![]() |
تابـــــــــ الجزء السابع ـــــــــــــــع بــعد مــرور أشهــر العـــدة الثجيــلة على ميــرة .. بدى التحقيق والجـد اللازم لحل الجريــمة .. وكانت بدايـة التحقيق لازم تبدى عند ميرة .. وتنتهي لأخر شخصـه شافـه ناصر ولو من شهــور .. ميــرة كانت على خلفيـة بسيطـة جداً من علـم التحقيق .. جدير بالذكر اني أخبركم ان ميرة ما عادت الأولانيـة .. بل كبرت لـ 6 سنين لـ جدام .. واعيــة .. وفاهمــة .. وصلبــــه ! .. | المحقــق يطالع ميرة من ساسها لراسهـا : اسمـــج الكامل .. ميرة : ميـــرة محمـــد فلاح .. المحقق : العمــر ؟ ميــرة : 16 سنــة .. المحقق : صلــة القرابة بـ الميت ؟ ميــرة : زوجـته ؟ المحقق : مدة الزواج ؟ ميــرة تحاول تتذكــر : ما تعدت الـ شهر .. المحقق : كيف كانت علاقتكم ببعض ؟ ميرة : عادية .. شرات أي زوجين فهالدنيا .. المحقق باستنكار : فارق السن جداً كبير بينكم .. وتقولين ان العلاقة شرات أي زوجين ؟ ميـرة : هذا اللي عندي ..! المحقق : انــزين .. وشو سبب الزواج ؟ ميرة غيظت : وانته ياي تحقق في الجريمة ولا تتدخل فـ خصوصياتي ؟ المحقق : انا اتدخل فـ خصوصياتج عل وعسـى ألقى خيط يرشدني للقاتل .. ميرة تنفست بقوة : سبب الزواج انه هو تقدم لي وانا وافقت .. المحقق : هالزواج ما كانت فيه مشاكل ؟ ميرة : من جهة هلي انا لاء .. بالعكس كانوا مرحبين به .. بس هلـه كانوا كارهيني ورافضين وجودي .. المحقــق : وشو تفسرين رفضهم لج ؟ ميرة : حقـد لاني سكنت وياه في قصـره العود من بد كل حريمـه الأوليـات .. المحقق : وحريمـه الاوليات تدرين شي عنهم ؟ ميرة : بس اعرف وحدة منهم .. والباجيات ما جد سمعت عنهم ولا جفتهم .. المحقق : انــزين .. خبريني .. قبل الوفاة بأيام .. ما استوى أي تغير في حالـة ناصر ؟ ميرة تفـكر : بالعكس .. كان وايد طيب ويايـه وحنون .. بعكس الأيام القبلية .. المحقق : وما استغربتي من هالتغير المفاجىء ؟ ميرة تحاول تفكر : هيه شويـه .. بس لان خـالد .... ( شهقت ) .. المحقق بشك : تذكرتي شي ؟؟ ميرة برعب : هيــه .. قبل الوفاة بكم يوم خالد اخو ناصر يا البيت .. وحاول يتقرب مني .. وبسبة هالسالفة ناصر الله يرحمه تم يهدده .. وخالد على إثرهـا هدد ناصر وظهر .. المحقق : شو قالـه بالضبـط ؟ ميــــرة حاولت تتذكر .. / خالد بانتقام : اوكيه يالشيبة .. وايد ماخذ مقلب على عمرك ولاعب الدور .. اونك شاب ؟؟ يا بوك لو خذت وحدة عمرها سنتين بتم شيبة .. ميرة بغيظ : شيبــة فـ عينك انزين ؟؟ خالد : اوكيه اوكيه .. مب مشـــكلة .. بنجــوف .. جيه انته كم بتعيش .. يوم ولا يومين وبتموت وبتكون لــي أنـــا .. ميرة يلست تصارخ وهي تصيح : ان شا الله انته مب هو .. طالعها خالد بانتقـام : والله بتندموون .. \ ميــرة بخــوف : هيــه هيــه .. جي قال .. المحقق باستغراب : شو ؟ ميرة : قالـه انه ما بيعيش الا كمن يـوم .. وقال والله بتنــدمون !! .. المحقق : متأكدة من كلامج ؟ ميرة : الله شــاهد ان كل اللي اقولـه صدق .. المحقق : انزين .. عندج شي تبين تضيفيــنه ؟ ميــرة : حالياً لاء .. المحقق : ادلائج بهالاعترافات ممكن تفيدنا .. لكن خلج علم علم انج مب مستبعـدة في هالجريمـة . ميرة برعب : يعني انتوا شاكين فيه اني انا القاتلة ؟ المحقق : كل شي جايز .. ميرة شهقــت : وكيف اجتلـه وانا يالسة وياه .. المحقق : عادي .. ممكن ما تكونين القاتلة .. لكن شريـكة في هالجريمة .. ميــرة : انا واثقة من نفســي .. المحقق : شي حلــو .. لكن اذا حسيتي بأي شي او بغيتي تعترفين بشـي .. حياج الله في مركز الشـرطة .. " وقــح ! " | المحقق : تقـــدرين تخبريــني من كم سنـة تشتغلين عند بومحمد ؟ هديل : انـا صار لي اكثــر من 15 سنــة عنده .. المحقق : زين .. و ما حسيتي بأي تغير في نمط حياته فالآونة الأخيرة ؟ هديل : يمكن تغير .. بس للأحسـن .. بعد ما تزوج ميرة .. المحقق : انـزين وميــرة .. ما حسيتي انها طمعانه في فلوس ناصر ولا شي ؟؟ هديل : بالعكس .. ميرة كانت مغصوبة تتزوجـه .. المحقق : وهذا ما تحسينه سبب كافي انها تقتله ؟ هديل : لا مستحيل . ميرة تخاف من ظلها .. المحقق : عادي كل شي جايز .. هديل : والله مادري .. بس ميرة كانت يالسة وياه وقت الجريمة .. المحقق : انزين .. وتواجدج في مسرح الجريمة .. شو كان دوره ؟ هديل : ارجوك ارمس باسلوب مفهوم انا مب فاهمة عليك .. المحقق : أقصــد يعني شو استوى بعد ما فجيتي الباب ؟ هديل : مادري حسيــت بلســعة على رقبتــي .. من اثرها طحــت ونــمت .. وما دريت بشي في الدنيا لين اليوم الثاني .. وصحيــت ولقيت نفسي في غرفـة الخدم .. المحقق : و الحرس والخدم وين كانوا ؟ هديل : ما ادري .. انا كنت سايرة ازقر واحد منهم عسب يسير يفج الباب بس ولا واحد منهم كان موجود .. المحقق بشـك : و معقولة ما شكيتي في السالفة ؟ هديل : المعتاد ان فـ هاليوم ثلاث أرباع الحرس في إجازة ويمكن ما نحصل الا 3 او 4 حراس بس .. عسب جيـه ما شكيت .. المحقق : انزين .. وانتي ما تشكين في حد ؟ هديل : انه قتل عمي بو محمد يعني ؟ المحقق : هيـه .. هديل : ما اروم أشك في حد .. بس يمكن أشـك في هلـه .. في عمـته أو حرمتـه نوال .. المحقق : انزين ممكن تعطيني عناوينهم ؟ | المحقق : يحق لي أدخل بصفتي المحقق عن جريـمة القتل .. العمة مريم تطالعه باحتقار : يا سلام ؟ وشحقه تسألني أنا ؟ جيـه انا اللي جتلته ؟ المحقق : وليش ما تكونين انتي ؟ العمة مريم : ويه ويه .. بعيد الشر .. ابويه انا لو ابا اجتل بجتله جدامكم .. المحقق بلا اهتمام : وين كنتي حزة وفاتـه ؟ العمـة مريم : في الجيـم .. ( غيظت ) يعني وين بكون في القصر .. المحقق : اللي عرفته انج ما كنتي راضية عنه في آخر أيامه .. العمة مريم : لازم ماخذ لي وحدة قد بناته .. وهي وايد طولت عنده على عكس القبليات .. المحقق : اتوقع انج فكرتي تجتليـنه لأنـه طول وياها .. العمة مريم : وانتــه ليش شاك فيه انا بالذات ؟ المحقق : انا شاك في الكل حتى نفسـي .. العمة مريم : كل اللي استوى ان خـالد ياني وقالي ان ناصر تم يهدده .. وان الحلال ما بيتوزع بالتساوي .. وهالشي انا ما رضيت فيـه .. المحقق : فقلتي اتخلص منه قبل ما نتورط بأوراق رسمية تخرب الدنيا .. العمـة مريم : مهما كان هذا ولـد اخوي .. مب لهالدرجة .. المحقق : الظاهر انتي ما تبين تتجاوبين معانا .. العمة مريم : حسن اسلوبك وياي عقب بتجاوب معاك .. المحقق : تشكـــين فـ حد ؟؟ العمــة مريم : يمـــكن هديل او ميرو المحقق : المهم أنــا محتاج أحقق ويا هل بيتج .. العمــة مريم : وليش ما تحقق ويا ست الحسن هالياهل ميرو ؟ المحقق : ما يخصـج .. | المحقق : بصفـــتج طليقتــه .. هل كانت معاملته زينة وياج ؟ نوال : ما كانت جداً زينة .. لكنها كانت معاملة رتيبة .. أثمرت عن ولادة محمد ولدي .. المحقق : وين كنتي حزة الوفاة ؟ نوال : ولو اني ما عرف متى مات .. بس انا ما جد ظهرت من القصر .. انا من 11 سنة مزروعة فهالقصر ولا أدل مكان .. المحقق : والسبب ؟ نوال : حصار من العمة مريم .. عسب ما أتفتح ولا اكتشف شي من حولي .. المحقق : انزين .. وتتوقعين منو القاتل ؟ نوال : والله مادري .. ناصر لـه علاقات وايد واسعة مع التجار وكبار الشخصيات .. فيعني البحث عن المجرم شرات البحث عن ابرة فـ كومة قش .. المحقق : يعني تبينا نسكت عن القضية .. نوال : ما قلت اسكتوا .. بس يعني حل الجريمة صعب شوي .. المحقق : وليش مصعبة السالفة ؟ نسيتي ان نحن بعدنا ما كملنا التحقيق مع باقي هل ناصر ؟ نوال : والله ما عرف .. المحقق : انزين .. لاحظتي ان في عداوة من قبل العمة مريم تجاه ناصر ؟؟ نوال باستنكار : لالالالالا ابداً !! المحقق : عمومـاً .. مشكورة على أقوالج اللي قلتيها .. واذا كان عندج اي رمسة زيادة تعالي مركز الشرطة وخبرينا .. | المحقق : اظن انته اخوه الصغير صح ؟ خالد : هيـه .. المحقق : معظـم اللي أدلوا بأقوالهم في التحقيق أكدوا ان علاقتك مع ناصر كانت جداً سيئة في الآونة الاخيرة .. خالد : بس ما توصل للقـتل .. المحقق : وليش ما توصل ؟ خالد : انا بهدد .. بسب .. بقول اي رمسة .. بس القتل اخاف منه .. المحقق : على علمي انك سرت له وتحرشت فـ حرمته ؟ خالد بكره : هي كـانت لي انا .. بس هو تزوجها بالغصب عسب ما آخذها .. المحقق : انزين ؟؟ خالد : المعنـى اني يوم سرت كنت فعلاً حاس بكره تجاهه .. لكن صدقني شو مصلحتي اجتله ؟ المحقق : انزين .. وتشك في منوو ؟ خـالد بخبـث : سيـف اخوي .. أو .. ميـــره .. المحقق : هذا اللي عندك ؟؟ خـــالد : هذا كل اللي عنــــــــدي ! .. | المحقق : وشو كانت علاقتــك بناصر ؟ سيف : انا وناصر كنا إخوان متحابين الحمدلله .. المحقق : وخالد ؟ سيف : خالد بعد .. المحقق : ما استوت خلافات امبينكم قبل وفاتــه بسبب الورث ؟ سيف : عادي مشادات كلامية ما تجاوزت تطاول الألسن .. المحقق : ما حسيت ان في حد كان يخطط انه يجتـــله ؟ سيــف : لا طبعــاً .. المحقق : وما تشك في كون القاتل خالد .. أو .. العمة مريم ؟ سيف بصدمة : طبعاً لاء .. مستحيل يسوونها .. المحقق : بس خـالد كان شاك فيـك انك انته جتلت ناصر .. سيف بصدمة : انـــــــــا ؟؟ المحقق : هيــه .. سيف : بس انا مالي مصلحة اجتله .. خله هو يرمس عن نفسه اول .. المحقق : المعنى ؟ سيف : خـالد قبل كم يوم من وفاته يا عند عمتي مريم وقالها ان نـاصر هدده وقال ان ما لهم أي نصيب في الورث .. وانا بدوري نفيت هالكلام لاني ما اتوقع ان ناصر يقولها .. ولو كانت اللي متزوجنها عودة يمكن بنقول أثرت عليه .. بس هي ياهل صغيرة ما تعدت الـ عشرين ! فمستــحيل .. المحقق : انزين ؟ سيـــف : خالد دوم يتفـوه بكلام هو مب قده .. فيمكن هو اتهمني لاني جذبــته وقلت ان مستحيل ناصر يقول جيـه .. المحقق : وخــالد شو مصلحته يجتله ؟ سيف : يمكن ما جتلــه .. وفـ نفس الوقت ما أتوقع خـالد يجتـل .. المحقق: على علمي انه كان يحب ميرة .. سيف : حب مراهقـة .. ما كان يحبهـا لدرجة الهيام .. بس جيـه للتسليـة .. المحقق : بس هو يا وتحرش فيـها قبل الحادثة بكم يوم ؟ سيف بصدمة : والله مادري عن شــي !! المحقق : تعرف ان انت واحد من المتهمين ؟ سيف عقـد حواجبه : وانتــه ما عندك اي دليل تتهمني فيـه ؟ المحقق : شو قصــدك ؟ سيـف : المتهم بريء حتى تثبت إدانته يا حضرة المحقق !! المحقق : وانا ما قلتلك تعال المركز ويايه ودش السجن .. سيف : عموماً بس كنت أبغي أنبهك لهالنقطة .. المحقق : عندك شي واضح قوله .. سيف : سلامـــتك .. | أغلـــق المحقــق ملـــف التحقيـــق لهاليوم .. اكتفــى بالتحقيق مع ميــرة / هديل العمة مريم / نوال / خالد / سيف ميـــرة شكــت في هــل ناصر عمومــاً .. وبالخص خـــالد .. ونفس الشـــي مع هــديل اللي حــاصرهـا الشـك بالخص مع نوال والعمة مريم .. أمــا العمــة مريــم فـ كانت شــاكة فـ هديل وميــره .. ونــوال .. عقـدت السالفــة وما حبت تطري حـد .. وخــالد .. شاك فـــي اخــوه سيف .. وميـرة أرمـلة أخـوه .. أمــا سيف .. أحســن النيــة بعمــته وخــالد .. ومن عقبها غير أقوالــه واتهـم خـالد .. لغــز كبيـــر ومـــعقـــد .. منو بيــــكون القـــاتل ؟؟ وشــو اللي بيستــوي في ميــرة .. وشو معنــى عنوان القصـة اذا السالفة كلها قتل × قتـل ؟! شكيتـــوا فـ حد ؟؟ ؟! توقعــاتكم تهمــني .. خصــوصـاً ان نحــن على أعتاب النهاية .. يا ترى شو الأحداث اللي بتستوي في آخر جزء من القصــة ؟ |
الجزء الــــ(8)ــثامن .. والأخيـــــر ! . . أغلـــق المحقــق ملـــف التحقيـــق لهاليوم .. اكتفــى بالتحقيق مع ميــرة / هديل العمة مريم / نوال / خالد / سيف ميـــرة شكــت في هــل ناصر عمومــاً .. وبالخص خـــالد .. ونفس الشـــي مع هــديل اللي حــاصرهـا الشـك بالخص مع نوال والعمة مريم .. أمــا العمــة مريــم فـ كانت شــاكة فـ هديل وميــره .. ونــوال .. عقـدت السالفــة وما حبت تطري حـد .. وخــالد .. شاك فـــي اخــوه سيف .. وميـرة أرمـلة أخـوه .. أمــا سيف .. أحســن النيــة بعمــته وخــالد .. ومن عقبها غير أقوالــه واتهـم خـالد .. لغــز كبيـــر ومـــعقـــد .. منو بيــــكون القـــاتل ؟؟ . . مـــرت الأيــــام على هالقضيـة المعقـدة .. والمسألـة بدال ما تصغـر بدت تتعقـد أكثـر .. خصـوصاً ان هـل بو محمد كانوا مصمميـن على توزيـع الورث .. والمحـامي كان مصـر ان التوزيـع ما يتـم الا بعد كشـف القـاتل ! كلمـــت ميــرة هلهــا كمـن مـرة .. وهم كانوا عاجزيـن يوصلون لـها .. خصوصــاً ان ميــرة تعيش فـ مكان بعيـد وهي روحهـا تجهلـه ! بـــعــد فتـرة من الـوقـــت .. . . ميرة بغيــظ : قلتلــج مب ظاهرة انتي ما تفهمين ؟ العمـه مريم : وبـأي حق ما تظهرين خلاص ناصر مــات .. فاهمة شو يعــني مـات ؟؟ ميـرة : حسبي الله عليـــج ! وانا أرملــته افهمـي انتي .. العمة مريـم : وخير ياطير اذا انتي ارمـلته ؟؟ شو استوى يعني ؟ ميـرة : ما يحق لج تطرديني .. العمة مريم : سمعيني ياليـاهل .. عندج هـالـ كم يـوم .. تشلين قشارج وتردين لـ الفقر اللي كنتي عايشـة فيه فاهمـة ؟ ميرة بحزن : وبشـو احلف لج اني ما أدل الدرب ؟ العمـة مريـم : والله هـاي مشـكلـتج فاهمة ؟ ميـرة بقهـر : مشـــكلتي !!!! ؟؟؟ العمــة مريـم : انا اتفقــت ويا المحــامـي انـه يـوزع الورث بـاجر .. يعنـي باجر تفارجين .. ولو اني اشك ان لج شـي ! ميرة : بس هو قال انه ما بيوزع الا بـعد ما يكشـف القاتل ! العمة مريـم : والله مب بكيفـه .. رمست المحكمة وغصبن عنـه رضخ الهم .. ميــرة طالعتـها بقهـر .. العمـة مريم : ايــه لا تطالعيني جيــه فاهمـة ؟؟ ما ردت عليــها ميـرة .. والعمـة مريم بدورهـا انصرفـت .. . . مشـــت ميــرة نحـو زوايــا القصــر المثلثيـة .. كانت موضوعـة بشكل متقن ومميـز .. الدرايـش مرسومـ عليـها أشكــال غريبة نوعـاً مـا .. شـرات شخصية المرحوم نـاصر .. غريبـة ... لكـن مميــزة .. استرجـعت ميرة شريط ذكرياتهـا القصيرة معاه .. أيـــام شافته اول مرة وكرهــته .. ومن عقبهـا زاد الكره بعد ما اكتشفت انه خطبها .. و من بعد ضغط اهلـها المستمـر رضخت .. وحاولت بـعد العرس انـها تخليـه يطلقهـا .. لكن صدق اللي قال .. ما بعد العداوة الا المحبـة .. فهــي مجرد أيـام خلتها ما تقدر تستوعب فراقـه .. يمــكن الســالفة ما تخلو من حسـد الغير لـ حياتها وهم على جهـل بالمستـور .. لكــن الأمـر الأكبـر هو ان هالشي قضـــاء وقـدر .. حتى لـو كـان القتـل بفعـل فاعـل .. الا ان هاليــوم مكـتوب من كـان نطفـة في عالم الغيــب .. كانــت تمشــي فـ أرجـاء القصر .. اللي قامت تعتبره موحـش بدون صـاحبه .. صعــدت فـــوق .. ووصلـت لـ قســـم الورود .. القســـم اللي نهـــــاها نـاصر انها تطبـه .. حســت بشوق فظيع انها تدخل هالحجرة مع ان ناصر حذرها من انها تفكر مجرد التفكير في الدخول .. لكــن ناصر مــات .. هل من المعقــول انـها تتـم جيــه ساكــتة .. يمــكن لغـز القـاتل موجود هناك ؟!!!! حست بسخـفها شـوي .. و ناصر شدراه بموتــه فـ هاليـوم .. صدق ان اجاثا كريستي خربت عقلها .. لــكن مع ذلك ما قاومت رغبتـها في اكتشاف هالـ سر الدفين في قسـم الورود .. راحــت لـ حجرة ناصـر وشلت المفاتيـح وسارت تفتــح الحجـرة الكبيـرة الموجـودة فـ قســم الورود ! .. اول ما فتحـــت الباب هالهــا المنـــظر الروعـة لهالحجرة .. كانت مصبوغـة بلون عشبي فاتح مميـــز .. وفـ زوايـا الحجـرة بعـض النقـوش المميــزة المرســومـة .. ما كـان في شي يثيـر الرغبـة والفضـول عند ميرة .. لكن من تذكرت ان هالغرفـة هي نفسـها الغرفة اللي سببت لها مشكلة مع نـاصر .. تشـجعت وكملـت مرحـلة الاكتشـاف .. يمكن الشـي الوحيـد اللي حسـته ممكن يكون فيه شـي الكبـت .. فـ فجته .. وحصـلت فايلات متنوعـة .. شلتهم بصعـوبـة وفرتهم ع الأرض عسـب يتسنى لها تقرى كل كلمـة .. اول فـايل كــان يخـص صفقـات بومحمد التجاريـة .. واللي موقع عليـها انها راح تجني ملايـين ... و الفـايل الثـاني .. حصـر لأمـلاك بو محمـد وورث اخوانـه بعد وفـاة ابوه .. تمت تتصفح الفايلات عشوائيـاً وحسـت ان معظمهـا تجاريـة بحتـه .. الين ما طاحت على فـايل كان شكـله غير عنهم شوي .. موصل بفايلات شفافـة من الداخل .. وفـ كل صفـحة صورة .. استنتجـت ان هاي صـور الاخـوان .. واللي هـالها اكثر انها اكتشـفت ان نـاصر اخوهـم من ام ثانية .. وهاللي يفسـر الفـرق الواضح ما بيـن عمر ناصر و عمر سيف وخـالد ! .. شوي شوي .. انتقلت لـ صور بو محمد وهو فـ ريعان شبابه .. كان أحلـى بوايـد عن الحيـن .. ويمكن الميزة اللي جافتهـا ميرة فيه فـ كل الصور وضوح طـوله .. وتوقفـت الصـور عند الصفـحة الـ 20 . ومن بـعد هالصفحـة كانت موجودة عقـود زواج ناصر من أكثـر من 15 حرمـة .. عبير رحاب مـي حنـان رغـد أمـل فوزيـة هنـد مروة شيخـة حـور جمانة ايمان نجلاء نورة هديــل !! وأخيــراً عقـد زواجهـا .. كان المميـــز في كل العقـود ان عقد الزواج وعقـد الطلاق موجودين في صفحتين متقابلتين .. ما عدا عقــد هديـل .. و ميــرة .. فجـت ميـرة عيونهـا بصدمة .. معقــولة هـديل هي نفسـها هديل اللي تخدمهـا ؟؟؟ ما رامت تكمـل قرايـة لانها حسـت ان كـل شي ارتعش فيـها .. يمكن تكون هـديل ثانية .. بس ليـن الحيـن هم مب متاكدين ! مشــت للصــالة بعـد ما قفلـت باب الحجرة وردت المفـتاح لـ مكانه .. حســت بسيـف الذكـريات يقـودهـا لـ نفس حادثـة قتـل نـاصر .. | هديـل يتها وايديها ملطخة بالدم ويلست تصرخ : عمـــتي لحقي عمي بومحمد .. | شهــقت بقـــوة .. ويلست تزاعج : هــــــــديــــــــــــــل ! ركضــت هديل لهـا بـ ذعر .. : عمتي بلاج شو صار لج ؟؟ ميـرة تطالعها بقهر : انتي منو سمـح لـج تخدعيني ؟ هديل طالعتها بخوف : جيه شو سويت انا ؟؟ ميــرة غيظت : انتي ييتيني وخبرتيني عن ناصر انه ملطخ بالدم .. شقايل استغليتي غفلتي وحزني على بومحمد انج تشردين وتدعين انج تنومـتي وحالتج للـه .. هديـل انصدمت من ردة فعل ميرة : عمتي .. واللــه .. انــا .. ميرة تقاطعهـا : مالـه داعي تبرريـن جذبـتج .. بس انتي شو مصلحتج ( طالعتها بخوف ) ليـكون انتـي راعيـة هالجريمة الشنيعة ؟؟ هـديل طالعتها بخـوف : مب لهالدرجة عمتي .. اصلاً شو مصلحتي من قتل عمي وولي نعمتي ؟؟ ميـرة غيظت : رمسـي ولا واللــه بخليـج ترمسيـن غصبن عنج .. هديل : عمـتي افهميني .. ( بخوف ) انا ييت ازقرج وعلى طول حسيت بوخز ف رقبتي ونمـت .. ميرة باستهزاء : ليـش .. حضرتج توجو موري وكونـان ضربج بسهـم يوخز ؟ هـديل طالعتها برعب : عمتـي دخيلج لا تخبرين الشرطة دخيلج .. ميرة بصدمة : وشحقـه ما اخبرهم ؟؟ هديل ليكون انتي اللي .. هديل تصيح : مب انــا وو والله مب انا .. ميــرة حاولت تهديها : خلاص مب قايلة شـي .. بس ابغيـج تذلفيـن عن ويهـي الحيـن .. . . احتارت ميـرة في كيفـية توصيل الـ خبر للمحقق .. تذكـرت انهـا خذت رقمـه أثناء التحقيق اذا لـزم الأمـر انها تتصلـه .. ميــرة بصوت هـادي : الو السـلام عليـكم .. ... : وعليـكم السلام .. منو الاخت ؟ ميـرة تحاول تخفـي الرجفـة فـ صوتها : المحقــق وليد ؟ المحقـق : نعــم ؟ منو وياي ؟ ميرة بخوف : انته المحقق وليـد .. المحقق : هي نعم يا اختي وياج المحقق وليد .. بغيتي شي ؟ ميـرة : أنــا ميـرة .. المحقق باستغراب : أهلاً وسهلاً .. اي خدمة ؟ ميرة : انا ارملـة بو محمد .. اللي انقـتل من شهـور وييت حققـت المحقق يقاطعها : هيه هيه عرفــتج .. ( بحزم ) شـو بغيتي ؟؟ ميرة برعـب : اكتشفت شـي يديد استوى أثناء جريمة القتل .. المحقق باستنكار : معقولة كنتي ناسية سالفة قتلج لـه ؟؟ ميــرة برعب : بلاك انتـه .. اقولك انا حاسـة ان هـديل لهـا يـد بالسـالفة .. المحقق : انتي متصلة عسب تقوليلي انج حــاسة ؟ هـه .. وخيـر يا طير ؟!! ميرة : اسمــعني عـدل عسـب تفهمـني .. وروت لــه ميــرة تفـــاصيل الأحــداث بمجــريــاتهـا .. . . |
تابع الجزء الاخير مــع اخـــتلاط مجــريـــات الأحــداث .. اتضــح ان القـــاتل .. مجرد شخصيـــن ..!! هـــديــل & خــالد !! هديــل بقهر : أكرهــه .. ولو شفته حي فهالدنيا برد وبحاول أجتلـه .. يا نــاس بو محمد تزوجنـي بعد نـوال عسب يستر عـلي .. ومن بـعد علاقتـه بـ ميـرة وتحسن الاوضاع بينهم طلقني ! .. وما بغيت أضيع الورث اللي بحصله من زواجي منـه .. فخططت مع خـالد اللي عرض عليه الفكرة عسب اجتلـه .. وانتقم لـ أشلاء كرامتي المتبقيـة .. خــالد بكره : وليش ما أجتلـه وهو اللي خطف عني اول حب فـ حياتي ؟ وخلاها تطيح فـ حبه على الرغم من فارق سنـه .. صحيح اني ما اكن أي مشاعر لها الحين .. لكن مجرد ما اتذكر انه حاول يخرب رمستي .. احس بكره تجاهه .. والله اني ندمــان حيل اني جتلته .. مع اني بجيـه قدرت أعيد هيبتي جدامهم .. بس وينها الهيبة وانا مصيري السجـن ؟!! . . العمـــة مريــم تصيح بقوة : حسبي الله عليك يا خالد .. جيه تسوي باخوك ؟؟ سيف باستنكار : عمتي معقولة ما كنتي تدرين عن هالجريمة ؟!! العمة مريم : والله بـ شو أحلف لك اني قلت لـه خلنـا نهدده بالتلفون ونحاول نخليـه يرضخ لطلباتنا .. مب لهالدرجة بكون سفيهة وبقول اجتل ناصر .. سيف : عيل شحقه خالد سوى جيــه .. شحقــــــــــه ؟!! العمة مريـم : خالد كان يبا ينتقم وبـس .. وهديل تبا تنتقم بعد .. ( بحزن كبير ) خلاص يا سيف .. ميـــرة ويه الفقـر حصلت كـل شي .. سيف بضيج : عمتي ليش انتي تكرهينها ؟ العمة مريم : وليش ما اكرهها وهي السبب في حرماني من الورث ها ؟؟ سيف : عموماً محمد وميرة وهديل هم ورثة ناصر .. وانا وخالد بنستلم ورث ابويه اللي كان عند محمد .. العمة مريم : سيف لا ترفع لي ضغطي .. ( بقهر ) أصلاً انا أدري ان .. ان .. لي نصيب عند ناصر .. اكيد اكيد .. سيف : ومتى المحامي بيي ؟ العمة مريم تنهدت : بـــــاجر .. والله يستر .. . . فـ اليـوم الثاني .. وبعـد حضور المحامي لـ قصر بو محمد .. أقــر بتوزيع الورث على خالد وسيـف بموجب الحصر اللي سواه ناصر حق ورث ابوهم .. و الحق الشرعي لـ محمد ولده .. وان القصر اللي العمة مريم ساكنة فيه بـ ملك نوال ومن يكمل محمد سن الرشد تلقائياً يتحول باسمه .. أمـا العمة مريـم .. فـ راح ينصرف لها راتب كل شهـر عسب ما تتذمر اذا الفلوس ما كفت أو أي شـي ثاني ! .. هـديل بما أنها كانت في العدة فـ هي لها الحق بالورث .. وحصلت على حقها الشرعي اللي ما يندرى وين بتصرفه دام حكمها السجـن ! .. أخيراً ميرة .. اللي تفاجأت إن ناصر كتب لهـا هالفيلا العودة باسمهـا .. وبعض من أراضيـه وعماراته .. لكــن اللــي صـــار .. ميــرة : أقـدر أحول الفيلا بإسم شخص ثاني ؟؟ صدوا عليها باستغراب .. المحامي : مثل ما تبين اخت ميرة .. طبعاً تقدرين .. ميـرة بتردد : ممكن تسجل الفيلا باسم العمـة مريم ؟؟ العمة مريم طالعتها بصدمة : باسمي انــا .. ابتســمت لهـا ميـرة بحب : أنـا أدري ان هالمكان غالي عليج وايد .. وأدري بعد اني ما بعيش هنيـه .. يا عمتي انتي أولـى بهـا مني .. و ناصر سجلها باسمي أكييد عسب أرد واسجلها لـج ... دمعت عيــن العمة مريــم ولا إراديـاً نطقت : والله انج أصيلة ومعدنج طيـب .. . . بـعد كل اللي استوى .. قررت ميــرة انهــا ترد لـ بيت أبوها .. لان خلاص ...... كل شـي راح يرد لـ مكانه .. ما عدا تغير بسيــــط في السالفة.. ان ميــرة رادة ومعاها أملاك و ثروة تكفل لها عيش كريـم .. والحــلو في السـالفة انها رادة وكـل القلوب صافيـة عليها .. أولهـم قلب العمة مريـم .. وقلب سيـف اللي تكفل بتوصيلها لانها ما تدل الدرب .. تتوقعـــون شـو اللي راح يستــوي هنـــاك ؟؟ ما راح أقــولكم يتبع لأنه الجزء الاخير ^^ عادت الميـــاه لمجاريهــا ما بين ام أحمد وأم ميرة .. وكأن زواج ميرة من ناصر هو العائق اللي يحول بين صلحهم .. وبمجرد ما انفج هالرباط رد كل شي شرات أول !! .. مــــيرة باستغراب : أحمـد من صجك انته ياي تخطبني ؟ أحمد بحزن : ميرة انتي ادرى النـاس اني أنــا أحبــج ميـرة : صدقني أنا ما أناسبك يا أحمـد .. شيما أنسب لك .. أحمد : بس انا احبج انتي ماحب شيمــا .. ميرة بحزن : بس يا أحمد انته لازم تفهمني .. أنــا أرمــلة .. وتوني ظاهرة من تجربة مريرة وايد .. تتحمل أكون زوجتك بالظاهر .. وتفكيري كله منحصر فـ ريلي القبلي ؟؟ أحمد نزل راسـه بحزن .. ميرة : أنا أدري انك تحبني لانك كنت تهتم بي وانا صغيـرة .. صدقني هذا حب أخوي .. وشيما تناسبك لأنها تحبك .. وتقدر تسـعدك .. أحمــد : انتي تدرين ان هالسالفة صعبة شوي .. ميرة : هونهــا وبتهون يا ولد خالتي .. أحمـد : بس انا محتاج أفكر ولو شويه .. ميــرة ابتسمت : ومن الحيـن أقولك ألف مبروك .. وعسى الله يهنيكم .. ^^ . . بعــد فترة من الوقــت .. تم عـــرس شمسـة وعادل .. أحلى قصـة غسيل ملابس .. حب عفوي .. عفيــف .. نـظرة .. فـ خطوبة .. فـ زواج .. فـ حب >> ^^ .. ومن هالمنطــلق .. ميــرة وكلــت سيف على كل اعمالها لأنها ما تملك أي ادنى خبرة فـ هالسوالف .. وانتقــلت هي وأهلــها لمنطقة سكنية أرقـى شوي .. أحمــد من بعد هالفترة يا عســب يخطب .. لكن هالمرة يا يخــطب شيمــا .. وسط صدمة الكــل ! .. حتى ان شيما رفضت السالفة في بادي الأمر ميره : معقولة يا حبيبتي ترفضين أحمد ؟! شيما : ميروه احمد يحبج انتي ميره : يا سلام ؟! يحبني انا ويخطبج انتي ؟! غريبة شيما : ميروه عن العبط هو خطبج قبل فترة ميره : هو كان منحرج مني ..لكن لما طريتج حسيت به مهتم فيج, قلت له تحب شيما ؟استحى وسكت وهذا اكبر دليل انه يحبج .. شيما بفرحة : لا والله ؟ ميره : والدليل الأقوى انه يا يخطبج اليوووم شيما : اللـــــــــــــــــــــــــــــه وأخيييييييييييييييراً !! ميـرة : ههههههههه الله يوفقكم يا رب .. . . مع تزايــد تواجد سيف في بيــت ميرة .. حســـت ميــرة بمشاعر حلوة تجاه سيــف .. فسرتها في البداية انها مشـــاعر ود واحترام .. لكنهــا أكـدت لنفسها في النهاية .. انها تعاملـه غيــر .. لأنه بالنســـبة لهــا .. غير .. عفوي .. صريــح .. محترم .. والوحيد اللي ما عرفت شي عنه من بين اخوانه .. مسالم .. حريص . حذر .. وفوق هـا أميــن و حنون ويراعي مصالحها .. لكن كيف راح تروم تعبر له عن مشاعرها يا ترى ؟؟ . . فــي مرة من المــرات .. سيف : تقولي عرس ابا اجوف عيالك .. ميرة : انزين عرس وحقق امنيتها حليــلها .. سيف : عندج عـروس ؟؟ ميرة بحزن : افا عليك انته أشر بس .. سيف : ممم بس تبين الصج ترى فـ بالي وحدة .. ميـرة حست بحزن فـ قلبها : حبيتها ؟؟ سيف : تقريبــاً .. ميرة تنهدت بغـير وضوح : الله يهنيكم .. . . تحــدد يـــوم عــرس شيمــا وأحمــد .. واللي يوافق اليــوم ^^ .. ميرة تكشخت بأبهــى حلتــها .. على الرغــم من انها لا زالت صغيرة .. الا أن الحياة .. وتجربتها خلتها تكبر وتعقل .. وتوزن الأمور بعقلانيــة اكثر .. . . من بـــين أجواء العرس الحشــرة .. رن موبــــايلــها .. المتصــل ( سيـــف ) ميرة بشغف : ألــــو .. سيــف : هلا واللــه .. ميرة : هلا ومرحبــا .. سيف : شخبار العرس ؟؟ ميرة : والله ونـــاسة وايد .. الله يهنيهم يا رب .. سيف : آمين يا رب .. ممم ميــرة .. ميـرة بحب : آمــــر ! .. سيف : ما يامر عليج ظالم .. ممــكن تظهرين من القاعة ؟ ميرة بخوف : اشحقه ؟؟؟ سيـــف : في أوراق ضرورية لازم باجر أسلمها لـ تاجر متعاقدين معاه .. وما شي وقت .. ميـرة : بس انــا .. سيف يقاطعها : لا بــس ولا شي .. اتريـاج من الباب الخلفي عسب تردين العرس بهدوء .. ميـرة : انزيـن .. بينهـا وبين نفسـها استانسـت انها بتجوفـه .. وظهـرت لــه من الباب الخلفي على حســب أوامـره .. شافت سيف يبتسم لها بحب .. لا أوراق بإيده ولا شي .. سارت صوبه باستفهام : خيـــر يا سيف ؟؟ حنى سيف نفسـه لهـا بحيث انه شوي يوازي طولها ( هو بعد اطول عنها بـ وايد خخ ) .. ميرة تنفست بصوت مسموع : سيـــ .. ف .. شو مستوي ؟؟ سيــف مسك ايدهـا برومانسية وطالعها بنظرة آسرة : تتـــزوجــينـي ؟؟ حست ميرة نفســها بـ حلم غريب وعجيــــــب لكنها سرعان ما ردت ودموعها تنزل على ويهها : ليش انـــا أروم أرفــــضك ؟؟ نش سيف وهو لازال ماسك ايدها : موافقـــة ؟؟ ميرة رفعت راسها بحيث انها ممكن تلحق لـ طولـه الفارع : طبعاً موافقـة .. . . انتهى الجزء الثامن – والأخير - .. . . | شمـــــعة | مـــرت السنـــين على ميــرة .. رزقهـــا الله فيهـــا .. ( ناصر / مريـم / نوال / محمد ) هذيــــل هــم عنوان قصتنــا " شموع ميــرة " .. وأكبـــر شموعهــا سيــــف و نــــاصر بو محمد .. | شمـــــعة | قــد لا يكون الزواج ناجحاً كل الأوقات، خصوصاً مع فارق السن، إلا أنه بالإمكـــان تحـويل أواصـر الحب والعداوة إلى شمــوع محبـة تنير الطريـق، فلا يكمن يـــأس، في عالم الأحـــلام والآمال . . . | تمت | نهــــاية قـــصة شـــموع ميرة .. بسم الله الرحمن الرحيم . تم بحمد الله تعالى انهاء قصـــة شموع ميرة .. بعد ليالي من الجـــهد والتعــب .. ليـــالي من السهـــر .. ليــــالي من التفـــكير والأرق .. أنـــا عن نفسي أحس القصـــة ما كانت بالمستوى اللي انا كنت أطمح إليــه ، ولكــن اللهم لا اعتــراض .. فأنا شئت أم أبيت كانت القصة بتظهر جيه .. بـــدت القـــصة في إحدى ليـــالي الصيـــف الحارقة .. يوم كـــان عمري بـ نفس عمر البطلة 16 سنة .. من يومي وأنا المعـــروف عنــي اني أحب أتمرد ع الواقــع .. فـ فكرت أتمرد شــوي بهالفكرة .. وهــي زواج .. مع فـــارق السن الكبيـــر .. للعــلم ان أنا واختي اللي اكبر مني دوم نتناقش فـ هالموضوع ، فــأنا كنت أرفض قطعاً هالزواج ، أما اختي فكانت تقول عادي اذا كــان في أي تفاهم ،، فحبيت أخوض هالتجربة بنفسي ، وأعـــرف مدى الشعــور اللي بعيشـــه اذا انا كنت بدال ميرة ،، وان شا الله أكون وصلت لكم هالشعور .. عطـــيت ميــرة جزء كبير من شخصيتي ، ويمكن تكون هاي أول شخصية بطلة أكتب عنها فـ قصصي وتحتل جزء منـــي ،، فأنـــا العاطفـــية في كتاباتي / البريئة في تفكيري / المتمـــردة في أحلامي / الشغوفــة في قراءة قصــصي ،، مـــيرة كـــانت بحد ذاتها قلب دبي ،، عطيـــتها طولي وغلطت على عمري وقلت اني قصيرة .. بس الصراحة ما حس بعمري قصيرة ..الا 164 .. لالا .. الناس طوال خخ كل شـــي كان فيها مني .. ما عدا جرعة الخبـــال اللي فيهـــا .. يمـــكن شــوي اقتبستها من مواقفي مــع اخواني يوم يكون مزاجي للاستهبال ،، فــي شــي ثاني .. الصيـــاحة ميرة .. ما كانت جزء مني أبداً .. المعــروف عــني إني قويـــة فـ هالأمور .. واذا بغيت أصيـــح انزوي فـ حجرتي وما احسس غيري بدموعي ،، أوراق مذكراتي هي اللي بس تحس باللي أحســـه .. جزيـــل الشـــكر .. لكـــل البلابل المغردة التي شجعتني على مواصلــة الكتـــابة .. رغـــم كل التـــعب .. ورغـــم كل شيء .. كنت ألبي طلبـــهم .. فهــم أغلى من العين .. شكراً لكم ، .. وكفـــــى ! ولــــنا لقـــاء أدبـــي آخـــر في فـــكرة أخــــرى بإذن الله .. همســــة :: لا أصبـــو لنيـــل الفوز بقدر ما أصبو أن أنـــال قراءَ شغوفيـــن مثلكم :: *قلب دبي* |
الساعة الآن 03:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir