منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   قصص و روايات (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=26)
-   -   دمـــــ أمــل ـــــعـــــــة ( قصهـ روووعهـ ) (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=27962)

هيام القلب 07-13-2008 01:48 PM

مفلع البصرهـ : ثانكس عالمرور


ا

هيام القلب 07-13-2008 01:49 PM

اممممممممم


اليوم العصر بنزل 3بارتات فديتج


والثمووووحهـ عالتأخير غناتي^__^

هيام القلب 07-13-2008 07:42 PM

الموقع مايتبطل عندي الحيين!_____!


بحاول عقب^^

Roo7 wlhana 07-13-2008 08:30 PM

اوكي نترياج فديتج

هيام القلب 07-14-2008 03:36 PM

السمووووحهـ منكم وهالبارت ..


الجزء 36
في بيــت سالم الرميثي :
ملحـق هـزاع :
الساعه 8 صباحاً :

نش هـزاع اللي كان راقـد في الصالة من التعب وهو يحـاول يستوعب وين هو راقـد تم عشر دقايق مبطل عيونه يحاول يصحصح عقب سمـع صوت في الحجـرة كأنه حد واقف عداله ...
سيف بابتسامــة كبيرة : بـــــــــاباه ..
هـزاع وهو يبتسم لولده اللي ما يابه : عيــون بابا ..
سيف ما فهم شو قال أبوه بس من سمع عيون باباه حط صبعه في عيـون هـزاع وهالحركـة خلت هزاع يفز من رقدته وهو يضحك قبل ما يتهور سيف ويدخل صبعه في عيونه : هههههههههه عنلاتك يالخام تبا تعورنا شوو وين تبا به الصبع الصغيروني مالك ( ويمسك إيده ويعض صبعـه وسيف ميت ضحك ) ...
تم هـزاع وسيف يلعبون يمكن لأنهم من زمـان ما لعبوا جي مع بعض ويمكن حب هـزاع لسيف اللي ما حبه الا لأنه ولد مريم حبيبته وبنت عمه غير جي هو اللي سماه فحس إنه هو المسؤول الوحيـد عن هالولد وإنه ماله حد في الدنيا غيره ...
مريم اللي نشت من الأزعاج طلعت بره تشوف السـالفة قبل حتى ما تغسل ويها وأنصدمت من اللي شافته كانت الصالة مقلوبه فوق تحت وهـزاع منسـدح عالأرض عند السوفا وسيف فوقه أونه بيضربه والأثنين ناقعين ضحـك قربت مريم منهم وهي تبتسم لحركات هاليهال اللي عندها : شو تسووون ؟؟؟!!
هـزاع اللي كان يحاول يتفادى ضربه من ضربات سيف وهو يضحك صد عليها بعفويه : هههههههه هالمفعوص ـــــــ سكت هـزاع يوم شاف مريم أما هي أستحت ما عرفت ليش يطالعها جي فنزلت عينها على نفسها عقب شهقت ومن الروعـه يايه بتربـع فتخرطفت باللحـاف وطاحت وكان هالوقت كفيل في إنه هـزاع يبعد سيف عنـه ويلحقها ..
هـزاع وهو معصب وماسكها من جتفها : وين تبيـــن ؟؟؟
مريم منزله عينها وويها أحمـر : هاه ..
هـزاع فجأة لانـت ملامح ويهه وتم يضحك ومن دون ما يحـس لمها لصدره بكل رقـه وهي ما مانعت أبـد أستسلمت لحضنه ورجولته اللي تنبع من كل خليـة فيه كانت مثل العصفورة الجريحة في حضنه وهو كان مثل الهواء اللي يحرك ريشها على كيفه ..
هزاع وهو يبعدها عنه وبكل الحب اللي في الدنيا وبكل الشوق قال : أشتقتلــــج يا حبيبتي ...
مريم أستحت اللي صارت طماطه خايسه من الإحـراج وما رامت ترمس بس هو بعدها عنه برقـه وسار صوب سيف وباسه وشله وياه الحمام ( الله يعزكم ) ومن بعيـد قال لمريم : زهبي ثياب السيافي ترى أنا وهو بنتسبح رباعه ولا تنسي تزهبين الريوق يوعــان موووووت ...
مريم بصوت واطي : فديــت رووحك من عيوني ..
هزاع وهو واقف عند باب الحمام ( الله يعزكم ) يغمزلها بعيونه : تصدقيـن أوول مره أعرف إنه بيجاماتي حلوووه جي بس طلعت نفيخـه عندج لا لا شكلي ببدا أسوي رجيم من اليوم ورايح عسب يوم يدق في راسج تلبسين بيجامتي تكون على قياسج ...
مريم أنحرجـت أكثر من قبل لأنها البارحة تمت تدور على بيجاماتها ما حصلتها وكلهم كانوا في الغسيل وهي صارلها يومين ما غسلت ومالها خاطر تلبس قمصان نوم لأنه الجو حر ويمكن هالقمصان تذكرها بهزاع فلبست قميص بيجامة هـزاع اللي كان طويل عليها ومغطي جسمها اللين فوق الركبة بشوي تقريبا وكانت ضايعه فيه من الخاطر والأكمام رافعتنها عسب تروم تطلع إيدها وشعرها الصغير اللي وصل الحين لأكتافها كان سايح على ويها الأبيض بكل نعومه ورقــه وكان عاطنها منظـر برئ للغايـــه ...
سارت مريم تزهب ثياب لهـزاع وسيف وهي تحاول تنسى اللي صار وتذكر إنه للحين زعلانه من هـزاع بس كان قلبها يقولها ويأكدها إنه هـزاع عمره ما تغير عليها وإنه يحبها ويمووت فيها بس كان عقلها عنده راي ثاني ولا ليش رفـض إنه يقولها منو راعي الرقم وشو سالفته تمت مريم على هالأفكار وهي تطلع الثياب وتسوي الريوق اللين طلعت فوق وحطت الريوق عالطاولة ويوم دخلت غرفـة النوم شافت منظر خلى عيونها تدمع .... كان هـزاع يالس على طرف الشبريه وميلس سيف على ريوله وهو يسحي شعره شوي .. وشوي يعقم بدلـته ولا يلعب وياه وسيف يضحك من قلبه عقب نزله هزاع عن ريوله ونش هو ووقف جدام التسريحه وتم يسحي شعره وسيف نش وراه ومسك مشطه وتم يسوي نفس هـزاع اللي كان معتبرنه أبووه ويبا يقلده في كل شي .. عقب هـزاع مسك العود وحط شوي ورا أذنــه وتوه بيرده سمع سيف يقوووله : بــاباه فيس فيس ويأشرلها على تولـة العوود ..
هـزاع : ههههههههههههه فديت فيس والله هااااه حبيبي ( وتم يحطله مثل ماحط لعمره ) ..
كل هذا ومريم تتطالعهم وهي تبتسم وعيونها تدمع وتدعي فخاطرها إنه الله يحل هالخلاف اللي بينها وبين هـزاع اللي شكله اليوم مرتاح من الخاطر ويوفقها مع ريلها ... طلعت مريم وسيف عشان يتريقون لكن هتزاع تم في الغرفه يزهـب شنطته لأنه كان مقرر هو ومطر إنهم بيسافرون اليوم وطيارتهم المغرب بس هو ما بيرد البيت وبيودع أهله الحين ومره وحده ويوم طلع وهو شال الشنطة أنصدمت مريم وبطلت عيونها بس من غصتها ما رامت ترمس وهو حاول على قد ما يقدر يطنشها ولا يلتفت صوبها لأنه لو رمسها وهي طنشته بينجرح أكثـر وهو وده يطلع من البيت على هاللحظات الحلوه اللي عاشها اليوم ويمكن هاللحظات هي اللي بتسليه في غربته وبتكون آخر ذكرياته مع حرمته ذكريات حلوة وسعيـده بعد ما خلص ريوق صد على مريم ورمس بهدوء : مريم ترى أنا مسافر اليـوم ...
مريم وهي تحاول تخنق عبرتها : كم بتم هناك ؟؟؟
هزاع : أسبوعيـن أن شاء الله ..
مريم : برووحــك ؟؟؟؟!!!!!
هزاع بسرعه : لا مطــر بيسافر وياي ..
مريم وهي تتطالعه بنظرات شك عقب قالت باستهزاء نوعا ما : مطـر هاه ... ما عليه الله ويـاك ...
هزاع يوم سمع نبرة صوتها حس بطعنه ثانيه في صدره بس ما بين شي وصد على سيف وتم يرمسه ويخبره إنه بيسافر وبيبله حلويـات وايـد وألعاب وسيف يضحك مستانس عقب حضنه بقوه وباسه وهو عيونه كلها مصوبه على مريم وده لو يروم يسيرعندها ويبوسها ويلمها لصدره بس يعرف إنه بتصـده وهو هب ناقص جرح ثاني عقبها طلع من الملحـق وفي طريقه سار عند أمه ويلس وياها شوي وأستسمح منها وقالها تسلم على لولوه وطلــع من البيت ..
في الملحق فوق كانت مريم يالسه تصيـــح حالها وبعدها عن زوجها وفراقـه كانت زعلانه على الحال اللي وصل فيها زواجها وبين صياحها دخلت عليها لولوه ..
لولوه وهي تقرب من مريم اللي كانت متكوره على نفسها وتصيح : مريوووم حبيبتي شفيييج ؟؟؟
مريم وصياحها يزيـد بطريقة تعور القلب ... لولوه اللي زاغـت على مريم نزلت صوبها وحاولت تلمها لحضنها ودموعها طاحـن غصبن عنها : مريوووم دخيـــلج هدي شووي شفيييج قوليلي شو صـار حد صار فيه شي زعلانه عشان هـزاع سافر مريوم الله يخليييج وش فيج قوليلي لا تسكتين عورتي قلبي عليج يا مريوم اللين متى بنعيش في هالدموع ؟؟
مريم كانت تصيح وتصيح بطريقة هستيريـة كانت كاتمة أحاسيسها طووول هالشهر وبعااد هزاع والمشكلة اللي بينهم كانت تعذبها أكثر وأكثر بس ما كانت تقدر تقول أي شي لأي حد مهما كان هاي مشكله بينها وبين ريلها ومستحيل تطلع أســرار بيتها برررره بس مع كل الألم اللي تجمع داخلها حست عمرها مضغوطـة وحضن لولوه الدافي شجعها بشكل كبير إنها تطلع اللي في خاطرها من حزن وضيق ... من جهة ثانيه كانت لولوه تصيح على صياح مريم صح ما كانت تعرف السالفة بس شوفة بنت عمها خاصة مريم الهاديه حزت فخاطرها وايـد وأثرت فيها بشكل كبير تمت عندها اللين حست إنه مريم غفت في حضنها نزلت راسها على الأرض وسارت غرفة النوم ويابت وسادة وحطتها تحت راس مريم بكـل هدوء اللي كانت غرقانه في نوم عميق ودموعها للحيـن أثرها مبين على خدودها البيض منسدله عليها بكل نعومه مسحتها لولوه بإيدها بكل رقـة وهي تدعي في خاطرها إنه الله يسهل أمور بنت عمها ويريحها من الهم اللي هي فيه ويحل كل مشكلاتهـــم وأنسحبت بهدوء من الغرفة بعد ما أخذت سيف اللي كان راقـد على السوفا بكل براءة عسب يوم ينش ما يزعج أمـه سارت غرفتها وحطته على شبريتها ويلست هي على التواليـت وتمت تتأمل عمرها في المنظـرة ومن دون أي إنذار نزلـت دموعها وسرت في جسمها رجفة باردة من الأفكـار اللي دارت في خاطرها وعلى طوول مسكت تلفونها ودقت رقم كانت حافظتنه ومن سمعت صوت صاحب الرقم قالت بصوتها اللي راح من الصياااح : مــايد إنت تحبني صح ؟؟
مايد اللي كان فهييج الساعه في المكتب وكانت السكرتيرة عنده تفاجئ من سؤال لولوه وصوتها اللي مبين إنه رايح من كثر الصياح فأشر على السكرتيرة تطلع وما رمس اللين تاكد إنها طلعت وسكرت الباب وراها وقال بصوووت كله حنــان وحب : حبيبتي شفييييج قوليلي شفيييج وليش هالصياح كله حد صارله شي إنت تعبانه من شي ؟؟؟
لولوه بكل أصرار وهي للحين تصيح : مــايد الله يخليك قولي إنت تحبني صــح ؟؟!!
مايد وهو ميت من الروعـة عليها : لولوه شفيــج أكيـــد أحبج هب الا أحبــج بس لولوه أنا أمووت فيـج أعشقج بس دخيلج فهميني وش فيـج ؟؟؟
لولوه وهي تشهق من الصياح : مــايد الله يخليك قولي بييك يوم بتكرهني فيه ؟؟؟
مايد فهم اللي في لولوه ضحك بكل رقــه : ههههههههههههههههههه ....
لولوه وهي تمسح دموعها وبكل قهر : ليش تضحـــك قلت شي يضحك أنا الحين ؟؟؟
مـايد بكل هدوء : لولوه سمعي أنا مشغوول شوي بعدين برد أكلمج ...
لولوه وهي منصدمة من رمسة مايد ما توقعت منه هالـرد ما رمست حتى سكرت الخط في ويهه من القهر ويلست تصيح وتصيح وهي ميته قهـر من برود مــايد مرت نص ساعه ولولوه على حالتها ما تغير فيها شي كانت صورة مريم وهي تصيح وتعـاني للحين مأثره فيها بشكل وما كانت تتخيل إنه بيي يوم وبتكون هاي حالتها مع مــايد ( لولوه الرقيقه اللي كانت تشوف إنه الحيـاة حلوة بعد مأساة وموت احمد واللي صـار لحمـد تفتحت عينها إنه الحياة هب سهله أو حلوة مثل ما هي تتخيل ويوم تذكـرت اللي صار لمريم والضرب والإهانه ومحاولة التحرش اللي تعرضـت لها كل هذا يخلي خوفها يزيـد من اللي ياي ومن اللي ممكن يصير في المستقبل ما كانت تتخيل في يوم إنه ممكن اللي صار لمريم واللي يصيرلها الحين بيستويبها ) قطع على لولوه هدوءها وتفكيرها دقات منتظمة على البـاب مسحت دموعها بسرعة بأطراف إيدها وهي تسأل منو على الباب بس ماحد رد عليها وللحين الدق مستمر على الباب ..
لولوه : مــــــــا بفج إشعنــه ما تقوووول منو إنــت ؟؟؟
--------------------------
لولوه وهي تزاعج : أففففففففففففف لا تدق ما بطل الباب سعيــد قسم بالله لو ما سـرت بخبر أبويه عليك فأحسلك تسير لأني مالي خلق له الحركـات ...
----------------------- الدق للحين مستمر ...
لولوه وهي تبطـل الباب بعصبيه : والله العظيم ---------------- سكتت لولوه وهي منصدمة بباقـة الورد الكبيرة اللي كانت في ويها ...
مايد وهو يبعد الباقـة عن الباب ويبين ويهه الجـذاب : ههههههههههههه مالت عليج خيستيني بررره ..
لولوه كانت للحين منصدمـة ما توقعت إنه بيخلي شغله وبيطلع من دوامه شان بس ييبلها باقـة ورد عسب يراضيها ويخفف عنها وهو ما يعرف السالفة حتى وليش هي اتصلت عليه وهي تصيح : هااااه !!!!
مـايد بابتسامة كلها حب قرب من لولوه ومسح باقي دموعها اللي للحين على خدها ومط خشمها الأحمر بكل رقـه ومـرح : ههههههههههه ولا خشم مهرج ( قرب منها وبكل هدوء باسها على خشمها )...
لولوه اللي أنحرجت من حركـة مـايد نزلت عينها عقب صدت عليه وقالتله بكل مرح : شو قالولك واحد من الشيوخ عسب تحبني على خشمي لا حبيبي طلبك مرفوض ما نوزع بيوت إحن لأمثالك ....
مـايد وهو يتساند على الباب : ههههههههههههههههههههه لا والله زين زين وش فيهم أمثـالي يا حرمي المصـون ..
لولوه من سمعت كلمة حرمي بدت الدموع تلمع في عيونها تهدد بالنزول : مــايد للحين ما جاوبتني على سؤالي إنت بييك يوم تكرهني فيه ؟؟؟
مـايد وهو يحط باقة الورد الجوري الكبيرة اللي كان يايبنها على الطاولة اللي في الممر ويمسك إيـد لولوه وبكـل حب وحنـان : أفهمي يا لولوه شي واحـد وحطيه في بالـج زين ولا تنسيه مستحـيل أكرهج أنا في يوم يا لوولوو إنتي هب حرمتي وبس إنتي حبيبتي ورحي وقلبي وكل شي حلوو في حياتي إنتي عيني اللي أشوفبها ونظر عيني في حد يحب يعيش في الظلمة في حد يحب يعيش فيس الجحيم بعد ما ذاق حـلاوة الجنة في حد يعيش من دون حياته وروحه إنتي حرمتي وأمي وأختي وربيعتي وعشيقتي وكل شي حلوو في حياااتي فأرجــوج لا تقوليلي إنه بييلي يوم بكـرهج فيه بقولج شي أنا مستحيل أكرهج الا لو إنتي كرهتيني فيــج غير جي إنسي مافي حد يروم يخليني أكرهج ...
لولوه اللي كانت تسمع بكل حواسها ارتاحت بعد ما سمعت رمسـة مـايد وكل اللي قدرت تسويه إنها رفعت إيدها اللي كان ماسكنها مـايد وباست إيده بكل رقـه وفي عيونها ممتنة لوجوده وياها في هاللحظه أما هو سحب إيدها نفسها اللي باسته لولوه وباس إيدها الناعمة وهو يبتسم من خاطره إنه قدر يغير جو لولوه الحزينه كان وده يعرف شو اللي غير مزاجها فجأة لأنها يوم رمسته الصبح كانت تضحك وتسولف بس ما تجرأ يسألها خاف يردلها حزنها وضيقتها وأفكارها السودة بالنسبة له لأنه ما يبا لولوه تفكر في هالأمور ولو لحظه في حياتها ... لبست لولوه شيلتها ونزلت توصل ريلها لتحت لأنه كان مستعيل عسب دوامـه وما ارتاحت اللين وصلته لباب سيارتـه وهو يحاول فيها تـرد بس هي ما طاعت اللين هزبها وردت وهي تضحك لأنه مـايد صدق ما يعرف يعصب وردت غرفتها وهي مستانسه شافت باقة الورد الحمرا الكبيرة عالطاوله شلتها وردتها الغرفـه وحطتها على الشبريـه وفتحت الغلاف وبدت تشل الورود وتوزعها في الغرفه في كل مكان عالشبريه شوي وعالتواليت وعلى المكتب وعند اليلسه اللي مسوتنها على دريشتها الكبيرة اللي ماخذه نص اليدار حتى الحمام ( الله يعزكم ) حطت فيــه بعــد عقب حطت راسها على الوساده وين الورد بعد ما طرشت مسج حب لمـايد وهي فخاطرها تقول إنه مهما تسوي ما بتوفي حق هالريال والحب اللي عاطنها إيــاه وحمدت ربها على كل حـال وتمنت الله يوفق مريم في حياتها ومن كثر ما صاحت رقـدت من دون ما تحس بعمرها ..


في الشركــــــــــة :
الســاعه عشـــر :

كانت حمـده يالسه ملانـة بعد ما خلصت شغلها وسـارة من طلعت الصبح للحين ما ردت كانت تخلص شغل في الطابق الثالث عقب سـارت صوب سلطـان ... فجأة توقف تفكيرها عند سلطـان هي اليوم ما شافته ولا حتى سمعت صوته هذا معناته إنه بتمـر أيام عليها وهي يمكن ما تشوف سلطـان بس بعـد دقيقه سمعت دق على الباب ..
بلال ( الفراش ) : حمـده سلتـان في يريد إنتـه ..
حمده وهي حاست بوزها : سلتـان عنبوووها رمســة خليت الشيخ سلطان سلتـان مالت عليك ...
بلال وهو يطالعها من فوق لتحت : شو في قرقر إنته ؟؟
حمـده وهي تضحك على هبلها هي من الصبح طايحه تطفيرة فه الفراش اليوم : هههههههههه ماشي بلوله خلاااص سيير ..
بلال وهو متفاجئ : من بلوووله أنا أسمي بلال لا يسوي خراااب أسم مال أنا ...
حمده : هههههههههههههه من عيوني الثنتين ( وطلعت لسانها بشقـاوة ) بلوووله ... وركض بره المكتب طلعت الطابق الخامس وهي تقول في خاطرها سبحان الله يوم فكـرت فيه زقرني شو يبا فيني الله يستـر وصلت للطابق الخامس وهي تسترق النظرات لمكتب نهيـان وهي تقول في خاطرها ( الحمدلله إنه هالوحش للحيـن ما طلبني ) دقت الباب وهي تحاول قد ما تقدر إنها تخفف التوتر اللي هي فيـه ويوم سمعت صوت سلطان الرجولي وهو يقول تفضـل أرتجف كل جزء فيها هذا وهي تسمع صووته بس يوم بتشوفه صوت وصورة وش بتسوي خذت نفس عميق ودخلت وهي منزله عيونها في الأرض ويوم رفعت راسها شافت الشله كلها متيمعـة في المكتب ..
سلطـان ما أقدر أوصفلكم كيف كان شعور هالإنسـان أول ما شافها وهي تمشي بكل شمووخ وهيبه ووقفت جدام مكتبه كانت للحين ما رفعت عيونها اللي كان مشتاقلها ولبحر عيونها العسلي وأول ما رفعت عينه ما قدر يمنع نفسه إنه ما يبتسم اللي حاول على قد ما تقدر تكون معقوله خاصة بعد ما شاف نظرة الدهشه في عيونها : صبـــاح الخيــر ...
حمـده بعد ما جف ريقها خاصة يوم انتبهت على ابتسامته اللي سحرته : صبـ ـ ـاح النـور ( وهي تحاول تحول نظراتها على الكل ) شحــالكم ؟؟
سارة بابتسـامة حلووه : أم فــاين ..
حمده وهي تسير قربها وتدزها بشقاوة : هيه أكيــد فاين هب أنا يالسه بروحي هنـاك طفسـه ..
نهيـان بكل جديـه : حمـده هب وقته هاي الرمسة الحيــن سمعي ليش زاقرينج ؟؟؟
حمـده بكل برود صدت عليه : آمر ..
سلطـان بكل هدوء : ما يآمـر عليج عدوو .. سمعي سـارة الحين عندها مشروع مستلمتنه وفي مشروع يديد بيبدا الحيــن ونهيان ما يقـدر يمسـك هالمشروع بروحه فمن جي إنتي بتستلمينه ويــاه ..
نهيـان وهو يقاطع سلطان : لاااااا لحظه سمحلي لا تنسى أنا بسـافر بعد أسبوعين عسب المشروع اللي في بريطانيا يعني ما أقدر أستلم أي مشروع الحيــن شوف خـالد يستلم هالمشروع ..
سلطان : خــالد إنساه مابا هالإنسـان يستلم مشاريع على الأقل الحيــن منو من الشباب فاضي ؟؟؟
سـارة : ماحد عيسى نزل إجـازة و عبيد ماسك مشروع ليوا ... ليش ما تمسكـه إنـت ؟؟؟
حمده : عاااادي أنا بمسكه برووحي ....
نهيــان وهو يضحك باستهزاء واضح : ها ها ها ها ها حلفي إنتي بس للحين أ ب في الشغل وتبين تمسكين مشروع كبير نفس هذا لا استريحي بعدين هو طالب سلطان شخصيا يمسك المشروع ...
سلطـان وهو يدرس الموضوع في راسـه زيـن وإنه هذا المشروع بيخلي حمـده قريبه منه وهو ما يبا هالشي بس مع هذا مضطـر إنه يقبل هالشي ما يبا يضيع هالفرصة من يدهم : خلاص تمام أنا وحمـده بنستلم هالمشــروع ... شو رايـج حمـده ؟؟؟
حمـده بإحراج كان فخاطرها الوحش نهيان هو اللي يشتغل وياها بس سلطان ما تبا لأنها تختبص يوم تكلمه عيل شو بتسوي يوم بتشتغل وياه أربع وعشرين ساعه بس عضت على شفايفها التحتيه بتوتر : خلاص تمـــام بس شو المطلــوب مني ؟؟؟
سـاره وهي توقف : ما عليـج سلطان بيشرحلج كل شي وأنا بعـد موجوده وطبعـا نهيـان ولا وش رايك نهيان ؟؟؟
نهيان باقتضاب طالع سارة اللي تتعمد تحرجه : هيه عااااااادي بس إنتي خلج نشيطة وذكية وحاولي تسجلين ملاحاظات عن كل شي ينشرحلج ...
حمده بحمـاس : أوكيييييييييييه وين الشغـــل مليت من اليلسه أبا أحلل المعـاش اللي باخذه ..
نهيان : ومنو قــالج إنج بتاخذين معـاش البارحة شفت ملفج كان مكتوب إنج بداومين هنيه تطـوع صح سلطــان ؟؟؟
سلطان وهو يساير نهيـان : هيــه أي راتب اللي ترمسين عنــه ؟؟؟
حمده بدهشـه هي قالت تبا تاخذ خبره بس ما توقعت إنه هالشي بيعتبر تطـوع فسكتت وما رمسـت أما الباقين كانوا يطالعونها وهم كاتمين ضحكتهم بس نهيـان ما تحمل خاصه بعد ما شاف خيبة الأمل على ويه حمـده فضحك من خاطره وهاي أول مره تشوفه حمـده وهو يضحـك عقب انتبهت إنهم كانوا يقصون عليهـا فمن القهر تجدمت من مكتب سلطان وخذت علبة الكلينكس وضربته على جتفه فيها وهو ميت ضحـك في المقابل كان سلطان وسارة منصدمين لأنه هاي أول مره يشوفون فيها نهـيان يضحك من خاطره بس ابتسموا في النهايـة ...
حمـده وويها أحمـر من القفطة طنشت نهيـان وصدت صوب سلطان : سلطــان طلعه بررره نبا نشتغل إحـن ..
سارة وهي تضحك سحبت أخوها ( في الرضاعه ) : هههههههههههههه خلاص ما يخالف إحن بنسيـر للريال فضيحه خليناه بروحـه في المكتـب لا طولون ...
سلطان وهو يتأكد من خروج سـارة ونهيان صد على حمده اللي كانت تدق الأرض بريولها : هههههه وش فيج بعـد الحيـن ؟؟
حمـده بضيق : مــاشي بس ماحبه الحمــار قفطني ...
سلطان وهو يضحك : هههههههههههههه والله إنج تعرفين إنه هاااي أول مره أشوف فيها نهيان من داوم ويانا يضحك من خاطـره شوفي هذا وإنتي ثاني يوم تداومين فيه شوفي كيف غيرتي الريـال ..
حمده بتملل واضـح : لا غيرت ولا شياته الا لو إنت تعتبر مصخرته علي شي يديد يمكـن ...
سلطان وهو يحاول على قد ما يقدر ما يتأملها : لا ما عليــج ماحد يروم يتمصخر عليـج وأنا موجود فاهـمه ؟؟
حمده وهي ترفع عيونها وتتطالعه خافت من اللي حسته في عيونه نزلت عيونها على طول : إنزين قولي شو سالفة هالمشرووع ؟؟؟
سلطان وهو يفز واقف ودار حول مكتبه : ما يستوي أقولج كل شي الحين بختصر عليج الموضوع هذا زبون كان له تعامل معنا من قبـل بس كانت تعاملاته ويانا خفيفة أما اليوم هو ياينا في مشروع كبير ومن جي إحن حرصين ما نضيع هالعميل من يدنا فهمتي شو بتسوين وشو المطلوب منج هذا كله بقولج إيـاه عقب بس أباج تعرفين شي واحـد الحين هاي أول خطوة لج عسب تكسبين خبرة في شغلنا وتثبتين قدرتج وإنج حرمة أعمال ناجحة أوكيــــــه ؟؟؟
حمده بعد ما تحمست من سمعت رمسـة سلطان : أوكشيـــن يالله نسير صوب هالعميل المعجزة ...
سلطان وهو يضحك بمرح : هههههههههههه سويتيه معجــزة بعـد زين زين يالله بسنا هذرة هنيه ..
طلعوا سلطان وحمده من المكتب وهو متجدمنها اللين وصلوا لقاعـة الاجتماعات الصغيرة في الطابق الخامس دخلوا وحمـده تحاول تتعرف على العميل اللي كان عاطنها ظهره ويوم وصلت جدامه تأوهت بصوت مسموع : اوووووووووه حمـدان ؟؟!!!
حمـدان اللي تم يطالعها باستغراب : هيه حمـدان تعرفيني ؟؟!
سكتت حمـده وما رامت ترمس فسلطان تدارك الوضع وهو مفول عليها من وين تعرفه هاي بعد : أعرفك حمـده الرميثي موظفة يديده عندنا بتمسك المشروع ويـاي ...
حمـدان وهو يبتسم بخبث وهو يطالع حمـده اللي مبين على شكلها إنها قافطة : الهمبرغــر ..
حمـده غصبن عنها ابتسمـت يوم تذكرت إنها البارحة سوتلهم عشى همبرغـر كان اسرع شي رامت تسويه وخالها عصب عليها بس هي طنشته وطلعت غرفتها ...
سلطان وهو ميت قهـر من اللي يشوفه جدامه قال بكل جديه : همبرغـر أي همبرغـر ؟؟؟
نهيان وهو بعد شكله متضيق : وش الســالفة ؟؟؟
حمدان بكل برود : مــاشي لا تهتمون سالفة بيني وبينها ... المهم خلونا في الشغــل ناويين تقبلون المشروع وتبدون فيه ولا للحين ما قررتوا ..
سارة وهي تحاول تهدي الجو : إنزين أرتاحوا وخلونا نتفــاهم عالمشـروع ..
يلس الكـل وحمده للحين منزله راسها بس ترفعها بين لحظه والثانيه تتطالع ويه سلطـان اللي كان مبين عليه الجدية بس قرت في عيونه شي ثاني ...
نهيان : ترى اللي بيمسك مشروعك مثل ما قلنا من قبل سلطان وحمـده أما باقي المواضيع هاي بنتقاش فيها عقب أهم شي ترسلون صوبنا ملف المشروع بالكـامل وإحن بندرس الموضوع مع مهندسينا وبنعطيكم الوقت اللي بنبدا فيه المشروع ومتى بنخلصه انشالله ...
حمـدان بهدوء ما يخلى من البرود : خــلاص ما يخالف بس إحن نبا هالمشروع يخلص في أسـرع وقت إذا في أمكانيـة أما على الملف فهو موجود عندي تحت بطرشه صوبكم ...
سلطان : خــلاص حلوو عالعموم إحن بنتصل فيك قريب انشالله وبنبلغك بكل ما يستجـد ويانا وأكيد بيكون بينا اجتماعات ثانيه انشالله ...
سارة وهي توقف : تشــرفنا بتعاملنا ويــاك ..
حمدان وهو يرمي عليها نظرة سريعة : الشـرف لنا ..
نش نهيـان و وراه سلطان أما حمـده كان مختبص حالها للحين فخذت وقت اللين نشت ولحقتهم عند البـاب ولقت الرياييل يتوايهون فطلعت من الغرفة وتمت واقفة في الصالة وهي تتطالع سلطان اللي كان يالس يعطي تعليماته لسـارة أما نهيان نزل تحت مع حمـدان عسب ياخذ الملف منه ...
سلطان وهو يأشر على حمـده تلحقه ... مرت من عدال سارة اللي كانت تضحك على شكلها الزايغ بس لبستها وكملت دربها لمكتب سلطـان دقت الباب ودخلت لقته فـار عقاله وغترته على الكرسي بأهمال ويلعب بشعره لدقيقة سرحت في شعره الطويل البني ومن دون ما تحس : ياخي هب ناوي تقصه شوي ؟؟
سلطـان وهو يرفع راسه بتساؤل : شووو ؟؟؟؟؟؟!!!
حمده وهي تبتسم بهدوء وهي تتطالع شعره وهو فهم نظرتها فطالعها من فوق لتحت ومن قهره قال بنبرة استهزاء : وإنتي شلـج ما ظنتيه يالس على راسج ولا تغارين لأنه طويـل ..
حمـده وهي ما توقعت هالتهجم منه بس طالعته بخقه وقالتله بغرور شديد : هه مسكيـن حالك أنا أغار ليش ما عندي سالفة ... المهم برايك قوولي شو كنت تبا ..
سلطان وهو قهرته نظراتها فز واقف ولف حول المكتب اللين ما صار يبعد عنها خطوتين بس : من وين تعرفيـن حمـدان و وش سالفتج ويـاه ؟؟؟
حمـده بتعجـب : الحين منو يدخـل في خصوصيات الثـاني ؟؟؟
سلطان وهو يقرب خطوة منها اللين صار اللي يبعدها عنه خطوة وبكل حزم تم يشدد على كل كلمة يقولها وأسنانه البيضه ترص على بعض : حمدووووه مالي خلقج من وين تعرفيـن الريـال ؟؟
حمـده وهي مستغربه انفعاله هذا : شو بلاااك معصب الحين هذا حمدان ولـد عم ميرا وربيع خالي عبدالله والهمبرغـر اللي يطريه كان عشى البارحة وانهزبت بسبته اليوم الصبح فظنتيه عرفني يوم سمعني زقرت أسمه أول ما شفته وإنت قلت حمـده الرميثي ..
سلطان وهو يطالع عيونها ويحاول يستكشف مدى صدق رمستها ويوم حس إنها صادقة بعد فجـأة عنها وخلاها فحالة استغراب شديده يلس على الكرسي اللي مجابلنها وهو يتنهـد كان سلطان به التنهيدة يحاول يقبض عمره ومشاعره اللي بييها يوم وبتفضحه وهذا آخر شي يباه ما يبا حمده تبعد عن الشركة وتودر الشغل فيها بسببه هو : أنا آســف على عصبيتي بس إنتي مثل الريم ومابا حد يرمس عنج أو يطريج بسوء ولا تنسي إنه أهلج موصيني عليـج طوول ما إنتي عندي هنيه في الشركـة ...
حمـده ما تعرف ليش انقبض قلبها يوم قالها إنتي مثل الريم بس بلعت غصتها بهدوء : لا ما عليـك ما صار شي بس لا تحاتيني أنا بنت خـالد الرميثي وأرملـة أحمـد الرميثي يعني ما عـلي خوف انشالله ..
سكت سلطان فجأة وهو يطالعها بنظرات مشتته حس إنها تعمـدت تطري أحمـد هالمـرة بس ليش نش وهو يردد بخفـوت : الله يرحمــه المهم أنا طلبت من سـارة تشرحلج كل شي لأني الحين بطلع بوصل مطر وهـزاع المطـار ويوم بـرد بشوف شو اللي ما فهمتيه وبشرحلج إياه أنا عقبها بنجتمع أنا وإنتي مع المهندسين عسب نناقش معاهم المشروع أوكيــه ؟؟
حمده وهي تهز راسها : أوكيييه ... بس مطر وهزاع وين بيسافرون ماحد قالي عن هالسفرة ؟؟
سلطـان وهو يطالع صورة حمده بنته اللي على المكتب : والله علمي علمج بس اللي فهمته من مطر إنهم سايرين يغيرون جو وبالمـرة بييبون شهاداتهم اللي للحيـن تأخرت وما وصلتهم ..
حمـده : يعني بيسيرون أمريكــا ؟؟!!!!
سلطان وهو يبتسم : هيه بس ما بيتمون فيها وايـد يمكن يسيرون فيينا ومناك بيطلعون للدول القريبة منها ..
حمـده بحمـاس : الله ونــــاسة فيينا كشخه والله عيل بيلاقون هناك ميرا وأهلها سايرين يتكشتون ويغيرون جـو ..
سلطان : متى ســارت ميرا ؟؟
حمـده : من يومين تقريبا والحمـارة ما خبـرت حـد عقب طرشتلنا مسـج في المطـار وقالت إنها بتسير فيينا ...
سلطان : ههههههههه يمكن ما يتلاقوا عالعموم خيــر يالله أنا بطلع تامريني على شي ...
حمـده بدلع : أممممممممممممم أبا جلكسي بليــز ...
سلطان وهو يأشر على عيونه الثنتين وحده ورا الثانيه : من هاي قبـل هــاي بس أهم شي ما تكوني حاطه فخاطرج شي من صوبي ..
حمـده وهي تحاول تنسى اللي صار من شوي : لا ما عليـك ما صـار شي بعدين إنت نفس أخووي وأنا أقدر خوفك علي ولا تحاتيني مثل ما قلتلك أعجبـك أنا ..
سلطان حاس بوزه ما عيبته كلمة اخووي بس هو عكس حمـده قال بعفوية : لو سمحتي من دون كلمة أخووي هاااااي ما احبها فاهمــة ؟؟
حمـده بإحـراج : أووووووووووهوو علينا خلاص فكنا ما بقولك شي سير بيتكم يالله ..
سلطان ما قدر يقبض عمره ضحك بمـرح شديد يحس إنه لازم يستمتع بكل لحظه يعيشها وياها مع إنه يعرف في كل لحظه هو يستمتع فيها مع حمده يظلم فيها وحده مالها ذنب في الحياة غير إنها حبته ومخلصة له بصدق ... كـان هالوضـع يضايق سلطان بشكل كبير بس الواحـد فينا يدور على السهـل في حياته فاختار أسهل شي وهو إنه ما يشوف الموضوع من هالناحية أو يتناسى هالنقطة تماما دام إنه ما يتمادى في الموضـوع ...
طـلع سلطـان من المكتب ساير صوب بيتهم عشان يوصل أخوه وهـزاع المطـار أما حمـده تمت في المكتب وهي تحاول تتصل على هـزاع عشان تسلم عليه قبل ما يسير بس هو ما يرد على تلفونـه ويوم طفرت توها بتطلع الا وتشوف نهيـان داخل المكتب ..
نهيـان وهو يقرب من المكتب : وين سلطـــان وشو تسويــن هنيه ؟؟؟
حمده وهي تأشرله على التلفون : مـاشي كنت أستخـدم التلفـون والحين كنت بطلع ..
نهيـان بكل غـرور : وليش مكتبج ما فيه تلفون ولا تلفـون عن تلفـون يفـرق ؟؟؟
حمـده وهي تتخطاه : هيـــه شفـت عاد يالله أنا بسير مكتبي وبعدين سلطان طالع ويمكن ما يرد اليوم فيوم تخلص أطلع وسكر البـاب وراك ؟؟
نهيـان وهو يصد عليها : لحظة أنا ما خلصت كلامي .. المهم هذا هو ملف المشروع مال راعي الهمبرغر
تعالي عندي المكتب براويـج شو لازم تسوين عسب يوم تيلسين إنتي وسلطان تكوني فاهمه شوي الشغل.
طلعت حمـده من المكتب من دون ولا كلمـة وهي فخاطرها تلعن أبو الحظ اللي يطيحها دايما مع نهيـان وسارت مكتبه ودخلته وتفاجأت يوم شافت وحـده داخل المكتب فاستسمحت منها وسلمت عليها ويلست على طرف شوي دقايق وشافت نهيان داخل ..
نهيـان وهو للحين ما انتبه على البنت اللي في المكتب : إنتي يبـالج ضــرب ؟؟
حمـده وهي فخاطرها ترد عليه بس اكتفت بابتسامة استهزاء ودارت بعيونها على المكتب اللي خلى نهيان يدور بعيونه ويشوف البنت اللي جدامـه ..
نهـيان بقـرف واضح : سلـمى هلاا شحـالج ؟؟؟
سلمى اللي قامت بكل ميووعة وبدلع مصطنع : هلاا نهيـان وينك من الصبح أترياك ؟؟؟
نهيان بكل خقـة : خيــر شعندج هاده مكتبج ويالسة هنيه ؟؟؟
سلمى وهي تقرب من المكتب وتتساند عليه : ماشي بس كنت حـابه أسلـم بس الظاهر مشغول ( وهي تتطالع حمـده بنظرات متفحصة شملتها من فوق لتحـت وكأنها شي مقزز ) ..
نهيان بغرور وهو حب يستغل الفرصـة : لا ما عليـج ما عندي شي مهم كل شي ينتظر دامج موجوده ..
سلمى ومبين على ويها الصدمة من رمسة نهيان كأنها هب مصدقة رفعت خصلة شعر كبيرة كانت على ويها أصلا كان نص شعرها ظاهر والعباه مخصرة وخفيفة يعني وجودها وعدمه واحـد غير إنه كانت مفتوحة من فوق : هاااه .. ( وبكل رعانه ) ههههههههههههههههه لا ما أروم على كل هذا أنا ...
حمده وهي كرهت اليلسة في المكتب فوقفت : خلاص برايكم خذوا راحتكم ونهيان يوم بتخلص عطني خبـر وبرد عشان ندرس المشروع .. ( وصدت على سلمى وأطالعتها بقرف واضح ) نايس تو ميت يو ..
سلمى طنشت حمده وهي تخارط بالرمسة على نهيان وهو كان يبتسم بس نظرة القرف للحين نفسها وأول ما طلعت حمـده من المكتب ما مر خمس دقايق الا إنه صوت الاستهزاء غلب على صوت نهيان ورد يرمس سلمى بنفس طريقته المعتادة : سلـمى الحين سلمتي وسولفتي ممكن تسيرين مكتبج إحن يايين هنيه نشتغل هب نسولف وأحذرج آخر مره تيين المكتب هنيه من دون شغله بعدين الطابق الخامس ماحد ييه واللي يبانا يمر علينا عن طريق مكتب سارة وحمـده فهمتي ومافي داعي أخبرج مره ثانيه ولا بتتحولين لجنة بسبة استهتارج في الشغل يالله مع السلامة ...
سلمى اللي أنصدمت من هالهجوم خاصة إنه كان يا زينه وياها من شوي بس بكل جرأة ابتسمت في ويهه بميوووعه : ما عليه هالمره سماح بس كل ما بشتاقلك بييك تعرفني ما أصبر عنك يالله جــااااوو ..
نهيان بعـد ما طلعت : جاااااو في عينج لا بركة فيج ولا في أشكـــالج صدق ناس ما يستحون ولا يحشمون ...
من جهة ثانيه دخلت حمده مكتبها وهي واصله حدها من هالنهيـان كل ما تقول إنه تعامله وياها تغيـر يرد ويقلب عليها من دون أي سبب وهي اللي تحاول على قد ما تقدر ما تتعامل وياه وايـد ...
سارة اللي رفعت راسها أول ما حست بدخول حمده : هاااااه وش فيج تنافخين ومتضيقه تضاربتي مع نهيان مره ثانيه ...
حمده اللي أنحرجت خاصة وإنها تعرف إنه نهيان أخو ساره : هاااه لا لا عادي بس سوء تفاهم بينا حصل ولا ما في شي مهم إنتي شو تسوين شكلج بالمــرة تعبانه وضايعه بين هالأوراق ..
ساره وهي تضحك بتعب : ههههههههههه لا ما عليج لا تتخبرين من الحينه بييج الشغل وبتتعبين نفسي وأكثر ولا إنتي حسبالج شي سهل يوم تمسكين مشروع ياااااله يا إنها لعوزة العالم فيها وتضطرين تتأخرين للعصر أو حتى المغرب اللين تخلصين وهذا إذا خلصتي غير الاجتماعات اللي تطوول أحيانا وتيلسين تشرحين كل كبيرة وصغيرة للشركة المعنية بالمشروع وتشوفين إذا عيبهم أو لا وطبعا هاي بتكون تحت عاتقج إنتي وسلطان لأنكم اللي بتكونوا في ويه المدفع والاتصالات والترتيبات يعني تعب من الخـاطر ...
حمده وهي فاجه ثمها : شيييييييييييييييييييييييت عيل ما لومه الوحش يوم يلس يضحك ويتمصخر علي أنا حسبالي السالفه هينه طلعت حفله بدوون كيك ...
ساره وهي ترد بنظرها للأوراق : بدوووون كييييييك بس الا بدوون كيك وعصير ونفافيخ وحضوور بعد ..
حمده : ههههههههههههههههههه خبيه طبعتيها إنتي حضووور بعـــد هههههههههههههههههههه ..
ساره وهي تبتسم برقـه : وش أسوي لاعت جبـدي أنا شكلي من يخلص هالمشروع باخذ إجازة أبا أجدد حيويتي وطاقتي مليت والله من جو المكتب خنقه صــار ..
حمده وهي ما عيبها إنها بتكون بروحها في المكتب من دون ساره : لااااااا حراااام متى بيخلص مشروعج؟
ساره وهي تفكر شوي : أمممممممم ما باقي عليها وايد قولي أسبوع نشطب ونسلم فيه المشرووع ونفتك من هالحوسـة كلها ...
حمده : هههههههه يا ويلي أنا عالحووسه بس أنا أرفض ياخي ماباج تطلعين إجازة وأتـم هنيه بروحي ..
ساره : حلفي إنتي بس منو بياكلج بعدين لا تحاتين ما بطول كلها أسبوع وبـرد ... بعدين إنتي ما بيكون عندج وقت إنج تحسين بالفضاوة لأنج بتستلمين المشروع اليديد وتبدين فيه إنتي وسلطان وأصلا أغلب وقتج بيكون هناك فهمتي فلا تحاتيـن الا بتخبرج في صلة قرابـة بينج وبين سلطان ؟؟؟
حمده : لااااا ماشي صلة قرابـه بس أهالينا كانوا جيران هذا واحد وهذا شي عرفته من قريب غير جي أخوه مطر كان ربيع ولد عمي هـزاع في أمريكا وهم اللي يوم ردوا قووا هالصلة بينا فسلطان تعـرف على ريلي وأخوي وكانوا من أعز الأصدقـاء .......
ساره بدهشه : لحظــة لحظـة إنتي معرسـة الحيـن ؟؟؟
حمده بمرارة وحزن واضح : كنـت معرسـة الحين أرملة ..
ساره بحزن شديد : والله آسفـة ما كان قصدي ما كنت أعرف والله ...
حمده اللي آلمتها ذكرى أحمـد بس مع هذا قوت عمرها ودعتله بالرحمـة وأبتسمت برقه : لا ما عليج خلاص تعديت هالمرحلة بعدين قضـاء وقـدر ...
ساره : ونعـم بالله .. الله يرحمه ويغمـد روحه الجنه ..
حمـده : آمييييين ... المهم خليني أكملج وصاروا أعز الأصدقاء وعوائلنا تقاربت بشكل كبير ومن جي تشوفينا ماخذين على بعض خاصة إننا طلعنا وياهم في آخر الصيف رحلة لمزرعتهم فعرفنا الكل هناك وتأقلمنا عليـهم ...
ساره : هيييييييييييه من جي سلطان مسمي بنته حمـده ..
حمده : ههههههههه مالت عليج من وين لج هالأفكـار للعلم سلطان هب هو اللي مسمي حمده وهو كان مسافر مع أخوي يوم العنود ربت الا إنه العنود هي اللي صممت على هالاسم عشان تفرحني وتطلعني من الجو اللي أنا كنت فيه وبعدين لأني صرت أنا وهي من أعز الربيعات فهمتي ؟؟؟
ساره بفضـول : تصدقيـن ودي أشووف هالحرمة ودي أعرفها .. أعرف منو الحرمة اللي قدرت تسيطر على واحـد مثل سلطـان الكتبي وتستحوذ عقله وقلبه سمعت عن رقتها وطيبتها وجمالها بس مع هذا للحين ما حصلي شرف إني أشوفها ..

حمده ما كانت تعرف شو اللي حسته يوم سمعت رمسة ساره بس مع هذا حبها للعنود طغى على كل المشاعر الثانيه فابتسمت برقـه : تصدقيـن أنا متأكده لو شفتيها مستحيـل ما تحبيها والله يا ساره هالإنسانة شوي لو أقوول عنها ملاااك الا الملاك ماخذ منها الطيبه ورقيقة بشكـل يا إنه حرام تخلي شي لنفسها كل اللي عندها لغيرها يعني هالإنسانه روووعه بمعنى الكلمة ومن تيلسين وياها تحسين بهدوووء وراحة وطمأنيه وكأنج تعرفينها من سنيـن الله يحفظها ويطول عمرها إن شاء الله ...
سارة : أمممممم شكلج تحبينها وايــد شوقتيني ودي أعرفها ...
حمده وهي تسير تسكر البـاب : هههههههههههه أنا اللي أشتقتلها الحين شكلي بسير صوبها اليووم ...
ساره : ليش تسكرين البــاب ؟؟؟
حمده وهي تعق شيلتها : ههههههههههه ياخي شعري تبطل وما فيني أسير الحمام عسب أربطه ( ومن عقت الشيله وبين شعرها شهقـت ساره بدهشه ) ..
سـاره : واااااااااوو يخرب بيتج شو هالحلى كلــه ما شاء الله حمدوووه حرااااااام سلفيني إياه بحظر فيه عرس بنت عمي ...
حمده وهي تحاول تربط شعرها : ههههههههههه حلفي إنتي بس والله ودي أقصه ياخي طفربي أذيه مستوي مثل الغطا وراي وكل ما قلت بقصه حلفوا علي ما تقصينه ..
ساره : لاااااااااااا حراااااااااااااااام شو تقصينه والله شكله رهيـب خاصه لونه البني رووووعه كأنه مصبووغ بس والله كشخه ما شاء الله ...
حمده : هههههه عيل لو شفتي شعر لولوه وش بتقولين صراحه هذاك الشعر هب أنا أسوود فحــم وسايح بشكل وأغلظ عن شعريه خاصه هي أحلى عني مليوون مره ومبيضة بشكـل الحين صدق سنووايت ...
ساره : بتخبرج وينها وينها هاي للولوه بخطبها لأخووي على هالوصف أنا مستحيل أطوفها من إيدي ..
حمده بمرررح : هه غيرج كان أشطر لولوه مالجة وعرسها بعد ثلاث شهور تقريبا يعني خلاااص بح ربيعتنا وحرمة أخوي حاليا أستولت عليها لأخوهــا بس حتى هو جذااااب وحليووو ..
ساره : وي على حظـي مسيجينه أنا اللي للحين ما عرسـت والحين بدق 26 وشكلي بعنس وللحين الحال كما هو عليــه ..
حمده : أي مسيجينة إنتي وويهج بعدين إنتي للحين في عز شبابج بس ما صدق إنه ماحد ياج شو الرياييل إنعموا ولا شوو ما يشوفون ؟؟؟
ساره باستهزاء : هه لا ما أنعموا بس ماحد يبا وحده مطلقه ..
حمده : مطلقـــه كيف يعني ؟؟؟
ساره : هههههههه شو أقولج سمعي أنا كنت صغيرة يوم يتنا حرمة من اهلنا قالت أبا سارة لولدي .. الولد كـان مستهتر وما يتحمل مسؤوليـة وأهلي كانوا يعرفون هالشي بس حطوه على إنه للحين صغير ويوم بيعرس أكيد بيتغير بس الحال ما تغير فيه شي ملجنا وهو حتى ما فكر يزورني حددوا موعـد العرس وإحن على اساسه بدينا نجهز كان عمري حزتها 18 سنة ومن دون أي سابق إنذار توصلني ورقتي قبل العرس بيوم بذمتج شو بيكون شعور وحده وهي توصلها ورقتها قبل عرسها بيوم وأنا الريال ما شفته حتى ولا سمعت صوته لأنه رفض يدخل علي في الملجة وطبعا الناس إلها بالظاهـر والكل قال فلانه وفلانه وشو زخ عليها ريلها عشان يطلقها قبل العرس بيوم وأكيد سوت شي جايـد والمهم من هالقصص اللي ما تنتهي اللي خلى أهلي يضطرون يغيرون بيتنا اللي عشنا فيه حفاظا على ماي ويوهنا فهمتي وبما إنه العين مدينة صغيرة والناس يتعارفون فكل ما فكر أحد يتقدم ويعرف هالسالفه يروح وما يـرد فهمتي يا حلووه وها عيب مجتمعاتنا إنهم ياخذون بالظاهر وإنه المطلقه عيب أو عاهه على المجتمع مالها أي حق في أي شي بس اللي صدمني موقف أهلي معاي الكل عاداني وأعتبروني السبب مع إني أنا الضحية بس الكل أعتبرني أنا سبب هالطلاق وهذيل وهم أهلي ماحد وقف وياي فهييج الفترة وشجعني الا يدتي الله يطول عمرها ونهيـان اللي مستحيل أنسى وقفته وياي هو الوحيد اللي قدر يخرجني من الجو اللي أنا فيه وهو اللي دافع عن جدام أي كلمة تطلع من اهلي اللين حسوا واعترفوا بغلطهم فمن جي تشوفين علاقتي مع نهيان غير وأتقبل منه أي شي ...
حمده ما عرفت شو تقول حست إنه الأفكار تيمعت في راسها وما عرفت في شو تفكر في ربيعتها اللي أكتشفت اليوم معاناتها ولا هذا العيب الكبير اللي في مجتمعنا وإنه يمكن هم يشوفنها بنفس الحال ولا في الجانب اليديد اللي أكتشفته في شخصية نهيـان كل اللي قدرت تقوله ( الله يعين الله يعين ولبست شيلتها وردت بطلت الباب ويلست على المكتب تحاول تركز في الأوراق اللي جدامها والأفكار تاخذها يمين يسار وفي فكره جنونيه أقتحمت عليها أفكارها بس قالت هاي يبالي أطبخها زين وممكن أفيد فيها ناس وايـد )..


الساعة الآن 08:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227