منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   استراحة قصص وابداعات الاعضاء (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=28)
-   -   (# هَـذهِ أنـَـاآ . . * لميَـآء * (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1215363)

{ حِـﮱ بُشِكلْ مَيتّ . , 04-15-2013 07:31 PM


http://www.deemuae.com/vb/uploaded/2...1365175847.png


هَـذهِ أنـَـاآ . . { ٣ }
* الفصل الأول *

# لنعد فالزمن قليلاً :

و بالقرب من الثلاجات المحملة بالثلج و العصائر
وقفت انا لأشرب شيئا ما ، و هذا تحت مسمى

*ما في شئ أسويه غير آكل و أشرب*

و هنا سمعت أنفاس أحد خلفي
و لم أتردد بالإلتفات أبدا ،
ف إذا به . . . . . .

أحمد !
نعم إنه أحمد ،
مع ذلك لم أهتم ، و خرجت
و انا لم آفكر في الأمر أبدا
بحجة أن ما حصل صدفة لا غير

# ألم أخبركم انه يكبرني بسنة فقط !
ف هذا الفارق ليس بكبير ولا بشاهق

ظلت هذه النظرات و المواقف تتكرر
و في أغلبها أكون مع إبنة عمه : نور
و كنت أظن أنه يراقبها طوال الوقت

و كانت هذه حالنا طوال يومين

و في اليوم الثالث أخبرتي
إبنة عمه : نور ، بأنه سألها عني
و ظلت تتحدث عن نظراته المتكررة لي

و انا في حيرة من أمري
و علامات التعجب تملء وجهي

إلى أن صدمتني بإعجابه بي !

# انا لا أرى نفسي جميلة
او ان من الممكن ان يعجب أحد بي
فكن أظن انني فتاة عادية ك غيري

و منذ ذلك الحين
لم أخرج من غرفة الضيوف قط
فقط كنت أخرج للأكل و الشرب
ذلك لأتجنبه و كي لا انحرج
أو اتصرف بغباء .

رجعنا إلى الشارقة
سرعان انتهاء عزاء جدي

و حاولت ان لا افكر في ذلك الغبي ابدا
و كنت ألتهي بالحاسب الآلي الكبير
ذو الشاشة المنفردة و لوحة المفاتيح المنفردة
و كذلك الفأرة و ذلك المستطيل الثقيل الذي لا أعلم ما إسمه

كنت أدخل *المسن*
لادردش مع صديقاتي و قريباتي
و كنت آتفنن بالآسماء المستعارة و الصور الرمزية

# كنت خبيرة بتلك الأمور

و في تلك الأثناء
سجلت إبنة عمتي دخولها

كان اسمي المستعار : EMPRESS
بينما كان اسم ميرة المستعار : MS.CRAZY

# دارت هذه المحادثة بيننا و نحن كنا في قمة التفاهة
و ردودنا و طريقة حديثنا كذلك
لكن كنا نظن آن ما نفعله شئ عصري
و جديد و رائع و اننا كنا *كشخة*

EMPRESS : هلا والله
MS.CRAZY : أهلين و سهلين و بوسة ع الخدين
EMPRESS : كيف الحال ؟
MS.CRAZY : بخير و سهاله و من صوبج
EMPRESS : عساه دوم ان شاء الله ، الحمدلله بخير ربي يعافيج
MS.CRAZY : وياج يا قلبي ، دوم هب يوم
EMPRESS : آمين ، وياج هب بلياج
MS.CRAZY : اليميع ان شاء الله
EMPRESS : و جي يعني
MS.CRAZY : هيه و جي
EMPRESS : بيتنا ملل
MS.CRAZY : نحن بيتنا أخس
EMPRESS : أبا أييكم
MS.CRAZY : ليش ؟
EMPRESS : شو ليش ، بس جي مس يو !
MS.CRAZY : انا ولا غيري ؟
EMPRESS : شو تقصدين ؟
MS.CRAZY : انتي عارفة ، و ما خبرتيني
EMPRESS : ميروه بلا استهبال
MS.CRAZY : أحمد
EMPRESS : شوفيه ؟
MS.CRAZY : لا تستعبطين !!!!!!!
EMPRESS : انتي سامعة شئ ؟
MS.CRAZY : نور خبرتني
EMPRESS : شو قالت لج بالضبط ؟
MS.CRAZY : انه يحبج
EMPRESS : يحبني !!!!!!! ، منو قص عليج ؟ ، هذا ياهل ما يعرف شئ
MS.CRAZY : بس أكبر عنج
EMPRESS : اللهم سنة !
MS.CRAZY : المهم يحبج
EMPRESS : ما يحبني ! هذا ما يعرف شو الحب .
MS.CRAZY : يعني انتي تعرفين
EMPRESS : . . . . . . لا
MS.CRAZY : بس سكتي خلاص ، المهم يحبج وبس
EMPRESS : هذا غبي والله غبي
MS.CRAZY : ليش ؟
EMPRESS : مب صاحي ابد ، انا مستحيل احبه
MS.CRAZY : ليش ؟
EMPRESS : بس ، انا ما اتقبل فكرة الحب
MS.CRAZY : تعرفي انج تافهة
EMPRESS : مب اتفه عنج
MS.CRAZY : جب
EMPRESS : بس صكي السالفة
MS.CRAZY : انزين بخبرج شئ
EMPRESS :شو
MS.CRAZY : خلاص انسي .

إلى اليوم لا زلت اريد ان اعلم
ماذا ارادت ان تقول لي ميرة في ذاك اليوم
اهو سبب في الذي حصل لنا الآن ؟

جلست مع أفكاري لوهلة
لأراجع نفسي أراجع أولوياتي

لم آتقبل مفهوم الحب أبدا
و حاولت مرارا ان امحوه من بالي
بحجة انني صغيرة على هذه الأمور
و ان العمر امامي و هناك الكثير لأختبره
و ليس لدي وقت آضيعه على هذه التفاهات

# خلدت إلى النوم على هذه الافكار
التي لعبت بي كثيرا ، و ارهقت عقلي أيضا

*الصباح رباح*

أستيقظت في الساعة السابعة صباحا
و كالعادة جلست أمام التلفاز ، أشرب الشاي

أبي كان لا يحب ان يأكل لوحده
لذلك كنت لا أأكل إلى ان يأتي .
و أمي ليس لها دور كبير في البيت
حيث ان أبي هو كل شئ ، هو الأمر و الناهي
و هو من يوقضني للمدرسة و يشرف عليه في الصباح
و هو من يستقبلني حين عودتي ، و يسألني عن دراستي

انا احب ابي كثيرا
و لكن اخاف منه ايضًا
و أظن ان هذا الخوف هو الذي منعني
من ان اقدم على الكثير من الأخطاء

كان زفاف قريبتي ميثاء
في مساء ذلك اليوم

و هنا بدأت بالتجهيز و التحضير للزفاف
و بدءت بتوضيب كل ما أحتاجه لذلك المساء

و في الساعة الثانية ظهرا
بعد الغداء مباشرة ، ذهبنا انا و عائشة
إلى مركز التجميل لكي نتجمل و نتبرج للزفاف

و حالما انتهينا من كل التجهيزات
لزفاف ميثاء ، انطلقنا إلى رأس الخيمة

# كان زفاف ميثاء في قاعة البوم
و كانت هي أحد أقرب القاعات لجميع العائلة

حالما وصلنا ، بدءنا بالتخفيف عن ملابسنا
و كانت عائشة تلبس فستانًا أخضرًا بسيط
فهي لا يكسوا عضامها غير الجلد ! *عود أسنان*
كان شعرها مرفوعًا بأكمله . ف شعرها طويل جدا
يكاد يصل إلى أسفل ظهرها

و انا كنت بفستاني الأصفر الذي يصل إلى نصف رجلي
بشعري المنسدل و المموج ، كنت متبرجة لأول مرة في حياتي
فكان هذا التبرج جدا ثقيل و مختلف عن العادة

بينما كنت أمشي لوحدي في القاعة
شعرت بيد على كتفي

إلتفت ، فإذا بها أخت أحمد !

بسمة ! ، نعم إنها بسمة

يا إلهي ، ما هذه الصدف ؟
آتعرف ؟ لا ، لا أظن كذلك
و اجتابتني رعشة من شدة التوتر

لا أحب هذه المواقف أبدا !

. . *
# إنتظروني في جزء جديد
+ أنتظر تقيماتكم , و تعليقاتكم ~

[ تذكروا ]
لا تحكموا عليَّ , قبل معرفتي !
فَـ ربمآ / أكون انآ . . كتآب ‘ لم تكشف اورآقه بعد *

وحدآويه مغروره 04-15-2013 08:10 PM

رووووععععه الباااااارررررتت
كششخخخخهههه والله
دخييلج كل يوم نزليي باررت
لان الروايي ابدااعععع

{ حِـﮱ بُشِكلْ مَيتّ . , 04-23-2013 08:46 AM


http://www.deemuae.com/vb/uploaded/2...1365175847.png

هَـذهِ أنـَـاآ . . { ٤ }
* الفصل الثاني *

# لنعد فالزمن قليلاً :

بينما كنت أمشي لوحدي في القاعة
شعرت بيد على كتفي

إلتفت ، فإذا بها أخت أحمد !

بسمة ! ، نعم إنها بسمة

يا إلهي ، ما هذه الصدف ؟
آتعرف ؟ لا ، لا أظن كذلك
و اجتابتني رعشة من شدة التوتر

لا أحب هذه المواقف أبدا !

سلمت عليها و ذهبنا لنجلس
بالقرب من الطاولة الرئيسية
و مع ذلك لم تقل أي شئ عن أخيها

*صوت المنطق في عقلي*

أظن انها لا تعلم عن قصة حبه التافهة
أو ربما هي ترى الموضوع بلا أي قيمة
لذلك لم تتكلم فيه معي . .

لا أعلم ، لا يزال الشك يلعب بي !

لحظة . .

لماذا كل هذا التوتر ؟
انا لم أقدم على أي خطوة خاطئة .
و انا أعلم أنني لن أفعل ذلك أبدا

كيف لي أن أقوم بذلك ؟
ان الله لا يوافق على هذه العلاقات
ولا المجتمع ولا أبي !

أبي . .
يا للهول أبي !!
سيثور اذا علم عن هذا الأمر
يا رب سترك . .

يا إلهي . .
و ها قد عاد الخوف مرة أخرى

استغفر الله العلي العظيم
من كل ذنب عظيم

كلمات حاولت بها تهدئت نفسي
ولكن هيهات !

ظللت على هذه الحال طوال الوقت
ف من فكرة إلى أخرى
و من استنتاج إلى آخر
وهكذا ، إلى ان انتهت الليلة بسلام !

و عانقت وسادتي رأسي الثقيل
المليئ بكل هذه المخاوف و القلق

* يوم جديد *

لم يكن هذا الصباح مثل غيره
كان في شدة الغرابة . .

كان البيت هادئ جدا !
حيث أنني أكاد أسمع صوت أنفاسي !

لم يكن هناك أي كائن في البيت
ظللت أبحث في كل مكان عن أبي

لكن بلا جدوى . .
ظللت لوحدي لمدة ساعتين ، ربما أكثر

إلى أن سمعت صوت محرك سيارته
و هي تدخل البيت

تقدمت إلى مدخل البيت لأراه
مع أكبر إخواني ، أمي و أختي عائشة

هنا أدركت بوجود مكروه !
تقدمت نحوهم ، و لكن لم أتكلم

و لم يتكلموا كذلك .

لم يخبروني عن مرض أبي.
و عن تجهيزاتهم لسفرته للخارج !

فكان أبي مصاب بالبروستات
و إحتمال تحوله إلى سرطان مميت

بعد سفرهم بأيام . . عرفت الأمر من أختي
و مع ذلك لا أعلم لما لم أفعل أي شئ .

فقط كنت هادئة بشأن هذا الأمر
و لم أبكي و لم أتفوه بحرف !

مرت الأيام و لم يحدث أي شئ مهم .
فقط أن عملية أبي كانت ناجحة و أنه يتعافى

بعد مرور أسبوعين من هذا الخبر
حملنا حقائبنا و أغلقنا أنوار البيت

لنزور عمتي . .
و كان زوج أختي أسمهان معنا
ف هو من سيصطحبنا إلى العين

كان فيني شئ من التوتر.
و ذلك خوفا من رؤية أحمد في بيتهم !

كنت لا أطيقه .
و لكن هو لم يكن من أولئك الذين يستسلمون بسرعة

و لا زال كذلك .

وصلنا بالسلامة إلى العين
بعد مرور ٣ ساعات طواااااال .

نفس عميق !

لم يكن أحمد في بيتهم
( لله الحمد على ذلك )

بعد الغداء .
جلسنا نحن الفتيات
في المجلس الكبير المخصص للرجال

ف لم يكن هناك أحد في البيت
غيرنا نحن و أمي و عمتي !

* البيت فاضي *

و أخذتنا الحكاوي و الضحكات
و لم نشعر بالوقت بتاتًا

فجأة !


ظل شخص طويل ،
يحاول أن يفتح الباب
تليها صوت دقات قوية !

* عم الهدوء *

و ارتسمت علامات الخوف
على الأوجه . .

# لحن هادئ

هاتف مريم يرن . .

مكالمة واردة
[ أحمد ]

مريم : ألو
صوت خلف الباب : ألو
# الجميع في حالة صدمة
مريم : . . . . .
أحمد : بطلي باب الميلس
هذا انا أدق الباب من الصبح !
مريم : لحظة بس

ذهبت مريم لتفتح الباب
و قبل أن يدخل أحمد

أحمد ، بصوت مسموع : عادي أدخل
أنا بصوت أعلى : لا تدخل

و حقًا لم يدخل !
مكث ثواني عند الباب .
إلى انا خرجت أنا من المجلس

أحمد : تمي ، انا بروح

لكن لم أرد عليه .
مشيت مبتعدة عنهم

جلست مع أمي لوهلة
فقط لكي لا أراه .

و لكن دخل * الصالة *
بحجة السلام على أمي و عمتي

و انا لم آتحرك من مكاني.
جلست و تجاهلت وجوده تماما

و كنت كل ما التفت إليه
أراه يبعد أنظاره عني !

و مع ذلك أتظاهر بأنه غير موجود
و أضحك مع بنات عمتي

كأن شيئا لم يكن !

الجميع لاحظ تصرفاته
ف كان كل ما قدموا له شئ
رفضه ، و لم يتكلم إبدا

فقط جلس مثل الأبله بيننا
و فجأة ، قرر الرحيل .

( أبركها من ساعة )

حاولت عمتي و أمي ردعه
لكن أصر أحمد على الرحيل

و من بعد هذا اليوم .
لم يأتي أحمد إلى بيت عمتي

مرت هذه الأيام الجميلة
الخالية من رؤية أحمد
بسررعة . .

و بالطبع
بعد مرور أسبوع
رجعنا إلى البيت ، ننتظر عودة أبي


. . *
# إنتظروني في جزء جديد
+ أنتظر تقيماتكم , و تعليقاتكم ~

[ تذكروا ]
لا تحكموا عليَّ , قبل معرفتي !
فَـ ربمآ / أكون انآ . . كتآب ‘ لم تكشف اورآقه بعد *


وحدآويه مغروره 04-23-2013 04:03 PM

رووعه الباررت
والرواييه
رو تطولين البارتت اجس وايد قصصيير !!
نبا تطويلل :)
نترياج

آتصــےـنع آلبســےـمآـآت 04-23-2013 05:11 PM

السلام عليكم ..


شحالجج خيتوو ؟؟. عساج بخيرر ..

صرراحه روايتجج طرر و نايس بارتات و نترياا الي بعدهه


الساعة الآن 07:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227