![]() |
تابع لتربية النباتات التسميد هذه العمليه مهمه في وقت اعتدال الجو( الربيع والصيف ) حيث يبدأ النبات في النمو وتكوين اوراق وزهور جديده , اما في الشتاء فالنبات لايحتاج الى تسميد لعدم نموه بتلك الفتره وتسمى فترة السكون لدى النبات. اي انواع الاسمده استطيع ان استخدم ؟ تختلف الاسمده باختلاف انواع النبات الذي يستخدم له , حيث ان عناصر السماد اما : لتكوين الجذور او لتكوين الاوراق او لتكوين الزهور ولكن عمومآ يتم مناقشة نوع السماد المناسب لك مع البائع او ملاحظة الصوره التي فوق عبوة السماد حيث يتم وضع صورة نباتات مزهره,اوغير مزهر , او صبار, حسب نوع النبات الذي سيستخدم له السماد . وحاولي ان تشتري عبوه صغيره لضمان عدم انتهاء صلاحيتها وهي لديك . تحديد نوع النبات يحدد نوع النبات العوامل التاليه : A- خبرة المربي في البدايه حاولي تربية الانواع التي لا تتطلب عنايه كبيره وأكتفي بعدد قليل ن\من النباتات ومع اكتسابك للخبره يمكن زيادة العدد و تربية انواع اخرى . B- الاضاءه حيث تحدد اضاءة المكان نوع النبات كالتالي: - نباتات تحتاج لاضاءه قليله . - نباتات تحتاج لاضاءه متوسطه . - نباتات تحتاج لاضاءه عاليه . وستجدين صوره لعدد من نباتات كل نوع في نهاية الموضوع , وانصح بالانواع التي تتطلب اضاءه منخفضه او او متوسطه في البدايه حيث ستضمنين عدم نشوء مشكله من قلة الاضاءه . C- المكان الذي ستضعين فيه النبته - نبات طويل . - نبات قصير . - نبات يشاهد من جميع الجهات . - نبات يشاهد من زاويه واحده افضل النباتات للتربيه في ظروف الخليج العربي : اهم مشاكل النبات الداخلي في منطقتنا هي الحراره والجفاف , ولكن اذا فهمتي احتياجات نبتتك يمكنها ان تعيش لسنوات, والنبات بقدر ما تحرصين على اعطائه اكبر قدر من ظروف بيئته المناسبه بقدر ماتأخذين منه نمووجمال !!!!!!!!! فعند ارتفاع درجة الحراره في الصيف يمكنك نقلها الى المكان الذي يستمر التكييف فيه طوال اليوم ( صالة العائله في معظم الحالات ) , كما يمكن رشها برذاذا الماء عدة مرات يوميآ لتجنب جفافها , اما عند اعتدال الجو فيمكن وضعها في اي مكان مضيء . عمومآ انصح بتربية نبات او اثنين من الانواع التاليه في البدايه , و ستزداد النباتات بمنزلك تدريجيآ مع زيادة خبرتك اولآ : نباتات تحتاج لاضاءه قليله Aglaonema اقلومينيا هذه النبته متسامحه وشديدة التحمل للكثير من الظروف , انواع قليله منها هي المتوفره بعضها باوراق ذات لون اخضر غامق والبعض منها مرقش الاوراق , الاقلومينيا تزهر لسنوات عديده , وزهرتها بيضاء وغير ملفته للنظر الا انها تبعث شعور بالسرور لدى المربي عند ظهورها. العنايه بهذه النبته : التربه المناسبه لها نفس خليط التربه اعلاه , وممكن تعيش في وسط مائي ( مزهريه او كأس مملوء بالماء حتى يغطي الجذور ) او تزرع بالتربه ويجب ان تكون التربه رطبه بأستمرار . تعطي افضل النتائج في الاماكن المضلله او قليلة الاضاءه ( بجوار شباك شمالي ) , وهذه النبته لا تتطلب اهتمام كبير . وفي حالة استطالة الساق لدرجه مزعجه يمكن قصه ووضعه في اناء به ماء حتى يجذر ثم ينقل الى اص به تراب او يستمر بتربيته بالماء . وهذه النبته من افضل النباتات بالنسبه للمبتدئين . واتذكر اني زرعتها بصالون للحلاقه و بكثافه حيث كان الاص ( المركن ) 90 سم دائري , ثم بعد حوالي السنه عدت للصالون مره اخرى حيث فوجئت بجمال منظرها رغم تغطيتها بالكامل بقصاصات الشعر تعيش هذه النبته اكثر من غيرها من النباتات الداخليه تحت الظروف السيئه , فهي تعيش طالما توفر لها الدفء والقليل من الرطوبه وعدم تعريضها لأشعة الشمس ا لمباشره. انواع كثيره لهذه النبته وتختلف انواعها حسب لون الورقه وشكلها . التربه المناسبه لها نفس خليط التربه اعلاه , ويجب ان تكون رطبه بأستمرار . تكون بافضل حالاتها في الاماكن المضيئه ولكن بدون اشعة شمس مباشره , ودرجة حراره متوسطه , وقليل من الرطوبه . هو نبات متسلق وأيضآ متهدل يمكن تربيتها بأصص معلقه او بأصص تحتوي على عود تتسلقه النبته . وقص اطراف الاغصان المتدليه يؤدي الى تفريعها من الاعلى وهي عمليه مهمه في حالة الاحواض المعلقه . هذه النبته ايضآ مناسبه للمبتدئين وجمالها اكثر في الاحواض المعلقه |
الأنهار نالت الأنهار اهتماما كبيرا لدى الجغرافيين والفلكيين المسلمين وذلك في مدار اهتمامهم بتضاريس الأرض وتوزيع اليابس والماء، والحقائق الجيمورفولوجية، وكان العلماء المسلمون على معرفة طيبة بمعلومات دقيقة عن أنهار العالم القديم الكبرى، وقد حددوا منابع البعض منها بدقة كبيرة. كذلك ناقشوا جوانب متعددة من هيدرولوجية الأنهار. وقد أدركوا حقيقة هامة تخص هيدرولوجيتها، وهي أن الأمطار والثلوج والينابيع هي المسؤولة عن تغذيتها بالماء. كذلك شرحوا الدورة المائية وبينوا أن أكثر الأنهار يبتدئ من الجبال والتلال ويمر في جريانه نحو البحار والآجام والبحيرات. وأوضحوا أيضا أسباب ازدياد المياه في الأنهار في فصول معينة من السنة. وأما علة فيضان أكثر الأنهار التي جريانها من الشمال إلى الجنوب في أيام الربيع فهي من أجل أن الثلوج إذا كثرت في الشتاء على رؤوس الجبال الشرقية ثم حمي الجو بقرب الشمس من السمت ذابت تلك الثلوج وسالت منها الأودية والأنهار. ولهذه الأنهار عطفات وعراقيل يطول شرحها وشرح علتها وهي تسقي في جريانها الوديان والمزارع والمدن والقرى، وما يفضل من مياهها ينصب إلى البحار والآجام والبطائح، ويمتزج بمياهه عذبة كانت أو مالحة، فإذا أشرقت عليها الشمس سخنتها وحميت ولطفت وتحللت وصارت بخارا، فارتفعت في الهواء وتموجت إلى الجهات، ويكون منها الرياح والغيوم والضباب والطل والندى والصقيع والأنداء والثلوج والبرد على رؤوس الجبال والبراري والعمران والخراب. وأما الأمطار التي تكون على رؤوس الجبال فإنها تفيض في شقوق تلك الجبال وخلالها وتنصب إلى مغارات وكهوف وأهوية هناك وتمتلئ وتكون كالمخزونة، ويكون في أسفل تلك الجبال منافذ ضيقة تمر منها وتجري وتجتمع وتصير أودية وأنهارا. وتذوب تلك الثلوج على رؤوس تلك الجبال وتجري إلى تلك الأودية، وتمر في جريانها راجعة نحو البحار ثم تكون فيها البخارات والرياح والغيوم والأمطار كما كان في العام الأول وذلك تقدير العزيز الحكيم. ومن الجدير بالذكر أن إخوان الصفا أدركوا نوعيا علة فيضان نهر النيل في فصل الصيف وأشار المسعودي أيضا إلى ملاحظة بارعة جدا في هيدرولوجية الأنهار حيث ذكر في الجزء الأول من موسوعته مروج الذهب أن للأنهار شبابا وهرما وحياة وموتا ونشورا كما يكون ذلك في الحيوان والنبات كما ذكر أن المياه الجوفية المختزنة في أعماق الأرض تميل للخروج إلى السطح لأنها تتجه دائما إلى الحفاظ على مستواها، فتنبثق من ذلك العيون والأنهار. ولقد كان الدمشقى (شيخ الربوة) من أكبر الجغرافيين المتأخرين اهتماما بموضوع الأنهار. فقد أفرد في كتابه نخبة الدهر في عجائب البر والبحر فصلا ضافيا عن أنهار العالم الإسلامي، وذكر كل ما يتعلق بها من معلومات. ولم تشمل شروحه الكلام عن طوبوغرافية الأنهار فحسب، بل تعدتها إلى شرح نظام الدورة المائية بأكملها وربط تكوين الأنهار بها، ويمكن القول إن الدمشقي كان من الجغرافيين القلائل الذين خاضوا في هذا الموضوع النظري، وأن شروحه لا تختلف كثيرا عن الشروح الحديثة لأطوار الدورة المائية. ومن الملاحظ أن العلماء المسلمين قد فطنوا إلى عملية الترسيب النهري ومنهم: البيروني وله ملاحظات ذكية تتعلق بتوزيع اليابس والماء على مر العصور الجيولوجية، وهي لا تختلف عن حقائق العلم الحديث. وكذلك انتبه إلى أهمية الحفريات والمتحجرات في تقرير تأريخ الصخور والطبقات الأرضية. وساهم في ذلك أيضا إخوان الصفا و ابن المجدي وكذلك المسعودي الذي طبق آراءه عن الترسبات النهرية في الخليج العربي، وأشار مثالا على ذلك إلى تغير مواضع المجاري النهرية بسبب عامل الترسيب مطبقا ذلك على نهر دجلة الواقع في بغداد. http://rowad.al-islam.com/rowad/?act...g=ar&from=tree |
النفايات الصلبة والخطرة # مقدمة : لقد أدى ازدياد عدد السكان وارتفاع مستوى المعيشة والتقدم الصناعي والزراعي وعدم إتباع الطرق الملائمة في جمع ونقل ومعالج النفايات الصلبة الى ازدياد كمية النفايات بشكل هائل وبالتالي تلوث عناصر البيئة من أرض وماء وهواء واستنراف المصادر الطبيعية في مناطق عديدة من العالم وقد اصبحت اليوم إدارة النفايات الصلبة في جميع دول العالم من الامور الحيوية للمحافظة على الصحة والسلامة العامة. ويعرف مشروع النفايات الصلبة بأنها المواد القابلة للنقل والتي يرغب مالكها بالتخلص منها بحيث يكون جمعها ونقلها ومعالجتها من مصلحة المجتمع. وفي الاردن كانت اماكن التخلص من النفايات الصلبة تقع في مواقع قريبة جداً من السكان ولم تكن تسبب مكاره صحية للأسباب التالية: أ - قلة الكثافة السكانية في ذلك الوقت. ب - قلة كمية النفايات الصلبة بسبب تدني دخل الفرد وعدم توفر الكثير من السلع المعروفة اليوم مثل البلاستيك والعبوات المعدنية والزجاجية وغيرها. واليوم تعد مشكلة النفايات الصلبة من المشاكل البيئية الرئيسية في الاردن والتي لا بد من إيجاد الحلول المناسبة لها. # الاسباب الموجبة لحل مشكلة النفايات الصلبة : أ- المكاره الصحية وتشويه المظهر الحضاري للمملكة. ب- تزايد كميات النفايات في المملكة وخاصة الصلبة منها. ج- الاضرار الكبيرة الناتجة عن النفايات وتأثيرها المباشر على البيئة البشرية. د- إمكانية الاستفادة من النفايات الصلبة في حل مشكلة البطالة وذلك عن طريق إقامة صناعات بيئية تعتمد على النفايات كمواد خام. #مصادر النفايات الصلبة : - النفايات الصلبة المنزلية : يقصد بالنفايات الصلبة المنزلية المخلفات الناجمة عن المنازل والمطاعم والفنادق وغيرها وهذه النفايات عبارة عن مواد معروفة مثل الفضلات الخضار والفواكه والورق والبلاستيك، ويضاف الى النفايات الصلبة المنزلية النفايات الصناعية والحرفية والتي يمكن جمعها ومعالجتها مع النفايات الصلبة المنزلية دون ان تشكل خطراً على الصحة والسلامة العامة. هذا ويجب التخلص من النفايات الصلبة المنزلية بسرعة وذلك لوجود مواد عضوية تتعفن وتتصاعد منها الروائح الكريهة وتسبب تكاثر الحشرات والقوارض. - النفايات الصلبة الصناعية : لا تزال الصناعة الاردنية في بداية الطريق ولكن ينتج عن الصناعات الكيماوية وصناعة المعادن والدباغة والجلود وغيرها من الصناعات نفايات خطرة على صحة وسلامة الانسان وهناك عمليات مستمرة للتخلص من النفانات في اماكن غيو مخصصة لذلك مسببة تلوثاً للبيئة ويمكن للصناعة المتطورة ان تقلل من كمية النفايات الناتجة عن طريق إعادة الاستفادة من اكبر قدر ممكن من النفايات واتباع الطرق الحديثة في التصنيع مما يؤدي الى توفير استهلاك مصادر الثروة، ولعل من اهم اسباب مشاكل النفايات الصلبة الصناعية ما يلي: أ- الانتشار الصناعي السريع دون الاخذ بعين الاعتبار مشكلة النفايات الناتجة عن الصناعة. ب- قلة الوعي والمسؤولية لدى بعض أرباب الصناعة الذي يجعلها تتخلص من النفايات الصناعيةبطرق غير سليمة. ج- عدم وجود تشريعات تحمل اصحاب الصناعة مسؤولية تحمل كلفة جمع ونقل ومعالجة النفايات الصلبة. - النفايات الصلبة الزراعية : يقصد بالنفايات الزراعية جمع النفايات او المخلفات الناتجة عن كافة الانشطة الزراعية النباتية والحيوانية ونفايات المسالخ. ومن اهم النفايات إفرازات الحيوانات ( الزبل ) وجيف الحيوانات وبقايا الاعلاف. وتخلف كمية ونوعية النفانات الزراعية حسب نوعية الزراعة والطريقة المتبعة في الانتاج الزراعي ففي الزراعة المكثفة او العمودية التي تتبع في دول اوروبا ومنطقة الاغوار في الاردن، فإنه يستغل كل متر مربع في التربة الزراعية او حظيرة الحيوانات لزيادة كمية الانتاج الحيواني والنباني مما يؤدي الى إنتاج كميات كبيرة من النفايات وتلويث مصادره المياه، وعموماً لا تشكل هذه النفايات الزراعية مشكلة بيئية إذا ما اعيدت الى دورتها الطبيعية، ويتم ذلك بالوسائل التالية: أ - إستخدام جيف الحيوانات في صناعة الاعلاف. ب- استعمال مخلفات الحيوانات بعد معالجتها بطريقة التحلل الحيوي Composting في تسميد التربة الزراعية نظرا لإحتوائها على تركيزات جيدة من المغذيات النباتية ويسهم إستعمال النفايات الزراعية في تسميد التربة الزراعية في تخفيف معدلات استهلاك الأسمدة الصناعية والحد من استنزاف مصادر الثروة الطبيعية والطاقة. كما يساعد إستعمال النفايات الزراعية بطريقة غير مباشرة في الحد من تلوث عناصر البيئة ، اذ عند تصنيع الاسمدة الكيماوية ينتج عنها ملوثات صلبة، سائلة، أو غازية تلوث عناصر البيئة في حين تعطي النفايات الزراعية المواد الغذائية للنبات على فترات تتناسب مع إحتياجاتها مما يرفع من كفاءة إنتاجية التربة. - النفايات الناجمة عن معالجة المياه العادمة (الحمأة) Sludge : يقصد بالحمأة المواد الصلبة العضوية وغير العضوية وجراثيم الامراض وبيوض الديدان المعوية الضارة التي تنتج من معالجة المياه العادمة في محطات التنقية، وتتوقف كمية ونوعية الحمأة عموما على درجة كفاءة محطة المعالجة ونوعية المياه العادمة ودرجة تركيز الملوثات فيها. ونظرا للقيمة السمادية العالية للحمأة يمكنها أن تصبح بعد معالجتها مصدرا هاما من مصادر الثروة تساعد في رفع كفاءة التربة وزيادة الإنتاج الزراعي والحرجي والتوفير في استهلاك الاسمدة الكيماوية. علما بأن المياه العادمة المعالجة الناتجة عن محطات التنقية لا تستخدم إلا للزراعة المقيدة (الحرجية). # الطمر الصحي : يعد الطمر الصحي إحدى الطرق الحديثة لمعالجة النفايات الصلبة، حيث تحفر في الارض حفرة يعتمد عمقها وسعتها على طبيعة وكمية النفايات المتوقعة، وفي بعض الاحيان تستعمل مقالع الحجر المهجورة لطمر النفايات إذا توافرت فيها الشروط الصحية والبيئة المطلوبة، بحيث توفر تلك المقالع تكاليف الحفريات، وبعد تجهيز الحفرة يتم عزلها عن المياه الجوفية بطبقة عازلة من الاسمنت او معادن الطين او بنوع خاص من البلاستيك لحماية المياه الجوفية من التلوث، كماوتجهز القاعدة بشبكة صرف للمياه الناتجة عن مياه الامطار وعمليات تحلل المواد العضوية الموجودة في النفايات (Leachate) ويوضع فوقها طبقة صلبة من الحصي والرمال لتسهيل عملية دخول المياه الى شبكة الصرف. وتوزع النفايات على قاعدة الحفرة وترص بنوع خاص من المداحل حيث تصل كمية النفايات الصلبة المضغوطة من 0.8 - 1.0 طن لكل م2. هذا وتوجد عدة أشكال للطمرالصحي ، ويتوقف ذلك على مصدر النفايات الصلبة وأبرز تلك الأشكال هي : أ - طمر النفايات الصلبة الصناعية الخطرة بعد معالجتها للحد من خطورتها. ب - طمر النفايات المنزلية والصناعية التي يمكن معالجتها مع النفايات المنزلية ودون أن تشكل خطرا على الصحة والسلامة العامة. ج - طمر الحمأة فقط، علما بأنه في بعض الاحيان يتم طمر الحمأة مع النفايات المنزلية بعد تجهيز الحفرة يتم عزلها عن المياه الجوفية بطبقة عازلة وغير منفذة للمياه ويمكن ان تكون هذه الطبقة العازلة من الاسمنت او مادة الاسفلت (Bitumen) أو معادن الطين أو اغطية بلاستيكية خاصة (Polyathylen Or Polyvinylchlorid) لحماية المياه الجوفية من التلوث، وعند استعمال البلاستيك كطبقة عازلة يجب وضع طبقة رملية ناعمة تحتها وفوقها لحمايتها من التمزق، وطبعا لا تتوقع أن تبقى الطبقة العازلة فعالة الى الابد فلكل نوع من المواد المستعملة عمر زمني محدد، غير انه يشترط في الطبقة العازلة ان تبقى فعالة لفترة زمنية كافية يكون قد تم من خلالها الانتهاء من موقع طمر الفنايات والانتقال الى موقع آخر وزرع الموقع الأول بالاشجار الحرجية وتصبح إمكانية تأثير المياه العادمة الناتجة عن النفايات قليلة او حتى معدومة. # اهم الشروط التي يجب توافرها عند إختيار موقع طمر النفايات ما يلي 1- ان تكون بعيدة عن المصادر المائية الجوفية والسطحية لضمان عدم تسرب الملوثة الى المصادر المائية. 2- ان تكون بعيدة عن التجمعات السكانية الحالية والمخطط لها في المستقبل، هذا وقد أوصت منظمة الصحية العالمية سنة 1971م بأن لا يقل بعد موقع طمر النفايات الصلبة عن 200م عن أقرب تجمع سكني وتطالب بعض الدول بأن لا تقل المسافة عن 500 متر وفي الاردن يطالب بأن لا تقل المسافة عن 5 كم عن اقرب تجمع سكاني. 3- ان تكون كمية التساقط (أمطار، ثلوج) قليلة في المنطقة. 4- الأخذ بعين الاعتبار إتجاه الريح السائدة في المنطقة. ويجب القيام بعملية ضغط النفايات بكفاءة عالية جدا وذلك: 1- لإستيعاب أكبر كمية ممكنة من النفايات الصلبة. 2- لمنع تواجد فجوات يمكن ان تعيش وتتكاثر بها الحشرات والقوارض. 3- لمنع او الحد من عملية الاشتعال الذاتي. المصدر : النفايات الصلبة والخطرة |
النظام البيئي ومكوناته يقتصر وجود اشكال الحياة المختلفة في كوكبنا ألارض غلى الغلاف الجوي, وهو غلاف سطحي يشمل التربة الى عمق عدة امتار, والبحار والمحيطات والمياه العذبة والغلاف الجوي. فلو تصورنا أن الكرة الارضية أصبحت حبة التفاح, فان الغلاف الحيوي لن يزيد سمكه عن القشرة الرقيقة لحبة التفاح هذه, ورغم ذلك فان هذا الغلاف الحيوي يشكل بيئة معقدة ومتنوعةالى درجة تصعب معها دراسته كوحدة واحدة. ولتسهيل دراسته يقسم الى بيئات أصغر متميزة عن بعضها, وتعرف هذه الوحدات الصغيرة بالنظم البيئية, فما هو المقصود بالنظام البيئي؟ تعرف كل من الغابة والبحيرة والصحراء بالنظام البيئي, وهو مجموعة الظروف الطبيعية في منطقة معينة بما في ذلك جميع الكائنات الحية التي تعيش فيها. وقد يكون النظام البيئي كبيرا جدا كالمحيط أو صغيرا كجذع متعفن لشجرة في ارض الغابة. مكونات النظام البيئي تقسم مكونات النظام البيئي الى مجموعتين: أ. مكونات غير حية (العوامل الطبيعية): وهي مجموعة من العوامل غير الحية التي تؤثر في حياة الكائنات الحية, وتحدد نوعيتها وأماكن وجودها, كما تحدد نوعية العلاقات بين الكائنات الحية. ويمكن تقسيم العوامل الطبيعية الى ثلاثة انواع: 1. العوامل الجوية: ومنها الضوء والحرارة والرطوبة والرياح والضغط والغازات. 2. عوامل التربة: وتشمل تركيب التربةوموقعها ونسبة الرطوبة, والمواد العضوية وغير العضوية فيها. وتلعب هذه العوامل دورا في تحديد نوعية الكائنات الحية التي تعيش فيها أو عليها. 3. العوامل المائية: وتشمل الماء العذب والماء المالح في البيئات المائية, والمحتوى المائي للوسط اليابس ب. مكونات حية ( العوامل الحيوية): وهي جميع الأحياء في النظام البيئي. ويشمل ذلك أنواعا مختلفة من الحيوانات والنباتات والكائنات الدقيقة والانسان. ويطلق على مجموعة الكائنات الحية التي تعيش في نظام بيئي وترتبط فيما بينها بعلاقات متبادلة اسم "المجتمع الحيوي" . ففي نظام بيئي كبحيره مثلا فان مجموعة الكائنات الحية التي تعيش في البحيرة, وترتبط فيما بينها بعلاقات غذائية تسمى مجتمعا حيويا. مكونات النظام البيئي يتكون النظام البيئي من العناصر التالية: 1. العناصر غير الحية كالماء والهواء والتربة والمعادن. 2. العناصر الحية المنتجة كالكائنات الحية النباتية والتي تصنع غذائها بنفسها من عناصر غير حية. 3. العناصر الحية المستهلكة كالحيوانات العشبية واللاحمة والإنسان. 4. المحللات (Decomposers) وهي التي تقوم بتحليل المواد العضوية الى مواد يسهل امتصاصها وتتضمن البكتيريا والفطريات. أما مكونات الغلاف الحيوي للبيئة فتقسم الى قسمين: 1- العناصر غير الحية للبيئة: وهي مكونة من ثلاثة أغلفة: أ ) الغلاف المائي: حيث تشكل المياه النسبة العظمى من هذا الغلاف، والتي توجد في المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار والمياه الجوفية وعلى شكل جليد وتقدر بحوالي 1.5 بليون كم3 يشكل الماء المالح 95-97% منها، في حين أن الماء العذب يشكل 3-5% فقط. ومع أن كمية المياه العذبة الموجودة محدودة فإن هناك تزايد مستمر في استهلاك المياه نتيجة للزيادة في عدد السكان والزيادة في الاستهلاك الزراعي والصناعي. ب) الغلاف الجوي: ويشمل الغازات والأبخرة، ومن أهم الغازات الأكسجين، والنيتروجين، وثاني أكسيد الكربون. ج) اليابسة: حيث تمثل الأجزاء الصلبة والتربة جزء من هذا الغلاف كذلك تشمل المعادن. 2 - المكونات الحية للغلاف الحيوي للبيئة وهي تشمل جميع الكائنات الحية التي تشترك في بعض الجوانب كالإحساس والحركة والنمو والتنفس. ومن هذه المكونات الإنسان والكائنات الحية الأولية كالطحالب والبكتيريا والفطريات ثم النباتات والحيوانات بأنواعها المختلفة. إختلال التوازن البيئي إن التفاعل بين مكونات البيئة عملية مستمرة تؤدي في النهاية الى إحتفاظ البيئة بتوازنها ما لم ينشأ إختلال نتيجة لتغير بعض الظروف الطبيعية كالحرارة والأمطار أو نتيجة لتغير الظروف الحيوية أو نتيجة لتدخل الإنسان المباشر في تغير ظروف البيئة. فالتغير في الظروف الطبيعية يؤدي الى إختفاء بعض الكائنات الحية وظهور كائنات أخرى، مما يؤدي الى إختلال في التوازن والذي يأخذ فترة زمنية قد تطول أو تقصر حتى يحدث توازن جديد. وأكبر دليل على ذلك هو إختفاء الزواحف الضخمة نتيجة لإختلاف الظروف الطبيعية للبيئة في العصور الوسطى مما أدى الى انقراضها فاختلت البيئة ثم عادت الى حالة التوازن في إطار الظروف الجديدة بعد ذلك. كذلك فإن محاولات نقل كائنات حية من مكان الى آخر والقضاء على بعض الأحياء يؤدي الى إختلال في التوازن البيئي. غير أن تدخل الإنسان المباشر في البيئة يعتبر السبب الرئيسي في إختلال التوازن البيئي، فتغير المعالم الطبيعية من تجفيف للبحيرات، وبناء السدود، وإقتلاع الغابات، وردم المستنقعات، واستخراج المعادن ومصادر الاحتراق، وفضلات الإنسان السائلة والصلبة والغازية، هذا بالإضافة الى إستخدام المبيدات والأسمدة كلها تؤدي الى إخلال بالتوازن البيئي، حيث أن هناك الكثير من الأوساط البيئية تهددها أخطار جسيمة تنذر بتدمير الحياة بأشكالها المختلفة على سطح الأرض، فالغلاف الغازي لا سيما في المدن والمناطق الصناعية تتعرض الى تلوث شديد، ونسمع بين فترة وأخرى عن تكون السحب السوداء والصفراء السامة والتي كانت السبب الرئيسي في موت العديد من الكائنات الحية وخصوصا الإنسان. أضف الى ذلك ما يتعرض إليه الغلاف المائي من تلوث من خلال استنزاف الثروات المعدنية والغذائية هذا بالإضافة الى إلقاء الفضلات الصناعية والمياه العادمة ودفن النفايات الخطرة. أما اليابسة فحدث ولا حرج، فإلقاء النفايات والمياه العادمة وإقتلاع الغابات وتدمير الجبال وفتح الشوارع وازدياد أعداد وسائط النقل وغيرها الكثير أدى الى تدهور في خصوبة التربة وإنتشار الأمراض والأوبئة خصوصا المزمنة والتي تحدث بعد فترة زمنية من التعرض لها. وبالرغم من تقدم الإنسان العلمي والتكنولوجي والذي كان من المفروض أن يستفيد منه لتحسين نوعية حياته والمحافظة على بيئته الطبيعية، فإنه أصبح ضحية لهذا التقدم التكنولوجي الذي أضر بالبيئة الطبيعية وجعلها في كثير من الأحيان غير ملائمة لحياته وذلك بسبب تجاهله للقوانين الطبيعية المنظمة للحياة. وعليه فإن المحافظة على البيئة وسلامة النظم البيئية وتوازنها أصبح اليوم يشكل الشغل الشاغل للإنسان المعاصر من أجل المحافظة على سلامة الجنس البشري من الفناء. |
المياه الجوفية مصطلح يطلق على الماء الموجود في مسام الصخور وفي ترسيبات المناطق المتشبعة تماما. وبالرغم من أن هذا النوع من المياه لا يستخدم على نطاق واسع مثل الماء المتوفر على سطح الأرض ، إلا أن المياه الجوفية تمثل أحد أهم مصادر المياه في المناطق الريفية. وفي العديد من المناطق تشكل المياه الجوفية أكبر مخزون من المياه الصالحة للشرب، بل تعد المصدر الأوحد لمياه الري وللأغراض الصناعية والمحلية. وحتى في المناطق الرطبة، يتم استخراج كم كبير من المياه الجوفية لأغراض عديدة. وبوجه عام تفضل المياه الجوفية على المياه الموجودة على سطح الأرض لأنها أقل تعرضا للتلوث من جراء الطفيليات المسببة للأمراض، كما أنها توجد على بعد طفيف تحت سطح الأرض بالإضافة إلى أنها ذات درجة حرارة ثابتة ومتوافرة في العديد من المناطق حتى تلك التي تعرضت لسنين عديدة من الجفاف الشديد. منشأ المياه الجوفية تتكون معظم المياه الجوفية الضحلة بشكل مباشر من رشح كميات صغيرة من مياه الأمطار والثلوج الذائبة إلى الطبقة التي تلي السطح. أما المياه الجوفية البعيدة الغور فقد تمسكها مسام التربة فتظل راكدة لآلاف بل لملايين السنين. وبعض هذا النوع من المياه يحتوي على كميات كبيرة من الأملاح المذابة وقد تكون مياه بحر مالحة أمسكتها الصخور المحيطة بها أثناء تكونها منذ قديم الزمان. غير أن الماء المالح البعيد الغور في أغلب البيئات الجيولوجية ينتقل ببطيء ولا يمثل ذلك الماء المحصور عند تكون الصخور. أما في المناطق البركانية فقد تنتج كميات قليلة من المياه الجوفية من كتل الصخور النارية المنصهرة في الجزء الأعمق من الطبقة التي تلي السطح. وحتى في المناطق التي توجد بها عيون ساخنة، تكون كميات المياه التي مصدرها الصخور المنصهرة بوجه عام أقل من نسبة 1% من مجموع الماء الساخن المتدفق على السطح. حركة المياه الجوفية يتحدد معدل حركة المياه الجوفية على أساس نفاذية الصخور أو الترسيبات التي تحوي هذه المياه وكذا معدل انحدار مستوى الماء، كما أن معدل تدفق مياه النهر يعتمد على انحدار مجرى النهر. ويعد معدل حركة المياه الجوفية أقل سرعة من مياه السطح، وتقدر في الغالب ببضعة سنتيمترات قليلة في اليوم. وتعد هذه الحركة البطيئة أحد أهم خصائص ال مياه الجوفية لأن ذلك يعني أنها ستظل موجودة في الأرض ومتوافرة لفترات طويلة نسبيا بحيث يمكن للإنسان استخدامها قبل أن تأخذ طريقها إلى البحر. فإذا توافرت الطبقات الحافظة للماء، فقد يتحرك الماء الجوفي من مصدره لمسافة تقدر بمئات الكيلو مترات. وقد تفوق العرب في العصور التاريخية الأولى في معرفة استنباط الماء من باطن الأرض بواسطة بعض الأمارات الدالة على وجوده، فيعرف بعده وقربه بشم التراب، أو برائحة النباتات فيه، أو بحركة حيوان مخصوص، وسمي هذا عندهم "بعلم الريافة"، وهو من فروع الفراسة من جهة التعرف على مكامن في باطن الأرض، ومن فروع الهندسة من جهة الحفر وإخراجه إلى وجه الأرض. ويقال لمن يقوم بالحفر واستخراج الماء"القناء". وتطورت هذه المعرفة الفطرية عند العرب، إبان عصر النهضة العلمية الإسلامية، وأصبحت تقنية مدونة بأساسيها النظري والتطبيقي، وما يتطلبه ذلك من اختراع موازين وأجهزة لقياس ارتفاعات الأرض وتحديد مناسيب المياه. ويعد كتاب إنباط المياه الخفية الذي صنفه أبو بكر محمد بن الحاسب الكرجي بين عام 406هـ-1016م / و420هـ-1029م نموذجا لما وصلت إليه هذه التقنية. وينبئ الكتاب عن الخبرة الفنية الهندسية التي اكتسبها المؤلف، والمعارف النظرية التي حصلها، ففي وصف شكل البربخ وصناعته وعملية إجراء الماء فيه، يقول: "شكل البربخ أن يكون أحد رأسيه أوسع من الآخر ليدخل الرأس الأضيق في جوف الأوسع عند نصبها قدر أصبعين (حوالي أربعة سنتيمترات)، ويكون طول البربخ أربعة أمثال قطر دائرة رأسه الأوسع، بل كلما كان أطول كان أجود أن يتماسك طينه ولم يفسد، ويكون رأسه الأضيق أرق خزفا من الأوسع، وتكون مستقيمة الطول، متخذة من طين حر عذب، مطبوخة طبخا تاما، والطين الحر المخلص من الرمل والحصى يخالط بالماء كان أبقى... ، أما نصب البرابخ: أن يحفر في الأرض موضعها مثل ساقية، يكون قرارها إذا مد عليه خيط لم يوجد في قرارها اعوجاج من صعود ونزول، ويكون مخرج الماء منها أسفل من مكان الماء فيها بأي قدر أمكن أن ينزل عنه، ويبتدأ بموضعها من مكان مخرج الماء منها، على أن يدخل الماء فيها من أوسع بابيه ويخرج من أضيقها. ويطلى الرأس الأضيق قدر أصبعين بالنورة التي أصف عجنها من بعد، ويدخل في جوف الذي يليه، ويطلى بعد ذلك الوصل خار جا بالنورة المذكورة". ويضيف أبو بكر الكرجي: "ويترك في كل مائة ذراع (حوالي 55 مترا) إلى أجوافها متنفس لئلا تختنق الريح فيها فتشققها، فإذا فرغ من ذلك تركت ثلاثة أيام أو أكثر، ثم يرسل الماء فيها على رفق، وإن طلي داخلها قبل نصبها بالشحم المذاب أو الدهن كانت أحفظ للماء، فإذا انطبقت في موضعها على ما وصفت، طم حواليها وظهورها بطين حر حتى لا يبقى في أسافلها موضع خال منه". تنمية المياه الجوفية إن غالب المياه الجوفية التي نستخدمها الآن مصدرها الآبار، ومنها ما يكون مصدرها العيون وأنفاق التجميع الأفقية. وأول مراحل تنمية مخزون المياه الجوفية هو معرفة الآبار والعيون الموجودة وعن طريق الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية، يتم تقدير موارد المياه الجوفية المتوفرة في المنطقة. ثم تجرى بعد ذلك اختبارات من خلال التنقيب للتأكد من مدى صحة ودقة البيانات التي تم جمعها، ثم تتم عمليات ضخ للآبار الموجودة حاليا والآبار الحديثة الاكتشاف لتحديد كم المخزون وخصائص انتقال الماء في مواد الطبقة الأرضية التي تلي السطح. وكانت هذه النقطة في الماضي هي نهاية المطاف التي يتم بعدها التنقيب عن الآبار تمهيدا للخطوة النهائية المتمثلة في إنتاج المياه الجوفية. وقد تعاظم الاتجاه في الآونة الأخيرة لتصميم نماذج رياضية تعبر عن الوضع المستقبلي لمخزون المياه الجوفية يمكن بعد ذلك استخدام هذه النماذج في التعامل مع موارد المياه الجوفية. ويعكف علماء الزراعة على تقييم تقنيات ري جديدة وتصميم نماذج تتعلق بالدراسات الخاصة بجودة المياه الجوفية. هذه الدراسات سيكون من شأنها المساعدة على ضمان الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية التي تعد أحد المصادر الهامة. http://rowad.al-islam.com/rowad/?act...g=ar&from=tree |
الساعة الآن 10:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir