منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   قصص و روايات (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=26)
-   -   دمـــــ أمــل ـــــعـــــــة ( قصهـ روووعهـ ) (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=27962)

إحساس قلب 07-03-2008 07:30 PM

Thanks my sister
With my best wishes for you

هيام القلب 07-03-2008 07:32 PM

البارت ( 34 )


الجزء 34
في بيــت عبـدالله القبيسي :

دخلت حمده ولولوه بيت يدهم بعد ما نزلهم سعيد وسار وقال إنه بيمر عليهم عقب وبينزل يسلم على يده ويدته بس هو تأخر الحينه ولازم يسير ... انصدموا يوم دخلوا إنه البيـت هادي بشكـل كبير الصاله ما فيـها حد ساروا المطبخ ما حصلوا غير ميندا الشغاله سألووها عن يدتهم قالت إنها سارت بيت ماما شيخه من الصبح وللحـين ما ردت ...
لولوه وهي تعق عباتها وشيلتها وتيلس على الطاوله الكبيرة اللي في المطبخ : أوووهوو شو هالنحاسـه يعني إحن مالت علينا ليش ما دقينا عليهم وقلنالهم إننا يايين صوبهم وربي غبـــاء ...
حمـده وهي تضحك : ههههههههههههههه مالت عليـج وإحن شو درانا إنهم بيطلعون اليـوم دوم أرمس يدوه تكون في البيت بس شكـله حظنا نحس واليوم اللي ييناهم فيه طلعوا ...
لولوه وهي تصد على مينـدا : ويـن خالي عبـدالله ؟؟
ميندا بابتسامه : بابا عبـدالله فووق في نووم مافي قوووم ...
حمده وهي تتطالع لولوه بخبـث : لووولووو شو رايـج نسوي فيه حركة فنتكــه مال حركات الدايخين على قولته ...
لولوه وهي تنش وتبتسم بخبث : ههههههههه يالله يالله من زمــان ما سويناها في خـالي المخـضرم..
حمده وهي تسير صوب الكبت مال المطبخ وتطلع جـدر وتشل الملاس وتأشر على لولوه عشـان تلحقها وطلعوا فـوق لجنـاح خالها عبـدالله ( كان جناحه عبـارة عن غرفتين وصـاله بس كانوا روووعه بشكل كبير وكانت أثاثها من النوع الإنجليزي الحديث راااقي بشكل كبير يختلف تماما عن أثاث باقي البيت اللي كان فخـم بعد بس الطراز الشرقي هو اللي يسود أغلب الديكورات اللي أهتم فيها عبدالله ) البنات ابتسموا وهم يحدرون جناح خالهم الغالي لأنه مرت عليهم الذكريات يوم كانوا يسهروا فه الجناح بعيد عن يدهم ويدتهم اللي يهزبونهم يوم يسهرون كان الجناح نفس ما كان من أربع سنوات بس خالهم عدله من بعد موت حرمته وبنته بس ما غير أشيا وايـد يعني حافظ على شكله وديكوره اللي كانت مختارتنه ظبيـه الله يرحمها ...
لولوه بصـوت واطي وهي تأشر على غرفه من الغـرف : أممممم ما أذكـر والله أي وحده فيهم غرفة خالي عبدالله ؟؟
حمده وهي تأشر على الغرفه اليمين : هاااي غـرفة النوم والثانيه أتوقع الحيـن غرفـة المكتب ...
لولوه وهي تهز راسها وتمشي وحمده وراها بطلوا الباب بهدوء وما شافوا شي لأنه الغرفة مظلمه من الخاطر وكانت ثلاجــه تقول يالس في القطـب الشمالي لولوه أشرت لحمده عشان يبدوا بحركتهم وسارت لولوه تبطل الليت وحمده بســرعه تمت تدق على الجدر بالملاس وهي تغني أونها بس بطريقة مزعجـه وتمت تـدق وتـدق وسارت صوب الشبريه وحاولت تسحـب اللحاف عن خالها اللي كان متغطي بكبره وهي تغني وتصرخ وتـدق على الجـدر ولولوه واقفـه عند الباب وهي تضحك مزهبه عمرها للشـرده يوم بيعصب عليهم خالهم بس تفاجأت من اللي شافته وصرخت بخووف ..
لولوه بكل الزيـغه : خااااااااااااااااااااااااااااااااااااالي ..
عبدالله اللي كان واقف على البـاب وهو منصدم من اللي يشووفه : حمدووووووووووووووه عنلاااااتج يالغبيه وش تسويــــــــن ...
حمده صدت تتطالع وهي مبطله عيونها ولونها صار أبيض مثل الأموات وهي تتطالع خالها اللي كـان واقف على البـاب : خالي ( وتتطالع اللي راقد وهي من الصبح يالسه تغني وتصرخ فوق راسه وتضربه ) منو عيــل هذا ؟؟
عبدالله وهو يدخل الغـرفة ويسحبها من إيدها ويطلعها من الغرفة بس اكتشف إنه نسى الثانيه في الغرفة ورد شافها واقفه نفس الوقفه للحين و نظـرة الصدمة على ويها ضحك غصبن عنه على هبل هالبنـات وسحبها وطلعهم بررررره ووداهم غـرفة موزه القديمـه ...
حمده ودموعها طاحـت : خاااالي قسم بالله ما نعــرف والله مـا نعـــــرف الشغاله الغبيه قالت إنك راقد وما طرت إنه في حد ويـاك ...
عبدالله سـاكت ويطالعها ...
لولوه وهي تيلس على الأرض وتنخرط في صيـاح قوي وهي تشهق : خـالي ..... والله والله ... ما كنا نعـرف ... كنا نبا نثورك بس ........ خالي لا تزعـل منا ...
حمده وهي تقـرب من خالها وبكل ندم وأسف : خالي دخيلك أرمس لا تم ساكت والله لو تضربني أهـون بس أرجووك لا تم ساكـت والله ما كنا نعـرف ...
عبـدالله رفـع إيده وحمده كحركة تلقائية حطت إيدها على ويها خايفة من قووة ضربة خالها بس هو ابتسم ولمها لصـدره وهو يضحـك : هههههههههههههههههههههه عنلااتج يا حمدوووه يالغبيه هذا أول يوم أضربكم الحين عنبوا حريم وتتوقعيـن إني بصفعكم لا لا ما تهونوا علي بس قوليلي متى بتعقليـن إنتي وتودرين عنـج هالهبـل ..
حمده وهي تصيح في حضن خالها الغالي وتلوي عليه بقووه : خاااااااالي والله آسـفه آســفه ما كان قصدي يا خالي بس كنت أبا أسـوي فيك مقلب ...
عبدالله وهو يبعدها عن صـدره وهو يضحك وسار صوب لولوه اللي كانت للحين تصيح من خاطرها من الفشله اللي صـارت : هههههههه ما تعرفين أن الله كبيـر ... وإنتي ( ويسحب إيدها عن ويها ويمسح دموعها ) متى بتعقلين عنبوا عرستي يا لولوه وإنتي للحين تتبعيـن بنت عمج هالهبلـه ههههههههه إنزين هي خبله إنتي العاقلـه تسوين جي ..
لولوه وهي تبتسم غصبن عنها : شوو أسووي خالي حكم القووي عالضعيــف تعرف مجابلتنها أربع وعشرين سـاعه طبيعي من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم ...
حمده اللي مسحت دمووعها : لااااااا والله آنسـه لولوه ..
عبدالله وهو يبا يغايظ حمده اللي بسرعه تنغاظ : لو سمحتي مـدام فاهمه ولا تبيني أفهـمج ؟؟؟
حمده : شووو ما سمعت أقين أقييييييييييين ...
عبدالله : أوووووووه أوووووه لا والله تبيني أعيـد بتبطين بنت خـالد ولو ما تسمعين هاذوه الدرب سيري لأي عياده خلهم يفحصونج لج ويه ترمسن مسودة الويه وإنتي مسوده ويهـج ..
حمده بحـزن : بس أنا هب برووحي وبعدين وربي ما كنت أعرف إنه في حـد وياك ...
عبدالله وهو عيبه إنه قدر يأثر على حمده ويلعب بأعصابها : لا والله لو تقصدين لولوه تراها حشيم عن هالسوالف ( حمده نزلت راسها وعيونها شوي وبتدمـع مره ثانيه وعبدالله ابتسم بعذوبه حمده بالذات ما تهون عليه أصلا حمده من يومها دلوووعة العايلة بكبرها وما تهون على أحـد أبدا بس حب يقهرها اشتاق لحمده وروحها في البيت وما صدق إنه شافها اليـوم فغمز ل لولوه اللي كانت تتطالعه وهي منصدمه لأنها تعرف إنه خالها عبدالله يموت في حمده وما يوقف في صف حد غيرها حتى لو غلطانه كان يدافع عنها عقب ابتسمت يوم فهمت حركة خالها ) الا إنتي الخبله من يوومج عنبوا كم عمـرج إنتي للحين وهاي سواياج سمعي يا حمـده إياني وأيـاج تردين تسوين هالحركـات ..
عبدالله ما كمل حس إنه بينفجر ضحـك على ويه حمـده اللي كانت مختنقه في مكانها وهي شوي وبتموت من الصياح وطلع بره الغرفـة وسار جناحه و أول ما دخل الصالة وتطمـن إنهم ما بيسمعونه يلس على السوفة ونقـع ضحـك من الخاطر ...
............... : ههههههه الله يديم عليك الفرحــة انشالله ...
عبدالله : هههههههههههههههه ياخي أسكـت بطني تعوورني من كثـر الضحك هههههههههههههههه...
............. : مالت عليـــك شوي شوي على عمـرك لا تموت علينـا بس ههههههههههههههه ...
عبدالله وهو كل ما يحـاول يسكت يرد يضحك ما كان يعرف ليش يضحك من فرحته بوجود بنات خواته في البيت ولا شكل حمده اللي كان متلوم من الخاطر ما يدري بس يحس عمره مستانس من الخاطر وربيعه يطالعه وهو يضحك وياه ما يعرف شو السبب بس كان فرحان لأنه أوول مره يشوف عبدالله به الحـالة من يوم ما صارله اللي صـار ...
عبـدالله بعد ما هدى شوي : حمـدان ههههههههه فديت رووحك سوري والله بومنصور على اللي صـار.. هاييلا بنات خواتي كانوا يبون يسوون مقلب فيني وما يعرفون إنك موجود ..
حمـدان ( عرفتوا منو حمـدان ههههههههه ما تذكرتوا أنا بقولكم حمـدان هذا هو ولد عم ميرا اللي رمست عنه من قبل هذا هو ربيع عبدالله الرووح بالرووح مع إنهم ما عرفوا بعض الا من عشر سنوات بس كل واحد ما يستغني عن الثاني أبد وعرفوا بعض في بوظبي عن طريق الشباب ومن يلسوا مره مع بعض ارتاحوا لبعض وتموا يتلاقون وهم تقريبا في سن واحد ومن يومها وهو ربع ودوم ويا بعض ويوم يكون عبدالله في بوظبي كان يبات في بيت حمدان والعكس صحيح لأنهم ما عندهم أحد عبدالله عايش مع أمه و أبوه وحمدان كل خواته معرسين وعنده أخت صغيره بس توها عشر سنوات وأخوه مسافر يدرس والثاني معرس وعايش في دبي بحكم شغله وشركاته فكان الوضع عادي عنده بس تفاجأ حمدان اليوم باللي سوته لولوه وحمده هو ما سمع صوت لولوه بس حمده اللي كانت تغني نقع عليها ضحك تحت اللحاف وحمد ربه إنه يوم يرقد يغطي كل شي فيه وما يبين شي فيه ولا كان بتستوي القفطه صدق ) ههههههههههههههههههه لا ما عليك عبدالله ما صــار شي ياخي أوول مره أحس إنه لفة دودة القز تفيـد ( يقصد عمره يوم يرقد لأنه عبدالله كان دوم يقوله إنت يوم ترقد تلف عمرك كأنك دودة القز ) ...
عبدالله وهو يفـز واقف : هههههههههههه لا ما عليك هاي آخر مره يصير فيها جي ...
حمدان باستنكار : ليش انشالله ناوي تقفل الباب علي وأنا راقــد ؟؟
عبدالله بنص عين : هه وإنت حسبالك إنك بترقـد هنيه بعـد اليوم سامحني الشيخ حمدان أجلب ويهك ترى قلتلك إنه بنت أختي بتيي تعيـش هنيه نسيـت وبما إنه في بنت في البيت فإنت أووت مالك مكان ...
حمـدان وهو يمثل إنه مصدوم وبحـزن : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه قلبي لا لا ما تحمـل هذا كله الخوي يطردني بعد عمر عمره عشر سنوات لا لا لا مخوووة بوووووووووووووش لا والله أفااااااااا زعلتني الصراحـه ..
عبدالله وهو يتلصق من حمدان الخرش واصل حـده ويبوووس حمدااااان على خـده بالقوو بس فجأة أنفج الباب ويوم صدوا صوب الباب كانت ميندا يايه تحط الثياب ويوم شافت منظر حمدان وعبدالله اللي يثير الشك صكت الباب بسرعه بصدمه والاثنين يطالعون بعص باستغراب عقب عبدالله ابتسم بخبث : أممممممم تعرف شو فكـرت فيه يوم دخلت وشافتنا نتباوس ؟؟؟
حمدان وهو يدز عبدالله بعيـد عنه : عنلاااااااااتك يالخـام شو نتباوس هاي بعد قوول وإنت يالس تبوسني بعدين أنا كم مره قلتلك حركات الشليتيه هاااي ما تعيبني ولا تتلصق ياخي تعرفني ما اداني هالحركات أففف مالت عليك فضحتنا جدام طباختكم ...
عبدالله وهو يضحك من الخـاطر : هههههههههههههههههههههه وربي إنت أهبل شفيك شوطت جي ياخي أسوولف والله ما كان قصدي أضايقبك بعدين إنت اللين متى بتم جـي شو احب ما أحب هالحركات كيف بتعرس إنت بس ؟؟؟
حمدان وهو يضحك بسخريه من الخاطر : ها ها ها ها ها إنت تقص على نفسك ولا علي إنت حسبالك ( وهو يأشر على قلبه ) هذا بيقـدر يحب ولا بيعيش من دونها آآآآآخ يا عبدالله هذا وإنت أعلم بالحـال أنا خلاص فقـدت الأمل فه الحـب خمس سنوات وأنا أحاول ولكن ولاشي من يوم كنت ياهل وأنا أهواها بس شو النتيجـة ولا شي وبعدين البنت قالتها بصريح العبارة قالتلي يا حمـدان إنساني حتى لو كنت ممكن بوافق في يوم بس بعد الكف اللي عطيتني إياه مستحــيل أوافق عليك آآآآه يا بوحميـد لا تذكرني دخيلك خلاص واللي قاهرني أكثـر إنك يالس تروغني من بيتكم الحيـن ..
عبدالله اللي كان متأثر برمسة حمدان في البدايه بس عقب ابتسم على طريقته التراجيديه : هه لا خلاص كسرت خاطري بسامحك بس برقدك في الميلس البيت خلاص صار له حرمته ...
حمدان وهو يشل سفرته ويلس يتسفر : أوووووه أوووه وش قصدك يعني خالتي فديت خشمها ما كانت سادتنه ولا إنها هب حرمـه ..
عبدالله وهو يضربه على جتفه وهو ساير صوب حيرته : مـالت عليـك لا بس أقصد شي بنت وما بنروم ناخذ راحتنا في البيت شرات قبل بعدين العيوز ما يخالف عليها عادتنك مثل ولدها بس الحين نو نو نو ...
حمدان والفضول ضربه : بتخـبرك هاي بنت أختك شو يايبنها هنيـه ؟؟؟
عبدالله وهو يالس يبدل ثيابه ويكشـخ ويصارخ عسب يسمعه حمدان : الله يسلمك بنت اختي هااي هي نفسها حرمـة أحمد ولد اختي تحيده صح ؟؟!!
حمدان اللي من سمع أحمد سار صوب الحيرة وتسند على الباب مال الحيرة وهو عيونه معلقه على عبدالله عسب يكمل ويوم صد عبدالله يشوف تلفونه شاف حمدان واقف عند الباب ابتسم وكمل : إنت تعرف إنه مات من سنتين وهي تعبت وايـد بسبة موته ويوم تخرجت الحين قررت تشتغل هنيه في العين لأنها ودها تكسب خبـرة بما إنه شركـة سلطان الكتبي وعمه هنيه وإنت تعرف خبرة سلطان وأهمية شركتهم في السوق والبنت تخصص إدارة أعمال وودها تستفيد وتبعد شوي من جو بوظبي وحزنها فهمت ...
فكر حمدان شوي هذا معناته إنها مثله عندها حزن وهم تحاول تشرد منه سبحان الله ماحد في هالدنيا مرتاح بس عقله اللي كان يفكر فه الشي ما نطق بأي شي من اللي فكر فيه وقال شي ثاني بعيد عن الموضوع تماماً : بتخبرك إنت ليش كـــــاشخ لا يكون مواعـد ؟؟!!
عبدالله وهو يتعطر ويطالع عمره في المرايا ويتأكد من كشخته ويبتسم لحمدان : ههههههه لا بس اليوم بسير أخطب ...
حمـدان بطل عيونه بصدمه : شووووووووووووووه أحلف قوول والله لا لا لا صدق والله ؟؟؟
عبدالله وهو يضحـك : ههههههههههه بلاك يااااخي أسوولف وياك شفيييك بس معزومين على العشا في بيـت مطر وسلطان الكتبي ...
حمدان وهو يبتسم : هه ياااخي أنا وين ما أروح يطلعلي هالسلطان هههههههه إحن ماحد يايب شركات الدولة ورا الا شركـة سلطان الكتبي اللي حاكره السوق والمشاريع بالكامل ياخي هالريال رهيب والله ..
عبدالله وهو يتأكد إنه ما نسى شي وطلع من الغرفه : هههههه ياخي أحمد ربك إنه شركتكم هب في نفس مجالهم ولا والله ادمرتوا من الصبح إحن شركتنا يالسه تتف تف مكانها والله ههههههه بس هم بصراحه يحاولون مع المعاملين يردون لباقي الشركات لأنهم ما يقدروا على كل هالمشاريع يعني ناس عندهم ذمة ياخي بس سلطان بصراحه مثل ما قلت رهيييييييب هالانسان سوالف وضحك ومصخره بره الشغل بس في الشغل انسان ثاني تماما ... يذكرني بواحــد بس الفرق إنه هذا بره الشغل شخصيته تختلف تماما الا اللي أعرفه ما يبين شخصيته الحلـوه جـدام حد ...
حمدان وهو حاس بوزه : أووهو عبدالله فكنا دخيلك لا تحاول بعدين أريحلي ياخي وأضمنلي سو خلني على راحتي وأحيانا الصرامه والهيبه أحسن من إني أنزل راسي لناس ما يستاهلون المهم يالله خلنا نطلع للحين ورايه درب لأبوظبي الوالدة بتيلس تحاتي ...
عبدالله وهو يطلع قبله عسب يتأكد من الدرب : الله يهديـك انشالله ... ودع عبدالله حمـدان وكل واحد سار في درب حمدان قبض خط العين بوظبي وهو يفكر في ميرا حبيبته وبنت عمه اللي رافضتنه بشكل تام وعبدالله رد البيت وطلع فوق سار حجرة موزه ما حصل حد فيها عقب سمع صوت من حجرة مزنه القديمة وبما إنه مزنه الكبيرة فكانت غرفتها أكبر غرفه في البيت بما إنه أبوها وأمها ما يرقدون فوق وخالها عبدالله رتب هالغرفة لحمده يوم فتح الباب شاف البنات كانوا يالسين يرتبون القشار والجنط اللي يابوه ويحطونه في الكبـت أول ما دخل تعلقت نظرات البنات عليـه ...
حمده وهي تبتسم وتصفر بإعجـاب : أووووه أووووه شو هالزين شو هالكشـخه كلها يا سلام ثرهم شباب العين حلوين وأنا ما أعـرف ...
عبدالله : هه أقووول إنتي آخر وحده ترمسني فاهمه ...
حمده وهي تقرب من خالها وتبوسه على خده برقه وتبتسم بعذووبه : خااالي يالله عـاد أعرف إنك يالس تلعب بأعصابي بس حرام ما تحمل فديتك خاصة يوم يزعل على الشيخ المزيون عبدالله القبيسي ...
لولوه : ههههههههههههههههههه خيبه شو الشيخ المزيون هاي بعد وين تبين ؟؟
حمده بهبل : حمــر عين ليش في شي ...
عبدالله ضحك غصبن عنه : هههههههههههههههههههههه مالت عليكم صدق مال اوول المهم شو تسوون الحيـن ... وليش يايين اليووم ؟؟
حمده وهي حاست بوزها : أفاااا يا خالي وش قصدك يعني ما تبانا نيي صوبكم ولا هاي معناها طرده ...
عبدالله : أووهو عليناا لا والله ياخي شو عنـدكم اليوم وشو هالجنط كلها ...
لولوه : ماشي خالي يايبين جنط حمدوه تبا ترتبهم من الحيـن بما إنه سوف تهاجر من بوظبي للعين ..
عبدالله وهو يبتسم : أقوووول لولوه هب جنج محلـوه عن قبل ما شالله ثره العرس ينور الويه ويحلي ..
لولوه اللي ماتت من المستحى وتعلثت بأي حجه وطلعت من الحيرة وحمده وعبدالله يضحكون عليها ...
حمده وهي تتطالع خالها وملامح ويهه الحلوه والهاديه : خالي ما تولهت عليــنا ؟؟!
عبدالله وهو يصد صوب حمده بعد ما كان عاطيها ظهره وابتسم بحنان : هههههه فديت روحج يا حمدوه كيف ما بشتاقلكم وإنتوا أهلي ونـاسي خاصة إنتي يالدلووعه الله العالم كيف كنت أحاتيج وما يصبرني الا الشريط اللي كنتي مصورتنه أيام ما كنا في تركيا كنت أشووفه كل يوم تقريبا تقول واجب ولازم أسويه ...
حمده وهي طارت صوب خالها وحضنته : آآآآآآآآآآه يا خالي الله يعلم كيف اشتقتلك وتمنيتك تكون موجود يوم مات أحمـد بس كل شي صار وإنت بعيد عنا انشالله ما بنفترق أنا وإنت أبد الحيــن ودايما بتكون قريب مني وبنعوض كل الأيام اللي طافت صح ؟؟؟
عبدالله وهو يضمها حيييل : صح يا حبيبتي صح ... حمده ( ويبعدها عن صدره ) وش رايج في الغرفه ما قلتيلي ؟؟
حمده : هههههههههههههه رووووووعه بصراحه اللون يخبل ما شالله عليك يا عبوود كل شي عندك رووعه وله ذووق ولون ثاني ...
عبدالله وهو يطالعها بنص عين : شووووووو شووو قلتي عبوود اوونه كنت ألعب وياج بالحـاره إيييه أصطلبي و لا بهفج بكـف فاهمه ..
حمده : خيبه يالدفاشـه شو كف إنتوا جي دوم يالعيناوين ما تتفاهمون كله حـار في حــار ..
عبدالله بطرف خشمه وبخقه : هيه إحن جي رواعي العين هب عايبينج ردي بيتكم بعدين إحن بدوو وما عندنا اللعبه اللي عندكم في بوظبي فاهمه ؟؟!!
حمده : ما يحتاااااي أي لعبه الله يخليك وش تشوفنا مطيحات في الموول أربع وعشرين ساعه ولا نص الشعر برره بعدين يا خالي يعلني أفداك ترى كلهم جزء لا يتجزأ من الإمارات والعادات وحده والله يستر عالجميع ومثل ما في بوظبي ترى في العين وفي دبي وغيرها من الإمارات وفي النهايه نحن واحـد ..
عبدالله وهو يصفق : هههههههههه ما شالله عطيتيني محاظره طويله عريضه المهم بقوولج الحين أنا معزوم عالعشا في بيـت ناصر الكتبي ويدتج وخالتج كلهم هناك فشو بتييون وياي ولا بتمون هنيه ...
حمده وهي تفكـر اشتاقت للعنود والريم بس يمكن تتلاقى ويا سلطان وهذا آخر شي تباه على الأقل الحين اللين تشتغل وياه في الشركـه قالت لخالها بأدب : أمممممم نروم نيلس هنيه ما فينا عالعزايم بعدين إحن يايين عسب نرتب القشار ونروح وسعيد بيمر علينا ولاحقين على العزايم فشو رايـك ؟؟؟
عبدالله وهو يفكر : أمممم والله أنا ما يخالف عندي بس أخاف العيوز تحتشر يوم بتعرف إنكن هنيه أرواحكن وما يبتكن وياي أممممم تعرفين شو أنا بتصل فيهم وبعتذر وبسير أخذلنا أي عشا من برره وبيي هنيه وبنيلس نرتب ونتعشى وعلى قولتج لاحقين عالعزايم أصلا أنا بصراحه مالي بارظ له السوالف إلا يدتج تمت تحن الا والا لازم تيي ...
حمده : هههههههههههههه حلوو عيل يالله سير هاتلنا عشا بس لا تنسى تتصل في يدووه وتخبرها وأنا ولولوه بنحاول نخلص الشغل هنيه أممممم خالي هاتلنا فيلم وياك عسب نسهر عليه ...
عبدالله وهو يضحك حس إنه رد لخمس سنوات ورى :ههههههههههههه من عيوني ما طلبتي بس على طاري لولوه وينها لا يكون ماتت ..
حمده : فال الله ولا فالك دخيلك كله ولا طاري الموت أتشائم أنا تلاقيها منخشه في أي حيره أكيد ريلها أتصلبها ويالسه ترمسه الحيـن شوي وبتيي ما عليك ...
عبدالله وهو يطلع من الغرفه : ههههههههههههههههههه هيه ريلها هههه زين زين يالله سيي يو ليتر..
حمده وهي تبتسم : الله يحفظـــك تحمل ع روحــك ...
تمت حمده تخلص ترتيب غرفتها وتحط الأغراض اللي يابتهم في مكانها وكانت يايبه كتبها اللي تحبها والدب الكبير اللي على قولتها ما تستغنى عنه لازم يكون وياها دوووم وشوي من ملابسها لأنها خططت تشتري باقي ثيابها هنيه من العين وعقب يت لولوه وهي فرحااانه مووت خاصه بعد مكالمة مايد وتموا يسولفون ويضحكون وخلصوا شغلهم ونزلوا تحت وشغلوا التلفزيون وشوي شافوا خالهم ياي ومعاه العشى تعشوا وتموا يلعبوا ورقه عقب حطوا الفيلم بس ما لحقوا يشوفونه لأنه يدهم ويدتهم وصلوا وكان وياهم سعيد اللي كان فرحان بفوز العيـن وتيمعوا الكل يسولفون ويوم قالوا إنهم بيطلعون يدهم عصب وقالهم ماشي طلعه فليل ولازم يباتون وهم حاولوا ويا يدهم بس حمده كانت فرحانه ودها تبات وتيلس مع خالها عبدالله حاسه إنها للحين ما شبعت منه ومن سوالفه وباتوا صدق بس الشباب تموا سهرانين يطالعون الفيلم عقب طلعوا بره ويلسوه في الحديقة للفير وهم سوالف وضحك صلوا عقب كل واحد سار يوطي راسه شوي وكان هاليووم روووعه وبيتم ذكرى حلوه في بال الجميع ...

في بيـت سـالم الرميثي :
ملحـق هــزاع :

في الوقـت اللي كانت مريم يالسه تتطالع شاشة الموبايل ظهـر هـزاع من الحمام وهو لابس الروب مال الحمام وتفاجئ يوم شاف تلفونه في إيـد حرمته لأنه سمع صوت تلفونه وهو يصيح في الحمام وكان طالع يغلقه بس أول ما طاحت عينه على التلفون اللي في إيدها أرتجف مكانه حس بقشعريرة باردة تسري في كل جسمه ...
مريم وهي منصدمــه : المـــاضي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
هـزاع وهو يبلع ريقه : شووو إنتي منو سمحلج تمسكين تلفووني ؟؟؟
مريم وهي تفز واقفـه وشلت ولدها وطلعت بره الغرفـه وبعد عشر دقايق ردت ويلست وين كانت بالضبط يالسه وهـزاع وقفته ما تغيرت من طلعت مريم وردت مره ثانيه كأنه الزمن توقف والصورة ثبتت بريمود كنترول : الحيــن هـزاع ممكن تاخذ راحتك في الرمسـة ممكن تقولي شو السالفة وشو صـار ؟؟؟
هـزاع بارتباك : أي راحـة عن شو ترمسيـن إنتي ؟؟؟
مريم بصـبر وكل شي فيها يرتجف من القهر والحزن : هـزاع إنت أدرى عن شو أرمس ما في داعي تضيع وقتي و وقتك ؟؟؟
هـزاع وهو يتحرك في الغرفه بقلق واضـح : سمعي مريم مافي شي نرمـس فيه وأنا اقولج هالشي الحين وبقوله عقب وما بعيد رمستيه فاهمه وطبي عنج هالسوالف .. ( وصد يطالع مريم اللي كان يتجنب إنه يشوفها .... شافها منزله راسها ودموعها تطيح بهدوء على خدها انقبض قلبه قده بيسير صوبها ) ..
مريم وهي ترفع إيدها في ويه هـزاع وتفز واقفه كانت تصيح بقوه وبقهـر : لا تقـرب مني ... ( حطت عينها في عيونه ) خلاااص يا هـزاع كسرتني ( وحطت إيدها على صدرها ) ذبحته خلاص يا هزاع ذبحته للمره الثانيه تعرف شو يا ولد عمي أنا لا برمس في الموضوع ولا بتكلم فيها طووول بس هب لأنك إنت اللي طلبت هالشي لكن لأني مابا أرمس وأشوه صورتك جدام الأهل اللي كلهم وقفوا وياك يوم ييت تاخذني وقالوليلي ولد عمج وبيصونج وهو اللي بيحميج وثرك حالك من حالهم يا ولد عمي بس فشو أنا قصرت ودي أعرف أنا فشو قصرت فيه وياك حب وعطيتك وقلبي وعطيتك واهتمامي كله وياك بس شكله خلاص مكتوب علي العذااب والحزن طول عمري بس ماهمني كل اللي يهمني الحين سيف ولدي وإنت من اليوم ورايج مالك أي حايه فيني لا تطالبني بحب ولا أي شي وحقك الشرعي بتاخذه مني غير جي مابا أعرف عنك أي شي خســـــــــــارة الحب يا هـزاع ...
هـزاع نزل راسه بكل أسف كان يحاول بكل قوته إنه يمسك دموعه من إنها تطيح وما قدر يسوي شي غير إنه يسير الكبت وخذ ثيابه وسار غرفة الملابس وبدل ثيابه وطلع شل موبايله وسويج سيارته وصد يطالع مريم اللي كانت واقفه في نفس مكانها بس وهي ضامه إيدها على جسمها كامل وشعرها الصغير نازل على ويها كأنه يحاول يحافظ على خصوصية تعابير ويها الحزينه حس إنه قلبـه بينفجـر في مكانه بس ما قدر يسوي شي غير إنه يطلع وركب سيارته وهو ناوي إنه ما يرد البيت الا يوم يحل الخلاف اللي بينه وبين حرمتـــه ...


في بيـت ناصـــر الكتبي :
الساعه 11:15 مساء :

أم مطـــر : شوووووووووووووووووووه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مطر وهو يصد يطالع سلطان بقلق كأنه يساله عن اللي يصير : يا أمــايه هدي شووي خلينا نفهم السالفه منه بالأول عقب بنتشوف السالفه ..
سلطـان وهو يحاول يكون هادي : أمــايه فديت روحج إهدي شوي خلنا نعـرف وش السالفه ..
محـمد وهو يحاول يتمسك بالصبر والقوه : وش تعرفون ما ظنتيه رمستيه صعـبه ولا إنها ما تنفهم ..
مطر بغضب : إنت شووو تخـربط كيف بتعرسبــها قووولي ؟؟؟
محمـد : بعرسبها حــالي حال النــاس ..
سلطـان : محمد إنت غبي حمــده معرسـه بعدين تبا خالتيه غـايه تحمق علينا تبا النـاس تاكل ويوهنا إنت وين عقلك يوم إنك تفكر ...
محمد بكل عصبيه : النــاس ما علي منهم ياكلون تبن أنا ما علي الا من الحرمـة اللي اباها وحمـده باخذها طيب غصب باخذها ...
مطـر بصوت أعلى من قبل : ليش ما في بنيه في العالم غيــرها الرحمة معرسـه إنت مينون ؟؟؟!!!!!
محمد وهو يطالع مطر ويركز نظراته على أخوه الكبير : إنت آخـر من يقول هالرمسة يا مطـر ممكن تقولي ليش للحين ما عرســت أقطع إيدي لو ما كنت تحـب يا ولد أمي وأبوي وبسبتها رافض العرس وطاريه حتى بس أنا هب مثلك ما بدس شي ولا بخاف من حد حمـده أنا أحبها من من يوم كنت ياهل وياما ترجيـت أمـايه تاخذلي إياها وهي تقولي لاحق لاحق اللين ما البنت عرست بس قسم بالله لو إني أعرف إنها مرتاحه فه العـرس كنت بقول البنت سارت لنصبيها والله يوفقها لكن الكل يعـرف عن سوايا ولد خالتك وكيف ما يحشم حد ياخي هالريال مريض تعرفون شو مريض أنا أروحي شفته في تايلند الصيف اللي طاف الحقيـر ما خلى مرقص ولا عاهـره في تايلند وما عرفها غير سمعته الزفت في الدوله كلها والكل يعرف هالشي واللي ما تعرفونه إنه ولد خالتيه غايـه حامل للمرض اللعيـن ولو قرب من هييج الفقيره بيعديها ياخي لو هاي بنتكم كنتوا بترضونها لها ولا عشان خالي وحرمته ماتوا وأهل أمها في سوريا ما عندهم خبر ولا يقدرون يسون لكم شي أستبحتوا البنت واعتبرتوها وحده من ممتلكاتكم إنتوا حتى ما تخبرتوها إذا موافقه على العرس ولا لا أي دين هذا اللي يخليكم تسوون جي في بنت يتيم ...
أم مطـر وهو تطيح على الكرسي بعد ما سمعت رمسة ولدها : الله يسامحك يا ولديـه يعني إنت حسبالك إحن هب هامنا اللي يصير في حمـده إنت ناسي إنها راحت ولا ردت بتظل طول عمرها بنت أخوي الله يرحمه ...
مطـر : محمد كل اللي قلته ما يغير شي من السـالفه الحرمـة معرسه وحتى لو تطلقت كيف بتاخذ وحده ولد خالتك كان ماخذنها وش بتقول لخالتيه غايـه بتقول سعى في طلاق ولدي عشان ياخذ حرمتها ياخي إنت لو على قولتك تحبها وبتخــاف عليها من الرمسـه الناس بياكلون ويها يا محمـد وبياكلون ويهنا..
محمـد بعصبيه وبصووت عالي : يلعـــــــــن أبو الناس ياخي اللي لا بتهنيني ولا بتريحني وشعلي أنا بالنــاس ... ماحد فيهم بيفيدني يوم بيصير شي في حمـده يلتعنون كلهم ما هوموني ...
سلطـان اللي كان ساكت طول الوقـت قال بكل هدوء : يعني إنت تحبــها ؟؟؟
محمد وكأنه فرح وغضبه كل راح وجاوب بسرعه : هيه ..
سلطان وهو يطـالع أخـوه ويرصص بعيونه عليه : لأي درجــه تحبـها ؟؟؟
محمد من دون تفكيـر : لأبعــد الحدود يا خووووي ..
سلطان وهو يبتسم في ويه أخوه : خلاص ما يخــالف اللي في خـاطرك بيصير بس لازم تتحمل النتايج ولا تتوقع يكون الموضوع سهل لأنه الموضوع ما بيعــدي على خير أبد ولا تنسى إنه الكل يتوقع منك تاخذ بنت خالتيه غايه فيوم برتفضها وبتاخذ حمـده بنت السوريه على قولتهم يعني إنت رفضت بنت العز والنسب و وافقت على وحده ما تستاهل غير جي معرسـه ...
محمد وهو يهز راسه بالموافقه كان متأكد من إنه سلطان هو الوحيـد اللي بيوقف وياه : مستعد لأي شي وأنا بواجه العـالم كلهم في سبيـل إني أخذها ...
مطـر بعصبيه : سلطــان من صدقك إنت الحين بتساعده ؟؟!!!!
سلطان وهو يبتسم لأول مره من أول ما بدت السالفه اللي بتقلب بيتهم فوق تحت لفترة طويلة : مطر رمسة محمد صح إنت المفروض آخـر من يرمس به الطريقة بعديـن يا خوي محمد أخونا وترى رمسته صح حتى لو هو ما بياخذ حمـده يعني لو إحن عندنا واحد في المية شك إنه عمر فيه الإيدز المفروض ما نخلي بنتنا عنده وبعدين حمده ماحد لها غيرنا عنبوا لو إحن ما خفنا الله في بنت خالنا اليتيم شو بيرحمنا من العقاب يوم القيامه النـاس ...
مطـر : بس إنتوا متأكديــن من مرض عمــر شو اللي يثبت إنه مريـض ؟؟؟
سلطان يطالع محمد كأنه يتريا منه جواب على هالسؤال محمد نزل راسه بأسف : واحد من ربعي أخوه كان مع عمر في سفراته ومن يومين أكتشفوا إنه أخوهم فيه الإيدز وسفروه بره عشان الفضايح ودق خبرني وقالي تلاحق على ولد خالتك لا يكون مريض بعد ويأذي ناس غيره وينقلهم المـرض ...
أم مطـر : أستغفر الله أستغفر الله ... ستــرك يـارب ســترك يارب ...
أبومطـر اللي كان يالس وساكت ويتسمع من البدايه هو بالذات يحس إنه ما يقدر يرمس عشان ما يحرج حرمته خاصه إنه هاييلا أهلها : أسمـع يا سلطـان قبل ما تسوي أي شي تأكد من اللي بتسويه الموضوع
حساس يا ولدي وإحن مانبا مشـاكل وترى عمر راح ولا رد ولد خالتكم يعني منكم وفيكم وإنت يا محمد سالفة العـرس إنساها الحيـن لأنه مثل ما قال مطـر الناس ما بيرحمونا وإحن عايشين بينهم يعني لا تقولي يلتعنون وما علينا من حد إحن لا إنا غـرب ولا إنا عايشين في الصين ولو إنت هب هامتنك الرمسه ترى تهمنا إحن لنك ما بتخرب على نفسـك بس بتخـرب على خوانك وختك بعـد حتى حمـده اللي إنت تباها النـاس ما بيرحمونها من الرمســة اللي تباه بيصير بس بالذكـاء والصبـر فاهـم ...
محمد وهو يتنهـد ارتاح إنه أهله تفهموا موقفـه : الحمدلله على كل حـال وما يخالف اللي تباه بيصير انشالله ...
سلطان وهو يفز واقف : عيل خلاص خلوا هالسالفه علي أنا ومحمد ومن بيد يديد بنعطيكم خبـر ..
محمد بسرعه : وش ناوي تسوي ؟؟؟
سلطان باستهبـال : الحيـن ؟؟!!!!
محمد وهو هب منتبه لطريقة أخوه في الرمسه : هيه وش ناوي تسوي ؟؟؟
سلطـان وهو يتثاوب بافتعـال : أمممممممههههههههه ماشي بطلع فوق وباخذ شور وببدل ثيابي وبشرب حليب وببوس حمدوه وبحط راسي وبرقـد ليش في شي ؟؟؟
محمد وهو قفـط من الخاطر : هااااه لا ماشي ...
مطـر وهو يفز واقف بعد : هههههههههههههههههههههه شفيييك يا ريال عين من الله خير الصباح رباح الحين سير أرقد وانشالله الأمور طيبــه ..
سلطان : هههههههههههههه لا تخاف بوجسيم أموورك في السليم انشالله يالله تصبحـون على خيـر ...
الكل : وإنت من أهـل الخيـر ...
طلـع سلطـان غرفته فوق ولحقـه مطـر ... يوم دخل هالأخير غرفته سكر الباب وتنهد من وهومتساند عالباب ...
مطر في خـاطره وهو يغالب دموعه : آآآآآآآه يا مهره متى بتروحين عن بالي متى بقـدر أكمل حياتي من دونج يا مهره صرت مصخرة العالم بسبة حبج اللي يالس يذبحني كل ما يمر طيفج جدام عيوني آآآآآآآخ منج يا مهره وين سرتي عني ليش خليتيني بروحي يا مهره ...... أنسدح على الشبريه وهو يحاول يبعد مهره عن باله بس كان كل شي فيه يتذكر مهره وسوالفها وطيبتها ورقتها صح إنه ما شافها الا مره وحده
مطـر وهو يطرش ويه زعلان : مهرووووه حراااااااااام يعني هب حلوه جي إنتي شفتي صورتي ليش أنا ما أشوف صورتج يعني يوم أرمس وياج ماحط أي صورة لحبيبتي حراااام والله ..
مهره وهي تطرش ويه غمزه : الحرااام يا أخ مطر إنك تشوفني ...
مطر وهو يطرش ويه يصيح : يالله عاااااااااااااد مره وحده والله العظيم ما أطلبها مره ثانيه بس على الأقل أشوفج يكون عندي خلفية عن حرمتي المستقبليه ...
مهره وهي تطرش ويه مستحي : أمممممم أوووونه حرمتي المستقبليه هيه علينا هالرمسة ومناك من بتشووف ويهي بتقوووول شييييييييت ماباها حرمتي هالخسفه ...
مطر وهو يطرش ويه مطلع لسانه : ههههههههه والله هذا كله يعتمد على اللي أشوووفه يا تعيبني وأخذج حرمتي يا ما تعيبني وأخذج طباخه لحرمتي ...
مهره : ههههههههههههههههههه طباخه هااااه ..
مطر : مهره فديت رووحج سمعي حبي إنتي في كل الأحوال بتعيبيني لأني ما أدور فيج الجمال لأنه شي بيروح مع الوقت وأنا أدور على اللي أغلى من الجمال وهو الروووح وإنتي رووحج وقلبج عندي يغطي على أي شي ثـــاني يعني إنتي عندي كامله مكمله ...
مهره وهي تطرش ويه مستحي : أممممممممم من الحين أقولك دقيقه بس ولا تقولي حطيها مره ثانيه ...
مطر وهو يعتدل في يلسته : أوكيــــــــه يالله ...
هنيه مطـر غمض عيـونه وهو منسدح على شبريته تذكرها ... هييج الصورة اللي من شافها أنتفض قلبه وصار ما ينام ولا ينش الا وطيف راعية الصورة هو أول من يمسي عليه ولا أول من يصبح عليه ولو سهر طيف مهره بيكون الخوي اللي بيسهر وياه اللين يرقد نزلت دمعـه حزيـنه من عيون مطـر وحاول يرقـد اللين ما نام وهو ضايع به الأفكـار ...

Roo7 wlhana 07-04-2008 01:11 AM

مشكوورة عالباارت ونتريا الياااي

Roo7 wlhana 07-04-2008 10:54 PM

وينج تاخرتي علينا

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Roo7 wlhana 07-05-2008 09:00 PM

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الساعة الآن 11:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227