![]() |
اسمحيييلي فديتج بس عندي ظروف^_^ |
لا عادي مسموحة بالحل فديتج |
بيــت عاضـــد القبيسي : المغــــرب : حمـده وهي نازلة من فوق : الســلام عليـكم ؟؟ اليـد وهو يصد صوبها ويبتسم بفــرح : وعليكم السلام والرحمـة ... هلا هلا والله ببنتي قربي قربي غناتي فديت كشتج هالطـايرة ... حمده وهي تحاول بإيدها تعدل كشتها اللي كانت صدق طايرة لأنها غسلت ويها ونزلت على طول وما بدلت ثيابها من التعب اللي تحس فيــه باست راس يدها ويدتها ويلست بينهم : هههه سمحلي يدي بس والله أحس كل شي فيني متكسر حتى تعايزت أبدل ثيابي وأسحي شعري ... أم عبدالله : يااااااااااااله ويوم تعايزتي تبدلين ولا تسحين شعرج كان حطيتي شي على راسج خيبه تنشافين ساحرة يا بنيتي حتى هالميندا كشتها أحسـن عن كشتج .. حمده وهي قافطه وتحاول تعدل في شعرها : هههههههههههههه خيبه يدووه اللي يسمع يقوول خلاص شعري ما منه فايـده طووول ... أبو عبدالله وهو يمسح بإيده على شعـر حمـده : فديــت شعرج والله يا بنتي أمررره يقوول شعر أمـج هي الوحيدة اللي ماخذه شعري الناااعم والغليظ .. أم عبدالله وهي تتقحطن : شووووووووو لويش يعني وش تشووف شعري انشالله ولا إنت ناسي شعري ؟؟؟ أبو عبدالله وهو يغايظ في حرمته سحب شعر حمده بس عالخفيف : لا لا لا ماحد ياب شعر بنتي شووفي الشعر إنتي بس ما حلاه ولا كيف غليــظ ما شالله عليه .. حمده وهي تحاول تسحب شعرها من إيد يدها لأنه عورها من كثر ما هو يحركه ويلعب فيه : يااله يا يدي إنزين خله إنت بس وتمدحه من بعيد لبعيـــد ... أم عبدالله وهي تفر شيلتها تبا تراوي ريلها شعرها تعرفون العاييز كل شغلهم سريع سريع ومن بطلت العقص ونشلت شعرها أرتسمت ابتسامة كبيرة على ويه عاضد وهو يطالع شعر حرمته الطوويل كان مصبووغ بالحنه فكان عاطي لون أحمر بس الشعيرات البيضة موجوده فيه بس كان مثل ما هو كأنه ما تغير فيه شي نفس الطول ويمكن طول بعد عن قبل كان ينافس في طوله شعر حمـده ولولوه وغليظ كان سايح على ظهره بكل نعومه ... حمده تفاجأت يوم شافت شعر يدتها كانت هاي أول مره تشوفه من كبرت كانت تسمع من أمها وخالتها يوم يقولون إنه شعرها نفس شعر يدتها بس هاي أول مره تشوفه بس ردة فعل يدها هي اللي خلتها تنطـر ضحك .. أبو عبدالله أول ما شاف شعر حرمته حب يحرجها فضرب العصاا بالقوو على الأرض وهو يصرخ : ياااااااااااااااا حاااااااااااااااافظ والله يااااااااااااله علي رفجــة إنج تقومين تنعشين .. حمده ماتت ضحك على يدها وعلى يدتها اللي غدا ويها أحمـــر من المستحى وهي تتقحطن : وش تباني أنعش تشوفني ياهــل أنا اللي بغيت أراويك إنه شعريه هو نفسه على حاله ولا إنت تكبر وتشيب والشيب تارس راسك ... أبو عبدالله : الا إنتي تموتين فه الشيــب ما أدري من ما يقدر يرقد الا وهو يلعب فه الشعيرات ويعد قصايد الغزل فيهم مسكيــن حالج والله ... حمـده : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااي بسك يدي والله بتستحي الحين وبتروح ... أم عبدالله وهي تفز واقفه : ومن قال أصلا إني بيلس في يلسه فيها يدك هالمخرف برايــه أنا بشل هالخبل اللي بره وبسير صوب بنتي وبرايه يدك خرف ويلس .. حمده وهي تقبض كندورة يدتها من تحت وهي ميته من الضحك : هههههههه يدووه وين تبين الحين يلسي فديت روحج برايـه يدي لا ترمسينه .. أبو عبدالله وهو أونه يتغلا : لا لا لا برايــها خلها تروووح دام إنه مجابلة شيخــة وهالهبلة أسووم أحسن من اليلسة عندي خلها ترووح أنا لي الله وما بخلي مزيون فه التلفزيون الا وما بتغزل فيه .. أم عبدالله وهي ترد تيلس ( يا حليلها غارت العيوز ) : عيل يوم بتيلسي على هالصندوق عز الله بييك بلاقيلك ضويتلي وحده من هالخايسات لا لا ما برووووح وبيلس هنيه على قلبك وبشووف كان خوزت هالأخبـار.. حمـده : هههههههههههههههه فديــت رووح اللي يغــارون والله .. أبو عبدالله : وش حسبالج أنا شوووي يا بنتي أنا لو في يوم شكيت إنه يدتج ما تحبني وما تغارين علي كنت ثاني يوم خذيتلي وحده فوقها يا بنتي وأنا أبووج الريال منا صح ما يحب الحرمة اللي تيلس تتخبر وين كنت ولا وش سويت بس هم بعد يحب يحس إنه حرمته للحين تحبه وتغار عليه وأنا اللي خلى غلاة يدتج عندي للحين تكبر وتزيد هي إنه عمرها ما قصرت وياي لا في كلمة حلوة ولا في فعل يسدني بس شوفة ابتسامتها يوم تشوفني مقبـل عليها وغيرتها يوم بصد عنها وزعلها يوم بجفي عنها فديت خشمها ... أم عبدالله وهي تحـاول تغير الموضوع : ييييييييييييييييييههههههاااء الحين فضونا من الرمسة وين عبدالله ما ريته للحين لا يكون بعده راقـد ؟؟؟ حمـده وهي تفز واقفه : هيه يدووه ظنتي للحين راقــد أنا بسير أثوره وبالمره بتسبح وبصلي تبون شي من فوووق ؟؟ أبو عبدالله : لا يا بنيتي سلامتج بس قولي له الطباخه تييب الحليب عنلاتها هاي يالسه تحلب حشى هب تسخنه وقولي لخالج ينزل بسه رقاد ما بيرقد فليل ... حمده وهي تبتسم : انشــالله يدي .. سارت حمده أول شي المطبخ وقالتلها تودي الحليب ليدها وطلعت فوق وهي يالسه تتذكر دري بيتهم وأهلها وش يسون هالحـزه أكيد يالسين كلهم في الصـالة يسولفون ويضحكون هاي عادتهم دمعت عينها اشتاقت لأمها وأبوها الغـالي وخليفة وفاطمة والتوم وأحمد الصغيرون شوق وولدها وارتسمت صورة كبيرة لحمـد أخوها الحبيب غصبن عنها دموعها طاحــت وما قدرت تمشي فيلست على الدري وهي ضامه ريولها لصدرها ومنزلة راسها وتصيح صح يدها ويدتها هب مقصرين فيها وعبدالله يحاول على قد ما يقدر إنه يقلل طلعاته عشان ييلس وياها بس مع هذا تحس بالوحـدة وهي بعيـدة عن أهلها خاصة حمـد أخوها أشتاقتله وأشتاقلت لصووته وسوالفه صح إنها كل يوم ترمسه صبح وليل بس مع كل هذا هب قادر يسد عوقها وشوقها حست بإيد على جتفها يوم رفعـت راسها شـافت خالها يالس طالعها باستغراب ... عبدالله : وش فيــج حمـده ليش يالسه جي تصيحين شي يعووورج مستأذيه من شي ؟؟ حمده وهي تبتسم من بين دموعها : لا خااالي بس مشتاقـة لأهلي ... عبدالله وهو ييلس عدالها وحط إيده على جتفها : حمـده بسج من الدلــع وبعدين وش أشتقت لأهلي ليش إحن ويش هب أهلـج لا لا زعلتيني الصراحـــة ... حمده وهي تمسح دموعها : لا والله خااالي هب قصدي بس أشتقت لأمايــه وأبوويه وحمـد .. عبدالله وهو يضحك : ههههههههههههه هنيه العووق حمــد هههه ما عليج باجر بيي توه متصلبي وقالي بيي هو وحرمته أووونه ولهت على أختي وأبا أطمن وش سويتوا فيها تأكلونها ولا ميوعينها .. حمـده بطلعت عيونها من الفرحـة والابتسامة شاقة الحلج أحلـــف ياااااااااااااااااااااااااي فديت روحك والله يا حمــد النذل أشتقتله .. عبدالله : خيبه خيبه نذل مرررررررره وحده الله يستر وش بتقولي علينا هذا وإنتي تحبينه عيل إحن شو تقولين عنا من ورانا .. حمده وهي تفز واقفه وتغمز لخالها بشقاوه : هه ما بقوووووووووولك بتسمعها من الناس أحسن .. عبدالله وهو يقوم واقف ويضحك عليها : زين زين وين يدج عيل ؟؟؟ حمده : يدي ويدووه تحت يتريونـك بس بصراحة طافك فيلم هندي بس إييييييييييييه كشخه .. عبدالله : ههههههههههههههههههههه ما عليج أفلام يدج ويدتج حافظتنها زين كل يوم يراوني فيلم من أفلامهم هههههههه يالله عيل بنزل وين سايره إنتي ؟؟ حمده بابتسامة : بسير حيرتي بتسبح و ببدل ثيابي وبصلي بالمره وبنزل .. عبدالله وهو يطالع الساعه : ليش أذن ؟؟ حمده : لا بس اللين أخلص سبوح وأسحي شعري بيكون أذن ما باقي شي عالآذان .. عبدالله بنذاله : هيه زين زين خلاص عيل سيري تسبحي عنبو ريحتج واصلة لآخر الحـارة حتى الشكل ما يسر الناظرين يالله يالله أبوووي بيتنا معرووف عنه بالنظافه والجمال فلو سمحتي لا تخربين سمعتنا بين الناس .. حمـده : شوووووووو ريحتي أوونه لو سمحت ما أسمحلك بعدين وش ما تسر الناظرين حشى برج العرب أنا مستويه تحفة أووونه ما تسر الناظرين ( وبدت تنقهر من الكلمة لأنه أحرجها صدق ) خااااااااااااالي شو ريحتي ما ريحتي والله إنك ماصـــــخ ... عبدالله وهو ينزل لا ييه شي من حمده وهو ميت من الضحك يعرفها بسرعه تنقهر : ههههههههههه خيبه أسووولف وياااااااااج وبعدين ماصخ حطي علي ملح ... حمده بقهر وهي تصاااااااااااااارخ : مليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييق ... عبدالله وهو واقف على آخر الدري صد صوبها وهو يبتسم بجاذبية : حلاااااااااته إنزين من أكون مليييق .. حمده طنشته وسـارت غرفتها وأول ما دخلت أتصلت على حمـد أخوها وهي أونها تتدلع عليه وتخبره عن اللي صار وحمـد من كثر شوقه لها ولدلعها فتم يغايضها ويقولها صدقه خالي شو ها يعني إحن أفتكينا من ريحتج سرتي وفضحتينا في العين متى بتنظفين إنتي وهي من القهر سكرت التلفون في ويهه وهو نقع ضحك ونسى ربعه اللي كانوا يالسن وياه في المقهى والكل صد صووبه بس من شافوه وسمعوا ضحكته الحلووه والمرحــة ابتسموا وسكتوا عنه .. من الصوب الثاني حمده اتصلت في لولوه اللي تمت تهديها وهي قابظه عمرها عن تضحك في ويه حمـده وقالتلها تسير تتسبح وتبدل ثيابها وتكشخ كشخـة تخلي خالها ما يروم حتى يبطل حلجه وحمـده عيبها الراي فسكرت من لولوه وتسبحت وبدلت ثيابها ولبست بدلـة من برمودا كانت ماخذتنها وما لبستها وماحد شافها عليها بس كانت رووعه من الخاطر لونها سماوي على أبيض و صلت عقب تميكجت عالخفيف وسحت شعرها ورفعته بس خلت نصه تقريبا مبطل فكان مغطي تقريبا ظهرها كامل في الأخير كااااااانت حمـده طالعه رووووووووووعه من الخاطر وهي ناويه لخالها ويوم نزلت تحت خالها بطل ثمه من جمال حمـده كانت طالعه رقيقه وجمالها الجذااااب يبهر وهي تبتسم بهدووء وتتطالع خالها بنظراتها الجنونيــه .. أبو عبدالله : أوووووووووووووووووووووب ما شالله من هالمزيون اللي مقبله صوبنا ... حمـده وهي تحاول ترفع خصلة كبيرة نازة على ويها : ههههههههههه ماحد يدي الا حمـده أم ريحة خايسة .. عبدالله وهو فطس ضحــك : ههههههههههههههههههههههه شييييييت شكلج حطيتها فخاطرج الرمسة يا بووي كنت أسولف ويااج ههههه ولا من يقدر يقول شي عن حمده شيخة الحريــم .. أم عبدالله : وأنــا أشهــد إنها شيخة الحريم فديــت خشمها والله قربي بنتي قربي ... حمده وهي تيلس عدال يدتها بكل هيبه وشموخ وتتطالع خالها بتحدي : هااااه خالي وش رايـك فيني ؟؟ عبدالله وهو يبتسم ( وفخاطرة يسمي على بنت أخته اللي من يشوفها يتولع قلبه من حلاتها وطيبتها ) : ما علييييييييييج رمسة يا بنت خاالد ومن دون ما تحطين شي في ويهج أمبوني أعرف حلااتج وترى الا سوالف .. حمده : هههههههههههههه أعرف أصلا بس ما أدري حبيت أغير من شكلي شوي قلت من يوم ما يتكم وأنا أنزلكم بكشتي وحالتي مقلوبه فوق تحت قلت خلنا نغيـر شوووي ... عبدالله وهو يصاصرها : عيل علي رفجـة إنه هالكشخه حرام تتم في البيت بس .... وش رايج نسير نتعشى بررره مليت من البيت أنا ... حمده وهي فرحااااااانه من الخاطر : والله هيه يا ريـــت خالي والله ضاقت صدرونا من اليلسة في البيت.. حشى ملل والله ما في شي نسويــه .. عبدالله : ههههههه حلوو يالله عيــل ... وهو يرمس أمه ... أقوووول ترى أنا وحمده بنطلع عندنا حايـة شووي بررره خاطركم فشي من صوبنا .. أم عبدالله وهي تتطالعه بنص عين : حايــــــة هاه وش تشوفنا شوااب ما نسمع الا قوول بتتعشون بره وما تبونا نسير وياكم لا تكذب .. عبدالله وهو قافـط : هه ما شالله أمـايه بعيد بس الردارات مصوبـة علينا عيني عليج بارده ... أم عبدالله : يااااااااااااااااااااااااااااله رد الشهاده إنت بس ... يا بوووي سير سير عنبوا بتعينا ( بتحسدنا) .. عبدالله : ههههههههههههه افااا والله تطردني أم عبـدالله لا لا زعلت أنا الصراحــة .. حمده : لا لا أسمحلي أسمها أم مزنــة فلا تحــرف الأسامي .. عبدالله وهو يطالعها من فوق لتحت : جب إنتي ولا مــاشي طلعه إنتي وهالويــه .. حمده وهي تقرب من خالها وتتدلع : خاااااااااااااالي حبيبي لا تذلني عـاد كله ولا الطلعة سوي اللي تبا تسويه فيني لكـن لا تكنسل الطلعة أنا ما صدقـت أطلع ... عبدالله وهو يبتسم : إنزين إنقلعــي يالله عشر دقايق بس ولو ما ييتي بسير وبخليج ... حمـده وهي تفز واقفه : خمس دقــايق بس .. عبدالله وهو يصارخ عسب تسمعه حمده اللي ربعت عالدري : لا تنسين غشوتـــج .. أم عبدالله : وليش الغشـوة انشالله أمبوونها تلبس نقـاب .. عبدالله : لا يا أمــايه حراام عليج ما تبين أرد البيت اليووم شووه ؟؟؟ أبو عبدالله : وليش انشالله ؟؟ عبدالله وهو يبتسم بهبل : تعرفني يا أبووي دمي حـار وما تحمل شي طالع عليك يالشيبه وبنت بنتك عيونها ذبوحيـة ولو لبست النقاب وعيونها ظهرن المهبـل اللي في المول كلهم بيربعون وراها وأنا ما تحمل بقوم بشلهم بكف وبتستوي ضرابة وبيسحبونا للشرطة وإنت تعرف الباقي .. أم عبدالله : لا حول ولا قوة الا بالله إنت للحين خريش وأنا أقوول عندك سالفه قم قم منيييه لا أفرك بأبووك الحينه قم غربل الله عدووك .. أبو عبدالله وهو يضرب الأرض بالعصا : يييييييييههههاااء طالت وشمخت والله بتفرينه بمنوو ما سمعت .. أم عبدالله : ههههه وإنت تصدق هالرمسة يا الغالي أنا اللي أسوي سوالف على ولدك ولا أنا ما عندي أغلى منك يا بوعبـدالله ... عبدالله وهو يغمز لأمه : أب أب أب والله والعيــوز تعـرف تقردن .. أم عبدالله وهي تشل الباكورة من ريلها : عيز الله ركبك انشالله بتقوم ( وهي تأشر بالعصا في الجو ) ولا هالعصا بترقص رقيـص على ظهرك .. عبدالله وهو يقوم ويدعم في حمده اللي قدها واصله : ههههههه ( ويطالع حمده اللي وراه وهو للحين يضحك وما ركز عليها وصد على أمه ) ههههههه خلاص خلاص يالله تامرونا بحـايه .. أبوعبدالله : سلامتـــك الغالي وهالله الله في الدرب .. عبدالله : الله يسلمـك يالله في وداعـــة الله ... حمده وهي تتبع خالها : مع السلامه يدووه مع السلامـة يدي .. أم عبدالله : الله ويـاج يا بنتي ولو تبين شي طلبي من خالج أباج تدفعينه أمرررره خسريه وأنا أمج لا تخلين شي فخـاطرج طووول ... حمـده ما لحقت ترد على يدتها واكتفت بالابتسامـة وأول ما طلعوا في الحوي بره سمعت خالها وهو يتقحطن على رمسـة أمه وهي تمت تضحك عليه .. عبدالله وهو يطالع حمـده اللي واقفه وراه وتضحك بس نظرته طولت وهو يقول سبحان الله حتى وهي متغطيـة بالكامل مع هذا جاملها ينحـسبه الله يطوف هاليوم على خيـر ( عبدالله من النوع الغيور بشكل كبير قليل هم الناس اللي ممكن يثق فيهم على أهله وهذا طبع معروف فيه وكانوا خواته يعانون من هالغيره قبل بس الحين حاول إنه على قد ما يقدر يخففها ) : هههههه الله يستر من اليوم يا بضرب يا بنضرب والسبه إنتي .. حمده وهي تتطالعـه بصدمة : أنا ليش وش سويت أنا لو السالفه فيها ضرب بيلس هنيه أحسـن ... عبدالله بهدووء : لا ما عليــج أسولف وياج يالله ركبي ما فينا نتأخر باجر دوام .. حمده ركبت السيارة وهي للحين هب فاهمه شي من اللي قاله خالها بس ما حبت تفكر في السالفه وايـد قررت إنها تستمتع في الطلعـة على قد ما تقدر وتنسى الملل اللي في البيت شووي ويلست تسولف على خالها وهو ما شالله عليه حبووب على كل عيوبه تم يسولف وياها وينكت ويخبرها سوالفه هو وربعه وهي ميته عليــه ... بيـت سالم الرميثي : السـاعه 9 مساء : كانوا الكل متيمع في الصـاله يسولفون ويطالعون التلفزيون الا هـزاع للحين ما وصل ومريم وأم هـزاع في المطبخ يزهبون العشى .. خليـفة : ياخي بذمتـكم إنتوا مرتاحين الحين وإنتوا تشوفون هالأخبـار ؟؟؟ فاطمة : والله أنا قلتلكم من الصبح غيروا لكن إنتوا هب راضين خلاص لا ترمسوا .. خليفة وهو يمد بوزه ويطالعها أونه بصدمـة : حتى أنا ريلج حبيبج أسكـت وياهم ؟؟ فاطمة وهي هب عارفه شو تسوي أو كيف ترد من المستحى فضربت شموه اللي كانت يالسه تلعب عدالها شموه صدت على أمها تتطالعها بعصبيه : ليش تضربيني ؟؟ فاطمة قفطت مره ثانيه وما عرفت شو تقول : كيفي هب بنتي هب أنا اللي يبتج خلاص عيل كيفي بضربج. شموه وهي شوي وبدمـع : شو هذا هب بكيفج تضربيني أنا ما سويـت شي .. يزوي : أمـايه حـرام ليش تضربيها ؟؟ فاطمة بروحها قلبها عورها على بنتها فصدت على خليفة اللي كان قابض على عمره لا ينفجر ضحك : كله منك إنت لا وليش قابضها بطها مررررررره وحده وأفتـك .. خليفة ما رايم ييود عمره وتم يضحك بصوت عالي والكل صد عليه يطالعونه .. حمـد : شوي شوي خيبه حشى المــارد يالس يضـحك صمختنا يا بووك إنت شو تيمع ضحك سنة وتيي مره وحـده وتطلعــه .. خليفة تم يضحك وهب قادر يقبض عمـره .. سعيـد وهو يضحك على ضحك خليفة : هههههههههههههه إنزين ضحكنا معـاك على الأقل ... حمـد بهبل : وليش يضحك وياه وإنت من دون ما تعرف السالفة يالس تضحك .. لولوه : خيبه وش فيكم عالريــال خلووه يضحك كيفه إنتوا شو حارنكم .. شوق : ههههههه يمكن منقهرين منه لأنه يضحـك ومستانس وهم طاعي ويوهم كل واحد كاره نفسـه .. حمـد : جب إنتي وياها ولا به الوسـادة على راسكم منقهرين أونه باسم الله علينا من القهر إحن بس حاقدين عليــه إنزين .. شوق بنذاله : ما حد قالك إنه الحقـد أول بدايات الفشــل .. حمـد وهو أونه متفاجئ : والله زين زين عيل خلي هالرمسـة فبالج زين ولا تحقدين علي لأني أنا وأبني أحلى عنـج إنزين ... شوق بغرور مصطنع : هه مسكيــن حالك ليش ما شي شغله أحقـد عليك إنت هههههه ضحكتني والله . لولوه : شيييييييييييييييييييييييت قووووووووويه قوووويه شواقي صدق مصخرتيبه والله لو حمده هنيه كانت عطتـه من الزين هي بعـد ... حمـد أنقبض قلبه من طروا حمـده ما تذكـر حمده بس تذكـر أكثر شخص كان يحبها مع إنه سنوات مرت على رحيله وتعود نوعاً ما على فراقـه بس مع هذا يتشتاقله في كل لحظه حلوة فز حمـد واقف وصد على لولوه اللي كانت ترمس مع شوق وسار صوبها وقال بكل هدوء : لولوه حد فوق ؟؟ لولوه باستغراب وهي تتطالع حمد اللي تغير حاله فجأة : لااا ماحد فوووق ليش ؟؟ حمـد لبسها وسار صوب الدري والكل عيونهم عليه من مات أحمـد وهو ما طلع فوق أبداً بس هالأخير ما اهتم وكمل دربه لحجـرة أحمد وأول ما وصل للبـاب حاول قد ما يقدر يمسك دمعة تهدد بالنزول بطل الباب وغمض عيونه بكل قووه وخذ نفس كبير وحس بأنه للحين ريحة أحمد ساكنه الغرفـه فتح عيونه وهو يحركها في كل زاويـة في الغرفة دخل وسكر الباب وتم يالس في الغرفـة يتذكر في هاليلسـة كل دقيقه قضاها ويا صديق طفولته و ولد عمه كان يلعب في كتبه في مذكـرة أحمد اللي نقع ضحك على فكرة وجودها أصلا والكمبيوتر اللي كانوا ييلسون عليه طول الليل يا يحلون الواجـب ولا يحدرون الجات يقرضون الناس ويظهرون .. كانت أيام عمرها ما تنسى ولا تتكرر تم حمـد بين ذكريات أحمد عايش مره يضحك من تمر في باله ذكرى حلوه ومره يصيح يوم تمر ذكرى عليه حزيـنة عاشوها رباعـة ... في الصـالة كان الهدوء مخيم على الأجواء خاصة بعد ما طلع حمـد فوق والكل يعرف هو وين بيكون الحين وشو يسوي شوق قلبها عورها على ريلها بس ما حبت تتدخل وهاي مشاعر حمد وهي لازم تحترمها ففضلت إنها تتم يالسه وما تلحقـه ويوم بيكونوا بروحهم بتحاول تخفف عنه حزنه اللي مستحيل يروح مع الأيـام شوي قطع عليهم الهدوء صوت موباييل خليـفة اللي من شاف الرقم ابتسم بفـرح ... خليفـة وهو يرد عالموباييل : هلاااااا بالطش والرش والمــــاي اللي في الغرش هلا بحبيبتي وروحي وحياتي وعمري كلــه ... فاطمة بطلت عيونها منو هاي اللي خليفة بيخترش وبيرمسها جي جدامهم وبصووت عالي ولاا يالس يتغزل فيها ... بس خليفة فهم من نظرة فاطمة شو اللي تفكـر فيه فشل التلفون عن أذنه وحطه سبيكر والكل سمعوا صوت حمده المخملي وهي يالسـه تضحك والكل بحركة وحده كأنه لازم يبتسمون من يسمعوا صوت هالإنسانه لولوه ما كتمت فرحتها مع إنها رمستها من ساعتين بس مع هذا اشتاقتلها وايـد ولضحكتها الحلووه اللي ترد الرووح وصرخت بفررررح .. أبو خليفـة : يــــــــــا ويل قلبي من هالصـوت يعلني فدا صوتها ياربي ... حمده وهي سمعت صوت أبوها : الله الله الله لا لا فديت راعي هالصوت ياربي خليفة جني سمعت صوت أبوي يعل عمره طويــل انشالله ... خليفة وهو يضحك : ههههههههههههه وين تبين إنتي شكلج تبين الديوان لا أختي طلبج مرفوض أونه يعل عمره طويـل من وين تعلمتي هاللباقـه كلها هههههههههههههه ... حمـده وهي تتطالع خالها اللي كان هو بعد يسمع الرمسة كامله وهو ضحك ورمس : هههههههه والله من تتوقع أختك هالدفشـه بتتعلم هالرمســة الا من خالها الموقـر صاحب الاتكيت واللباقـه .. حمـده : لااااااااا والله عيووووووووووني منو هي اللي دفشــه ما سمعت أقيـن أقيـن ... شوق ولولوه يوم سمعوا صوت حمده وهي تواجع خالها ضحكوا عليها حتى سعيد وخليفة وعمها أشتاقوا لشقاوتها في البيت وصوتها وربشتها صدق غياب حمده عن البيت خلى فـراغ كبير خاصة في قلب أم هزاع اللي كانت من تشوف حمـده تحس إنه للحين ولدها عايش وإنه مرتاح في المكان اللي هو عايش فيها .. حمده وهي تضرب خالها على جتفه : خااالي أسكت عني شوي بيخلص الرصيد وإنت يالس تتحرش فيني وأنا للحين ما سلمت على أهلي .. سعيـد وهو يصارخ : شييييييييييييييييييييييييييت للحين إنتي على المدفوعـة ياخي أنا ما أحيـد بنت عمي زطية عنبوا أشتغلتي ولا ما أشتغلتي كله واحد عندج ياخي سيري خذيلج خـط .. حمـده وهي تصارخ بإزعـاج : سعيييييييييييييييييييييييييد يالدب شو تسوي في بيتنا كم مره قلتلك يوم أنا هب هناك لا تسير أكيد تلعب في السوني من وراي ... شموه وهي ترز ويها وتربع صوب أبوها وتقرب راسها من التلفون : لا لا لا عموووووووووه أنا ما أخليــه يلعب أقوله هذا مال عموووه ... حمده وهي تضحك : ههههههههههههههه فديت الحس ياربي شمووه حبيبتي منو حبيبة عموووه ؟؟؟ شما بدلـع : أنااااااااا ... يزوي وهي تربع بعد صوب أبوها : وأنا شبيـــهة عموووووووووووووه حمـده ... أبو خليـفة وهو يطالع يزوي وشما اللي كانوا صدق نسخ مصغرة من حمـدة بس يزوي كانت أكثر من يشابها أبتسم وهو يحاول يكتم شوقه لبنته وغناة روحـه اللي مستحيل تداوم الصبح قبل ما أدق عليه وعلى أمها وتسلم عليهم وتصبح عليهم وما ترقـد قبل ما ترمسهم ومن بعيد شاف مزنه يايه تسير صوبهم هي وموزه ومريم .. خليـفة : حمدوووه وين إنتي الحيــن أسمع صــــوت سيارة ؟؟ حمده وهي تطلع لسانها لخالها بشقاوة : هيه صـح أنا في السيارة خالي فديــت روحه حلف الا إنه يعشيني برره اليووم وإنت تعرف إني ما تحمل الترجي فكسر خاطري فقلت بوافق على طلعته المتواضعة والحين سايرين نتعشى ... أم خليـفة : يا ويـــــلي منج يالعيــارة ما حيد عبدالله أخووي يترجى أحد جان ما إنتي ترجيتيه وحنيتي على راسه يطلعج يمكـن ... حمده : هههههههههههههه لا لا أمـايه ... لحظه لحظه إنتوا متيمعيــن شوووه ؟؟؟ فاطمـة : هههههههههههههه توج عرفتي ؟؟؟ حمده بحنـان : ياااااااااله كأني سمعت صوت الغاليـة بنت الغاليه حرمة الغالي وأم الغالي فطووم حبيبتي وينج والله تولهت عليييييج يالحلووووه ... فاطمة : هههههههههه أي حلووه الله يخليج تولهت عليج العافيه حمدوه إنتي اللي وينج حشى بالمره ناسيتني ما تتصلين ولا تتخبريـن .. مريم : لا والله دووووم تتخبرني عنـج بس أنا أقولها مشغووله وهي توصيني دووم أسلم علييييييج ... حمده : أحم أحم شفتي إني برئيييييييييه شكله مريم هي اللي ما توصلج سلامي بعدين ليش تتيمعون من وراي بعدين أنا ما سمعـت صوت حمـد الدب لا يكون بره يهيت هو وحرمته مصدق عمره للحين في شهر العســل ... شوق : ههههههههههههههههه خسج الله يالحاسـده لا أنا هب وياه ويالسه أسمعج بس أترياج تخلصين حرطمـــة بعدين كيفنا نتيمع إنتي ليش زعلانــة ... حمـده بدلـع : لا أنا هب زعلانـــة عااادي عندي فديـت عبادي وعضودي و ودومي ساديني عنج يالمتوحشـة ما حبــج ............... أوووووووووووه أوووه خلص الرصيد قفطه ................ خليفة وهو يبند الخط اللي أنقطع وهو يضحك : هههههههههههههههه يا حليلها ما لحقت تكمل رمستها .. حمـده : هااااااااااه ترى سمعت كل شي خلووووف هذا بدال ما تقوول اختي حبيبتي خلص رصيدها بسير أحطلها رصيد يالس تتطنز علي .. خليفة زاغ من سمع صوتها ويوم صد يطالع شاف سعيد فاطس ضحك فعرف إنه هو دقلها : خيبه وإنت متى لحقت تتصلبها توني مسكـر عنها .. سعيـد : ههههههههههههه ياخي أصلا أنا سمعت الصوت يوم يعطيك إنه الرصيـد خلص فاتصلت فيها على طول وكنت ياينها عالخط فمن سكرت إنت هي ردت علي فهمت ؟؟ خليـفة : مالت عليييييييييك لو مخلينا شوي نحش فيــها .. حمـده : هههههههههههههههههه لا والله خلاص ما يخالف عيل أوول ردي أنا بخليكم لأني بنزل الحين بس حبيت أسلم عليكم قبل ما ترقدون سلموا على حمـد وعمي فديت خشمه ما سمعت صووته من يومين وهـزاع الدب اللي ما يتنشد وحبولي السيافي وأحمدوه 1 وأحمدووه 2 أوكيييييييه يالله تامروني بشي ؟؟ سعيد وهو يشل السبيكر : لا حمدوووه بس تحملي على روحج وعرفي إنه إحن أشتقنــالج مووت ... حمده بحناااان كبير وبوله أكثر : وأنا أكثــر عنكم والله سلم على الكل وخص السلام لعمي فديت روحه والله وبحاول أتصلبه باجر انشالله ... سعيد وهو يطالع أبوه اللي كان هادي هو يعرف معزة حمده عنده ومن جي ما يحب يرمسها جدام حد فعسب جي فضل إنه يسكت وبيرمسها هو أروحه خلاف : لا ما علييج هو كان يسمعج وسلامج وصل يالله الغاليه مع السلامــة ... حمده : في وداعــــة الله ... بعد ما سكـرت حمده التلفوون الكل في بيت سالم الرميثي يلس يسولف ويعلق على مكالمة حمـده اللي نعشت الجوو باتصالها عشر دقايق وأنفتح باب الصالة ودخل هـزاع وهو حالته حـالة كان مبين التعب عليـــه ... هـزاع بتعـب شديد : السلام عليكــم ورحمة الله وبركـاته .. الكل : وعليــكم السلام والرحمة .. أبو هـزاع : تعال يا ولدي قرب الغالي وش فيك جي تعبــان كأنك من سنة هب راقـد .. هـزاع تم يطالع الوجوه اللي جـدامه بس ركـز على ويه واحد ما كان مهتم أبدا بوجوده صد عنه ويلس عدال أبوه : آآآآآآآآآآآه يا بوي الله بالمستعــان وش بنسوي بعــد عندي أشغال لازم أخلصها .. أبو خليفـة : يا ولدي الشغـل لاحق عليـه بس نفسك وحرمتك لهم حق عليـك ليش ما تاخذ إجازة تريح نفسك فيها ... هـزاع وهو يعتدل في جلسته احترام لعمـه : والله ما أروم يا عمي بس انشالله في أقـرب فرصه باخذ إجازة وبسافـر سبوعين بغيـر جو .. سعيـد : أوووه زين زين ( صد يطالع مريم ) في ناس بيسافرون وبيفكونا من صدعتهم الصبح ... هـزاع بهدووء شديـد : لا مريم ما بتسافر لا تفـرح بس أنا بسير بخلص شغل وبالمـره بغير جو ... خليفة وهو ما عيبه رد هـزاع خاصه إنه أحرج أخته جدام الكل : وليش بروحك ما تروم تخلص هالشغل وحرمتـك و ولدك ويـاك .. هـزاع وهو يتنهد بتعب والهالات السودة مبينة تحت عينه : لا ما يستوي لأنه ربيعي بيسير ويـأي عرفت وبعدين انا ومريم من فترة رادين من السفر انشـالله غير مره ... مريم وهي تحـاول تكون هادية على قد ما تقدر ( من يوم اللي صـار وهي ما ترمس هـزاع الا نادراً وأغلبها تكون جدام أهله عسب ما يشكون في شي وهو ما علق على السالفة وشل أغراضه وصار يرقـد في الصـالة وكان يطلع من الصبح وما يرد الا آخر الليل فيكون هلكـان يحط راسـه ويرقـد وعلى هالحال ) : ما يخالف علي أصلا مالي خاطـر أسافر مكان فديت عموه بيلس عندها ما بخليها أروحها .. أم هـزاع وهي من زمان شاكه في إنه شي بين مريم وريلها وهالشي هب هين الا شي شايـد : يا بعـد عمري والله يا مريم ... هيه والله أنا أروحي ما أروم أصبر عنج لا إنتي ولا السيافي ولا هـزاع برايه خله يسير وين ما يبا هب هامني ... هـزاع وهو يبتسم بهدوء يعرف إنه مقصر وايد في حق أهله وخاصه أمه فقام وسار صوبها وحبها على راسها : أفااا والله يا أم هـزاع من متى وأنا ما همـج أحيدني أول همج فه الدنيا ... أم هـزاع : لا لا هذا أوووول الحين ما علي منك ... فديت سيف هو حبيبي وولدي الحين أما إنت خلك بره تهيت طوول اليووم ... |
هـزاع ما لحق يرمس الا وتلفونه صــاح يوم طالع الرقم أعتفـس ويهه وترخص بسرعـة من أهله جدام دهشة الكــل وطلع فوق وما تريا اللين يدخل ملحقه رد على التلفون ويلس في الصالة الفوقانيـة.. مريم ما علقت على اللي صـار بس حست إنه سجاجين تقطع قلبها وتذبحها من القهـر له الدرجـة هب هامنه حد على الأقل يحشمها لو جـدام أهله مثل ما هي تحشمه معقووله هالخايسات ماخذين عقله لدرجة إنه ينسى المذهب والسنـع ... اما الكل انتبه على حركـة هـزاع بس ماحد علق على شي وكل من دار في خاطره فكره شلها من راسـه كل ما يتذكـرون ماضي هـزاع وتعامله مع الكـل ونسوا إنه دوام الحال من المحال وقالوا أكيـد هالتلفون مهم ويخص شغله وطاف الموضوع عندهم بكل سهوله ويسـر .. فوق كان هزاع يالس ويرمس في التلفوون بكل انفعـال الهدوء والتعب اللي كان من ساعة يرمس فيهم كل شي راح الحيـن وما بدا عليه غير الغضـب والعصبية كان صوته بدا يعلا شوي شوي حمـد الي كان في حجرة أحمـد ويسبح في بحر الذكـريات سمع صوت هـزاع وهو كأنه يهازب حد وصوته اللي نادرا ما يرتفع ظهر فاستغـرب فطلع من غرفة أحمـد وهو يدور على هـزاع في الطابق اللي فوق بس شافه يالس في الصـالة الفوقانية وكان مبين على ويهه إنه مضيق ومعصـب من الخاطـر .. هـزاع : أسمــع إنت إيييييييييه أعلى ما في خيرك أركبه واللي ما توصله بإيدك وصله بريلك وأنا اللي عندي قلته وهذا آخر شي بقولك إياه ونتلاقى باجــر في المحكمـة .. سكر هـزاع الخط وهو شكله كان متضايق من الخـاطر حمـد اللي ما سمع غير آخـر جملة اللي شدت انتباهه بشكـل كبير قرب من هـزاع بهدوء .. حمد وهو يطالع هـزاع اللي حاط راسـه بين إيده بتعـب : هــــزاع ... هـزاع رفع راسه بسرعه ما كان متوقـع إنه في حـد موجود في الطابق الفوقاني ويوم سمع صوت حمد استغرب أكثـر : حمـد وش تسوي هنيــه ؟؟ حمـد بحـزن ظاهر : كنت في غـرفــة أحمد من يوم اللي صـار ما حدرتها بس اليوم حسيت بشوق كبير لأحمـد فحبيت أدخلها تصـدق غياب حمـده عنا ومووت أحمـد اللي هب قادر للحين في إني أتقبله أحس هو اللي خلاني أشتـاق له الغرفـة اليوم ... كنت كل ما أصبح الصبح وأشوف حمـده جدامي كنت أحس إنه للحين أحمـد عايش صح ما نشوفه بس روحه ساكنـه في حمـده ... ما تخيل إنه حمـده ممكن تعرس في يـوم وتبتعـد عنا ما أتخيل حياتي بليا وجودها ويانا ما أتخيل إنه في حد بيقدر يحل مكان أحمـد في قلوبنا عن نفسي ما بوافق على حد يباها الا لو كــان صدق يستاهلها ... هـزاع بابتسامة هاديـة ( الكل يرمس عن أحمـد الا حمـد من مات ما رمس عنه بس اليوم بدا يعبر عن شعوره وهذا شي نادرا ما يصير ... طول عمره كاتم شعوره ولو حب يرمس كان يسير لأحمد بس من مات أحمـد ... حمـد فضل إنه يحتفظ بمشاكله لنفسـه بس شكله اليوم زايـد عليه الهـم حتى هو مشتـاق لأخوه الله يرحمـه بس شو يقـدر يسوي غير إنه يكتم هالشوق فصدره ويكمل حياته ) : لا تقوول جي ياخي وين تبا إنـت ... حراام عليك تقطع نصيبها الله ما يرضاها حسبالك أحمـد لو عايش بيوافق على اللي إنت تقـوله الحيـن أستغـفر ربك يا ريـال ... حمـد وكأنه يذكر شي من زمـان : تصـدق هـزاع أحمد مره شو قالي ؟؟ هـزاع سكت بس كان مبين على ويهه إنه يتريا حمـد يكمل رمسته ... حمـد بعد ما عطى هـزاع نظرة سريعه يشوف فيها ردة فعله : قالي إنه لو ما خـذ حمـده فخاطـره إنه سلطان ياخذها قال يحس إنه هذا هو الريـال اللي يستاهـل حمـده ... هـزاع : سبحـان الله من كان يدري إنه بيموت وحمده من بعده بتترمل وسلطـان معرس وما ظنتيه إنه بياخـذ حد فوق العنود ولا إنتوا ترضولها هالشي .. حمـد : لا مستحيل بس أنا أقولك شو اللي كان في خـاطر أحمـد الله يرحمه .. هـزاع : الله يرحمـــه ياربي ويغمد روحه الجنة .. حمـد باهتمام : هـزاع ما بتقولي على منو كـنت تصـارخ من ساعـة و شو السالفة ؟؟؟ هـزاع بهم أكبـر : واحـد ما تعـرفه بينا سالفـة وانشالله بتخلـص قريـب .. حمـد وهو هب مقتنع برمسـة هـزاع يعرفه يوم يكذب : خل عنك هالرمسة أنا ما أعرفك توني هـزاع شو السالفه ومنو هالريـال ياخي قولي يمكن أقدر أسـاعدك ... هـزاع وهو مبين إنه تعب من التفكيـر وحده وتحمل مسؤولية السالفة بروحه : شو تباني أقولك يا حمـد قم تعال وياي الغرفـة ... نش هزاع ولحقه حمـد من دون أي نقاش وهو حاس إنه اللي فيه ولد عمه شي هب هيـن ودخل ولقى هـزاع يالس في الصالة بتعب يلس عداله وأترياه يرمس بس سكوت هزاع طوول حمد بقلة صبر : هاااه شو فييييييه قووول لا تخلني جي ؟؟؟ هـزاع : والله يا حمـد ما أعرف أشقايل أبدا ... مره أنا كنت يالس في الدوام أشتغل حالي حال كل يوم شوي وأشوفلك واحد واقف على راسي يوم رفعـت راسي شفت سهيل طليق أختك واقف فوق راسي وشكله طوول ما يدل على خير أنا مسكت أعصابي ووقفت وسلمت عليه بس ما رد علي وقالي إنه يباني بره شوي أنا تحملت على عمري وطلعت وياه ... بره تم يهددني الحبيب بصور مريم اللي عنـده وإني لو ما عطيته سيف بيوزع صورها وبيفضحنا وبيقول إنه كانت على علاقة وياي حتى وهي معرسة وإنها خاينه والكلام اللي إنت تعرفـه كل هذا في سبيل إنه ياخذ وصاية السيـف وأنا من شهر تقريبا وأنا أحاول أحل هالسالفة خبرت أبوه وأهله عنه والكل حاااول وياه بس سهيل صار نذل لا يعرف درب المسيد ولا يخاف من ربه وطول الوقت سكيير وأهله تبروا منه وحاولت أنا ومطـر إننا نلاقي حل للسالفة وفعلا قدرنا نقص على سهيل وخذينا منه الصور بس الحين هو رفع قضية في المحكمة عسب ياخذ الوصاية من مريم ويمكن يقدر ياخذها لأنه مريم عرستبي بس أنا قومت أحسن محامي وهو قالي إنه المحكمة لو عرفت عن سهيل وإنه سكيير مستحيل يوافقون على طلبه وهذا الشي ما عرفته الا البارحة بس المشكله الأساسيه بدت مع مريم أختك اللي مقاطعتني من شهر وهي حسبالها إنه أرمس بنات وإني خاين يعني حياتي داخل البيت وبره البيت جحيم وأنا ما حبيت أخبرها عسب ما تعيش في الهم وتحاتي طول السالفة بس بما إنه السالفة خلاص بتنحل أنا قلتلك الحين لأني باجر بنهي كل شي وسهيل هو اللي كان يرمسني ويهدد بس ما يقدر يسوي شي وأصلا هو بينسجن لأنه سارق فلوس من الشركة اللي يداوم فيها غير الديون اللي علية بسبة الخمر واللعب اللي كان عايش فيه بس صدقني بعد ما تنتهي السالفة ما بقـدر أرد .. أنا بعد إنسان ومحتاي للراحـة .. غير جي بصراحة مابا أشوف مريم بعد ما صدقت فيني أنا الظنون معقولة تشوفني له الدرجة واحد حقير ما عندي مذهب عسب أيلس أغازل وألعب من وراها المهم أنا بسافر باجر وما برد الا بعد أسبوعين أبا أغير جوو والسالفة الحمدلله بتنتهي وأنا خبرتك الحين عسب تتفاهم إنت مع أختك والحين أسمحلي محتاي إني أرقـد أوكييييييييييه ؟؟؟ حمد كان طول الوقت ساكت شو بيقول حتى هو شك في هـزاع لأنه فعلا تغير على الكل صدق من قال إنه بعض الظن إثم ما قدر يرمس بس رحم هـزاع اللي كان عايش شهر من العذاب والتعب أصلا شو بتكون حياة الريال يوم يي واحد ويهدده بنشـر صور حرمته .. ولو حرمته بس بيكون أهون لكن مريم بالنسبة لهزاع حرمته وبنت عمه وروحه وقلبه وحياته كلها وسيف هو ولده اللي ما يابه .. غير مشاعره اللي انجرحت من نظرات الكل له واتهامات حبيبته وحرمته ونظرة الاحتقار في عيونها الله يعينك يا هـزاع كم بتتحمل في حياتك يا ولد عمي طلع عن هـزاع اللي فعلا غفى في مكانه من التعـب اللي كان فيه ... نزل تحت وحصل الكل يالس ويسولف صد على مريم اخته شافه كيف تسولف وتضحك وتحاول على قد ما تقدر تخبي مشاعرها ومشاكلها عن الكل يلس عدال سعيد بس بهم غير الهم اللي كان رايح فيـه وقرر إنه باجر بيسير مع هـزاع وبيشوف شو نهاية هالكلــب سهيل هب سادنه اللي سواه ... في بيـــت ناصــر الكتبي : في غــرفة مطــر : سلطان اللي منسدح على السوفا : الحين بتسافرون باجــر ومتى بتردون انشالله ؟؟ مطر اللي يالس يرتب أغراضه في الشنطة : والله للحين ما قررنا بس أتوقع بنتم أسبوعين هناك وعقبها بنرد انشالله .. سلطان : ياخي شو هالسفــرة الغريبه ماحيد هـزاع من النوع اللي يحب السفـرات ولا إنه من النوع اللي يسوي الشي بدون ما يفكر فيه ... مطر وهو يحاول يفتك من أسئلة أخوه المحرجة : ياخي كيفه بعدين إنت شلك الريال يبا يسافر إنت ليش زعلان كيفه الريال .. سلطان بملل : أنا هب زعـلان بس هزاع يختلف عنك الحين ريال ومتزوج وعنده ولـد يعني ملتزم بعايلة عالعموم برايــه هو حــر .. مطر بشك : سلطــان إنت شفيـك ياخي ما أدرس أحس فيك شي هب طبيعي في مشكلة في الشغل ؟؟ سلطـان بتنهيـده : آآآآآآه لا أبد الشغل ماشي تمام ... مطر : عيل وش فيــك أقص إيدي لو ما ورى هالتنهيـده شي ؟؟ سلطـان بحـزن ظاهر : بتسمعني من دون ما تعصـب ولا تنصـح ؟؟؟ مطر بتفاهم : هيه أرمـش وش فيك ؟؟ سلطان وهو يقوم يعتدل في يلسته ويرفع شعره الطويل شوي عن ويهه وتوه بيرمس بس مطر رمس : ياخي بتخبرك إنت متى بتقص هالشعـر والله طويل وايـد ما يليق بمركزك الحيـن خاصة إنك صاحب أكبر شركات في الدولة وغير جي ريال معـرس وعنده بنت .. سلطـان غمض عيونه من سمع رمسـة مطـر وتمت تتردد في راسه الجملة ( معرس وعندك بنت .... معرس وعندك بنت .... معرس وعندك بنت ) وبلا أحسـاس : مطـر أنا أحـب ... مطر وهو بطل عيونه على وسعهم : شووووووو ؟؟؟؟ تحب ؟؟؟ تحب منو ؟؟؟ تحب العنود صح أكيد تحب حرمتك صح سلطـان ؟؟!!!!!! سلطان وهو يبطل عيونه وكان كل الحزن متيمع فيهم : لاااا هب هي اللي أقصدها أنا أحـب وحده غيرها.. مطر بصدمـة : منو ؟؟!! ومتى ؟؟؟!!!!!!!! وكيــف !!!!!! لا يكون وحده من هالخايسات ؟؟؟ سلطان : لا والله العظيم البنـت حشيم وما عليها رمسـة ومن عايلة معروفـة .. ومتى من زمــان ياخوي قبل حتى ما أعرس وأخذ العنـود وكيف ربـك عـاد دلني وش لازم أسوي أنا متقطع بين قلبي اللي يعشقها من كل خاطره وبين عقلي اللي رافض فكـرة هالحب لأني معرس مثل ما قلت وعندي بنت بس أنا أحبها أمووووووت فيها وقلبي صـار متولع فيها وما يدق الا يوم يشوفها صورتها صرت أشوفها في كل غمضة لعيني ... صرت أحب أرقـد بس عسب أحلم فيها وأفكر فيها على راحتـي ... أشوفها في كل شي وأي شي حتى وأنا أرمسك الحين أحس إنها يالسه هنيه عدالي تعطيني القوة ... يا مطـر أنا من دونها ما أروم أعيش لو أقولك إني من دونها ما أسوى لو أقولك إنها في خاطري من سنوات وسنوات من أول مره سمعت طاريها من أول نظرة وأنا عشقت هالإنسـانه بجنون وفي نفس الوقـت أحب العنوود وبنتي وما أتخيل في يوم إني أجرحها أو حتى أعذبها به الحب بس وش أسوي في قلبي اللي يدق من دون أحساس يوم يكون قربها أو يسمع طاريها بس هاي هي مشكلتي يا بوغيث قولي وش لازم أسوي .. وش فايدة الشركـات والمـال وقلبي وحياتي وروحي هب عندي وش فايدته وأنا ميت من دون اللي أحبها ... مطر اللي فعلا كان متفاجئ برمـسة سلطـان ... في حياته ما تخيل إنه هاي مشكلة سلطان الحب ... لأنه اللي يعرفه إنه سلطان خذ العنود عن حب واقتناع وحارب الوقت عسب ياخذها ويعرسبها وإنه سعيـد وياها عيل متى وليش حب وحده ثانيه ومنو هاي الوحـده اللي بتاخـذ قلب سلطـان به الدرجـة وتسلبه روحه وراحته وقلبه بكل سهوله وتخليه أسيرها .. سلطان القوي اللي الكل يشهدله بالحكمة والقوة تيي وحده وتقلب حيـاته فوق تحت بكل سهوله وصورة وحده التمعـت في راسـه : حمــده صح ؟؟؟ حمـده اللي إنت تحبها هي الوحيده اللي كان طاريها ينذكـر عندنا في البيت بكثرة ... حمـده اللي يوم أمايه شافتها يت وقالت ليتني لو أروم أخذها لك يا بوميييد ... حمده هي اللي تروم تسلب الواحـد عقله وقلبه وروحـه بكل سهوله صح ؟؟؟ سلطــان إنت تحب حمـده ؟؟؟ سلطـان وهو أول مره عيونه تدمع من بعد موت أحمـد هـز راسـه بهدوء بالإيجــاب ... مطـر وهو منصـدم أكثر الحيـن : معقوووووووووووووله سبحـان الله صدق الدنيا دواره .. معقوله إنت سلطـان اللي عذبت بنات العيـن كلهم تيي وحده وتعذبك ومنو هاي الوحـده أرملـة أعز أصدقائك وأخت أعز صديق لك الحيــن هي نفسها البنت اللي يوم شافتها أمك دارت في خاطرها وتمنت تاخذها لك وهي نفسها البنـت اللي أول مره تعطيها أهتمام في حياتك وتنشـدت عنها آآآآآآآخ يالزمـن كأنه الله مقدر لك العـذاب يا خوي يعني البنت كانت معرسه وربك أراد إنه يسترد أمـانته وصار الحـادث اللي كنت بتموت فيه بس الله رحمك ومات ريلها وعقبها البنت تتينن وإنت تكون السبب في إنها تصـح من اللي هي فيه وتتغرب وتساعد أخوها ويوم تـرد تيي البنت لعندك وتطلب إنها تشتغل وياك في شركتك يعني تجابلك أربع وعشرين ساعـه والحين ساكنه على بعـد شارعين من بيتنا وغير هذا كلـه هي ربيعة حرمتك وسمية بنتـك اللي كل ما تكـبر ترد بالشبـه لسميتها كأنها هي أمها شو من عـذاب تعيشه يا سلطان ؟ سلطــان كان ساكت هب عارف شو يرد على أخــوه شو بيقوله مثلا بس طالعه بحـزن أكبر ومسح دمعــة ألم نزلت من عينه وابتسـم بحـزن وفز واقف وهو يقول لأخوه : شفت إنه ماحد مرتاح ياخوي حتى اللي يضحك ويبتسم عااادي يكون عنده مشاكل تهد يبـال يالله خلها على ربك إنت بس وطلع عنه .. مطـر اللي كان يطـالع أخوه وهو ساير صوب الباب حس إنه لسانه أنشل وما رام حتى يوقفه وأول ما طلع سلطـان يلس هو على الشبريه بتعـب وتم يربط كل لقـاء جمع سلطـان وحمده مع بعض وكيف إنه القـدر لعب في الاثنين لعبـته وتم يتذكر إنه الكل كان يطالع حمـده يوم ترمس الا سلطان هو الوحيد اللي ما يرفع عينه عليها الا نادرا كأنه كان يخاف إنه عينه تفضـحه وكيف حمـده فكرت في يوم إنه سلطـان هو سبب موووت أحمـد وإنه يوم خبره هـزاع تضايق من الخاطر وردت عادت هالرمسـة جدامة مره ثانيه ولولا كلامه هو وياها ولا كانت بتظل تكرهه طول عمرها وهو ميـت عليها يا سبحـان الله .. والحين تشتغل وياه في نفس الشركـة الله يعينك يا خـــوي بعد لو حرمتك مقصره بقول يحقلك تاخذ وحده غيرها لكن العنـود ملاك على صورة إنسـان مافي حد أطيب منها الله يعينك يا خووي ... في العيــــــن موووول : كانت حمـده وعبدالله يتمشون ... وحمـده مستانسة لأنه خالها وافق إنه يدخلها السينما صح كانا لفيلم أكشن بس زين بعد يوم طاع إنه يخليها تحدر على قولته إنه اليوم سبشل وهو تعمـد هالفيلم لأنه كان لاست شو ( آخر عرض ) واللي فيه هب وايدين وهو فخاطره يشوفه من جي وافق ولا هب عسب سواد عيونها كانت تتمشى مع خالها وهو ماسك إيدها وتشرت بعد شوية أغراض كانت ناقصتنها وخالها حلف إنها ما تدفع شي وهو اللي كان يدفع وكل شوي يقولها إنتوا الحريم مايي وراكم غير المخاسير وهي تضحك عليـه لأنه تعرف إنه خالها يسولف هب أكثـر ... حمـده : خااالي يوعـانه ما بنتعشى شووو ولا ناوي تسويلي رجيم .. عبدالله وهو يأشرلها على محل معيـن : تشوفي هالمحـل ؟؟ حمـده وهي تقرا : دكتور نيوترشــن ؟؟!!! عبدالله وهو يهز راسه : هيــه ... هذا المحـل بالذات هب مسوينه عشان أمثالج الدببه عسب الرجيم وهالسوالف تعرفين إنتي بعد سوالفكم يالحريــم ... حمـده وهي تقرصه من إيده : أحلـف إنت بس إني دبـه ؟؟ عبدالله وهو يحاول ييود ضحكته : هههه خلاص خلاص أسولف وياج بس والله زين لج يوم بتفكرين تسوين رجيم .. حمده وهي تدزه عالخفيف وبصووت واطي مبين فيه العصبيه : صدق مـاصخ .. عبدالله ما قدر ييود عمره أكثر : هههههههههههههههههههههههههههههااااي أسوولف وياج ياخي بلاج جي عنبو ما تتحملين رمسـة ... في واحـد انتبه على عبدالله يوم ضحك وسار صوبه وابتسم ابتسامة طلعت فيها أسنانه الصفـر : أووووه عبدالله القبيسي المتدين واللي يعـرف ربه واللي ينضرب فيه المثل قـام يواعـد ويعرف المزايين ولا جدام الكل عيني عينك ياخي يوم إنك سنة أولى مواعـده لا تظهر اللي عندك جدام الكـل خاصة لو غرشوب نفس هاي ( وهو يقرب من حمـده ) هلا غناتي بكم الساعـة ؟؟ عبدالله في البدايـة كان متفاجئ باللي يقوله هالحقير بس يوم شافه قرب من حمـده انتبه على نفسه وقبضه من كندورته وفره على الارض : حقيــــــر يالكلب شو تقووول إنت ... والريال من هزالته ما رام على عبدالله اللي يعتبر جثه بالنسبة له غير جي هو أصلا هب في وعيه قام وهو هب صاحي : شفييييك عصبت ياخي عااادي كلنا من نفس الطينه بعدين أنا ما رمستك إنت أنا رمست هالحثالة اللي عندك ... عبدالله مجرد إنه شابهه فيه أنقهر ما بالكم وهو يقول هييج الرمسة عن حمـده عصب بشكل مخيف حتى حمـده بعدت عنه يوم شافت تعابير ويهه وتوه عبدالله بيقوم يصفع الريال الا إنه في واحـد ثاني ياهم طاير ومسك الريال وطـاح فيه ضرب اللين قـال بس وعبدالله يحـاول يشوف ملامح الشخص الثاني بس هو بعده منقهر من الريال فقام هو بعد وتم يصفع الريال وحمده من الخوف اللي هي فيه قامت تصيح وهي تربع بره المووول من الإحـراج وسارت صوب السايير تحت وتمت هناك تتريا خالها يخلص واللي نفعها إنه سويج السيارة كان وياها لأنه خالها ما يحب يشل شي في مخباه وعطاها إياه يوم دخلوا السينما شغلت السيارة ويلست تتريا داخلها وهي تصيح من خاطرها أول مره يصير وياها هالموقف بعد نص ساعه نزل خالها والريـال اللي كان يساعده وقفوا عدال السيارة وهم يسولفون وكان صوتهم ينسمع داخل السيارة .. الريال : بس وش رايك فيني خليته بيزه ما يسوى صح ؟؟ عبدالله بقهـر : ياخي أسكت قسم بالله أنا هذا ما يرضيني فيه غيـر الذبـح الحقيـر .. الريال : ياخي خـل عنك إنت هالرمسـة وأعترف إنه لعنت أبو أسلافــه ... عبدالله وهو يطالعه بنص عين : لا والله ... والله لو خليتني عليـه كنت براويك وش بسوي فيه لكن إنت دب ما خليتني حتى اصفعـه مالت عليك من ربيع .. حمـده ابتسمت يوم سمعت رمسـة خالها متفيج هذا .. الريـال : سيييير لااا إنت لو الريال طاح في إيدك كنت بتذبحـه وبتذبح عمرك معاه جي ما أعرفك أنا بعدين بصراحــة أنا في حركة يديدة توني متعلمها وقلت فـرصة أجربها فه الحقيـر ... عبدالله وهو يضحك : هههههههههههههههههههه لا والله زين زين ... إنزين قولي إنت وش تسوي هنيه ما قلتلي إنك في العيــن ؟؟ حمـدان : هههههههههه ياخي شو حرمتي وأنا ما أعــرف كل شي لازم أقولك إيـاه ... عبدالله وهو يضربه على جتفه بدلـع : آآآآآآآآه أمـال إييييه ... ههههههههه ياخي ودك إنت لو أنا حرمتك بس حظك إني من نفس جنسك .. حمدان بنذاله : هيه والله حظي ولا حتى لو ذبابـة مرت عدالي بتقوم وبتكفخها من الغيــرة أدري فيني مزيون وإنت مهووس غيرة ما تتحمل علي النسمـة .. عبدالله وهو يضحك من الخاطر ومن كثر ما كان يضحك ما قدر يوقف وتساند على حمـدان والثاني وياه يضحك ( حمـدان يعرف إنه عبدالله طيب وقلبه أبيض بس من النوع الغيور بشكل كبير وأكثر من مره رمسه فه السالفة بس ماشي فايده ويعرف بعد إنه يوم يعصب بشكل مخيف محتاي أحد يغيرله مزاجه وماحد يروم يسوي هالشي الا حمـدان اللي يعرف كيف يخلي عبدالله يضحك ويستانس ) : خلاص خلاص ما أروم أضحك أكثــر مالت عليك والله ... حمدان بدلـع : وش هو اللي مـال علي ... عبدالله : هههههههههه غصون قلبي حبيب قلبي والله ... حمـدان : هههههههههههههههههههههه هيه حسبالي بعـد قلت ما تستاهل عيل هييج النقزه .. أسميني نقزت نقزة عالريال ولا في فيلم هندي بس زين الله ستر وما طحت أنا جدام العالم .. الناس بتقول أونه ياي يساعده طله هو بروحه يباله مساعده ... عبدالله تم يضحك من قلب : هههههههههههههههههههههههههههه والله إنت ما تتغير لو تدور فيك الأيام ذيب ما شالله .. حمدان بهبل : سمحلي أسمي حمـدان هب ذيب إنزين .. عبدالله وهو يطالع السيارة : هههههههههههه زين زين المهم ما قلتلي مع منو إنت هنيه ؟؟؟ حمدان بجدية وبطريقة تختلف تماما عن الإسلوب اللي كان يسولف فيه من شوي : بروحي عندي كم شغيلة باجـر لازم أخلصها وبعدها برد بوظبي .. عبدالله : هيييييييييه وليش ما قلتلي إنه في الــدار ؟؟؟ حمدان : هه وإنت وش حسبالك أنا أسوي في الموووول ... ترى سرت البيت وقالي عمي إنك طلعت إنت وبنت أختـك تتمشون وقالي يمكن بتلاقيهم في الموول فييت أشوفك ولقيتك ما شالله قالب الدنيا هنيه فوق تحت ... عبدالله : وليش ما دقيتلي أول ما وصـلت العيــن .. حمدان : لا والله أول شي أفتح تلفووونك بعدين تعال أرمس إنت وويهك ليش مطلع تلفون دامك بتغلقـه.. عبدالله وهو يتذكر : هيييييييييه أغلقته يوم دخلنا السينمــا سوري والله إنزين يالله تعال ورانا ... حمدان : لا لا برايك إنت بسير بيتنا أنــا .. عبدالله بنذاله : هيه أوكــي ما يخـالف يالله عيل برايــك ... حمـدان بصدمة : خيبه خيبه ولا يعــازم النـذل ... جرحت أحساسي والله ... عبدالله : هههههههههههههههه أي أحساس يا بو أحساس خلها على ربك إنت بس إنت أحساسك من زمان مكسور ناسي ولا أذكرك .. حمـده انتبهت وايـد على هالجملـة وتسائلت في نفسها منو اللي جرح أحساسه وكيـف .. حمـدان : أوووهوو علينا خلاص عيل يالله برايـك أنا بسير بيتنا .. عبدالله وهو يبتسم : هه والله أسوولف وياك بعدين خلاص لازم تتعود على هالرمسة دامك للحين معيش عمرك على ذكراها ... يالله حمــدان حبيب قلبي والله تعرف إني ما ييني رقـاد وأنا أعرف إنك في العين وهب راقـد وياي ... حمدان بتشكك : إنت متأكــد إنك كنت معرس وماخذ حرمـة من قبــل ... عبدالله بحـزن : وهب أي حرمـة ... بس ليش تتخبر ؟؟؟ حمدان وهو يحاول يخفف حزن عبدالله : ههههههههههههه لأني أشك فيك الصراحــة أخاف بس جمالي غير شرهتك صووب الحريـم .. عبدالله وهو حب يتناذل على حمـدان فقال بدلع : هييييييه والله تصدق ما شالله عليك تذبح ( وقرب منه وباسه وربع صوب السيارة وحمدان ربع وراه بس ما لحقه لأنه الحبيب ركب السيارة والثاني أستحى يقرب من السيارة وهو يعرف إنه في بنت فيها فركب سيارته هو بعـد ولحقه عالبيت ) ... كانت الساعة 12 فليل يوم وصلوا عبدالله وحمـده البيت وفي السيارة تفاهمت حمده وخالها على كل اللي صار وهو خبرها منو هالريال اللي تحرش فيهم وقالها إنه واحـد كان يداوم وياهم في الشركـة بس أنطرد بسبة تصرفاته الوصخـة مع المراجعين غير الأشخاص اللي يداوم وياهم وشغله اللي كان ثلاثة أرباعه غلط لأنه دوووم هب صاحي والسبة إنه مدمن مخدرات وخبرها شو صار بعد ما طلعت وإنه السكيورتي شلوه واتصلوا في الشرطة وإنه باجر بيسير يشوف السالفة ... ويوم تخبرته عن الريـال اللي كان يسولف وياه من شوي واللي ساعدهم في المول طالعها وابتسم وقالها إنه هذا يصير ولد عم ربيعتها ميره وإنه صديقه الرووح بالروووح وإنه هو نفسه الريـال اللي دخلت ذاك اليوم غرفته ويلست تطفره وحمده قفطت يوم تذكرت هذاك الموقف وما رامت حتى ترمس وهي تحاول تربط كل الكلام اللي انقال جدامها عن هالشخص سواء من ميرة ولا من شوق وتذكرت إنه لميرا ولد عم يموووت فيها معقووله يكون هو حمـدان وهذا هو سبب الجملة اللي قالها خـالها وتمت تعصر راسها وهي تتذكر وتذكرت إنه في المزرعـة ميرا خبرتها عنه وعن الموقف اللي صار وياها معاه وهي شو حست بعد الموقف وإنه خلاص ما تقدر تحس بشي صوبـه وانجذابها لمطــر بس قطع عليها تفكيرها صوت خالها وهو يقولها إنهم وصلوا وطلب منها تسويلهم عشا وتييبه الميلس لأنه هو وحمـدان بيرقدوا هنــاك وهي فعلا نزلت من السيارة والأفكار تدور في راسها سوت أسهل شي قلتلهم بطاطس وهمبرغر وقصت لهم طماط وحطتلهم عصير وطرشته صوبهم لأنها كانت هلكانه وبالباجـر عليها داوم بس ما رامت ترقـد وهي الأفكـار تدور فخاطرها وتحاول تعرف تفسير لهــا اللين غفت من التعب اللي هي عاشته اليوم وأحلام حلوة للجميع ... |
ثااانكس ونتريا الياااي |
الساعة الآن 08:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir