![]() |
,, 13 ,, كل مآ اعرفه عنك..كل ما فعلته من اجلي, ما يفرحك ويغضبك, اسرارك ومواقفك.. قد كتبتها في اوراق بيضاء..وعلقتها على جداري, حتى اذا اتيت يوماً ..واخطئت في حقي, اراجع ما في اوراقك,, ابحث عن دليل لآسامحك! لأخرج نواياك واكتشف اسبابك..نعم احب التحقيق..هكذا تعلمت كيف اصون احبابي, هكذا تربيت , على الاخلاص وعدم سوء الظن! مريم: سألت الخادمة وانا الهث من الغضب: وين غرفة ماما عفرا؟ استغربت من ملامحي: فوق اول غرفة مشيت بسرعه وركبت الدرج..كنت اتسارع مع انفاسي .. طرقت البااب, طرقته مره ثانيه بقوه وانا لست متأكدة هي غرفة من..كل ما اريده ان اخرج غضبي , سمعتها: لحظه انزيين اشتطت اعصابي ..انتظرتها..حتى فتحت وتفاجأت بي..بان من ملامحها! تعقد حاجبيها: انتي؟ شو يابج ليش اتدقين جي دخلت واغلقت الباب..نظرت الي بـ حيره:بلااج رفعت اصبعي نحوها: اسمعيني يا بنت الناس..انا وصلت حدي منج ومن فعايلج الماصخه! طلعتي ويا ريلي مره وبلعتها, تلزقتي فيه جدام عيوني وسكت ,تتصلين فيه نصايف الليل وتسيريله كل يوم الصبح توديله ريوق على اساس انج حنونه وطوفتها بمزاجي.. اما تسوين روحج تحبين ولده ومهتمه فيه اكثر مني عشان تكبرين فعينه ! ترى ماهمني ولا همه..وعقيت اغراضج فالزباله عشان يكون عندج علم بس! كانت متكتفه وتنظر بـخبث كأن الكلام لم يهمها..بـ ودي لو اكملها بصفعة تشفي غليلي منها, نظرت الي باستخفاف: وانتي ليش معصبه! قولي حق ريلج هالكلام ليش تقوليلي -انتي ماتستحين شو! ريال معرس شو تبين فيه - هو اللي شو يبا فيني؟ مب انا -لا تسوين لـنفسج اهميه - لو هو مب مهتم جان انتي ماهتميتي صح ولا لاء -تراج اتجذبين الجذبه واتصدقينها! انا حذرتج ..خلج بعيده عن عايلتي ومالج شغل فيهم! دوريلج لعبه ثانيه التفت للباب لأخرج.. صدمتني جملتها: خلج على عماج.. شعرت بنغزة في قلبي.. اكملت: فكري شوي..ليش بيهد بيته و بيي يسكن بيت ابوه, ليش يطلع وياي ويكلمني ويلبسج.. -يعني بتفهميني ان يا عشانج -عيل عشانج؟ -عفرا..ابتعدي عنا , واقولج اياها لآخر مره تقرب رأسها: بنجوف من اللي بيبتعد ,هو اللي بيختار ياحلوه مب انتي! فاجأتنا خالتي امامنا: هلا والله بنتي..اانتي هني؟ اشحالج واشحال عمر.. عفرا بتصنع: اميه خليها, زعلانين منها من متى منتقلين واول مرة تزورنا خالتي: ما عليها عتب امايه البيت بيتها مب غريبة لم اكن بوعيي..كنت بعالم ثان..خفت ان يكون كلامها صحيح..بينهم علاقة, كيف اصدقها وانا اعرف ما سبب انتقالنا من البيت..كيف! سألت خالتي: تسلمين خالتي..وين حجرة غاية؟ اشرت لي: هاذي..اذا احتيتي شي خبريني بس قلت: ان شالله هربت ..خرجت قبل خالتي حتى لا تمسكني عفراء.. وانا التي كنت اهدد واتوعد..اصبحت اخاف المواجهه واتهرب من الحقيقة.. متأكدة أنها تكذب..حتى ولو كان كلامها صحيح..ما الذي يمسك محمد عن حب احد غيري.. ما عذري اذا عرفت انه اختار أخرى ! فقط لا شيء.. طرقت الباب على غاية ولم ترد..دخلت عليها..لقيتها غارقة بدموعها .. انصدمت: غاية؟ شو بلاج! نظرت الي بيأس: مريم! تقدمت منها خائفة: شو فيج حبيبتي مسحت دموعها: ماشي..مافيني شي .. حضنت وجهها: مب على كيفج مافي شي..قوليلي شـ استوى! ريلج ما يا امس بكت: ياليت..ياليته ما يا سقطت في حضني .. استغربت من حالها..بكت بأعلى صوتها! حاولت تهدئتها: خلاص غايو قطعتي قلبي..انزين خبريني شو قالج ليش اتصيحين! هدي انزين عشاني لم ينفع معها..كأنها لم تبكي منذ سنه.. بقيت معها لمدة لم احسبها, حتى نسيت ما حدث للتو, اعتدلت بمكانها ومسحت دموعها بالمنديل! ربت على كتفها: هديتي؟ اومأت بـ نعم, ابتسمت لها: حبيبتي..مهما كان السبب..ترى ماشي شي يستاهل دموعج - مادري ليش انا جي..ليش انا نحسه! - اسم الله عليج من النحاسه, ليش تقولين جي! - شي يفشل..استحي حتى اقوله مريوم..قوليلي شسوي ..مابيه خلاص ابا اتطلق - شو؟انتي شو تقوللين..؟؟؟؟؟؟؟؟ - وطي صوتج..مابا حد يعرف الله يخليج! - زين بس فهميني - ماقدر .. صدقيني ماقدر - ...يخونج؟ - لا..بس..ماعرف كيف - كيف ماتعرفين كيف يعني يخونج؟ - مب بالضبط - بعد مافهمت - طلع..طلع ما يباني..! - شوووووو؟ - يبا ميرة اختي! فتحت عيناي..كانت جامده كالصخر وهي تنطقها.. همست: كيف عرفتي..كيف قالها! نزلت رأسها: ماقالي اياها بالضبط..بس لمح لي, كل ما جافني قارني بـ ميروه وكشخة ميروه ولبسها وشكلها! همه الشكل والستايل على قولته..(تغص بدمعاتها) احس اني خذت ياهل مريوم, كلامه كلام يهال.. يعيب على لبسي وشكلي ويتطنز دوم وماقول شي..فوق ها مستحمله انه مايسأل ولا يتصل..على اتفه الاشيا يضحك ويتمصخر علي وجايف روحه , ويوم يشوف ميرو يبهت في ويهها..قوليلي كيف بعيش وياه هذا! ندمت انني قارنته بـ محمد..كرهته قبل ان اراه, واسيتها: لا حول الله..بس غايو انا ما بوقف ويا الغلط..مابقولج اتطلقي بس لازم اتشاورين اهلج واتكلمينه , مع ان شفت مافيه سبب عشان تكملين وياه, بس حاولي! هذا طلاق مب لعبة.. تغمض عينيها: انا تعبانه..محتاره ماعرف شسوي.. مسكت يدها: استخيري..احسن حل رن هاتفي..كنت سأضعه على الصامت..وتفاجأت برقم محمد..بلعت ريقي, رديت بخيفة: الو أتاني صوته الناعس: انتي وين.. قلت: عند غاية..بغيت شي يتنفس بهدوء وبطئ بأذني .. حرك قشعريرة في جسمي, همس: لا تتأخرين! تمنيت لو يقول لي بنفس النبرة احبك..تمنيت بشدة, سكت كأنني انتظرها, والغريب انه مازال على الخط لم يقفل بوجهي.. نبهني: الوو! رديت بسرعه: هاه , ييا ..يايه غلقته وسرحت .. عانقت مشاعر جميلة بداخلي.. دفعتني غاية: اييه..وين سرتي! وقفت: هني حبيبتي..بس لازم ارد البيت محمد يباني! بخوف: وانا؟ شو اسوي الحين ما قلتييلي رديت: مثل ماقلتلج استخيري ..وخبري اهلج بس لا تتسرعين !واذا مب مرتاحه موليه قرري قبل العرس ولا بيفوت الاوان .. هزت برأسها: انا مقررة ومخلصة ..بس كيف اواجههم بقراري! ابتسمت: كلمي امج..واشرحيلها اسبابج صدقيني بتعذرج ولا يمكن هي اللي تكلم اخوانج وتفهمهم..قلب الام غير صدقيني! كأنها ارتاحت من كلامي..وصلتني الى الباب: حبيبتي مريوم..لولاج ماعرف شو بسوي! مسحت على خدها: لا تقولين جي احنا خوات.. ابتسمت رغم ملامح الحزن بوجهها..لا تُلام, طبع خطيبها لا يطاق ابداً, رأيتها تنظر لاحد خلفي..كانت اختها تنزل من سيارة احد ما, سمعت ضحكاتها: هههههههههههه سخيفة يلا باي اتى ببالي كلام زوجها ودققت في ميره.. ملامحها لا تشبههم كثيراً..جميلة وجسمها متناسق..لا تختلف طريقة لبسها عن هند فهن يتشابهن في الذوق ..حتى اقول الحق هي اجمل من اختها غاية..اما عن الاخلاق فأرى غاية ملكتهم , ميرا تنظر الي: سلااام..! رديت: عليكم السلام تسلم علي: عيل وين عمووري ابتسمت: راقد عند ابوه! غايه بحدة: انا كم مرة قايلتلج عن هالمياعه والضحك فنص الشوارع؟ ميرا: والواحد مايضحك يعني ولا شو ! غاية: كم مرة محذرينج عن هالصوت العالي حاولت الهرب: انا مروحه غاية اذا احتجتي اي شي خبريني غاية: لا سلامتج حبيبتي خطفتنا ميرا وهرولت الى الصالة, نظرت الى غاية: غايو ..لا تحطين حرتج فالبنيه مالها ذنب كأنني استفزيتها: ماحطييت مريم اصلا ولا هامني اللي قاله !! بس مابجوف الغلط وبسكت.. عذرت عصبيتها: خلاص ماعليه..اجوفج على خير.. اومأت: ان شاالله, ابتعدت عنهم بسرعه.. وصلت البيت وشعرت بهدوئه..دخلت الصاله ولم ارى احد, حتى على الغداء لم ينزل احد غير راشد وسيف, محمد كان غارق بنومه منذ الامس.. في كل عصر تكون خالتي في الصاله امام التلفاز وهند تتسكع مع صديقاتها..اما عصر اليوم وبعد احداث امس.. الكل محبوس بغرفته, وقفت عند ملحقي وقلبي يدق بقوة, لا اعرف لما ابعدت ظنوني عنه ولم آخذ اية اعتبار لكلام عفرا..ربما لأنني واثقة به ثقة كبيرة! تخيلت لو ادخل ويأخذني بالاحضان.. لو يبتسم لي..كم اشتقت لوجهه! فتحت الباب ببطئ..وجدت عمر يلعب امام الكنبة, التفت ولم اجد محمد! اخذت عمر باحضاني, حضنته بصدري وضحك ! قبلته بشدة حتى احمرّت وجنتاه, رميت غطاء رأسي وفليت شعري ليتنفس.. منذ ان اتيت هنا وانا مهملة لنفسي وأناقتي..حتى نسيت متى اخر مرة وضعت الماكياج..لا ..حتماً اتذكر متى .. في اتلانتس..تلك الذكرى الجميلة الراسخة في مخيلتي, سمعت صوت بابٍ يُقفل..كان باب الحمام! التفت, احببت ان اشاكسه قليلاً مللت من روتينه! مشيت الى الباب وحاولت فتحه..طرقت الباب: محمد؟ طرقته مرة اخرى .. رد بملل: هاااه لم اسمع صوت ماء: شو تسوي! - ارقص كتمت ضحكتي: تبا اييبلك شي؟ بدأ رشاش الماء يصب..رد: لا - خذت وياك فوطه؟ -هي -متى بتخلص؟ -مادري - لا اتطول زين ابا الحمام لم يرد .. سألته: سمعتني؟ سكت..طرقت الباب: محمد؟ طرقته بقوة: سمعتنييي؟؟؟؟؟؟ فاجأني وفتح الباب..على وسطهُ منشفه.. رجعت للوراء خوفاً..افزعتني اكثر نظراته.. بتهجم: شو تبيين؟ طق طق طق لين متى؟ ما عورتي راسي انتي وضعت يداي على فمي: اسفه.. لفتني منظر جسمه..صدره وهو مبلل بالماء..نسيت نفسي وانا اسرح بتفاصيله! غلق الباب بقوة وقفزت بمكاني..رفعت يدي لأطرقه مرة اخرى ,لكن تراجعت.. خفت ان يشوه معالم وجهي.. ماذا افعل مللت من عيشته! آسرتنـي نظراته وكأنه نمر مفترس..ههه احببتها.. احببت كل شيء فيك من قلبي, عشقت فيك تلك النظرة من اول مرة .. عندما خرجت من دون اذنك.. صرخت بوجهك وقلت لك انني سأخرج..لانني كرهت تصرفاتك معي..كرهت قيودك مع انك لم تتحكم بي كما تخيلت فقط كنت تنصحني حتى ارجع مبكراً.. و رجعت البيت عند الثانية صباحاً من زفاف احد اقاربنا.. مسكت ذراعي بلطف واعطيتني تلك النظرة.. خفت منك كثيراً.. كنت حامل برودي واهمالي بقلبك مدة طويلة..نفست عن غضبك وصرخت بوجهي قلت لي انني لم اعد مراهقة الامس..لدي بيت وزوج وولد ومسؤوليات, فتحت عيني لم اصدق ما ارى, انصدمت من اسلوبك معي .. كل ماكنت افكر فيه هو ان ارتمي بحضن عبدالله..او اسمع صوته لاشتكي منك! كم كنت غبية..كم ضيعت منك ايام تستحقها لغيرك.. حتى قبل ان اعرف عبدالله..ضيعت وقتي مع صديقات..لم اعد اراهن بعدها.. كلهن ابتعدن وامضين بحياتهن..سرقت اجمل اوقاتك لاعذار سخيفة, كنت ابيت ببيت اهلي بحجة انك ستشتاق .. كنت اخرج من دون اذنك لتغضب.. افتعل الاوجاع قبل الولادة لتخاف علي..تمنيت لو اعيد الكرة اليوم..لو ارى فيك نظرة الخائف علي ..الحامد ربه على صحتي..المقبل لرأسي كلما رجع من دوامه لكنني وللاسف اعرف .. انك ستمضي بجانبي ولن يهزك شيء..لانك لم تعد تهتم وكأني مدين يدان..و زمن يدور ليرجع لك دينك! بصوت هادئ: سيري خلصت من الحمام.. التفت..رأيته يبحث في الثلاجة عن شيء يأكله.. وقفت: تباني اسويلك عشا؟ نظر الي بجمود: وقت عشا احين المغرب؟ تنهدت بتعب..لن اجامل نفسي اكثر لن يتغير..حملت عمر ومشيت..شعرت بنظراته علي.. ناداني: تعالي وين سايره دون ان التفت: بسير اسبحه جلس: مب احين خليه يلعب.. مسك بيده اللبن يشرب منه .. وضعت عمر امامه وهممت للغرفة.. قال: انتي كله تنخشين..يسي ما باكلج نبض قلبي فرحاً..غردت بداخلي كعصفورة.. تعمدت الجلوس بجانبه..وانا اطير بداخلي..شميت رائحته مغمضة العينين, عطره المفضل يجعلني اسيرة لذكرياته! لمحته يسترق النظر لـ يلتف نحوي..كنت افعل حركات بوجهي لـعمر ويضحك..اخذت لعبة لألعب بها معه وانسى وجود محمد الجامد مكانه..يحرك يديه فقط ليشرب اللبن.. بحركة سريعة نزل واخذ يدغدغ عمر بخفة..وهو يضحك بين يديه ويتحرك كالريشه..ابتسمت..دعيت بقلبي ان لا يحرمني منهم ابداً, نزلت بجانبه..غمرتني سعاده خائفة من انتهاء الوقت..كان بيننا عمر..ولكن شيء اخر موجود..حبنا لم يندفن رغم مرور الوقت..لم ننسى ولم نترك عشرتنا تذهب سدى.. {الشــآهد الله .. مآنسيــتك دقيقــه , حتـتى بمنـامي تزورنــي بكل الآحلآم ,, ماهــي قصيـده هآذي والله الحقيــقه .. ~ مــالك خفوقي هايــم بحــبك هـيآم . . ودي [بشــوفك] , ما تهــم الطريقة لو يحكموني من بعـد شوفـك اعـدام عايــش و قلبي تشتــعل به [حـريقه] واليـوم يمضي في غيابك شـرى العآم , الشاهـد الله ..الشاهد الله مانسيتـك دقيـقه!}~ التقت عيني بعينه..شعرت بابتسامه ترتسم على وجهه.. لا اعرف كيف اصف شعوري وقتها.. اطلت النظر اليه وهو يعلّم عمر الكلام..تعالت ضحكاتهم , شاركتهم بعد صراع بداخلي, خفت ان ينفر اذا شاركته..لكنه اكمل معي وهو فرح فاجأني : قومي سويلي عشى , تتحريني نسيت؟ ابتسمت: من عيووني.. نظر بحب: تسلم عيونج! خرجت بسرعه من امامه..بداخلي صرخة كبيره وددت لو أفرغها فالهواء..شعرت برغبة فالدوران تحت للسماء .. بالونات من قلبي ترتفع للاعلى , شيء يأخذني بعيداً ويحلق بي.. احمدك ياربي لم يطول صبري.. ركضت للمطبخ وحضرت العشاء..كل شيء تحت يداي يرجف.. احببت كل شيء في هذه اللحظات..كأننا عروسين جدد, اخذت المائدة ورجعت للملحق..وجدتهم كما هم ..ولكن نظراته اجمل هذه المره .. مسك عني: تسلم ايدج بخجل: بالعافيه.. شميت فيني رائحة المطبخ..التفت الى الغرفة قبل ان يشتمها ضحك: وين سايره؟ تعالي شميتج ولاعت جبدي خلاص.. ضميت شفاتي من الخجل: شسوي المطبخ ريحته قلاي وصبغت فيني اشر: زين تعالي كلي ولا كيفج مابتحصلين شي عقب! جلست بجانبه: امري لله اعطيت عمر خبزة لتذوب بفمه.. لمست رأسه: حبيبي خفت عنه الحمى شوي -هالحمى بسبة الضروس..جوفي ضروسه اللي فوق -هههه هي جفتهم بيطلعون ..اتخيل شكله بالضروس -بيعضنا عضضض -الا بيكبر وبيستوي حلوو -مثلي؟ من دون تفكير: اكيد مثلك.. ابتسم و انزل راسه راضياً..كأنني ارضيت غروره بالجملة, اكتشفت انه يسرق مني جمل ليكتشف من هو بداخلي.. لم اهتم بشيء اكثر من قربه, رغم انه لم ينظر الي وهو يتكلم ولكنني مرتاحة جداً.. ساد الصمت بيننا .. لم نسمع الا صوت مضغ عمر.. لا اعرف لنا سألته: انت بخير الحين؟ -هيه..ليش! -مم..اقصد عقب اللي صار امس -زين ..لا تحاتين -امك كسرت خاطري..وهند بعد يلسو يصيحون -انتي اتجوفيني انا غلطان؟ قلت بسرعه: لا بالعكس..انت فتحت عيونهم على شي مايعرفونه حتى انا انصدمت..بس الغلط انك قلت جدام عيالهم, يعني لو قلته بينكم احسن -وانا ما زقرته وقلتله خلها بينا؟ , هو ما رضى -ما بتستسمح منه! ينفض يداه من فتات الخبز: مب الحين اعتدل: الحمدلله.. التفت له: خلصت؟ اومأ: مشكوورة.. حملت المائدة: بالعافيه وقف: هاتي عنج! ابعدتها: لا عادي انا بوديها! اخذها: بلاج انا بوديها ,وبييب لي بيبسي بالمرة! اعطيته: هاتلي وياك اعطاني: عيل وديها وييبيلي وياج ابرك عفست بوجهي: عيل لا تتفلسف, قول هاتي بيبسي وخلاص قلدني: هاتي بيبسي وخلاص ضحكت: ههههههههههه سخييف! غمز وابتسم..اخذ عمر ليغسل يداه..لمحت وجهه الجميل قبل ان اخرج ..ارتحت بداخلي! وضعت الصينية على طاولة المطبخ..دخلت هند من خلفي.. تشهق: اننننتيي وين حرقت تيلفونج! التفت: بسسم الله وين بكون يعني! تمسك يدي: يلا ماشي وقت لازم نرسم الموديلات عشان اوديهم! حاولت فكها: زين بس مب اليوم باقي وقت لين العيد تصر: للللاللالالا هالخياط بطيء وسنة لين ما يخلص له شي واحد ,الله يخليج مريوم! تنهدت بحزن .. كنت اريد مضي اليوم مع محمد! حاولت: ماعليه باجر اوعدج هند: مريوم بترياج في الصاله اذا مايتي بزعل انا اقولج! كنت سأرد ولكنها خرجت مسرعة..يا الهي ما هذه البلوى! تذكرت علبة البيبسي..اخذت واحده له فقط انا لن اشرب الآن, شعرت بـ ضيق لا اريد ان افوت اي لحظة معه لم اصدق انه رجع يضحك بوجهي! استسلمت لأمري ودخلت غرفتة..وجدته يبدل ملابسه المتسخه! خرجت قبل ان يراني وطرقت الباب..خفت ان يغضب! التفت ليرى : منو..مريم ليش اتدقين الباب! شبكت يداي ونظرت بخجل: كنت تلبس! فاجأني: انزين شو يعني انتي زوجتي! كأن احد سكب علي ماءٍ بارد.. تلعثمت: ها .. ها البيبسي تقدم مني: شو فيج!! نظرت من دون شعور..اخذ العلبة من يدي ووضعها على الطاوله..وهو ينظر الي! تقدم مرة اخرى وانا ضائعة بوجهه..سحبني من خصري.. وابعد خصلاتي عن وجهي! ما زلت في سكرة انظاري ,غارقة بمشاعر جميلة وسط لمساته! تقدم حتى شعرت بأنفاسه.. كنت اريد ان انطق بـ أحبك ولكنه قريب جداً, عانق خدي بقبلة دافئة..دافئة جداً وبطيئة.. كان الشوق يحكي في عينيه عن معاناة طويلة, شعرت به يعاتبني بلطف! لم احس بنفسي تحت لمساته وقبلاته! تنفس بأذني ليحرك قلبي معه.. تلمّس بشفاته على وجهي ..وانا مغمضة اتحسس منه بهدوء..بهدوء تام, حلفت بنفسي اني لا اريد شيء غير قربه..غير هذا لا اريد.. حضن وجهي بيده وعيناه على شفاهي.. وضعت يداي على صدره من دون شعور..لو امضي لوقت كله هنا! لو يتوقف الزمن عند هذه اللحظة..ادمعت عيناي من شدة ارتباكي.. همس: بلاج! ضميت شفاتي: ماشي! عينه بعيني: ضايقج قربي! ارتجفت: انا.. انا مابا شي غير قربك! شد يده حول خصري .. واخذني بعالم بعيد.. عالم لا يوجد به غيره.. صوت عمر بالصاله لم يغير رأيه..لم يكن حلم ليفوق منه..بل باختياره! لمساته فيها حنية وكلام لا ينتهي, يغلغل يداه بين خصلات شعري ..يلامس رقبتي برفق ليقول انا هنا! احببت كل شيء منه وفيه! قفزنا عندما رن هاتفي..دق قلبي بقوة بل كان سيتوقف..اغمض عيناه مستاء! تذكرت هند يآآآآآآ الهي..فكرت ان اضعه صامت! سألني بعينان محمرتان: منو! بلعت ريقي: هند..تباني فشغله! حك لحيته ليخبأ ملامحه: سيريلها نظرت اليه: وانت! التفت: هني وين بكون ابتسمت مطمئنة..لا ارادياً مسكت يديه..كنت استرق اخر لمسات منه كأنه سلعة ستنفذ! حرك يداي: سيري بلاج..بس ردي بسرعه! اومأت بحزن: ان شالله! ذهبت رغماً عني..اخذت عمر معي وانا بقمة اللااعرف كيف اصف ..كيف اقول! خرجت من الملحق وانا اقول متى سأرجع..شيء ما بداخلي غريب! رائحته تملأ ملابسي..ماذا فعل بي, احس بالشوق اليه وانا قريبة منه! اهذي بإسمه في قلبي وكأنني مجنونه! عبدالله: خرجت من الصالة , لحقت بي منال الى باب البيت.. تهرول: صبر انزين بلاك تركض؟ التفيت بملل: خير منال!! - وين الخير؟ وين بيينا الخير وانت تلحق هاييج جنك حمار - رمسيني عدل ولا اهفج بـ طراق على ويهج - يااعبود انا زايغة عليييك! انت من صدقك شو؟ تبا اتداوم عند خال ريل هالمريم وتبيع له بيتك! تتحسبني ماسمعت كلامك ويا اميه! لاااا و العيوز مستانسه على اختيارك الفاشل - شو تبيني اسوي؟ اذا انتو تبون بيزات خلاص هاذو انا لقيت الحل! - انت وين مخك وين عقلك؟ هم وين واحنا وييين! لا تعق عمرك فحفرة ياعبوود! كل ها عشان تتقرب منها وهي ولا تدري عن هوى دارك - ماااااالج خص..انا قلتلج اسبابي ! قلتلكم البيت طلعوه من حسبتكم! اذا تبون بيزات بييبلكم ..بس هالبيت ما ينباع - والله انك مينوون..تتحرى سعيد بيمشي وراك وبيسمع رمستك! وبأي صفه يشغلك ولا يحطك في منصب من كثر ذكائك؟ - اخوج ذكي.. بس اصبري علي شوي..خليني اتقرب منهم لين ماخذ اللي ابغيه, وعقب بتفتخرين باخوج! - اخاف اصيح عليك والله..ترمس وجنك واثق! اذا درى ريلها ياويلك هذا مب واحد هين - يخسسسي..حتتى مايسسسوى بيزه! مثل ما سوى لعمره ولشركته اسم..انا بعد بيكون لي اسمي وشركتي ..كل اللي خذاه مني برجعه بالطيب ولا بالقوة! مشيت عنها و رضّيت الباب..ضغطت على قبضت يدي لأمسك اعصابي, غمضت عيناي البائستان..كل ما حولي يحطمني..كل شيء ضدي لا يرحمني.. لم يتركوني حتى في أصغر احلامي.. حتى فيك..لم اهتني*, حركت مبعداً عن البيت وعن مصائبه! لا اعرف الى اين..ضاق علي البيت وانا لـوحدي! اجالس الوحدة واغنـي فراقك .. . . مريم: جلست معها في الصالة..اخذنا اوراق واقلام نخطط الاشكال والاحجام..الالوان والاسعار! كل تفكيري معه.. اريد ان انتهي بسرعه وارجع اليه! خالتي معنا وليست معنا..جالسه على كنبة قريبه وسارحة بعيداً..ذكرني منظرها بـ امي عندما تغضب من ابي..احترق قلبي شوقاً لهم! كنت مقررة ازورهم بهذا الاسبوع ولكن ماحدث بالامس انساني.. دائماً يأتي ابي على بالي ولو اننا تعودنا على غيابه منذ سنين, يسأل عنا من بعيد حتى لا تعلم امي..كانت تغضب منه اذا اتصل بأحدنا او اتى الى البيت..ومع الوقت تيقنت اننا لا نستغني عنه ولن تمنعنا من رؤيته! نبهتني: مريوووم! فهمتي عليه؟ اعتدلت: اسفه هندو ماكنت وياج .. شو قلتي! - ياربي انتي ويين مخج وين (تمسك الوساده) تبين اكفج بهاي عشان تصحصحين شوي تبين صح رمتني: ههههههه ايييييييه اخذت بأخرى: لا تبين انتي شوي عشان ما ارمس روحي وانتي بوادي ثاني مسكتها: لاااا لا خلاص وياااج والله ههههه تتنفس: اوكي..سمعي عدل, ما بعيييد! -قولي اسمعج -هاي الموديلات اللي على اليسار بيكونون عند عفروه هي اللي بتعبل فيهم..انتي هذيل اللي فالنص...مهوي اللي تحت لأنه اشيا بسيطه بتسير و ترد ويا دريولهم, وانا وميرو بناخذ اللي على اليمين عشان شو؟ عشان فيهم شغل وايد! وبدليج الخياط وبدليج مال القطع وبعد بعطيج عرابين مسحت على رأسي: وايد ترمسين -نعم قلتي شي؟ -سلامت روحج -اتحرى..يودي -زين انا كيف بودي ها كله؟ ماعندي سيارة -تعالي انتي سيارتج وين بلعت ريقي: محمد خذها يحتاجها! -اووف..خلاص خذي سيارتي بس انتي عبيها بترول! اومأت: ان شالله..زين بس خلاص؟ سندت رأسها على كتفي وتنفست: بس خلاص ..ياربي متى يخلص هذا كله بس واقبض ابا اتشرى حق العيد! -ليش اخوانج ما يعطونج! -امبلى..بس منو قالج يكفيني -بل..كم تبين ؟ -ابا اخذ شنطة فندي اليديدة تجننن ياربي خبااال -نعم؟؟؟ فندي؟ -ليش! انا مالبس اي شي عاد - هيه بس..غاليه -بلاج فاجه حلجج ! انتي ريلج البنك بكبره وتسأليني انا -عوذ بالله من عيونج قولي ماشالله -عن احسده وعقب يفلس وما يعطيني تف تف ماشالله -صدق ماتستحين! خالتي بتعب: هندو..امي اتصلي ببيت خالج..ابا اتطمن على اخويه..ابا اسمع صوته! تغيرت ملامحها: وحالج اشتقتي له..المفروض ماتنطقين باسمه عقب اللي سمعتيه! تجمعت الدموع بعينها: ليش انتو قاسين جي مابقلبكم رحمة؟ هذا خالكم اخوي الوحيد لو شو يسوي انا مسامحتنه..من امس مارمسني قلبي يعورني عليه بروحه غارق بمصيبته ويا هالديون! هند: واحنا شو يخصنا! والله فتحت عيناي لـهند حتى تسكت .. جلست جنبها و ربت على كتفيها: ان شالله خالو بس هدي نفسج.. -عطيني التيلفون امايه.. -ان شالله! هند : خليه ينفعج حملت عمر واخذت الاوراق مهروله الى غرقتها..تتذمر وهي تصعد: مادري على شو تسأل عنه اللي مافيه خير لاهله مافيه خير للناس خالتي تضغط على الارقام: حسبنا الله بس.. دخل راشد وورائه سيف وعزيز.. عدلت غطاء رأسي ووقفت لهم..لاحظو شكل خالتي المكتئب.. راشد يتقدم: شو بلاها! نظرت اليها ثم اليه: بتتصل في خالك! راشد: عقب اللي سواه بعد ترمسه.. اشرت بعيني على سيف الذي انزل رأسه خجلاً.. راشد: سواف حقك عليه..بس اللي سواه ابوك مب شويه! قلت: انت هندو اللي قالتلك؟ عزيز: خبرتنا امس فليل..كنا نتعشى وغصينا باللقمة..يتنا بكشتها اتصيح وتخبرنا, سيف: ماعرف ليش سوى جيه..انا بروحي مستحي من فعايله وهالسالفه بالذات ماكنت ادري فيها والله! هزيت برأسي: مصدقينك! محمد بروحه متلوم ان رمس.. التفت لخالتي الواضعة يدها على خدها وشكلها حزينة..كأن اتصلت ولم يرد عليها احد, رن هاتف راشد..نظر اليه: هذا عبود! سيف: قالي يبا يتعشى برع! رد عليه: ها عبود..ليش وينك!...عند الباب؟ انزين ما لبسنا ياخي سير بنلحقك.. عزيز: قوله انا بيي لابس مخلص بس بطالع محمد .. رجعت الى خالتي: شو محد رد عليج؟ هزت رأسها بـ لا دون ان تنظر.. جلست: جربي مرة ثانية يمكن محد يالس فالصالة.. اخذت السماعه: يمكن , تفاجأنا بصوت عال بالخارج..سكتنا لنتأكد ..بوجوههم علامات التعجب سيف: حد يصارخ؟ راشد يسمع جيداً:مادري كأنني سمعت: ها صوت محمد.. تراكضنا للخارج .. مسكت يد خالتي التي لم تستطيع الحركة..وجدنا محمد عند باب الملحق ومعه ابن خاله سلطان.. محمد: محشووم بس تعال داخل خلنا نتفاهم سلطان يصرخ: ماابغي منك شي ولا احنا طالبين منك شي! محمد: لا اتكبر المواضيع خلنا نتفاهم انزين تعال سلطان: عقب شو حمود انته خليت فيها شي؟ شو بيستوي عليك لو سكت ومارمست فالسالفه موليه! رفعت ضغطه وعقيته فالمستشفى شو استفدت احينه خالتي تصرخ: شووو؟؟ اخويه فالمستشفى؟ متى ليش محد خبرني مسكه عزيز: خلاص سلطاان استهدى بالله سلطان يسحب يده: خلك بعيد عزووز عزيز: هد اعصابك انزين سلطان: مب مهدي اعصابي وبيته اصلا ما بطبه مره ثانيه! شكل محمد ضائع ..مسح جبهته بيديه ..يتلفت ليخفي توتره! شعرت باضطراب الجو..لفيت بيداي على كتف خالتي: ان شالله مافيه الا العافيه تضرب رجليها: اي عافيه يامريم اخوي بالمستشفى .. سلطان ودني عند ابوك ابا اجوفه ودوني عنده! شعرت بملامح سيف كأنه سيبكي..ادمعت من الموقف لا اعرف ماذا افعل تلاقت عيني بعين محمد..نظراته خائفة.. تناديني لتستنجد بي.. سلطان: يليته ماطلب منك بس جتلته الحاجه, انت اول واحد يا على باله عقب طيحته, نزلت كرامته الارض ودست عليها..(ينظر لسيف) وانت خلك مثل الديايه منخش هنيه لا سالت عن ابوك و لا دريت عنه! عزيز: خلاص سلطان!!! راشد يمسك محمد: هدو اعصابكم بس لااا سيف يرد بحده: محد قاله يلعب بفلوس الاوااادم محد قاله الله فوووق اشتط غضب سلطان وركض اليه ..لكم وجهه بلكمة قويه.. وضعت يداي على فمي من الهول ! بحثت عن مهرب لاختبأ به.. خالتي تتقدم منهم: سيييف!! (سحبتها بعيداً) ليش سويت جي بأخووك! حاولت ان ابتعد عنهم.. وجدت يدان تحتضنان جسمي البارد من الخلف! عانقت اصابعه والتفت : محمد.. قال بسرعه: دشي دااخل لا تطلعين موليه..دخلي اميه وياج! همست: وانته؟ مسح دمعتي: لا تخافين عليه..دشي بسرعه هزيت رأسي: ان شالله! التفتنا لوجه ليس بغريب..وجه اعرفه, اخذت انفاسي قبل ان ادقق, عبد...عبداللــــــــــــــــــــــه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ينظر الي والى محمد وهو يلف ذراعه حولي..واقف امامنا كالجبل..والشرار يتطاير منه لم اصدق عيناي , لم استوعب الموقف.. نظرت الى محمد ..طبيعي جداً كأنه لم يستغرب..دار رأسي .. نظراتهم لبعض كأنها تحدي! همست من دون شعور: هذا شو يابه هني؟!! يرص على يدي دون ان يراني: انتي اللي يبتيه هني.. بلعت ريقي: كيف دخل هني!!!!! رص على اسنانه: دشي داخل لا زلت انظر لعبدالله باستغراب..هزني: قلت دشي سحبت خالتي من بين الرجال..كانت تحاول الدخول بين سلطان واخيه اللذان يتعاركان.. لم اكن بوعيي..سحبتها بسرعه وتوجهت للصاله, قبل ان ادخل لمحت عبدالله متجاهل البقية ويتقدم من محمد, خفت من نظرات محمد ودخلت بسرعه..تمنيت لو اسمع ماذا سيقول له! كيف دخل البيت !!1 كيف اتى الى هنا !!!!!!؟؟؟ رأسي سينفجر..لما يحصل كل هذا الآن.. عندما اقترب محمد مني وبدأ يتقبلني اتى عبدالله في حياتي مرة اخرى؟ منذ ان دخلت هذا البيت ولم ارى فيه غير المصائب.. تشبذت خالتي بي تبكي: ليش يالسه سيري جوفيهم !ياربي ارحمنا برحمتك يالله..ليش دخلتيني خليني اجوف عيال اخويه خليني اسير عند يوسف اكيد محتايني احين!! وضعت رأسي بين رجلاي اندب حظي..وجه عبدالله ذكرني بـآخر مرة رأيته! ذكرني بفعلته و بأخته الحقيرة كرهته اكثر كررررهته! سأخبر محمد عن ذاك اليوم لانني لم اعد احتمل ان يبتعد عني مرة اخرى..لا اريده ان يتغييرعلي احبه اعشقه! نزلت هند فزعه: شو مستوي بلاااهم؟ مريوم شو بلااكم ! رفعت رأسي ومسحت دموعي بملابسي..اخذت عمر عنها وصعدت للأعلى ..جلست بالصالة العلويه مترقبه .. حضنت ابني بشدة واشتميت رائحته, بكيت من قلبي تخيلت وجهه مره اخرى..خفت منه ومن نظراته! لما يرجع لحياتي الآن ماذا يريد..كيف يتجرأ ويدخل البيت! بكى عمر المسكين خائف من ما يحدث حوله..من نحيب خالتي وصراخهم, لو قررت الذهاب بيت اهلي اليوم لكان اهون علي من كل هذا! سمعت صوت عزيز بالاسفل: خالو تزهبي.. بنسير عند خالي المستشفى هند: خالي فالمستشفى؟ خالتي: سيف وينوو وين عيال خالك؟ عزيز: سلطان خذاه ربيعنا بيتم عنده عشان يهدى..وسيف بخير مافيه شي بيي ويانا عند ابوه! صديقهم ؟ اكيد يقصد عبدالله..وهو يعررفهم؟ خالتي: عقب الكلام اللي قاله عن ابوه بعد ليش يسيرله ! مب قال عن ابوه حرامي ليش يزوره! عزيز: عاد كان معصب لا تكبرين المواضيع خالتيه يلا! هند: سيف وياه حق لا اتدافعين عنه! خالتي: انتي جب ولا كلمممه هند لعزيز: انا بيي وياكم.. عزيز: يلا لا تتأخرون..قولو حق مريم محمد يباها فالملحق! بلعت ريقي .. قلبي يخفق بقوة , ماذا يريد؟ مشيت اجر خطواتي من الدرج..واجهتني هند بدموعها: محمد يدورج مريوم! هزيت رأسي: بسير له تناثرت بعقلي الف فكرة وفكرة! ماذا قال له , ماذا حدث بينهم..خطفت خالتي وخرجت , وجدت سيف جالس يبكي على الارض وبجانبه راشد يهدئه..عزيز متجه لباب البيت.. ابتعدت عنهم ودخلت الملحق..مسحت على قلبي حتى اهدأ من روعي.. وضعت عمر في الصاله ومشيت الى الغرفة ببطئ.. تجاهلت بكاء عمر خلفي.. وفتحت الباب. . . ! { .. حضنتــك مثل قلبــي وشآلتك عينــي وسلــمتك فــوآدي وفــيه وصــيتك , انا شسويـــت ؟ عشــان انتـه تخلينــي .,! ,, |
اووووف وقسم انني استأنست فـ الموقف اللي استوى بين محمد ومريم لكن هالهند تقهر ما لقيتي تدقين الا فهالوقت !! :thumbdown: بس هذا عبدالله شو يأبه شو يبا !! والله يباله كف واحد يطير راسه سخيف واحد !! علني بلا ويهه العوي < متأثره هههههههه وعفراء هاي ما برمس عنها ما اريد الوث عمري < لا يا شيخه هدي هههههه سلمتي حبيبتي عالبآرتٰ الكشششخه ! :7bteeen: نتريآ البارتِ الياي بس شسمه لو تحددين لنا ايام محدده تنزلين فيها البارتِات أحسن:a040: عسَب ما نيلس نرقبج ! |
و آآآخيرا ... كرمال عيوني .. نزلتي البارت اليديد .. و الله ولا اصبر عن روايتج ساعه ... شكلي بخورها و بتصل فيج بعرف الاحداث بما انى امون عليج ... جارى الاستعدددددددددداد بكل حب و شوووق ... 1 ^ 2 ^ 3 .... بوم ... انطلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الاق ... |
سخيف عبدالله يقهر .. احلى موقف مريم و محمد كشخه .. ان شاءالله دوم جي بس مايندرى شو بيسوي ويا عبدالله كسرت خاطري غاية .. تسلمين آختي ع بارت الحلو .. ربي يعطيج آلف عافيه .. |
. ـأفرح كل ما اقرى حروووفج بسم الله عليج ما شا الله ... الحب تملك ... و لو عجز انه يملكه .. يتحـــــــــــــــــول لانتقام ... احب خيالج ...ـأحداثج رهيبه ... انتى الابداع كله مجمع فيه ... برد اقرها مره ثانيه .. حسيت عمري في عالم ثاني ... ـأحبج يا اروع انسانه في كون ... |
الساعة الآن 10:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir