![]() |
sooooooooory wallaH bs esm7eeely 3ndy '6ro0oF:) inshalla elyoum lw 7a9alt wgt b76 elpart w elsmo0o07a mnch fdaietcH |
في شركــــة سلطـان الكتبي : السـاعه ثمـان الصبح : ( مر أسبوع سريع على الكل ... كل واحد كان مشغول في حياته واليوم هو أول يوم دوام لحمـده اللي انتقلت للعين من يومين تقريبا بعـد ما ودعت كل أهلها في بوظبي وأولهم أخوها الحبيب حمـد اللي تمت تصيح في حضنه ساعه كامله حتى هو تم لاوي عليها اللين يا خليفة وسحبها بالغصـب عشان تركب السيارة وهي كل شوي تصيح وتقولهم خلاص ما بسير أبا أتـم وعبدالله وخليفة يحاولون وياها وكان أصعب شي عليها بعد يوم ودعـت لولوه وسعيد اللي من شافوها تموا يسولفون عندها تخيلت عمرها يوم يتضيج ولا بتتملل ما يتحصلهم وياها ولا بتروم تسهر وياهم نفس ما كانت متعوده حست قد شو بتخسر يوم بتنتقل العين بس اللي خفف عنها خالها عبدالله اللي يلس يلطف الجو وقالها إنه كل ويكند بيبها بوظبي وسعيد اللي قالها إنه ما بيتريا لآخر السبوع وإنه كل ما بيحصل فرصـه بياخذ لولوه وبيي صوبها وفعلا ثاني يوم كانوا عندها والحين أول يوم دوام لها ) ... حمـده وهي تدخل الشركـة الكبيرة كانت خايفـه مووت من الخاطر خالها عرض عليها إنه ينزل وياها لكن هي قالت له إنها تبا تعتمـد على عمرها بس ندمت ألو ما شافت الرياييل والعالم اللي داخل الناس رايحه راده وهي بروحها اللي واقفه عند الباب ما تعرف وين تدق براسها قوت نفسها وسارت تسأل في الاستقبال عن مكتب سلطـان الكتبي قالولها في الطابق الخـامس سارت صوب المصعد وضربت على الطـابق الخامس وقده بيتحرك المصعد يوم شافت إنه الباب رد تبطل مره ثانيه ودخلت وحده شكلها حبوبه ................ : هههههههه سوري والله أوووووه ( وهي تحاول تيمع الأوراق اللي طاحوا منها ) ... حمده وهي تبتسم مع إنه ودها إنها تنطر من الضحك على البنت لأنه شكلها متلعوزه من الخاطر بسبة الأوراق اللي شالتنها : هه تبيني أسـاعدج ؟؟؟ ............... : هههههه لا ما عليج الغاليه أممم ( وهي تشوف وين حمده ضاغطه ودقت على الطابق الرابع ) إنتي يديده هنيه صح ؟؟ حمـده بابتسامه رقيقه : هيييييه نعـاااااام انشالله اليوم بيكون أول يوم لي هنيه .. ............. : هلا والله ( تمد إيدها ) ويـــاج ساره النعيمي .. حمـده وهي تبتسم : والنعــم والله وأنا حمــده الرميثي ... ساره : هههههههههههه هلا حمدوووه أوكي يالله بخليـــج أنا هنيــه سييي يااا ليتر ... حمـده وهي تضحك على ربشة وعفوية هالبنت وتشوفها وهي متسانده عالباب مال اللفت عسب ما يسكر وتحاول تيمع الأوراق اللي ردن طاحن منها مره ثانيه وهي تقول فخـاطرها لا شكله الموضوع في منه أمل وبنساتنس هنيه ... وصلـت حمـده للطـابق الخـامس وتمت تتلفت في مكانها تحاول تدور أي حد تسأله عن مكتب سلطـان وهي يالسه تدور في مكانها دعمت في واحـد .. الريـال : أوووووووهوو علينا إنتي ما تشوفين شوو ؟؟؟؟ حمـده بإحراج كبير : آسـفه أخووي ما انتبهت .. الريـال : أففففف هب فاضيلج أنا وطبها وسـار واحد من المكـاتب الموجودين في الطابق .. حمده : خيبـه عفانا الله شو فيـه هذا بعـد مالت عليه والله ما يسوى علينا هالدعمـه ... .......... : أحم أحـــــــم .. حمـده وهي تصد بكل خووووووف : سلطـــــــــان خسك الله خرعتني .. سلطان وهو ذايب مكانه : ههههههههه مالت عليج شو خسك الله وين تبين إنتي خخخخخ بعدين يالسه تتحرطمين على منو من صباح الله خير .. حمـده بمستحى : أممممم ماشي المهم وين مكتبك بعين ليش ما تحطون استقبال فه الطـابق على الأقل الواحـد يعرف وين يدق براسه .. سلطان وهو يضحك على عفوية حمده : ههههههه السموحه الشيخه حمده بس الاستقبال تحت وأنا موصيهم إنج يوم بتيين واحد منهم يي وياج هنيه بعدين هالطابق هب أي حد ييه الا المسؤولين في الشركه واللي يبانا يمـر علينا عن طريق الطابق الربع ... حمـده وهي تحرك راسها : هييييه انزين ما علينا شحـالك ؟؟؟ سلطان وهو يحاول إنه يكون رسمي وياها : الحمدلله تعالي وراي .. حمـده وهي تتبع سلطـان وتدخل المكـتب وراه وانتبهت على ديكورات المكتـب بس ما تفاجأت خاصة يوم تذكرت حجرته اللي في المزرعـه لأنه ما شالله عليه كشيييخ في الوقت اللي هي تتأمل فيه المكتب سلطان قدر إنه يرفع عينه ويسرق نظرات ويشوق حمـده وقال في خاطره ما شالله عليها دووم حلووه وحشيم ( كانت حمـده لابسه عباه ما فيها أي زخرفـه وتحجيبه اللي تنحط فوق الر اس بحيث إنها تمسك الشيله وما تبين أي شعره من راسها مهما تحركت وكانت عمليه أكثـر ولابسة بوت عسب الريولها ما تبين يعني ماشي ظاهر غير ويها الحلو اللي ما محطوط فيه شي غير عيونها العسليه المجحله وإيدها ).. حمـده : أمممممممم حلوو المكتب الصراحه .. سلطـان وهو هب قادر يمنع نفسه من إنه يبتسم في ويها : والله وش رايج أعطيـج إياه ؟؟ حمـده وهي مبطله عيونها بس بس ما أسرع ما يلست تتطالعه بنص عين : لا والله ماباه أحس جي ولادي ما يليق على وحده رقيقه شراتـي .. سلطـان : هههههههههههههههه أووه أووه من متى هالكلام ؟؟ حمـده : أي كــلام ؟؟!! سلطان : ههههههههه ماشي المهم سمعي إنتي بتشتغلين في الطابق الرابع لأني بصراحه شفت درجاتج والدورات اللي خذيتيها وإنتي ما شالله عليـج شكلج ذكيه وبتفهمين الشغـل بسـرعة ولا تحاتين بتشتغلين مع بنيه شراتج وانشالله تتأقلمون وهي اللي بتشرحلج شغلج بس أنا ما بكون رئيسج المباشر بيكون واحد اسمه نهيان الظـاهري وبيكون تعاملج وياه مباشرة وإذا في أي شي ما فهمتيه ترجعيله هو وإذا حسيتي إنج هب مرتاحه خبريني أوكيــة ؟؟؟ حمده وهي تهز راسها بموافقه : أوكييييييه تمــام .. سلطان وهو يقوم من ورا مكتبه الفخــم : يالله عيل باخذج أنا الحين صوب مسؤولج عقب بوديج للمكتب اللي بتشتغلين فيه .. حمده بإحراج : لا ما عليك أنا أروحي بسيرله لا تتعب عمرك انت .. سلطان : ههههه لا ما عليج عشان بس عمي فديت خشمه هو اللي موصيني والبارحه أمايه تحن على راسي بسبتج وهالله الله في بنت خالد وما وصيك وما أدري شو عنبو ما تم حد ما وصاني عليج .. حمده وخدودها ولعن من المستحى : ييييييييييهااا أصلا إنت شو حياتك يوم هم يوصونك علي المفروض تستانس من إنهم يوصونك علي .. سلطان بخبث وبصوت واطي : أووو ما يحتاي تقوليلي ... حمده : شووو ما سمعت شكلك تتقحطن علي .. سلطـان : هههههههههه لا ماشي يالله عيل .. طلعوا هم الاثنين من المكتب وحمده حفظت تقريبا كل جزء في مكتب سلطان من كثر ما كان عايبنها الديكور وما تعرف يمكن بعد لأنه مكتب سلطان اللي أحساسيها تضيع من تشوفه جدامها كانت تمشي وراه بكل هدوء وهي حتى هب قادرة ترفع عيونها وتشوف عرضته كانت تشوف أطراف كندورته ونعالته وهي تقول شكله يحب الأبيض من عرفته وكل نعالته بيض كانت مندمجة في النعاله وما انتبهت عليه يوم وقف ودعمت فيه من ورى ... سلطان وهو يضحك : ههههههههههه شفيييج عنبو شكله ما عندج ليسن ؟؟ حمده وهي قافطه : سوري سلطان ما انتبهت .. سلطان وهو يدق الباب اللي جدامه وفرحااان بشكل كبييير لوجود حمده وياه في الشركة اليوم : ههههههه لا ما عليج ما صار شي يالله دخلنا .. حمده دخلت المكتب وهي منزله راسها كانت للحين قافطة من اللي صار من شوي بس يوم سمعت صوت سلطان وهو يسلم رفعت عيونها وبطلتهم هالأخر يوم شافت اللي يالس يسلم على سلطان ... سلطان وهو يطالع حمده ويبتسم : حمـده هذا هو نهيان الظاهري المسؤول عنـج ... حمده من ورى خاطرها : هلا نهيان شحــالك ؟؟ نهيان وهو يطالع حمده من طرف خشمه : بخير انشالله بس مستعده للشغل ترى هنيه شغل هب لعبه ... سلطان وهو يحاول يخفف التوتر الموجود لأنه حس بإنه حمده هب عايبنها نهيان : لا ما عليك حمده ذكيه ونشيطه وبتفهم الشغل بسـرعه ... حمده : والله يا أخ نهيــان من دون ما تعب عمرك وتقولي أعرف إنه هنيه شغل هب لعبه وأنا ما ظنتيه بهد أهليه وبيي هنيه وبقدم على الشغل لو إنه ما عندي استعداد للشغل ولا وش رايك ؟؟ نهيان وهو تجاهلها تماما ولا عطاها حتى نظـرة وحده : هاه سلطــان شرحتلها كيف أمور الدوااام ؟؟؟ سلطان وهو شكله عصب من نهيان وحب إنه يرد الحركة اللي سواها نهيان في حمـده فطنشه ولا عبره بكلمة ورمس حمـده وهو يبتسم : لا ما عليـج نعرفج كفوءة ولا ما بنشغلج ويانا هنيه في الشركة ودام عرفتي نهيان يالله بنكمل جولتنا في الشركــة ... حمده وهي ودها تحضن سلطان على هالحركـة لأنه رد الحركـة في نهيان الدب ( كلام طبعا ما تقدر تسويها مستحيل ) : هيه خلاص عرفته زين يالله .... السموحه منك نهيان ... نهيان وهو يرد عليها ببرود بس من داخله يغلي من هالحمده : بالحل ... سلطان ما عبر نهيان وطلع من المكتب وهو فخاطره متحلف على هالأخير بس يوم بيوصل حمده لمكتبها حمده لحقت سلطان وأول ما وصلوا لمكان بعيد عن مكتب نهيان صرخت حمده بصوت شوي عالي : كفك كفك .. سلطان مد كفه وهو يضحك على خبال هالبنيه : هههههههههههههههه وش فييييييييج ما لحق يكمل الا وحمده ضاربتنه على كفه وهي تضحــك من الخاطر خلت سلطان مستمتع وهو يسمع ضحكتها الحلوه والفرحة اللي مبينه على ويها حمده وهي تمسح الجحال اللي ساح من عيونها بسبة الضحك : هههه ياخي أشكـر فنك الصراحــــة زين تسوي فيـه .. سلطان وهو يحاول يكون جدي : سمعي حمـده بقولج شي هنيه لازم تاخذينه قاعده إنتي الحين بتشتغلين مع ناس وايده وبتتخالطين مع ناس وايدين في منهم اللي بيعيبج وبيدش مزاجج ومنهم اللي بتكرهين حتى شوفته وأسلوبه بس بتكوني مضطـرة تشتغلين وياه سو إنتي لازم تتحملين الجميع والحلو منج إنج ما تبينين ضيقتج منهم لأنه ما بيكون في مصلحتج أبد بعدين إنتي الحين تشتغلين في مجال يعتمد بشكل أساسي على الأسلوب والفن في الحديث والتعامل لأنه بتواجهين معاملين وجودهم قربج يزعج بس مع هذا ما بتخربين البزنس اللي بينج وبينهم عشان شي سطحي فهمتي ... أنا أعرف نهيان تعامله مع العاملين هنيه زفـت بس بصراحه نهيان إنسان ناجح بمعنى الكلمة في مجال شغله يمكن أنا مثلج ما أرتاح لتعامله بس لأنه شغله صح ميه في المية ما أقدر أسوي شي ضده مع إني حاولت أغيره بس هذا هو نهيان ... حمده كانت تسمع رمسة سلطـان وهي مستحية منه : صح وسوري سلطان بس عذري إني للحين توني مبتدئة في هالمجـال .. سلطان وهو يبتسم ابتسامه تريـح البال : لا ما عليــج بعدين لا تنسي إنتي يحقلج اللي ما يحق لغيرج ويغمزلهــا شو حسبالج واسطة العيوز شووي .. حمده برقه : هههههههه فديت خالوه والله شكلها طفرتـك من الخاطر بسبة هالحمـده اللي بداوم عنـدك. سلطان : هههههه وإنتي تشكين في السالفه بس ما عليـج الأمور طيبه ... تم سلطان يعـرف حمـده على كل أرجاء المكاتب ويشرحلها عن الوحدات الموجوده عندهم بكل اختصـار وحمده كانت تحاول قد ما تقدر إنها تحفـظ الكم الهائل من المعلومـات اللي ينهال عليها انتبهت على تغير شخصية سلطان أول ما نزل للطوابق اللي تحت صوب باقي المكاتب وكيف صارت شخصيته جديه شافت بنات في الطابق الثاني كل وحده أحلى عن الثانيه بس من النوع الدلوع يوم شافوا سلطـان حاولوا إنهم يدلعون عليه بس سلطـان ما اهتم لأي وحده فيهم وتم يرمسهم بشـده وبحزم خلى البنات يصطلبن وسلموا عليها بسرعه وردت كل وحده تكمل شغلها وهم يتحرطمن ويوم هي علقت عالموضوع بعد ما طلعوا من الطابق سلطان اكتفى بالابتسام وتذكـرت فهييج الساعه رمسة الريم يوم تقول إنه سلطان على إنه كان يرمس بنات بس عمره ما سعى ورا بنت وهم اللي يربعون وراه وإنه في الداوم ما عنده سوالف اللعبه والخرابيط فسكتت اللين وصلوا لمكتب في الطـابق الرابع .. سلطـان وهو يعدل غترته ويبتسم بتعب بعد هالجولة اللي خذت ساعتين ونص تقريبا : وأخيـراً وصلنا هذا هو المكـتب اللي بتشتغلين فيـه ... حمده وهي تبتسم بتعب هي بعد تعبت من الجوله والمعلومات اللي تلقتها اليوم : أخيـــراً ما بغينا أنا قلت إنه شكلي بتم خاري لا مكتب ولا شياته .. سلطان وهو يضحك براحـه : ههههههههههههههههه لا ما يطيع زينج بنت خالد سمحيلي والله بس هالجولة ضرورية عشان تعرفين الوحدات والمكاتب مع إنه ما بيكون لج علاقة بالطوابق اللي تحت الا بمكتب المحاسبه تحت بس بعـد عشان تعرفين يالله ما تبين تشوفين مكتبج (ودق الباب ويوم سمع كلمة تفضل بطل الباب ودخل ) .. ................. : أوووووووه أوووووووه سلطـان الكتبي عندنا اليوم خيـر انشالله لا تقولي الأوراق اللي طرشتهن فيهن غلـط .. سلطان وهو يضحــك : ههههههههههههههههه لا ما فيهن شي أو على الأقل هذا اللي أتوقعه لأني للحين ما شفتهم .. ................ : عيل ليش ياي ما أحيـدك تنزل من برجك العـاجي الا لو فيـك شي ضروري ؟؟؟! سلطـان وهو يبتسم : خيبه خليتيه برجي العاجي ههههههههه عالعموم بعرفج على وحده ويوم صد وراه ما حصل حمده دخلت ويـاه فطلع يشوفها لقالها ترمس في التلفون وهي تتقحطن .. حمده وهي ترمس يدتها : يا يدووه للحين ما خلصت ... خلاص إنزين ... انشالله ما عليه بتصل لا تحاتين إنزين ... إنزين في وداعـة الله ... سلطـان وهو يضحك على ويه حمده القافط : منو يدتـــج ؟؟ حمده بخجل : هيه ما رامت تدق الا الحيـن سوري والله بس يالسه تنصح يحليلها تحاتي ما أدري سايره الحرب أنا تقولي قولي لسلطـان ما يودرج عن تضيعين ... سلطان في خاطره ما تعرف إني بمووت لو يااج شي كيف أخليج وانا روحي متعلقه فيج الله يستر من هاللي أحسبـه صوبج يا حمده شو بيسوي فيني هالحب و وين بيوديني : ههههه لا ما عليها يدوه .. حمده بحامسه وهي تدخل المكتب : ســـــــــــــاره حلفي إنج تشتغلين هنيه ؟؟؟!!!! ساره وهي تفز من ورا مكتبها وتضحك : ههههههههههههههه والله أوووه لا يكون إنتي اللي بتداومين وياي في المكتـب .. سلطان وهو مبطل عيونه : هه إنتوا تعرفون بعـض ؟؟ حمده وهي تتطالعه بفـرح : هيه هاي أول حد عرفته فه الشركــة من دون ما تعرفني إنت عليه هههه.. سلطان وهو يضحك : هههههههههههههههه زين زين عيل بتندمجون ويا بعــض ... ساره : أوووووووووهوو لا تحاتي إنت ما عليك أنا وحمدووه متفاهمين على كل شي صح حمـده وتغمزلها وحمده وياها عالخط أمره ترد الغمزه وهي تضحـك برقــه .. سلطان : حلوو عيل يالله أنا بخليكم عيل دامك متفاهمين بسير أشوف شغلي وإنتي ساره اشرحي لحمـده الشغل وكل الأمور الثانيه وبعد ما تخلصين أترياج عشان نراجع الأوراق ربـاعه ... طلـع سلطـان من المكتـب وحمده عيونها متعلقه فيـه ويوم غـاب عن عينها تنهدت بضيقه شوي حست إنها خلاص ما بترد تشوفه طول اليـوم ويمكن تمر أيام وأيـام قبل ما تشوفه مره ثانـيه صدت صوب ساره اللي كانت تحاول تشل أغراضها اللي كانت حاطتنها فوق مكتـب حمـده فابتسمت وسارت صوبها : ههههههه شو تسوين .... ما عليج أنا أروحي بشلهن .. ساره ( ساره بنت عمرها 25 سنة للحين ما عرست قصيرة شوي بس جسمها الضئيل مع طولها يعطيها عمر أصغر من عمرها بيضه وشكلها من النوع المريح والحبوب جمالها هاادي هب من النوع اللافت ) : ههههههههههههه ياخي تعرفين يوم يعطونج مكتب بروحج تستانسين وتحبين تحتلين المكـان من جي تشوفيني ماخذه راحتـي .. حمده : ههههههههههه لا ما عليـج ... أممممممم إنتي من متى تداومين هنيه ؟؟ ساره وهي تتطمن إنه ما بقى شي من أغراضها على مكتب حمده : أمممممممم تقريبا من ثلاث سنوات .. حمده : ياااا سلاااااااااااام حلوووو والله ومن يومها تشتغلين مع سلطان لأني اللي فهمته إنه هو مسؤولج.. ساره وهي تبتسم بهدوء : هيييه من داومت و أنا أشتغل مع سلطـان ... حمده وهي تفر عمرها على الكرسي وتتنهد بحسره : أوووووووووف ياحيج عيل ما بداومين مع الشرير نهيان .. ساره باستغراب : شوووووو ليش إنتي مسؤولج نهيان ؟؟؟ حمده وهي حاست بوزها : هيييييييه ياخي ما ادري ليش هالريال جي خقاق وشايف عمره ... ساره وهي تضحك برررقه : ههههههههههههههه حراااام عليج إنتي للحين ما تعرفين نهيان حكمتي عليه مره وحده جي ... حمده وهي تحرك إيدها بعصبيه وبقهر : مااا أعرف ومابا أعرف أحسن طبينا من هالسالفه وشرحيلي عن الشغل .. سارة ابتسمت بهدوء وتمت تشـرح لحمده كل تفاصيل الشغل وحمده كانت يالسه تسجل ملاحظاتها عن الأشياء اللي ممكن تنساها ومر الوق بسرعه وحمده تتعلم اللين ما بدت تفهم الشغل ... وساره عطت حمده أوراق عشان تخلصها اللين ما هي تسير صوب سلطـان ويراجعون الأوراق رباعــه ... في الصوب الثاني حمده كانت يالسه في المكتب مندمجة في الشغل اللي عطتها إياه سارة سمعت دق عالباب اعتدلت في يلستها وقالت بهدوء تفضـــل ... مرت دقايق وماحد دخل استغربت حمده السالفه وقدها بتنش شافت الباب يتبطل ويطل عليها ويه مألوف .. حمده : محـــــــــــــــمد خسك الله شو تسوي هنيه ؟؟ محمد وهو يضحك : ههههههههههههههههه مالت عليج للحين ما تغيرتي أول شي السلام عليج ؟؟ حمده وهي فرحانه : وعلييييك السلام شحااااااااالك ؟؟ محمد بابتسامة : يسرج الحـال .. هاه شو الدوام ؟؟ حمده : هههه لا ما عليك مسيطرة على الوضع بس غريبة ليش ياي ؟؟ محمد : ماشي والله كنت ياي أشوف سلطان في سالفه عقب تخبرته عنج وقالي إنج تداومين تحت فقلت بمر أسـلم وأكسب أجر فيج بس ما كنت متأكد من المكتب .. حمده : هههههه تكسب أجر هاه ما عليخ بطوفها لك ... بس ما قلتلي شو صار على موضوعك خبرت أهلك عن بنت خالك ؟؟؟ محمد بضيييييييقه : هيه نعم خبرتهم بس للحين في اللي متقبلنه وفي اللي للحين رافض بس أنا وسلطان يالسين نحاول نحل الموضوع لأنه الوحييييد اللي تفهم الموضوع وأقنع مطر وأبوي وأمــايه ما ترمس في السالفة لأنه الوضع صعب عليها تعرفين هاي بنت أخوها والثاني ولد أختها ... حمده بابتسامة صادقـة : ما عليك كل شي بيتحسن انشالله لا تحاتي إنت بس ودام سلطـان وياك يعني لا تخاف بينحل الموضوع ... محمد : تصدقيــن مراااااااات أرحم سلطان والله ما أعرف كيف قادر يتحمل هالضغوطات كلها يعني دوامه والمشاريع والبيت وحرمته وبنته بعد هذا مشاكلنا وأبــوي معتمد عليها في سوالف المزرعـة والعزبة الله يعينه والله كيف يقدر يوفق بين هذا كلـه ما أدري .. حمده وهي أول مره تحس عمرها قريبه من هالعايلة ومن سلطـان بالذات : الله يعينه بعدين ما عليك سلطان ذكي وقوي ويتحمل الا أخبــار الريم والعنود وحمـده فديت روحهـا ... محمد : أوووووهوو لا تتنشدين عن حمده ما خلت شي ما كسرته في البيت خاصة إنها الحين بدت تمشي وتتحرك وتلعب فمن تشوف شي ربعت وشلته ومن تمل منه عقته وسلطـان مستانس عليها بس أحسبها مع الأيام تاخذ منج ومن أبوها هههههههه ولا يخصها في أمهـا .. حمده ما تدري بشو حست مشاعر مختلطة ضيقة على فرحـة على خوف بس ما بينت شي واكتفت بابتسامه صغيرة ومحمد ما طول عقبها ترخص وطلـع أما حمـده أختبص المزاج عندها فوق تحت ويلست تحاسب عمرها على كل كبيرة وصغيرة في علاقتها مع سلطـان وقالت أحسن إنها تشتغل مع نهيان هب سلطـان ولا كان ساء الوضـع أكثر وهي ما تتحمل نفسها ولا مشاعرها يوم تكون قريبه منه الله يسامحك يا سعيـد لو خليتني في اللي كنت فيه ... آآآآخ يا أحمد الله يرحمك يا حبيبي أعرف إني مستحيل أحب مثل حبك بس سلطـان هذا هو نفسه ربيعك اللي كنت تموت فيـه ... واللي قلتلي في يوم إنك لو ما خذيتني بتتمنى إنه ياخذني سلطـان .. بس الريـال معرس وعنده بنت وهذا الشي لازم ما أنساه وما أنسى إنه حرمته هاااي وحده من أعز ربيعاتي الله ياخذ أبليسك يا سلطـان من وين طلعتلي إنت بعـد ... ما لحقت تكمل رمستها الا والباب رد تبطل مره ثانيه بس بقووه .. نهيـان : ويــــــــن ســاره ؟؟؟ حمده بخوووف وبعصبيه : ياخي ليش ما تدق البــاب قيل جي يبطلـون الباب .. نهيان بخقــه وبغرور كبير : كيفي أنا دوووم أحدر هالمكتـب جي وهب عشان إنتي هنيه بغير عادتي وين ســاره ؟؟؟ حمده استغربت رمسة نهيان كيف دوم يحدر جي وساره ليش تسكتله بس أنا براويـه وأطالعته بوحده من نظراتها اللي يخبــلن : أسمع أخ نهيــان دام أنا وإنت بنشتغـل رباعـه فأحسلنا نقدم تنازلات لأني أشوف الوضع جي ما يسـاعد ويوم بتحدر المكتب مره ثانيه دق الباب لأنه الوضع الحيـن أختلف ... نهيـان ( بوصفلكم شوي كيف شكل نهيان طويل وعرضته حلوه بس هب ذاك العرض يعني هزيل نوعا ما أسمراني وعيونه نفس اللوز وحياااانه متقارنه ينشاف إنه شعره صغير شوي وخشمه نفس حد السيف وأصابع إيده طويله بشكـل عااااااام هب وسيــم كثر ما هووو جــذاب ويعتبر ثاني أوسم شاب بعد سلطان في الشركــة بس هو موووته والبنــات وخقاق بشكل كبير وتعامله مع النـاس جـاف ) : سمعي لا تتطالعيني به النظرات مره ثانيـه فاهمه وبعدين إنتي اللي بتشتغلين وياي هب العكس سو إنتي غصبن عنج تتحملي الوضع وإنتي تضحكي بعـد وأنا كيفي وهب إنتي اللي بتقوليلي كيف أتعامل معـاج .. حمده انقهرت وعيونها حرقتها ما توقعت يكون أول يوم دوام لها به الطريقة بس سكتت وما رمست ويلست تكمل شغلها وهي لابسـة نهيان اللي بدوره انقهر من تطنيشها وسار صوب مكتب ساره وكتب شي على ورقة صغيره وحطها على المكتب وطلـع من دون ما يرمس حمده أو حتى يطالعها ... وحمده تمت تهدي نفسها في خاطرها وتحاول على قد ما تقدر إنها تكبح عصبيتها اللين ما هدت شوي وشلت موبايلها ودقت على خالها تشوفه متى بيمـر عليها بس هو قالها إنه صار ظرف عندهم في الدوام وإنه بيتأخر عليها شوي زادت الضيـقه عليها ما تبا تيلس فه الشركـة أكثر من جي عقب ساعه ردت سارة وهي تضحك بس يوم شافت حالة حمده المختبصة فوق تحت خافت وحاولت تعرف شو فيها بس حمده كانت متكتمه وما رمسـت شوي وقطع عليهم صوت نهيـان : هااااااااه ساااره خلصتي ؟؟؟ سـارة وهي تتطالعه : ليش بنسيـر الحين ؟؟؟ نهيان وهو يسرق النظرات لحمده اللي كان مبين عليها الحزن بس منزله راسها وتشخبط في الوقة اللي جدامها : هيــه أنا ترخصت من سلطـان وقلتله إننا بنطلع قبل الوقت بنص ساعـه لأنه ورايه مشاوير لأبوظبي عسب المشروع اليديد .. ساره وهي تحاول تيمع أوراقها : هيـــــه خلااااااااص تمام ما يخـالف بتتغدا في البيت اليوم ولا بتنزلني وبتطلع .. نهيان وهو متضيج من أسئلة سارة خاصه إنه حمده مطنشتنهم تماما : لااااااا بتغدا وبريح شوي عقب بطلع يالله المهم خلصيـنا إنتي بترياج عند اللفت ( المصعـد ) .. ساره وهي تتحرك من ورا مكتبها وسايره صوب حمده وترمس نهيان : خلاص خلاص بيي وراك الحين ... طلع نهيان وما ترياها تكمل لأنه كان منقهر من حمـده ودلعها الزايـد ... وسارة قربت من حمده تحاول ترمسها : حمدووووووه حبيبتي شو فيييييج ؟؟ حمده بابتسامة مصطنعه : ما فيني شي بس متضيحه لأنه خالي بيتأخر شوي .. ساره : إنزين ما يخـالف إحن بنوصلج وين ساكنـه .. حمده بإحراج هي أصلا تكره صوت نهيان بعد تركب وياه مستحييييييل : لا ما عليييييييج هو قالي إنه ما بيتأخر .. ساره بشك : لا عاااااااادي ولا إنتي كارهه تركبين ويا الشرير نهيـان ؟؟ حمده وهي قافطه : لااااااا والله بس خالي بيي بعدين إحن ساكنين في الطويه بعيـد عليكم صح ؟؟؟ ساره وهي تفكر : أمممممممم من ناحية بعيد بعيد لأنه إحن ساكنين في زاخـر بس ما يخالف عادي بنخطف عالطويــه كله ولا هالويـه الحلو يتضيج .. حمده ابتسمت لرقـة وطيبة ساره : ههههه لا ما عليييييييج خلاص بنفردها المهم سيري لا يينا هالوحش وياكلنا بس ما قلتيلي إنه ريلـج ؟؟؟ سـاره وهي تضحك بررررررررقه : هههههههههههههههه لا لا نهيـان هب ريلي شكله صار سوء تفاهم نهيان ولد عمتي بس ماتت عمتي ولحقها ريلها بعدها بكم سنه ومن يومها عاش ويانا في بيت يدوه وأنا وهو راضعيـن رباعه يعني هو أخوي في الرضـاعه وفي نفس الوقت ولد عمتي عرفتي ؟؟ حمده : هيييييييييييييه .. ساره : خلاص عيل أخليــــج يالله بــأي .. حمده : قولي مع السلامـــــة أحسن .. ساره بمستحى : مع السلامــة .. حمده برقه : في وداعــة الله .. طلعت ساره وخلت حمده تفكــر في نهيان وكيف كانت حياته من دون أمه وأبوه أكيد كانت صعبه عيل ما ألومه يوم يكون هذا تعاملــه مع النـاس بس أنا شفت تعامله مع سـاره كان مختلف كان هادي وطيب وياها يمكن لأنها أخته ومن أهله فمن جي تعامله وياها يختلف تمت حمده تفكـر في كل اللي صارلها اليوم من البنات اللي في الطابق الثاني والتتش اللي صار بينها وبين نهيان وكيف بتشتغل وياه ومحمد ومشكلته وسلطـــان اللي أحتل جزء كبير من تفكيــرها ومرت ساعه ثانيه والكل تقريبا رد لبيوته الا حمـده ويوم يا الفراش عشان يسكر باب المكتب تفاجأ بوجود حمده فطلع وخلاها .. وحمده قفطت من الموقف تمت تتصل على خالها بس حصلت موبايله مغلق تمت تتقحطن شرات العاييز وشلت شنطتها وطلعت من المكتب وهي تدق الأرض بكعبها العالي نوعها ما ويوم دقت على المصعد تريت شوي ويوم انفتح الباب استحت من اللي شافتهـم ... سلطـان بابتسـامه كبيره : هه ما شالله قلنا اليوم أول يوم دوام بس ليش للحين هب مروحـه ؟؟ حمده وهي ودها تصفع سلطان من الإحراج : هاااه لا أبد بس خالي تأخـر شوي فمن جي تأخرت .. سلطان وهو معقد ما بين حياانه : والحيـن شو وصل ولا بعـده ؟؟؟ حمده وهي تتطالع الشيبه اللي راكب وياهم : هاه للحيــن ما وصل بس بنزل أترياه تحت لأنه تلفونه يعطيني مغلـق .. سلطـان وهو شكله كان مبين إنه متضيق بس صوت الشيبه قطع عليهم الهدوء : من بنته إنتي ؟؟ حمده بخجل : بنت خــالد الرميثي .. سلطان وهو يبتسم لعمـه اللي كان واقف عداله : هاي بنت خالد الرميثي نسيب عاضد القبيسي وتستوي بنت بنت وديمة القبيسي ... الشيبة ولعمن عيونه بلمعـه غريبه : من فيهم مزنـة ولا مــوزه ؟؟ حمده باستغـراب : مزنـــة إنت تعرف أمــايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! الشيبه : ييييييييييييههههااااااي وكيف ما أعرفها وأنا وهي يوم كنا يهال كنا نلعب رباااعه ما شالله عليج جميلــة ومزيوووونه وغير جي حشيــم .. سلطان وكأنه له الحق في إنه يرد على هالإطراء : لا عمي حمده ما شالله عليها شاطره وذكيه وشكلها بتفيدنا في الشغل هنيه ... الشيبه وهو يطالع ولد أخوه بمكـر : هيه واضــح بتفيدنا وايـــد ... حمده انحرجت من الموضوع كله وما صدقت إنه باب المصعد تبطل عشان تطلع بسرعـة وهي تتعذر منهم وتمت واقفه بعيـد تتريا خالها أما سلطان وصل عمه لسيارته ورد مره ثانيه كانت الشركة تقريبا خاليه وما فيها حد غير الفراشين اللي يسكرون المكاتب وينظفون وحمده وسلطان اللي ماحب يسير قبل ما يطمن على حمـده وحاول هو يتصل على عبدالله بس تلفونه مغلق تم يالس بعيد عن حمـده ماحب يخليها بروحها تتريا هنيه مع إنه ساكن في نفس المنطقة ويروم يوصلها بس حمده أكيد بترفض كيف بتركب وياه وهو ريال غريب عنها مرت نص ساعه ووصل عبدالله بعدها كان شكله مبين إنه مبهدل وتعبان وحالته حاله سلطان فضل إنه ما يطلع مع حمده وبيترياها تطلع عقب بيطلع هو وقبل ما تطلع حمده صدت صوب سلطان غصبن عنها كانت تعرف إنه ما سار عشان بس ما يخليها بروحها حست بحنان كبير صووبه وبرقة سلطان فابتسمـت من الخاطر وأشرتله بإيدها وهي طالعه وهو فـز قلبه من شاف ابتسامتها ورد ابتسامتها بسرررررعه وهو يأشرلها بإيده تم يشوفها من الباب الزجاجي الكبير وهي تتمخطر في مشيتها كأنها باربي وهي تمشي كان يحس بأنه قلبه وده يطلع من صدره ويسير وراها يعــرف إنه يحبها وكل يم يتأكد من هالشي بس حرمته العنووود .. حبيبته اللي تحدى الوقت والعالم وخذها أم بنته هو بعد يحبها ويمووت في ثراها بس كيف يقدر القلب يحب اثنين في نفس الوقت يعرف إنه حبه لحمـده أقوى من أي حب يعرف إنه أصلا حبها من قبل ما يشوفها أو يشوف العنود ... يعشقها ويعشق كل كلمة تطلع منها أو حركة حتى حفظ كل ردات فعلها يوم تكون زعلانه ولا منحرجه ولا متضيقه يهواها بس شو نهاية هالحب . تم سلطان يفكر ويفكر اللين ما انتبه على عمره وطلع من الشركـة وركب سيارته وهو بعـده متضايق... |
في سيـــارة عبدالله القبيسي : حمده وهي تركب السيارة : السلااااااام عليييك ؟؟؟ عبدالله بتعب شديد : وعليييج الســـلام ... آسف والله يا حمده على التأخيــر بس ألتعن الوضع عندنا في الشركة وأخترب الكمبيوتر الرئيسي وكان لازم نسلم أوراق المشرووع اليووم ولا بترووح علينا المناقصه ويلسنا نتعبل فه الكمبيوتر والتلفوون الغبي فضى ومن جي ما رمت أتصلبج آســـــف ... حمده وهي تحاول تنسى ضيقتها لأنه شكل خالها التعبان كسر خاطرها : لا ما عليييك خالي ما صار شي بس أول مره وآخر مره تعرفني ما تحمل أتم بروحي دقيقة أحس عمري بفطس .. عبدالله : هههههههههههههه خيبه تفطسي مره وحده ههههه لا ما عليييج آخر مره .. حمـده بتعـب واضح وهي ترد راسها عالكرسي وتتنهــد : زيـــن ... عبدالله وهو يتأمل بنت أخته عقب حط إيده على راسها : وش فيج حمدووه شكلج تعبـانه من الخاطـر .. حمده وهي تغمض عيونها وتبتسم بهدوء : أممم لا عاادي بس ما أدري خايفة من هالداوم أحسه بيكون متعب وايـــد الله يستـر منه ... عبدالله وهو يضحك بمرررح يخالف شكله المبهدل والتعب اللي يحسبه : هههههههههههههه أب أب أب هذا وأول يوم عيل عقب وش بتسوين ما عليـج حبوبه كلنا مرينا به المرحلة بس عقب كل شي بيختلف .. حمده وهي تهز راسها وتحاول تشل من راسها كل الأحداث اللي مـرت عليها فه الفتـرة خاصة اليوم بس كل الصور تنمحي عندها وتتم صورتين في راسها ماخذين مسـاحه كبيرة واحد ميت والثاني عايش والاثنين يحملون يوم تشوفهم شعور غريب ( أحمـد وسلطـان ) اللين متى بتظل هالصور في راسها وما بتفارقها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بيـت سالم الرميثي : السـاعه 9 مساء : كانوا الكل متيمع في الصـاله يسولفون ويطالعون التلفزيون الا هـزاع للحين ما وصل ومريم وأم هـزاع في المطبخ يزهبون العشى .. خليـفة : ياخي بذمتـكم إنتوا مرتاحين الحين وإنتوا تشوفون هالأخبـار ؟؟؟ فاطمة : والله أنا قلتلكم من الصبح غيروا لكن إنتوا هب راضين خلاص لا ترمسوا .. خليفة وهو يمد بوزه ويطالعها أونه بصدمـة : حتى أنا ريلج حبيبج أسكـت وياهم ؟؟ فاطمة وهي هب عارفه شو تسوي أو كيف ترد من المستحى فضربت شموه اللي كانت يالسه تلعب عدالها شموه صدت على أمها تتطالعها بعصبيه : ليش تضربيني ؟؟ فاطمة قفطت مره ثانيه وما عرفت شو تقول : كيفي هب بنتي هب أنا اللي يبتج خلاص عيل كيفي بضربج. شموه وهي شوي وبدمـع : شو هذا هب بكيفج تضربيني أنا ما سويـت شي .. يزوي : أمـايه حـرام ليش تضربيها ؟؟ فاطمة بروحها قلبها عورها على بنتها فصدت على خليفة اللي كان قابض على عمره لا ينفجر ضحك : كله منك إنت لا وليش قابضها بطها مررررررره وحده وأفتـك .. خليفة ما رايم ييود عمره وتم يضحك بصوت عالي والكل صد عليه يطالعونه .. حمـد : شوي شوي خيبه حشى المــارد يالس يضـحك صمختنا يا بووك إنت شو تيمع ضحك سنة وتيي مره وحـده وتطلعــه .. خليفة تم يضحك وهب قادر يقبض عمـره .. سعيـد وهو يضحك على ضحك خليفة : هههههههههههههه إنزين ضحكنا معـاك على الأقل ... حمـد بهبل : وليش يضحك وياه وإنت من دون ما تعرف السالفة يالس تضحك .. لولوه : خيبه وش فيكم عالريــال خلووه يضحك كيفه إنتوا شو حارنكم .. شوق : ههههههه يمكن منقهرين منه لأنه يضحـك ومستانس وهم طاعي ويوهم كل واحد كاره نفسـه .. حمـد : جب إنتي وياها ولا به الوسـادة على راسكم منقهرين أونه باسم الله علينا من القهر إحن بس حاقدين عليــه إنزين .. شوق بنذاله : ما حد قالك إنه الحقـد أول بدايات الفشــل .. حمـد وهو أونه متفاجئ : والله زين زين عيل خلي هالرمسـة فبالج زين ولا تحقدين علي لأني أنا وأبني أحلى عنـج إنزين ... شوق بغرور مصطنع : هه مسكيــن حالك ليش ما شي شغله أحقـد عليك إنت هههههه ضحكتني والله . لولوه : شيييييييييييييييييييييييت قووووووووويه قوووويه شواقي صدق مصخرتيبه والله لو حمده هنيه كانت عطتـه من الزين هي بعـد ... حمـد أنقبض قلبه من طروا حمـده ما تذكـر حمده بس تذكـر أكثر شخص كان يحبها مع إنه سنوات مرت على رحيله وتعود نوعاً ما على فراقـه بس مع هذا يتشتاقله في كل لحظه حلوة فز حمـد واقف وصد على لولوه اللي كانت ترمس مع شوق وسار صوبها وقال بكل هدوء : لولوه حد فوق ؟؟ لولوه باستغراب وهي تتطالع حمد اللي تغير حاله فجأة : لااا ماحد فوووق ليش ؟؟ حمـد لبسها وسار صوب الدري والكل عيونهم عليه من مات أحمـد وهو ما طلع فوق أبداً بس هالأخير ما اهتم وكمل دربه لحجـرة أحمد وأول ما وصل للبـاب حاول قد ما يقدر يمسك دمعة تهدد بالنزول بطل الباب وغمض عيونه بكل قووه وخذ نفس كبير وحس بأنه للحين ريحة أحمد ساكنه الغرفـه فتح عيونه وهو يحركها في كل زاويـة في الغرفة دخل وسكر الباب وتم يالس في الغرفـة يتذكر في هاليلسـة كل دقيقه قضاها ويا صديق طفولته و ولد عمه كان يلعب في كتبه في مذكـرة أحمد اللي نقع ضحك على فكرة وجودها أصلا والكمبيوتر اللي كانوا ييلسون عليه طول الليل يا يحلون الواجـب ولا يحدرون الجات يقرضون الناس ويظهرون .. كانت أيام عمرها ما تنسى ولا تتكرر تم حمـد بين ذكريات أحمد عايش مره يضحك من تمر في باله ذكرى حلوه ومره يصيح يوم تمر ذكرى عليه حزيـنة عاشوها رباعـة ... في الصـالة كان الهدوء مخيم على الأجواء خاصة بعد ما طلع حمـد فوق والكل يعرف هو وين بيكون الحين وشو يسوي شوق قلبها عورها على ريلها بس ما حبت تتدخل وهاي مشاعر حمد وهي لازم تحترمها ففضلت إنها تتم يالسه وما تلحقـه ويوم بيكونوا بروحهم بتحاول تخفف عنه حزنه اللي مستحيل يروح مع الأيـام شوي قطع عليهم الهدوء صوت موباييل خليـفة اللي من شاف الرقم ابتسم بفـرح ... خليفـة وهو يرد عالموباييل : هلاااااا بالطش والرش والمــــاي اللي في الغرش هلا بحبيبتي وروحي وحياتي وعمري كلــه ... فاطمة بطلت عيونها منو هاي اللي خليفة بيخترش وبيرمسها جي جدامهم وبصووت عالي ولاا يالس يتغزل فيها ... بس خليفة فهم من نظرة فاطمة شو اللي تفكـر فيه فشل التلفون عن أذنه وحطه سبيكر والكل سمعوا صوت حمده المخملي وهي يالسـه تضحك والكل بحركة وحده كأنه لازم يبتسمون من يسمعوا صوت هالإنسانه لولوه ما كتمت فرحتها مع إنها رمستها من ساعتين بس مع هذا اشتاقتلها وايـد ولضحكتها الحلووه اللي ترد الرووح وصرخت بفررررح .. أبو خليفـة : يــــــــــا ويل قلبي من هالصـوت يعلني فدا صوتها ياربي ... حمده وهي سمعت صوت أبوها : الله الله الله لا لا فديت راعي هالصوت ياربي خليفة جني سمعت صوت أبوي يعل عمره طويــل انشالله ... خليفة وهو يضحك : ههههههههههههه وين تبين إنتي شكلج تبين الديوان لا أختي طلبج مرفوض أونه يعل عمره طويـل من وين تعلمتي هاللباقـه كلها هههههههههههههه ... حمـده وهي تتطالع خالها اللي كان هو بعد يسمع الرمسة كامله وهو ضحك ورمس : هههههههه والله من تتوقع أختك هالدفشـه بتتعلم هالرمســة الا من خالها الموقـر صاحب الاتكيت واللباقـه .. حمـده : لااااااااا والله عيووووووووووني منو هي اللي دفشــه ما سمعت أقيـن أقيـن ... شوق ولولوه يوم سمعوا صوت حمده وهي تواجع خالها ضحكوا عليها حتى سعيد وخليفة وعمها أشتاقوا لشقاوتها في البيت وصوتها وربشتها صدق غياب حمده عن البيت خلى فـراغ كبير خاصة في قلب أم هزاع اللي كانت من تشوف حمـده تحس إنه للحين ولدها عايش وإنه مرتاح في المكان اللي هو عايش فيها .. حمده وهي تضرب خالها على جتفه : خااالي أسكت عني شوي بيخلص الرصيد وإنت يالس تتحرش فيني وأنا للحين ما سلمت على أهلي .. سعيـد وهو يصارخ : شييييييييييييييييييييييييييت للحين إنتي على المدفوعـة ياخي أنا ما أحيـد بنت عمي زطية عنبوا أشتغلتي ولا ما أشتغلتي كله واحد عندج ياخي سيري خذيلج خـط .. حمـده وهي تصارخ بإزعـاج : سعيييييييييييييييييييييييييد يالدب شو تسوي في بيتنا كم مره قلتلك يوم أنا هب هناك لا تسير أكيد تلعب في السوني من وراي ... شموه وهي ترز ويها وتربع صوب أبوها وتقرب راسها من التلفون : لا لا لا عموووووووووه أنا ما أخليــه يلعب أقوله هذا مال عموووه ... حمده وهي تضحك : ههههههههههههههه فديت الحس ياربي شمووه حبيبتي منو حبيبة عموووه ؟؟؟ شما بدلـع : أنااااااااا ... يزوي وهي تربع بعد صوب أبوها : وأنا شبيـــهة عموووووووووووووه حمـده ... أبو خليـفة وهو يطالع يزوي وشما اللي كانوا صدق نسخ مصغرة من حمـدة بس يزوي كانت أكثر من يشابها أبتسم وهو يحاول يكتم شوقه لبنته وغناة روحـه اللي مستحيل تداوم الصبح قبل ما أدق عليه وعلى أمها وتسلم عليهم وتصبح عليهم وما ترقـد قبل ما ترمسهم ومن بعيد شاف مزنه يايه تسير صوبهم هي وموزه ومريم .. خليـفة : حمدوووه وين إنتي الحيــن أسمع صــــوت سيارة ؟؟ حمده وهي تطلع لسانها لخالها بشقاوة : هيه صـح أنا في السيارة خالي فديــت روحه حلف الا إنه يعشيني برره اليووم وإنت تعرف إني ما تحمل الترجي فكسر خاطري فقلت بوافق على طلعته المتواضعة والحين سايرين نتعشى ... أم خليـفة : يا ويـــــلي منج يالعيــارة ما حيد عبدالله أخووي يترجى أحد جان ما إنتي ترجيتيه وحنيتي على راسه يطلعج يمكـن ... حمده : هههههههههههههه لا لا أمـايه ... لحظه لحظه إنتوا متيمعيــن شوووه ؟؟؟ فاطمـة : هههههههههههههه توج عرفتي ؟؟؟ حمده بحنـان : ياااااااااله كأني سمعت صوت الغاليـة بنت الغاليه حرمة الغالي وأم الغالي فطووم حبيبتي وينج والله تولهت عليييييج يالحلووووه ... فاطمة : هههههههههه أي حلووه الله يخليج تولهت عليج العافيه حمدوه إنتي اللي وينج حشى بالمره ناسيتني ما تتصلين ولا تتخبريـن .. مريم : لا والله دووووم تتخبرني عنـج بس أنا أقولها مشغووله وهي توصيني دووم أسلم علييييييج ... حمده : أحم أحم شفتي إني برئيييييييييه شكله مريم هي اللي ما توصلج سلامي بعدين ليش تتيمعون من وراي بعدين أنا ما سمعـت صوت حمـد الدب لا يكون بره يهيت هو وحرمته مصدق عمره للحين في شهر العســل ... شوق : ههههههههههههههههه خسج الله يالحاسـده لا أنا هب وياه ويالسه أسمعج بس أترياج تخلصين حرطمـــة بعدين كيفنا نتيمع إنتي ليش زعلانــة ... حمـده بدلـع : لا أنا هب زعلانـــة عااادي عندي فديـت عبادي وعضودي و ودومي ساديني عنج يالمتوحشـة ما حبــج ............... أوووووووووووه أوووه خلص الرصيد قفطه ................ خليفة وهو يبند الخط اللي أنقطع وهو يضحك : هههههههههههههههه يا حليلها ما لحقت تكمل رمستها .. حمـده : هااااااااااه ترى سمعت كل شي خلووووف هذا بدال ما تقوول اختي حبيبتي خلص رصيدها بسير أحطلها رصيد يالس تتطنز علي .. خليفة زاغ من سمع صوتها ويوم صد يطالع شاف سعيد فاطس ضحك فعرف إنه هو دقلها : خيبه وإنت متى لحقت تتصلبها توني مسكـر عنها .. سعيـد : ههههههههههههه ياخي أصلا أنا سمعت الصوت يوم يعطيك إنه الرصيـد خلص فاتصلت فيها على طول وكنت ياينها عالخط فمن سكرت إنت هي ردت علي فهمت ؟؟ خليـفة : مالت عليييييييييك لو مخلينا شوي نحش فيــها .. حمـده : هههههههههههههههههه لا والله خلاص ما يخالف عيل أوول ردي أنا بخليكم لأني بنزل الحين بس حبيت أسلم عليكم قبل ما ترقدون سلموا على حمـد وعمي فديت خشمه ما سمعت صووته من يومين وهـزاع الدب اللي ما يتنشد وحبولي السيافي وأحمدوه 1 وأحمدووه 2 أوكيييييييه يالله تامروني بشي ؟؟ سعيد وهو يشل السبيكر : لا حمدوووه بس تحملي على روحج وعرفي إنه إحن أشتقنــالج مووت ... حمده بحناااان كبير وبوله أكثر : وأنا أكثــر عنكم والله سلم على الكل وخص السلام لعمي فديت روحه والله وبحاول أتصلبه باجر انشالله ... سعيد وهو يطالع أبوه اللي كان هادي هو يعرف معزة حمده عنده ومن جي ما يحب يرمسها جدام حد فعسب جي فضل إنه يسكت وبيرمسها هو أروحه خلاف : لا ما علييج هو كان يسمعج وسلامج وصل يالله الغاليه مع السلامــة ... حمده : في وداعــــة الله ... بعد ما سكـرت حمده التلفوون الكل في بيت سالم الرميثي يلس يسولف ويعلق على مكالمة حمـده اللي نعشت الجوو باتصالها عشر دقايق وأنفتح باب الصالة ودخل هـزاع وهو حالته حـالة كان مبين التعب عليـــه ... هـزاع بتعـب شديد : السلام عليكــم ورحمة الله وبركـاته .. الكل : وعليــكم السلام والرحمة .. أبو هـزاع : تعال يا ولدي قرب الغالي وش فيك جي تعبــان كأنك من سنة هب راقـد .. هـزاع تم يطالع الوجوه اللي جـدامه بس ركـز على ويه واحد ما كان مهتم أبدا بوجوده صد عنه ويلس عدال أبوه : آآآآآآآآآآآه يا بوي الله بالمستعــان وش بنسوي بعــد عندي أشغال لازم أخلصها .. أبو خليفـة : يا ولدي الشغـل لاحق عليـه بس نفسك وحرمتك لهم حق عليـك ليش ما تاخذ إجازة تريح نفسك فيها ... هـزاع وهو يعتدل في جلسته احترام لعمـه : والله ما أروم يا عمي بس انشالله في أقـرب فرصه باخذ إجازة وبسافـر سبوعين بغيـر جو .. سعيـد : أوووه زين زين ( صد يطالع مريم ) في ناس بيسافرون وبيفكونا من صدعتهم الصبح ... هـزاع بهدووء شديـد : لا مريم ما بتسافر لا تفـرح بس أنا بسير بخلص شغل وبالمـره بغير جو ... خليفة وهو ما عيبه رد هـزاع خاصه إنه أحرج أخته جدام الكل : وليش بروحك ما تروم تخلص هالشغل وحرمتـك و ولدك ويـاك .. هـزاع وهو يتنهد بتعب والهالات السودة مبينة تحت عينه : لا ما يستوي لأنه ربيعي بيسير ويـأي عرفت وبعدين انا ومريم من فترة رادين من السفر انشـالله غير مره ... مريم وهي تحـاول تكون هادية على قد ما تقدر ( من يوم اللي صـار وهي ما ترمس هـزاع الا نادراً وأغلبها تكون جدام أهله عسب ما يشكون في شي وهو ما علق على السالفة وشل أغراضه وصار يرقـد في الصـالة وكان يطلع من الصبح وما يرد الا آخر الليل فيكون هلكـان يحط راسـه ويرقـد وعلى هالحال ) : ما يخالف علي أصلا مالي خاطـر أسافر مكان فديت عموه بيلس عندها ما بخليها أروحها .. أم هـزاع وهي من زمان شاكه في إنه شي بين مريم وريلها وهالشي هب هين الا شي شايـد : يا بعـد عمري والله يا مريم ... هيه والله أنا أروحي ما أروم أصبر عنج لا إنتي ولا السيافي ولا هـزاع برايه خله يسير وين ما يبا هب هامني ... هـزاع وهو يبتسم بهدوء يعرف إنه مقصر وايد في حق أهله وخاصه أمه فقام وسار صوبها وحبها على راسها : أفااا والله يا أم هـزاع من متى وأنا ما همـج أحيدني أول همج فه الدنيا ... أم هـزاع : لا لا هذا أوووول الحين ما علي منك ... فديت سيف هو حبيبي وولدي الحين أما إنت خلك بره تهيت طوول اليووم ... هـزاع ما لحق يرمس الا وتلفونه صــاح يوم طالع الرقم أعتفـس ويهه وترخص بسرعـة من أهله جدام دهشة الكــل وطلع فوق وما تريا اللين يدخل ملحقه رد على التلفون ويلس في الصالة الفوقانيـة.. مريم ما علقت على اللي صـار بس حست إنه سجاجين تقطع قلبها وتذبحها من القهـر له الدرجـة هب هامنه حد على الأقل يحشمها لو جـدام أهله مثل ما هي تحشمه معقووله هالخايسات ماخذين عقله لدرجة إنه ينسى المذهب والسنـع ... اما الكل انتبه على حركـة هـزاع بس ماحد علق على شي وكل من دار في خاطره فكره شلها من راسـه كل ما يتذكـرون ماضي هـزاع وتعامله مع الكـل ونسوا إنه دوام الحال من المحال وقالوا أكيـد هالتلفون مهم ويخص شغله وطاف الموضوع عندهم بكل سهوله ويسـر .. فوق كان هزاع يالس ويرمس في التلفوون بكل انفعـال الهدوء والتعب اللي كان من ساعة يرمس فيهم كل شي راح الحيـن وما بدا عليه غير الغضـب والعصبية كان صوته بدا يعلا شوي شوي حمـد الي كان في حجرة أحمـد ويسبح في بحر الذكـريات سمع صوت هـزاع وهو كأنه يهازب حد وصوته اللي نادرا ما يرتفع ظهر فاستغـرب فطلع من غرفة أحمـد وهو يدور على هـزاع في الطابق اللي فوق بس شافه يالس في الصـالة الفوقانية وكان مبين على ويهه إنه مضيق ومعصـب من الخاطـر .. هـزاع : أسمــع إنت إيييييييييه أعلى ما في خيرك أركبه واللي ما توصله بإيدك وصله بريلك وأنا اللي عندي قلته وهذا آخر شي بقولك إياه ونتلاقى باجــر في المحكمـة .. سكر هـزاع الخط وهو شكله كان متضايق من الخـاطر حمـد اللي ما سمع غير آخـر جملة اللي شدت انتباهه بشكـل كبير قرب من هـزاع بهدوء .. حمد وهو يطالع هـزاع اللي حاط راسـه بين إيده بتعـب : هــــزاع ... هـزاع رفع راسه بسرعه ما كان متوقـع إنه في حـد موجود في الطابق الفوقاني ويوم سمع صوت حمد استغرب أكثـر : حمـد وش تسوي هنيــه ؟؟ حمـد بحـزن ظاهر : كنت في غـرفــة أحمد من يوم اللي صـار ما حدرتها بس اليوم حسيت بشوق كبير لأحمـد فحبيت أدخلها تصـدق غياب حمـده عنا ومووت أحمـد اللي هب قادر للحين في إني أتقبله أحس هو اللي خلاني أشتـاق له الغرفـة اليوم ... كنت كل ما أصبح الصبح وأشوف حمـده جدامي كنت أحس إنه للحين أحمـد عايش صح ما نشوفه بس روحه ساكنـه في حمـده ... ما تخيل إنه حمـده ممكن تعرس في يـوم وتبتعـد عنا ما أتخيل حياتي بليا وجودها ويانا ما أتخيل إنه في حد بيقدر يحل مكان أحمـد في قلوبنا عن نفسي ما بوافق على حد يباها الا لو كــان صدق يستاهلها ... هـزاع بابتسامة هاديـة ( الكل يرمس عن أحمـد الا حمـد من مات ما رمس عنه بس اليوم بدا يعبر عن شعوره وهذا شي نادرا ما يصير ... طول عمره كاتم شعوره ولو حب يرمس كان يسير لأحمد بس من مات أحمـد ... حمـد فضل إنه يحتفظ بمشاكله لنفسـه بس شكله اليوم زايـد عليه الهـم حتى هو مشتـاق لأخوه الله يرحمـه بس شو يقـدر يسوي غير إنه يكتم هالشوق فصدره ويكمل حياته ) : لا تقوول جي ياخي وين تبا إنـت ... حراام عليك تقطع نصيبها الله ما يرضاها حسبالك أحمـد لو عايش بيوافق على اللي إنت تقـوله الحيـن أستغـفر ربك يا ريـال ... حمـد وكأنه يذكر شي من زمـان : تصـدق هـزاع أحمد مره شو قالي ؟؟ هـزاع سكت بس كان مبين على ويهه إنه يتريا حمـد يكمل رمسته ... حمـد بعد ما عطى هـزاع نظرة سريعه يشوف فيها ردة فعله : قالي إنه لو ما خـذ حمـده فخاطـره إنه سلطان ياخذها قال يحس إنه هذا هو الريـال اللي يستاهـل حمـده ... هـزاع : سبحـان الله من كان يدري إنه بيموت وحمده من بعده بتترمل وسلطـان معرس وما ظنتيه إنه بياخـذ حد فوق العنود ولا إنتوا ترضولها هالشي .. حمـد : لا مستحيل بس أنا أقولك شو اللي كان في خـاطر أحمـد الله يرحمه .. هـزاع : الله يرحمـــه ياربي ويغمد روحه الجنة .. حمـد باهتمام : هـزاع ما بتقولي على منو كـنت تصـارخ من ساعـة و شو السالفة ؟؟؟ هـزاع بهم أكبـر : واحـد ما تعـرفه بينا سالفـة وانشالله بتخلـص قريـب .. حمـد وهو هب مقتنع برمسـة هـزاع يعرفه يوم يكذب : خل عنك هالرمسة أنا ما أعرفك توني هـزاع شو السالفه ومنو هالريـال ياخي قولي يمكن أقدر أسـاعدك ... هـزاع وهو مبين إنه تعب من التفكيـر وحده وتحمل مسؤولية السالفة بروحه : شو تباني أقولك يا حمـد قم تعال وياي الغرفـة ... نش هزاع ولحقه حمـد من دون أي نقاش وهو حاس إنه اللي فيه ولد عمه شي هب هيـن ودخل ولقى هـزاع يالس في الصالة بتعب يلس عداله وأترياه يرمس بس سكوت هزاع طوول حمد بقلة صبر : هاااه شو فييييييه قووول لا تخلني جي ؟؟؟ هـزاع : والله يا حمـد ما أعرف أشقايل أبدا ... مره أنا كنت يالس في الدوام أشتغل حالي حال كل يوم شوي وأشوفلك واحد واقف على راسي يوم رفعـت راسي شفت سهيل طليق أختك واقف فوق راسي وشكله طوول ما يدل على خير أنا مسكت أعصابي ووقفت وسلمت عليه بس ما رد علي وقالي إنه يباني بره شوي أنا تحملت على عمري وطلعت وياه ... بره تم يهددني الحبيب بصور مريم اللي عنـده وإني لو ما عطيته سيف بيوزع صورها وبيفضحنا وبيقول إنه كانت على علاقة وياي حتى وهي معرسة وإنها خاينه والكلام اللي إنت تعرفـه كل هذا في سبيل إنه ياخذ وصاية السيـف وأنا من شهر تقريبا وأنا أحاول أحل هالسالفة خبرت أبوه وأهله عنه والكل حاااول وياه بس سهيل صار نذل لا يعرف درب المسيد ولا يخاف من ربه وطول الوقت سكيير وأهله تبروا منه وحاولت أنا ومطـر إننا نلاقي حل للسالفة وفعلا قدرنا نقص على سهيل وخذينا منه الصور بس الحين هو رفع قضية في المحكمة عسب ياخذ الوصاية من مريم ويمكن يقدر ياخذها لأنه مريم عرستبي بس أنا قومت أحسن محامي وهو قالي إنه المحكمة لو عرفت عن سهيل وإنه سكيير مستحيل يوافقون على طلبه وهذا الشي ما عرفته الا البارحة بس المشكله الأساسيه بدت مع مريم أختك اللي مقاطعتني من شهر وهي حسبالها إنه أرمس بنات وإني خاين يعني حياتي داخل البيت وبره البيت جحيم وأنا ما حبيت أخبرها عسب ما تعيش في الهم وتحاتي طول السالفة بس بما إنه السالفة خلاص بتنحل أنا قلتلك الحين لأني باجر بنهي كل شي وسهيل هو اللي كان يرمسني ويهدد بس ما يقدر يسوي شي وأصلا هو بينسجن لأنه سارق فلوس من الشركة اللي يداوم فيها غير الديون اللي علية بسبة الخمر واللعب اللي كان عايش فيه بس صدقني بعد ما تنتهي السالفة ما بقـدر أرد .. أنا بعد إنسان ومحتاي للراحـة .. غير جي بصراحة مابا أشوف مريم بعد ما صدقت فيني أنا الظنون معقولة تشوفني له الدرجة واحد حقير ما عندي مذهب عسب أيلس أغازل وألعب من وراها المهم أنا بسافر باجر وما برد الا بعد أسبوعين أبا أغير جوو والسالفة الحمدلله بتنتهي وأنا خبرتك الحين عسب تتفاهم إنت مع أختك والحين أسمحلي محتاي إني أرقـد أوكييييييييييه ؟؟؟ حمد كان طول الوقت ساكت شو بيقول حتى هو شك في هـزاع لأنه فعلا تغير على الكل صدق من قال إنه بعض الظن إثم ما قدر يرمس بس رحم هـزاع اللي كان عايش شهر من العذاب والتعب أصلا شو بتكون حياة الريال يوم يي واحد ويهدده بنشـر صور حرمته .. ولو حرمته بس بيكون أهون لكن مريم بالنسبة لهزاع حرمته وبنت عمه وروحه وقلبه وحياته كلها وسيف هو ولده اللي ما يابه .. غير مشاعره اللي انجرحت من نظرات الكل له واتهامات حبيبته وحرمته ونظرة الاحتقار في عيونها الله يعينك يا هـزاع كم بتتحمل في حياتك يا ولد عمي طلع عن هـزاع اللي فعلا غفى في مكانه من التعـب اللي كان فيه ... نزل تحت وحصل الكل يالس ويسولف صد على مريم اخته شافه كيف تسولف وتضحك وتحاول على قد ما تقدر تخبي مشاعرها ومشاكلها عن الكل يلس عدال سعيد بس بهم غير الهم اللي كان رايح فيـه وقرر إنه باجر بيسير مع هـزاع وبيشوف شو نهاية هالكلــب سهيل هب سادنه اللي سواه ... في بيـــت ناصــر الكتبي : في غــرفة مطــر : سلطان اللي منسدح على السوفا : الحين بتسافرون باجــر ومتى بتردون انشالله ؟؟ مطر اللي يالس يرتب أغراضه في الشنطة : والله للحين ما قررنا بس أتوقع بنتم أسبوعين هناك وعقبها بنرد انشالله .. سلطان : ياخي شو هالسفــرة الغريبه ماحيد هـزاع من النوع اللي يحب السفـرات ولا إنه من النوع اللي يسوي الشي بدون ما يفكر فيه ... مطر وهو يحاول يفتك من أسئلة أخوه المحرجة : ياخي كيفه بعدين إنت شلك الريال يبا يسافر إنت ليش زعلان كيفه الريال .. سلطان بملل : أنا هب زعـلان بس هزاع يختلف عنك الحين ريال ومتزوج وعنده ولـد يعني ملتزم بعايلة عالعموم برايــه هو حــر .. مطر بشك : سلطــان إنت شفيـك ياخي ما أدرس أحس فيك شي هب طبيعي في مشكلة في الشغل ؟؟ سلطـان بتنهيـده : آآآآآآه لا أبد الشغل ماشي تمام ... مطر : عيل وش فيــك أقص إيدي لو ما ورى هالتنهيـده شي ؟؟ سلطـان بحـزن ظاهر : بتسمعني من دون ما تعصـب ولا تنصـح ؟؟؟ مطر بتفاهم : هيه أرمـش وش فيك ؟؟ سلطان وهو يقوم يعتدل في يلسته ويرفع شعره الطويل شوي عن ويهه وتوه بيرمس بس مطر رمس : ياخي بتخبرك إنت متى بتقص هالشعـر والله طويل وايـد ما يليق بمركزك الحيـن خاصة إنك صاحب أكبر شركات في الدولة وغير جي ريال معـرس وعنده بنت .. سلطـان غمض عيونه من سمع رمسـة مطـر وتمت تتردد في راسه الجملة ( معرس وعندك بنت .... معرس وعندك بنت .... معرس وعندك بنت ) وبلا أحسـاس : مطـر أنا أحـب ... مطر وهو بطل عيونه على وسعهم : شووووووو ؟؟؟؟ تحب ؟؟؟ تحب منو ؟؟؟ تحب العنود صح أكيد تحب حرمتك صح سلطـان ؟؟!!!!!! سلطان وهو يبطل عيونه وكان كل الحزن متيمع فيهم : لاااا هب هي اللي أقصدها أنا أحـب وحده غيرها.. مطر بصدمـة : منو ؟؟!! ومتى ؟؟؟!!!!!!!! وكيــف !!!!!! لا يكون وحده من هالخايسات ؟؟؟ سلطان : لا والله العظيم البنـت حشيم وما عليها رمسـة ومن عايلة معروفـة .. ومتى من زمــان ياخوي قبل حتى ما أعرس وأخذ العنـود وكيف ربـك عـاد دلني وش لازم أسوي أنا متقطع بين قلبي اللي يعشقها من كل خاطره وبين عقلي اللي رافض فكـرة هالحب لأني معرس مثل ما قلت وعندي بنت بس أنا أحبها أمووووووت فيها وقلبي صـار متولع فيها وما يدق الا يوم يشوفها صورتها صرت أشوفها في كل غمضة لعيني ... صرت أحب أرقـد بس عسب أحلم فيها وأفكر فيها على راحتـي ... أشوفها في كل شي وأي شي حتى وأنا أرمسك الحين أحس إنها يالسه هنيه عدالي تعطيني القوة ... يا مطـر أنا من دونها ما أروم أعيش لو أقولك إني من دونها ما أسوى لو أقولك إنها في خاطري من سنوات وسنوات من أول مره سمعت طاريها من أول نظرة وأنا عشقت هالإنسـانه بجنون وفي نفس الوقـت أحب العنوود وبنتي وما أتخيل في يوم إني أجرحها أو حتى أعذبها به الحب بس وش أسوي في قلبي اللي يدق من دون أحساس يوم يكون قربها أو يسمع طاريها بس هاي هي مشكلتي يا بوغيث قولي وش لازم أسوي .. وش فايدة الشركـات والمـال وقلبي وحياتي وروحي هب عندي وش فايدته وأنا ميت من دون اللي أحبها ... مطر اللي فعلا كان متفاجئ برمـسة سلطـان ... في حياته ما تخيل إنه هاي مشكلة سلطان الحب ... لأنه اللي يعرفه إنه سلطان خذ العنود عن حب واقتناع وحارب الوقت عسب ياخذها ويعرسبها وإنه سعيـد وياها عيل متى وليش حب وحده ثانيه ومنو هاي الوحـده اللي بتاخـذ قلب سلطـان به الدرجـة وتسلبه روحه وراحته وقلبه بكل سهوله وتخليه أسيرها .. سلطان القوي اللي الكل يشهدله بالحكمة والقوة تيي وحده وتقلب حيـاته فوق تحت بكل سهوله وصورة وحده التمعـت في راسـه : حمــده صح ؟؟؟ حمـده اللي إنت تحبها هي الوحيده اللي كان طاريها ينذكـر عندنا في البيت بكثرة ... حمـده اللي يوم أمايه شافتها يت وقالت ليتني لو أروم أخذها لك يا بوميييد ... حمده هي اللي تروم تسلب الواحـد عقله وقلبه وروحـه بكل سهوله صح ؟؟؟ سلطــان إنت تحب حمـده ؟؟؟ سلطـان وهو أول مره عيونه تدمع من بعد موت أحمـد هـز راسـه بهدوء بالإيجــاب ... مطـر وهو منصـدم أكثر الحيـن : معقوووووووووووووله سبحـان الله صدق الدنيا دواره .. معقوله إنت سلطـان اللي عذبت بنات العيـن كلهم تيي وحده وتعذبك ومنو هاي الوحـده أرملـة أعز أصدقائك وأخت أعز صديق لك الحيــن هي نفسها البنت اللي يوم شافتها أمك دارت في خاطرها وتمنت تاخذها لك وهي نفسها البنـت اللي أول مره تعطيها أهتمام في حياتك وتنشـدت عنها آآآآآآآخ يالزمـن كأنه الله مقدر لك العـذاب يا خوي يعني البنت كانت معرسه وربك أراد إنه يسترد أمـانته وصار الحـادث اللي كنت بتموت فيه بس الله رحمك ومات ريلها وعقبها البنت تتينن وإنت تكون السبب في إنها تصـح من اللي هي فيه وتتغرب وتساعد أخوها ويوم تـرد تيي البنت لعندك وتطلب إنها تشتغل وياك في شركتك يعني تجابلك أربع وعشرين ساعـه والحين ساكنه على بعـد شارعين من بيتنا وغير هذا كلـه هي ربيعة حرمتك وسمية بنتـك اللي كل ما تكـبر ترد بالشبـه لسميتها كأنها هي أمها شو من عـذاب تعيشه يا سلطان ؟ سلطــان كان ساكت هب عارف شو يرد على أخــوه شو بيقوله مثلا بس طالعه بحـزن أكبر ومسح دمعــة ألم نزلت من عينه وابتسـم بحـزن وفز واقف وهو يقول لأخوه : شفت إنه ماحد مرتاح ياخوي حتى اللي يضحك ويبتسم عااادي يكون عنده مشاكل تهد يبـال يالله خلها على ربك إنت بس وطلع عنه .. مطـر اللي كان يطـالع أخوه وهو ساير صوب الباب حس إنه لسانه أنشل وما رام حتى يوقفه وأول ما طلع سلطـان يلس هو على الشبريه بتعـب وتم يربط كل لقـاء جمع سلطـان وحمده مع بعض وكيف إنه القـدر لعب في الاثنين لعبـته وتم يتذكر إنه الكل كان يطالع حمـده يوم ترمس الا سلطان هو الوحيد اللي ما يرفع عينه عليها الا نادرا كأنه كان يخاف إنه عينه تفضـحه وكيف حمـده فكرت في يوم إنه سلطـان هو سبب موووت أحمـد وإنه يوم خبره هـزاع تضايق من الخاطر وردت عادت هالرمسـة جدامة مره ثانيه ولولا كلامه هو وياها ولا كانت بتظل تكرهه طول عمرها وهو ميـت عليها يا سبحـان الله .. والحين تشتغل وياه في نفس الشركـة الله يعينك يا خـــوي بعد لو حرمتك مقصره بقول يحقلك تاخذ وحده غيرها لكن العنـود ملاك على صورة إنسـان مافي حد أطيب منها الله يعينك يا خووي ... |
في العيــــــن موووول : كانت حمـده وعبدالله يتمشون ... وحمـده مستانسة لأنه خالها وافق إنه يدخلها السينما صح كانا لفيلم أكشن بس زين بعد يوم طاع إنه يخليها تحدر على قولته إنه اليوم سبشل وهو تعمـد هالفيلم لأنه كان لاست شو ( آخر عرض ) واللي فيه هب وايدين وهو فخاطره يشوفه من جي وافق ولا هب عسب سواد عيونها كانت تتمشى مع خالها وهو ماسك إيدها وتشرت بعد شوية أغراض كانت ناقصتنها وخالها حلف إنها ما تدفع شي وهو اللي كان يدفع وكل شوي يقولها إنتوا الحريم مايي وراكم غير المخاسير وهي تضحك عليـه لأنه تعرف إنه خالها يسولف هب أكثـر ... حمـده : خااالي يوعـانه ما بنتعشى شووو ولا ناوي تسويلي رجيم .. عبدالله وهو يأشرلها على محل معيـن : تشوفي هالمحـل ؟؟ حمـده وهي تقرا : دكتور نيوترشــن ؟؟!!! عبدالله وهو يهز راسه : هيــه ... هذا المحـل بالذات هب مسوينه عشان أمثالج الدببه عسب الرجيم وهالسوالف تعرفين إنتي بعد سوالفكم يالحريــم ... حمـده وهي تقرصه من إيده : أحلـف إنت بس إني دبـه ؟؟ عبدالله وهو يحاول ييود ضحكته : هههه خلاص خلاص أسولف وياج بس والله زين لج يوم بتفكرين تسوين رجيم .. حمده وهي تدزه عالخفيف وبصووت واطي مبين فيه العصبيه : صدق مـاصخ .. عبدالله ما قدر ييود عمره أكثر : هههههههههههههههههههههههههههههااااي أسوولف وياج ياخي بلاج جي عنبو ما تتحملين رمسـة ... في واحـد انتبه على عبدالله يوم ضحك وسار صوبه وابتسم ابتسامة طلعت فيها أسنانه الصفـر : أووووه عبدالله القبيسي المتدين واللي يعـرف ربه واللي ينضرب فيه المثل قـام يواعـد ويعرف المزايين ولا جدام الكل عيني عينك ياخي يوم إنك سنة أولى مواعـده لا تظهر اللي عندك جدام الكـل خاصة لو غرشوب نفس هاي ( وهو يقرب من حمـده ) هلا غناتي بكم الساعـة ؟؟ عبدالله في البدايـة كان متفاجئ باللي يقوله هالحقير بس يوم شافه قرب من حمـده انتبه على نفسه وقبضه من كندورته وفره على الارض : حقيــــــر يالكلب شو تقووول إنت ... والريال من هزالته ما رام على عبدالله اللي يعتبر جثه بالنسبة له غير جي هو أصلا هب في وعيه قام وهو هب صاحي : شفييييك عصبت ياخي عااادي كلنا من نفس الطينه بعدين أنا ما رمستك إنت أنا رمست هالحثالة اللي عندك ... عبدالله مجرد إنه شابهه فيه أنقهر ما بالكم وهو يقول هييج الرمسة عن حمـده عصب بشكل مخيف حتى حمـده بعدت عنه يوم شافت تعابير ويهه وتوه عبدالله بيقوم يصفع الريال الا إنه في واحـد ثاني ياهم طاير ومسك الريال وطـاح فيه ضرب اللين قـال بس وعبدالله يحـاول يشوف ملامح الشخص الثاني بس هو بعده منقهر من الريال فقام هو بعد وتم يصفع الريال وحمده من الخوف اللي هي فيه قامت تصيح وهي تربع بره المووول من الإحـراج وسارت صوب السايير تحت وتمت هناك تتريا خالها يخلص واللي نفعها إنه سويج السيارة كان وياها لأنه خالها ما يحب يشل شي في مخباه وعطاها إياه يوم دخلوا السينما شغلت السيارة ويلست تتريا داخلها وهي تصيح من خاطرها أول مره يصير وياها هالموقف بعد نص ساعه نزل خالها والريـال اللي كان يساعده وقفوا عدال السيارة وهم يسولفون وكان صوتهم ينسمع داخل السيارة .. الريال : بس وش رايك فيني خليته بيزه ما يسوى صح ؟؟ عبدالله بقهـر : ياخي أسكت قسم بالله أنا هذا ما يرضيني فيه غيـر الذبـح الحقيـر .. الريال : ياخي خـل عنك إنت هالرمسـة وأعترف إنه لعنت أبو أسلافــه ... عبدالله وهو يطالعه بنص عين : لا والله ... والله لو خليتني عليـه كنت براويك وش بسوي فيه لكن إنت دب ما خليتني حتى اصفعـه مالت عليك من ربيع .. حمـده ابتسمت يوم سمعت رمسـة خالها متفيج هذا .. الريـال : سيييير لااا إنت لو الريال طاح في إيدك كنت بتذبحـه وبتذبح عمرك معاه جي ما أعرفك أنا بعدين بصراحــة أنا في حركة يديدة توني متعلمها وقلت فـرصة أجربها فه الحقيـر ... عبدالله وهو يضحك : هههههههههههههههههههه لا والله زين زين ... إنزين قولي إنت وش تسوي هنيه ما قلتلي إنك في العيــن ؟؟ حمـدان : هههههههههه ياخي شو حرمتي وأنا ما أعــرف كل شي لازم أقولك إيـاه ... عبدالله وهو يضربه على جتفه بدلـع : آآآآآآآآه أمـال إييييه ... ههههههههه ياخي ودك إنت لو أنا حرمتك بس حظك إني من نفس جنسك .. حمدان بنذاله : هيه والله حظي ولا حتى لو ذبابـة مرت عدالي بتقوم وبتكفخها من الغيــرة أدري فيني مزيون وإنت مهووس غيرة ما تتحمل علي النسمـة .. عبدالله وهو يضحك من الخاطر ومن كثر ما كان يضحك ما قدر يوقف وتساند على حمـدان والثاني وياه يضحك ( حمـدان يعرف إنه عبدالله طيب وقلبه أبيض بس من النوع الغيور بشكل كبير وأكثر من مره رمسه فه السالفة بس ماشي فايده ويعرف بعد إنه يوم يعصب بشكل مخيف محتاي أحد يغيرله مزاجه وماحد يروم يسوي هالشي الا حمـدان اللي يعرف كيف يخلي عبدالله يضحك ويستانس ) : خلاص خلاص ما أروم أضحك أكثــر مالت عليك والله ... حمدان بدلـع : وش هو اللي مـال علي ... عبدالله : هههههههههه غصون قلبي حبيب قلبي والله ... حمـدان : هههههههههههههههههههههه هيه حسبالي بعـد قلت ما تستاهل عيل هييج النقزه .. أسميني نقزت نقزة عالريال ولا في فيلم هندي بس زين الله ستر وما طحت أنا جدام العالم .. الناس بتقول أونه ياي يساعده طله هو بروحه يباله مساعده ... عبدالله تم يضحك من قلب : هههههههههههههههههههههههههههه والله إنت ما تتغير لو تدور فيك الأيام ذيب ما شالله .. حمدان بهبل : سمحلي أسمي حمـدان هب ذيب إنزين .. عبدالله وهو يطالع السيارة : هههههههههههه زين زين المهم ما قلتلي مع منو إنت هنيه ؟؟؟ حمدان بجدية وبطريقة تختلف تماما عن الإسلوب اللي كان يسولف فيه من شوي : بروحي عندي كم شغيلة باجـر لازم أخلصها وبعدها برد بوظبي .. عبدالله : هيييييييييه وليش ما قلتلي إنه في الــدار ؟؟؟ حمدان : هه وإنت وش حسبالك أنا أسوي في الموووول ... ترى سرت البيت وقالي عمي إنك طلعت إنت وبنت أختـك تتمشون وقالي يمكن بتلاقيهم في الموول فييت أشوفك ولقيتك ما شالله قالب الدنيا هنيه فوق تحت ... عبدالله : وليش ما دقيتلي أول ما وصـلت العيــن .. حمدان : لا والله أول شي أفتح تلفووونك بعدين تعال أرمس إنت وويهك ليش مطلع تلفون دامك بتغلقـه.. عبدالله وهو يتذكر : هيييييييييه أغلقته يوم دخلنا السينمــا سوري والله إنزين يالله تعال ورانا ... حمدان : لا لا برايك إنت بسير بيتنا أنــا .. عبدالله بنذاله : هيه أوكــي ما يخـالف يالله عيل برايــك ... حمـدان بصدمة : خيبه خيبه ولا يعــازم النـذل ... جرحت أحساسي والله ... عبدالله : هههههههههههههههه أي أحساس يا بو أحساس خلها على ربك إنت بس إنت أحساسك من زمان مكسور ناسي ولا أذكرك .. حمـده انتبهت وايـد على هالجملـة وتسائلت في نفسها منو اللي جرح أحساسه وكيـف .. حمـدان : أوووهوو علينا خلاص عيل يالله برايـك أنا بسير بيتنا .. عبدالله وهو يبتسم : هه والله أسوولف وياك بعدين خلاص لازم تتعود على هالرمسة دامك للحين معيش عمرك على ذكراها ... يالله حمــدان حبيب قلبي والله تعرف إني ما ييني رقـاد وأنا أعرف إنك في العين وهب راقـد وياي ... حمدان بتشكك : إنت متأكــد إنك كنت معرس وماخذ حرمـة من قبــل ... عبدالله بحـزن : وهب أي حرمـة ... بس ليش تتخبر ؟؟؟ حمدان وهو يحاول يخفف حزن عبدالله : ههههههههههههه لأني أشك فيك الصراحــة أخاف بس جمالي غير شرهتك صووب الحريـم .. عبدالله وهو حب يتناذل على حمـدان فقال بدلع : هييييييه والله تصدق ما شالله عليك تذبح ( وقرب منه وباسه وربع صوب السيارة وحمدان ربع وراه بس ما لحقه لأنه الحبيب ركب السيارة والثاني أستحى يقرب من السيارة وهو يعرف إنه في بنت فيها فركب سيارته هو بعـد ولحقه عالبيت ) ... كانت الساعة 12 فليل يوم وصلوا عبدالله وحمـده البيت وفي السيارة تفاهمت حمده وخالها على كل اللي صار وهو خبرها منو هالريال اللي تحرش فيهم وقالها إنه واحـد كان يداوم وياهم في الشركـة بس أنطرد بسبة تصرفاته الوصخـة مع المراجعين غير الأشخاص اللي يداوم وياهم وشغله اللي كان ثلاثة أرباعه غلط لأنه دوووم هب صاحي والسبة إنه مدمن مخدرات وخبرها شو صار بعد ما طلعت وإنه السكيورتي شلوه واتصلوا في الشرطة وإنه باجر بيسير يشوف السالفة ... ويوم تخبرته عن الريـال اللي كان يسولف وياه من شوي واللي ساعدهم في المول طالعها وابتسم وقالها إنه هذا يصير ولد عم ربيعتها ميره وإنه صديقه الرووح بالروووح وإنه هو نفسه الريـال اللي دخلت ذاك اليوم غرفته ويلست تطفره وحمده قفطت يوم تذكرت هذاك الموقف وما رامت حتى ترمس وهي تحاول تربط كل الكلام اللي انقال جدامها عن هالشخص سواء من ميرة ولا من شوق وتذكرت إنه لميرا ولد عم يموووت فيها معقووله يكون هو حمـدان وهذا هو سبب الجملة اللي قالها خـالها وتمت تعصر راسها وهي تتذكر وتذكرت إنه في المزرعـة ميرا خبرتها عنه وعن الموقف اللي صار وياها معاه وهي شو حست بعد الموقف وإنه خلاص ما تقدر تحس بشي صوبـه وانجذابها لمطــر بس قطع عليها تفكيرها صوت خالها وهو يقولها إنهم وصلوا وطلب منها تسويلهم عشا وتييبه الميلس لأنه هو وحمـدان بيرقدوا هنــاك وهي فعلا نزلت من السيارة والأفكار تدور في راسها سوت أسهل شي قلتلهم بطاطس وهمبرغر وقصت لهم طماط وحطتلهم عصير وطرشته صوبهم لأنها كانت هلكانه وبالباجـر عليها داوم بس ما رامت ترقـد وهي الأفكـار تدور فخاطرها وتحاول تعرف تفسير لهــا اللين غفت من التعب اللي هي عاشته اليوم وأحلام حلوة للجميع ... |
الجزء 36 في بيــت سالم الرميثي : ملحـق هـزاع : الساعه 8 صباحاً : نش هـزاع اللي كان راقـد في الصالة من التعب وهو يحـاول يستوعب وين هو راقـد تم عشر دقايق مبطل عيونه يحاول يصحصح عقب سمـع صوت في الحجـرة كأنه حد واقف عداله ... سيف بابتسامــة كبيرة : بـــــــــاباه .. هـزاع وهو يبتسم لولده اللي ما يابه : عيــون بابا .. سيف ما فهم شو قال أبوه بس من سمع عيون باباه حط صبعه في عيـون هـزاع وهالحركـة خلت هزاع يفز من رقدته وهو يضحك قبل ما يتهور سيف ويدخل صبعه في عيونه : هههههههههه عنلاتك يالخام تبا تعورنا شوو وين تبا به الصبع الصغيروني مالك ( ويمسك إيده ويعض صبعـه وسيف ميت ضحك ) ... تم هـزاع وسيف يلعبون يمكن لأنهم من زمـان ما لعبوا جي مع بعض ويمكن حب هـزاع لسيف اللي ما حبه الا لأنه ولد مريم حبيبته وبنت عمه غير جي هو اللي سماه فحس إنه هو المسؤول الوحيـد عن هالولد وإنه ماله حد في الدنيا غيره ... مريم اللي نشت من الأزعاج طلعت بره تشوف السـالفة قبل حتى ما تغسل ويها وأنصدمت من اللي شافته كانت الصالة مقلوبه فوق تحت وهـزاع منسـدح عالأرض عند السوفا وسيف فوقه أونه بيضربه والأثنين ناقعين ضحـك قربت مريم منهم وهي تبتسم لحركات هاليهال اللي عندها : شو تسووون ؟؟؟!! هـزاع اللي كان يحاول يتفادى ضربه من ضربات سيف وهو يضحك صد عليها بعفويه : هههههههه هالمفعوص ـــــــ سكت هـزاع يوم شاف مريم أما هي أستحت ما عرفت ليش يطالعها جي فنزلت عينها على نفسها عقب شهقت ومن الروعـه يايه بتربـع فتخرطفت باللحـاف وطاحت وكان هالوقت كفيل في إنه هـزاع يبعد سيف عنـه ويلحقها .. هـزاع وهو معصب وماسكها من جتفها : وين تبيـــن ؟؟؟ مريم منزله عينها وويها أحمـر : هاه .. هـزاع فجأة لانـت ملامح ويهه وتم يضحك ومن دون ما يحـس لمها لصدره بكل رقـه وهي ما مانعت أبـد أستسلمت لحضنه ورجولته اللي تنبع من كل خليـة فيه كانت مثل العصفورة الجريحة في حضنه وهو كان مثل الهواء اللي يحرك ريشها على كيفه .. هزاع وهو يبعدها عنه وبكل الحب اللي في الدنيا وبكل الشوق قال : أشتقتلــــج يا حبيبتي ... مريم أستحت اللي صارت طماطه خايسه من الإحـراج وما رامت ترمس بس هو بعدها عنه برقـه وسار صوب سيف وباسه وشله وياه الحمام ( الله يعزكم ) ومن بعيـد قال لمريم : زهبي ثياب السيافي ترى أنا وهو بنتسبح رباعه ولا تنسي تزهبين الريوق يوعــان موووووت ... مريم بصوت واطي : فديــت رووحك من عيوني .. هزاع وهو واقف عند باب الحمام ( الله يعزكم ) يغمزلها بعيونه : تصدقيـن أوول مره أعرف إنه بيجاماتي حلوووه جي بس طلعت نفيخـه عندج لا لا شكلي ببدا أسوي رجيم من اليوم ورايح عسب يوم يدق في راسج تلبسين بيجامتي تكون على قياسج ... مريم أنحرجـت أكثر من قبل لأنها البارحة تمت تدور على بيجاماتها ما حصلتها وكلهم كانوا في الغسيل وهي صارلها يومين ما غسلت ومالها خاطر تلبس قمصان نوم لأنه الجو حر ويمكن هالقمصان تذكرها بهزاع فلبست قميص بيجامة هـزاع اللي كان طويل عليها ومغطي جسمها اللين فوق الركبة بشوي تقريبا وكانت ضايعه فيه من الخاطر والأكمام رافعتنها عسب تروم تطلع إيدها وشعرها الصغير اللي وصل الحين لأكتافها كان سايح على ويها الأبيض بكل نعومه ورقــه وكان عاطنها منظـر برئ للغايـــه ... سارت مريم تزهب ثياب لهـزاع وسيف وهي تحاول تنسى اللي صار وتذكر إنه للحين زعلانه من هـزاع بس كان قلبها يقولها ويأكدها إنه هـزاع عمره ما تغير عليها وإنه يحبها ويمووت فيها بس كان عقلها عنده راي ثاني ولا ليش رفـض إنه يقولها منو راعي الرقم وشو سالفته تمت مريم على هالأفكار وهي تطلع الثياب وتسوي الريوق اللين طلعت فوق وحطت الريوق عالطاولة ويوم دخلت غرفـة النوم شافت منظر خلى عيونها تدمع .... كان هـزاع يالس على طرف الشبريه وميلس سيف على ريوله وهو يسحي شعره شوي .. وشوي يعقم بدلـته ولا يلعب وياه وسيف يضحك من قلبه عقب نزله هزاع عن ريوله ونش هو ووقف جدام التسريحه وتم يسحي شعره وسيف نش وراه ومسك مشطه وتم يسوي نفس هـزاع اللي كان معتبرنه أبووه ويبا يقلده في كل شي .. عقب هـزاع مسك العود وحط شوي ورا أذنــه وتوه بيرده سمع سيف يقوووله : بــاباه فيس فيس ويأشرلها على تولـة العوود .. هـزاع : ههههههههههههه فديت فيس والله هااااه حبيبي ( وتم يحطله مثل ماحط لعمره ) .. كل هذا ومريم تتطالعهم وهي تبتسم وعيونها تدمع وتدعي فخاطرها إنه الله يحل هالخلاف اللي بينها وبين هـزاع اللي شكله اليوم مرتاح من الخاطر ويوفقها مع ريلها ... طلعت مريم وسيف عشان يتريقون لكن هتزاع تم في الغرفه يزهـب شنطته لأنه كان مقرر هو ومطر إنهم بيسافرون اليوم وطيارتهم المغرب بس هو ما بيرد البيت وبيودع أهله الحين ومره وحده ويوم طلع وهو شال الشنطة أنصدمت مريم وبطلت عيونها بس من غصتها ما رامت ترمس وهو حاول على قد ما يقدر يطنشها ولا يلتفت صوبها لأنه لو رمسها وهي طنشته بينجرح أكثـر وهو وده يطلع من البيت على هاللحظات الحلوه اللي عاشها اليوم ويمكن هاللحظات هي اللي بتسليه في غربته وبتكون آخر ذكرياته مع حرمته ذكريات حلوة وسعيـده بعد ما خلص ريوق صد على مريم ورمس بهدوء : مريم ترى أنا مسافر اليـوم ... مريم وهي تحاول تخنق عبرتها : كم بتم هناك ؟؟؟ هزاع : أسبوعيـن أن شاء الله .. مريم : برووحــك ؟؟؟؟!!!!! هزاع بسرعه : لا مطــر بيسافر وياي .. مريم وهي تتطالعه بنظرات شك عقب قالت باستهزاء نوعا ما : مطـر هاه ... ما عليه الله ويـاك ... هزاع يوم سمع نبرة صوتها حس بطعنه ثانيه في صدره بس ما بين شي وصد على سيف وتم يرمسه ويخبره إنه بيسافر وبيبله حلويـات وايـد وألعاب وسيف يضحك مستانس عقب حضنه بقوه وباسه وهو عيونه كلها مصوبه على مريم وده لو يروم يسيرعندها ويبوسها ويلمها لصدره بس يعرف إنه بتصـده وهو هب ناقص جرح ثاني عقبها طلع من الملحـق وفي طريقه سار عند أمه ويلس وياها شوي وأستسمح منها وقالها تسلم على لولوه وطلــع من البيت .. في الملحق فوق كانت مريم يالسه تصيـــح حالها وبعدها عن زوجها وفراقـه كانت زعلانه على الحال اللي وصل فيها زواجها وبين صياحها دخلت عليها لولوه .. لولوه وهي تقرب من مريم اللي كانت متكوره على نفسها وتصيح : مريوووم حبيبتي شفيييج ؟؟؟ مريم وصياحها يزيـد بطريقة تعور القلب ... لولوه اللي زاغـت على مريم نزلت صوبها وحاولت تلمها لحضنها ودموعها طاحـن غصبن عنها : مريوووم دخيـــلج هدي شووي شفيييج قوليلي شو صـار حد صار فيه شي زعلانه عشان هـزاع سافر مريوم الله يخليييج وش فيج قوليلي لا تسكتين عورتي قلبي عليج يا مريوم اللين متى بنعيش في هالدموع ؟؟ مريم كانت تصيح وتصيح بطريقة هستيريـة كانت كاتمة أحاسيسها طووول هالشهر وبعااد هزاع والمشكلة اللي بينهم كانت تعذبها أكثر وأكثر بس ما كانت تقدر تقول أي شي لأي حد مهما كان هاي مشكله بينها وبين ريلها ومستحيل تطلع أســرار بيتها برررره بس مع كل الألم اللي تجمع داخلها حست عمرها مضغوطـة وحضن لولوه الدافي شجعها بشكل كبير إنها تطلع اللي في خاطرها من حزن وضيق ... من جهة ثانيه كانت لولوه تصيح على صياح مريم صح ما كانت تعرف السالفة بس شوفة بنت عمها خاصة مريم الهاديه حزت فخاطرها وايـد وأثرت فيها بشكل كبير تمت عندها اللين حست إنه مريم غفت في حضنها نزلت راسها على الأرض وسارت غرفة النوم ويابت وسادة وحطتها تحت راس مريم بكـل هدوء اللي كانت غرقانه في نوم عميق ودموعها للحيـن أثرها مبين على خدودها البيض منسدله عليها بكل نعومه مسحتها لولوه بإيدها بكل رقـة وهي تدعي في خاطرها إنه الله يسهل أمور بنت عمها ويريحها من الهم اللي هي فيه ويحل كل مشكلاتهـــم وأنسحبت بهدوء من الغرفة بعد ما أخذت سيف اللي كان راقـد على السوفا بكل براءة عسب يوم ينش ما يزعج أمـه سارت غرفتها وحطته على شبريتها ويلست هي على التواليـت وتمت تتأمل عمرها في المنظـرة ومن دون أي إنذار نزلـت دموعها وسرت في جسمها رجفة باردة من الأفكـار اللي دارت في خاطرها وعلى طوول مسكت تلفونها ودقت رقم كانت حافظتنه ومن سمعت صوت صاحب الرقم قالت بصوتها اللي راح من الصياااح : مــايد إنت تحبني صح ؟؟ مايد اللي كان فهييج الساعه في المكتب وكانت السكرتيرة عنده تفاجئ من سؤال لولوه وصوتها اللي مبين إنه رايح من كثر الصياح فأشر على السكرتيرة تطلع وما رمس اللين تاكد إنها طلعت وسكرت الباب وراها وقال بصوووت كله حنــان وحب : حبيبتي شفييييج قوليلي شفيييج وليش هالصياح كله حد صارله شي إنت تعبانه من شي ؟؟؟ لولوه بكل أصرار وهي للحين تصيح : مــايد الله يخليك قولي إنت تحبني صــح ؟؟!! مايد وهو ميت من الروعـة عليها : لولوه شفيــج أكيـــد أحبج هب الا أحبــج بس لولوه أنا أمووت فيـج أعشقج بس دخيلج فهميني وش فيـج ؟؟؟ لولوه وهي تشهق من الصياح : مــايد الله يخليك قولي بييك يوم بتكرهني فيه ؟؟؟ مايد فهم اللي في لولوه ضحك بكل رقــه : ههههههههههههههههههه .... لولوه وهي تمسح دموعها وبكل قهر : ليش تضحـــك قلت شي يضحك أنا الحين ؟؟؟ مـايد بكل هدوء : لولوه سمعي أنا مشغوول شوي بعدين برد أكلمج ... لولوه وهي منصدمة من رمسة مايد ما توقعت منه هالـرد ما رمست حتى سكرت الخط في ويهه من القهر ويلست تصيح وتصيح وهي ميته قهـر من برود مــايد مرت نص ساعه ولولوه على حالتها ما تغير فيها شي كانت صورة مريم وهي تصيح وتعـاني للحين مأثره فيها بشكل وما كانت تتخيل إنه بيي يوم وبتكون هاي حالتها مع مــايد ( لولوه الرقيقه اللي كانت تشوف إنه الحيـاة حلوة بعد مأساة وموت احمد واللي صـار لحمـد تفتحت عينها إنه الحياة هب سهله أو حلوة مثل ما هي تتخيل ويوم تذكـرت اللي صار لمريم والضرب والإهانه ومحاولة التحرش اللي تعرضـت لها كل هذا يخلي خوفها يزيـد من اللي ياي ومن اللي ممكن يصير في المستقبل ما كانت تتخيل في يوم إنه ممكن اللي صار لمريم واللي يصيرلها الحين بيستويبها ) قطع على لولوه هدوءها وتفكيرها دقات منتظمة على البـاب مسحت دموعها بسرعة بأطراف إيدها وهي تسأل منو على الباب بس ماحد رد عليها وللحين الدق مستمر على الباب .. لولوه : مــــــــا بفج إشعنــه ما تقوووول منو إنــت ؟؟؟ -------------------------- لولوه وهي تزاعج : أففففففففففففف لا تدق ما بطل الباب سعيــد قسم بالله لو ما سـرت بخبر أبويه عليك فأحسلك تسير لأني مالي خلق له الحركـات ... ----------------------- الدق للحين مستمر ... لولوه وهي تبطـل الباب بعصبيه : والله العظيم ---------------- سكتت لولوه وهي منصدمة بباقـة الورد الكبيرة اللي كانت في ويها ... مايد وهو يبعد الباقـة عن الباب ويبين ويهه الجـذاب : ههههههههههههه مالت عليج خيستيني بررره .. لولوه كانت للحين منصدمـة ما توقعت إنه بيخلي شغله وبيطلع من دوامه شان بس ييبلها باقـة ورد عسب يراضيها ويخفف عنها وهو ما يعرف السالفة حتى وليش هي اتصلت عليه وهي تصيح : هااااه !!!! مـايد بابتسامة كلها حب قرب من لولوه ومسح باقي دموعها اللي للحين على خدها ومط خشمها الأحمر بكل رقـه ومـرح : ههههههههههه ولا خشم مهرج ( قرب منها وبكل هدوء باسها على خشمها )... لولوه اللي أنحرجت من حركـة مـايد نزلت عينها عقب صدت عليه وقالتله بكل مرح : شو قالولك واحد من الشيوخ عسب تحبني على خشمي لا حبيبي طلبك مرفوض ما نوزع بيوت إحن لأمثالك .... مـايد وهو يتساند على الباب : ههههههههههههههههههههه لا والله زين زين وش فيهم أمثـالي يا حرمي المصـون .. لولوه من سمعت كلمة حرمي بدت الدموع تلمع في عيونها تهدد بالنزول : مــايد للحين ما جاوبتني على سؤالي إنت بييك يوم تكرهني فيه ؟؟؟ مـايد وهو يحط باقة الورد الجوري الكبيرة اللي كان يايبنها على الطاولة اللي في الممر ويمسك إيـد لولوه وبكـل حب وحنـان : أفهمي يا لولوه شي واحـد وحطيه في بالـج زين ولا تنسيه مستحـيل أكرهج أنا في يوم يا لوولوو إنتي هب حرمتي وبس إنتي حبيبتي ورحي وقلبي وكل شي حلوو في حياتي إنتي عيني اللي أشوفبها ونظر عيني في حد يحب يعيش في الظلمة في حد يحب يعيش فيس الجحيم بعد ما ذاق حـلاوة الجنة في حد يعيش من دون حياته وروحه إنتي حرمتي وأمي وأختي وربيعتي وعشيقتي وكل شي حلوو في حياااتي فأرجــوج لا تقوليلي إنه بييلي يوم بكـرهج فيه بقولج شي أنا مستحيل أكرهج الا لو إنتي كرهتيني فيــج غير جي إنسي مافي حد يروم يخليني أكرهج ... لولوه اللي كانت تسمع بكل حواسها ارتاحت بعد ما سمعت رمسـة مـايد وكل اللي قدرت تسويه إنها رفعت إيدها اللي كان ماسكنها مـايد وباست إيده بكل رقـه وفي عيونها ممتنة لوجوده وياها في هاللحظه أما هو سحب إيدها نفسها اللي باسته لولوه وباس إيدها الناعمة وهو يبتسم من خاطره إنه قدر يغير جو لولوه الحزينه كان وده يعرف شو اللي غير مزاجها فجأة لأنها يوم رمسته الصبح كانت تضحك وتسولف بس ما تجرأ يسألها خاف يردلها حزنها وضيقتها وأفكارها السودة بالنسبة له لأنه ما يبا لولوه تفكر في هالأمور ولو لحظه في حياتها ... لبست لولوه شيلتها ونزلت توصل ريلها لتحت لأنه كان مستعيل عسب دوامـه وما ارتاحت اللين وصلته لباب سيارتـه وهو يحاول فيها تـرد بس هي ما طاعت اللين هزبها وردت وهي تضحك لأنه مـايد صدق ما يعرف يعصب وردت غرفتها وهي مستانسه شافت باقة الورد الحمرا الكبيرة عالطاوله شلتها وردتها الغرفـه وحطتها على الشبريـه وفتحت الغلاف وبدت تشل الورود وتوزعها في الغرفه في كل مكان عالشبريه شوي وعالتواليت وعلى المكتب وعند اليلسه اللي مسوتنها على دريشتها الكبيرة اللي ماخذه نص اليدار حتى الحمام ( الله يعزكم ) حطت فيــه بعــد عقب حطت راسها على الوساده وين الورد بعد ما طرشت مسج حب لمـايد وهي فخاطرها تقول إنه مهما تسوي ما بتوفي حق هالريال والحب اللي عاطنها إيــاه وحمدت ربها على كل حـال وتمنت الله يوفق مريم في حياتها ومن كثر ما صاحت رقـدت من دون ما تحس بعمرها .. في الشركــــــــــة : الســاعه عشـــر : كانت حمـده يالسه ملانـة بعد ما خلصت شغلها وسـارة من طلعت الصبح للحين ما ردت كانت تخلص شغل في الطابق الثالث عقب سـارت صوب سلطـان ... فجأة توقف تفكيرها عند سلطـان هي اليوم ما شافته ولا حتى سمعت صوته هذا معناته إنه بتمـر أيام عليها وهي يمكن ما تشوف سلطـان بس بعـد دقيقه سمعت دق على الباب .. بلال ( الفراش ) : حمـده سلتـان في يريد إنتـه .. حمده وهي حاست بوزها : سلتـان عنبوووها رمســة خليت الشيخ سلطان سلتـان مالت عليك ... بلال وهو يطالعها من فوق لتحت : شو في قرقر إنته ؟؟ حمـده وهي تضحك على هبلها هي من الصبح طايحه تطفيرة فه الفراش اليوم : هههههههههه ماشي بلوله خلاااص سيير .. بلال وهو متفاجئ : من بلوووله أنا أسمي بلال لا يسوي خراااب أسم مال أنا ... حمده : هههههههههههههه من عيوني الثنتين ( وطلعت لسانها بشقـاوة ) بلوووله ... وركض بره المكتب طلعت الطابق الخامس وهي تقول في خاطرها سبحان الله يوم فكـرت فيه زقرني شو يبا فيني الله يستـر وصلت للطابق الخامس وهي تسترق النظرات لمكتب نهيـان وهي تقول في خاطرها ( الحمدلله إنه هالوحش للحيـن ما طلبني ) دقت الباب وهي تحاول قد ما تقدر إنها تخفف التوتر اللي هي فيـه ويوم سمعت صوت سلطان الرجولي وهو يقول تفضـل أرتجف كل جزء فيها هذا وهي تسمع صووته بس يوم بتشوفه صوت وصورة وش بتسوي خذت نفس عميق ودخلت وهي منزله عيونها في الأرض ويوم رفعت راسها شافت الشله كلها متيمعـة في المكتب .. سلطـان ما أقدر أوصفلكم كيف كان شعور هالإنسـان أول ما شافها وهي تمشي بكل شمووخ وهيبه ووقفت جدام مكتبه كانت للحين ما رفعت عيونها اللي كان مشتاقلها ولبحر عيونها العسلي وأول ما رفعت عينه ما قدر يمنع نفسه إنه ما يبتسم اللي حاول على قد ما تقدر تكون معقوله خاصة بعد ما شاف نظرة الدهشه في عيونها : صبـــاح الخيــر ... حمـده بعد ما جف ريقها خاصة يوم انتبهت على ابتسامته اللي سحرته : صبـ ـ ـاح النـور ( وهي تحاول تحول نظراتها على الكل ) شحــالكم ؟؟ سارة بابتسـامة حلووه : أم فــاين .. حمده وهي تسير قربها وتدزها بشقاوة : هيه أكيــد فاين هب أنا يالسه بروحي هنـاك طفسـه .. نهيـان بكل جديـه : حمـده هب وقته هاي الرمسة الحيــن سمعي ليش زاقرينج ؟؟؟ حمـده بكل برود صدت عليه : آمر .. سلطـان بكل هدوء : ما يآمـر عليج عدوو .. سمعي سـارة الحين عندها مشروع مستلمتنه وفي مشروع يديد بيبدا الحيــن ونهيان ما يقـدر يمسـك هالمشروع بروحه فمن جي إنتي بتستلمينه ويــاه .. نهيـان وهو يقاطع سلطان : لاااااا لحظه سمحلي لا تنسى أنا بسـافر بعد أسبوعين عسب المشروع اللي في بريطانيا يعني ما أقدر أستلم أي مشروع الحيــن شوف خـالد يستلم هالمشروع .. سلطان : خــالد إنساه مابا هالإنسـان يستلم مشاريع على الأقل الحيــن منو من الشباب فاضي ؟؟؟ سـارة : ماحد عيسى نزل إجـازة و عبيد ماسك مشروع ليوا ... ليش ما تمسكـه إنـت ؟؟؟ حمده : عاااادي أنا بمسكه برووحي .... نهيــان وهو يضحك باستهزاء واضح : ها ها ها ها ها حلفي إنتي بس للحين أ ب في الشغل وتبين تمسكين مشروع كبير نفس هذا لا استريحي بعدين هو طالب سلطان شخصيا يمسك المشروع ... سلطـان وهو يدرس الموضوع في راسـه زيـن وإنه هذا المشروع بيخلي حمـده قريبه منه وهو ما يبا هالشي بس مع هذا مضطـر إنه يقبل هالشي ما يبا يضيع هالفرصة من يدهم : خلاص تمام أنا وحمـده بنستلم هالمشــروع ... شو رايـج حمـده ؟؟؟ حمـده بإحراج كان فخاطرها الوحش نهيان هو اللي يشتغل وياها بس سلطان ما تبا لأنها تختبص يوم تكلمه عيل شو بتسوي يوم بتشتغل وياه أربع وعشرين ساعه بس عضت على شفايفها التحتيه بتوتر : خلاص تمـــام بس شو المطلــوب مني ؟؟؟ سـاره وهي توقف : ما عليـج سلطان بيشرحلج كل شي وأنا بعـد موجوده وطبعـا نهيـان ولا وش رايك نهيان ؟؟؟ نهيان باقتضاب طالع سارة اللي تتعمد تحرجه : هيه عااااااادي بس إنتي خلج نشيطة وذكية وحاولي تسجلين ملاحاظات عن كل شي ينشرحلج ... حمده بحمـاس : أوكيييييييييييه وين الشغـــل مليت من اليلسه أبا أحلل المعـاش اللي باخذه .. نهيان : ومنو قــالج إنج بتاخذين معـاش البارحة شفت ملفج كان مكتوب إنج بداومين هنيه تطـوع صح سلطــان ؟؟؟ سلطان وهو يساير نهيـان : هيــه أي راتب اللي ترمسين عنــه ؟؟؟ حمده بدهشـه هي قالت تبا تاخذ خبره بس ما توقعت إنه هالشي بيعتبر تطـوع فسكتت وما رمسـت أما الباقين كانوا يطالعونها وهم كاتمين ضحكتهم بس نهيـان ما تحمل خاصه بعد ما شاف خيبة الأمل على ويه حمـده فضحك من خاطره وهاي أول مره تشوفه حمـده وهو يضحـك عقب انتبهت إنهم كانوا يقصون عليهـا فمن القهر تجدمت من مكتب سلطان وخذت علبة الكلينكس وضربته على جتفه فيها وهو ميت ضحـك في المقابل كان سلطان وسارة منصدمين لأنه هاي أول مره يشوفون فيها نهـيان يضحك من خاطره بس ابتسموا في النهايـة ... حمـده وويها أحمـر من القفطة طنشت نهيـان وصدت صوب سلطان : سلطــان طلعه بررره نبا نشتغل إحـن .. سارة وهي تضحك سحبت أخوها ( في الرضاعه ) : هههههههههههههه خلاص ما يخالف إحن بنسيـر للريال فضيحه خليناه بروحـه في المكتـب لا طولون ... سلطان وهو يتأكد من خروج سـارة ونهيان صد على حمده اللي كانت تدق الأرض بريولها : هههههه وش فيج بعـد الحيـن ؟؟ حمـده بضيق : مــاشي بس ماحبه الحمــار قفطني ... سلطان وهو يضحك : هههههههههههههه والله إنج تعرفين إنه هاااي أول مره أشوف فيها نهيان من داوم ويانا يضحك من خاطـره شوفي هذا وإنتي ثاني يوم تداومين فيه شوفي كيف غيرتي الريـال .. حمده بتملل واضـح : لا غيرت ولا شياته الا لو إنت تعتبر مصخرته علي شي يديد يمكـن ... سلطان وهو يحاول على قد ما يقدر ما يتأملها : لا ما عليــج ماحد يروم يتمصخر عليـج وأنا موجود فاهـمه ؟؟ حمده وهي ترفع عيونها وتتطالعه خافت من اللي حسته في عيونه نزلت عيونها على طول : إنزين قولي شو سالفة هالمشرووع ؟؟؟ سلطان وهو يفز واقف ودار حول مكتبه : ما يستوي أقولج كل شي الحين بختصر عليج الموضوع هذا زبون كان له تعامل معنا من قبـل بس كانت تعاملاته ويانا خفيفة أما اليوم هو ياينا في مشروع كبير ومن جي إحن حرصين ما نضيع هالعميل من يدنا فهمتي شو بتسوين وشو المطلوب منج هذا كله بقولج إيـاه عقب بس أباج تعرفين شي واحـد الحين هاي أول خطوة لج عسب تكسبين خبرة في شغلنا وتثبتين قدرتج وإنج حرمة أعمال ناجحة أوكيــــــه ؟؟؟ حمده بعد ما تحمست من سمعت رمسـة سلطان : أوكشيـــن يالله نسير صوب هالعميل المعجزة ... سلطان وهو يضحك بمرح : هههههههههههه سويتيه معجــزة بعـد زين زين يالله بسنا هذرة هنيه .. طلعوا سلطان وحمده من المكتب وهو متجدمنها اللين وصلوا لقاعـة الاجتماعات الصغيرة في الطابق الخامس دخلوا وحمـده تحاول تتعرف على العميل اللي كان عاطنها ظهره ويوم وصلت جدامه تأوهت بصوت مسموع : اوووووووووه حمـدان ؟؟!!! حمـدان اللي تم يطالعها باستغراب : هيه حمـدان تعرفيني ؟؟! سكتت حمـده وما رامت ترمس فسلطان تدارك الوضع وهو مفول عليها من وين تعرفه هاي بعد : أعرفك حمـده الرميثي موظفة يديده عندنا بتمسك المشروع ويـاي ... حمـدان وهو يبتسم بخبث وهو يطالع حمـده اللي مبين على شكلها إنها قافطة : الهمبرغــر .. حمـده غصبن عنها ابتسمـت يوم تذكرت إنها البارحة سوتلهم عشى همبرغـر كان اسرع شي رامت تسويه وخالها عصب عليها بس هي طنشته وطلعت غرفتها ... سلطان وهو ميت قهـر من اللي يشوفه جدامه قال بكل جديه : همبرغـر أي همبرغـر ؟؟؟ نهيان وهو بعد شكله متضيق : وش الســالفة ؟؟؟ حمدان بكل برود : مــاشي لا تهتمون سالفة بيني وبينها ... المهم خلونا في الشغــل ناويين تقبلون المشروع وتبدون فيه ولا للحين ما قررتوا .. سارة وهي تحاول تهدي الجو : إنزين أرتاحوا وخلونا نتفــاهم عالمشـروع .. يلس الكـل وحمده للحين منزله راسها بس ترفعها بين لحظه والثانيه تتطالع ويه سلطـان اللي كان مبين عليه الجدية بس قرت في عيونه شي ثاني ... نهيان : ترى اللي بيمسك مشروعك مثل ما قلنا من قبل سلطان وحمـده أما باقي المواضيع هاي بنتقاش فيها عقب أهم شي ترسلون صوبنا ملف المشروع بالكـامل وإحن بندرس الموضوع مع مهندسينا وبنعطيكم الوقت اللي بنبدا فيه المشروع ومتى بنخلصه انشالله ... حمـدان بهدوء ما يخلى من البرود : خــلاص ما يخالف بس إحن نبا هالمشروع يخلص في أسـرع وقت إذا في أمكانيـة أما على الملف فهو موجود عندي تحت بطرشه صوبكم ... سلطان : خــلاص حلوو عالعموم إحن بنتصل فيك قريب انشالله وبنبلغك بكل ما يستجـد ويانا وأكيد بيكون بينا اجتماعات ثانيه انشالله ... سارة وهي توقف : تشــرفنا بتعاملنا ويــاك .. حمدان وهو يرمي عليها نظرة سريعة : الشـرف لنا .. نش نهيـان و وراه سلطان أما حمـده كان مختبص حالها للحين فخذت وقت اللين نشت ولحقتهم عند البـاب ولقت الرياييل يتوايهون فطلعت من الغرفة وتمت واقفة في الصالة وهي تتطالع سلطان اللي كان يالس يعطي تعليماته لسـارة أما نهيان نزل تحت مع حمـدان عسب ياخذ الملف منه ... سلطان وهو يأشر على حمـده تلحقه ... مرت من عدال سارة اللي كانت تضحك على شكلها الزايغ بس لبستها وكملت دربها لمكتب سلطـان دقت الباب ودخلت لقته فـار عقاله وغترته على الكرسي بأهمال ويلعب بشعره لدقيقة سرحت في شعره الطويل البني ومن دون ما تحس : ياخي هب ناوي تقصه شوي ؟؟ سلطـان وهو يرفع راسه بتساؤل : شووو ؟؟؟؟؟؟!!! حمده وهي تبتسم بهدوء وهي تتطالع شعره وهو فهم نظرتها فطالعها من فوق لتحت ومن قهره قال بنبرة استهزاء : وإنتي شلـج ما ظنتيه يالس على راسج ولا تغارين لأنه طويـل .. حمـده وهي ما توقعت هالتهجم منه بس طالعته بخقه وقالتله بغرور شديد : هه مسكيـن حالك أنا أغار ليش ما عندي سالفة ... المهم برايك قوولي شو كنت تبا .. سلطان وهو قهرته نظراتها فز واقف ولف حول المكتب اللين ما صار يبعد عنها خطوتين بس : من وين تعرفيـن حمـدان و وش سالفتج ويـاه ؟؟؟ حمـده بتعجـب : الحين منو يدخـل في خصوصيات الثـاني ؟؟؟ سلطان وهو يقرب خطوة منها اللين صار اللي يبعدها عنه خطوة وبكل حزم تم يشدد على كل كلمة يقولها وأسنانه البيضه ترص على بعض : حمدووووه مالي خلقج من وين تعرفيـن الريـال ؟؟ حمـده وهي مستغربه انفعاله هذا : شو بلاااك معصب الحين هذا حمدان ولـد عم ميرا وربيع خالي عبدالله والهمبرغـر اللي يطريه كان عشى البارحة وانهزبت بسبته اليوم الصبح فظنتيه عرفني يوم سمعني زقرت أسمه أول ما شفته وإنت قلت حمـده الرميثي .. سلطان وهو يطالع عيونها ويحاول يستكشف مدى صدق رمستها ويوم حس إنها صادقة بعد فجـأة عنها وخلاها فحالة استغراب شديده يلس على الكرسي اللي مجابلنها وهو يتنهـد كان سلطان به التنهيدة يحاول يقبض عمره ومشاعره اللي بييها يوم وبتفضحه وهذا آخر شي يباه ما يبا حمده تبعد عن الشركة وتودر الشغل فيها بسببه هو : أنا آســف على عصبيتي بس إنتي مثل الريم ومابا حد يرمس عنج أو يطريج بسوء ولا تنسي إنه أهلج موصيني عليـج طوول ما إنتي عندي هنيه في الشركـة ... حمـده ما تعرف ليش انقبض قلبها يوم قالها إنتي مثل الريم بس بلعت غصتها بهدوء : لا ما عليـك ما صار شي بس لا تحاتيني أنا بنت خـالد الرميثي وأرملـة أحمـد الرميثي يعني ما عـلي خوف انشالله .. سكت سلطان فجأة وهو يطالعها بنظرات مشتته حس إنها تعمـدت تطري أحمـد هالمـرة بس ليش نش وهو يردد بخفـوت : الله يرحمــه المهم أنا طلبت من سـارة تشرحلج كل شي لأني الحين بطلع بوصل مطر وهـزاع المطـار ويوم بـرد بشوف شو اللي ما فهمتيه وبشرحلج إياه أنا عقبها بنجتمع أنا وإنتي مع المهندسين عسب نناقش معاهم المشروع أوكيــه ؟؟ حمده وهي تهز راسها : أوكيييه ... بس مطر وهزاع وين بيسافرون ماحد قالي عن هالسفرة ؟؟ سلطـان وهو يطالع صورة حمده بنته اللي على المكتب : والله علمي علمج بس اللي فهمته من مطر إنهم سايرين يغيرون جو وبالمـرة بييبون شهاداتهم اللي للحيـن تأخرت وما وصلتهم .. حمـده : يعني بيسيرون أمريكــا ؟؟!!!! سلطان وهو يبتسم : هيه بس ما بيتمون فيها وايـد يمكن يسيرون فيينا ومناك بيطلعون للدول القريبة منها .. حمـده بحمـاس : الله ونــــاسة فيينا كشخه والله عيل بيلاقون هناك ميرا وأهلها سايرين يتكشتون ويغيرون جـو .. سلطان : متى ســارت ميرا ؟؟ حمـده : من يومين تقريبا والحمـارة ما خبـرت حـد عقب طرشتلنا مسـج في المطـار وقالت إنها بتسير فيينا ... سلطان : ههههههههه يمكن ما يتلاقوا عالعموم خيــر يالله أنا بطلع تامريني على شي ... حمـده بدلع : أممممممممممممم أبا جلكسي بليــز ... سلطان وهو يأشر على عيونه الثنتين وحده ورا الثانيه : من هاي قبـل هــاي بس أهم شي ما تكوني حاطه فخاطرج شي من صوبي .. حمـده وهي تحاول تنسى اللي صار من شوي : لا ما عليـك ما صـار شي بعدين إنت نفس أخووي وأنا أقدر خوفك علي ولا تحاتيني مثل ما قلتلك أعجبـك أنا .. سلطان حاس بوزه ما عيبته كلمة اخووي بس هو عكس حمـده قال بعفوية : لو سمحتي من دون كلمة أخووي هاااااي ما احبها فاهمــة ؟؟ حمـده بإحـراج : أووووووووووهوو علينا خلاص فكنا ما بقولك شي سير بيتكم يالله .. سلطان ما قدر يقبض عمره ضحك بمـرح شديد يحس إنه لازم يستمتع بكل لحظه يعيشها وياها مع إنه يعرف في كل لحظه هو يستمتع فيها مع حمده يظلم فيها وحده مالها ذنب في الحياة غير إنها حبته ومخلصة له بصدق ... كـان هالوضـع يضايق سلطان بشكل كبير بس الواحـد فينا يدور على السهـل في حياته فاختار أسهل شي وهو إنه ما يشوف الموضوع من هالناحية أو يتناسى هالنقطة تماما دام إنه ما يتمادى في الموضـوع ... طـلع سلطـان من المكتب ساير صوب بيتهم عشان يوصل أخوه وهـزاع المطـار أما حمـده تمت في المكتب وهي تحاول تتصل على هـزاع عشان تسلم عليه قبل ما يسير بس هو ما يرد على تلفونـه ويوم طفرت توها بتطلع الا وتشوف نهيـان داخل المكتب .. نهيـان وهو يقرب من المكتب : وين سلطـــان وشو تسويــن هنيه ؟؟؟ حمده وهي تأشرله على التلفون : مـاشي كنت أستخـدم التلفـون والحين كنت بطلع .. نهيـان بكل غـرور : وليش مكتبج ما فيه تلفون ولا تلفـون عن تلفـون يفـرق ؟؟؟ حمـده وهي تتخطاه : هيـــه شفـت عاد يالله أنا بسير مكتبي وبعدين سلطان طالع ويمكن ما يرد اليوم فيوم تخلص أطلع وسكر البـاب وراك ؟؟ نهيـان وهو يصد عليها : لحظة أنا ما خلصت كلامي .. المهم هذا هو ملف المشروع مال راعي الهمبرغر تعالي عندي المكتب براويـج شو لازم تسوين عسب يوم تيلسين إنتي وسلطان تكوني فاهمه شوي الشغل. طلعت حمـده من المكتب من دون ولا كلمـة وهي فخاطرها تلعن أبو الحظ اللي يطيحها دايما مع نهيـان وسارت مكتبه ودخلته وتفاجأت يوم شافت وحـده داخل المكتب فاستسمحت منها وسلمت عليها ويلست على طرف شوي دقايق وشافت نهيان داخل .. نهيـان وهو للحين ما انتبه على البنت اللي في المكتب : إنتي يبـالج ضــرب ؟؟ حمـده وهي فخاطرها ترد عليه بس اكتفت بابتسامة استهزاء ودارت بعيونها على المكتب اللي خلى نهيان يدور بعيونه ويشوف البنت اللي جدامـه .. نهـيان بقـرف واضح : سلـمى هلاا شحـالج ؟؟؟ سلمى اللي قامت بكل ميووعة وبدلع مصطنع : هلاا نهيـان وينك من الصبح أترياك ؟؟؟ نهيان بكل خقـة : خيــر شعندج هاده مكتبج ويالسة هنيه ؟؟؟ سلمى وهي تقرب من المكتب وتتساند عليه : ماشي بس كنت حـابه أسلـم بس الظاهر مشغول ( وهي تتطالع حمـده بنظرات متفحصة شملتها من فوق لتحـت وكأنها شي مقزز ) .. نهيان بغرور وهو حب يستغل الفرصـة : لا ما عليـج ما عندي شي مهم كل شي ينتظر دامج موجوده .. سلمى ومبين على ويها الصدمة من رمسة نهيان كأنها هب مصدقة رفعت خصلة شعر كبيرة كانت على ويها أصلا كان نص شعرها ظاهر والعباه مخصرة وخفيفة يعني وجودها وعدمه واحـد غير إنه كانت مفتوحة من فوق : هاااه .. ( وبكل رعانه ) ههههههههههههههههه لا ما أروم على كل هذا أنا ... حمده وهي كرهت اليلسة في المكتب فوقفت : خلاص برايكم خذوا راحتكم ونهيان يوم بتخلص عطني خبـر وبرد عشان ندرس المشروع .. ( وصدت على سلمى وأطالعتها بقرف واضح ) نايس تو ميت يو .. سلمى طنشت حمده وهي تخارط بالرمسة على نهيان وهو كان يبتسم بس نظرة القرف للحين نفسها وأول ما طلعت حمـده من المكتب ما مر خمس دقايق الا إنه صوت الاستهزاء غلب على صوت نهيان ورد يرمس سلمى بنفس طريقته المعتادة : سلـمى الحين سلمتي وسولفتي ممكن تسيرين مكتبج إحن يايين هنيه نشتغل هب نسولف وأحذرج آخر مره تيين المكتب هنيه من دون شغله بعدين الطابق الخامس ماحد ييه واللي يبانا يمر علينا عن طريق مكتب سارة وحمـده فهمتي ومافي داعي أخبرج مره ثانيه ولا بتتحولين لجنة بسبة استهتارج في الشغل يالله مع السلامة ... سلمى اللي أنصدمت من هالهجوم خاصة إنه كان يا زينه وياها من شوي بس بكل جرأة ابتسمت في ويهه بميوووعه : ما عليه هالمره سماح بس كل ما بشتاقلك بييك تعرفني ما أصبر عنك يالله جــااااوو .. نهيان بعـد ما طلعت : جاااااو في عينج لا بركة فيج ولا في أشكـــالج صدق ناس ما يستحون ولا يحشمون ... من جهة ثانيه دخلت حمده مكتبها وهي واصله حدها من هالنهيـان كل ما تقول إنه تعامله وياها تغيـر يرد ويقلب عليها من دون أي سبب وهي اللي تحاول على قد ما تقدر ما تتعامل وياه وايـد ... سارة اللي رفعت راسها أول ما حست بدخول حمده : هاااااه وش فيج تنافخين ومتضيقه تضاربتي مع نهيان مره ثانيه ... حمده اللي أنحرجت خاصة وإنها تعرف إنه نهيان أخو ساره : هاااه لا لا عادي بس سوء تفاهم بينا حصل ولا ما في شي مهم إنتي شو تسوين شكلج بالمــرة تعبانه وضايعه بين هالأوراق .. ساره وهي تضحك بتعب : ههههههههههه لا ما عليج لا تتخبرين من الحينه بييج الشغل وبتتعبين نفسي وأكثر ولا إنتي حسبالج شي سهل يوم تمسكين مشروع ياااااله يا إنها لعوزة العالم فيها وتضطرين تتأخرين للعصر أو حتى المغرب اللين تخلصين وهذا إذا خلصتي غير الاجتماعات اللي تطوول أحيانا وتيلسين تشرحين كل كبيرة وصغيرة للشركة المعنية بالمشروع وتشوفين إذا عيبهم أو لا وطبعا هاي بتكون تحت عاتقج إنتي وسلطان لأنكم اللي بتكونوا في ويه المدفع والاتصالات والترتيبات يعني تعب من الخـاطر ... حمده وهي فاجه ثمها : شيييييييييييييييييييييييت عيل ما لومه الوحش يوم يلس يضحك ويتمصخر علي أنا حسبالي السالفه هينه طلعت حفله بدوون كيك ... ساره وهي ترد بنظرها للأوراق : بدوووون كييييييك بس الا بدوون كيك وعصير ونفافيخ وحضوور بعد .. حمده : ههههههههههههههههههه خبيه طبعتيها إنتي حضووور بعـــد هههههههههههههههههههه .. ساره وهي تبتسم برقـه : وش أسوي لاعت جبـدي أنا شكلي من يخلص هالمشروع باخذ إجازة أبا أجدد حيويتي وطاقتي مليت والله من جو المكتب خنقه صــار .. حمده وهي ما عيبها إنها بتكون بروحها في المكتب من دون ساره : لااااااا حراااام متى بيخلص مشروعج؟ ساره وهي تفكر شوي : أمممممممم ما باقي عليها وايد قولي أسبوع نشطب ونسلم فيه المشرووع ونفتك من هالحوسـة كلها ... حمده : هههههههه يا ويلي أنا عالحووسه بس أنا أرفض ياخي ماباج تطلعين إجازة وأتـم هنيه بروحي .. ساره : حلفي إنتي بس منو بياكلج بعدين لا تحاتين ما بطول كلها أسبوع وبـرد ... بعدين إنتي ما بيكون عندج وقت إنج تحسين بالفضاوة لأنج بتستلمين المشروع اليديد وتبدين فيه إنتي وسلطان وأصلا أغلب وقتج بيكون هناك فهمتي فلا تحاتيـن الا بتخبرج في صلة قرابـة بينج وبين سلطان ؟؟؟ حمده : لااااا ماشي صلة قرابـه بس أهالينا كانوا جيران هذا واحد وهذا شي عرفته من قريب غير جي أخوه مطر كان ربيع ولد عمي هـزاع في أمريكا وهم اللي يوم ردوا قووا هالصلة بينا فسلطان تعـرف على ريلي وأخوي وكانوا من أعز الأصدقـاء ....... ساره بدهشه : لحظــة لحظـة إنتي معرسـة الحيـن ؟؟؟ حمده بمرارة وحزن واضح : كنـت معرسـة الحين أرملة .. ساره بحزن شديد : والله آسفـة ما كان قصدي ما كنت أعرف والله ... حمده اللي آلمتها ذكرى أحمـد بس مع هذا قوت عمرها ودعتله بالرحمـة وأبتسمت برقه : لا ما عليج خلاص تعديت هالمرحلة بعدين قضـاء وقـدر ... ساره : ونعـم بالله .. الله يرحمه ويغمـد روحه الجنه .. حمـده : آمييييين ... المهم خليني أكملج وصاروا أعز الأصدقاء وعوائلنا تقاربت بشكل كبير ومن جي تشوفينا ماخذين على بعض خاصة إننا طلعنا وياهم في آخر الصيف رحلة لمزرعتهم فعرفنا الكل هناك وتأقلمنا عليـهم ... ساره : هيييييييييييه من جي سلطان مسمي بنته حمـده .. حمده : ههههههههه مالت عليج من وين لج هالأفكـار للعلم سلطان هب هو اللي مسمي حمده وهو كان مسافر مع أخوي يوم العنود ربت الا إنه العنود هي اللي صممت على هالاسم عشان تفرحني وتطلعني من الجو اللي أنا كنت فيه وبعدين لأني صرت أنا وهي من أعز الربيعات فهمتي ؟؟؟ ساره بفضـول : تصدقيـن ودي أشووف هالحرمة ودي أعرفها .. أعرف منو الحرمة اللي قدرت تسيطر على واحـد مثل سلطـان الكتبي وتستحوذ عقله وقلبه سمعت عن رقتها وطيبتها وجمالها بس مع هذا للحين ما حصلي شرف إني أشوفها .. |
الساعة الآن 05:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir