(وبقي أن أشير إلى مسألة زواج المواطنة من غير المواطن _إن سمحتم لي _ أعرف أنّ في حالنا اليوم ضاقت مؤسسة الزواج عن دائرة "الرجل المسلم والمرأة المسلمة" في مدار مفهوم الأمة لتنحصر في جنسيات قد تنوعت وحتى في داخل البلد الواحد أصبحنا نتحدث عن زيجات لا تخرج من دائرة المنطقة، فأصبح من الصعب زواج مواطنة من غير مواطن حتى وإن كان مسلما. وعندما أقرأ في أحد الردود" آسفة لا أريد وافدا" فإنني لا أنظر إلى الأمر من منطلق مفهوم مثالي هو أن الأساس هو الإسلام، ولكن أتفهم موقف المرأة في رفض هذه الزيجة رغم أن لا شيء شرعا يمنع ذلك ولكن للأسف الأطر القانونية في معظم مدونات الأحوال الشخصية تجعل من الصعب على المرأة الإقدام على هذه الخطوة، مادامت لا تضمن لها أبسط الحقوق مما ينجر عنه عديد المشاكل، ومجريات الحال في الغالب تشهد على ذلك من ذلك حق حضانة الأبناء الذي هو غالبا في يد الزوج مما يعني لا قدر الله في حالة الفشل حرمان المرأة من الأبناء، ومن ذلك إشكالية الجنسية إذ أن جل هذه القوانين لا تمنح المرأة حق منح جنسيتها لأبنائها وواقع الحال يكشف ذلك.)
الاسباب التي تنكح من أجلها المرأه في شريعة الاسلام......أقبلت الكثير من الفتيات بالزواج من جنسيات أخرى , وعانى مثل ما قلتي الكثير منهم بسبب الجنسية والحقوق ولكن ألا تعتقدين ان المفروض الزوجه تتبع زوجها بما انها قبلت به كما هو ..فأنا من رأي أن لابناء يجب ان يتبعوا جنسية الاب ويعيشوا بكيان معروف وليس المجهول فتتكون لديهم شخصيه غير سويه تكره اصل الاب وتحس بالنقص لعيشهم حياة ناقصه بسبب الاب ...........وغير ذلك.. ما هدف هذا النوع من الزواج!........هل كل الزيجات قامت على اساس الحب او الدين و الخلق!............يجب التمهل كثيرا قبل اخذ أي خطوه ............ثم لا يجب ان نلوم القدر عند الفشل والضيق..........