كلماتـ أعجبتــــــــني ..

رسائل لن تصلهم /


وإن خفت ضعف ،[ آخاف ضعف الايماآآن ]
وان عفت حِمل ، أعـاف حِمل اليـِماآآيـلْ

ما أظما ع الساحل ولـو مِـت غرقـاآن
[ لـو مرجبـي تآآآابـوتْ والـموي هـايـل ~

تغرق شهيد . . أرحـم مـن إتمـوت عطشـان
طيحـة شمـوخ . . .ولا وقـوف إمتمايلْ

.
.
الحَيـاة لا تنتهي "}

عِبارة لطالما سمعتها ,,

كُلنا نحمل من الهموم " ما تَعجَز عن حَملهِ الجِبال"
وبيوتُنا مُلأت بالأسرار ! والهموم , والمَشـاكل !

ولكِن هُناك مَقولة قرأتها يوماً للإستاذ
عادل الخوفي يقول فيها /

"إننا جزء من تصوراتِنا عَن أنفُسِنا ,, فَمتى أشعَرنا أنفُسنا
أننا بِخَير ,, وأن ما نمر بِه من أزمـة , إنَما هو سَحابةُ صَيف , وأن غيرنا
كَثيرٌ مروا بِمثل أزماتِنا أو أشد ,, فرج الله تعـَالى عنا ما نحن فيه
بِالصـَبر والدُعاء والعِلاج ,, ومن ثُم نَعود أصحـاء أسوِياء"

فِعلا ,, ليته أمامي لوقفه أصفق له " طويـــــلاً" على كلامِه الواقعي
فكروا مَعي قليلاً ,, أليس همومنا منا ؟ أليس الضيق مِن أنفُسِنا ؟
ألسنا نبـالغُ أحيانـاً؟ النَفس البشرية " تُحب أن تكون محط " حنـانٍ واهتِمام" فـهي تَجعل " الهموم" هي طريقها الاول لِذلك ,,

نَعم ,, هُناك من لا يبالغ وفعلا همومه تصل عَنان السَماء ,!
ولكن بمقدرونا أن " نُحدِث أنفسنا" بـ أننا بخيـر ,,
كلنا نَعلم أن بِرسائلنا الذاتِية لأنفسنا ,, نستطيع أن نصل " للخير"

كُلنا نعلم أننا إذ إقتنعنا بأننا بخير ,, سنكونُ بخـير
ولو كنا نرى اننا " في همومٍ لا تنتهي ومشاكل لا أحد يتحملُها "
كُنا كذلك

مارسوا حيـاتَكم ببسـاطة ,, ودعوا عنكمـ الهموم

تجاهلوها / غضوا نظركمـ عنها ,, وإن لم تستطيعوا فمثلو أنكم
تناسيتموها !
أحبتي " الحيـاة لا تنتهي "
عيشوها بِسلام لَكم ولذواتِكم ,,

وبدلاً من أن نجعل همومنا " كبيـرة لا تُحل" ونكبرها أكبر
فـ لنجعلها صغيرة " ونتجـاهلها قَدر المُستطاع"

ألست أقول الحَق؟
ألستمـ مَعي فيمـا أقوله؟

إن كُنتم تعارضوني؟ فـ قلبي لكم " قد إتسع"
وأنتظر آرائكمـ ,,

،،.,’//’,.،،

شُڪْرآ لَڪْمْ مِن الأعمَـآقْ ..
وِدٌ طَآهِر لقلوبِڪْمْ الطآهِرهْ

أختـــــي الغوانـِــِِِــي ..
الغضــِِـِـي الياســـِِــــِي ..

سَنَـآبِلْ مِن الشَّڪْر تَنحَنيْ
لِطُهُر قلُوبَڪْمْ ..