منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   قصص و روايات (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=26)
-   -   (( غــ....ــنــ....ــاتـــــي )) .............قصه روعه (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=766671)

! ĐįƠЯ ƒάṦђịǑη ! 01-30-2012 06:20 PM

عقب الغدا .. في حجرة بوبطي ..
اليازيه تدق باب المكتب : " ابويه .. احدر ؟؟ "
بوبطي : " اقربي .. اقربي .. "
اليازية تحدر الحجرة : " خير ابويه .. شو السالفة ؟؟ .."
بوبطي : " سكري الباب وراج وتعالي يلسي حذالي .. "
اليازيه : " ان شاالله .. "
وتقربت من ابوها ويلست حذاله ..
بوبطي يمسح بايده على راس بنته : " والله وكبرتي يااليازية .. "
اليازية بدلع : " هيه .. بس انتو ماتقدرون .. "
بوبطي : " هههه .. يالله يالبزا .. "
اليازية : " ماعندك غيري .. لازم بتدلعني .. "
بوبطي : " فديتج والله .. اليازية انا مابطول عليج وبدخل في السالفة على طول .. "
اليازية : " خير ان شاالله ؟ .. "
بوبطي : " الخير في ويهج .. البنيه مهما كانت مدلعة ومهما كانت مقربه لاهلها لازم آخرتها تعرس وتروح بيت ريلها .. "
اليازية : " ............ "
بوبطي : " تحيدين حريز المنهالي اللي كانوا ساكنين حذالنا ؟؟ "
اليازية : " هيه .. "
بوبطي : " حريز خطبج .. وصدقيني مابتحصلين ريال اخير عنه .. ماشالله عليه الكل يمدحه .. وانتي غاليه عندي ومستحيل اقولج خذي واحد مايستاهلج .. "
اليازية بعدها مااستوعبت رمسة ابوها ..
بوبطي : " خذي راحتج وفكري .. واذا انتي ماتريدينه محد بيجربج عليه .. "
اليازية توها تستوعب السالفة : " ها .. ان شاالله .. "
بوبطي : " ههههه .. شبلاج دهمانة ؟؟؟ .. عادي هالحالة تصيب كل بنيه .. "
اليازية ويهها محترق وماتعرف شوتقول : " ها .. خلاااص ابويه .. تامرني بشي ؟؟ .. "
بوبطي : " هههههه .. لاسلامة راسج .. فكري على راحتج .. بس لاتيخسين الريال لانه يتريا الرد .. "
اليازية ويهها محترق : " ان شاالله .. "
وطلعت اليازية من الحجرة .. وعلى طول جبلت صوب حجرتها ..
وفرت عمرها عالشبرية ..
ياربي .. صدق اللي سمعته وإلا كنت احلم ؟؟؟
معقوووولة انا اعرس ؟؟
يالله ياربي مااتخيل عمري وانا في بيت ثاني غير بيت ابويه ..
والله ماادري شواسوي .. بستخير وخلاف بتوكل عالله ..
تمت اليازية تهاذي وماعرفت شوتسوي .. لان موقفها صعب ..
.
.
.
السلام عليكم والرحمة ...
هلا اخواني خواتي .. عساكم بخير ..
..
عالعموم بخليكم مع الحلقة اللي قبل الاخيرة ..
.
.
.
.
حست انها اليوم انسانه ثانية .. حست انها في عالم غير عالمها .. حاولت انها ترقد بس ماياها رقاد .. وكانت الساعة 3:30 .. طلعت من حجرتها وجبلت صوب حجرة خليفة .. ترددت قبل لاتدخل قالت في خاطرها يمكن يكون راقد .. بس اول ماتقربت من حجرته شافت الباب ملايم والليتات هب مبنده ..
دقت الباب ..
خليفة يوايج : " هلا اليازية .. احدري .. مايحتاي تدقين الباب .."
اليازية تحدر : " بس من الذوق والاتيكيت اني ادق الباب .."
خليفة يرتب نطة السفربس ماعرف كيف يرتبها .. تدرون الرياييل ماينفعون في شي ..
خليفة يفتر صوب اليازية ويشوفها بنظرة ترجي : " اممممم .."
اليازية : " أعاونك ؟؟ .."
خليفة متشقق : " هيه .. هيه ..."
اليازية : " اول شي عطني بدلك وثيابك وخلاف عطني القشار الباقي .. ولاتودي معاك بدل وايد .. لانك اكيد بتاخذلك بدل من هناك .. "
خليفة : " اوكي .. "
اليازية ترتب الشنطة وترمس : " تصدق ماياني رقاد ؟؟ .."
خليفة : " اكيد تفكرين في عريس الغفلة ؟؟ .."
اليازية : " والله مااقدر مااحاتي وافكر .. هذي حياتي اللي طول عمري بعيشها معاه .."
خليفة : " استخرتي ؟؟ .."
اليازية : " هيه .."
خليفة : " وشو ريتي ؟؟ .."
اليازية : " ماريت شي .. "
خليفة : " ماحسيتي بشي ؟؟ .."
اليازية : " امممم .. حسيت اني من كم يوم مرتاحة نفسياً وماافكر فيه وايد .."
خليفة : " فديت ختيه .. والله غدت حرمة .. لاتتروعين هذا يعني انج مرتاحتله وانه بيريحج ان شاالله .. "
اليازية محمر ويهها : " ان شاالله .."
خليفة يلوي على اخته : " بتوله عليكم .."
اليازية : " خلوووف .. ماتولهت على علاية ؟؟ .."
خليفة فج اخته واتغيرت ملامحه : " وليش اتوله عليها ؟؟ جي هي منو ؟؟ .."
اليازية : " اريد افهم ليش تكابرون في حبكم ؟؟ هاي حياتكم .. ليش تحاول تبتعد .. وإذا كنت غلطان اعترف بغلطتك .. لاتتحرى ان شخصيتك بتضعف اذا اعتذرت أو استسمحت منها .. بالعكس انت بتكبر في عينها وبتسويلك الف حساب .. "
خليفة : " انت ماتعرفين شواللي صار .."
اليازية : " ومن متى تخش عني شي ؟؟؟ والله ماهقيتها منك يا(بو دعي) .."
خليفة مغيظ : " تريديني اقولج اني لايمتها بطراق ؟؟ تريديني اقوللج اني هزبتها ؟؟ .."
اليازية منصدمة : " ااااه .. شوتقول انت ؟؟ اكيد انت هب صاحي .. صفعت البنيه ؟؟ .."
خليفة بضعف : " هيه .."
اليازية : "وبتسافر عقب كم ساعة والبنيه هب راضية عنك ؟؟ .."
خليفة : " رضت وإلا مارضت .. هالشي مايهمني .. "
اليازية مفوله وهدت اللي بيدها : " ايه .. اعقل شوي .. وين مخك انت ؟؟ خليفة كيف بتسافر وهي هب راضية عنك ؟؟ يعني انت تتهرب من اللي سويته ؟؟ .."
خليفة : " لا .. انا مااتهرب ولااتروع من شي سويته .."
اليازية تحط عينها في عينه : " خليفة .. حبيبي اللي انت تسويه غلط .. صدقني غلط .. خلوف انت تريد كلية الشرطة بس انت ماتقدر تتحمل اللي يستويبك عسب جي انت تريد تسافر وتحاول تنسى كل اللي صار .. خليفة انت تهدم مستقبلك وصدقني سفرك بيزيد هموم قلبك ومابينقصها .. "
خليفة اتنهد : " آآآه .. زادن همومي وإلا نقصن .. منو يفتكر ؟؟ .."
اليازية : " شو منو يفتكر ؟؟ صدقني حال البنيه ماتسر .. من كم يوم واهلها يودونها من مستشفى لين مستشفى وماحصلولها علاج .. بس علاجها في يدك انت .. "
خليفة يضحك باستهزاء : " ليش ؟؟ انا غديت دكتور ولاعندي خبر !! .."
اليازية : " خليفة ليش تكابر ؟؟ خليفة اصحى من اللي انت فيه .. صدقني انت هب حاس بشي .. خليفة انت بتتغرب والسبة هالسالفة السخيفة .. صدقني السالفة ماتسوى .. "
خليفة : " كيف ماتسوى ؟؟ انا خسرت كل شي .. حتى آخر انسانة كنت حاط كل آمالي فيها خسرتها .. اصلاً انا نحس .. "
اليازية : " للأسف ايمانك بربك ضعيف .. بالعكس الانسان يتعلم من مصايبه ويقوى عقب كل مصيبه ومايضعف .. خليفة انت انسان قوي ومااظن بترضى بالهزيمة .. خليفة دخيلك لاتسافر .."
خليفة : " خلاص مااقدر ارد عن رايي .. عطيت ابويه كلمة ومابرد عنها .. "
اليازية يودت يد اخوها وعيونها كلها دموع : " خليفة لاتسافر .. صدقني علاية بترضى عنك ومااظن اصلاً هي ماخذه على خاطرها منك .. دخيلك خلوف .. انا بكلمها وبتفاهم معاها .. وابويه اكيد بيفرح إذا عرف انك مابتسافر .."
خليفة : " يزوزي .. وايد اتأخرتي .. مااظن بترضى .. لان السالفة استوت من شهر ونص .. "
اليازية : " يالظالم !!! من شهر وشويه وانت ماتكلم علاية ؟؟ خليفة انت وايد تغيرت .. مااحيدك تصبر عنها ؟؟ .."
خليفة : " والله عمري ماصبرت عنها ولابصبر .. بس الدنيا .."
اليازية : " الدنيا مايخصها .. كل شي بيدك انت وبس .. خليفة انا باجر بتفاهم معاها بس لاتسافر .. "
خليفة : " استسمحي منها وقوليلها اني بعدني احبها وعمره حبي لها مابينقص حتى وانا بعيد .. "
اليازية : " يعني بتسافر ؟؟ .."
خليفة : " خلاص هالشي من زمان تقرر .. "
اليازية : " خلوووووف .. "
خليفة : " حبيبي يزوي .. سيري ارقدي .."
اليازية : " بس ... "
خليفة يقاطعها ويحبها على خدها : " اتذكريني ولاتنسيني .. وانا بحاول اني دوم اكون على اتصال معاج .. بس دخيلج كلمي علاية ولاتنسين الرمسة اللي وصيتج عليها .. "
اليازية ودموعها شلال على خدها : " ان شاالله .. لاتوصي حريص .. بكلمها واكيد بترضى عنك .. بس دخيلك اتحمل على عمرك .. "
خليفة يلوي على اخته : " ان شاالله .. بس دخيلج بسج صياح .. غرقتينا .. "
اليازية تضرب اخوها : " سخيييف .. "
وسارت اليازية حجرتها عسب ترقد وتخلي اخوها يرقد عسب يرتاح لان باجر وراه سفر .. ولانها كانت ناويه تنش من غبشة عسب تسير وتقدم اوراقها في الجامعة .. بس هالليله خليفة النوم ماقارب جفونه لانه كان يفكر كيف بيعيش بعيد عن اهله واحبابه ..
وسيف كان راد في هاليوم من السفر .. يعني سيف خلص من هياته .. بس ماكان يعرف ان اخوه بيسافر عنه ..
.
.
.
.
الصبح الساعة 9:30 بالضبط .. الكل مستعد لتوديع خليفة .. إلا ام بطي اللي كانت مندسه في حجرتها وماكانت قادره تشوفه .. كانت تحس بتأنيب الضمير .. كانت تحس انها قصرت في حق خليفة عسب جي هو بيسافر ..
الكل كان في البيت .. حتى عايله عمهم سهيل كلهم إلا علاية ماكانت معاهم ..
كان خليفة يدور بعينه عنها بس ماحصلها وفقد الأمل في انه يشوفها مرة ثانية .. حس ان هموم الدنيا شروات الجبل الكبير على صدره .. ودع اهله بضيج بس ماشاف امايته ..
خليفة يتخبر سيف وبطي : " وين امايه ؟؟ .."
بطي باستهزاء : " يهمك ؟؟ .."
خليفة : " اكيد يهمني .. هذي امايه ورضاها عندي عن رضى الدنيا كله .. "
بطي : " وجان انت وايد مهتم لرضاها .. عيل شعنة بتسافر ؟؟ .."
هزاع : " بطي اذكر الله .. هالسالفة خلصنا منها .. "
بوبطي : " بطي يوز عن اخوك .. "
بطي مغيظ : " ان شاالله .. "
وسار خليفة عند امايته عسب يودعها والكل كان يترياه برع ..
حدر الحجرة لان باب الحجرة كان مفتوح ..
كان يدور امايته بعينه .. ماانتبه إلا على جسم طايح عالشبرية منهمك في الصياح ..
تقرب منها بكل عفوية ويلس حذالها : " امايه .. "
ام بطي ترفع راسها وعيونها كلها دموع وتصد عاللي زقرها : " عون امايتك انت .. "
خليفة بلا احساس دمعت عينه على صياح امايته ولوى عليها : " خلاص بسير انا .. اتحملي على عمرج الغالية .. "
ام بطي ماتقدر ترمس من الصياح : " خليفة انا قصرت عليك بشي ؟؟ انت تريد شي وانا ماسويتلك اياه ؟؟؟ خليفة والله جان تريد عيوني بعطيك .. بس دخيلك لاتسافر .. "
خليفة مايريد يفج عن حضن امايته ومايريد يبتعد عن حضن امايته الدافي : " امايه .. خلاص انا بسافر عقب ساعة .. وهاي السالفة انتهينا منها .. امايه انتي عمرج ماقصرتي عليّه بشي .. الله العالم انج عوضتيني عن امايتي ويمكن اكثر بعد .. امايه انا عمري مابنسى جميلج معايه .. "
ام بطي تناهي : " لاتوفي رمستك .. اي جميل واي خرابيط .. انت ولديه وواجب عليّه اني مااقصر عليك بشي .. "
خليفة يمسح دموعه ويوقف على حيله عسب مايضعف ويرد عن كلامه : " خلاص الغالية .. برايج .. واتحملي على عمرج .. "
وطلع من الحجرة ومسح دموعه وقوى قلبه وركب سيارة هزاع (رينج) ..وكان بطي وسيف وهزاع وخليفة في الرينج ..وكان بوبطي وبوهزاع في سيارة ثانية وراهم .. ووصلوا المطار ..
بس من وصلوا المطار صاح تلفون خليفة لانه شل التلفون معاه ونسى ان يهده في البيت .. لانه عنده رقمه اللي في لندن .. بس كان الرقم غريب فماحاول ان يرد على رقم غريب .. وافتر صوب سيف ..
خليفة : " سواف .. خذ تلفوني معاك .. نسيت ويبته معايه .. "
سيف ياخذ تلفون خليفة ..
سيف يفتر صوب اخوه : " التلفون عالسايلنت ويصيح .. "
خليفة : " ماارد على ارقام غريبة .. "
هزاع : " رد عالتلفون .. يمكن حد من ربعك متصل فيك عسب يودعك .. "
خذ خليفة التلفون ورد عليه .. وياه صوت انثوي يريح الاعصاب ويرد الروح ..
...... : " الو .. "
خليفة قلبه يدق بسرعة جنه دق معلايه : " لحظة .. "
وابتعد خليفة عن اهله بس ياخذ راحته في الرمسة ..
خليفة يرمس بثقة زايده : " السلام عليكم والرحمة .. "
....... : " وعليك السلام .. شحالك خليفة ؟؟ .. "
خليفة : " يسرج حالي .. منو معايه ؟؟ .."
......... : " وحده تحبك وراضيه عنك .. لوانك ماصخ وماتستاهل حد يرمسك .. "
اتشقق خليفة : " علاية ؟؟ .."
علاية : " هيه علاية .. "
خليفة يكابر : " هلا علاية .. "
علاية بكل رقة : " اهلين .. مشغول انت؟؟ .. "
خليفة : " لا .. بس الحينه ببند لان الطيارة بتطير عقب شوي.. "
علايو وصوتها اتغير : " خليفة .. انا مابقول انك غلطان ولا بقول اني غلطانة .. خلاص انسى كل اللي صار وانا بنساه ومايحتاي انك تسافر .. "
خليفة خاطره يقوللها انه يموت فيها بس كرامته كانت فوق كل شي : " جان في شي خاطرج قوليه .. لاني ثواني وبسافر .. خلصوا كل الاجراءات ولازم اسير الحينه .."
علاية تصيح : " خليفة جان مالي خاطر عندك برايه .. بس دخيلك .. احلفك بكل غالي لاتسافر وتخلينا .. حرام عليك .. والله ماجان ماتريد تشوفني خلاص بيتكم مابحدره بس دخيلك لاتسافر .. "
خليفة قلبه يتقطع : " تامريني بشي ؟؟ .. "
علاية مغيظة : " برايك ... "
وبندت التلفون في ويهه لانه رفعلها الضغط ..
وعقب ماخلصوا كل الاجراءات الكل صدوا عن خليفة وراحوا عنه ..
بس ثواني وسمعوا صوت حد : " ابوووويه .. سيف .. بطااااي .. "
الكل صد صوبه وعلى طول اتقربوا منه ..
بوبطي : " خير ولديه .. تريد شي ؟؟؟ .."
خليفة : " ابويه مااريد اسافر خلاص .. "
بوبطي يلوي على ةلده بكل حنان الأبوه : " فديتك ... خلاص لاتسافر .. اصلاً انا مااريدك تسافر .. "
الكل استانس من قرار خليفة .. خصة انه تراجع عن السفر ..
.
.
.
.
.
ردوا البيت كلهم بس محد في البيت كان يعرف عن تراجع خليفة عن السفر ..
حدر بوبطي وهو يسمع صوت اليازية وهي تكلم ام بطي وكان خليفة معاه بس الكل حدر إلا خليفة لانه حب انه يفاجئ امايته بس انصدم من اللي يصير ..
اليازية : " امايه .. استهدي بالله .. انتي عمرج ماقصرتي في حقه .. وهذا مستقبله وهو ادرى بمستقبله .. "
ام بطي حليلها عيونها وارمه من الصياح : " انتي ماتعرفين خليفة .. اكيد في خاطره شي .. اكيد انا مقصره في حقه .. ليتك بس تسمعني وترد .. "
وشويه وإلا ام بطي تسمع صوت ولدها .. وكان يربع صوبها ..
خليفة : " اماااااايه .. "
وربع صوبها ولوى عليها بكل قوة وهي ماحاولت انها تفج عنه .. ماصدقت اللي تشوفه جداها .. يلست تصيح ودموعها شلالات على خدودها ..
خليفة : " خلاص امايه .. مايحتاي كل هالصياح .. خلاص مابسافر .. امايه والله احبج .. "
فرحت ام بطي وحست ان ردت الروح فيها من شافته ..
الكل تأثر بهالموقف .. هزاع وسيف وبطي سكتوا وكانوا يشوفون اللي يستوي جداهم .. ماتوقعوا ان علاقة خليفة بام بطي بهالقوة ..
اما بالنسبة لابو هزاع وابو بطي فوقفوا وكانوا يعرفون غلاة خليفة في قلب ام بطي ..
وعقب هالسكون اللي عم المكان .. نطق بوبطي ..
بوبطي : " يالله بسكم الحينه .. اليوم انا عازمنكم عالغدا بمناسبة هالمفاجأة .. "
بوهزاع : " لاافااااااااااا .. ابداً .. الكل اليوم معزوم في بيتنا .."
يفتر بوهزاع صوب هزاع : " هزاع ولديه .. رح البيت ووصي امايتك عالعزيمة .. وطرش الدريول عسب يسير العزبة ويذبحلنا كم ذبيحة .. "
الكل تزهب عسب يسير العزيمة اللي كانت على شرف خليفة ..
.
.
.
.
فصخ خليفة بدلته ولبس لبسه الاصلي .. لبس اهل الامارات اللي مافي منه لبس .. لبس كندورة بيج وتسفر بسفرة حمرا ..
حس انه انولد من اول ويديد .. بس خليفة اتزهب قبل الكل وسار صوب بيت عمه سهيل ..
.
.
.
هود خليفة قلب لايحدر بس محد رد عليه .. وايج قبل لايحدر وشاف غنات روحه يالسه بس كانت في دنيا ثانية ..
خليفة : " احم احم .. هود هود .."
انصدمت علاية من اللي تشوفه جدامها .. يمكن انا احلم .. اكيد انا اهاذي .. مستحيل .. خليفة سافر من ساعة ..
خليفة : " احم احم .. نحدر ؟؟ .."
علاية منصدمه : " انت خليفة وإلا انا اهاذي ؟؟ .."
خليفة يضحك من قلبه : " هههه .. حبيبتي انتي .. "
استحت علاية من رمسته بس حاولت انها تتجاهله .. افترت علاية عن خليفة وحاولت انها تكابر .. دارت في الصالة وماعرفت وين تشرد عنه وماحصلت إلا باب حجرة الطعام جداها وفتحت باب حجرة الطعام اللي كان مجابلنها ودخلت من دون ماتصد عليه بس عسب تتهرب منه..
لحقها خليفة وكان يعرف انها تتغلا عليه ..
حدر خليفة حجرة الطعام وسكر الباب وراه ..
علاية شهقت : " شعنة سكرت الباب ؟؟؟ .. "
خليفة : " ههههه .. بعظج .. ههههه .. يعني شو بسوي فيج الله يهديج ؟؟ .."
علاية تفتر عنه وتحاول انها ماتحط عينها في عينه عسب ماتضعف في ويهه وتذوب جداه : " شو تريد ؟؟ .."
خليفة سحب علاية من يدها ودخلها حمامات حجرة الطعام ..
انصدمت علاية من حركته واتروعت كانت تريد تنطق بس حست ان لسانها انعقد وماقدرت تنطق بكلمه ..
خليفة رفع ويه علاية وحط يده على ويهها وخلاها تصد عالجامات اللي في الحمام وكان يشوفها جنه اول مرة يشوفها جداه ..
خليفة ماهد علاية وماحاول انه يشل يده عن ويهها : " تشوفين هاي اللي في المنظرة .. هاي غناتي .. هاي قلبي وكل حياتي .. انا غلطت وايد في حقها بس هي قلبها كبير واكيد بترضى عني .. احبها وعمري مابتخلى عنها .. وان شاالله ترضى عني .. "
علاية ماقدرت تنطق باي كلمه .. كانت قافطه ويهها محمر من الحيا ..
خليفو يوّد يد علاية ووافتر صوبها وهي بدون احساس افترت صوبه ..
كانوا يشوفون بعض كأنهم اول مرة يشوفون بعض .. كانوا متولهين على بعض لانهم من شهر وشويه ماشافوا بعض ..
خليفة ماقدر يوّد عمره وحبها على يبهتها وطلع عنها ..
ماحس خليفة بالغلطة الكبيرة اللي سواها .. بس اصلاً هو كان حاط في باله انه اليوم يفاتح ابوه وعمه في سالفة خطبه علاية ..
تمت علاية واقفة مكانها وبعدها هب مصدقه اللي استوابها ..
ثواني وحست بصدمة ثانية ..
دخل عليها خليفة مرة ثانية ..
خليفة : " نسيت اقولج شي .. اتــزهبي حق العرس .. تراني اليوم بخطبج .. "
وطلع خليفة بدون مايعطيها فرصة بانها تتكلم ..
علاية قلبها يدق بكل قوة .. تحس انها سافرت في عالم ثاني .. سافرت في عالمها الخاص اللي بس خليفة فيه ..
اليوم يوم المفاجآت .. خليفة صدم علاية بثلاث صدمات ..
اول صدمة انه ماسافر .. وثاني صدمه انه حبها على يبهتها وهاي الصدمة كانت وااااايد قويه .. وثالث صدمه صدمه الخطبة وهذي كانت اكبر صدمه ..
الكل مستانس وخصة خليفة اللي الدنيا هب شالتنه من الوناسة
.
.
.
.
في العزيمة وعالغدا ..
الكل متيمع .. عايلة بوبطي كلها .. وعايلة بوهزاع كلها ..
بس خليفة وعلاية كانوا في عالم ثاني .. كل ساعة كان خليفة يصد صوبها وهي ميته من الحيا ..
الكل يسولف وكل حد كان مستانس ..
وقطع رمستهم صوت خليفة ..
خليفة : " ابويه وعمي .. اريدكم تسمعوني .. ودخيلكم لاتردوني .. تراها طلبه .. "
بوبطي : " عيوني لك .. آمر .. مايردك غير لسانك.. "
بوهزاع : " تم الغالي بدون ماتقول اللي في خاطرك .. "
خليفة يصد على علاية ويرد يفتر صوب ابوه وعمه : " اريد اعرس .. "
كانت الصدمه قويه .. الكل سكت وماردوا عليه ..
بوهزاع : " ياحيبه بودعي .. يريد يعرس .. هالساعة المباركة والله .. "
ام بطي : " وااااااااايه .. انت اشر وانا بخطبلك اللي تباها .."
خليفة : " والله ؟؟ بتخطبيلي اياها ؟؟ يعني بس أأشر ؟؟ .."
بوبطي كان واثق ان ولده يريد علاية : " أشر وانا اللي بخطبها لك هب امايتك .. "
بكل قواة عين وبدون اي تردد رفع خليفة يده وأأشر على علاية : " هاي اللي اريدها ومااريد غيرها .. وجان بتسوون العرس اليوم انا راضي .. "
احترق ويه علاية وطلعت من حجرة الطعام..
اليازية : " هههه .. ياقوات عينك ياخلوووف .. "
ولحقتها اليازية .. وخلاف سارت ميثانه وراهم ..
مريم : " انا بعد بسير .. "
ولحقتهم مريامي ..
بوبطي : " ها اخويه عبيد ..شو قلت ؟؟؟ "
بو هزاع : " البنت بنتكم .. وجان تريدونها من اليوم خذوها بليا زهاب .. تراها بنتكم شروات ماهي بنتي .. "
ام بطي تفتر صوب ام هزاع : " خلاص ام هزاع .. العرس ان شاالله عقب شهرين لين مايتثبت ولديه في دوامه .."
ام هزاع : " خلاص ان شاالله وفالكم طيب .. "
بوبطي : " فالكم مايخيب .. "
بوهزاع : " وين بيداوم خليفة ؟؟ "
بوبطي : " بقدم انا اوراقه في الشرطة .. "
بوهزاع : " بس على مااظن ماياخذون الاوراق الحينه .. لان الكل قدم من زمان .."
بوبطي : " ماعليك .. انا بتصرف .. "
بطي مغيظ : " شوالسالفة ؟؟ الكل بيعرسء إلا انا .. انا العود وانا لازم اللي اعرس هب هاليهال .. اليازية وخلوف بيعرسون وانا لااااا ؟؟ .. "
ام بطي :" هههههههه .. على قولتك لاحق عالعرس .. "
بطي شهق شهقة : " حشا عليّه .. انا ماقلت اني مااريد اعرس ؟؟؟ خلاص امايه يوم بنرد البيت بقولج من نريد .."
بوبطي واثق من كلامه : " يعني من غيرها ؟؟ اكيد ميثانه .."
بطي مغيظ : " لامااريدها .. "
بوبطي : " نحن مابناخذ شورك في هالسالفة .. "
بطي : " بس ابويه انا اريد بنت النيادي اللي بيتهم حذال بيت يدوه شما .. "
بوبطي مغيظ : " طب هالسالفة ولاتحاول انك تفتحها أو انك تييب طاريها على لسانك .. "
الكل كان ساكت وحاس ان الجو متكهرب..
بطي : " ابويه انا اللي بعرس هب انتوا .. دخيلكم خلوني اعيش حياتي .."
بوبطي : " نحن ادرى بمصلحتك .. وجان ماتريد ميثانه ماشي عرس من غيرها .. "
بطي مفول : " مااريدها ومااريد غيرها .. "
بوبطي : " لاترادد .. واحشم .. ولاترفع صوتك .. ولاتييب طاري العرس مرة ثانية عـــلسانك .. واذا فيك خير رح اتزوج اللي تريدها وشوف شواللي بيصير فيكم .. "
بطي حس انه انسان ضعيف هب قادر يوقف على حيله : " ابويه .. دخيلك .. "
بوبطي : " جان انت تحبني وتريد رضايه لاتاخذ اللي تريدها .. وجان عالعرس لاتعرس بس لاتاخذ هاي البنيه .. ولاتييب هالطاري مرة ثانية .."
الكل انصدم من موقف بوبطي الصارم .. وماحبوا انهم يدخلون في الموضوع .. واصلاً ميثانه انخطبت لواحد غير بطي وعرسها عقب سنه لان اللي خطبها يدرس خاري البلاد ..
طلع بطي من البيت وماكان يعرف وين يسير .. ماحس بعمره إلا وهو واصل دبي على بحر جميرا ..
نزل من السيارة ويلس في صوب من الشاطي بحيث محد يشوفه ويلس يصيح من خاطره .. كل احلامه انهدمت وماله امل انه ياخذ غناته .. يالله يالدنيا في كل شي مخالفتني .. ليش ابووويه دوم معارضني ؟؟؟ ليش مايحبني ؟؟ ليييييييييييش ؟؟؟
كان بطي في حالة ماتسر ..
وغلق تلفونه عسب مايرد على حد والكل كان متروع عليه وخصة امايته ..
ومارد بطي البيت في هاك اليوم ..

! ĐįƠЯ ƒάṦђịǑη ! 01-30-2012 06:22 PM

عقب الغدا .. في حجرة بوبطي ..
اليازيه تدق باب المكتب : " ابويه .. احدر ؟؟ "
بوبطي : " اقربي .. اقربي .. "
اليازية تحدر الحجرة : " خير ابويه .. شو السالفة ؟؟ .."
بوبطي : " سكري الباب وراج وتعالي يلسي حذالي .. "
اليازيه : " ان شاالله .. "
وتقربت من ابوها ويلست حذاله ..
بوبطي يمسح بايده على راس بنته : " والله وكبرتي يااليازية .. "
اليازية بدلع : " هيه .. بس انتو ماتقدرون .. "
بوبطي : " هههه .. يالله يالبزا .. "
اليازية : " ماعندك غيري .. لازم بتدلعني .. "
بوبطي : " فديتج والله .. اليازية انا مابطول عليج وبدخل في السالفة على طول .. "
اليازية : " خير ان شاالله ؟ .. "
بوبطي : " الخير في ويهج .. البنيه مهما كانت مدلعة ومهما كانت مقربه لاهلها لازم آخرتها تعرس وتروح بيت ريلها .. "
اليازية : " ............ "
بوبطي : " تحيدين حريز المنهالي اللي كانوا ساكنين حذالنا ؟؟ "
اليازية : " هيه .. "
بوبطي : " حريز خطبج .. وصدقيني مابتحصلين ريال اخير عنه .. ماشالله عليه الكل يمدحه .. وانتي غاليه عندي ومستحيل اقولج خذي واحد مايستاهلج .. "
اليازية بعدها مااستوعبت رمسة ابوها ..
بوبطي : " خذي راحتج وفكري .. واذا انتي ماتريدينه محد بيجربج عليه .. "
اليازية توها تستوعب السالفة : " ها .. ان شاالله .. "
بوبطي : " ههههه .. شبلاج دهمانة ؟؟؟ .. عادي هالحالة تصيب كل بنيه .. "
اليازية ويهها محترق وماتعرف شوتقول : " ها .. خلاااص ابويه .. تامرني بشي ؟؟ .. "
بوبطي : " هههههه .. لاسلامة راسج .. فكري على راحتج .. بس لاتيخسين الريال لانه يتريا الرد .. "
اليازية ويهها محترق : " ان شاالله .. "
وطلعت اليازية من الحجرة .. وعلى طول جبلت صوب حجرتها ..
وفرت عمرها عالشبرية ..
ياربي .. صدق اللي سمعته وإلا كنت احلم ؟؟؟
معقوووولة انا اعرس ؟؟
يالله ياربي مااتخيل عمري وانا في بيت ثاني غير بيت ابويه ..
والله ماادري شواسوي .. بستخير وخلاف بتوكل عالله ..
تمت اليازية تهاذي وماعرفت شوتسوي .. لان موقفها صعب ..
.
.
.
السلام عليكم والرحمة ...
هلا اخواني خواتي .. عساكم بخير ..
..
عالعموم بخليكم مع الحلقة اللي قبل الاخيرة ..
.
.
.
.
حست انها اليوم انسانه ثانية .. حست انها في عالم غير عالمها .. حاولت انها ترقد بس ماياها رقاد .. وكانت الساعة 3:30 .. طلعت من حجرتها وجبلت صوب حجرة خليفة .. ترددت قبل لاتدخل قالت في خاطرها يمكن يكون راقد .. بس اول ماتقربت من حجرته شافت الباب ملايم والليتات هب مبنده ..
دقت الباب ..
خليفة يوايج : " هلا اليازية .. احدري .. مايحتاي تدقين الباب .."
اليازية تحدر : " بس من الذوق والاتيكيت اني ادق الباب .."
خليفة يرتب نطة السفربس ماعرف كيف يرتبها .. تدرون الرياييل ماينفعون في شي ..
خليفة يفتر صوب اليازية ويشوفها بنظرة ترجي : " اممممم .."
اليازية : " أعاونك ؟؟ .."
خليفة متشقق : " هيه .. هيه ..."
اليازية : " اول شي عطني بدلك وثيابك وخلاف عطني القشار الباقي .. ولاتودي معاك بدل وايد .. لانك اكيد بتاخذلك بدل من هناك .. "
خليفة : " اوكي .. "
اليازية ترتب الشنطة وترمس : " تصدق ماياني رقاد ؟؟ .."
خليفة : " اكيد تفكرين في عريس الغفلة ؟؟ .."
اليازية : " والله مااقدر مااحاتي وافكر .. هذي حياتي اللي طول عمري بعيشها معاه .."
خليفة : " استخرتي ؟؟ .."
اليازية : " هيه .."
خليفة : " وشو ريتي ؟؟ .."
اليازية : " ماريت شي .. "
خليفة : " ماحسيتي بشي ؟؟ .."
اليازية : " امممم .. حسيت اني من كم يوم مرتاحة نفسياً وماافكر فيه وايد .."
خليفة : " فديت ختيه .. والله غدت حرمة .. لاتتروعين هذا يعني انج مرتاحتله وانه بيريحج ان شاالله .. "
اليازية محمر ويهها : " ان شاالله .."
خليفة يلوي على اخته : " بتوله عليكم .."
اليازية : " خلوووف .. ماتولهت على علاية ؟؟ .."
خليفة فج اخته واتغيرت ملامحه : " وليش اتوله عليها ؟؟ جي هي منو ؟؟ .."
اليازية : " اريد افهم ليش تكابرون في حبكم ؟؟ هاي حياتكم .. ليش تحاول تبتعد .. وإذا كنت غلطان اعترف بغلطتك .. لاتتحرى ان شخصيتك بتضعف اذا اعتذرت أو استسمحت منها .. بالعكس انت بتكبر في عينها وبتسويلك الف حساب .. "
خليفة : " انت ماتعرفين شواللي صار .."
اليازية : " ومن متى تخش عني شي ؟؟؟ والله ماهقيتها منك يا(بو دعي) .."
خليفة مغيظ : " تريديني اقولج اني لايمتها بطراق ؟؟ تريديني اقوللج اني هزبتها ؟؟ .."
اليازية منصدمة : " ااااه .. شوتقول انت ؟؟ اكيد انت هب صاحي .. صفعت البنيه ؟؟ .."
خليفة بضعف : " هيه .."
اليازية : "وبتسافر عقب كم ساعة والبنيه هب راضية عنك ؟؟ .."
خليفة : " رضت وإلا مارضت .. هالشي مايهمني .. "
اليازية مفوله وهدت اللي بيدها : " ايه .. اعقل شوي .. وين مخك انت ؟؟ خليفة كيف بتسافر وهي هب راضية عنك ؟؟ يعني انت تتهرب من اللي سويته ؟؟ .."
خليفة : " لا .. انا مااتهرب ولااتروع من شي سويته .."
اليازية تحط عينها في عينه : " خليفة .. حبيبي اللي انت تسويه غلط .. صدقني غلط .. خلوف انت تريد كلية الشرطة بس انت ماتقدر تتحمل اللي يستويبك عسب جي انت تريد تسافر وتحاول تنسى كل اللي صار .. خليفة انت تهدم مستقبلك وصدقني سفرك بيزيد هموم قلبك ومابينقصها .. "
خليفة اتنهد : " آآآه .. زادن همومي وإلا نقصن .. منو يفتكر ؟؟ .."
اليازية : " شو منو يفتكر ؟؟ صدقني حال البنيه ماتسر .. من كم يوم واهلها يودونها من مستشفى لين مستشفى وماحصلولها علاج .. بس علاجها في يدك انت .. "
خليفة يضحك باستهزاء : " ليش ؟؟ انا غديت دكتور ولاعندي خبر !! .."
اليازية : " خليفة ليش تكابر ؟؟ خليفة اصحى من اللي انت فيه .. صدقني انت هب حاس بشي .. خليفة انت بتتغرب والسبة هالسالفة السخيفة .. صدقني السالفة ماتسوى .. "
خليفة : " كيف ماتسوى ؟؟ انا خسرت كل شي .. حتى آخر انسانة كنت حاط كل آمالي فيها خسرتها .. اصلاً انا نحس .. "
اليازية : " للأسف ايمانك بربك ضعيف .. بالعكس الانسان يتعلم من مصايبه ويقوى عقب كل مصيبه ومايضعف .. خليفة انت انسان قوي ومااظن بترضى بالهزيمة .. خليفة دخيلك لاتسافر .."
خليفة : " خلاص مااقدر ارد عن رايي .. عطيت ابويه كلمة ومابرد عنها .. "
اليازية يودت يد اخوها وعيونها كلها دموع : " خليفة لاتسافر .. صدقني علاية بترضى عنك ومااظن اصلاً هي ماخذه على خاطرها منك .. دخيلك خلوف .. انا بكلمها وبتفاهم معاها .. وابويه اكيد بيفرح إذا عرف انك مابتسافر .."
خليفة : " يزوزي .. وايد اتأخرتي .. مااظن بترضى .. لان السالفة استوت من شهر ونص .. "
اليازية : " يالظالم !!! من شهر وشويه وانت ماتكلم علاية ؟؟ خليفة انت وايد تغيرت .. مااحيدك تصبر عنها ؟؟ .."
خليفة : " والله عمري ماصبرت عنها ولابصبر .. بس الدنيا .."
اليازية : " الدنيا مايخصها .. كل شي بيدك انت وبس .. خليفة انا باجر بتفاهم معاها بس لاتسافر .. "
خليفة : " استسمحي منها وقوليلها اني بعدني احبها وعمره حبي لها مابينقص حتى وانا بعيد .. "
اليازية : " يعني بتسافر ؟؟ .."
خليفة : " خلاص هالشي من زمان تقرر .. "
اليازية : " خلوووووف .. "
خليفة : " حبيبي يزوي .. سيري ارقدي .."
اليازية : " بس ... "
خليفة يقاطعها ويحبها على خدها : " اتذكريني ولاتنسيني .. وانا بحاول اني دوم اكون على اتصال معاج .. بس دخيلج كلمي علاية ولاتنسين الرمسة اللي وصيتج عليها .. "
اليازية ودموعها شلال على خدها : " ان شاالله .. لاتوصي حريص .. بكلمها واكيد بترضى عنك .. بس دخيلك اتحمل على عمرك .. "
خليفة يلوي على اخته : " ان شاالله .. بس دخيلج بسج صياح .. غرقتينا .. "
اليازية تضرب اخوها : " سخيييف .. "
وسارت اليازية حجرتها عسب ترقد وتخلي اخوها يرقد عسب يرتاح لان باجر وراه سفر .. ولانها كانت ناويه تنش من غبشة عسب تسير وتقدم اوراقها في الجامعة .. بس هالليله خليفة النوم ماقارب جفونه لانه كان يفكر كيف بيعيش بعيد عن اهله واحبابه ..
وسيف كان راد في هاليوم من السفر .. يعني سيف خلص من هياته .. بس ماكان يعرف ان اخوه بيسافر عنه ..
.
.
.
.
الصبح الساعة 9:30 بالضبط .. الكل مستعد لتوديع خليفة .. إلا ام بطي اللي كانت مندسه في حجرتها وماكانت قادره تشوفه .. كانت تحس بتأنيب الضمير .. كانت تحس انها قصرت في حق خليفة عسب جي هو بيسافر ..
الكل كان في البيت .. حتى عايله عمهم سهيل كلهم إلا علاية ماكانت معاهم ..
كان خليفة يدور بعينه عنها بس ماحصلها وفقد الأمل في انه يشوفها مرة ثانية .. حس ان هموم الدنيا شروات الجبل الكبير على صدره .. ودع اهله بضيج بس ماشاف امايته ..
خليفة يتخبر سيف وبطي : " وين امايه ؟؟ .."
بطي باستهزاء : " يهمك ؟؟ .."
خليفة : " اكيد يهمني .. هذي امايه ورضاها عندي عن رضى الدنيا كله .. "
بطي : " وجان انت وايد مهتم لرضاها .. عيل شعنة بتسافر ؟؟ .."
هزاع : " بطي اذكر الله .. هالسالفة خلصنا منها .. "
بوبطي : " بطي يوز عن اخوك .. "
بطي مغيظ : " ان شاالله .. "
وسار خليفة عند امايته عسب يودعها والكل كان يترياه برع ..
حدر الحجرة لان باب الحجرة كان مفتوح ..
كان يدور امايته بعينه .. ماانتبه إلا على جسم طايح عالشبرية منهمك في الصياح ..
تقرب منها بكل عفوية ويلس حذالها : " امايه .. "
ام بطي ترفع راسها وعيونها كلها دموع وتصد عاللي زقرها : " عون امايتك انت .. "
خليفة بلا احساس دمعت عينه على صياح امايته ولوى عليها : " خلاص بسير انا .. اتحملي على عمرج الغالية .. "
ام بطي ماتقدر ترمس من الصياح : " خليفة انا قصرت عليك بشي ؟؟ انت تريد شي وانا ماسويتلك اياه ؟؟؟ خليفة والله جان تريد عيوني بعطيك .. بس دخيلك لاتسافر .. "
خليفة مايريد يفج عن حضن امايته ومايريد يبتعد عن حضن امايته الدافي : " امايه .. خلاص انا بسافر عقب ساعة .. وهاي السالفة انتهينا منها .. امايه انتي عمرج ماقصرتي عليّه بشي .. الله العالم انج عوضتيني عن امايتي ويمكن اكثر بعد .. امايه انا عمري مابنسى جميلج معايه .. "
ام بطي تناهي : " لاتوفي رمستك .. اي جميل واي خرابيط .. انت ولديه وواجب عليّه اني مااقصر عليك بشي .. "
خليفة يمسح دموعه ويوقف على حيله عسب مايضعف ويرد عن كلامه : " خلاص الغالية .. برايج .. واتحملي على عمرج .. "
وطلع من الحجرة ومسح دموعه وقوى قلبه وركب سيارة هزاع (رينج) ..وكان بطي وسيف وهزاع وخليفة في الرينج ..وكان بوبطي وبوهزاع في سيارة ثانية وراهم .. ووصلوا المطار ..
بس من وصلوا المطار صاح تلفون خليفة لانه شل التلفون معاه ونسى ان يهده في البيت .. لانه عنده رقمه اللي في لندن .. بس كان الرقم غريب فماحاول ان يرد على رقم غريب .. وافتر صوب سيف ..
خليفة : " سواف .. خذ تلفوني معاك .. نسيت ويبته معايه .. "
سيف ياخذ تلفون خليفة ..
سيف يفتر صوب اخوه : " التلفون عالسايلنت ويصيح .. "
خليفة : " ماارد على ارقام غريبة .. "
هزاع : " رد عالتلفون .. يمكن حد من ربعك متصل فيك عسب يودعك .. "
خذ خليفة التلفون ورد عليه .. وياه صوت انثوي يريح الاعصاب ويرد الروح ..
...... : " الو .. "
خليفة قلبه يدق بسرعة جنه دق معلايه : " لحظة .. "
وابتعد خليفة عن اهله بس ياخذ راحته في الرمسة ..
خليفة يرمس بثقة زايده : " السلام عليكم والرحمة .. "
....... : " وعليك السلام .. شحالك خليفة ؟؟ .. "
خليفة : " يسرج حالي .. منو معايه ؟؟ .."
......... : " وحده تحبك وراضيه عنك .. لوانك ماصخ وماتستاهل حد يرمسك .. "
اتشقق خليفة : " علاية ؟؟ .."
علاية : " هيه علاية .. "
خليفة يكابر : " هلا علاية .. "
علاية بكل رقة : " اهلين .. مشغول انت؟؟ .. "
خليفة : " لا .. بس الحينه ببند لان الطيارة بتطير عقب شوي.. "
علايو وصوتها اتغير : " خليفة .. انا مابقول انك غلطان ولا بقول اني غلطانة .. خلاص انسى كل اللي صار وانا بنساه ومايحتاي انك تسافر .. "
خليفة خاطره يقوللها انه يموت فيها بس كرامته كانت فوق كل شي : " جان في شي خاطرج قوليه .. لاني ثواني وبسافر .. خلصوا كل الاجراءات ولازم اسير الحينه .."
علاية تصيح : " خليفة جان مالي خاطر عندك برايه .. بس دخيلك .. احلفك بكل غالي لاتسافر وتخلينا .. حرام عليك .. والله ماجان ماتريد تشوفني خلاص بيتكم مابحدره بس دخيلك لاتسافر .. "
خليفة قلبه يتقطع : " تامريني بشي ؟؟ .. "
علاية مغيظة : " برايك ... "
وبندت التلفون في ويهه لانه رفعلها الضغط ..
وعقب ماخلصوا كل الاجراءات الكل صدوا عن خليفة وراحوا عنه ..
بس ثواني وسمعوا صوت حد : " ابوووويه .. سيف .. بطااااي .. "
الكل صد صوبه وعلى طول اتقربوا منه ..
بوبطي : " خير ولديه .. تريد شي ؟؟؟ .."
خليفة : " ابويه مااريد اسافر خلاص .. "
بوبطي يلوي على ةلده بكل حنان الأبوه : " فديتك ... خلاص لاتسافر .. اصلاً انا مااريدك تسافر .. "
الكل استانس من قرار خليفة .. خصة انه تراجع عن السفر ..
.
.
.
.
.
ردوا البيت كلهم بس محد في البيت كان يعرف عن تراجع خليفة عن السفر ..
حدر بوبطي وهو يسمع صوت اليازية وهي تكلم ام بطي وكان خليفة معاه بس الكل حدر إلا خليفة لانه حب انه يفاجئ امايته بس انصدم من اللي يصير ..
اليازية : " امايه .. استهدي بالله .. انتي عمرج ماقصرتي في حقه .. وهذا مستقبله وهو ادرى بمستقبله .. "
ام بطي حليلها عيونها وارمه من الصياح : " انتي ماتعرفين خليفة .. اكيد في خاطره شي .. اكيد انا مقصره في حقه .. ليتك بس تسمعني وترد .. "
وشويه وإلا ام بطي تسمع صوت ولدها .. وكان يربع صوبها ..
خليفة : " اماااااايه .. "
وربع صوبها ولوى عليها بكل قوة وهي ماحاولت انها تفج عنه .. ماصدقت اللي تشوفه جداها .. يلست تصيح ودموعها شلالات على خدودها ..
خليفة : " خلاص امايه .. مايحتاي كل هالصياح .. خلاص مابسافر .. امايه والله احبج .. "
فرحت ام بطي وحست ان ردت الروح فيها من شافته ..
الكل تأثر بهالموقف .. هزاع وسيف وبطي سكتوا وكانوا يشوفون اللي يستوي جداهم .. ماتوقعوا ان علاقة خليفة بام بطي بهالقوة ..
اما بالنسبة لابو هزاع وابو بطي فوقفوا وكانوا يعرفون غلاة خليفة في قلب ام بطي ..
وعقب هالسكون اللي عم المكان .. نطق بوبطي ..
بوبطي : " يالله بسكم الحينه .. اليوم انا عازمنكم عالغدا بمناسبة هالمفاجأة .. "
بوهزاع : " لاافااااااااااا .. ابداً .. الكل اليوم معزوم في بيتنا .."
يفتر بوهزاع صوب هزاع : " هزاع ولديه .. رح البيت ووصي امايتك عالعزيمة .. وطرش الدريول عسب يسير العزبة ويذبحلنا كم ذبيحة .. "
الكل تزهب عسب يسير العزيمة اللي كانت على شرف خليفة ..
.
.
.
.
فصخ خليفة بدلته ولبس لبسه الاصلي .. لبس اهل الامارات اللي مافي منه لبس .. لبس كندورة بيج وتسفر بسفرة حمرا ..
حس انه انولد من اول ويديد .. بس خليفة اتزهب قبل الكل وسار صوب بيت عمه سهيل ..
.
.
.
هود خليفة قلب لايحدر بس محد رد عليه .. وايج قبل لايحدر وشاف غنات روحه يالسه بس كانت في دنيا ثانية ..
خليفة : " احم احم .. هود هود .."
انصدمت علاية من اللي تشوفه جدامها .. يمكن انا احلم .. اكيد انا اهاذي .. مستحيل .. خليفة سافر من ساعة ..
خليفة : " احم احم .. نحدر ؟؟ .."
علاية منصدمه : " انت خليفة وإلا انا اهاذي ؟؟ .."
خليفة يضحك من قلبه : " هههه .. حبيبتي انتي .. "
استحت علاية من رمسته بس حاولت انها تتجاهله .. افترت علاية عن خليفة وحاولت انها تكابر .. دارت في الصالة وماعرفت وين تشرد عنه وماحصلت إلا باب حجرة الطعام جداها وفتحت باب حجرة الطعام اللي كان مجابلنها ودخلت من دون ماتصد عليه بس عسب تتهرب منه..
لحقها خليفة وكان يعرف انها تتغلا عليه ..
حدر خليفة حجرة الطعام وسكر الباب وراه ..
علاية شهقت : " شعنة سكرت الباب ؟؟؟ .. "
خليفة : " ههههه .. بعظج .. ههههه .. يعني شو بسوي فيج الله يهديج ؟؟ .."
علاية تفتر عنه وتحاول انها ماتحط عينها في عينه عسب ماتضعف في ويهه وتذوب جداه : " شو تريد ؟؟ .."
خليفة سحب علاية من يدها ودخلها حمامات حجرة الطعام ..
انصدمت علاية من حركته واتروعت كانت تريد تنطق بس حست ان لسانها انعقد وماقدرت تنطق بكلمه ..
خليفة رفع ويه علاية وحط يده على ويهها وخلاها تصد عالجامات اللي في الحمام وكان يشوفها جنه اول مرة يشوفها جداه ..
خليفة ماهد علاية وماحاول انه يشل يده عن ويهها : " تشوفين هاي اللي في المنظرة .. هاي غناتي .. هاي قلبي وكل حياتي .. انا غلطت وايد في حقها بس هي قلبها كبير واكيد بترضى عني .. احبها وعمري مابتخلى عنها .. وان شاالله ترضى عني .. "
علاية ماقدرت تنطق باي كلمه .. كانت قافطه ويهها محمر من الحيا ..
خليفو يوّد يد علاية ووافتر صوبها وهي بدون احساس افترت صوبه ..
كانوا يشوفون بعض كأنهم اول مرة يشوفون بعض .. كانوا متولهين على بعض لانهم من شهر وشويه ماشافوا بعض ..
خليفة ماقدر يوّد عمره وحبها على يبهتها وطلع عنها ..
ماحس خليفة بالغلطة الكبيرة اللي سواها .. بس اصلاً هو كان حاط في باله انه اليوم يفاتح ابوه وعمه في سالفة خطبه علاية ..
تمت علاية واقفة مكانها وبعدها هب مصدقه اللي استوابها ..
ثواني وحست بصدمة ثانية ..
دخل عليها خليفة مرة ثانية ..
خليفة : " نسيت اقولج شي .. اتــزهبي حق العرس .. تراني اليوم بخطبج .. "
وطلع خليفة بدون مايعطيها فرصة بانها تتكلم ..
علاية قلبها يدق بكل قوة .. تحس انها سافرت في عالم ثاني .. سافرت في عالمها الخاص اللي بس خليفة فيه ..
اليوم يوم المفاجآت .. خليفة صدم علاية بثلاث صدمات ..
اول صدمة انه ماسافر .. وثاني صدمه انه حبها على يبهتها وهاي الصدمة كانت وااااايد قويه .. وثالث صدمه صدمه الخطبة وهذي كانت اكبر صدمه ..
الكل مستانس وخصة خليفة اللي الدنيا هب شالتنه من الوناسة
.
.
.
.
في العزيمة وعالغدا ..
الكل متيمع .. عايلة بوبطي كلها .. وعايلة بوهزاع كلها ..
بس خليفة وعلاية كانوا في عالم ثاني .. كل ساعة كان خليفة يصد صوبها وهي ميته من الحيا ..
الكل يسولف وكل حد كان مستانس ..
وقطع رمستهم صوت خليفة ..
خليفة : " ابويه وعمي .. اريدكم تسمعوني .. ودخيلكم لاتردوني .. تراها طلبه .. "
بوبطي : " عيوني لك .. آمر .. مايردك غير لسانك.. "
بوهزاع : " تم الغالي بدون ماتقول اللي في خاطرك .. "
خليفة يصد على علاية ويرد يفتر صوب ابوه وعمه : " اريد اعرس .. "
كانت الصدمه قويه .. الكل سكت وماردوا عليه ..
بوهزاع : " ياحيبه بودعي .. يريد يعرس .. هالساعة المباركة والله .. "
ام بطي : " وااااااااايه .. انت اشر وانا بخطبلك اللي تباها .."
خليفة : " والله ؟؟ بتخطبيلي اياها ؟؟ يعني بس أأشر ؟؟ .."
بوبطي كان واثق ان ولده يريد علاية : " أشر وانا اللي بخطبها لك هب امايتك .. "
بكل قواة عين وبدون اي تردد رفع خليفة يده وأأشر على علاية : " هاي اللي اريدها ومااريد غيرها .. وجان بتسوون العرس اليوم انا راضي .. "
احترق ويه علاية وطلعت من حجرة الطعام..
اليازية : " هههه .. ياقوات عينك ياخلوووف .. "
ولحقتها اليازية .. وخلاف سارت ميثانه وراهم ..
مريم : " انا بعد بسير .. "
ولحقتهم مريامي ..
بوبطي : " ها اخويه عبيد ..شو قلت ؟؟؟ "
بو هزاع : " البنت بنتكم .. وجان تريدونها من اليوم خذوها بليا زهاب .. تراها بنتكم شروات ماهي بنتي .. "
ام بطي تفتر صوب ام هزاع : " خلاص ام هزاع .. العرس ان شاالله عقب شهرين لين مايتثبت ولديه في دوامه .."
ام هزاع : " خلاص ان شاالله وفالكم طيب .. "
بوبطي : " فالكم مايخيب .. "
بوهزاع : " وين بيداوم خليفة ؟؟ "
بوبطي : " بقدم انا اوراقه في الشرطة .. "
بوهزاع : " بس على مااظن ماياخذون الاوراق الحينه .. لان الكل قدم من زمان .."
بوبطي : " ماعليك .. انا بتصرف .. "
بطي مغيظ : " شوالسالفة ؟؟ الكل بيعرسء إلا انا .. انا العود وانا لازم اللي اعرس هب هاليهال .. اليازية وخلوف بيعرسون وانا لااااا ؟؟ .. "
ام بطي :" هههههههه .. على قولتك لاحق عالعرس .. "
بطي شهق شهقة : " حشا عليّه .. انا ماقلت اني مااريد اعرس ؟؟؟ خلاص امايه يوم بنرد البيت بقولج من نريد .."
بوبطي واثق من كلامه : " يعني من غيرها ؟؟ اكيد ميثانه .."
بطي مغيظ : " لامااريدها .. "
بوبطي : " نحن مابناخذ شورك في هالسالفة .. "
بطي : " بس ابويه انا اريد بنت النيادي اللي بيتهم حذال بيت يدوه شما .. "
بوبطي مغيظ : " طب هالسالفة ولاتحاول انك تفتحها أو انك تييب طاريها على لسانك .. "
الكل كان ساكت وحاس ان الجو متكهرب..
بطي : " ابويه انا اللي بعرس هب انتوا .. دخيلكم خلوني اعيش حياتي .."
بوبطي : " نحن ادرى بمصلحتك .. وجان ماتريد ميثانه ماشي عرس من غيرها .. "
بطي مفول : " مااريدها ومااريد غيرها .. "
بوبطي : " لاترادد .. واحشم .. ولاترفع صوتك .. ولاتييب طاري العرس مرة ثانية عـــلسانك .. واذا فيك خير رح اتزوج اللي تريدها وشوف شواللي بيصير فيكم .. "
بطي حس انه انسان ضعيف هب قادر يوقف على حيله : " ابويه .. دخيلك .. "
بوبطي : " جان انت تحبني وتريد رضايه لاتاخذ اللي تريدها .. وجان عالعرس لاتعرس بس لاتاخذ هاي البنيه .. ولاتييب هالطاري مرة ثانية .."
الكل انصدم من موقف بوبطي الصارم .. وماحبوا انهم يدخلون في الموضوع .. واصلاً ميثانه انخطبت لواحد غير بطي وعرسها عقب سنه لان اللي خطبها يدرس خاري البلاد ..
طلع بطي من البيت وماكان يعرف وين يسير .. ماحس بعمره إلا وهو واصل دبي على بحر جميرا ..
نزل من السيارة ويلس في صوب من الشاطي بحيث محد يشوفه ويلس يصيح من خاطره .. كل احلامه انهدمت وماله امل انه ياخذ غناته .. يالله يالدنيا في كل شي مخالفتني .. ليش ابووويه دوم معارضني ؟؟؟ ليش مايحبني ؟؟ ليييييييييييش ؟؟؟
كان بطي في حالة ماتسر ..
وغلق تلفونه عسب مايرد على حد والكل كان متروع عليه وخصة امايته ..
ومارد بطي البيت في هاك اليوم ..

! ĐįƠЯ ƒάṦђịǑη ! 01-30-2012 06:27 PM

على رمال شاطي جميرا البارده .. كان بطي منسدح ويتأمل في السما جنه يدور شي ضايع عنه .. كان يشوف النجوم في السما وكان يكوّن منها أشكال تنرسم في مخيلته الواسعة .. اكتفى بطي بالجلوس على رمال شاطي جميرا الجميل الذي يتسم بهدوئه الكلي ..
افتر بطي الصوب الثاني .. جان يشوف برج العرب العالي الارتفاع اللي شكله يخبل خصة في الليل لانه يكون منور ..
خطر على باله انه يبات في برج العرب .. وكان وايد قريب من البرج .. فاشتل من مكانه وركب السياره ووصل بسرعه لانه كان وايد قريب ..
حاول بطي انه يرفه عمره في هاليوم .. صح ان هموم الدنيا كلها على صدره بس حاول انه يتجاهلها لو في يوم واحد .. بس هيهات ينسى .. واتعمد انه يغلق تلفونه ومايرد على اي حد ..
.
.
.
.
.
وفي ناحيه ثانية من البلاد .. وبالتحديد في بوظبي ..
هزاع في سيارته بعد مادار بوظبي بكبرها والعين يدور بطوي .. بس ماشي فايده ..
تخبل هزاع وحس ان بطي اكيد بيسوي شي بعمره ..
حس هزاع بعمره ضايع من دون بطي ..
وقّف هزاع سيارته الرنج على برد الشارع لانه تعب من الدواره .. وحط راسه على سكان السيارة ..
" بطاي وينك ؟؟ عيزت وانا ادورك .. دخيلك اتصل فيني وطمني عليك .. افففف .. ان شاالله ماسويت شي بعمرك "
كان هزاع يكلم عمره شروات الميانين .. مايعرف شويسوي حليله ..
وبعد مافقد الامل ..اتذكر هزاع ان بطي عنده رقم يديد مطلعنه حق تلفون السيارة بس محد يعرفه غير هزاع .. خذ تلفونه واتصل على طول ..
اول مااتصل كان يعطيه مغلق .. بس رد واتصل مرة ثانية .. كان يجذب على عمره ويقول يمكن مافي ارسال عنده ..وفعلاً صدق احساس هزاع ورد بطي عليه وكان مستغرب كيف انه نسى تلفون السيارة ..
هزاع بكل شوق ولهفه : " بطااااااااااي وينك ؟؟ .. "
بطي بكل برود : " في جهنم الحمرا .. "
هزاع : " بسم الله عليك .. بطوي وينك انت ؟؟ انا الحينه بييك .. "
بطي مفول : " قلتلك في جهنم الحمرا .. ماتسمع انت ؟؟.."
هزاع حز في خاطره اسلوب بطي في الكلام معاه : " خلاص برايك .. اسمحلي عالمغثة .. "
بطي متلوم : " زوزو .. لاتبند .. انا محتاي حد يسمعني ويفهمني .. ومحد يفهمني غيرك .."
هزاع نسى غيظه وابتسم : " الحينه بييك .. وين دارك ؟؟ .. "
بطي : " دبي .. "
هزاع : " وين بالضبط ؟؟ .. "
بطي : " جدا برج العرب في جميرا .. توني كنت بحدر إلا تلفون السيارة صاح .. ماادري كيف نسيته ؟؟ "
هزاع : " سلااااااامي .. ياحيك والله .. وبعدين زين انك نسيت تلفون السيارة .. والله كنت بتخبل لوماكلمتك اليوم.. عالعموم .. شوالجو في دبي ؟؟ "
بطي : " والله المكان عجيب بس الهم اللي في قلبي مخرب الجو .."
هزاع : " ثلث ساعة على الاقل وبكون عندك .. "
بطي : " لاتتخبل ..سوق على راحتك .. ودخيلك لاتخبر حد وين انا .."
هزاع : " حتى امايتك ؟؟ "
بطي : " قلتلك لاآدمي ولاسكني .."
هزاع : " بس عمو يالسه على اعصابها وتحاتيك حليلها .. والله لوريتها وهي تصيح جان كسرت خاطرك .."
بطي متلوم : " انزين ..بس خبر امايه وحلفها انها ماتخبر حد .. خصة ابويه .."
هزاع : " ان شاالله .. يلاّ برايك .. "
وبند هزاع عن بطي .. وحس براحة كبيره لانه اتطمن على بطي ..
وعلى طول اتصل في ام بطي عشان يطمنها لان حالتها كانت حاله ..
هزاع : " مرحبا عمو .. "
ام بطي تتنهد : " مرحبا باجي هزاع ..بشّر .. حصلته ؟؟.."
هزاع : " عمو.. عمي حذالج ؟؟ .. "
ام بطي : " هيه .. "
هزاع : " اشتلي من مكانج وسيري بعيد عنه .. "
ام بطي شلت بعمرها وطلعت عن بوبطي ..
ام بطي : " شو السالفة هزاع ؟؟ لاتروعني.."
هزاع : " خير عمو .. حصلت بطي .. "
ام بطي : " الله يبشرك بالخير ياولديه .. وينه هو ؟؟.."
هزاع : " مااقدر اقولج وين .. بس بغيت اطمنج واقولج انه بخير وسهاله .. وانا الحينه بسير عنده .. "
ام بطي : " خلاص ..برايك .. انا مابجبرك تقوللي وين بطي .. بس طلبتك طلبه .."
هزاع : " آمري الغالية .. عيوني لج .. "
ام بطي : " تسلملي عيونك الغالي .. بس اول مابتوصل عنده .. اتصل فيني وخله يكلمني .. دخيلك .."
هزاع : " ان شاالله عمو .. ادريبه مابيطيع .. بس انا بحاول معاه .. "
ام بطي :" اسمحلي فديتك .. تعبتك معايه .. "
هزاع : " افاااا عمو .. اشو هالرمسه ؟؟ بطي اخويه وانتو اهليه .. "
ام بطي :" لاخلاني الرب منك .. "
هزاع : " برايج عمو .. "
ام بطي : " مااوصيك عليه .."
هزاع : " ان شاالله .. بحطه في عيوني .. وداعة الرحمن .."
ام بطي : " ربي يحفظك.."
وبند هزاع عن ام بطي اللي ارتاحت بعد مااتطمنت على ظناها .. وجبّل هزاع صوب دبي وماخف السرعة مووول .. كان حاط ريله عالريس ومافج عنه .. وفجأة وبدون اي شعور صقع هزاع بسياره كانت جداه وانجلبت سيارته جلبتين ..
.
.
.
وفي صوب ثاني من مدينه العين كانت حمدة يالسه مع امايتها ..
ام حمدة : " ان شاالله بسير بوظبي باجر .. "
حمدة : " شعنة؟؟ .. "
ام حمدة : " بسرح صوب عوشه حرمة عبيد المحيربي .. "
حمدة فز قلبها من سمعت المحيربي : " منو عوشه ؟؟ .."
ام حمدة : " ويدي ؟؟ اشو بعد منو عوشة ؟؟ هاي ام ربيعتج اليازية .. وربيعتيه من ايام الطفوله .. "
حمدة : " ايواااا .. تطرين ام بطي ؟؟ .. "
ام حمده : " هاي هي .."
حمده : " امايه طلبتج لاترديني .. "
ام حمدة : " ياكثر طلباتج اللي ماتخلص .. الله يعين ريلج عليج .. قولي اللي عندج .. "
حمدة بدلع : " بيي معاج عند يزوي .. "
ام حمدة : " ان شاالله .. بوديج معايه .. بس اركزي ولاتغدين خريشه واحشمي العرب ولاتربعين وتناقزين مع يزوي ووو....... "
حمدة : " امااااااااااايه .. مايحتاي توصيني ..الحمدلله عاقله وافتهم.."
ام حمدة : " بس ساعات تنسين عمرج وتخورينها .. "
حمدة وقلبها يدق طبول : " لا خلاص .. دام اني سايره بيت عمي عبيد .. بغدي رزينه .."
ام حمدة : " وشعنة يعني بتعقلين وانتي في بيتهم بس ؟؟ .. يعني لوسرحتي بيت عرب هب بيتهم بتتخبلين ؟؟ .."
حمدة : " لا .. بس بيتهم سبيشل .. "
ام حمدة : " واشو هذا سبيل ؟؟ .."
حمدة ناقعة من الضحك : " هههه .. سلامة راسج الغالية .. سبيشل يعني مميز وغير نمونه .. "
ام حمدة : " وليش يعني بيتهم غير نمونه ؟؟ .."
حمدة تتذكر بطي : " آآآآه .. سلامة راسج امايه .. بس انا اموووت في يزوي لانها حبوبه ربي يحفظها .. "
ام حمدة : " خلي عنج يزوي وام يزوي .. اباج في سالفة .."
حمدة : " خير امايه ؟؟ .."
ام حمدة : " حبيبتي حمده .. مصيرج بتعرسين وبتسيرين بيت ريلج .. وانا مابدوملج .."
حمدة : " بسم الله عليج .. عسى يومي قبل يومج .."
ام حمدة : " لافديتج .. كل ولحد ياخذ نصيبه من الدنيا .. "
حمدة مغيظة : " امايه .. اشو هالرمسة ؟؟ دخيلج طبي هالسالفة .. انتي حياتي كلها ومااقدر اعيش بدونج .. انتي قلبي اللي اعيش به .. كيف الانسان يعيش بليا قلبه ؟؟ .."
ام حمدة لوت على بنتها وماحست إلا دموعها مخرسه ويهها ..
حمدة : " اماااااايه .. بس عاد .."
ام حمدة تمسح دموعها : " نسيتيني السالفة اللي كنت بخبرج عنها .."
حمدة : " خير امايه .. "
ام حمدة : " ولد خالوتج خطبج اليوم .. و .."
حمدة مغيظة : " امايه دخيلج لاتوفين رمستج .. انا مااريد حميد .. "
ام حمدة : " حميد ريال وماعليه كلام والكل يمدح فيه .. وولد خالوتج اخير عن الغريب .. "
حمدة تتوسل وتترجى : " امايه .. لاتجبريني على شي مااريده .. دخيلج امايه .. انتي علمتيني من صغري مااسوي شي انا هب راضيه عنه .. حميد والله شروات اخويه .. وبعدين احسبه ياهل ومايفكر غير بعمره .. امايه دخيلج مااريده .. "
ام حمده غمظتها بنتها : " بس فديتج انا افكر فيج ؟؟ منو بيحاتيج وبيهتم فيج من عقبي ؟؟؟ .."
حمدة : " لاحوووول .. امايه محد بيهتم فيني غيرج .. وحميد شليه من بالج .. انا مااريده .. "
ام حمدة عمرها ماجبرت حمدة على شي ماتريده .. كانت تحبها لدرجة انها لوبغت عيونها بتعطيها .. فاقتنعت بكلام حمدة ..
ام حمدة : " الله يهدي سرج .. خلاص اللي يريحج فديتج .. "
حمدة تلوي على امايتها : " حبيبتي والله .. "
ام حمدة : " ياللواته .. حبيبتج حزة الحاية ؟؟ .."
حمدة : " هههههه .. والله احبج .."
ارتاحت حمدة من رضى امايتها .. كانت متوقعه ان امها تجبرها على حميد بس الحمدلله ماصار إلا الخير ..
.
.
.
.
في بيت عبيد المحيربي ..










اليازية يالسة في الصالة على اعصابها .. كانت تحاتي اخوها بطي ..
ومريم وشما كانوا معاها.. وشالين البقعة من الحشرة ..
مريم : " ههههههه .. شمووو .. لاتعظيني .. "
شمامي : " انا مااعلج .. انا ابوثج .. " ( انا مااعظج .. انا ابوسج ..)
مريامي : " ههههه .. جذوووووب .. والله تعظين .. "
اليازية كانت كل حزة تتصل حق بطي من تلفونها ومن تلفون الصالة.. بس بطي كان غالق تلفونه ..
اليازية : " يااااااهي محنه .. ليش غالق تلفونه بطوي ؟؟ افففففف .. وانتوا الهنتين مابتسكتن اليوم ؟؟ .."
وشويه وإلا تلفون الصالة يصيح .. وعلى طول ردت اليازية ..
اليازية : " بطوي .. حبيبي .. وينك .."
ام حريز : " السلام عليج ورحمة الله الغالية .."
اليازية والويه محترق : " ااه .. وعليكم السلام .. "
ام حريز : " اليازية تكلمني ؟؟؟ .. "
اليازية : " هيه نعم .. انا اليازية .. "
ام حريز : " مرحبا الغالية .. هلا وسهلا .. شحالج فديتج ؟؟ .."
اليازية : " بخير ربي يعافيج ويسلمج .. منو معايه ؟؟ .."
ام حريز : " انا ام حريز.. "
اليازية احمرت واخضرت واصفرت : " هلا عمو .. اسمحيلي ماعرفتج.."
ام حريز : " بالحل الغالية .. اليازية امايتج موجوده ؟؟ .."
اليازية : " هيه .. الحينه بسير ازقرها.. "
ام حريز : " تسلمين فديتج .."
وسارت اليازية تزقر امايتها ..
وحريز كان يالس حذال ام حريز ..
حريز : " امااااايه .. حرام عليج .. كنت بسمع حسها .."
ام حريز : " انت ماتخيل ؟؟؟ اعقل ياولد الحلال .. ان شاالله خلاف بتشبع منها .."
حريز يرفع يده : " آميـــــن .. "
.
.
والصوب الثاني ..
اليازية تدق باب الحجرة .. : " امايه .. امايه .."
ام بطي : " حياج فديتج .. "
اليازية تبطل الباب : " امايه تلفون .. "
ام بطي : " منو فديتج ؟؟ .."
بوبطي : " يالله يالعيوز ... لازم تتخبر منو اللي مسوي .. تراج بتعرفين منو يوم بتسيرين .."
ام بطي : " انا عيوز يالشيبة ؟؟ الحمدلله انا بعدني في عز شبابي .."
اليازية : " امايه هب وقت المواقع الحينه .. الحرمة تترياج .."
بوبطي : " قوليلها ام بطي راقده .. ومابتكلم حد .."
ام بطي مغيظة : " عبيــــــد ؟؟!! .."
بوبطي : " ههههه .. اليازية منو عالخط ؟؟ .."
اليازية والويه محمر : " عمو ام حريز .. "
بوبطي : " ههههه .. يالحيا .. الويه غادي احمر .. هههه .. اكيد متصله تريد تعرف جوابكم .. "
ام بطي : " وانتي اشو رايج فديتج ؟؟ .."
اليازية منزله راسها : " اللي يريحكم .. "
بوبطي : " وابوك انا على منكر البنيات .. اسمهين يتمنكرن .. عالعموم على قولتهم السكوت علامة الرضا .. ومبروك مقدماً فديتج .."
وقام بوبطي وباس بنته على يبهتها ..
اليازية والويه من الخاطر محمر : " الله يبارك في حياتك .."
وربعت وسارت حجرتها ..
وقامت ام بطي وسارت ترد عالتلفون ..
ام بطي : " السلام عليج الغالية .."
ام حريز : " هلا وسهلا بالغالية ام الغالية .. وعليج السلام والرحمة .. شحالج عوشه ؟؟.. "
ام بطي : " يسرج الحال فديتج .. ومن صوبج ؟؟ .."
ام حريز : " والله الحمدلله .. بس ناقصنا شي واحد .."
ام بطي : " افاااا .. شو اللي ناقصنكم ونحن موجودين ؟؟ .."
ام حريز : " تسلمين الغالية .. والله اللي ناقصنا جواب الغالية اليازية .."
ام بطي : " ههههه .. عيل ابشرج البنيه وافقت .."
ام حريز : " والله ؟؟ .. ربي يبشرج بالشهادة الغالية .. ماقصرتي فديتج .."
حريزيدش عرض : " امايه .. شوالسالفة ؟؟ .."
ام حريز : " خلاف .. خلاف بخبرك .."
ام بطي : " اكيد هذا حريز حذالج .. ادريبه مطفربج إلا يريد يعرف شو الجواب .."
ام حريز : " هههه .. هيه .. هذا حريز .. "
ام بطي : " عطيه السماعة .. انا اللي ببشره .. "
وتناول ام حريز حريز السماعة ..
حريز : " مرحبا ملايين .. هلا والله بعموتي .. "
ام بطي : " ههههه .. يالمصلحة.. "
حريز : " ههههه .. لاوالله عمو .. ثرج غالية شروات بنتج .."
ام بطي : " زين والله .. عالعموم السلام عليك .. "
حريز : " هههه .. نسيت والله .. وعليكم السلام والرحمة .. "
ام بطي : " لازم تنسى .. "
حريز : " ههههه .. "
ام بطي : " حريز فديتك .. بنتي وافقت عليك وادري انك بتحطها في عيونك بس دخيلك اتحمل عليها .. تراها طول عمرها وهي معايه والحينه بتكون امانه عندك .. "
حريز متشقق : " افااا عليج عمو .. والله بحطها في عيوني وبتحمل عليها .. ومابخلي حد يدق شعره منها .. لاتوصين الغالية .."
ام بطي : " تسلم فديتك .. "

! ĐįƠЯ ƒάṦђịǑη ! 01-30-2012 06:31 PM

حريز : " ربي يسلمج الغالية .. "
ام بطي : " عطني امايتك دام اني بشرتك .."
حريز : " ان شاالله .. "
وتاخذ ام حريز السماعة ..
ام حريز : " هلا الغالية .. "
ام بطي : " خلاص فديتج انا قلت اللي عندي .. ومبروكين .. "
ام حريز : " الله يبارك في حياتج .. خلاص عوشه انتوا حددوا يوم عسب نسرح صوبكم ونملج عالبنيه .."
ام بطي : " ان شاالله .. شو رايج بعقب اسبوعين ؟؟ .. "
ام حريز : " والله الود ودنا عقب اسبوع .. بس لازم البنيه تتزهب .. خلاص ان شاالله عقب اسبوعين .."
ام بطي : " ان شاالله .. خلاص برايج الغالية .."
ام حريز : " ماقصرتوا فديتج .. تسلمون والله .. وداعة الرحمن .."
ام بطي : " الله يحفظج .."
وسكرت ام بطي عن ام حريز ..
حريز : " اماااااااااااااايه .. فديتج والله .. واخيراُ تحققت امنيتي .. "
ام حريز : " الحمدلله والشكر .."
حريز : " يالله .. عقب اسبوعين بالضبط بتغدي اليازية حرمتيه .. يعني ..امممم .. عقب 14يوم بتغدي حرم السيد المحترم حريز المنهالي .."
ام حريز : " هههههه .. حريز تخبلت ؟؟ .."
حريز : " اما يه خلوني في حالي اليوم .. اليوم احلى يوم في حياتي .."
وطلع حريز من البيت بدون مايكلم حد .. سار يحوم في الشوارع من الوناسه ..
.
.
.
وفي حجرة اليازية ..
اليازية كان قلبها يدق طبول .. كانت احاسيسها ومشاعرها مختلطة ..
ماكانت تعرف شو اللي في قلبها بالضبط ..
كانت تريد تصيح وتضحك في نفس الوقت ..
وشويه إلا حدروا مريامي وشمامي الحجرة ..
اليازية : " انتوا ماتخلون الواحد ياخذ راحته ؟؟.."
مريامي : " نحن نحبج .."
شما : " نحبج .."
اليازية نست غيظها شوي : " بس مرة ثانية يوم بتحدرون دقوا الباب .."
مريامي : " ان شاالله .."
شما : " ان ثاالله .."
سكتت اليازية وسرحت في عالمها بس كانت تحاتي اخوها بطي ..
وشمو ومريوم شالين الحجرة على راسهن من الحشرة ..
اليازية : " وبعدين وياكن ؟؟ ..."
شما تحط سبابتها (اصبعها) على ثمها : " اصصصص .. ميمي ثكتي .. يزوي بتظلبنا .."
كانت شمامي تدلع مريامي ميمي..
اليازية : " وشعنة تسكتينها هي ؟؟؟ سكتي عمرج انتي اول .."
مريم : " يزوي شبلاج مشتطه علينا اليوم ؟؟ .."
اليازية تتنهد : " اااااه .. سمحولي فديتكن .. والله اني مستهمه .. "
مريم : " مستهمه على منو ؟؟ .."
اليازية : " محد فديتج .. محد .. "
مريامي : " لاتتحريني صغيره وماافهم شي .. انا ادري انج تحاتين بطوي .. "
اليازية : " والله ماادريبه وينه ؟؟ عيزت وانا اسويله على تلفونه .."
مريامي : " يزوي بخبرج شي بس لاتزعلين ولاتهزبيني .. "
اليازية : " قولي فديتج .. انتي تدرين اني عمري مازعلت منج ولابزعل .. "
مريامي : " من ساعة كنا انا وشمو في حديقة البيت نلعب كورة .. جان اسمع امايه تكلم هزاع .. والله ماتصوخت الرمسة وماسمعت شي .. بس اللي فهمته ان هزاع يعرف وين بطاي .. "
اليازية فز قلبها واستانست : " وايه .. فديت هزاع .. طول عمره وهو مع بطوي .. عمرهم ماهدوا بعض .. ربي يحفظهم لبعض وعساهم مايفترقون .. "
على طول اتصلت اليازية في هزاع عسب تتخبر عن بطي .. بس من اتصلت واحد صوته غريب رد عليها ..
اليازية : " مرحبا زوزو .. "
......... : " السلام عليكم ورحمة الله .. "
اليازية ارتبكت : " وعليكم السلام ورحمة الله .. "
............ : " منو معايه ؟؟ .."
اليازية : " اخويه هذا هب تلفون هزاع ؟؟ .."
................ : " هيه نعم .. هذا تلفونه .. "
اليازية باستغراب : " عيل وينه ؟؟ .."
........... : " بس بغيت اعرف انتي منو ؟؟ .."
اليازية حست ان السالفة هب طبيعيه : " وشعنة تتخبر ؟؟ .."
.......... : " السموحة الشيخة .. بس راعي هالتلفون واللي هو على مااظن هزاع مسوي حادث وهو الحينه في حجرة العمليات بين الحيا والموت .. "
اليازية شهقت شهقه : " اشو تقول انت ؟؟؟ اكيد تتغشمر ؟؟ .."
........... : " السموحة الشيخة .. الناس مايتغشمرون في هالسوالف .. "
اليازية عيونها انمزرن دموع وتغير صوتها : " الشيخ في اي مستشفى هو ؟؟ .."
......... : " في مستشفى توام .. "
اليازية : " في العين ؟؟ .."
.......... : " هيه نعم في العين .."
اليازية والدموع على خدودها وتقول في خاطرها " ليش ساير العين ؟؟ اكيد سار يدوّر بطي .. ياويل حالي عليك ياولد عموتي .. "
اليازية : " يزاك الله خير الشيخ .. ماقصرت .. "
............... : " الله يسلمج .. هذا واجبنا .. "
اليازية : " وداعة الرحمن .."
بندت اليازية التلفون وحست ان الدنيا تدور فيها .. بعدها كانت هب مصدقه اللي سمعته ..
.
.
.


مرحبا ملايين ولايسدن وان زادن لاباس ..
هلا والله باليميع .. عساكم مرتاحين فديتكم ..
هذا الجزء وكتبته .. وان شاالله يعيبكم ..
بخليكم مع القصة .........
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اليازية بندت التلفون وهي حالتها حاله .. " معقوله هزاع مسوي حادث وإلا انا دهمانه ؟؟؟ .."
كانت يزوي حليلها منصدمه وهب حاسه بالدنيا ..
ومريومه وشمامي وكانوا بعدهم حذالها ..
مريومه تروعت من شكل اليازية : " يزوي شبلاج ؟؟ .."
اليازية توها تنتبه ان مريومه تكلمها : " هاه .. "
مريامي : " حبيبتي شبلاج ؟؟ .."
اليازية : " هزاع مسوي حادث .. مريم ابويه واعي ؟؟ .."
مريامي تروعت : " هيه .. من ساعه كان يالس في الصالة يتطالع الاخبار .."
واشتلت اليازية من مكانها وربعت قبل لاتكمل مريومه رمستها ..
مريم طنشت لانها كانت تتوقع ان الحادث بسيط ..
.
.
.
ومن حولت اليازية شافت ابوها يالس بروحه .. فتقربت منه ..
اليازية والتعب باين في عيونها : " ابويه .. "
بو بطي : " هلا غناتي .. "
اليازية يلست حذال ابوها : " ابويه بتوديني العين الحينه ؟؟ .."
بوبطي : " هالحزة ؟؟ .."
اليازية ماانتبهت عالساعة : " جيه الحينه الساعة كم ؟؟ .."
بوبطي : " يابوج الحينه الساعة 12:30 .. شبلاج فديتج ؟؟ فيج شي ؟؟ .."
اليازية تيمعن الدموع في عينها : " ابويه ... "
بوبطي : " بسم الله عليج .. شبلاج يزوي ؟؟ انطقي فديتج .."
اليازية خلاص ماتقدر تيود عمرها وانفجرت من الصياح ..
بوبطي : " حبيبتي شبلاج ؟؟ دخيلج ارمسي لاتروعيني .. "
اليازية تناهي : " ابويه .. هزاع مسوي حادث .."
من سمع بوبطي هالكلمه وقف على حيله : " شووو ؟؟ هزاع ؟؟ .."
اليازية : " هيه .."
بوبطي على طول شل بعمره وسار تلبس وتسفر ..
وام بطي كانت تشوفه وهي مستغربه بس هو مارد عليها وطلع ..
بس قبل لايطلع شاف اليازية لابسه عباتها وواقفه عند باب الصالة ..
اليازية : " ابويه دخيلك .. لاتردني اليوم .. دخيلك ابويه بيي معاك .."
كانت تشوف ابوها بنظرة ترجي وتوسل وماحب بوبطي انه يتحير زياده .. فقاللها تعالي ..
.
.
وفي الدرب اول شي سواه بوبطي انه سار بيت اخوه سهيل عسب يخبره ..
ومن وصل وصى اليازية انها تيلس في السياره لانه مابيتحير وبيي بسرعه ..
هوّد بوبطي قبل لايدخل ..
ميثانة : " هدا .. هدا .. "
بوبطي حدر ..
ميثانة وقفت على حيلها وسلمت على عمها وتخاشمت معاه ..
بوبطي : " ميثانة وين الوالد ؟؟؟ .."
ميثانة : " والله توه حدر حجرته عسب يرقد .."
بوبطي : " سيري ازقريه .. اريده الحينه .."
ميثانة : " ان شاالله .."
وسارت ميثانة عسب تزقر ابوها ..
دقت ميثانة الباب قبل لاتحدر ..
بوهزاع : " احدر .. احدر .. الباب مفتوح .."
ميثانة تحدر : " انا ميثا .. هب ولد .. عالعموم ابويه عمي عبيد هني .. يريد يشوفك بس شكله مايسر .."
ام هزاع : " بسم الله .. ليش ياي هالحزة .."
بوهزاع : " والله علمي علمج .. "
وسار بوهزاع عسب يشوف اخوه ..
.
.
بوهزاع يتخاشم مع اخوه ويسلم عليه ..
بوبطي : " سهيل رح تلبس وتعال معايه .."
بوهزاع : " وين تريدينا نسرح هالحزة ؟؟.."
بوبطي : " ولدك مسوي حادث .. وهو في العين الحينه .."
بوهزاع قرصه قلبه .. وماقدر يوقف مكانه .. وعلى طول بدون ماينطق بكلمه سار الحجرة عسب يتلبس ..
ومن حدر كانت ميثانة يالسه مع امايتها تسولف .. وكان شكله مايسر .. حست ام هزاع ان في شي ..
ام هزاع : " سهيل شبلاك ؟؟ .."
بوهزاع : " ييبي كندورتيه والسفرة والعقال .. "
ام هزاع قلبها قارصنها : " سهيل شوالسالفة ؟؟؟ شعنة بتطلع هالحزة ؟؟ .."
بوهزاع : " لاتيلسين تحنين على راسي الحينه .. اشتلي سيري ييبي ساماني .. "
وقامت حليلها ام هزاع من مكانها .. وميثانة منصدمة من تعامل ابوها ..
ويابت ام هزاع الكندورة السفرة والعقال ..
ولبس بوهزاع الكندورة بسرعه واتسفر بطريقة سريعة ..
بس قبل مايطلع من الحجرة وقفت جداه ام هزاع ويلست تشوفه وكلها رجى وتوسل ..
بوهزاع غمظته ام هزاع ..
بوهزاع : " ولدنا مسوي حادث .. "
شهقت ام هزاع شهقة : " هزااااع ؟؟ .."
بوهزاع : " خلي ايمانج بالله قوي .. وان شاالله مافيه إلا العافية .. ودخيلج لاتقولين بيي معاك .. خلاص انا طالع الحينه .."
وطلع بوهزاع قبل لاتنطق ام هزاع ..
حليلها ام هزاع ماقدرت تيود عمرها .. كانت تريد تسير تشوف ظناها .. بس للأسف بوهزاع ماعطاها مجال للنقاش حتى ..
.
.
وطلع بوهزاع من البيت وشاف سيارة اخوه الـ Bmw 760 موقفه على برد ..
تقرب من السيارة وماعرف ان اليازية يالسه جدام لان السيارة مخفيه شامل ..
من فج الباب شاف اليازية .. وعلى طول حدرت وسلمت على عمها وركبت ورى ..
كان بوبطي يسوق بسرعه فظيعه .. ومحد نطق في السيارة والكل كان على أعصابه ..
.
.
.
ووصلوا المستشفى .. وحدروا يميع ..
وبعد ماتخبروا الريسيبشن عرفوا ان هزاع في حجرة العمليات ..
وساروا يلسوا جدام حجرة العمليات يتريون متى يطلع هزاع من غرفة العمليات ..
.
.
.
وفي بيت عبيد المحيربي ..
كانوا مريامي وشمامي بعدهن في حجرة اليازية ..
بس هالمرة غير .. خصة ان اليازية محد .. يعني ان غاب القطو العب يافار ..
كانوا لاعبات ملاعيبهن في الحجرة .. لانهم كانوا في بدايه اجازة الصيف وماكان عندهم مدارس .. بس مرة وحده تلفون اليازية صاح ..
وافترت مريومه صوبه .. " اليازية نست تلفونها .. "
وربعت وسارت ترد عالتلفون ..
مريامي بدلع : " مرحبا .. "
بطي : " وليش تردين على تلفون يزوي ؟؟ .."
مريامي حز في خاطرها اسلوب بطي لانها وااايد تحبه : " السموحة .. مرة ثانية مابرد .. "
بطي متلوم : " سوووري فديتج .. بس وين اليازية ؟؟ .."
مريامي : " يزوي سارت العين مع ابويه .. "
بطي : " هالحزة ؟؟ .."
مريامي : " هيه .."
بطي : " شعنه ؟؟ .."
مريامي ببرود : " هزاع مسوي حادث وساروا المستشفى عنده .. "
بطي فز قلبه وتروع حليله : " مريوم لاتتغشمرين .. "
مريامي : " والله مااتغشمر .. "
بطي حليله فز من مكانه : " مريوم متى صار الحادث .. "
مريامي : " من ساعة يمكن أو أكثر .."
بطي والعبرة خانقتنه .. فديتك ياهزاع .. كنت اكيد مسرع عسب تيي دبي .. : " في اي مستشفى هو ؟؟ .."
مريامي : " ماادله .. "
بطي بند التلفون في ويه مريامي وعلى طول طلع من برج العرب ..
وفي الدرب اتصل في يميع المستشفيات اللي في العين لين ماعرف هزاع في اي مستشفى ..
وصدق بطي كان مسرع .. كان يتجاوز السيارات والرادار كان كل شوي يصيده وماهمه .. المهم عنده الحينه هو هزاع ..
.
.
.
ومن وصل بطي المستشفى حدر بسرعه البرق .. حليله كان يربع ووصل الريسيبشن واتخبرهم عن هزاع .. وقالوله انهم توهم مطلعينه من غرفة العمليات وهو الحينه في غرفة الانعاش وحالته خطيرة .. كان يريد يشوفه بس ماخلوه ..
سار بطي صوب غرفة الانعاش ..
حليله كان وده انه يكون قريب من هزاع ..
صد بطي على هزاع من الجامة .. خنقته العبرة يوم شاف الوايرات موصله بهزاع .. وهو هب قادر يحدر ..
يلس بطي عالارض .. وحط يده على ويهه ويلس يصيح شروات اليهال .. كان يلوم عمره ..
كان يتحرى انه هو السبب في الحادث .. بس كل اللي صار كان مكتوب وقدر ..
بطي وهو يناهي : " كل مني انا .. انا ليش قلتله اني .... اني في دبي ؟؟ انا السبب .. ان السبب .. والله مابسامح عمري جان استوابك شي ياهزاع .. يعلني انا اموت ولاانت .. "
حليله بطي كان يالس يصيح لانه مايعرف شويسوي .. صح ان اللي يسوي غلط .. وان هذا يكسر رجولته .. بس كان مضيج وماعرف شويسوي ..
الهموم وراه وراه وين مايسير ..
خطفت هالحزة اليازية .. بس حليلها تروعت من اللي تشوفه ..
شافت ريال يالس عالارض ويصيح .. يبست اليازية مكانها وماعرفت شوتسوي ..
بس من ردت صدت انتبهت ان هذا الويه هب غريب عليها .. وعرفت انه بطي ..
ربعت اليازيه صوبه ويلست عالارض حذاله ..
اليازية متروعة : " بطاي .. لاتسوي جي بعمرك .. ان شاالله هزاع بيقوم بالسلامة .."
بطي ميمع ريوله وحاط راسه على ريوله : " انا السبب .. والله انا السبب .."
اليازية غمظها اخوها واتقربت من اخوها .. ويوم اتقربت منه لوى عليها بطي ويلس يصيح ..
فر عمره في حظنها وطلع كل اللي في خاطره ..
اليازية تمسح بيدها على شعر بطي : " حبيبي اذكر الله .. هذا قضاء وقدر .. مكتوب له انه يسوي حادث اليوم .. انت مايخصك في الموضوع من اساسه .. بطاي اذكر الله وقم صل ركعتين واقرا قرآن وادعي ربك .. صدقني بترتاح .. وان شاالله ربنا بيستجيب دعاك .."
وهالحزة بوهزاع وبوبطي وصلوا ..
انصدموا من اللي شافوه ..
وقف بوهزاع على برد وماحب انه يعلق واكتفى بالسكوت لانه بروحه كانت حالته ماتسر ..
خصة ان الدكتور قاللهم ان حالة هزاع خطيرة .. وريوله وايد متعوقة ..
تقرب بوبطي من ولده.. صح انه غمظه بس ماحب موقفه الضعيف بالصياح ..
بوبطي : " بطي اوقف على حيلك .. "
بطي رفع راسه من حظن اخته وشاف ابوه بنص عين ..
بوبطي ماحب موقف بطي الغير رجولي .. بس حليله كان مستهم وهب قادر يتحمل اللي يصيرله ..
بوبطي مفول : " بطي قلتلك اوقف .. "
وقف بطي على حيله وشاف ابوه من طرف عينه وراح بدون مايكلمه ..
بس قبل لايروح قبظه بوبطي وكان صدق مغيظ ..
بوبطي مغيظ : " يوم اكلمك اوقف مكانك واسمعني .. تفهم .."
بطي ماصد على ابوه : " ............"
بوبطي : " اصلاً انت هب ريال .. الرياييل مايصيحون .. ويوم حد يكلمهم يردون عليه .. بس انت هب مرباي عدل .. انا الغلطان دلعتك وبزيتك بس وو ..."
بطي يقطع رمسة ابوه : " خلصت رمستك ؟؟ .."
بوبطي يزاعق : " لاتكلمني بهالاسلوب .. انا هب اصغر عيالك عسب جي تكلمني .."
بطي مفول وقام يزاعق : " ابويه دومي انا في عينك غلطان .. لوشو ماسويت ببقى غلطان في نظرك .. ابويه انت السبب في كل شي .. لوانك ماقلت هالرمسه اليوم الظهر جان انا ماسرت دبي .. وجان مالحقني هزاع وسوى حادث .. انت السبب وصدقني جان استوى في هزاع شي بتكون انت السبب ......."
وقبل لايكمل بطي كلامه ياه طرااااااق من ابوه .. بوبطي ماحس بعمره يوم صفع بطي لانه كان مغيظ من رمسته واسلوبه في الكلام معاه ..
في هالحزة تدخلت اليازية في الموضوع : " نحن في مستشفى هب في البيت .."
بطي مغيظ : " خلاص .. طلعت اللي في خاطرك ؟؟ .."
بوبطي مغيظ : " بطوي اقصر الشر ويوّد لسانك .. تراك لين الحينه ماريت شي .. "
بطي : " يعني شوبتسوي هالمرة ؟؟ بتظربني ؟؟ .."
بوبطي قبظ بطي من كندورته ويرّه صوبه : " بطوي مااريد اشوفك في البيت .. وإذا ريتك في البيت بتندم عاليوم اللي يابتك فيه امك .. "
سحب بطي عمره من يد ابوه : " اصلاً انت من زمان ودك تروغني من البيت بس ماكنت تقدر والحينه حصلت فرصه ورغتني .. "
بوبطي باستهزاء : " هيه والله .. شفت عاد .. انا من زمان ارقب شروات هالفرصة عسب اروغك من البيت .. "
بطي افتر عن ابوه وطلع من المستشفى ..
اليازية : " ابويه الله يهديك شوسويتوا ؟؟ شعنه تواقعتوا ؟؟ المفروظ انكم تواسون بعض وتتقربون في المحن ..هب تتواقعون .."
بوبطي : " بتصخين انتي الثانية وإلا تبيني الايمج بطراق شروات طراق اخوج ؟؟؟.."
سكتت اليازية وماحبت انهم تتدخل لانها لوتكلمت كانت هي الثانية بتنظرب ..
وبوهزاع كان يالس بعيد عنهم وماكان له نفس حق شي .. بس كان يشوفهم من بعيد وماحب انه يتدخل لانه كان يحاتي ولده ..
ياهم الدكتور هالحزة .. والكل اتقرب منه ..
الدكتور : " بليز مش عاوزين مخانق في المستشفى .. ده مستشفى مش سوق الغنم .."
بوبطي غيظ : " وانت شلك ؟؟ المستشفى مستشفى ابوك وانا ماادري ؟؟ .."
بوهزاع يحاول يهدي الوضع : " عبيد هب وقت المواقع الحينه .. " وافتر صوب الدكتور : " دختر شخبار ولديه الحينه ؟؟ .."
حليله بوهزاع كان انسان طيب .. والكل كان يستغله لانه انسان متواضع وطيب لأبعد الحدود ..
الدكتور : " والله مااعرفش أؤولك ايه ؟؟ بس ربنا كريم .. وهزاع حالته مش مستقرة.. لانه نزف كتير .. وفي احتمال انه مايقدرش ييمشي مرة تانيه .. وغير عن كدهلازم حد يتبرع بكليته لانه محتاج كليه .."
بوهزاع : " دختر جان يحتاي بنعالجه خاري البلاد .."
الدكتور : " لاء .. لاء .. دي حالته مش مستقرة ومايتحملش السفر .. ولازم بكره نحصله متربع للكليه.. "
بوهزاع : " انا بتبرعله بكليتيه .. "
بوبطي : " سهيل انت فيك القلب .. وماتقدر تتبرع بكليتك .. "
بوهزاع : " ماعليه .. خله يسوي الفحوصات ويشوف جان اقدر وإلا لا .. "
وافتر مرة ثانية صوب الدكتور : " دختر متى تقدر تسوي الفحوصات عسب تشوف جان اقدر اتبرع حق ولديه بكليتيه وإلا لا ؟؟ .. "
الدكتور : " والله دلوقتي إذا مافيش ازعاج .."
بوبطي : " حتى انا بسوي الفحوصات .."
اليازية : " انا بعد .."
الدكتور منصدم من اللي يشوفه .. الكل وده يتبرع بكليته لهزاع : " والله انتوا شكلكوا بتحبوا ولدكوا كتير .. خلاص .. تعالوا ورايه وحنعمل الفحوصات دلوقتي .. "
وراحوا كلهم ورى الدكتور عسب يسوون الفحوصات .. بس اليازية خذت تلفون عمها واتصلت في اخوها عسب تتطمن عليه ..
بطي رد عالتلفون مع انه كان مابيرد .. بس من شاف رقم عمه على طول رد لانه وايد كان يحترم عمه ويمووووت فيه ..
بطي : " مرحبا عمي .. "
اليازية : " انا اليازية هب عمي .. "
بطي : " خير اليازية .. شوتريدين ؟؟ هزاع فيه شي ؟؟ .."
اليازية : " بطي .. هزاع حالته خطيرة ولازم يحصلوله متبرع.."
بطي : " متبرع حق شو ؟؟ .."
اليازية : " هزاع كليته متعوقه ولازم يحصلوله متبرع .."
بطي : " انا بتبرعله .."
اليازية : "نحن الحينه نسوي فحوصات ونشوف منو اللي يقدر يتبرع .. "
بطي : " انزين .. انا بيي وبسوي الفحوصات بعد .. "
اليازية : " جيه انت وينك ؟؟ .."
بطي : " انا في السيارة .. جدام المستشفى .."
اليازية : " انزين .. تعال وسو الفحوصات .. "
بطي : " الحينه بحدر .. "
وحدر بطي عسب يسوي الفحوصات ..
.
.
وطلعت نتايج فحوصات بوهزاع وبوبطي واليازية .. وللأسف ولاواحد منهم يقدر يتبرع بكليته .. لان المتبرع بالكلية لازم تكون انسجته متطابقة بأنسجة هزاع .. لان العملية مش بسيطة ..
بس فحوصات بطي ماطلعت لين الحينه وكانوا يتريونها .. وحطوا املهم الوحيد في بطي ..
كانوا كلهم يتريون .. وبوبطي كان كل شوي يصد على ولده وكان متلوم فيه .. بس بطي مانسى غيظه وماحاول انه يشوف ابوه ولو بنص نظرة ..
وعقب ساعات من الانتظار .. ياهم الدكتور ..
الكل وقف واتقرب من الدكتور ..
بوهزاع كان صدق تعبان : " بشر دختر .. شو النتيجة ؟؟.."
الدكتور كان متفيج وحاول انه يترفزهم : " والله انتوا ناس ايمانكم بربكم قوي .. "
بطي مغيظ : " عطنا الزبدة ولاتيلس تتفلسف .. "
الدكتور قفط وكمل كلامه : " الحمدلله .. النتايج ايجابية .. وان شاالله بكره حنعمل العملية .."
الجميع : " الحمدلله .. "
الدكتور : " انت لازم تنام عندنا النهارده .. وتريّح عشان تكون عمليه النقل سهله .. ولازم تكون جاهز في اي وأت .. "
بطي : " خلاص .. انا في رسم الخدمة .. متى ماتريدوني انا حاضر .."
ورقدوا بطي في المستشفى بعد ماكانت نتايج الفحوصات ايجابية .. والحمدلله حصلوا المتبرع بسهوله وماتعنوا وايد ..
.

! ĐįƠЯ ƒάṦђịǑη ! 01-30-2012 06:40 PM

بالباجر الكل متزهب عسب يسرحون المستشفى ..
وفي بيت بوبطي .. الظهر قبل العملية بكمن ساعة .. كانت ام بطي تتزهب عسب تسير العين .. وشويه وإلا نانسي تدق الباب عليها ..
نانسي ( بشكارتهم اللبنانية ) : " مدام .. في وحده عم تستناكي برى .. "
ام بطي بتعب : " احدري نانسي .. مااسمعج .. "
حدرت نانسي : " مدام .. في وحده اسمها رفيعا تستناكي برى .."
ام بطي فز قلبها : " اسمها رفيعه هب رفيعا .. "
ام بطي توها اتذكرتها : " وافديتها انا .. رفيعة يايه من العين عشاني .. كيف نسيت ؟؟ "
وطلعت ام بطي حق رفيعه اللي هي ام حمدة ..
ومن شافت ام بطي ام حمده لوت عليها .. لانها صدق متولهه عليها ..
ام بطي : " فديت روحج يارفيعه .. والله تولهت عليج .. "
رفيعة والدموع اربع اربع : " فديتج والله .."
العيايز يلسن يصيحن وحمده كانت واقفه ومبهته .. لانها ماكانت تتوقع انهم جي يحبون بعض ..
وعقب ماخلصوا الفلم الهندي .. سلمت ام بطي على حمدة ..
ويلسوا كلهم في الصالة ..
وصاح تلفون الصالة ..
ام بطي : " اترخص منكم .. برد عالتلفون .. "
ام حمدة : " مرخوصة الغالية .. خذي راحتج .. "
ام بطي : " مرحبا الساع .. "
اليازية : " امايه وينج ؟؟ عيزت وانا ادورج وماحصلتج .. "
ام بطي : " انا في الصالة .. تعالي سلمي عالعرب اللي عندنا .."
اليازية : " منو هاللي ياي هالحزة ؟؟ والله انهم متفيقين .."
ام بطي : " من تيين بتغيرين رايج .. "
اليازية : " امايه هب وقته .. نحن لازم نسير العين الحينه .. عبدالملك يتريانا برع .."
ام بطي : " خله يلتعن .. إلا هو دريول .. يلا تعالي بسرعه .."
اليازية : " ان شاالله .."
وسارت اليازية الصالة .. ويوم حدرت شافت حمدة واستانست يوم شافتها وعلى طول تقربت منها وتوايهن ..
اليازية : " شوهالمفاجأة الحلوة ؟؟ من وين طالعه الشمس اليوم ؟؟ .."
ام بطي : " غربلات العدو .. انتي ماتخيلين .. شعنه ماسلمتي على عموتج .. "
اليازية : " والله ماريتها ,, من ريت حمدة طرت ونسيت الخلق اللي دور مادايري .."
وكلهن ضحكن عليها .. وسلمت اليازية على ام حمدة ..
ام حمدة حست انهن يبن يسيرن مكان .. لان اليازية يوم حدرت كانت لابسه عباتها ..
ام حمدة : " شكلكم بتسرحن مكان وإلا انا غلطانه ؟؟ .."
ام بطي مفتشله : " السموحة رفيعه .. بس ولد سهيل اخو ريلي مسوي حادث ..واليوم بيسووله عملية .. وبياخذون كليه ولديه وبيعطونه اياها .. "
حمدة فز قلبها : " انتي تطرين بطي ؟؟ .."
ام بطي : " هيه نعم .. "
ام حمدة متلومه لانها يتهم في وقت غير مناسب : " اسمحيلي الغالية والله ماكنت ادري .. "
ام بطي : " بالحل فديتج .. وصدقيني ان شوفتج ريحت فوادي وخلتني اتطمن شويه .."
حمدة دشت عرض وماعبرتهن : " عمو .. يعني بيسوولهم عملية هم الاثنين ؟؟ .."
ام بطي : " هيه فديتج .. بيسوون عملية زرع كليه .."
اليازية : " وانتي شبلاج مبهته ؟؟ .."
حمدة : " ها .. لاماشي .. حليلهم والله .. مايستهاهلون ماياهم .. الله يكون في عونكم .."
ام حمدة : " خلاص الغالية .. انا عيل بسير الحينه .."
ام بطي : " لاوالله ماسرتي مكان .. انتي بتوقفين معايه وبتباتين عندي .. "
ام بطي كانت وايد متعلقه ف ام حمدو .. وكانت تعتبرها شروات اختها واكثر ..
وام حمدة ماحاولت انها تردها .. وكانت تريد انها توقف مع ام بطي في محنتها ..
ام حمدة : " فديت روحج .. اكيد بوقف معاج .. اذا انا ماوقفت معاج في محنتج منو بيوقف معاج ؟؟؟ .. "
ام بطي استانست : " يعلي مااخلى منج .. "
اليازية : " حمدوه .. هاي الصداقة وإلا بلاش .. هب صداقة هالايام .. على ادنات الدون بتحصلين الربع تواقعوا وكل واحد راح في صوب .. "
حمدة : " هيه والله صدقج .. "
ام حمدة : " خلاص فديتج .. انتي سيري العين وانا بلحقج .. بخلص اشغالي شوي وخلاف بييج .."
ام بطي : " وشو هالاشغال ؟؟.."
ام حمدة : " بطرش الدريول يحجزلنا في فندق من الفنادق .. "
ام بطي : " افاااااا يارفيعة .. تسيرين تحجزين في الفنادق واختج عوشه موجوده ؟؟ والله ماهقيتها منج .. "
ام حمدة : " اسمحيلي فديتج .. بس مااريد اغثج .. خصة ان الاجازة بدت وانا اريد اتم في بوظبي .. يعني كم بيلس في بيتكم ؟؟ .."
ام بطي : " والله لوبتيلسن سنه انا راضيه .. والله وحلفت يمين انج تباتين في بيتنا .. "
ام حمدة : " انزين .. بس ببات هاليومين وخلاف بسير .. "
ام بطي : " لاوالله .. اجازة القيظ بكبرها بتباتين في بيتي .. "
ام حمدة : " اسمحيلي عوشه .. والله مااقدر .."
ام بطي : " لاتوفين رمستج .. عنبوه من عشر سنين ماريتج وانتي إلا طايحتلي اسمحيلي واسمحيلي ؟؟ .."
اليازية : " عموه دخيلج وافقي .. "
حمدة : " امااايه ؟؟ .."
وآخر شي رضخت ام حمدة للأمر الواقع .. ووافقت انها تيلس عند ام بطي في اجازة الصيف بكبرها ..
حمدة واليازية استانسوا لانهن بيكونن مع بعض لمدة شهرين ..
وام بطي استانست .. لانها كانت وااايد ترتاح لام حمدة ..
.
.
مرحباااااا مليوووون ولاهان ..
هلا والله بالكل .. عاد سمحولي .. ادري اني واااايد تحيرت ..
وهذا عوقي الوحيد ( التأخير) .. بس دخيلكم قدروا ظروفي ..
عالعموم .. انا بس حبيت اهدي هالجزء لحبيبة قلبي ( القلـــــ الحزين ـــب ) .. لانها دوم واقفه معايه ..
وطبعاً ماانسى الاعضاء الباقييييين الللي عمرهم ماقصروا معايه ..
بس حبيت اقوللكم اني مغلطة .. شروات كل مرة .. والله السموحة .. بس ساعات واااايد اندمج في القصة .. ومن زود الدمج اخلط الاسماء .. سمحولي فديتكم .. وام حمدة هي ناعمة هب رفيعه .. ورفيعه هي اخت ناعمة ..
وانا مابطول عليكم .. وبخليكم مع الجزء ..
.
.
.
.
.
.
.
في بقعة من بلادنا .. بلاد الامارات الغاوية .. وفي بوظبي بالتحديد ..
في بيت عبيد المحيربي
كان سيف يالس ويا أحمد .. وكان سيف مطنش أحمد ويرمس في التلفون ..
أحمد طفر من اليلسة بروحه : " افففف .. عنلاتك ياسيفو .. والله انك خام .. "
سيف : " لحظة بو حميد .. " ويفتر صوب أحمد : " شبلاك تباغم وتفاتن ؟؟ .."
أحمد : " اخرط على هندي هب عليّه انا .. اونه بوحميد .. "
سيف يضحك : " مجذبني حمادي ؟؟ .."
أحمد : " هيه مجذبنك .. "
سيف : " خلاف بتفاهم معاك .. " ورد يرمس في التلفون من اول ويديد ..
أحمد : " سوّاااااااااف .. يلاّ ياريال .. بنتحير عالعرب .. عمو ويزوي يتريونا .."
سيف : " لحظة .. لحظة .. (يفتر صوب أحمد) .. شعنه يتريونا ؟؟ احيدهم بيسرحون العين مع عبد الملك .. "
أحمد مفول : " بس عمو غيرت رايها والحينه بتسير معانا .. "
سيف : " انزين ثواني بخلص من التلفون وبييكم .. " ورد يرمس شوي وخلاف بند التلفون ..
وافتر صوب أحمد : " ارتحت الحينه ؟؟ .."
أحمد : " والله المذلة إلا من عقبكم ياعيال عبيد المحيربي .."
سيف : " يالله ياحمادة .. شوهالزعل اللي حضرتك زعلان به اليوم علينا ؟؟ .."
أحمد ببرود : " قم اشتل .. يلاّ خلنا نسرح الدختر .. "
سيف : " حمااااادة!! لاتكلمني جي .. "
أحمد باستهزاء : " كيف يعني تباني اكلمك ؟؟ (يغير صوته) حبيبي .. سوافي .. دخيلك خلنا نسير .. "
سيف : " بوشهاب شبلاك ؟؟ كل هذا عسب التلفون ؟؟ .."
أحمد : " لاتتحراني ماادري عن سواياك .. انا اعرف كنت تكلم منو من ساعة .."
سيف : " كنت اكلم منو؟؟ .."
أحمد : " لامايحتاي اقوول .."
سيف : " لالا .. انا اريد اسمعها من منطوقك .. كنت اكلم منوانا ؟؟ .."
احمد مغيظ : " سيفو .. انت كنت تكلم آمنه اللي ريناها في الهايد بارك في لندن قبل اسبوعين .. كنت ادري انك متخبل عليها وهب قادر تيّود عمرك .. "
سيف منصدم : " لالا .. انت من وين تييب هالرمسة ؟؟.."
احمد : " سواف .. انا خابزنك واعرفك اكثر عن اي واحد .. انت ربيعي الروح بالروح كيف ماتريدني اعرف ؟؟ .. سيفو ليش ماتعترف انك تحبها وتريدها ؟؟ عنبوه انا اخوك اللي طول عمري مجابلنك !! والله هذا اللي مزعلني .. كيف تحب ولاتخبرني ؟؟ صدقني ياسواف اني مابوقف في ويهك .. بالعكس انا بساعدك جان انت محتاي .. بس لاتخش عليّه .. "
سيف منزل راسه : " بصراحة مااقدر اخش شي عنك .. لاني لوحتى حاولت اخش .. تراك تعرف باللي بقلبي .."
احمد : " يعني انت تكلمها ؟؟ .."
سيف : " منو ؟؟ .."
احمد : " اسميك بغام ياسواف .. يعني منو ؟؟ يدوه ولاعندي خبر ؟؟.."
سيف توه يستوعب السالفة : " هيــــــه .. انت تطري منّايه ؟؟ .."
احمد : " بعد .. ندلعها منايه !! .."
سيف : " احمدوو احبها والله احبها .. "
احمد : " ياللوتي كيف رقمتها ؟؟ .."
سيف : " حرام عليك .. من متى تحيدني ارقم ؟؟ .."
احمد : " واااابويه .. خل عنك هالرمسه .. ثرك طلعت هب هيّن وانا ماادري .. شكلكم انتو تتناوبون هالشي .. قبل فترة كان الاخ العود بطي مدمن عالتلفون والحينه جنه دورك .. زامات والله .. ههههه"
سيف : " ههههههههه .. حرام عليك .. بطوي كان يكلم مليون وحده في اليوم .. انا حليلي ماعندي غير ربي ثم هذي راس مالي وبس .. "
احمد : " سلاااااااااااامي .. راس مالك اونه .. ههههه .. "
سيف : " طب ثمك .. لاتيلس تتطنز .. "
احمد : " يالله يالدنيا .. سيفو اللي عمره ماطبني .. اليوم يطبني عسب وحده .. "
سيف : " حمااااااااااااااده !! .."
احمد : " ههههههههه .. والله يااني كاشفنك .. بس كيف يبت راسها ؟؟ .."
سيف : " اممممم .. والله .."
احمد : " بتيلس تفكر وايد ؟؟ .."
سيف : " هههه .. خلاص خلاص بخبرك .. انت تدري ان شقتهم كانت في البنايه اللي حذالنا؟؟ .. "
احمد : " امممم .. لا.. ماكنت ادري .. بس انت كيف عرفت ؟؟ .."
سيف : " والله اللي يسأل مايضيع .. عالعموم نرجع لمحور حديثنا .."
احمد : " حشى استاذ وانا ماادري ؟؟ هههه .. عالعموم .. كمّل رمستك .."
سيف : " انزين .. انا مرة شفتها في الحديقة .. او بالأصح انا كل يوم كنت اشوفها في الحديقة .. ودوم كنت ابتسملها من بعيد .. وجد مرة لحقتها من الحديقة وعرفت وين ساكنه .. وقمت احطلها رسايل عند الريسيبشين .. بس ماكانت تعبرني .. بس خلاف ردت عليّه برساله مختصره لانها طفرت مني وكانت تكرهني البنيه .. وخلاف حبتني من عقب الكره ..و بدت قصة الحب والغرام .. وتطورت الرسايل لين ماوصلنا للتلفون .."
احمد : " الله الله يابوالغرام .. بس انت شدراك انها هب شروات البنات الخايسات ؟؟ .."
سيف : " والله سؤال وجيه .. اسمع حماده .. اولاً هي ماعندها تلفون .. يعني تكلمني من تلفون البيت .. بس هب دوم لان نحن نتواصل مع بعض بالماسنجر .. وثانياً انا مراقب الايميل مالها .. وبعدين انت تعرف انها حرمة حشيم ومن شكلها تعرف انها بنيه مربايه هب خايسه .. "
احمد : " في هاي صدقت .. ماشاالله عليها غاوية و حرمة حشيم .. احيد يوم كنا نشوفها في لندن ماكانت تعبر حد .. بس شكبرها ؟؟ .."
سيف : " والله هي في اول سنه في الجامعة .. "
احمد : " الله يهنيكم ان شاالله .. بس اتحمل من البنات لانهن لعابات وماتعرف الزينة من الشينة منهن .. "
سيف : " انت ليش ماخذ فكرة شينه عالبنات ؟؟ صدقني هب كل البنات خايسات واصابعك هب شروات بعض .. "
احمد : " زين .. خلنا من هالسالفة الحينه .. قولي .. انت حاط في بالك انك تاخذها ؟؟ .."
سيف : " عيل تتحراني شروات الشباب اللي يكلمون البنيات بس عسب يقضون وقتهم ؟؟ لاحبيبي .. انا اكلمها لاني احبها وان شاالله باخذها .."
احمد : " بس اخاف عمي يسويبك شروات ماسوى في بطوي ؟؟ .."
سيف : " ماعليك انت من هالسالفة .. انا بقنعهم .."
احمد : " والله كيفك .. يلاّ تحيرنا على عموه .. "
وساروا الشباب الصالة عسب يشوفون ام بطي ..
ومن حدروا شافوا حريم وكل واحد قفط واحترق ويهه واستسمحوا وردوا على ورى .. بس قبل لايطلعون زقرتهم ام بطي ..
ام بطي : " احدروا .. احدروا .. ماعندنا حد غريب .. هذي عموتكم ناعمة .. اقربوا سلموا عليها .."
وحدروا الشباب وحبوا ام حمدة على راسها لانها حرمة عوده ..
ام حمدة : " حبتكم العافية فديتكم .. "
ام بطي تأشر بايدها : " ناعمة .. هذا ولديه سيف .. وهذا أحمد .. ولد اخو ريلي .."
ام حمدة : " ماشاالله عليهم .. ربي يحفظهم .. بس اللي احيده ان عندج ولد واحد واللي هو بطاي ؟؟ .."
ام بطي : " هذا ظنايه من عقب بطي .. وهو اصغر عن بطي بكمن سنه .. هذا الله يسلمج ولد المرحومة شادية ربي يرحمها ويغمد روحها الجنة وهذا ولديه اللي انا مايبته .. وافتخر به .."
استانس سيف من رمسة ام بطي .. خصة انها كانت ماتفرق من بين عيالها .. يعني تعاملهم كلهم على اساس انهم عيالها واكثر ..
ام حمدة : " ماشاالله عليه .. ربي يحفظهم لج .."
ام بطي : " آمين .. "
اليازية وحمدة كانو يلوس ويتصوخون الرمسة .. ورزت اليازية بيوهها ..
اليازية داشه عرض : " سواف لاتصدق عمرك وايد .. "
أحمد : " دخيلج يالعروس سكتي .. مافينا يصيبج شي .."
اليازية والويه محترق : " انا ماكلمتك .. انا كنت اكلم سواف .. "
سيف : " ههههههه .. شكلك ييت عالعوق .. "
ام حمدة توها تتذكر : " هيه .. توني إلا تذكرت .. بالبركة فديتج وعقبال اللي عندي .."
حمدة : " بسم الله عليّه .. انا هب مستعيله عالعرس .."
احمد وسيف بهتوا من تكلمت حمدة .. لانهم من حدروا وهي ساكته .. بس من تكلمت فجوا عينهم ويلسوا يطالعونها .. كانت تخبل ماشاالله عليها .. حتى كل كلمة تطلع من منطوقها عسل ..
ام بطي : " لاان شاالله .. انتي حق ولديه بطي .. وماعندنا بنات مايعرسن .."
الكل سكت .. خصة اليازية وسيف وأحمد لانهم يعرفون ان بوبطي رافظ فكرة زواج بطي من حمدة .. بس ماحبوا انهم يعلقون عالموضوع واكتفوا بالسكوت ..
وعقب دقايق من السكوت .. نطقت ام بطي ..
ام بطي : " سواف فديتك .. بتودينا الدختر الحينه ؟؟ .. "
سيف : " هيه امايه .. ثرنا تحيرنا وايد .. "
ام بطي : " يلاّ ناعمة .. تعالي ويانا .. "
ام حمدة : " اكيد بيي وياج .. عيل بخليج بروحج ؟؟ .."
ام بطي : " تسلمين فديتج .. ( تفتر صوب البنات ) وانتن بتون ويانا ؟؟ .."
اليازية تصد على حمدة .. وتغمزلها بعينها .. وتردلها حمدة بغمزة ثانية .. بمعنى انها موافقة انها تسير معاهم .. عاد انتوا تدرون بحركات البنات ..
وفعلاً الكل اتزهب وسرحوا المستشفى ..

.. من عقب ماوصلوا ..
كلهم كانوا عند بطي قبل العملية ..
استانس بطي من شاف ام حمدة بس ماكان يعرف ان بنتها كانت معاها .. لان اليازية وحمدة كانوا سايرين صوب غرفة الانعاش عسب يتطمنون على هزاع .. وساروا عند الدكتور عسب يتخبرونه ..
وحدروا عالدكتور ..
اليازية وحمدة : " السلام عليكم والرحمة .. "
الدكتور يتكلم بلهجته المصرية : " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. ايوا ياعسل .. اي خدمة ؟؟ .."
اليازية وحمدة هلكوا من الضحك على رمسته ..
اليازية : " دكتور .. انا بنت عم المريض هزاع بن سهيل المحيربي .. اللي اليوم بتسووله عملية زرع الكلى .. "
الدكتور ماصدق خبر .. من عرف من هي ويلس يتفلسف عليهن : " ايواااا .. اهلاً وسهلا ً فيكي .. والله المريض هزاع عنده فشل كلوي عشان سبب غير مباشر واللي هوّا النزيف الشديد ونحن مطرين اننا نعمله عملية زرع الكلى .. وان شاالله تنجح العملية .. "
حمدة واليازية ماقدروا بنطقون بكلمة من كثر الضحك .. وطلعوا عن الدكتور ..
وفي المرر ..
اليازية : " هذا عبيط وإلا يستعبط ؟؟ .."
حمدة : " ههههه .. الاثنين .. "
اليازية : " يالله ان شاالله يقوم هزاع بالسلامة .. والله تولهت على سوالفه .. "
حمدة : " آمين يارب .. "
اليازية : " يلاّ .. نسرح صوب بطوي خلنا نشوفه قبل لايسووله العملية .. "
وساروا عند بطوي ..
وفي حجرة بطي ..
كانوا العيايز يلوس مع بعض .. ام هزاع وام بطي وام حمدة .. وبطوي كان طفران من سوالفهن ... وفي الصوب الثاني ميثانه وعلاية كانوا يلوس
وشويه وإلا تحدر اليازية وحمدة .. بس بطي مانتبه عليهن لانه كان سرحان في عالمه الخاص ..
اليازية تقربت من اخوها : " بطوي .. بطوووووووي .. "
بطي توه ينتبه ويصد صوبها : " ها .. شو ؟؟ .."
وانصدم من شاف حمدة .. قام قلبه يرقع ويدق طبول .. حس انه يحلم ..
اليازية : " حوووه .. وين وصلت ؟؟ اكلمك انا من الصبح .. "
بطي مطنش اليازية : " السلام عليج حمدة .. "
حمدة بكل دلع : " وعليك السلام والرحمة .. "
بطي : " شحالج حمدة ؟؟ .."
حمدة : " ربك إلا بخير وسهاله .. ومن صوبك ؟؟ .."
بطي في خاطره .. والله من ريتج .. كل العوق والاسقام زالن .. : " والله بخير ونعمه .. "
حمدة : " يلاّ شد حيلك .. ان شاالله العملية ناجحة باذن الله .. "
بطي متشقق : " ان شاالله .. "
ام بطي دشت عرض : " ها بطوي .. يبنا العوق ويانا عسب ترتاح .."
في هاللحظة بطي وحمدة احترق ويههم وماعرفوا شويسوون .. واتعلثت حمدة بالحمام وطلعت من الحجرة ولحقتها اليازية ..
بطي يكلم امايته : " امايه .. مايحتاي تجسين النبض .."
ام حمدة ضحكت لانها كانت تعرف ان حمدة وبطي ذايبين في هوى بعض بس للأسف ولاواحد منهم يعرف عن اللي في قلب الثاني .. بس سبحان الله دايماً الام تعرف عن اللي في قلب ظناها .. فام بطي وام حمدة كانن يعرفن بالللي في قلب عيالهم ..
وعقب ساعات من الانتظار .. دخل الدكتور عليهم وقاللهم ان العملية عقب دقايق ..
وشلوا بطي من الحجرة اللي كان فيها وودوه غرفة العمليات .. بس قبل لايخدرونه حدر عليه ابوه ..
بوبطي باس بطي على يبهته ومانطق بكلمه ..
بطي ماقدر يقاوم ابوه ولوى عليه ومات من الصياح .. بطي كان قلبه ابيض وعمره مايعرف يزعل من حد وخصة من الاغلى الناس عنده ..
بطي ميت من الصياح : " اسمحلي ابويه .. والله اني كنت مضيج وقلت رمسه ماكانت من قلبي .. "
بوبطي : " بالحل فديتك .. انا ادري انك تحبني وانا بعد احبك .. بس شد الهمة وتوكل عالله .. وصدقني هزاع محتاينك هالحزة .. وتعال بخبرك قبل لاانسى .. ثرها حبيبة قلبك غاوية ماشاالله عليها.. "
بطي طار من الوناسه من سمع كلام ابوه .. وتوكل على ربه .. ارتاح بطي راحه كبيره من رمسه ابوه .. يعني حس ان ابوه يمكن يغير رايه في موضوع الخطبة .. وسوو العملية ..
.
.
الكل كان يتريا خاري غرفة العمليات
وماشاالله عليها ام بطي ماصاحت وتمالكت اعصابها .. ماشاالله عليها كان ايمانها بالله قوي ومابينت انها ضعيفة .. وام حمدة كانت مستغربة من قوتها ..
اما ام هزاع فكانت غرقانة من الدموع .. ماتنلام وحليلها .. لان نسبه نجاح العملية هب مضمونة .. وهزاع كان بعده في غيبوبة وماكلم حد من يوم الحادث ..
والبنات كانوا يالسات على صوب .. ميثانة وعلاية واليازية وحمدة .. ويلسن يسولفن ..
وفي الصوب الثاني الشوّاب مع الشباب يلوس .. بوبطي وبوهزاع وأحمد وسيف .. وخليفة كان ياينهم في الدرب ..
ماشاالله العايله كلها كانت متيمعه ..
حمدة حليلها كانت مستانسه .. لانها كانت تحس بجو اسري مفتقدتنه .. كانت تقول في خاطرها : " ماشاالله عليهم .. الله يحفظهم .. دومهم متيمعين عالحلوة والمرة .. الله يرحمك ياابويه ويغمد روحك الجنة .. والله متولهه عليك .. "
ونزلت دمعه حارة على خدها .. وانتبهت اليازية عالدمعة ..
اليازية : " حمدوه .. شعنه تصيحين ؟؟ .."
حمدة تمسح دموعها : " ماادري شودخل في عيني .. بسير اغسلها .. "
واشتلت حمدة من مكانها وسارت الحمام .. وطلعت كل اللي في خاطرها ويلست تصيح .. وخلاف غسلت ويهها وردت يلست معاهم ..
.
.
خليفة توه وصل لانه كان في الدوام وماعرف بالحادث إلا اليوم ..
وعلى فكرة خليفة قدّم اوراقه في كلية الشرطة وقبلوه .. وماشالله عليه كان منضبط في دوامه ..
وحدر عليهم بلبسه (الدريس) .. ومن شافته علاية تخبلت ..
خليفة : " السلام عليكم والرحمة .."
الكل صد صوبه وردوا السلام : " وعليكم السلام والرحمة .. "
ويلس خليفة صوب الرياييل ..
اليازية تنغز علاية : " هيه يابودعي .. ثرك غاوي .. ومن غواتك ذبحت ناس .."
ميثانة هلكت من الضحك : " ههههه .. واللي عراسه بطحه .. يتحسسها .."
حمدة كانت شروات الاطرش في الزفة .. حليلها ماكانت تعرف ان علاية خطيبة خليفة ..
حمدة : " شوالسالفة ؟؟ انتوا تطرون منو ؟؟ .."
اليازية : " الستهانم علاية .. "
علاية محترق ويهها من الحيا : " شوشو ؟؟ عادي .. خطيبي .. كيفي .."
حمدة توها تفهم السالفة : " ياويلي انا .. صراحة طبيتيها .. "
اليازية :. " تهبي إلا هي اطبني .. وبعدين ياقوات عينج ياعلاية.. اونه خطيبي .. يابعد روحي انتي اعقلي واركزي شويه ولاتفرين رمسة .. "
هلكن البنات على رمسه اليازية .. وعلاية كانت مفوله ..
والكل كان في صوب ..
وعقب ساعات طويلة من الانتظار .. طلع الدكتور ..
والكل تقرب منه ..
بوهزاع : " بشّر دختر .. كيف كانت العملية ؟؟ .."
الدكتور متشقق : " والله العملية نجحت وان شاالله حيؤومو بالسلامة .. "
كلهم استانسوا وفرحوا بنتيجة العملية .. الحمدلله ماخاب ظن حد ..
.
.
.
وعقب اسبوع من العملية .. بطي الحمدلله كان صاحي ورد بقوته اللي كان عليها ..وماتأثر بفقده لكليه وحده ..
وهزاع في هالحزة كان توه ناش من غيبوبته .. وامايته كانت يالسه حذاله تقرا عليه ..
هزاع فج عينه ويلس يدور بعيونه عن المكان اللي هو فيه ..
هزاع يتكلم بصعوبه بعد ماانتبه على امه : " امايه .. "
ام هزاع حليلها من سمعت صوته ربعت حذاله .. ويلست تبوس راسه وتلوي عليه وتصيح ..
هزاع اتضايق : " امايه شبلاج ؟؟ وين انا ؟؟ .."
ام هزاع : " فديتك انا .. انت في المستشفى .. "
هزاع : " شعنه ؟؟ .."
ام هزاع : " لانك سويت حادث .. "
ودارت كل الاحداث في راس هزاع واتذكر كل اللي صار ..
هزاع : " امايه وين بطي ؟؟ .."
ام هزاع : " بطوي في المستشفى هنه ..لاتتروع .."
هزاع : " انزين خلوه يي هني .. اريد اشوفه .. "
ام هزاع : " هو مرقد في حجرة من الحجر اللي في المستشفى ومايقدر ايي عندك .. "
فز قلب هزاع : " ليش مرقدينه في المستشفى ؟؟ .."
ام هزاع : " لانه تبرعلك بكليته .. بس دخيلك لاتتخبر وايد .. الرمسه هب زينه حقك .. "
وماحس هزاع بعمر ويلس يفكر ببطي ورد رقد من اول ويديد ..
فرحت ام هزاع لان ولدها نش من الغيبوبة اللي كان فيها ..
.
.
وعقب اسبوعين تحسنت حاله بطي ورخصوه عسب يطلع من المستشفى .. وكان حليله دومه مطيح عند هزاع ..
كان بطي يالس حذال هزاع ويسولف معاه .. وحدر عليهم الدكتور اللي كان شكله مايسر ..
الدكتور : " اهلاً ياشباب .. عاملين ايه النهارده ؟؟ .."
هزاع : " والله الحمدلله .."
الدكتور : " الحمدلله .. بص يابني هزاع .. انا حبيت اني اكلمك على انفراد .. وبطي مش غريب .. صح ؟؟ .."
هزاع باستغراب : " هيه .. بطي هب غريب .. "
الدكتور : " بص ياهزاع .. انت ايمانك بربك كبير.. وكل واحد مننا ياخد نصيبه في الدنيا دي .. "
هزاع متروع : " شوالسالفة ؟؟ .."
الدكتور : " انت مش حتأدر تمشي .. "
هزاع انصدم وحس جنه حد صب ماي بارد عليه .. كان هب مصدق اللي يسمعه .. كانت دموعه تنزل من دموعه بدون مايحس ..
الدكتور : " انا آسف ياابني .. بس في أمل انك تمشي اذا كانت رغبتك أويه (قويه) وعندك دافع .. "
بطي غمظه هزاع : " كيف يقدر يمشي من اول ويديد ؟؟ .."
الدكتور : " انا مشغول دلوأتي .. عندي عملية طارءة ولازم اروح .. وحبعت النيرس عشان تؤولك بكل حاجة .."
وطلع الدكتور وماخبرهم بالعلاج ..
وتم حليله هزاع على حالته وماتكلم ..
بطي مايعرف شويسوي : " هزاع .. لاتتروع .. ان شاالله بترد تمشي من اول ويديد .. "
وشويه وحدرت النيرس ..
والنيرس كانت متدربة يديده في المستشفى وكانت آيه في الجمال ماشاالله عليها ..
بطي : " انتي النيرس الللي مطرشنج الدختر ؟؟ .."
النيرس : " هيه نعم .. "
بطي : " انزين .. كيف يقدر هزاع يمشي من اول ويديد .. "
النيرس : " لاتتروعون .. ترى يمكن روعكم الدكتور زيادة عن اللزوم .. شوف الشيخ .. انت بتقدر تمشي باذن الله إذا انت تجاوبت مع العلاج الطبيعي .. العلاج مابيكون سهل .. بس ان شاالله بالارادة وبالعزم بتتغلب على هالشي .. وان شاالله بتقدر تمشي من اول ويديد .. بس هالشي هب اكيد .. لان العلاج الطبيعي شويه صعب ويحتاي وقت .. "
هزاع ارتاح من كلامها ..
بطي : " وكم ياخذ هالعلاج ؟؟ .."
النيرس : " والله على حسب تجاوبه مع العلاج .. وأقل شي بياخذ عليه ست اشهر .. "
هزاع تسند عالسرير وحط راسه عالمخده واتنهد ..
بطي : " مشكوورة الشيخة .. ماقصرتي .. بس متى نقدر نبدى العلاج ومنو بيتابع حالته ؟؟ .."
النيرس : " انا اسمي مها .. وانا متدربه وان شاالله بغدي دكتوره بعد فترة من التدريب .. وانا ان شاالله اللي بشرف على علاج هزاع .. وبنبدى في اي وقت يريح هزاع .. "
كانت مها تتكلم جنها حرمة عوده ماشاالله عليها .. حتى انا كلامها ريّح قلوبهم ..
بطي : " خلاص ماقصرتي الشيخة .."
النيرس ( مها) : " انا في رسم الخدمة .. واي شي تحتايونه مايردكم إلا لسانكم .. وان شاالله دوم بكون موجودة .. "
وطلعت النيرس مها من الحجرة ..
بطي : " الزوز لاتتروع .. ان شاالله بترد تمشي باذن الله .. "
هزاع : " ............. "
بطي : " هزاع توكل عالله .. وصدقني ربنا مايغفل عن عباده .. ودوم حط في بالك ان الشفا والمرض في الله سبحانه .. وبقوة ايمانك بترد تمشي ان شاالله .."
ارتاح هزاع اكثر من كلام بطي ..
هزاع يصد صوب بطي : " بس ماشاالله عليها غاوية .."
هالحزة نقع بطوي من الضحك : " هههههه .. عنبوه !! حتى وانت على فراشك يالس تتمدح في البنات ؟؟ والله ياانكم يالرياييل مامنكم امان .. "
هزاع : " منو اللي ماله امان ؟؟ انا وإلا انت ؟؟؟ ايييييه .. نسينا ماكلينا يابطوي .. ماتحيد ايام التقردين والمغازل ؟؟؟ .."
بطي : " بسم الله عليّه من هالطاري !! انا واعوذ بالله من كلمة انا عمري ماغازلت .. "
هزاع : " خلني ساكت .. والله اني هب متفيق .. لو كنت متفيق .. كنت طلعت كل فضايحك يالهرم .."
ويلسوا الاثنين يسولفون ..
كان بطي يحاول باي طريقة انه ينسي هزاع حزنه .. وكان دومه يقوي قلبه بذكر الله سبحانه ..
واليوم الثاني كانوا بيرخصون هزاع ..
وسار بطي عند النيرس مها وخبرها عن حالة هزاع النفسية .. حليلها كانت طيبة ووايد متجاوبه مع بطي .. وخذوا المستشفى رقم بطي لانه كان بعبارة المسؤول عنه .. حتى انه كان يهتم في هزاع اكثر من ماتهتم ام هزاع فيه ..
وطبعاً خذوا رقمه عسب يخبرونه بأي تتطورات واستفسارات ثانية ..
ورد بطي البيت .. عسب يخطف على هزاع بالباجر ويرده البيت ..
بطي كان مستانس .. لانه من يرد البيت بيشوف غناته وروحه وقلبه (حمدة) ..
.
.
ووصل بطي البيت .. ومن وصل صاح تلفونه ..
وتم يرمس في الحوي وماحدر البيت ..
وكانت حمدة توها طالعه من الملحق وسايره الفله ..
بس انتبهت على ان بطي كان يرمس في التلفون .. ووقفت على برد ويلست تتصوخ ..
بطي : " ههههه .. والله ولكم وحشه .. وين كل هالغيبة ؟؟ .."
..........
بطي : " هههههه .. انزين .. متى نقدر نشوفكم ؟؟ .."
............
بطي : " افاااااا والله .. ماهقيتها منج ؟؟.. "
............
بطي : " عالعموم .. انا بخليج الحينه لاني بحدر البيت .. وان شاالله نتفاهم عالموضوع خلاف .. "
............
بطي : " هههههه .. لاخلاص .. ان شاالله بنتفاهم يوم بنتقابل وبنشوف بعض .. "
.............
بطي : " يلاّ برايج .. فداعة الرحمن .. "
طبعاً بطي كان يكلم وحده لبنانيه من الشركة .. كانت متصله عسب تتأكد من بعض الفايلات .. لان عندهم اجتماع والاوراق كانت ناقصه ..
وحمده شروات قبل .. مايهزها ريح .. بس اكيييييد كانت تحترق في داخلها مليوووون مرة ومرة ..
واتعمدت انها تخطف جدام بطي ..
وبطي من شافها فز قلبه وسلّم : " السلام عليج والرحمة .. "
حمدة ماصدت صوبه وكملت دربها : " وعليكم السلام الشيخ .. "
حمدة ماصدت صوبه لان عيونها كانت غرقانه دموع .. وماحبت تبين في يوم من الايام لاي حد انها ضعيفه ..
وحدرت حمدة الفله ..
وبطي كان مبهت .. لانه كان متعود على ابتسامة حمدة العذبة اللي توزعها على كل الناس ..
بطي يكلم عمره : " غريييييبة ؟؟!! حمدة فديتها ظارية انها تبتسم وتسلم عالناس .. شبلاها اليوم ؟؟ .."
وتم بطي يتساءل ويتخبر عمره .. وفي الاخير حدر البيت ..
ومن حدر ماشاف حد في الصالة .. يلس يزاقر ..
بطي : " يزووووي .. يزووووي .. "
وسمع صوت اليازية من المطبخ التحظيري وسار صوبها ..
ومن حدر شاف حمدة ..
وحمدة تيبست مكانها من شافت بطي .. وكانت تريد تتطلع .. بس عرفت ان هالحركة هب حلوة ..
بطي تم يطالع حمدة وخلاف افتر صوب اليازية : " اليازية .. تعالي اريد اكلمج خاري .. "
وطلعت اليازية وكلمت اخوها .. وردت مرة ثانية المطبخ ..
حمدة : " شعنه ماتكلم جدايه ؟؟ .."
اليازية : " والله ماادريبه .. "
حمدة : " شو كان يريد ؟؟ .."
اليازية : " فايلات واوراق مال الدوام .. "
وكملوا شغلهن .. كانن يطبخن العشا ..
.
.
بطي سار حجرة اخوه سواف ..
وكان الباب ملايم .. ويلس يتصوخ الرمسة ..
سواف : " والله متوله عليج .. والله بموووت من الشوق .. ليش جي تعذبيني ؟؟ .."
..............
سيف : " لاوالله .. من يومين ارقبج .. كل يوم اقول بتسوي اليوم .. وكل يوم اعيش على نفس الامل .. حبيبتي والله اني مااقدر اعيش بدونج .. دخيلج ارحميني وعالاقل كل يومين سمعيني صوتج .. "
بطي من سمع سوّاف هلك من الضحك عليه .. وقال في خاطره " هيه ياسواف .. وين اللي كان يحط علينا .. اونه بطوي بوالبنات ويكلم بنات .. ونحن ودرنا البنات وانت طحت طيحه .. "
ودق بطي الباب ..
وحدر بطي ..
سيف تغيرت ملامح ويهه : " بوحميد سولي خلاف .."
...........
سيف : " لالالا .. ربع ساعة ورد اتصل .. اترياك انا اوكي ؟؟ بااااي .."
وبند سيف التلفون ..
بطي بدون اي لف أو دوران : " خل عنك اللواته .. ابويه انا انسان عندي خبره واكثر واحد اعرف سوالف الشباب يوم يكلمون البنات .. "
ويلس بطي عَـــبرد الشبرية .. وسيف مبهت وبعده هب مصدق اللي يسمعه ..
بطي بكل غرور : " ومنو هاي اللي كنت تكلمها ؟؟ ولو سمحت جاوبني بصراحة .. "
كان بطي يرمس جنه واحد من التحريات .. وكان شكله يضحك ..
سيف : " والله انك هب هيّن يابطاي .."
بطي : " قلتلك لاتلف ولاتدور .. منو هاي اللي تكلمها من ورى اهلك ؟؟.."
سيف : " دخيلك يالمصلح الاجتماعي .. عن ينطرلك عرق !! .."
بطي : " هههههه .. كنت اتغشمر معاك .. بس صدق سواف انا مااحيدك تكلم بنات .."
سيف : " وهاي المعلومة صحيحه 100% .. انا ماالكم بنات .. "
بطي : " كيف صحيحه وانا يّودتك عالخط السريع وانت تكلم وحده ؟؟.."
سيف : " يعني يالاخصاءي الاجتماعي انا مااكلم غير وحده .. "
بطي : " اها .. ماعلينا الحينه من هالسالفه .. ان شاالله خلاف بنتفاهم عليها .."
سيف : " هههههه .. والله تنفع تكون اخصاءي اجتماعي .. هههه .. "
بطي : " ههههه .. تصدق كان في خاطري اكون .. بس للأسف القدر ماسمحلي .."
سيف : " هههههه .. والله انك تحفه .. "
بطي : " تحفه وإلا تمثال ؟؟ .. ههههههه .."
سيف : " هههههه .. والله انك متفيق .. "
بطي : " انا وإلا انت المتفيق ؟؟ يابوالحب والغرام .. "
سيف : " هيه نعم .. انا بوالحب والغرام .. والحب هب عيب .. وشروات ماقال ميحد .. حيث لانه في العرب سنه .. خصه عند الناس الاشرافي .. "
بطي : " ياويلي على بوالمنطق .. سلااااااامي عليك ياسيفو .. والله انا يوم حبيت ماقلت هالرمسه .."
سيف : " ومنو هاللي حبيتها ؟؟ .."
بطي : " عن العبط .. اظني كلكم تدرون منو اللي احبها ؟؟.."
سيف : " هههه .. لازم الواحد شويه يستعبط .. عالعموم .. ترى حمدة حرمة غاوية وحشيم ماشاالله عليها .. وماعليها كلام .."
بطي : " آآآآآه .. ان شاالله يقتنع ابويه ويوزني اياها .. "
سيف يرفع ايده : " آآآآآميــــــــــن .. وان شاالله انا آخذ منايه .."
بطي : " اسمها منايه ؟؟ .."
سيف : " اسمها آمنه .. بس انا ادلعها منايه .."
بطي : " هههههه .. مشكله يوم اليهال يحبون .. ههههه .."
سيف : " يهال في عينك .. عنبوه كبر البعير واقف حذالك وتقول عني ياهل ؟؟.."
بطي : " يعني تعترف انك بعير ؟؟ .."
سيف : " انا ماقلت جي .. "
بطي : " لالالا .. توك إلا قايل انك بعير .. خلاص اليوم بنطرشك العزبة صوب الرجاب .. هههههه .."
سيف : " ههههه .. ( يقلد صوت البعير) بااااااع ..."
بطي : " ههههه .. بصراحه اثبت بجدارة انك بعير .. "
سيف : "ههههه .. انا احب البعران والرجاب لاني ولد بدو .. بس انا هب بعير .. "
بطي : " لاتحاول .. خلاص الاسم ركب عليك .. البعير سيف .. هههه .."
سيف : " جان انا بعير .. عيل انت ناقة .. ههههه "
بطي : " عالاقل انا نثيه .. والكل يحب الجنس اللطيف والناعم .. "
سيف : " ههههه .. والله محد يقدر ييب راسك يا بطوي .. "
بطي : " اكييييييييييد .. "
سيف : " الله يعين هاللي بتظويها .. اظني لاليلها بيكون ليل .. ولانهارها نهار .. "
بطي : " اصلاً اللي بتاخذني بتبوس ايدها ليل ونهار وبتحمد ربها مليون مرة .."
سيف : " الله لابليتنا .."
بطي : " الله لابليتنا بشو ؟؟ .."
سيف : " لاماشي .. سلامة راسك .. "
بطي : " عالعموم .. انا بسير ارقد الحينه .. بس حبيت اتطمن عليك .. "
سيف : " مشكوووور يابطاي .. ماقصرت .. "
وطلع بطي من الحجرة وسار حجرته عسب يتسبح ويرقد .. وماكان يريد يتعشى لانه عرف ان حمدة مسويه العشا .. وهو كان ماخذ على خاطره من حمدة لانها ماعبرته ..
.


.
.
كان بطي توه طالع من عند سواف ..
سار حجرته عسب يرقد .. لانه كان تعبان .. من الصبح وهو عند هزاع ..
وباجر بيطلع هزاع من المستشفى..
حدر بطاي الحجرة وكان هب متعشي ..وكان حاط في باله انه مابيتعشى دام حمده هي اللي مسويه العشى مع اليازيه ..
بطي ماكان يعرف سبب قسوه حمده وزعلها .. كان حليله يحاتي ويفكر..
وصدق كان منقهر من اسلوب حمده معاه في الكلام..
وفصخ الحمدانيه وفرها عالارض .. وفصخ الكندوره وتم بوزار وفانيله..
وطاح عالشبريه عسب يرقد ..
وشويه وإلا حد يدق الباب ..
بطي ببرود : " منوووو ؟؟ .."
مريامي وشما : " انااااااااااااااااا .."
بطي ضحك عليهن : " منو بالضبط ؟؟ انا اسمع صوت هنتين .."
مريامي : " انا مريم وشمو معايه .."
بطي : " شو تبن ؟؟ .."
مريامي : " نريد نسولف معاك .."
شمامي : " حبيــــبي .. نليد نلعب معاك.." .. انتوا تدرون ان شمو ماتقدر تقول بطوي عسب جي تدلعه حبيبي ..
وبطي عوقه شمامي ومايقدر يردها ..
بطي : " احدرن .. "
وحدرن الهنتين ..
وشمامي ربعت صوب بطي وفرت عمرها في حظنه ..
وبطي شلها ولوى عليها وتم يبوسها وهي تضحك
شمامي : " هههههه .. يعولني .. هههه.." (يعورني)
بطي : " فديت روحج والله .. شو اللي يعورج ؟؟ .."
شمامي تأشر بايدها على شنبه
وهالحزه هلك من الضحك
بطي وهب قادر يرمس من زود الضحك : " افاااا عليج والله .. بس عشان خاطرج بسير وبزلغ شنبيه اليوم ..ههههه "
مريامي : " هههههه .. مااتخيل شكلك بليا شنب .. ههههه .."
بطي : " هههه .. حووووه .. لاتحطين في بالج هالشي .. مستحييييييييل اخف شنبيه .. اصلاً الرياييل مايخفون شنبهم .. منقووووود.. "
مريامي : " اووووووه .. "
بطي : " شبلاج ؟؟ .."
مريامي تتقرب من بطي وتيلس عالشبريه حذاله وتمسك شعره
مريامي : " بطاااااااي .. شعرك هالطووووول ؟؟ .."
بطي : "روعتيني .. اتحسبت صرصور على راسي .. هيه فديتج .. شعري هذا طوله .."
مريامي : " ماشاالله عليه .. والله انه غاوي .. بس هب جنه وايد طويل ؟؟ وانت ريال ومنقود الريال يطول شعره الين تحت جتفه .. "
بطي : " لاحوووول .. انتي بعد بتبدين المحاضره اليوميه ؟؟ والله خلاص .. بحشه وبفتك منه .. بس ان شاالله يوم يصير نصيب .. تعالي مريومه انتي بتسيرين صف كم الحينه ؟؟ .."
مريامي : " يقولون بسير grade 7 (صف اول اعدادي).. وماادري جان اشاعه السالفه وإلا صدق ؟؟ ..."
مريومه ماشاالله عليها تحاول انها تتكلم شروات الكبار .. وكانت تحاول انها تقلد اليازيه في كل شي .. حتى في ظحكتها ..
بطي : " حلفي مريووووم ؟؟ صدق والله ؟؟.."
مريامي : " شعنه احلف ؟؟ السالفه ماتسوى .."
بطي : " ماشاالله عليج كبرتي وانا ماعندي خبر .."
مريامي : " اسمحلنا الشيخ .. ان شاالله يوم بكبر بيي بشاورك .."
بطي : " لاوالله مااطري جي .. بس والله الدنيا تمشي بسرعه .."
مريامي : " شفت عاد .."
بطي : " تعالي .. شخبار الدايناصور اللي في صفكم ؟؟ .."
كان في واحد في كلاس مريامي مطفربها .. وهي كانت تسميه دايناصور .. ودوم كانت تشتكي حالها عند بطي ..
مريامي : " هههههه .. والله بفتك منه .. لان ابويه قال انه بيحولني مدرسه ثانيه عسب المشاكل اللي استوت.. "
بطي باستغراب : " شو هالمشاكل اللي استوت ؟؟ .."
مريامي : " اسميه كان يطفربي هالبغام .. تخيل آخر يوم من الامتحانات ياي عندي ويقولي ( تحاول انها تقلد الولد وتغلظ صوتها ) مريووووم لاتسيرين مدرسه ثانيه حرام بنتولهه عليج .. اصغر عياله انا عسب يدلعني ؟؟ ..والله هالحزه غيظت وقمت عظيت اذنه.. بس ابويه الله يسامحه خلاني استسمح منه جدام اهله .. "
بطي ناقع من الضحك : " هههههههه .. والله انج قويه .. بس ليش استسمحتي من اهله ؟؟ .."
مريامي : " لان الحقير وشاي وولد امه .. سار وخبر امه .. وامه يتني وتمت تحتشر عليّه بس انا ماعبرتها .. قامت وسارت عن المدير وخبرته بالسالفه .. وطبعاً المدير الخايس اتصل في ابويه وخلاه يطلع من دوامه وايي المدرسه .. "
بطي : " هههههه .. خييييـــبه ؟؟!! .. خليتي ابويه يطلع من دوامه ؟؟ .. اكيد ابويه كان معصب هالحزه ؟؟ .."
مريامي : " صح انه كان مغيظ بس طبعاً مثلت عليه دور البريئة ويلست اصيح واتدلع عليه .. وقلتله ان الدايناصور هو اللي يتحرش فيني .."
بطي : " انزين .. وخلاف شو صار ؟؟ .."
مريامي : " انت تدري ان ابويه بيخليني استسمح منهم حتى لو كنت مش غلطانه .. بس الحمدلله السالفه عدت على خير وبسير مدرسه ثانيه .. "
بطي : " وانتي عادي عندج تودرين ربعج ؟؟ .."
مريامي : " والله my friends على عيني وراسي .. بس انا انسانه احب اجدد صداقاتي .. وربعي اصلاً مايستغنون عني .. يعني كلهم بيون معايه المدرسه اليديده بس طبعاً هذا كله بدون علم ابويه .. لان ابويه يريد افرق من بينا ولو عرف انهم بيون معايه هالمدرسه والله ليذبحني .. "
بطي : " هههههه .. والله انج داهيه .. بس صدقيني ابويه يبا مصلحتج عسب جي يبعدج عن ربعج .. "
مريامي : " بس ربعي ماسووا شي .. هذا كله من الدايناصور البغام .. خرّب علينا حياتنا .."
بطي صد صوب شمامي عسب يشوفها لان من يلست معاهم مانطقت بكلمه .. بس يوم شافها كانت حليلها طايحه حذال بطي وراقده ..
بطي شلها ورقدها عالشبريه ولحفها ..
بطي : " وين روز الهبله ؟؟ .."
مريامي : " والله ماادريبها وين ؟؟ شو تريد منها ؟؟ .."
بطي : " بس اريد اعرف جان عطتها وجبتها وإلا لا .. لانها رقدت وامايه لوعرفت انها راقده بليا اكل بتذبحنا .. "
مريامي : " امايه من ساعه هي اللي اكلتها وكانت بترقدها بس شمو ماطاعت .. "
بطي : " الحمدلله .. اشوى انها كلت .. "
مريامي : " بطاي .. اريد اتخبرك عن شي .."
بطي : " آمري غناتي .. "
مريامي : " بشكارتنا وين ؟؟ .."
بطي : " والله بشكارتكم سفرناها .. "
مريامي : " ليش ؟؟ والله اني تولهت عليها .."
بطي : " نحن الحمدلله بدل البشكاره عندنا ثلاث .. روز وتاما ونانسي .. وهب محتايين وحده رابعه .. فطرشناها بلادها .. بس دريولكم موجود وماسفرناه .."
مريامي : " وليش هذا الخايس ماسفرتوه ؟؟ والله حليلها بشكارتنا سافرت وهذا عبدالكريم الخايس تم في البلاد .. "
بطي : " سمعي فديتج .. انا قلتلج ان بشكارتكم مالنا حايه لها .. بس الدريول نقدر نستفيد منه .. خصه ان امايه دومها تحوم وتسرح صوب الحريم .. ودريولكم بيسد مكان دريولنا .."
مريامي : " انزين خلاص .. طب هالسالفه .."
خلاص انا برقد وبخلي شمو عندي .. "
مريامي : " انا بعد اريد ارقد معاك .. "
بطي : " مممم .. انزين .. بس انتي تعشيتي ؟؟.."
وشويّه وإلا تلفون بطي يصيح ..
بطي : " اتريي فديتج .. ربيعي عالخط .."
ورد بطي عالتلفون ..
بطي : " نعم ؟؟ شو تريد ؟؟ .."
حريز : " عثــــــــره ؟؟!! .. الناس يسلمون اول .. "
بطي ببرود : " السلام .. نعم ؟؟ .."
حريز بدى يغيظ : " بطوي شبلاك جي تكلمني ؟؟.."
بطي : " حريز قول اللي عندك وفكني .. "
حريز : " يعني انت تبا الفكاك ؟؟ .."
بطي : " والله انت شورايك ؟؟ .."
حريز : " والله اللي اشوفه انك ماتريد تكلمني .."
بطي : " وانت ماتخبرت عمرك ليش انا مااريد اكلمك ؟؟.."
حريز : " والله مااحيد عمري سويت شي غلط .. "
بطي : " لاوالله ؟؟ تخطب وبتعرس وانا آخر من يعلم .. لا .. والمشكله العوده إنك بتاخذ ختيه وانا ولا عندي خبر .."
حريز : " اوووووه .. والله اسمحلي بطوي .. والله امسحلي .. ادري اني مااستاهل .. سووووري الغالي .. "
بطي : " وين اصرفها هاي ؟؟.."
حريز : " في الدكان .. خخخخ .."
بطي : " تستعبط الاخ ؟؟ .."
حريز : " والله من حقك تزعل .. بس دخيلك هالمره طوفلي اياها .."
بطي : " انا مابطوفلك اياها إلا عسب خاطر ختيه فديتها .. بس صدقني انت ماتستاهلها .."
حريز : " افاااا .. شعنه مااستاهلها ؟؟ .."
بطي : " لانك زعلت اخوها .. "
حريز : " روعتني والله .. اتحريتك شايف عليّه شي .. المهم بطاي .. انت شو علومك ؟؟.."
بطي :" والله نشقح وننطح .. عايشين في هالدنيا .."
حريز : " الحمدلله على سلامتك .. وتستاهلون سلامة هزاع .."
بطي :" الله يسلمك ويسلم غاليك .."
حريز : " بطوي .. عيزت امايه وهي تتصل على تلفون امايتك .. بس عمو ماترد عليها .. يمكن التلفون عالسايلنت ؟؟ بس المهم انت خبرها ان نحن عقب يومين ان شاالله بنخطب اختك رسمي .. والملجه ان شاالله متى ماتريدونها انتو .."
بطي : " انزين .. امايتك حذالك ؟؟ .."
حريز : " هيه .. شعنه ؟؟ .."
بطي : " بعطي امايه التلفون وخلهن يتفاهمن على راحتهن .. "
حريز : " مممم .. صدقك .. هن بروحهن بيتفاهمن .."
واشتل بطي من مكانه عسب يسير عند امايته ويعطيها التلفون .. وطبعاً مريامي وراه وراه ..
بطي يصد صوبها : " على وين ؟؟.."
مريامي : " عــحمر عين .. "
بطي : " هههه .. عن العبط .. بتخبرج امايه وين ؟؟ .."
مريامي شهقت شهقه : " تصدق نسيت ؟؟ .."
بطي : " شووو ؟؟ .."
مريامي : " امايه كانت موصتني ازقرك عسب تتعشى معانا.."
بطي : " انزين هب مشكله .. "
وساروا كلهم حجرة الطعام ..
ومن حدر بطي عينه طاحت في عين حمدة وشافها بنظرة وهي بادلته هالنظره .. بس نظرات حمده كانت كلها الم وحزن .. وافتر بطي صوب امايته ..
بطي يحب راس امايته : " السلام عليج امايه .. "
ام بطي : " وعليك السلام والرحمة .. هلا والله بالغالي .. "
بطي : " امايه دوج التلفون .. ام حريز تريد تكلمج .."
وطلعت ام بطي عسب تاخذ راحتها في الرمسه مع ام بطي .. عاد انتوا تدرون بالحريم وسوالفهن اللي ماتخلص ..
وكان بطي يريد يطلع عسب يرد حجرته ويرقد ..
وافتر عسب يطلع .. لان حمده هي بس اللي كانت يالسه وحاول انه يتجاهلها ..
مريامي : " بطاااااي .. تعال اتعشى معانا .. "
بطي عاطنها ظهره : " هني وعافيه عليكم .. انا مااريد اتعشى .."
وشويه وإلا اليازيه تحدر ..
اليازيه : " افاااا والله .. عاد اليوم رضيعتك هي اللي مسويه العشى مع حمده .. وماتريد تطعم اكلنا ؟؟ .. افااااااااااااااا .."
بطي سحب اخته من ايدها ويرها صوبه ..
بطي يساسر اخته : " تدرين اني مااقدر اردج .. بس هالمره اسمحيلي .. مااريد .. "
اليازيه : " بطوي دخيلك .. "
حمده رغم غرورها الزايد وبرغم الويع اللي تحسبه في قلبها .. ماهان عليها حبيب قلبها مايتعشى .. خصه وانه مسوي عمليه من اسبوعين .. ويعني اكيييييييد لازم ياكل .. صح انها تحاول تتجاهل بطي وتبتعد عنه .. لانها تتحسبه يكلم بنات .. بس هي ماتعرف عن اللي في قلب بطي ..
حمده : " بطي .."
حمده كانت تتكلم والرمسه بحيل وقوه تتطلع من ثمها .. لانها ماكانت تريد تكلمه .. بس طبعاً مهما يصير هذا الغالي ..
بطي فز قلبه من سمعها وافتر صوبها : " لبيه الغاليه .."
حمده وهي متلومه وتقول في خاطرها ليش كلمته .. : " بطاي .. اليوم انا واليازيه طبخنا العشى .. دخيلك لاتردنا واطعم الاكل .. "
بطي : " والله اني تعبان .. وباجر لازم انش غبشه واسرح المستشفى لان هزاع ان شاالله باجر بيرخصونه .."
حمده : " بس انا طلبتك ؟؟ .."
بطي : " مممم .. الله يسامحكن .. والله مااقدر ارد حد طلبني .. "
ويلس بطي حذال مريامي اللي كانت مجابله حمده ..
يعني حمده كانت في ويه بطي .. وكانوا كل ساعه يتبادلون النظرات الجانيه ..
وحدرت هالحزه ام بطي مع خليفة وسيف ..
خليفة و سيف : " السلام عليكم والرحمة .. "
الجميع : " وعليكم السلام والرحمه .. "
بطي نش من مكانه وسار اتخاشم مع اخوه .. لانه كان توه راد من الدوام ..
بطي : " ها خلوف .. متى العرس ان شاالله .. "
خليفة يفتر صوب امايته : " والله اتخبر امايه .. هي ادرى عني .."
ام بطي : " والله بتخبل .. انت من صوب وحريز من صوب .. "
اليازية فز قلبها : " ليش شبلاه حريز ؟؟ .."
ام بطي : " والله مشتط ومعزر إلا يعرس قريب .. والود وده يعرس اليوم .. "
اليازية : " على هواه هو ؟؟ لازم يشاورني بعد .. "
ام بطي : " ان شاالله باجر بيون وبيخطبونج رسمي وانتي تفاهمي معاه .. "
هالحزه قفزت اليازية من مكانها وسارت صوب امها دبيج ..
ام بطي : " ياحافظ .. اشو بلاج تربعين جنج ناقه مهدوده ؟؟ .."
سيف : " هههههه .. والله تشبيهات امايه عجيبه .. "
اليازية طنشت سيف وتكلم امايتها : " امايه .. اشو قلتي من ساعه ؟؟ .. "
خليفة : " اظني سمعتي وإلا تتصيمخين ؟؟ .."
اليازية : " خلوف .. بلييييز لاتتدخل في شي مايخصك فيه .. ( وتفتر صوب امايتها) امايه ليش خليتيهم ايون باجر ؟؟ .."
ام بطي : " يالله بالستر .. نحن محيرين العرب من شهر .. وكل يوم نأخرهم ونأجل السالفه .. بصراحه انا افتشلت منهم .. "
مريامي شهقت شهقه .. شكلها توها تستوعب السالفه .. : " يزوي .. انتي بتعرسين وبتخليني بروحي ؟؟.. "
اليازيه احترق ويهها .. حست ان كلمه العرس شويه كبيره ..
اليازيه : " ها .. لالا .. مابخليج بروحج .."
حمده : " شعنه تقصين عالبنيه .. خبريها انج بتعرسين وخلاص .. "
مريامي : " لااااااااااا .. يزوي يعني بتخليني بروحي ؟؟ .."
اليازيه ماعرفت شو ترد على اختها وتمت ساكته ..
وقطع هالسكوت كلام بطي
بطي : " وانا فديتج ماتريديني ؟؟ .."
مريامي : " والله اريدك .. بس انت ماتيلس دوم معايه .. اليازيه دومها تكون معايه .. "
اليازيه عورها قلبها على اختها ودمعت عينها بدون ماتحس ..
بطي : " حبيبتي مريومه .. البنيه مصيرها تعرس وتسير بيت ريلها .. وانتي ان شاالله نحن بنعوظج .. عندج شمو فديتها ماتقدر تعيش من دونج .. وبعدين انا مااطلع وايد هالايام .. يعني بتملين من مجابل ويهي .. واذا انا طلعت وكنتي طفرانه .. بس دقيلي رنه وحده وان شاالله بكون عندج .. وبعدين عندج سواف بعد .. "
سيف : " صدقه بطوي .. يوم تريدين شي فديتج تعالي عندي .. "
مريامي ارتاحت شوي من كلام بطي .. بس طبعاً هي وايد متعلقه في اليازيه وماتقدر تفترق عنها ...
خليفة قطع عليهم رمستهم : " انااااااا يوعاااااااااان .. "
ام بطي : " وا فديت ولديه .. راد من الدوام يوعان .. ظكي يزوي هاك الصوب عسب اغرفله .. "
وقامت ام بطي وغرفت حق خليفة ..
بطي : " وانا ولد البطه السودا ماتغرفيلي ؟؟.. "
حمده : " شو تريد تاكل ؟؟ انا بغرفلك .."
بطي استانس من حمده .. لانه حس انها ردت شروات قبل .. بس طبعاً حمده داهيه وكانت تفكر بشي تسويه في بطي ..
بطي : " بس اريد المعكرونه بالبشميل .. "
حمده : " ماتريد شي ثاني ؟؟ .."
بطي : " لا مشكوره .. "
وغرفتله حمده المعكرونه ..
وسواف ومريامي اليازيه غرفتلهم ..
ويلسوا كلهم يتعشون ويسولفون ..
بطي : " امايه وين ام حمده ؟؟ .."
ام بطي : " والله ام حمده تعشت قبلنا ورقدت .. "
بطي : " افااا .. والله كان فخاطري ايلس معاها .."
وشويه وإلا تلفون بطي يصيح ..
بطي : " امايه ناوليني التلفون .."
حمده صدت صوب بطي وشافته باحتقار لانها كانت حاطه في بالها ان اكيد وحده من اللي يكلمهن بطي متصله ..
بطي رد عالتلفون ..
بطي : " السلام عليكم والرحمه .. "
.........................
بطي : " هااا .. بعدكم تدورون الفايلات ؟؟ .."
..........................
بطي : " والله هب عندي .. لو عندي شعنه بخشهم يعني ؟؟ .."
.........................
بطي : " لحظه عيوني .. "
هالحزه غيظت حمده بس عظت شفايفها وسكتت وحاولت تبين انها عاديه ..
وطلع بطي من حجره الطعام عسب يتفاهم مع موظفه الشركه .. بس طبعاً حمده ماكانت تعرف انها موظفه من الشركه .. فقامت من مكانها ..
ام بطي : " حمده فديتج وين سايره ؟؟ .."
حمده : " بسير ارقد .. "
ام بطي : " انزين ماكلتي شي ؟ .. "
حمده : " لا والله شبعت .. بسير ارقد .. "
وطلعت حمده من الحجره .. بس وهي طالعه انتبهت على بطي وهو يمشي في الصاله ويرمس في التلفون ..
ووقفت تتصوخ الرمسه
بطي : " سمعي .. انا يوعان وواصل حدي .. ان شاالله باجر بنتفاهم على هالسالفه .."


الساعة الآن 03:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227