماحد ضايع في النص الا أنا وهالفقارى ( ويأشر على سعيـد ومحمد وهزاع وراشد ) أما خليفـة فالحياة حلوه عنده مضبط أمـوره عند الكـل ...
سعيـد : ههههههههه إنت هنيــه عوقك منقهـر لأنه خليفـة مضبـط أموووره هههههههه ...
محمـد : هههههههه هيه والله وأنا صدقت يوم قال عنا فقارى قلت بشل عمري وبسير أطـر ...
راشد : هه لا تستعيل بــاجر بتفتقــر إن شاء الله العرس بيشل اللي جدامك واللي وراك ..
محمد باستخفاف : وإنـت وش حارنك ياخي من متى وإنت تحـن على السالفه ياااخي أنا راضي ...
راشد وهو يشهـد مطر : تشووووووفه تشوووفه أخووووك لا تقوول ما قلتله ترى نصحته جدامك الحين لا يي عقب يصيح عنــدي ترى مالي حيلة عقـب ..
الكل تمــوا يضحكـون على راشــد وحشرته لأنه من الصبح حاشر محمد بس على سوااالف ...
أم مطــر : الحيـــن صارلكم ساعــه وإنتوا تلعبوون ما مليتووا عنبوا باجـر العرس قوموا تشوفوا الترتيبــات ..
سلطان وهو ينش : هييييييه صدقها أمـايه حتى لو المعازيم هب وايدين وكلهم من الأهل بس ولو لازم نرتب لا تنسوون هذا بوجسييييم و( يعوي لسانه ) مووو حي الله ..
مطر : هييييه يالله أنا بـرد العيــن بشوف باقي تجهيزات العشا مال باجــر والفرقة والتصوير منو بيخاويني ؟؟
حمـد : كــان تبى أنا بسيــر وياك بس أعرفك ما تستغنى عن الطبجـة مالتك ..
هزاع : هههههههههههههه مالت علييييك فديتني والله بعدين هو اللي يطبج هب أنــا ..
مطـر بخقه : أصــلاً لولاي أنا وهالطبجــه إنتوا ما كنتوا تيمعتوا هنيـه فلا تتفلسف أخي الفاضل ..
أبومطـر : خل عنـك إنت بس ترى إحن أهـل من قبل ما تيي إنــت الا الزمن فرقنا والحمدلله يوم ردينا وتعارفنــا وناسبناهــم ..
أبوخليـفة : هيه صدقك الحمــدلله على كل حــال ... يا عيالي يمعتكم هااي تسوى الدنيا وما فيها ترى الدنيا فانيه وإنتوا الحين بحسبة أخـوان يعني لا تخلوا شي ولا تخلوا أحـد يفرق من أمبينكم ووصوا عيالكم على هالـشي ترى ما في شي أحلى أكثر من إنك تكون بين ربعـك وأهلك ونـاسك ..
أبوهـزاع : هييييييييه والله ... يا إنـه هاليمعة بين ناس تحبهـم ويحبونـك راااحه ما بعدها راحـه ..
سلطـان : إنزين الشــواب منو بييبهم ؟؟؟
أم مطـر : ما عليييييييييك أبووي أنا بيي مع الدريول هو وأمــايه ..
عبدالله : وأنــا بسير أييب شوااابي عالمغيربـــات ..
أبومطـر : ونعــم والله ببوحمـيد ..
عبدالله والابتسامة شاقة الحلج : الله ينعـــم بحالك ..
راشـد وهو يصد صوب خليفة : خليــفة طلبتك ..
خليفة : تـــم وش عنـدك ؟؟
راشد بقهـر : ياااااااااااااخي بناااااااااتك خلهم يطلعون من المسبــح عنبوا كل ما ييت بسبح طلعتلي أم لسان شمووه وهي تصاااااارخ أونه هم هنيييييه قبلي ياخي ودي أسبح وبنتك هاااي مغثه ما تخلي أحد ياخذ راحتــه ..
محمد وهو يرفع حاجب : الحييييييين هاااي هي طلبتك ..
راشد وهو يحط يده على صدره ويسحب كندورته بضيييييق : ياااااااااخي وش أسوي ضاقت فيني الدنيا من هالشمــا كل ما سرت مكان لقيتها ورايييه والله الجااازي أرحـم عنها ..
حمـد وهو يأشر على راشد باستخفاف : إيييييييييه إنت شو الجازي هااي بعد في مسلسل قطري إحن أسمها الشيخـه اليازيــه ..
راشـد وهو يوقف : وأنــا أشهـد إنها شيخه ... وشيخة البنــات كلهم وش تبي بعـد ؟؟
سعيد وهو أونه عافس ويهه : إيييييييييييييه لا تغازل بنت أختي جدامــي ..
أبوهـزاع : ياااااااااله وش تبون في الريال حرااااااام عليكم وده يسبح .. خليـفة أبووي شل بناتك عن المسبح خلوا الريــال يسبح ..
حمـد : هييييييه حرااااام عليييييكم شلوووه رشووود وده يسبح وينظف عااااد هو في السنة حسنه ما يتسبح الا في المناسبـات الخاصـة ..
راشـد وهو يقررب من حمـد يا زعم بيشممه الريحـة : هيييييييه هييييييه صدقه بوأحمـد حتى شم شم شقايل ريحيتي خايســـه يالله شلوا عياااااااالكم لا أفضحكم باجر في العرس ..
محمـد وهو أونه زايـغ : لا لا لا لا لا لا لا دخيييلك كله ولا العرس أنا ما صـدقت ...
الكل تــم يضحــــك على محمـــد ..
في فلـــة الحريم :
الســاعه 4:30 مساء :

شووق : أووووووووهو بصراحة سيرة المزرعة هالمرررره هب حلووووووووه ...
حمـده : هيييييييييه والله تقولين فيها فدييييييت لوولوو والريــم صدق مسووين فراااغ ..
ميرا وهي تضحك : ههههههههههههههههه عاااد دخيييلكم أنا يبتلكم وحده بدال الريم ..
العنود وهي تبتسم بهدوء : وييييي تقصديـن سلامـة ياااله ما أطيب هالبنيه ..
شوق : هيييه والله اللي يشوف سلامة بنت خالتي فديتها ويشوف ميرا بيقووول وين هاااي و وين هاااي أمرررررره ما تقوولين خوات النقييض من ميراا ..
حمده وهي تلوي على ميرا : بس مهما كــان ماحد يسوا هالغرشووب اللي عداالي ..
ميرا وهي تبتسم بحب : دخيييييييييييييييييلكم قولولي وش أسووي في هالإنسانه ماحد يعرف قيمتي غيرها يعني يوم أعـرس وش أسوي أخذها خدااااامـــــه عندي عشان ما تبتعد عني ..
حمده وهي تبتعد عنه بقووه وتضربها على جتفها بدلع : صــدق ما تستحين يا أم عيوون قطاوه ...
ميرا بخقـه وهي ترفع راسها : ويييييي ودج صدقيني ..
صاح تلفوون شوق وهي يوم شافت الرقم أبتسمت وردت ..
شوق : الوووووووووووو مييييييين معاااايه مصر مصر ده شكلوا ما فييييييش أرسااال ما بسمعشي كووويس ميييييييييين حضرتك عاااااااوز إييييييييييييه ..
مايد اللي كان يالس يسوق يطالع لولوه وعلى ويهه شبح أبتسامه حلوه : طااااع بذمتج ما لقيتي غير هالخبلة شووقووه عشان نتصل ونتخبرها ..
شوق وهي زين ما طلعته من التلفون : إيييييييه إنت الخبلة حرمتك لا تسب إنزين ..
مايد ما سوى لشوق واحد إثنين سكر الخط في ويها وهو يحرك راسه الخبلة طرتله طبلـة أذنه من صراخها وهو أكـره ما عنده الصــراخ وهي تعرف هالشي ..
لولوه باستغراب : شيااااااااك ليش سكرت في ويها حراااااااااااااام ...
مايد وهو ماد شفايفة بضييق : جييييي عشان تتعلم الحمارة كيف ترمس في التلفون تعرفني ما أحب الصراخ يعني لازم تصــارخ خبله هاااااااااي ..
لولوه بدلع : إنزيــن حبيبي هب جي عااااد تسكر الخط في ويها قووويه والله ..
مايـد اللي ذاااب يوم سمع لولوه تتدلع علييييه ولا بعد زايده الجرعة وقالتله حبيبي وهي تعرف وش تأثير هالكلمة عليييييه تنهــد بعمق وصبوعه تنقر على السكان بتوتر ..
لولوه وهي تحط إيدها على ذراع مايد وتقرب منه شوي وبنبرة حب ما خلت من الدلع : حبيبي وش فييييك لا يكووون زعلااااان ترى شوواقي ما تقصــد صدقني ( كانت علاقة مايد ولولوه من عرسوا من أحلى ما تكون الحب والتفاهم يسودها غير حرص مايد الدايم على لولوه ما كان يقصر عليها في شي اللي تباه يكون عندها من قبل ما تطلبه حتى كااااان يموووووت في لولوه وهي نفس الشي تحبه بس حبه هو لها كان أكبر لدرجـة إنه كـان مستحيل يخليها تبات بعيد عنه يعني كانت لازم تكون أربع وعشرين ساعه جدام عيونه
ولا ما بيرتــــاح طووووووووول وما بيروم ياكل أو يتهنى في شي ) ..
مـايد وهو يمسك إيدها اللي على ذراعه وبنظـرة حب تعبر عن اللي يدور في خاطره : آآآآآآآآآه إنتي ما متى بتفهمـين إني ما تحمــل هالرقة وهالجمـال وهالدلع كلــه ..
لولوه نفس كل مره مايـد يقولها فيها كــلام حلوو أنحرجـت وسحبت إيـدها بسرررعه من إيده وتمت تلعب بطرف شيلتها بتوتر وهو ضحــك ورد يكمل سواقــة لأنه تعود على خجل لولوه منه ..

نرد مره ثانيه للبنات شووق وهي منقهره : ماااااااالت علييييييه النذل سكر الخط في ويهي ..
ميرا وهي تنسدح على الكرسي : ههههههههه تستاهليييين دوااج وأقل شي يسويه فيييج عيل يا حماره تطفرين بالريال وتيلسين تصارخييييييين جي ..
شوف بطفـر : أففففف كنت أسوولف ويااااااااااه ...
حمده : ما علييييه تحملي عااااد نتيجة مزحج ... الا ميرووووه إنتي هب ناويه تشتغلييييين ؟؟؟
سلامة اللي كانت طالعه من المطبخ : لااااااااا ويييين تشتغل ميرررره بتســـافر السبوع الياي ..
الكــل اللتفت على ميــرا بصدمـه الكل بدوون استثناء ارتسمت على ويهه ملامح الصدمة الشديده متفاجئيـن به الخبر اللي يسمعونه ...
حمـده بصووت واطي : صــدق ميرا بتسافريــن ؟؟
ميرا وهي تنزل نظراتها في حظنها والدمعه طافره من عيونها : هييييييه بسافر ..
سارة وهي واقفة ورا سلامــة : منووووووو اللي بيســافر ميروووه ما أصدق ليييييييش شعنـه ؟؟
حمـده صدت صوب حرمة خالها عقب صدت على ميرا بتوتر : ميروووه حبيبتي من صدقج إنتي الحين بتسافرين ليش شصااار ؟؟؟ وش تبينه السفــر ؟؟؟
سلامه وهي تقرب منهم وتيلس على كرسي قريب من ميرا وتهز راسها بأسف : لا تحاولين حمدوووه كلنا حاولنا نقنعها لكـن أبد هب طايعه الكل رمسها أبووي وأمايه وعمامي حتى حمدان ولد عمي بس معنده وراسها يابس تبا تسـافر أونه بكمل دراسات عليــا ..
شوق ودمعـة حارة طاحت من عيونها : ميروووه دخيييييييييلج من صدقج ترمسين الحين ليش وش ناقصج كملي دراستج هنيييييييه لازم برررره يعني ليش الكراف ؟؟؟
ميرا وهي تفز واقفه وتتجه للبـاب الزجاجي الكبير اللي يطل على الحديقة وهي تحاول تمنع نزول دموعها حطت إيدها الرقيقه على الباب وتحسست برودته : ههههههه شفييييكم ( كانت تتصنع الضحكه لفت صوبهم وشعرها الأحمـر الطويل يتحرك بحريه وراها كان منظر ميرا فهييج اللحظه أثيري وكأنها طالعتلهم من القصص الرومانسية القديمة والدمعـة اللي متعلقه بين عيونها ورموشها ظاهره للكل بس هذا ما منعها من إنها ترسم أبتسامة مزيفة على ويها هي بعد صعب عليها إنها تبعـد عن أهلها وصديقتها وتسير دولة ما تعرف فيها أحـد ولا لها فيها أي أحـد بس ميرا ملت كرهت الحال وهي يالسه في بيتهم من دون شغل ومن دون أي هدف حتى الحريم اللي يزورونهم كانوا يطالعونها بشفقة وهي مثل العانس في بيت أهلها مع إنه اللي تقدمولها واييييييد بس هي كانت ترفض كل ما يتقدملها أحـد ما كانت تتخيل حياتها
بدون حــب أو بمعنى أصـح بدون مطـر اللي ما شافته من بعد اللي صار في فيينا ردت البلاد وهي متأكده إنه حب مطـر تغلغل في قلبها كانت مقتنعه إنه لو يباها مثل ما كانت تشوف في عيونه بيي وبيتقدملها لكن مرت أكثر من أربع شهور وهي ما شافت ويهه يأست من حالها ومن الجو اللي هي عايشتنه كان أكثر شي مضايقنها في السالفه هو أبتعادها عن حمـده اللي صاروا ما يستغنون عن بعض أغلب وقتهم رباعـــه بحكم إنهم الوحيدين اللي ما عرسوا من الشلة يعني ما عندهم شي يشغلهم عن بعض ميرا فهييج اللحظه كانت تتضارب آلاف المشاعر في قلبها وهي هب عارفه بشو تحس ولا شو تسوي عشان توقف هالمشاعر اللي تختلجها ) أنا ما بسـافر اللعب أنا بسيـر أدرس ولا إنتوا ما تحبون تشوفوني وأنا يايتنكم بشهــاده تلف أكبر كبير فيكم ...
شوق وهي هب متحمله هالفكـره : ميررررررااااا دخييييييييلج لا تسرين حررااام علييييج تعبنا من الفرقا ودنا نرتاح ونتيمع كلنا مع بعض ونسسى الحزن شوووي لا تسيرين ميروووه ...
ساره وهي تحاول تتفهم الوضع شوي : بس شووق لو في سفرها مصلحتها ليش لااا المفروض تشجعينها على هالشي هب توقفيييين في طريقها ولا وش رايج يا حمـده ...
حمـده ما رمست كل اللي قدرت تسويه إنها ردت تتطالع ميرا بحزن ونزلت عيونها مره ثانيه بألم ... العنود وهي تحاول تخفف الوضع : أنا مـع سـاره لو في هالشي نفع لميرا ليش لااا يااااخي لا تصعبون الموضوع علييييييكم وعليها ترى البنت هب سايره تلعب بتدرس وبترد وكلها سنه ولا سنتين بالكثير وبترد يعني لا تحبطووونها ...
سلامـة وهي ضمت ريولها لصدرها وتم تصييييح : بس والله حرااااااام ما تخيل بيتنا من دوون مييرااا هي اللي كانت تسويلنا جوو في البيت هي اللي تراعينا وتهتم فينا يعني منو بيهتم فينا يوم بتسير هي ..
ميرا وهي تقرب من أختها بحنان كان قلبها يتقطع من اللي يصير جدامها بس كل شي كان يصير غصبن عنها حطت إيدها على راس أختها وتمت تلعب في شعرها بحنان : سلاااااامه حبيبتي خلاااص عااااد لا تبجييين عنبوا حرمــة إنتي الحين بعدين إحن تنقاشنا فه الموضوع من قبل فما له داعي هالبجي الحين..
حمـده بهدوء سحبت عمرها وطلعت غرفتها اللي فوووق سكرت الباب عليهـا وتوجهت صوب البلكونه فتحتها وطلعت تشووف منظر المزرعة من فوووق سمحت لدموعها بالتعبير عن اللي يجوول في خاطرها تعبت من ظلم هالحيـاه اللين متى بتم على هالحال واقفه مكانها والكل يرحل من حولها وهي مثل ما هي ما تغير فيها شي أحمـد وسار لربه حمد أخوها وتزوج من شوق وأنشغلوا هم الاثنين في حياتهم ولولوه وتزوجـت من مايد وعايشه حياتها ومستانسه بعد والحين حامل ولا عليها شر ومريم بعد عايشه أحلى مرحلة في حياتها وهي تتريا مولدها اليديد من ريلها اللي تعشق التراب اللي يمشي علييييه حتى خالها عبدالله اللي كان رافض الزواج أقتنع وتزوج ساره صح علاقتهم مع بعض سطحيه لأبعد الحدود ويتخللها البرود بس دوام الحال من المحال وأكيد بتتغير مشاعرهم من بعض وميرا اللي قررت وش ناويه تسوي في حياتها والحين تبا تسافر عشان تكمل دراستها حتى سعيـد يفكر إنه يكمل دراسته بررره بعد خصوصا مع البعثه اللي طلعتله الحييييييين وهي نفس ما هي العالم حولها يتغيرون وهي واقفه مثل ما هي صار عمرها 24 سنه وللحين لا تزوجت ولا أشتغلت ولا أي شي كل شي حولها صار بدون لوون صارت تشوف الحياة بلونين أبيض وأسود وهي اللي كانت مفعمه بالحيويـه والنشاط والكل كان يحسدها على هالشي عيـزت وهي للحين في عز شبابها صاحت حمده حالها كسرت خاطرها نفسها المعذبه اللي للحين ما حصلت الراحه بس أبـداً ما كانت منتبهه لزوج العيون اللي كانوا يراقبونها كان توه واصـل ولفت انتباهه منظرها وهي واقفه وتطالع السماء بكل سرحان كان شكلها بروحـه كااافي في إنه يبعث الحـزن فيييييه وهو اللي كان وده لو يشوفها بس ما تمنى أبـد يشوفها به المنظـر اللي كسر قلبه بس ضغط على روحه وهو يحاول يبتسم وكأنه اللي يابه اليووم له المكـان بيكون فيييييه حل للحاله اللي فيهـا حمـده ....


الساعة الآن 07:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227