![]() |
دورة الدم في الجسم يضخ القلب الدم ليدور في الجسم دوراناً مستمرا ً, من القلب إلى الشرايين و الشعيرات ثم يعود من الشعيرات إلى الأوردة فالقلب . ولكن الدم في الواقع يغادر القلب من كل من البطينين لوجهة وغرض مختلفين ، وعلى هذا الأساس يمكن أن نقول أن للدم دورتين . 1) دورة رئوية أو (دورة صغرى) : يمر فيها الدم غير المؤكسج من البطين الأيمن في القلب إلى الرئتين عن طريق الشريان الرئوي حيث يتم تبادل الغازات والتخلص من غاز ثاني أوكسيد الكربون ثم يعود إلى الأذين الأيسر محملاً بالأوكسجين عن طريق الأوردة الرئوية الأربع دورة جسمية أو ( دورة كبرى) : يمر فيها الدم المؤكسج من البطين الأيسر في القلب إلى جميع أجزاء الجسم عبر وعاء دموي كبير هو الأبهر أو الأورطي ، يتفرع إلى أفرع تغذي مختلف أجهزة الجسم ولذا تعرف بالدورة الجهازية فيتفرع الأبهر إلى فرع يغذي منطقة الرأس والطرفين العلويين وفرع آخر إلى الكبد وثالث إلى الجهاز الهضمي ورابع إلى الكليتين وخامس إلى الرجلين والبطن 000 إلخ ثم يعود الدم ليتجمع في أوردة كالوريد الكلوي والوريد الكبدي ليصب في وريدين كبيرين هما الوريد الأجوف العلوي والسفلي ، يصبان محتواهما من الدم غير المؤكسج في الأذين الأيمن إلى البطين الأيمن وهكذا تعاد الدورة من جديد . كيف يحقق الدم وظائفه ؟ يحقق الدم وظائفه بطريقين متلازمين وكاملين : الأول : فمن خلال دورانه يتحقق توزيع الغذاء والأوكسجين وتؤدي حركة الدم الدورانية إلى تغير مستمر في السائل المحيط بالخلايا وذلك لكي تحصل تلك الخلايا على الأوكسجين والغذاء، وتتخلص من الفضلات كما أنه يقوم بتوزيع ونقل الهرمونات والأجسام المضادة 000 إلخ . الثاني : وفيه يقوم بتوفير وتنظيم السائل المحيط بالخلايا وتنظيم تركيب سائل الأنسجة يعتبرمن أهم الضروريات لتحقيق الإتزان الداخلي والذي يوفر الظروف المثلى لنشاطات الخلايا . الأوعية الدموية ( Blood Vessels ) يجري الدم في أوعيه داخل جسم الإنسان تبلغ من الكثافه والإنتشار حداً لايكاد يصدق , وهي تتغلغل بين جميع أنسجة الجسم حتى العظم . وحسب اتجاه الدم في هذه الأوعيه من وإلى القلب يمكن تمييزها إلى شرايين وأورده , ويصل بينهما الشعيرات الدموية . 1- الشرايين : هي الأوعية التي تحمل بفروغها الدم بعيداً عن القلب نحو الشعيرات المنتشرة في جميع أنحاء الجسم وتتجه متباعدة عنه . ـ جميعها تحمل دماً مؤكسجا فيما عدا الشريان الرئوي الخارج من القلب إلى الرئتين . ـ تتميز الشرايين بجدرها السميكة العضلية المرنه التي تستطيع أن تتحمل ضغط الدم الذي يضخه القلب منها , وهي تستجيب لهذا الضخ بالإنقباض والإنبساط , ولهذا يكون لها نبض يتفق مع دقات القلب نفسه يغلب أن يكون الشرايين مدفونه وسط العضلات إلا في مواضع قليلة فتكون سطحية يمكن قياس نبض القلب عندها . ـ الشرايين لا تلتئم بسهولة عند الجرح لسمك جدارنها . ـ يكون ضغط الدم في الشريان الأبهر أعلى ما يمكن ويتناقص هذا الضغط تدريجياً بسبب الاحتكاك بجدران الأوعيه الدمويه ليصل إلى الشعيرات الدموية ثم يتنلقص تدريجياً بعد ذلك الأوردة : ـ هي الأوعية الموية التي تبدأ بعد الشعيرات وتجمع الدم من أنحاء الجسم وتحمله بأفرعها المتدرجه في الكبر نحو القلب . ـ جميع الأوردة تحمل دما غير مؤكسج فيما عدا الأوردة الرئويةالأربع. ـ الأوردة أكثر عدداً وأوسع قطراً من الشرايين . ـ جدر الأوردة أرق وأقل مرونة من جدر الشرايين ولا يظهر بها أثر للنبض نظراً لتلاشي قوة ضخ الدم . ـ يساعد على تحرك الدم في الأوردة تقبض العضلات المحيطة بها , ويتلاءم مع هذا أن كثيراً من الأوردة مزودة بصمامات هلالية مزدوجة تحول دون ارتداد الدم إلى الاتجاه غير الصحيح . الكثير من الأوردة يوجد قريبا من السطح . ـ لأورده تلتئم بسهوله عند الجرح لرقة جدرها |
جهاز الدوران والليمف ، والمناعة Circulatory and Lymphatic Systems and Immunity مقدمة : يتناول الإنسان غذاءه المتوازن ، ويتم هضمه حتى يسهل امتصاصه، ومن الطبيعي أن الغذاء المهضوم لا بد أن ينتقل من مكان امتصاصه في الأمعاء الدقيقة وأن يوزع على جميع أجزاء الجسم المختلفة وبذلك تستفيد كل خلية من خلايا الجسم وتحصل على ما يلزمها من الغذاء المهضوم. فتبني أنسجة الجسم فينمو، ويتجدد ما يبلى منها ويحصل على الطاقة اللازمة لدفئه وحركته ولكل عملية حيوية تتم في كل خلية من خلاياه وتتأكسد هذه المواد الغذائية ويتخلف عن أكسدتها غاز CO2 وماء ومواد أخرى لو بقيت في جسم الإنسان لاختل نظامه وإتزانه ولما استطاع القيام بعلمه على أكمل وجه . لذا فيجب التخلص من هذه المواد الزائدة أو الفضلات حتى يظل قادراً على توصيل الغذاء والأوكسجين من أماكن إنتاجه إلى مناطق إستهلاكه وكذلك نقل هذه الفضلات والمواد الزائدة إلى مناطق وأجهزة التخلص منها. هذا هو دور جهازي الدوران والليمف. فما هي مكونات جهازي الدوران الليمف ؟ وكيف يقومان بوظائفهما ؟ وما دورهما في الوقاية من الأمراض وتنظيم جهاز المناعة ؟ مكونات جهاز الدوران ويتألف من القلب ومجموعة الأوعية الدموية التي يمر فيها الدم . أولاً : الدم سائل لزج يتراوح حجمه بين 5-6 لترات في الإنسان البالغ يعتبر وسيلة حمل الغذاء المهضوم الممتص وبدورانه في شبكة من الأوعية الدموية يقوم بتوزيع هذا الغذاء على خلايا الجسم المختلفة وكذلك الأكسجين والغازات الأخرى والفضلات التي يجب التخلص منها التي ينقلها إلى حيث إخراجها. بوضع عينة من الدم في أنبوبة إختبار في جهاز للطرد المركزي تنفصل مكونات الدم إلى المكونات التالية: 1- سائل مصفر باهت يوجد في أعلى الأنبوب يسمى البلازما ونسبة 55% 2- مكونات خلوية من خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية تترسب إلى أسفل الأنبوب ونسبتها 45%. بلازما الدم : تبدو البلازما بعد فصل الخلايا الدموية كسائل أصفر باهت يتكون من 92% تقريبا ماء والباقي مواد ذائبة أهمها : المواد العضوية وغير العضوية التي وصلت إلى الدم بعد هضمها وإمتصاصها ومن هذه المواد : 1) أيونات الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم وكذلك أيونات كلوريدات وبيكربونات وهذه تعمل على : ج) تنظيم نفاذية الأغشية الخلوية. ب) تنظيم رقم الحموضة pH. أ) التوازن الإسموزي لسائل الدم. 2) بروتينات البلازما ( الزلال ومولد الفايبرين وأجسام مضادة ) وهذه تعمل أيضاً على : 4) الدفاع. 3) تخثر الدم. 2) تنظيم pH. 1) التوازن الإسموزي. 3) مواد منقولة في الدم كالمواد الغذائية المهضومة وفضلات عمليات الأيض وغازات أهمها : الأكسجين وثاني أوكسيد الكربون. إن نسب هذه المواد محددة في البلازما تحديداً متوازياً دقيقاً وأي اختلال في نسبة بعض عناصرها قد يترتب عليه آثار مرضية خطيرة ، كما أنه يدل على وجود إضطراب مرضي في الجسم المكونات الخلوية : ويمكن بيانها بالجدول التالي : نوع الخلايا العدد في كل 1 مم3 من الدم الوظائف مميزاتها خلايا دم حمراء 5 - 6 مليون نقل O2 والمساهمة في نقل CO2 مقعرة الوجهين يبلغ قطر الواحدة منها نحو 8 ميكرون خلايا دم بيضاء وهي خلايا قاعدية وخلايا حامضية وليمفية ومتعادلة ووحيدة لكل منها شكل يميزها 5000 - 10.000 المقاومة والمناعة يتميز بعضها عن بعض بحجمها وشكل نواها ووجود حبيبات مختلفة أو خلوها منها صفائح دموية 250.000 -400.000 تخثر الدم أصغر المكونات حجماً ويبلغ قطر الواحدة منها حوالي 0.25 قطر الخلية الدموية الحمراء خلايا الدم الحمراء : وهي كثيرأً ما تسمى بكريات الدم الحمراء، وتظهر تحت المجهر على شكل قرص مستدير مقعر الوجهين، وهذا الشكل تزيد كثيراً من مساحة السطح الخارجي لها، فهو مثالي لكي تؤدي وظيفتها في تبادل الغازات بكفاءة عالية ويحيط بها غشاء يتيح لها أن تمر بسهولة في الأوعية الدموية الدقيقة ( الشعيرات) . ولا يحتوي السيتوبلازم على النواة حيث تفقد الخلية نواتها بالتدريج في أثناء نضجها وقبل أن تطلق في مجرى الدم . تتكون الخلايا الحمراء في نخاع العظام الأحمر، وتبقى الخلية حية عاملة نحو 120 يوماً تموت بعدها، ولا تحتوي على ميتوكندريا لذا فهي تحصل على الطاقة بتفاعلات تنفس لا هوائي بدلا من التنفس الهوائي. ويقوم الطحال بالدور الرئيس في تحليل الخلايا الهالكة وتشترك الكبد معه في ذلك أيضاً. يولد الجسم نحو140 مليون خلية حمراء جديدة في كل دقيقة من دقائق الحياة يزداد هذا المعدل بعد النزف الشديد أو عند الحياة في المرتفعات حيث تقل نسبة الأوكسجين في الهواء. تكتسب هذه الخلايا لونها من امتلاء سيتوبلازمها بصبغة حمراء تسمى الهيموغلوبين وهو مركب بروتيني متحد مع الحديد، وهو المختص بنقل الأوكسجين من الرئتين إلى كافة أنحاء الجسم وتحتوي الخلية الواحدة على نحو 250 مليون جزيء من الهيموغلوبين . ويتألف كل جزيء من الهيموغلوبين من 4 سلاسل عديد الببتيد تسمى غلوبين ترتبط كل منها بمجموعة تحتوي على الحديد تدعى مجموعة هيم . عدد خلايا الدم الحمراء في الدم الطبيعي للرحل حوالي 5.5 مليون خلية في المليمتر المكعب الواحد ، ولكنها في النساء أقل من ذلك فهي حوالي 4.5 مليون خلية في المليمتر المكعب الواحد ( لأن المرأة البالغة تفقد بعض الدم في دورات الطمث الشهرية وعند الولادة القلب عضو عضلي أجوف , شكله مخروطي تتجه قاعدته إلى أعلى وقمته إلى أسفل مائلاً قليلا ًإلى اليسار , يبلغ حجمه حجم قبضة اليد تقريباً . يحيط بالقلب كيس رقيق ناعم الملمس ذو طبقتين من نسيج يدعى التامور وتلتصق الطبقه الداخلية منهما بالقلب بينما تكون الطبقة الخارجية غلافاً فضفاضاً من حوله , وتمتلئ المسافة بين الطبقتين بقدر ضئيل من السائل , مما يعطي للقلب النابض مجالا ًللتحرك بالإنقباض والإنبساط دون التعرض لأذى الإحتكاك. ـ للقلب جانبان مفصولان بحاجز , ويتكون كل جانب من حجرتين متصلين , علويّة تسمى الأذين ، وسفلية تسمى البطين ، الأذين رقيق نسبيا لكي يتيسر له أن يتكيف وفقاً لكمية الدم الواردة إليه, أما جدار البطين فأسمك قليلاً ليقوى على دفع الدم خارجاً من القلب . ثالثاً : الأوعية الدموية ( Blood Vessels ) يجري الدم في أوعيه داخل جسم الإنسان تبلغ من الكثافه والإنتشار حداً لايكاد يصدق , وهي تتغلغل بين جميع أنسجة الجسم حتى العظم . وحسب اتجاه الدم في هذه الأوعيه من وإلى القلب يمكن تمييزها إلى شرايين وأورده , ويصل بينهما الشعيرات الدموية . 1- الشرايين : هي الأوعية التي تحمل بفروغها الدم بعيداً عن القلب نحو الشعيرات المنتشرة في جميع أنحاء الجسم وتتجه متباعدة عنه . ـ جميعها تحمل دماً مؤكسجا فيما عدا الشريان الرئوي الخارج من القلب إلى الرئتين . ـ تتميز الشرايين بجدرها السميكة العضلية المرنه التي تستطيع أن تتحمل ضغط الدم الذي يضخه القلب منها , وهي تستجيب لهذا الضخ بالإنقباض والإنبساط , ولهذا يكون لها نبض يتفق مع دقات القلب نفسه . يغلب أن يكون الشرايين مدفونه وسط العضلات إلا في مواضع قليلة فتكون سطحية يمكن قياس نبض القلب عندها . ـ الشرايين لا تلتئم بسهولة عند الجرح لسمك جدارنها . ـ يكون ضغط الدم في الشريان الأبهر أعلى ما يمكن ويتناقص هذا الضغط تدريجياً بسبب الاحتكاك بجدران الأوعيه الدمويه ليصل إلى الشعيرات الدموية ثم يتنلقص تدريجياً بعد ذلك. جهاز المناعة : جهاز دفاعي مرن دقيق التخصص بدونه لا يستطيع الإنسان أن يحيا في بيئة مليئة بالعناصر المهاجمة لجسده. وظيفة جهاز المناعة : 1) التعرف على أية مادة غريبة تدخل الجسم والقيام بالتخلص منها وغالباً ما تكون هذه المادة الغريبة ضارة مثل الجراثيم ولكنها أحياناً تكون نافعة مثل الأعضاء المزروعة. 2) تذكر المواد التي هاجمته وأمكنة التخلص منها من قبل ، بحيث لو تكرر تعرضه لها فإنه يستجيب بصورة أكبر وأسرع ويجند العديد من وسائل الجسم الدفاعية للتخلص منها. وسائل مقاومة الجسم للمرض (المقاومة الطبيعية) : هناك خطان دفاعيان رئيسان للدفاع عن الجسم : أولاً : خط الدفاع الأول ( الدفاع العام ) : ويعتمد على خصائص في تكوين الجسم تمكنه من مقاومة الجراثيم والمواد الغريبة وتشمل هذه المقاومة العناصر التالية: 1) الحواجز الطبيعية : وتشكل عائقاً آلياً ضد دخول البكتيريا والفيروسات إلى الجسم مثل: أ) الطبقة القرنية والطلائية من الجلد وإفرازات العرق والدهون. ب) البطانة الطلائية الداخلية في خلاياها من أهداب وما تفرزه من إفرازات مثل الدموع والمخاط والعصارات الحمضية. الخلايا القاتلة للجراثيم وتشمل : أ) الخلايا القاتلة المتحركة في الدم وتشمل البلاعم (الفاجوسيتات) وهي خلايا أكولة عملاقة ، والخلايا متعادلة الصبغ والخلايا القاتلة الطبيعية . ب) الخلايا القاتلة الثابتة وهي بلاعم ( أكولة) موجودة في الكبد والطحال والرئتين والجهاز العصبي والعظام والغشاء البريتوني واللوزتين. أما طريقة عمل الخلايا القاتلة للجراثيم فتشمل : التحلل : وهو تدمير جدار خلايا البكتيريا فتخرج محتويات السيتوبلازم إلى الخارج. البلعمة : وهي التقام أجزاء من الخلايا الغريبة أو المواد الضارة. تسميم الخلايا : تفرز الخلايا العملاقة مواد تقتل الخلايا ( ومنها خلايا السرطان ) دون أن تلتهمها. البروتينات الوقائية : وهي أنواع من البروتينات تقاوم الكائنات الدقيقة المسببة للمرض بمهاجمتها مباشرة أو منع تكاثرها . وتشمل : أ) جهاز المتممات: وهو مجموعة من البروتينات توجد في الدم عند تحفيزها فإن تفاعلاً متسلسلاً يحدث بحيث يؤدي كل بروتين في السلسلة إلى تحفيز بروتين آخر وهي تتمم عمل آليات الدفاع الأخرى. طريقة عملها : يحدث النظام المتمم ثقوباً في جدار الخلية البكتيرية وغشائها. 2. يدخل الماء والأملاح من خلال هذ الثقوب إلى داخل الخلية البكتيرية . 3. تتمدد الخلية البكتيرية وتنفجر الإنترفيرون ثبت أخيراً أن الخلايا المصابة بفيروس تولد مركبا ً بروتينياً يتسرب من الخلايا المصابة إلى الخلايا المجاورة السليمة فيساعدها علىمواجهة هجوم الفيروسات ويعتقد العلماء أن هذا المركب يتدخل في تكاثر الفيروس ويوقفه ، كما يساعد هذا المركب علىتنظيم المناعة وإستجابةالخلايا المناعية ضد الأجسام الغريبة. وقد توصل العلماء عن طريق الهندسة الجينية إلى تطويع البكتيريا لإنتاج أنواع مختلفة من الإنترفيرون تستخدم في علاج بعض الأمراض الفيروسية وبعض الأمراض السرطانية. خط الدفاع الثاني ( الدفاع الخاص Specific Defense ) عندما تتغلب مسببات المرض المعدي على خط الدفاع الأول (العام) فإن الجسم يقاوم ذلك المسبب بواسطة خط دفاع خاص لكل نوع من أنواع جراثيم المرض وهذا ما يعرف بجهاز المناعة . ما هي المناعة : المناعة في الجسم تعني أن الجسم آمن(Safe) وهي تدل على : 1) جميع الخواص التي يتمتع بها الجسم والتي تجعله في حالة من المقاومة العالية, يكون فيها قادراً على التعرف على العوامل الغريبة عن خلاياه وأنسجته, والتي تختلف في تركيبها عن تركيب بروتيناته سواء كانت هذه العوامل ضارة ( كالبكتيريا, والفيروسات, والطفيليات الأخرى بأنواعها المختلفة وسمومها ) أو غير ضارة ( كالأعضاء المزروعة في الجسم). تدمير هذه العوامل الغريبة, والتخلص منها . 3) تكوين ذاكرة ( Memory) ليسهل محاربتها مرة أخرى . جهاز المناعة : ـ جهاز معقد التركيب يتكون من مجموعة من الأنظمة الوراثية والخلوية والجزيئية تنتظم في شبكة محكمة شديدة الإتقان . ـ يسهم في هذا الجهاز أعضاء وأنسجة وآلاف الملايين من الخلايا وجزيئات بروتينية ومواد كيميائية مختلفة . ـ تتكافل وتتعاون مكونات الجهاز المناعي تعاوناً وثيقاً في سبيل الدفاع عن الجسم ويمكن أن نجمل هذه المكونات في مكونات رئيسية أربع هي : 1) المكونات الخلوية Cellular Component . 2) المكونات الخلطية المصلية ( الكيميائية ) Humoral Components 3) المكونات المكملة ( المتممات ) Complements 4) المكونات الوراثية Genetical Components المرجع:- http://www.schoolarabia.com/ahia2/le...ad_mana3a3.htm |
جسم الإنسان مما يتكون جسم الإنسان ؟ انظر إلى نفسك بتأمل ما هي الأجزاء التي تستطيع أن تذكر أسماءها ؟ يتكون جسم الإنسان العظام ، العضلات ـ الجلد ، أظافر القلب ، هذه بعض الأجزاء التي يمكن أن نبدأ بها ، وهناك أجزاء كثيرة أخرى تعمل سويا لكي يستطيع الجسم أن يؤدي مهامه بشكل سليم . إذا يتكون الجسم من ؟ يتكون ثلثا الجسم تقريبا من الماء ويعادل ذلك 40 لترا من الماء في الفرد البالغ ، وهي تكفي لملء 120 علبة مشروبات ، ولكن العظام والعضلات والجلد مكونة من أشياء حية دقيقة تسمى الخلايا . يتكون الجسم من حوالي 50.000 مليون من هذه الأجسام الدقيقة التي تبنى الجسم . الخلايا لها أشكال الخلايا لها أشكال وأحجام مختلفة ولكل نوع مهمة مختلفة يقوم بأدائها ، فعلى سبيل المثال ، خلايا الدم الحمراء ، دقيقة الحجم وشكلها يشبه الكعكة الحلوة المقلية بالزيت أما الخلايا العصبية فلها زوائد رفيعة كالأذناب ". تكون مجموعات الخلايا ذات النوع الواحد ما يعرف بنسيج الجسم .. وهناك أنواع مختلفة من الأنسجة كأنسجة العضلات ونسيج الجلد وبالمثل فإن المجموعات المختلفة من الأنسجة تكون الأعضاء كالقلب والرئتين ، ولكل عضو من تلك الأعضاء مهام خاصة به يؤديها داخل الجسم . الجدير بالذكر أن معظم خلايا الجسم يتم إصلاحها أو استبدالها عندما تموت أو يصيبها التلف ، فخلايا العظام مثلا تعيش لعدة سنوات ، بينما الخلايا التي تبطن جزءا من القناة الهضمية في المعدة تعيش لمدة يومين أو ثلاثة ايام فقط ، أما خلايا الدم الحمراء فتعيش لمدة أربعة أشهر تقريبا ، ولكن الخلايا الوحيدة التي لا يتم استبدالها عندما تموت هي تلك التي تكون الأعصاب والمخ . هل تعلم ؟ أن كثيرا من الخلايا صغيرة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها إلا تحت المجهر ،ويوجد بعض هذه الخلايا في المخ ، ولا يتعدى حجمها 0.005 ملم ، وقد يساوي حجم المئات منها حجم النقطة فقط . أما أكبر الخلايا حجما فهي بويضات المرأة ، حيث يمكن رؤيتها بالعين المجردة . ما هي وظيفة العظام ؟ هناك عدد كبير من العظام في جسم الإنسان هذه لعظام تكون الهيكل العظمي . العظام هي أجزاء صلبة وقوية . ولكنها في الوقت ذاته لها خاصية المرونة بحيث تستطيع أن تنثني برفق حتى لا يسهل كسرها ، يعمل الهيكل العظمي على حفظ شكل الجسم وهيئته ، إذ بدون الهيكل العظمي يمكن أن ينهار الجسم في هيئة كومة رخوة إلى أسفل ، كما تقوم بعض العظام بحماية بعض الأجزاء الرخوة من الجسم . ومثال ذلك ، يعمل العمود الفقري على حماية الأعصــاب الرئيسية . كما تحمي عظام الجمجمة المخ .بينما تحمي الأضلاع أو ( القفص الصدري ) القلب والرئتين . للعظام أهمية أخرى فهي تساعد على الحركة وبما أن العظام لا تنثني بدرجة كافية فإن الجسم مزود بالمفاصل التي تتميز بإمكانية الانثناء والاستدارة . توجد المفاصل في منطقة الركبتين والمرفقين والكتفين . وتجدر الإشارة إلى أن عمل مفاصل الركبة والمرفق شبيهة بعمل المفصلات في الباب ، مما يمكنك من ثني رجليك وساعديك . في المفصل يلتقي كل عظمتين وتثبتهما أشرطة قوية مرنة تسمى الأربطة . وطرف كل عظم يغطيه غضروف صلب لا مع وهو يشكل وسادة تمنع العظام من الاحتكاك والتآكل ، توجد بين المفاصل مادة زيتية ذات طبيعة لزجة تتحقق من خلالها سلامة المفاصل . يشكل الهيكل العظمي إطارا صلبا للجسم ، فالعظام ترفعنا إلى أعلى . كما تحمي الأعضاء الرخوة الموجودة داخل الجسم ضد الإصابات . المفاصل التي تربط بين العظام والعضلات المرتبطة بها تسمح لك بحرية الحركة . ما هي مهام العضلات ؟ من خلال عمل العضلات والعظام معا يتمكن الجسم من الحركة ، تكون العضلات مرنة وقوية ، ومزودة بأربطة طويلة في كل طرف من أطرافها تربطها بالعظام ، وهي معروفة باسم الأوتار ، هناك وتر كبير موجود في ظاهر الكعب ( العرقوب ) هل يمكنك أن تتحسسه ، يسمى كذلك كعب أخيل ( وتر العرقوب ) عندما ترغب في الحركة يرسل المخ إشارة إلى العضلات فيأمرها بالانقباض أو الانبساط ، فعندما تنقبض العضلات تسحب العظام وتحركها ويتضح ذلك في كيفية انثناء المرفق أو الإيماء بالرأس . لديك مئات العضلات تحت جلدك وهي اعمل أحيانا بشكل زوجي لتحريك مختلف أجزاء الجسم فلكي يتم تحريك المرفق في اتجاه محدد فإن إحدى العضلات تنقبض بينما تنبسط عضلة أخرى ولتحريك المرفق في اتجاه آخر تقوم العضلات بتغيير مهامها . تعمل عضلات الذراع العليا بشكل زوجي لتحريك الجزء الأسفل من الذراع إلى اعلى أو إلى اسفل . ما هي مهام الكليتين ؟؟ تقوم الكليتان بتصفية الدم للتخلص من أي مواد أو فضلات والمادة التي يتم تصفيتها هو السائل المعروف باسم البول ينتقل عبر انبوبين يسميان الحالبين ويصب في المثانة البولية المثانية البولية تشبه الكيس العضلي المرن القابل للتمدد فعندما يذهب الشخص إلى الحمام يتدفق البول قد عبر الإحليل . ( مجري البول) إلى خارج الجسم . تجدر الإشارة إلى أن الجسم لا يستطيع أن يؤدي مهامه على الوجه الأكل بدون سوائل وتعمل الكليتان على التحكم في كمية السوائل التي تكون في الجسم فمثلا إذا لم نتناول شرابا لمدة طويلة فإن الكلى لا تقوم بإنتاج كمية كبيرة من البول ولكن إذا شربنا كمية كبيرة فإن الكلى تنتج كمية كبيرة من البول إذ يتحتم علينا الذهاب إلى الحمام . توجد الكليتان في الجزء الأسفل من الجسم ، أسفل آخر زوجين من الضلوع يتدفق الدم من بقية الجسم إلى الكليتين عبر الشريان الكلوي وبعد تنقيته يتدفق مرة أخرى خراج الكليتين عبر الوريد الكلوي إلى بقية أجزاء الجسم . كيف نتنفس مثلما تحتاج السيارة للوقود ( البنزين ) كذلك فإن الجسم يحتاج للأكسجين وهو غاز موجود في الهواء حتى يتمكن من أداء مهامه على الوجه الأكمل فبدون الأكسجين تموت الخلايا خلال بضع دقائق وتقوم الخلايا أيضا بإخراج غازي ثاني أكسيد الكربون .وتحتاج الخلايا إلى التخلص من هذا الغاز حتى لا يؤدي إلى تسميمها م أجل ذلك تحدث عملية التنفس لتزود الخلايا بالأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون . تجرى عملية التنفس باستمرار بشكل آلى عادي حيث يدخل الهوا إلى الجسم عن طريق الأنف والفم عبر القصبة الهوائية ثم يتجه من خلال أنبوبتى الشعب الهوائية إلى داخل الرئتين حيث تتشعب هذه الشعب عدة مرات مثل فروع الشجرة وفي نهاية كل شعبة يوجد جزء شبيه بالفقاعة يسمى الكيس الهوائي أو الحجيرة . هذه الأكياس الهوائية مغطاة بأوعية دموية دقيقة ويمر الأكسجين من الكيس الهوائي إلى الدم ثم ينتقل إلى بقية أنحاء الجسم ويمر ثاني أكسيد الكربون في الاتجاه المعاكس ويخرج عن طريق التنفس عندما يتنفس الإنسان تتحرك الضلوع إلى الأعلى وباتجاه الخارج مفسحة المجال للرئتين للتمدد أثناء عملية الزفير وكذلك الحجاب الحاجز ( وهو عبارة عن غشاء عضلي يمتد بعرض الصدر اسفل الرئتين ) لإفساح مزيد من المجال وعند عملية الشهيق تتحرك الضلوع إلى الداخل وغلى أسفل بينما يتحرك الحجاب الحاجر إلى أعلى هذه العملية تؤدي إلى تضييق المساحة داخل الصدر وتساعد على ضغط الهواء نحو الخارج . المراجع : 1- 1- بعض المواقع الطبية : • • مواقع طبية • • http://albalsem.com/index.htm • • sokotra.net • • Welcome to HAMAD MEDICAL CORPORATION Website |
الهيكل العظمي يتكون هيكل الانسان البالغ من أكثر من 200 عظمة . ويعمل الهيكل العظمي للانسان على دعم الجسم , ويحمي الاعضاء الداخلية . فالدماغ مثلا تقيه الجمجمة , والحبل الشوكي يقيه العمود الفقري وتحمي الضلوع القلب والرئتين ,ويعمل الهيكل العظمي مع العضلات على تمكين الجسم من الحركة . فعظام المنكبين والذراعين تستخدم روافع تستطيع العضلات التي تحرك الذراع أن تشدهــا . والمكان الذي تتقابل فيه العظام يسمى المفصل . وهناك نوعان أساسيان من المفاصل : 1- مفاصل يمكن تحريكها بحرية , مثل مفاصل المرفق والركبة والمنكب , وتسمح بدرجات متفاوتة من الحركة . وعظام هذه المفاصل ممسوكة معا بواسطة حزم قوية مرنة من النسيج الضام تسمى ( الأربطة ) . 2- مفاصل لا يمكن تحريكها , أي لا تسمح بأي حركة للعظام . فعظام الجمجمة ما عدا الفك تتقابل في مفاصل ثابة . ولا يقتصر عمل الهيكل العظمي على كونه بنية للجسم وجهازا من الروافع يساعد على تحريك الجسم فحسب , بل يحتوي النسيج العظمي على أنواع من الخلايا المتنوعة التي تؤدي دورا مهما في المحافظة على الدم بحالته الصحية . فتنتج خلايــا ( النقي - النخاع ) - اللب الدهني اللين لكثير من العظام - خلايا الدم الجديدة وتطلقها في مجرى الدم . وينظم نوعان من خلايا العظم التكوين المعدني للدم , فينقل أحدهما الكالسيوم والفسفور ومعادن أخرى من الدم ويرسبها في العظم ( عملية بناء ) , بينما يذيب الآخر الرواسب المعدنية القديمة . ثم يطلق المعادن ثانية في مجرى الدم حسب الحاجة ( عملية هدم ) . ماذا تعرف عن الهيكل العظمي يتألف الهيكل العظمي في الإنسان من (208) عظمات تزن في مجملها ما بين 7و9 كيلوغرامات. وللهيكل العظمي Skeleton أجزاء رئيسية ثلاثة هي: الرأس والجذع والأطراف. يؤلف الرأس والجذع ما يدعى الهيكل العظمي المحوري، لأنه يؤلف محور الجسم وأجزاؤه هي العمود الفقري والقفص الصدري والقحف (الجمجمة).. بينما تؤلف الأطراف اللواحق أو الهيكل العظمي الإضافي الذي يتألف من الطرفين العلويين والطرفين السفليين وهذه الأطراف ترتبط بهيكل الجذع بأقسام تدعى الأحزمة: الحزام الكتفي الذي يربط الطرفين العلويين بهيكل الجذع. والحزام الحوضي الذي يربط الطرفين السفليين بهذا الهيكل. العمود الفقري:- العمود الفقري محو هيكل الجسم وقوامه.. وهو يتألف من 33-34 عظمة هي الفقرات Vertebra وهي تتكون على شكل سلسلة. إحداها فوق الأخرى، وتربط بينها المفاصل بين الفقار. وتقسم الفقرات بحسب مواقعها في الجسم إلى : سبع فقرات رقبية، واثنتي عشرة فقرة صدرية (أو ظهرية)، وخمس فقرات قطنية وخمس عجزية ثم أربع أو خمس فقرات عصعصية. ويتراوح طول العمود الفقري Vertebral Column في الإنسان ما بين 73-75 سنتيمتراً وهو يختلف بالطبع من إنسان لآخر تبعاً لاختلاف طول القامة. والعمود الفقري ليس مستقيماً إذ تلاحظ فيه أربعة انحناءات: اثنتان تحدبهما إلى الأمام (واحد في المنطقة الرقبية وآخر في المنطقة القطنية) واثنان تحدبهما إلى الوراء ( واحد في المنطقة الصدرية وآخر في المنطقة العجزية) وهذه الانحناءات مما اختص الله سبحانه وتعالى به الإنسان وهي تضمن له أن يقف منتصباً. ويضطلع العمود الفقري بوظائف عديدة.. فهو قبل كل شيء يحوي النخاع الشوكي ويحميه.. والنخاع كما نعلم جزء من الجهاز العصبي المركزي. ويؤلف العمود الفقري البنية المحورية الظهرية للجذع. ثم أنه فوق ذلك يحمل الرأس ويؤلف مرتكزاً للأضلاع فيشكل معها القفص الصدري، ويشارك في الأسفل في تشكيل الحوض Pelvis حيث يتمفصل قسمة العجزي مع عظمي الحرقفة. القفص الصدري:- الهيكل العظمي للصدر يشبه القفص ولذا يطلق عليه إسم القفص الصدري Thoracic Cage وهو يتألف من العمود الفقاري في الوراء ومن الأضلاع في الجانبين، ومن الغضاريف الضلعية وعظام القص في الأمام. والأضلاع Ribs عظام مسطحة منحنية عددها اثنتا عشرة ضلعاً من كل جانب، وهي تتمفصل في الخلف مع الفقرات الصدرية من العمود الفقري. أما في الأمام فإن اتصالها بعظم القص يكون بواسطة مادة غضروفية تماثل الأضلاع في شكلها وأبعادها وتعرف بالغضاريف الضلعية. وللقفص الصدري بصورة عامة شكل أسطواني – مخروطي. ذروته متجهة للأعلى.. أما قاعدته فمغلقة بالحجاب Diaphragm وبذلك يؤلف القفص الصدري جوفاً واسعاً يحتوي على أحشاء كبيرة الشأن كالقلب والرئتين. وتمر من خلال فتحته العلوية الأعضاء النازلة من الرأس والعنق إلى الصدر والأعضاء الصاعدة من الصدر إلى العنق والرأس. وتسمح المفاصل الضلعية الفقرية. والضلعية القصبية. بمرونة بالغة تسمح بحركة القفص الصدري حركة جيدة وذلك أمر مهم جداً في عملية التنفس. |
النوبة القلبية ________________________________________ التعريف تحدث عندما تسد جلطة دموية الشريان التاجي وتؤدي الى تعطل العضلة التي تغذي الشريان المسدود. أعراضها قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى وكذلك الترسبات التي تحدث في الشريان التاجي وتؤدي الى انسداد الشريان . التشخصيص والعلاج يتم اجراء رسم وتخطيط للقلب للتأكد من أن المريض يعاني فعلا من نوبة قلبية وليس مجرد ألم في الصدر فعضلة القلب المصابة تحدث موجات غير عادية في رسم القلب التخطيطي كما يلجأ الاطباء الى بعض التحاليل الطبية للدم ولكن لا تجرى التحاليل إلا بعد مرور ست ساعات على النوبة القلبية وكذلك يتم مراقبة أي مضاعفات مثل هبوط القلب واللانظمية في وحدة العناية المركزة بالمستشفى كما أن هبوط القلب يحدث عندما لا يضخ القلب كمية كافية نتيجة لتلف بالغ في عضلة القلب ويمكن علاجه بنجاح وفي حالة اللانظمية وهو الرجفان البطيني عندما ترسل اشارات كهربائية من البطين بغير انتظام وقد ينتج ايقاع القلب غير الفعال والموت المفاجيء عن الرجفان البطيني واللانظمية يمكن علاجها طبيا. (1) التشوهات الخُلقية (الولادية): أحيانا يولد الطفل وبه بعض التشوهات الولادية مع تكون القلب بعضها بسيطة لا تؤثر على حياة الشخص وبعضها حادة قد تؤدي الى الوفاة وهذه التشوهات مثل لغط القلب والفتحات الشاذة في القلب والتشوهات الحاجزية وهي ثقوب الحاجز. العلاج : هناك ثلاث طرق لإصلاح عيوب القلب : 1- يعدل الجراح الثقب في القلب بخياطة أطراف الثقب معا 2- يتم ترقيع الثقب الكبير بنسيج صناعي 1- يتم ازالة صمامات القلب التالفة واستبدالها بصمامات الكرة القفص (وهو نوع من الصمامات يحتوي على قفص من الفولاذ يحيط بكرة مصنوعة من كربون معالج حراريا) كما يؤخذ نوع آخر من الصمامات المستبدلة من قلوب بعض الحيوانات وهو يعمل تماما مثل صمام قلب الانسان وذلك بأن يقوم الجراح بعمل غرز خياطية في الصمام الصناعي ويضعه في المكان الصحيح ومن ثم يخيطه مع القلب. تنتج الإصابة بالنوبات القلبية عن حدوث نزف في الأوعية الدموية، ويفضي بدوره إلى تكون خثرة دموية تسد الوعاء الدموي وتسبب تلفاً في عضلة القلب، وهو ما يعرف بالتخثر الإكليلي. ويمكن للأدوية الحائلة للتخثر أن تعيد فتح الوعاء الدموي ومن ثم تدفق الدم إلى القلب ثانية والحيلولة دون حدوث مزيد من النوبات القلبية أو الوفاة لا سمح الله. أما العلاج فيجب إعطاؤه للمريض بأسرع وقت ممكن للتقليل من مخاطر حدوث مزيد من التلف، وتهدف مؤسسة القلب البريطانية إلى إعطاء العلاج للمريض خلال تسعين دقيقة من الإصابة، إذ إن التبكير في العلاج يمكن أن يقلل معدلات الوفيات بنسبة 50%. البطء الشديد في العلاج توصلت دراسة بريطانية بشأن علاج ما يربو على 1000 مريض يشتبه بإصابتهم باحتشاء حاد في عضلة القلب، وذلك في منطقة غرامبيان في اسكتلندا إلى أن غالبية المرضى قد تم فحصهم أولاً من قبل الطبيب العام. و تلقى العلاج مريض واحد من كل ثلاثة مرضى في المناطق الريفية، بينما لم يتلق أي مريض في المناطق المدنية من طبيبه العام علاجاً حائلاً للتخثر، و أجل العلاج إلى حين إدخال المريض إلى المستشفى، والنتيجة عدم تلقي معظم المرضى للرعاية المناسبة خلال مدة التسعين دقيقة. أما المرضى الذين تلقوا علاجاً من الطبيب العام فقد تمت معالجتهم خلال فترة التسعين دقيقة. أهمية السرعة وحتى يصبح علاج الطبيب العام لمرضى النوبات القلبية عادة، كتب الباحثون قائلين: إن مدى الفائدة التي تتحقق من العلاج المبكر بالأدوية الحائلة للتخثر ينبغي أن تكون بحيث يساوى بين سرعة إعطاء العلاج الحالّ للتخثر لمرضى الاحتشاء في عضلة القلب ومرضى توقف القلب. واستناداً إلى هذا المبدأ، ينبغي إعطاء العلاج الحالّ للتخثر، إن كان ذلك أمراً عملياً للمريض قبل نقله إلى المستشفى وبوساطة شخص مؤهل يقوم بفحصه. و قال الباحث الرئيس البروفيسور لويس ريتشي، إن كافة المساهمين في علاج مرضى النوبات القلبية ينبغي أن يقوموا بوضع بروتوكول بغية السرعة في العلاج، التأخير في العلاج يحدث غالباً حين إدخال المرضى إلى أقسام الحوادث والطوارئ في المستشفيات لا إلى أقسام العناية القلبية المتخصصة. وأضاف ريتشي: «إن الحد الأساس هو إعطاء العقار المنشط للحياة. فهناك مجال للتحسن الذي يمكن أن يساهم فيه على نحو إيجابي كل مشارك في العلاج بغية إعطاء المرضى العلاج الذي يستحقون. الدراية مطلوبة وتوافق بليندا ليندن، استشارية التمريض في مؤسسة القلب البريطانية بأن توقيت العلاج يعد مسألة حيوية، تقول: «كلما تم التبكير في إعطاء العلاج، كانت النتيجة أفضل». وتمهيداً للعلاج لا بد من التشخيص الصحيح للحالة، وتوفر شخص واع بالتأثيرات الجانبية المحتملة يمتلك المرافق اللازمة لقياسها». وتنصح الآنسة ليندن المرضى بالاتصال بالإسعاف إن اشتبهوا بالإصابة بالنوبة القلبية. الألم يصرف الانتباه ويحذر البروفيسور" توم تريجر" في مستشفى سانت جورج في لندن في مقالة له في الجريدة الطبية البريطانية من أن استخدام كلمة «الألم» لوصف أعراض النوبة القلبية يعتبر أمراً صارفاً للانتباه عن المشكلة الحقيقية، وهي النوبة القلبية، و يؤخر إعطاء العلاج المناسب للمريض. ويضيف" تريجر": "حينما نقف على شيء حاد أو نلمس شيئاً ساخناً، فإننا بهذا يكون لدينا من الخبرة ما يكفي لتعريفها وجعلها قضية محورية، ومن ثم نقلها للآخرين. بيد أن الطبيعة لم تهبنا تناغماً في الشعور كافياً لنسبة أي أحاسيس مسببة للكآبة ومتولدة في القلب بشكلها الصحيح. وينادي البروفيسور "تريجر" بضرورة تبديد خرافة الرجل السمين المحمر الوجه اللاهث المتشبث بربطة عنقه، وتحذير الناس من حقيقة أن أوصاف مثل «الضيق» و«كتلة في الحلق» و«الضغط» و«عسر الهضم» و«الحاجة للاستمرار في البلع» هي أيضا أعراض للإصابة بالنوبة القلبية المصدر:- القلب التالف: العلاج الفوري ضرور http://www.arabinow.com/sn/health/co.../heartatck.htm |
الساعة الآن 04:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir