منتدى استراحات زايد - هل تقبل بوجود شباب في ماسنجر شقيقتك ((نقاش جاد))

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذب السجايا (المشاركة 368121)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ ..

تسلمين أخـتي الكريمة على الطرح ..

السؤال هنا لا يوجهـ لنا نحن فئة الفتيات بل هو يقتصر على رأي الأخوة الأفاضل .. عند قرائتي لبعض الردود في هذا الموضوع استوقفني وبالذات هذا الرد ولابد أن يكون لي تعليق هنا حتى لا يضن البعض بإن حكم هذا المعلم يرتبط أي إرتباط بالشريعة الإسلامية ...
..الإسلام هو خاتم الرسائل السماوية وقد جاءت الشريعة فيه بقواعد وكليّات تصلح لكل زمان ومكان ..

واضح كالشمـس

الله عز وجل قد وضح في كتابهـ العزيز بعبارة صريحة يفهمها ويعيها كل مسلم بإنه لا يجوز للشاب أن يكون على علاقة بالفتاة إلا ضمن إيطار شرعي يعني علاقة يسمح فيها الإسلام للفتاة بالتكشف على هذه الفئة المعنية والمقصود هنا ( عدم لبس الحجاب ، التزين والتجمل ، لبس اللبس المباح) أمامهم مع مراعاة حدود الله والمسموح لهم إلا وهم ( الأب ، الأخ ، العم ، والخال، عيال الأخت ، عيال الأخ).. وهو ما يطلق عليهـ بالمحـرم ..

وهذا ما وضحت الآية الكريم
قوله تعالى (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ) الآية 23 من سورة النساء.

الشيطان شـاطــر

ربما تبدأ العلاقة هنا مجرد صداقة على الإنترنت كما يقال وإنها تعتبرهـ مجرد أخ أو هو يعتبرها مجرد أخت لهـ وتوضع بينهما الحواجز والحصون المنيعة بزعمهم .. ولكن سرعان ما يتلاشى هذا الحاجز المنيع بعد محادثات قليلة وعبارات لطيفة وبعدها تنتقل العلاقة إلى مرحلة آخرى عبر الهاتف ثم الخروج .. ثم ...إلى أين ..!! فالمعروف إن الحرام يجر إلى الحرام حتى يقع الإنسان في الكبائر والعياذ بالله ..
وقد يقول البعض من الشباب أو من الفتيات : إنني أثق بنفسي !

فيُقال له أو لها : إنه لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه
في مواطن الفتن .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام من سمع منكم بخروج
الدجال فلينأ عنه ما استطاع ، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب
أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعه مما يرى من
الشبهات . رواه أبو داود وغيره .
وكما روي عن الحبيب المصطفى رضي الله عنهـ
(ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )

نسأل الله لنا ولكم الثبات على الدين والهداية وأن يرزقنا حسن الخاتمة

حفظكم الـرب

الله يستر عليك ويخليك لكلـ عينـ ترجيكـ يارب يارحمن يارحيم اللهم آمين يارب

كلامـ مافي غيرهـ وبالفعلـ لا اجد شي آخر أقولهـ غير ربي يستر عليك ويحفظكـ